نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 213

الوعد

الوعد

بعد معانقة تيس مرة أخرى ، توجهت سيلفي إلى الحائط بينما كنا نلوح لها ، ثم سمح لها الحراس بالعبور من البوابة إلى المستويات العليا لكي تختفي عن الأنظار.

“لقد دفعت للتو ما اعتقدت أنه يستحقه ، إنه جيد الصنع سيدتي “.

 

 

تحدثت سيلفي بداخل عقلي بعد فترة قصيرة “لا تفكر في أشياء أخرى وحاول الاستمتاع ببعض الوقت وأنت معها يا آرثر”.

“هذا المكان دائمًا ما يكون مزدحمًا للغاية ، حتى القادة هنا لا يحصلون هذا النوع من المعاملة.”

 

 

تحدثت تيس وهي تنظر نحوي “من السهل جدًا التعود على سيلفي بهذا الشكل”.

أصبحت معدتي هائجة على الفور مثل فمي الذي بدا يسيل لعابه مع استمرار اختلاط رائحة مزيج كثيف من الأعشاب والتوابل جنبًا إلى جنب مع رائحة اللحم المشوي اللذيذ.

 

 

ابتسمت. “حسنًا ، لولا تلك القرون الضخمة على جانبي رأسها ، لكانت لتبدو مثل كفتاة صغيرة متواضعة.”

 

 

“بشكل مختلف كيف؟”

“تلك القرون جميلة رغم ذلك ، ولكن على أي حال “- أشار تيس في اتجاه منطقة التجار وابتسمت نحوي بشكل دافئ -” هل سنذهب نحن أيضا؟ “

“إلى ماذا تحتاج سيدي؟”

 

“أنا معجب بك كفتاة ، وما أعنيه هو أنني أرغب في بدأ علاقة معك وأتمنى أن تشعري بنفس الطريقة. “

ابتسمت مرة أخرى. “بالتأكيد.”

“يبدو أن المجيء معك له امتيازاته” تحدثت تيس وهي تستخدم شوكة خشبية لتقرب قطعة لحم مشوية مغموسة بالصلصة. 

 

 

لقد كان شعورًا غريبًا عندما كنا نسير وسط حشود الأشخاص ، أصبحت ساقي التي تشعر بألم شديد دون مساعدة المانا خفيفة بينما كنت أتمشى إلى جانب تيس ،راقبت رأسها وهو يتحرك يمينا ويسارا مع تغير تعابيرها من الفضول إلى الذهول إلى السعادة لأنها كانت تنظر إلى مختلف الأكشاك والخيام التي فتحها التجار على طول الشارع.

 

 

 

لقد كان شعور نادرا ، عندما اكون إلى جانب هذه الفتاة التي أمضيت معها سنوات عديدة من هذه الحياة فكل مسؤولياتي عن كوني رمح او جنرال تختفي من اولوياتي.

دحرجت عيناي وانا اجيبها. “نعم ، لأنه من الضروري أن يتعلم الرمح كيف يدافع عن طعامه امام الحلفاء الخونة.”

 

 

لكن تفكيري في هذا صدمني اكثر.

“انها جميلة جدا!”

 

“إذا كنت لن تأكل ذلك …”

هذا الدور وهذه المكانة التي وافقت عليها من أجل ديكاثين كانت تعيدني ببطء إلى الرجل الذي كنت إليه في عالمي القديم.

“أه لاشيء”

 

 

كانت هناك بعض الاختلافات بالطبع ، الان لدي أشخاص أهتم بهم حقًا ، لكن هذا جعل الأمر أسوأ. 

 

 

 

شعرت أنني يجب أن أكون مثاليا حتى لا أرتكب اي أخطاء إذا كنت أرغب في إبقائهم على قيد الحياة أيضا.

 

 

 

“هل جعلك الإبتعاد عني لفترة طويلة تدرك كم هي جميلة صديقة طفولتك؟” مازحت تيس وأخرجتني من أفكاري.

“هنا ، اسمحي لي أن احتفظ بالآخر “.

 

 

أجبتها بجدية “في الواقع نعم”.

“أردت أن أقول هذا سابق ، لقد مر وقت طويل أرث.”

 

 

بدى ان تيس لم تتوقع مثل هذه الاجابة عندما اصبح وجهها احمر من الخجل.

 

 

 

“أنا أرى حسنًا ، من الجيد أنك تعرف هذا الآن “، قالت وهي تسعل لكن ظلت نظراتها تتجنبني.

“ولكن كيف عرفت أننا وصلنا إلى هنا؟”

 

 

قمت بالتحديق في الحشد من حولنا ، ووجدت في الغالب مغامرين يرتدون ملابس عادية أو دروعا جلدي مع جندي ياخذ استراحة كان لا يزال يرتدي شارة القسم الداخلي. “هل المكان مملوء دائما هنا؟”

“همم .. إلى أين ستتجهين لمهمتك القادمة؟”

 

أجبتها بمزيد من الاقتناع بينما دفنت الشك الذي لا يزال ينمو بداخلي.

“مم لقد أدى وجود الكثير من المرتزقة والمغامرين هنا إلى خلق وظائف ومهمات وايضا ادى إلى قدوم التجار والباعة المتجولين على أمل جني الأموال من بيع السلع والخدمات لهم “، أوضحت تيس بسرعة كما لو كانت تتمنى تغيير الموضوع.

“بالطبع بكل تأكيد! إنها بعملة بفضية واحدة! ” صرخ الطفل وهو ينظر إلى الوراء.

 

أجابت وهي تحمل القلادة في يدها. 

“هذا المكان بالفعل له اقتصاد منفصل خاص به” ، تحدثت بشكل معجب بالأنشطة الصاخبة من حولنا.

“همم جيد!”

 

 

“بالحديث عن السلع والخدمات ، هناك مكان أردت دائمًا الذهاب اليه!” سحبتني تيس من ذراعي وتحركت عبر بحر الاشخاص حتى وصلنا الى مؤخرة الطابور الواقف حول عربة واحدة معزولة.

درستني أعين تيسيا الممتلئة باللون الياقوتي للحظة قبل أن تتنهد.

 

 

قبل أن أتمكن حتى من السؤال عما يمكن أن يبرر الانتظار في مثل هذا الطابور الطويل تسللت رائحة دخان الى أنفي.

أصبحت معدتي هائجة على الفور مثل فمي الذي بدا يسيل لعابه مع استمرار اختلاط رائحة مزيج كثيف من الأعشاب والتوابل جنبًا إلى جنب مع رائحة اللحم المشوي اللذيذ.

 

 

أصبحت معدتي هائجة على الفور مثل فمي الذي بدا يسيل لعابه مع استمرار اختلاط رائحة مزيج كثيف من الأعشاب والتوابل جنبًا إلى جنب مع رائحة اللحم المشوي اللذيذ.

“أنا معجب بك يا تيس”

 

 

“أليست رائحتها رائعة؟” سألت تيس بحماس وهي ترفع رقبتها لمحاولة الحصول على رؤية أفضل للعربة.

