خلف الباب
[ منظور ستانارد بيرويك ]
كان المعدن الذي يغطيها سميكا ومغطى بالخدوش والندوب مما يجعلها تبدو قديمة وخطيرة.
لقد انطلقنا في هرولة ثابتة وزاد الضوء الأبيض كلما تقدمنا عبر الممر المظلم ، لحسن الحظ كانت الأرض مستوية ، وإلا إذا تعثر أي شخص أمامنا فإنه سيجعلنا نسقط مثل قطع الدومينو .
إنطلاقا من الجو المتوتر والقاتم داخل الكهف ، كان من الواضح أن هذه المعركة قد فاجأتنا جميعًا.
لقد احمر وجه تيسيا عند تذكر الك الذكريات المحرجة.
كنا عادة قادرين على النجاة معا في المعارك ، لكن هذه الأشهر القليلة الماضية من الرحلات الاستكشافية المتكررة على أمل العثور على أي علامات على أن متحول قد يكون قريبين تركتنا متعبين ومهملين.
انحرفت شفاه قائدتنا إلى ابتسامة متكلفة وهي تحدق من بعيد. “انه قوي.”
كانت بعض الفرق قد أعادت تجميع صفوفها بالفعل وكانت تأخذ قسطا من الراحة بينما تم إعادة الجرحى و الجثث الميتة لتلقي الرعاية المناسبة.
نظرت حولي ثم اصبحت مرتاحا إلى حد ما من حقيقة أن الجميع كانوا مرتبكين مثلي.
كان بعض المحاربين الأكثر قلقًا يشحذون شفراتهم بينما جلس السحرة في حالة تأمل ليكونوا في أفضل حالاتهم لأي شيء ينتظرنا.
هزت تيسيا رأسها. “إنه لا يخلو من العيوب رغم ذلك بصراحة ، كان آرثر مخيفا نوعا ما عندما قابلته لأول مرة “.
بينما استمرت نظرة قائدتنا الشابة في مسح ساحات القتال مثل الزومبي ناديتها أخيرًا للانضمام إلينا.
“أظن أنك محق” أجابت بكآبة.
“ماذا دهاك؟” تساءلت “هل أنت بخير تيسيا؟”
بينما واصلنا السير ، تضاءل الضوء من الكهف الذي أتينا منه إلى نقطة صغيرة ، لقد سار الجميع في صمت أو أصبح يهمس بشكل صامت ، مع الانتباه إلى أقدامنا وتحرك الضوء المتمايل الذي يوجه طريقنا.
تحدثت كاريا وهي تتكأ بشكل حريص لسماع قصة رجل تيسيا الذي تم تصويره كبطل خيالي من كتاب للأطفال.
تحول وجهها إلينا عندما كشفت عن ابتسامة خافتة كان من الواضح أنها إبتسامة مجبرة. ” لاشيء ، من الجيد أننا فزنا … لكن انتهى بنا الأمر بترك ما يقرب من العشرة جنود يموتون “.
“الى الباب!” أمر دروغو أمر وهو يهرج من ذهوله.
“أميراتنا السامية التي تنضح باللطف والنعمة تشفق علينا نحن الفلاحين!” صرخ دارفوس. “نحن لا نستحق!”
لكن من جانبي رأيت شخصية تتقدم إلى الأمام.
“إخرس!” قالت تيسيا بشكل ممازح لكن صوتها خرج بشكل أكثر هدوءًا من المعتاد.
استمرت تيسيا التي كانت تسبقنا بخطوات قليلة في المشي ولم تتأثر بالغياب غير الطبيعي للضوء.
“لقد بذلنا قصارى جهدنا” ، قالت كاريا وهي تربت على ظهرها بلطف.
“لست متأكدًا مما إذا كنت سأشعر بالارتياح أو الخوف من هذا الأمر”. همس دارفوس
“إنها محقة ، تيسيا أضف أنه من المستحيل حمايتهم جميعًا” ، ومع ذلك بدا ان حديثنا لم يتمكن من تهدئتها بل كان له تأثير معاكس حيث انخفض تعبيرها.
فجأة أصبح الضغط الذي بالكاد أسقطني أقوى عندما وقفت بلا أمل بسبب الرعب الذي لم يتزحزح ، لكن تيسيا أخذت خطوة أخرى إلى الأمام.
لم يكن هذا مثل الخوف الذي شعرت به في الخيمة ، لا لقد كان هذا خوفا حقيقيًا.
“أظن أنك محق” أجابت بكآبة.
كان هذا الوحش المتحول من الفئة S التي غامرنا من اجلها طوال هذا الطريق ، وهو الذي وضعنا حياتنا من أجله ، باستثناء انه ميت بالفعل.
همس دارفوس بجانبي “محاولة لطيفة”.
“ماذا بحق الجحيم؟”
“مهلا! لقد كان أفضل من ملاحظتك الساخرة ” أجبته بصوت خافت.
لقد نطقت بكلمة واحدة تركتني غارقا أكثر في الرعب بسبب الرجل الجالس على قمة جبل الجثث.
بقد تضخم إحساسي بالخوف عندما كانت أعين الرجل ذات اللون الأزرق تلمع من الأعلى.
“على هذا المعدل ، سأقوم بالتخلف عنه فقط ،” تحدثت تيسيا بنبرة هادئة للغاية بالنسبة لنا لسماعها.
[ منظور ستانارد بيرويك ]
كانت المئات من جثث الأورك والغيلان متناثرة في انحاء الارض ، لقد كان عليّ أن أنظر إلى قدمي لأمنع نفسي من الوقوف بالخطأ على طرف مقطوع أو جسد وحش ميت أثناء محاولتي استنتاج ما حدث هنا.
” تتخلفين عنه ، هل تقصديم ذلك الرجل الذي تتحدثين عنه دائما؟ آرثر ، أليس كذلك؟ ”
“إخرس!” قالت تيسيا بشكل ممازح لكن صوتها خرج بشكل أكثر هدوءًا من المعتاد.
لقد قمت بتلويح قاذفة المانا الخاصة بي ، على استعداد لتفجير أي شيء جاء في طريقي.
تحدثت كاريا وهي تتكأ بشكل حريص لسماع قصة رجل تيسيا الذي تم تصويره كبطل خيالي من كتاب للأطفال.
لقد نهضنا بعد أن لاحظنا أن بقية الفرق قد أعادت تنظيم أنفسها.
“لا يمكن أن يكون بهذه القوة ، أليس كذلك؟” سألت بشكل عابر للانني أصبحت أكثر فضولا بشأن الصبي الذي تعتز به تيسيا إلى هذه الدرجة.
تأوه دارفوس “آه ، ليس هو مرة أخرى ، أيتها الأميرة ، متى ستخرجين من وهمك هذا؟”
“إخرس!” قالت تيسيا بشكل ممازح لكن صوتها خرج بشكل أكثر هدوءًا من المعتاد.
هزت تيسيا رأسها بهدوء. “إنه ليس كذلك.”
صرخت كل العضلات في جسدي لأهرب بعيدًا عن هذا الرجل قدر الإمكان.
بينما استمرت نظرة قائدتنا الشابة في مسح ساحات القتال مثل الزومبي ناديتها أخيرًا للانضمام إلينا.
“ماذا تقصدين بذلك؟ ، أنت تصفينه كما لو كان شخصًا قويا وجذابا للغاية بدون عيب بشري واحد.”
“نعم نعم. سوف يكون آرثر هو البطل الذي ينقذنا من غضب ألاكريا ، “تنهد دارفوس مستسلمًا من نظرة تيسيا الحازمة.
“ارجوك ، أنت تشعر بالغيرة فقط لأن آرثر هو كل ما تتمى أن تصل إليه ؤ بالإضافة إلى مظهره الأفضل” تحدثت كاريا ثم عادت إلى تيسيا وعيناها تلمعان. “هل هو حقًا وسيم وساحر؟”
لقد قمت بتلويح قاذفة المانا الخاصة بي ، على استعداد لتفجير أي شيء جاء في طريقي.
ضحك تيسيا ثم أجابت “أعتقد هذا ، كان يتمتع بشعبية كبيرة في المدرسة على الرغم من أنني أشك في أنه يعرف ذلك.”
” أنا أكره هذا الرجل أكثر وأكثر!”. تذمر دارفوس
دوى الصرير القاسي للأبواب المعدنية على الأرض الحجرية حتى تم تحريكهما تمامًا.
هز دارفوس رأسه وعانق نفسه.
هزت تيسيا رأسها. “إنه لا يخلو من العيوب رغم ذلك بصراحة ، كان آرثر مخيفا نوعا ما عندما قابلته لأول مرة “.
“افتحه!” صرخ وهو يخفض جسده لمحاربة كل ما يكمن ان يكون على الجانب الآخر.
بحلول هذا الوقت إتخذ المئات من الجنود المتبقين مواقعهم في نصف دائرة حول الأبواب واستعدوا جميعا للهجوم أو الدفاع حيث تمركز عشرة من المعززين لفتح المدخل.
“قلتي إنه أنقذك من تجار العبيد بعد أن هربت من المنزل أليس كذلك؟” وأكدت كاريا.
“نعم.”
لقد احمر وجه تيسيا عند تذكر الك الذكريات المحرجة.
“لقد أنقذني ، على الرغم من أنني شعرت أنه لم يكن بسبب طيبة قلبه ، ولكن بسبب بعض المخططات المنطقية ، بالطبع كنت طفلة فقط في ذلك الوقت ، لذا فقد أكون مخطئة ، لكن آرثر كان دائمًا لديه ذلك الجانب المخيف منه حيث يكون باردا وربما عديم القلب حتى “.
“هل هناك حد لمدى غرورك؟” هزت كاريا رأسها مما أثار ضحكة مكتومة مني.
“أوه ، الفتى السيء!” ، صاحت كاريا.
على قمة تل من الجثث التي كانت ممتدة إلى سقف الكهف ، جلس رجل وحيد هناك.
” أنا ذاهب لكي أتقيأ!”
سخر دارفوس ثم واصل. “إذا سألتني فإنه لا يبدو مثل هذا الرجل الرائع ، أعني لقد تركك وحدك في خطر عدة مرات أليس كذلك؟ ، ايضا لقد ذهب بمفرده بعد أن تم اختطافك من قبل ساحر ألاكريا الذي تسلل إلى أكاديمية زيروس! لم يتأكد حتى من أنك بخير وذهب إلى من يعرف أين “.
تحدث قائد حملتنا بصوت منخفض خائفًا من أن تلتقط وحوش المانا محادثتنا على الرغم من بعدنا.
“لقد تواصل مع جدي للتأكد من أنني بخير ، لكنه كان في عجلة من أمره” قالت تيسيا مع انخفاض رأسها.
عندما بدأت الفرق في السير إلى الرواق الضيق ، إبتلعهم الظلام ، لقد ذهب فريقنا بعد ذلك وكان من المثير للصدمة كيف تغير الجو بشكل كبير بمجرد أن تقدمنا.
“حسنًا ذهب للتدريب في مكان ما في السر.”
دحرج عينيه دارفوس. “إذا سألتني ، فهو يبدو أنه هرب من الحرب لأنه كان يخشى أن يموت”.
“إخرس!” قالت تيسيا بشكل ممازح لكن صوتها خرج بشكل أكثر هدوءًا من المعتاد.
ألقيت نظرة خاطفة على تعبيرات تيسيا ، خشية أن تغضب لكن قائدتنا كانت هادئة “أنت مخطئ يا دارفوس ، قد يكون آرثر جاهلًا بعض الشيء عندما يتعلق الأمر بالتعبير عن مشاعره أو حتى التعامل معها ، كما أنه ساذج بعض الشيء في بعض الجوانب الأخرى ” ، لقد احمرت خدود تيسيا قليلاً قبل ان تواصل-” لكنه ليس من يهرب خوفًا ، رغبته في حماية من يحب قوية جدًا لذلك “.
صرخت كل العضلات في جسدي لأهرب بعيدًا عن هذا الرجل قدر الإمكان.
“أميراتنا السامية التي تنضح باللطف والنعمة تشفق علينا نحن الفلاحين!” صرخ دارفوس. “نحن لا نستحق!”
“نعم نعم. سوف يكون آرثر هو البطل الذي ينقذنا من غضب ألاكريا ، “تنهد دارفوس مستسلمًا من نظرة تيسيا الحازمة.
“هذا بعض الهراء المخيف” صدى صوت دارفوس الصامت من الخلف.
“لا يمكن أن يكون بهذه القوة ، أليس كذلك؟” سألت بشكل عابر للانني أصبحت أكثر فضولا بشأن الصبي الذي تعتز به تيسيا إلى هذه الدرجة.
بعد أن انتهى دروغو من إحصاء عدد قادة الفريق ، غادرنا عبر الممر المظلم في أقصى نهاية الكهف. (م.م عاد اسمه مجددا ، اظن انه خطأ من المترجم الانجليزي لكني ساتركه تفاديا لاي تحريف)
انحرفت شفاه قائدتنا إلى ابتسامة متكلفة وهي تحدق من بعيد. “انه قوي.”
أسند ذراعيه على مقبض سيف رقيق شاحب وشفاف كان لونه مخفيا تحت طبقة من الدماء التي جاءت من جسد الأورك الذي كان مغروسا فيه.
“حسنًا ، لا يمكنني الانتظار لمقابلته!” ثم اضافت كاريا. “سوف تعرفيننا عليه أليس كذلك؟”
استدارت جميع الرؤوس لتواجه الأبواب الشاهقة في الطرف الآخر من الكهف الدائري ، كان الشيء الوحيد المثير للإعجاب في الأبواب المزدوجة هو حجمها الشاهق.
” تتخلفين عنه ، هل تقصديم ذلك الرجل الذي تتحدثين عنه دائما؟ آرثر ، أليس كذلك؟ ”
“أجل ، آمل أن يأتي ذلك الوقت قريبًا.”
قالت كاريا من جانبي “يبدو أن الأداة المضيئة في المقدمة هي من تعمل فقط في هذا المكان”.
هز دارفوس رأسه وعانق نفسه.
هز دارفوس رأسه وعانق نفسه.
لم يكن الرجل حتى يحدق في وجهي ومع ذلك شعرت أن نية قتله قد أثقلت روحي.
“ماذا تقصدين بذلك؟ ، أنت تصفينه كما لو كان شخصًا قويا وجذابا للغاية بدون عيب بشري واحد.”
”يمكنك الاعتماد علي! أشعر وكأنني أعرف بالفعل طريقة هذا الرجل كثيرا ؤ علاوة على ذلك بعد القتال بجانبي لفترة طويلة أراهن أن الرجل سيبدو فقط كأنه ساحر من الدرجة الثانية “.
“هل هناك حد لمدى غرورك؟” هزت كاريا رأسها مما أثار ضحكة مكتومة مني.
كان المعدن الذي يغطيها سميكا ومغطى بالخدوش والندوب مما يجعلها تبدو قديمة وخطيرة.
لقد نهضنا بعد أن لاحظنا أن بقية الفرق قد أعادت تنظيم أنفسها.
“إخرس!” قالت تيسيا بشكل ممازح لكن صوتها خرج بشكل أكثر هدوءًا من المعتاد.
بعد أن أصبحت في ظلام دامس تقريبًا كان على عيناي أن تتكيف مع خروجي من الممر.
بعد أن انتهى دروغو من إحصاء عدد قادة الفريق ، غادرنا عبر الممر المظلم في أقصى نهاية الكهف. (م.م عاد اسمه مجددا ، اظن انه خطأ من المترجم الانجليزي لكني ساتركه تفاديا لاي تحريف)
نظر الجميع إلى بعضهم البعض في حيرة من أمره بسبب سلسلة الأحداث الغريبة لكن دروغو لفت انتباه الجميع بصرخة قوية.
عندما بدأت الفرق في السير إلى الرواق الضيق ، إبتلعهم الظلام ، لقد ذهب فريقنا بعد ذلك وكان من المثير للصدمة كيف تغير الجو بشكل كبير بمجرد أن تقدمنا.
كان الهواء جافا ومتجمدا وخانقا إلى حد ما ، حيث كان الصوت الوحيد الذي يتردد على طول هذه الجدران هو صوت وقع أقدامنا.
كنت بالكاد قادرًا على تمييز مظهر الجنود الذين أمامنا ، كان الضوء الصغير من شخص في المقدمة يتمايل من بعيد ، نظرت إلى الوراء في حيرة يبدو أن الضوء من الكهف الذي جئنا منه للتو كان قد اختفى عن هذا الرواق.
“هذا بعض الهراء المخيف” صدى صوت دارفوس الصامت من الخلف.
عندما بدأت الفرق في السير إلى الرواق الضيق ، إبتلعهم الظلام ، لقد ذهب فريقنا بعد ذلك وكان من المثير للصدمة كيف تغير الجو بشكل كبير بمجرد أن تقدمنا.
” لقد حاول بعض السحرة الآخرين الذين أمامنا إضاءة الردهة بتعويذة ، ولكن أيا كان الضوء الذي إستدعوه سرعان ما سيتلاشى بسبب الظلام”.
“ارجوك ، أنت تشعر بالغيرة فقط لأن آرثر هو كل ما تتمى أن تصل إليه ؤ بالإضافة إلى مظهره الأفضل” تحدثت كاريا ثم عادت إلى تيسيا وعيناها تلمعان. “هل هو حقًا وسيم وساحر؟”
قالت كاريا من جانبي “يبدو أن الأداة المضيئة في المقدمة هي من تعمل فقط في هذا المكان”.
“أظن أنك محق” أجابت بكآبة.
استمرت تيسيا التي كانت تسبقنا بخطوات قليلة في المشي ولم تتأثر بالغياب غير الطبيعي للضوء.
بينما واصلنا السير ، تضاءل الضوء من الكهف الذي أتينا منه إلى نقطة صغيرة ، لقد سار الجميع في صمت أو أصبح يهمس بشكل صامت ، مع الانتباه إلى أقدامنا وتحرك الضوء المتمايل الذي يوجه طريقنا.
قالت كاريا من جانبي “يبدو أن الأداة المضيئة في المقدمة هي من تعمل فقط في هذا المكان”.
شعرت وكأننا نسير لساعات عندما ظهرت بقعة ضوء أخرى ثم توقف الضوء البرتقالي من الأداة المضيئة عندما تحدث دروغو مرة أخرى.
كانت المئات من جثث الأورك والغيلان متناثرة في انحاء الارض ، لقد كان عليّ أن أنظر إلى قدمي لأمنع نفسي من الوقوف بالخطأ على طرف مقطوع أو جسد وحش ميت أثناء محاولتي استنتاج ما حدث هنا.
تحدث قائد حملتنا بصوت منخفض خائفًا من أن تلتقط وحوش المانا محادثتنا على الرغم من بعدنا.
بدا الوقت نفسه بطيئًا حيث أسقطت قائدتنا السيف الرفيع في يدها.
“سنصل قريبًا إلى حيث وصل ساير وفريقه قبل أن يتعرض فريقه لكمين من قبل وحوش مانا ، مما شهده ، نتوقع على الأقل بضع مئات من الأورك والعفاريت بعضها أكبر من تلك التي واجهناها حتى الآن ، لذا جهزوا أجسادكم وقلوبكم وليكن من يحرسنا معكم. ”
لقد انطلقنا في هرولة ثابتة وزاد الضوء الأبيض كلما تقدمنا عبر الممر المظلم ، لحسن الحظ كانت الأرض مستوية ، وإلا إذا تعثر أي شخص أمامنا فإنه سيجعلنا نسقط مثل قطع الدومينو .
“قلتي إنه أنقذك من تجار العبيد بعد أن هربت من المنزل أليس كذلك؟” وأكدت كاريا.
أصبحت سرعة الضوء البرتقالي المتمايل أمامنا بشكل أسرع حيث بدأنا في تسريع وتيرتنا حتى أصبح الضوء المضيء قريبًا في النهاية.
بعد أن أصبحت في ظلام دامس تقريبًا كان على عيناي أن تتكيف مع خروجي من الممر.
[ منظور ستانارد بيرويك ]
لقد قمت بتلويح قاذفة المانا الخاصة بي ، على استعداد لتفجير أي شيء جاء في طريقي.
“أرثر؟”
ومع ذلك فإن استعدادي للمعركة ذهبت سدى ، لأن كل ما كان أمامنا كان جثثا ممتدة على الأرض في سكون غريب.
“أميراتنا السامية التي تنضح باللطف والنعمة تشفق علينا نحن الفلاحين!” صرخ دارفوس. “نحن لا نستحق!”
كانت المئات من جثث الأورك والغيلان متناثرة في انحاء الارض ، لقد كان عليّ أن أنظر إلى قدمي لأمنع نفسي من الوقوف بالخطأ على طرف مقطوع أو جسد وحش ميت أثناء محاولتي استنتاج ما حدث هنا.
تحول وجهها إلينا عندما كشفت عن ابتسامة خافتة كان من الواضح أنها إبتسامة مجبرة. ” لاشيء ، من الجيد أننا فزنا … لكن انتهى بنا الأمر بترك ما يقرب من العشرة جنود يموتون “.
نظرت حولي ثم اصبحت مرتاحا إلى حد ما من حقيقة أن الجميع كانوا مرتبكين مثلي.
“ماذا بحق الجحيم؟”
“إخرس!” قالت تيسيا بشكل ممازح لكن صوتها خرج بشكل أكثر هدوءًا من المعتاد.
لم يتوقف رأس دروغو عن الدوران وهو يجوب الكهف ويداه تمسكان بسيفه الطويل.
” أنا أكره هذا الرجل أكثر وأكثر!”. تذمر دارفوس
بقد تضخم إحساسي بالخوف عندما كانت أعين الرجل ذات اللون الأزرق تلمع من الأعلى.
“لست متأكدًا مما إذا كنت سأشعر بالارتياح أو الخوف من هذا الأمر”. همس دارفوس
“الى الباب!” أمر دروغو أمر وهو يهرج من ذهوله.
أصبحت سرعة الضوء البرتقالي المتمايل أمامنا بشكل أسرع حيث بدأنا في تسريع وتيرتنا حتى أصبح الضوء المضيء قريبًا في النهاية.
استدارت جميع الرؤوس لتواجه الأبواب الشاهقة في الطرف الآخر من الكهف الدائري ، كان الشيء الوحيد المثير للإعجاب في الأبواب المزدوجة هو حجمها الشاهق.
كانت المئات من جثث الأورك والغيلان متناثرة في انحاء الارض ، لقد كان عليّ أن أنظر إلى قدمي لأمنع نفسي من الوقوف بالخطأ على طرف مقطوع أو جسد وحش ميت أثناء محاولتي استنتاج ما حدث هنا.
كان المعدن الذي يغطيها سميكا ومغطى بالخدوش والندوب مما يجعلها تبدو قديمة وخطيرة.
كدت أن اتحرك خوفا على حياة الشخص عندما أدركت أنها تيسيا.
بينما كنا جميعا نتجه نحو ما افترضناه أنه عرين المتحول ، بدأ التوتر في الارتفاع ، لم يتحدث أحد لأننا وقفنا جميعًا حول الأبواب الكبيرة التي يزيد عرضها عن خمسة أمتار.
سخر دارفوس ثم واصل. “إذا سألتني فإنه لا يبدو مثل هذا الرجل الرائع ، أعني لقد تركك وحدك في خطر عدة مرات أليس كذلك؟ ، ايضا لقد ذهب بمفرده بعد أن تم اختطافك من قبل ساحر ألاكريا الذي تسلل إلى أكاديمية زيروس! لم يتأكد حتى من أنك بخير وذهب إلى من يعرف أين “.
بحلول هذا الوقت إتخذ المئات من الجنود المتبقين مواقعهم في نصف دائرة حول الأبواب واستعدوا جميعا للهجوم أو الدفاع حيث تمركز عشرة من المعززين لفتح المدخل.
عندما بدأت الفرق في السير إلى الرواق الضيق ، إبتلعهم الظلام ، لقد ذهب فريقنا بعد ذلك وكان من المثير للصدمة كيف تغير الجو بشكل كبير بمجرد أن تقدمنا.
“الباب ليس مغلقا بالكامل!.” تحدث احد الرجال اللذين كانوا بالقرب من الباب
لقد نطقت بكلمة واحدة تركتني غارقا أكثر في الرعب بسبب الرجل الجالس على قمة جبل الجثث.
نظر الجميع إلى بعضهم البعض في حيرة من أمره بسبب سلسلة الأحداث الغريبة لكن دروغو لفت انتباه الجميع بصرخة قوية.
“نعم نعم. سوف يكون آرثر هو البطل الذي ينقذنا من غضب ألاكريا ، “تنهد دارفوس مستسلمًا من نظرة تيسيا الحازمة.
لقد احمر وجه تيسيا عند تذكر الك الذكريات المحرجة.
“افتحه!” صرخ وهو يخفض جسده لمحاربة كل ما يكمن ان يكون على الجانب الآخر.
بحلول هذا الوقت إتخذ المئات من الجنود المتبقين مواقعهم في نصف دائرة حول الأبواب واستعدوا جميعا للهجوم أو الدفاع حيث تمركز عشرة من المعززين لفتح المدخل.
دوى الصرير القاسي للأبواب المعدنية على الأرض الحجرية حتى تم تحريكهما تمامًا.
دوى الصرير القاسي للأبواب المعدنية على الأرض الحجرية حتى تم تحريكهما تمامًا.
استمرت تيسيا التي كانت تسبقنا بخطوات قليلة في المشي ولم تتأثر بالغياب غير الطبيعي للضوء.
للحظة وجيزة ، لم يتم ينطق أحد بكلمة واحدة حيث وقف جميع الجنود المستعدين للقتال من أجل حياتهم مجمدين وسقطت أفواهمم.
على قمة تل من الجثث التي كانت ممتدة إلى سقف الكهف ، جلس رجل وحيد هناك.
كنا عادة قادرين على النجاة معا في المعارك ، لكن هذه الأشهر القليلة الماضية من الرحلات الاستكشافية المتكررة على أمل العثور على أي علامات على أن متحول قد يكون قريبين تركتنا متعبين ومهملين.
أسند ذراعيه على مقبض سيف رقيق شاحب وشفاف كان لونه مخفيا تحت طبقة من الدماء التي جاءت من جسد الأورك الذي كان مغروسا فيه.
كانت بعض الفرق قد أعادت تجميع صفوفها بالفعل وكانت تأخذ قسطا من الراحة بينما تم إعادة الجرحى و الجثث الميتة لتلقي الرعاية المناسبة.
تحت هذا الجبل من الجثث تناثرت المزيد من أجساد الأورك والغيلان ، كان بعضها مجمدا وبعضها محترقا والبعض الآخر تم تقطيعه ببساطة.
لم يتوقف رأس دروغو عن الدوران وهو يجوب الكهف ويداه تمسكان بسيفه الطويل.
للوهلة الأولى ، بدت كومة الجثث التي كان الرجل يجلس عليها وكأنها إندمجت معا في بقايا غير قابلة للفهم من وحوش المانا ، ولكن عند النظر عن كثب كان هناك جسد بالقرب من القمة برز من بين الآخرين.
لقد إمتلك رأس أسد عملاق وجسم منتفخ ، كان هناك ملقى في فوضى دامية.
بعد أن أصبحت في ظلام دامس تقريبًا كان على عيناي أن تتكيف مع خروجي من الممر.
“ماذا تقصدين بذلك؟ ، أنت تصفينه كما لو كان شخصًا قويا وجذابا للغاية بدون عيب بشري واحد.”
مع جسده الرمادي عديم الحركة بالإضافة إلى القرون السوداء بشكل غير طبيعي التي نبتت من رأسها المتحطمة تماما.
انحرفت شفاه قائدتنا إلى ابتسامة متكلفة وهي تحدق من بعيد. “انه قوي.”
لم يكن هناك شك في ذلك.
كان هذا الوحش المتحول من الفئة S التي غامرنا من اجلها طوال هذا الطريق ، وهو الذي وضعنا حياتنا من أجله ، باستثناء انه ميت بالفعل.
استمرت تيسيا التي كانت تسبقنا بخطوات قليلة في المشي ولم تتأثر بالغياب غير الطبيعي للضوء.
أعدن نظري مرة أخرى على الرجل الذي كان جالسا بشكل متكاسل ومتعب على عرش الجثث عندما رفع رأسه أخيرًا.
أسند ذراعيه على مقبض سيف رقيق شاحب وشفاف كان لونه مخفيا تحت طبقة من الدماء التي جاءت من جسد الأورك الذي كان مغروسا فيه.
لم يكن الرجل حتى يحدق في وجهي ومع ذلك شعرت أن نية قتله قد أثقلت روحي.
“أميراتنا السامية التي تنضح باللطف والنعمة تشفق علينا نحن الفلاحين!” صرخ دارفوس. “نحن لا نستحق!”
صرخت كل العضلات في جسدي لأهرب بعيدًا عن هذا الرجل قدر الإمكان.
“أميراتنا السامية التي تنضح باللطف والنعمة تشفق علينا نحن الفلاحين!” صرخ دارفوس. “نحن لا نستحق!”
“مهلا! لقد كان أفضل من ملاحظتك الساخرة ” أجبته بصوت خافت.
بقد تضخم إحساسي بالخوف عندما كانت أعين الرجل ذات اللون الأزرق تلمع من الأعلى.
“أرثر؟”
لم يكن هذا مثل الخوف الذي شعرت به في الخيمة ، لا لقد كان هذا خوفا حقيقيًا.
تحدثت كاريا وهي تتكأ بشكل حريص لسماع قصة رجل تيسيا الذي تم تصويره كبطل خيالي من كتاب للأطفال.
كنت أدرك تماما كما أدرك الجميع هما أن الميزة في الأعداد لدينا لا تنطبق على شخص مثله.
كان بعض المحاربين الأكثر قلقًا يشحذون شفراتهم بينما جلس السحرة في حالة تأمل ليكونوا في أفضل حالاتهم لأي شيء ينتظرنا.
“أجل ، آمل أن يأتي ذلك الوقت قريبًا.”
لكن من جانبي رأيت شخصية تتقدم إلى الأمام.
أصبحت سرعة الضوء البرتقالي المتمايل أمامنا بشكل أسرع حيث بدأنا في تسريع وتيرتنا حتى أصبح الضوء المضيء قريبًا في النهاية.
كدت أن اتحرك خوفا على حياة الشخص عندما أدركت أنها تيسيا.
كانت المئات من جثث الأورك والغيلان متناثرة في انحاء الارض ، لقد كان عليّ أن أنظر إلى قدمي لأمنع نفسي من الوقوف بالخطأ على طرف مقطوع أو جسد وحش ميت أثناء محاولتي استنتاج ما حدث هنا.
فجأة أصبح الضغط الذي بالكاد أسقطني أقوى عندما وقفت بلا أمل بسبب الرعب الذي لم يتزحزح ، لكن تيسيا أخذت خطوة أخرى إلى الأمام.
دوى الصرير القاسي للأبواب المعدنية على الأرض الحجرية حتى تم تحريكهما تمامًا.
كدت أن اتحرك خوفا على حياة الشخص عندما أدركت أنها تيسيا.
بدا الوقت نفسه بطيئًا حيث أسقطت قائدتنا السيف الرفيع في يدها.
سخر دارفوس ثم واصل. “إذا سألتني فإنه لا يبدو مثل هذا الرجل الرائع ، أعني لقد تركك وحدك في خطر عدة مرات أليس كذلك؟ ، ايضا لقد ذهب بمفرده بعد أن تم اختطافك من قبل ساحر ألاكريا الذي تسلل إلى أكاديمية زيروس! لم يتأكد حتى من أنك بخير وذهب إلى من يعرف أين “.
ومع ذلك فإن استعدادي للمعركة ذهبت سدى ، لأن كل ما كان أمامنا كان جثثا ممتدة على الأرض في سكون غريب.
ومع سقوط السيف سقطت دمعة واحدة على خد تيسيا بينما كان وجهها يتحول إلى مزيج من المشاعر المختلفة.
“الى الباب!” أمر دروغو أمر وهو يهرج من ذهوله.
لقد نطقت بكلمة واحدة تركتني غارقا أكثر في الرعب بسبب الرجل الجالس على قمة جبل الجثث.
لم يكن الرجل حتى يحدق في وجهي ومع ذلك شعرت أن نية قتله قد أثقلت روحي.
“أرثر؟”
تأوه دارفوس “آه ، ليس هو مرة أخرى ، أيتها الأميرة ، متى ستخرجين من وهمك هذا؟”
أعدن نظري مرة أخرى على الرجل الذي كان جالسا بشكل متكاسل ومتعب على عرش الجثث عندما رفع رأسه أخيرًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
