نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 256

الفوز

الفوز

ارتجفت بينما أصبح جسدي يسحب كميات كبيرة من الهواء ، بالنظر إلى جسدي ، كان بإمكاني أن أرى لما سيخطأ الناس بي ويظنون أنني شاب نبيل في العشرينات من عمره ، لم يكن لدي ندبة أو علامة علي ، كما أصبحت العضلات الواضحة تماما على ذراعي وجذعي ورجلي وصدري وكأنها مرسومة بدلا من اكتسابها من خلال التدريب.

ولكن ما رأيته كان أسوأ مما كنت أتخيله.

 

الأن أو أبدا!.

تمت تغطية جسدي بواسطة هالة خافتة من اللون الأرجواني لكنها أصبحت تختفي ببطء مع تبدد المزيد والمزيد من الأثير ودخوله نحو جسدي. 

 

 

 

ومع ذلك كان الاختلاف هذه المرة هو شيء شعرت به بدلا من رؤيته.

كنت أعلم أنه لم يكن من المفترض أن يتم التلاعب بالأثير ولكن يجب أن يتم التأثير فقط عليه وإقتراض قوته مثلما قالت عشيرة إندراث ، لكن ماذا لو كانت هناك طريقة لإجباره على الخضوع ، طريقة لجعله يتحرك تحت إرادتي؟

 

 

لقد كان شعور مختلفا عما شعرت به عندما عززت جسدي القديم بالمانا …

 

 

تأوه ريجيس وهو يطوف بجانبي ، “ماذا يحدث في الجحيم الآن؟”.

كان الأمر مختلف ايضا عما شعرت به بعد فتح المرحلة الثالثة من إرادة سيلفيا في معركتي ضد نيكو ، اصبحت أشعر أن القوة بداخلي لم تعد مستعارة أو مزروعة بشكل اصطناعي ، بل شعرت أنها كانت ملكي.

ركضت وتجاوزت مخلوقا يستخدم رمحا ودرعا لأنني كنت أعلم أنه أحد الأقوى هنا ، ورفعت سيفي إلى صديق قديم لي.

 

 

اقتربت من الجدار القريب من الغرفة ، جمعت يدي في قبضة لكن فشلت عيناي في رؤية حركة يدي بشكل صحيح حتى اصطدمت بالحائط مع انفجار يصم الآذان.

 

 

 

إهتزت الغرفة بأكملها بينما تذبذبت المياه من النافورة وسقطت على الأرض. 

بالكاد وقفت على قدماي ثم بدأت بفحص الوحش.

 

 

بالكاد قد تشكل صدع على الحائط لكنني كنت لا أزال راضيا ، كنت أعلم أن قوة الضربة الآن كانت كافية لإحداث ثقب كبير بسهولة حتى من خلال البوابات المعدنية السميكة الخاصة بالجدران في ديكاثين.

 

 

فجأة شعرت بقشعريرة حادة أخرى أسفل عمودي الفقري عندما ظهر زوج من الأعين الحمراء اللامعة في تلك الكومة.

نظرت إلى أسفل لأرى الجرح على قبضتي يغل نفسه بالفعل ويشفى.

 

 

 

عندما استدرت شكرت بصمت جثة الكيميرا العملاق الذي تحول الآن إلى كومة من العظام بعد أن تم امتصاص جوهر الأثير الذي يربطه معا.

تمتمت بسخط عندما رفعت يدي وسحبت كل الأثير المتسرب من ذراع الوحش المنفصلة.

 

 

(م.م ، سأغير تسمية الوحوش إلى الكيميرا ، وهي نوع من الوحوش التي تتشكل من دمج عدة أجساد هناك من يصورها على انها جسم أسد ورأس ذئب وذيل أفعى وهناك من يصورها على انها جسم إنسان ورأس ماعز واجنحة خفاش وذيل افعى وما إلى ذلك )

لسوء الحظ ، كان وحش البندقية أمام باب الغرفة مباشرة وكان الباقي قد تجمعوا معه.

 

 

”آيي! أخيرا أصبحت تبدو كرجل أكثر .. على الأقل جسدك ” ، صفر ريجيس وهو يدرسني.

 

 

كما أصبح له ثلاثة رؤوس بينما بزغت ستة أرجل من أسفل جذعه النحيل.

” لكنك زلت تبدو مثل بقعة من الحبر” مازحته كما ضربت يدي في جسده

 

 

ضحك ريجيس وهو يطير في الهواء كما لو كان قد اكتشف قدرته لأول مرة.

كنت أتوقع أن تمر يدي ببساطة من خلاله كما هي العادة ، لكن كنت قد شعرت هذه المرة ببعض المقاومة عند تلامسه.

 

 

تم إرسال الكيميرا إلى الوراء على بعد خطوات قليلة من قوة الضربة وبدأ يأن من الألم ولكنه كان قادرا على القيام بضربة يائسة بأحد صولجناته.

“أوه؟” تحدثت مندهشا.

 

 

“حسنا ، هذا مؤلم حقا.” ، تذمر ريجيس وقرب جسده مني

هز ريجيس حواجبه في تعبير لم يسعني إلا أن اعتبره بذيئا ، ” ماذا هل شعرت بشعور جيد بلمس عضلاتي؟”

بالكاد تمسكت بوعيي ووضعت نفسي على الأرض ، وأمسكت بإحدى الفتحات التي صنعتها الوحوش لمنع نفسي من القذف مجددا.

 

أخرج وحش السوط صرخة شديدة بينما طعنت سيفي في أحشائه وصنعت خطا مستقيما عبر جذع جسده.

مسحت يدي على سروالي. “لا بل هذا مقرف.”

“هاه! اللعنة عليك ، أنا سلاح رائع! ” صرخ ريجيس بشكل مبتهج.

 

 

ضحك ريجيس وهو يطير في الهواء كما لو كان قد اكتشف قدرته لأول مرة.

 

 

“لا أعتقد ذلك.”

هززت رأسي ، “يجب أن نغادر الآن ، يمكنني أن أشعر بالأثير الذي يترك جسدي في كل ثانية ، أحتاج إلى أكبر قدر ممكن إذا كنا سنقتل كل تلك المخلوقات”.

 

 

 

أجاب رفيقي بثقة ، “أنت محق ، هيا نقوم بذلك.”

لم أستطع أن أجعلهم يقتلون بعضهم البعض بينما ظل وحش البندقية يقوم بالابتعاد عني وإطلاق النار في كثير من الأحيان. 

 

سقطت قبضتي المغاطات بالأثير مباشرة تحت رؤوسها الثلاثة عندما إنفجر اللون الأسود والأرجواني من هجومي وأغرق الوحش.

أخذت نفسا عميقا لتهدئة نفسي ثم فتحت الباب.

أصدر زئيرا آخر ، لكن حتى صوته أصبح أعلى هذه المرة ثم فجأة بدأت الكائنات السبعة المتبقية التي كانت لا تزال على قيد الحياة تتجه نحوه.

 

 

تقلص جسدي بدأ قلبي ينبض على أضلعي ، على الرغم من أن عقلي كان يعلم أنني أمتلك فرصة أفضل بكثير ضد الكيميرا إلا أن الخوف والألم قد أصبحوا متأصلين بعمق في جسدي.

“آه … آرثر؟”

 

 

” إنها المرة الثالثة وهذا المكان لا يزال خانقا حتى من دون محاولة هذه المخلوقات قتلنا” تحدث ريجيس.

