نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشطرنج الأبدي 9

إختطاف [2]!

إختطاف [2]!

من يعلم ما نوع التعاويذ الشيطانية التي يملكها ! مالم يمت فالهرب عديم الفائدة ؛ بإمكانه مطاردتي دائماً . دعك حتى من قوته كمشعوذ في الرتبة الثالثة ، إذا فكرنا بمنطقية أيهما أسرع و بقدرة تحمل أكبر البالغ أم الطفل ؟ دخول مطاردةً معه…هذه كانت سذاجة .

تقلبت أوراق الكتاب الطافي بسرعة ، فُتحت ورقة عشوائية و صاح الفتى بأعلى صوته:[الإنفجار النجمي ! ]

 

أصبح بصري مغطىً بصورة مخلب أحمر عملاق .

” فووه…لنبدأ .”

” أواااااااعههه ! ” سمعت صراخ المشعوذ الحاد الذي بدا مثل فتاة قد تم إنتهاكها.

 

 

مختبئاً بالقرب من الباب ، أمسكت بصخرة صغيرة ، ثم غرست بعض المانا فيها .

 

 

بالمقابل ، كانت ميزوكي سالمة ؛ إستخدمت جسدي للدفاع عن ضربة المخلب و لم تصب .

كان لدي مستوى معين من التحكم بالمانا ، لهذا إستطعت فعل هذا على الأقل . تمنيت فقط لو أنني أستطيع توليد عنصر من لاشيء مثل المعززين وإضافته إلى سلاح ، كان هذا سيفيدني بشدة الان .

 

 

 

سأطلب من هايست تعليمي كيفية ذلك عندما أعود !

 

 

” نعم ، أعتقد أني سأفعل ذلك .”

قذفت بها إلى الحائط وأنتجت صوت إنفجار مكتوم .

كان الإصطدام كفيلاً بتركي أستعيد التحكم بجسدي . لم أكن سأنتظر موتي ، لذلك قفزت سريعاً للجانب وتمتمت : < تحليل : تحليل >

 

 

” بام ! ”

 

 

بعد لحظة ، إستخدمت تعويذة – قنابل الضوء !

” اللعنة ، ما الذي تفعلونه ؟ ”

” اللعنة ، ما الذي تفعلونه ؟ ”

 

” سعال…سعال…” سعلت بسبب الدخان ، ثم أبعدت الغبار عن ملابسي المهترئة . غطى الظلام المكان و لم أتمكن من الرؤية جيداً .

فُتح الباب بقوة ، ودخل المشعوذ المشوه غاضباً بشدة . في نفس الوقت ، مختبئاً بالقرب من الباب نشطت < محاكاة> سراً . كان هذا لكي أحاكي مسار الرصاصة . وجهت إصبعي السبابة إلى إتجاه رقبته وإصبعي السبابة الأيمن إلى معدته وصرخت : “رصاصة النار ! ”

 

 

بهذا إنتهى مخزون المانا لدي تماماً .

” رصاصة النار ! ”

 

 

” الآن ميزوكي ! ” صرخت بأعلى صوت ممكن .

ظهرت دائرة سحرية برتقالية صغيرة أمام إصبعي و إنطلقت منها رصاصتان مشتعلتان .

اللعنة على أسلافهم ! كيف تسلل مشعوذ في الرتبة الرابعة إلى هذا المكان ؟ أليس هذا تقصيراً ؟

 

 

لم تكن هذه التعويذة تحتاج إلى أي ترنيم ، لأنني وجدت دائرةً سحرية لـ ‘ رصاصة النار ‘ داخل كتاب [ تعاويذ للمبتدئين ] والتي كانت مختلفة عن تلك التي إستخدمتها للتجربة مُنذ ثلاث سنوات .

” سووش ! ”

 

بدون تضيع أي وقت ، أخبرتها بجدية : ” ميزوكي مع إشارتي إذهبي إلى الباب و أهربي ! ”

يبدو أنني لست الشخص الوحيد صاحب التفكير الإبداعي المختلف .

 

 

 

” ماذ-”

 

 

‘ ما الذي تفعله ميزوكي هنا !؟ لماذا هي مقيدة هكذا ؟ ‘ ظهرت أسئلة كثيرة داخل ذهني ، مما أشعرني بصداع حاد .

” بانغ ! ”

 

 

 

” بانغ ! ”

إنها فتاة متهورة !

 

 

قبل أن تتاح له الفرصة للتصدي ، تم ضربه بواسطة الرصاصة مباشرة .

 

 

 

إستخدمت < محاكاة > لمحاكاة مسار الرصاصة ، بسبب ذلك أصابته رصاصتي في رقتبه تحديداً في حنجرته و الأخرى في الجانب اليسار من معدته . للتأكد من أنها أصابته إستخدمت أيضاً ‘ كشف ‘و كانت النتيجة أنها قد اخترقته .

 

 

 

” كان هذا أسهل من المتوقع…”

 

 

 

نظرت إلى جسده المرمي على الأرض ، رفعت يداي و قلت : [ كرة النار ! ]

أحتاج إلى مخدر ، أكاد أشعر بالألم حتى الموت .

 

 

[ كرة النار ! ]

 

 

 

” سووش ! ”

 

 

قذفت بها إلى الحائط وأنتجت صوت إنفجار مكتوم .

ظهرت دائرة سحرية أمام كفاي ، و قفزت كرتان برتقاليتان و سقطت على جسد المشعوذ الملقى على الأرض ، بدأ جسده بالإحتراق .

عليه اللعنة !

 

 

كانت تعاويذ المستوى الأول عادية القوة ، رصاصة النار كانت بقوة مسدس صغير و كرة النار لم تستطع سوى الإحراق بضعف و صنع حروق من الدرجة الثانية .

 

 

 

لذلك إستخدمتها مرتان ؛ أردت التأكد من إحراقه حتى الموت .

 

 

كانت تعاويذ المستوى الأول عادية القوة ، رصاصة النار كانت بقوة مسدس صغير و كرة النار لم تستطع سوى الإحراق بضعف و صنع حروق من الدرجة الثانية .

بعد لحظات ، إنتشرت رائحة اللحم المشوي مختلطةَ مع بعضٍ من الدم مكونةً مزيجاً مقرفاً كادت أن تخنقني .

 

 

 

كانت هذه أول مرة أقتل شخصاً ما فيها ، لكنني لم أشعر بالكثير و فقط ترك طعماً سيئاً في فمي .

 

 

 

ربما كان هذا لأنه حثالة قد قتل طفلاً أمامي ، وربما بسبب الأدرنالين المتدفق بسرعة ، وربما لرؤيتي للكثير من الموت في حياتي السابقة – لا أعلم !

 

 

 

بسبب التضخيم الخاص بخاتم لاسكا ، من المؤكد أن هجماتي المفاجئة المساوية لتعويذة بالمستوى الأول ليست شيئاً يمكن أن يصده بجسده فقط . أضف أنني لم أرى أي تعاويذ دفاعية مستخدمة من قبله .

 

 

 

شرط فترة التهدئة ، لم يطبق على تعاويذ المستوى الصفر ، كان هذا لأنها تعاويذ تافهةٌ ببساطة .

 

 

ما فائدة تغطية المكان بالضوء إذا لم يكُن بإمكانه الرؤية ؟ لا يهم .

كان موته شيئاً أكيداً تماماً .

” دعكي عني ، ما الذي حصل لك ؟! إصاباتك شديدة للغاية ! ”

 

لم أملك الكثير من مخزون المانا المتبقي ، على الأكثر سأستطيع إطلاق كرتا نار .

” لقد مات…” تمتم الفتى الأرجواني بذهول .

 

 

كانت هذه تعويذةً من الرتبة الرابعة !

” أخي لقد قتله…” همست الفتاة غير مصدقة لأخيها .

” أواااااااعههه ! ” سمعت صراخ المشعوذ الحاد الذي بدا مثل فتاة قد تم إنتهاكها.

 

 

كانت ملامحها مزيجاً بين الخوف والإنكار والإشمئزاز .

تالياً لكمت أنفي بقوة ثلاث مرات حتى كاد يتحطم .

 

‘ هذه الهالة…‘ آه كان بإمكاني الشعور بذلك جيداً .

” حسناً ، إلى المرحلة التالية – الهرب ! ”

شعرت عيناي بالألم ، و بدأت بالنبض . أغلقتها و غطيت محاجري بكفي الأيمن .

 

 

لم أنظر إليهم مرة أخرى ، قررت الهرب على الفور .

 

 

 

” علــ…ـيكـ العنـ….ـة ! سأقتـ…ـلك !! ”

 

 

كان كلباً برأس ضخم و جسد متوسط الحجم يبلغ 7 أمتار ، تم رفع رقبته للأعلى قليلاً و كان كل شيء فيه مطلياً بلون دموي عميق ، إمتلك أنياباً حمراء بدت غير حادة و لم يكن لديه مُقل عيون .

زأر المشعوذ بصوتٍ مبحوح ، وفجأة تم قذفي إلى الحائط بقوة عبر جمجمة حمراء .

 

 

 

” بوم ! ”

 

 

كان موته شيئاً أكيداً تماماً .

لحسن الحظ ؛ تفعّل الحاجز الخاص بـ‘ عناق لويا ‘ في الوقت المناسب ، لهذا كُنت في مأمن من هجمته .

كانت ملامحها مزيجاً بين الخوف والإنكار والإشمئزاز .

 

 

كان حاجز عناق لويا يقتصر على التعاويذ والهجمات السحرية فقط ، لم يدافع عن الهجمات الجسدية . مما عنى أن علي فقط التعامل مع الصدمة الناتجة إثر الإصطدام بالجدار .

أصبحت ميزوكي غاضبة : ” آراي !! لا تستخف بي لأنني لا أستطيع إستخدام المانا ! بإمكاني القتال ! لقد تمكُنت من إصابـ-”

 

 

” مستحيل ! كيف لم يمت ؟ ” لدهشتي ومفاجئتي لم يمت المشعوذ بعد ، حتى بعد كل ما فعلته له !

فجأة ، قفز المشعوذ لوسط الغرفة و أمسك بجثة الفتى المقتول سابقاً .

 

 

نظرت إليه ، و شعرت بالإشمزاز و…الخوف ؟

 

 

كان سريعاً جداً !! أسرع من أن أحاول الهرب أمامه .

كان حنجرته مثقوبة ومحروقة ، مما شكّل فتحة قبيحة هناك . تدفقت سائل أحمر من حنجرته وتساقط على زيه المحترق . جسده المشوه أصبح مشوهاً بشكل مضاعف و لم تعد ملامح وجهه واضحة ، تم صبغ بشرته الذائبة بلون ما بين الأحمر والأسود والبرتقالي ، كان جسده ما يزال مستمرا بالإحتراق .

نظرت إليه ، و شعرت بالإشمزاز و…الخوف ؟

 

شعرت بالتعب و الإرهاق يغزو جسدي بسبب كل هذا الركض و الإصطدام ، كُنت متعباً في البداية و الركض حاملاً شخصاً آخر كان متعباً أكثر ! أشعر أني سأسقط قريباً .

و لأول مرة منذ قدومي إلى هذا العالم ، شعرتُ بخوفٍ حقيقي .

تجاهله المشعوذ ، لمس ساعده و قال : [ نصل الدم ! ]

 

 

…كيف لم يمت ؟

أطلقت كرة نار على الكلب القرمزي لكنها لم تترك أي أثر عليه .

 

< تحليل : محاكاة >

‘هل هو نوع من الوحوش الخالدة ؟ ‘ هناك فتحة بحجم إصبع في حنجرته و أخرى بحجم بيضة في معدته و مازال واقفاً صامداً ! هذا يتخطى المنطق السليم الذي أعرفه .

 

 

” فووه…لنبدأ .”

لا ، هذا عالم سحر ! أنا المخطئ لإستخدامي منطق الأرض على هذا الوحش .

 

 

 

“ذلـ…ـك النذل غريـ…د ! هذا مختـ…ـلف عما قاله ! ”

كان الكتاب مفتوحاً…؟

 

كان كلباً برأس ضخم و جسد متوسط الحجم يبلغ 7 أمتار ، تم رفع رقبته للأعلى قليلاً و كان كل شيء فيه مطلياً بلون دموي عميق ، إمتلك أنياباً حمراء بدت غير حادة و لم يكن لديه مُقل عيون .

” اللعنة ! أولاً تلـ…ـك الفتاة و الأن هـ…ـذا الشقي الـلـ…عين ! ”

” سعال…سعال…” سعلت بسبب الدخان ، ثم أبعدت الغبار عن ملابسي المهترئة . غطى الظلام المكان و لم أتمكن من الرؤية جيداً .

 

شرط فترة التهدئة ، لم يطبق على تعاويذ المستوى الصفر ، كان هذا لأنها تعاويذ تافهةٌ ببساطة .

” سأقتلكم جميعاً !! ”

 

 

 

ألقى المشعوذ نظرة مليئة بالحقد والكراهية علي ، توهجت عينه بضوءٍ أحمر عكست كراهيته .

زأر الكلب القرمزي وبدأ بضرب المكان بعشوائية .

 

 

أغضمت عيناي سريعاً و نظرت إلى جهة أخرى ؛ قد تكون هذه هي تعويذة التحكم بالجسد خاصته !

 

 

كان الإصطدام كفيلاً بتركي أستعيد التحكم بجسدي . لم أكن سأنتظر موتي ، لذلك قفزت سريعاً للجانب وتمتمت : < تحليل : تحليل >

مع ذلك…غريد هاه ؟ لا أعرف سوى غريد واحد قد يكون لديه نية سوء لي .

” أيـ…ن تعتقد أنك ذاهـ…ب ؟! ”

 

يبدو أنني لست الشخص الوحيد صاحب التفكير الإبداعي المختلف .

لا أملك الكثير من الوقت للتفكير بالأمر ، قفزت للجانب و بدأت في التفكير فيما سأفعله .

 

 

 

فجأة ، قفز المشعوذ لوسط الغرفة و أمسك بجثة الفتى المقتول سابقاً .

إنتظر..! هل يمكن أن تكون قد قاتلته ؟ هل يمكن أنها ‘ تلك الفتاة ‘ التي أعطته هذه الإصابات ؟ لكن هذا مستحيل ! ميزوكي لا تستطيع إستخدام المانا ! كيف تمكُنت من إصابة مشعوذ في الرتبة الرابعة بهذه الشدة ؟ هذا مستحيل .

 

لم أنظر إليهم مرة أخرى ، قررت الهرب على الفور .

” إبتعد ! لالا رجاءاَ ! ” صاح الباكيان وهربا لجهات مختلفة .

” لقد مات…” تمتم الفتى الأرجواني بذهول .

 

 

بدون أن ينظر إليهم ، لمس صدر الفتى الميت وصاح بصوته المبحوح : [ إلتهام القلب ! ]

‘ أرجوكي لا تسألي مثل هذه الأسئلة . ‘ وجهي يحرقني بشدة ، اللعنة ! أريد أن أختبئ في أي حفرة الان .

 

 

ظهرت دائرة سحرية حمراء دموية حول كامل جسد الفتى ، تحول جسده لسائل أحمر وبدأ بالتكثف تدريجياً على هيئة قلب بحجم قبضة .

بدا مثل وحش بري لعين يأكل فريسته .

 

شعرت عيناي بالألم ، و بدأت بالنبض . أغلقتها و غطيت محاجري بكفي الأيمن .

‘ هذه الهالة…‘ آه كان بإمكاني الشعور بذلك جيداً .

 

 

 

كانت هالة كافية لتزيد شعور البرودة في صدري .

شرط فترة التهدئة ، لم يطبق على تعاويذ المستوى الصفر ، كان هذا لأنها تعاويذ تافهةٌ ببساطة .

 

شعرت بألم مجهول في قلبي ، قمعت هذه المشاعر المضطربة داخلي و بدأت بالتفكير .

كانت هالةً في الرتبة الرابعة ؛ كان هذا إبن العا*ـرة هذا في الرتبة الرابعة ! من الجيد أنني لم أتهور كثيراً . لكن ، أليس لديه أساليب هجومية في الرتبة الرابعة ؟ يبدو كذلك و إلا لكُنت ميتاً بدون علمي .

 

 

سأطلب من هايست تعليمي كيفية ذلك عندما أعود !

لالا ، يبدو أنه ليس لديه أي أساليب هجومية على الإطلاق ! ناهيك عن تعاويذ الرتبة الرابعة ، كرة نار في الرتبة الأولى كانت كافية لقتلي .

أضاء الخاتم على إصبعي ، و غلاف كفي بضوءٍ ساخن .

 

كانت هذه تعويذة في الرتبة الرابعة ! لم تكن شيئاً أستطيع التعامل معه أبداً .

شعرت بالبرودة في صدري تزداد و بقلبي ينبض بقوة . حقاً ، لقد كُنت متهوراً جداً لقتال مشعوذ في الرتبة الرابعة ، لكن يبدو أن الحظ لا يزال إلى جانبي .

 

 

لم أنظر إليهم مرة أخرى ، قررت الهرب على الفور .

مما يبدو أنه في الرتبة الرابعة بالإسم و المانا فقط .

 

 

 

و إلا…هيه !

أرجو أن تتحمل هذه الأداة السحرية اللطيفة حتى قدوم المساعدة .

 

كان هاكوا سورا يعيش دائماً و هو يضع نفسه في الأولويات لأنه لم يملك أي مسؤوليات أو عائلة و عواطف تثكله . أما الآن ، فقد أصبحت لدي عائلة علي البقاء معها .

سرعان ما تكون القلب الدموي ، كان قلباً بلون أحمر شديد القتامة ، إنتشرت رائحة دماء كثيفة في الغرفة و التي كان مصدرها هذا القلب .

[ كرة النار ! ]

 

 

بدون تردد إلتهم المشعوذ القلب بكل قباحة .

 

 

أغضمت عيناي سريعاً و نظرت إلى جهة أخرى ؛ قد تكون هذه هي تعويذة التحكم بالجسد خاصته !

‘ تبدو مثل قدرة نموذجية قد يملكها مشعوذ….‘ لم أستطع سوى السخرية .

لذلك إستخدمتها مرتان ؛ أردت التأكد من إحراقه حتى الموت .

 

 

رغم سخريتي ، كان جسدي يرتعش و لم تقوى ساقاي على الوقوف .

 

 

” أغهه..” تأوهت ميزكي بألم قليلاً ، لهذا حذرتها سريعاً :” لا تتحركي ! أنتٍ تملكين إصابة شديدة .”

منظره و هو يبتلع القلب كان أكثر شيء دموي و مقرف سبق وأن رأيته على الإطلاق ، إشتمام رائحة الدم الكثيفة في الغرفة فقط كان كافٍ لجعلي أتقيئ عدة مرات لكني قمعت نفسي بإستمرار .

 

 

سمعت صرخات سورا بداخلي .

بدا مثل وحش بري لعين يأكل فريسته .

فجأة ، قفز المشعوذ لوسط الغرفة و أمسك بجثة الفتى المقتول سابقاً .

 

سأنقذ ميزوكي الآن ، كانت هذه مسؤوليتي كـ أخ لها .

فقدت الفتاة الأرجوانية وعيها ، بينما كان أخوها يرتعش خوفاً وتقيئ عدة مرات .

 

 

 

ظهر مشهد سحري أمامي ، فور إلتهام القلب ، الجروح و التشوهات التي كان يمتلكها المشعوذ بدأت تلتئم بسرعة مرئية .

بالمقابل ، كانت ميزوكي سالمة ؛ إستخدمت جسدي للدفاع عن ضربة المخلب و لم تصب .

 

 

‘ هذا…‘ شعرت بشعور سيئ ، أردت إيقافه لكن لم يكن لدي طريقة . كان سحر الدم الذي يستخدمه شيئاً لم أعرف أي شيء عنه ، و حتى لو حللته الآن فسيكون قد فات الأوان للتدخل .

 

 

إنتظر..! هل يمكن أن تكون قد قاتلته ؟ هل يمكن أنها ‘ تلك الفتاة ‘ التي أعطته هذه الإصابات ؟ لكن هذا مستحيل ! ميزوكي لا تستطيع إستخدام المانا ! كيف تمكُنت من إصابة مشعوذ في الرتبة الرابعة بهذه الشدة ؟ هذا مستحيل .

إلتئمت ربع حروقه ، وتوقف الدم عن التدفق من حنجرته ومعدته ، ألقى المشعوذ نظرةً غاضبةً علي و صاح : [ الجماجم الشرهة ! ]

 

 

 

فوق رأسه ، تشكّلت ثلاث جماجم دموية حمراء ، لكل منهم نيران حمراء أسفلها .

” هذا لا يكفي…” نظر المشعوذ إلى الغرفة ، هبطت نظرته على الفتى الأرجواني وأخته ، و بدأ بالإقتراب منهم متجاهلاً إياي .

 

 

كانت هذه التعويذة ذات الرتبة الثالثة التي إستخدمها سابقاً !

 

 

لكن للإحتياط ، قررت الذهاب إلى جسده فاقد الوعي و قتله .

‘ سيء سيء…‘

و إلا…هيه !

 

“…ميزوكي ؟! ”

شعرت بالهجوم القادم لكن جسدي أبى الحركة خوفاً من المنظر السابق ، لم يكن لدي أي حيلة في ذلك .

