نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 174

إجراء صفقة

إجراء صفقة

تحدث أولفريد مع القليل من المجاملة التي أمكنه جمعها.

ومع ذلك ما رأيته حيرني أكثر.

 

“أنت لا تمانع إذا كنت أستخدمت عبدك كعصا للمشي صحيح؟”

“اسمي كلادنس من منزل—”

 

 

“أولفريد!” صرخت دون جدوى ، كان الخدم قد إبتعدوا بقدر الإمكان عن سيباستيان بينما كنت أسمع خطى الاخرين خلفنا.

رفع سيباستيان راحة يده وقاطع الرمح المقنع.

 

 

 

“دعني اوقفك هنا ، إن أسماء المنازل ليست ضرورية في مثل هذه الأوقات ، سأشير إليك ببساطة باسم كلادنس ويمكنك مناداتي سيباستيان “.

لم يكن هناك سوى القليل من الضوء بجانب الأضواء الخافتة المعلقة بجانب الباب وعلى الأرض على بعد أمتار قليلة إلى يميننا.

 

“دعني اوقفك هنا ، إن أسماء المنازل ليست ضرورية في مثل هذه الأوقات ، سأشير إليك ببساطة باسم كلادنس ويمكنك مناداتي سيباستيان “.

أجاب أولفريد “جيد جدا ، سيباستيان.”

 

 

حذرت سيلفي “هناك شيء غير طبيعي هنا”.

“حسنا.” أومأ الساحر ذو الأعين الغائرة بالموافقة.

 

 

 

“الآن. قبل أن نبدأ العمل … ”

“إنهم مجرد ثعابين ضحلة وبائسة! عندما تمتلك القوة سيتجعدون ويزحفون مثل الحيوانات الألفية هم! ”

 

 

تمتم سيباستيان بترنيمة وهو يلوح بذراعه بشكل متفاخر ، بعد لحظات قليلة قام كفن شفاف بتغطيتنا مما أدى إلى إخماد ضجيج الحانة.

 

 

 

لقد كان عرض واضح لم يكن حتى مثيرا للإعجاب لسحر عنصر الرياح ، ومع ذلك فقد لعبت دور العبد الساذج وشهقت من الدهشة.

رفع سيباستيان راحة يده وقاطع الرمح المقنع.

 

لمعت أعين سيباستيان بفرح بعد سماع إطراء أولفريد.

تحركت نظرة الساحر مني إلى أولفريد ولكن عندما رأى أن ضيفه المقنع لم يُظهر أي علامة واضحة على الرهبة بسبب هذا العرض التوضيحي تجعدت ملامح سيباستيان قليلاً وهي تعبس.

 

 

رفع سيباستيان راحة يده وقاطع الرمح المقنع.

تحرك إلى الأمام للاستيلاء على أحد الأكواب المليئة بالبيرة في وسط الطاولة ثم قال ، ” إن الوضع صاخب قليلاً هنا والناس الحاضرون ليسوا لديهم أي أخلاق ، ايضا أعذرني على سلوك مرؤوسي فهو يزعجك بهذا الشكل عندما وصلت أخيرا للراحة سأضطر إلى توبيخهم “.

حذرت سيلفي “هناك شيء غير طبيعي هنا”.

 

“نعم سيدي!” أجابوا بشكل متزامن هذه المرة قبل فتح البابين المعدنيين.

تقدم أولفريد للأمام وأمسكت يده الكبيرة بمقبض الكوب بإحكام.

 

 

قال أولفريد وهو يضع يده على كتف سيباستيان “لا تنزعج منه ، الولد لا يستطيع الكلام”.

“ليست مشكلة ، شكرا لكم على حسن الضيافة هنا في النزل “.

 

 

 

“حسن الضيافة؟”

 

 

 

نظر الساحر الأصلع إلى الرمح المقنع بشكل غير مصدق قبل أن يشخر.

 

 

تحدث سيباستيان وهو يتجشأ. “هذا هو نوع الشيء الذي لا أفتقده أبدا ، إن أموال الأسرة جيدة وكل شيء لكنها ليست ملكك في النهاية ، لكن ثروتي ملكي مائة بالمائة هي لي! ”

“أنا وأنت نعلم أن هذا النوع من المكان مناسب فقط لخنازير الطين.”

 

 

“هذا الرجل يختبر صبري حقا” تحدثت سيلفي بغضب شديد منه.

أخرج الرمح المقنع ضحكة مكتومة قبل أن يأخذ رشفة كبيرة من قدحه.

“ليست مشكلة ، شكرا لكم على حسن الضيافة هنا في النزل “.

 

أجابت سيلفي “إنه أمر سيء للغاية”.

كان من الواضح أن سيباستيان بدأ يحدق في رأس أولفريد محاولًا إلقاء نظرة خاطفة على شكل وجهه تحت القناع.

 

 

صرخ الرجل الملتحي بصرخة متألمة وأسقط خنجره ليمسك ذراعه المكسور.

“هل هناك شيء مهم؟” تحدث الرمح بعد أن لاحظ.

أصابتني الرائحة أولا ، لقد تم مزج العديد من الروائح الكريهة عن طريق الهواء الرطب اللزج الناجم عن نقص التهوية المناسبة ، حتى أولفريد إقشعر بشكل ملحوظ من الرائحة الكريهة بينما كان سيباستيان يلوح بيديه أمام أنفه.

 

 

هز سيباستيان كتفيه بلا مبالاة وهو يشرب من كوبه أيضًا.

 

 

“ماذا حدث؟”

” فقط فضول حول القصة وراء قناعك ، لقد رأيت المغامرين يرتدونها من وقت لآخر ولكن لم أرى النبلاء يرتدونها أبدا “.

هز سيباستيان كتفيه بلا مبالاة وهو يشرب من كوبه أيضًا.

 

“أنا لا أحكم على أحد! ، ما الفائدة من امتلاك المال والسلطة إذا لم تتمكن من إستخدامهم على ما تريد “.

حك أولفريد رأسه “هل من الواضح جدا أنني نبيل؟”

صرخ وهو يلوح بذراعه في وجه الرجال البشعين والقليل من النساء اللواتي لم يكن مظهرهن أفضل بكثير داخل الحانة.

 

تحدث أولفريد هدوء وهو يخلع قناعه.

قال سيباستيان بفخر ، “حسنا ، هذا يتطلب الأمر نظرة واحدة”.

تحدث وهو يحدق في وجهي من خلال أعنيه اللامعة ، لقد كنت متأكد أنه اذا كان مستيقظا لكان تعرف علي بالفعل.

 

 

أومأ الرمح ” فهمت ، لكن نفس الشيء لك ، بالحكم على مظهرك اللطيف وبراعتك في السحر ، فأنت تبدو في غير مكانك هنا أيضًا.”

 

 

“الطفل هل سيعيش؟ ” سأل سيباستيان بشكل غير منزعج.

بالمقارنة مع الرجال الذين كان معظمهم يرتدون ملابس بالية هنا ، كان سيباستيان واضحة حقا بملابسه والزينة عليه.

 

 

“إذن … أي نوع من الفتيات تبحث عنه؟” سأل سيباستيان وعيناه تلمعان.

لمعت أعين سيباستيان بفرح بعد سماع إطراء أولفريد.

 

 

 

“في الواقع ، سأعتبرها إهانة إذا كنت تعتقد أني مثل هؤلاء العفاريت “.

 

 

 

ضرب الرمح المقنع القدح على الطاولة. “سأكون أحمقا إذا فعلت!”

“افتحوا الأبواب اللعينة أيها الحمقى عديمي الفائدة!” صرخ سيباستيان. “لدينا زبون.”

 

 

طوال المحادثة ، بدا الأمر كما لو أن الاثنين قد إندمجا بالفعل ، سواء كان أولفريد جيدا في التمثيل أو أنه وجد سيباستيان كشخص ودود لم أكن متأكدا ، ولكن بعد بضعة أكواب أخرى من البيرة أصبح سيباستيان في حالة فوضى مع خدود محمرة عندما ظهرت شخصيته الحقيقية.

“كما تعلم … استغرق الأمر مني شهورا لأكون قادرا على تحمل هذه البؤرة الاستيطانية ، لكنني لا أشتاق مكاني القديم”

 

صرخ وهو يلوح بذراعه في وجه الرجال البشعين والقليل من النساء اللواتي لم يكن مظهرهن أفضل بكثير داخل الحانة.

“إذن … أي نوع من الفتيات تبحث عنه؟” سأل سيباستيان وعيناه تلمعان.

أمسكت بخنجره الصدئ لحظة سقوطه واكتسحت بقدماي نحو ركبتي المرأة البدينة.

 

أومأ الرمح ” فهمت ، لكن نفس الشيء لك ، بالحكم على مظهرك اللطيف وبراعتك في السحر ، فأنت تبدو في غير مكانك هنا أيضًا.”

“ما الذي يجعلك تعتقد أنني أبحث عن فتاة؟” أجاب أولفريد

كنت أرغب في معرفة مقدار تقلب مانا الناجم عن تعويذة الرمح وإذا كان من الممكن أن نبقى مختبئين على الرغم من هذه الضجة.

 

تحدث سيباستيان وهو يتجشأ. “هذا هو نوع الشيء الذي لا أفتقده أبدا ، إن أموال الأسرة جيدة وكل شيء لكنها ليست ملكك في النهاية ، لكن ثروتي ملكي مائة بالمائة هي لي! ”

أخرج الساحر الأصلع ضحكة خافتة وهو يشير بإصبعه إلى الرمح المقنع.

“بحق الجحيم!”

 

أجابت سيلفي “إنه أمر سيء للغاية”.

“رجاءا ، لقد أخبرني مرؤوسي كيف أضاءت عيناك عمليا عندما ذكروا أن لدينا الجان والأقزام في المخزون “.

في حيرة من أمري قمت بتنشيط نطاق القلب.

 

 

توقف أولفريد للحظة وكنت خائفًا من أن يقول الرمح شيئًا لا يجب عليه قوله.

 

 

صرخت ثم أمسكت بكتف الرمح المقنع. “حتى لو أردت قتله كان يمكنك قتله دون استخدام السحر المتفرد ، ماذا ستفعل إذا شعر أحد الفريترا بما حدث هنا؟ ”

“وماذا لو كنت كذلك؟” أجاب أولفريد لكن صوته خرج بشكل عميق.

“في الواقع ، سأعتبرها إهانة إذا كنت تعتقد أني مثل هؤلاء العفاريت “.

 

أخرج الساحر الأصلع ضحكة خافتة وهو يشير بإصبعه إلى الرمح المقنع.

رفع سيباستيان كلتا يديه في حركة مسالمة.

أومأ أولفريد برأسه. ” هذا شيء تحسد عليه حقًا.”

 

رفع سيباستيان كلتا يديه في حركة مسالمة.

“أنا لا أحكم على أحد! ، ما الفائدة من امتلاك المال والسلطة إذا لم تتمكن من إستخدامهم على ما تريد “.

 

 

“اللعنة” لعنت وأنا أستدير في الوقت المناسب للإمساك بذراع الرجل خلفنا قبل أن يصل خنجره إلى الرمح.

“بالطبع بكل تأكيد!”

تحمله آرثر … فقط الآن.

 

 

قام أولفريد بضرب كوبه على الطاولة الخشبية لكنه تنهد بثقل. “هذا بسبب هؤلاء النساء النبيلات اللعينات اللواتي ينظرن إلي.”

تحدث سيباستيان وهو يتجشأ. “هذا هو نوع الشيء الذي لا أفتقده أبدا ، إن أموال الأسرة جيدة وكل شيء لكنها ليست ملكك في النهاية ، لكن ثروتي ملكي مائة بالمائة هي لي! ”

 

 

إنتظر ماذا إلى أين يخطط الذهاب بكل هذا؟

 

 

 

ثم إنحنى إلى الأمام على الطاولة وأشار أولفريد إلى قناعه.

التعويذة التي ألقاها أولفريد على سيباستيان لم تكن لحبسه بل تعذيبه ببطء.

 

“بالطبع لا” ، أجاب أولفريد لكنني قمعت الرغبة المتزايدة لكسر ساق سيباستيان الأخرى ، هذا هو الغرض من العبيد؟.

“هل تعرف السبب الحقيقي لارتداء هذا القناع الخانق؟ ، ذلك لأنني أملك ندوب على وجهي بسبب حريق “.

“حسنا.” أومأ الساحر ذو الأعين الغائرة بالموافقة.

 

تحدث سيلفي قائلة . ، “إنه قابل للتصديق للغاية”.

“يا؟ ، حقا؟” سأل سيباستيان بشكل متعجب.

 

 

ضغط سيباستيان علة أسنانه وتحولت مفاصل أصابعه إلى اللون الأبيض بسبب قوة إمساكه بالكأس.

“نعم ، وأسوأ شيء هو أن تلك الحادثة حدثت لي عندما كنت لا أزال مراهقا ، الإصابات التي تعرضت لها ساقاي أعاقت نموي لذلك لم يكن وجهي هو الشيء المشوه فحسب بل إن رأسي الآن أقصر من عبدي اللعين! ”

 

 

“بالطبع لا” ، أجاب أولفريد لكنني قمعت الرغبة المتزايدة لكسر ساق سيباستيان الأخرى ، هذا هو الغرض من العبيد؟.

أشار أولفريد بإصبعه نحوي بينما كنت أقف هناك بتحيرا.

 

 

 

حتى مع معرفتي بهوية أولفريد الحقيقية بدأت أشك ما إذا كان هذا الحادث قد حدث بالفعل في مرحلة ما من حياة الرمح.

 

 

 

تحدث سيلفي قائلة . ، “إنه قابل للتصديق للغاية”.

“هذا الرجل يختبر صبري حقا” تحدثت سيلفي بغضب شديد منه.

 

” أشعر بذلك أيضًا ، ولكن مرة أخرى إذا فكرتي في وضعنا فسيكون من الغريب أن يبدو الأمر طبيعيا”

….

ثم إنحنى إلى الأمام على الطاولة وأشار أولفريد إلى قناعه.

 

أخرج الساحر الأصلع ضحكة خافتة وهو يشير بإصبعه إلى الرمح المقنع.

“لا تدعني أبدأ!”

كنت متأكدًا من أن مبنى بهذا الحجم لم يكن موجودًا في آشبر عندما كنت أعيش هنا وهو الأمر الذي خلق العديد من التساؤلات ، هل بنى سيباستيان هذا المبنى؟ ، وإذا فعل فكم عدد العبيد الذين أسرهم حتى يتطلب منه صنع هذا السجن الكبير؟

 

 

أنهى سيباستيان كوبًا آخر من البيرة ووضعه قبل مسح الرغوة حول شفتيه

 

 

 

“عندما كنت أخدم العائلة المالكة ، هرعت النساء للحصول على فرصة للنوم معي ، ولكن بعد إعفائي من المنصب عاملتني تلك المتشردات مثل نوع من الحشرات!”

 

 

“سيدي المحترم!”

“هل خدمت العائلة المالكة؟” صرخ أولفريد. “لماذا تقاعدت؟”

 

 

 

ضغط سيباستيان علة أسنانه وتحولت مفاصل أصابعه إلى اللون الأبيض بسبب قوة إمساكه بالكأس.

 

 

 

” إنه بسبب ذلك الشقي الملعون.”

“نعم ، وأسوأ شيء هو أن تلك الحادثة حدثت لي عندما كنت لا أزال مراهقا ، الإصابات التي تعرضت لها ساقاي أعاقت نموي لذلك لم يكن وجهي هو الشيء المشوه فحسب بل إن رأسي الآن أقصر من عبدي اللعين! ”

 

 

“شقي؟ أي شقي؟ ” سأل أولفريد.

 

 

 

ألقى الساحر ذو العينين الخرزة كوبه على الأرض مما جعله يتحطم عند الاصطدام ، لقد أثار هذا نظرات حذرة من الطاولات المجاورة ، ثم أصبحت بقية الحانة التي تم كتمها في السابق بسبب تعويذة سيباستيان أكثر وضوحا.

 

 

“سيدي المحترم! اعتذاري عن الرائحة. كنت أنظف للتو! ”

“أنا ساحر ذو عنصرين ، تقريبا في المرحلة البرتقالية الصلبة ، لكن الاحترام الوحيد الذي يمكنني الحصول عليه ينبع من هؤلاء الفلاحين القذرين!”

إستدار سيباستيان لمواجهة أولفريد مع ابتسامة بذيئة على وجهه الرقيق “هل ترى أي شيء محدد ليكون بين يديك؟”

 

“هل مات شخص هنا مرة أخرى؟” صرخ بغضب.

صرخ وهو يلوح بذراعه في وجه الرجال البشعين والقليل من النساء اللواتي لم يكن مظهرهن أفضل بكثير داخل الحانة.

“حسنا.” أومأ الساحر ذو الأعين الغائرة بالموافقة.

 

 

رفع أولفريد كأسه في الهواء.

في حيرة من أمري قمت بتنشيط نطاق القلب.

 

 

“إنهم مجرد ثعابين ضحلة وبائسة! عندما تمتلك القوة سيتجعدون ويزحفون مثل الحيوانات الألفية هم! ”

أشار أولفريد بإصبعه نحوي بينما كنت أقف هناك بتحيرا.

 

 

 

 

 

 

 

أجاب أولفريد “جيد جدا ، سيباستيان.”

 

صرخ وهو يلوح بذراعه في وجه الرجال البشعين والقليل من النساء اللواتي لم يكن مظهرهن أفضل بكثير داخل الحانة.

جفل سيباستيان بابتهاج وهو يضحك بينما يضرب على نخب الرمح.

 

 

بينما كان الساحر يعرج ببطء عبر الممرات لاحظت ردود الفعل المختلفة من كل من العبيد.

“علمت أنني وجدت رجلا جيدا عندما رأيتك تدخل من تلك الأبواب! الآن دعنا نوفر لك بعض الألعاب الجديدة لتلعب بها! ”

خرجنا نحن الثلاثة من الحانة بينما ظلت المرأة السمينة والرجل الملتحي يتبعان عن كثب.

 

 

ثم خرج الاثنان من الحانة ، لقد كان سيباستيان بالكاد قادرًا على المشي والعرج على ساقه الذي كسرتها عندما كنت لا أزال طفلاً.

 

 

“أرأيت؟”

“يا هذا تعال الى هنا.” أشار إلي وهو يتكئ على جدار الحانة.

أعتقد أنني سأكتشف عدد العبيد الذين يحتجزهم هنا ، عندما دخل سيباستيان من خلال المدخل إتبعه أولفريد بجانبي.

 

“حمدا للرب أنك لست عبدي ، هناك شيء ما فيك يزعجني ”

التزمت الصمت وتوجهت إلى الساحر الثمل عندما قام فجأة برمي ذراعه حول كتفي متكئًا علي بشدة.

أجابت سيلفي “إنه أمر سيء للغاية”.

 

 

“أنت لا تمانع إذا كنت أستخدمت عبدك كعصا للمشي صحيح؟”

بينما كان الساحر يعرج ببطء عبر الممرات لاحظت ردود الفعل المختلفة من كل من العبيد.

 

“سيدي المحترم!”

“بالطبع لا” ، أجاب أولفريد لكنني قمعت الرغبة المتزايدة لكسر ساق سيباستيان الأخرى ، هذا هو الغرض من العبيد؟.

 

 

 

“هذا الرجل يختبر صبري حقا” تحدثت سيلفي بغضب شديد منه.

“ماذا حدث؟”

 

 

خرجنا نحن الثلاثة من الحانة بينما ظلت المرأة السمينة والرجل الملتحي يتبعان عن كثب.

التزمت الصمت وتوجهت إلى الساحر الثمل عندما قام فجأة برمي ذراعه حول كتفي متكئًا علي بشدة.

 

“إذن … أي نوع من الفتيات تبحث عنه؟” سأل سيباستيان وعيناه تلمعان.

كان علي عمليا أن أحمل الساحر النحيف بينما كان يجر ساقه العرجا على الأرض.

 

 

 

“كما تعلم … استغرق الأمر مني شهورا لأكون قادرا على تحمل هذه البؤرة الاستيطانية ، لكنني لا أشتاق مكاني القديم”

 

 

 

تحدث سيباستيان بدون وعي بينما كنا نسير في شوارع آشبر المظلمة.

 

 

 

” إن الناس هنا يقدمون لي أكثر من مجرد احترام ، إنهم يخشونني خائفون مني ، أنا إله بالنسبة لهم “.

في حيرة من أمري قمت بتنشيط نطاق القلب.

 

” خوفك بدون فائدة”.

ربت الساحر المخمور على خدي بينما كان يحدق ليرى وجهي من داخل غطاء العباءة.

“دعني اوقفك هنا ، إن أسماء المنازل ليست ضرورية في مثل هذه الأوقات ، سأشير إليك ببساطة باسم كلادنس ويمكنك مناداتي سيباستيان “.

 

“سيدي المحترم!”

“لقد رأيت سحري في وقت سابق أليس كذلك؟ يمكنني قتلك بلمسة من أصابعي “.

كان بإمكاني رؤية الساحر مع عيناه الواسعتين من الخوف والارتباك.

 

التزمت الصمت وتوجهت إلى الساحر الثمل عندما قام فجأة برمي ذراعه حول كتفي متكئًا علي بشدة.

تحمله آرثر … فقط الآن.

لم يكن هناك سوى القليل من الضوء بجانب الأضواء الخافتة المعلقة بجانب الباب وعلى الأرض على بعد أمتار قليلة إلى يميننا.

 

 

عندما لم أرد استمر سيباستيان في ضرب خدي بكفه وكل صفعة تزداد قوة قليلاً.

“حمدا للرب أنك لست عبدي ، هناك شيء ما فيك يزعجني ”

 

لقد كانت هناك جسيمات مانا تتحرك بشكل غير منتظم حول جثة سيباستيان بكثافة ، ولكن كانت هناك أيضًا تقلبات في المانا في كل مكان حولنا كما لو تم استخدام تعويذة واسعة النطاق ، او مثل معركة طاحنة قد حدث.

“هل أنت أصم ، أم أنك لا تحترمني بسبب ساقي؟”

 

 

 

قال أولفريد وهو يضع يده على كتف سيباستيان “لا تنزعج منه ، الولد لا يستطيع الكلام”.

 

 

“أنا لا أحكم على أحد! ، ما الفائدة من امتلاك المال والسلطة إذا لم تتمكن من إستخدامهم على ما تريد “.

”باه! ، ما فائدة الاحتفاظ بالسلع التالفة مثله؟ ”

 

 

تحدث سيلفي قائلة . ، “إنه قابل للتصديق للغاية”.

لعن الساحر الاصلع. “ما رأيك أن أقدم لك معروفًا وأشتريه منك؟ لدي القليل من السادة الذين لديهم إهتمام للأولاد مثله “.

“نعم سيدي!” أجابوا بشكل متزامن هذه المرة قبل فتح البابين المعدنيين.

 

 

“مغري!” رد الرمح وهو يتوقف قليلا. “لكنه ليس ملكي ، إنه لوالدي ، وفي المرة الأخيرة التي رهنت فيها أحد أغراضه ، قطعني عن أي أموال لمدة شهر كامل! ”

أشار أولفريد بإصبعه نحوي بينما كنت أقف هناك بتحيرا.

 

 

“أرأيت؟”

لقد ارتجف عدد قليل منهم دون حسيب ولا رقيب عندما مر سيباستيان والبعض الآخر كان لديه نظرات حاقدة وبعضهم كان لديهم نظرات جوفاء فارغة.

 

 

تحدث سيباستيان وهو يتجشأ. “هذا هو نوع الشيء الذي لا أفتقده أبدا ، إن أموال الأسرة جيدة وكل شيء لكنها ليست ملكك في النهاية ، لكن ثروتي ملكي مائة بالمائة هي لي! ”

كان علي عمليا أن أحمل الساحر النحيف بينما كان يجر ساقه العرجا على الأرض.

 

 

أومأ أولفريد برأسه. ” هذا شيء تحسد عليه حقًا.”

 

 

 

مشينا باتجاه الطرف الآخر من المدينة عبر شوارع المجهولة التي تتناثر فيها الأكواخ والأزقة البالية والمليئة بأكوام القمامة.

صرخ وهو يلوح بذراعه في وجه الرجال البشعين والقليل من النساء اللواتي لم يكن مظهرهن أفضل بكثير داخل الحانة.

 

 

طوال الطريق ، تعثر الساحر المخمور بلا توقف في الشوارع المهملة المليئة بالشقوق والحفر ، وفي كل مرة كان يطلق سلسلة من الشتائم علي.

أشك في أن محاولة ضعيفة مثل هذه ستلحق به أي ضرر ، لكن مع ذلك كانت هناك تداعيات.

 

“كما تعلم … استغرق الأمر مني شهورا لأكون قادرا على تحمل هذه البؤرة الاستيطانية ، لكنني لا أشتاق مكاني القديم”

“حمدا للرب أنك لست عبدي ، هناك شيء ما فيك يزعجني ”

 

 

تحدث سيباستيان وهو يتجشأ. “هذا هو نوع الشيء الذي لا أفتقده أبدا ، إن أموال الأسرة جيدة وكل شيء لكنها ليست ملكك في النهاية ، لكن ثروتي ملكي مائة بالمائة هي لي! ”

تحدث وهو يحدق في وجهي من خلال أعنيه اللامعة ، لقد كنت متأكد أنه اذا كان مستيقظا لكان تعرف علي بالفعل.

“لا تدعني أبدأ!”

 

 

شعرت بالغضب العنيف يتصاعد لم يكن مني ، لقد كانت سيلفي التي كانت لا تزال مختبئة في أعماق عباءتي على وشك الانفجار عندما وصلنا أخيرًا.

انهارت على الأرض ولكن قبل أن تتمكن من النهوض غرزت خنجر رفيقها في يدها وثبته بعمق في الأرض.

 

حرك سيباستيان نفسه بعيدًا عني أخيرًا ثم وقف بمفرده ومعه العصا الخشبية التي كانت تحملها له المرأة البدينة.

كان أمامنا مبنى عريض يتكون من طابق واحد مصنوع الحجر الصلب ، من نظرة خاطفة لاحظت الهيكل الذي كان أكبر من مائتي قدم وعرض عدة عشرات من الأقدام مع حارسان يجلسان بتكاسل على الحائط بجانب المدخل الأمامي.

 

 

 

 

 

 

بالمقارنة مع الرجال الذين كان معظمهم يرتدون ملابس بالية هنا ، كان سيباستيان واضحة حقا بملابسه والزينة عليه.

 

ضغطت على أسناني عند رؤية كل هذا ، إنهم يعاملونهم أسوأ من الماشية.

 

 

كنت متأكدًا من أن مبنى بهذا الحجم لم يكن موجودًا في آشبر عندما كنت أعيش هنا وهو الأمر الذي خلق العديد من التساؤلات ، هل بنى سيباستيان هذا المبنى؟ ، وإذا فعل فكم عدد العبيد الذين أسرهم حتى يتطلب منه صنع هذا السجن الكبير؟

“دعني اوقفك هنا ، إن أسماء المنازل ليست ضرورية في مثل هذه الأوقات ، سأشير إليك ببساطة باسم كلادنس ويمكنك مناداتي سيباستيان “.

 

“إنهم مجرد ثعابين ضحلة وبائسة! عندما تمتلك القوة سيتجعدون ويزحفون مثل الحيوانات الألفية هم! ”

وقف الحراس على أقدامهم بشكل محرج غير متزامن.

 

 

تحدث أولفريد هدوء وهو يخلع قناعه.

“سيدي المحترم!”

 

 

 

تحركت نظراتهم بشكل متشكك بيني وبين رئيسهم الذي كان يميل بشدة نحوي وبين أولفريد المقنع ، كان أحد الحراس قد أمسكت يده بالفعل بمقبض سيفه الشبيه بالمنجل المربوط بظهره.

 

 

لم يكن هناك سوى القليل من الضوء بجانب الأضواء الخافتة المعلقة بجانب الباب وعلى الأرض على بعد أمتار قليلة إلى يميننا.

“افتحوا الأبواب اللعينة أيها الحمقى عديمي الفائدة!” صرخ سيباستيان. “لدينا زبون.”

 

 

شعرت بالغضب العنيف يتصاعد لم يكن مني ، لقد كانت سيلفي التي كانت لا تزال مختبئة في أعماق عباءتي على وشك الانفجار عندما وصلنا أخيرًا.

“نعم سيدي!” أجابوا بشكل متزامن هذه المرة قبل فتح البابين المعدنيين.

أمسكت بخنجره الصدئ لحظة سقوطه واكتسحت بقدماي نحو ركبتي المرأة البدينة.

 

“إنهم مجرد ثعابين ضحلة وبائسة! عندما تمتلك القوة سيتجعدون ويزحفون مثل الحيوانات الألفية هم! ”

أعتقد أنني سأكتشف عدد العبيد الذين يحتجزهم هنا ، عندما دخل سيباستيان من خلال المدخل إتبعه أولفريد بجانبي.

 

 

 

أصابتني الرائحة أولا ، لقد تم مزج العديد من الروائح الكريهة عن طريق الهواء الرطب اللزج الناجم عن نقص التهوية المناسبة ، حتى أولفريد إقشعر بشكل ملحوظ من الرائحة الكريهة بينما كان سيباستيان يلوح بيديه أمام أنفه.

 

 

 

لم يكن هناك سوى القليل من الضوء بجانب الأضواء الخافتة المعلقة بجانب الباب وعلى الأرض على بعد أمتار قليلة إلى يميننا.

أخرج الساحر الأصلع ضحكة خافتة وهو يشير بإصبعه إلى الرمح المقنع.

 

“نعم سيدي!” أجابوا بشكل متزامن هذه المرة قبل فتح البابين المعدنيين.

حذرت سيلفي “هناك شيء غير طبيعي هنا”.

 

 

“أنا ساحر ذو عنصرين ، تقريبا في المرحلة البرتقالية الصلبة ، لكن الاحترام الوحيد الذي يمكنني الحصول عليه ينبع من هؤلاء الفلاحين القذرين!”

” أشعر بذلك أيضًا ، ولكن مرة أخرى إذا فكرتي في وضعنا فسيكون من الغريب أن يبدو الأمر طبيعيا”

بينما كان الساحر يعرج ببطء عبر الممرات لاحظت ردود الفعل المختلفة من كل من العبيد.

 

 

أجبتها وأخذت خطوة أخرى ، لقد إنقبض صدري ووقف الشعر على جلدي ، لكني تجاهلت احتجاج جسدي.

 

 

 

في حالة كنت سأعود وأنقذ الأشخاص المحتجزين هنا ، فقد كان علي أن أعرف تصميمه وتقريبًا عدد المسجونين.

ثم خرج الاثنان من الحانة ، لقد كان سيباستيان بالكاد قادرًا على المشي والعرج على ساقه الذي كسرتها عندما كنت لا أزال طفلاً.

 

 

“هل مات شخص هنا مرة أخرى؟” صرخ بغضب.

 

 

 

جاء رجل نحيل يرتدي بدلة رسمية متسخة من أحد ممرات الزنازين ذات الإضاءة الخافتة.

“سيدي المحترم! اعتذاري عن الرائحة. كنت أنظف للتو! ”

 

 

“سيدي المحترم! اعتذاري عن الرائحة. كنت أنظف للتو! ”

تمتم سيباستيان بترنيمة وهو يلوح بذراعه بشكل متفاخر ، بعد لحظات قليلة قام كفن شفاف بتغطيتنا مما أدى إلى إخماد ضجيج الحانة.

 

 

حرك سيباستيان نفسه بعيدًا عني أخيرًا ثم وقف بمفرده ومعه العصا الخشبية التي كانت تحملها له المرأة البدينة.

ثم إنحنى إلى الأمام على الطاولة وأشار أولفريد إلى قناعه.

 

ومع ذلك ما رأيته حيرني أكثر.

“ماذا حدث؟”

حذرت سيلفي “هناك شيء غير طبيعي هنا”.

 

 

بدأ الساحر ذو الأعين الصغيرة يعرج في الممر الأوسط ، للتحقق من كل زنزانة من زنزانات السجن التي افترضت انها هناك عبيد بداخلها.

ربت الساحر المخمور على خدي بينما كان يحدق ليرى وجهي من داخل غطاء العباءة.

 

 

كان الأمر غريبًا حول بقاء هذا المكان صامتا ، لم يكن هناك عويل حزن أو صرخات نجدة ، لقد درست كل واحد منهم وأنا أتبع سيباستيان مع أولفريد ، كان كل واحد منهم يرتدي خرق بالية وينكمشون في الزاوية البعيدة من زنازينهم ، عندما نظروا إلينا شعرت بالقشعريرة بسبب الأعين المظلمة الفارغة التي كانوا يتشاركونها جميعًا.

بالمقارنة مع الرجال الذين كان معظمهم يرتدون ملابس بالية هنا ، كان سيباستيان واضحة حقا بملابسه والزينة عليه.

 

 

“لا تنظري” تحدثت إلى سيلفي التي كانت تتحرك من داخل عباءتي.

 

 

شعرت بالغضب العنيف يتصاعد لم يكن مني ، لقد كانت سيلفي التي كانت لا تزال مختبئة في أعماق عباءتي على وشك الانفجار عندما وصلنا أخيرًا.

أجابت سيلفي “إنه أمر سيء للغاية”.

 

 

 

ضغطت على أسناني عند رؤية كل هذا ، إنهم يعاملونهم أسوأ من الماشية.

 

 

كان بإمكاني رؤية الساحر مع عيناه الواسعتين من الخوف والارتباك.

أجاب عامل النظافة “لقد كانت واحدة من النساء الحوامل ، ماتت وهي تلد”.

 

 

في حالة كنت سأعود وأنقذ الأشخاص المحتجزين هنا ، فقد كان علي أن أعرف تصميمه وتقريبًا عدد المسجونين.

“الطفل هل سيعيش؟ ” سأل سيباستيان بشكل غير منزعج.

 

 

 

“سيتعين علينا الانتظار بضعة أيام أخرى لنعرف ذلك بشكل مؤكد ، لكن الطفلة حديثة الولادة تبدو بصحة جيدة حتى الآن”.

 

 

 

أومأ سيباستيان. “ممتاز ، سيكون المولود الجديد أكثر قيمة من تلك المتشردة على أي حال “.

تحدث وهو يحدق في وجهي من خلال أعنيه اللامعة ، لقد كنت متأكد أنه اذا كان مستيقظا لكان تعرف علي بالفعل.

 

“ماذا تفعل؟”

بينما كان الساحر يعرج ببطء عبر الممرات لاحظت ردود الفعل المختلفة من كل من العبيد.

 

 

 

لقد ارتجف عدد قليل منهم دون حسيب ولا رقيب عندما مر سيباستيان والبعض الآخر كان لديه نظرات حاقدة وبعضهم كان لديهم نظرات جوفاء فارغة.

كنت متأكدًا من أن مبنى بهذا الحجم لم يكن موجودًا في آشبر عندما كنت أعيش هنا وهو الأمر الذي خلق العديد من التساؤلات ، هل بنى سيباستيان هذا المبنى؟ ، وإذا فعل فكم عدد العبيد الذين أسرهم حتى يتطلب منه صنع هذا السجن الكبير؟

 

 

“الأقزام والجان يتم سجنهم لأسفل ، لكن”

 

 

 

إستدار سيباستيان لمواجهة أولفريد مع ابتسامة بذيئة على وجهه الرقيق “هل ترى أي شيء محدد ليكون بين يديك؟”

أومأ سيباستيان. “ممتاز ، سيكون المولود الجديد أكثر قيمة من تلك المتشردة على أي حال “.

 

“مغري!” رد الرمح وهو يتوقف قليلا. “لكنه ليس ملكي ، إنه لوالدي ، وفي المرة الأخيرة التي رهنت فيها أحد أغراضه ، قطعني عن أي أموال لمدة شهر كامل! ”

“في الواقع…” رفع الرمح المقنع يده

….

 

“اللعنة” لعنت وأنا أستدير في الوقت المناسب للإمساك بذراع الرجل خلفنا قبل أن يصل خنجره إلى الرمح.

قبل أن أتمكن من الرد ، بدأت الأرض تحت سيباستيان بالذوبان وتغطي قدميه وتصعد إلى ساقيه.

 

 

 

“هاه؟” صرخ سيباستيان وهو يحاول إخراج نفسه من الأرض.

“أنا وأنت نعلم أن هذا النوع من المكان مناسب فقط لخنازير الطين.”

 

طوال الطريق ، تعثر الساحر المخمور بلا توقف في الشوارع المهملة المليئة بالشقوق والحفر ، وفي كل مرة كان يطلق سلسلة من الشتائم علي.

أدرت رأسي باتجاه الرمح المقنع.

“يا هذا تعال الى هنا.” أشار إلي وهو يتكئ على جدار الحانة.

 

خرجنا نحن الثلاثة من الحانة بينما ظلت المرأة السمينة والرجل الملتحي يتبعان عن كثب.

“ماذا تفعل؟”

 

 

“لا تنظري” تحدثت إلى سيلفي التي كانت تتحرك من داخل عباءتي.

ظل الرمح صامتًا بينما واصل تعويذته ، لقد كانت بطيئة لكنه كان يفعل ذلك عن قصد.

 

 

 

كان بإمكاني رؤية الساحر مع عيناه الواسعتين من الخوف والارتباك.

“اسمي كلادنس من منزل—”

 

لقد كان ميتا ومحاط بقبر من الصهارة الصلبة.

“م- ماذا تفعلون أيها الأغبياء! أقتلوهم!”

أومأ الرمح ” فهمت ، لكن نفس الشيء لك ، بالحكم على مظهرك اللطيف وبراعتك في السحر ، فأنت تبدو في غير مكانك هنا أيضًا.”

 

 

جهز الساحر عصاه الخشبية للهجوم على أولفريد عندما أطلق صرخة شديدة من الألم.

 

 

 

الأرض التي أكلت ساقيه واستمرت في الارتفاع بدأت تتحول إلى اللون الأحمر الداكن ، لقد سمع صوت فرقعة خافتة وسط صراخه عندما وصلت رائحة اللحم المحترق إلى أنفي.

“نعم ، وأسوأ شيء هو أن تلك الحادثة حدثت لي عندما كنت لا أزال مراهقا ، الإصابات التي تعرضت لها ساقاي أعاقت نموي لذلك لم يكن وجهي هو الشيء المشوه فحسب بل إن رأسي الآن أقصر من عبدي اللعين! ”

 

 

التعويذة التي ألقاها أولفريد على سيباستيان لم تكن لحبسه بل تعذيبه ببطء.

“أنت لا تمانع إذا كنت أستخدمت عبدك كعصا للمشي صحيح؟”

 

 

“أولفريد!” صرخت دون جدوى ، كان الخدم قد إبتعدوا بقدر الإمكان عن سيباستيان بينما كنت أسمع خطى الاخرين خلفنا.

 

 

“وماذا لو كنت كذلك؟” أجاب أولفريد لكن صوته خرج بشكل عميق.

“اللعنة” لعنت وأنا أستدير في الوقت المناسب للإمساك بذراع الرجل خلفنا قبل أن يصل خنجره إلى الرمح.

 

 

“إبتعد عن الطريق!” صرخ الرجل وهو يلوح بيده الأخرى.

أشك في أن محاولة ضعيفة مثل هذه ستلحق به أي ضرر ، لكن مع ذلك كانت هناك تداعيات.

 

 

” خوفك بدون فائدة”.

“إبتعد عن الطريق!” صرخ الرجل وهو يلوح بيده الأخرى.

 

 

 

دون ذرة من التردد ضربت قبضتي في ذراع الرجل.

“أنت لا تمانع إذا كنت أستخدمت عبدك كعصا للمشي صحيح؟”

 

“في الواقع…” رفع الرمح المقنع يده

رن صوت حاد بسبب الضربة قبل أن تسقط يده بجانبه بشكل مشلول.

أجاب أولفريد “جيد جدا ، سيباستيان.”

 

 

صرخ الرجل الملتحي بصرخة متألمة وأسقط خنجره ليمسك ذراعه المكسور.

“هل أنت أصم ، أم أنك لا تحترمني بسبب ساقي؟”

 

 

أمسكت بخنجره الصدئ لحظة سقوطه واكتسحت بقدماي نحو ركبتي المرأة البدينة.

….

 

“في الواقع…” رفع الرمح المقنع يده

انهارت على الأرض ولكن قبل أن تتمكن من النهوض غرزت خنجر رفيقها في يدها وثبته بعمق في الأرض.

 

 

 

نظرت من فوق كتفي لأرى كيف كان أصبح وضع سيباستيان مع الرمح ، لكن كل ما رأيته كان تمثالًا للحمم البركانية المنصهرة على شكل الساحر للرقيق.

“أولفريد!” صرخت دون جدوى ، كان الخدم قد إبتعدوا بقدر الإمكان عن سيباستيان بينما كنت أسمع خطى الاخرين خلفنا.

 

 

لقد كان ميتا ومحاط بقبر من الصهارة الصلبة.

 

 

 

“بحق الجحيم!”

 

 

 

صرخت ثم أمسكت بكتف الرمح المقنع. “حتى لو أردت قتله كان يمكنك قتله دون استخدام السحر المتفرد ، ماذا ستفعل إذا شعر أحد الفريترا بما حدث هنا؟ ”

أجاب أولفريد “جيد جدا ، سيباستيان.”

 

 

تحدث أولفريد هدوء وهو يخلع قناعه.

 

 

أدرت رأسي باتجاه الرمح المقنع.

” خوفك بدون فائدة”.

” فقط فضول حول القصة وراء قناعك ، لقد رأيت المغامرين يرتدونها من وقت لآخر ولكن لم أرى النبلاء يرتدونها أبدا “.

 

 

في حيرة من أمري قمت بتنشيط نطاق القلب.

ظل الرمح صامتًا بينما واصل تعويذته ، لقد كانت بطيئة لكنه كان يفعل ذلك عن قصد.

 

“الطفل هل سيعيش؟ ” سأل سيباستيان بشكل غير منزعج.

كنت أرغب في معرفة مقدار تقلب مانا الناجم عن تعويذة الرمح وإذا كان من الممكن أن نبقى مختبئين على الرغم من هذه الضجة.

أشك في أن محاولة ضعيفة مثل هذه ستلحق به أي ضرر ، لكن مع ذلك كانت هناك تداعيات.

 

 

ومع ذلك ما رأيته حيرني أكثر.

 

 

” خوفك بدون فائدة”.

لقد كانت هناك جسيمات مانا تتحرك بشكل غير منتظم حول جثة سيباستيان بكثافة ، ولكن كانت هناك أيضًا تقلبات في المانا في كل مكان حولنا كما لو تم استخدام تعويذة واسعة النطاق ، او مثل معركة طاحنة قد حدث.

طوال الطريق ، تعثر الساحر المخمور بلا توقف في الشوارع المهملة المليئة بالشقوق والحفر ، وفي كل مرة كان يطلق سلسلة من الشتائم علي.

 

 

إستدرت حولي وانا أحرك نظرتي ، لقد علمت غرائزي بالفعل بما كان يحدث قبل أن أرى فريترا مألوف يقترب مني.

“أنا وأنت نعلم أن هذا النوع من المكان مناسب فقط لخنازير الطين.”

“إذن … أي نوع من الفتيات تبحث عنه؟” سأل سيباستيان وعيناه تلمعان.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط