زائر
[ منظور آرثر ليوين ]
استمرت صورة ظلية لقلعة ضخمة غارقة في الظلام بالنمو بشكل أكبر وأكبر ، لكن لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كنت أنا من يقترب من القلعة أو هي من تتحرك نحوي.
سيتم الحكم على المديرة جودسكي بالإعدام العلني ، لكن بالنسبة لك سيتم سجنك أنت ووحشك ، أنا اعتذر لعدم تمكني من مساعدتك كثيرًا في ما يتعلق بهذا الأمر ، ان وزن كلمتي لا يمكن أن ينتصر على الرأي المتحد لملوك البشر و الأقزام.
مع قربي من الصورة الظلية تمكنت بشكل تدريجي من تحديد شكل القلعة ، كان هناك علم ما معلق على قمة البرج الأعلى ، مع نافورة رائعة منحوتة بأشكال معقدة ، وبوابات شاهقة ذات مسامير حادة و أسلاك شائكة.
بمجرد أن أطلق بايرون سراحي من زنزانتي هذا الصباح حاولت التواصل مع سيلفي لكنني لم أقابل إلا بالصمت.
شيئًا فشيئًا إختفت الظلال التي تغطي القلعة ، وكشفت المزيد عن الجزء الخارجي من القلعة ، كان بإمكاني رؤية صورة طائر العنقاء الملتهب على علم المنزل مع العديد من الغربان التي تتجمع فوق البوابة ، ومع ذلك بدأ شعور مقيت ومروع يتسلل إلى أسفل ظهري كلما اقتربت.
أنا اعتذر حتى لو استطاع رمحي اخراجك من زنزانتك ، فبمجرد خروجك سيتم إعلام جميع الرماح الأخرى ، اكرر اعتذاري لأن هذا كل ما يمكنني فعله من أجلك في الوقت الحالي ، ابقى قويا وكن حازما.
وصلت أسفل البوابات الشاهقة بينما علقت عيناي على غراب بشع بشكل خاص ، لقد نظر إليّ لبضع ثوان ثم قام بالنعيق واستأنف طعامه.
عندما وصلت إليهم لكي انتزع رؤوسهم المشوهة من المسامير التي كانت معلقة بها ، تحركت كل نظراتهم وركزت علي فجأة عندما بدأو بالصراخ في وجهي مع كشف الحشرات التي حفرت مساكنها داخل أفواهها.
ماذا كان يأكل؟
لم أستطع الرؤية ما كان يأكله من أسفل البوابة ، لكن لسبب ما شعرت بحاجة ملحة إلى معرفة ما تأكله الغربان.
[ في حين أن التفسير و الاعذار للأحداث الأخيرة المتعلقة بالكارثة في أكاديمية زيروس قد يبدو طبيعيا ، لكن أخشى أن حجم هذا الحادث أعمق بكثير مما نتصور وأكثر شرًا مما يبدو على السطح ..
لقد ذكرني هذا بفريون عندما يدخل المرحلة الثانية من شكل الإرادة ، لكن كان هنالك اختلاف واحد ، لان فعل هذا بدا طبيعيا جدا لهذه المراة مثل التنفس.
هذا الدافع الذي لا يصمت لكي اعرف …
“أنا أفهم ، أصحاب الجلالة.”
بدأت بتسلق البوابة وانا اتجاهل المسامير و الأسلاك الشائكة التي تثقب في يدي ، كلما تسلقت إلى الأعلى تجمعت اعداد أكبر من الغربان فوق البوابة ، لتنضم إلى الوليمة ، في مرحلة ما تمت تغطيتي بريش الغربان لدرجة أنني كنت أرى اللون الأسود فقط.
حدقت في يداي لارى أنهما كانا يرتجفان ، عندما حاولت التحكم في تنفسي ظهر صوت غير مألوف فاجئني.
صرخت ليختفوا لكن لم يخرج أي صوت مني ، رغم ان صراخي كان غير مسموع ، إلا أن سرب الغربان تفرق وكشف عما كانوا يأكلونه بفارغ الصبر.
لقد تحدث بايرون بحدة وهو يفتح البوابة ، أمسك هذا الرمح بذراعي وسحبني من زنزانتي بعد ربط ذراعي ووضع قطعة الختم على صدري.
” تم الحكم عليك بالإعدام العلني. ”
لقد كانت رؤوس تيسيا مع عائلتي ، كانت رؤوسهم مقطوعة ومعلقة على مسامير سوداء ، كما كانت هناك شرائح من اللحم منزوعة من وجوههم.
مع انتزاع جفونهم بدت أن اعينهم ذات اللون الحليبي مثل من يحدث في مكان بعيد بينما تدلت افواههم الخالية من الشفاه.
عندما وصلت إليهم لكي انتزع رؤوسهم المشوهة من المسامير التي كانت معلقة بها ، تحركت كل نظراتهم وركزت علي فجأة عندما بدأو بالصراخ في وجهي مع كشف الحشرات التي حفرت مساكنها داخل أفواهها.
تنهد ذلك الصوت بثقل “يبدو أنك كنت تتوقع مجيئي”.
“كل هذا خطأك!”
لقد جعلني الصراخ المفاجئ لرؤوسهم اخفف قبضتي على البوابة بينما رأيت نفسي أسقط لكن أعينهم الميتة استمرت في التحديق في وجهي.
تنهد ذلك الصوت بثقل “يبدو أنك كنت تتوقع مجيئي”.
“المجلس ينتظر”
نهضت من الأرض الحجرية التي كنت مستلقيا عليها فجأة.
لقد كانت نظرتها حازمة لكن فكها كان يرتجف في الغضب المكبوت بينما كانت تمر من جانبي.
لقد كانت سلامة عائلتي بمثابة مصدر قلق بالنسبة لي طوال هذا الوقت ، لكن بالنظر للمعلومات الي اطلعت عليها من جانب ويندسوم فإن سلوك المجلس منذ اجتماعنا الأول جعلني أتساءل عن إمكانية لعب عشيرة فريترا دورًا في كل هذا.
لقد كان العرق البارد قد نقع ملابسي بالفعل بينما كنت اتنفس بصعوبة.
ادرت جسدي باتجاه الصوت فقط لأحدق في شخصية ظلية واقفة في زاوية زنزانتي.
بمجرد أن أطلق بايرون سراحي من زنزانتي هذا الصباح حاولت التواصل مع سيلفي لكنني لم أقابل إلا بالصمت.
لقد كان مجرد حلم…
كان يبدو أن المجلس على وشك الانتهاء من إصدار الحكم للشخص الذي كنت اعرفه بالفعل.
إنه حلم..
لقد تم رفعي بشكل حادّ عن الأرض وفجأة أصبحت مقابلا وجهاً لوجه مع بايرون.
بدأت بتسلق البوابة وانا اتجاهل المسامير و الأسلاك الشائكة التي تثقب في يدي ، كلما تسلقت إلى الأعلى تجمعت اعداد أكبر من الغربان فوق البوابة ، لتنضم إلى الوليمة ، في مرحلة ما تمت تغطيتي بريش الغربان لدرجة أنني كنت أرى اللون الأسود فقط.
كنت أتوقع أن يتم نقلي إلى نفس الزنزانة التي كنت فيها من قبل ، لكن بدلاً من ذلك تم نقلي إلى مكان احتجاز مختلف.
عندما تقدمت نحوي ، تمكنت من معرفة من تكون.
حدقت في يداي لارى أنهما كانا يرتجفان ، عندما حاولت التحكم في تنفسي ظهر صوت غير مألوف فاجئني.
هززت رأسي وانا استخدم أفضل تعبير لدي لتعبير عن خيبة الأمل.
“المجلس قد تصرف بلطف كافي للسماح لك بالعيش ، ولكنك تطلب المزيد؟” صرخت جلونديرا وضربت كفها السميك على المكتب المرتفع.
ادرت جسدي باتجاه الصوت فقط لأحدق في شخصية ظلية واقفة في زاوية زنزانتي.
عندما تقدمت نحوي ، تمكنت من معرفة من تكون.
“مرحبًا”
لقد تحدثت المرأة بهدوء لكن مع تجاهل أن فمها لم يتحرك كان لصوتها نغمة خافتة هدأت أذني.
” آرثر ليوين قد تم تجيرده من لقبه السابق بصفته ساحرا مع كل الفوائد التي تأتي معه ، وسيتم سجنه حتى إشعار آخر “.
كنت أتوقع أن يتم نقلي إلى نفس الزنزانة التي كنت فيها من قبل ، لكن بدلاً من ذلك تم نقلي إلى مكان احتجاز مختلف.
لقد اتضح لي أن المرأة التي تحدثت للتو كانت رمح ألدوين المتبقي ، كنت ألقيت نظرة خاطفة عليها في وقت سابق من اليوم بإستثناء انا بدت مثل ما كانت عليه من قبل إلا انها ارتدت الان عبائة تخفي مظهرها.
إنه حلم..
” لا أعتقد أنك تفهم ما سيحدث لك الآن ، سيكون مصيرك اما الموت أو انك ستشل وتسجن ، بينما سيصبح حيوانك ، تابعا أليفًا ثمينًا لأحد الملوك ، لكن هل تعتقد أن هذا سيؤثر عليك فقط؟ ، سأتأكد من أن عائلتك وأي شخص تهتم لأمره سيواجه موتًا بائسًا “.
لكن ما أدهشني أكثر هي حقيقة أنها على الرغم من مدى قربها مني إلا أنني لم أتمكن من الشعور بوجودها على الإطلاق.
ان ما سأخبرك به الان ، هو شيء لم يكن من المفترض أن اعرفه ، انا بنفسي لم أجد كل القطع المفقودة في هذا الامر ، لكن انطلاقا مما سمعته بين الملك غلايدر و داوسيد ، فانهم يخططون لتسليمك إلى شخص ما.
لقد ذكرني هذا بفريون عندما يدخل المرحلة الثانية من شكل الإرادة ، لكن كان هنالك اختلاف واحد ، لان فعل هذا بدا طبيعيا جدا لهذه المراة مثل التنفس.
أنا لا أعرف من يكون هذا الشخص ولكن يبدو أنه السبب الوحيد الذي يجعلهم يبقونك على قيد الحياة وسليمًا ايضا.
“لا تتحدث ، لقد أحضرت لك رسالة من الملك إيراليث” لقد همست من تحت عبائتها وهي تميل بالقرب مني كما تسلمتني قطعة ورقية.
قمت بفتحها وقراءتها بمجرد أن أصبحت الرسالة في يدي.
[ عزيزي آرثر .. ]
[ في حين أن التفسير و الاعذار للأحداث الأخيرة المتعلقة بالكارثة في أكاديمية زيروس قد يبدو طبيعيا ، لكن أخشى أن حجم هذا الحادث أعمق بكثير مما نتصور وأكثر شرًا مما يبدو على السطح ..
إنه حلم..
ارغب في القول أنك لا تملك الكثير من الوقت ، بعد بضع ساعات سيقوم المجلس بالحكم عليك مع المديرة سينثيا جودسكي بجريمة إرتكاب العمل الإرهابي الذي وقع في زيروس.
كنت أتوقع رؤية أولفريد لانه الشخص الذي أوصلني إلى الزنزانة في وقت سابق ، ولكن بدلاً من ذلك كان من دواعي أسفي أن أستيقظ على وجه بايرون السعيد ، وكنت اعني بالسعادة عبوسا واضحا بسبب نفاد الصبر للحكم علي ، مع تعابير مليئة بالكراهية اتجاه وجودي ذاته وهو ظاهر بشكل أساسي على وجهه.
سيتم الحكم على المديرة جودسكي بالإعدام العلني ، لكن بالنسبة لك سيتم سجنك أنت ووحشك ، أنا اعتذر لعدم تمكني من مساعدتك كثيرًا في ما يتعلق بهذا الأمر ، ان وزن كلمتي لا يمكن أن ينتصر على الرأي المتحد لملوك البشر و الأقزام.
ان ما سأخبرك به الان ، هو شيء لم يكن من المفترض أن اعرفه ، انا بنفسي لم أجد كل القطع المفقودة في هذا الامر ، لكن انطلاقا مما سمعته بين الملك غلايدر و داوسيد ، فانهم يخططون لتسليمك إلى شخص ما.
لقد كان مجرد حلم…
أنا لا أعرف من يكون هذا الشخص ولكن يبدو أنه السبب الوحيد الذي يجعلهم يبقونك على قيد الحياة وسليمًا ايضا.
تنهد ذلك الصوت بثقل “يبدو أنك كنت تتوقع مجيئي”.
لقد قمت بإرسال والدي بالفعل مع عدد قليل من الأتباع لأخذ عائلتك إلى مكان خفي ، اعدك أنهم سيكونون في مأمن من أولئك الذين يرغبون في إلحاق الأذى بعائلتك أو استخدامهم ضدك.
لقد قمت بإرسال والدي بالفعل مع عدد قليل من الأتباع لأخذ عائلتك إلى مكان خفي ، اعدك أنهم سيكونون في مأمن من أولئك الذين يرغبون في إلحاق الأذى بعائلتك أو استخدامهم ضدك.
“فقط بضعة أسئلة … جلالة الملك ، في حين أن عقابي الأول واضح بما يكفي ، ماذا تقصد بالسجن حتى إشعار آخر”؟ ” سالت وانا أميل رأسي.
فكر في الأمر فقط أنه تعويض صغير اتجاه كل ما فعلته لانقاذ تيسيا ، أنا آمل أن يمنحك هذا على الأقل بعض الراحة.
أنا اعتذر حتى لو استطاع رمحي اخراجك من زنزانتك ، فبمجرد خروجك سيتم إعلام جميع الرماح الأخرى ، اكرر اعتذاري لأن هذا كل ما يمكنني فعله من أجلك في الوقت الحالي ، ابقى قويا وكن حازما.
في النهاية وصلنا إلى أمام غرفة مختلفة عن الامس.
لقد ذكرني هذا بفريون عندما يدخل المرحلة الثانية من شكل الإرادة ، لكن كان هنالك اختلاف واحد ، لان فعل هذا بدا طبيعيا جدا لهذه المراة مثل التنفس.
كنت في الأصل أشتبه في تورط منزل وايكس من خلال تغيير الحقائق بطريقة ما ضدي من اجل قتل لوكاس ، لقد كانت عائلة وايكس ذات ثراء وتأثير كبير بعد كل شيء.
ألدوين إيراليث ]
نهضت من الأرض الحجرية التي كنت مستلقيا عليها فجأة.
شيئًا فشيئًا إختفت الظلال التي تغطي القلعة ، وكشفت المزيد عن الجزء الخارجي من القلعة ، كان بإمكاني رؤية صورة طائر العنقاء الملتهب على علم المنزل مع العديد من الغربان التي تتجمع فوق البوابة ، ومع ذلك بدأ شعور مقيت ومروع يتسلل إلى أسفل ظهري كلما اقتربت.
“يا فتى لتعلم أن المجلس رحيم للغاية ، على الرغم من أن أفعالك الشنيعة التي مارستها ضد زميلك في الأكادمية عادة ما تستحق إعاقة نواة المانا الخاصة بك على الأقل ، فقد اتفقنا بالنظر إلى لأن أفعالك كانت من أجل المصلحة العامة ، فالحكم عليك كما يلي ، سيكون كما يلي.
بمجرد أن قمت باغلاق الرسالة تحولت إلى رماد بين أصابعي ، عند النظر إلى ورائي فإن الأنثى التي كنت أتوقع رؤيتها لم تعد موجودة لقد اختفت بهدوء كما ظهرت.
لقد تم إغلاقها بواسطة ابواب مزدوجة كبيرة و شاهقة بما يكفي للسماح للعمالقة بالمرور عبرها مع صدور أصوات صاخبة ومتداخلة من الجانب الآخر.
كان علي أن أعترف أنه هناك عبئ ثقيل تم رفعه عن صدري بمجرد قراءة الرسالة.
استمرت صورة ظلية لقلعة ضخمة غارقة في الظلام بالنمو بشكل أكبر وأكبر ، لكن لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كنت أنا من يقترب من القلعة أو هي من تتحرك نحوي.
لقد كانت سلامة عائلتي بمثابة مصدر قلق بالنسبة لي طوال هذا الوقت ، لكن بالنظر للمعلومات الي اطلعت عليها من جانب ويندسوم فإن سلوك المجلس منذ اجتماعنا الأول جعلني أتساءل عن إمكانية لعب عشيرة فريترا دورًا في كل هذا.
لقد اتضح لي أن المرأة التي تحدثت للتو كانت رمح ألدوين المتبقي ، كنت ألقيت نظرة خاطفة عليها في وقت سابق من اليوم بإستثناء انا بدت مثل ما كانت عليه من قبل إلا انها ارتدت الان عبائة تخفي مظهرها.
ومع ذلك منذ أن المجلس قرر إعدام للمديرة جودسكي بشكل علني اصبحت على يقين تقريبي من أن عشيرة فريترا متورطة..
لقد كانت سلامة عائلتي بمثابة مصدر قلق بالنسبة لي طوال هذا الوقت ، لكن بالنظر للمعلومات الي اطلعت عليها من جانب ويندسوم فإن سلوك المجلس منذ اجتماعنا الأول جعلني أتساءل عن إمكانية لعب عشيرة فريترا دورًا في كل هذا.
بمجرد أن قمت باغلاق الرسالة تحولت إلى رماد بين أصابعي ، عند النظر إلى ورائي فإن الأنثى التي كنت أتوقع رؤيتها لم تعد موجودة لقد اختفت بهدوء كما ظهرت.
“استيقظ!”
كنت في الأصل أشتبه في تورط منزل وايكس من خلال تغيير الحقائق بطريقة ما ضدي من اجل قتل لوكاس ، لقد كانت عائلة وايكس ذات ثراء وتأثير كبير بعد كل شيء.
لقد صدر القرار الأخير بصوت عالٍ بشكل خاص مع صوت داوسيد المتحمس.
لكن عائلة وايكس لم يكن لديها سبب لإشراك مديرة أكاديمية زيروس ، اساسا حتى لو لم تكن جودسكي من عائلة كبيرة إلا أن اسمها وحده يحمل وزنًا في جميع أنحاء القارة ، لن تكون عائلة وايكس وحدها قادرة على اجبار المجلس بما يكفي لجعلهم يفعلون شيئًا متهورًا مثل الحكم عليها بالإعدام العلني.
“المجلس جاهز”
حتى لو اقنعوهم فإن إلقاء اللوم على جودسكي من شأنه فقط أن يخفف بعض العبئ الذي سيواجهه المجلس من الجمهور ، إلا أن موتها لن يستحق ذلك …
لكن عائلة وايكس لم يكن لديها سبب لإشراك مديرة أكاديمية زيروس ، اساسا حتى لو لم تكن جودسكي من عائلة كبيرة إلا أن اسمها وحده يحمل وزنًا في جميع أنحاء القارة ، لن تكون عائلة وايكس وحدها قادرة على اجبار المجلس بما يكفي لجعلهم يفعلون شيئًا متهورًا مثل الحكم عليها بالإعدام العلني.
في هذه الحالة يجب ان يكون هناك طرف ثالث متورط في جعل المجلس يقوم باتخاذ مثل هذه القرارات ، اما عن طريق رشوة او إجبار.
ترك تنهد عميقًا آخر عندما ظهرت افكار حول رفضي أن أتعلق بأي شخص في حياتي الماضية لأنني لم أكن اريد ان تكون لدي اي نقاط ضعف.
هززت رأسي لمحاولة تشتيت هذه الأفكار كما اسندت ظهري إلى الحائط البارد في محاولة للتفكير والخروج بخطة.
لقد جعلني الصراخ المفاجئ لرؤوسهم اخفف قبضتي على البوابة بينما رأيت نفسي أسقط لكن أعينهم الميتة استمرت في التحديق في وجهي.
_____________________________________________
“استيقظ!”
فجأة ظهر صوت بايرون الحاد.
استمرت صورة ظلية لقلعة ضخمة غارقة في الظلام بالنمو بشكل أكبر وأكبر ، لكن لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كنت أنا من يقترب من القلعة أو هي من تتحرك نحوي.
انفتحت عيناي من الصوت المفاجئ وصرير البوابة المعدنية.
هذا الدافع الذي لا يصمت لكي اعرف …
لكن عائلة وايكس لم يكن لديها سبب لإشراك مديرة أكاديمية زيروس ، اساسا حتى لو لم تكن جودسكي من عائلة كبيرة إلا أن اسمها وحده يحمل وزنًا في جميع أنحاء القارة ، لن تكون عائلة وايكس وحدها قادرة على اجبار المجلس بما يكفي لجعلهم يفعلون شيئًا متهورًا مثل الحكم عليها بالإعدام العلني.
“المجلس ينتظر”
تدحرجت على بطني كما دفعت نفسي لأعلى ، وقمت بتمديد العظام المتألمة في جسدي بسبب النوم على الأرض الحجرية الصلبة.
سيتم الحكم على المديرة جودسكي بالإعدام العلني ، لكن بالنسبة لك سيتم سجنك أنت ووحشك ، أنا اعتذر لعدم تمكني من مساعدتك كثيرًا في ما يتعلق بهذا الأمر ، ان وزن كلمتي لا يمكن أن ينتصر على الرأي المتحد لملوك البشر و الأقزام.
[ منظور آرثر ليوين ]
كنت أتوقع رؤية أولفريد لانه الشخص الذي أوصلني إلى الزنزانة في وقت سابق ، ولكن بدلاً من ذلك كان من دواعي أسفي أن أستيقظ على وجه بايرون السعيد ، وكنت اعني بالسعادة عبوسا واضحا بسبب نفاد الصبر للحكم علي ، مع تعابير مليئة بالكراهية اتجاه وجودي ذاته وهو ظاهر بشكل أساسي على وجهه.
“أنا أرى ، هذا عادل بما فيه الكفاية على ما أعتقد ، لكن ماذا عن وحشي؟ ”
أنا لم أكن ألومه في الحقيقة منذ انني الشخص الذي قتل شقيقه الأصغر ، لكنني شعرت لسبب ما أن موت شقيقه لم يكن السبب الوحيد لهذا العداء الصارخ.
لقد تم إغلاقها بواسطة ابواب مزدوجة كبيرة و شاهقة بما يكفي للسماح للعمالقة بالمرور عبرها مع صدور أصوات صاخبة ومتداخلة من الجانب الآخر.
“المجلس ينتظر”
في هذه الحالة يجب ان يكون هناك طرف ثالث متورط في جعل المجلس يقوم باتخاذ مثل هذه القرارات ، اما عن طريق رشوة او إجبار.
استطعت أن أقول إن بايرون كان غاضبًا لكنه ظل صامتًا طوال السبر عودة إلى زنزانتي ، لقد قررت أنه من الأفضل عدم استفزازه في وضعه الحالي لذلك بقيت صامتًا أيضًا.
لقد تحدث بايرون بحدة وهو يفتح البوابة ، أمسك هذا الرمح بذراعي وسحبني من زنزانتي بعد ربط ذراعي ووضع قطعة الختم على صدري.
إنه حلم..
“صباح الخير لك أيضًا ، أرى أنك لست شخصًا بصاحيا كثيرًا “ضحكت محاولًا منع نفسي من السقوط بينما استمر في شد ذراعي.
لقد كانت سلامة عائلتي بمثابة مصدر قلق بالنسبة لي طوال هذا الوقت ، لكن بالنظر للمعلومات الي اطلعت عليها من جانب ويندسوم فإن سلوك المجلس منذ اجتماعنا الأول جعلني أتساءل عن إمكانية لعب عشيرة فريترا دورًا في كل هذا.
لم أستطع الرؤية ما كان يأكله من أسفل البوابة ، لكن لسبب ما شعرت بحاجة ملحة إلى معرفة ما تأكله الغربان.
لم يقل الرمح شيئًا للرد علي ، إلا ان وجهه البارد كان كافيا اكثر من اي كلمات ، عندما كنا نشق طريقنا نحو مخرج السجن ، لاحظت أن بوابة زنزانة المديرة جودسكي كانت مفتوحة.
في النهاية وصلنا إلى أمام غرفة مختلفة عن الامس.
لقد تم إغلاقها بواسطة ابواب مزدوجة كبيرة و شاهقة بما يكفي للسماح للعمالقة بالمرور عبرها مع صدور أصوات صاخبة ومتداخلة من الجانب الآخر.
“كل هذا خطأك!”
مع انتزاع جفونهم بدت أن اعينهم ذات اللون الحليبي مثل من يحدث في مكان بعيد بينما تدلت افواههم الخالية من الشفاه.
” أنت لا تعلم كم أتطلع إلى المحاكمة”
تحدث بايرون وهو يضغط على فكيه ، بينما أصبحت قبضته على ذراعي أكثر إحكامًا.
حاولت أن أتصرف متفاجئًا ، لكنني اشتبهت في أن صوتي الرتيب أعطى الأمر بعيدًا
“لا تقلق ، سأحرص على معاملة عائلتك بنفس الطريقة التي عاملت عائلتي بها.”
لقد استدار الرمح نحوي كما انقلبت شفتاه إلى أعلى لتشكل ابتسامة متكلفة فقط بما يكفي للكشف عن اسنان الكلب الحادة خاصته.
إنه حلم..
لو لم أتلق الرسالة في وقت سابق من الليلة الماضية لربما كنت لاشعر بالقلق ، لكن مع علمي أنهم كانوا مختبئين ، وأن المجلس في الوقت الحالي احتاجني حياً وسليماً لم تكن تهديداته الفارغة تعني الكثير.
ترك تنهد عميقًا آخر عندما ظهرت افكار حول رفضي أن أتعلق بأي شخص في حياتي الماضية لأنني لم أكن اريد ان تكون لدي اي نقاط ضعف.
ترك تنهد عميقًا آخر عندما ظهرت افكار حول رفضي أن أتعلق بأي شخص في حياتي الماضية لأنني لم أكن اريد ان تكون لدي اي نقاط ضعف.
“هل تحاول بصدق ان تتشاجر مع طفل يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا؟”
هززت رأسي وانا استخدم أفضل تعبير لدي لتعبير عن خيبة الأمل.
لقد تم رفعي بشكل حادّ عن الأرض وفجأة أصبحت مقابلا وجهاً لوجه مع بايرون.
لقد تحدث بايرون بحدة وهو يفتح البوابة ، أمسك هذا الرمح بذراعي وسحبني من زنزانتي بعد ربط ذراعي ووضع قطعة الختم على صدري.
” لا أعتقد أنك تفهم ما سيحدث لك الآن ، سيكون مصيرك اما الموت أو انك ستشل وتسجن ، بينما سيصبح حيوانك ، تابعا أليفًا ثمينًا لأحد الملوك ، لكن هل تعتقد أن هذا سيؤثر عليك فقط؟ ، سأتأكد من أن عائلتك وأي شخص تهتم لأمره سيواجه موتًا بائسًا “.
مع انتزاع جفونهم بدت أن اعينهم ذات اللون الحليبي مثل من يحدث في مكان بعيد بينما تدلت افواههم الخالية من الشفاه.
بمجرد أن أطلق بايرون سراحي من زنزانتي هذا الصباح حاولت التواصل مع سيلفي لكنني لم أقابل إلا بالصمت.
“المجلس ينتظر”
“نعم نعم ، سوف ينتقم الرمح العظيم بايرون من اجل أخيه الأصغر المجنون الذي اختار أن يذهب إلى الجانب الشرير ويقتل الطلاب الأبرياء وستنتقم له من خلال تعذيب المراهق الذي أخرجه من بؤسه وقتله ، وكيف ستفعل ذلك! ، ستقتل عائلته ، لنمدح ونحيي الرمح بايرون! ”
حاولت أن أتصرف متفاجئًا ، لكنني اشتبهت في أن صوتي الرتيب أعطى الأمر بعيدًا
هززت رأسي لمحاولة تشتيت هذه الأفكار كما اسندت ظهري إلى الحائط البارد في محاولة للتفكير والخروج بخطة.
استطعت أن أرى يده اليمنى تتخذ شكل قبضة ، لكنه نقر على لسانه في اشمئزاز ، وألقى بي مرة أخرى على الأرض بقوة كافية لتدفعني نحو الأبواب المزدوجة الشاهقة.
ازلت الغبار عن نفسي بأفضل طريقة لدي بسبب تقييد ذراعي أمامي ، وبقيت جالسًا كما أملت رأسي للخلف على الأبواب بينما أعطيت بايرون غمزة.
“يا فتى لتعلم أن المجلس رحيم للغاية ، على الرغم من أن أفعالك الشنيعة التي مارستها ضد زميلك في الأكادمية عادة ما تستحق إعاقة نواة المانا الخاصة بك على الأقل ، فقد اتفقنا بالنظر إلى لأن أفعالك كانت من أجل المصلحة العامة ، فالحكم عليك كما يلي ، سيكون كما يلي.
ومع ذلك منذ أن المجلس قرر إعدام للمديرة جودسكي بشكل علني اصبحت على يقين تقريبي من أن عشيرة فريترا متورطة..
إما أن بايرون لم يرني أو اختار أن يتجاهلني فقط ، لكن عندما كنت على وشك أن أقول شيئًا ، سمعت أصواتًا خافتة قادمة من الجانب الآخر من الأبواب.
بعد الاندماج مع إرادة سيلفيا ، تم تقوية جسدي بالكامل ، بما في ذلك حواسي وردود أفعالي.
لم يكن الأمر مميزا الى الحد الذي ساصبح فيه قادرا على الصمود لبضع دقائق ضد رمح بدون استعمال للسحر ، لكن سمعي كان قويًا بما يكفي لتمييز بعض الأصوات المألوفة بشكل غامض داخل الغرفة.
“… مذنب! …”
كانت ذراعي لا تزال مقيدة بالسلاسل أمامي بينما بقيت القطعة الأثرية مغروسة في صدري ، مما حد من قدراتي.
“… تم رفض الإجابة …”
كان يبدو أن المجلس على وشك الانتهاء من إصدار الحكم للشخص الذي كنت اعرفه بالفعل.
[ عزيزي آرثر .. ]
” تم الحكم عليك بالإعدام العلني. ”
انقلبت شفتاي إلى أعلى بينما كنت أحدق في ذلك الوجه المألوف بشكل لافت للنظر.
لقد صدر القرار الأخير بصوت عالٍ بشكل خاص مع صوت داوسيد المتحمس.
أنا لا أعرف من يكون هذا الشخص ولكن يبدو أنه السبب الوحيد الذي يجعلهم يبقونك على قيد الحياة وسليمًا ايضا.
بعد لحظة من الصمت ، تحركت الأبواب العملاقة التي كنت أتكئ عليها فجأة دون اي صرير ، مما جعلني أتراجع إلى الوراء ، نظرت من فوق الأرض ورأيت الحارس نفسه ، الذي استقبلنا أنا وفاراي وأولفريد خلال أول اجتماع للمجلس .
“المجلس جاهز”
لقد تم إغلاقها بواسطة ابواب مزدوجة كبيرة و شاهقة بما يكفي للسماح للعمالقة بالمرور عبرها مع صدور أصوات صاخبة ومتداخلة من الجانب الآخر.
تحدت الحارس مع تحويل نظراته مني إلى بايرون.
كان علي أن أعترف أنه هناك عبئ ثقيل تم رفعه عن صدري بمجرد قراءة الرسالة.
استعدت توازني وتمكنت من النظر إلى المديرة السابقة لأكاديمية زيروس حيث كان يرافقها حارسان.
ماذا كان يأكل؟
لقد كانت نظرتها حازمة لكن فكها كان يرتجف في الغضب المكبوت بينما كانت تمر من جانبي.
” تم الحكم عليك بالإعدام العلني. ”
مع الحفاظ على تعبيري بشكل متجمد وغير قابل للقراءة بدات بالمشي نحو المجلس ودرست وجوه كل منهم.
“استيقظ!”
لقد تم إغلاقها بواسطة ابواب مزدوجة كبيرة و شاهقة بما يكفي للسماح للعمالقة بالمرور عبرها مع صدور أصوات صاخبة ومتداخلة من الجانب الآخر.
جلست على الكرسي الوحيد بلا كلمات وانتظرتهم ليبدؤوا ، لقد وقف بايرون خلف بلاين غلايدر بينما كانت الأبواب المزدوجة تغلق بصوت عالٍ ، لقد إمتلأت الغرفة بصمت غريب ، كان الملك الاقزام أول من تكلم وعيناه ملتصقتان بكومة الأوراق التي بدأ يخلطها.
لقد كانت رؤوس تيسيا مع عائلتي ، كانت رؤوسهم مقطوعة ومعلقة على مسامير سوداء ، كما كانت هناك شرائح من اللحم منزوعة من وجوههم.
“يا فتى لتعلم أن المجلس رحيم للغاية ، على الرغم من أن أفعالك الشنيعة التي مارستها ضد زميلك في الأكادمية عادة ما تستحق إعاقة نواة المانا الخاصة بك على الأقل ، فقد اتفقنا بالنظر إلى لأن أفعالك كانت من أجل المصلحة العامة ، فالحكم عليك كما يلي ، سيكون كما يلي.
” آرثر ليوين قد تم تجيرده من لقبه السابق بصفته ساحرا مع كل الفوائد التي تأتي معه ، وسيتم سجنه حتى إشعار آخر “.
تحدث داوسيد بطريقة فخمة كما لو كان يعتقد انه شخص طيب.
“نعم نعم ، سوف ينتقم الرمح العظيم بايرون من اجل أخيه الأصغر المجنون الذي اختار أن يذهب إلى الجانب الشرير ويقتل الطلاب الأبرياء وستنتقم له من خلال تعذيب المراهق الذي أخرجه من بؤسه وقتله ، وكيف ستفعل ذلك! ، ستقتل عائلته ، لنمدح ونحيي الرمح بايرون! ”
وصلت أسفل البوابات الشاهقة بينما علقت عيناي على غراب بشع بشكل خاص ، لقد نظر إليّ لبضع ثوان ثم قام بالنعيق واستأنف طعامه.
كان هناك صمت قصير بينما ، كما ظننت أن ملك الأقزام كان ينتظر مني أن اركع و امطره بامتنان والإطراء قبل أن يتحدث مرة أخرى.
[ في حين أن التفسير و الاعذار للأحداث الأخيرة المتعلقة بالكارثة في أكاديمية زيروس قد يبدو طبيعيا ، لكن أخشى أن حجم هذا الحادث أعمق بكثير مما نتصور وأكثر شرًا مما يبدو على السطح ..
“هل هناك أي شيء تود أن تقوله؟”.
“… تم رفض الإجابة …”
“فقط بضعة أسئلة … جلالة الملك ، في حين أن عقابي الأول واضح بما يكفي ، ماذا تقصد بالسجن حتى إشعار آخر”؟ ” سالت وانا أميل رأسي.
“في الأسابيع القليلة المقبلة ، سنراقب نتائج الكارثة في أكاديمية زيروس مع الضحايا وعائلاتهم ، بمجرد أن نرى أن الوقت الكافي قد مر ، وأن ذكريات أفعالك قد اختفت من أذهان الجمهور ، فسوف نطلق سراحك ، فكّر في الأمر على أنه نوع من الاحتجاز المؤقت بدلاً من السجن ” شرح بلاين وهو يضع ابتسامة لم تصل إلى وجهه تمامًا.
“… مذنب! …”
لم يكن الأمر مميزا الى الحد الذي ساصبح فيه قادرا على الصمود لبضع دقائق ضد رمح بدون استعمال للسحر ، لكن سمعي كان قويًا بما يكفي لتمييز بعض الأصوات المألوفة بشكل غامض داخل الغرفة.
“أنا أرى ، هذا عادل بما فيه الكفاية على ما أعتقد ، لكن ماذا عن وحشي؟ ”
بمجرد أن أطلق بايرون سراحي من زنزانتي هذا الصباح حاولت التواصل مع سيلفي لكنني لم أقابل إلا بالصمت.
لقد اتضح لي أن المرأة التي تحدثت للتو كانت رمح ألدوين المتبقي ، كنت ألقيت نظرة خاطفة عليها في وقت سابق من اليوم بإستثناء انا بدت مثل ما كانت عليه من قبل إلا انها ارتدت الان عبائة تخفي مظهرها.
“المجلس قد تصرف بلطف كافي للسماح لك بالعيش ، ولكنك تطلب المزيد؟” صرخت جلونديرا وضربت كفها السميك على المكتب المرتفع.
كان علي أن أعترف أنه هناك عبئ ثقيل تم رفعه عن صدري بمجرد قراءة الرسالة.
لقد تحدث بايرون بحدة وهو يفتح البوابة ، أمسك هذا الرمح بذراعي وسحبني من زنزانتي بعد ربط ذراعي ووضع قطعة الختم على صدري.
لقد اتضح لي أن المرأة التي تحدثت للتو كانت رمح ألدوين المتبقي ، كنت ألقيت نظرة خاطفة عليها في وقت سابق من اليوم بإستثناء انا بدت مثل ما كانت عليه من قبل إلا انها ارتدت الان عبائة تخفي مظهرها.
“الحفاظ على وحشك هو قضية أخرى ، آرثر ، جزء من الحكم ينص على سلب حقوقك بصفتك ساحرًا مما يعني أنك لن تكون قادرًا على الحفاظ على وحشك “.
كان ألدوين هو من شرح هذا ، لو كان أي شخص آخر ، لكنت قمت بالرد بشكل مختلف لكن بالنظر إلى المعنى الدقيق في صوته وكلماته علمت أنه كان يحاول فقط ابعادي عن المتاعب ..
“أنا أرى ، هذا عادل بما فيه الكفاية على ما أعتقد ، لكن ماذا عن وحشي؟ ”
بمجرد أن أطلق بايرون سراحي من زنزانتي هذا الصباح حاولت التواصل مع سيلفي لكنني لم أقابل إلا بالصمت.
نظرًا لأن أعيننا ثابتة لبضع ثوانٍ أخرى ، أجبرت على الاجابة بإيماءة قوية.
لقد صدر القرار الأخير بصوت عالٍ بشكل خاص مع صوت داوسيد المتحمس.
“أنا أفهم ، أصحاب الجلالة.”
ان ما سأخبرك به الان ، هو شيء لم يكن من المفترض أن اعرفه ، انا بنفسي لم أجد كل القطع المفقودة في هذا الامر ، لكن انطلاقا مما سمعته بين الملك غلايدر و داوسيد ، فانهم يخططون لتسليمك إلى شخص ما.
“جيد. بايرون ، خذه مرة أخرى إلى زنزانته ، لكن أبقيه مقيدًا بالسلاسل ”
لوح بلاين بيده بعيدا ، لقد درست تعابير الجميع هناك لمرة أخيرة ، كان وجه بلاين أكثر ثقة بنفسه بسبب المحاكمة لكن زوجته كانت تبدو شاحبة بسبب الشعور بالذنب ، كان كل من ملوك الأقزام متعجرفين بشكل مفرط مما جعلني اتأكد من أنهم الاقرب ارتباطًا بفريترا بينما وضع كل من ألدوين و ميريال تعابير باردة كأقنعة.
بعد الاندماج مع إرادة سيلفيا ، تم تقوية جسدي بالكامل ، بما في ذلك حواسي وردود أفعالي.
في النهاية وصلنا إلى أمام غرفة مختلفة عن الامس.
استطعت أن أقول إن بايرون كان غاضبًا لكنه ظل صامتًا طوال السبر عودة إلى زنزانتي ، لقد قررت أنه من الأفضل عدم استفزازه في وضعه الحالي لذلك بقيت صامتًا أيضًا.
قمت بفتحها وقراءتها بمجرد أن أصبحت الرسالة في يدي.
كنت أتوقع أن يتم نقلي إلى نفس الزنزانة التي كنت فيها من قبل ، لكن بدلاً من ذلك تم نقلي إلى مكان احتجاز مختلف.
مع وجود سرير ومرحاض منفصلين ، كنت سأخطأ في الظن أنها غرفة لولا وجود القضبان التي منعتني من الهروب.
إما أن بايرون لم يرني أو اختار أن يتجاهلني فقط ، لكن عندما كنت على وشك أن أقول شيئًا ، سمعت أصواتًا خافتة قادمة من الجانب الآخر من الأبواب.
بعد أن دفعني إلى الداخل بقوة أكبر قليلاً من اللازم ، غادر الرمح بدون اي كلمة.
كانت ذراعي لا تزال مقيدة بالسلاسل أمامي بينما بقيت القطعة الأثرية مغروسة في صدري ، مما حد من قدراتي.
كان هناك صمت قصير بينما ، كما ظننت أن ملك الأقزام كان ينتظر مني أن اركع و امطره بامتنان والإطراء قبل أن يتحدث مرة أخرى.
لم أتمكن من تحديد عدد الساعات التي قضيتها أو ما إذا كان الوقت ليلًا أو نهارًا حيث لم يكن هناك أي نوافذ ولكن بينما جلست هناك بصبر بدأ صوت خطوات ناعمة بالإقتراب.
تنهد ذلك الصوت بثقل “يبدو أنك كنت تتوقع مجيئي”.
انقلبت شفتاي إلى أعلى بينما كنت أحدق في ذلك الوجه المألوف بشكل لافت للنظر.
ترك تنهد عميقًا آخر عندما ظهرت افكار حول رفضي أن أتعلق بأي شخص في حياتي الماضية لأنني لم أكن اريد ان تكون لدي اي نقاط ضعف.
تدحرجت على بطني كما دفعت نفسي لأعلى ، وقمت بتمديد العظام المتألمة في جسدي بسبب النوم على الأرض الحجرية الصلبة.
بمجرد أن أطلق بايرون سراحي من زنزانتي هذا الصباح حاولت التواصل مع سيلفي لكنني لم أقابل إلا بالصمت.
” ياله من توقيت لعين ويندسوم.”
نهضت من الأرض الحجرية التي كنت مستلقيا عليها فجأة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
