داخل القبو
تحركت أفكاري عائدة إلى مشهد تغير شكل سيلفي عندما امتصت المانا من قرن أوتو.
كان من الممتع رؤية ألبولد متيبسًا وشاحبًا بعد سماعه عن والده.
لقد مرت بضعة أيام منذ تلك الليلة ، لكن تحول شكلها غير المبرر أثار قلقي ، كانت أيامي مليئة و مزدحمة ، إذا لم أكن أتدرب ، إذن سأكون إما في اجتماع أو تقديم النصائح لجايدن بشأن مشروع القطار أو تقديم نصائح لفيريون حول جوانب مختلفة من الحرب.
“حسنًا ، في عالم مقسم أساسًا بين الأشخاص الذين يمكنهم استخدام السحر والأشخاص الذين لا يستطيعون ، من الصعب رؤية الكثير من الأشياء ” قلت بينما واصلنا سيرنا في الرواق.
حتى في ذلك الوقت كانت أفكاري تعود دائمًا إلى ما رأيته في تلك الليلة.
“السبب والنتيجة البسيطة ، هذه الحرب لها الأسبقية على كل شيء آخر مما يعني أن الأولويات ستعطى للأشخاص الذين هم جزء من هذه الحرب ، بالنسبة لأولئك الذين ليسوا جزءًا منها ، سيعني ببساطة زيادة في تكلفة المعيشة بينما قد لا يزيد أجرهم بالضرورة ، لكن أكثر من ذلك قد يصبح أقل بسبب الهجمات المختلفة بالقرب من السواحل والحدود ، لم يتمكن الصيادون من صيد الأسماك كما تدمرت الأراضي الزراعية “.
بعد إصابته بالسعال ، أشار إلى شريكه القوي بفتح القبو السميك الذي يحتوي على أحرف رونية منقوشة على كل شبر من الباب والتي بدت وكأنها نعش لطفل.
لم يبدو أن سيلفي شعرت أن هناك شيئًا ما خطأ ، بل على العكس تماما ، أصبح وحشي مفتونًا تمامًا بالقرن والمانا الذي قدمه لها. بعد تلك الليلة طلبت مني مساحة خاصة حتى تتمكن من الاستمرار في امتصاص مانا الخادم دون انقطاع ، لم أرها منذ ذلك الحين لكن الشيء الوحيد الذي يريحني هو التحركات الهادئة لحالتها العقلية التي تنبعث من خلال علاقتنا.
“وهكذا تقول أن هذا المشروع سيكون وسيلة لخلق فرص عمل لهؤلاء الناس؟” تحدث الملك إيراليث.
سألني فيريون ، وأنا أدرس الزنزانة التي كنت محتجزًا فيها.
“— آرثر!”
“حسنًا ، كما ترى ، الجنرال آرثر عندما لا يكون للعائلة المالكة ابن ويتزوج الرجل من …”
***
تحركت في مقعدي بسبب بصوت عالي ، فقط لأرى أن كل شخص في الغرفة يراقبني.
جادل الملك غلايدر. “ألن يكون الأمر أكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة أن يكون العبيد هم من يقومون بالعمل بدلاً من دفع أجور العمال؟”
المائدة المستديرة الكبيرة التي حلت محل السابقة الأصغر كانت تحتوي على الرماح الثلاثة المتبقية بغض النظر عني وأعضاء المجلس الخمسة جميعهم جالسين على كراسي كبيرة مبطنة.
الشخص الذي انضم إلينا اليوم في هذا الاجتماع المثير والمليء بالمرح هو جايدن ، الذي بدا أنه يركز بالكامل على تحريك شيء من أذنه اليسرى.
“على أي حال ، يكفي حديثا بشأن هذا المشاغب” تحدث فيريون. “ألبولد ، دعنا ندخل ونغلق الباب بعدنا.”
أوه ، صحيح كنت في اجتماع.
أوضح فيريون “عائلة شافر معروفة بحواسها الشديدة بشكل مخيف”.
“هل أنت بخير ، الجنرال آرثر؟”
قال وهو يشير إلى الباب المعدني السميك ، “كنت أرغب دائمًا في مقابلة الجنرال الشاب شخصيًا ، لكنني كنت مشغولا بواجب حراسة هذا الباب ، لقد توقعت أنك كنت قادمًا إلى هنا ولكن من الصعب تصديق أنك تفرض هالتك أكثر مما كنت أتخيل”.
سأل الملك غلايدر لكن تعابير وجهه كانت مليئة بالانزعاج أكثر من القلق.
تحركت أفكاري عائدة إلى مشهد تغير شكل سيلفي عندما امتصت المانا من قرن أوتو.
عدلت نفسي في مقعدي. “بالطبع بكل تأكيد.”
إنخفض خط نظر الملك إلى يدي ، تابعت نظرته ، فقط لأدرك أن الريشة التي كانت في يدي قد انكسر نصفها في يدي.
أملت رأسي. “أنا متأكد من أنني كنت أقمع هالتي.”
قمت بتصفية حلقي ، وواجهت الجميع.
“مساء الخير ، القائد فيريون و … الجنرال آرثر ، أم… أنه الصباح بالفعل؟ ، اعتذاري لأنه لا توجد نوافذ هنا “.
“اعتذاري. لقد فقدت تركيزي للحظة ، يرجى المواصلة.”
“كنا سننتقل إلى موضوع ما يسمى[ القطار ] وهو الموضوع الذي تخططون أنت والحرفي جايدن بشأنه”
دحرج فيريون عينيه وتمتم بشيء عن إخبار والد ألبولد وهو يمشي أمام الجندي الرئيسي.
تحدثت الملكة إيراليث مع انتقال نظرتها بيني وبين جايدن الذي كان جالسًا على يساري على بعد بضعة مقاعد ” كنا نأمل أن تتمكن من إطلاعنا على آخر المستجدات حول كيفية حدوث ذلك”.
قال وهو يشير إلى الباب المعدني السميك ، “كنت أرغب دائمًا في مقابلة الجنرال الشاب شخصيًا ، لكنني كنت مشغولا بواجب حراسة هذا الباب ، لقد توقعت أنك كنت قادمًا إلى هنا ولكن من الصعب تصديق أنك تفرض هالتك أكثر مما كنت أتخيل”.
ناقشنا أنا وجايدن في اليوم السابق التفاصيل النهائية للمشروع.
” تتحدث كما لو كنت في عالم لا يقسمه المستخدمون السحريون والأشخاص العاديون” ، هذا ما أجاب به.
لقد كنا مستعدين للانتقال إلى بناء الهكيل الفعلي من أجل تأمين طريق إمداد آمن وسريع من مدينة بلاكبند إلى الحائط.
“هل أنت بخير ، الجنرال آرثر؟”
“آه نعم” قام الحرفي بتعديل إنكماش على معطف المختبر المتسخ
“العمل بالعبيد له حدوده حيث يصبح العمل أقل إتقانا ، الملك غلايدر. لا أعتقد أننا يجب أن نفكر في مشروع القطار هذا على أنه مشروع ذو فائدة واحدة ، ولكنه بداية حقبة جديدة ، لقد قدم مشروع المحرك البخاري مستر جديدا وفرصة جديدة للعمال الذين لم يحتاجوا إلى السحر ، و بالمثل هذا أيضا ، سواء كانوا عمالًا يقومون ببناء المسارات أو المصممين الذين يخططون للطرق من مدينة إلى أخرى ، كل هذا يتطلب مهارات لن تأتي أبدًا مجبر على القيام به ” تحدث فيريون بثقة.
“الأرض أعني أن القطار سيكون قادرًا على استيعاب ما لا يقل عن عشرين ضعفا من الإمدادات مقارنة باستخدام مجموعات من العربات كما الآن”.
“ماذا عن الأخطار المحتملة أثناء العبور بين بلاكبند والحائط؟”
“وشكري لهذا المعروف لا حدود له مثل البحر الشمالي!” ابتسم الفارس وانحنى بعمق.
سألت فاراي بنظرة فضوليّة. “من خلال ما قرأته ، يبدو أن هذا [ القطار ] له مسار محدد يقتصر عليه ، ألن يجعل هذا الأمر سهلاً على قطاع الطرق ، أو حتى ألاكريا للهجوم؟ ”
ومع ذلك ، كان الافتقار إلى التهوية خانقًا ، وبينما كانت معظم الزنازين فارغة ، كانت تبدو أيضًا أنها لم تُنظف منذ فترة طويلة.
أصبح صوت فريون جادا. “إذا كان الأمر متروكا لي فقط ، كنت سأحبسهم بنفسي لكن اللورد ألدير كان محقًا في أننا بحاجة إلى غلايدر ، كانت عائلة غراي سندرز دائمًا ضعيفة في حكمها على مملكتها ، لكن عائلة غلايدر تحظى بالاحترام من قبل جميع البشر تقريبا ، ستصبح سابين في حالة من الفوضى إذا علموا بما حدث ، وهو ليس شيئا نحتاجه لهذه الحرب “.
“أنا موافقة ، أتخيل أنه سيكون من السهل تدمير جزء من المسار الذي يعتمد عليه القطار ” أضافت آية عرضًا.
تجاذبنا أطراف الحديث قليلاً بينما انتظر فيريون والحراس على الجانب الآخر من البوابة المغلقة ، كان لدى الجني العجوز تعبير كئيب ، كان بلا شك يشعر بالذنب إتجاه حبسها هنا بينما كانت التحقيقات لا تزال جارية.
“كلا النقطتين جيدتين ، أيها الجنرالات!”
“— آرثر!”
تحدث جايدن. “آرثر أعني الجنرال آرثر وأنا رأينا ذلك كأحد المشاكل أيضًا وتوصلنا إلى حل.”
استقبلنا رجل قوي البنية يرتدي مأزر ملطخة بالدماء ووجهه مغطى بقناع أسود مع رجل عجوز رقيق ذو ظهر منحني وأنف معقوف.
“يا؟ و ماذا يكون؟” سأل فريون مع جبين مرتفع.
المائدة المستديرة الكبيرة التي حلت محل السابقة الأصغر كانت تحتوي على الرماح الثلاثة المتبقية بغض النظر عني وأعضاء المجلس الخمسة جميعهم جالسين على كراسي كبيرة مبطنة.
“دع الجنرال آرثر ينتهي.!” قاطعته الملكة غلايدر بحدة فاجأتني.
رد الحرفي بابتسامة فظة. ” بوضعه تحت الأرض ، أيها القائد!”
تحدث العجوز بمرارة ، ” سوف يستغرق الأمر مزيدًا من الوقت لتحطيمه لكن أخشى “.
كانت هناك لحظة صمت حيث فكر أفراد العائلة الملكيون والرماح في الحل قبل أن يتحدث الملك غلايدر بنبرة فظة.
أومأت. “سيكون هذا الطريق تحت الأرض الذي سيستخدمه القطار مشروعًا كبيرًا لا يمكن أن يتم الانتهاء منه بعدد قليل من سحرة الأرض الأكفاء ، وعلى الرغم من أن السحرة سيكونون ضروريين لأمن المسارات في مواقع محددة مسبقا ، إلا أن هناك الكثير من الواجبات التي يمكن أن يقوم بها العمال العاديون أثناء عملية البناء والصيانة “.
“تكلفة القيام بكل هذا ستكون باهظة ، ألا تعتقد ذلك؟”
تحدثت الملكة إيراليث مع انتقال نظرتها بيني وبين جايدن الذي كان جالسًا على يساري على بعد بضعة مقاعد ” كنا نأمل أن تتمكن من إطلاعنا على آخر المستجدات حول كيفية حدوث ذلك”.
سعل جايدن ونظر إلي وعيناه تتوسل عمليًا لجعلي أتولى المهمة.
نظرًا لكونه حرفيا مشهورًا ، كان لدى جايدن الثروة والسلطة لصنع معظم الاختراعات التي يريدها ، ولكن في الواقع كان بحساب تكلفة وفائدة إنشاء شيء على نطاق واسع مثل هذا ، سيكون شيء غريبًا بالنسبة له اذا اختراع القيام به بنفسه.
“تكلفة القيام بكل هذا ستكون باهظة ، ألا تعتقد ذلك؟”
لحسن الحظ ، بعد أن قرأت العديد من الكتب حول الاقتصاد وتلقيت تعليمي شخصيًا على يد القائد الماكر والذكاء للمجلس في عالمي السابق مارلورن كان لدي الجواب.
إذا لم تكن الجدران الحجرية مصنوعة من مادة أعاقت التلاعب بالمانا وإذا كانت الكانت الغرف تحتوي على أبواب بدلاً من قضبان معدنية معززة ، قد كنت لاظن أن مصممي هذه القلعة قد شعروا بالكسل بعد الوصول إلى هذه المنطقة وقرروا جعلها زنزانة.
“أنت تفكر في الأمر بطريقة خاطئة أيها الملك غلايدر ، قد تبدو التكاليف كبيرة ولكن هذا المشروع يحتمل أن يحل ثلاث مشاكل في وقت واحد “.
“أنا أسمع” ، أجاب بجبين مرتفع بينما كان الجميع يقتربون قليلا من الطاولة.
أخذت نفسا وجمعت أفكاري. “بصرف النظر عن المشكلة الرئيسية التي نحاول حلها ، وهي طريقة أكثر فاعلية لنقل الإمدادات للجنود المتمركزين عند الحائط ، سيساعد بناء هذا القطار في حل مشكلتين ، أحدهما هو التكلفة المتزايدة بشكل كبير لشراء وحوش المانا المروضة بسبب الحالة التي بها تلال الوحوش حاليا ، في حين أن الآخر هو حل الفقر المتزايد “.
على الرغم من أنني لن أكون أبدًا شخصًا يدعم الحرب ، كان علي أن أعترف أنها جلبت بعض الجوانب الإيجابية إلى القارة.
“تزايد الفقر؟ ما هذا الهراء.” صرخ بايرون.
الشخص الذي انضم إلينا اليوم في هذا الاجتماع المثير والمليء بالمرح هو جايدن ، الذي بدا أنه يركز بالكامل على تحريك شيء من أذنه اليسرى.
“بسبب الحرب ، تزدهر الأعمال!”
“دع الجنرال آرثر ينتهي.!” قاطعته الملكة غلايدر بحدة فاجأتني.
لقد مرت بضعة أيام منذ تلك الليلة ، لكن تحول شكلها غير المبرر أثار قلقي ، كانت أيامي مليئة و مزدحمة ، إذا لم أكن أتدرب ، إذن سأكون إما في اجتماع أو تقديم النصائح لجايدن بشأن مشروع القطار أو تقديم نصائح لفيريون حول جوانب مختلفة من الحرب.
“شكرًا لك”
“الرجاء توخي الحذر ، أيها القائد ، الجنرال ، في حين أن القبو سيمنع الفريترا من استخدام السحر ، إلا أنه لا يزال قويًا إلى حد ما وهو في حالة ذهنية مجنونة الآن”
مثل التكنولوجيا إلى حد كبير ، يمكن استخدام السحر بسهولة للتدمير كما يمكن استخدامه لخلق شيء عظيم للغاية.
خاطبت والدة كاثلين قبل المتابعة. “لا يبدو الأمر واضحا ، لكن الأعمال المزدهرة تعود بالنفع على أصحاب الأعمال والحرفيين ذوي المهارات العالية ، وليس مواطني الطبقة الدنيا ، الملكة غلايدر ، من المفروض أن تقاريرك من مدن مختلفة تشير إحداها إلى زيادة عدد أعمال الشغب من زيادة الضرائب وأسعار السلع الأساسية بسبب الطلب من الحرب ، أليس كذلك؟ ”
كان أحد الموضوعات العديدة التي ناقشناها هو موضوع العبودية وسؤال بلاين الآن يقع في أحد النصائح التي قدمتها للقائد.
لقد قلبت عدة صفحات من كومة الأوراق الأنيقة أمامها.
كان من المثير للاهتمام رؤية بداية حقبة جديدة تولد ببطء ، حقبة لم تكن موجودة إلا في الكتب المدرسية في عالمي القديم كانت تتكشف هنا.
“كثف عرفت ذلك؟”
نظر إليّ الشيخ مع نظرة عدم اليقين لكنه رد بشكل خافت. “تحت أمرك”.
كان ليصبح الشرح كل شيء أمر مرهق ، لذا فقد تجاهلت السؤال ببساطة.
“السبب والنتيجة البسيطة ، هذه الحرب لها الأسبقية على كل شيء آخر مما يعني أن الأولويات ستعطى للأشخاص الذين هم جزء من هذه الحرب ، بالنسبة لأولئك الذين ليسوا جزءًا منها ، سيعني ببساطة زيادة في تكلفة المعيشة بينما قد لا يزيد أجرهم بالضرورة ، لكن أكثر من ذلك قد يصبح أقل بسبب الهجمات المختلفة بالقرب من السواحل والحدود ، لم يتمكن الصيادون من صيد الأسماك كما تدمرت الأراضي الزراعية “.
سعلت بشكل متفاجئ و نظرت بحدة نحو فريون.
“وهكذا تقول أن هذا المشروع سيكون وسيلة لخلق فرص عمل لهؤلاء الناس؟” تحدث الملك إيراليث.
أومأت. “سيكون هذا الطريق تحت الأرض الذي سيستخدمه القطار مشروعًا كبيرًا لا يمكن أن يتم الانتهاء منه بعدد قليل من سحرة الأرض الأكفاء ، وعلى الرغم من أن السحرة سيكونون ضروريين لأمن المسارات في مواقع محددة مسبقا ، إلا أن هناك الكثير من الواجبات التي يمكن أن يقوم بها العمال العاديون أثناء عملية البناء والصيانة “.
تجاذبنا أطراف الحديث قليلاً بينما انتظر فيريون والحراس على الجانب الآخر من البوابة المغلقة ، كان لدى الجني العجوز تعبير كئيب ، كان بلا شك يشعر بالذنب إتجاه حبسها هنا بينما كانت التحقيقات لا تزال جارية.
“هذه نقاط جيدة الجنرال آرثر ، ولكن ماذا عن مجرد استخدام العبيد؟”
جادل الملك غلايدر. “ألن يكون الأمر أكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة أن يكون العبيد هم من يقومون بالعمل بدلاً من دفع أجور العمال؟”
بدلاً من الرد ، نظرت إلى فيريون.
كان أحد الموضوعات العديدة التي ناقشناها هو موضوع العبودية وسؤال بلاين الآن يقع في أحد النصائح التي قدمتها للقائد.
نظر فيريون نحوه نظرة استنكار لكنه لم يقل شيئًا.
“العمل بالعبيد له حدوده حيث يصبح العمل أقل إتقانا ، الملك غلايدر. لا أعتقد أننا يجب أن نفكر في مشروع القطار هذا على أنه مشروع ذو فائدة واحدة ، ولكنه بداية حقبة جديدة ، لقد قدم مشروع المحرك البخاري مستر جديدا وفرصة جديدة للعمال الذين لم يحتاجوا إلى السحر ، و بالمثل هذا أيضا ، سواء كانوا عمالًا يقومون ببناء المسارات أو المصممين الذين يخططون للطرق من مدينة إلى أخرى ، كل هذا يتطلب مهارات لن تأتي أبدًا مجبر على القيام به ” تحدث فيريون بثقة.
تحركت أفكاري عائدة إلى مشهد تغير شكل سيلفي عندما امتصت المانا من قرن أوتو.
نظر إليّ الشيخ مع نظرة عدم اليقين لكنه رد بشكل خافت. “تحت أمرك”.
ساد الهدوء على غرفة الاجتماعات للمرة الأولى فيما بدا وكأنه ساعات حتى رفعت يد ذات أكمام بيضاء.
التفت الجميع إلى جايدن ، الذي كان يميل رأسه على يده بينما يرفع الأخرى.
“وهكذا تقول أن هذا المشروع سيكون وسيلة لخلق فرص عمل لهؤلاء الناس؟” تحدث الملك إيراليث.
” لم أكن أعرف ما إذا كان من المناسب التحدث في هذا الصمت غير المريح إلى حد ما ، لكن على أي حال ، أردت فقط أن أقول إن هذا المشروع سيكون بالفعل بداية للعديد ، وسيكون أرضًا جيدة لتعزيز مجموعات ومهارات جديدة ، إذا أمكن أفضل عدم العمل مع العبيد الذين أُجبروا على التواجد هناك لأنهم بلا شك سيبذلون الحد الأدنى من الجهد مما سيقلل من الإنتاجية في هذا المشروع الضروري “.
“الجلادين”
وبذلك انتهت المناقشة وأدلى الجميع بأصواتهم على قطعة من الورق دون الكشف عن هويتهم.
بعد مراجعة النتائج ، كنت سعيدًا لأن ساعات النقاش حول هذه القضية لم تذهب سدى ، تم منح الإذن لمشروع بناء الطريق تحت الأرض والقطار إلى جانب العديد من السياسات المتعلقة بالمشروع ، لقد تضمنت إحداها حظر العمل بالعبيد.
بعد إصابته بالسعال ، أشار إلى شريكه القوي بفتح القبو السميك الذي يحتوي على أحرف رونية منقوشة على كل شبر من الباب والتي بدت وكأنها نعش لطفل.
“حسنًا ، كما ترى ، الجنرال آرثر عندما لا يكون للعائلة المالكة ابن ويتزوج الرجل من …”
كنت أثق في جايدن ، الذي سيكون رئيس هذا المشروع ، كنت أعلم أنه سيكون قادرًا على إدارة القيادة بشكل صحيح حتى يتمكن الأشخاص العاملون في هذا المشروع من العمل صحيح..
لوحت مرة أخرى قبل أن أتبع فيريون والحراس إلى الباب الخفي في نهاية القاعة.
كان من المثير للاهتمام رؤية بداية حقبة جديدة تولد ببطء ، حقبة لم تكن موجودة إلا في الكتب المدرسية في عالمي القديم كانت تتكشف هنا.
لحسن الحظ ، بعد أن قرأت العديد من الكتب حول الاقتصاد وتلقيت تعليمي شخصيًا على يد القائد الماكر والذكاء للمجلس في عالمي السابق مارلورن كان لدي الجواب.
هذه [ الثورة الصناعية ] التي ربما بدأت بصنعي للمحرك البخاري قد تسارعت بلا شك بسبب الحرب مع ألاكريا.
نظر فيريون نحوه نظرة استنكار لكنه لم يقل شيئًا.
على الرغم من أنني لن أكون أبدًا شخصًا يدعم الحرب ، كان علي أن أعترف أنها جلبت بعض الجوانب الإيجابية إلى القارة.
“مساء الخير ، القائد فيريون و … الجنرال آرثر ، أم… أنه الصباح بالفعل؟ ، اعتذاري لأنه لا توجد نوافذ هنا “.
ومع ذلك ، كان الافتقار إلى التهوية خانقًا ، وبينما كانت معظم الزنازين فارغة ، كانت تبدو أيضًا أنها لم تُنظف منذ فترة طويلة.
***
شققنا طريقنا إلى نهاية الغرفة حيث تم دمج زنزانتين لتصبح واحدة كبيرة وواسعة ، كان في الزنزانة سرير كبير يعلوه حيوانات محشوة وأريكة مع طقم شاي مزخرف موضوعة على طاولة صغيرة أمامها ، كانت تشغل الأريكة حاليًا فتاة صغيرة تقاوم النوم أثناء قراءة كتاب.
“يبدو أن محادثاتنا الصغيرة تؤتي ثمارها”
لقد قلبت عدة صفحات من كومة الأوراق الأنيقة أمامها.
كان أحد الموضوعات العديدة التي ناقشناها هو موضوع العبودية وسؤال بلاين الآن يقع في أحد النصائح التي قدمتها للقائد.
ضحك فيريون بينما كنا نسير في ممر ضيق بالكاد يتسع لثلاثة أشخاص ، لقد تبعنا اثنان من الحراس المدرعين عن كثب بينما قاد أحدهم الطريق أمامنا بخطوات قصيرة.
اعترف فيريون “ربما ليس بنفس البلاغة التي أوضحتها في الاجتماع ، يحظر لدى الجان العبودية منذ أكثر من مائة عام حتى الآن ، لكن ذلك كان لأسباب أخلاقية ، لم أفكر في الفوائد الاقتصادية لها حتى أشرت إليها الأسبوع الماضي “.
“هل تقصد محاضراتي الثاقبة حول الحرب والاقتصاد؟”.
سألني فيريون ، وأنا أدرس الزنزانة التي كنت محتجزًا فيها.
“أوه اسكت ، أنا أعتبرها الثمن مقابل إسكانك عندما كنت طفلاً صغيرًا لأكثر من ثلاث سنوات “.
أستطيع أن أقول من خلال هالته الغنية أن أي شكل من أشكال الدروع السميكة سيعيقه فقط أكثر من تقديم أي الحماية.
“حسنًا ، كما ترى ، الجنرال آرثر عندما لا يكون للعائلة المالكة ابن ويتزوج الرجل من …”
هزت كتفي. “لا مانع ، أنا متأكد من أنك قد توصلت إلى استنتاج مماثل بشأن استخدام العبيد على أي حال “.
أومأت. “بالحديث عن ذلك ، أين ذلك الأزوراس ثلاثي الأعين على أي حال ، لم يظهر نفسه حتى بعد ما حدث مع ريديز وأولفريد “.
على الرغم من كوني المسؤول عن خطف إيلايجا بشكل أساسي ، إلا أنني لم يكن لدي أي مودة تجاه الخائن ، لكن حتى انا واجهت صعوبة في القول بثقة أنه يستحق أن يكون في الحالة التي كان عليها الآن.
اعترف فيريون “ربما ليس بنفس البلاغة التي أوضحتها في الاجتماع ، يحظر لدى الجان العبودية منذ أكثر من مائة عام حتى الآن ، لكن ذلك كان لأسباب أخلاقية ، لم أفكر في الفوائد الاقتصادية لها حتى أشرت إليها الأسبوع الماضي “.
تحدث العجوز بمرارة ، ” سوف يستغرق الأمر مزيدًا من الوقت لتحطيمه لكن أخشى “.
“هل تقصد محاضراتي الثاقبة حول الحرب والاقتصاد؟”.
“حسنًا ، في عالم مقسم أساسًا بين الأشخاص الذين يمكنهم استخدام السحر والأشخاص الذين لا يستطيعون ، من الصعب رؤية الكثير من الأشياء ” قلت بينما واصلنا سيرنا في الرواق.
شققنا طريقنا إلى نهاية الغرفة حيث تم دمج زنزانتين لتصبح واحدة كبيرة وواسعة ، كان في الزنزانة سرير كبير يعلوه حيوانات محشوة وأريكة مع طقم شاي مزخرف موضوعة على طاولة صغيرة أمامها ، كانت تشغل الأريكة حاليًا فتاة صغيرة تقاوم النوم أثناء قراءة كتاب.
لقد كنا مستعدين للانتقال إلى بناء الهكيل الفعلي من أجل تأمين طريق إمداد آمن وسريع من مدينة بلاكبند إلى الحائط.
“نعم ، أيها القائد!” صرخ الجني قبل فتح الباب وسحبه.
” تتحدث كما لو كنت في عالم لا يقسمه المستخدمون السحريون والأشخاص العاديون” ، هذا ما أجاب به.
لحسن الحظ ، بعد أن قرأت العديد من الكتب حول الاقتصاد وتلقيت تعليمي شخصيًا على يد القائد الماكر والذكاء للمجلس في عالمي السابق مارلورن كان لدي الجواب.
“أنت تفكر في الأمر بطريقة خاطئة أيها الملك غلايدر ، قد تبدو التكاليف كبيرة ولكن هذا المشروع يحتمل أن يحل ثلاث مشاكل في وقت واحد “.
أجبت بابتسامة لم تصل إلى قلبي حقا ، واخترت تفضيل الصمت الذي استمر حتى وصلنا إلى باب معدني سميك مع وجود حارس واحد فقط.
سعل جايدن ونظر إلي وعيناه تتوسل عمليًا لجعلي أتولى المهمة.
كان الحارس من الجان بشكل واضح من خلال أذنيه الطويلتين اللتين تبرزان من شعره وجسمه المتناسق و المليئ بعضلات مخططة مرنة تتم حمايتها بواسطة الدروع إلى الحد الأدنى.
أستطيع أن أقول من خلال هالته الغنية أن أي شكل من أشكال الدروع السميكة سيعيقه فقط أكثر من تقديم أي الحماية.
كنت أثق في جايدن ، الذي سيكون رئيس هذا المشروع ، كنت أعلم أنه سيكون قادرًا على إدارة القيادة بشكل صحيح حتى يتمكن الأشخاص العاملون في هذا المشروع من العمل صحيح..
كان للحارس المتمركز يحمل سيفين قصيرين غير مزينين ينحنيان عند الطرف ، تماما على عكس الرماح المبهرجة للجنود الذين يتبعوننا ، ولكن حتى بنظرة واحدة يمكنني أن أقول إنه سيمحو بسهولة جميع الجنود خلفنا.
لمعت عيناه اللتان كانتا ذابلاين من الملل عندما اكتشفني أنا وفيريون.
“لا ينبغي أن يمر وقت طويل حتى يجمع الفريق الذي أرسلته فريون أدلة كافية”.
“مساء الخير ، القائد فيريون و … الجنرال آرثر ، أم… أنه الصباح بالفعل؟ ، اعتذاري لأنه لا توجد نوافذ هنا “.
” المجرم هنا”
“شكرًا لك”
أجاب فيريون بابتسامة متكلفة قبل أن يتجه نحوي ، “لم يمض وقت طويل يا ألبولد ، آرثر هذا هو ألبولد انه من عائلة شافر ، كانت عائلته عائلة عسكرية قوية خدمت عائلة إيراليث لأجيال ، ألبولد أنا متأكد من أنك سمعت عن آرثر لوين “.
تحدث ألبولد وعيناه الحادتان تتألقان باهتمام “لقد قيل لي إنه قد يصبح الوريث الجديد لعائلة إيراليث”.
“الأرض أعني أن القطار سيكون قادرًا على استيعاب ما لا يقل عن عشرين ضعفا من الإمدادات مقارنة باستخدام مجموعات من العربات كما الآن”.
سعلت بشكل متفاجئ و نظرت بحدة نحو فريون.
“وريث جديد؟”
“مساء الخير ، القائد فيريون و … الجنرال آرثر ، أم… أنه الصباح بالفعل؟ ، اعتذاري لأنه لا توجد نوافذ هنا “.
“حسنًا ، كما ترى ، الجنرال آرثر عندما لا يكون للعائلة المالكة ابن ويتزوج الرجل من …”
“مرحبًا ، آرثر.”
“فهمتها!.” أوقفته
بدلاً من الرد ، نظرت إلى فيريون.
“— آرثر!”
قال وهو يشير إلى الباب المعدني السميك ، “كنت أرغب دائمًا في مقابلة الجنرال الشاب شخصيًا ، لكنني كنت مشغولا بواجب حراسة هذا الباب ، لقد توقعت أنك كنت قادمًا إلى هنا ولكن من الصعب تصديق أنك تفرض هالتك أكثر مما كنت أتخيل”.
تحدثت أنا و القزمة عن أشياء غير مهمة بينما كنت أطلعها على كيفية تقدم تدريبي ، لقد حاولت أن تعطيني بعض النصائح حول سحر الجاذبية ولكنني واجهت صعوبة في متابعة شرحها غير المنطقي.
أملت رأسي. “أنا متأكد من أنني كنت أقمع هالتي.”
أصبح صوت فريون جادا. “إذا كان الأمر متروكا لي فقط ، كنت سأحبسهم بنفسي لكن اللورد ألدير كان محقًا في أننا بحاجة إلى غلايدر ، كانت عائلة غراي سندرز دائمًا ضعيفة في حكمها على مملكتها ، لكن عائلة غلايدر تحظى بالاحترام من قبل جميع البشر تقريبا ، ستصبح سابين في حالة من الفوضى إذا علموا بما حدث ، وهو ليس شيئا نحتاجه لهذه الحرب “.
أوضح فيريون “عائلة شافر معروفة بحواسها الشديدة بشكل مخيف”.
لمعت عيناه اللتان كانتا ذابلاين من الملل عندما اكتشفني أنا وفيريون.
“أنا موافقة ، أتخيل أنه سيكون من السهل تدمير جزء من المسار الذي يعتمد عليه القطار ” أضافت آية عرضًا.
“ماذا يفعل هنا إذن؟” استفسرت حول ما يتعلق بالجني الذي ليس أكبر مني بكثير.
ناقشنا أنا وجايدن في اليوم السابق التفاصيل النهائية للمشروع.
“مهاراتك ستكون مناسبة بشكل أفضل في المعركة ، أليس كذلك؟”
أخذت نفسا وجمعت أفكاري. “بصرف النظر عن المشكلة الرئيسية التي نحاول حلها ، وهي طريقة أكثر فاعلية لنقل الإمدادات للجنود المتمركزين عند الحائط ، سيساعد بناء هذا القطار في حل مشكلتين ، أحدهما هو التكلفة المتزايدة بشكل كبير لشراء وحوش المانا المروضة بسبب الحالة التي بها تلال الوحوش حاليا ، في حين أن الآخر هو حل الفقر المتزايد “.
تنهد فيريون “كان ألبولد في تلال الوحوش حتى تحدى أمرًا مباشرا ، عادة ، كان هذا سينتهي به الأمر بخفض رتبته وبعض العقوبات الصارمة ، لكنني كنت أعرف أن الصبي وصادف وجودنا في مكان الحادث ، لذا جلبته ووضعته هنا.”
“وشكري لهذا المعروف لا حدود له مثل البحر الشمالي!” ابتسم الفارس وانحنى بعمق.
تمتم الحراس الذين يقفون خلفنا ببضع كلمات من الإزدراء لكنهم توقفوا عندما حدق بهم ألبولد.
لقد فوجئت بإمكانية استخدام السحر في الداخل ، لكن بمسح الجدران والقضبان المغلقة في الغرفة ، كنت متأكدًا تمامًا من أن إستخدام السحر يقتصر فقط على الممر الصغير بين الزنزانات.
“على أي حال ، يكفي حديثا بشأن هذا المشاغب” تحدث فيريون. “ألبولد ، دعنا ندخل ونغلق الباب بعدنا.”
كان للحارس المتمركز يحمل سيفين قصيرين غير مزينين ينحنيان عند الطرف ، تماما على عكس الرماح المبهرجة للجنود الذين يتبعوننا ، ولكن حتى بنظرة واحدة يمكنني أن أقول إنه سيمحو بسهولة جميع الجنود خلفنا.
“مرحبا أيها الجرو~~!”
“نعم ، أيها القائد!” صرخ الجني قبل فتح الباب وسحبه.
تم قصف أنفي على الفور برائحة كريهة وعفنة مشبعة برائحة التعفن عندما تم فتح مدخل الزنزانة.
“مرحبًا ، آرثر.”
قال ألبولد مشيرًا إلينا إلى الداخل مثل مرشد سياحي..
“استمتعوا بالبقاء هذا ، للجميع”.
“دع الجنرال آرثر ينتهي.!” قاطعته الملكة غلايدر بحدة فاجأتني.
تحدثت الملكة إيراليث مع انتقال نظرتها بيني وبين جايدن الذي كان جالسًا على يساري على بعد بضعة مقاعد ” كنا نأمل أن تتمكن من إطلاعنا على آخر المستجدات حول كيفية حدوث ذلك”.
دحرج فيريون عينيه وتمتم بشيء عن إخبار والد ألبولد وهو يمشي أمام الجندي الرئيسي.
طلبت من الحارس الرئيسي فتح الزنزانة ودخلت.
“السبب والنتيجة البسيطة ، هذه الحرب لها الأسبقية على كل شيء آخر مما يعني أن الأولويات ستعطى للأشخاص الذين هم جزء من هذه الحرب ، بالنسبة لأولئك الذين ليسوا جزءًا منها ، سيعني ببساطة زيادة في تكلفة المعيشة بينما قد لا يزيد أجرهم بالضرورة ، لكن أكثر من ذلك قد يصبح أقل بسبب الهجمات المختلفة بالقرب من السواحل والحدود ، لم يتمكن الصيادون من صيد الأسماك كما تدمرت الأراضي الزراعية “.
كان من الممتع رؤية ألبولد متيبسًا وشاحبًا بعد سماعه عن والده.
لكن المثير للدهشة أن المستوى الأول من الزنزانة لم يكن سيئًا كما تذكرت عندما أتيت إلى هنا لأول مرة بعد حادثة زيروس.
كانت المنطقة مضاءة بشكل جيد نسبيًا وفيها زنزانات واسعة بدت وكأنها ظلت فارغة لبعض الوقت.
“اعتذاري. لقد فقدت تركيزي للحظة ، يرجى المواصلة.”
إذا لم تكن الجدران الحجرية مصنوعة من مادة أعاقت التلاعب بالمانا وإذا كانت الكانت الغرف تحتوي على أبواب بدلاً من قضبان معدنية معززة ، قد كنت لاظن أن مصممي هذه القلعة قد شعروا بالكسل بعد الوصول إلى هذه المنطقة وقرروا جعلها زنزانة.
“حسنا” ، أجاب فيريون بجدية ، وتابع عن كثب.
“القائد ، الجنرال”
اظهرت ميكا ابتسامة لي ، “ميكا تعرف ، لا تقلق بشأني وافعل ما عليك فعله ، ميكا لا تلوم أحدا سوى ذلك اللقيط العجوز ريديز “.
ومع ذلك ، كان الافتقار إلى التهوية خانقًا ، وبينما كانت معظم الزنازين فارغة ، كانت تبدو أيضًا أنها لم تُنظف منذ فترة طويلة.
ضحكت ، “حسنًا ، سأخبرك الآن أن زنزانته ليست جميلة مثل زنزانتك”.
“هل تتذكر بعض الذكريات غير السارة؟”
سألني فيريون ، وأنا أدرس الزنزانة التي كنت محتجزًا فيها.
“استمتعوا بالبقاء هذا ، للجميع”.
إذا لم تكن الجدران الحجرية مصنوعة من مادة أعاقت التلاعب بالمانا وإذا كانت الكانت الغرف تحتوي على أبواب بدلاً من قضبان معدنية معززة ، قد كنت لاظن أن مصممي هذه القلعة قد شعروا بالكسل بعد الوصول إلى هذه المنطقة وقرروا جعلها زنزانة.
“نوعا ما ، كنت أفكر كم هو أمر مضحك أنني عدت للتو من إجتماع مع الرجل الذي تآمر جنبًا إلى جنب مع غراي سندرز و وفريترا لقتلي ، ”شرحت ، متجاهلا النظرات الحذرة للحراس من حولنا.
بعد مراجعة النتائج ، كنت سعيدًا لأن ساعات النقاش حول هذه القضية لم تذهب سدى ، تم منح الإذن لمشروع بناء الطريق تحت الأرض والقطار إلى جانب العديد من السياسات المتعلقة بالمشروع ، لقد تضمنت إحداها حظر العمل بالعبيد.
“العمل بالعبيد له حدوده حيث يصبح العمل أقل إتقانا ، الملك غلايدر. لا أعتقد أننا يجب أن نفكر في مشروع القطار هذا على أنه مشروع ذو فائدة واحدة ، ولكنه بداية حقبة جديدة ، لقد قدم مشروع المحرك البخاري مستر جديدا وفرصة جديدة للعمال الذين لم يحتاجوا إلى السحر ، و بالمثل هذا أيضا ، سواء كانوا عمالًا يقومون ببناء المسارات أو المصممين الذين يخططون للطرق من مدينة إلى أخرى ، كل هذا يتطلب مهارات لن تأتي أبدًا مجبر على القيام به ” تحدث فيريون بثقة.
أصبح صوت فريون جادا. “إذا كان الأمر متروكا لي فقط ، كنت سأحبسهم بنفسي لكن اللورد ألدير كان محقًا في أننا بحاجة إلى غلايدر ، كانت عائلة غراي سندرز دائمًا ضعيفة في حكمها على مملكتها ، لكن عائلة غلايدر تحظى بالاحترام من قبل جميع البشر تقريبا ، ستصبح سابين في حالة من الفوضى إذا علموا بما حدث ، وهو ليس شيئا نحتاجه لهذه الحرب “.
دحرج فيريون عينيه وتمتم بشيء عن إخبار والد ألبولد وهو يمشي أمام الجندي الرئيسي.
أومأت. “بالحديث عن ذلك ، أين ذلك الأزوراس ثلاثي الأعين على أي حال ، لم يظهر نفسه حتى بعد ما حدث مع ريديز وأولفريد “.
أستطيع أن أقول من خلال هالته الغنية أن أي شكل من أشكال الدروع السميكة سيعيقه فقط أكثر من تقديم أي الحماية.
“الأزوراس ثلاثي العيون … هل بسبب رحلتك إلى أفويتس يمكنك أن تكون غير رسمي مع الأزوراس؟”
حياهم فيريون مرة أخرى. “خذنا إلى ريديز أولاً.”
قال ألبولد مشيرًا إلينا إلى الداخل مثل مرشد سياحي..
أخرج فريون ضحكة مكتومة. ” لم أتمكن من التواصل مع اللورد ألدير من خلال أداة الإرسال التي أعطاني إياها.”
الشخص الذي انضم إلينا اليوم في هذا الاجتماع المثير والمليء بالمرح هو جايدن ، الذي بدا أنه يركز بالكامل على تحريك شيء من أذنه اليسرى.
لقد قلبت عدة صفحات من كومة الأوراق الأنيقة أمامها.
“هذا ليس جيدًا” ، تنهدت عندما بدأت المشي مرة أخرى إلى أقصى نهاية الزنزانة.
كان الحارس من الجان بشكل واضح من خلال أذنيه الطويلتين اللتين تبرزان من شعره وجسمه المتناسق و المليئ بعضلات مخططة مرنة تتم حمايتها بواسطة الدروع إلى الحد الأدنى.
“بالطبع” وعدتها ، وعانقتها قبل الخروج من الزنزانة.
“سنتحدث أكثر عن ذلك لاحقًا.”
“حسنا” ، أجاب فيريون بجدية ، وتابع عن كثب.
“حسنًا ، في عالم مقسم أساسًا بين الأشخاص الذين يمكنهم استخدام السحر والأشخاص الذين لا يستطيعون ، من الصعب رؤية الكثير من الأشياء ” قلت بينما واصلنا سيرنا في الرواق.
شققنا طريقنا إلى نهاية الغرفة حيث تم دمج زنزانتين لتصبح واحدة كبيرة وواسعة ، كان في الزنزانة سرير كبير يعلوه حيوانات محشوة وأريكة مع طقم شاي مزخرف موضوعة على طاولة صغيرة أمامها ، كانت تشغل الأريكة حاليًا فتاة صغيرة تقاوم النوم أثناء قراءة كتاب.
تحدث ألبولد وعيناه الحادتان تتألقان باهتمام “لقد قيل لي إنه قد يصبح الوريث الجديد لعائلة إيراليث”.
سألني فيريون ، وأنا أدرس الزنزانة التي كنت محتجزًا فيها.
طلبت من الحارس الرئيسي فتح الزنزانة ودخلت.
مثل التكنولوجيا إلى حد كبير ، يمكن استخدام السحر بسهولة للتدمير كما يمكن استخدامه لخلق شيء عظيم للغاية.
“ماذا عن الأخطار المحتملة أثناء العبور بين بلاكبند والحائط؟”
“مرحبا ميكا ، آسف لأخذ وقت طويل لزيارتك “.
“ماذا عن الأخطار المحتملة أثناء العبور بين بلاكبند والحائط؟”
وضعت الرمح كتابها ومدّت رجليها وذراعيها.
نظر إليّ الشيخ مع نظرة عدم اليقين لكنه رد بشكل خافت. “تحت أمرك”.
تحدثت أنا و القزمة عن أشياء غير مهمة بينما كنت أطلعها على كيفية تقدم تدريبي ، لقد حاولت أن تعطيني بعض النصائح حول سحر الجاذبية ولكنني واجهت صعوبة في متابعة شرحها غير المنطقي.
“مرحبًا ، آرثر.”
المائدة المستديرة الكبيرة التي حلت محل السابقة الأصغر كانت تحتوي على الرماح الثلاثة المتبقية بغض النظر عني وأعضاء المجلس الخمسة جميعهم جالسين على كراسي كبيرة مبطنة.
تجاذبنا أطراف الحديث قليلاً بينما انتظر فيريون والحراس على الجانب الآخر من البوابة المغلقة ، كان لدى الجني العجوز تعبير كئيب ، كان بلا شك يشعر بالذنب إتجاه حبسها هنا بينما كانت التحقيقات لا تزال جارية.
“بالطبع” وعدتها ، وعانقتها قبل الخروج من الزنزانة.
بسبب موقفها وحقيقة أن كلاً من أولفريد و ريديز قد خانوا ديكاثين ، كان لا بد من فحص الأمر بأقصى قدر قبل السماح لها بالخروج.
“الأرض أعني أن القطار سيكون قادرًا على استيعاب ما لا يقل عن عشرين ضعفا من الإمدادات مقارنة باستخدام مجموعات من العربات كما الآن”.
تحدثت أنا و القزمة عن أشياء غير مهمة بينما كنت أطلعها على كيفية تقدم تدريبي ، لقد حاولت أن تعطيني بعض النصائح حول سحر الجاذبية ولكنني واجهت صعوبة في متابعة شرحها غير المنطقي.
اظهرت ميكا ابتسامة لي ، “ميكا تعرف ، لا تقلق بشأني وافعل ما عليك فعله ، ميكا لا تلوم أحدا سوى ذلك اللقيط العجوز ريديز “.
“لا ينبغي أن يمر وقت طويل حتى يجمع الفريق الذي أرسلته فريون أدلة كافية”.
أوضح فيريون ” إنه متخصص في سحر الصوت لخلق هلوسة تساعد في الإستجواب”.
اظهرت ميكا ابتسامة لي ، “ميكا تعرف ، لا تقلق بشأني وافعل ما عليك فعله ، ميكا لا تلوم أحدا سوى ذلك اللقيط العجوز ريديز “.
“مهاراتك ستكون مناسبة بشكل أفضل في المعركة ، أليس كذلك؟”
ضحكت ، “حسنًا ، سأخبرك الآن أن زنزانته ليست جميلة مثل زنزانتك”.
أوضح فيريون ” إنه متخصص في سحر الصوت لخلق هلوسة تساعد في الإستجواب”.
اومأت برأسها. “أخرج ميكا قريبا حسنًا؟ ، أن تكون وحيدًا هنا دون أن تكون قادرًا على استخدام السحر أمر ممل للغاية “.
إذا لم تكن الجدران الحجرية مصنوعة من مادة أعاقت التلاعب بالمانا وإذا كانت الكانت الغرف تحتوي على أبواب بدلاً من قضبان معدنية معززة ، قد كنت لاظن أن مصممي هذه القلعة قد شعروا بالكسل بعد الوصول إلى هذه المنطقة وقرروا جعلها زنزانة.
“بالطبع” وعدتها ، وعانقتها قبل الخروج من الزنزانة.
ساد الهدوء على غرفة الاجتماعات للمرة الأولى فيما بدا وكأنه ساعات حتى رفعت يد ذات أكمام بيضاء.
“الخائن قوي”
لوحت مرة أخرى قبل أن أتبع فيريون والحراس إلى الباب الخفي في نهاية القاعة.
ومع ذلك ، كان الافتقار إلى التهوية خانقًا ، وبينما كانت معظم الزنازين فارغة ، كانت تبدو أيضًا أنها لم تُنظف منذ فترة طويلة.
“جاهز؟” سأل فيريون عندما أصبح تعبيره قاتما.
“دعنا ننتهي من هذا.”
اعتقدت أن الرائحة الكريهة من المستوى الأول من الزنزانة كانت سيئة ، لكن المستوى الأدنى كانت درجتها تسبب الرغبة في التقيؤ.
كان ليصبح الشرح كل شيء أمر مرهق ، لذا فقد تجاهلت السؤال ببساطة.
شعرت بحركة في معدتي بسبب الرائحة الكريهة والمعدنية للمواد الكيميائية والدم ، قمعت الرغبة المتزايدة في التقيؤ ، اتبعت فريون أسفل السلالم المظلمة حتى وصلنا إلى منطقة صغيرة تأوي أبشع المجرمين.
اظهرت ميكا ابتسامة لي ، “ميكا تعرف ، لا تقلق بشأني وافعل ما عليك فعله ، ميكا لا تلوم أحدا سوى ذلك اللقيط العجوز ريديز “.
لقد فوجئت بإمكانية استخدام السحر في الداخل ، لكن بمسح الجدران والقضبان المغلقة في الغرفة ، كنت متأكدًا تمامًا من أن إستخدام السحر يقتصر فقط على الممر الصغير بين الزنزانات.
“بالطبع” وعدتها ، وعانقتها قبل الخروج من الزنزانة.
استقبلنا رجل قوي البنية يرتدي مأزر ملطخة بالدماء ووجهه مغطى بقناع أسود مع رجل عجوز رقيق ذو ظهر منحني وأنف معقوف.
“القائد ، الجنرال”
تحدث الرجل العجوز بصوت مزعج للأذن “يشرفنا وجودكم هنا.”
“وشكري لهذا المعروف لا حدود له مثل البحر الشمالي!” ابتسم الفارس وانحنى بعمق.
وبذلك انتهت المناقشة وأدلى الجميع بأصواتهم على قطعة من الورق دون الكشف عن هويتهم.
“الجلادين”
كانت المنطقة مضاءة بشكل جيد نسبيًا وفيها زنزانات واسعة بدت وكأنها ظلت فارغة لبعض الوقت.
حياهم فيريون مرة أخرى. “خذنا إلى ريديز أولاً.”
سعل جايدن ونظر إلي وعيناه تتوسل عمليًا لجعلي أتولى المهمة.
أوضح فيريون “عائلة شافر معروفة بحواسها الشديدة بشكل مخيف”.
نظر إليّ الشيخ مع نظرة عدم اليقين لكنه رد بشكل خافت. “تحت أمرك”.
لحسن الحظ ، بعد أن قرأت العديد من الكتب حول الاقتصاد وتلقيت تعليمي شخصيًا على يد القائد الماكر والذكاء للمجلس في عالمي السابق مارلورن كان لدي الجواب.
تبعنا وراء الشيخ وهو ينزلق حرفيا في طريقه إلى زنزانة صغيرة على يسارنا وأشار.
” المجرم هنا”
“كثف عرفت ذلك؟”
على الرغم من كوني المسؤول عن خطف إيلايجا بشكل أساسي ، إلا أنني لم يكن لدي أي مودة تجاه الخائن ، لكن حتى انا واجهت صعوبة في القول بثقة أنه يستحق أن يكون في الحالة التي كان عليها الآن.
قال ألبولد مشيرًا إلينا إلى الداخل مثل مرشد سياحي..
“كلا النقطتين جيدتين ، أيها الجنرالات!”
كانت الزنزانة مظلمة مع ظلال تغطي معظم إصاباته ، لكن يمكنني القول من الجروح وبقع الدم على جسده العاري تماما أنه تعرض للتعذيب باستمرار.
“ماذا عن الأخطار المحتملة أثناء العبور بين بلاكبند والحائط؟”
“دع الجنرال آرثر ينتهي.!” قاطعته الملكة غلايدر بحدة فاجأتني.
كانت يداه المقيدتان بالكرسي الذي يجلس عليه ملطخة بالدماء عند أطرافه.
عندما لاحظت إختفاء أظافره.
بعد مراجعة النتائج ، كنت سعيدًا لأن ساعات النقاش حول هذه القضية لم تذهب سدى ، تم منح الإذن لمشروع بناء الطريق تحت الأرض والقطار إلى جانب العديد من السياسات المتعلقة بالمشروع ، لقد تضمنت إحداها حظر العمل بالعبيد.
لكن أكثر من الإصابات الجسدية ، ما أصابني بالقشعريرة هو تعبير ريديز الفارغ ، كانت عيناه ضبابيتين مع خط مم اللعاب يسيل من زاوية فمه.
مثل التكنولوجيا إلى حد كبير ، يمكن استخدام السحر بسهولة للتدمير كما يمكن استخدامه لخلق شيء عظيم للغاية.
قال الرجل العجوز ملاحظًا نظراتي: “آه حالته الحالية هي من الآثار الجانبية لاستجوابي”.
أصبح صوت فريون جادا. “إذا كان الأمر متروكا لي فقط ، كنت سأحبسهم بنفسي لكن اللورد ألدير كان محقًا في أننا بحاجة إلى غلايدر ، كانت عائلة غراي سندرز دائمًا ضعيفة في حكمها على مملكتها ، لكن عائلة غلايدر تحظى بالاحترام من قبل جميع البشر تقريبا ، ستصبح سابين في حالة من الفوضى إذا علموا بما حدث ، وهو ليس شيئا نحتاجه لهذه الحرب “.
أوضح فيريون ” إنه متخصص في سحر الصوت لخلق هلوسة تساعد في الإستجواب”.
في مثل هذه الأوقات كنت أفكر في الوظيفة الحقيقية للسحر.
مثل التكنولوجيا إلى حد كبير ، يمكن استخدام السحر بسهولة للتدمير كما يمكن استخدامه لخلق شيء عظيم للغاية.
“الآن ، ماذا عن الخادم؟”
“الخائن قوي”
“أنا موافقة ، أتخيل أنه سيكون من السهل تدمير جزء من المسار الذي يعتمد عليه القطار ” أضافت آية عرضًا.
تحدث العجوز بمرارة ، ” سوف يستغرق الأمر مزيدًا من الوقت لتحطيمه لكن أخشى “.
حتى في ذلك الوقت كانت أفكاري تعود دائمًا إلى ما رأيته في تلك الليلة.
“من الضروري أن نتمكن من إستخراج ما يعرفه” ، أجاب فيريون بقسوة وألقى نظرة ازدراء على ريديز قبل العودة إلى الرجل العجوز.
“كنا سننتقل إلى موضوع ما يسمى[ القطار ] وهو الموضوع الذي تخططون أنت والحرفي جايدن بشأنه”
“الآن ، ماذا عن الخادم؟”
المائدة المستديرة الكبيرة التي حلت محل السابقة الأصغر كانت تحتوي على الرماح الثلاثة المتبقية بغض النظر عني وأعضاء المجلس الخمسة جميعهم جالسين على كراسي كبيرة مبطنة.
“أه نعم ، إنه عينة رائعة بحق ، جلد سميك جدا حتى مع عدم قدرته على استخدام السحر وثبات ذهني كبير ، لكن أشعر أننا على وشك كسره رغم ذلك.” تحدث الرجل العجوز بسعادة غامرة ، يبدو أن إبقائه في قبو صغير بحيث تكون حركته محدودة أمر يدفعه إلى الجنون.
حياهم فيريون مرة أخرى. “خذنا إلى ريديز أولاً.”
نظر فيريون نحوه نظرة استنكار لكنه لم يقل شيئًا.
“مرحبًا ، آرثر.”
لقد قلبت عدة صفحات من كومة الأوراق الأنيقة أمامها.
بعد إصابته بالسعال ، أشار إلى شريكه القوي بفتح القبو السميك الذي يحتوي على أحرف رونية منقوشة على كل شبر من الباب والتي بدت وكأنها نعش لطفل.
تجاذبنا أطراف الحديث قليلاً بينما انتظر فيريون والحراس على الجانب الآخر من البوابة المغلقة ، كان لدى الجني العجوز تعبير كئيب ، كان بلا شك يشعر بالذنب إتجاه حبسها هنا بينما كانت التحقيقات لا تزال جارية.
“الرجاء توخي الحذر ، أيها القائد ، الجنرال ، في حين أن القبو سيمنع الفريترا من استخدام السحر ، إلا أنه لا يزال قويًا إلى حد ما وهو في حالة ذهنية مجنونة الآن”
سأل الملك غلايدر لكن تعابير وجهه كانت مليئة بالانزعاج أكثر من القلق.
عند فتح القبو أصدر صريرا ووجدت نفسي أنظر إلى أعين أوتو الأشعث ، لقد كان يرتدي ملابس تقيده ، لكن نظرة واحدة فقط كانت كافية لأعلم أنه بعيد كل البعد عن الانكسار.
شققنا طريقنا إلى نهاية الغرفة حيث تم دمج زنزانتين لتصبح واحدة كبيرة وواسعة ، كان في الزنزانة سرير كبير يعلوه حيوانات محشوة وأريكة مع طقم شاي مزخرف موضوعة على طاولة صغيرة أمامها ، كانت تشغل الأريكة حاليًا فتاة صغيرة تقاوم النوم أثناء قراءة كتاب.
أشرق وجه الخادم وتشكلت إبتسامة عليه بينما غمز لي.
تحدثت الملكة إيراليث مع انتقال نظرتها بيني وبين جايدن الذي كان جالسًا على يساري على بعد بضعة مقاعد ” كنا نأمل أن تتمكن من إطلاعنا على آخر المستجدات حول كيفية حدوث ذلك”.
“مرحبا أيها الجرو~~!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