على الرغم من أن الهجوم قد مر بالفعل ، إلا أن الهزة الارتدادية وحدها حطمتني على جدار الممر.

 

ومع ذلك ، على عكس الطريقة التي كانت تقاتل بها ياسمين وكأنها ترقص بخناجرها في يدها ، فقد كانت تقنيات هذا الوحش بدائية وتعتمد على الطول الكبير لأذرعه وقوته وسرعته السخيفة.

واصلنا المشي بينما كنت أحاول تحديد أي اختلافات عن آخر مرة أتينا فيها إلى هنا. 

 

 

ضحك ريجيس وهو يطير في الهواء كما لو كان قد اكتشف قدرته لأول مرة.

كنت آمل ألا يكون الكيميرا الحامل للسوط الذي قتلناه هنا ، لكن تمثاله كان سليما وبدا بطريقة ما أكثر ترويعا من كل الأوقات السابقة.

على الرغم من تجربة الاقتراب من الموت التي تغلبنا عليها للتو وحقيقة أنني ما زلت بذراع واحدة ، إلا أنه لم يسعني إلا أن أضحك بصوت عالٍ.

 

 

“لدي فضول حول كيفية عبرو الفرقة قبلنا” ، سألت بينما ظل رأسي يتحرك يسارًا ويمينًا بينما كنت أتفحص محيطنا.

 

 

“صحيح؟”

“ما مدى قوة هؤلاء الثلاثة؟”

 

 

 

هز ريجيس كتفيه ، ” أمل ألا نضطر أبدا لمعرفة ذلك.”

على الرغم من صراخ جسدي في وجهي للتركيز على الخروج من هنا لم أستطع المقاومة.

 

 

كان يجب أن نكون قد وصلنا إلى نقطة التنشيط لأن الغرفة هزت فجأة.

دفعت جسدي بعد أن حاول الوحش العملاق خلق ذراع أخرى بواسطة استعمال جثث الوحوش الميتة الملقاة على الأرض.

 

ومع ذلك كلما قتلت أكثر كلما انتشر القلق بداخلي.

ومع ذلك على عكس المرتين السابقتين ، فقد اصبح هذا هو التحذير الوحيد لجميع الوحوش خرجت من تماثيلها ولم تأخذ اي وقت في التحرر.

انتظرت حتى الثانية الأخيرة وقمت برمي جسدي في الوقت المناسب تمامًا لرؤية البندقية المعدلة تطلق النار بينما كان ذلك الهجوم مدعوما من الأثير.

 

 

تنهدت “لذلك كنت محقا ، إنها تخرج بشكل أسرع في كل مرة.”

إنه يستخدم الأثير في جسده وفي الغلاف الجوي لإطلاق نوع من الهجمات المتفجرة!.

 

 

دحرج ريجيس عينيه ، ” كنت سأصفق لك وأحييك على نظرك المذهل ولكن كما تعلم لا أملك يدين.”

رميت الخنجر الذي بدأ يتفكك وركضت للبحث عن سلاح آخر بينما واصلت التهرب من وابل الأسهم.

 

 

قفزت جميع الوحوش على الفور من منصات الوقوف الخاصة بها وأطلقت هديرا شديدا في انسجام تام.

 

 

حتى عندما استهلك الأثير في منتصف المعركة من مختلف الوحوش ، فقد كنت أنفقه بشكل أسرع بكثير مما استطعت أن أستوعبه وقد تمكنت بالكاد من قتل ثلاثة.

أخذت موقف قتالي ، وحركت عيني على مواقع الوحوش الاثني عشر المحيطة بنا وأسلحتها.

 

 

ركزت عيني على الوحش المندمج وكنت خائفا من إختفائه بعيدًا عن نظري لمدة ثانية واحدة. 

ركزت على الثلاثة الذين يستخدمون أسلحة طويلة المدى ، لقد كانوا وحش القوس والبندقية والنشاب.

تبا ، هذا ليس جيدا.

 

 

بعد التأكد من أن حجر سيلفي كان موضوعا بإحكام تحت سترتي الجلدية دفعت الأرض أسفل قدمي وركضت إلى اقرب وحش.

 

 

رد الوحش العملاق بتوجيه فوهة بندقيته نحوي.

“أ نا أعرف التوقيت التقريبي لوحش البندقية ، تولى الوحوش التي لديها قوس ونشاب! “

 

 

حتى أنني فوجئت عندما انحرفت عن حركتي وإستدرت بشكل كافٍ لمراوغة السلاح القادر على تقطيع الأرضيات الرخامية كما لو كانت مصنوعة من الزبدة.

أمرت بينما كنت أضرب قبضتي في الوحش الذي يستخدم زوج من الصولجانات المصنوعة من جمجمة وحش عملاق يشبه القرد.

 

 

 

تم إرسال الكيميرا إلى الوراء على بعد خطوات قليلة من قوة الضربة وبدأ يأن من الألم ولكنه كان قادرا على القيام بضربة يائسة بأحد صولجناته.

 

 

 

انحنيت تحت هجموه وضربت بقوة مباشرة في القفص الصدري المكشوف له. 

“لا أعتقد ذلك.”

 

قبل أن اتحرك رميت السهم نحوه مثل الرمح حتى تم دفن طرف السهم في ذراعه.

لقد التوى وأصدر عويل آخر ، لكن قبل أن أتمكن من الاستفادة من إصاباته أصابني سهم في ساقي وأخترق مباشرة عبر فخذي.

ثم ركزت أعينها فجأة على يدي.

 

استطعت أن أشعر أن الأثير في الغلاف الجوي بدأ يرتجف حتى ظهرت هالة خانقة من حيث يقف الوحش كما أصبحت أعينه الستة تتوهج بلون أرجواني.

صرخت من الألم ، ثم ذهبت وراء وحش الصولجان وركزت على اقتراب الوحوش الأخرى بسرعة.

ومع ذلك قبل أن أتمكن من الاقتراب أكثر إستدارت أحد رؤوس الوحش الثلاثة وحدقت بي.

 

 

مع مراقبة وحوش البندقية والقوس دائما ، اندفعت نحو الوحش التالي.

“أخيرًا حصلت على سلاح.”

 

 

في كل خطوة أقوم بها وكل لكمة اضربها فقد كنت أشعر بالمزيد من الأثير الذي جمعته وهو يختفي.

“نعم.” 

 

 

حتى عندما استهلك الأثير في منتصف المعركة من مختلف الوحوش ، فقد كنت أنفقه بشكل أسرع بكثير مما استطعت أن أستوعبه وقد تمكنت بالكاد من قتل ثلاثة.

 

 

 

للتأكد من أن تنفسي ظل تحت التحكم وأن حركاتي كانت حادة وغير مقيدة تقدمت للأمام وثم باستخدام نفس التكتيكات التي استخدمتها في الجولة السابقة.

دفعت جسدي بعد أن حاول الوحش العملاق خلق ذراع أخرى بواسطة استعمال جثث الوحوش الميتة الملقاة على الأرض.

 

 

كنت قادرًا على جعل اثنين من الوحوش يقتلان بعضهما البعض حتى أطلق وحش البندقية هجومه مع زمجرة قوية.

 

 

على الرغم من أن الهجوم قد مر بالفعل ، إلا أن الهزة الارتدادية وحدها حطمتني على جدار الممر.

في هذه الأثناء ، واصل ريجيس إزعاج وحش القوس والنشاب. 

 

 

“هيا ، فقط مت! “

لكن بناء على السرعة التي يقومون بها بإعادة تحميل أسلحتهم والقوة التي يحتوي عليها كل طلقة ، فقد قمت بالاختيار الصحيح لجعل ريجيس يعتني بهم.

 

 

 

ومع ذلك كلما قتلت أكثر كلما انتشر القلق بداخلي.

 

 

حتى عندما استهلك الأثير في منتصف المعركة من مختلف الوحوش ، فقد كنت أنفقه بشكل أسرع بكثير مما استطعت أن أستوعبه وقد تمكنت بالكاد من قتل ثلاثة.

كان المدخل بأكمله مليئ بأجزاء من حجارة التماثيل المنهارة ، وتم حفر المكان بسبب المعركة .

 

 

 

كنت قادرا على القول أنني استخدمت أكثر من نصف الأثير الذي جمعته ، وأما الذي تم تركه بداخلي فقد كان أقوى من الأثير الذي أنفقته.

التقطت الخنجر الذي سقط على بعد أمتار قليلة ، وتقدمت للأمام ، مع تخصيص اهتمام كبير لتدفق الأثير حول جسمه.

 

 

” إنه ليس أمرا سهلا أبدا أليس كذلك” ، تمتمت تحت أنفاسي وركزت عيني على الوحش الذي كانت يديه عبارة عن خناجر مسننة.

 

 

كان تدفق الأثير حول ذراعه وحول ساقيه مألوف بشكل غريب مما سمح لي بالاستفادة من معرفتي بقراءة تدفق المانا.

بدأت فكرة أخرى تتشكل عندما تحولت نظرتي من وحش الخناجر إلى وحش السيف.

 

 

 

مع مراوغة لسهام وحش القوس أمسكت اثنين منهم ، وركزت على وحش الخناجر المزدوجة.

كنت آمل ألا يكون الكيميرا الحامل للسوط الذي قتلناه هنا ، لكن تمثاله كان سليما وبدا بطريقة ما أكثر ترويعا من كل الأوقات السابقة.

 

الأن أو أبدا!.

قبل أن اتحرك رميت السهم نحوه مثل الرمح حتى تم دفن طرف السهم في ذراعه.

أخرج وحش الخنجر عويل مليئ بلألم مما أدى إلى تشتيت انتباه وحش السيف لفترة كافية بالنسبة لي لسحب الخنجر من الأرض.

 

فكرت في استدراجه بعيدًا عن الباب والعودة إلى الملجأ لفترة وجيزة ، لكن ما كنت اخشاه هو اعادة مقاتلة هذا الوحش مجددا.

مع عدم وجود وقت للاسترخاء ، تحركت وراوغت هجوم وحش الخناجر الهزيل.

ركضت وتجاوزت مخلوقا يستخدم رمحا ودرعا لأنني كنت أعلم أنه أحد الأقوى هنا ، ورفعت سيفي إلى صديق قديم لي.

 

 

لقد تذكر ذهني مشاهد منذ ما يقرب من عشر سنوات عندما كنت اتقاتل مع ياسمين بشكل يومي في خضم وقتي كمغامر.

 

 

 

ومع ذلك ، على عكس الطريقة التي كانت تقاتل بها ياسمين وكأنها ترقص بخناجرها في يدها ، فقد كانت تقنيات هذا الوحش بدائية وتعتمد على الطول الكبير لأذرعه وقوته وسرعته السخيفة.

 

 

دفعت جسدي بعد أن حاول الوحش العملاق خلق ذراع أخرى بواسطة استعمال جثث الوحوش الميتة الملقاة على الأرض.

ربما من صنع هذه الأشياء قد يكون وضع بهم قوة و مرونة جسدية لوحش مانا من الفئة S ، لكن عند النظر إلى وعيهم وذكائهم والتقنيات لديهم فقد كانوا أدنى من بشري عادي.

 

 

في كل خطوة أقوم بها وكل لكمة اضربها فقد كنت أشعر بالمزيد من الأثير الذي جمعته وهو يختفي.

واصلت الالتفاف بعيدا عن الوحش الذي يحمل الحناجر وأصبحت احركه على راحة يدي الآن بعد أن أصبحت سريعا بما يكفي لتفادي هجومه بسهولة.

 

 

 

لم أستطع أن أجعلهم يقتلون بعضهم البعض بينما ظل وحش البندقية يقوم بالابتعاد عني وإطلاق النار في كثير من الأحيان. 

لم أستطع أن أجعلهم يقتلون بعضهم البعض بينما ظل وحش البندقية يقوم بالابتعاد عني وإطلاق النار في كثير من الأحيان. 

 

 

ومع ذلك ، فقد تمكنت من استخدام الصدمات التي صنعها وحش الخنجر لتوجيه إصابات للوحوش الأخرى التي تحاول قتلي أيضًا.

 

 

 

إزداد الإحباط لدى الوحش أكثر فأكثر بسبب عدم قدرته على لمسي مما جعله يعوي بشكل أجش قبل ان يضرب خنجريه نحوي لكن أرجحته اليائسة قد حفرت لارض وثبتت احدى خناجره.

كانت عيناي تتحركان باستمرار من أجل تحديد الاتجاه الذي سيأتي منه المنجل بناءً على أدنى حركة.

 

بالتركيز على تدفق الأثير لتحديد مسار هجومه تجنبته للمرة الأخيرة وقفزت.

أخيرًا مع وجود فرصة صحيحة ، قفزت مستخدما ذراعه كمنصة للوصول إلى رأسه ومع ركلة دائرية قطعت الذراع العالقة على الأرض.

(م.م ، سأغير تسمية الوحوش إلى الكيميرا ، وهي نوع من الوحوش التي تتشكل من دمج عدة أجساد هناك من يصورها على انها جسم أسد ورأس ذئب وذيل أفعى وهناك من يصورها على انها جسم إنسان ورأس ماعز واجنحة خفاش وذيل افعى وما إلى ذلك )

 

 

في نفس الوقت وجد وحش السيف فرصة مثالية لقتلي بسيفه العملاق بغض النظر عما إذا كان هجومه سيقتل أيضا وحش الخناجر أيضًا.

اخذت فورا السهم الآخر الذي التقطته سابقا ورفعته كدرع امام الضربة العلوية للسيف العملاق وأعدت توجيه مسار الهجوم مباشرة إلى الذراع المكسورة لوحش الخنجر.

 

قمت بالضغط على كعبي وهرعت نحو الباب المعدني المؤدي إلى المستوى التالي من هذا المكان وأمسكت المقبض المغطى بالرونية.

أمسكتك!.

 

 

 

اخذت فورا السهم الآخر الذي التقطته سابقا ورفعته كدرع امام الضربة العلوية للسيف العملاق وأعدت توجيه مسار الهجوم مباشرة إلى الذراع المكسورة لوحش الخنجر.

 

 

تبا ، هذا ليس جيدا.

شعرت أن كتفي الأيسر قد خرج من مكانه بسبب الصدمة الهائلة لكنني نجحت.

مع مراوغة لسهام وحش القوس أمسكت اثنين منهم ، وركزت على وحش الخناجر المزدوجة.

 

 

تم قطع الخنجر بشكل نظيف عن بقية ذراع الوحش.

 

 

 

أخرج وحش الخنجر عويل مليئ بلألم مما أدى إلى تشتيت انتباه وحش السيف لفترة كافية بالنسبة لي لسحب الخنجر من الأرض.

لكن اتسعت عيناي من الرعب بسبب ما رأيته.

 

 

كان الخنجر الذي في يدي أشبه بسيف طويل ، لكن الإحساس المألوف بوجود سيف في يدي جعلني اشعر بثقة جديدة.

لقد تذكر ذهني مشاهد منذ ما يقرب من عشر سنوات عندما كنت اتقاتل مع ياسمين بشكل يومي في خضم وقتي كمغامر.

 

” ريجيس ، أدخل إلى يدي!”.

مع ألإنزعاج من حقيقة أنني كنت أستخدم إحدى يديه كسلاح خاص بي تجاهل وحش الخنجر إصاباته وسار نحوي مستخدمًا أطرافه الثلاثة المتبقية.

 

 

 

أعدت الكتف المخلوع إلى مكانه وأمسكت سيفي الجديد بكلتا يدي وابتسمت.

شعرت أن كتفي الأيسر قد خرج من مكانه بسبب الصدمة الهائلة لكنني نجحت.

 

“ذراع بذراع”

“أخيرًا حصلت على سلاح.”

هز ريجيس كتفيه ، ” أمل ألا نضطر أبدا لمعرفة ذلك.”

 

طار رفيقي على الرغم من قلقه ثم دخل يدي لكن هذه المرة ، شعرت بالأثير في قبضتي.

“سلاح مؤخرتي!” 

 

 

أخرج وحش الخنجر عويل مليئ بلألم مما أدى إلى تشتيت انتباه وحش السيف لفترة كافية بالنسبة لي لسحب الخنجر من الأرض.

تذمر ريجيس وهو يجعل سرعته أبطأ بشكل ملحوظ حيث استمر في التحرك حول الوحش الغاضب.

حتى أنني فوجئت عندما انحرفت عن حركتي وإستدرت بشكل كافٍ لمراوغة السلاح القادر على تقطيع الأرضيات الرخامية كما لو كانت مصنوعة من الزبدة.

 

أخرج وحش السوط صرخة شديدة بينما طعنت سيفي في أحشائه وصنعت خطا مستقيما عبر جذع جسده.

كل ما تطلبه الأمر كان خطوة واحدة لتجنب الضربة اليائسة لوحش الخنجر وتدوير محور جسدي لتفادي سهم قبل أن ابدأ بإستعمال سيفي الجديد.

في نفس الوقت وجد وحش السيف فرصة مثالية لقتلي بسيفه العملاق بغض النظر عما إذا كان هجومه سيقتل أيضا وحش الخناجر أيضًا.

 

 

مع حركة واحدة سقط رأس وحش الخنجر الشبيه بالحشرة على الأرض.

أصدر الوحش العملاق صراخا هستيريا وبدأ في أرجحة ذراعه بعنف.

 

لكن ما لم أتوقعه هو أن يمتلك هجوم الوحش قوة مشابه لقوة صاروخ.

توهج اللون الأرجواني الناعم المحيط بالسيف في يدي خافت مع هذه الحركة لكن أصبحت أعرف أن هذا السلاح لن يستمر لفترة أطول.

 

 

 

بقطع الخنجر الآخر عن ذراع الوحش عديم الرأس وتركه بالقرب مني عندما بدأت هجومي.

واصلنا المشي بينما كنت أحاول تحديد أي اختلافات عن آخر مرة أتينا فيها إلى هنا. 

 

مع مراوغة لسهام وحش القوس أمسكت اثنين منهم ، وركزت على وحش الخناجر المزدوجة.

كان وحش السيف هو التالي ، لقد قطعت ساقيه أولا قبل أن أطعن سيفي الذي بدأ يتحلل في حلقه.

 

 

تسبب صرخة ريجيس في جعلي أخرج من حالة الذهول اللحظية وتدحرجت إلى الأمام على الفور وأمسكت الخنجر وسحبتها من ذراعي المقطوعة وهاجمته مجددا.

تبقى أربع ثوان أخرى حتى تنتهي إعادة تحميل بندقية الوحش.

 

 

 

ركضت وتجاوزت مخلوقا يستخدم رمحا ودرعا لأنني كنت أعلم أنه أحد الأقوى هنا ، ورفعت سيفي إلى صديق قديم لي.

 

 

 

أخرج وحش السوط صرخة شديدة بينما طعنت سيفي في أحشائه وصنعت خطا مستقيما عبر جذع جسده.

 

 

 

رميت الخنجر الذي بدأ يتفكك وركضت للبحث عن سلاح آخر بينما واصلت التهرب من وابل الأسهم.

“هاه! اللعنة عليك ، أنا سلاح رائع! ” صرخ ريجيس بشكل مبتهج.

 

واصلت الالتفاف بعيدا عن الوحش الذي يحمل الحناجر وأصبحت احركه على راحة يدي الآن بعد أن أصبحت سريعا بما يكفي لتفادي هجومه بسهولة.

التقطت الخنجر الثاني على الأرض واستعددت للاندفاع نحو وحش القوس أولاً عندما دوى هدير مزلزل من الخلف.

 

 

إزداد الإحباط لدى الوحش أكثر فأكثر بسبب عدم قدرته على لمسي مما جعله يعوي بشكل أجش قبل ان يضرب خنجريه نحوي لكن أرجحته اليائسة قد حفرت لارض وثبتت احدى خناجره.

عدت للوراء مستعدا لتفادي أو صد كل ما هو قادم ، لكن رأيت أن وحش البندقية الذي أصدر الصرخة المدوية لم يكن يوجه بندقيته نحوي. 

كان المدخل بأكمله مليئ بأجزاء من حجارة التماثيل المنهارة ، وتم حفر المكان بسبب المعركة .

 

ومع ذلك كلما قتلت أكثر كلما انتشر القلق بداخلي.

لقد وقف منتصبا وهو يفتح ذراعيه على نطاق واسع.

كنت قادرًا على جعل اثنين من الوحوش يقتلان بعضهما البعض حتى أطلق وحش البندقية هجومه مع زمجرة قوية.

 

 

أصدر زئيرا آخر ، لكن حتى صوته أصبح أعلى هذه المرة ثم فجأة بدأت الكائنات السبعة المتبقية التي كانت لا تزال على قيد الحياة تتجه نحوه.

انتشرت قوة الارتجاج في جسدي ثم قامت بقذفي أنا وريجيس في الهواء. 

 

 

حتى وحش القوس والنشاب قاموا بتجاهل ريجيس واندفعوا نحو صرخة قائدهم ، مما جعلنا نحن الاثنين مرتبكين وحذرين.

صرخت من الألم ، ثم ذهبت وراء وحش الصولجان وركزت على اقتراب الوحوش الأخرى بسرعة.

 

 

تأوه ريجيس وهو يطوف بجانبي ، “ماذا يحدث في الجحيم الآن؟”.

 

 

 

كان كل جزء من جسدي يصرخ في وجهي من أجل أن اهرب.

كان الوحش الذي كان على بعد مائة قدم قد اصبح أكبر بكثير ليصل ارتفاعه إلى حوالي عشرين قدمًا. 

 

 

لسوء الحظ ، كان وحش البندقية أمام باب الغرفة مباشرة وكان الباقي قد تجمعوا معه.

”آيي! أخيرا أصبحت تبدو كرجل أكثر .. على الأقل جسدك ” ، صفر ريجيس وهو يدرسني.

 

مع ألإنزعاج من حقيقة أنني كنت أستخدم إحدى يديه كسلاح خاص بي تجاهل وحش الخنجر إصاباته وسار نحوي مستخدمًا أطرافه الثلاثة المتبقية.

قمت بالضغط على كعبي وهرعت نحو الباب المعدني المؤدي إلى المستوى التالي من هذا المكان وأمسكت المقبض المغطى بالرونية.

تقلص جسدي بدأ قلبي ينبض على أضلعي ، على الرغم من أن عقلي كان يعلم أنني أمتلك فرصة أفضل بكثير ضد الكيميرا إلا أن الخوف والألم قد أصبحوا متأصلين بعمق في جسدي.

 

“إنهم … يصعدون فوق بعضهم البعض” تحدث ريجيس.

لكنه لم يتزحزح.

 

 

 

شتمت داخليا وقمت بتفحص كل شبر من الباب بحثا عن أي أحرف رونية مألوفة يمكنني تغييرها مثل باب الغرفة.

 

 

ومع ذلك على عكس المرتين السابقتين ، فقد اصبح هذا هو التحذير الوحيد لجميع الوحوش خرجت من تماثيلها ولم تأخذ اي وقت في التحرر.

“آه … آرثر؟”

كنت قادرا على القول أنني استخدمت أكثر من نصف الأثير الذي جمعته ، وأما الذي تم تركه بداخلي فقد كان أقوى من الأثير الذي أنفقته.

 

صرخ الوحش من الألم بينما تناثر جوهر الأثير من ذراعه المقطوع مع جزء من كتفه.

“ماذا؟” 

 

 

رفعت وطعنت الخنجر المسنن في المناطق التي تجمع فيها الاثير بكثرة ولكن بصرف النظر عن صرخات الألم العرضية والتشنجات القصيرة استمرت الوحوش في التهام بعضها البعض. 

صرخت وعيناي تتحركان إلى اليسار واليمين في محاولة للعثور على شيء من شأنه أن يفتح هذا الشيء.

 

 

 

“إنهم … يصعدون فوق بعضهم البعض” تحدث ريجيس.

 

 

 

على الرغم من صراخ جسدي في وجهي للتركيز على الخروج من هنا لم أستطع المقاومة.

 

 

 

لكن اتسعت عيناي من الرعب بسبب ما رأيته.

 

 

 

لم تكن الوحوش تصعد ببساطة فوق بعضها البعض.

“لدي فضول حول كيفية عبرو الفرقة قبلنا” ، سألت بينما ظل رأسي يتحرك يسارًا ويمينًا بينما كنت أتفحص محيطنا.

 

ربما من صنع هذه الأشياء قد يكون وضع بهم قوة و مرونة جسدية لوحش مانا من الفئة S ، لكن عند النظر إلى وعيهم وذكائهم والتقنيات لديهم فقد كانوا أدنى من بشري عادي.

لكن بفضل رؤيتي المحسّنة كنت قادرا على رؤية الوحوش بوضوح … وهي تأكل بعضها البعض.

 

 

كنت قادرا على القول أنني استخدمت أكثر من نصف الأثير الذي جمعته ، وأما الذي تم تركه بداخلي فقد كان أقوى من الأثير الذي أنفقته.

تمتم ريجيس وعيناه تتسعاه ، ” يا له من منظر ، ربما سينتهي بهم الأمر بقتل بعضهم البعض بهذه الطريقة.”

 

 

بالكاد قد تشكل صدع على الحائط لكنني كنت لا أزال راضيا ، كنت أعلم أن قوة الضربة الآن كانت كافية لإحداث ثقب كبير بسهولة حتى من خلال البوابات المعدنية السميكة الخاصة بالجدران في ديكاثين.

“لا أعتقد ذلك.”

كان يجب أن نكون قد وصلنا إلى نقطة التنشيط لأن الغرفة هزت فجأة.

 

 

لقد كان الأثير الذي يغلف أجسادهم يصبح أكبر واكثر سمكا كلما استمروا في أكل بعضهم البعض.

 

 

رد الوحش العملاق بتوجيه فوهة بندقيته نحوي.

التفت إلى الباب ولم أرغب في مشاهدة ما سيأتي.

أمال ريجيس رأسه. “لكن نواة المانا الخاصة بك مدمرة.”

 

كانت عيناي تتحركان باستمرار من أجل تحديد الاتجاه الذي سيأتي منه المنجل بناءً على أدنى حركة.

لسوء الحظ ، كان الباب عالقا ولم يتحرك ، حتى على عكس باب الغرفة ، لم تكن هناك حروف رونية يمكنني فك شفرتها.

كانت عيناي تتحركان باستمرار من أجل تحديد الاتجاه الذي سيأتي منه المنجل بناءً على أدنى حركة.

 

 

ضربت قبضتي على الباب من إحباط قبل أن أستدير نحو كومة اللحم الوحشية التي سأواجهها.

 

 

 

لحسن الحظ ، كانوا لا يزالون في منتصف العملية التي يمرون بها.

 

 

 

التقطت الخنجر بجانبي اندفعت نحوهم.

 

 

تم قطع الخنجر بشكل نظيف عن بقية ذراع الوحش.

إذا لم أتمكن من الهروب منهم ، فسأحاول فقط أن أصنع أكبر قدر ممكن من الضرر عليهم قبل أن يتشكلوا بالكامل.

 

 

 

رفعت وطعنت الخنجر المسنن في المناطق التي تجمع فيها الاثير بكثرة ولكن بصرف النظر عن صرخات الألم العرضية والتشنجات القصيرة استمرت الوحوش في التهام بعضها البعض. 

تمت تغطية جسدي بواسطة هالة خافتة من اللون الأرجواني لكنها أصبحت تختفي ببطء مع تبدد المزيد والمزيد من الأثير ودخوله نحو جسدي. 

 

ركزت على الثلاثة الذين يستخدمون أسلحة طويلة المدى ، لقد كانوا وحش القوس والبندقية والنشاب.

“هيا ، فقط مت! “

 

 

 

فجأة شعرت بقشعريرة حادة أخرى أسفل عمودي الفقري عندما ظهر زوج من الأعين الحمراء اللامعة في تلك الكومة.

 

 

بقطع الخنجر الآخر عن ذراع الوحش عديم الرأس وتركه بالقرب مني عندما بدأت هجومي.

بعد جزء من الثانية خرج إنفجار أرجواني من كتلة أجساد الوحوش وضربني.

للتأكد من أن تنفسي ظل تحت التحكم وأن حركاتي كانت حادة وغير مقيدة تقدمت للأمام وثم باستخدام نفس التكتيكات التي استخدمتها في الجولة السابقة.

 

 

انتشرت قوة الارتجاج في جسدي ثم قامت بقذفي أنا وريجيس في الهواء. 

“أخيرًا حصلت على سلاح.”

 

حلق ريجيس أمامي بينما اصبح تعبيره جادا ، لكنني لم أستطع سماع صوته بسبب الطنين الحاد في أذني.

بالكاد تمسكت بوعيي ووضعت نفسي على الأرض ، وأمسكت بإحدى الفتحات التي صنعتها الوحوش لمنع نفسي من القذف مجددا.

حركت الأثير في جسدي وجعلته يجتمع في قبضتي حيث كان ريجيس في الداخل وبدأت التركيز على الشعور به.

 

“ماذا؟” 

“حسنا ، هذا مؤلم حقا.” ، تذمر ريجيس وقرب جسده مني

 

 

 

“هذا يؤلمك أيضًا؟” تجعد حواجبي عند سماعه.

 

 

 

تبا ، هذا ليس جيدا.

 

 

 

عمل عقلي في محاولة لتفكير في خطة لقتل تلك الكتلة من العظام واللحم عندما دوى إنفجار اخر. 

واصلت الالتفاف بعيدا عن الوحش الذي يحمل الحناجر وأصبحت احركه على راحة يدي الآن بعد أن أصبحت سريعا بما يكفي لتفادي هجومه بسهولة.

 

 

نظرت إلى الأعلى خائفا مما ستراه عيني هذه المرة.

طار رفيقي على الرغم من قلقه ثم دخل يدي لكن هذه المرة ، شعرت بالأثير في قبضتي.

 

 

ولكن ما رأيته كان أسوأ مما كنت أتخيله.

 

 

 

بشكل مشابه لألعاب الوحوش القديمة التي لعبتها مع نيكو وسيسيليا في حياتي الماضية ، اندمجت المخلوقات في شكلها النهائي.

قفزت جميع الوحوش على الفور من منصات الوقوف الخاصة بها وأطلقت هديرا شديدا في انسجام تام.

 

لقد كان الأثير الذي يغلف أجسادهم يصبح أكبر واكثر سمكا كلما استمروا في أكل بعضهم البعض.

كان الوحش الذي كان على بعد مائة قدم قد اصبح أكبر بكثير ليصل ارتفاعه إلى حوالي عشرين قدمًا. 

 

 

” إنه ليس أمرا سهلا أبدا أليس كذلك” ، تمتمت تحت أنفاسي وركزت عيني على الوحش الذي كانت يديه عبارة عن خناجر مسننة.

كما أصبح له ثلاثة رؤوس بينما بزغت ستة أرجل من أسفل جذعه النحيل.

 

 

بعد جزء من الثانية خرج إنفجار أرجواني من كتلة أجساد الوحوش وضربني.

في حين أنه كان يملك ذراعين فقط ، فقد كان أحدهما عبارة عن مزيج من البندقية والأقواس والنشاب مع أشواك طويلة بارزة من ساعده. 

 

 

مع مراوغة لسهام وحش القوس أمسكت اثنين منهم ، وركزت على وحش الخناجر المزدوجة.

كانت الذراع الأخرى مكونة من سوط مع منجل في نهايته بينما ظل يجره على الأرض.

على الرغم من تجربة الاقتراب من الموت التي تغلبنا عليها للتو وحقيقة أنني ما زلت بذراع واحدة ، إلا أنه لم يسعني إلا أن أضحك بصوت عالٍ.

 

قمت بطرد أفكاري غير الضرورية مثل توسل ريجيس لنا للعودة ، وشددت قبضتي حول المقبض العظمي للخنجر ودفعت جسدي للأمام.

فكرت في استدراجه بعيدًا عن الباب والعودة إلى الملجأ لفترة وجيزة ، لكن ما كنت اخشاه هو اعادة مقاتلة هذا الوحش مجددا.

 

 

إذا لم أتمكن من الهروب منهم ، فسأحاول فقط أن أصنع أكبر قدر ممكن من الضرر عليهم قبل أن يتشكلوا بالكامل.

قمت بطرد أفكاري غير الضرورية مثل توسل ريجيس لنا للعودة ، وشددت قبضتي حول المقبض العظمي للخنجر ودفعت جسدي للأمام.

أجبته وأنا أعرج نحو جثة الوحش.

 

 

رد الوحش العملاق بتوجيه فوهة بندقيته نحوي.

 

 

 

استطعت أن أرى أحد الفقرات من فقراته الموجودة على ساعده يتم سحبها بواسطة الأثير وتندمج حتى أصبحت مرئية حتى بالعين المجردة.

“سلاح مؤخرتي!” 

 

لسوء الحظ ، كان الباب عالقا ولم يتحرك ، حتى على عكس باب الغرفة ، لم تكن هناك حروف رونية يمكنني فك شفرتها.

انتظرت حتى الثانية الأخيرة وقمت برمي جسدي في الوقت المناسب تمامًا لرؤية البندقية المعدلة تطلق النار بينما كان ذلك الهجوم مدعوما من الأثير.

حركت الأثير في جسدي وجعلته يجتمع في قبضتي حيث كان ريجيس في الداخل وبدأت التركيز على الشعور به.

 

” إنها المرة الثالثة وهذا المكان لا يزال خانقا حتى من دون محاولة هذه المخلوقات قتلنا” تحدث ريجيس.

لكن ما لم أتوقعه هو أن يمتلك هجوم الوحش قوة مشابه لقوة صاروخ.

 

 

“لذا ، أيها الفتى الجميل هل تريد أن تأكل هذه القطعة الكبيرة من العظام وتنتقل إلى الغرفة المجاورة؟” سأل ريجيس بثقة.

انفجرت المنطقة وتمت تغطيتها في غشاء من اللون الأرجواني مع إنتشار حطام الأرضية . 

 

 

“آرثر!” 

على الرغم من أن الهجوم قد مر بالفعل ، إلا أن الهزة الارتدادية وحدها حطمتني على جدار الممر.

 

 

نظرت إلى أسفل لأرى الجرح على قبضتي يغل نفسه بالفعل ويشفى.

شعرت بأن العديد من أضلعي قد تصدعت مع تعتيم رؤيتي للحظة حيث بدأ عقلي يهدد بالانغلاق على نفسه.

 

 

نظرت إلى الأعلى خائفا مما ستراه عيني هذه المرة.

حلق ريجيس أمامي بينما اصبح تعبيره جادا ، لكنني لم أستطع سماع صوته بسبب الطنين الحاد في أذني.

 

 

 

ركزت عيني على الوحش المندمج وكنت خائفا من إختفائه بعيدًا عن نظري لمدة ثانية واحدة. 

لكن بفضل رؤيتي المحسّنة كنت قادرا على رؤية الوحوش بوضوح … وهي تأكل بعضها البعض.

 

”آيي! أخيرا أصبحت تبدو كرجل أكثر .. على الأقل جسدك ” ، صفر ريجيس وهو يدرسني.

التقطت الخنجر الذي سقط على بعد أمتار قليلة ، وتقدمت للأمام ، مع تخصيص اهتمام كبير لتدفق الأثير حول جسمه.

 

 

 

كنت أعلم أن الأمر سيستغرق من الوحش بعض الوقت لشحن الهجوم الثاني مرة أخرى لأن ذراعه كانت تتدلى بلا حياة بجانبه بينما بدأ الأثير من حوله يتحول إلى دخان أرجواني.

 

 

 

كنت بحاجة للتأكد من أنه لن يكون قادرا على إطلاق هجوم آخر من تلك الهجمات.

إهتزت الغرفة بأكملها بينما تذبذبت المياه من النافورة وسقطت على الأرض. 

 

كل ما تطلبه الأمر كان خطوة واحدة لتجنب الضربة اليائسة لوحش الخنجر وتدوير محور جسدي لتفادي سهم قبل أن ابدأ بإستعمال سيفي الجديد.

لكن كان المشكلة الوحيدة هي أن ذلك القاذف لم يكن سلاحه الوحيد.

 

 

 

قام الوحش بأرجحة منجله ذو السلسلة بسرعة تسببت في خلق رياح وشقوق على الأرض بينما كان يندفع نحوي أيضًا.

 

 

هز ريجيس كتفيه ، ” أمل ألا نضطر أبدا لمعرفة ذلك.”

كلما إقترب أكثر كلما شعرت بخطر التعرض للقطع من هذا المنجل ، لكنني واصلت تقدمي.

في نفس الوقت وجد وحش السيف فرصة مثالية لقتلي بسيفه العملاق بغض النظر عما إذا كان هجومه سيقتل أيضا وحش الخناجر أيضًا.

 

 

لقد اضطررت إلى الحركة بسرعة تجاوزت بكثير ما يمكن أن يحققه الإنسان العادي.

“لا أعتقد ذلك.”

 

 

حتى أنني فوجئت عندما انحرفت عن حركتي وإستدرت بشكل كافٍ لمراوغة السلاح القادر على تقطيع الأرضيات الرخامية كما لو كانت مصنوعة من الزبدة.

في حين أنه كان يملك ذراعين فقط ، فقد كان أحدهما عبارة عن مزيج من البندقية والأقواس والنشاب مع أشواك طويلة بارزة من ساعده. 

 

دفعت جسدي بعد أن حاول الوحش العملاق خلق ذراع أخرى بواسطة استعمال جثث الوحوش الميتة الملقاة على الأرض.

كانت عيناي تتحركان باستمرار من أجل تحديد الاتجاه الذي سيأتي منه المنجل بناءً على أدنى حركة.

ارتجفت بينما أصبح جسدي يسحب كميات كبيرة من الهواء ، بالنظر إلى جسدي ، كان بإمكاني أن أرى لما سيخطأ الناس بي ويظنون أنني شاب نبيل في العشرينات من عمره ، لم يكن لدي ندبة أو علامة علي ، كما أصبحت العضلات الواضحة تماما على ذراعي وجذعي ورجلي وصدري وكأنها مرسومة بدلا من اكتسابها من خلال التدريب.

 

شعرت أن كل ذرة من القوة قد تم سحبها من جسدي بينما كنت مرميا على الأرض بجانب بقايا الوحش العملاق.

كان تدفق الأثير حول ذراعه وحول ساقيه مألوف بشكل غريب مما سمح لي بالاستفادة من معرفتي بقراءة تدفق المانا.

 

 

 

بفضل جسدي المحسن وخبرتي وردود أفعالي الوحشية تمكنت من تقطيع اثنتين من أرجلها الست قبل أن ينتهي قاذف الوحش من شحنه.

 

 

بالكاد تمسكت بوعيي ووضعت نفسي على الأرض ، وأمسكت بإحدى الفتحات التي صنعتها الوحوش لمنع نفسي من القذف مجددا.

الأن أو أبدا!.

هز ريجيس حواجبه في تعبير لم يسعني إلا أن اعتبره بذيئا ، ” ماذا هل شعرت بشعور جيد بلمس عضلاتي؟”

 

 

تقدمت للأمام ، ورفعت الخنجر المسنن لأعلى وأستعددت لدفعه في المكان الضبابي لذراع هذا الوحش.

لحسن الحظ ، كانوا لا يزالون في منتصف العملية التي يمرون بها.

 

“هذا يؤلمك أيضًا؟” تجعد حواجبي عند سماعه.

طعنته بقوة جعلت ذراعه تنفجر لكن بالكاد تمكنت من إعادة يدي اليسرى للخلف عندما شاهدت الخنجر الذي أحمله مرفوقا بيدي وهم يسقطان على الأرض مع إنفجار الدم مني.

سقطت قبضتي المغاطات بالأثير مباشرة تحت رؤوسها الثلاثة عندما إنفجر اللون الأسود والأرجواني من هجومي وأغرق الوحش.

 

 

“آرثر!” 

 

 

”آيي! أخيرا أصبحت تبدو كرجل أكثر .. على الأقل جسدك ” ، صفر ريجيس وهو يدرسني.

تسبب صرخة ريجيس في جعلي أخرج من حالة الذهول اللحظية وتدحرجت إلى الأمام على الفور وأمسكت الخنجر وسحبتها من ذراعي المقطوعة وهاجمته مجددا.

ومع ذلك كان الاختلاف هذه المرة هو شيء شعرت به بدلا من رؤيته.

 

مسحت يدي على سروالي. “لا بل هذا مقرف.”

صرخ الوحش من الألم بينما تناثر جوهر الأثير من ذراعه المقطوع مع جزء من كتفه.

 

 

لقد وقف منتصبا وهو يفتح ذراعيه على نطاق واسع.

“ذراع بذراع”

ضربت قبضتي على الباب من إحباط قبل أن أستدير نحو كومة اللحم الوحشية التي سأواجهها.

 

 

تمتمت بسخط عندما رفعت يدي وسحبت كل الأثير المتسرب من ذراع الوحش المنفصلة.

 

 

 

تدفقت القوة من خلالي حتى رغم آثارها المؤقتة ، فقد كان لدي ما يكفي من الأثير في جسدي لاختبار شيء حصلت عليه من هذا الوحش نفسه.

على الرغم من أن الهجوم قد مر بالفعل ، إلا أن الهزة الارتدادية وحدها حطمتني على جدار الممر.

 

 

” ريجيس ، أدخل إلى يدي!”.

هز ريجيس كتفيه ، ” أمل ألا نضطر أبدا لمعرفة ذلك.”

 

 

طار رفيقي على الرغم من قلقه ثم دخل يدي لكن هذه المرة ، شعرت بالأثير في قبضتي.

 

 

 

كنت أعلم أنه لم يكن من المفترض أن يتم التلاعب بالأثير ولكن يجب أن يتم التأثير فقط عليه وإقتراض قوته مثلما قالت عشيرة إندراث ، لكن ماذا لو كانت هناك طريقة لإجباره على الخضوع ، طريقة لجعله يتحرك تحت إرادتي؟

كانت عيناي تتحركان باستمرار من أجل تحديد الاتجاه الذي سيأتي منه المنجل بناءً على أدنى حركة.

 

”آيي! أخيرا أصبحت تبدو كرجل أكثر .. على الأقل جسدك ” ، صفر ريجيس وهو يدرسني.

دفعت جسدي بعد أن حاول الوحش العملاق خلق ذراع أخرى بواسطة استعمال جثث الوحوش الميتة الملقاة على الأرض.

لكن اتسعت عيناي من الرعب بسبب ما رأيته.

 

 

حركت الأثير في جسدي وجعلته يجتمع في قبضتي حيث كان ريجيس في الداخل وبدأت التركيز على الشعور به.

 

 

 

مع تجمع المزيد والمزيد من هالة الأثير في يدي اليسرى بدأت هالة سوداء شبيهة بالدخان تغطي يدي.

تقدمت للأمام ، ورفعت الخنجر المسنن لأعلى وأستعددت لدفعه في المكان الضبابي لذراع هذا الوحش.

 

 

شعرت أن جسدي أصبح أكثر ثقلا بسبب أن المزيد والمزيد من الأثير الذي يجعل جسدي يعمل قد تجمع في يدي.

لقد كان الأثير الذي يغلف أجسادهم يصبح أكبر واكثر سمكا كلما استمروا في أكل بعضهم البعض.

 

 

” أشعر وكأنني سوف أنفجر هنا! ، ما الذي يدور في ذهنك بالضبط؟” سأل ريجيس بينما كان صوته يتردد في ذهني.

 

 

رد الوحش العملاق بتوجيه فوهة بندقيته نحوي.

” فقط تحمل حتى أقول عكس ذلك” ، أجبته بينما كنت اضغط على أسناني. 

ومع ذلك كلما قتلت أكثر كلما انتشر القلق بداخلي.

 

 

لقد شعرت وكأنني كنت اغرق أعمق وأعمق في حفرة من القطران بينما كان جسدي يعمل ضدي ، لكنني كنت على وشك الوصول إلى الوحش.

شعرت أن كتفي الأيسر قد خرج من مكانه بسبب الصدمة الهائلة لكنني نجحت.

 

إذا لم أتمكن من الهروب منهم ، فسأحاول فقط أن أصنع أكبر قدر ممكن من الضرر عليهم قبل أن يتشكلوا بالكامل.

ومع ذلك قبل أن أتمكن من الاقتراب أكثر إستدارت أحد رؤوس الوحش الثلاثة وحدقت بي.

 

 

 

تحركت رؤوسه المتبقية لتحدق بي ، ولكن بدلاً من استخدام ما تبقى من السوط والذراع لمهاجمتي ، بدا وكأنه اصبح … حذرا.

 

تقدمت للأمام ، ورفعت الخنجر المسنن لأعلى وأستعددت لدفعه في المكان الضبابي لذراع هذا الوحش.

ثم ركزت أعينها فجأة على يدي.

 

 

 

اوشكت على الوصول!

 

 

“سلاح مؤخرتي!” 

شعرت أن يدي كانت تتعرض لسحق بين صخرين مع اندماج المزيد من الأثير بداخلها ، ولكن قبل أن أتمكن من الوصول إلى النطاق لتوجيه الهجوم اهتزت الغرفة نفسها و بدأت الشمعدانات في الوميض.

 

 

 

استطعت أن أشعر أن الأثير في الغلاف الجوي بدأ يرتجف حتى ظهرت هالة خانقة من حيث يقف الوحش كما أصبحت أعينه الستة تتوهج بلون أرجواني.

استطعت أن أشعر أن الأثير في الغلاف الجوي بدأ يرتجف حتى ظهرت هالة خانقة من حيث يقف الوحش كما أصبحت أعينه الستة تتوهج بلون أرجواني.

 

دفعت جسدي بعد أن حاول الوحش العملاق خلق ذراع أخرى بواسطة استعمال جثث الوحوش الميتة الملقاة على الأرض.

إنه يستخدم الأثير في جسده وفي الغلاف الجوي لإطلاق نوع من الهجمات المتفجرة!.

 

 

 

لقد بدا ان حظي بدأ يصبح أفضل ، سواء كان ذلك بسبب هذا الجسد ، أو بسبب قوتي العقلية القوية من عيش حياتين إلا ان ضغط هذه الهالة من الأثير كان لها تأثير لا يذكر علي.

 

 

 

تجاهلت الألم الشديد المنبعث من ذراعي واندفعت إلى الأمام.

مسحت يدي على سروالي. “لا بل هذا مقرف.”

 

تم إرسال الكيميرا إلى الوراء على بعد خطوات قليلة من قوة الضربة وبدأ يأن من الألم ولكنه كان قادرا على القيام بضربة يائسة بأحد صولجناته.

أصدر الوحش العملاق صراخا هستيريا وبدأ في أرجحة ذراعه بعنف.

لقد شعرت وكأنني كنت اغرق أعمق وأعمق في حفرة من القطران بينما كان جسدي يعمل ضدي ، لكنني كنت على وشك الوصول إلى الوحش.

 

 

بالتركيز على تدفق الأثير لتحديد مسار هجومه تجنبته للمرة الأخيرة وقفزت.

هز ريجيس كتفيه ، ” أمل ألا نضطر أبدا لمعرفة ذلك.”

 

سقطت قبضتي المغاطات بالأثير مباشرة تحت رؤوسها الثلاثة عندما إنفجر اللون الأسود والأرجواني من هجومي وأغرق الوحش.

“الآن!” 

صرخت من الألم ، ثم ذهبت وراء وحش الصولجان وركزت على اقتراب الوحوش الأخرى بسرعة.

 

 

صرخت وبالكاد كنت قادرا على تحريك ذراعي.

قام الوحش بأرجحة منجله ذو السلسلة بسرعة تسببت في خلق رياح وشقوق على الأرض بينما كان يندفع نحوي أيضًا.

 

 

سقطت قبضتي المغاطات بالأثير مباشرة تحت رؤوسها الثلاثة عندما إنفجر اللون الأسود والأرجواني من هجومي وأغرق الوحش.

 

 

كلما إقترب أكثر كلما شعرت بخطر التعرض للقطع من هذا المنجل ، لكنني واصلت تقدمي.

شعرت أن كل ذرة من القوة قد تم سحبها من جسدي بينما كنت مرميا على الأرض بجانب بقايا الوحش العملاق.

 

 

 

أصبحت جفوني ثقيلة وقررت الإستسلام أمام ظلام النوم عندما قامت صرخة صاخبة فجأة بإيقاظي.

 

 

 

“هاه! اللعنة عليك ، أنا سلاح رائع! ” صرخ ريجيس بشكل مبتهج.

 

 

 

على الرغم من تجربة الاقتراب من الموت التي تغلبنا عليها للتو وحقيقة أنني ما زلت بذراع واحدة ، إلا أنه لم يسعني إلا أن أضحك بصوت عالٍ.

 

 

 

بالكاد وقفت على قدماي ثم بدأت بفحص الوحش.

 

 

 

لم أستطع معرفة ما إذا كنت قد استخدمت أثير الفضاء أو الحياة ، لكن لقد تمكنت من خلق حفرة في صدره مما أدى إلى تفكك معظم رأسه ايضا.

 

 

 

“عمل جيد” أثنيت على ريجيس في نفس الوقت تماما لسماع نقرة واضحة من الباب المؤدي إلى المرحلة التالية.

 

 

 

“لذا ، أيها الفتى الجميل هل تريد أن تأكل هذه القطعة الكبيرة من العظام وتنتقل إلى الغرفة المجاورة؟” سأل ريجيس بثقة.

 

 

 

“ليس تماما”

 

 

 

أجبته وأنا أعرج نحو جثة الوحش.

ومع ذلك ، فقد تمكنت من استخدام الصدمات التي صنعها وحش الخنجر لتوجيه إصابات للوحوش الأخرى التي تحاول قتلي أيضًا.

 

 

“أنت تعرف أنك قلت أنه حتى الأزوراس لديه أنوية مانا تدعم أجسادهم وتزودهم بالطاقة؟”

 

 

 

“صحيح؟”

 

 

 

أمال ريجيس رأسه. “لكن نواة المانا الخاصة بك مدمرة.”

كان تدفق الأثير حول ذراعه وحول ساقيه مألوف بشكل غريب مما سمح لي بالاستفادة من معرفتي بقراءة تدفق المانا.

 

شعرت أن كتفي الأيسر قد خرج من مكانه بسبب الصدمة الهائلة لكنني نجحت.

“نعم.” 

رفعت وطعنت الخنجر المسنن في المناطق التي تجمع فيها الاثير بكثرة ولكن بصرف النظر عن صرخات الألم العرضية والتشنجات القصيرة استمرت الوحوش في التهام بعضها البعض. 

 

 

نظرت إليه مرة أخرى بينما أصبحت صور الوحش العملاق الغارق في اللون الأرجواني تومض في رأسي.

عمل عقلي في محاولة لتفكير في خطة لقتل تلك الكتلة من العظام واللحم عندما دوى إنفجار اخر. 

 

تمتم ريجيس وعيناه تتسعاه ، ” يا له من منظر ، ربما سينتهي بهم الأمر بقتل بعضهم البعض بهذه الطريقة.”

“ماذا لو حاولت صنع نواة الأثير؟”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط