نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشطرنج الأبدي 4

شبح...؟

شبح...؟

[ الجزء الأول ]

 

” دق دق .”

 

 

 

” أدخُل .”

لقد لاحظت هذا منذ فترة من الوقت ، تصرفاتها كانت غريبة جداً ؛ شاردة الذهن دائماً ، وغالباً ما تكون نائمة . رغم سماعي بكونها ضعيفة الجسد إلا أنني لا أعتقد ذلك .

 

…أنا كذلك .

فُتح الباب و دخل رجلٌ ذو شعر أشقر بعيون خضراء مثل الزمرد مع وجهٍ وسيم مسترخٍ .

 

 

 

أوه ؟ همم ، كان والدي ‘ المشغول جداً ‘ قد أتى .

 

 

 

يبدو أن هناك مشكلة .

“…شعرت بالفضول و أردت تجربة السحر .”

 

 

هل إستخدام السحر في هذه السن يعتبر فألاً خَيراً ؟ أم أنه يُعتبر أمراً سيئاً ؟ تباً كان علي فعل ذلك في مكان آخر – لأنني لا أريد أن يتم تأنيبي .

من تعبيرها الحالي…بدت متألمة جداً .

 

 

معاملتي كطفل هو أمر مزعج بما فيه الكفاية !

لن أتفاجئ إذا كانت كذلك ، لأنها جميلةٌ للغاية .

 

 

أردت أن أغادر السرير لتحيته ، ولكن قوة مرئية قد ضغطت علي .

أظهر نظرة ثناء على وجهه و أكمل بصدق :” لكن آراي أنت موهوب للغاية حقاً ! بالتفكير في أنك قد تحاول تعلم السحر مبكراً ! ”

 

همم ، يبدو أنه لا يفهم ما مُشكلتها أيضاً .

” ابقى مكانك ، انت مازلت متعباً .”

 

 

 

أخذ والدي مقعداً من الغرفة ثم جلس بقرب سريري .

” في الوقت المناسب .” تنهدت بإرتياح ، لقد تمكُنت من الإمساك بها قبل السقوط .

 

سعل فيردي قليلاً ثم غير الموضوع .

” آراي ، هل تلك الحفرة الصغيرة في الشجرة بسببك ؟ ”

 

 

” نعم .”

 

 

هذا سيء .

لم أكذب لانه لا توجد فائدة من الكذب ! أضف أنني لست طفلاً لأحاول الكذب في الأساس ، كُنت فاقداً للوعي مع كتاب عن السحر في يدي بالقرب من شجرة مع بعض آثار الحروق عليها .

 

 

رفعت عيناي ببطءٍ للأعلى فوق رأسها ، في مرحلة ما ، كان يوجد وجه شبحٍ أسود في الأعلى .

حتى صاحب قبعة القش بعقل اللحم خاصته بإمكانه استنتاج ما حصل .

 

 

 

بعد سماع إجابتي ، تجعدت ملامح فيردي مُشكلِةً وجهاً منزعجاً مع تلميح من إبتسامة باهتة .

أكملت سيري إلى المكتبة .

 

معاملتي كطفل هو أمر مزعج بما فيه الكفاية !

بعد ذلك ، نظر إلي وكأنه يناضل داخلياً لإتخاذ قرار ما .

 

 

 

أصبح الجو متوتراً ، وشعرت فجأة ، و كأنني طالب جامعي متخرج ينتظر قبوله في وظيفةٍ ما ، رغم عدم إختباري لذلك الشعور من قبل .

لم أكذب لانه لا توجد فائدة من الكذب ! أضف أنني لست طفلاً لأحاول الكذب في الأساس ، كُنت فاقداً للوعي مع كتاب عن السحر في يدي بالقرب من شجرة مع بعض آثار الحروق عليها .

 

وضعت يدي على جبهتها لقياس حرارتها .

بعد الصمت لبرهة ، بدا وكأنه قد توصل إلى قرار و قال :” بإمكانك تّعلم السحر إذا أردت ، أنا لن أمنعك من فعل ذلك لكن على الأقل عليك أن تُصبح في الخامسة من عمرك .”

 

 

حتى أملك طريقةً لفحصه قررت نسيان الأمر ، لكن لن أنسى أن أول شيء أشعل عطش العالِم بداخلي كان القمر !

هذا القرار الذي توصل إليه ؟

لدي أمٌ رائعة .

 

” أدخُل .”

همم ؟ ألا توجد عقوبة ؟

كازاهارا لن أغفر هاه ؟ همم ، نظريتي السابقة لم تكن مخطئة . يبدو أن أمي فاقدةٌ للذاكرة حقاً .

 

همم ، حسناً .

أم أن الإنتظار لثلاث سنوات و نصف هو العقوبة ؟ لا ، إنتظر أنا أشعر بالإرتباك ! هل هذه جريمة أم أمر حسن ؟ أنا لا أفهم .

 

 

 

ضحك بعد رؤية وجهي المظلوم وشرح السبب أثناء تربيته على رأسي .

 

 

بدون إلقاء أي نظرتٍ أخرى علي ، حمل والدتي على كتفه و إختفى في وميض ضوء آخر .