 

 

صرخت عليه امرأة مسنة قبل ان تنظر نحوي وتعتذر فورا.

أومأت. “إذا كان مذاقه جيدًا مثل رائحته ، فربما يجب أن أجعل جدك يعينه طاهًا داخل القلعة.”

في النهاية ظهر رجل أقصر من تيس عبر بحر الاجساد أمامنا ، كان يحمل وعاء صغير مليء بحساء مليء بالبخار مع لحم وخضراوات في كلتا يديه.

 

 

أجابت: ” فكرة مغرية ، لكني سأشعر بالسوء تجاه كل الناس هنا الذين يتطلعون لتناول الطعام هنا”.

أومأت. “على الرغم من أنني جئت إلى هنا مرة واحدة فقط ، وكنت قد وجدته بالصدفة”.

 

“لقد أصبحت أكثر نضجًا؟” اجابت تيس بابتسامة متكلفة. (م.م على جثتي يا نكرة!)

عند قولها لهذا لاحظت نظرات كل الناس من حولنا ، كان البعض يهم لاصدقائهم الذين كانوا ينتظرون في الطابور بينما قام آخرون بتحيتنا أو الانحناء.

 

 

 

لحسن الحظ ، لفت صوت حدوث اضطراب في الطابور انتباه الأشخاص من حولنا.

“يبدو انك مهتم” تحدث الصبي الصغير الذي يقف خلف الكشك. 

 

“أتمنى أن تترك ما يكفي من أجلي” تحدثت سيلفي بداخل راسي مع نبرة مترقبة في صوتها.

يبدو أن شخصًا ما كان يحاول شق طريقه إلى الجزء الخلفي من الطابور.

 

 

“شكرا لك.”

”ابتعد عن الطريق! تحرك!” صرخ صوت خشن.

“أنا معجب بك يا تيس”

 

 

في النهاية ظهر رجل أقصر من تيس عبر بحر الاجساد أمامنا ، كان يحمل وعاء صغير مليء بحساء مليء بالبخار مع لحم وخضراوات في كلتا يديه.

“على الرغم من أنني سعيد نوعا ما لأنك لن تكوني هنا من أجل هذه المعركة.”

 

 

كان الرجل القصير يحدق في تيس قبل ان يحدق بي ثم ورفع الوعاء نحونا. 

حولت تيس نظرها بعيدًا عن المشهد الموجود أسفلنا ونظرت إلي.

 

 

” إنه ليس كثيرا ، لكن حتى الرمح لا ينبغي أن يقاتل مع معدة فارغة “.

 

 

 

“شكرًا لك” تحدثت مع مد يدي إلى الأسفل لاخذ عن الحساء الساخن بينما فعلت تيس الشيء نفسه.

 

 

“لا.” 

“ولكن كيف عرفت أننا وصلنا إلى هنا؟”

 

 

كنا قد أتينا إلى بقعة على الجبل ، وهو نفس المكان الذي أتيت إليه بعد المشاجرة مع والدي. 

حرك صاحب العربة إبهامه إلى الخلف للإشارة إلى الطابور.

 

 

“أنا أعلم ، ولدي أشياء أريد أن أخبرك بها أيضا ، ماذا لو قطعنا وعدًا؟ “

“لم يستغرق الأمر وقت طويلا حتى تنتقل الأخبار على طول الطريق حتى المقدمة.”

لا بد أن السبب كانت الشمس الحمراء التي انعكست على شعرها الرمادي اللامع مما منحها شكلا جميلا ، لكنها أمالت رأسها قليلا مما جعل مؤخرة رقبتها تنكشف قليلا ، مرت ثانية شعر وكأن قلبي قفز بداخل قفصي الصدري.

 

 

ضحكت ضحكة مكتومة ، “بغض النظر عن هذا ، شكرا لك على الطعام.”

على الرغم من الضجيج القادم من الاشخاص من حولنا ، إلا انني شعرت بسلام الآن أكثر من أي وقت مضى.

 

“أنا أرى ، إذن؟ هل جعلتها أفضل أعني “

ضرب الرجل العجوز كعبيه معا وقام بأداء التحية ثم رفع صدره ليكشف عن انتفاخ بطنه. 

 

 

“في الواقع ، هل يمكنني شراء هذه؟”

“لا ، الشكر لك.”

 

 

لم يكن الطابور طويلا تماما لكن كان هناك عدد غير قليل من الناس يحملون أو يأكلون الحلويات في مكان قريب.

كان لأفعاله تأثير مشابه لتأثير الفراشة مما دفع كل الناس الواقفين في الطابور إلى أداء التحية. 

 

 

“هل هذا ربما دفع للخدمة الرائعة التي قدمتها لك اليوم؟”

قمعت تيس الضحكة لديها ثم قلدتهم ، اثناء أدائها التحية غمزت نحوي.

 

 

 

بعد إعادة احترامي إلى الأشخاص المنتظرين في الطابور ذهبت أنا وتيس في طريقنا إلى وجهتنا التالية غير المحددة.

“ليس مضحكا!” 

 

 

“يبدو أن المجيء معك له امتيازاته” تحدثت تيس وهي تستخدم شوكة خشبية لتقرب قطعة لحم مشوية مغموسة بالصلصة. 

ضرب الرجل العجوز كعبيه معا وقام بأداء التحية ثم رفع صدره ليكشف عن انتفاخ بطنه. 

 

“أنا أعلم ، ولدي أشياء أريد أن أخبرك بها أيضا ، ماذا لو قطعنا وعدًا؟ “

“هذا المكان دائمًا ما يكون مزدحمًا للغاية ، حتى القادة هنا لا يحصلون هذا النوع من المعاملة.”

 

 

 

بعد أخذ عضة أغلقت عيناها وابتسمت. “حسنًا ، هذا جيد جدًا!”

 

 

 

“ربما أنت الشخص الوحيد الذي يعتبر الرمح بمثابة” ميزة يا تيس”

 

 

 

أجبتها وأخذت قضمة أيضا ، كان غني عن القول أن الحساء كان لذيذا بما يكفي لجعل الأطباق الباهظة التي يتم تقديمها في القلعة عادية بالمقارنة معه. 

 

 

 

على الرغم من القمع في أفكاري الذي كنت امارسه ، إلا ان تاثير النكهات على حواسي كان قويًا بدرجة كافية لجعل سيلفي تشعر بالسعادة.

ابتسمت مرة أخرى. “بالتأكيد.”

 

 

“أتمنى أن تترك ما يكفي من أجلي” تحدثت سيلفي بداخل راسي مع نبرة مترقبة في صوتها.

 

 

قالت وهي تضربني في ذراعي ، “يجب أن أصبح أقوى وأجمل وأكبر لإبهارك وجعلك يغمى عليك وتسقط على قدميك”.

” آسف ، لا أعتقد أنني أستطيع أن أعدك بذلك” أجبتها بينما آخذ قضمة أخرى.

 

 

تحدثت تيس وهي تنظر بعيدا ، “شكرًا لك على جلبي إلى هذا المكان ، لطالما اعتبرت أن تلال الوحوش مكان خطير ومتوحش للغاية ، لم أكن أدرك مدى جماله حقا”.

على الرغم من الضجيج القادم من الاشخاص من حولنا ، إلا انني شعرت بسلام الآن أكثر من أي وقت مضى.

قالت وهي تنزل راسها لأسفل.

 

 

كنت ممتن لتيسيا التي جعلتني انشغل عن الأمور المقلقة.

 

 

 

لكنها جذبتني نحو كل كشك كان يثير اهتمامها دون أي تحذير ، برؤيتها تتصرف هكذا بدأت أضحك وابتسم لأصغر الأشياء ، لكنني وجدت نفسي انتظر باستمرار ردود أفعالها.

“هل انت ترغبين في ان اكون قد كذبت؟” سألت بابتسامة خفيفة.

 

كانت هناك بعض الاختلافات بالطبع ، الان لدي أشخاص أهتم بهم حقًا ، لكن هذا جعل الأمر أسوأ. 

بطريقة ما بدت شخصيتها الطفولية في بعض الأحيان مثيرة للإعجاب.

مشينا في صمت لبعض الوقت ، لكن بدت تيس عابسة بعض الشيء بسبب ما قلته على الرغم من أنني قلته للتو للتستر على كذبتي. 

 

 

كانت مسؤولة عن قيادة وحدة كاملة ، كما ظلت أيام وربما أسابيع في تلال الوحوش مع ظروف بعيدة كل البعد عن كونها مقبولة ، ومع ذلك فقد تمكنت من صنع ابتسامة مشرقة لدرجة أنها أصابت من حولها.

بعد إعادة احترامي إلى الأشخاص المنتظرين في الطابور ذهبت أنا وتيس في طريقنا إلى وجهتنا التالية غير المحددة.

 

“نعم أنت تكذب.”

لكن يد تيس التي تقترب ببطء من الحساء الذي كنت أحمله اعادتني إلى الواقع. 

 

 

أومأت. “إذا كان مذاقه جيدًا مثل رائحته ، فربما يجب أن أجعل جدك يعينه طاهًا داخل القلعة.”

“إذا كنت لن تأكل ذلك …”

سالت تيس وهي تمضغ قطعة اللحم “أنت محمر نوعا ما ، هل لديك حمى؟”

 

 

حركت الطبق بعيدًا عن متناول يدها لكن حاولت استخدام الشوكة في يدها لامساك أحد مكعبات اللحم القليلة المتبقية التي تركتها.

 

 

 

” انت تحلمين.”

لم يكن الطابور طويلا تماما لكن كان هناك عدد غير قليل من الناس يحملون أو يأكلون الحلويات في مكان قريب.

 

أومأت. “إذا كان مذاقه جيدًا مثل رائحته ، فربما يجب أن أجعل جدك يعينه طاهًا داخل القلعة.”

عبست تيس. “كما هو متوقع من رمح.”

 

 

“بالطبع بكل تأكيد! إنها بعملة بفضية واحدة! ” صرخ الطفل وهو ينظر إلى الوراء.

دحرجت عيناي وانا اجيبها. “نعم ، لأنه من الضروري أن يتعلم الرمح كيف يدافع عن طعامه امام الحلفاء الخونة.”

أصبحت معدتي هائجة على الفور مثل فمي الذي بدا يسيل لعابه مع استمرار اختلاط رائحة مزيج كثيف من الأعشاب والتوابل جنبًا إلى جنب مع رائحة اللحم المشوي اللذيذ.

 

 

قمت بحمل قطعة لحم مع الشوكة في يدي ورفعتها من أجل تيس.

“لقد كان الأمر نفسه بالنسبة لي” ، أجبتها بينما كانت يدي ولا تزال تمسك بالأكسسوار.

 

 

“هنا.”

لحسن الحظ ، لفت صوت حدوث اضطراب في الطابور انتباه الأشخاص من حولنا.

 

 

أصبحت اعين صديقة طفولتي متحمسة بشكل واضح وهي تقف على أصابع قدمها لتمسك اللحم بفمها.

 

 

 

“همم جيد!”

 

 

لكنها جذبتني نحو كل كشك كان يثير اهتمامها دون أي تحذير ، برؤيتها تتصرف هكذا بدأت أضحك وابتسم لأصغر الأشياء ، لكنني وجدت نفسي انتظر باستمرار ردود أفعالها.

رمشت بينما كنت أحدق في الشوكة الفارغة بيدي.

ضحكت عند رؤية الصبي “لا مشكلة على الإطلاق ، ايضا اسمحي لي أن أدفع.”

 

لم تكن مشاعر الابتهاج والفرحة بمجرد أن ظهرت تيس اليوم تصدر من مشاعر سيلفي … بل من نفسي الأنني ما زلت أشعر بها حتى الآن.

“ماذا حدث؟” 

 

 

 

سالت تيس وهي تمضغ قطعة اللحم “أنت محمر نوعا ما ، هل لديك حمى؟”

“وعد بالبقاء على قيد الحياة … حتى نحظى بعلاقات جميلة ووقت سعيد يمكن فيه لقارتنا بأكملها أن تجتمع معًا للاحتفال.”

 

“هل جعلك الإبتعاد عني لفترة طويلة تدرك كم هي جميلة صديقة طفولتك؟” مازحت تيس وأخرجتني من أفكاري.

“أه لاشيء”

” صحيح ، لقد تلقينا تقارير من القوات المتمركزة في جميع أنحاء الغابة أنه كان هناك بعض المشاهد الأخيرة لمقاتلي ألاكريا ، لم يكن الأمر خطيرا للغاية لكنهم طلبوا دعم احتياطي لفترة من الوقت ، لقد وافقت القائدة جاسميا في النهاية “

 

 

“جسدي لم يكن في أفضل حالاته هذه الأيام.”

 

 

 

مشينا في صمت لبعض الوقت ، لكن بدت تيس عابسة بعض الشيء بسبب ما قلته على الرغم من أنني قلته للتو للتستر على كذبتي. 

“هل سمعتك بشكل خاطئ؟ أقسم أنني كنت أعتقد أنك قلت – “

 

 

لذلك على أمل تحسين مزاجها أشرت إلى محل حلويات حيث تم وضع العديد من الاطباق الملونة التي تشبه العجائن.

“أنا أعلم ، ولدي أشياء أريد أن أخبرك بها أيضا ، ماذا لو قطعنا وعدًا؟ “

 

عادت إلى ذهني ذكريات آخر مرة تحدثت فيها مع تيس.

لم يكن الطابور طويلا تماما لكن كان هناك عدد غير قليل من الناس يحملون أو يأكلون الحلويات في مكان قريب.

“أنا أرى حسنًا ، من الجيد أنك تعرف هذا الآن “، قالت وهي تسعل لكن ظلت نظراتها تتجنبني.

 

 

“يبدو أن هذا المكان شعبي جدا ، هل تريدين شيئ منه؟ “

“بالحديث عن السلع والخدمات ، هناك مكان أردت دائمًا الذهاب اليه!” سحبتني تيس من ذراعي وتحركت عبر بحر الاشخاص حتى وصلنا الى مؤخرة الطابور الواقف حول عربة واحدة معزولة.

 

 

“يا!”

“أنا أعلم ، ولدي أشياء أريد أن أخبرك بها أيضا ، ماذا لو قطعنا وعدًا؟ “

 

 

“هذا محل حلويات شهير جدا ، أنا بخير مع عدم تناولها ، لكن كاريا تحب مثل هذه الأشياء ، سأذهب لاشتري البعض لها فقط انتظر هنا حسنا؟ “

تحدثت تيس وهي تنظر بعيدا ، “شكرًا لك على جلبي إلى هذا المكان ، لطالما اعتبرت أن تلال الوحوش مكان خطير ومتوحش للغاية ، لم أكن أدرك مدى جماله حقا”.

 

أجبتها بمزيد من الاقتناع بينما دفنت الشك الذي لا يزال ينمو بداخلي.

“حسنا.”

” اه صحيح ، يمكنك الاعتناء بنفسك ، أنا آسف إذا صدرت كلماتي بطريقة خاطئة لكنني أؤمن بذلك ، لقد جعلني قضاء الوقت معك اليوم أدرك كم كبرتي “.

 

 

ابتسمت وأنا أشاهدها وهي تعاني لتحديد النكهات التي يجب أن تحصل عليها بينما كانت السيدة العجوز تنتظر بصبر على الجانب الآخر من الكشك.

“إنني أنظر حولي فقط” ، أجبته لكني لم أرفع عيناي عن الحلي والإكسسوارات الموضوعة فوق قطعة قماش بيضاء. 

 

 

بدأت اشك في أن الأمر سيستغرق وقت أطول قليلا لذلك تقدمت إلى كشك أصغر على بعد بضعة ياردات.

كنت ممتن لتيسيا التي جعلتني انشغل عن الأمور المقلقة.

 

 

“يبدو انك مهتم” تحدث الصبي الصغير الذي يقف خلف الكشك. 

 

 

أجبتها بجدية “في الواقع نعم”.

“إلى ماذا تحتاج سيدي؟”

 

 

تحدثت تيس وهي تنظر بعيدا ، “شكرًا لك على جلبي إلى هذا المكان ، لطالما اعتبرت أن تلال الوحوش مكان خطير ومتوحش للغاية ، لم أكن أدرك مدى جماله حقا”.

“إنني أنظر حولي فقط” ، أجبته لكني لم أرفع عيناي عن الحلي والإكسسوارات الموضوعة فوق قطعة قماش بيضاء. 

 

 

 

“في الواقع ، هل يمكنني شراء هذه؟”

” إنه ليس كثيرا ، لكن حتى الرمح لا ينبغي أن يقاتل مع معدة فارغة “.

 

“بالطبع بكل تأكيد! إنها بعملة بفضية واحدة! ” صرخ الطفل وهو ينظر إلى الوراء.

تأوهت برؤيتها. “نعم نوعا ما…”

 

“انتظر! هذه عملة ذهبية! ” صرخت الأم من الخلف.

“هذا سعرها أليس كذلك يا أمي؟”

“هناك مكان أريد أن أريه لك قبل أن تذهي هل هذا جيد؟” سألتها مجددا مع ابتسامة.

 

لقد كانت قلادة فضية بسيطة تتكون من جزئين موضوعين فوق بعضهم البعض لصنع شكل قلب. 

“ماذا تخال نفسك فاعلا؟” 

“هناك مكان أريد أن أريه لك قبل أن تذهي هل هذا جيد؟” سألتها مجددا مع ابتسامة.

 

 

صرخت عليه امرأة مسنة قبل ان تنظر نحوي وتعتذر فورا.

 

 

لم أفكر أبدا في التحقق من مستواها لذا فاجأتني كلماتها قليلا.

“أنا آسفة جدا أيها الجنرال ، ابني هنا جاهل بعض الشيء بالعالم “.

لم أفكر أبدا في التحقق من مستواها لذا فاجأتني كلماتها قليلا.

 

 

“جنرال؟ أنت؟” 

نظرت إلي بتعبير مليئ بالذنب قبل أن تتحدث.

 

“أتسائل متى سيبدأ الجنرال العظيم آرثر الذي هو في الواقع أصغر مني بمعاملتي كشخص يمكنه الاعتناء بنفسه.”

صرخ الصبي وهو مندهش. “لكنك في نفس عمر أخي!”

“لا.” 

 

 

اكسبه كلامه ذلك صفعة أخرى من والدته قبل أن تعطيني العنصر الذي أريد شراءه.

 

 

 

“من فضلك اعتبر هذا بمثابة اعتذار عن سلوك ابني غير المهذب ، مرة أخرى أنا آسف للغاية “.

لكن ماذا ستكون ردة فعلها تجاهي إذا علمت بالحقيقة؟.

 

لكنها جذبتني نحو كل كشك كان يثير اهتمامها دون أي تحذير ، برؤيتها تتصرف هكذا بدأت أضحك وابتسم لأصغر الأشياء ، لكنني وجدت نفسي انتظر باستمرار ردود أفعالها.

ضحكت عند رؤية الصبي “لا مشكلة على الإطلاق ، ايضا اسمحي لي أن أدفع.”

أثقل الشك علي لكن فجأة شعرت بالأكسسوار الصغير في يدي وكأنه مرساة لي.

 

 

لوحت المراة بيدها . “أوه لا! من فضلك كيف يمكنني أن آخذ المال من رمح! “

مع غروب الشمس بسرعة بدأت الشوارع تصبح فارغة ، توقفنا سريعًا عند النزل حيث أوصلت تيس الحلويات التي اشترتها لكاريا.

 

“هل تريد البعض ايضا؟”

” بما أنها هدية سأشعر بمزيد من الثقة في إعطائها للشخص إذا حصلت عليها حقا ،” اعترفت.

حرك صاحب العربة إبهامه إلى الخلف للإشارة إلى الطابور.

 

 

“هل هي تلك السيدة الجميلة هناك ذات الشعر آه! أمي!” صرخ الصبي وهو يفرك المكان على كتفه حيث ضربته امه.

حرك صاحب العربة إبهامه إلى الخلف للإشارة إلى الطابور.

 

قبل أن أتمكن حتى من السؤال عما يمكن أن يبرر الانتظار في مثل هذا الطابور الطويل تسللت رائحة دخان الى أنفي.

ضحكت عند رؤيتهم ثم رميت عملة معدنية للطفل وشكرتهما قبل العودة نحو تيس.

“أليست رائحتها رائعة؟” سألت تيس بحماس وهي ترفع رقبتها لمحاولة الحصول على رؤية أفضل للعربة.

 

“على الرغم من أنني سعيد نوعا ما لأنك لن تكوني هنا من أجل هذه المعركة.”

“انتظر! هذه عملة ذهبية! ” صرخت الأم من الخلف.

“انتظر! هذه عملة ذهبية! ” صرخت الأم من الخلف.

 

 

عندما نظرت إلى الوراء حملت القطعة التي اشتريتها للتو. 

“لا.” 

 

أصبحت معدتي هائجة على الفور مثل فمي الذي بدا يسيل لعابه مع استمرار اختلاط رائحة مزيج كثيف من الأعشاب والتوابل جنبًا إلى جنب مع رائحة اللحم المشوي اللذيذ.

“لقد دفعت للتو ما اعتقدت أنه يستحقه ، إنه جيد الصنع سيدتي “.

 

 

“لقد حصلت على هذا من أجلك.”

حدقت السيدة في وجهي لثانية بشكل مذهول قبل أن تنحني. 

 

 

قالت بحسرة ، “المنظر هنا أفضل حتى من منظر القلعة”.

“شكرا لك.”

” بما أنها هدية سأشعر بمزيد من الثقة في إعطائها للشخص إذا حصلت عليها حقا ،” اعترفت.

 

لمست الجيب الداخلي من عبائتي حيث احتفظت بالأكسسوار الذي اشتريته سابقا.

مشيت إلى كشك الحلوى في الوقت المناسب تمامًا لأرى تيس تأكل نوعًا من العجائن المطاطية في قضمة واحدة.

ابتسمت وأنا أشاهدها وهي تعاني لتحديد النكهات التي يجب أن تحصل عليها بينما كانت السيدة العجوز تنتظر بصبر على الجانب الآخر من الكشك.

 

“إلى ماذا تحتاج سيدي؟”

نظرت إلي بتعبير مليئ بالذنب قبل أن تتحدث.

“أردت أن أقول هذا سابق ، لقد مر وقت طويل أرث.”

 

“وعد بالبقاء على قيد الحياة … حتى نحظى بعلاقات جميلة ووقت سعيد يمكن فيه لقارتنا بأكملها أن تجتمع معًا للاحتفال.”

“هل تريد البعض ايضا؟”

على الرغم من الضجيج القادم من الاشخاص من حولنا ، إلا انني شعرت بسلام الآن أكثر من أي وقت مضى.

 

 

“ماذا حدث لمجرد شرائه من أجل كاريا؟” مازحتها بينما اضحك.

 

 

 

مع غروب الشمس بسرعة بدأت الشوارع تصبح فارغة ، توقفنا سريعًا عند النزل حيث أوصلت تيس الحلويات التي اشترتها لكاريا.

“نعم أنت تكذب.”

 

 

لكن لسوء الحظ كانت مع بقية زملائها في الفريق وكانت لا تزال نائمة لذلك لم أتمكن من رؤيتهم.

بطريقة ما بدت شخصيتها الطفولية في بعض الأحيان مثيرة للإعجاب.

 

“ماذا حدث لمجرد شرائه من أجل كاريا؟” مازحتها بينما اضحك.

“متى ستغادرين لمهمتك القادمة؟” سألتها.

” آسف ، لا أعتقد أنني أستطيع أن أعدك بذلك” أجبتها بينما آخذ قضمة أخرى.

 

“أي نوع من الوعود؟”

أجابت لكن عينيها كانوا مليئين بالحزن “في وقت لاحق الليلة”.

لكن تفكيري في هذا صدمني اكثر.

 

 

“هناك مكان أريد أن أريه لك قبل أن تذهي هل هذا جيد؟” سألتها مجددا مع ابتسامة.

 

 

“أنا – لا أعرف ، إنه فقط … تخيلت أن الأمور ستسير بشكل مختلف.”

*

 

 

أجابت: ” فكرة مغرية ، لكني سأشعر بالسوء تجاه كل الناس هنا الذين يتطلعون لتناول الطعام هنا”.

تنهد تيس لأنها بدأت تحدق في المشهد من حولنا

 

 

”ابتعد عن الطريق! تحرك!” صرخ صوت خشن.

كنا قد أتينا إلى بقعة على الجبل ، وهو نفس المكان الذي أتيت إليه بعد المشاجرة مع والدي. 

كانت التقارير خاطئة.

 

 

مع وجود ضوء الشمس يظهر بعيدا عن الأفق مما القى شعور دافئ على جميع أنحاء تلال الوحوش.

” اوهه لا يزال بإمكاني أن أتطلع إلى جزء إغمائي وسقوطي على قدمي؟”

 

 

قالت بحسرة ، “المنظر هنا أفضل حتى من منظر القلعة”.

 

 

 

“صحيح.” 

 

 

رفعت القلادة. “ضع هذه من أجلي.”

أومأت. “على الرغم من أنني جئت إلى هنا مرة واحدة فقط ، وكنت قد وجدته بالصدفة”.

 

 

 

كانت هناك لحظة من الصمت حيث جلس كلانا جنبًا إلى جنب قريبين بدرجة كافية حيث بالكاد تلامست أكتافنا.

“نعم أنت تكذب.”

 

 

حولت تيس نظرها بعيدًا عن المشهد الموجود أسفلنا ونظرت إلي.

 

 

 

“أردت أن أقول هذا سابق ، لقد مر وقت طويل أرث.”

 

 

 

لا بد أن السبب كانت الشمس الحمراء التي انعكست على شعرها الرمادي اللامع مما منحها شكلا جميلا ، لكنها أمالت رأسها قليلا مما جعل مؤخرة رقبتها تنكشف قليلا ، مرت ثانية شعر وكأن قلبي قفز بداخل قفصي الصدري.

 

 

“همم .. إلى أين ستتجهين لمهمتك القادمة؟”

 

 

درستني أعين تيسيا الممتلئة باللون الياقوتي للحظة قبل أن تتنهد.

لقد كنت تقود مملكة ودولة كاملة في حياتك السابقة وحتى في هذه الحياة يا آرثر ، ليس لديك سبب يجعلك تتلعثم بجانب تيس.

 

 

واصلت توبيخ نفسي حتى أجابت.

 

 

” شكرا ” ، أجاب صديقة طفولتي وهي تضحك قبل ان ت لمشاهدة غروب الشمس.

” ستذهب وحدتي مع عدد قليل من الجان الآخرين من فرقة الرواد نحو إلينوار الليلة”.

 

 

 

“هل لهذا علاقة بهجمات ألاكريا؟”

 

 

 

” صحيح ، لقد تلقينا تقارير من القوات المتمركزة في جميع أنحاء الغابة أنه كان هناك بعض المشاهد الأخيرة لمقاتلي ألاكريا ، لم يكن الأمر خطيرا للغاية لكنهم طلبوا دعم احتياطي لفترة من الوقت ، لقد وافقت القائدة جاسميا في النهاية “

“لقد فعلتي” ، أجبتها بينما جمعت أخيرًا الشجاعة لسحب الاكسسوار.

 

 

أوضحت وهي تضع ذقنها على ركبتيها.

 

 

 

“لابد أنه كان قرار صعب ، خاصة مع اقتراب حشد الوحوش”. 

 

 

 

“على الرغم من أنني سعيد نوعا ما لأنك لن تكوني هنا من أجل هذه المعركة.”

“أنا أرى ، إذن؟ هل جعلتها أفضل أعني “

 

ربما أحببت تيس.

رفعت تيس جبينها. “في حين أنني قد لا أكون مساوية لرمح إلا أني دخلت مؤخرًا إلى منتصف المرحلة الفضية.”

“شكرًا لك” تحدثت مع مد يدي إلى الأسفل لاخذ عن الحساء الساخن بينما فعلت تيس الشيء نفسه.

 

“انها جميلة جدا!”

لم أفكر أبدا في التحقق من مستواها لذا فاجأتني كلماتها قليلا.

“أه لاشيء”

 

لقد كنت تقود مملكة ودولة كاملة في حياتك السابقة وحتى في هذه الحياة يا آرثر ، ليس لديك سبب يجعلك تتلعثم بجانب تيس.

“تهانينا بصدق.”

 

 

بعد معانقة تيس مرة أخرى ، توجهت سيلفي إلى الحائط بينما كنا نلوح لها ، ثم سمح لها الحراس بالعبور من البوابة إلى المستويات العليا لكي تختفي عن الأنظار.

درستني أعين تيسيا الممتلئة باللون الياقوتي للحظة قبل أن تتنهد.

 

 

بعد إعادة احترامي إلى الأشخاص المنتظرين في الطابور ذهبت أنا وتيس في طريقنا إلى وجهتنا التالية غير المحددة.

“أتسائل متى سيبدأ الجنرال العظيم آرثر الذي هو في الواقع أصغر مني بمعاملتي كشخص يمكنه الاعتناء بنفسه.”

لمست الجيب الداخلي من عبائتي حيث احتفظت بالأكسسوار الذي اشتريته سابقا.

 

 

” اه صحيح ، يمكنك الاعتناء بنفسك ، أنا آسف إذا صدرت كلماتي بطريقة خاطئة لكنني أؤمن بذلك ، لقد جعلني قضاء الوقت معك اليوم أدرك كم كبرتي “.

 

 

عادت إلى ذهني ذكريات آخر مرة تحدثت فيها مع تيس.

نظرت تيس نحوي مع تعابير غير واضحة. 

تأوهت برؤيتها. “نعم نوعا ما…”

 

 

“هل من المفترض أن أعتبر ذلك مجاملة؟”

 

 

“ماذا تخال نفسك فاعلا؟” 

“اه.” 

 

 

“يبدو انك مهتم” تحدث الصبي الصغير الذي يقف خلف الكشك. 

خدشت ذقني. “ما قصدته هو أنك تملكين هالة مختلفة الآن ، أنا لا أتحدث مستوى المانا ، على الرغم من أن مستواك قد تحسن ولكن الأمر أشبه – “

هل ستتصرف بنفس طريقة والداي؟ ، هل ستشعر بالاشمئزاز؟ ، بنفس الطريقة التي شعرت بها اتجاه نفسي عندما أدركت انني ربما احبها؟

 

 

“لقد أصبحت أكثر نضجًا؟” اجابت تيس بابتسامة متكلفة. (م.م على جثتي يا نكرة!)

لم أفكر أبدا في التحقق من مستواها لذا فاجأتني كلماتها قليلا.

 

فقط من السرعة التي كانوا يقتربون منها ، فقد كان حشد الوحوش على وشك الوصول.

تأوهت برؤيتها. “نعم نوعا ما…”

هذا الدور وهذه المكانة التي وافقت عليها من أجل ديكاثين كانت تعيدني ببطء إلى الرجل الذي كنت إليه في عالمي القديم.

 

يبدو أن شخصًا ما كان يحاول شق طريقه إلى الجزء الخلفي من الطابور.

” شكرا ” ، أجاب صديقة طفولتي وهي تضحك قبل ان ت لمشاهدة غروب الشمس.

سحبت تيس ذراعيها بعيدا لكنني لم أستدر.

 

“هل انت ترغبين في ان اكون قد كذبت؟” سألت بابتسامة خفيفة.

عادت إلى ذهني ذكريات آخر مرة تحدثت فيها مع تيس.

 

 

 

لم يكن ذلك منذ فترة طويلة جدا لكنها بدت مختلفة كثيرا الآن ، ربما حتى أكثر نضجا كما قالت.

 

 

تأوهت برؤيتها. “نعم نوعا ما…”

عندما أدركت امر اخر. 

 

 

 

لم تكن مشاعر الابتهاج والفرحة بمجرد أن ظهرت تيس اليوم تصدر من مشاعر سيلفي … بل من نفسي الأنني ما زلت أشعر بها حتى الآن.

 

 

 

لمست الجيب الداخلي من عبائتي حيث احتفظت بالأكسسوار الذي اشتريته سابقا.

“نعم أنت تكذب.”

 

 

ربما أحببت تيس.

 

 

 

ربما كنت دائما أحب تيس.

 

 

 

لولا حقيقة أنني ولدت مع ذكريات حياتي السابقة كشخص بالغ كنت لأعترفت لها منذ فترة طويلة.

 

 

كان الرجل القصير يحدق في تيس قبل ان يحدق بي ثم ورفع الوعاء نحونا. 

لكن ماذا ستكون ردة فعلها تجاهي إذا علمت بالحقيقة؟.

لقد كان شعورًا غريبًا عندما كنا نسير وسط حشود الأشخاص ، أصبحت ساقي التي تشعر بألم شديد دون مساعدة المانا خفيفة بينما كنت أتمشى إلى جانب تيس ،راقبت رأسها وهو يتحرك يمينا ويسارا مع تغير تعابيرها من الفضول إلى الذهول إلى السعادة لأنها كانت تنظر إلى مختلف الأكشاك والخيام التي فتحها التجار على طول الشارع.

 

 

هل ستتصرف بنفس طريقة والداي؟ ، هل ستشعر بالاشمئزاز؟ ، بنفس الطريقة التي شعرت بها اتجاه نفسي عندما أدركت انني ربما احبها؟

 

 

بدى ان تيس لم تتوقع مثل هذه الاجابة عندما اصبح وجهها احمر من الخجل.

أثقل الشك علي لكن فجأة شعرت بالأكسسوار الصغير في يدي وكأنه مرساة لي.

 

 

قمت بحمل قطعة لحم مع الشوكة في يدي ورفعتها من أجل تيس.

تحدثت تيس وهي تنظر بعيدا ، “شكرًا لك على جلبي إلى هذا المكان ، لطالما اعتبرت أن تلال الوحوش مكان خطير ومتوحش للغاية ، لم أكن أدرك مدى جماله حقا”.

قبل أن أتمكن حتى من السؤال عما يمكن أن يبرر الانتظار في مثل هذا الطابور الطويل تسللت رائحة دخان الى أنفي.

 

 

“لقد كان الأمر نفسه بالنسبة لي” ، أجبتها بينما كانت يدي ولا تزال تمسك بالأكسسوار.

 

 

على الرغم من القمع في أفكاري الذي كنت امارسه ، إلا ان تاثير النكهات على حواسي كان قويًا بدرجة كافية لجعل سيلفي تشعر بالسعادة.

“على الرغم من أنني أحب المنظر هنا ، إلا أن هذا المكان مرتبط بذكرة سيئة ، اعتقدت أن القدوم إلى هنا معك سيجعله أفضل.”

 

 

 

“أنا أرى ، إذن؟ هل جعلتها أفضل أعني “

ضحكت عند رؤية الصبي “لا مشكلة على الإطلاق ، ايضا اسمحي لي أن أدفع.”

 

“أنا – لا أعرف ، إنه فقط … تخيلت أن الأمور ستسير بشكل مختلف.”

“لقد فعلتي” ، أجبتها بينما جمعت أخيرًا الشجاعة لسحب الاكسسوار.

 

 

حولت تيس نظرها بعيدًا عن المشهد الموجود أسفلنا ونظرت إلي.

لقد كانت قلادة فضية بسيطة تتكون من جزئين موضوعين فوق بعضهم البعض لصنع شكل قلب. 

 

 

“هل لهذا علاقة بهجمات ألاكريا؟”

“لقد حصلت على هذا من أجلك.”

 

 

 

“انها جميلة جدا!”

“يبدو أن المجيء معك له امتيازاته” تحدثت تيس وهي تستخدم شوكة خشبية لتقرب قطعة لحم مشوية مغموسة بالصلصة. 

 

اكسبه كلامه ذلك صفعة أخرى من والدته قبل أن تعطيني العنصر الذي أريد شراءه.

أجابت وهي تحمل القلادة في يدها. 

 

 

 

“هل هذا ربما دفع للخدمة الرائعة التي قدمتها لك اليوم؟”

 

 

” انت تحلمين.”

“لا.” 

 

 

تحدثت تيس وهي تنظر نحوي “من السهل جدًا التعود على سيلفي بهذا الشكل”.

اخذت نفسا عمقيا قبل ان أجيب.

أخذت القلادة منها ، لكن بدلاً من فك قفل السلسلة ، قمت بضغط طرفي القلب معا ، مع صوت نقرة أصبح شكل القلب الذي صنعه الجزئين الفضيين عبارة عن جزئين مسطحين عاديين.

 

“لقد دفعت للتو ما اعتقدت أنه يستحقه ، إنه جيد الصنع سيدتي “.

“هذا لأنني معجب بك.”

 

 

 

“أوه … انتظر ماذا؟”

 

 

 

اتسعت أعين تيس بسبب عدم التصديق أكثر من المفاجأة.

“أنا معجبة بك أيضا أيها الأحمق ، لكننا في حالة حرب”

 

 

“هل سمعتك بشكل خاطئ؟ أقسم أنني كنت أعتقد أنك قلت – “

كانت التقارير خاطئة.

 

 

“أنا معجب بك يا تيس”

“أنا أعلم ، ولدي أشياء أريد أن أخبرك بها أيضا ، ماذا لو قطعنا وعدًا؟ “

 

 

أجبتها بمزيد من الاقتناع بينما دفنت الشك الذي لا يزال ينمو بداخلي.

لقد كان شعورًا غريبًا عندما كنا نسير وسط حشود الأشخاص ، أصبحت ساقي التي تشعر بألم شديد دون مساعدة المانا خفيفة بينما كنت أتمشى إلى جانب تيس ،راقبت رأسها وهو يتحرك يمينا ويسارا مع تغير تعابيرها من الفضول إلى الذهول إلى السعادة لأنها كانت تنظر إلى مختلف الأكشاك والخيام التي فتحها التجار على طول الشارع.

 

قالت وهي تضربني في ذراعي ، “يجب أن أصبح أقوى وأجمل وأكبر لإبهارك وجعلك يغمى عليك وتسقط على قدميك”.

وقفت تيس وتلعثمت ، “ماذا تقصد بالإعجاب ؟ ، انتظر أقسم يا آرثر إذا قلت أنك معجب بي كصديقة أو كأخت ، فسأذهب إلى … “

صرخ الصبي وهو مندهش. “لكنك في نفس عمر أخي!”

 

“ماذا تخال نفسك فاعلا؟” 

نهضت أيضًا وامسكت يدها التي تحمل القلادة.

 

 

فقط من السرعة التي كانوا يقتربون منها ، فقد كان حشد الوحوش على وشك الوصول.

“أنا معجب بك كفتاة ، وما أعنيه هو أنني أرغب في بدأ علاقة معك وأتمنى أن تشعري بنفس الطريقة. “

 

 

لكن قبل أن أستدير شعرت بذراعي تيس حول خصري وهي تعانقني من الخلف.

بدأ شفاه تيس بالارتجاف وهي تحاول احتواء مشاعرها.

أزلت إحدى الاجزاء ولففت السلسلة الفضية حول رقبتها.

 

شعرت أنني يجب أن أكون مثاليا حتى لا أرتكب اي أخطاء إذا كنت أرغب في إبقائهم على قيد الحياة أيضا.

“انت تكذب.”

” انت تحلمين.”

 

نظرت إلي بتعبير مليئ بالذنب قبل أن تتحدث.

“لست كذلك.”

“ربما أنت الشخص الوحيد الذي يعتبر الرمح بمثابة” ميزة يا تيس”

 

تحدثت سيلفي بداخل عقلي بعد فترة قصيرة “لا تفكر في أشياء أخرى وحاول الاستمتاع ببعض الوقت وأنت معها يا آرثر”.

“نعم أنت تكذب.”

 

 

أخذت القلادة منها ، لكن بدلاً من فك قفل السلسلة ، قمت بضغط طرفي القلب معا ، مع صوت نقرة أصبح شكل القلب الذي صنعه الجزئين الفضيين عبارة عن جزئين مسطحين عاديين.

“هل انت ترغبين في ان اكون قد كذبت؟” سألت بابتسامة خفيفة.

“لقد أصبحت أكثر نضجًا؟” اجابت تيس بابتسامة متكلفة. (م.م على جثتي يا نكرة!)

 

ربما أحببت تيس.

قالت وهي تنزل راسها لأسفل.

بدأ شفاه تيس بالارتجاف وهي تحاول احتواء مشاعرها.

 

 

“أنا – لا أعرف ، إنه فقط … تخيلت أن الأمور ستسير بشكل مختلف.”

“إذا كنت لن تأكل ذلك …”

 

حدقت تيس لأسفل بينما كانت أصابعها تمسك الجزء الفضي الوحيد المتدلي فوق صدرها ، ثم سحبت خيط جلدي طويل كان ملفوف حول ذراعها وأخذت الجزء الخاص بي.

“بشكل مختلف كيف؟”

 

 

 

قالت وهي تضربني في ذراعي ، “يجب أن أصبح أقوى وأجمل وأكبر لإبهارك وجعلك يغمى عليك وتسقط على قدميك”.

 

 

“ولكن كيف عرفت أننا وصلنا إلى هنا؟”

” اوهه لا يزال بإمكاني أن أتطلع إلى جزء إغمائي وسقوطي على قدمي؟”

 

 

 

“ليس مضحكا!” 

أجبتها بجدية “في الواقع نعم”.

 

دحرجت عيناي وانا اجيبها. “نعم ، لأنه من الضروري أن يتعلم الرمح كيف يدافع عن طعامه امام الحلفاء الخونة.”

نظرت أخيرًا لأعلى حتى أتمكن من رؤية عينيها المليئتين بالدموع تحدقان في وجهي. 

لكن تفكيري في هذا صدمني اكثر.

 

 

رفعت القلادة. “ضع هذه من أجلي.”

 

 

 

أخذت القلادة منها ، لكن بدلاً من فك قفل السلسلة ، قمت بضغط طرفي القلب معا ، مع صوت نقرة أصبح شكل القلب الذي صنعه الجزئين الفضيين عبارة عن جزئين مسطحين عاديين.

“جسدي لم يكن في أفضل حالاته هذه الأيام.”

 

“أنا أرى حسنًا ، من الجيد أنك تعرف هذا الآن “، قالت وهي تسعل لكن ظلت نظراتها تتجنبني.

أزلت إحدى الاجزاء ولففت السلسلة الفضية حول رقبتها.

 

 

أجابت لكن عينيها كانوا مليئين بالحزن “في وقت لاحق الليلة”.

“هنا ، اسمحي لي أن احتفظ بالآخر “.

دحرجت عيناي وانا اجيبها. “نعم ، لأنه من الضروري أن يتعلم الرمح كيف يدافع عن طعامه امام الحلفاء الخونة.”

 

لم أفكر أبدا في التحقق من مستواها لذا فاجأتني كلماتها قليلا.

حدقت تيس لأسفل بينما كانت أصابعها تمسك الجزء الفضي الوحيد المتدلي فوق صدرها ، ثم سحبت خيط جلدي طويل كان ملفوف حول ذراعها وأخذت الجزء الخاص بي.

 

 

 

“هيا استدر” ، تحدقت وهي تمرر الخيط الجلدي من خلال الحلقة الفضية التي تشكل دلاية القلادة.

 

 

 

وضعت القلادة الجلدية الجديدة حول رقبتي وربطتها حتى تدلى الجزء على صدري أيضًا.

“مم لقد أدى وجود الكثير من المرتزقة والمغامرين هنا إلى خلق وظائف ومهمات وايضا ادى إلى قدوم التجار والباعة المتجولين على أمل جني الأموال من بيع السلع والخدمات لهم “، أوضحت تيس بسرعة كما لو كانت تتمنى تغيير الموضوع.

 

أجبتها وأخذت قضمة أيضا ، كان غني عن القول أن الحساء كان لذيذا بما يكفي لجعل الأطباق الباهظة التي يتم تقديمها في القلعة عادية بالمقارنة معه. 

لكن قبل أن أستدير شعرت بذراعي تيس حول خصري وهي تعانقني من الخلف.

بدأ شفاه تيس بالارتجاف وهي تحاول احتواء مشاعرها.

 

 

“أنا معجبة بك أيضا أيها الأحمق ، لكننا في حالة حرب”

حدقت السيدة في وجهي لثانية بشكل مذهول قبل أن تنحني. 

 

بدأت اشك في أن الأمر سيستغرق وقت أطول قليلا لذلك تقدمت إلى كشك أصغر على بعد بضعة ياردات.

تحدثت بصوت هامس وثقيل “كلانا لديه مسؤوليات وأشخاص يحتاجون إليهم”.

لم يكن الطابور طويلا تماما لكن كان هناك عدد غير قليل من الناس يحملون أو يأكلون الحلويات في مكان قريب.

 

 

“أنا أعلم ، ولدي أشياء أريد أن أخبرك بها أيضا ، ماذا لو قطعنا وعدًا؟ “

 

 

”ابتعد عن الطريق! تحرك!” صرخ صوت خشن.

“أي نوع من الوعود؟”

“أنا معجب بك كفتاة ، وما أعنيه هو أنني أرغب في بدأ علاقة معك وأتمنى أن تشعري بنفس الطريقة. “

 

يبدو أن شخصًا ما كان يحاول شق طريقه إلى الجزء الخلفي من الطابور.

“وعد بالبقاء على قيد الحياة … حتى نحظى بعلاقات جميلة ووقت سعيد يمكن فيه لقارتنا بأكملها أن تجتمع معًا للاحتفال.”

 

 

تأوهت برؤيتها. “نعم نوعا ما…”

ارتجفت يداها لكنها أجابت بحزم. “أعدك.”

 

 

 

سحبت تيس ذراعيها بعيدا لكنني لم أستدر.

 

 

 

حدقت في تلال الوحوش ، وأوشكت على تجاهل سحابة الغبار التي تقترب من خلف تل كبير على بعد بضع عشرات من الأميال.

 

 

كانوا على بعد أقل من بضع ساعات..

“آرثر؟” ظهر صوت تيس من الخلف.

 

 

 

“إنه … مبكر جدا” ، تمتمت بينما تحطم كل الدفئ والهدوء الذي تمكنت أخيرًا من الشعور به.

على الرغم من الضجيج القادم من الاشخاص من حولنا ، إلا انني شعرت بسلام الآن أكثر من أي وقت مضى.

 

رفعت تيس جبينها. “في حين أنني قد لا أكون مساوية لرمح إلا أني دخلت مؤخرًا إلى منتصف المرحلة الفضية.”

عندما رأتها تيس سمعتها وهي تشهق.

لم يكن الطابور طويلا تماما لكن كان هناك عدد غير قليل من الناس يحملون أو يأكلون الحلويات في مكان قريب.

 

“إنني أنظر حولي فقط” ، أجبته لكني لم أرفع عيناي عن الحلي والإكسسوارات الموضوعة فوق قطعة قماش بيضاء. 

كانت التقارير خاطئة.

صرخ الصبي وهو مندهش. “لكنك في نفس عمر أخي!”

 

” بما أنها هدية سأشعر بمزيد من الثقة في إعطائها للشخص إذا حصلت عليها حقا ،” اعترفت.

كانوا قادمين بشكل اسرع.

 

 

 

كانوا على بعد أقل من بضع ساعات..

بدأت اشك في أن الأمر سيستغرق وقت أطول قليلا لذلك تقدمت إلى كشك أصغر على بعد بضعة ياردات.

 

ضحكت ضحكة مكتومة ، “بغض النظر عن هذا ، شكرا لك على الطعام.”

فقط من السرعة التي كانوا يقتربون منها ، فقد كان حشد الوحوش على وشك الوصول.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط