أدوات السحر
لم أكن أعرف ماذا سأتوقع من شركائي في القتال ، لقد كان طلبي صادرا في اللحظة الأخيرة إلى حد ما لذا كنت أتخيل أن يتواجد فقط بعض جنود داخل القلعة.
لذا كان من الواضح أنني سأضطر إلى ارتداء القفازات وغطاء الصدر والذراع والساق والأحذية طوال التدريب.
التفت إلى مساعدتي التدريبية. “ألانيس؟”
لكن بشكل غير متوقع كان هناك عدد غير قليل من السحرة والمعززين هنا تم تخصيصهم كإجراء احترازي للحفاظ على سلامة السكان بالداخل.
لقد لاحظت في وقت مبكر جدًا أن العديد منهم كانوا جيديين تمامًا لذا فإن طلب بعض شركاء التدريب من أي واحد منهم بدا معقولًا.
” إحذر بوند ، لم يصبح الطفل رمحًا بسبب وجهه الجميل فقط ” ، سخر فيريون وهو يواصل حديثه.
لكن ما لم أتوقعه هو وجود ثلاثة من المخضرمين ، لقد كان الواضح أنهم أقوياء جدا بجانب كونهم من كبار السن ، لقد وقفوا في ملعب التدريب جنبًا إلى جنب مع كاثيلن وفيريون.
“سأشغلها الآن” أعلنت إميلي بصوت لم ينقص منه الشغف.
“آه ، أنت هنا!”
اندفع فيريون وأخذ الصندوق من يدي ووضعه على الأرض قبل أن يوجهني نحو المجموعة.
ومع ذلك فإن مشاهدة فصيل كبير نسبيًا من الأقزام يتعاونون مع أعدائنا بالإضافة إلى تعرضي للخيانة من قبل قزم قوي جعلني أقسى من نفسي السابقة.
تحرك عقلي وأنا أحاول تحديد الشخص الذي يجب أن أبدأ به ، كان الأدرينالين يتدفق عبر جسدي بشكل متحد مع تدفق المانا عبر أطرافي.
“أريدك أن تقابل الجميع.”
” إحذر بوند ، لم يصبح الطفل رمحًا بسبب وجهه الجميل فقط ” ، سخر فيريون وهو يواصل حديثه.
لكن استطاع بقيتنا أن نقف ونشاهد العاصفة الشديدة تتكثف في يده فوق البلورة ، ثم أضاءت الأحجار الكريمة التي كانت صافية مع ظل من اللون الرمادي قبل أن تنبض اللوحة بأكملها بالحياة ، ثم تمايلت المقاييس بشكل غير منتظم قبل أن تستقر في مكانها.
نظرت ورائي لأرى إميلي تلوح لي بشكل مودع مثل أم ترسل ابنها إلى ساحة المعركة.
قال فيريون وهو يشير إلى كاثيلن ، “أعرف أنكما تعرفان بعضكما ، ولكن من أجل الإجراءات الشكلية ، هذه هي الأميرة كاثيلن من عائلة غلايدر الملكية والحارسة الخاصة بها ، هيستر فلاميسورث.”
أومات المرأة المسنة ذات الشعر الرمادي بإحكام ، وغطت رأسها فب تحية رسمية.
“هناك مجموعة أريد أن تنظر إليها قبل أن تبدأ تدريبك.”
كان الاستيعاب الذي مررت به كطفل بعد أن ورثت إرادة سيلفيا قد جعل جسدي أقوى مما يبدو عليه ، هذا مع حقيقة أنني عشت هذه الحياة بشكل حرفي مع وجود سيف في يدي ، مما جعلني أستطيع أن أقف حتى ضد هذه الكرة الملتحية من العضلات.
“فلاميسورث؟” تحدثت بشكل متفاجئ.
تحدثت المرأة مع تلميح من الفخر بصوتها
“آه ، أنت على دراية بمنزلي”
” شكرًا ” ، أجبتها بخجل وبشكل غير مقتنع تماما ، كان الدرع ضخمًا ولكنه كان طريا ومرنا بدرجة كافية حيث لم أعد قلقًا جدًا لأنه لن يعيق تحركاتي.
تحدثت المرأة مع تلميح من الفخر بصوتها
“نعم ، مألوف معهم إلى حد ما في الواقع ”
لقد استحوذ اللقب على انتباهي لكنني طردت أي أسئلة قد تشغل ذهني وركزت على الأميرة.
“مفاجأة سارة لرؤيتك يا كاثيلن ، لكن ماذا تفعلين هنا؟“.
“آرثر ، هذا هو كامو سيلاريدون ، انه-”
إبتسمت ثم تبعت خلف الشيوخ الثلاثة إلى وسط الغرفة.
أجابت هيستر بسرعة ، “الأميرة كاثيلن ساحرة بارعة في عنصر الجليد وهي الآن في مرحلة النواة الصفراء الداكنة ، لقد طلب مني القائد فيريون مساعدتك أيها الجنرال آرثر في تدريبك ، لكن وظيفتي الأساسية هي الحفاظ على سلامة الأميرة في جميع الأوقات ، لذلك من خلال التواجد هنا معًا فإننا نحقق هدفين في وقت واحد “.
“الأميرة كاثلين ، لو سمحت أعتقد أن القليل فقط سيكون كافيا “. تحدثت نحو كاثلين
نظرت مرة أخرى إلى كاثيلن التي أومأت برأسها بخجل بشكل موافق.
بشكل فضول خلعت القفاز وتركت يدي تتدلى فوق السلك الذي تم توصيله به ، وضعت ألانيس يديها بلطف حول يدي وبدأت في الهتاف مع إقفال عينيها.
“لا يوجد الكثير لأفعله إلى جانب بعض التدريب العرضي مع السيدة فاراي ، لذلك أنا هنا للمساعدة.”
“ماذا كان هذا؟“.
“الأميرة والفارس ياله من زوج كلاسيكي ”
اخرجت إميلي صرخة مفزوعة قبل أن تسقط على ظهرها من القوة المفاجئة.
تحدث قزم ذو شكل فظ كان جالسا على عمود حجري مرتفع ، إبتسم وهو يحك أنفه الكبير مما أدى إلى تحرك اللحية الكثيفة والبيضاء التي تغطي النصف السفلي من وجهه.
أضافت إميلي بفخر ، ” الأرضية تحمل نفس المستشعرات مدفونة بها ، الآن قبل أن أتطرق إلى شرح كل هذا ، أيهاةالجنرال آرثر أعتقد أن الآنسة ألانيس لديها شيء تحتاج إلى القيام به.”
لقد كان طويل القامة مقارنة بمعظم الأقزام الذين رأيتهم من قبل ، لكن ربما كان ذلك بسبب مقعده المرتفع ، لكن كان هناك شيء واحد مؤكد عنه ، وهو جسده الذي كان يبدو بأنه يتألف بالكامل من العضلات ، خاصة مع العضلات السميكة التي طبعت مع لحمه المتصلب بينما غطت كل ذراعيه وجسمه ، حتى انني جفلت عندما أمسك يدي بواسطة يديه الكبيرة والقاسية.
لقد ابتعدنا عن بعضنا بحوالي ثلاثين قدمًا حيث أصبحت محاطًا من جميع الجهات ، كانت الأميرة قد وقفت بالقرب من البركة في الزاوية الخلفية مع بوند في اليسار كما وقف كامو الصامت على يمينها.
قال فيريون وهو يشير إلى كاثيلن ، “أعرف أنكما تعرفان بعضكما ، ولكن من أجل الإجراءات الشكلية ، هذه هي الأميرة كاثيلن من عائلة غلايدر الملكية والحارسة الخاصة بها ، هيستر فلاميسورث.”
“يسعدني أن ألتقي بك أيها الجنرال الشاب. اسمي بوندمغلان ليويد ، لكن معظمهم ينادونني بوند” تحدث وهو يشد قبضته علي
تحدثت إميلي بفخر وهي تعدل مكان صدري بحيث تصبح البلورة الزرقاء مباشرة فوق عظم القص ، المنطقة التي تتواجد فيها نواة المانا.
لقد صدمت لرؤية فريون يتم التذمر عليه ، لقد كان قائد جيش هذه القارة بأكملها بعد كل شيء.
(ايش الاسماء الصعبة ذي يا مؤلف ، حسبي الله عليك!!).
“حسنا!”
ضرب بوهند رأسه. “ماذا قلت أيتها الجدة؟ قدرتي العقلية غير مقيدة بالكامل! ”
لم أكن أعلم سواء كان ذلك لإثبات هويته أو لتأكيد هيمنته على مجرد شاب بشكل متعجرف لكنني رددت عليه بقبضة أقوى.
“الآن ، توقف عن كونك حساسا.”
تم تضمين نفس الكريستال الأزرق الذي كان موجودًا في الطرف الأيمن من اللوحة المعدنية في منتصف الجزء السفلي لما يبدو أنه مركز المجموعة.
كان الاستيعاب الذي مررت به كطفل بعد أن ورثت إرادة سيلفيا قد جعل جسدي أقوى مما يبدو عليه ، هذا مع حقيقة أنني عشت هذه الحياة بشكل حرفي مع وجود سيف في يدي ، مما جعلني أستطيع أن أقف حتى ضد هذه الكرة الملتحية من العضلات.
هيه أعتقد أن هذا يجعلني عنصريا الان ، عند التفكير بالأمر قمت بقمع ضحكي.
ظهرت ابتسامة صغيرة في زاوية شفته وهو يتحدث.
لقد ابتعدنا عن بعضنا بحوالي ثلاثين قدمًا حيث أصبحت محاطًا من جميع الجهات ، كانت الأميرة قد وقفت بالقرب من البركة في الزاوية الخلفية مع بوند في اليسار كما وقف كامو الصامت على يمينها.
“ليس سيئا ، ليس سيئا.”
” إحذر بوند ، لم يصبح الطفل رمحًا بسبب وجهه الجميل فقط ” ، سخر فيريون وهو يواصل حديثه.
حولت إميلي نظارتها وتحدثت.
“آرثر ، لقد كان هذا الرجل العضلي صديقًا مقربًا لي منذ بضع سنوات ، قد يبدو هكذا لكنه عبقري عندما يتعلق الأمر بسحر الأرض ، أنا أضمن أنك ستتعلم الكثير منه “.
“بدلاً من الجدال ، سأكون ممتنة إذا وضع كل منكم أيدهم وحقن بعض من المانا في البلورة الشفافة لتشغيل الجهاز.” تحدثت ثم أشارت إلى الطرف الأيسر من اللوحة المعدنية.
“سأشغلها الآن” أعلنت إميلي بصوت لم ينقص منه الشغف.
“ما المشكلة في مظهري؟ ، تعال سأجعلك تعلم أنني ما أزال رجل السيدات في منزلي.” (يا نهار اسود)
“آه أيها العظماء ، أنا أحب الحماس وكل ذلك … ولكن لم يكن من المفترض أن تكون هذه مسابقة ” تمتمت إميلي بضعف لكن صوتها كان غير مستقر من الأرض المهتزة.
“لم يقل أحد أي شيء عن ذلك” دحض فيريون.
ثم تفقدت إميلي جهازها على الفور لمعرفة ما إذا كان أي من كبار السن قد أتلفه.
ضرب بوهند رأسه. “ماذا قلت أيتها الجدة؟ قدرتي العقلية غير مقيدة بالكامل! ”
“الآن ، توقف عن كونك حساسا.”
لقد لاحظت أن هناك بركة صغيرة في أقصى الزاوية اليسرى من الغرفة ، ولكن بخلاف الباب الموجود على الحائط المقابل ، كانت مجرد مساحة كبيرة للتدريب.
درست الشجار بينهما لكنني أمسكت لساني من طرح الأسئلة التي لدي.
فقط من خلال الهالة الفضية السميكة التي أطلقها والتي كانت مرئية للعين المجردة تقريبًا كان بالتأكيد شخصا قويًا.
لكن إذا كان قريبًا جدًا من فيريون ، فأنا لم أفهم لماذا لم يتم اختياره ليكون ممثل الأقزام بدلاً من ريديز.