” إستخدام السحر مبكراً ليس أمراً سيئاً .لكن السيء هو أنك مازلت صغيراً بعد ، إستنفاذ المانا بإستمرار قد يضع حملاً زائداً على جسدك الضعيف . أيضاً ، لن تعلم ما نوع المسار الذي قد تسلُكه في المستقبل ، قد تصبح معززاً ربما لهذا تعلم السحر الآن يُعتبر ضياعاً . ”

اه هذا سيء . كُنت مندمجاً مع الأمر لدرجة أنني قد نسيت الخطر المسمى بـ”أمي ” !

 

 

تسك ، كانت لديه وجهة نظر .

 

 

 

أظهر نظرة ثناء على وجهه و أكمل بصدق :” لكن آراي أنت موهوب للغاية حقاً ! بالتفكير في أنك قد تحاول تعلم السحر مبكراً ! ”

 

 

ناقش والداي التفاصيل بينهما . بعد فترة ، قاطعتهما و عدت إلى سؤالي الرئيسي .

” عندما كُنت في سنك كُنت…”

 

 

 

توقف فجأة أثناء حديثه .

لم تسمعني لهذا اقتربت أكثر ثم هزيت يدها .

 

 

لماذا توقفت ؟ ماذا كُنت ؟

 

 

أظهر نظرة ثناء على وجهه و أكمل بصدق :” لكن آراي أنت موهوب للغاية حقاً ! بالتفكير في أنك قد تحاول تعلم السحر مبكراً ! ”

سعل فيردي قليلاً ثم غير الموضوع .

أليست هذه هي…اليابانية ؟ إسمٌ ياباني و الآن هذه الكلمات…كُنت أعرف أن هناك خطأ ما بالأمر !

 

 

” على أي حال ، في مراسم الإيقاظ بعد عامين سواءً أيقظت كتاب تعاويذ أم نواة مانا أم لم توقظ حتى أي شيء سأعطيك دعمي الكامل وحتى أنني سأعلمك بنفسي .”

ناقش والداي التفاصيل بينهما . بعد فترة ، قاطعتهما و عدت إلى سؤالي الرئيسي .

 

 

” عدني أنك لن تستخدم السحر حتى مراسم الإيقاظ ! ”

” صرير !! ”

 

شعرت ببعض خيبة الآمل ، لكن لا يهم .

وضع كفه على وجهه و قال متنهداً :” يا رجل من يعلم لأي درجة أصبحت كويومي قلقة بعد فقدانك لوعيك ، فقط جعلها تهدأ إستنزفني كثيراً !”

تسك ، كانت لديه وجهة نظر .

 

أوه لا ، عمري عام ونصف بالفعل ! لماذا قد أدعي الحماقة أكثر ؟ بإمكاني المشي و التحدث و لن يرى أحد خطأً في هذا .

اه هذا سيء . كُنت مندمجاً مع الأمر لدرجة أنني قد نسيت الخطر المسمى بـ”أمي ” !

نظرت إلى أمي النائمة و شعرت ببعض الغرابة ، هذه المرأة أخبرتني بنفسها أنها بشرية طبيعية و الآن قد إستخدمت هذه الطاقة السوداء أمامي ! أنت لن تخبرني أن هذا العالم لديه إثنان من أنظمة الطاقة ، صحيح ؟ لأنني لا أستعشر بأي مانا قادمة منها و بإمكاني تأكيد أن هذه الطاقة السوداء ليست بـ مانا .

 

بعد الصمت لبرهة ، بدا وكأنه قد توصل إلى قرار و قال :” بإمكانك تّعلم السحر إذا أردت ، أنا لن أمنعك من فعل ذلك لكن على الأقل عليك أن تُصبح في الخامسة من عمرك .”

” لكن ستعلمني بنفسك ؟ أبي هل أنت ساحر ؟ ”

 

 

 

كان والدي سيقول شيئاً ما لكن—

معاملتي كطفل هو أمر مزعج بما فيه الكفاية !

 

 

” صرير !! ”

 

 

أليست هذه الرتبة تساوي قطع أكثر من نصف الطريق كساحر ؟ همم ، أصبح لدي أب قوي سأتأكد جيداً من إستخدام قوته مستقبلاً .

إقتحمت والدتي الغرفة !

شعرت بالقليل من السعادة لوجود إستجابةٍ منها وسألت :” أمي هل أنتٍ بخير ؟ مالخطب ؟ ”

 

 

” آراي هل أنت بخير ؟! ”

[ الجزء الأول ]

 

عندما فكرت في الحل ، رأيت بريقاً ذهبياً باهتاً قادماً من أقاصي الرواق ، و عندما رمشت و فتحت عيناي مجدداً ، كان فيردي أمامي .

بدون حتى إعطاء والدي أي نظرة ، بوجهٍ قلق تحققت والدتي من كل شبر في جسدي و كأنني على شفى الموت .

 

 

لقد كانت بخير و كانت نشيطة للغاية منذ ساعتين أو نحو ذلك .

” كويومي ! إهدئي قليلاً آراي سالم تماماً ، لقد فقد الوعي فقط بسبب نفاذ مخزونه من الطاقة السحرية ! ”

 

 

 

حاول والدي تهدئتها لكن حسناً كان هذا بلا فائدة .

اللعنة عليك ! ماهذا الشيء ؟! إنه مخيف للغاية .

 

 

” أمي أنا بخير ! لا تحتاجين إلى القلق هكذا ، لقد فقدت وعيي قليلاً فحسب .”

القمر الذي من المفترض أن يكون مليئاً بالحفر بسبب الشهب و النيازك ، كان ناصع البياض على نحو غريب . لم يوجد أرنب القمر ، لم توجد أي آثار إنفجارات أو حفر ، كان نظيفاً و جديداً تماماً .

 

” ابقى مكانك ، انت مازلت متعباً .”

” آراي لماذا فعلت ذلك ؟ ”

لقد لاحظت هذا منذ فترة من الوقت ، تصرفاتها كانت غريبة جداً ؛ شاردة الذهن دائماً ، وغالباً ما تكون نائمة . رغم سماعي بكونها ضعيفة الجسد إلا أنني لا أعتقد ذلك .

 

 

“…شعرت بالفضول و أردت تجربة السحر .”

 

 

لكن أولاً علي فعل شيء ما بشأن يدي ! إنها مؤلمة بنحوٍ يشعرني بالبكاء .

أجبت بصراحة .

اللعنة ما خطب هذا التغير المفاجئ ؟ ما هو هذا الشبح الأسود ؟ أليست أمي بشرية طبيعية ؟ عادةً ما تكون هادئة و مبتهجة ، لكنها تغيرت 180 درجة الان !

 

 

” آراي أنا لا أمانع في أن تصبح ساحراً ، لكن لا تجعلني قلقة عليك . لذلك ، إذا أردت ممارسة السحر فعليك زيادة قوتك الجسدية . بما أنك ولدت بجسدٍ ضعيف .”

رغم تعابير وجهه ، إلا أنه بدا فخوراً للغاية .

 

 

هذه القلق الزائد مزعج إلى حدٍ ما ، لكنه يمنحني دفئاً غريباً .

 

 

 

أوه ، لقد تقبلتها كوالدتي ، أليس كذلك ؟ لا يهم ، ليس الأمر و كأنه توجد مشكلةً في ذلك .

” آراي ما الذي حصل قبل قليل ؟ ” سأل بقلق .

 

 

” حسناً أمي .” لم يسعني سوى الإيماء .

” نعم .”

 

 

” فيردي ، هل لديك أي إقتراحات ؟ ”

 

 

 

” بالطبع ! لما لا تتدرب عند هايست ؟ ”

أصبحت مذهولا ً .

 

 

” هايست ؟ ” صمتت أمي قليلاً .” أوه ، أتقصد صديقك ذاك ؟ ”

 

 

” عندما كُنت في سنك كُنت…”

” من هو هايست؟ ”

 

 

خلال لحظات ، إختفى تماماً و مر من خلال السقف .

نظر فيردي إلي ، وقال .” هايست هو الوصي الخاص بالقصر ، و صديقٌ قديم لي .”

” بالطبع ! لما لا تتدرب عند هايست ؟ ”

 

 

” حسناً ، لقد تقرر الأمر . ستذهب إلى هايست بدأً من الغد ، و ستتعلم السيافة عنده ! ”

من وجهة نظرها ، أعتقد أنني طفلٌ واهن الجسد – كُنت قد مت لحظة ولادتي .

 

بدون حتى إعطاء والدي أي نظرة ، بوجهٍ قلق تحققت والدتي من كل شبر في جسدي و كأنني على شفى الموت .

أوي هذا مزعج ، أنا لا أحب تحريك جسدي .

 

 

 

بتذكُر هذا ، في السابق لقد سقطت إلى أسفل الجرف لأن أصابعي كانت نحيلةً للغاية ، بحيث لم تتمكن من رفع جسدي للأعلى . لم أملك حتى أي قوة للبقاء متشبثاً في الجدران.

 

 

 

لكن أنا أرى…همم ، أبي يُريدني أن أمارس السحر حتى أصبح ساحراً مثله ، في نفس الوقت هو يُريد منعي من ذلك . لإعطاء جسد الصغير مساحةً للنمو . أمي تُريدني أن لا أمارس السحر ، لأنه قد يكون ضاراً لجسدي . بدلاً من ذلك ، تُريدني أن أمارس التدريب الجسدي . حتى لا تقلق علي طيلة الوقت .

أصبح الجو متوتراً ، وشعرت فجأة ، و كأنني طالب جامعي متخرج ينتظر قبوله في وظيفةٍ ما ، رغم عدم إختباري لذلك الشعور من قبل .

 

” آراي هل أنت بخير ؟! ”

من وجهة نظرها ، أعتقد أنني طفلٌ واهن الجسد – كُنت قد مت لحظة ولادتي .

 

 

أصبحت مذهولا ً .

…أنا كذلك .

هناك شيء خاطئ يحدث مع أمي .

 

” آراي ، هل تلك الحفرة الصغيرة في الشجرة بسببك ؟ ”

همم ، حسناً .

” عندما كُنت في سنك كُنت…”

 

 

ناقش والداي التفاصيل بينهما . بعد فترة ، قاطعتهما و عدت إلى سؤالي الرئيسي .

 

 

” أدخُل .”

” أبي أنت لم تجاوب على سؤالي ؛ هل أنت ساحر ؟ ”

كان ظلاً بأذان طويلة نمت فوق رأسه مثل الأرانب ، كانت محاجر عينيه فارغتين مع إبتسامة مُلتوية على فمه . كان جسده مُتكوناً من حبيبات سوداء مثل الغبار ، أضائت محاجر عينيه الفارغتين بلمعةٍ زرقاء و شعرت بالبرد في ساقاي .

 

 

شعرت بالإهتمام . إذا كان ساحراً ففي أي رتبةٍ هو ؟

لكن أنا أرى…همم ، أبي يُريدني أن أمارس السحر حتى أصبح ساحراً مثله ، في نفس الوقت هو يُريد منعي من ذلك . لإعطاء جسد الصغير مساحةً للنمو . أمي تُريدني أن لا أمارس السحر ، لأنه قد يكون ضاراً لجسدي . بدلاً من ذلك ، تُريدني أن أمارس التدريب الجسدي . حتى لا تقلق علي طيلة الوقت .

 

بعد تناول وجبة مغذية و أخذ قيولة خفيفة ، خرجت من الغرفة ذاهباً إلى المكتبة لإسترجاع الكتابين ” لغة زاداكا ” و ” مملكة لوكولفر ” .

أوه ، كدت أنسى ذلك . لقد بدأت أتحدث مع أهلي منذ فترة بسيطة ، لكنني حاولت قمع طريقة كلامي و جعلها خرقاء قدر الإمكان .أعني من المُتعب إدعاء الطفولية و الجهل باللغة أثناء كوني أعرفها مسبقاً ! هذا متعب و مزعج .

لدي أمٌ رائعة .

 

 

أوه لا ، عمري عام ونصف بالفعل ! لماذا قد أدعي الحماقة أكثر ؟ بإمكاني المشي و التحدث و لن يرى أحد خطأً في هذا .

” على أي حال ، في مراسم الإيقاظ بعد عامين سواءً أيقظت كتاب تعاويذ أم نواة مانا أم لم توقظ حتى أي شيء سأعطيك دعمي الكامل وحتى أنني سأعلمك بنفسي .”

 

 

حك أنفه قليلاً ثم سعل و قال :” آراي ، ليس الأمر أن والدك يريد التفاخر ، لكن أنا بالفعل ساحر في الرتبة الخامسة المتوسطة ! احم ، الأقوى في المملكة .”

بدأت والدتي تغمغم ببعض كلمات غريبة بعد ذلك .

 

” مهما كان المكان ، فسيظل القمر جميلاً ، أليس كذلك ؟ ”

رغم تعابير وجهه ، إلا أنه بدا فخوراً للغاية .

بعد كل شيء لا يمكنني تفسير سبب فهمي للغة و ربما قد يكون هذا أمر سيئاً .

 

أجبت بصراحة .

هاه ؟ إنتظر لحظة ، هل قال الرتبة الخامسة ؟ ألم أولد في عائلةٍ رائعة جداً ؟

 

 

لقد لاحظت هذا منذ فترة من الوقت ، تصرفاتها كانت غريبة جداً ؛ شاردة الذهن دائماً ، وغالباً ما تكون نائمة . رغم سماعي بكونها ضعيفة الجسد إلا أنني لا أعتقد ذلك .

أليست هذه الرتبة تساوي قطع أكثر من نصف الطريق كساحر ؟ همم ، أصبح لدي أب قوي سأتأكد جيداً من إستخدام قوته مستقبلاً .

 

 

 

تجاهلت والدي الذي بدا تعبيره مثل طفل صغير ينتظر الثناء و سألت والدتي بطفولية :” أمي ماذا عنكِ ؟ هل أنتٍ ساحرةً أيضاً ؟ ”

 

 

 

لن أتفاجئ إذا كانت كذلك ، لأنها جميلةٌ للغاية .

 

 

 

لدي أمٌ رائعة .

” فيردي ، هل لديك أي إقتراحات ؟ ”

 

هاه ؟ إنتظر لحظة ، هل قال الرتبة الخامسة ؟ ألم أولد في عائلةٍ رائعة جداً ؟

” لا ! ” هزت رأسها :” أنا بشرية طبيعية ، لست ساحرة . ”

تسك ، كانت لديه وجهة نظر .

 

 

” ايه ؟ ”

” صرير !! ”

 

لماذا توقفت ؟ ماذا كُنت ؟

شعرت ببعض خيبة الآمل ، لكن لا يهم .

 

 

 

[ الجزء الثاني ]

 

بعد تناول وجبة مغذية و أخذ قيولة خفيفة ، خرجت من الغرفة ذاهباً إلى المكتبة لإسترجاع الكتابين ” لغة زاداكا ” و ” مملكة لوكولفر ” .

” لننسى الأمر للوقت الحالي…التفكير في الأمر مثل نملة تريد معرفة سبب ضئالة حجمها نسبةً إلى القمر .” هزيت رأسي .

 

بعد كل شيء لا يمكنني تفسير سبب فهمي للغة و ربما قد يكون هذا أمر سيئاً .

بما أنني لن أتمكن من ممارسة السحر حتى أعوام ، فسأغرق نفسي بقراءة الكُتب حتى ذلك الوقت .

 

 

شعرت ببعض خيبة الآمل ، لكن لا يهم .

توقفت في الرواق و نظرت عبر النافذة ، إلى الجرم السماوي الأزرق المُعلّق في السماء السوداء .

حاول والدي تهدئتها لكن حسناً كان هذا بلا فائدة .

