نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 274

مصنوع من الأثير

مصنوع من الأثير

كنت معتاد على توقع ما هو غير متوقع. 

كان يمكنني أن أشعر أن الأثير المحيط يتفاعل مع تحرك الأثير خلال كل شبر من جسدي.

 

” جيد جدا ، يجب أن أعترف أنني أشعر بالحرج لأنك تمكنت من القيام بهجوم فعال “.

بقدر ما كان هذا تصريحا مبتذلا ، إلا أنني في منطقة غير مألوفة لا تلتزم بقوانين أي من العالمين اللذين عشت فيهما ، لذا كان كل ما يمكنني فعله هو الوقوف حذرا كما لو كنت اتحرك على أصابع قدمي.

 

 

بالاعتماد على جسدي لشفاء الجرح ، أدخلت الأثير في ساقي مرة أخرى واندفعت نحو الكيان.

ومع ذلك ، فإن المشهد الذي ظهر أمامي عندما انفصلت بلورات سوداء وأرجوانية كان غريبا … لكنه كان مألوفا ايضا.

 

 

 

لم يكن مهيبا مثل قاعة التماثيل العملاقة أو منصات مضيئة داخل فراغ كوني من اللون الأرجواني.

بعد تفادي وابل من الطعنات غير الواضحة من رمحه المتوهج ، استخدمت كفي اليسرى لإعادة توجيه ضربته الأخيرة إلى يميني واستخدمت الزخم لإطلاق طعنة دائرية عكسية على رأسه.

 

 

لا ، لقد بدا المكان وكأنه مختبر لشخص أكثر فوضوية من جايدون. 

كانت الجدران هذه الغرفة السداسية تحمل أرفف زجاجية طويلة مليئة بالأنابيب والحاويات ، كان بعضها فارغ والبعض الآخر ممتلئ.

 

 

كانت الغرفة كبيرة إلى حد ما لكنني شعرت بأنها ضيقة مع وجود عشرات الطاولات أو نحو ذلك متناثرة في جميع أنحاء الغرفة ، كان كل منها يحمل مجموعة من الأكواب وأنابيب الاختبار.

لكن مرة أخرى. توقف هجومي تماما لكنه أصاب منطقة القفص الصدري.

 

تقدم الكائن نحوي وهو يتحدث ، ” أعلم أنك مررت بالعديد من التحديات حتى الآن ولكني آمل بصدق أن تنجح في هذه المحاكمة النهائية.”

كانت الجدران هذه الغرفة السداسية تحمل أرفف زجاجية طويلة مليئة بالأنابيب والحاويات ، كان بعضها فارغ والبعض الآخر ممتلئ.

 

 

 

لكن من بين كل الجدران كان هناك جدار واحد مختلف ، وذلك بسبب وجود بوابة. 

” ثم ماذا عن جميع الحالات الماضية حيث كان الألاكريون قادرين على العثور على آثار السحرة القدماء ومنحها لفيرترا؟”

 

“أسلوبك وبراعتك الجسدية رائعة ولكن هجومك في وقت سابق كان مجرد صدفة” ، تحدث بينما كان يستعد للطعن مرة أخرى.

على عكس معظم البوابات التي تلمع مع مجموعة من الأضواء متعددة الألوان ، بدت هذه البوابة أشبه أكثر بحافة زجاجية شفافة. 

لكن من بين كل الجدران كان هناك جدار واحد مختلف ، وذلك بسبب وجود بوابة. 

 

 

لقد ظهر بوضوح ما كان موجودا على الجانب الآخر ، لقد كان هناك حراس يرتدون دروع مطلية باللون الأسود في غرفة فارغة.

كانت الأحرف الرونية التي تغطي كل شبر تقريبا من جسده تتوهج قليلا بينما كان يوجه الأثير من خلالها.

 

أثناء سحب رمح الكيان نحوي ، أدخلت الأثير في الخنجر وفي يدي اليمنى.

“هاه؟ ، كنت أعتقد أنه مدخل مثل ذلك سيؤدي إلى شيء … أكثر؟.. “

 

 

أصابت قبضتي شيئ صلب بالتأكيد ، لكنني شعرت أن القوة وراء هجومي تعرضت للإبطال تماما.

تحدث ريجيس قبل أن تسقط عينيه على البوابة أيضًا.

 

 

 

“على الأقل سنخرج أخيرًا من هنا.”

 

 

 

“انتظر.”

 

 

كانت الجدران هذه الغرفة السداسية تحمل أرفف زجاجية طويلة مليئة بالأنابيب والحاويات ، كان بعضها فارغ والبعض الآخر ممتلئ.

حركت عيناي على المختبر لكنني لم أجد شيء.

لكن ما جعلني متوتر وخائف هو حقيقة أن مصدر الأثير هذا لم يكن قادم من أي مكان. 

 

“على أي حال ، لا ينبغي أن تكون هذه الغرفة شيئًا بسيطًا مثل مخرج بسيط.”

“الصوت الذي في رأسي أشار إلي على أنني الوجود الذي تشكل من الأثير واللحم “.

 

 

 

تحدثت بينما واصلت عيناي البحث في كل ركن من أركان الغرفة.

كما كان هناك ضوء لامع ينبعث منها ، على الرغم من أنها بدت ذا قيمة ، إلا أن كمية الأثير المنبعثة منها كانت ضئيلة للغاية. 

 

طعن الكيان مرة أخرى في بوابة صغيرة أمامه ، لكن هذه المرة تمكنت من تفادي هجومه. 

“يجب أن يكون هناك شيء أكبر في هذا المكان ، أظن أنه لم يكن ليسمح لي بالدخول هنا خلاف ذلك.”

 

 

“على الأقل ، على عكس الوحوش الأخرى التي حولها هذا المكان ، لديك القدرة على إخباري على الأقل ببعض الإجابات.”

“انتظر.” 

في حين أن دفاعه الذي يبطل كل شيء كان محبط للغاية ، لكن كان علي أن أعترف أن أسلوبه في استخدام الرمح كان مذهلا

 

 

ضيق ريجيس أعينه الحادة.

خفضت رأسي وأخفيت ابتسامتي ، بينما فعلت ذلك ، تركت الأثير يتدفق بحرية من نواتي.

 

على عكس معظم البوابات التي تلمع مع مجموعة من الأضواء متعددة الألوان ، بدت هذه البوابة أشبه أكثر بحافة زجاجية شفافة. 

“هل هذا هو السبب في أنك لم ترغب في المواصلة مع الصاعدين الآخرين؟ هل توقعت حدوث شيء كهذا؟ “

 

 

بقدر ما كان هذا تصريحا مبتذلا ، إلا أنني في منطقة غير مألوفة لا تلتزم بقوانين أي من العالمين اللذين عشت فيهما ، لذا كان كل ما يمكنني فعله هو الوقوف حذرا كما لو كنت اتحرك على أصابع قدمي.

“إلى حد ما أجل” ، أجبت بينما كنت أسير في ممرات بين الطاولات.

 

 

” لقد تم ذكر هذا من قبل الصاعدين وقد رأيت حتى لمحات في ذكريات من هذا في أوتو.”

“هناك العديد من المتغيرات التي لا أستطيع أن أفهمها تماما ، مثل العثور على شقيق كايرا في منطقة الغابة ، ولكن ما هو مؤكد هو أن وجودي له تأثير على كل هذه المناطق ، لذلك من المعقول أن نفترض أن من أنشأ المقابر الأثرية أراد فقط الكائنات التي تميل نحو الأثير للوصول إلى هذا الحد “.

كنت قد إستيقظت في هذه المقابر بعد أن فشلت في حماية ديكاثين.

 

 

” ثم ماذا عن جميع الحالات الماضية حيث كان الألاكريون قادرين على العثور على آثار السحرة القدماء ومنحها لفيرترا؟”

 

 

 

” لقد تم ذكر هذا من قبل الصاعدين وقد رأيت حتى لمحات في ذكريات من هذا في أوتو.”

ومع ذلك ، فإن تقنياتي القتالية لم تكن شيئًا للاستهزاء بها ، كما أن لياقتي البدنية التي تنافس الأزوراس الان قامت بإكمال قدراتي فقط. 

 

 

توقفت لكي أفكر للحظة قبل أن أهز رأسي. 

 

 

كما توقعت ، توهجت الرونية مرة واحدة في المنطقة التي كان يعلم أنني سأهاجمها. 

“من الصعب التأكد من ذلك ، لكن أفضل تخيل لدي هو الزمن ، قد تكون المقابر الأثرية قوية بما يكفي لإبعاد الأزوراس ، ولكن لا يوجد شيء يمكن أن يصمد إلى الأبد ، لا سيما شيء معقد مثل هذا المكان “.

 

 

 

“على أي حال ، لا ينبغي أن تكون هذه الغرفة شيئًا بسيطًا مثل مخرج بسيط.”

 

 

ومع ذلك ، كان هناك شيء في هذه الغرفة يحتوي على كمية لا يمكن إستشعارها من الأثير.

التفت نحو رفيقي. “هل تعرف كيف تبدو هذه الآثار؟”

 

 

 

“بصرف النظر عن الكميات الهائلة من الأثير الموجودة بالداخل ، يمكن أن تبدو مثل أي شيء ، من كتاب إلى قطعة أثرية ، إلى عظام ، لكنني أعلم أن المحاكاة التي ذكرتها الآنسة المتعر- أقصد داريا عدة مرات تم صنعها باستخدام أفكار من بقايا”

 

 

“هل هذا هو السبب في أنك لم ترغب في المواصلة مع الصاعدين الآخرين؟ هل توقعت حدوث شيء كهذا؟ “

أجاب قبل أن يرفع صوته.

 

 

 

“هل تعتقد أنه يمكننا العثور على القطع الأثرية في هذه الغرفة قبل المغادرة؟”

 

 

“رونيات؟” سألت بينما كنت أتبادل نظرة مشوشة مع ريجيس.

كان هناك شيء غريب حول هذه الغرفة حيث بدت وكأنها معمل عادي ولكن كانت هناك مكونات رئيسية مفقودة.

” جيد جدا ، يجب أن أعترف أنني أشعر بالحرج لأنك تمكنت من القيام بهجوم فعال “.

 

بينما كانت هناك أربع قطع دائرية من الأحجار المتوهجة ذات الأحرف الرونية المعقدة المتطابقة التي تطفوا في الجو وتتحرك دون أن تلمس بعضها البعض.

بمقارنة هذا المعمل بمختبر جايدن ، فإن ما ملأ معمل جايدن أكثر من المحاليل والقوالب والأدوات الغريبة هي الكتب.

كانت الغرفة كبيرة إلى حد ما لكنني شعرت بأنها ضيقة مع وجود عشرات الطاولات أو نحو ذلك متناثرة في جميع أنحاء الغرفة ، كان كل منها يحمل مجموعة من الأكواب وأنابيب الاختبار.

 

بينما كانت هناك أربع قطع دائرية من الأحجار المتوهجة ذات الأحرف الرونية المعقدة المتطابقة التي تطفوا في الجو وتتحرك دون أن تلمس بعضها البعض.

سواء كانت كتب للمعلومات أو مخطوطات لحفظ السجلات ، كان هناك دائما وفرة من الأوراق ، لكن لم يكن هناك شيء من هذا القبيل هنا.

 

 

حتى ريجيس على الرغم من أن إدراكه تجاه الأثير لم يكن حساسا مثلي ، إلا أنه شعر به أيضا أثناء بحثه في الغرفة.

بينما واصل ريجيس البحث في المختبر ، على أمل العثور على نوع من الدلائل حول مكان وجودنا ، اتخذت طريقة مختلفة.

 

 

سواء كانت كتب للمعلومات أو مخطوطات لحفظ السجلات ، كان هناك دائما وفرة من الأوراق ، لكن لم يكن هناك شيء من هذا القبيل هنا.

ولكن حتى مع رؤيتي المعززة ، لم أستطع الشعور بأي شيء مصنوع من الأثير هنا باستثناء البوابة.

 

 

 

هل فكرت بعمق في ذلك؟.

سحبت يدي للخلف وابتعدت بينما ظهر ريجيس بجانبي وهو يكشف أسنانه.

 

 

كما قال ريجيس ، هل كان هذا المكان مجرد طريق أسهل للخروج من المقابر الأثرية؟

لقد أشار إلي بإعتباري مخلوق صنع من الأثير واللحم ، لذلك ربما لم تكن مجرد محاولة اكتشاف الأثير في هذه الغرفة هي الهدف.

 

 

كدت أفكر في المغادرة بينما كان ريجيس ينتظر بفارغ الصبر بجوار البوابة ، وذيله يضرب الأرض ، عندما ترددت الكلمات التي قالها الصوت في رأسي مرة أخرى.

وكما توقعت ايضا ، ظل طرف خنجري عالقا فوق أذنه اليمنى.

 

“رونيات؟” سألت بينما كنت أتبادل نظرة مشوشة مع ريجيس.

لقد أشار إلي بإعتباري مخلوق صنع من الأثير واللحم ، لذلك ربما لم تكن مجرد محاولة اكتشاف الأثير في هذه الغرفة هي الهدف.

 

 

بينما واصل ريجيس البحث في المختبر ، على أمل العثور على نوع من الدلائل حول مكان وجودنا ، اتخذت طريقة مختلفة.

مع عدم وجود ما أخسره ، أطلقت العنان لهالة الأثير ، حتى سقطت الغرفة بأكملها في ضغط خانق.

 

 

رحبت بكل الدفىء المألوف جدا الذي إنتشر من أسفل ظهري والمعرفة التي غمرت رأسي تماما.

“ماذا …” 

تقدم الكائن نحوي وهو يتحدث ، ” أعلم أنك مررت بالعديد من التحديات حتى الآن ولكني آمل بصدق أن تنجح في هذه المحاكمة النهائية.”

 

 

تشدد ريجيس في مكانه وهو محتار من حركتي المفاجئة حتى بدأت الغرفة تتغير.

لم يرى هجوم ذراعي قادما واستغللت الأمر وأطلقت نبض من نية الأثيرية قبل أن أترك رمحه وأضربه بالأرض.

 

تحدثت بينما واصلت عيناي البحث في كل ركن من أركان الغرفة.

كما لو أن كل ما رأيته وشعرت به داخل هذه الغرفة كان مجرد وهم.

 

 

“انتظر.” 

بدأ كل شيء يتلاشى … بما في ذلك الأرضية.

“توقع ما هو غير متوقع يا ارثر ….” ذكرت نفسي.

 

 

شعرت أنني بدأت في السقوط ، ثم توقفت.

 

 

 

شعرت وكأنني استيقظت من حلم حيث وجدت قدمي نفسها فجأة مثبتة بقوة على أرضية لم تكن موجودة منذ ثانية.

كما توقعت ، توهجت الرونية مرة واحدة في المنطقة التي كان يعلم أنني سأهاجمها. 

 

 

سمعت ريجيس وهو يلهث بشكل مذهول ، لكن عيني كانت مركزة على الهيكل أمامي.

هزّ رمحه وخلق مسافة بيننا قبل أن يتقدم نحوي مرة أخرى. 

 

ضاقت أعين الكيان عند سماعي.

لقد كانت قاعدة ارتفاعها عشرة أقدام محفورة حولها رونية تقيد الأثير.

 

 

 

بينما كانت هناك أربع قطع دائرية من الأحجار المتوهجة ذات الأحرف الرونية المعقدة المتطابقة التي تطفوا في الجو وتتحرك دون أن تلمس بعضها البعض.

نظر الكائن إلى ريجيس الذي جفل من نظرته. 

 

ضيق ريجيس أعينه الحادة.

كانت الكرات الكريستالة تطفو فوق القاعدة في وسط الهالة الأثيرية

 

 

لكن ما جعلني متوتر وخائف هو حقيقة أن مصدر الأثير هذا لم يكن قادم من أي مكان. 

كما كان هناك ضوء لامع ينبعث منها ، على الرغم من أنها بدت ذا قيمة ، إلا أن كمية الأثير المنبعثة منها كانت ضئيلة للغاية. 

 

 

شعرت أنني بدأت في السقوط ، ثم توقفت.

ومع ذلك ، كان هناك شيء في هذه الغرفة يحتوي على كمية لا يمكن إستشعارها من الأثير.

“انتظر.”

 

قام الكيان بالتحديق بي لبعض الوقت مع تجعد حواجبه لكن كانت أعينه تلمع بضوء غريب.

حتى ريجيس على الرغم من أن إدراكه تجاه الأثير لم يكن حساسا مثلي ، إلا أنه شعر به أيضا أثناء بحثه في الغرفة.

 

 

انحرفت حافة فمي إلى إبتسامة متكلفة مع ظهور الغضب من خلال صوتي.

نظرت حولي أيضا لأول مرة ، وأدركت الحالة المتدهورة لهذه الغرفة. 

إلا أنني لم أكن أقترب منه مهما كانت السرعة التي تحركت بها.

 

بقدر ما كان هذا تصريحا مبتذلا ، إلا أنني في منطقة غير مألوفة لا تلتزم بقوانين أي من العالمين اللذين عشت فيهما ، لذا كان كل ما يمكنني فعله هو الوقوف حذرا كما لو كنت اتحرك على أصابع قدمي.

على عكس وهم المختبر الذي سقطنا فيه ، كانت الجدران المليئة بالرونية قد تشققت وانكسرت.

 

 

بدأ كل شيء يتلاشى … بما في ذلك الأرضية.

حتى أنه كان هناك عدد قليل من الثقوب بحجم ذكر بالغ على الأرض وفي الجدران ، بينما كانت الصخور تتناثر على الأرض.

كان هذا الكيان أرجوانيا مع شعر قصير يملك نفس جسده.

 

 

لكن ما جعلني متوتر وخائف هو حقيقة أن مصدر الأثير هذا لم يكن قادم من أي مكان. 

” أوه؟ ، أنت تحمل مرسوم الدمار ، ومع ذلك فإن المعرفة موجودة في عقل الإنسان أو ماذا علي أن أسميك؟.”

 

خفضت رأسي وأخفيت ابتسامتي ، بينما فعلت ذلك ، تركت الأثير يتدفق بحرية من نواتي.

كانت الهالة تتحرك باستمرار ، وبينما كنت أشعر بها ، كانت هذه هي المرة الأولى التي لم أستطيع فيها رؤية الأثير.

” لديك نواة من الأثير ، لكن لا توجد رونيات لحماية جسمك.”

 

هل فكرت بعمق في ذلك؟.

“من هناك؟”

 

 

 

صرخت وعيناي تحاولان أن تتبع هالة الأثير الخانقة.

 

 

 

فجأة ، شعرت أنها بدأت تقترب بسرعة من الجانب الآخر من الغرفة. 

 

 

 

كنت غير قادر على معرفة حجم هذه القوة غير المرئية ، لذلك غطيت نفسي في الأثير تماما ولكمت إلى الأمام في الاتجاه الذي شعرت به

لكن ما جعلني متوتر وخائف هو حقيقة أن مصدر الأثير هذا لم يكن قادم من أي مكان. 

 

 

لكن الغريب هو أن القوة وراء لكماتي التي كانت يجب أن تمر وتضرب الهواء ، أو تصطدم بشيء ما وتفجره ، أو تشعري يدي وذراعي بالإرتداد لم تحدث ، بل لم يحدث أي شيء.

أصابت قبضتي شيئ صلب بالتأكيد ، لكنني شعرت أن القوة وراء هجومي تعرضت للإبطال تماما.

 

 

أصابت قبضتي شيئ صلب بالتأكيد ، لكنني شعرت أن القوة وراء هجومي تعرضت للإبطال تماما.

“انتظر.”

 

 

فجأة ظهر أمامي! ، كان ذلك الشكل يقبض يده حول يدي ، لكنه كان شكل بشري على ارتفاع ستة أقدام.

رحبت بكل الدفىء المألوف جدا الذي إنتشر من أسفل ظهري والمعرفة التي غمرت رأسي تماما.

 

” ثم ماذا عن جميع الحالات الماضية حيث كان الألاكريون قادرين على العثور على آثار السحرة القدماء ومنحها لفيرترا؟”

تحدث الكيان أمامي بتعبير من الصدمة الخالصة.

عنده لم يكن هناك تأخير أو ارتداد يمكنني العمل عليه.

 

تحدث الكيان أمامي بتعبير من الصدمة الخالصة.

“لذا يمكنك الشعور بي”.

 

 

 

سحبت يدي للخلف وابتعدت بينما ظهر ريجيس بجانبي وهو يكشف أسنانه.

في حين أن دفاعه الذي يبطل كل شيء كان محبط للغاية ، لكن كان علي أن أعترف أن أسلوبه في استخدام الرمح كان مذهلا

 

 

كان هذا الكيان أرجوانيا مع شعر قصير يملك نفس جسده.

تحدثت بينما واصلت عيناي البحث في كل ركن من أركان الغرفة.

 

 

لكن كانت الأجزاء الوحيدة الأكثر وضوحا هي وشوم الأحرف الرونية المتشابكة التي تغطي سطح جسده بالكامل.

“ماذا فعلت لريجيس؟” تحدثت ببرود وانا أبحث عن رفيقي.

 

 

حتى أن تلك الرونية كانت تغطي خديه وجبهته ، ولم يبق منه سوى عينيه وأنفه وفمه وذقنه.

تقدم الكائن نحوي وهو يتحدث ، ” أعلم أنك مررت بالعديد من التحديات حتى الآن ولكني آمل بصدق أن تنجح في هذه المحاكمة النهائية.”

 

 

قام الكيان بالتحديق بي لبعض الوقت مع تجعد حواجبه لكن كانت أعينه تلمع بضوء غريب.

كانت الكرات الكريستالة تطفو فوق القاعدة في وسط الهالة الأثيرية

 

 

” لديك نواة من الأثير ، لكن لا توجد رونيات لحماية جسمك.”

 

 

خفضت رأسي وأخفيت ابتسامتي ، بينما فعلت ذلك ، تركت الأثير يتدفق بحرية من نواتي.

“رونيات؟” سألت بينما كنت أتبادل نظرة مشوشة مع ريجيس.

 

 

 

ضاقت أعين الكيان عند سماعي.

كان عمود سلاحه يتأرجح وينحني كما لو كان مصنوعا من المطاط ، كان يتقوس وينطلق في الهواء مع كل طعنة يقوم بها نحوي ، كما لو أن رمحه حياً.

 

سحبت يدي للخلف وابتعدت بينما ظهر ريجيس بجانبي وهو يكشف أسنانه.

“أنا أرى إذن ، إنسان بجسد أزوراس ، بل جسد تنين ، يا لها من حالة شاذة غير مسبوقة “.

“من أنت؟” سألت وما زال الأثير يتنقل في داخلي بشكل جاهز للهجوم.

 

“ماذا …” 

نظر الكائن إلى ريجيس الذي جفل من نظرته. 

 

 

صرخت وعيناي تحاولان أن تتبع هالة الأثير الخانقة.

ثم ظهر تعبير مصدوم مرة أخرى على وجهه.

على عكس معظم البوابات التي تلمع مع مجموعة من الأضواء متعددة الألوان ، بدت هذه البوابة أشبه أكثر بحافة زجاجية شفافة. 

 

شعرت وكأنني استيقظت من حلم حيث وجدت قدمي نفسها فجأة مثبتة بقوة على أرضية لم تكن موجودة منذ ثانية.

” أوه؟ ، أنت تحمل مرسوم الدمار ، ومع ذلك فإن المعرفة موجودة في عقل الإنسان أو ماذا علي أن أسميك؟.”

 

 

 

“من أنت؟” سألت وما زال الأثير يتنقل في داخلي بشكل جاهز للهجوم.

حتى ريجيس على الرغم من أن إدراكه تجاه الأثير لم يكن حساسا مثلي ، إلا أنه شعر به أيضا أثناء بحثه في الغرفة.

 

 

” هيه ، لقد انتظرت وقت طويلا حقا ، لكن ما تم إحضاره لي هو شيء حتى أنني لم أكن أعرف أنه ممكن”.

 

 

تابعت الهجوم على الفور عن طريق تركيز الأثير في راحة يدي وكنت راغبا في خلق إنفجار ، لكن فجأة ، أصبح الكيان ، الذي كان ملقى على الأرض أمامي ، على بعد أكثر من اثني عشر ياردات.

لوح الكائن بذراعه ووجدت نفسي في مساحة كبيرة تحيط بها قبة من اللون الأرجواني الشفاف.

 

 

 

لكن الكيان الذي كان أمامي مباشرة سابقا أصبح يقف الآن على بعد عدة ياردات مع اختفاء ريجيس.

 

 

 

“ماذا فعلت لريجيس؟” تحدثت ببرود وانا أبحث عن رفيقي.

“هاه؟ ، كنت أعتقد أنه مدخل مثل ذلك سيؤدي إلى شيء … أكثر؟.. “

 

وكان هذا سينجح لو كانت نيتي هي الهجوم.

“الجرو في أمان ، هذه محاكمة لمهاراتك بعد كل شيء “.

 

 

 

تقدم الكائن نحوي وهو يتحدث ، ” أعلم أنك مررت بالعديد من التحديات حتى الآن ولكني آمل بصدق أن تنجح في هذه المحاكمة النهائية.”

 

 

لكن هذا ما أردت منه أن يفكر فيه.

“أنت محق. منذ أن ألقيت في هذا المكان المهجور ، شعرت أن كل ما كان علي فعله هو مواجهة المحاكمات”.

تحدثت بينما واصلت عيناي البحث في كل ركن من أركان الغرفة.

 

ثم أخذت خطوة واحدة وحيدة إلى الأمام.

انحرفت حافة فمي إلى إبتسامة متكلفة مع ظهور الغضب من خلال صوتي.

 

 

 

“على الأقل ، على عكس الوحوش الأخرى التي حولها هذا المكان ، لديك القدرة على إخباري على الأقل ببعض الإجابات.”

 

 

 

” إذا كنت ستثبت جدارتك؟ ، إذن بالطبع” ، أجاب الكيان كما ظهر في يده رمح من الأثير

” لديك نواة من الأثير ، لكن لا توجد رونيات لحماية جسمك.”

 

لكن هذا ما أردت منه أن يفكر فيه.

كنت قد إستيقظت في هذه المقابر بعد أن فشلت في حماية ديكاثين.

ومع ذلك ، فقد لاحظت شيئ.

 

“هل هذه صدفة أيضا؟”

حتى الأشخاص الوحيدون الذين يمكنني إلقاء اللوم عليهم كانوا بعيدين علي ، والشيء الوحيد الذي استطعت أن أتخلص من غضبي عليه هي الوحوش المتعطشة للدماء.

تحدث الكيان أمامي بتعبير من الصدمة الخالصة.

 

“على الأقل سنخرج أخيرًا من هنا.”

لكن الآن ، كان الشيء الذي يقف أمامي عبارة عن كائن يتمتع بذكاء عالي وقوة جعلته يعتبر نفسه المحاكمة النهائية.

 

 

صرخت وعيناي تحاولان أن تتبع هالة الأثير الخانقة.

إذن اثبتي جدارتك يا مؤخرتي!.

سمعت ريجيس وهو يلهث بشكل مذهول ، لكن عيني كانت مركزة على الهيكل أمامي.

 

 

انطلقت ملوح بالخنجر الأبيض في يدي. 

“هل هذا هو السبب في أنك لم ترغب في المواصلة مع الصاعدين الآخرين؟ هل توقعت حدوث شيء كهذا؟ “

 

لقد توقف هجومي تماما.

لكن تمت مقابلة نصلي بعمود رمحه الأرجواني ، ومرة ​​أخرى تم إبطال قوة هجومي.

 

 

 

لقد كان شعور مختلف مقارنة بالقدرة على إمتصاص قوة هجوم الخصم التي كان يمتلكها سيلريت. 

 

 

 

عنده لم يكن هناك تأخير أو ارتداد يمكنني العمل عليه.

لقد كان مستخدمًا للأثير بعد كل شيء ، لكن طرف سلاحه اختفى من أمامه وفي نفس اللحظة وانفجر ألم حاد من كتفي.

 

بينما كانت هناك أربع قطع دائرية من الأحجار المتوهجة ذات الأحرف الرونية المعقدة المتطابقة التي تطفوا في الجو وتتحرك دون أن تلمس بعضها البعض.

لقد توقف هجومي تماما.

رحبت بكل الدفىء المألوف جدا الذي إنتشر من أسفل ظهري والمعرفة التي غمرت رأسي تماما.

 

تحدث ريجيس قبل أن تسقط عينيه على البوابة أيضًا.

بالإقتراب من خصمي ، تابعت بضربة على عظمة القص ، وقمت بتوجيه الأثير في كميات متتالية سريعة عبر ذراعي كما فعلت مع خطوة الإندفاع لزيادة القوة والسرعة.

على عكس معظم البوابات التي تلمع مع مجموعة من الأضواء متعددة الألوان ، بدت هذه البوابة أشبه أكثر بحافة زجاجية شفافة. 

 

لكن هذا ما أردت منه أن يفكر فيه.

لكن مرة أخرى. توقف هجومي تماما لكنه أصاب منطقة القفص الصدري.

 

 

تحدث الكيان أمامي بتعبير من الصدمة الخالصة.

ومع ذلك ، فقد لاحظت شيئ.

حتى ريجيس على الرغم من أن إدراكه تجاه الأثير لم يكن حساسا مثلي ، إلا أنه شعر به أيضا أثناء بحثه في الغرفة.

 

 

كانت الأحرف الرونية التي تغطي كل شبر تقريبا من جسده تتوهج قليلا بينما كان يوجه الأثير من خلالها.

لقد ظهر رأس رمحه من بوابة صنعها بجانبي!.

 

 

سرعان ما سقط الاثنان منا في موجة من الهجمات ، وأنا في وضع الهجوم.

كنت معتاد على توقع ما هو غير متوقع. 

 

بعد تفادي وابل من الطعنات غير الواضحة من رمحه المتوهج ، استخدمت كفي اليسرى لإعادة توجيه ضربته الأخيرة إلى يميني واستخدمت الزخم لإطلاق طعنة دائرية عكسية على رأسه.

باستخدام خنجر فقط كإمتداد ليدي اليمنى ، قمت بقطع ، واندفاع وركل ايضا قمت بمطابقة كل هجوم من هجماتي بدفع أثيري مثالي.

 

 

 

بعد تفادي وابل من الطعنات غير الواضحة من رمحه المتوهج ، استخدمت كفي اليسرى لإعادة توجيه ضربته الأخيرة إلى يميني واستخدمت الزخم لإطلاق طعنة دائرية عكسية على رأسه.

ومع ذلك ، فإن تقنياتي القتالية لم تكن شيئًا للاستهزاء بها ، كما أن لياقتي البدنية التي تنافس الأزوراس الان قامت بإكمال قدراتي فقط. 

 

إلا أنني لم أكن أقترب منه مهما كانت السرعة التي تحركت بها.

كما توقعت ، توهجت الرونية مرة واحدة في المنطقة التي كان يعلم أنني سأهاجمها. 

 

 

كدت أفكر في المغادرة بينما كان ريجيس ينتظر بفارغ الصبر بجوار البوابة ، وذيله يضرب الأرض ، عندما ترددت الكلمات التي قالها الصوت في رأسي مرة أخرى.

وكما توقعت ايضا ، ظل طرف خنجري عالقا فوق أذنه اليمنى.

كما كان هناك ضوء لامع ينبعث منها ، على الرغم من أنها بدت ذا قيمة ، إلا أن كمية الأثير المنبعثة منها كانت ضئيلة للغاية. 

 

 

هزّ رمحه وخلق مسافة بيننا قبل أن يتقدم نحوي مرة أخرى. 

 

 

 

في حين أن دفاعه الذي يبطل كل شيء كان محبط للغاية ، لكن كان علي أن أعترف أن أسلوبه في استخدام الرمح كان مذهلا

 

 

” ثم ماذا عن جميع الحالات الماضية حيث كان الألاكريون قادرين على العثور على آثار السحرة القدماء ومنحها لفيرترا؟”

كان عمود سلاحه يتأرجح وينحني كما لو كان مصنوعا من المطاط ، كان يتقوس وينطلق في الهواء مع كل طعنة يقوم بها نحوي ، كما لو أن رمحه حياً.

“انتظر.”

 

“على الأقل سنخرج أخيرًا من هنا.”

ومع ذلك ، فإن تقنياتي القتالية لم تكن شيئًا للاستهزاء بها ، كما أن لياقتي البدنية التي تنافس الأزوراس الان قامت بإكمال قدراتي فقط. 

“أنت محق. منذ أن ألقيت في هذا المكان المهجور ، شعرت أن كل ما كان علي فعله هو مواجهة المحاكمات”.

 

 

راوغت هجماته وتفاديتها وأعدت توجيهها حتى وصلنا إلى طريق مسدود.

“هل هذه صدفة أيضا؟”

 

على عكس معظم البوابات التي تلمع مع مجموعة من الأضواء متعددة الألوان ، بدت هذه البوابة أشبه أكثر بحافة زجاجية شفافة. 

لكن هذا ما أردت منه أن يفكر فيه.

لكن ما جعلني متوتر وخائف هو حقيقة أن مصدر الأثير هذا لم يكن قادم من أي مكان. 

 

 

أدركت أن آلية دفاعه التي تبطل كل شيء لم تكن تلقائية.

فجأة ، شعرت أنها بدأت تقترب بسرعة من الجانب الآخر من الغرفة. 

 

 

فقط الطريقة التي اتبعت بها أعين الكائن حركة الخنجر لإبطاله أثبتت ذلك.

كانت الأحرف الرونية التي تغطي كل شبر تقريبا من جسده تتوهج قليلا بينما كان يوجه الأثير من خلالها.

 

بمقارنة هذا المعمل بمختبر جايدن ، فإن ما ملأ معمل جايدن أكثر من المحاليل والقوالب والأدوات الغريبة هي الكتب.

كان الكيان يستهدف عظمة الترقوة اليسرى بينما اندفع رمحه نحوي.

 

 

مع تجعد حواجبه في التركيز طعن رمحه إلى الأمام. قررت أن أتجنبه وتوقعت أن يمتد رمحه إلى الأمام ويصل إلي.

لكن بدلاً من الابتعاد عنه ، قمت بغمس كتفي الأيسر للأمام وأمسكت بالجسم بيدي اليسرى. 

لقد أشار إلي بإعتباري مخلوق صنع من الأثير واللحم ، لذلك ربما لم تكن مجرد محاولة اكتشاف الأثير في هذه الغرفة هي الهدف.

 

أثناء سحب رمح الكيان نحوي ، أدخلت الأثير في الخنجر وفي يدي اليمنى.

أثناء سحب رمح الكيان نحوي ، أدخلت الأثير في الخنجر وفي يدي اليمنى.

 

 

 

مرة أخرى ، توهجت الأحرف الرونية واستطعت بالفعل الشعور بتراكم الأثير الذي يحمي معدته. 

 

 

لقد أشار إلي بإعتباري مخلوق صنع من الأثير واللحم ، لذلك ربما لم تكن مجرد محاولة اكتشاف الأثير في هذه الغرفة هي الهدف.

وكان هذا سينجح لو كانت نيتي هي الهجوم.

“إلى حد ما أجل” ، أجبت بينما كنت أسير في ممرات بين الطاولات.

 

 

بدلا من ضرب بطنه ، دفعت رجلي اليمنى للأمام وضربته قبل أن أضرب ذراعي اليمنى أسفل إبطه.

” لديك نواة من الأثير ، لكن لا توجد رونيات لحماية جسمك.”

 

 

لم يرى هجوم ذراعي قادما واستغللت الأمر وأطلقت نبض من نية الأثيرية قبل أن أترك رمحه وأضربه بالأرض.

حتى أنه كان هناك عدد قليل من الثقوب بحجم ذكر بالغ على الأرض وفي الجدران ، بينما كانت الصخور تتناثر على الأرض.

 

كان هناك شيء غريب حول هذه الغرفة حيث بدت وكأنها معمل عادي ولكن كانت هناك مكونات رئيسية مفقودة.

تابعت الهجوم على الفور عن طريق تركيز الأثير في راحة يدي وكنت راغبا في خلق إنفجار ، لكن فجأة ، أصبح الكيان ، الذي كان ملقى على الأرض أمامي ، على بعد أكثر من اثني عشر ياردات.

“بصرف النظر عن الكميات الهائلة من الأثير الموجودة بالداخل ، يمكن أن تبدو مثل أي شيء ، من كتاب إلى قطعة أثرية ، إلى عظام ، لكنني أعلم أن المحاكاة التي ذكرتها الآنسة المتعر- أقصد داريا عدة مرات تم صنعها باستخدام أفكار من بقايا”

 

إلا أنني لم أكن أقترب منه مهما كانت السرعة التي تحركت بها.

“ما هذا؟” تمتمت بذهول.

 

 

 

وقف الكيان بهدوء وأصبح تعبيره أكثر جدية.

 

 

” ثم ماذا عن جميع الحالات الماضية حيث كان الألاكريون قادرين على العثور على آثار السحرة القدماء ومنحها لفيرترا؟”

” جيد جدا ، يجب أن أعترف أنني أشعر بالحرج لأنك تمكنت من القيام بهجوم فعال “.

كنت قد إستيقظت في هذه المقابر بعد أن فشلت في حماية ديكاثين.

 

كانت الهالة تتحرك باستمرار ، وبينما كنت أشعر بها ، كانت هذه هي المرة الأولى التي لم أستطيع فيها رؤية الأثير.

مع تجعد حواجبه في التركيز طعن رمحه إلى الأمام. قررت أن أتجنبه وتوقعت أن يمتد رمحه إلى الأمام ويصل إلي.

 

 

لقد أشار إلي بإعتباري مخلوق صنع من الأثير واللحم ، لذلك ربما لم تكن مجرد محاولة اكتشاف الأثير في هذه الغرفة هي الهدف.

لقد كان مستخدمًا للأثير بعد كل شيء ، لكن طرف سلاحه اختفى من أمامه وفي نفس اللحظة وانفجر ألم حاد من كتفي.

 

 

 

لقد ظهر رأس رمحه من بوابة صنعها بجانبي!.

 

 

 

“توقع ما هو غير متوقع يا ارثر ….” ذكرت نفسي.

 

 

 

بالاعتماد على جسدي لشفاء الجرح ، أدخلت الأثير في ساقي مرة أخرى واندفعت نحو الكيان.

بدلا من ضرب بطنه ، دفعت رجلي اليمنى للأمام وضربته قبل أن أضرب ذراعي اليمنى أسفل إبطه.

 

“أسلوبك وبراعتك الجسدية رائعة ولكن هجومك في وقت سابق كان مجرد صدفة” ، تحدث بينما كان يستعد للطعن مرة أخرى.

إلا أنني لم أكن أقترب منه مهما كانت السرعة التي تحركت بها.

“الجرو في أمان ، هذه محاكمة لمهاراتك بعد كل شيء “.

 

بمقارنة هذا المعمل بمختبر جايدن ، فإن ما ملأ معمل جايدن أكثر من المحاليل والقوالب والأدوات الغريبة هي الكتب.

طعن الكيان مرة أخرى في بوابة صغيرة أمامه ، لكن هذه المرة تمكنت من تفادي هجومه. 

 

 

هزّ رمحه وخلق مسافة بيننا قبل أن يتقدم نحوي مرة أخرى. 

كان هناك تأخير بسيط بين تذبذب الأثيري والرمح الخارج من البوابة.

لا ، لقد بدا المكان وكأنه مختبر لشخص أكثر فوضوية من جايدون. 

 

شعرت وكأنني استيقظت من حلم حيث وجدت قدمي نفسها فجأة مثبتة بقوة على أرضية لم تكن موجودة منذ ثانية.

“أسلوبك وبراعتك الجسدية رائعة ولكن هجومك في وقت سابق كان مجرد صدفة” ، تحدث بينما كان يستعد للطعن مرة أخرى.

ومع ذلك ، فإن المشهد الذي ظهر أمامي عندما انفصلت بلورات سوداء وأرجوانية كان غريبا … لكنه كان مألوفا ايضا.

 

 

خفضت رأسي وأخفيت ابتسامتي ، بينما فعلت ذلك ، تركت الأثير يتدفق بحرية من نواتي.

 

 

 

كان يمكنني أن أشعر أن الأثير المحيط يتفاعل مع تحرك الأثير خلال كل شبر من جسدي.

إذن اثبتي جدارتك يا مؤخرتي!.

 

فجأة ، شعرت أنها بدأت تقترب بسرعة من الجانب الآخر من الغرفة. 

رحبت بكل الدفىء المألوف جدا الذي إنتشر من أسفل ظهري والمعرفة التي غمرت رأسي تماما.

لم يرى هجوم ذراعي قادما واستغللت الأمر وأطلقت نبض من نية الأثيرية قبل أن أترك رمحه وأضربه بالأرض.

 

 

ثم أخذت خطوة واحدة وحيدة إلى الأمام.

 

 

 

لكن هذه الخطوة المنفردة الشبيهة بحركة الإله قامت بنقلي جسدي تماما وراء الكيان ، بينما كان الأثير يخرج من جسدي ويلتف حوله في خيوط من البرق البنفسجي.

هزّ رمحه وخلق مسافة بيننا قبل أن يتقدم نحوي مرة أخرى. 

 

 

“هل هذه صدفة أيضا؟”

التفت نحو رفيقي. “هل تعرف كيف تبدو هذه الآثار؟”

 

فقط الطريقة التي اتبعت بها أعين الكائن حركة الخنجر لإبطاله أثبتت ذلك.

سألت الكيان وأنا أحفر الخنجر بعمق في ظهره العاري.

 

على عكس معظم البوابات التي تلمع مع مجموعة من الأضواء متعددة الألوان ، بدت هذه البوابة أشبه أكثر بحافة زجاجية شفافة. 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط