التطهير
“آه ، ما هذا؟ ماذا حدث؟”
عندما خرج ريجيس بدأ يصرخ وهو مغطى بالطين الشفاف من مؤخر جثة الدودة الألفية.
“ليس تمامًا ، لكنها خطوة كبيرة إلى الأمام.”
قمت بقمع ضحكتي. “لم أكن أعرف أن براز الدودة الألفية يمكن أن يتحدث.”
تشوهت تعابير ريجيس عندما نظر إلى المكان الذي خرج منه.
بعد أن أمسكت بذيل الحصان بقطع شعري مباشرة بعد العقدة ثم تركت خصلات شعري الباهتة تسقط على الأرض.
“ياللفظاعة…”
“نعم ، بالضبط!” ضحكت بشكل غير قادر على إمساك نفسي لفترة أطول.
“لقد أصبح الأثير من حولك أخف” بعد بعض الصمت تحدث ريجيس لكنه لم يتأثر.
“…مثل البراز.”
مباشرة بعد موت الدودة الألفية العملاقة وبدأ أعضائها في التحلل ، تمكنت من رؤية ريجيس يتم دفعه ببطء نحو مؤخرة الوحش.
لذلك بدلا من محاولة تحطيم قشرتها الخارجية وإخراج ريجيس من الداخل تركت الطبيعة تأخذ مجراها.
“هل تعتقد أن الشخص الذي كان لديه هذا السكين يعرف كيف يستخدم الأثير أيضًا؟”
“على أي حال ، مرحبًا بك مرة أخرى” ، رحبت به بابتسامة.
“ما هو شعورك؟”
” اعتقدت أنك إستخدمت كل الأسلحة “.
ومع ذلك ، كانت مرحلة التنقية هي الأكثر أهمية والمرحلة التي تتطلب أقصى درجات التركيز.
خفض ريجيس نظرته لجزء من الثانية وهو ينظر إلى نفسه ، كنت قلقًا من أنه قد يفقد الوعي لكنه نظر إلي مرة أخرى وتشكلت ابتسامة على وجهه.
“…مثل البراز.”
ومع ذلك ،فقد شعرت في هذه المحاولة بزيادة قدرها 10 بالمائة من الأثير الموجود حول ذراعي مقارنة ببقية جسدي.
على الرغم من مدى إرهاقنا وبؤسنا بدا أن كل شيء أصبح أفضل قليلاً مع ضحكنا على نكاتنا الطفولية.
حتى بعد موت الدودة الألفية العملاقة بدأت أشعر وكأنني وصلت إلى مستوى جديد في النمو.
بالتسلق إلى جانب بلورات الأثير التي تعمل كسرير لإطفال الدودة الألفية ، ركزت نظري على البلورات النابضة بالحياة التي كانت تتوهج بشكل أكثر سطوعا مقارنة بكل بلورات الأثير الأخرى في هذا الكهف.
ضحك ريجيس وهو يتحدث ، “يبدو أن أكل براز الدودة الألفية قد أتى ثماره”.
بعد استراحة قصيرة بدأ كلانا في جني ثمار انتصارنا الأخير.
“لا أعتقد ذلك ، على الأرجح ، هذا الخنجر مصنوع من مخلوق قادر على استخدام الأثير ، ربما من بعض الوحش الموجود في هذا المكان.”
لقد ذكرتني بقصيدة الفجر ، ولكن أكثر من ذلك ، كانت قد ذكرتني بالأوقات السهلة عندما وجدت قصيدة الفجر لأول مرة في الزاوية الخلفية من دار مزاد هيليستيا.
لكن بدلاً من تلال بلورات الأثير داخل الكهف ، ركزت انتباهي على الدودة الألفية.
بعد استراحة قصيرة بدأ كلانا في جني ثمار انتصارنا الأخير.
“لكن هذا ليس الأمر الأهم ” ، تابع حديثه وهو يطفو على فوهة البركان.
استغرق الأمر مجرد نظرة لإدراك أن جثة وحش الأثير كانت هي أعلى وأقوى مصدر للأثير في هذا الكهف بأكمله.
“هل العظام عادة ما تكون لامعة وبيضاء؟ يبدو وكانه تعرض لعملية تبلور تقريبًا “.
لذلك تسلقت على قمة الدودة الألفية العملاقة وبدأت في إلتهام الأثير من جسدها.
تحرك فم ريجيس وشكل ابتسامة شريرة.
مع تطور نواة الأثير الخاصة بي فقد زاد أيضا معدل الامتصاص.
ومع ذلك بسبب ضخامة حجم الوحش فقد إستغرق الأمر عدة جلسات.
انهى ريجيس كلامي.
في حين أن عملية امتصاص الأثير كانت بسيطة إلى حد ما بسبب وجود النواة التي صنعتها حديثا ، إلا أن التجارب قد اتخذت أستهلكت أكثر من ثلث نواة الأثير.
لقد كانت ملابسي الجديد تتكون من قميص أبيض فضفاض بأكمام طويلة مأزرة بواسطة زوج من المشابك المصنوعة من جلد أسود سميك.
كان المقبض يملك إحساسا أملس وكانه مصنوع من الفضة المصقولة ، وكان طويلا بما يكفي لأمسكه بيد واحدة مع أخاديد محفورة تكفي لكل من أصابعي.
ولكن مع مقدار الكمية التي كان بإمكاني إمتصاصها ، فقد تمكنت من بدأ التجارب على الأثير وتعديله وتعزيز كفائه وبناء جسدي حتى أتمكن في النهاية من القيام بشيء لم يستطع حتى الأزوراس من عشيرة إندراث فعله.
نظرًا لعدم وجود شيء محدد لكي أبدأ به ، فقد قسمت العملية إلى ثلاث مراحل.
“لا تخبرني أن هؤلاء …”
التلاعب بالأثير.
“نعم ، بالضبط!” ضحكت بشكل غير قادر على إمساك نفسي لفترة أطول.
نظرًا لعدم وجود شيء محدد لكي أبدأ به ، فقد قسمت العملية إلى ثلاث مراحل.
لذلك بدلا من محاولة تحطيم قشرتها الخارجية وإخراج ريجيس من الداخل تركت الطبيعة تأخذ مجراها.
“هل العظام عادة ما تكون لامعة وبيضاء؟ يبدو وكانه تعرض لعملية تبلور تقريبًا “.
الإستيعاب ، التقسية ، وأخيرا ، التنقية.
لكن عندما إقتربت كفاية رأيت ما كان موجودا داخل البلورات.
خفض ريجيس نظرته لجزء من الثانية وهو ينظر إلى نفسه ، كنت قلقًا من أنه قد يفقد الوعي لكنه نظر إلي مرة أخرى وتشكلت ابتسامة على وجهه.
بعد امتصاص الأثير ، وجدت أن ملئ نواتي إلى النقطة التي ستنفجر فيها تقريبا كان يجبر الأثير بداخلي على تكثيف وتنقية نفسه بسرعة أكبر.
ومع ذلك ، كانت مرحلة التنقية هي الأكثر أهمية والمرحلة التي تتطلب أقصى درجات التركيز.
كنت أحتاج في كل مرة إلى إخراج كل الأثير الذي كنت قد حشرته في نواتي ، ومراقبته بينما ينتشر إندفاعه في جميع أنحاء جسدي ، ومن ثم سأكون بحاجة إلى تتبع الطريق الذي استخدمه الأثير للتحرك وتوجيه بقية الأثير ببطء لاستخدام نفس الطريق والمسار.
في كل مرة كنت أقوم بها بإخراج الأثير من نواتي ، فقد كنت أقوم بتدريب الأثير ايضا ببطء على التحرك في تلك المسارات بشكل أكثر كفاءة وفائدة داخل جسدي بدلاً من مجرد تركه ينتشر بلا هدف.
“حسنًا ، لدي بعض الأخبار السعيدة ايضا”.
***
لذلك إخرت الركيز على تدريب المسارات في يدي.
“لا أعرف كيف فعلت ذلك ، لكن تلك الدودة العملاقة أنجبت بعض الأطفال.”
كنت قد أدركت سابقا أنه على الرغم من أن أسلوبي وخبرتي كانا قادرين على تعويض نقص سرعتي ، إلا أنهما لا يستطيعان تعويض فقدان قوتي.
بالتسلق إلى جانب بلورات الأثير التي تعمل كسرير لإطفال الدودة الألفية ، ركزت نظري على البلورات النابضة بالحياة التي كانت تتوهج بشكل أكثر سطوعا مقارنة بكل بلورات الأثير الأخرى في هذا الكهف.
حملته بالقرب مني وبدأت أفحصه أيضًا.
مع سرعة وقوة تناثر الأثير داخل جسدي في كل مرة استخدمته فيها فلم أتمكن من صنع قوة كافية لإحداث ضرر كبير دون استخدام معظم الأثير تقريبًا.
“لنذهب.”
على الأقل ليس بدون استخدام نموذج القفاز..
“هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها شيئًا كهذا أيضًا” وافقته لكني كنت غير قادر على إبعاد عيني عنه
بمرور الساعات أو ربما الأيام وبعد إستهلاك ما يقرب من ثمانين بالمائة من الأثير الخاص بالدودة الألفية وقفت على قدماي.
رفعت يدي أمام عيناي وأخرجت الأثير من نواتي.
سرعان ما علمت أن تخميني الأولي كان صحيحا عندما رأيت ما حدث للصخور التي ابتلعتها الدودة الألفية جنبًا إلى جنب مع تلك القرود مزدوجة الذيل.
في المرة الأولى ، تركته ببساطة لكي ينتشر بالتساوي في جميع أنحاء جسدي بينما كنت أحاول الشعور بأن المسارات الأثير داخل ذراعي أصبحت أقوى.
تحرك فم ريجيس وشكل ابتسامة شريرة.
في المحاولة الثانية ، ركزت أكثر على ذراعي.
“هل العظام عادة ما تكون لامعة وبيضاء؟ يبدو وكانه تعرض لعملية تبلور تقريبًا “.
ومع ذلك ،فقد شعرت في هذه المحاولة بزيادة قدرها 10 بالمائة من الأثير الموجود حول ذراعي مقارنة ببقية جسدي.
فوقه كنت أرتدي أداة مصنوعة من نفس المواد مثل عبى شكل مقويات ، بعض النظر عن الهيكل النحيل الخاص بجسدي إلى حد ما ، إلا أنه كان مناسب تماما ، حيث كانت ياقة القميص تلمس كتفي وتصل إلى ذقني.
ظهرت ابتسامة على وجهي وأنا أنظر إلى يدي بينما وأقبض عليهما وأفتحهما.
“واو ، من ماذا صنع ذلك؟ ” سأل ريجيس وهو يحدق في النصل الأبيض اللامع.
جمعت شعري الذي اصبح أطول من كتفي ، وربطته بشكل فضفاض بالقرب من مؤخرة رقبتي.
“ها- هاها …”
لقد ذكرتني بقصيدة الفجر ، ولكن أكثر من ذلك ، كانت قد ذكرتني بالأوقات السهلة عندما وجدت قصيدة الفجر لأول مرة في الزاوية الخلفية من دار مزاد هيليستيا.
فوقه كنت أرتدي أداة مصنوعة من نفس المواد مثل عبى شكل مقويات ، بعض النظر عن الهيكل النحيل الخاص بجسدي إلى حد ما ، إلا أنه كان مناسب تماما ، حيث كانت ياقة القميص تلمس كتفي وتصل إلى ذقني.
” تبدو كمن اكتشفت النار للتوه ، ما الذي أنت متحمس بشأنه؟ ” سأل ريجيس وهو يطفو نحوي.
“هل تشعر بشيء مختلف؟”
“سأعترف ، كان هذا رجوليا جدًا.”
أجبت وأنا أفرد ذراعي أمامي ثم تركت الأثير يتوزع بالتساوي حول جسدي في البداية.
“لماذا يهتم الذكور كثيرا بمدى حجم أعضائهم التناسلية؟” أجابني بشكل ساخر.
“نعم ، بالضبط!” ضحكت بشكل غير قادر على إمساك نفسي لفترة أطول.
“لقد أصبح الأثير من حولك أخف” بعد بعض الصمت تحدث ريجيس لكنه لم يتأثر.
على الأقل ليس بدون استخدام نموذج القفاز..
لذلك إخرت الركيز على تدريب المسارات في يدي.
“ليس هذا.”
“نعم”
ابتسمت وأنا أركز الأثير أكثر على ذراعي. “بل هذا.”
“أحم أه”
إنتفخت أعين ريجيس البيضاء من الصدمة ، ” ماذا؟ ، يمكنك التحكم في الأثير الآن؟”
” أنت جاهز للذهاب؟” سأل ريجيس.
سرعان ما اختفت الطبقة الخافتة للأثير من حولي بينما تنهد.
“ليس تمامًا ، لكنها خطوة كبيرة إلى الأمام.”
ضحك ريجيس وهو يتحدث ، “يبدو أن أكل براز الدودة الألفية قد أتى ثماره”.
“أحم أه”
“اعتقدت ذلك أيضا ” أجبته لكني كنت مفتونا بالسلاح الصغير لسبب ما.
“كنت أتناول الأثير من جسد الدودة الألفية بشكل أدق ، وليس الفضلات”
في المحاولة الثانية ، ركزت أكثر على ذراعي.
أجبته قبل ان ينخفض صوتي، . ” على الأقل… لم افعلها بعد.”
نظر ريجيس إلي مع نظرة غامضة
نظر ريجيس إلي مع نظرة غامضة
“حسنًا ، لدي بعض الأخبار السعيدة ايضا”.
كنت أتوقع المزيد منه ، لكن ريجيس أصبح راضيا بشأن نموه ، خاصة نمو القرنين على رأسه.
رفعت جبيني عند سماعه. “يا؟ ماهي؟”
“أحم أه”
“حسنًا ، لدي بعض الأخبار السعيدة ايضا”.
نظف ريجيس حلقه قبل أن يتحدث بفخر ، “سأخبرك بعد أن تعطيني حصة عشرين في المائة من الأثير من الدودة العملاقة.”
عاد ريجيس إلى داخل الكهف الضخم الذي كان بحجم مدينة ثم أرشدني نحو تل كبير بشكل خاص من بلورات الأثير.
“نعم”
” صفقة! ، لقد احتفظت بحوالي ربع الأثير من أجلك على أي حال ” ، أجبته بإبتسامة عريضة.
استغرق الأمر مجرد نظرة لإدراك أن جثة وحش الأثير كانت هي أعلى وأقوى مصدر للأثير في هذا الكهف بأكمله.
” أيضا بما أنه تم أكلك وإخراجك من مؤخرة الوحش العملاق ، فإن سيدك سيمنحك زيادة بنسبة خمسة بالمائة”.
“هذا غير عادل!” صرخ ريجيس بشكل مبالغ فيه.
بعد الانتهاء من إلتهام الأثير الأخير لدودة الألفية ، وجعل جثتها تصبح ذات لون رمادي ضبابي فقد أصبح ريجيس قادرا على تحمل نموذج القفاز بسهولة لثلاث مرات دون إيذاء نفسه.
مع سرعة وقوة تناثر الأثير داخل جسدي في كل مرة استخدمته فيها فلم أتمكن من صنع قوة كافية لإحداث ضرر كبير دون استخدام معظم الأثير تقريبًا.
كنت أتوقع المزيد منه ، لكن ريجيس أصبح راضيا بشأن نموه ، خاصة نمو القرنين على رأسه.
“لماذا تهتم كثيرًا بمدى نمز قرونك؟”.
“انظر إلى تلك البلورات المحيطة بالبيض.”
“لماذا يهتم الذكور كثيرا بمدى حجم أعضائهم التناسلية؟” أجابني بشكل ساخر.
لذلك تسلقت على قمة الدودة الألفية العملاقة وبدأت في إلتهام الأثير من جسدها.
“لا أعرف كيف فعلت ذلك ، لكن تلك الدودة العملاقة أنجبت بعض الأطفال.”
تجمدت في مكاني لوهلة ثم نظرت للخلف نحو ريجيس.
ولكن مع مقدار الكمية التي كان بإمكاني إمتصاصها ، فقد تمكنت من بدأ التجارب على الأثير وتعديله وتعزيز كفائه وبناء جسدي حتى أتمكن في النهاية من القيام بشيء لم يستطع حتى الأزوراس من عشيرة إندراث فعله.
“آسف لأنني سألت.”
***
نظرًا لعدم وجود شيء محدد لكي أبدأ به ، فقد قسمت العملية إلى ثلاث مراحل.
عاد ريجيس إلى داخل الكهف الضخم الذي كان بحجم مدينة ثم أرشدني نحو تل كبير بشكل خاص من بلورات الأثير.
بعد أن وصلنا إلى قمته تحول شكل التل ليصبح عبارة فوهة بركانية حيث تم تجميع كومة تبدو مليئة بالحياة من بلورات الأثير بينما كانت تغطي أربع كرات كبيرة إمتلكت جميعها ظلال مختلفة من اللون الأرجواني والشفاف.
“لا تخبرني أن هؤلاء …”
نظرًا لعدم وجود شيء محدد لكي أبدأ به ، فقد قسمت العملية إلى ثلاث مراحل.
“نعم”
انهى ريجيس كلامي.
“على أي حال ، مرحبًا بك مرة أخرى” ، رحبت به بابتسامة.
“لا أعرف كيف فعلت ذلك ، لكن تلك الدودة العملاقة أنجبت بعض الأطفال.”
إنتفخت أعين ريجيس البيضاء من الصدمة ، ” ماذا؟ ، يمكنك التحكم في الأثير الآن؟”
“لكن هذا ليس الأمر الأهم ” ، تابع حديثه وهو يطفو على فوهة البركان.
في حين أن عملية امتصاص الأثير كانت بسيطة إلى حد ما بسبب وجود النواة التي صنعتها حديثا ، إلا أن التجارب قد اتخذت أستهلكت أكثر من ثلث نواة الأثير.
“انظر إلى تلك البلورات المحيطة بالبيض.”
“يبدوا هذا جميلا بطريقة شريرة.”
بالتسلق إلى جانب بلورات الأثير التي تعمل كسرير لإطفال الدودة الألفية ، ركزت نظري على البلورات النابضة بالحياة التي كانت تتوهج بشكل أكثر سطوعا مقارنة بكل بلورات الأثير الأخرى في هذا الكهف.
ظهرت ابتسامة على وجهي وأنا أنظر إلى يدي بينما وأقبض عليهما وأفتحهما.
لكن عندما إقتربت كفاية رأيت ما كان موجودا داخل البلورات.
“انظر إلى تلك البلورات المحيطة بالبيض.”
سرعان ما علمت أن تخميني الأولي كان صحيحا عندما رأيت ما حدث للصخور التي ابتلعتها الدودة الألفية جنبًا إلى جنب مع تلك القرود مزدوجة الذيل.
أومأ ريجيس وكانه يدرس تمثال صنعه بنفسه.
“تبدين بحالة جيدة أيتها الأميرة” ، في هذه اللحظة سخر ريجيس وهو يدور حولي.
لقد كانت ملابسي الجديد تتكون من قميص أبيض فضفاض بأكمام طويلة مأزرة بواسطة زوج من المشابك المصنوعة من جلد أسود سميك.
“انظر إلى تلك البلورات المحيطة بالبيض.”
لذلك بدلا من محاولة تحطيم قشرتها الخارجية وإخراج ريجيس من الداخل تركت الطبيعة تأخذ مجراها.
فوقه كنت أرتدي أداة مصنوعة من نفس المواد مثل عبى شكل مقويات ، بعض النظر عن الهيكل النحيل الخاص بجسدي إلى حد ما ، إلا أنه كان مناسب تماما ، حيث كانت ياقة القميص تلمس كتفي وتصل إلى ذقني.
نظر ريجيس إلي مع نظرة غامضة
أجبته قبل ان ينخفض صوتي، . ” على الأقل… لم افعلها بعد.”
بعد بعض الاختبارات علمت أن القميص وقطع الدروع الجلدية كانت متينة بشكل مدهش.
لم يكن لديهم أي أحرف رونية أو مؤشرات على أنها عبارة عن قطع أثرية ، لذلك لم أكن بحاجة للقلق بشأن انفجار ملابسي بسبب رد فعلها مع الأثير.
كان هذا شيء جيدا.
لذلك تسلقت على قمة الدودة الألفية العملاقة وبدأت في إلتهام الأثير من جسدها.
لقد فقدت بالتأكيد شيئًا ما من نفسي هنا ، كان جزء مني خائفًا ويرغب مني التمسك بما تبقى من الإنسانية بداخلي ، لكن جزء أكبر مني كان يعلم أنه من أجل البقاء حيا هنا والوصول إلى هدفي ، لا يمكنني صنع نقاط ضعف لنفسي.
إلى جانب إيجاد بعض السراويل ، وبعض الأحذية الجلدية الناعمة وحقيبة متينة كانت قادرة على حمل حجر سيلفي وكيس الماء الخاص بي ، فقد كان العنصر الأخير الذي وجدته في الحفرة يمتلك بعض القيمة العاطفية بالنسبة لي.
لقد ذكرتني بقصيدة الفجر ، ولكن أكثر من ذلك ، كانت قد ذكرتني بالأوقات السهلة عندما وجدت قصيدة الفجر لأول مرة في الزاوية الخلفية من دار مزاد هيليستيا.
لقد كانت عباءة أنيقة إلى حد ما ، كانت عباءة مبطنة بفراء أبيض ناعم حول غطاء رأسها.
“هل تعتقد أن الشخص الذي كان لديه هذا السكين يعرف كيف يستخدم الأثير أيضًا؟”
“اعتقدت ذلك أيضا ” أجبته لكني كنت مفتونا بالسلاح الصغير لسبب ما.
كانت منعية ضد الخدوش ودافئة بشكل لا يصدق ، لكنني أحببتها ببساطة بسبب لونها.
بينما كانت بيضاء مع الفرو من الداخل ، فقد كان قماشها الخارجي يمتلك لون أزرق مخضر.
“لا تخبرني أن هؤلاء …”
لقد ذكرتني بقصيدة الفجر ، ولكن أكثر من ذلك ، كانت قد ذكرتني بالأوقات السهلة عندما وجدت قصيدة الفجر لأول مرة في الزاوية الخلفية من دار مزاد هيليستيا.
عندما ارتديت العباءة التي كانت فوق ركبتي مباشرة ، شعرت بإحساس لطيف وثقيل ، ثم كان ما فاجأني هو الشيء المخبأ داخل البطانية الداخلية للعباءة.
تمتم ريجيس وهو يدرس الخنجر الذي كنت أحمله يدي.
بعد امتصاص الأثير ، وجدت أن ملئ نواتي إلى النقطة التي ستنفجر فيها تقريبا كان يجبر الأثير بداخلي على تكثيف وتنقية نفسه بسرعة أكبر.
” أمهلني دقيقة فقط.”
” اعتقدت أنك إستخدمت كل الأسلحة “.
رفعت جبيني عند سماعه. “يا؟ ماهي؟”
“اعتقدت ذلك أيضا ” أجبته لكني كنت مفتونا بالسلاح الصغير لسبب ما.
نظف ريجيس حلقه قبل أن يتحدث بفخر ، “سأخبرك بعد أن تعطيني حصة عشرين في المائة من الأثير من الدودة العملاقة.”
كان المقبض يملك إحساسا أملس وكانه مصنوع من الفضة المصقولة ، وكان طويلا بما يكفي لأمسكه بيد واحدة مع أخاديد محفورة تكفي لكل من أصابعي.
خفض ريجيس نظرته لجزء من الثانية وهو ينظر إلى نفسه ، كنت قلقًا من أنه قد يفقد الوعي لكنه نظر إلي مرة أخرى وتشكلت ابتسامة على وجهه.
لكن عندما إقتربت كفاية رأيت ما كان موجودا داخل البلورات.
تم إرفاق نهاية المقبض بحلقة معدنية ، كانت موجودة على الأرجح من أجل تسهيل استخدام الشفرة السفلية للخنجر.
” تبدو كمن اكتشفت النار للتوه ، ما الذي أنت متحمس بشأنه؟ ” سأل ريجيس وهو يطفو نحوي.
“نعم ، بالضبط!” ضحكت بشكل غير قادر على إمساك نفسي لفترة أطول.
أمسكت بالمقبض بإحكام وأخرجته من غمده مما كشف عن شفرة بيضاء خالية من العيوب مع شارة سداسية ذات ثلاث خطوط متوازية منحوتة بالقرب من قاعدته.
“واو ، من ماذا صنع ذلك؟ ” سأل ريجيس وهو يحدق في النصل الأبيض اللامع.
عندما خرج ريجيس بدأ يصرخ وهو مغطى بالطين الشفاف من مؤخر جثة الدودة الألفية.
حملته بالقرب مني وبدأت أفحصه أيضًا.
كنت قد أدركت سابقا أنه على الرغم من أن أسلوبي وخبرتي كانا قادرين على تعويض نقص سرعتي ، إلا أنهما لا يستطيعان تعويض فقدان قوتي.
“يبدو وكأنه نوع من … العظام؟”
“لقد أصبح الأثير من حولك أخف” بعد بعض الصمت تحدث ريجيس لكنه لم يتأثر.
بعد استراحة قصيرة بدأ كلانا في جني ثمار انتصارنا الأخير.
“هل العظام عادة ما تكون لامعة وبيضاء؟ يبدو وكانه تعرض لعملية تبلور تقريبًا “.
بعد بعض الاختبارات علمت أن القميص وقطع الدروع الجلدية كانت متينة بشكل مدهش.
“هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها شيئًا كهذا أيضًا” وافقته لكني كنت غير قادر على إبعاد عيني عنه
“هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها شيئًا كهذا أيضًا” وافقته لكني كنت غير قادر على إبعاد عيني عنه
“حاول إختباره ” تحدث ريجيس بفارغ الصبر.
على الأقل ليس بدون استخدام نموذج القفاز..
كنت خائفا من تجربته ، بل لم أرغب في إلحاق الضرر به.
ولكن عندما فعلت ذلك تمكن من الصمود وحتى إستخدام جزء صغير من الأثير.
بعد بعض الاختبارات علمت أن القميص وقطع الدروع الجلدية كانت متينة بشكل مدهش.
“هل تعتقد أن الشخص الذي كان لديه هذا السكين يعرف كيف يستخدم الأثير أيضًا؟”
ضحك ريجيس وهو يتحدث ، “يبدو أن أكل براز الدودة الألفية قد أتى ثماره”.
عندما ارتديت العباءة التي كانت فوق ركبتي مباشرة ، شعرت بإحساس لطيف وثقيل ، ثم كان ما فاجأني هو الشيء المخبأ داخل البطانية الداخلية للعباءة.
سأل ريجيس وهو مندهش من منظر الهالة الأرجوانية الباهتة التي تخرج من نصله الأبيض.
إلى جانب إيجاد بعض السراويل ، وبعض الأحذية الجلدية الناعمة وحقيبة متينة كانت قادرة على حمل حجر سيلفي وكيس الماء الخاص بي ، فقد كان العنصر الأخير الذي وجدته في الحفرة يمتلك بعض القيمة العاطفية بالنسبة لي.
في حين أن عملية امتصاص الأثير كانت بسيطة إلى حد ما بسبب وجود النواة التي صنعتها حديثا ، إلا أن التجارب قد اتخذت أستهلكت أكثر من ثلث نواة الأثير.
“لا أعتقد ذلك ، على الأرجح ، هذا الخنجر مصنوع من مخلوق قادر على استخدام الأثير ، ربما من بعض الوحش الموجود في هذا المكان.”
تحرك فم ريجيس وشكل ابتسامة شريرة.
بينما كانت بيضاء مع الفرو من الداخل ، فقد كان قماشها الخارجي يمتلك لون أزرق مخضر.
“يبدوا هذا جميلا بطريقة شريرة.”
نظرت إلى الخلف نحو بيض الدودة الألفية ولكني كنت أبحث بداخلي ولو على جزء صغير من الذنب نحو قتل أطفالها الثلاثة.
لقد فقدت بالتأكيد شيئًا ما من نفسي هنا ، كان جزء مني خائفًا ويرغب مني التمسك بما تبقى من الإنسانية بداخلي ، لكن جزء أكبر مني كان يعلم أنه من أجل البقاء حيا هنا والوصول إلى هدفي ، لا يمكنني صنع نقاط ضعف لنفسي.
لقد فقدت بالتأكيد شيئًا ما من نفسي هنا ، كان جزء مني خائفًا ويرغب مني التمسك بما تبقى من الإنسانية بداخلي ، لكن جزء أكبر مني كان يعلم أنه من أجل البقاء حيا هنا والوصول إلى هدفي ، لا يمكنني صنع نقاط ضعف لنفسي.
” أنت جاهز للذهاب؟” سأل ريجيس.
أمسكت بالمقبض بإحكام وأخرجته من غمده مما كشف عن شفرة بيضاء خالية من العيوب مع شارة سداسية ذات ثلاث خطوط متوازية منحوتة بالقرب من قاعدته.
” أمهلني دقيقة فقط.”
لذلك تسلقت على قمة الدودة الألفية العملاقة وبدأت في إلتهام الأثير من جسدها.
جمعت شعري الذي اصبح أطول من كتفي ، وربطته بشكل فضفاض بالقرب من مؤخرة رقبتي.
لم يكن لديهم أي أحرف رونية أو مؤشرات على أنها عبارة عن قطع أثرية ، لذلك لم أكن بحاجة للقلق بشأن انفجار ملابسي بسبب رد فعلها مع الأثير.
بعد أن أمسكت بذيل الحصان بقطع شعري مباشرة بعد العقدة ثم تركت خصلات شعري الباهتة تسقط على الأرض.
أومأ ريجيس وكانه يدرس تمثال صنعه بنفسه.
“سأعترف ، كان هذا رجوليا جدًا.”
لذلك تسلقت على قمة الدودة الألفية العملاقة وبدأت في إلتهام الأثير من جسدها.
بعد أن وصلنا إلى قمته تحول شكل التل ليصبح عبارة فوهة بركانية حيث تم تجميع كومة تبدو مليئة بالحياة من بلورات الأثير بينما كانت تغطي أربع كرات كبيرة إمتلكت جميعها ظلال مختلفة من اللون الأرجواني والشفاف.
ألقيت نظرة خاطفة على جثة الدودة الألفية العملاقة التي قتلناها قبل التحرك.
“لنذهب.”
نظرت إلى الخلف نحو بيض الدودة الألفية ولكني كنت أبحث بداخلي ولو على جزء صغير من الذنب نحو قتل أطفالها الثلاثة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