 

 

” مهما كان المكان ، فسيظل القمر جميلاً ، أليس كذلك ؟ ”

 

 

اللعنة ما خطب هذا التغير المفاجئ ؟ ما هو هذا الشبح الأسود ؟ أليست أمي بشرية طبيعية ؟ عادةً ما تكون هادئة و مبتهجة ، لكنها تغيرت 180 درجة الان !

تخلل ضوء القمر الأزرق عبر النافذة ، كان القمر بدراً اليوم مما جعله أكثر جمالاً .

لقد لاحظت هذا منذ فترة من الوقت ، تصرفاتها كانت غريبة جداً ؛ شاردة الذهن دائماً ، وغالباً ما تكون نائمة . رغم سماعي بكونها ضعيفة الجسد إلا أنني لا أعتقد ذلك .

 

تسك ، كانت لديه وجهة نظر .

همم ؟ بالتركيز فيه ، لاحظت شيئاً خاطئاً في القمر فجأة .

أردت أن أغادر السرير لتحيته ، ولكن قوة مرئية قد ضغطت علي .

 

أصبح الجو متوتراً ، وشعرت فجأة ، و كأنني طالب جامعي متخرج ينتظر قبوله في وظيفةٍ ما ، رغم عدم إختباري لذلك الشعور من قبل .

” أليس نظيفاً جداً ؟ ” شعرت بالحيرة .

كانت أمي متكئة على جدران الرواق و كفها الأيسر على وجهها .

 

دفعت بهذه الأفكار بعيداً ، ثم أكملت طريقي إلى المكتبة .

القمر الذي من المفترض أن يكون مليئاً بالحفر بسبب الشهب و النيازك ، كان ناصع البياض على نحو غريب . لم يوجد أرنب القمر ، لم توجد أي آثار إنفجارات أو حفر ، كان نظيفاً و جديداً تماماً .

هذا ليس المهم الآن بقدر أهمية أن يدي سوف تتحطم ! هذا مؤلم كالجحيم أمي تكاد أن تسحق يدي بقبضتها !

 

” آراي ما الذي حصل قبل قليل ؟ ” سأل بقلق .

لم ألاحظ هذا سوى للتو ، لأنني لم أركز على مظهر القمر من قبل .

 

 

أصدر الشبح صوتاً مثل الهمهمة ، شعرت بنظرته تخترق جسدي ، مما أشعرني بالبرد . حدق بي قليلاً قبل البدأ بالعوم إلى السقف .

مثير للإهتمام ، هذا حقاً مثير للإهتمام ، مالسبب ؟ لا أملك أي تلسكوب لذلك للأسف لا يمكنني رؤية مظهر القمر عن قرب . لماذا يبدو القمر نظيفاً هكذا ؟ هل يملك شيئاً مثل حاجز مانا دفاعي ؟ أم أنه أقوى من أن يتضرر بسبب النيازك المُتساقطة عليه ؟ كان هذا عالماً سحرياً ! لا بأس إذا رميت تخمينات مجنونة بالطبع مع دلائل تدعم هذه الحقائق .

فُتح الباب و دخل رجلٌ ذو شعر أشقر بعيون خضراء مثل الزمرد مع وجهٍ وسيم مسترخٍ .

 

 

” لننسى الأمر للوقت الحالي…التفكير في الأمر مثل نملة تريد معرفة سبب ضئالة حجمها نسبةً إلى القمر .” هزيت رأسي .

من وجهة نظرها ، أعتقد أنني طفلٌ واهن الجسد – كُنت قد مت لحظة ولادتي .

 

 

حتى أملك طريقةً لفحصه قررت نسيان الأمر ، لكن لن أنسى أن أول شيء أشعل عطش العالِم بداخلي كان القمر !

لكن أنا أرى…همم ، أبي يُريدني أن أمارس السحر حتى أصبح ساحراً مثله ، في نفس الوقت هو يُريد منعي من ذلك . لإعطاء جسد الصغير مساحةً للنمو . أمي تُريدني أن لا أمارس السحر ، لأنه قد يكون ضاراً لجسدي . بدلاً من ذلك ، تُريدني أن أمارس التدريب الجسدي . حتى لا تقلق علي طيلة الوقت .

 

 

أكملت سيري إلى المكتبة .

أوه ، لقد تقبلتها كوالدتي ، أليس كذلك ؟ لا يهم ، ليس الأمر و كأنه توجد مشكلةً في ذلك .

 

شعرت بشيء خاطئ يحصُل معها ، أردت التحدث ، لكن في تلك اللحظة شعرت ببعض البرودة الصادرة من أمي .

لكن توقفت مرة أخرى ، بسبب حصول شيء غريب في الطريق .

لكن توقفت مرة أخرى ، بسبب حصول شيء غريب في الطريق .

 

ما هو ؟ يبدو أن فيردي بنفسه لا يعرف السبب . لدي شعور سيء للمستقبل ، أرجو فقط أن تكون آمنة .

كانت أمي متكئة على جدران الرواق و كفها الأيسر على وجهها .

 

 

هناك شيء خاطئ يحدث مع أمي .

من تعبيرها الحالي…بدت متألمة جداً .

 

 

” أمي ! أمي ! ” صرخت عدة مرات لكن بلا فائدة .

” أمي مالخطب ؟ ”

” آراي ، هل تلك الحفرة الصغيرة في الشجرة بسببك ؟ ”

 

” في الوقت المناسب .” تنهدت بإرتياح ، لقد تمكُنت من الإمساك بها قبل السقوط .

لقد كانت بخير و كانت نشيطة للغاية منذ ساعتين أو نحو ذلك .

 

 

 

لم تسمعني لهذا اقتربت أكثر ثم هزيت يدها .

 

 

 

لكنها ظلت بلا إجابة .

 

 

” لكن هذا مؤلم…” كانت ذراعي تنبض مثل قلب ، اللعنة ! إنها مؤلمة كالجحيم .

هذا سيء .

هذا ليس المهم الآن بقدر أهمية أن يدي سوف تتحطم ! هذا مؤلم كالجحيم أمي تكاد أن تسحق يدي بقبضتها !

 

 

ما الذي حصل لها ؟

 

 

” من هو هايست؟ ”

” أمي ! أمي ! ” صرخت عدة مرات لكن بلا فائدة .

بعد سماع إجابتي ، تجعدت ملامح فيردي مُشكلِةً وجهاً منزعجاً مع تلميح من إبتسامة باهتة .

 

” لننسى الأمر للوقت الحالي…التفكير في الأمر مثل نملة تريد معرفة سبب ضئالة حجمها نسبةً إلى القمر .” هزيت رأسي .

وضعت يدي على جبهتها لقياس حرارتها .

” إستخدام السحر مبكراً ليس أمراً سيئاً .لكن السيء هو أنك مازلت صغيراً بعد ، إستنفاذ المانا بإستمرار قد يضع حملاً زائداً على جسدك الضعيف . أيضاً ، لن تعلم ما نوع المسار الذي قد تسلُكه في المستقبل ، قد تصبح معززاً ربما لهذا تعلم السحر الآن يُعتبر ضياعاً . ”

 

أوه ، كدت أنسى ذلك . لقد بدأت أتحدث مع أهلي منذ فترة بسيطة ، لكنني حاولت قمع طريقة كلامي و جعلها خرقاء قدر الإمكان .أعني من المُتعب إدعاء الطفولية و الجهل باللغة أثناء كوني أعرفها مسبقاً ! هذا متعب و مزعج .

” عالٍ جداً .” عبست ، كانت درجة حرارتها مرتفعة ! على هذه الحال ستُصاب بالمرض .

 

 

اه هذا سيء . كُنت مندمجاً مع الأمر لدرجة أنني قد نسيت الخطر المسمى بـ”أمي ” !

علي أخذها إلى…عندما فكرت في أخذها إلى غرفتها ، قبضت أمي بيدها فجأة على ذراعي الصغيرة .

 

 

 

شعرت بالقليل من السعادة لوجود إستجابةٍ منها وسألت :” أمي هل أنتٍ بخير ؟ مالخطب ؟ ”

” أليس نظيفاً جداً ؟ ” شعرت بالحيرة .

 

 

لم تجاوبني ، كان تعبيرها لا يزال غائماً و متألماً .

 

 

” آراي أنا لا أمانع في أن تصبح ساحراً ، لكن لا تجعلني قلقة عليك . لذلك ، إذا أردت ممارسة السحر فعليك زيادة قوتك الجسدية . بما أنك ولدت بجسدٍ ضعيف .”

شعرت بشيء خاطئ يحصُل معها ، أردت التحدث ، لكن في تلك اللحظة شعرت ببعض البرودة الصادرة من أمي .

من تعبيرها الحالي…بدت متألمة جداً .

 

 

رفعت عيناي ببطءٍ للأعلى فوق رأسها ، في مرحلة ما ، كان يوجد وجه شبحٍ أسود في الأعلى .

 

 

” أبي ! إنتظر…! ”

فوق رأس أمي ، كان يوجد شبح !! لا ، هل من الأصح مناداته بذلك ؟

ما الذي حصل لها ؟

 

 

كان ظلاً بأذان طويلة نمت فوق رأسه مثل الأرانب ، كانت محاجر عينيه فارغتين مع إبتسامة مُلتوية على فمه . كان جسده مُتكوناً من حبيبات سوداء مثل الغبار ، أضائت محاجر عينيه الفارغتين بلمعةٍ زرقاء و شعرت بالبرد في ساقاي .

 

 

كان ظلاً بأذان طويلة نمت فوق رأسه مثل الأرانب ، كانت محاجر عينيه فارغتين مع إبتسامة مُلتوية على فمه . كان جسده مُتكوناً من حبيبات سوداء مثل الغبار ، أضائت محاجر عينيه الفارغتين بلمعةٍ زرقاء و شعرت بالبرد في ساقاي .

اللعنة عليك ! ماهذا الشيء ؟! إنه مخيف للغاية .

 

 

 

إنه مخيف ، لكنني أنا لا أشعر بالخوف ، رغم ذلك ، لا يبدو أن نفس الأمر يسير مع جسدي .

” أليس نظيفاً جداً ؟ ” شعرت بالحيرة .

 

 

ساقاي ترتعشان !

 

 

 

أصدر الشبح صوتاً مثل الهمهمة ، شعرت بنظرته تخترق جسدي ، مما أشعرني بالبرد . حدق بي قليلاً قبل البدأ بالعوم إلى السقف .

” عندما كُنت في سنك كُنت…”

 

 

خلال لحظات ، إختفى تماماً و مر من خلال السقف .

 

 

أصبح الجو متوتراً ، وشعرت فجأة ، و كأنني طالب جامعي متخرج ينتظر قبوله في وظيفةٍ ما ، رغم عدم إختباري لذلك الشعور من قبل .

اللعنة ما خطب هذا التغير المفاجئ ؟ ما هو هذا الشبح الأسود ؟ أليست أمي بشرية طبيعية ؟ عادةً ما تكون هادئة و مبتهجة ، لكنها تغيرت 180 درجة الان !

لكن أولاً علي فعل شيء ما بشأن يدي ! إنها مؤلمة بنحوٍ يشعرني بالبكاء .

 

” انتظر ! هذه اللغة…! ” كانت هذه لغة لن أنساها .

كانت النظرة على عيناها فارغتين ، تعاقدت حواجبها مكونةً عبوساً حاداً ، إزدادت قوة قبضتها حول يدي .

لم تسمعني لهذا اقتربت أكثر ثم هزيت يدها .

 

” أبي ! إنتظر…! ”

بدأت والدتي تغمغم ببعض كلمات غريبة بعد ذلك .

 

 

 

“…كازاهارا…لن أغفر لك…”

لكن أولاً علي فعل شيء ما بشأن يدي ! إنها مؤلمة بنحوٍ يشعرني بالبكاء .

 

 

” انتظر ! هذه اللغة…! ” كانت هذه لغة لن أنساها .

 

 

” أليس نظيفاً جداً ؟ ” شعرت بالحيرة .

أليست هذه هي…اليابانية ؟ إسمٌ ياباني و الآن هذه الكلمات…كُنت أعرف أن هناك خطأ ما بالأمر !

 

 

 

هذا ليس المهم الآن بقدر أهمية أن يدي سوف تتحطم ! هذا مؤلم كالجحيم أمي تكاد أن تسحق يدي بقبضتها !

[ الجزء الأول ]

 

” أمي أنا بخير ! لا تحتاجين إلى القلق هكذا ، لقد فقدت وعيي قليلاً فحسب .”

فور قول تلك الكلمات سقطت والدتي . بسرعة ألقيت بنفسي على الأرض ، و تمكُنت من الإمساك بها قبل أن تُطرح أرضاً .

” بالطبع ! لما لا تتدرب عند هايست ؟ ”

 

رفعت عيناي ببطءٍ للأعلى فوق رأسها ، في مرحلة ما ، كان يوجد وجه شبحٍ أسود في الأعلى .

” في الوقت المناسب .” تنهدت بإرتياح ، لقد تمكُنت من الإمساك بها قبل السقوط .

هذا سيء .

 

 

جلست على الارض ثم وضعتها على فخذي ، لأن حجمي لم يكن كافٍ لحملها .

ضحك بعد رؤية وجهي المظلوم وشرح السبب أثناء تربيته على رأسي .

 

 

” لكن هذا مؤلم…” كانت ذراعي تنبض مثل قلب ، اللعنة ! إنها مؤلمة كالجحيم .

هاه ؟ إنتظر لحظة ، هل قال الرتبة الخامسة ؟ ألم أولد في عائلةٍ رائعة جداً ؟

 

” لكن ستعلمني بنفسك ؟ أبي هل أنت ساحر ؟ ”

أصبح معصمي بلونٍ ما بين الأرجواني و الأخضر . لم يكسر العظم لكنني حظيت بكدمة كبيرة .

ما الذي حصل لها ؟

 

 

كازاهارا لن أغفر هاه ؟ همم ، نظريتي السابقة لم تكن مخطئة . يبدو أن أمي فاقدةٌ للذاكرة حقاً .

لماذا توقفت ؟ ماذا كُنت ؟

 

تسك ، كانت لديه وجهة نظر .

شككت بالأمر فقط كإحتمال في السابق ، و الآن يبدو أنني قد أكدت الأمر .

لكن أنا أرى…همم ، أبي يُريدني أن أمارس السحر حتى أصبح ساحراً مثله ، في نفس الوقت هو يُريد منعي من ذلك . لإعطاء جسد الصغير مساحةً للنمو . أمي تُريدني أن لا أمارس السحر ، لأنه قد يكون ضاراً لجسدي . بدلاً من ذلك ، تُريدني أن أمارس التدريب الجسدي . حتى لا تقلق علي طيلة الوقت .

 

” عالٍ جداً .” عبست ، كانت درجة حرارتها مرتفعة ! على هذه الحال ستُصاب بالمرض .

نظرت إلى أمي النائمة و شعرت ببعض الغرابة ، هذه المرأة أخبرتني بنفسها أنها بشرية طبيعية و الآن قد إستخدمت هذه الطاقة السوداء أمامي ! أنت لن تخبرني أن هذا العالم لديه إثنان من أنظمة الطاقة ، صحيح ؟ لأنني لا أستعشر بأي مانا قادمة منها و بإمكاني تأكيد أن هذه الطاقة السوداء ليست بـ مانا .

 

 

” آراي ما الذي حصل قبل قليل ؟ ” سأل بقلق .

الان كيف سأنادي أحدهم ؟ لا يمكنني ترك والدتي وحيدة هنا بعد كل شيء .

أوه لا ، عمري عام ونصف بالفعل ! لماذا قد أدعي الحماقة أكثر ؟ بإمكاني المشي و التحدث و لن يرى أحد خطأً في هذا .

 

 

” وووش ! ”

رفعت عيناي ببطءٍ للأعلى فوق رأسها ، في مرحلة ما ، كان يوجد وجه شبحٍ أسود في الأعلى .

 

 

عندما فكرت في الحل ، رأيت بريقاً ذهبياً باهتاً قادماً من أقاصي الرواق ، و عندما رمشت و فتحت عيناي مجدداً ، كان فيردي أمامي .

 

 

 

أصبحت مذهولا ً .

 

 

 

هل قطع أكثر من عشر أمتار خلال أقل من ثانية للتو ؟ هذا ليس منطقياً على الإطلاق .

 

 

” أدخُل .”

” آراي ما الذي حصل قبل قليل ؟ ” سأل بقلق .

شعرت بالإهتمام . إذا كان ساحراً ففي أي رتبةٍ هو ؟

 

 

إستعدتُ نفسي ، و أخبرته بصدق بما حصل بالكامل – لكن أخفيت الجزء المتعلق بما قالته باليابانية و الشبح الأسود .

 

 

ما هو ؟ يبدو أن فيردي بنفسه لا يعرف السبب . لدي شعور سيء للمستقبل ، أرجو فقط أن تكون آمنة .

بعد كل شيء لا يمكنني تفسير سبب فهمي للغة و ربما قد يكون هذا أمر سيئاً .

 

 

هاه ؟ إنتظر لحظة ، هل قال الرتبة الخامسة ؟ ألم أولد في عائلةٍ رائعة جداً ؟

إخفاء الأمور كان أمراً جيداً أحياناً ؛ في المستقبل قد أخبرهم إذا تطلب الأمر .

 

 

 

بعد سماع ما قُلته صمت فيردي لفترة من الوقت ، بدا مصدوماً ، حائراً ، مرتبكا ً.

 

 

 

همم ، يبدو أنه لا يفهم ما مُشكلتها أيضاً .

” ابقى مكانك ، انت مازلت متعباً .”

 

“…كازاهارا…لن أغفر لك…”

بدون إلقاء أي نظرتٍ أخرى علي ، حمل والدتي على كتفه و إختفى في وميض ضوء آخر .

يبدو أن هناك مشكلة .

 

 

” أبي ! إنتظر…! ”

 

 

 

هذا الرجل كان مركزاً مع الأمر حتى أنه لم يلاحظ الكدمة على يدي !

 

 

” حسناً أمي .” لم يسعني سوى الإيماء .

كل ما حصل للتو كان غريباً . هل تعاني والدتي من مشكلة ما ؟

القمر الذي من المفترض أن يكون مليئاً بالحفر بسبب الشهب و النيازك ، كان ناصع البياض على نحو غريب . لم يوجد أرنب القمر ، لم توجد أي آثار إنفجارات أو حفر ، كان نظيفاً و جديداً تماماً .

 

جلست على الارض ثم وضعتها على فخذي ، لأن حجمي لم يكن كافٍ لحملها .

لقد لاحظت هذا منذ فترة من الوقت ، تصرفاتها كانت غريبة جداً ؛ شاردة الذهن دائماً ، وغالباً ما تكون نائمة . رغم سماعي بكونها ضعيفة الجسد إلا أنني لا أعتقد ذلك .

 

 

” أمي ! أمي ! ” صرخت عدة مرات لكن بلا فائدة .

أولاً ، إستطاعت أمي إنجاب إثنين من الأطفال – أنا و ميزوكي .

 

 

 

ثانياً ، القوة التي وضعتها أمي في قبضتها قبل قليل ، قد كسرت ذراعي تقريباً .

 

 

لماذا توقفت ؟ ماذا كُنت ؟

هل بإمكان شخص واهن الجسد فعل هذا ؟ لا أعتقد ذلك ، كان هذا مستحيلاً .

 

 

أصبح الجو متوتراً ، وشعرت فجأة ، و كأنني طالب جامعي متخرج ينتظر قبوله في وظيفةٍ ما ، رغم عدم إختباري لذلك الشعور من قبل .

هناك شيء خاطئ يحدث مع أمي .

” كويومي ! إهدئي قليلاً آراي سالم تماماً ، لقد فقد الوعي فقط بسبب نفاذ مخزونه من الطاقة السحرية ! ”

 

 

ما هو ؟ يبدو أن فيردي بنفسه لا يعرف السبب . لدي شعور سيء للمستقبل ، أرجو فقط أن تكون آمنة .

 

 

لم أكذب لانه لا توجد فائدة من الكذب ! أضف أنني لست طفلاً لأحاول الكذب في الأساس ، كُنت فاقداً للوعي مع كتاب عن السحر في يدي بالقرب من شجرة مع بعض آثار الحروق عليها .

دفعت بهذه الأفكار بعيداً ، ثم أكملت طريقي إلى المكتبة .

أصبح الجو متوتراً ، وشعرت فجأة ، و كأنني طالب جامعي متخرج ينتظر قبوله في وظيفةٍ ما ، رغم عدم إختباري لذلك الشعور من قبل .

 

 

لكن أولاً علي فعل شيء ما بشأن يدي ! إنها مؤلمة بنحوٍ يشعرني بالبكاء .

دفعت بهذه الأفكار بعيداً ، ثم أكملت طريقي إلى المكتبة .

أوه ؟ همم ، كان والدي ‘ المشغول جداً ‘ قد أتى .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط