يوم أخر
حتى مع أشعتها الناعمة المخبأة خلف طبقة من الغيوم كانت بطريقة ما وكأنها تحفر ثقوبًا في عيني.
رفعت سيف التدريب المؤقت الذي كان عبارة عن قطعة خشب منحوتة بشكل فظ وملفوفة في مناشف لزيادة وزنها بينما كنت أحسب في رأسي عدد كل أرجحة عندما هزني صوت ناعم واخرجني من تركيزي.
أصبح من الواضح أكثر فأكثر خلال هذه الأيام أن نيكو بدأ يطور مشاعره تجاه سيسيليا وهي ملكة الجليد في دار الأيتام.
“سعدت بلقائك أيها القائد” ، استقبلته بابتسامة وأنا أرفع ذراعي.
” غراي ، حان وقت الإفطار.”
“لقد إتخذتي القرار الصحيح ، الآن أين المكان الذي يمكنني أن أغسل فيه وجهي؟”
“ياه!!.”
نظرت من فوق كتفي ورأيت سيسيليا بالقرب من الباب بمنشفة جديدة مطوية بدقة بين ذراعيها.
“لقد إتخذتي القرار الصحيح ، الآن أين المكان الذي يمكنني أن أغسل فيه وجهي؟”
“يجب أن تكون هناك محطات غسيل في المخيم لكن هناك مجرى قريب قليلًا في الغابة أعتقد أنك ستفضله” ، تتشكل سحابة من الضباب أمام انفها وهي تتحدث.
“شكرا!”
“لا أعتقد أنها تحاول أن تكون هكذا”
بينما كنت أمشي سلمتني سيسيليا المنشفة تحدثت قبل أن تبتعد بخفة ، “لا يزال يتعين علي المساعدة في تجهيز الطاولة”.
“تبدو مثل مديرة الميتم” ، تذمرت عندما بدأت المشي مرة أخرى.
“ومع ذلك ، أقترح ألا تخلط بين لامبالاتي تجاه هذا الأمر وبين بعض المفاهيم الغبية حول كونك تتولى قيادة الأمور هنا ، هل تفهم؟”
شاهدت سيسيليا تمشي عائدة عبر الردهة ذات الإضاءة الخافتة وتذكرت الحادثة قبل عام تقريبا عندما كنت على وشك الموت في محاولة لإنقاذها من انفجار الكي الخاص بها.
كان من الواضح أنه لم يكن معتادًا على أن يتحداه شخص أصغر منه.
على الرغم من أسلوبها في الكلام ، فقد تحسن موقفها تجاه كل شخص في دار الأيتام بالتأكيد.
”كانت هادئة ، كانت هناك طبقة كثيفة من الضباب في جميع أنحاء المنطقة الغربية لذلك لم أجد أي سفن معادية ، كنت سأذهب إلى أبعد من ذلك لكني كنت أخشى أن يجدوني “.
نظرت للخلفت واومات. “نعم؟”
بعد أن مسحت نفسي عدت إلى الداخل أيضًا بعد التأكد من إغلاق الباب الشبكي لمنع حشرات الصيف التي تطن في الخارج.
“هل كان لديها رد فعل ما؟”
“يبدو أن شخصًا ما يمر بمرحلة البلوغ إذا حكمنا من خلال الرائحة الكريهة القادمة من جسده” اقترب مني نيكو من ممر متقاطع.
” هل عرقك يصبح نتنا عندما تمر بمرحلة البلوغ؟”
بدت حواجبه الحادة وعيناه العميقة وكأنهما يخترقانني بتعبير يشبه ابا ينظر إلى إبنه المتمرد.
سألت وأنا أشم قميصي.
وبجانبه بدت فانيزي وكأنها مجرد جندي مشاة بينما لم أكن أنا أكثر من فتى فلاح مقارنة بكليهما.
” هل عرقك يصبح نتنا عندما تمر بمرحلة البلوغ؟”
“من المفترض نعم ، هذا وفق مقال قرأته عن الهرمونات” هز كتفيه.
“لقد جررت جثتك إلى هنا لأسمح لك بالنوم دون أن تفضخ نفسك بينما تعلن للجميع عن وضعك” قالت بصوت خافت لم أسمعه منذ أيام قليلة.
قاطعني نيكو ،”هذا ليس تعليما ، تم تصميم هذه المؤسسات لنصع جنود طائشين وإيجاد مرشحين محتملين لكي يصبحوا ملوكا ، لقد قرأت بعض المجلات عن تلك الأماكن ، كيف يتدرب الطلاب هناك لدرجة الاقتراب من الموت ، وكيف يتم طرد المرشحين إذا لم ينجحوا “.
بعد أن شممت مني رائحة كريهة للمرة الأولى شعرت بالفزع.
“حسنًا ، لا يزال المال يمثل مشكلة ، إذا أردنا الذهاب إلى المدرسة ، يجب أن يكون بحلول العام المقبل.”
كان الصداع في جمجمتي ينبض بشكل إيقاعي مما جعلني اتذكر كمية الكحول التي شربتها في للليلة الماضية.
“ربما شمت سيسيليا هذه الرائحة أيضًا في ذلك الوقت.”
تركت تأوها وهززت رأسي. “كان علي ان اعرف.”
“لا يمكنني القيام بهذا ، لقد كنت الشخص الذي قرر تأجيل الاجتماع مع القائد أوديير حتى الصباح ”
“هل كان لديها رد فعل ما؟”
“لا ، لقد أعطتني منشفة فقط وغادرت”
“لا ، لقد أعطتني منشفة فقط وغادرت”
بينما كنت أمشي سلمتني سيسيليا المنشفة تحدثت قبل أن تبتعد بخفة ، “لا يزال يتعين علي المساعدة في تجهيز الطاولة”.
تحدثت وانا أمسح جسدي أكثر بالمنشفة على أمل أن يزيل هذا الرائحة الكريهة مني.
أومأ نيكو ثم قال ، ” إن تفانيها في البقاء في شخصيتها اللامبالية قوي”.
تحدث نيكو أخيرًا عندما تمكن من تحرير نفسه من ذراعي.
“لا أعتقد أنها تحاول أن تكون هكذا”
“أنا اعترض يا صديقي ، في الأسبوع الماضي ، بعد أن انتهيت من العبث بقفاز الصدمة بالمناسبة هذا اسم عملي عرضت عليها صنع قلادة يمكن أن تضعها حول رقبتها لكنها رفضت! ”
“هل كان لديها رد فعل ما؟”
اندفعنا خارج الخيمة لرؤية جميع الجنود يحدقون بينما كان بعضهم لا يزال يحمل أوعية الطعام في أيديهم نحو الجرف حيث كان الصراخ واضحا.
رفعت جبيني ثم ابتسمت إلى صديقي. “يا؟ هل أعطيت قلادة لسيسيليا؟ ”
“إخرس! أنا أقول لك إنني لا أهتم بها! ” رد وهو رافض أن ينظر في عيناي.
“كيف يمكنك دائمًا اختيار ما تريد سماعه وقوله؟ هيه ، ماذا ستفعل عندما تذهب إلى مدرسة حقيقية؟ ”
“صباح الخير ايها الجنرال”
“وإلى جانب ذلك ، أعتقد أنها تحبك أكثر ، حيث تمنحك منشفة وكل ذلك.”
“ايضا اقرأ هذا قبل أن تقابلني والقائد أودير “. سلمتني فانيزي كومة صغيرة من الأوراق مجمعة معًا قبل المغادرة.
“حسنًا ، لقد أنقذت حياتها كما تعلم ”
“تبدو مثل مديرة الميتم” ، تذمرت عندما بدأت المشي مرة أخرى.
ساخرت وانا أضع ذراعًا حول صديقي الذي كنت قد تجاوزت طوله في الأشهر القليلة الماضية.
“يا له من اسم جميل” ربت على كتفه مما جعله ينظر إلي بتعبير مرتبك.
قال وهو يقرص أنفه ، ” هيه فارسها الذي يرتدي درعا متعرقا”.
“شكرا!”
أصبح من الواضح أكثر فأكثر خلال هذه الأيام أن نيكو بدأ يطور مشاعره تجاه سيسيليا وهي ملكة الجليد في دار الأيتام.
لم يكن سرًا أن سيسيليا كانت تحظى بشعبية بين الأولاد هنا ولكن تم رفض كل من جمع الشجاعة لاتخاذ خطوة نحوها ، قام نيكو بإيجاد وسيلة لجعل سيسيليا تلاحظه بدون الكشف عن اهتمامه بها باستخدام إختراعاته وفخره حولها وايضا بعض البراءة…
اندفعنا خارج الخيمة لرؤية جميع الجنود يحدقون بينما كان بعضهم لا يزال يحمل أوعية الطعام في أيديهم نحو الجرف حيث كان الصراخ واضحا.
تنهدت وانا ،واتكأ بشدة على صديقي النحيف مما جعله يكافح لمنعنا من السقوط.
“مفهوم.”
“لست متأكدًا من الذهاب إلى المدرسة .”
رفعت سيف التدريب المؤقت الذي كان عبارة عن قطعة خشب منحوتة بشكل فظ وملفوفة في مناشف لزيادة وزنها بينما كنت أحسب في رأسي عدد كل أرجحة عندما هزني صوت ناعم واخرجني من تركيزي.
“ماذا؟”
“وهو ما يقودني إلى التفكير في المنشأة -”
تحدث نيكو أخيرًا عندما تمكن من تحرير نفسه من ذراعي.
“كيف كان الوضع الليلة الماضية؟ لا شيء غير طبيعي؟” سألت في محاولة لتغيير الموضوع.
“لا أعرف حتى الآن ، ولكن ربما أساعد فقط كعامل في دار الأيتام عندما أصبح كبيرًا في السن ، في هذه الأيام كنت أفكر حتى في الذهاب إلى منشأة عسكرية لكي اتحسن في إستخدام الكي ، أعلم أنهم يقدمون دروسا وأشياء مجانية إذا كنت مؤهلا” هززت كتفي.
“لماذا؟ أنت تعرف أنني أمزح فقط بشأن ذكائك “.
تنهدت وانا ،واتكأ بشدة على صديقي النحيف مما جعله يكافح لمنعنا من السقوط.
“القائد ، هذا هو الجنرال آرثر لوين ، جنرال ليوين ، هذا هو القائد يارناس أوديير قائد الفرقة الثانية “.
“ليس هذا ، إنها باهظة الثمن ، وتواجه مديرة الميتم ويلبيك صعوبة بالفعل في إرسال حتى عدد قليل من الأطفال إلى المدرسة.”
“هل كان لديها رد فعل ما؟”
“إذن ما الذي تنوي فعله؟” سألني صديقي وهو يحبك واجبه بجدية.
“شكرا!”
اندفعنا خارج الخيمة لرؤية جميع الجنود يحدقون بينما كان بعضهم لا يزال يحمل أوعية الطعام في أيديهم نحو الجرف حيث كان الصراخ واضحا.
“لا أعرف حتى الآن ، ولكن ربما أساعد فقط كعامل في دار الأيتام عندما أصبح كبيرًا في السن ، في هذه الأيام كنت أفكر حتى في الذهاب إلى منشأة عسكرية لكي اتحسن في إستخدام الكي ، أعلم أنهم يقدمون دروسا وأشياء مجانية إذا كنت مؤهلا” هززت كتفي.
نظرت للخلفت واومات. “نعم؟”
“انت تمزح صحيح؟”
لقد بدا أنه ليس أكبر من والدي ، لكن كانت هناك تجاعيد تحتل وجهه أخبرتني عن عدد الاوقات التي قضى فيها حياته عابسًا.
غضب صديقي وتوقف في منتصف الردهة. “أعلم أننا مدينون بالكثير لمديرة الميتم ويلبيك وأنا أفهم أنك تريد أن تسدد لها ولكن البقاء هنا لفعل ذلك أمر قصير الأفق ، مع موهبتك يمكنك فعل المزيد بمجرد حصولك على التعليم المناسب! ”
“يبدو أن شخصًا ما يمر بمرحلة البلوغ إذا حكمنا من خلال الرائحة الكريهة القادمة من جسده” اقترب مني نيكو من ممر متقاطع.
فتحت عيناي ليستقبلني وهج شمس الصباح.
“وهو ما يقودني إلى التفكير في المنشأة -”
رفعت سيف التدريب المؤقت الذي كان عبارة عن قطعة خشب منحوتة بشكل فظ وملفوفة في مناشف لزيادة وزنها بينما كنت أحسب في رأسي عدد كل أرجحة عندما هزني صوت ناعم واخرجني من تركيزي.
رفعت سيف التدريب المؤقت الذي كان عبارة عن قطعة خشب منحوتة بشكل فظ وملفوفة في مناشف لزيادة وزنها بينما كنت أحسب في رأسي عدد كل أرجحة عندما هزني صوت ناعم واخرجني من تركيزي.
قاطعني نيكو ،”هذا ليس تعليما ، تم تصميم هذه المؤسسات لنصع جنود طائشين وإيجاد مرشحين محتملين لكي يصبحوا ملوكا ، لقد قرأت بعض المجلات عن تلك الأماكن ، كيف يتدرب الطلاب هناك لدرجة الاقتراب من الموت ، وكيف يتم طرد المرشحين إذا لم ينجحوا “.
“تبدو مثل مديرة الميتم” ، تذمرت عندما بدأت المشي مرة أخرى.
اندفعنا خارج الخيمة لرؤية جميع الجنود يحدقون بينما كان بعضهم لا يزال يحمل أوعية الطعام في أيديهم نحو الجرف حيث كان الصراخ واضحا.
” القائدة غلوري ، لقد أقام قسمي معسكرًا في الغابة المجاورة أعلى الجرف ، سيكون من الأفضل لكلا فرقتينا التعرف قبل أن نجمع قواتنا “.
“لأنه ليس لديك أي دافع لفعل شيء مثل هذا ، بالتأكيد أنت تحب التدريب لكن ليس لديك هدف يتجاوزه ، لكن المدرسة مكان يمكنك من خلاله معرفة ما تريد القيام به أثناء التعرف على هذا العالم بدون قيود أو تحيز مثل المنشأة.”
“يبدو أنني لست بحاجة إلى القيام بشيء هنا بعد ذلك ، اذن سأذهب فقط لتناول الطعام “.
“حسنًا ، لا يزال المال يمثل مشكلة ، إذا أردنا الذهاب إلى المدرسة ، يجب أن يكون بحلول العام المقبل.”
“لماذا لا ندخر ما يكفي من المال لاصطحاب سيسيليا إلى المدرسة معنا أيضا؟”
بعد أن مسحت نفسي عدت إلى الداخل أيضًا بعد التأكد من إغلاق الباب الشبكي لمنع حشرات الصيف التي تطن في الخارج.
خف تعبير نيكو بسبب امتثالي. “حسنًا ، انت محظوظ ، لان لديك صديق يفكر بالفعل ويخطط للمستقبل ، لقد تمكنت تقريبًا من توفير ما يكفي من المال من خلال مهامنا الصغيرة أنها تكفي لنا للذهاب إلى المدرسة وبالطبع كنت أعتمد على افتراض أنني سأحصل على منحة دراسية جزئية على الأقل “.
“ومع ذلك ، أقترح ألا تخلط بين لامبالاتي تجاه هذا الأمر وبين بعض المفاهيم الغبية حول كونك تتولى قيادة الأمور هنا ، هل تفهم؟”
“انتظر ، أليس من المفترض أن تعطي المال لدار الأيتام؟”
“أنت ، ما هو اسمك؟”
“لقد فعلت” وضع نيكو تعبيرًا بريئًا – ” لكن ليس كل ذلك”.
” إن دمج فرقنا بحيث يصطف جنودنا المشاة ويصبحون في وضع يسمح لهم بتلقي هجوم من الساحل هو الأفضل”.
“انتظر ، أليس من المفترض أن تعطي المال لدار الأيتام؟”
تركت تأوها وهززت رأسي. “كان علي ان اعرف.”
“بعد أن نحصل على التعليم المناسب ، يمكننا مساعدة المديرة والأطفال هنا بشكل صحيح ، أنا أضمن أنه سيكون أفضل لدار الأيتام بهذه الطريقة “. ربت صديقي على ظهري ثم واصل “هيا ، دعنا نذهب إلى منطقة تناول الطعام قبل أن يبرد طعامنا “.
“يا له من اسم جميل” ربت على كتفه مما جعله ينظر إلي بتعبير مرتبك.
“ماذا؟”
“لماذا لا ندخر ما يكفي من المال لاصطحاب سيسيليا إلى المدرسة معنا أيضا؟”
“كيف كان الوضع الليلة الماضية؟ لا شيء غير طبيعي؟” سألت في محاولة لتغيير الموضوع.
“إخرس! أنا أقول لك إنني لا أهتم بها! ” رد وهو رافض أن ينظر في عيناي.
“لأنه ليس لديك أي دافع لفعل شيء مثل هذا ، بالتأكيد أنت تحب التدريب لكن ليس لديك هدف يتجاوزه ، لكن المدرسة مكان يمكنك من خلاله معرفة ما تريد القيام به أثناء التعرف على هذا العالم بدون قيود أو تحيز مثل المنشأة.”
[ منظور آرثر ليوين ]
تذمرت بفارغ الصبر ، “بصفتي رئيسك ، أطلب منك إعادة بطانيتي وتركي أنام”.
فجأة تم سحب عباءتي الشيء الوحيد الذي يحميني من العالم الخارجي.
فتحت عيناي ليستقبلني وهج شمس الصباح.
حتى مع أشعتها الناعمة المخبأة خلف طبقة من الغيوم كانت بطريقة ما وكأنها تحفر ثقوبًا في عيني.
“انت تمزح صحيح؟”
كان الصداع في جمجمتي ينبض بشكل إيقاعي مما جعلني اتذكر كمية الكحول التي شربتها في للليلة الماضية.
لقد بدا أنه ليس أكبر من والدي ، لكن كانت هناك تجاعيد تحتل وجهه أخبرتني عن عدد الاوقات التي قضى فيها حياته عابسًا.
أثناء التحديق حاولت النهوض لكنني عدت على الفور تحت عباءتي الصوفية التي كنت أستخدمها كبطانية واخرجت أنينا مريضا عبر فمي الجاف والمتلصق.
فجأة تم سحب عباءتي الشيء الوحيد الذي يحميني من العالم الخارجي.
خف تعبير نيكو بسبب امتثالي. “حسنًا ، انت محظوظ ، لان لديك صديق يفكر بالفعل ويخطط للمستقبل ، لقد تمكنت تقريبًا من توفير ما يكفي من المال من خلال مهامنا الصغيرة أنها تكفي لنا للذهاب إلى المدرسة وبالطبع كنت أعتمد على افتراض أنني سأحصل على منحة دراسية جزئية على الأقل “.
“صباح الخير ايها الجنرال”
“شكرا!”
” أيها القائد ، أنا أحاول أن أكون متحضرًا هنا ، كما قلت طلب مني القائد فيريون أن أكون هنا في حالة حدوث أسوأ سيناريو هنا وهذا هو العمل الذي أتيت منه”.
كان صوت فانيزي المألوف يصدر من الأعلى.
كانت نغمة استاذتي السابقة لطيفة وخفيفة على الأذنين ولكن بسبب تأثير الكحول كان صوتها الان حادًا وصارمًا.
“وإلى جانب ذلك ، أعتقد أنها تحبك أكثر ، حيث تمنحك منشفة وكل ذلك.”
تذمرت بفارغ الصبر ، “بصفتي رئيسك ، أطلب منك إعادة بطانيتي وتركي أنام”.
“لقد فعلت” وضع نيكو تعبيرًا بريئًا – ” لكن ليس كل ذلك”.
تحدث نيكو أخيرًا عندما تمكن من تحرير نفسه من ذراعي.
“لا يمكنني القيام بهذا ، لقد كنت الشخص الذي قرر تأجيل الاجتماع مع القائد أوديير حتى الصباح ”
” هذا من دواعي سروري يا جنرال”
تحدثت وهي تجر جسدي غير الراغب. ” هيا رش بعض الماء البارد على وجهك وقابلنا في الخيمة.”
“ايضا اقرأ هذا قبل أن تقابلني والقائد أودير “. سلمتني فانيزي كومة صغيرة من الأوراق مجمعة معًا قبل المغادرة.
وقف الجميع في حالة ذهول وهم يسعون لمعرفة ما كان يحدث عندما طار جسم مسطح من حافة الجرف وتدحرج إلى أسفل وهبط بالقرب منا.
قال وهو يقرص أنفه ، ” هيه فارسها الذي يرتدي درعا متعرقا”.
بعد التذمر تحت أنفاسي نهضت ثم نظرت إلى ما يحيط بي لأول مرة اليوم.
بعد التذمر تحت أنفاسي نهضت ثم نظرت إلى ما يحيط بي لأول مرة اليوم.
تمكنت بطريقة ما من الوصول إلى قمة الجرف المطل على المخيم.
لقد ساعدني الهواء النقي على التعافي لكن كان أول رذاذ مائي بارد على وجهي هو الذي جعل رأسي واضحا حقًا.
ظهر صوت سيلفي في رأسي والذي كان مثل ركلة مباشرة في دماغي وهي تقول “لم تتمكن من فعل أي شيء الليلة الماضية”.
“حسنًا ، لقد أنقذت حياتها كما تعلم ”
“بحقك سيلفي ، رأسي يقتلني”
تحدثت وهي تجر جسدي غير الراغب. ” هيا رش بعض الماء البارد على وجهك وقابلنا في الخيمة.”
اشتكيت عندما رأيت وحشي في شكل التنين يقترب من الغابة خلفي” ماذا حدث على أي حال؟”
بعد الإنتهاء من القراءة السريعة لقسم القائد أودير ، أعدت الأوراق إلى فانيزي.
فجأة تم سحب عباءتي الشيء الوحيد الذي يحميني من العالم الخارجي.
“لقد جررت جثتك إلى هنا لأسمح لك بالنوم دون أن تفضخ نفسك بينما تعلن للجميع عن وضعك” قالت بصوت خافت لم أسمعه منذ أيام قليلة.
“كيف كان الوضع الليلة الماضية؟ لا شيء غير طبيعي؟” سألت في محاولة لتغيير الموضوع.
“هل كان لديها رد فعل ما؟”
حتى مع أشعتها الناعمة المخبأة خلف طبقة من الغيوم كانت بطريقة ما وكأنها تحفر ثقوبًا في عيني.
توهجت بشكل مشرق قبل أن تتقلص إلى ثعلب أبيض ثم قفزت على كتفي.
نظرت إلى الأسفل إلى رزمة الأوراق التي اعطتني إياها فانيزي في الصباح
”كانت هادئة ، كانت هناك طبقة كثيفة من الضباب في جميع أنحاء المنطقة الغربية لذلك لم أجد أي سفن معادية ، كنت سأذهب إلى أبعد من ذلك لكني كنت أخشى أن يجدوني “.
“إخرس! أنا أقول لك إنني لا أهتم بها! ” رد وهو رافض أن ينظر في عيناي.
“إخرس! أنا أقول لك إنني لا أهتم بها! ” رد وهو رافض أن ينظر في عيناي.
“لقد إتخذتي القرار الصحيح ، الآن أين المكان الذي يمكنني أن أغسل فيه وجهي؟”
وقف الجميع في حالة ذهول وهم يسعون لمعرفة ما كان يحدث عندما طار جسم مسطح من حافة الجرف وتدحرج إلى أسفل وهبط بالقرب منا.
“يجب أن تكون هناك محطات غسيل في المخيم لكن هناك مجرى قريب قليلًا في الغابة أعتقد أنك ستفضله” ، تتشكل سحابة من الضباب أمام انفها وهي تتحدث.
فجأة تم سحب عباءتي الشيء الوحيد الذي يحميني من العالم الخارجي.
بعد التذمر تحت أنفاسي نهضت ثم نظرت إلى ما يحيط بي لأول مرة اليوم.
“ياه!!.”
لقد ساعدني الهواء النقي على التعافي لكن كان أول رذاذ مائي بارد على وجهي هو الذي جعل رأسي واضحا حقًا.
رفعت سيف التدريب المؤقت الذي كان عبارة عن قطعة خشب منحوتة بشكل فظ وملفوفة في مناشف لزيادة وزنها بينما كنت أحسب في رأسي عدد كل أرجحة عندما هزني صوت ناعم واخرجني من تركيزي.
تمنيت أن أتمكن من التخلص من الافكار السامة في عقلي أيضا لكنني كنت على الأقل في حالة جسدية كاملة بحلول الوقت الذي وصلت فيه أنا وسيلفي أمام خيمة القائد.
بإلقاء نظرة خاطفة على المعلومات الواردة في الأوراق التي أعطاني إياها فانيزي نظرت إلى الحارس المألوف المتمركز خارج خيمة البروفسورة السابقة.
“حسنًا ، إذا كنت ترغبين في الحصول على رأيي ، فسأقول إن تخصيص مائة بالمائة من القوة في مكان واحد ليس خطوة حكيمة أبدا”.
“أنت ، ما هو اسمك؟”
“إنه مابل إسترفيلد سيدي أعني ، جنرال” تحدث وهو ينظر مباشرة أمامه بوضعية صارمة.
“يا له من اسم جميل” ربت على كتفه مما جعله ينظر إلي بتعبير مرتبك.
في طريقي إلى الخيمة استقبلتني عاصفة من الهواء الدافئ بسبب المدفئة الصغيرة بجانب المكتب.
كان يقف بجانب البروفسورة السابقة رجل يرتدي ملابس عسكرية شديدة الأناقة من رأسه إلى أخمص قدميه.
وبجانبه بدت فانيزي وكأنها مجرد جندي مشاة بينما لم أكن أنا أكثر من فتى فلاح مقارنة بكليهما.
بدت حواجبه الحادة وعيناه العميقة وكأنهما يخترقانني بتعبير يشبه ابا ينظر إلى إبنه المتمرد.
بشعر أشقر مسرح إلى الخلف بشكل دقيق خلف أذنيه الضيقتين ، وقف القائد أوديير بشكل صارم مع ظهره المستقيم.
لقد بدا أنه ليس أكبر من والدي ، لكن كانت هناك تجاعيد تحتل وجهه أخبرتني عن عدد الاوقات التي قضى فيها حياته عابسًا.
“القائد ، هذا هو الجنرال آرثر لوين ، جنرال ليوين ، هذا هو القائد يارناس أوديير قائد الفرقة الثانية “.
غضب صديقي وتوقف في منتصف الردهة. “أعلم أننا مدينون بالكثير لمديرة الميتم ويلبيك وأنا أفهم أنك تريد أن تسدد لها ولكن البقاء هنا لفعل ذلك أمر قصير الأفق ، مع موهبتك يمكنك فعل المزيد بمجرد حصولك على التعليم المناسب! ”
بدت حواجبه الحادة وعيناه العميقة وكأنهما يخترقانني بتعبير يشبه ابا ينظر إلى إبنه المتمرد.
لقد تبادلنا نحن الثلاثة النظرات وكنا مرتبكين حول ما يحدث.
“القائد ، هذا هو الجنرال آرثر لوين ، جنرال ليوين ، هذا هو القائد يارناس أوديير قائد الفرقة الثانية “.
“إذن ما الذي تنوي فعله؟” سألني صديقي وهو يحبك واجبه بجدية.
“سعدت بلقائك أيها القائد” ، استقبلته بابتسامة وأنا أرفع ذراعي.
“إنه مابل إسترفيلد سيدي أعني ، جنرال” تحدث وهو ينظر مباشرة أمامه بوضعية صارمة.
[ منظور آرثر ليوين ]
حرك القائد أودير رأسه في إمائة وصافحني.
” هذا من دواعي سروري يا جنرال”
تركت تأوها وهززت رأسي. “كان علي ان اعرف.”
تحدث بشكل متعجل ثم إستدار فورًا إلى فانيزي بعد ذلك.
” القائدة غلوري ، لقد أقام قسمي معسكرًا في الغابة المجاورة أعلى الجرف ، سيكون من الأفضل لكلا فرقتينا التعرف قبل أن نجمع قواتنا “.
” غراي ، حان وقت الإفطار.”
نظرت لي استاذتي السابقة بنظرة غير مريحة قبل الرد على زميلها. “أنا موافقة ، سنحتاج إلى جعل كلا القسمين يعتادون على بعضهم البعض بأسرع وقت ممكن ، الجنرال ليوين ما رأيك هو أفضل طريقة لتقسيم قواتنا في حالة وقوع هجوم؟ ”
نظرت إلى الأسفل إلى رزمة الأوراق التي اعطتني إياها فانيزي في الصباح
لقد احتوت على الأرقام المحددة للفرق داخل كل وحدة تعمل من أجل القائد ، لقد كنت أبحث في عدد السحرة والجنود عندما تحدث.
تركت تأوها وهززت رأسي. “كان علي ان اعرف.”
” إن دمج فرقنا بحيث يصطف جنودنا المشاة ويصبحون في وضع يسمح لهم بتلقي هجوم من الساحل هو الأفضل”.
“يجب أن تكون هناك محطات غسيل في المخيم لكن هناك مجرى قريب قليلًا في الغابة أعتقد أنك ستفضله” ، تتشكل سحابة من الضباب أمام انفها وهي تتحدث.
هزت غلوري رأسها. “القائد أودير ، لقد تم تكليف الجنرال ليوين بتولي مسؤولية الإشراف على تقسيمنا لذا سيكون من الأفضل – ”
“ربما شمت سيسيليا هذه الرائحة أيضًا في ذلك الوقت.”
“الجنرال ليوين مسؤول بصفته رمحا عن التأكد من أن فرقنا جاهزة في حالة وقوع هجوم ، ولكن بصفته رمحا عظينا ، يجب أن يدرك أن القادة هم الأكثر دراية بفرقهم” تحدث القائد أودير بينما واصل القراءة من خلال حزمة صغيرة من الأوراق.
اندفعنا خارج الخيمة لرؤية جميع الجنود يحدقون بينما كان بعضهم لا يزال يحمل أوعية الطعام في أيديهم نحو الجرف حيث كان الصراخ واضحا.
“لدي الرغبة في أن أصفعه بذيلي” ، تحدثت سيلفي بشكل متذمر مما جعلني أخرج ضحكة مكتومة.
بعد الإنتهاء من القراءة السريعة لقسم القائد أودير ، أعدت الأوراق إلى فانيزي.
“يبدو أنني لست بحاجة إلى القيام بشيء هنا بعد ذلك ، اذن سأذهب فقط لتناول الطعام “.
“يجب أن تكون هناك محطات غسيل في المخيم لكن هناك مجرى قريب قليلًا في الغابة أعتقد أنك ستفضله” ، تتشكل سحابة من الضباب أمام انفها وهي تتحدث.
“الجنرال لوين!” نادت فانيزي من الخلف.
نظرت للخلفت واومات. “نعم؟”
بشعر أشقر مسرح إلى الخلف بشكل دقيق خلف أذنيه الضيقتين ، وقف القائد أوديير بشكل صارم مع ظهره المستقيم.
“الجنرال ليوين مسؤول بصفته رمحا عن التأكد من أن فرقنا جاهزة في حالة وقوع هجوم ، ولكن بصفته رمحا عظينا ، يجب أن يدرك أن القادة هم الأكثر دراية بفرقهم” تحدث القائد أودير بينما واصل القراءة من خلال حزمة صغيرة من الأوراق.
“ألا يوجد أي شيء تود إضافته؟” أجابت بشكل غير مرتاح بشأن كيفية تقدم اجتماعنا.
في طريقي إلى الخيمة استقبلتني عاصفة من الهواء الدافئ بسبب المدفئة الصغيرة بجانب المكتب.
“حسنًا ، إذا كنت ترغبين في الحصول على رأيي ، فسأقول إن تخصيص مائة بالمائة من القوة في مكان واحد ليس خطوة حكيمة أبدا”.
تمنيت أن أتمكن من التخلص من الافكار السامة في عقلي أيضا لكنني كنت على الأقل في حالة جسدية كاملة بحلول الوقت الذي وصلت فيه أنا وسيلفي أمام خيمة القائد.
ارتعش جبين القائد أودير وهو يحاول إخفاء ازدرائه.
كان يقف بجانب البروفسورة السابقة رجل يرتدي ملابس عسكرية شديدة الأناقة من رأسه إلى أخمص قدميه.
كان من الواضح أنه لم يكن معتادًا على أن يتحداه شخص أصغر منه.
“نحن آخر شكل من أشكال الدفاع على الساحل الغربي في حالة وصول أي سفن من ألاكريا من المحيط ، اذن من أي مكان آخر قد يهاجمون أيها الجنرال؟ ” صرخ مشددا على لقبي وكأنه نوع من الإهانة.
ساخرت وانا أضع ذراعًا حول صديقي الذي كنت قد تجاوزت طوله في الأشهر القليلة الماضية.
اندفعنا خارج الخيمة لرؤية جميع الجنود يحدقون بينما كان بعضهم لا يزال يحمل أوعية الطعام في أيديهم نحو الجرف حيث كان الصراخ واضحا.
” أيها القائد ، أنا أحاول أن أكون متحضرًا هنا ، كما قلت طلب مني القائد فيريون أن أكون هنا في حالة حدوث أسوأ سيناريو هنا وهذا هو العمل الذي أتيت منه”.
“لا ، لقد أعطتني منشفة فقط وغادرت”
حتى مع أشعتها الناعمة المخبأة خلف طبقة من الغيوم كانت بطريقة ما وكأنها تحفر ثقوبًا في عيني.
اتخذت خطوة أخرى تجاهه ثم اختفى سلوكي اللامبالي.
“شكرا!”
كان يقف بجانب البروفسورة السابقة رجل يرتدي ملابس عسكرية شديدة الأناقة من رأسه إلى أخمص قدميه.
“ومع ذلك ، أقترح ألا تخلط بين لامبالاتي تجاه هذا الأمر وبين بعض المفاهيم الغبية حول كونك تتولى قيادة الأمور هنا ، هل تفهم؟”
تحدثت وانا أمسح جسدي أكثر بالمنشفة على أمل أن يزيل هذا الرائحة الكريهة مني.
ابتعد أوديير عني بشكل لا إرادي وكان العرق يغلف جانبي وجهه العابس.
فتحت عيناي ليستقبلني وهج شمس الصباح.
“مفهوم.”
“جيد ، لم أكن أنوي أبدًا أن ألعب دورا ف اتخاذ القرارات التي تخصكم لذا سأترك الأمر لكما. ”
ومع ذلك عندما تحركت واستعددت للمغادرة ، إنذجب انتباهي بواسطة صرخات بعيدة.
هزت غلوري رأسها. “القائد أودير ، لقد تم تكليف الجنرال ليوين بتولي مسؤولية الإشراف على تقسيمنا لذا سيكون من الأفضل – ”
لقد تبادلنا نحن الثلاثة النظرات وكنا مرتبكين حول ما يحدث.
كان من الواضح أنه لم يكن معتادًا على أن يتحداه شخص أصغر منه.
اندفعنا خارج الخيمة لرؤية جميع الجنود يحدقون بينما كان بعضهم لا يزال يحمل أوعية الطعام في أيديهم نحو الجرف حيث كان الصراخ واضحا.
اتخذت خطوة أخرى تجاهه ثم اختفى سلوكي اللامبالي.
”كانت هادئة ، كانت هناك طبقة كثيفة من الضباب في جميع أنحاء المنطقة الغربية لذلك لم أجد أي سفن معادية ، كنت سأذهب إلى أبعد من ذلك لكني كنت أخشى أن يجدوني “.
وقف الجميع في حالة ذهول وهم يسعون لمعرفة ما كان يحدث عندما طار جسم مسطح من حافة الجرف وتدحرج إلى أسفل وهبط بالقرب منا.
“لدي الرغبة في أن أصفعه بذيلي” ، تحدثت سيلفي بشكل متذمر مما جعلني أخرج ضحكة مكتومة.
كان سيفا ملطخا بالدماء مع ذراع مقطوعة ترتدي درعا بينما كانت لا تزال ممسكة بالمقبض.
“لا ، لقد أعطتني منشفة فقط وغادرت”
“يبدو أن شخصًا ما يمر بمرحلة البلوغ إذا حكمنا من خلال الرائحة الكريهة القادمة من جسده” اقترب مني نيكو من ممر متقاطع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