نظرت مرة أخرى إلى كاثيلن التي أومأت برأسها بخجل بشكل موافق.
(ايش الاسماء الصعبة ذي يا مؤلف ، حسبي الله عليك!!).
بسبب الأحداث الأخيرة ، كان من الواضح أن فيريون قد قدم بوند كصديق قديم ليقوم بتخفيف شكوكي عنه ، لكن مجرد حقيقة أنه كان قزمًا لم أره من قبل جعلتني في حالة توتر.
تنهد بوند عندما رفع رقبته ليحدق في جدران وسقف الغرفة.
خلق الضغط الذي أطلقه الأربعة منهم قشعريرة في عمودي الفقري لكن ابتسامتي اتسعت.
هيه أعتقد أن هذا يجعلني عنصريا الان ، عند التفكير بالأمر قمت بقمع ضحكي.
“حرق.”
كانت الأعراق بداخل جنس معين في هذا العالم اقل تنوعا بكثير مما كانت عليه في عالمي القديم ، لكنني لم أعتبر نفسي أبدًا من ظمن الأشخاص الذين يميزون أنفسهم على أساس المظاهر الخارجية أو أماكن الولادة.
ومع ذلك فإن مشاهدة فصيل كبير نسبيًا من الأقزام يتعاونون مع أعدائنا بالإضافة إلى تعرضي للخيانة من قبل قزم قوي جعلني أقسى من نفسي السابقة.
تحول انتباهي فجأة إلى الشخص الوحيد الذي لم أتعرف عليه والذي كان يتثاؤب بشكل عنيف.
“آه ، أنت على دراية بمنزلي”
تحدث فريون كما لو كان تثاؤبه إشارة لكي يقدمه.
ظهرت ابتسامة صغيرة في زاوية شفته وهو يتحدث.
لكن ظهرت أذانه الطويلة والمدببة من جانبي رأسه ، مما أشار إلى أنه كان من أصل الجان ، لكن على عكس معظم الجان الذين قابلتهم ، لم يهتم بمظهره الخارجي وايضا بالنظر إلى الرائحة الكريهة المنبعثة من ملابسه وجسمه يبدو أنه لا يهتم كذلك بالنظافة.
“آرثر ، هذا هو كامو سيلاريدون ، انه-”
لقد أخبرني الشعور المألوف بفمي الجاف والعرق البارد الذي يتدحرج على خدي عن كل ما أحتاجه حول الموقف الذي أنا فيه.
“الصبي لا يحتاج إلى معرفة اسمي ، أنا هنا للقتال معه ، أي معلومة أكثر من ذلك تعتبر مجرد هراء ” قاطعه كامو.
مع ترك تنهيدة متعبة غادر قائدنا غرفة التدريب ، بينما كان كتفاه متدليتان أكثر قليلاً من ذي قبل.
لقد صدمت لرؤية فريون يتم التذمر عليه ، لقد كان قائد جيش هذه القارة بأكملها بعد كل شيء.
لكن مرة أخرى أمسكت لساني بعد رؤية تعبير فيريون غير المنزعج ، لكنني قمت بتدوين ملاحظة ذهنية لأسأل القائد عن من يكون كامو بالضبط.
أصبحنا في لحظة صمت قبل أن تبدأ الأرض تحتنا بالارتعاش ثم بدأت الحصى والصخور المذابة تحوم حول الأرض عندنا أحاطت هالة من اللون الاصفر اللامع بالقزم الملتحي.
على افتراض أن الشيخ الغامض لم يكن مغرمًا بالترحيب المفرط قمت ببساطة بالإيماء برأسي وتقديم نفسي قبل إلقاء نظرة فاحصة عليه.
لم أكن قد منحت الكثير من الاهتمام عندما نظرت من قبل ، لكن بالنظر الأن لم تبدو تلك الأقراص المعدنية كجزء من التصميم ، لقد بدوا وكأنهم مندمجين مع الحائط بينما تم وضعهم على مسافات متساوٍية.
كان يمتلك شعرا أشقر مع لمحة من الفضي فيه ، بينمة كان طوله يصل ألى كتفيه قبل ان يتحول إلى خصلات من الشعر الأشعث كذلك غطى شعره القليل من جبهته وعينيه.
أومات المرأة المسنة ذات الشعر الرمادي بإحكام ، وغطت رأسها فب تحية رسمية.
لكن ظهرت أذانه الطويلة والمدببة من جانبي رأسه ، مما أشار إلى أنه كان من أصل الجان ، لكن على عكس معظم الجان الذين قابلتهم ، لم يهتم بمظهره الخارجي وايضا بالنظر إلى الرائحة الكريهة المنبعثة من ملابسه وجسمه يبدو أنه لا يهتم كذلك بالنظافة.
“آه أيها العظماء ، أنا أحب الحماس وكل ذلك … ولكن لم يكن من المفترض أن تكون هذه مسابقة ” تمتمت إميلي بضعف لكن صوتها كان غير مستقر من الأرض المهتزة.
“حسنا!”
“آه! شيء اخر!”
كسر فريون الصمت بيننا ، “أنا متأكد من أنكم جميعًا سوف تصبحون على دراية جيدة ببعضكم البعض خلال الأسابيع العديدة القادمة ، لذلك ، بينما كنت لأفضل البقاء والمشاهدة فأنا يسعدني قضاء وقتي في البحث في جبال الأعمال الورقية تلك!”
مع ترك تنهيدة متعبة غادر قائدنا غرفة التدريب ، بينما كان كتفاه متدليتان أكثر قليلاً من ذي قبل.
“نعم ، مألوف معهم إلى حد ما في الواقع ”
لقد تركنا رحيل فيريون نسقط في لحظة صمت مجددا ، لكنني أستخدمها لمسح غرفة التدريب.
“السيدة محقة!” وافق بوند ، وهو يأرجح ذراعيه.
لم يكن المكان فاخرا ، فقد كان عبارة عن حقل كبير من التراب يقل طوله عن خمسين ياردة بقليل ولا يزيد عرضه عن ثلاثين ياردة ، كان محاط بجدران وسقف من المعدن المعزز.
لقد صدمت لرؤية فريون يتم التذمر عليه ، لقد كان قائد جيش هذه القارة بأكملها بعد كل شيء.
تنهد بوند عندما رفع رقبته ليحدق في جدران وسقف الغرفة.
لقد لاحظت أن هناك بركة صغيرة في أقصى الزاوية اليسرى من الغرفة ، ولكن بخلاف الباب الموجود على الحائط المقابل ، كانت مجرد مساحة كبيرة للتدريب.
ثم تفقدت إميلي جهازها على الفور لمعرفة ما إذا كان أي من كبار السن قد أتلفه.
ثم انتباهي من منظر إميلي وهي تلوح بذراعها بحماس إلينا.
حملت إميلي اللوحة المعدنية ووضعتها برفق على الأرض بالقرب منا.
“لقد انتهيت من الإعداد في أغلب الأشياء!” تحدثت وهي تمسح العرق عن جبينها.
كان الاستيعاب الذي مررت به كطفل بعد أن ورثت إرادة سيلفيا قد جعل جسدي أقوى مما يبدو عليه ، هذا مع حقيقة أنني عشت هذه الحياة بشكل حرفي مع وجود سيف في يدي ، مما جعلني أستطيع أن أقف حتى ضد هذه الكرة الملتحية من العضلات.
“هناك مجموعة أريد أن تنظر إليها قبل أن تبدأ تدريبك.”
انخفضت درجة الحرارة إلى درجة ملحوظة مع تدفق ضباب من الصقيع حول الأميرة ، بدأت بعض الصخور القريبة تتجمد بالفعل عندما بدأ الصقيع يتشكل في شكل مثل ثعابين شفافة ، تحركت ثعابين الصقيع في الهواء من حولها قبل أن تلف ذراعها وتختفي في البلورة التي كانت تضع كفها فوقها.
“لقد انتهيت من الإعداد في أغلب الأشياء!” تحدثت وهي تمسح العرق عن جبينها.
بالنظر إلى المعدات التي خرجت من الصندوق الخشبي العملاق الذي كنت أحمله ، فوجئت بمدى كونها مألوفة.
“بدلاً من الجدال ، سأكون ممتنة إذا وضع كل منكم أيدهم وحقن بعض من المانا في البلورة الشفافة لتشغيل الجهاز.” تحدثت ثم أشارت إلى الطرف الأيسر من اللوحة المعدنية.
دحرجت هيستر عينيها ، ” بالكاد أعتقد أن ذلك ممكن ، لكني أتفق مع القزم ، لقد أخبرتني الأميرة كاثيلن بالكثير عنك جنرال آرثر ، أنا أشعر بالفضول لمعرفة ما إذا كنت ستفي بمعاييرها العالية للغاية “.
لقد كانت عبارة عن لوحة معدنية بطول ذراعي مملوءة بأزرار ومقابض ، لقد كانت تشبه نوعًا من لوحات مراكز التحكم على السفينة من عالمي السابق ، باستثناء وجود البلورات على جانبيها ، لقد كانت أحدهما كبيرة وواضحة بينما كانت للبلورة الأصغر لون أزرق.
تحول انتباهي فجأة إلى الشخص الوحيد الذي لم أتعرف عليه والذي كان يتثاؤب بشكل عنيف.
“آنسة ألانيس ، إذا كنت لا تمانعين يرجى مساعدتي في وضع هذا على الجنرال آرثر.”
إحتوت اللوحة على مجموعة من الأسلاك تؤدي إلى جدار غرفة التدريب وبشكل أكثر تحديدًا نحو قرص كبير متصل بالحائط.
لم أكن قد منحت الكثير من الاهتمام عندما نظرت من قبل ، لكن بالنظر الأن لم تبدو تلك الأقراص المعدنية كجزء من التصميم ، لقد بدوا وكأنهم مندمجين مع الحائط بينما تم وضعهم على مسافات متساوٍية.
لقد صدمت لرؤية فريون يتم التذمر عليه ، لقد كان قائد جيش هذه القارة بأكملها بعد كل شيء.
كما بدت اللوحة التي قامت إميلي بإمساكها بحذر شديد مثل شكل قديم من التكنولوجيا من عالمي السابق.
“آه! شيء اخر!”
“الآن ، توقف عن كونك حساسا.”
كان جهاز إميلي ينبض بشكل متحمس بينما بدأت الكريستالة الصافية تخلط مجموعة متنوعة من الألوان.
صرخت إميلي ثم أدخلت رأسها حرفيا في الصندوق ، بعد لحظات سحبت ما يشبه قطعة من درع جلدي ولكن إمتلكت نفس الأسلاك التي تربط الأجزاء المختلفة معًا.
“على الرغم من أنني تعلمت بعض التقنيات ، إلا أن إميلي محقة في أنني أعتمد بشدة على الجليد وسحر البرق هذه الأيام ، آمل أنه من خلال التدريب معكم جميعًا ، سأتمكن في النهاية من الاستفادة بشكل أفضل من جميع العناصر التي يمكنني التحكم فيها “.
تم تضمين نفس الكريستال الأزرق الذي كان موجودًا في الطرف الأيمن من اللوحة المعدنية في منتصف الجزء السفلي لما يبدو أنه مركز المجموعة.
حملت إميلي الدرع الجلدي بين ذراعيها وسارت نحوي.
راقبت كاثيلن والشيوخ الثلاثة بصمت وبشكل مفتون بمشهد هذه المعدات غير العادية حتى تحدث بوند أخيرًا.
“آنسة ألانيس ، إذا كنت لا تمانعين يرجى مساعدتي في وضع هذا على الجنرال آرثر.”
“بالطبع بكل تأكيد.” أومأت ألانيس برأسها ، عندما علمت أنني سأرتدي ملابس سخيفة إلى حد ما.
بعد أن وضعت يدها على الكريستالى ، تمتمت بكلمة واحدة.
بدا هذا الدرع وكأنه جهاز استقبال حسي أكثر من كونه ملابس دفاعية.
لذا كان من الواضح أنني سأضطر إلى ارتداء القفازات وغطاء الصدر والذراع والساق والأحذية طوال التدريب.
” جيد جدا ، تبدو رائعا!”
تحدثت إميلي بفخر وهي تعدل مكان صدري بحيث تصبح البلورة الزرقاء مباشرة فوق عظم القص ، المنطقة التي تتواجد فيها نواة المانا.
مشت نحوي بعد أن أنزلت الحافظة التي كانت تحتفظ بها.
” شكرًا ” ، أجبتها بخجل وبشكل غير مقتنع تماما ، كان الدرع ضخمًا ولكنه كان طريا ومرنا بدرجة كافية حيث لم أعد قلقًا جدًا لأنه لن يعيق تحركاتي.
تم تضمين نفس الكريستال الأزرق الذي كان موجودًا في الطرف الأيمن من اللوحة المعدنية في منتصف الجزء السفلي لما يبدو أنه مركز المجموعة.
بشكل فضول خلعت القفاز وتركت يدي تتدلى فوق السلك الذي تم توصيله به ، وضعت ألانيس يديها بلطف حول يدي وبدأت في الهتاف مع إقفال عينيها.
راقبت كاثيلن والشيوخ الثلاثة بصمت وبشكل مفتون بمشهد هذه المعدات غير العادية حتى تحدث بوند أخيرًا.
لم أكن أعلم سواء كان ذلك لإثبات هويته أو لتأكيد هيمنته على مجرد شاب بشكل متعجرف لكنني رددت عليه بقبضة أقوى.
“إذن ما هو الهدف من كل هذه الألعاب؟”
لقد تركنا رحيل فيريون نسقط في لحظة صمت مجددا ، لكنني أستخدمها لمسح غرفة التدريب.
“هيهي ، سنخبرك بكل شيء لاحقا ، في الوقت الحالي ، لماذا لا نبدأ بالتدريب؟ ”
حولت إميلي نظارتها وتحدثت.
كان يمتلك شعرا أشقر مع لمحة من الفضي فيه ، بينمة كان طوله يصل ألى كتفيه قبل ان يتحول إلى خصلات من الشعر الأشعث كذلك غطى شعره القليل من جبهته وعينيه.
“لا أريد إفساد المزاج هنا ، لكني أعتقد أن بعض التذكير أمر عادل ، الجنرال آرثر هو حالة شاذة في قارتنا ، إنه الساحر الرباعي الوحيد المعروف لدينا ، لذلك بينما رأيت أنه يتفوق في معظم جوانب التلاعب بمانا ، لفت انتباهي أنه بدأ في عدم استخدام السحر العنصري العادي ”
“ماذا عن تدريبه مع الأزوراس؟” سألت كاثيلن.
أجبتها ، “كان ذلك تدريبا عمليا بشكل أساسي للقتال القريب“.
“آه! شيء اخر!”
“آرثر ، لقد كان هذا الرجل العضلي صديقًا مقربًا لي منذ بضع سنوات ، قد يبدو هكذا لكنه عبقري عندما يتعلق الأمر بسحر الأرض ، أنا أضمن أنك ستتعلم الكثير منه “.
“على الرغم من أنني تعلمت بعض التقنيات ، إلا أن إميلي محقة في أنني أعتمد بشدة على الجليد وسحر البرق هذه الأيام ، آمل أنه من خلال التدريب معكم جميعًا ، سأتمكن في النهاية من الاستفادة بشكل أفضل من جميع العناصر التي يمكنني التحكم فيها “.
“آه ، أنت هنا!”
“آه أيها العظماء ، أنا أحب الحماس وكل ذلك … ولكن لم يكن من المفترض أن تكون هذه مسابقة ” تمتمت إميلي بضعف لكن صوتها كان غير مستقر من الأرض المهتزة.
“فهمت فهمت.”
بسبب الأحداث الأخيرة ، كان من الواضح أن فيريون قد قدم بوند كصديق قديم ليقوم بتخفيف شكوكي عنه ، لكن مجرد حقيقة أنه كان قزمًا لم أره من قبل جعلتني في حالة توتر.
قام بوهند بمداعبة لحيته قبل أن يتحدث. “نعم ، حتى التفكير في استخدام عنصر آخر يصيبني بالصداع ، لكن أن تكون رباعي العناصر مع قدرتك على استخدام الجليد والبرق … ”
أصبحنا في لحظة صمت قبل أن تبدأ الأرض تحتنا بالارتعاش ثم بدأت الحصى والصخور المذابة تحوم حول الأرض عندنا أحاطت هالة من اللون الاصفر اللامع بالقزم الملتحي.
“القدرة العقلية للجنرال آرثر ليست مقيدة مثل قدرتك لذلك أنا متأكدة من أنه سيتعلم بسرعة” تحدثت هيستر مع وضع إبتسامة متكلفة على وجهها المتجعد.
ضرب بوهند رأسه. “ماذا قلت أيتها الجدة؟ قدرتي العقلية غير مقيدة بالكامل! ”
“على الرغم من أنني تعلمت بعض التقنيات ، إلا أن إميلي محقة في أنني أعتمد بشدة على الجليد وسحر البرق هذه الأيام ، آمل أنه من خلال التدريب معكم جميعًا ، سأتمكن في النهاية من الاستفادة بشكل أفضل من جميع العناصر التي يمكنني التحكم فيها “.
قال فيريون وهو يشير إلى كاثيلن ، “أعرف أنكما تعرفان بعضكما ، ولكن من أجل الإجراءات الشكلية ، هذه هي الأميرة كاثيلن من عائلة غلايدر الملكية والحارسة الخاصة بها ، هيستر فلاميسورث.”
هزت ساحرة النار رأسها وتنهدت بثقل.
لقد أخبرني الشعور المألوف بفمي الجاف والعرق البارد الذي يتدحرج على خدي عن كل ما أحتاجه حول الموقف الذي أنا فيه.
“الآن الآن”
حملت إميلي اللوحة المعدنية ووضعتها برفق على الأرض بالقرب منا.
” إحذر بوند ، لم يصبح الطفل رمحًا بسبب وجهه الجميل فقط ” ، سخر فيريون وهو يواصل حديثه.
لكن ظهرت أذانه الطويلة والمدببة من جانبي رأسه ، مما أشار إلى أنه كان من أصل الجان ، لكن على عكس معظم الجان الذين قابلتهم ، لم يهتم بمظهره الخارجي وايضا بالنظر إلى الرائحة الكريهة المنبعثة من ملابسه وجسمه يبدو أنه لا يهتم كذلك بالنظافة.
“بدلاً من الجدال ، سأكون ممتنة إذا وضع كل منكم أيدهم وحقن بعض من المانا في البلورة الشفافة لتشغيل الجهاز.” تحدثت ثم أشارت إلى الطرف الأيسر من اللوحة المعدنية.
“ياله من تباهي” ، تذمر بوند.
نظرت هيستر وبوند إلى بعضهما البعض في محاولة تخاطرية لتقرير أي منهما سيذهب أولاً لكن تقدم كامو ووضع راحة يده فوق الكريستال الصافي.
اندفع فيريون وأخذ الصندوق من يدي ووضعه على الأرض قبل أن يوجهني نحو المجموعة.
“هكذا أليس كذلك؟” فجأة انفجرت زوبعة هائلة من جسده ودارت حوله بشكل دائري.
كان يمتلك شعرا أشقر مع لمحة من الفضي فيه ، بينمة كان طوله يصل ألى كتفيه قبل ان يتحول إلى خصلات من الشعر الأشعث كذلك غطى شعره القليل من جبهته وعينيه.
اخرجت إميلي صرخة مفزوعة قبل أن تسقط على ظهرها من القوة المفاجئة.
انخفضت درجة الحرارة إلى درجة ملحوظة مع تدفق ضباب من الصقيع حول الأميرة ، بدأت بعض الصخور القريبة تتجمد بالفعل عندما بدأ الصقيع يتشكل في شكل مثل ثعابين شفافة ، تحركت ثعابين الصقيع في الهواء من حولها قبل أن تلف ذراعها وتختفي في البلورة التي كانت تضع كفها فوقها.
لكن استطاع بقيتنا أن نقف ونشاهد العاصفة الشديدة تتكثف في يده فوق البلورة ، ثم أضاءت الأحجار الكريمة التي كانت صافية مع ظل من اللون الرمادي قبل أن تنبض اللوحة بأكملها بالحياة ، ثم تمايلت المقاييس بشكل غير منتظم قبل أن تستقر في مكانها.
“ياله من تباهي” ، تذمر بوند.
لقد كنت شديد التركيز على اللوحة لدرجة أنني اظهرت طبقة من المانا حول جسدي بشكل غريزي عند استشعار المانا التي صدرت من الغرفة نفسها فجأة
لم أكن قد منحت الكثير من الاهتمام عندما نظرت من قبل ، لكن بالنظر الأن لم تبدو تلك الأقراص المعدنية كجزء من التصميم ، لقد بدوا وكأنهم مندمجين مع الحائط بينما تم وضعهم على مسافات متساوٍية.
“إن الجهاز يعمل فقط.”
شرحت إميلي بسرعة عند رؤية الطريقة التي تفاعل بها السحرة الآخرون واخذوا موقفا دفاعيا ، يبدو أنهم فوجئوا مثلي.
بدأت العالمة الصغيرة في إدارة بعض المقابض وقلب بعض المفاتيح قبل تدوير البلورة الملونة حتى أحدثت صوت نقرة عالية.
قالت هيستر وهي تتقدم بهدوء: “سأذهب بعد ذلك“.
بعد أن وضعت يدها على الكريستالى ، تمتمت بكلمة واحدة.
“القدرة العقلية للجنرال آرثر ليست مقيدة مثل قدرتك لذلك أنا متأكدة من أنه سيتعلم بسرعة” تحدثت هيستر مع وضع إبتسامة متكلفة على وجهها المتجعد.
لقد كان طويل القامة مقارنة بمعظم الأقزام الذين رأيتهم من قبل ، لكن ربما كان ذلك بسبب مقعده المرتفع ، لكن كان هناك شيء واحد مؤكد عنه ، وهو جسده الذي كان يبدو بأنه يتألف بالكامل من العضلات ، خاصة مع العضلات السميكة التي طبعت مع لحمه المتصلب بينما غطت كل ذراعيه وجسمه ، حتى انني جفلت عندما أمسك يدي بواسطة يديه الكبيرة والقاسية.
“حرق.”
مشت نحوي بعد أن أنزلت الحافظة التي كانت تحتفظ بها.
اندلعت نيران مشتعلة من جسدها مما جعل رداءها الأحمر يبدو وكأنه مصنوع بالكامل من النار ثم أصبحت الأرض من حولها محترقة ، لكن ما أدهشني هو لحظة لمستني أحد ألسنة اللهب لم تكن هناك حرارة بها ، لكن ما كان يبدو وكأنه عرض وقح للقوة تبين أنه دليل على سيطرتها على عنصرها.
هزت ساحرة النار رأسها وتنهدت بثقل.
أصدر اللوح المعدني أزيزا مرة أخرى ، لكن هذه المرة كان أقل بقليل ، لكني أكاد أقسم أنني سمعت هستر وهي تنقر على لسانها.
شرحت إميلي بسرعة عند رؤية الطريقة التي تفاعل بها السحرة الآخرون واخذوا موقفا دفاعيا ، يبدو أنهم فوجئوا مثلي.
“دوري!” تحدث بوند وهو يثني أصابعه قبل أن يضعها بعناية فوق البلورة التي عادت إلى حالتها الشفافة.
أصبحنا في لحظة صمت قبل أن تبدأ الأرض تحتنا بالارتعاش ثم بدأت الحصى والصخور المذابة تحوم حول الأرض عندنا أحاطت هالة من اللون الاصفر اللامع بالقزم الملتحي.
تحدثت المرأة مع تلميح من الفخر بصوتها
“آه أيها العظماء ، أنا أحب الحماس وكل ذلك … ولكن لم يكن من المفترض أن تكون هذه مسابقة ” تمتمت إميلي بضعف لكن صوتها كان غير مستقر من الأرض المهتزة.
لقد صدمت لرؤية فريون يتم التذمر عليه ، لقد كان قائد جيش هذه القارة بأكملها بعد كل شيء.
“بالنسبة لرجل حقيقي كل شيء هو مسابقة” ابتسم بوند بشكل شرير قبل أن يخرج نفسا حادا ، على الفور تشققت الأرض وانتشرت الشقوق من قدميه بينما تجمعت الهالة الصفراء في يده.
“هكذا أليس كذلك؟” فجأة انفجرت زوبعة هائلة من جسده ودارت حوله بشكل دائري.
ارتجفت اللوحة وأحدثت ضوضاء عالية قبل أن تمتص البلورة وتحول المانا التي ضخها بوند.
“هيا نبدأ!.”
“هيا نبدأ!.”
أطلق القزم العضلي شخيرا راضيا وابتعد.
ثم تفقدت إميلي جهازها على الفور لمعرفة ما إذا كان أي من كبار السن قد أتلفه.
“الأميرة كاثلين ، لو سمحت أعتقد أن القليل فقط سيكون كافيا “. تحدثت نحو كاثلين
“آه! شيء اخر!”
أومأت الأميرة برأسها ووضعت خصلة من الشعر الأسود خلف أذنها قبل أن ترسل موجة من المانا أيضا ، فقط من خلال التعبير المتوتر على وجه كاثلين ، عرفت جيدًا أنها لا تنوي التراجع عن التحدي غير المعلن بين الكبار.
“السيدة محقة!” وافق بوند ، وهو يأرجح ذراعيه.
انخفضت درجة الحرارة إلى درجة ملحوظة مع تدفق ضباب من الصقيع حول الأميرة ، بدأت بعض الصخور القريبة تتجمد بالفعل عندما بدأ الصقيع يتشكل في شكل مثل ثعابين شفافة ، تحركت ثعابين الصقيع في الهواء من حولها قبل أن تلف ذراعها وتختفي في البلورة التي كانت تضع كفها فوقها.
“الأميرة كاثلين ، لو سمحت أعتقد أن القليل فقط سيكون كافيا “. تحدثت نحو كاثلين
“آرثر ، لقد كان هذا الرجل العضلي صديقًا مقربًا لي منذ بضع سنوات ، قد يبدو هكذا لكنه عبقري عندما يتعلق الأمر بسحر الأرض ، أنا أضمن أنك ستتعلم الكثير منه “.
كان جهاز إميلي ينبض بشكل متحمس بينما بدأت الكريستالة الصافية تخلط مجموعة متنوعة من الألوان.
بدأت العالمة الصغيرة في إدارة بعض المقابض وقلب بعض المفاتيح قبل تدوير البلورة الملونة حتى أحدثت صوت نقرة عالية.
” شكرًا ” ، أجبتها بخجل وبشكل غير مقتنع تماما ، كان الدرع ضخمًا ولكنه كان طريا ومرنا بدرجة كافية حيث لم أعد قلقًا جدًا لأنه لن يعيق تحركاتي.
“سأشغلها الآن” أعلنت إميلي بصوت لم ينقص منه الشغف.
أثناء حديثها ضغطت على البلورة لأسفل حتى أصبحت داخل اللوحة بالكامل ، لقد كنت قادر على رؤية المانا تنتقل من الجهاز نحو الأسلاك السميكة إلى القضبان الموجودة على الحائط كما شاهد الجميع بينما بدأت خيوط المانا متعددة الألوان في التحرك من قضيب إلى آخر ، منتشرة بشكل كبير حتى ربطت القضبان المعدنية ببعضها البعض في نمط مثل خلية النحل.
تنهد بوند عندما رفع رقبته ليحدق في جدران وسقف الغرفة.
“هيهي ، سنخبرك بكل شيء لاحقا ، في الوقت الحالي ، لماذا لا نبدأ بالتدريب؟ ”
أضافت إميلي بفخر ، ” الأرضية تحمل نفس المستشعرات مدفونة بها ، الآن قبل أن أتطرق إلى شرح كل هذا ، أيهاةالجنرال آرثر أعتقد أن الآنسة ألانيس لديها شيء تحتاج إلى القيام به.”
أضافت إميلي بفخر ، ” الأرضية تحمل نفس المستشعرات مدفونة بها ، الآن قبل أن أتطرق إلى شرح كل هذا ، أيهاةالجنرال آرثر أعتقد أن الآنسة ألانيس لديها شيء تحتاج إلى القيام به.”
التفت إلى مساعدتي التدريبية. “ألانيس؟”
تحرك عقلي وأنا أحاول تحديد الشخص الذي يجب أن أبدأ به ، كان الأدرينالين يتدفق عبر جسدي بشكل متحد مع تدفق المانا عبر أطرافي.
مشت نحوي بعد أن أنزلت الحافظة التي كانت تحتفظ بها.
“القدرة العقلية للجنرال آرثر ليست مقيدة مثل قدرتك لذلك أنا متأكدة من أنه سيتعلم بسرعة” تحدثت هيستر مع وضع إبتسامة متكلفة على وجهها المتجعد.
“آه ، أنت على دراية بمنزلي”
“لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً ، الجنرال آرثر من فضلك أعطني يدك “.
تحدثت بهدوء ولكن بدا أن صدى صوتها تردد في القاعة ، تحركت أعين ألانيس الفضية إلى اليسار واليمين ، لأعلى ولأسفل وهي تدرسني بعمق حتى تلاشت هالتها وعادت عيناها الفضيتان إلى ألوانهما الطبيعية.
لقد كان طويل القامة مقارنة بمعظم الأقزام الذين رأيتهم من قبل ، لكن ربما كان ذلك بسبب مقعده المرتفع ، لكن كان هناك شيء واحد مؤكد عنه ، وهو جسده الذي كان يبدو بأنه يتألف بالكامل من العضلات ، خاصة مع العضلات السميكة التي طبعت مع لحمه المتصلب بينما غطت كل ذراعيه وجسمه ، حتى انني جفلت عندما أمسك يدي بواسطة يديه الكبيرة والقاسية.
بشكل فضول خلعت القفاز وتركت يدي تتدلى فوق السلك الذي تم توصيله به ، وضعت ألانيس يديها بلطف حول يدي وبدأت في الهتاف مع إقفال عينيها.
“آرثر ، هذا هو كامو سيلاريدون ، انه-”
نظرت ورائي لأرى إميلي تلوح لي بشكل مودع مثل أم ترسل ابنها إلى ساحة المعركة.
بمجرد أن إنتهت فتحت ألانيس عينيها.
لم يكن المكان فاخرا ، فقد كان عبارة عن حقل كبير من التراب يقل طوله عن خمسين ياردة بقليل ولا يزيد عرضه عن ثلاثين ياردة ، كان محاط بجدران وسقف من المعدن المعزز.
لقد كانت عيناها بالتأكيد ذات لون وردي وأزرق ولكن عندما نظرت إلي مرة أخرى تحولت عيناها إلى اللون الفضي المتلألئ ، ثم ظهرت هالة خافتة حولها وبدأت في الانتشار نحوي أيضًا.
“آرثر ، لقد كان هذا الرجل العضلي صديقًا مقربًا لي منذ بضع سنوات ، قد يبدو هكذا لكنه عبقري عندما يتعلق الأمر بسحر الأرض ، أنا أضمن أنك ستتعلم الكثير منه “.
أجبتها ، “كان ذلك تدريبا عمليا بشكل أساسي للقتال القريب“.
“أرجوك قف ساكنا للحظة جنرال آرثر”
إبتسمت ثم تبعت خلف الشيوخ الثلاثة إلى وسط الغرفة.
شرحت إميلي بسرعة عند رؤية الطريقة التي تفاعل بها السحرة الآخرون واخذوا موقفا دفاعيا ، يبدو أنهم فوجئوا مثلي.
تحدثت بهدوء ولكن بدا أن صدى صوتها تردد في القاعة ، تحركت أعين ألانيس الفضية إلى اليسار واليمين ، لأعلى ولأسفل وهي تدرسني بعمق حتى تلاشت هالتها وعادت عيناها الفضيتان إلى ألوانهما الطبيعية.
ثم انتباهي من منظر إميلي وهي تلوح بذراعها بحماس إلينا.
“اكتملت عمليات المسح” تحدثت ألانيس قبل أن تتراجع وتكتب بشراسة.
“حسنا!”
“ماذا كان هذا؟“.
أجبتها ، “كان ذلك تدريبا عمليا بشكل أساسي للقتال القريب“.
لم أكن أعلم سواء كان ذلك لإثبات هويته أو لتأكيد هيمنته على مجرد شاب بشكل متعجرف لكنني رددت عليه بقبضة أقوى.
نظرت ألانيس من فوق حافظتها وفتحت فمها لتتحدث عندما غطت إميلي فمها بسرعة.
لكن إذا كان قريبًا جدًا من فيريون ، فأنا لم أفهم لماذا لم يتم اختياره ليكون ممثل الأقزام بدلاً من ريديز.
“هيهي ، سنخبرك بكل شيء لاحقا ، في الوقت الحالي ، لماذا لا نبدأ بالتدريب؟ ”
فقط من خلال الهالة الفضية السميكة التي أطلقها والتي كانت مرئية للعين المجردة تقريبًا كان بالتأكيد شخصا قويًا.
“السيدة محقة!” وافق بوند ، وهو يأرجح ذراعيه.
” لقد بدأت أطرافي في التيبس من البقاء ساكنا لفترة طويلة.”
لعق شفتي وخفضت جسدي إلى وضعية دفاعية.
دحرجت هيستر عينيها ، ” بالكاد أعتقد أن ذلك ممكن ، لكني أتفق مع القزم ، لقد أخبرتني الأميرة كاثيلن بالكثير عنك جنرال آرثر ، أنا أشعر بالفضول لمعرفة ما إذا كنت ستفي بمعاييرها العالية للغاية “.
“الأمر ليس كذلك!” صرخت كاثلين بسرعة ودفعت حارستها بعيدًا.
إبتسمت ثم تبعت خلف الشيوخ الثلاثة إلى وسط الغرفة.
“مفاجأة سارة لرؤيتك يا كاثيلن ، لكن ماذا تفعلين هنا؟“.
لقد ابتعدنا عن بعضنا بحوالي ثلاثين قدمًا حيث أصبحت محاطًا من جميع الجهات ، كانت الأميرة قد وقفت بالقرب من البركة في الزاوية الخلفية مع بوند في اليسار كما وقف كامو الصامت على يمينها.
تحرك عقلي وأنا أحاول تحديد الشخص الذي يجب أن أبدأ به ، كان الأدرينالين يتدفق عبر جسدي بشكل متحد مع تدفق المانا عبر أطرافي.
” شكرًا ” ، أجبتها بخجل وبشكل غير مقتنع تماما ، كان الدرع ضخمًا ولكنه كان طريا ومرنا بدرجة كافية حيث لم أعد قلقًا جدًا لأنه لن يعيق تحركاتي.
لقد أخبرني الشعور المألوف بفمي الجاف والعرق البارد الذي يتدحرج على خدي عن كل ما أحتاجه حول الموقف الذي أنا فيه.
“أرجوك قف ساكنا للحظة جنرال آرثر”
“ما المشكلة في مظهري؟ ، تعال سأجعلك تعلم أنني ما أزال رجل السيدات في منزلي.” (يا نهار اسود)
خلق الضغط الذي أطلقه الأربعة منهم قشعريرة في عمودي الفقري لكن ابتسامتي اتسعت.
لقد صدمت لرؤية فريون يتم التذمر عليه ، لقد كان قائد جيش هذه القارة بأكملها بعد كل شيء.
“دوري!” تحدث بوند وهو يثني أصابعه قبل أن يضعها بعناية فوق البلورة التي عادت إلى حالتها الشفافة.
لعق شفتي وخفضت جسدي إلى وضعية دفاعية.
مع ترك تنهيدة متعبة غادر قائدنا غرفة التدريب ، بينما كان كتفاه متدليتان أكثر قليلاً من ذي قبل.
بعد أن وضعت يدها على الكريستالى ، تمتمت بكلمة واحدة.
“هيا نبدأ!.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
