المقابر الملوثة الجزء الاول
عند دخولي إلى الزنزانة شعرت فجأة بانخفاض درجة الحرارة بينما كنا ننزل منحدراً متدرجاً ، وقفت بجوار برولد الذي رفع درعه وسحب سيفه.
“لا ، لم يكن موجودا ، أنا لا أفهم ما يحدث ، ليس من المنطقي أن تدخل وحوش مانا جديدة إلى زنزانة كهذه!.” كانت لدى قائدنا الوسيم نظرة مترددة ، بحلول هذا الوقت كان وجهه المليئ بالثقة قد إختفى تماما.
قمت أنا و ياسمين ببعض الأبحاث حول المقابر الملوثة التي كنا فيها الآن لقد كان مكانا فريدا حتى بين الزنزانات الغامضة ، إن الوحوش التي كانت تعيش هنا وصفت في السجلات بأنها لا تموت ، لم أسمع أبدا عن وحوش مانا يمكن أن تعود للحياة ، لذا واحد من أصعب الجوانب في تطهير هذه الزنزانة هو الكمية اللانهائية من وحوش المانا الغير ميتة.
عندما هدأ صوت الغاز وتم إستعادة هدوء الغرفة بدأ فريقي بالظهور واحدا تلو الآخر
لف لوكاس عينيه وقال : “لا أرى أي مشكلة ، لقد قتلتهم بسرعة كافية حتى يتمكن الجميع من الحفاظ على المانا”
تعمق بعض المغامرين و النقابات في هذه الزنزانة حتى إفترضوا بأن الجزء السفلي من هذه الزنزانة قد يكون حاملا لقطعة الأثرية قادرة على إعادة إحياء وحوش المانا المية ولكن لم يكن أحد قادرا على أن يثبت ذلك.
كنا في منتصف الطريق من خلال الكهف عندما تحدث إيلايجا الذي كان ورائي ،”كيف عرفت أن الكهف كان على وشك أن ينفجر ؟ ” تحولت عيون الجميع نحوي ، في انتظار جوابي.
تمشيط الزنزانة يعني أن المنطقة يجب أن تستكشف ، بينما كان تطهير الزنزانة يعني هزيمة جميع وحوش المانا وقتلها ونهب الكنوز
“لهذا قلت لك أن تبقى يقظا يا لوكاس!”
تم تمشيط الزنزانة بالفعل لكن هذا لم يعد صالحا على الأقل عندما اكتشف برولد الممر الخفي.
كان المخلوق يشبه الدودة ، إلا أنه كان سميكا بما يكفي لإبتلاع أي واحد منا بسهولة ، ظل جسده يتوهج بلون أحمر ، كما تم ترتيب عدد لا يحصى من صفوف الأسنان حول حفر افترضت أنها كان فمه ، كان المستحيل تخمين حجم هذا المخلوق منذ كان لا يزال معظم جسمه تحت الأرض.
كان المخلوق يشبه الدودة ، إلا أنه كان سميكا بما يكفي لإبتلاع أي واحد منا بسهولة ، ظل جسده يتوهج بلون أحمر ، كما تم ترتيب عدد لا يحصى من صفوف الأسنان حول حفر افترضت أنها كان فمه ، كان المستحيل تخمين حجم هذا المخلوق منذ كان لا يزال معظم جسمه تحت الأرض.
“نحن نقترب من المستوى الأول من الزنزانة ، ابقوا على أهبة الاستعداد ، وحوش المانا هنا ليست قوية ، ولكن سيكون هناك الكثير منها ، لا تضيعوا وقتكم في محاولة جمع أنوية المانا من الوحوش…ليس لديهم واحدة ، ” أعلن برولد وهو يعدل موقفه.
لم أستطع أن أرى ما كان على الجانب الآخر ، لكن ريجينالد إتخذ خطوة إلى الوراء كما قال في صوت تملأه الدهشة
سمعت لعنا خافت من أوليفر ، معالجنا ، الذي كان قد بدأ يشتكي بالفعل من قلة المكافآت من هذه الزنزانة.
أن الهدف من تطهير زنزانة عادة هو نهب الكنوز المتراكمة التي جمعتها وحوش المانا عالية المستوى خلال حياتها ، معظم الأرباح تأتي عادة من جمع أنوية الوحوش في الطريق إلى أسفل الزنزانة في معظم الحالات ، لكن حتى إذا كانت الفرق لا يمكنها تطهير أو حتى إستكشاف زنزانة بالكامل لكنها ستكون قادرة على الخروج بمبلغ ضخم من أنوية الوحوش ، والتي يمكن أن تباع بسعر مرتفع اعتمادا على مستواهم.
أحد أسباب كون هذه الزنزانة غير شعبية و كون فرقتنا هي الوحيدة التي قررت الدخول هي عدم إمتلاك الوحوش لأي أنوية ، ما يعني أن أغلب الأرباح من تطهير أي زنزانة ستختفي
تحدثت بينما أحدق في قائدنا من خلال شقوق قناعي.
كانت الضربة أقوى هذه المرة ، تم ضغط الباب قليلا قبل أن يفتح ، تقدم ريجينالد إلى الأمام و أمسك بالانفتاح الطفيف و فتح الأبواب.
فجأة ، ملأ هدير ثاقب قاعة الزنزانة
ضيقت عيني ، ثم ركزت على مصدر الصوت ، لقد وصلنا للتو إلى نهاية الممر وكنا بداها كهف تحت الأرض لا يزيد قطره عن خمسين مترا ، بالنظر حولي كان الكهف يتوهج بلون أزرق غامق ، لقد كان سقف الكهف مغطى بالرواسب التي بدت تهددنا من خلال حوافها الحادة و اللامعة.
كان ريجنالد مصدوماً بشكل واضح من قوة الباب.
سقطت من بين الرواسب وحوش مانا بدت مثل الخفافيش الكبيرة إلا أن أجنحتها تم إستبدالها بواسطة أربعة قوائم ، لقد كانت أجسادها تشبه الخفافيش مع أضلاع مرئية تماما مع حجارة متصدعة تقبع مكان قلوبها.
الصوت المألوف للغلاية للمياه المغلية تررد مرة أخرى وترك صدى في جميع أنحاء الكهف.
أعتقد أن الشائعات كانت صحيحة.
[ درع العنقاء ]
تمشيط الزنزانة يعني أن المنطقة يجب أن تستكشف ، بينما كان تطهير الزنزانة يعني هزيمة جميع وحوش المانا وقتلها ونهب الكنوز
فجأة ، تشكلت أربعة أعاصير من النار حولنا ، لقد ملأت الكهف بموجة من الحرارة.
” الخفافيش العدائة! ، إنهم ليسوا أقوياء لكنهم يهاجمون في مجموعات ، إن أخفضوا استخدام المانا هو المفتاح داخل هذه الزنزانة إستعدوا!”
هز لوكاس رأسه بخيبة أمل ، عندما سمعنا فجأة دمدمة آخرى.
صرخ برولد وهدر بإتجاه الخفافيش التي كانت في وضع للإنقضاض ، وقف فرائهم إلى نهايته وكشرت أنيابها.
“تشكل و عذب الأعداء ، إعصار النار!”
قمت بتمتمة تعويذة ، قفزت نحو الشقي الأشقر.
الإصطدام بمطرقته الفضية ضد الأبواب المعدنية القديمة خلق العديد من الشرارات.
سمعت صراخا خلفي وأدركت أن لوكاس هو من ألقى التعويذة
لعنت الدودة العملاقة التي تبين أنها ظلت تصنع الثقوب لكي تقتلنا ، ونحن فقط تركناه يفعل هذا!.
فجأة ، تشكلت أربعة أعاصير من النار حولنا ، لقد ملأت الكهف بموجة من الحرارة.
إنتشر الهدير الخائف للوحوش مع أنينها مثل إنتشار النار في الكهف.
جلست بجانب ياسمين و أخرجت كيس ماء من حقيبتي.
“لوكاس! حاجز موجة النار ، الآن!”
أحرقت أعاصير النيران العديد من الخفافيش وتم تحويلهم إلى رماد ، أما الذين كانوا محظوظين كفاية للهروب إستداروا في محاولة لمهاجمتنا مجددا.
سمعت برالد ينقر لسانه بشكل مستاء من تجاهل لوكاس لأوامره و ألقائه تعويذة لم تكن ضرورية
أدرت نظري إلى الفتى النبيل الذي رفع ذقنه عاليا بفخر كما لو أنه لم يفعل شيئا خاطئا “لوكاس ، استجمع قواك ، لا يهم إن كنت في نواة صفراء داكنة أو كنت الإله نفسه الآن ، الشيء الوحيد الذي تملكه في الوقت الحالي هو المسؤولية إذا كنت ستستمر في التصرف بمفردك ، من الأفضل أن تذهب لوحدك.”
قتلت الأعاصير معظم الخفافيش أما ما تبقى منهم فقد أحرق بشكل سيء ، ما جعل من السهل هزيمة البقية التي تبقت بدون إصابات.
“في المرة القادمة ، اتبع الأوامر ولا تهدر المانا مثل الأن!. تعويذتك كانت مبالغة جدا ، ” زأر برولد وهو ينظر للخلف قبل أن يتقدم للأمام.
لف لوكاس عينيه وقال : “لا أرى أي مشكلة ، لقد قتلتهم بسرعة كافية حتى يتمكن الجميع من الحفاظ على المانا”
“الشيء الوحيد الذي ظل نفسه كان الكهف الأول ، حيث كانت الخفافيش العدائة ،” واصل بينما يحلل الحروف الرونية ، لقد حاول لمسها لكن مع رحيل يده اليمنى قام بالتلويح بما تبقى منها لكنه أدرك ما كان يفعله قبل أن يلعن بصوت عال ويعود إلى الخلف.
اللهب الذي أحاط بنصلي إختفى بعيدا ، تاركا المعدن يتوهج بلون أحمر ملتهب.
هز برولد رأسه ثم قادنا إلى نهاية الكهف ، بينما كنا نواصل التقدم إلى موقع الغرفة التالية ، جعلنا صوت مقزز من طحن العظام وإنفجار اللحم ندير رؤوسنا إلى الوراء.
ظهر كريولد أولا ، تمكن من حماية إيلايجا تحت درعه العملاق المدعم بالماء ، كلاهما كان لديه جلد متقرح أحمر على أجسادهما والبعض على وجوههم لكنهم لم يصابوا نسبيا.
” همف! لم تكن الدودة الضخمة قوية حتى”
لدهشتي و اشمئزازي ، بدأت الخفافيش التي قتلناها للتو في العودة للحياة ، كانت أجسادهم تتجمع و تتجدد.
يا له من اسم ملائم للأسف لهذه الزنزانة..
فجأة ارتجف الكهف ، وإهتزت الرواسب الحادة فوق رؤوسنا إلى درجة تلف الأعصاب لكن تم سحب إنتباهي من المسامير المتذبذبة بسبب جسم كبير إنفجر من الأرض.
تمشيط الزنزانة يعني أن المنطقة يجب أن تستكشف ، بينما كان تطهير الزنزانة يعني هزيمة جميع وحوش المانا وقتلها ونهب الكنوز
إخترنا تجاهلهم وتقدمنا إلى الغرفة المجاورة بينما ألقى إيلايجا سور أرضي على المدخل
كان هنالك شق على الجانب الآخر من الكهف قادنا خلال ممر مظلم ، لقد كان واسعا بما فيه الكفاية لتحمل أربعة أشخاص في آن واحد.
قمت أنا و ياسمين ببعض الأبحاث حول المقابر الملوثة التي كنا فيها الآن لقد كان مكانا فريدا حتى بين الزنزانات الغامضة ، إن الوحوش التي كانت تعيش هنا وصفت في السجلات بأنها لا تموت ، لم أسمع أبدا عن وحوش مانا يمكن أن تعود للحياة ، لذا واحد من أصعب الجوانب في تطهير هذه الزنزانة هو الكمية اللانهائية من وحوش المانا الغير ميتة.
“في المرة القادمة ، اتبع الأوامر ولا تهدر المانا مثل الأن!. تعويذتك كانت مبالغة جدا ، ” زأر برولد وهو ينظر للخلف قبل أن يتقدم للأمام.
أستطيع أن أقول أن الجميع أصبح أكثر راحة منذ مغادرة الكهف الأول ولكن لم أستطع التخلص من شعور القلق وعدم الراحة.
سمعت صرخات رفاقي المذعورين ، التي تخبرني أن أهرب ، بينما تقدمت نحو الدودة ، رواغت و تجنبت الكرات القاتلة من اللعاب الأصفر التي هبطت على بعد بوصات من جسدي.
كما لو أنه تمت الإجابة علي ، صوت بالكاد يمكن تمييزه لفت إنتباهي.
“هل كان هذا موجودا في آخر مرة ، برولد؟”
سحبت على الفور سيفي و وتقدمت أمام سامانثا.
أستطيع أن أقول أن الجميع أصبح أكثر راحة منذ مغادرة الكهف الأول ولكن لم أستطع التخلص من شعور القلق وعدم الراحة.
كان المخلوق يشبه الدودة ، إلا أنه كان سميكا بما يكفي لإبتلاع أي واحد منا بسهولة ، ظل جسده يتوهج بلون أحمر ، كما تم ترتيب عدد لا يحصى من صفوف الأسنان حول حفر افترضت أنها كان فمه ، كان المستحيل تخمين حجم هذا المخلوق منذ كان لا يزال معظم جسمه تحت الأرض.
حركت سيفي القصير بشكل غريزي قبل التصدي لسهم حاد موجه نحو سامانثا ما خلق صدى حاد لتصادم المعدن من خلال الممر الصامت.
“هل كان هذا موجودا في آخر مرة ، برولد؟”
الدودة العملاقة التي كانت تحفر باستمرار داخل الكهف وهي تخلق المزيد من الثقوب توقفت فجأة أمامنا ، وبدون سابق إنذار ضرب رأسه للأمام وحطم الأرض التي كنا نقف عليها.
“ش-شكرا لك…” تمتمت سامانثا بلا وعي ، حتى من دون الإضاءة الزرقاء الخافتة ، يمكنني القول أن وجهها تحول إلى شاحب مثل السهم المعدني الذي كاد أن يقتلها.
” دعونا نحصل على بضع ساعات من الراحة قبل أن نواصل.”
“هناك شيء خاطئ … لم يكن هناك فخاخ آخر مرة.”
“سامانثا و إيلايجا نحن نحتاجكم يا رفاق أن تبقوا مركزين و يقظين لوضع حاجز في أي لحظة ” تحدثت إليهم قبل أن أحصل على إيماءة تأكيد من كليهما.
إلتقط برولد السهم المدبب لدراسته لكنه كان محتارا.
” إحترق” ، تمتمت تحت أنفاسي.
“أنا لا أعتقد أنهم فخاخ ولكن إنها وحوش مانا” تحدثت وأنا أنظر نحو الترسبات على الجدران
“لم أفعل” ، أجبته دون أن أستدير إليه “كنت أعرف أن شيئا ما كان على وشك أن يحدث ، ولكن حتى أنا لم أكن أعرف بالضبط ماهو”
“ابقوا متيقظين”
تحدث برولد وهو يركل السهم إلى الجانب ، كان لدى ياسمين خناجرها وهي تحرس أعضاءها الحيوية ، كذلك جهز ريجينالد و كريول أسلحتهم ، إقتربت سامانثا مني قليلا ، وأمسك يدها بكمي ، بينما أمسكت يديها الأخرى بعصاها السحرية.
تماما كما تم بناء الحاجز ، انفجار غاز أصفر ولفنا ، لقد إرتجف حاجز لوكاس بسبب الضغط لكن سامانثا إستطاعت جمع ذكائها في الوقت المناسب لمساعدته مع حاجز الماء خاصتها الذي وضعته تحت حاجز لوكاس.
أحرقت أعاصير النيران العديد من الخفافيش وتم تحويلهم إلى رماد ، أما الذين كانوا محظوظين كفاية للهروب إستداروا في محاولة لمهاجمتنا مجددا.
لحسن الحظ ، وصلنا إلى نهاية القاعة بدون أي فخاخ أخرى ، كان هذا الكهف الثاني مشابه للكهف السابق ، لكن كلن ضعف حجمه مع ثقوب تملئ الأرضية.
سقطت من بين الرواسب وحوش مانا بدت مثل الخفافيش الكبيرة إلا أن أجنحتها تم إستبدالها بواسطة أربعة قوائم ، لقد كانت أجسادها تشبه الخفافيش مع أضلاع مرئية تماما مع حجارة متصدعة تقبع مكان قلوبها.
سقطت من بين الرواسب وحوش مانا بدت مثل الخفافيش الكبيرة إلا أن أجنحتها تم إستبدالها بواسطة أربعة قوائم ، لقد كانت أجسادها تشبه الخفافيش مع أضلاع مرئية تماما مع حجارة متصدعة تقبع مكان قلوبها.
عندما هدأ صوت الغاز وتم إستعادة هدوء الغرفة بدأ فريقي بالظهور واحدا تلو الآخر
“لا تقترب من الثقوب ، إنها تيارات ساخنة جدا من الغاز ، سيكون الأمر على ما يرام طالما أنك لست على قريبا منها ” تحدث برولد بينما كنا نبحث عن أي علامات لوحوش مانا.
“لا تلقي باللوم علي! أنه خطأك لأنك لم تستطع حماية نفسك في الوقت المناسب!”صرخ مرة أخرى وهو يقف.
فجأة ارتجف الكهف ، وإهتزت الرواسب الحادة فوق رؤوسنا إلى درجة تلف الأعصاب لكن تم سحب إنتباهي من المسامير المتذبذبة بسبب جسم كبير إنفجر من الأرض.
أوليفر لم يعني الكثير بالنسبة لنا كشخص ، لكنه كان معالجنا ، ذهب ذلك الأحمق ولم يلقي تعويذة حماية على نفسه حتى!.
“هل كان هذا موجودا في آخر مرة ، برولد؟”
صرخت فجأة في الفتى النبيل الأشقر
سمعت برالد ينقر لسانه بشكل مستاء من تجاهل لوكاس لأوامره و ألقائه تعويذة لم تكن ضرورية
سأل كيرول بنبرة من القلق ،
كان المخلوق يشبه الدودة ، إلا أنه كان سميكا بما يكفي لإبتلاع أي واحد منا بسهولة ، ظل جسده يتوهج بلون أحمر ، كما تم ترتيب عدد لا يحصى من صفوف الأسنان حول حفر افترضت أنها كان فمه ، كان المستحيل تخمين حجم هذا المخلوق منذ كان لا يزال معظم جسمه تحت الأرض.
“لا ، لم يكن موجودا ، أنا لا أفهم ما يحدث ، ليس من المنطقي أن تدخل وحوش مانا جديدة إلى زنزانة كهذه!.” كانت لدى قائدنا الوسيم نظرة مترددة ، بحلول هذا الوقت كان وجهه المليئ بالثقة قد إختفى تماما.
“سأستمر من المحتمل أن يكون هذا أخر مسح لزنزانة في حياتي لذا من الأفضل أن أكمله ، ” تذمر ، يتخبط وهو ينظر إلى جذعه الأيمن.
“تسك!، ليس بالأمر الخطير ، إنها مجرد حشرة كبيرة الحجم” سخر لوكاس من الخلف.
أحرقت أعاصير النيران العديد من الخفافيش وتم تحويلهم إلى رماد ، أما الذين كانوا محظوظين كفاية للهروب إستداروا في محاولة لمهاجمتنا مجددا.
قمنا بالإستعداد والتحضير لهجومه ، لكن لدهشتنا ، الدودة الحمراء العملاقة لم تهاجمنا ، بدلا من ذلك حفر الوحش مرة أخرى تحت الأرض ، تاركا في طريقه ثقب آخر.
الإصطدام بمطرقته الفضية ضد الأبواب المعدنية القديمة خلق العديد من الشرارات.
“لا يبدو أنه يلاحقنا”
تمكنت من إخراج إيلايجا من موجة الصدمة قبل أن أهجم على الوحش بنفسي ، لقد إرتجفت الدودة العملاقة ثم أطلقت شلال من البصاق الحمضي في وجهي.
تمتم إيلايجا بينما كانت عيناه الحادتان تدرسان الثقب الذي تركته الدودة العملاقة.
ظل الوحش الأحمر يحفر عبر جدران الكهف ، ما جعل المزيد من الثقوب تظهر في جميع الزوايا المختلفة ، لكنه لم يهاجمنا أبدا.
عندما صرخت بدأت بخار كثيف يغلف الكهف.
“هل سنقف هنا ونشاهد الدودة تحفر أم سنذهب؟”
” جسم ريجينالد محترق قليلا لكن لا أعتقد أن الأمر بهذا السوء ، لكن برولد عليك أن تختار ، إذا كنت تريد المتابعة أم لا ، نحن على بعد أكثر من ساعة من السطح لذا يمكنك العودة بنفسك ، ”
“كفى!”
دفع أوليفر برولد بعيدا عن الطريق ، وإتخذ زمام المبادرة بلا خوف بينما كان يسير نحو الطرف الآخر من الكهف.
“لنتحرك!”
كان واضحا لي وحتى لجميع الأعضاء الاخرين أن موقف أوليفر الوقح هو عرض لتباهي أمام عضو معين من الفرقة..
عندما صرخت بدأت بخار كثيف يغلف الكهف.
“عد إلى هنا! نحن بحاجة لدراسة ما يحدث قبل أن نذهب !” صرخ برولد ، بينما إلتوى وجهه من الغضب بسبب الغطرسة التي أظهرها السحرة بنيما كان قائدنا يستعد لمطاردته ، إهتز الكهف بسبب دمدمة حادة ، لقد بدا أن الكهف بأكمله أصبح غلاية كبيرة
إنتشر الهدير الخائف للوحوش مع أنينها مثل إنتشار النار في الكهف.
“لوكاس! حاجز موجة النار ، الآن!”
صرخت فجأة في الفتى النبيل الأشقر
عندما صرخت بدأت بخار كثيف يغلف الكهف.
“ش-شكرا لك…” تمتمت سامانثا بلا وعي ، حتى من دون الإضاءة الزرقاء الخافتة ، يمكنني القول أن وجهها تحول إلى شاحب مثل السهم المعدني الذي كاد أن يقتلها.
“لوكاس! حاجز موجة النار ، الآن!”
إرتعشت الثقوب التي كانت هنا منذ البداية والثقوب التي عبر الأرض والسقف والجدران المصنوعة من طرف الدودة العملاقة قبل أن تطلق سيلا من الغاز القاتل.
“أنا لا أعرف ما هي تلك الأحرف أو الرموز ولكن هناك شقوق في جميع أنحاء الباب ، أشك في أنه سيتحمل الكثير الآن ، ” تحدث بينما كان يلوح بمطرقته.
إلتقط برولد السهم المدبب لدراسته لكنه كان محتارا.
“اللعنة”
ظل الوحش الأحمر يحفر عبر جدران الكهف ، ما جعل المزيد من الثقوب تظهر في جميع الزوايا المختلفة ، لكنه لم يهاجمنا أبدا.
عندما هدأ صوت الغاز وتم إستعادة هدوء الغرفة بدأ فريقي بالظهور واحدا تلو الآخر
لعنت الدودة العملاقة التي تبين أنها ظلت تصنع الثقوب لكي تقتلنا ، ونحن فقط تركناه يفعل هذا!.
قمت باندفاع أخير ، مزقت الجزء السفلي من الدودة ، تمكنت من جرحها كما اخترق سيفي من خلال اللحم.
تمكنت من سحب برولد الذي كان على بعد ذراع مني ، قبل أن تسنح له الفرصة لملاحقة أوليفر.
“كفى!”
تماما كما تم بناء الحاجز ، انفجار غاز أصفر ولفنا ، لقد إرتجف حاجز لوكاس بسبب الضغط لكن سامانثا إستطاعت جمع ذكائها في الوقت المناسب لمساعدته مع حاجز الماء خاصتها الذي وضعته تحت حاجز لوكاس.
بسبب العناصر المتضادة للحواجز فقد تحولت المنطقة التي تحمينا إلى ما يشبه حمام بخاري ، على الرغم من العمل الجماعي السريع ، إلا أن الحاجز لم يكن مثاليا ، لقد تركنا نتعرق لكن على الأقل كنا سالمين حتى هدأ الإنفجار الغازي.
صرخ برولد بشراسة ، لكن كان لديه سبب وجيه ، مهنته كمغامر قد ذهبت بالفعل بعد هذه الإصابة ، على الأرجح سيتم تخفيض فئته بمجرد أن تكتشف النقابة إصابته.
بسبب قوة الإنفجارات الغازية التي ملأت الكهف ، لم أستطع رؤية معالجنا الغبي.
كريول ، الذي كان متمركزا في الخلف ، اندفع إلى الأمام ، ومع انسجام مفاجئ مع سامانثا خلقوا حاجز مائي ما أعطى وقتا كافيا لأجل جعل إيلايجا ينشأ حلقة كبيرة من الصخور لحبس الدودة ،
بينما قام لوكاس و سامانثا بتحرير حواجزهما ، ظهر مشهد بشع أمامنا.
“ابقوا متيقظين”
كان الشيء الوحيد الذي تبقى من أوليفر هو العظام ، كما كانت لا تزال هناك بقع من الدم و قطع من اللحم العالقة في الهكيل العظمي المتفحم ، كما تم تدمير كل ممتلكاته بواسطة الغاز بالطبع باستثناء الجوهرة التي كانت موضوعة على عصاه.
لم أستطع أن أرى ما كان على الجانب الآخر ، لكن ريجينالد إتخذ خطوة إلى الوراء كما قال في صوت تملأه الدهشة
“اللعنة!” لعن برولد بصوت عالي وهو يطحن أسنانه كما تعثرت سامانثا إلى الوراء بسبب المنظر المروع.
[ الدرس لي نتعلمه ، ما يصير تهايط قدام بنت وأنت تستكشف زنزانة ]
“هل تمزح معي ؟ نوت كان لابد عليه أن ينقذك! أنت لم تفعل شيئا حتى و تقول أنه خطأي ؟ ” صرخ برولد وهو يلتقط سيفه.
“هل سنقف هنا ونشاهد الدودة تحفر أم سنذهب؟”
أوليفر لم يعني الكثير بالنسبة لنا كشخص ، لكنه كان معالجنا ، ذهب ذلك الأحمق ولم يلقي تعويذة حماية على نفسه حتى!.
“لنتحرك!”
تحدثت بينما بقي الجميع صامتين ، ذهبت وأخذت الجوهرة ودرستها قبل مقارنتها بالجوهرة التي كان يحملها لوكاس و سامانثا على أسلحتهما.
كان سيف قائدنا على الأرض بينما إحترق جذع ذراعه وتحول إلى الأسود حتى نهايته.
الجوهرة المدمجة في عصا لوكاس كانت ذات جودة أعلى بكثير من الجوهرة التي كانت لدى أوليفر ، ومع ذلك كانت هناك عيوب واضحة على الجوهرة التي وضعت على رأس عصا سامانثا ، لذلك رميت الحجر الزمردي لها.
“إنفجار الصدمة!”
سمعت صرخات رفاقي المذعورين ، التي تخبرني أن أهرب ، بينما تقدمت نحو الدودة ، رواغت و تجنبت الكرات القاتلة من اللعاب الأصفر التي هبطت على بعد بوصات من جسدي.
تمشيط الزنزانة يعني أن المنطقة يجب أن تستكشف ، بينما كان تطهير الزنزانة يعني هزيمة جميع وحوش المانا وقتلها ونهب الكنوز
“نوت محق ، نحتاج للتحرك قبل أن يحدث ثوران آخر ، ذلك الوحش العملاق يصنع المزيد من الثقوب ولا أعتقد أن الحواجز ستتحمل موجة أخرى ، ”
نظرت إلى ياسمين التي أومأت برأسها تجاهي ، ظل وجهها بلا تعابير ، لكن مفاصلها أصبحت بيضاء بسبب الإحكام الشديد على خناجرها ، لم أكن أنا أصبح محبطا بسبب تحول الأحداث.
هز برولد رأسه ثم قادنا إلى نهاية الكهف ، بينما كنا نواصل التقدم إلى موقع الغرفة التالية ، جعلنا صوت مقزز من طحن العظام وإنفجار اللحم ندير رؤوسنا إلى الوراء.
عندما هدأ صوت الغاز وتم إستعادة هدوء الغرفة بدأ فريقي بالظهور واحدا تلو الآخر
كنا في منتصف الطريق من خلال الكهف عندما تحدث إيلايجا الذي كان ورائي ،”كيف عرفت أن الكهف كان على وشك أن ينفجر ؟ ” تحولت عيون الجميع نحوي ، في انتظار جوابي.
عندما كنت قريبا بما فيه الكفاية ، سحبت سيفي القصير ، و إستدعيت لهب أحاط بنصلي كما بدأت بتفعيل تقنية تداول المانا
“لم أفعل” ، أجبته دون أن أستدير إليه “كنت أعرف أن شيئا ما كان على وشك أن يحدث ، ولكن حتى أنا لم أكن أعرف بالضبط ماهو”
“لا يبدو أنه يلاحقنا”
الدودة العملاقة التي كانت تحفر باستمرار داخل الكهف وهي تخلق المزيد من الثقوب توقفت فجأة أمامنا ، وبدون سابق إنذار ضرب رأسه للأمام وحطم الأرض التي كنا نقف عليها.
كريول ، الذي كان متمركزا في الخلف ، اندفع إلى الأمام ، ومع انسجام مفاجئ مع سامانثا خلقوا حاجز مائي ما أعطى وقتا كافيا لأجل جعل إيلايجا ينشأ حلقة كبيرة من الصخور لحبس الدودة ،
“لا تقترب من الثقوب ، إنها تيارات ساخنة جدا من الغاز ، سيكون الأمر على ما يرام طالما أنك لست على قريبا منها ” تحدث برولد بينما كنا نبحث عن أي علامات لوحوش مانا.
كنت خائفا من هذا ، الدودة لم تكن تحاول قتلنا! ، بل كانت تحاول تأخيرنا حتى وقت الثوران القادم!.
تمتم إيلايجا بينما كانت عيناه الحادتان تدرسان الثقب الذي تركته الدودة العملاقة.
“إنفجار الصدمة !”صرخ ريجنالد بينما بدأت مطرقته العملاقة تتوهج بلون أصفر ساطع قبل أن يقفز ويلف جسده بشكل دائري لقد إستخدم الزخم من حركته ليحطم مطرقته مباشرة في رأس الدودة.
إلتقط برولد السهم المدبب لدراسته لكنه كان محتارا.
إهتز جسم الدودة بإنفجار صامت كما خلق هجوم ريجينالد المعزز بالمانا موجة صدمة في جسم الوحش ، ما جعل جلده جلده الأحمر يتموج.
الإصطدام بمطرقته الفضية ضد الأبواب المعدنية القديمة خلق العديد من الشرارات.
رغم ذلك لم يتسبب الهجوم الإ بتدمير حلقة الأرض التي إستحضرها إيلايجا ما جعل الدودة العملاقة تتحرر قبل أن تقوم بهجوم كاسح عن طريق جسمها ، ما جعل ريجينالد و برولد اللذان كانا في مكان قريب يسقطان
أدرت رأسي نحو لوكاس ، لكن من لمحة واحدة فقط ، عرفت أنه لا يستطيع إنشاء حاجز في الوقت المناسب لأنه كان يحدق في الجدران.
“لا يبدو أنه يلاحقنا”
تمكنت من إخراج إيلايجا من موجة الصدمة قبل أن أهجم على الوحش بنفسي ، لقد إرتجفت الدودة العملاقة ثم أطلقت شلال من البصاق الحمضي في وجهي.
سمعت صرخات رفاقي المذعورين ، التي تخبرني أن أهرب ، بينما تقدمت نحو الدودة ، رواغت و تجنبت الكرات القاتلة من اللعاب الأصفر التي هبطت على بعد بوصات من جسدي.
” جسم ريجينالد محترق قليلا لكن لا أعتقد أن الأمر بهذا السوء ، لكن برولد عليك أن تختار ، إذا كنت تريد المتابعة أم لا ، نحن على بعد أكثر من ساعة من السطح لذا يمكنك العودة بنفسك ، ”
عندما كنت قريبا بما فيه الكفاية ، سحبت سيفي القصير ، و إستدعيت لهب أحاط بنصلي كما بدأت بتفعيل تقنية تداول المانا
” إحترق” ، تمتمت تحت أنفاسي.
تمتم إيلايجا بينما كانت عيناه الحادتان تدرسان الثقب الذي تركته الدودة العملاقة.
اللهب الذي أحاط بنصلي إختفى بعيدا ، تاركا المعدن يتوهج بلون أحمر ملتهب.
هز برولد رأسه ثم قادنا إلى نهاية الكهف ، بينما كنا نواصل التقدم إلى موقع الغرفة التالية ، جعلنا صوت مقزز من طحن العظام وإنفجار اللحم ندير رؤوسنا إلى الوراء.
لوحت بنصلي الأحمر في بقعة ضعيفة ، مبعثرا الحمض الذي بصقه الوحش ، تاركا بعضه يحترق في ملابسي لكنه لم يصبني بأي أذى.
[ درع العنقاء ]
قمت باندفاع أخير ، مزقت الجزء السفلي من الدودة ، تمكنت من جرحها كما اخترق سيفي من خلال اللحم.
أطلقت الدودة صراخا حادا عندما بدأت تتمايل بعنف ، إتبعتني ياسمين وقفزت فوقي بينما طعنت خناجرها في الجرح المشتعل الذي صنعته للتو
تركت الدودة صرخة أخرى ، قبل أن تهرب مرة أخرى إلى الحفرة التي خرجت منها.
“اللعنة!” لعن برولد بصوت عالي وهو يطحن أسنانه كما تعثرت سامانثا إلى الوراء بسبب المنظر المروع.
” همف! لم تكن الدودة الضخمة قوية حتى”
هز لوكاس رأسه بخيبة أمل ، عندما سمعنا فجأة دمدمة آخرى.
كنت خائفا من هذا ، الدودة لم تكن تحاول قتلنا! ، بل كانت تحاول تأخيرنا حتى وقت الثوران القادم!.
الصوت المألوف للغلاية للمياه المغلية تررد مرة أخرى وترك صدى في جميع أنحاء الكهف.
قمت بتمتمة تعويذة ، قفزت نحو الشقي الأشقر.
أدرت رأسي نحو لوكاس ، لكن من لمحة واحدة فقط ، عرفت أنه لا يستطيع إنشاء حاجز في الوقت المناسب لأنه كان يحدق في الجدران.
قمت بتمتمة تعويذة ، قفزت نحو الشقي الأشقر.
عند دخولي إلى الزنزانة شعرت فجأة بانخفاض درجة الحرارة بينما كنا ننزل منحدراً متدرجاً ، وقفت بجوار برولد الذي رفع درعه وسحب سيفه.
[ درع العنقاء ]
“نحن نقترب من المستوى الأول من الزنزانة ، ابقوا على أهبة الاستعداد ، وحوش المانا هنا ليست قوية ، ولكن سيكون هناك الكثير منها ، لا تضيعوا وقتكم في محاولة جمع أنوية المانا من الوحوش…ليس لديهم واحدة ، ” أعلن برولد وهو يعدل موقفه.
إهتز جسم الدودة بإنفجار صامت كما خلق هجوم ريجينالد المعزز بالمانا موجة صدمة في جسم الوحش ، ما جعل جلده جلده الأحمر يتموج.
أحاطت موجة من النار الحمراء المظلمة بجسدي وحمتني أنا و لوكاس من الغاز القاتل ، نظرت إلى الوراء وشعرت بالراحة لرؤية أن الياسمين قد أقامت حاجزا دوارا من الرياح حولها الذي بدد سيل البخار.
عندما هدأ صوت الغاز وتم إستعادة هدوء الغرفة بدأ فريقي بالظهور واحدا تلو الآخر
” دعونا نحصل على بضع ساعات من الراحة قبل أن نواصل.”
ظهر كريولد أولا ، تمكن من حماية إيلايجا تحت درعه العملاق المدعم بالماء ، كلاهما كان لديه جلد متقرح أحمر على أجسادهما والبعض على وجوههم لكنهم لم يصابوا نسبيا.
ظهر برولد على الأرض ، كانت ذراعه اليمنى ممسكة بذراعه الأخرى التي لم أستطع رؤيتها ، لكن بالنظر عن قرب ، لم أستطع إلا أن ألعن بصوت عالي ، يبدو أن برولد قام فقط بإستخدام درعه و جسده لحماية سامانثا ، لأن ذراعه قد طمست من كوعه نزولا إلى الأسفل ، لقد بدا ريجينالد أسوأ قليلا من كريولد و إيلايجا ، لكن برولد كان في أسوأ حالاته.
ضيقت عيني ، ثم ركزت على مصدر الصوت ، لقد وصلنا للتو إلى نهاية الممر وكنا بداها كهف تحت الأرض لا يزيد قطره عن خمسين مترا ، بالنظر حولي كان الكهف يتوهج بلون أزرق غامق ، لقد كان سقف الكهف مغطى بالرواسب التي بدت تهددنا من خلال حوافها الحادة و اللامعة.
لعنت الدودة العملاقة التي تبين أنها ظلت تصنع الثقوب لكي تقتلنا ، ونحن فقط تركناه يفعل هذا!.
كان سيف قائدنا على الأرض بينما إحترق جذع ذراعه وتحول إلى الأسود حتى نهايته.
“دعنا نذهب!”
“اللعنة!” لعن برولد بصوت عالي وهو يطحن أسنانه كما تعثرت سامانثا إلى الوراء بسبب المنظر المروع.
بقيت المجموعة صامتة بينما كنت أنظر إلى برولد ، خلال الساعات التي كان البعض منا ينام فيها ، كان قائدنا قد انخفض بالفعل إلى حالة من الفزع والقلق.
صرخ برولد وهو يصر أسنانه ، قام برمي الدرع من على ظهره وأخذ السيف بيده المتبقية
تم مقابلتنا بواسطة شق لدخول ، لقد كان يشبه الشق السابق لكنه كان أوسع بكثير .
كما لو أنه تمت الإجابة علي ، صوت بالكاد يمكن تمييزه لفت إنتباهي.
بقي الجميع صامتين بينما كنا نحاول جمع أنفاسنا ، لقد مزقت سامانثا جزء من ردائها وكانت تصمم ضمادة لما تبقى من ذراع برولد اليمنى ، سقط كريول على درعه بينما إتكأ ريجينالد و ياسمين على الجدران الصخرية
صرخ برولد وهو يصر أسنانه ، قام برمي الدرع من على ظهره وأخذ السيف بيده المتبقية
بالنظر حولي ، غرقت وجوه الجميع ، لم نكن حتى في منتصف الزنزانة ولكن قد تكبدنا بالفعل مثل هذه الأضرار ، مع معالج ميت و وقائد مصاب بجروح خطيرة.
أطلقت الدودة صراخا حادا عندما بدأت تتمايل بعنف ، إتبعتني ياسمين وقفزت فوقي بينما طعنت خناجرها في الجرح المشتعل الذي صنعته للتو
“لهذا قلت لك أن تبقى يقظا يا لوكاس!”
“أ-أنا لا افهم لم يكن هذا الباب موجودا في أخر مرة حتى!-” تحدث برولد وهو يهز رأسه.
لو بقيت مركزا وتفاعلت في الوقت المناسب لوضع حاجز ، لما كنا في هذه الحالة ، لما كنت أنا في هذه الحالة!”
لم أستطع أن أرى ما كان على الجانب الآخر ، لكن ريجينالد إتخذ خطوة إلى الوراء كما قال في صوت تملأه الدهشة
صرخ برولد بشراسة ، لكن كان لديه سبب وجيه ، مهنته كمغامر قد ذهبت بالفعل بعد هذه الإصابة ، على الأرجح سيتم تخفيض فئته بمجرد أن تكتشف النقابة إصابته.
“اللعنة!” لعن برولد بصوت عالي وهو يطحن أسنانه كما تعثرت سامانثا إلى الوراء بسبب المنظر المروع.
ظل الوحش الأحمر يحفر عبر جدران الكهف ، ما جعل المزيد من الثقوب تظهر في جميع الزوايا المختلفة ، لكنه لم يهاجمنا أبدا.
“لا تلقي باللوم علي! أنه خطأك لأنك لم تستطع حماية نفسك في الوقت المناسب!”صرخ مرة أخرى وهو يقف.
“اللعنة!” لعن برولد بصوت عالي وهو يطحن أسنانه كما تعثرت سامانثا إلى الوراء بسبب المنظر المروع.
عندما صرخت بدأت بخار كثيف يغلف الكهف.
سمعت برالد ينقر لسانه بشكل مستاء من تجاهل لوكاس لأوامره و ألقائه تعويذة لم تكن ضرورية
“هل تمزح معي ؟ نوت كان لابد عليه أن ينقذك! أنت لم تفعل شيئا حتى و تقول أنه خطأي ؟ ” صرخ برولد وهو يلتقط سيفه.
“كفى!”
صرخت مع غرس المانا في صوتي ، لقد تردد الصدى في الممر الكبير صدى ، كما أغلق برولد ولوكاس أفواههم على حين غرة
اللهب الذي أحاط بنصلي إختفى بعيدا ، تاركا المعدن يتوهج بلون أحمر ملتهب.
“هناك خياران يجب أن نتخذهما”
فجأة ، تشكلت أربعة أعاصير من النار حولنا ، لقد ملأت الكهف بموجة من الحرارة.
اللهب الذي أحاط بنصلي إختفى بعيدا ، تاركا المعدن يتوهج بلون أحمر ملتهب.
” جسم ريجينالد محترق قليلا لكن لا أعتقد أن الأمر بهذا السوء ، لكن برولد عليك أن تختار ، إذا كنت تريد المتابعة أم لا ، نحن على بعد أكثر من ساعة من السطح لذا يمكنك العودة بنفسك ، ”
” الخفافيش العدائة! ، إنهم ليسوا أقوياء لكنهم يهاجمون في مجموعات ، إن أخفضوا استخدام المانا هو المفتاح داخل هذه الزنزانة إستعدوا!”
تحدثت بينما أحدق في قائدنا من خلال شقوق قناعي.
“نحن نقترب من المستوى الأول من الزنزانة ، ابقوا على أهبة الاستعداد ، وحوش المانا هنا ليست قوية ، ولكن سيكون هناك الكثير منها ، لا تضيعوا وقتكم في محاولة جمع أنوية المانا من الوحوش…ليس لديهم واحدة ، ” أعلن برولد وهو يعدل موقفه.
“سأستمر من المحتمل أن يكون هذا أخر مسح لزنزانة في حياتي لذا من الأفضل أن أكمله ، ” تذمر ، يتخبط وهو ينظر إلى جذعه الأيمن.
أدرت نظري إلى الفتى النبيل الذي رفع ذقنه عاليا بفخر كما لو أنه لم يفعل شيئا خاطئا “لوكاس ، استجمع قواك ، لا يهم إن كنت في نواة صفراء داكنة أو كنت الإله نفسه الآن ، الشيء الوحيد الذي تملكه في الوقت الحالي هو المسؤولية إذا كنت ستستمر في التصرف بمفردك ، من الأفضل أن تذهب لوحدك.”
لقد نظر إلي بنظرة قاسية لكنه أبقى فمه مغلقا ، قبل أن يحول رأسه بعيدا عن المجموعة.
أدرت نظري إلى الفتى النبيل الذي رفع ذقنه عاليا بفخر كما لو أنه لم يفعل شيئا خاطئا “لوكاس ، استجمع قواك ، لا يهم إن كنت في نواة صفراء داكنة أو كنت الإله نفسه الآن ، الشيء الوحيد الذي تملكه في الوقت الحالي هو المسؤولية إذا كنت ستستمر في التصرف بمفردك ، من الأفضل أن تذهب لوحدك.”
ظهر كريولد أولا ، تمكن من حماية إيلايجا تحت درعه العملاق المدعم بالماء ، كلاهما كان لديه جلد متقرح أحمر على أجسادهما والبعض على وجوههم لكنهم لم يصابوا نسبيا.
“سامانثا و إيلايجا نحن نحتاجكم يا رفاق أن تبقوا مركزين و يقظين لوضع حاجز في أي لحظة ” تحدثت إليهم قبل أن أحصل على إيماءة تأكيد من كليهما.
لقد نظر إلي بنظرة قاسية لكنه أبقى فمه مغلقا ، قبل أن يحول رأسه بعيدا عن المجموعة.
” دعونا نحصل على بضع ساعات من الراحة قبل أن نواصل.”
ظهر برولد على الأرض ، كانت ذراعه اليمنى ممسكة بذراعه الأخرى التي لم أستطع رؤيتها ، لكن بالنظر عن قرب ، لم أستطع إلا أن ألعن بصوت عالي ، يبدو أن برولد قام فقط بإستخدام درعه و جسده لحماية سامانثا ، لأن ذراعه قد طمست من كوعه نزولا إلى الأسفل ، لقد بدا ريجينالد أسوأ قليلا من كريولد و إيلايجا ، لكن برولد كان في أسوأ حالاته.
كريول ، الذي كان متمركزا في الخلف ، اندفع إلى الأمام ، ومع انسجام مفاجئ مع سامانثا خلقوا حاجز مائي ما أعطى وقتا كافيا لأجل جعل إيلايجا ينشأ حلقة كبيرة من الصخور لحبس الدودة ،
جلست بجانب ياسمين و أخرجت كيس ماء من حقيبتي.
“الشيء الوحيد الذي ظل نفسه كان الكهف الأول ، حيث كانت الخفافيش العدائة ،” واصل بينما يحلل الحروف الرونية ، لقد حاول لمسها لكن مع رحيل يده اليمنى قام بالتلويح بما تبقى منها لكنه أدرك ما كان يفعله قبل أن يلعن بصوت عال ويعود إلى الخلف.
بقيت المجموعة صامتة بينما كنت أنظر إلى برولد ، خلال الساعات التي كان البعض منا ينام فيها ، كان قائدنا قد انخفض بالفعل إلى حالة من الفزع والقلق.
“سأستمر من المحتمل أن يكون هذا أخر مسح لزنزانة في حياتي لذا من الأفضل أن أكمله ، ” تذمر ، يتخبط وهو ينظر إلى جذعه الأيمن.
فجأة ، وقف برولد من مكان جلوسه ومشى نحوي “أعتقد أنك يجب أن تتولى مسؤولية المجموعة.”
سقطت من بين الرواسب وحوش مانا بدت مثل الخفافيش الكبيرة إلا أن أجنحتها تم إستبدالها بواسطة أربعة قوائم ، لقد كانت أجسادها تشبه الخفافيش مع أضلاع مرئية تماما مع حجارة متصدعة تقبع مكان قلوبها.
بالنظر إليه للحظة ، و حدقت في العيون الميتة لقائدنا. “حسنا.”
لوحت بنصلي الأحمر في بقعة ضعيفة ، مبعثرا الحمض الذي بصقه الوحش ، تاركا بعضه يحترق في ملابسي لكنه لم يصبني بأي أذى.
بعد بضع ساعات ، نهضنا مع إعادة شحن طاقتنا بشكل ما ، وإستمررنا في طريقنا نحو الأسفل ، وإنتهى بنا الأمر في قاعة لم تكن طويلة مثل السابقة ولكن في نهاية القاعة كان باب كبير مزدوج مع حروف غير مألوفة محفورة في جميع أنحائه.
“أ-أنا لا افهم لم يكن هذا الباب موجودا في أخر مرة حتى!-” تحدث برولد وهو يهز رأسه.
لو بقيت مركزا وتفاعلت في الوقت المناسب لوضع حاجز ، لما كنا في هذه الحالة ، لما كنت أنا في هذه الحالة!”
“إنفجار الصدمة !”صرخ ريجنالد بينما بدأت مطرقته العملاقة تتوهج بلون أصفر ساطع قبل أن يقفز ويلف جسده بشكل دائري لقد إستخدم الزخم من حركته ليحطم مطرقته مباشرة في رأس الدودة.
“الشيء الوحيد الذي ظل نفسه كان الكهف الأول ، حيث كانت الخفافيش العدائة ،” واصل بينما يحلل الحروف الرونية ، لقد حاول لمسها لكن مع رحيل يده اليمنى قام بالتلويح بما تبقى منها لكنه أدرك ما كان يفعله قبل أن يلعن بصوت عال ويعود إلى الخلف.
“حسنا ، لا فائدة من الشكوى من ذلك الآن ،” رفع ريجينالد مطرقته
صرخت مع غرس المانا في صوتي ، لقد تردد الصدى في الممر الكبير صدى ، كما أغلق برولد ولوكاس أفواههم على حين غرة
“اللعنة!” لعن برولد بصوت عالي وهو يطحن أسنانه كما تعثرت سامانثا إلى الوراء بسبب المنظر المروع.
“أنا لا أعرف ما هي تلك الأحرف أو الرموز ولكن هناك شقوق في جميع أنحاء الباب ، أشك في أنه سيتحمل الكثير الآن ، ” تحدث بينما كان يلوح بمطرقته.
إرتعشت الثقوب التي كانت هنا منذ البداية والثقوب التي عبر الأرض والسقف والجدران المصنوعة من طرف الدودة العملاقة قبل أن تطلق سيلا من الغاز القاتل.
أدرت رأسي نحو لوكاس ، لكن من لمحة واحدة فقط ، عرفت أنه لا يستطيع إنشاء حاجز في الوقت المناسب لأنه كان يحدق في الجدران.
الإصطدام بمطرقته الفضية ضد الأبواب المعدنية القديمة خلق العديد من الشرارات.
“هل كان هذا موجودا في آخر مرة ، برولد؟”
كان ريجنالد مصدوماً بشكل واضح من قوة الباب.
“نوت محق ، نحتاج للتحرك قبل أن يحدث ثوران آخر ، ذلك الوحش العملاق يصنع المزيد من الثقوب ولا أعتقد أن الحواجز ستتحمل موجة أخرى ، ”
عندما كنت قريبا بما فيه الكفاية ، سحبت سيفي القصير ، و إستدعيت لهب أحاط بنصلي كما بدأت بتفعيل تقنية تداول المانا
“إنفجار الصدمة!”
ارتجف الباب هذه المرة ، لكنه بقي ثابتا.
“إنفجار الصدمة!”
كانت الضربة أقوى هذه المرة ، تم ضغط الباب قليلا قبل أن يفتح ، تقدم ريجينالد إلى الأمام و أمسك بالانفتاح الطفيف و فتح الأبواب.
تم تمشيط الزنزانة بالفعل لكن هذا لم يعد صالحا على الأقل عندما اكتشف برولد الممر الخفي.
لم أستطع أن أرى ما كان على الجانب الآخر ، لكن ريجينالد إتخذ خطوة إلى الوراء كما قال في صوت تملأه الدهشة
كان الشيء الوحيد الذي تبقى من أوليفر هو العظام ، كما كانت لا تزال هناك بقع من الدم و قطع من اللحم العالقة في الهكيل العظمي المتفحم ، كما تم تدمير كل ممتلكاته بواسطة الغاز بالطبع باستثناء الجوهرة التي كانت موضوعة على عصاه.
” ..ما-..! ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