لم أتمكن من رؤية ما يحصل جيداً لكنني علمت شيئاً واحداً :

 

مرة أخرى ، أدا ‘ عناق لويا ‘ وظيفته بشكل جيد .

حتى لو عمل عقلي بسرعة و هرب من الصدمة . لا يعني أن جسدي سيفعل الأمر نفسه .

كان لدي مستوى معين من التحكم بالمانا ، لهذا إستطعت فعل هذا على الأقل . تمنيت فقط لو أنني أستطيع توليد عنصر من لاشيء مثل المعززين وإضافته إلى سلاح ، كان هذا سيفيدني بشدة الان .

 

شعرت بقلبي يكاد يقفز من قفصي الصدر من خفقانه .

” بووم ! ”

 

 

 

إصطدمت الجماجم بحاجز عناق لويا ، كان موجة الصدمة كافية لتركي أصنع حفرةً في الجدار .

كانت هذه تعويذةً من الرتبة الرابعة !

 

” سعال…سعال…” سعلت بسبب الدخان ، ثم أبعدت الغبار عن ملابسي المهترئة . غطى الظلام المكان و لم أتمكن من الرؤية جيداً .

” تفف-! ” بصقت بعض الدماء ، لم يكن بإمكان جسدي الصغير تحمل الإصطدام في الحائط . الجيد هو أن تمارين هايست المرهقة قد أعطتني بعض الفائدة أو أنني كُنت لأكون في حالةٍ أسوء بعدة أضعاف .

 

 

 

” يالـ…ـه من حاجـ…ز مزعـ..ج ! ”

 

 

” ميزوكي ما الذي تفعلينه ؟ ”

كان الإصطدام كفيلاً بتركي أستعيد التحكم بجسدي . لم أكن سأنتظر موتي ، لذلك قفزت سريعاً للجانب وتمتمت : < تحليل : تحليل >

 

 

 

حتى لو لم أستطع مقارعة الجماجم مباشرة ، فعلى الأقل بإمكاني تحديد مسار هجمتها عبر تحليلها مما سيمكنني من تجنبها بسهولة .

 

 

 

” هذا لا يكفي…” نظر المشعوذ إلى الغرفة ، هبطت نظرته على الفتى الأرجواني وأخته ، و بدأ بالإقتراب منهم متجاهلاً إياي .

” فووه…لنبدأ .”

 

 

شعر الفتى بإقترابه ، لذلك قال بحذر :” إبتعد ! ”

أردت الهروب ، لكن جسدي لم يستمع لأوامري على الإطلاق — قدرة تحملي بلغت أقصاها ! قذفي بعيداً و إصطدامي بالأرض قد كان القشة في ظهر البعير .

 

 

تجاهله المشعوذ ، لمس ساعده و قال : [ نصل الدم ! ]

 

 

شعرت بألم مجهول في قلبي ، قمعت هذه المشاعر المضطربة داخلي و بدأت بالتفكير .

تحول ذراعه الأيمن إلى نصل قرمزي مثل الخاص بالسرعوف ، في هذا الظلام أعطى النصل لمعاناً بارداً – كانت هذه تعويذة في الرتبة الثالثة !

تم ضربي من قبل مخلب الكلب القرمزي قبل أن تتاح لي الفرصة لتنفيذ خطتي…

 

همم ؟ قوة الرصاصات مختلفة تماماً عن السابق !

” فووه…” بعيداً ، أطلقت زفيراً بارداً ، لحسن الحظ مرة أخرى لحسن الحظ لم أتهور و أقاتله عن قرب .

حسناً ، لن أتذمر . حتى لو مت هنا ، فسأتأكد من نجاة ميزوكي بحياتي .

 

[ كرة النار ! ]

يا رجل السحر مخيف ! أيضاً هذا الأحمق إذا كانت لديه عُدة كهذه فلماذا لم يستخدمها في السابق ؟ يبدو أنه غير معتاد على القتال مثلي .

 

 

 

أو أنه مجرد أحمق بليد ؟

 

 

عليه اللعنة !

شعر الفتى بالخوف ، إستمر جسده بالإرتعاش ، و مرة أخرى صاح : ” لا تقترب ! إذا قتلتني فسيعرف أبي وسيقتل كامل عائلتك ! ”

تحول ذراعه الأيمن إلى نصل قرمزي مثل الخاص بالسرعوف ، في هذا الظلام أعطى النصل لمعاناً بارداً – كانت هذه تعويذة في الرتبة الثالثة !

 

أغضمت عيناي سريعاً و نظرت إلى جهة أخرى ؛ قد تكون هذه هي تعويذة التحكم بالجسد خاصته !

‘ أثني عليك ! ‘رغم كل ما يحصل ، إستمر الفتى بالدفاع عن أخته مخفياً جسدها فاقد الوعي خلفه .

 

 

 

” إبتعد !! سأفجر المكان إذا إقتربت أكثر ! ” هدد الفتى مرة أخرى .

زأر المشعوذ بصوتٍ مبحوح ، وفجأة تم قذفي إلى الحائط بقوة عبر جمجمة حمراء .

 

 

” مزعج جداً…” رفع المشعوذ نصله للأعلى ، وبدون تردد مزق بإتجاه الفتى وأخته !

كانت تعاويذ المستوى الأول عادية القوة ، رصاصة النار كانت بقوة مسدس صغير و كرة النار لم تستطع سوى الإحراق بضعف و صنع حروق من الدرجة الثانية .

 

 

” قلت لا تقترب ! ”

 

 

خلعت قميصي ، ربطته بيدي المكسورة ، و أنا أصر أسناني بقوة . كانت الدموع تنزل على خدي منذ فترة ، لأنني لم أختبر هذا النوع من الألم من قبل . كل هذا كان تجربة جديدة لشخص أمضى حياته في قراءة الكتب و إجراء تجارب عديدة خلف مختبر مغلق .

صاح الفتى بغضب و خوف ، فجأة ، أضاء كفه بلون أرجواني و بومضة خرج كتاب أرجواني مشرق منها .

لم يكن نطاق الإنفجار كبيراً جداً ، لكنه كان كافٍ لجعلي أنا البعيد عنهم ، أرتطم بالجدار بقوة كافية لأن أعبر خلاله و أسقط في الغرفة المجاورة . لم أكن أملك حتى الوقت لأن أصدم بكتاب التعاويذ الخاص بالفتى وتم رميي بعنف مثل إناء مكسور .

 

” قلت لا تقترب ! ”

تقلبت أوراق الكتاب الطافي بسرعة ، فُتحت ورقة عشوائية و صاح الفتى بأعلى صوته:[الإنفجار النجمي ! ]

حتى لو لم يمت ، ألم يكُن الوقت الذي ظهر فيه خاطئاً للغاية ؟ حشرةٌ نذلة !

 

 

“ماذا ؟ ” بشكل مفاجئ كان هذا الصبي يملك كتاب تعاويذ ! وهذه أيضاً هالة رتبة ثانية…!

كان كلباً برأس ضخم و جسد متوسط الحجم يبلغ 7 أمتار ، تم رفع رقبته للأعلى قليلاً و كان كل شيء فيه مطلياً بلون دموي عميق ، إمتلك أنياباً حمراء بدت غير حادة و لم يكن لديه مُقل عيون .

 

طارت ثلاث كرات من يدي للأعلى ، ثم إنفجرت مغطية الغرفة بضوء مشرق مثل شمس الصباح .

في تلك اللحظة ، من جسد الفتى خرجت هالة أرجوانية ساخنة و إنتشرت في محيطه قبل أن تنفجر بقوة !

 

 

تذكرت الجملة التي قالها المشعوذ سابقاً و فكرت في إحتمالٍ مجنون .

اللعنة ، لالا لاتنفجـ–

زاد حجم الدائرة السحرية ، و أوشكت على الإنفجار .

 

 

” بوووووم ! ”

 

 

تحول ذراعه الأيمن إلى نصل قرمزي مثل الخاص بالسرعوف ، في هذا الظلام أعطى النصل لمعاناً بارداً – كانت هذه تعويذة في الرتبة الثالثة !

” أواااااااعههه ! ” سمعت صراخ المشعوذ الحاد الذي بدا مثل فتاة قد تم إنتهاكها.

كما يقال ” عدو عدوي هو صديقي ” ربما قد توجد إحتمالية ضئيلة لبقاء المشعوذ حياً – و إنقاذ هذا الشخص قد يكون شيئاً جيداُ أيضاً في تلك الحالة .

 

 

لم يكن نطاق الإنفجار كبيراً جداً ، لكنه كان كافٍ لجعلي أنا البعيد عنهم ، أرتطم بالجدار بقوة كافية لأن أعبر خلاله و أسقط في الغرفة المجاورة . لم أكن أملك حتى الوقت لأن أصدم بكتاب التعاويذ الخاص بالفتى وتم رميي بعنف مثل إناء مكسور .

في هذه الغرفة المشتعلة بنيران أرجوانية ، بدا مثل وحشٍ خرافي في الأسطورة .

 

لو لم أجبر نفسي على البقاء مستيقظاً لفقدت وعيي من التعب .

شعرت بألم شديد في ظهري ، لو لم يكن لتفعّل ‘ عناق لويا ‘ و إبعاد نيران الإنفجار عني لتم حرقي حياً معهم .

صاح الفتى بغضب و خوف ، فجأة ، أضاء كفه بلون أرجواني و بومضة خرج كتاب أرجواني مشرق منها .

 

 

هل الفتى بخير ؟ لا يهم .

شرط فترة التهدئة ، لم يطبق على تعاويذ المستوى الصفر ، كان هذا لأنها تعاويذ تافهةٌ ببساطة .

 

فوق رأسه ، تشكّلت ثلاث جماجم دموية حمراء ، لكل منهم نيران حمراء أسفلها .

عليه اللعنة !

 

 

 

المؤلم هو أن إحدى شظايا الإنفجار قد أصابت ذراعي اليسرى . مع ذلك تركت جرحاً ‘ سطحياً ‘ فقط ، مازال بإمكاني الهرب ولم يكن سيؤثر علي .

إلتئمت ربع حروقه ، وتوقف الدم عن التدفق من حنجرته ومعدته ، ألقى المشعوذ نظرةً غاضبةً علي و صاح : [ الجماجم الشرهة ! ]

 

لكن كان قليلاً فقط . ربما ستأتي الزيادة الحقيقية بعد أن أرتاح و أعالج نفسي .

أملك القليل من قدرة التحمل ، لهذا سأهرب بهذه القدرة المتبقية !

” اللعنة ! هل هو حشرة من نوع ما ؟ ” لم يسعني سوى اللعن .

 

 

أُشك حتى في أن المشعوذ قد نجى مالم يكن صرصوراً لا يموت حقاً .

 

 

” ماذ-”

” تسك ذلك الفتى اللعين ، بإمكانه صنع إنفجار بهذه الضخامة ومازال يعتمد على والده ؟ مخنث…” لم يسعني سوى الشعور بالغضب .

” آراي أهرب أنت وأترك الوحش لي ! ” قفزت ميزوكي من ظهري ، و بومضة حولت السوار في يدها إلى سيفٍ .

 

” همم ؟ ” تجاهلت الطاولة وما فوقها ، و إقتربت من الشخص المقيد لأنه آثار إهتمامي أكثر .

ياله من مخنث ! لو أمكنني إمتلاك مثل هذه التعويذة لكُنت هارباً بالفعل ! هل كان علي تهديده بأخته منذ البداية حتى ينشط هذه التعويذة ؟ إذا دخلت موقفاً كهذا مرة أخرى ، فلن أخذ وضعية الرجل الطيب .

 

 

 

” سعال…سعال…” سعلت بسبب الدخان ، ثم أبعدت الغبار عن ملابسي المهترئة . غطى الظلام المكان و لم أتمكن من الرؤية جيداً .

 

 

للأسف ، لا أملك أي تعاويذ قوية لتفجير الجماجم مرة واحدة .

[ كرة النار ! ]

 

 

أُشك حتى في أن المشعوذ قد نجى مالم يكن صرصوراً لا يموت حقاً .

أشعلت كرة نار صغيرة لأرى المكان حولي ، كُنت موجوداً في الغرفة المجاورة حيث كان المشعوذ يمكث سابقاً . نظرت حولي ، كانت توجد طاولة خشبية مع قلم و ورقة ، بالقرب من الورقة كان هناك كتاب أسود بلغة لا أعرفها .

 

 

 

همم ، كُنت فضولياً بشأن الكتاب ، لكن الأولوية كانت للتحقق من آمن المكان و الهرب .

‘ أثني عليك ! ‘رغم كل ما يحصل ، إستمر الفتى بالدفاع عن أخته مخفياً جسدها فاقد الوعي خلفه .

 

لم أكن مستعداً لسماع تبريراتها أو ما ستقوله ، صرخت على ميزوكي بغضب :” ميزوكي ! هذه ليست مسألة ما إذا كان بإمكانك القتال أم لا ؛ هذه مسألة حياة و موت ! أنا قد وعدت أمنا لذلك علي الوفاء بوعدي ! ”

أكملت النظر إلى الغرفة ، تم صُنع حفرة في الجدار الفاصل بين الغرفتين بواسطة جسدي . وإمتلئت الغرفة بالدخان و الغبار ، مع ذلك إستطعت رؤية شخص بعيد بشكل مبهم وبدا…مُقيداً ؟

كانت هذه التعويذة ذات الرتبة الثالثة التي إستخدمها سابقاً !

 

” أنا متأكد من أنهم يبحثون في الأرجاء بيأس ! ”

” همم ؟ ” تجاهلت الطاولة وما فوقها ، و إقتربت من الشخص المقيد لأنه آثار إهتمامي أكثر .

قررت قراري و إبتسمت .

 

 

كما يقال ” عدو عدوي هو صديقي ” ربما قد توجد إحتمالية ضئيلة لبقاء المشعوذ حياً – و إنقاذ هذا الشخص قد يكون شيئاً جيداُ أيضاً في تلك الحالة .

لا أملك الكثير من الوقت للتفكير بالأمر ، قفزت للجانب و بدأت في التفكير فيما سأفعله .

 

 

و ربما يكون رهينة مميزة ، في تلك الحالة لا ضير من إنقاذه أيضاً .

لماذا قد أنافق نفسي ؟ أرى هذا تصرفاً مثيراً للإشمئزاز حقاً .

 

أردت الهروب ، لكن جسدي لم يستمع لأوامري على الإطلاق — قدرة تحملي بلغت أقصاها ! قذفي بعيداً و إصطدامي بالأرض قد كان القشة في ظهر البعير .

إقتربت أكثر ، وبعد دقيقة ، ظهر مشهد الشخص المقيد أمامي .

 

 

“ذلـ…ـك النذل غريـ…د ! هذا مختـ…ـلف عما قاله ! ”

مقيدةً بسلسلة في كل أطرافها الأربع ، كان هناك فتاة صغيرة في التاسعة أو نحو ذلك ، تدفق شعرها الأسود حول جسدها مثل شلال و أعطى لمعاناَ كان يرى حتى في هذا الظلام . كانت بشرتها البيضاء نقية و نظيفة مع ذلك إحتوت على بعض الكدمات الأرجوانية .

 

 

 

إرتدت فستاناً أبيضاً إمتلئ ببقع الدماء في كل مكان ، إحتوى على تشققات كثيرة أبرزت ذراعيها بالكامل . و تدفقت بعض الدم عبر شفتيها .

حتى لو لم أستطع مقارعة الجماجم مباشرة ، فعلى الأقل بإمكاني تحديد مسار هجمتها عبر تحليلها مما سيمكنني من تجنبها بسهولة .

 

” بإمكاني الإنتظار حتى يأتوا ثقي بي ! ” بالطبع كانت هذه كذبة .

شعرت بقلبي يكاد يقفز من قفصي الصدر من خفقانه .

 

 

بهذا إنتهى مخزون المانا لدي تماماً .

“…ميزوكي ؟! ”

” هذا سيء ! ” أردت إيقافه لكنني كُنت أركض من الجماجم .

 

” حسناً ، دمرت الأصفاد لنهرب سريعاً ! ”

‘ ما الذي تفعله ميزوكي هنا !؟ لماذا هي مقيدة هكذا ؟ ‘ ظهرت أسئلة كثيرة داخل ذهني ، مما أشعرني بصداع حاد .

 

 

 

شعرت بألم مجهول في قلبي ، قمعت هذه المشاعر المضطربة داخلي و بدأت بالتفكير .

 

 

 

تذكرت الجملة التي قالها المشعوذ سابقاً و فكرت في إحتمالٍ مجنون .

” آراي ! هل أنت بخير ؟ هل لديك أي إصابة ؟ ” ناضلت ميزوكي ، حركت السلاسل بقوة و سألت بقلق .

 

كانت تعاويذ المستوى الأول عادية القوة ، رصاصة النار كانت بقوة مسدس صغير و كرة النار لم تستطع سوى الإحراق بضعف و صنع حروق من الدرجة الثانية .

إنتظر..! هل يمكن أن تكون قد قاتلته ؟ هل يمكن أنها ‘ تلك الفتاة ‘ التي أعطته هذه الإصابات ؟ لكن هذا مستحيل ! ميزوكي لا تستطيع إستخدام المانا ! كيف تمكُنت من إصابة مشعوذ في الرتبة الرابعة بهذه الشدة ؟ هذا مستحيل .

 

 

 

لا ، من ناحية أخرى لماذا قد أعطاني تلك النظرات الحاقدة سابقاً بينما لم أفعل شيئاً يذكر له ؟

كانت هذه أول مرة أقتل شخصاً ما فيها ، لكنني لم أشعر بالكثير و فقط ترك طعماً سيئاً في فمي .

 

لو لم أجبر نفسي على البقاء مستيقظاً لفقدت وعيي من التعب .

ربما ميزوكي قد ورثت الهالة السوداء الغريبة من أمي .

” حسناً ، إلى المرحلة التالية – الهرب ! ”

 

 

‘ أتركها ! ‘

” بووم ! ”

 

 

‘ أتركها ! إنها مجرد عبئ سيثقل كاهلك أثناء الهرب ! دعها ! ‘

قررت قراري و إبتسمت .

 

ظهرت دائرة سحرية حمراء دموية حول كامل جسد الفتى ، تحول جسده لسائل أحمر وبدأ بالتكثف تدريجياً على هيئة قلب بحجم قبضة .

سمعت صرخات سورا بداخلي .

ما فائدة تغطية المكان بالضوء إذا لم يكُن بإمكانه الرؤية ؟ لا يهم .

 

 

كان هذا منطقياً ، إذا تركتها فلن أكون مضطراً لحمل عبئ زائد مثل جسدها أثناء الركض .

 

 

 

و ربما في حال لم يمت المشعوذ فستكون عبئاً علي حمايته و إنقاذه .

تالياً لكمت أنفي بقوة ثلاث مرات حتى كاد يتحطم .

 

كان حاجز عناق لويا يقتصر على التعاويذ والهجمات السحرية فقط ، لم يدافع عن الهجمات الجسدية . مما عنى أن علي فقط التعامل مع الصدمة الناتجة إثر الإصطدام بالجدار .

قررت قراري و إبتسمت .

ركضت سريعاً متجنباً هجمات الجماجم ؛ بسبب كل إستخدامته السابقة و تحليلي الخاص ، و عبر إستخدام < محاكاة > إستطعت حفظ نمط هجماتها و محاكاة مسارها ، كان تجنبها سهلا َ جداً علي الآن .

 

[ رصاصة النار ! ]

تالياً لكمت أنفي بقوة ثلاث مرات حتى كاد يتحطم .

بعد لحظة ، إستخدمت تعويذة – قنابل الضوء !

 

 

في الواقع…هذه سذاجة .

منظره و هو يبتلع القلب كان أكثر شيء دموي و مقرف سبق وأن رأيته على الإطلاق ، إشتمام رائحة الدم الكثيفة في الغرفة فقط كان كافٍ لجعلي أتقيئ عدة مرات لكني قمعت نفسي بإستمرار .

 

” لقد مات…” تمتم الفتى الأرجواني بذهول .

كان هاكوا سورا يعيش دائماً و هو يضع نفسه في الأولويات لأنه لم يملك أي مسؤوليات أو عائلة و عواطف تثكله . أما الآن ، فقد أصبحت لدي عائلة علي البقاء معها .

 

 

كان نفس الإحساس الذي شعرت به عندما سقطت إلى الجرف .

لا ، لن أقول لنفسي شيئاً تافهاً مثل ” سورا شخص من الماضي لا تستمع له ” لأن هذا الأمر هو نفسه رفض نفسي و أفكاري الحقيقية . و أنا لن أرفض نفسي أو أفكاري ، حيث أن هذا نفاق .

” ماذ-”

 

كان سريعاً جداً !! أسرع من أن أحاول الهرب أمامه .

لماذا قد أنافق نفسي ؟ أرى هذا تصرفاً مثيراً للإشمئزاز حقاً .

 

 

إنها فتاة متهورة !

هاكوا سورا و أنا الحالي آراي رولان نفس الشخص و نفس الروح ، كُل ما في الأمر أن وضعنا و حالتنا مختلفتان . أنا فقط…قد إنتقلت للمرحلة التالية ! بصدق أنا أحترم وجهة نظر سورا ، ترك ميزوكي هنا و الهرب هو خيارٌ منطقي تماماً .

بهذا إنتهى مخزون المانا لدي تماماً .

 

 

لكن هذا لا يعني أنني سأفعل ذلك .

 

 

‘ أرجوكي لا تسألي مثل هذه الأسئلة . ‘ وجهي يحرقني بشدة ، اللعنة ! أريد أن أختبئ في أي حفرة الان .

المسؤوليات…فيردي محق ؛ على الرجل دائماً تحمُّل المسؤوليات .

ربما ميزوكي قد ورثت الهالة السوداء الغريبة من أمي .

 

 

المسؤوليات هي الشيء الوحيد الذي ينقُص الباحث الوحيد هاكوا سورا .

 

 

أثناء ركضي سمعت المشعوذ يتلو تعويذة بلغة غريبة .

سأنقذ ميزوكي الآن ، كانت هذه مسؤوليتي كـ أخ لها .

 

 

شعرت بألم شديد في ظهري ، لو لم يكن لتفعّل ‘ عناق لويا ‘ و إبعاد نيران الإنفجار عني لتم حرقي حياً معهم .

أوه ، أنا قد وعدت أمي بالأمر أيضاً ! أنا رجلٌ على كلمته هاها .

 

 

 

…مع ذلك…يا نفسي البائسة ، عليكي اللعنة ! لم تكن هناك أي حاجة إلى تحطيم أنفي لإظهار مدى تصميمك .

ربما كان هذا لأنه حثالة قد قتل طفلاً أمامي ، وربما بسبب الأدرنالين المتدفق بسرعة ، وربما لرؤيتي للكثير من الموت في حياتي السابقة – لا أعلم !

 

زادت قوة التعويذة ؟هل يمكن أن يكون…

…إنها مؤلمة مثل الجحيم .

بعد لحظات ، بدا و كأنه قد إنتهى من تلاوة تعويذته ، سمعته يصرخ تالياً : [ إظهر ! وحش الدم القرمزي ! ]

 

” هذا لا يكفي…” نظر المشعوذ إلى الغرفة ، هبطت نظرته على الفتى الأرجواني وأخته ، و بدأ بالإقتراب منهم متجاهلاً إياي .

” آراي ! أين آراي ؟! ”

لكن كان قليلاً فقط . ربما ستأتي الزيادة الحقيقية بعد أن أرتاح و أعالج نفسي .

 

 

إستيقظت ميزوكي بسبب الضوضاء الحاصلة من الإنفجار .

 

 

حتى لو لم أستطع مقارعة الجماجم مباشرة ، فعلى الأقل بإمكاني تحديد مسار هجمتها عبر تحليلها مما سيمكنني من تجنبها بسهولة .

بسماع كلماتها ، شعرت بالسوء والخجل و القليل من العار . هل كُنت أخطط لتركها والهرب وحيداً ؟ أشعر بالخجل من نفسي . سأرد الدين لهذه الأخت الكبيرة يوماً ما .

 

 

 

” آراي ! هل أنت بخير ؟ هل لديك أي إصابة ؟ ” ناضلت ميزوكي ، حركت السلاسل بقوة و سألت بقلق .

تسك يا رجل ، إنه يملك كتاب تعاويذ ! مما يعني أنه حامل سلطة مثلي .

 

 

” ما الذي حصل لأنفك ؟ هل أنت بخير ؟ ”

مرة أخرى ، أدا ‘ عناق لويا ‘ وظيفته بشكل جيد .

 

للأسف ، لا أملك أي تعاويذ قوية لتفجير الجماجم مرة واحدة .

‘ أرجوكي لا تسألي مثل هذه الأسئلة . ‘ وجهي يحرقني بشدة ، اللعنة ! أريد أن أختبئ في أي حفرة الان .

 

 

 

إستيقظت و هي مصابة بهذه الشدة ، بل و حتى أنها أيضاً مربطوة مثل كلب مسعور . رغم ذلك ، كان أول ما سألت عنه و قالته هو إسمي .

 

 

شعرت بألم مجهول في قلبي ، قمعت هذه المشاعر المضطربة داخلي و بدأت بالتفكير .

حسناً ، حتى الصخرة ستتأثر بهذا ناهيك عني .

” فووه…لنبدأ .”

 

‘ أرجو فقط أن لاتكون عنيدة جداً…‘

” دعكي عني ، ما الذي حصل لك ؟! إصاباتك شديدة للغاية ! ”

 

 

” آراي هل أنت بخير ؟ ”

” أغهه..” تأوهت ميزكي بألم قليلاً ، لهذا حذرتها سريعاً :” لا تتحركي ! أنتٍ تملكين إصابة شديدة .”

كان سريعاً جداً !! أسرع من أن أحاول الهرب أمامه .

 

في ذلك الوقت ، أنا مُتأكد من أن مخزون المانا خاصتي في كتاب التعاويذ سيحصُل له تغيرٌ نوعي .

” إنتظري قليلاً سأحرق أصفادك هذه الآن ! ”

ربما ميزوكي قد ورثت الهالة السوداء الغريبة من أمي .

 

حسناً ، لن أتذمر . حتى لو مت هنا ، فسأتأكد من نجاة ميزوكي بحياتي .

[ رصاصة النار ! ]

زأر الكلب القرمزي وبدأ بضرب المكان بعشوائية .

 

 

أنتجت أربعة رصاصات نار صغيرة جداً ، ثم فجرت الأصفاد سريعاً .

 

 

” حسناً ، دمرت الأصفاد لنهرب سريعاً ! ”

همم ؟ قوة الرصاصات مختلفة تماماً عن السابق !

 

 

شعر الفتى بالخوف ، إستمر جسده بالإرتعاش ، و مرة أخرى صاح : ” لا تقترب ! إذا قتلتني فسيعرف أبي وسيقتل كامل عائلتك ! ”

زادت قوة التعويذة ؟هل يمكن أن يكون…

 

 

قبل أن تتاح له الفرصة للتصدي ، تم ضربه بواسطة الرصاصة مباشرة .

بفكرة واحدة ، طار كتاب التعاويذ المشرق من يدي بسرعة .

 

 

مما يبدو أنه في الرتبة الرابعة بالإسم و المانا فقط .

كان الكتاب مفتوحاً…؟

 

 

 

هل إخترقت للرتبة الأولى ؟ متى حصل هذا ؟ هل لأنني جربت الموت منذ قليل ؟ مالسبب ؟ غريب !!

‘ ما الذي تفعله ميزوكي هنا !؟ لماذا هي مقيدة هكذا ؟ ‘ ظهرت أسئلة كثيرة داخل ذهني ، مما أشعرني بصداع حاد .

 

 

لسوء الحظ ، لا أملك الوقت للتحقق أو الإحتفال بالأمر .

 

 

أحتاج إلى مخدر ، أكاد أشعر بالألم حتى الموت .

” حسناً ، دمرت الأصفاد لنهرب سريعاً ! ”

ظهرت دائرة سحرية حمراء دموية حول كامل جسد الفتى ، تحول جسده لسائل أحمر وبدأ بالتكثف تدريجياً على هيئة قلب بحجم قبضة .

 

إستيقظت بسبب صراخ ميزوكي . و قفزت لليسار بسرعة كما قالت . في نفس الوقت ، إنقض كلبٌ قِرمزي على نفس مكان وقوفي السابق !

أمسكت بجسد ميزوكي و وضعته على ظهري ، صريت على أسناني ثم تحركت بإتجاه الباب سريعاً .

تالياً لكمت أنفي بقوة ثلاث مرات حتى كاد يتحطم .

 

لالا ، يبدو أنه ليس لديه أي أساليب هجومية على الإطلاق ! ناهيك عن تعاويذ الرتبة الرابعة ، كرة نار في الرتبة الأولى كانت كافية لقتلي .

” أيـ…ن تعتقد أنك ذاهـ…ب ؟! ”

 

 

كُنت على بعد خيط رفيع عن الموت !

من بين الدخان ، ظهر المشعوذ المشوه ممسكاً بقدم إحدى الأطفال الخمسة . كان مظهره أسوء من السابق ؛ بوجهٍ أبيض عظمي محروق . أظهر فجوة عينه مع عظام بيضاء بارزة من الجلد ، و جلدٌ سائل متساقط على الأرض .

” بوووم ! ”

 

كان لدي مستوى معين من التحكم بالمانا ، لهذا إستطعت فعل هذا على الأقل . تمنيت فقط لو أنني أستطيع توليد عنصر من لاشيء مثل المعززين وإضافته إلى سلاح ، كان هذا سيفيدني بشدة الان .

” اللعنة ! هل هو حشرة من نوع ما ؟ ” لم يسعني سوى اللعن .

 

 

كانت هذه أول مرة أقتل شخصاً ما فيها ، لكنني لم أشعر بالكثير و فقط ترك طعماً سيئاً في فمي .

حتى لو لم يمت ، ألم يكُن الوقت الذي ظهر فيه خاطئاً للغاية ؟ حشرةٌ نذلة !

حتى لو عمل عقلي بسرعة و هرب من الصدمة . لا يعني أن جسدي سيفعل الأمر نفسه .

 

 

” أوه؟ ما الذي حصل له ؟ ” ضحكت ميزوكي أثناء حملي لها : ” هاها أصبح مظهره قبيحاً للغاية ! ”

 

 

قذفت بها إلى الحائط وأنتجت صوت إنفجار مكتوم .

أمازالت هذه الفتاة تضحك ؟ خافي قليلاً .

 

 

أغضمت عيناي سريعاً و نظرت إلى جهة أخرى ؛ قد تكون هذه هي تعويذة التحكم بالجسد خاصته !

لم أملك الكثير من مخزون المانا المتبقي ، على الأكثر سأستطيع إطلاق كرتا نار .

 

 

 

” آراي ، لاحاجة للقلق ؛ نسيت شيئاً ما في السابق . لكنني تذكرته الان .”

كُنت على بعد خيط رفيع عن الموت !

 

 

شعرت بميزوكي وهي تُحرك شيئاً ما في صدرها ، أدرت رقبتي ورأيتها تصفر بصافرة ذهبية .

” إبتعد ! لالا رجاءاَ ! ” صاح الباكيان وهربا لجهات مختلفة .

 

‘ أثني عليك ! ‘رغم كل ما يحصل ، إستمر الفتى بالدفاع عن أخته مخفياً جسدها فاقد الوعي خلفه .

صفرت ميزوكي بالصافرة بقوة !

 

 

 

“…”

 

 

أنتجت أربعة رصاصات نار صغيرة جداً ، ثم فجرت الأصفاد سريعاً .

لم يكن هناك صوت صادر !

أو أنه مجرد أحمق بليد ؟

 

 

” ميزوكي ما الذي تفعلينه ؟ ”

من بين الدخان ، ظهر المشعوذ المشوه ممسكاً بقدم إحدى الأطفال الخمسة . كان مظهره أسوء من السابق ؛ بوجهٍ أبيض عظمي محروق . أظهر فجوة عينه مع عظام بيضاء بارزة من الجلد ، و جلدٌ سائل متساقط على الأرض .

 

مختبئاً بالقرب من الباب ، أمسكت بصخرة صغيرة ، ثم غرست بعض المانا فيها .

قالت ميزوكي بخيبة آمل :” لا أعلم ! قال والدنا أن هذه أداة سحرية ستساعدني عند الخطر ! ”

إستخدمت < محاكاة > لمحاكاة مسار الرصاصة ، بسبب ذلك أصابته رصاصتي في رقتبه تحديداً في حنجرته و الأخرى في الجانب اليسار من معدته . للتأكد من أنها أصابته إستخدمت أيضاً ‘ كشف ‘و كانت النتيجة أنها قد اخترقته .

 

” رووااار ! ”

حسناً ، فيردي لم يكن عليك الكذب على الفتاة هكذا ، أنظر إلى ما فعلته !

 

 

 

[ الجماجم الشرهة ! ]

للأسف ، لا أملك أي تعاويذ قوية لتفجير الجماجم مرة واحدة .

 

 

ظهرت الثلاثة جماجم الدموية في الهواء مجدداً مطاردةً إياي .

شعرت بألم شديد في ظهري ، لو لم يكن لتفعّل ‘ عناق لويا ‘ و إبعاد نيران الإنفجار عني لتم حرقي حياً معهم .

 

ظهرت دائرة سحرية برتقالية صغيرة أمام إصبعي و إنطلقت منها رصاصتان مشتعلتان .

يارجل ألا يملك هذا المشعوذ تعاويذ أخرى ؟ لكن هذا يصب في صالحي .

بفكرة واحدة ، طار كتاب التعاويذ المشرق من يدي بسرعة .

 

أُشك حتى في أن المشعوذ قد نجى مالم يكن صرصوراً لا يموت حقاً .

< تحليل : محاكاة >

[ الجماجم الشرهة ! ]

 

 

الجيد هو أن هذا المشعوذ الفقير لديه فقط تعويذتان من الرتبة الثالثة ، لم يستخدم سوى تعويذة واحدة من الرتبة الرابعة والتي لم تكن هجومية – إلتهام القلب و لم يستخدم حتى أي تعاويذ من الرتبة الثانية أو الأولى .

إنه بارد ، حاد ، مخيف .

 

شعرت بقلبي يكاد يقفز من قفصي الصدر من خفقانه .

ركضت سريعاً متجنباً هجمات الجماجم ؛ بسبب كل إستخدامته السابقة و تحليلي الخاص ، و عبر إستخدام < محاكاة > إستطعت حفظ نمط هجماتها و محاكاة مسارها ، كان تجنبها سهلا َ جداً علي الآن .

لماذا قد أنافق نفسي ؟ أرى هذا تصرفاً مثيراً للإشمئزاز حقاً .

 

من بين الدخان ، ظهر المشعوذ المشوه ممسكاً بقدم إحدى الأطفال الخمسة . كان مظهره أسوء من السابق ؛ بوجهٍ أبيض عظمي محروق . أظهر فجوة عينه مع عظام بيضاء بارزة من الجلد ، و جلدٌ سائل متساقط على الأرض .

للأسف ، لا أملك أي تعاويذ قوية لتفجير الجماجم مرة واحدة .

 

 

 

لقد كان أيضاً بإمكاني إضعاف هذه الجماجم ؛ بواسطة تحليلي السابق كُنت أعرف أين علي أن أطلق بالضبط لتفجير هذه التعويذة و تقليل نصف قوتها – علمت بنقاط ضعف التعويذة ! لكن المانا خاصتي تكاد تنتهي وأفضل توفيرها على الإطلاق هنا .

 

 

 

أضف أنه يستطيع إستخدام التعويذة عدة مرات – مخزونه أكبر مني بكثير !

 

 

آه ، أنا متعب .

شعرت بالتعب و الإرهاق يغزو جسدي بسبب كل هذا الركض و الإصطدام ، كُنت متعباً في البداية و الركض حاملاً شخصاً آخر كان متعباً أكثر ! أشعر أني سأسقط قريباً .

 

 

 

حسناً ، لن أتذمر . حتى لو مت هنا ، فسأتأكد من نجاة ميزوكي بحياتي .

 

 

 

أثناء ركضي سمعت المشعوذ يتلو تعويذة بلغة غريبة .

بسماع كلماتها ، شعرت بالسوء والخجل و القليل من العار . هل كُنت أخطط لتركها والهرب وحيداً ؟ أشعر بالخجل من نفسي . سأرد الدين لهذه الأخت الكبيرة يوماً ما .

 

 

” هذا سيء ! ” أردت إيقافه لكنني كُنت أركض من الجماجم .

 

 

 

لابد من و أنه يجهز لشيء ضخم !

” دعكي عني ، ما الذي حصل لك ؟! إصاباتك شديدة للغاية ! ”

 

” سووش ! ”

بعد لحظات ، بدا و كأنه قد إنتهى من تلاوة تعويذته ، سمعته يصرخ تالياً : [ إظهر ! وحش الدم القرمزي ! ]

كان حاجز عناق لويا يقتصر على التعاويذ والهجمات السحرية فقط ، لم يدافع عن الهجمات الجسدية . مما عنى أن علي فقط التعامل مع الصدمة الناتجة إثر الإصطدام بالجدار .

 

” آراي ، لاحاجة للقلق ؛ نسيت شيئاً ما في السابق . لكنني تذكرته الان .”

لم أتمكن من رؤية ما يحصل جيداً لكنني علمت شيئاً واحداً :

شعرت بالبرودة في صدري تزداد و بقلبي ينبض بقوة . حقاً ، لقد كُنت متهوراً جداً لقتال مشعوذ في الرتبة الرابعة ، لكن يبدو أن الحظ لا يزال إلى جانبي .

 

 

كانت هذه تعويذةً من الرتبة الرابعة !

لم أعلم ما الذي ستفعله ميزوكي ، صلّيت بصمت أن تهرب و أن تفكر بحكمة .

 

فوق رأسه ، تشكّلت ثلاث جماجم دموية حمراء ، لكل منهم نيران حمراء أسفلها .

فجأة ، شعرت بإحساس كثيف بارد يقترب مني .

 

 

مع ذلك…غريد هاه ؟ لا أعرف سوى غريد واحد قد يكون لديه نية سوء لي .

كان نفس الإحساس الذي شعرت به عندما سقطت إلى الجرف .

 

 

” عند إشارتي أهربي من الباب و أبلغي أقرب مخبر لسحرة البرج و والدنا .”

الموت !

 

 

 

” آراي إقفز لليسار ! ”

 

 

لالا ، يبدو أنه ليس لديه أي أساليب هجومية على الإطلاق ! ناهيك عن تعاويذ الرتبة الرابعة ، كرة نار في الرتبة الأولى كانت كافية لقتلي .

إستيقظت بسبب صراخ ميزوكي . و قفزت لليسار بسرعة كما قالت . في نفس الوقت ، إنقض كلبٌ قِرمزي على نفس مكان وقوفي السابق !

 

 

 

‘ كان هذا وشيكاً…‘ شعرت بإحساس بارد أسفل ظهري .

” ألست أنت من يدعّـ-”

 

 

كُنت على بعد خيط رفيع عن الموت !

 

 

يا رجل السحر مخيف ! أيضاً هذا الأحمق إذا كانت لديه عُدة كهذه فلماذا لم يستخدمها في السابق ؟ يبدو أنه غير معتاد على القتال مثلي .

” ما هذا بحق الجحيم ؟ ” نظرت إلى الوحش أمامي برعب .

شرط فترة التهدئة ، لم يطبق على تعاويذ المستوى الصفر ، كان هذا لأنها تعاويذ تافهةٌ ببساطة .

 

شعرت بقلبي يكاد يقفز من قفصي الصدر من خفقانه .

كان كلباً برأس ضخم و جسد متوسط الحجم يبلغ 7 أمتار ، تم رفع رقبته للأعلى قليلاً و كان كل شيء فيه مطلياً بلون دموي عميق ، إمتلك أنياباً حمراء بدت غير حادة و لم يكن لديه مُقل عيون .

أوه ، أنا قد وعدت أمي بالأمر أيضاً ! أنا رجلٌ على كلمته هاها .

 

 

تساقط سائل أحمر لزج كثيف من جسده على الأرض .

أضف أنه يستطيع إستخدام التعويذة عدة مرات – مخزونه أكبر مني بكثير !

 

 

في هذه الغرفة المشتعلة بنيران أرجوانية ، بدا مثل وحشٍ خرافي في الأسطورة .

تذكرت الجملة التي قالها المشعوذ سابقاً و فكرت في إحتمالٍ مجنون .

 

سمعت صرخات سورا بداخلي .

” يا وحش الدم القرمزي إبتلعهم جميعاً ! ” قال المشعوذ بكراهية قبل أن يسقط أرضاً .

 

 

 

[ كرة النار ! ]

 

 

 

أطلقت كرة نار على الكلب القرمزي لكنها لم تترك أي أثر عليه .

إنه بارد ، حاد ، مخيف .

 

 

كانت هذه تعويذة في الرتبة الرابعة ! لم تكن شيئاً أستطيع التعامل معه أبداً .

 

 

 

فكرت في حلول سريعة و إستخدمت < تحليل تام> بلحظة أثناء ركضي على إحدى قطرات السائل الأحمر المتساقطة .

 

 

” ميزوكي ما الذي تفعلينه ؟ ”

[ جسد لزج ومرن – تعويذة رتبة 4 – ناتج عن التضحية بطفل – حيوية ضخمة .]

 

 

لابد من و أنه يجهز لشيء ضخم !

‘ هذا شيئ أعرفه ! ‘ كانت هذه معلومات غير مفيدة ! للأسف لا أملك المزيد من الوقت للتحليل أكثر .

 

 

 

” آراي أهرب أنت وأترك الوحش لي ! ” قفزت ميزوكي من ظهري ، و بومضة حولت السوار في يدها إلى سيفٍ .

“…”

 

 

” هاه ؟ و كأنني سأفعل ذلك ! ” شعرت بالغضب . هل فقدت هذه الفتاة صوابها ؟ لا أعلم كيف تمكُنت من إصابة المشعوذ بتلك الشدة ، لكن الجحيم ! وكأنني سأسمح لها بالمخاطرة بحماقة !

” كان هذا أسهل من المتوقع…”

 

 

” آراي أنت !! مخزونك من المانا سينتهي قريباً أليس كذلك ؟ لا تدعّي القوة أمامي ! ”

 

 

لكن هذا لا يعني أنني سأفعل ذلك .

” ألست أنت من يدعّـ-”

 

 

لكن هذا لا يعني أنني سأفعل ذلك .

” رووااار ! ”

 

 

حتى لو لم يمت ، ألم يكُن الوقت الذي ظهر فيه خاطئاً للغاية ؟ حشرةٌ نذلة !

إنقض الكلب بسرعة بإتجاهي و ميزوكي فجأة .

 

 

بدا مثل وحش بري لعين يأكل فريسته .

‘ اللعنة…‘ أمسكت بسرعة بيدها و قفزت متجنباً إياه ، مع ذلك للأسف ما زال يصيبني .

” إبتعد !! سأفجر المكان إذا إقتربت أكثر ! ” هدد الفتى مرة أخرى .

 

لا أعلم ما إذا كان هذا صحيحاً أم لا ، لكن أتمنى أن يؤدي رجال الأمن هؤلاء واجبهم .

كان سريعاً جداً !! أسرع من أن أحاول الهرب أمامه .

 

 

 

” بووووم ! ”

زأر المشعوذ بصوتٍ مبحوح ، وفجأة تم قذفي إلى الحائط بقوة عبر جمجمة حمراء .

 

 

إرتطم مخلبه على ظهري بقوة و تم دفني مع ميزوكي في الأرض .

تالياً لكمت أنفي بقوة ثلاث مرات حتى كاد يتحطم .

 

أطلقت كرة نار على الكلب القرمزي لكنها لم تترك أي أثر عليه .

” أغه ! ”

” دعكي عني ، ما الذي حصل لك ؟! إصاباتك شديدة للغاية ! ”

 

 

شعرت بألم حاد كالجحيم .

 

 

ظهرت الثلاثة جماجم الدموية في الهواء مجدداً مطاردةً إياي .

تم كسر بضع أضلاع ، و أنا متأكد أن يدي اليسرى لن تكون صالحة للإستعمال لفترة ، الجانب الجيد أن مخالبه ليست حادة أو أنني كُنت لأمُوت تقريباً .

 

 

” يالـ…ـه من حاجـ…ز مزعـ..ج ! ”

هذا الألم…أكاد أقسم أني لم أشعر بمثل هذا الألم في كلتا حياتي .

 

 

منظره و هو يبتلع القلب كان أكثر شيء دموي و مقرف سبق وأن رأيته على الإطلاق ، إشتمام رائحة الدم الكثيفة في الغرفة فقط كان كافٍ لجعلي أتقيئ عدة مرات لكني قمعت نفسي بإستمرار .

إنه بارد ، حاد ، مخيف .

‘ حسناً ، الآن لنفكر في الحالة الحالية .‘ من المؤكد أن الكلب يملك مصدراً طاقة ليعتمد عليه . لكن ما هو ؟ لا أعتقد أنه المشعوذ لأنه فاقدٌ للوعي .

 

 

أحتاج إلى مخدر ، أكاد أشعر بالألم حتى الموت .

‘ هذا شيئ أعرفه ! ‘ كانت هذه معلومات غير مفيدة ! للأسف لا أملك المزيد من الوقت للتحليل أكثر .

 

” يا وحش الدم القرمزي إبتلعهم جميعاً ! ” قال المشعوذ بكراهية قبل أن يسقط أرضاً .

بالمقابل ، كانت ميزوكي سالمة ؛ إستخدمت جسدي للدفاع عن ضربة المخلب و لم تصب .

” أوه؟ ما الذي حصل له ؟ ” ضحكت ميزوكي أثناء حملي لها : ” هاها أصبح مظهره قبيحاً للغاية ! ”

 

لا ، لن أقول لنفسي شيئاً تافهاً مثل ” سورا شخص من الماضي لا تستمع له ” لأن هذا الأمر هو نفسه رفض نفسي و أفكاري الحقيقية . و أنا لن أرفض نفسي أو أفكاري ، حيث أن هذا نفاق .

رغم دفاع ‘ عناق لويا ‘ عني ، إلا أن ذلك ساهم فقط قليلاً .

 

 

[ الجماجم الشرهة ! ]

يبدو أن المانا بداخل هذه الأداة السحرية قد بدأت بالنفاذ .

” يالـ…ـه من حاجـ…ز مزعـ..ج ! ”

 

حسناً ، فيردي لم يكن عليك الكذب على الفتاة هكذا ، أنظر إلى ما فعلته !

” آراي هل أنت بخير ؟ ”

‘ اللعنة…‘ أمسكت بسرعة بيدها و قفزت متجنباً إياه ، مع ذلك للأسف ما زال يصيبني .

 

مقيدةً بسلسلة في كل أطرافها الأربع ، كان هناك فتاة صغيرة في التاسعة أو نحو ذلك ، تدفق شعرها الأسود حول جسدها مثل شلال و أعطى لمعاناَ كان يرى حتى في هذا الظلام . كانت بشرتها البيضاء نقية و نظيفة مع ذلك إحتوت على بعض الكدمات الأرجوانية .

” سعال…نعم أنا كذلك…” صوتي و الدم المتدفق من فمي خانا كلاماتي .

 

 

لم يكن نطاق الإنفجار كبيراً جداً ، لكنه كان كافٍ لجعلي أنا البعيد عنهم ، أرتطم بالجدار بقوة كافية لأن أعبر خلاله و أسقط في الغرفة المجاورة . لم أكن أملك حتى الوقت لأن أصدم بكتاب التعاويذ الخاص بالفتى وتم رميي بعنف مثل إناء مكسور .

بدون تضيع أي وقت ، أخبرتها بجدية : ” ميزوكي مع إشارتي إذهبي إلى الباب و أهربي ! ”

” اللعنة ، ما الذي تفعلونه ؟ ”

 

لا أعلم ما إذا كان هذا صحيحاً أم لا ، لكن أتمنى أن يؤدي رجال الأمن هؤلاء واجبهم .

أصبحت ميزوكي غاضبة : ” آراي !! لا تستخف بي لأنني لا أستطيع إستخدام المانا ! بإمكاني القتال ! لقد تمكُنت من إصابـ-”

“ماذا ؟ ” بشكل مفاجئ كان هذا الصبي يملك كتاب تعاويذ ! وهذه أيضاً هالة رتبة ثانية…!

 

 

لم أكن مستعداً لسماع تبريراتها أو ما ستقوله ، صرخت على ميزوكي بغضب :” ميزوكي ! هذه ليست مسألة ما إذا كان بإمكانك القتال أم لا ؛ هذه مسألة حياة و موت ! أنا قد وعدت أمنا لذلك علي الوفاء بوعدي ! ”

 

 

خلعت قميصي ، ربطته بيدي المكسورة ، و أنا أصر أسناني بقوة . كانت الدموع تنزل على خدي منذ فترة ، لأنني لم أختبر هذا النوع من الألم من قبل . كل هذا كان تجربة جديدة لشخص أمضى حياته في قراءة الكتب و إجراء تجارب عديدة خلف مختبر مغلق .

” عند إشارتي أهربي من الباب و أبلغي أقرب مخبر لسحرة البرج و والدنا .”

بسبب التضخيم الخاص بخاتم لاسكا ، من المؤكد أن هجماتي المفاجئة المساوية لتعويذة بالمستوى الأول ليست شيئاً يمكن أن يصده بجسده فقط . أضف أنني لم أرى أي تعاويذ دفاعية مستخدمة من قبله .

 

 

” أنا متأكد من أنهم يبحثون في الأرجاء بيأس ! ”

 

 

 

لا أعلم ما إذا كان هذا صحيحاً أم لا ، لكن أتمنى أن يؤدي رجال الأمن هؤلاء واجبهم .

 

 

[ كرة النار ! ]

اللعنة على أسلافهم ! كيف تسلل مشعوذ في الرتبة الرابعة إلى هذا المكان ؟ أليس هذا تقصيراً ؟

 

 

” بووم ! ”

” بإمكاني الإنتظار حتى يأتوا ثقي بي ! ” بالطبع كانت هذه كذبة .

 

 

 

تنهدت بعد الإنتهاء من كلامي . بدون حتى إنتظار رفضها أو رؤية ردة فعلها ، قبضّت بيدها بآخر ما لدي من قوة ، و رميت بها إلى الباب بأقوى مالدي . كانت ميزوكي أقوى مني جسدياً ، لكنني قبضت عليها غير مستعدة ، لهذا سار الأمر بسلاسة .

” سووش ! ”

 

 

بعد لحظة ، إستخدمت تعويذة – قنابل الضوء !

‘ أثني عليك ! ‘رغم كل ما يحصل ، إستمر الفتى بالدفاع عن أخته مخفياً جسدها فاقد الوعي خلفه .

 

آه ، أنا متعب .

أضاء الخاتم على إصبعي ، و غلاف كفي بضوءٍ ساخن .

 

 

 

زاد حجم الدائرة السحرية ، و أوشكت على الإنفجار .

 

 

 

” الآن ميزوكي ! ” صرخت بأعلى صوت ممكن .

 

 

 

بهذا إنتهى مخزون المانا لدي تماماً .

 

 

يارجل ألا يملك هذا المشعوذ تعاويذ أخرى ؟ لكن هذا يصب في صالحي .

كان المفترض أن ينتهي منذ وقت طويل ، رغم ذلك ، كان قد تم تعزيزه قليلاً بسبب إختراقي للرتبة الأولى و فتحي لكتاب التعاويذ على ما أعتقد .

 

 

 

لكن كان قليلاً فقط . ربما ستأتي الزيادة الحقيقية بعد أن أرتاح و أعالج نفسي .

‘هل هو نوع من الوحوش الخالدة ؟ ‘ هناك فتحة بحجم إصبع في حنجرته و أخرى بحجم بيضة في معدته و مازال واقفاً صامداً ! هذا يتخطى المنطق السليم الذي أعرفه .

 

 

في ذلك الوقت ، أنا مُتأكد من أن مخزون المانا خاصتي في كتاب التعاويذ سيحصُل له تغيرٌ نوعي .

 

 

إستيقظت ميزوكي بسبب الضوضاء الحاصلة من الإنفجار .

” سووش ! ”

 

 

طارت ثلاث كرات من يدي للأعلى ، ثم إنفجرت مغطية الغرفة بضوء مشرق مثل شمس الصباح .

 

 

سرعان ما تكون القلب الدموي ، كان قلباً بلون أحمر شديد القتامة ، إنتشرت رائحة دماء كثيفة في الغرفة و التي كان مصدرها هذا القلب .

شعرت عيناي بالألم ، و بدأت بالنبض . أغلقتها و غطيت محاجري بكفي الأيمن .

” علــ…ـيكـ العنـ….ـة ! سأقتـ…ـلك !! ”

 

 

‘ أرجو فقط أن لاتكون عنيدة جداً…‘

” إبتعد !! سأفجر المكان إذا إقتربت أكثر ! ” هدد الفتى مرة أخرى .

 

إنها فتاة متهورة !

لم أعلم ما الذي ستفعله ميزوكي ، صلّيت بصمت أن تهرب و أن تفكر بحكمة .

” بانغ ! ”

 

 

إنها فتاة متهورة !

 

 

بدون أن ينظر إليهم ، لمس صدر الفتى الميت وصاح بصوته المبحوح : [ إلتهام القلب ! ]

” آراااي !! إياك أن تموت !!! ”

” هاه ؟ و كأنني سأفعل ذلك ! ” شعرت بالغضب . هل فقدت هذه الفتاة صوابها ؟ لا أعلم كيف تمكُنت من إصابة المشعوذ بتلك الشدة ، لكن الجحيم ! وكأنني سأسمح لها بالمخاطرة بحماقة !

 

 

سمعت صراخ ميزوكي الذي بدا مثل زئير في هذا العالم المشرق داخل الغرفة ، بعد ذلك ، صدر صوت صرير تلته

 

أصوات خطوات مبتعدة .

 

 

 

” رووااار !! ”

أثناء ركضي سمعت المشعوذ يتلو تعويذة بلغة غريبة .

 

 

زأر الكلب القرمزي وبدأ بضرب المكان بعشوائية .

 

 

[ جسد لزج ومرن – تعويذة رتبة 4 – ناتج عن التضحية بطفل – حيوية ضخمة .]

بالتفكير في الأمر لم يكن يملك أي أعين ، صحيح ؟ هاهاها أعتقد أنني قد فعلت شيئاً بلا معنى للتو .

زادت قوة التعويذة ؟هل يمكن أن يكون…

 

 

ما فائدة تغطية المكان بالضوء إذا لم يكُن بإمكانه الرؤية ؟ لا يهم .

ياله من مخنث ! لو أمكنني إمتلاك مثل هذه التعويذة لكُنت هارباً بالفعل ! هل كان علي تهديده بأخته منذ البداية حتى ينشط هذه التعويذة ؟ إذا دخلت موقفاً كهذا مرة أخرى ، فلن أخذ وضعية الرجل الطيب .

 

 

كان علي البقاء حياً الآن ، هذه أولويتي القصوى .

 

 

 

‘ حسناً ، الآن لنفكر في الحالة الحالية .‘ من المؤكد أن الكلب يملك مصدراً طاقة ليعتمد عليه . لكن ما هو ؟ لا أعتقد أنه المشعوذ لأنه فاقدٌ للوعي .

 

 

 

لكن للإحتياط ، قررت الذهاب إلى جسده فاقد الوعي و قتله .

منظره و هو يبتلع القلب كان أكثر شيء دموي و مقرف سبق وأن رأيته على الإطلاق ، إشتمام رائحة الدم الكثيفة في الغرفة فقط كان كافٍ لجعلي أتقيئ عدة مرات لكني قمعت نفسي بإستمرار .

 

كان كلباً برأس ضخم و جسد متوسط الحجم يبلغ 7 أمتار ، تم رفع رقبته للأعلى قليلاً و كان كل شيء فيه مطلياً بلون دموي عميق ، إمتلك أنياباً حمراء بدت غير حادة و لم يكن لديه مُقل عيون .

لم أملك سلاحاً حاداً ، و خنقه كافٍ لإيقاظه و إستخدام تعاويذ أكثر يعني فقداني للوعي أيضاً .

” هاه ؟ و كأنني سأفعل ذلك ! ” شعرت بالغضب . هل فقدت هذه الفتاة صوابها ؟ لا أعلم كيف تمكُنت من إصابة المشعوذ بتلك الشدة ، لكن الجحيم ! وكأنني سأسمح لها بالمخاطرة بحماقة !

 

” أيـ…ن تعتقد أنك ذاهـ…ب ؟! ”

“هذا منهك…أشعر بالتعب ! سأقتل هايست إذا حاول إجباري على إجراء أي تمارين الآن .”

بدون أن ينظر إليهم ، لمس صدر الفتى الميت وصاح بصوته المبحوح : [ إلتهام القلب ! ]

 

 

لو لم أجبر نفسي على البقاء مستيقظاً لفقدت وعيي من التعب .

إستخدمت < محاكاة > لمحاكاة مسار الرصاصة ، بسبب ذلك أصابته رصاصتي في رقتبه تحديداً في حنجرته و الأخرى في الجانب اليسار من معدته . للتأكد من أنها أصابته إستخدمت أيضاً ‘ كشف ‘و كانت النتيجة أنها قد اخترقته .

 

 

أسوء ما في الأمر ، أن الحركة أصبحت تحتاج لدقة حتى لا أطعن نفسي بأضلاعي المكسورة بالخطأ .

 

 

” بووم ! ”

خلعت قميصي ، ربطته بيدي المكسورة ، و أنا أصر أسناني بقوة . كانت الدموع تنزل على خدي منذ فترة ، لأنني لم أختبر هذا النوع من الألم من قبل . كل هذا كان تجربة جديدة لشخص أمضى حياته في قراءة الكتب و إجراء تجارب عديدة خلف مختبر مغلق .

 

 

 

همم ، أكثر حل منطقي هو إيقاظ الفتى الأرجواني و جعله يفجر المشعوذ بتعويذته السابقة .

شعرت عيناي بالألم ، و بدأت بالنبض . أغلقتها و غطيت محاجري بكفي الأيمن .

 

بدا مثل وحش بري لعين يأكل فريسته .

لا أملك مزاجاً لمسايرته ، سأتأكد من ضربه جيداً إذا حاول الرفض .

‘ سيء سيء…‘

 

 

تسك يا رجل ، إنه يملك كتاب تعاويذ ! مما يعني أنه حامل سلطة مثلي .

” يا وحش الدم القرمزي إبتلعهم جميعاً ! ” قال المشعوذ بكراهية قبل أن يسقط أرضاً .

 

 

كان هناك أيضاً خيار إستخدامي لشظايا الإنفجار المتناثرة في كل مكان في الغرفة ، الناتجة عن تحطم الجدران و أخشاب المقعد المحطم ، إنها حادة كفاية .

” فووه…” بعيداً ، أطلقت زفيراً بارداً ، لحسن الحظ مرة أخرى لحسن الحظ لم أتهور و أقاتله عن قرب .

 

حسناً ، فيردي لم يكن عليك الكذب على الفتاة هكذا ، أنظر إلى ما فعلته !

” نعم ، أعتقد أني سأفعل ذلك .”

 

 

 

” بوووم ! ”

زادت قوة التعويذة ؟هل يمكن أن يكون…

 

أصبحت ميزوكي غاضبة : ” آراي !! لا تستخف بي لأنني لا أستطيع إستخدام المانا ! بإمكاني القتال ! لقد تمكُنت من إصابـ-”

فجأة ، قُذقت بعيداً بعنف .

أكملت النظر إلى الغرفة ، تم صُنع حفرة في الجدار الفاصل بين الغرفتين بواسطة جسدي . وإمتلئت الغرفة بالدخان و الغبار ، مع ذلك إستطعت رؤية شخص بعيد بشكل مبهم وبدا…مُقيداً ؟

 

 

تم ضربي من قبل مخلب الكلب القرمزي قبل أن تتاح لي الفرصة لتنفيذ خطتي…

إنقض الكلب بسرعة بإتجاهي و ميزوكي فجأة .

 

إنقض الكلب بسرعة بإتجاهي و ميزوكي فجأة .

” سعال ! هذا مضحك…بشكل مثير للسخرية…” ضحكت بصوت مخنوق .

لا أعلم ما إذا كان هذا صحيحاً أم لا ، لكن أتمنى أن يؤدي رجال الأمن هؤلاء واجبهم .

 

إستخدمت < محاكاة > لمحاكاة مسار الرصاصة ، بسبب ذلك أصابته رصاصتي في رقتبه تحديداً في حنجرته و الأخرى في الجانب اليسار من معدته . للتأكد من أنها أصابته إستخدمت أيضاً ‘ كشف ‘و كانت النتيجة أنها قد اخترقته .

مرة أخرى ، أدا ‘ عناق لويا ‘ وظيفته بشكل جيد .

فجأة ، قُذقت بعيداً بعنف .

 

[ كرة النار ! ]

إنتهى تأثير قنابل الضوء و أنا تائه في بحر أفكاري بدون أن أعلم حتى .

 

 

 

‘ تحرك ! تحرك ! تحرك ! تحرك ! ‘

” كان هذا أسهل من المتوقع…”

 

و ربما يكون رهينة مميزة ، في تلك الحالة لا ضير من إنقاذه أيضاً .

أردت الهروب ، لكن جسدي لم يستمع لأوامري على الإطلاق — قدرة تحملي بلغت أقصاها ! قذفي بعيداً و إصطدامي بالأرض قد كان القشة في ظهر البعير .

 

 

 

على أي حال ، ميزوكي قد إستطاعت الهروب و هذا جيد .

 

 

فجأة ، قُذقت بعيداً بعنف .

همم ، بإجراء حسابات بسيطة ، أعتقد أن الطاقة المتبقية في ‘ عناق لويا ‘ تكفي لصد ضربة أخرى قبل أن تتحطم .

 

 

 

أرجو أن تتحمل هذه الأداة السحرية اللطيفة حتى قدوم المساعدة .

شرط فترة التهدئة ، لم يطبق على تعاويذ المستوى الصفر ، كان هذا لأنها تعاويذ تافهةٌ ببساطة .

 

 

أصبح بصري مغطىً بصورة مخلب أحمر عملاق .

” بانغ ! ”

 

 

تالياً رأيت ضوءً ذهبياً قبل أن أغمض عيناي قسراً .

 

 

” فووه…” بعيداً ، أطلقت زفيراً بارداً ، لحسن الحظ مرة أخرى لحسن الحظ لم أتهور و أقاتله عن قرب .

آه ، أنا متعب .

حتى لو لم يمت ، ألم يكُن الوقت الذي ظهر فيه خاطئاً للغاية ؟ حشرةٌ نذلة !

 

” حسناً ، دمرت الأصفاد لنهرب سريعاً ! ”

أعتقد أنني سأخذ قيلولة .

 

لا ، لن أقول لنفسي شيئاً تافهاً مثل ” سورا شخص من الماضي لا تستمع له ” لأن هذا الأمر هو نفسه رفض نفسي و أفكاري الحقيقية . و أنا لن أرفض نفسي أو أفكاري ، حيث أن هذا نفاق .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط