نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشطرنج الأبدي 11

مسؤولية [2] !

مسؤولية [2] !

 

لذلك لا يسعني سوى أن أشك في شيء واحد – هل كان ساحراً في الرتبة السادسة ؟

غيرت ملابس المرضى إلى أخرى خفيفة غير رسمية . و خرجت من الغرفة مع والدي و ليليث للذهاب إلى غرفة ميزوكي .

نظر للأطفال خلفه و قال :” ماثياس ، إليانور ، اعتذروا .”

 

إمتلئت عيناه الفارغتان بالدفأ ، بالفخر ، و الأكثر بالطاقة…الطاقة للإستمرار .

أثناء مشينا في الرواق ، يا للصدفة قابلت الفتى الأرجواني و أخته مرة أخرى . هذه المرة كان برفقتهم شاب وسيم بلون شعر مماثل و رداءٍ أبيض مبهر .

 

 

 

هل هو أخوهم الأكبر ؟

 

 

 

بدا و كأن الشاب قد لاحظ نظراتي إليه ، إبتسم لي و لوح بيده . رديت له التحية بالمثل .

غيرت ملابس المرضى إلى أخرى خفيفة غير رسمية . و خرجت من الغرفة مع والدي و ليليث للذهاب إلى غرفة ميزوكي .

 

– لقد كان منهكاً ، منهكاً من كُل شيء .

هز رأسه ، و قال :” لا ، أنا لا أُحييك بل أُناديك .”

 

 

ااااااه !! أعتقد أنني سألغي إستخدام تحليل على كُل ما أعتقد أنه أقوى مني .

هاه ؟ لماذا قد يناديني فجأة ؟ أقسم أنني لا أعرفه حتى .

 

 

– لقد كان منهكاً ، منهكاً من كُل شيء .

شعرت بعدم الراحة ، لذا نظرت إلى والدي بنظرةٍ سائلة .

شعرت بعدم الراحة ، لذا نظرت إلى والدي بنظرةٍ سائلة .

 

 

بدا وكأن والدي لا يستطيع رؤيتي ، حاولت لمسه وإذا بي أشعر بطبقة رقيقة تفصل بيننا . هزيت كتفاي وسرت إليه غير قلق ، لا يهم هذا هو برج الساحر و أنا نبيل لهذا أثق أنه لن يفعل شيئاً ما .

 

 

هذا يشعرني بالكثير من عدم الراحة ، لا أحب أن أكون في الظلام هكذا .

لم أشعر بأي إحساس بالرفض منه أيضاً .

 

 

 

بإقترابي منه لاحظت شعوري ببعض الألفة الصادرة منه ، رغم أني لم أقابله قط . كان نوعاً غريباً من الألفة ، كأنني قد قابلت شخصاً أعرفه…مُنذ وقتٍ طويل .

في مرحلةٍ ما ، كانت أعين الشاب مُتوهجةً بضوء أرجواني مشرق . نظر إلي بإبتسامة و قال :” إهدئ ! لا حاجة إلى الخوف هكذا ، ليس الأمر و كأنني خاطف أطفال عشوائي مثل المشعوذ السابق .”

 

 

مثير للريبة ، مثير للريبة حقاً !هل هذه تعويذة من نوع ما ؟ أم هل هو نوع من الكاريزما ؟ هذا مريب و يشعرني بعدم الراحة .

كانت عينا فيردي فارغتين . لاحظ آراي مدى عمق هذا الفراغ للتو و شعر ببعض الخوف .

 

 

أردت التعريف عن نفسي و ممارسة أبسط التحيات الرسمية ، لكنه أثنى علي فجأة .

 

 

 

” يا فتى أنت مذهل حقاً ! ”

غيرت ملابس المرضى إلى أخرى خفيفة غير رسمية . و خرجت من الغرفة مع والدي و ليليث للذهاب إلى غرفة ميزوكي .

 

أظهر آراي تعبيراً رآه فيردي لأول مرة .

همم ، من قد يثني على شخص قد قابله لأول مرة ؟

لا غريزياً أردت تحريك قدامي للهرب إلى فيردي ، لكن جسدي كان مقيداً بشيءٍ ما ولم أستطع الحركة .

 

حتى لا أكرر حماقتي و تهوري السابق ، سأضع قاعد- لا ، قاعدتين جديدتين لنفسي .

نظرت إلى عينيه ، كُّل ما كُنت آراه في عينيه الأرجوانيتين كانتا إعجاباً خالصاُ و ثناءاً .

 

 

 

هذا يصيبني ببعض الخوف و الإشمئزاز ، لم أقابل هذا الشخص قط فلماذا قد يكون يتصرف بهذا الشكل ؟ لا أريد قول الأمر ، لكن هذا تصرفٌ مقرف يا رجل .

 

 

لم يكن فيردي ليفهم حالة آراي الحالية .

” من أنت ؟ هل أعرفك من قبل ؟ ” سألت بحذر .

لقاء هذا الشخص ما هو سوى حظٍ سيء .

 

 

” من أنا ؟ دعك من هذه التفاصيل . ”

 

 

” أعتقد أن علي إعادة تقييمه مرة أخرى ، أن يُولد مُبارك ليس أمراً شائعاً في النهاية .”

” أذهلتني مُحاولة هربك من المشعوذ الدامبير .”

 

 

” مم ، جيد جداً . الإعتراف بأخطائكم أمر حسنٌ أيضاً .” أومأ الشاب بمزاج جيد ، نظر إليهما و قال بهدوء :” سأرسلكما قريباً إلى أكاديمية الأبدي ، لا إعتراض ، صحيح ؟ ”

” أنت أروع من هذا الإبن الجبان ، الذي لم يتمكن من قتال مشعوذ تافه و كاد يبلل نفسه خوفاً .”

” أنا حميتها ؟ ”

 

ألقى نظرة أخيرة ، ثم إستدار للمغادرة .

” عندما يُحاصر البشر في مواقف خطرة ، فهم يميلون إلى الذعر و الهلع . ناهيك عن طفل ! لقد خططت بحذر ، و حاولت الهرب أمام عينيه ، ماذا كانت تلك الجُملة التي قُلتها ؟ ”

سقط آراي فاقداً للوعي فجأة ، كان أنفه ينزف و كانت بشرته تحتوي على لونٍ رمادي مُستنزف قليلاً . تسرب بعض الدم من عيناه المغلقتين و سقط على الأرض ، رغم ذلك ، فجأة بدأ جسده يظهر علامات الشفاء ، و لم يترك سوى بقايا الدم .

 

 

” أوه ، ‘ أنا لن أدع مصيري في يد شخصٍ آخر ‘ ؟ جميل ! رائع ! هذا ليس سلوك طفلٍ بعمرك .”

إقشعر جسدي ، و شَعرت بموجة رعب تجتاحُ صدري مما جعله يرتجف قليلاً .

 

رأى آراي ملقىً على الأرض ، و توجّه إليه بسرعة بقلق .

أها ، ألهذا يمدحُني ؟ شعرت بالحيرة ، كيف يعرف الأمر ؟ أوه ، هل أخبراه ؟ أمم ، يبدو كذلك .

هل هذا ما يسمى بـ‘ حظ الشخصية الرئيسية ‘ ؟ أوه لا ، أنا لم أعد الشخصية الرئيسية من الأصح القول ، أن حظي سيء .

 

 

كان الطفلان يسترقان بضع نظرات من خلف الشاب إليّ ، كانت نظرة الفتى غاضبة و مليئةً بالكره .

 

 

…أنا فارغ نوعاً ما ، لكن ربما علاج ميزوكي و إعطائها مؤهلات إستخدام السحر ، قد تملئ هذا الفراغ .

بينما كانت الفتاة مصدومةً قليلاً مع بعض البريق الغريب الذي لم أفهمه في عينيها .

 

 

” أنا آسف على جُبني السابق .”

هل الفتى غاضب من إهانة والده و ثنائه علي أمامه؟ ألقم يالهطف .

 

 

إذا كانت لدي القوة ، فسأتمكن من حل هذه الألغاز .

بعد جولة المديح هذه ، مد الشاب يده إلى جيب معطفه و أخرج قرصاً دائرياً بنحت مزخرف ملون مثل نجوم متعددة .

هل هو والدهما ؟ لكنه شاب جداً ليكون والداً لطفلين ، أليس كذلك ؟

 

>| المنظور العام |

كُتب أسفل القرص – أشباح آركانا .

إذا إمتلكت القوة فلن تكون حيل العائلة الملكية و خطط أشباح أركانا شيئاً .

 

1 – لا تستخدم < تحليل > على كل من أو ما تراه .

لم تكُن هذه لغة زاداكا ، لكنني تمكنت من قراءتها بشكلٍ لم أفهمه .

 

 

 

إقشعر جسدي ، و شَعرت بموجة رعب تجتاحُ صدري مما جعله يرتجف قليلاً .

” إذا شعرت بأنك بحاجةٍ إلى المساعدة يوماً ما ، و كُنت في أشد لحظات حياتك يأساً ، فأنت حر بالإتصال بي عبر هذه الأداة السحرية . في ذلك الوقت ، سأبذل بعض الجهد لإنقاذ الموقف . مع ذلك بما أنك طفلٌ ذكي ، أعتقد أنك تعرف ثمن هذا المعروف .”

 

” لكن -! ”

أشباح آركانا ؟ هل يمكن أن يكون…

لن يُطاردوني ، ما لم يكونوا متأكدين من أنني قد أنضم لهم بإرادتي الحرة .

 

” من أنا ؟ دعك من هذه التفاصيل . ”

” كما ترى ، هذه أداة سحرية تسمى بـ’ قرص الإتصال ‘ و هي حصرية لأعضاء ‘ أشباح آركانا ‘ .”

” لكن أتعلم ؟ رغم كل ذلك ، أنا فخور !”

 

 

” تسمح لك هذه الأداة بالتواصل معي في أوقات الحاجة عبر الصوت لمرة واحدة ، و المسافة غير محدودة .”

 

 

هل هذا ما يسمى بـ‘ حظ الشخصية الرئيسية ‘ ؟ أوه لا ، أنا لم أعد الشخصية الرئيسية من الأصح القول ، أن حظي سيء .

كما توقعت ! إنها تلك المُنظمة التي قال فيردي أنها قد تأتي من أجلي ! هل وجدوني بهذه السُرعة ؟ هذا سيء ! هل سوف يخطفونني الآن ؟ لقد خطفت قبل قليل ؛ أعطوني فرصةً للتنفس !

 

 

 

لا غريزياً أردت تحريك قدامي للهرب إلى فيردي ، لكن جسدي كان مقيداً بشيءٍ ما ولم أستطع الحركة .

” أوه ، ‘ أنا لن أدع مصيري في يد شخصٍ آخر ‘ ؟ جميل ! رائع ! هذا ليس سلوك طفلٍ بعمرك .”

 

في النهاية أطلقت ضحكةً طويلة .

في مرحلةٍ ما ، كانت أعين الشاب مُتوهجةً بضوء أرجواني مشرق . نظر إلي بإبتسامة و قال :” إهدئ ! لا حاجة إلى الخوف هكذا ، ليس الأمر و كأنني خاطف أطفال عشوائي مثل المشعوذ السابق .”

هاه ؟ لماذا قد يناديني فجأة ؟ أقسم أنني لا أعرفه حتى .

 

أشباح آركانا ؟ هل يمكن أن يكون…

آسف ، لكنك تبدو لي تماماً مثل الوصف الذي ذكرته .

” أوه ، ‘ أنا لن أدع مصيري في يد شخصٍ آخر ‘ ؟ جميل ! رائع ! هذا ليس سلوك طفلٍ بعمرك .”

 

 

” أوه ؟ يبدو أنك لست جاهلاً تماماً بوجودنا هاه ؟ ” ضحك بخفة وقال :”صحيح أني قد أخطفك حقاً ، لكن هذا في حال أصبحت أقوى و زاد فهمك لسلطة الشمس أو أصبحت مثيراً للإهتمام لدرجة كافية لأهتم بالأمر ! أعني أنت لست حتى بشمسٍ كاملة ، لما قد أهتم بك ؟ لا ترفع من تقييم نفسك .”

 

 

 

” مع ذلك ، حتى لو كُنت تملك سلطة سلطة الشمس فأنا ليس لدي أي إهتمام بـك .”

بيريسيوس الذي كان يسير في الرواق مع أبناءه ، توقف و أدار رأسه للخلف .

 

” أوه ، ‘ أنا لن أدع مصيري في يد شخصٍ آخر ‘ ؟ جميل ! رائع ! هذا ليس سلوك طفلٍ بعمرك .”

” أنا رحيم و لطيف ، بحيث أعطيك فرصة الآن .”

 

 

 

” إذا شعرت بأنك بحاجةٍ إلى المساعدة يوماً ما ، و كُنت في أشد لحظات حياتك يأساً ، فأنت حر بالإتصال بي عبر هذه الأداة السحرية . في ذلك الوقت ، سأبذل بعض الجهد لإنقاذ الموقف . مع ذلك بما أنك طفلٌ ذكي ، أعتقد أنك تعرف ثمن هذا المعروف .”

 

 

تخطى آراي مفهوم الصدمة .

‘ ما هو المميز بشأن هذا الجريموري ؟ ‘ أردت السؤال ، لكن شفتاي كانتا مُغلَقتين بإحكام .

” آراي ، أنت لا تحتاج إلى الشعور بالسوء . إحزن ، أنا لا أمنعك من ذلك . لكنك أنت أيضاً قد بذلت جهداً لحمايتها ، و كدت أن تموت في ذلك .”

 

يا إلهي ما هذا ؟ لقد أصبحت أشعر بالموت كثيراً .

مياه هذا العالم عميقةً حقاً ، أو أنني مميز من نوع ما ؟ يبدو أن نسب عائلتي ليس بسيطاً مثل دوقية دولة ريفية في أقاصي العالم .

 

 

 

هل هذا يعتبر حظاً ؟ لا أعلم .

 

 

 

لكن هذا يجعلني أشعر بالغضب…أن أكون في يد أحدهم مثل الآن ، ألا يجعل هذا الأمر نفسه مثل حياتي السابقة ؟ دميةً في يد أحدهم…اللعنة ! علي الخروج من هذه الدائرة .

 

 

” مم ، جيد جداً . الإعتراف بأخطائكم أمر حسنٌ أيضاً .” أومأ الشاب بمزاج جيد ، نظر إليهما و قال بهدوء :” سأرسلكما قريباً إلى أكاديمية الأبدي ، لا إعتراض ، صحيح ؟ ”

” لا أريد رداً منك الآن ، أثق بأن لديك الكثير من الأسئلة أيضاً . و أنا لست مهتماً بإضاعة الوقت معك .”

 

 

” إذا شعرت بأنك بحاجةٍ إلى المساعدة يوماً ما ، و كُنت في أشد لحظات حياتك يأساً ، فأنت حر بالإتصال بي عبر هذه الأداة السحرية . في ذلك الوقت ، سأبذل بعض الجهد لإنقاذ الموقف . مع ذلك بما أنك طفلٌ ذكي ، أعتقد أنك تعرف ثمن هذا المعروف .”

نظر للأطفال خلفه و قال :” ماثياس ، إليانور ، اعتذروا .”

 

 

>| منظور آراي |

تقدمت الفتاة الصغيرة و إنحنت ، صر الفتى على أسنانه و إنحنى أيضاً .

 

 

 

” أنا آسفة على جُبني السابق .”

 

 

” تقطر…”

” أنا آسف على جُبني السابق .”

تقدمت الفتاة الصغيرة و إنحنت ، صر الفتى على أسنانه و إنحنى أيضاً .

 

” < تحليل : كشف > ! ”

” مم ، جيد جداً . الإعتراف بأخطائكم أمر حسنٌ أيضاً .” أومأ الشاب بمزاج جيد ، نظر إليهما و قال بهدوء :” سأرسلكما قريباً إلى أكاديمية الأبدي ، لا إعتراض ، صحيح ؟ ”

 

 

 

ما خطب تصرفه المتسلط ؟ إنتظر ! أدركت شيئاً ما .

 

 

لكن هذا يجعلني أشعر بالغضب…أن أكون في يد أحدهم مثل الآن ، ألا يجعل هذا الأمر نفسه مثل حياتي السابقة ؟ دميةً في يد أحدهم…اللعنة ! علي الخروج من هذه الدائرة .

هل هو والدهما ؟ لكنه شاب جداً ليكون والداً لطفلين ، أليس كذلك ؟

 

 

 

نظر الشاب من أشباح أركانا إلي ، بعد ذلك ، إستمر بقول بعض الهراء الكليشيهي مثل ” لتصبح أقوى ” و ” أنا أنتظرك ” و ” لا تخيب آمالي ” ثم غادر مديراً ظهره .

 

 

 

أقسم أني كُنت لأضربه جيداً حتى الموت لو كانت لدي القوة الكافية لذلك .

 

 

هل هذا ما يسمى بـ‘ حظ الشخصية الرئيسية ‘ ؟ أوه لا ، أنا لم أعد الشخصية الرئيسية من الأصح القول ، أن حظي سيء .

لكن الآن ، بما أنني لم أعُد أواجه وجهه مباشرةً…

 

 

” مع ذلك ، حتى لو كُنت تملك سلطة سلطة الشمس فأنا ليس لدي أي إهتمام بـك .”

” < تحليل : كشف > ! ”

 

 

 

قد أُحلله أيضاً .

 

 

 

“اهه…”

همم ، ما المميز بشأن عائلتي ؟ مجرد التفكير في الأمر يصيبني ببعض الصداع و يزيد من رغبتي في القوة .

 

 

فجأة شعرت بشعورٍ خانق ، أمسكت حلقي لأني شعرت بجفاف حلقي و لم أكد أستطيع التنفس .

أقسم أني كُنت لأضربه جيداً حتى الموت لو كانت لدي القوة الكافية لذلك .

 

أقسم أني كُنت لأضربه جيداً حتى الموت لو كانت لدي القوة الكافية لذلك .

” تقطر…”

 

 

 

سقطت قطرةٌ من سائل أحمر من أنفي على الأرض .

أنا الوريث الحالي لسلطة الشمس ، من المُفترض أن أتمكن من فهم المشكلة جيداً ، رغم ذلك أنا لا أرى أي شيءٍ مميز .

 

 

أنا…

 

 

آمن آراي من كُل قلبه ، بأن البشر كائنات أنانية .لقد كان هو أنانياً أيضاً بالمثل ، لكن كونه انانياً ليس بسبب إيمانه .

 

 

>| المنظور العام |

 

 

 

سقط آراي فاقداً للوعي فجأة ، كان أنفه ينزف و كانت بشرته تحتوي على لونٍ رمادي مُستنزف قليلاً . تسرب بعض الدم من عيناه المغلقتين و سقط على الأرض ، رغم ذلك ، فجأة بدأ جسده يظهر علامات الشفاء ، و لم يترك سوى بقايا الدم .

 

 

شفي تماماً خلال لحظة .

الحياة الطويلة ليست مغزاي و هدفي .

 

 

فيردي الذي كان يفكر بشيء ما قاطع أفكاره ، عبس و نظر حوله .

 

 

 

رأى آراي ملقىً على الأرض ، و توجّه إليه بسرعة بقلق .

 

 

هل هذا يعتبر حظاً ؟ لا أعلم .

” آراي ماذا حدث ؟! ”

” هذا واجبك من الآن ، و مسؤوليتك كرجُل ! ”

 

و ‘ أعتقد أنك تعرف الثمن ‘ هي بمثابة قول ‘ الثمن هو أن تنضم لنا ‘ .

تحقق أولاً من نبض آراي ، وتنفس الصعداء . نظر حوله ولم يجد أي شيء غريب .

 

 

 

” ا-العم فيردي ماذا حصل له ؟ ”

 

 

كُنت عاجزاً عن الكلام بسبب ما حصل قبل مدة .

شدت ليليث كمّ قميصه و نظرت إلى آراي فاقد الوعي بعينان خائفتان .

فيردي الذي كان يفكر بشيء ما قاطع أفكاره ، عبس و نظر حوله .

 

 

كان آراي سليماً و صحياً بالكامل قبل لحظات ، تحدث و ضحك معهم بوضوح . لكنه بشكلٍ مفاجئ الآن ، سقط فاقداً للوعي مع خط دماء أسفل فمه و أطراف عيناه .

 

 

 

بسبب خبرته في المواقف الغريبة كمغامر ، شعر فيردي بشذوذٍ بسرعة ، لكنه لم يتمكن من وضع يده على الأمر . و كأنه قد أفلت شيئاً ما عن بصره .

 

 

 

” هل ما زالت إصاباته لم تُشفى بعد ؟ همم ، الإحتمال الأكبر هو أنه كان يضغط على نفسه لرؤية ميزوكي .”

أنا…

 

أنا الوريث الحالي لسلطة الشمس ، من المُفترض أن أتمكن من فهم المشكلة جيداً ، رغم ذلك أنا لا أرى أي شيءٍ مميز .

” تنهد لابد من وأنه قلق جداً ! حتى شعره بدأ يتحول إلى الأبيض .” غمغم فيردي ، ثم حمل آراي و مع ليليث سار بإتجاه العيادة مرة أخرى .

 

 

بالطبع ، كُنت أعرف حدودي و لم أكن عبداً لفضولي و رغباتي .

بيريسيوس الذي كان يسير في الرواق مع أبناءه ، توقف و أدار رأسه للخلف .

 

 

 

” بركة ؟ إبن الشمس مُبركة…؟ يبدو أنه أيضاً من نوع الكشف .”

1 – لا تستخدم < تحليل > على كل من أو ما تراه .

 

 

تذكر بيرسيوس شيئا ما و أصبحت الإبتسامة على وجهه أوسع .

في النهاية أطلقت ضحكةً طويلة .

 

 

” في ذلك الوقت ، هل تمكن من تحديد رتبة الأطفال عبر هذا البركة ؟ مُقنع ، بهذه الطريقة إستطاع معرفة تميُّز ماثياس و إليانور عن باقي الأطفال…علي القول ، إنه محظوظ لولادته مع مثل هذا البركة .”

 

 

سببي لإجراء كُل هذه الأبحاث و إمتلاكي لكُل هذا الفضول ؟ لا أعرف و لا أهتم بالمعرفة .

” أعتقد أن علي إعادة تقييمه مرة أخرى ، أن يُولد مُبارك ليس أمراً شائعاً في النهاية .”

مياه هذا العالم عميقةً حقاً ، أو أنني مميز من نوع ما ؟ يبدو أن نسب عائلتي ليس بسيطاً مثل دوقية دولة ريفية في أقاصي العالم .

 

” من أنت ؟ هل أعرفك من قبل ؟ ” سألت بحذر .

ألقى نظرة أخيرة ، ثم إستدار للمغادرة .

 

 

 

” تسك ، أبي ألا تبالغ في تقييمه ؟ إنه مجرد نصف مقعد شمس ليس بسلالة كاملة حتى .”

 

 

 

تذمر ماثياس بصوتٍ غير مسموع ، لكنه لم يتجرأ على معارضة أمر والده و تبعه مع أخته بصمت .

بإقترابي منه لاحظت شعوري ببعض الألفة الصادرة منه ، رغم أني لم أقابله قط . كان نوعاً غريباً من الألفة ، كأنني قد قابلت شخصاً أعرفه…مُنذ وقتٍ طويل .

 

 

[ الجزء الخامس ]

” عندما يُحاصر البشر في مواقف خطرة ، فهم يميلون إلى الذعر و الهلع . ناهيك عن طفل ! لقد خططت بحذر ، و حاولت الهرب أمام عينيه ، ماذا كانت تلك الجُملة التي قُلتها ؟ ”

>| منظور آراي |

 

 

” لا أريد رداً منك الآن ، أثق بأن لديك الكثير من الأسئلة أيضاً . و أنا لست مهتماً بإضاعة الوقت معك .”

عندما إستيقظت مرة أخرى ، إستمريت بالنظر إلى السقف الأبيض بتعبير فارغ لمدة طويلة .

 

 

أصبحت أرغب بالتخلص من كتاب التعاويذ فجأة ، لأنه يضعني في مواقف خطرة و غير ضرورية . لكن أعتقد أن ذلك غير ممكن ، أليس كذلك ؟ حتى لو كان ممكناً فلن أفعل ذلك لأنه يساوي قطع طريقي كساحر .

كُنت عاجزاً عن الكلام بسبب ما حصل قبل مدة .

 

 

[ الجزء الخامس ]

في النهاية أطلقت ضحكةً طويلة .

رغم ذلك الآن ، شعر آراي بإيمانه و ذاته يهتزان . كان شخصٌ ما قد آل به الأمر إلى هذه الحالة التي قد دمرت حياته…من أجله هو ؟

 

 

‘ هل كُنت متهوراً جداً…؟ ‘ تنهد ، أعتقد أنني قد تماديت للحظة ، مع ذلك أنا أعرف أمراً واحداً الآن بسبب ما حصل سابقاً .

 

 

 

لقد كدت أن أموت .

 

 

 

أيضاً ميتة تافهة ، مثل أحمق لم يعرف حدوده .

و ‘ أعتقد أنك تعرف الثمن ‘ هي بمثابة قول ‘ الثمن هو أن تنضم لنا ‘ .

 

لم تكُن هذه لغة زاداكا ، لكنني تمكنت من قراءتها بشكلٍ لم أفهمه .

يا إلهي ما هذا ؟ لقد أصبحت أشعر بالموت كثيراً .

…أنا فارغ نوعاً ما ، لكن ربما علاج ميزوكي و إعطائها مؤهلات إستخدام السحر ، قد تملئ هذا الفراغ .

 

ربتّ على كتف الطفل المهتز .

أشعر بالقشعريرة و البرودة ، بمجرد تذكر الأمر . مقدار المانا الذي إستشعرته منه ببساطة كان أكثر مما يمكنني تحمله . لقد أحرقني و جعلني أختنق ! كان مثل بحر مشتعل شاسع لا حدود له .

 

 

أكاد أشعر بالفخر ، لم أعش في هذا العالم سوى لـ5 أعوام و قد قابلت ثلاثةً في الرتبة الخامسة ، و أيضاً واحداً في الرتبة السادسة !

سبق و أن إستخدمت < كشف > على والدي و هايست ، لذلك أنا نوعاً ما لدي فكرة مبدئية عن مقدار المانا التي لدى شخص في الرتبة الخامسة و الرابعة . و حتى لو ألقيت نظرةً عليهم فلن أشعر بأي شيءٍ سوى الضغط .

 

 

ااااااه !! أعتقد أنني سألغي إستخدام تحليل على كُل ما أعتقد أنه أقوى مني .

لكن بجدية ما كان ذلك الذي رأيته ؟ لولا وجود بقايا الجرعة التي عالجتني في الوقت المُناسب لكُنت ميتاً بلا شكّ !

 

 

أصبحت أرغب بالتخلص من كتاب التعاويذ فجأة ، لأنه يضعني في مواقف خطرة و غير ضرورية . لكن أعتقد أن ذلك غير ممكن ، أليس كذلك ؟ حتى لو كان ممكناً فلن أفعل ذلك لأنه يساوي قطع طريقي كساحر .

لأوضح الأمر ببساطة و طريقة مفهومة ، إذا كان مقدار المانا الذي أستشعره من والدي و هايست ، هو ما يسع حوض إستحمام و برميل نبيذ ، فما كان لدى هذا الشخص ، هو بركة سباحة .

إذا فككت مفاتيح كلماته ، فـ‘ أشد لحظات حياتك يأساً ‘ تعني أنني سأكون في موقف يائس كهذا بالتأكيد في وقتٍ ما . بناءاً على كلمات فيردي فهم قد طاردوا جدي حتى ، لذلك أليس من المنطقي أكثر أن يفعلوا نفس الأمر معي أنا الطفل ؟ بوجود ساحر في الرتبة السادسة معهم فخطفي أسهل ما يمكن و لا يوجد مانع في الأمر – أشك أن برج الساحر سيتدخل .

 

 

و واحد يسع لأكثر من 10 أشخاص ! و هذا المقدار هو مجرد نظرة خاطفة ، أشكّ حتى أنه أقصى ما لديه .

 

 

” تقطر…”

لذلك لا يسعني سوى أن أشك في شيء واحد – هل كان ساحراً في الرتبة السادسة ؟

 

 

” إذا شعرت بأنك بحاجةٍ إلى المساعدة يوماً ما ، و كُنت في أشد لحظات حياتك يأساً فأنت حر بالإتصال بي عبر هذه الأداة السحرية . مع ذلك أعتقد أنك تعرف الثمن .”

أكاد أشعر بالفخر ، لم أعش في هذا العالم سوى لـ5 أعوام و قد قابلت ثلاثةً في الرتبة الخامسة ، و أيضاً واحداً في الرتبة السادسة !

” إذا شعرت بأنك بحاجةٍ إلى المساعدة يوماً ما ، و كُنت في أشد لحظات حياتك يأساً فأنت حر بالإتصال بي عبر هذه الأداة السحرية . مع ذلك أعتقد أنك تعرف الثمن .”

 

 

حتى فيردي قد قال لي من قبل أنه قابل ساحراً في الرتبة السادسة لمرة واحدة في حياته .

 

 

 

هل هذا ما يسمى بـ‘ حظ الشخصية الرئيسية ‘ ؟ أوه لا ، أنا لم أعد الشخصية الرئيسية من الأصح القول ، أن حظي سيء .

 

 

 

لقاء هذا الشخص ما هو سوى حظٍ سيء .

 

 

 

حتى لا أكرر حماقتي و تهوري السابق ، سأضع قاعد- لا ، قاعدتين جديدتين لنفسي .

” لاتهن ميزوكي ، لاتهن رغبتها .”

 

” هذا واجبك من الآن ، و مسؤوليتك كرجُل ! ”

1 – لا تستخدم < تحليل > على كل من أو ما تراه .

‘ هل كُنت متهوراً جداً…؟ ‘ تنهد ، أعتقد أنني قد تماديت للحظة ، مع ذلك أنا أعرف أمراً واحداً الآن بسبب ما حصل سابقاً .

2 – إكبح ذاتك الفضولية اللعينة .

 

 

 

لا يمكنني مساعدة نفسي ، لأن فضولي كبير للغاية . ما زلت لم أتعود على خوارق هذا العالم بعد ، لذلك أنا نوعاً ما غرٌ لا يعرِف حدوده . أشعر أني قد أدخل في مشكلة كبيرة إذا لم أتعلم كيف أكبح نفسي .

كان هذا مستوىً عالياً من التكنولوجيا الذي كان عالمه السابق بعيداً عنه ، رغم ذلك ، لم يفاجئ بهذا . و لم ينظر إليه حتى .

 

بدا وكأن والدي لا يستطيع رؤيتي ، حاولت لمسه وإذا بي أشعر بطبقة رقيقة تفصل بيننا . هزيت كتفاي وسرت إليه غير قلق ، لا يهم هذا هو برج الساحر و أنا نبيل لهذا أثق أنه لن يفعل شيئاً ما .

ااااااه !! أعتقد أنني سألغي إستخدام تحليل على كُل ما أعتقد أنه أقوى مني .

هل هو أخوهم الأكبر ؟

 

 

همم ، ما المميز بشأن عائلتي ؟ مجرد التفكير في الأمر يصيبني ببعض الصداع و يزيد من رغبتي في القوة .

” كما ترى ، هذه أداة سحرية تسمى بـ’ قرص الإتصال ‘ و هي حصرية لأعضاء ‘ أشباح آركانا ‘ .”

 

 

أنا الوريث الحالي لسلطة الشمس ، من المُفترض أن أتمكن من فهم المشكلة جيداً ، رغم ذلك أنا لا أرى أي شيءٍ مميز .

 

 

نظرت إلى السقف ثم أطلقت تنهيدة خفيفة .

هذه المرة أنا خائف حقاً ، لدي شعور بأنه سيحصل شيء سيء قريباً .

آسف ، لكنك تبدو لي تماماً مثل الوصف الذي ذكرته .

 

 

بدأ الأمر بالعائلة الملكية ثم حديث فيردي حول ‘ أشباح أركانا ‘ و الآن هذا الساحر في الرتبة السادسة .

 

 

 

لست أحمقاً ، أنا أعلم أن هناك سر كبير لا أعرفه .

 

 

ظهرت نظرة غاضبة على وجه فيردي.

شيء سيجذب منظمة كبيرة مثل هذه ليس بسيطاً بالتأكيد .

 

 

 

” إذا شعرت بأنك بحاجةٍ إلى المساعدة يوماً ما ، و كُنت في أشد لحظات حياتك يأساً فأنت حر بالإتصال بي عبر هذه الأداة السحرية . مع ذلك أعتقد أنك تعرف الثمن .”

 

 

أصبحت أرغب بالتخلص من كتاب التعاويذ فجأة ، لأنه يضعني في مواقف خطرة و غير ضرورية . لكن أعتقد أن ذلك غير ممكن ، أليس كذلك ؟ حتى لو كان ممكناً فلن أفعل ذلك لأنه يساوي قطع طريقي كساحر .

كانت هذه كلماته . لماذا تحدث و كأنه متأكد من حصول ذلك ؟

 

 

– كسب المزيد من القوة .

إذا فككت مفاتيح كلماته ، فـ‘ أشد لحظات حياتك يأساً ‘ تعني أنني سأكون في موقف يائس كهذا بالتأكيد في وقتٍ ما . بناءاً على كلمات فيردي فهم قد طاردوا جدي حتى ، لذلك أليس من المنطقي أكثر أن يفعلوا نفس الأمر معي أنا الطفل ؟ بوجود ساحر في الرتبة السادسة معهم فخطفي أسهل ما يمكن و لا يوجد مانع في الأمر – أشك أن برج الساحر سيتدخل .

 

 

 

لن يُطاردوني ، ما لم يكونوا متأكدين من أنني قد أنضم لهم بإرادتي الحرة .

 

 

قد أُحلله أيضاً .

هل يريدون سلطة الشمس ؟ إذا كانت هذه السلطة خطيرة لهذه الدرجة ، فأنا سأقدمها لهم طوعاً .

 

 

 

و ‘ أعتقد أنك تعرف الثمن ‘ هي بمثابة قول ‘ الثمن هو أن تنضم لنا ‘ .

 

 

 

هذا يشعرني بالكثير من عدم الراحة ، لا أحب أن أكون في الظلام هكذا .

‘ ما هو المميز بشأن هذا الجريموري ؟ ‘ أردت السؤال ، لكن شفتاي كانتا مُغلَقتين بإحكام .

 

 

أصبحت أرغب بالتخلص من كتاب التعاويذ فجأة ، لأنه يضعني في مواقف خطرة و غير ضرورية . لكن أعتقد أن ذلك غير ممكن ، أليس كذلك ؟ حتى لو كان ممكناً فلن أفعل ذلك لأنه يساوي قطع طريقي كساحر .

 

 

أردت التعريف عن نفسي و ممارسة أبسط التحيات الرسمية ، لكنه أثنى علي فجأة .

ما هو الحل لكل هذا ؟ القوة ! أنا بحاجة إلى القوة لحماية نفسي .

 

 

” تسمح لك هذه الأداة بالتواصل معي في أوقات الحاجة عبر الصوت لمرة واحدة ، و المسافة غير محدودة .”

إذا إمتلكت القوة فلن تكون حيل العائلة الملكية و خطط أشباح أركانا شيئاً .

تخطى آراي مفهوم الصدمة .

 

 

إذا كانت لدي القوة ، فسأتمكن من حل هذه الألغاز .

” سورا…لقد أصبحت عاطفياً للغاية…”

 

 

إذا إمتلكت القوة فسأعيش كما أريد ، و سأتمكن من الإستمرار في البحث و فعل ما يحلو لي…تماماً مثل حياتي السابقة .

 

 

 

سببي لإجراء كُل هذه الأبحاث و إمتلاكي لكُل هذا الفضول ؟ لا أعرف و لا أهتم بالمعرفة .

 

 

 

أنا هكذا منذ الولادة فطرياً ، مثل إعدادات قد تم كتابتها في شخصيتي . كُل ما أهتم بمعرفته هو أنني أشعر بالفرح و الإنجاز في كل مرة أكتشف فيها شيئاً جديداً .

 

 

 

هذا يكفيني ، ليس لدي أي أهدافٍ سامية و لا أهتم حتى بالبحث عن الحقيقة أو إيجاد الأبدية .

هل يريدون سلطة الشمس ؟ إذا كانت هذه السلطة خطيرة لهذه الدرجة ، فأنا سأقدمها لهم طوعاً .

 

و واحد يسع لأكثر من 10 أشخاص ! و هذا المقدار هو مجرد نظرة خاطفة ، أشكّ حتى أنه أقصى ما لديه .

أنا شخصٌ لديه أسلوبه في الحياة ، أنا و أعيش كما أريد ! بالنسبة لي ، كان هذا ما يجعلني شخصاً حقيقياً .

 

 

سقط آراي فاقداً للوعي فجأة ، كان أنفه ينزف و كانت بشرته تحتوي على لونٍ رمادي مُستنزف قليلاً . تسرب بعض الدم من عيناه المغلقتين و سقط على الأرض ، رغم ذلك ، فجأة بدأ جسده يظهر علامات الشفاء ، و لم يترك سوى بقايا الدم .

لهذا السبب ، لن أهتم في حال مت بلا ندم .

ألقى نظرة أخيرة ، ثم إستدار للمغادرة .

 

أها ، ألهذا يمدحُني ؟ شعرت بالحيرة ، كيف يعرف الأمر ؟ أوه ، هل أخبراه ؟ أمم ، يبدو كذلك .

الحياة الطويلة ليست مغزاي و هدفي .

[ الجزء الخامس ]

 

لذلك لا يسعني سوى أن أشك في شيء واحد – هل كان ساحراً في الرتبة السادسة ؟

بالطبع ، كُنت أعرف حدودي و لم أكن عبداً لفضولي و رغباتي .

حتى لا أكرر حماقتي و تهوري السابق ، سأضع قاعد- لا ، قاعدتين جديدتين لنفسي .

 

لمس فيردي الزجاج البارد ، نظر إلى الفتاة النائمة بسلام فوق السرير. بدت مرتاحةً ، و بلا هموم . شعر بالفخر – كانت هذه إبنته .

…أنا فارغ نوعاً ما ، لكن ربما علاج ميزوكي و إعطائها مؤهلات إستخدام السحر ، قد تملئ هذا الفراغ .

 

 

 

أعتقد أن علي صنع ترتيب لأولوياتي الآن .

 

 

 

– كسب المزيد من القوة .

شيء سيجذب منظمة كبيرة مثل هذه ليس بسيطاً بالتأكيد .

– إيجاد علاج لميزوكي .

كُنت عاجزاً عن الكلام بسبب ما حصل قبل مدة .

– فهم حالة أمي .

يا إلهي ما هذا ؟ لقد أصبحت أشعر بالموت كثيراً .

 

 

توجد أهداف أخرى كثيرة لكن هذه الأولوية . كان السبب بسيطاً ؛ في حال زيادة قوتي فهذا نفسه حل غالبية المشاكل .

 

 

” في ذلك الوقت ، هل تمكن من تحديد رتبة الأطفال عبر هذا البركة ؟ مُقنع ، بهذه الطريقة إستطاع معرفة تميُّز ماثياس و إليانور عن باقي الأطفال…علي القول ، إنه محظوظ لولادته مع مثل هذا البركة .”

وضعت كلتا يداي خلف رأسي ، و عدت للإستلقاء على السرير بكسل .

” لكن -! ”

 

” لكن -! ”

نظرت إلى السقف ثم أطلقت تنهيدة خفيفة .

 

 

” سورا…لقد أصبحت عاطفياً للغاية…”

 

إذا فككت مفاتيح كلماته ، فـ‘ أشد لحظات حياتك يأساً ‘ تعني أنني سأكون في موقف يائس كهذا بالتأكيد في وقتٍ ما . بناءاً على كلمات فيردي فهم قد طاردوا جدي حتى ، لذلك أليس من المنطقي أكثر أن يفعلوا نفس الأمر معي أنا الطفل ؟ بوجود ساحر في الرتبة السادسة معهم فخطفي أسهل ما يمكن و لا يوجد مانع في الأمر – أشك أن برج الساحر سيتدخل .

 

نظر الشاب من أشباح أركانا إلي ، بعد ذلك ، إستمر بقول بعض الهراء الكليشيهي مثل ” لتصبح أقوى ” و ” أنا أنتظرك ” و ” لا تخيب آمالي ” ثم غادر مديراً ظهره .

>| المنظور العام

 

” في ذلك الوقت ، هل تمكن من تحديد رتبة الأطفال عبر هذا البركة ؟ مُقنع ، بهذه الطريقة إستطاع معرفة تميُّز ماثياس و إليانور عن باقي الأطفال…علي القول ، إنه محظوظ لولادته مع مثل هذا البركة .”

 

عندما دخل آراي الغرفة ، رأى المشهد

كان هذا مستوىً عالياً من التكنولوجيا الذي كان عالمه السابق بعيداً عنه ، رغم ذلك ، لم يفاجئ بهذا . و لم ينظر إليه حتى .

 

 

كانت توجد كرة زجاجية كبيرة ، بداخلها سرير ناعم . نامت فوق السرير فتاة صغيرة بشعرٍ أسود فوضوي . كان تعبيرها مسالماً .

” لاتهن ميزوكي ، لاتهن رغبتها .”

 

 

كانت كلتا يديها ملفوفتين بضمادة زرقاء ، كان جسدها موصولاً بأسلاك عديدة . تلئلت قطرات المياه الطافية داخل الكرة الزجاجية .

مياه هذا العالم عميقةً حقاً ، أو أنني مميز من نوع ما ؟ يبدو أن نسب عائلتي ليس بسيطاً مثل دوقية دولة ريفية في أقاصي العالم .

 

لذلك لا يسعني سوى أن أشك في شيء واحد – هل كان ساحراً في الرتبة السادسة ؟

أظهر آراي تعبيراً رآه فيردي لأول مرة .

 

 

” إذا شعرت بأنك بحاجةٍ إلى المساعدة يوماً ما ، و كُنت في أشد لحظات حياتك يأساً فأنت حر بالإتصال بي عبر هذه الأداة السحرية . مع ذلك أعتقد أنك تعرف الثمن .”

تخطى آراي مفهوم الصدمة .

فيردي الذي كان يفكر بشيء ما قاطع أفكاره ، عبس و نظر حوله .

 

بعد جولة المديح هذه ، مد الشاب يده إلى جيب معطفه و أخرج قرصاً دائرياً بنحت مزخرف ملون مثل نجوم متعددة .

كان هذا مستوىً عالياً من التكنولوجيا الذي كان عالمه السابق بعيداً عنه ، رغم ذلك ، لم يفاجئ بهذا . و لم ينظر إليه حتى .

 

 

” أذهلتني مُحاولة هربك من المشعوذ الدامبير .”

ما فاجئه كانت حالة ميزوكي .

 

 

فيردي الذي كان يفكر بشيء ما قاطع أفكاره ، عبس و نظر حوله .

آمن آراي من كُل قلبه ، بأن البشر كائنات أنانية .لقد كان هو أنانياً أيضاً بالمثل ، لكن كونه انانياً ليس بسبب إيمانه .

 

 

و واحد يسع لأكثر من 10 أشخاص ! و هذا المقدار هو مجرد نظرة خاطفة ، أشكّ حتى أنه أقصى ما لديه .

رغم ذلك الآن ، شعر آراي بإيمانه و ذاته يهتزان . كان شخصٌ ما قد آل به الأمر إلى هذه الحالة التي قد دمرت حياته…من أجله هو ؟

” تنهد لابد من وأنه قلق جداً ! حتى شعره بدأ يتحول إلى الأبيض .” غمغم فيردي ، ثم حمل آراي و مع ليليث سار بإتجاه العيادة مرة أخرى .

 

 

” آراي ، أنت لا تحتاج إلى الشعور بالسوء . إحزن ، أنا لا أمنعك من ذلك . لكنك أنت أيضاً قد بذلت جهداً لحمايتها ، و كدت أن تموت في ذلك .”

 

 

1 – لا تستخدم < تحليل > على كل من أو ما تراه .

لم يكن فيردي ليفهم حالة آراي الحالية .

 

 

 

ربتّ على كتف الطفل المهتز .

بسبب خبرته في المواقف الغريبة كمغامر ، شعر فيردي بشذوذٍ بسرعة ، لكنه لم يتمكن من وضع يده على الأمر . و كأنه قد أفلت شيئاً ما عن بصره .

 

لم يكن فيردي ليفهم حالة آراي الحالية .

” أنا حميتها ؟ ”

” هذا واجبك من الآن ، و مسؤوليتك كرجُل ! ”

 

 

تذكر آراي أفكاره في ذلك الوقت ، و أعطى ضحكة ساخرة .

كان هذا مستوىً عالياً من التكنولوجيا الذي كان عالمه السابق بعيداً عنه ، رغم ذلك ، لم يفاجئ بهذا . و لم ينظر إليه حتى .

 

 

” حمتني ؟ ميزوكي لا تستطيع إستخدام المانا ، السيافة هي كُل ما تملكه . و الآن فقدت مسارها في هذا لحمايتي؟ لم يكن عليها ذلك ، كان من الأفضل أن-”

 

 

أنا الوريث الحالي لسلطة الشمس ، من المُفترض أن أتمكن من فهم المشكلة جيداً ، رغم ذلك أنا لا أرى أي شيءٍ مميز .

” آراي ! ”

كانت هذه كلماته . لماذا تحدث و كأنه متأكد من حصول ذلك ؟

 

حتى لا أكرر حماقتي و تهوري السابق ، سأضع قاعد- لا ، قاعدتين جديدتين لنفسي .

ظهرت نظرة غاضبة على وجه فيردي.

هل هذا ما يسمى بـ‘ حظ الشخصية الرئيسية ‘ ؟ أوه لا ، أنا لم أعد الشخصية الرئيسية من الأصح القول ، أن حظي سيء .

 

‘ هل كُنت متهوراً جداً…؟ ‘ تنهد ، أعتقد أنني قد تماديت للحظة ، مع ذلك أنا أعرف أمراً واحداً الآن بسبب ما حصل سابقاً .

” لاتهن ميزوكي ، لاتهن رغبتها .”

لكن هذا يجعلني أشعر بالغضب…أن أكون في يد أحدهم مثل الآن ، ألا يجعل هذا الأمر نفسه مثل حياتي السابقة ؟ دميةً في يد أحدهم…اللعنة ! علي الخروج من هذه الدائرة .

 

حتى لا أكرر حماقتي و تهوري السابق ، سأضع قاعد- لا ، قاعدتين جديدتين لنفسي .

” كوالدها ، أشعر بالألم الفظيع يمزق أوتار قلبي . لم أنم لعدة ايام ، و ليس للطعام أي مذاق في فمي . أصبحت نوبات غضبٍ مفاجئة تأتيني هذه الأيام فجأة…أشعر بأني منهّك .”

 

 

 

ربما فيردي نفسه لم يعرف ما يقوله الآن .

بإقترابي منه لاحظت شعوري ببعض الألفة الصادرة منه ، رغم أني لم أقابله قط . كان نوعاً غريباً من الألفة ، كأنني قد قابلت شخصاً أعرفه…مُنذ وقتٍ طويل .

 

” تسمح لك هذه الأداة بالتواصل معي في أوقات الحاجة عبر الصوت لمرة واحدة ، و المسافة غير محدودة .”

– لقد كان منهكاً ، منهكاً من كُل شيء .

في مرحلةٍ ما ، كانت أعين الشاب مُتوهجةً بضوء أرجواني مشرق . نظر إلي بإبتسامة و قال :” إهدئ ! لا حاجة إلى الخوف هكذا ، ليس الأمر و كأنني خاطف أطفال عشوائي مثل المشعوذ السابق .”

 

 

لكنه كان لايزال يثابر ، و لم يستسلم . لقد كانت هذه هي مسؤولياته ، و لم يستطع غض البصر عنها .

لكنه كان لايزال يثابر ، و لم يستسلم . لقد كانت هذه هي مسؤولياته ، و لم يستطع غض البصر عنها .

 

 

” أتعرف كيف أشعر حالياً ؟ أشعر بأنني أريد قتل شخصٍ ما حقاً .”

 

 

ربما فيردي نفسه لم يعرف ما يقوله الآن .

كانت عينا فيردي فارغتين . لاحظ آراي مدى عمق هذا الفراغ للتو و شعر ببعض الخوف .

لم أشعر بأي إحساس بالرفض منه أيضاً .

 

 

” لكن أتعلم ؟ رغم كل ذلك ، أنا فخور !”

 

 

 

لمس فيردي الزجاج البارد ، نظر إلى الفتاة النائمة بسلام فوق السرير. بدت مرتاحةً ، و بلا هموم . شعر بالفخر – كانت هذه إبنته .

” لكن أتعلم ؟ رغم كل ذلك ، أنا فخور !”

 

إمتلئت عيناه الفارغتان بالدفأ ، بالفخر ، و الأكثر بالطاقة…الطاقة للإستمرار .

 

 

 

” مثل هذه الإبنة الرائعة القوية ، ماذا أريد أكثر من ذلك ؟ فتاة ضعيفة ليست حتى بالرتبة الأولى ، و جسدها ليس معززاً بأدنى قدرٍ من المانا ؛ تمكّنت من الصمود أمام مشعوذٍ في الرتبة الرابعة . قاومته و قاتلته ، و في النهاية تمكّنت من إنقاذ أخيها لأصغر .”

 

 

حتى فيردي قد قال لي من قبل أنه قابل ساحراً في الرتبة السادسة لمرة واحدة في حياته .

” في هذه الحياة ، كيف يمكن لفيردي رولان أن لايكون راضياً ؟ ”

رغم ذلك الآن ، شعر آراي بإيمانه و ذاته يهتزان . كان شخصٌ ما قد آل به الأمر إلى هذه الحالة التي قد دمرت حياته…من أجله هو ؟

 

 

لم يفهم آراي ما أراد فيردي إيصاله .

 

 

سبق و أن إستخدمت < كشف > على والدي و هايست ، لذلك أنا نوعاً ما لدي فكرة مبدئية عن مقدار المانا التي لدى شخص في الرتبة الخامسة و الرابعة . و حتى لو ألقيت نظرةً عليهم فلن أشعر بأي شيءٍ سوى الضغط .

” لكن -! ”

 

 

 

” صفعة .”

 

 

هل هو والدهما ؟ لكنه شاب جداً ليكون والداً لطفلين ، أليس كذلك ؟

حرك فيردي يده و صفع آراي فجأة ، موقظاً إياه . في العادة ، كان آراي سيغضب بشدة . لكن هذه المرة لم يغضب آراي أو يشعر بالظلم…ربما كانت هذه الصفعة هي ما يحتاجه .

 

 

 

لم تكن هذه الصفعة بتلك القوة ، لكن آراي كان قد شعر بالألم الساخن من الصفعة ينتشر في وجهه .

عندما دخل آراي الغرفة ، رأى المشهد

 

 

ربما لم يكن هذا ألماً .

كانت توجد كرة زجاجية كبيرة ، بداخلها سرير ناعم . نامت فوق السرير فتاة صغيرة بشعرٍ أسود فوضوي . كان تعبيرها مسالماً .

 

أثناء مشينا في الرواق ، يا للصدفة قابلت الفتى الأرجواني و أخته مرة أخرى . هذه المرة كان برفقتهم شاب وسيم بلون شعر مماثل و رداءٍ أبيض مبهر .

” بلا لكن ، كأخيها و من الآن فصاعداً…إحمها أنت إذا كنت مصراً لهذه الدرجة. حتى لو تحطم جسدك في الأثناء ، حتى لو أصبحت آثماً ، حتى لو كرهتك هي…”

أيضاً ميتة تافهة ، مثل أحمق لم يعرف حدوده .

 

 

” فعليك حمايتها ! ”

 

 

 

” هذا واجبك من الآن ، و مسؤوليتك كرجُل ! ”

 

 

” تسمح لك هذه الأداة بالتواصل معي في أوقات الحاجة عبر الصوت لمرة واحدة ، و المسافة غير محدودة .”

كان آراي قد إستيقظ .

” تنهد لابد من وأنه قلق جداً ! حتى شعره بدأ يتحول إلى الأبيض .” غمغم فيردي ، ثم حمل آراي و مع ليليث سار بإتجاه العيادة مرة أخرى .

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط