نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 23

العائلة الملكية

العائلة الملكية

ابعدت نظري عنهم وركزت على الحراس الثلاثة اللذين إتبعوا هذه العائلة.

عندما أخذت رشفة سريعة من فنجان القهوة صدمني إحساس حارق من السخونة ، كنت أنا و فينسنت جالسين حول طاولة صغيرة في الفناء الخارحي حيث نتناقش حول بعض خطط الأعمال لمزاد هيلستيا ، إتجه الموضوع إلى معايير الأمان ، لقد كنا نقترب حاليا من المراحل حيث يجب إعادة هيكلة فرق الحراسة و تعزيزها.

إلى جانب المغامرين اللذين لا يمتلكون قدرات سحرية، تمكنا مؤخرا من تجنيد عدد قليل من المعززين بعيدي المدى ، ما شكل اضافة قوية للغاية لنظام الأمان ، في حين كان منتشرا على نطاق واسع إعتماد المعززين على القتال المباشر بسبب بساطة الأمر وسهولته فهنالك معززين بعيدي المدى ، مثل الرماة أو النشابين ، إمتازوا بكونهم أكثر قوة في الوظائف الدفاعية ، كما إقترح فينس عدة مرات إذا كان يجب أن نوظف سحرة للحدث القادم.

“كيو؟” تحدثت وهي تميل رأسها.

“هممم … سيكون من العظيم الحصول على السحرة اللذين يضعون الحواحز و يساعدون في دعم المعززين لكنني ضد ذلك.” أخذت رشفة أخرى من القهوة لكن بشكل أكثر حذرا.

ركزت نظرة فينسنت على لطخة موجودة في الطاولة، من الواضح ما كان يفكر به، “لديك وجهة نظر ، لقد جعلتك مسؤول تماما عن الجوانب الأمنية ، لذا سنعمل تلقائيا على ما تقوله ، لكن علينا التأكد أن الذكرى العاشرة لإفتتاح مزاد هيلستيا ستكون بخير تماما!، حتى العائلة الملكية ستكون هناك ، هذه المرة لا يمكننا السماح باي نوع من الحوادث.”

“هل تمانع الشرح؟، لقد قلت للتو كم سيكون مفيدا الحصول عليهم.” رفض وهو يحرك كأس الشاي بشكل إيقاعي.

صفعني أدم على مؤخرتي وقال ” أيها الشقي!، أتعلم كم كان الجميع محبطين بسبب ما حدث؟- من الجيد رؤيتك مجددا”

أجبت عليه ” إذا كنا نتحدث فقط عن القوة النارية سيكون كل شيء بخير ، لكن أنت تعلم ان الأمر ليس بهذه البساطة ، فينس ، من شأن هذا ان يؤثر على معنويات الفريق بأكمله ، حتى مع وجود عدد قليل من السحرة في فريق من المعززين ، أنت تعرف كم يمكن أن يصبح السحرة مغرورين ، أقسم أنهم يعتقدون أنفسهم ملائكة متجسدة! ، معظمهم يرى المعززين كنوع من الوحوش البدائية التي تقاتل بأيديهم ، حتى إن تمكنا من الحصول على عدد قليل ممن لا يحملون هذه الشخصية المغرورة ، سيبدأ الفريق في الإعتقاد أننا لا نثق بهم.”

ركزت نظرة فينسنت على لطخة موجودة في الطاولة، من الواضح ما كان يفكر به، “لديك وجهة نظر ، لقد جعلتك مسؤول تماما عن الجوانب الأمنية ، لذا سنعمل تلقائيا على ما تقوله ، لكن علينا التأكد أن الذكرى العاشرة لإفتتاح مزاد هيلستيا ستكون بخير تماما!، حتى العائلة الملكية ستكون هناك ، هذه المرة لا يمكننا السماح باي نوع من الحوادث.”

ركزت نظرة فينسنت على لطخة موجودة في الطاولة، من الواضح ما كان يفكر به، “لديك وجهة نظر ، لقد جعلتك مسؤول تماما عن الجوانب الأمنية ، لذا سنعمل تلقائيا على ما تقوله ، لكن علينا التأكد أن الذكرى العاشرة لإفتتاح مزاد هيلستيا ستكون بخير تماما!، حتى العائلة الملكية ستكون هناك ، هذه المرة لا يمكننا السماح باي نوع من الحوادث.”

نظر الملك و الطفلين بإتجاهي كذلك.

أومأت ردا على هذا ومنحت صديقي إبتسامة مطمئنة.

بدأ بعناقهم جميعا عندما نزلت أمي وأختي بعد ذلك.

“أوه صحيح!، يجب أن نأخذ إبنك معنا إلى المزاد ، لقد ذكر أنه يحتاج سيفا صحيح؟ ، لم أكن أعتقد أنك علمته كيف يستخدم السيف ، ظننت أنه سيتبع حذوك ويستخدم القفازات في القتال.”

أصبحت الفتيات خليط من الاثارة ة الجنون بينما ينظرون إلى إيلي.

“همم، لم أعلمه ابدا كيف يستخدم السيف يا فينس، لقد أتقن فن السيف منذ كان في الرابعة من عمره” تحدثت بهذه الكلمات بصعوبة.

“لست متاكد من ماهيته ، لكنها من بدات العقد لذا اعتقد ذلك” اجبت على امل تغير الموضوع.

“لا يمكن أن تكون جادا!، ليليا كانت لا تزال خائفة من نزول الدرج وحدها في هذا العمر!” دحض بشكل متحير.

“لا يمكن أن تكون جادا!، ليليا كانت لا تزال خائفة من نزول الدرج وحدها في هذا العمر!” دحض بشكل متحير.

“على ما يبدو أنه تعلم هذا بمشاهدتي وأنا أتدرب وقرأة الكتب حول فن المبازرة ، هذا ليس الجزء الاهم حتى، عندما نتقاتل أو نتدرب ، نظرته و ردود أفعاله و أسلوب قتاله لا يشعرونني أنني أقاتل إبني ذو الثمان سنوات، بل وكأنني امام معلم مبازرة مخضرم، مع ضغط مروع ، السبب الوحيد الذي يجعلني أستطيع التعامل معه هو جسده الغير ناضج ، لكن طريقة رده وتفاعله مع حركاتي .. إنه شيء لا يأتي الا مع عقود من الخبرة بسبب معارك الحياة و الموت.”

كنت انتظر أبي و فينسنت في غرفة المعيشة فجأة سمعت طرقا صاخبا في الباب الأمامي.

“لا أستطيع القول أنني لا افهم ما تتحدث عنه، أجد الصعوبة في تصديق أن إبنك عمره ثمانية أعوام، هل أنت خائف منه يا راي؟،” سألني بجدية.

“إنها وحشي المتعاقد، سيلفي” تحدثت بينما قفزت على رأسي.

“لا. هذا شيء أصبحت متأكد منه اكثر و أكثر، مهما حدث لا يزال إبني، أعلم ايضا أنه يهتم بعائلته بشكل شديد، لذا هذا كل ما يمكنني ان أرغب به كوالده.”

بدأ بعناقهم جميعا عندما نزلت أمي وأختي بعد ذلك.

——————————————————————

“الجميع!، من الجيد رؤيتكم مجددا!.” لم تتح الفرصة لأمي لإنهاء حديثها قبل أن ترمي الفتيات أنفسهن عليها، وبدأ لعابهن يسيل على أختي الصغيرة، لم يرى والدي فرقة القرن المزدوج منذ مدة طويلة لذا كان الجميع متحمسين.

خلال الشهرين الماضيين كان من الواضح أن ليليا و إيلي احرزتا تقدما في التلاعب بالمانا، مم يعد من الضروري أن أحقن المانا بداخلهم بعد الان ، لقد اصبحن يتدربن بأنفسهن الأن ، بالطبع لا يزال سيستغرق الأمر سنوات لتشكيل نواة المانا، وخاصة بالنسبة لإيلي ذات الصبر القليل ، لكن هن يعلمن أهمية الحفاظ على التدريب بشكل يومي.

“ما كل هذه الضجة! في الأسفل-….. آه أنتم هنا يا رفاق!” خرج أبي وهو يرتدي زيه الرسمي، قفز إلى اسفل الدرج وهرع الى أصدقائه القدامى..

لم أحتج إلي تذكير والداي ، و عائلة ليليا ، بإبقاء الامر سرا ، لكن من الواضح ان أربعتهم متحمسون لليوم الذي تستيقظ فيه ليلي و إيلي.

لم أحتج إلي تذكير والداي ، و عائلة ليليا ، بإبقاء الامر سرا ، لكن من الواضح ان أربعتهم متحمسون لليوم الذي تستيقظ فيه ليلي و إيلي.

كذلك أصبحت سيلفي تنام بشكل أكبر في الشهرين الماضيين، كانت هنالم تغيرات ملحوظة ، أولا لقد اصبحت أكثر ذكاء بشكل متزايد ، أصبحت افكارها اكثر تعقيدا واحتوت على مشاعر متعددة ، اكثر من كونها جائعة او نعسة مثل الاشهر الاولى من ولادتها ، شعرت انها إكتسبت سنوات من الذكاء العاطفي.

“إنها وحشي المتعاقد، سيلفي” تحدثت بينما قفزت على رأسي.

وقد حدث مؤخرا تغير رئيسي واحد، لقد تعلمت كيف تتحول!.

“كم انت محظوظ ان يكون لديك وحش مانا ، حتى الاطفال منهم ليس من السهل ترويضهم ، لكنها تبدو مطيعة جدا”.

حسنا لم يكن الأمر كبيرا مثل التحول ، لكنها أصبحت قادرة على التلاعب بجسدها قليلا ، شعرت أنه حدث فجأة وبشكل مناسب ، كنت افكر كيف سأخفي مظهرها عندما تكبر عندما بدأت بفرك رأسها والتذمر كما لو كانت غير مرتاحة ، الشيء التالي الذي لاحظته أن المسامير التي عليها أصبحت قادرة على إخفائها ، كما تستطيع أيضا تصغير قرونها ، ظلت سيلفي تخفي قرونها والحراشف في أغلب الأوقات ، ما جعلها تبدو مثل ثعلب اسود لطيف مع قرون صغيرة.

“يا إلهي! أليس إن إيلي تشبهك تماما، ستكبر لتصبح جميلة جدا!”

أصر فينسنت وتابيثا طوال هذا الوقت على إعطائي المزيد من الهدايا كشكر ، حتى لو لم ارد الحصول على عبائة وقناع ، كنت اخطط لتدريب ليلي على أي حال، لانها جزء من العائلة التي ساعدت والداي ، لذا بعد العديد من جولات رفض الهدايا ، إتفقنا اخيرا على إعطائي سيفا.

“آرثر.- آرثر ليوين.” إنحنيت في شكل قوس بينما منحني هو وزوجته إبتسامة صغيرة ، اتخذنا مقاعدنا في الوقت المناسب لسماع الصوت في الاسفل يعلن عن بداية المزاد.

نضج جسمي مؤخرا بما فيه الكفاية للتعامل بشكل صحيح مع سيف صغير دون سقوطه مني بشكل محرج، لن يكون اكبر من خنجر ضخم لكنه سيسمح لي بالتدريب على مهاراتي سيفي بدل عصا خشبية ، قررنا جعل الذكرى العاشرة لمزاد هيلستيا حدث عائلي لذا سنذهب للحظور.

ربت ملاكي الحارس دوردن على رأسي، بدأت عيناه الضيقتين تتغطى بطبقة من الماء، مما أثار دموعي أيضا.

كنت انتظر أبي و فينسنت في غرفة المعيشة فجأة سمعت طرقا صاخبا في الباب الأمامي.

“همم، لم أعلمه ابدا كيف يستخدم السيف يا فينس، لقد أتقن فن السيف منذ كان في الرابعة من عمره” تحدثت بهذه الكلمات بصعوبة.

“تسك، شيش! الطرق مرة واحدة أكثر من كافي!.”

لم أحتج إلي تذكير والداي ، و عائلة ليليا ، بإبقاء الامر سرا ، لكن من الواضح ان أربعتهم متحمسون لليوم الذي تستيقظ فيه ليلي و إيلي.

صرخت بصوت منزعج قليلا ، بما أنني كنت قريبا من الباب لا داعي الإزعاج الخادمات بشأن فتحه.

“من الذي يطرق!”

“إييك! أسفة!” صخرت أنجيلا.

فتحت الباب ، وشعرت بإحساس الحنين للماضي، قبل أن يتم خنقي بواسطة إثنين من الوسائد الطرية، يالها من طريقة كلاسكية للإغتيال لكن الا يجب أن يحدث هذا أثناء نومي؟.

“الجميع!، اود منكم مقابلة ملك وملكة سابين!، أنهم الملك بلاين غلايدر و الملكة برسيلا غلايدر و أطفالهم كورتيس و كاتلين!”

“يآ إلهي أنت على قيد الحياة!، أنظر كم كبرت، أنا أسفة جدا لم أستطع حمايتك أنذاك!” بدأت السيدة بالبكاء.

عندما أخذت رشفة سريعة من فنجان القهوة صدمني إحساس حارق من السخونة ، كنت أنا و فينسنت جالسين حول طاولة صغيرة في الفناء الخارحي حيث نتناقش حول بعض خطط الأعمال لمزاد هيلستيا ، إتجه الموضوع إلى معايير الأمان ، لقد كنا نقترب حاليا من المراحل حيث يجب إعادة هيكلة فرق الحراسة و تعزيزها.

“أنجيلا، لا أعتقد أنه يستطيع التنفس” تحدث صوت مريح.

أما الفتاة الاصغر سنا والتي تبدو في مثل سني ، مسحت الغرفة بنظرها قبل أن تنظر في عيناي.

“إييك! أسفة!” صخرت أنجيلا.

“إعتذاري…”

أبعدت وجهي، إبتسمت أمام رفاقي، “من الجيد رؤيتكم مجددا!”

“من الذي يطرق!”

ربت ملاكي الحارس دوردن على رأسي، بدأت عيناه الضيقتين تتغطى بطبقة من الماء، مما أثار دموعي أيضا.

“على ما يبدو أنه تعلم هذا بمشاهدتي وأنا أتدرب وقرأة الكتب حول فن المبازرة ، هذا ليس الجزء الاهم حتى، عندما نتقاتل أو نتدرب ، نظرته و ردود أفعاله و أسلوب قتاله لا يشعرونني أنني أقاتل إبني ذو الثمان سنوات، بل وكأنني امام معلم مبازرة مخضرم، مع ضغط مروع ، السبب الوحيد الذي يجعلني أستطيع التعامل معه هو جسده الغير ناضج ، لكن طريقة رده وتفاعله مع حركاتي .. إنه شيء لا يأتي الا مع عقود من الخبرة بسبب معارك الحياة و الموت.”

صفعني أدم على مؤخرتي وقال ” أيها الشقي!، أتعلم كم كان الجميع محبطين بسبب ما حدث؟- من الجيد رؤيتك مجددا”

“فقست قبل بضعة اشهر ، إسمها سيلفي ، أخرجي وقولي مرحبا!”

“أصبحت وسيما يا أرثر” إستدرت لرؤية هيلين مع قوسها الذي لا يزال مربوطا إلى ظهرها، إنحنت أمامي وقرصت خدي قليلا وإبستمت قبل أن تقف مجددا.

أول من جاء خلف فينسنت كان رجلا في منتصف العمر بشعر أحمر طويل و بعض الشرائط الرمادية على ظهره ، وقف بشكل مستقيم مع اكتاف واسعة ، كانت عيناه صارمة مع حاحبين على شكل سيوف مما أعطاه حضور لا يمكن تجاهله ، ارتدى ملابس حمراء مبطنة بالفراء الابيض حول الياقة ، إتبعته سيدة تبدو أكبر من أمي ببضع سنوات ، كان لدى أمي حظور ودي ولطيف ، لكن هذه السيدة ذكرتني بتمثال جليدي ، نقية و نبيلة وبدون أي عيوب ، ولكن كذلك باردة وبدون أي عواطف ، إرتدت ثوب فضي أبيض ما تناغم مع شعرها الازرق الداكن.

فجأة تم إحتضاني بقوة مرة أخرى لكن هذع المرة كنت مندهشا تماما.

صفعني أدم على مؤخرتي وقال ” أيها الشقي!، أتعلم كم كان الجميع محبطين بسبب ما حدث؟- من الجيد رؤيتك مجددا”

لقد كانت ياسمين.. الباردة والمنعزلة، ظلت صامتة وهي تطبق ذراعيها حولي بقوة بينما تأن بشكل ناعم.

إنقلبت شفاه الرجل الى ابتسامة بعد ان فحصنا قليلا “اذا كانوا أصدقائك فينسنت ثم هم كذلك بالنسبة لي ايضا”

لم أستطع مقاومة الرغبة في مداعبة رأسها، لكن عندما لمستها إبتعدت فجأة ، وتحول وجهها إلى الأحمر، إستعادت رابطة جأشها ، وأعطتني إيماءة محرجة قبل أن تستدير

كانت هذه الفتاة عكسها تماما ، مع بشرتها البيضاء ونظرتها الحادة التي بدت اكبر من سنها ، وشعر اسود طويل بدت مثل والدتها ، مقارنة بشعرها المظلم و عينيها إمتلكت شفاه وردية صغيرة وناعمة ما اعطاها مظهر دمية حية.

بحلول هذا الوقت، إستيقظت سيلفي من قيلولتها على الاركية وتوجهت نحونا.

“كيو!” قفزت من ردائي وهي تمد جسدها كالقطة.

“واااه!” ما هذا؟” صرخ أدم، كان لدي بقية القرن المزدوج نفس تعبير المفاجئة، حتى ياسمين عادت للنظر إلى وحش المانا الغامض.

“واااه!” ما هذا؟” صرخ أدم، كان لدي بقية القرن المزدوج نفس تعبير المفاجئة، حتى ياسمين عادت للنظر إلى وحش المانا الغامض.

“إنها وحشي المتعاقد، سيلفي” تحدثت بينما قفزت على رأسي.

“افترض أن هذا وحشك المتعاقد الخاص؟” اقترب الملك وهو ينحني للحصول على رؤية اقرب.

“ياللهول!، لديك بالفعل وحش متعاقد؟ ، هل تعرف كم من ثمين أن تمتلك أحد منهم؟، يا رجل! ، لقد كنت ابحث عن واحد منذ سنوات قليلة، ولكن من دون جدوى ، تلك التي يبيعونها غالية جدا ، أنت طفل محظوظ!” كان أدم يشد شعره تقريبا بسبب الغيرة.

اللعنة ، هل قلت شيء لم يكن من المفترض أن أقوله؟.

“التوابع” أو ” الوحوش المتعاقدة” بمعنى أدق ، كانت مخلوقات مطلوبة بشدة من قبل كلا النوعين من السحرة ، كانت أكثر فائدة بالنسبة لسحرة لانها قادرة على حمايتهم ، كما انها مفيدة كذلك للمعززين، حيث تصبح شريكا في القتال.

“هممم … سيكون من العظيم الحصول على السحرة اللذين يضعون الحواحز و يساعدون في دعم المعززين لكنني ضد ذلك.” أخذت رشفة أخرى من القهوة لكن بشكل أكثر حذرا.

“ما كل هذه الضجة! في الأسفل-….. آه أنتم هنا يا رفاق!” خرج أبي وهو يرتدي زيه الرسمي، قفز إلى اسفل الدرج وهرع الى أصدقائه القدامى..

بدأ بعناقهم جميعا عندما نزلت أمي وأختي بعد ذلك.

“يا إلهي! أليس إن إيلي تشبهك تماما، ستكبر لتصبح جميلة جدا!”

“الجميع!، من الجيد رؤيتكم مجددا!.” لم تتح الفرصة لأمي لإنهاء حديثها قبل أن ترمي الفتيات أنفسهن عليها، وبدأ لعابهن يسيل على أختي الصغيرة، لم يرى والدي فرقة القرن المزدوج منذ مدة طويلة لذا كان الجميع متحمسين.

“يا إلهي! أليس إن إيلي تشبهك تماما، ستكبر لتصبح جميلة جدا!”

“يا إلهي! أليس إن إيلي تشبهك تماما، ستكبر لتصبح جميلة جدا!”

ربت ملاكي الحارس دوردن على رأسي، بدأت عيناه الضيقتين تتغطى بطبقة من الماء، مما أثار دموعي أيضا.

“لطيفة جدا!”

“دعني ألقي نظرة فاحصة على وحشك!” صرخ الحارس ذو القلنسوة و اقترب.

“ستمتلئ أيدي راي قريبا بالمرشحين المحتملين!، كوكو، هل يمكنك إخباري كم عمرك؟”

“واااه!” ما هذا؟” صرخ أدم، كان لدي بقية القرن المزدوج نفس تعبير المفاجئة، حتى ياسمين عادت للنظر إلى وحش المانا الغامض.

“أربعة!”

في هذه اللحظة أمي التي أمسكت بأختي الصغيرة و السيدة تابيثا وليليا ركعوا على ركبة واحدة ، ترددت للحظة ولكن اتبعت ما فعلوه في النهاية.

أصبحت الفتيات خليط من الاثارة ة الجنون بينما ينظرون إلى إيلي.

“إعتذاري…”

بعد ذاك بقليل نزل ثنائي الأب و الأم فينسنت وتابيثا متطابقين ببدلة سوداء و فستان، إرتدت ليليا فستانا زهري تحت سترة دافئة، بعد أن قدم الجميع بعضهم البعض، قررنا أن القرن المزدوج سيأتون معنا إلى بيت مزاد هيلستيا ، وفي طريقي إلى هنالك أخبرتهم ما حدث بعد سقوطي، ذكر أبي أهم النقاط في رسالته لكنهم كانوا يتوقون لمعرفة التفاصيل، وقد إنصدموا جدا عندما علموا أنني كنت في مملكة إلينوار لأكثر من ثلاث سنوات.

“واااه!” ما هذا؟” صرخ أدم، كان لدي بقية القرن المزدوج نفس تعبير المفاجئة، حتى ياسمين عادت للنظر إلى وحش المانا الغامض.

الرحلة كانت قصيرة جدا، لذا لم اتمكن من سرد كل شيء قبل وصولنا.

ادرنا رؤوسنا جميعا لرؤية مصدر الصوت كان احد الحراس خلف الاطفال.

أول فكرة خطرت ببالي هي أن فينسنت قام بالكثير من العمل في منزل المزاد هذا ، كان مذهلا ببساطة ، من الظلم ان تتم تسميته بمنزل ، كان أطول بكثير من أي مبنى قريب ، رأيت الكثير من المعالم التارخية في حياتي السابقة ، لكن هذا كان مختلفا جدا ، لابد انهم حصلوا على مساعدة العديد من المشعوذين و المعمارين المخضرمين ، دار المزاد كان عبارة عن قصر كبير مع تصاميم معقدة في كل مكان ، الأبواب الرئيسية كانت على ارتفاع اربعة أمتار و مصنوعة من الخشب المقوى مع تصاميم منحوتة عليهم ، مقارنة بالتصاميم الأنيقة و الطبيعية التي رأيتها في مملكة الجان ، كانت هذه أكثر ضخامة و تعقيدا، بدت مثل نصف أسطوانة مع منحوتات حجرية تحمل أسلحة مختلفة.

“من الذي يطرق!”

وصلنا بشكل مبكر لذا، وجدنا العمال والحراس وهم يستعدون للحدث ، المنظر بالداخل كان بنفس المستوى من الاذهال إن لم يكن أكثر ، عند فتح الباب الأمامي ، إمتد طريق كبير إلى المسرح في الطرف الاخر ، على الجوانب كانت هنالك مقاعد مرصوفة بشكل تصاعدي، مصنوعة من جلد فاخر يمكن أن يلائم أكثر من عشرة ألاف شخص بشكل مريح ، عند النظر إلى الأعلى رأيت غرف فوق منطقة المقاعد ، وحتى أعلى منها تواجدت غرفة متلصقة إلى السقف ، لابد ان الجلوس بداخلها يعطي نظرة أوضح للمسرح بأكمله ، كان من السهل التخمين أن تلك الغرف فضلا عن تلك المعلقة خصصت للشخصيات الكبيرة.

كذلك أصبحت سيلفي تنام بشكل أكبر في الشهرين الماضيين، كانت هنالم تغيرات ملحوظة ، أولا لقد اصبحت أكثر ذكاء بشكل متزايد ، أصبحت افكارها اكثر تعقيدا واحتوت على مشاعر متعددة ، اكثر من كونها جائعة او نعسة مثل الاشهر الاولى من ولادتها ، شعرت انها إكتسبت سنوات من الذكاء العاطفي.

تبين أن الغرفة على السقف هي التي سنبقى فيها مع أبي و فرقة القرن المزدوج اللذين قرروا مساعدة أبي و الحراس للإستعداد لأي حالات غير مرغوب فيها ، أول من إنفصل عن المجموعة كان فينسنت حيث ذهب بعد إعطاء الاوامر لتجهيز الخدم والمضيفين ليرحب
بالضيوف المهمين.

وقد حدث مؤخرا تغير رئيسي واحد، لقد تعلمت كيف تتحول!.

قادتنا تابيثا إلى الغرفة التي كانت مؤثثة بشكل متميز و ثري ، وقف بداخلها رف كبير من النبيذ ، وبضعة مقاعد وطاولات اقرب إلى النوافذ ، جلست بشكل مرتاح في مقعد أمام النافذة.

اللعنة ، هل قلت شيء لم يكن من المفترض أن أقوله؟.

مللت من مشاهدة النبلاء وهم يتحدثون بحماس فيما بينهم ، حولت إنتباهي إلى ليليا التي كانت تعلم إيلي لعبة التصفيق، ما جعلني غير قادر على التحكم في إبتسامتي ، عند خسارة اي واحدة يكون العقاب قرص خفيف على الاذن.

أصبحت الفتيات خليط من الاثارة ة الجنون بينما ينظرون إلى إيلي.

مر الوقت بشكل بطيئ حتى عاد فينسنت وهو يقود مجموعة من الناس الغير مألوفين لداخل الغرفة.

تبين أن الغرفة على السقف هي التي سنبقى فيها مع أبي و فرقة القرن المزدوج اللذين قرروا مساعدة أبي و الحراس للإستعداد لأي حالات غير مرغوب فيها ، أول من إنفصل عن المجموعة كان فينسنت حيث ذهب بعد إعطاء الاوامر لتجهيز الخدم والمضيفين ليرحب بالضيوف المهمين.

أول من جاء خلف فينسنت كان رجلا في منتصف العمر بشعر أحمر طويل و بعض الشرائط الرمادية على ظهره ، وقف بشكل مستقيم مع اكتاف واسعة ، كانت عيناه صارمة مع حاحبين على شكل سيوف مما أعطاه حضور لا يمكن تجاهله ، ارتدى ملابس حمراء مبطنة بالفراء الابيض حول الياقة ، إتبعته سيدة تبدو أكبر من أمي ببضع سنوات ، كان لدى أمي حظور ودي ولطيف ، لكن هذه السيدة ذكرتني بتمثال جليدي ، نقية و نبيلة وبدون أي عيوب ، ولكن كذلك باردة وبدون أي عواطف ، إرتدت ثوب فضي أبيض ما تناغم مع شعرها الازرق الداكن.

——————————————————————

خلف السيدة التي افترضت انها زوجة الرجل السابق، وقف طفلان ، بدا الطفل في عمر الثالثة عشر أو نحو ذلك لقد اخذ الكثير من صفات والده ، بعينين بنيتين ، وحواحب حادة ، كذلك شعره الأحمر اللامع مثل والده ، من الواضح ما كان سيصبح عليه عندما يكبر ، لكن الاختلاف الوحيد بينه وبين والده هو الحظور الذي يرافقه ، حيث يجعل هذا الطفل أي احد يرغب في جعله قائد مجموعة.

“ماذا؟ ، هل تقصد أنكم تحت عقد متساوي؟”

أما الفتاة الاصغر سنا والتي تبدو في مثل سني ، مسحت الغرفة بنظرها قبل أن تنظر في عيناي.

مللت من مشاهدة النبلاء وهم يتحدثون بحماس فيما بينهم ، حولت إنتباهي إلى ليليا التي كانت تعلم إيلي لعبة التصفيق، ما جعلني غير قادر على التحكم في إبتسامتي ، عند خسارة اي واحدة يكون العقاب قرص خفيف على الاذن.

من الواضح انها تحتاح بضع سنوات لتنضج لكن لم أستطع منع نفسي من مقارنتها بتيس.

ادرنا رؤوسنا جميعا لرؤية مصدر الصوت كان احد الحراس خلف الاطفال.

كانت هذه الفتاة عكسها تماما ، مع بشرتها البيضاء ونظرتها الحادة التي بدت اكبر من سنها ، وشعر اسود طويل بدت مثل والدتها ، مقارنة بشعرها المظلم و عينيها إمتلكت شفاه وردية صغيرة وناعمة ما اعطاها مظهر دمية حية.

“هل تمانع الشرح؟، لقد قلت للتو كم سيكون مفيدا الحصول عليهم.” رفض وهو يحرك كأس الشاي بشكل إيقاعي.

من الصعب أن لا تتسائل كيف سيبدون عندما يكبرون.

الرحلة كانت قصيرة جدا، لذا لم اتمكن من سرد كل شيء قبل وصولنا.

ابعدت نظري عنهم وركزت على الحراس الثلاثة اللذين إتبعوا هذه العائلة.

“أصبحت وسيما يا أرثر” إستدرت لرؤية هيلين مع قوسها الذي لا يزال مربوطا إلى ظهرها، إنحنت أمامي وقرصت خدي قليلا وإبستمت قبل أن تقف مجددا.

“لم اكن أعلم أننا سنكون هنا مع ضيوف، فينسنت” تحدث الرجل بلهجة معتدلة.

——————————————————————

“أعتذر جلالتك!، أفترض انك لن تمانع وجود بعض الاشخاص ، انت تتذكر زوجتي تابيثا صحيح؟، هاؤلاء اصدقاء عائلتي المقربين” تحدث وهو يلوح بيده في اتجاهنا.

“أعتذر جلالتك!، أفترض انك لن تمانع وجود بعض الاشخاص ، انت تتذكر زوجتي تابيثا صحيح؟، هاؤلاء اصدقاء عائلتي المقربين” تحدث وهو يلوح بيده في اتجاهنا.

إنقلبت شفاه الرجل الى ابتسامة بعد ان فحصنا قليلا “اذا كانوا أصدقائك فينسنت ثم هم كذلك بالنسبة لي ايضا”

“لم اكن أعلم أننا سنكون هنا مع ضيوف، فينسنت” تحدث الرجل بلهجة معتدلة.

“من اللطيف مقابلتكم ، على الاقل سيكون لدينا رفقة إلى جانب هؤلاء الحراس”. ضحكت السيدة

كذلك أصبحت سيلفي تنام بشكل أكبر في الشهرين الماضيين، كانت هنالم تغيرات ملحوظة ، أولا لقد اصبحت أكثر ذكاء بشكل متزايد ، أصبحت افكارها اكثر تعقيدا واحتوت على مشاعر متعددة ، اكثر من كونها جائعة او نعسة مثل الاشهر الاولى من ولادتها ، شعرت انها إكتسبت سنوات من الذكاء العاطفي.

رفعت حواجبي على حين غرة ، بدت هذه المرأة أكثر إجتماعية و ترحيبا على عكس مظهرها

الرحلة كانت قصيرة جدا، لذا لم اتمكن من سرد كل شيء قبل وصولنا.

“الجميع!، اود منكم مقابلة ملك وملكة سابين!، أنهم الملك بلاين غلايدر و الملكة برسيلا غلايدر و أطفالهم كورتيس و كاتلين!”

في هذه اللحظة أمي التي أمسكت بأختي الصغيرة و السيدة تابيثا وليليا ركعوا على ركبة واحدة ، ترددت للحظة ولكن اتبعت ما فعلوه في النهاية.

أصبحت الفتيات خليط من الاثارة ة الجنون بينما ينظرون إلى إيلي.

أعطانا الملك، إيمائة طفيفة قبل ان يسمح لنا بالوقوف. “لا داعي لاي رسميات ، نحن فقط اتينا لحظور المزاد بعد كل شيء”.

عندما وقفت ، أخرجت سيلفي رأسها من تحت ردائي حيث كانت نائمة.

أصر فينسنت وتابيثا طوال هذا الوقت على إعطائي المزيد من الهدايا كشكر ، حتى لو لم ارد الحصول على عبائة وقناع ، كنت اخطط لتدريب ليلي على أي حال، لانها جزء من العائلة التي ساعدت والداي ، لذا بعد العديد من جولات رفض الهدايا ، إتفقنا اخيرا على إعطائي سيفا.

“كيو؟” تحدثت وهي تميل رأسها.

“فقست قبل بضعة اشهر ، إسمها سيلفي ، أخرجي وقولي مرحبا!”

سمعت شهيقا من احد الحراس خلف الملك لكن لم فصح صاحبه منذ غطيت وجوههم.

فجأة تم إحتضاني بقوة مرة أخرى لكن هذع المرة كنت مندهشا تماما.

“ياإلهي، ياله من وحش صغير لطيف!” تحول وجه الملكة بريسيلا الى الاشراق وهي تتوجه نحوي.

“تسك، شيش! الطرق مرة واحدة أكثر من كافي!.”

نظر الملك و الطفلين بإتجاهي كذلك.

ركزت نظرة فينسنت على لطخة موجودة في الطاولة، من الواضح ما كان يفكر به، “لديك وجهة نظر ، لقد جعلتك مسؤول تماما عن الجوانب الأمنية ، لذا سنعمل تلقائيا على ما تقوله ، لكن علينا التأكد أن الذكرى العاشرة لإفتتاح مزاد هيلستيا ستكون بخير تماما!، حتى العائلة الملكية ستكون هناك ، هذه المرة لا يمكننا السماح باي نوع من الحوادث.”

“فقست قبل بضعة اشهر ، إسمها سيلفي ، أخرجي وقولي مرحبا!”

نظر الملك و الطفلين بإتجاهي كذلك.

“كيو!” قفزت من ردائي وهي تمد جسدها كالقطة.

“يا إلهي! أليس إن إيلي تشبهك تماما، ستكبر لتصبح جميلة جدا!”

“افترض أن هذا وحشك المتعاقد الخاص؟” اقترب الملك وهو ينحني للحصول على رؤية اقرب.

“التوابع” أو ” الوحوش المتعاقدة” بمعنى أدق ، كانت مخلوقات مطلوبة بشدة من قبل كلا النوعين من السحرة ، كانت أكثر فائدة بالنسبة لسحرة لانها قادرة على حمايتهم ، كما انها مفيدة كذلك للمعززين، حيث تصبح شريكا في القتال.

“كم انت محظوظ ان يكون لديك وحش مانا ، حتى الاطفال منهم ليس من السهل ترويضهم ، لكنها تبدو مطيعة جدا”.

“كم انت محظوظ ان يكون لديك وحش مانا ، حتى الاطفال منهم ليس من السهل ترويضهم ، لكنها تبدو مطيعة جدا”.

“حسنا نحن قادرون على التواصل عقليا ، لذا هو بمثابة تفاهم وليس طاعة” أجبت

“فقست قبل بضعة اشهر ، إسمها سيلفي ، أخرجي وقولي مرحبا!”

“ماذا؟ ، هل تقصد أنكم تحت عقد متساوي؟”

“لا يمكن أن تكون جادا!، ليليا كانت لا تزال خائفة من نزول الدرج وحدها في هذا العمر!” دحض بشكل متحير.

ادرنا رؤوسنا جميعا لرؤية مصدر الصوت كان احد الحراس خلف الاطفال.

“لم اكن أعلم أننا سنكون هنا مع ضيوف، فينسنت” تحدث الرجل بلهجة معتدلة.

اللعنة ، هل قلت شيء لم يكن من المفترض أن أقوله؟.

إلى جانب المغامرين اللذين لا يمتلكون قدرات سحرية، تمكنا مؤخرا من تجنيد عدد قليل من المعززين بعيدي المدى ، ما شكل اضافة قوية للغاية لنظام الأمان ، في حين كان منتشرا على نطاق واسع إعتماد المعززين على القتال المباشر بسبب بساطة الأمر وسهولته فهنالك معززين بعيدي المدى ، مثل الرماة أو النشابين ، إمتازوا بكونهم أكثر قوة في الوظائف الدفاعية ، كما إقترح فينس عدة مرات إذا كان يجب أن نوظف سحرة للحدث القادم.

“لست متاكد من ماهيته ، لكنها من بدات العقد لذا اعتقد ذلك” اجبت على امل تغير الموضوع.

أعطانا الملك، إيمائة طفيفة قبل ان يسمح لنا بالوقوف. “لا داعي لاي رسميات ، نحن فقط اتينا لحظور المزاد بعد كل شيء”.

هل كان الوشم هو العقد؟.

فجأة تم إحتضاني بقوة مرة أخرى لكن هذع المرة كنت مندهشا تماما.

“دعني ألقي نظرة فاحصة على وحشك!” صرخ الحارس ذو القلنسوة و اقترب.

لم أحتج إلي تذكير والداي ، و عائلة ليليا ، بإبقاء الامر سرا ، لكن من الواضح ان أربعتهم متحمسون لليوم الذي تستيقظ فيه ليلي و إيلي.

قبل ان ارفض تحدث الملك

“أوه صحيح!، يجب أن نأخذ إبنك معنا إلى المزاد ، لقد ذكر أنه يحتاج سيفا صحيح؟ ، لم أكن أعتقد أنك علمته كيف يستخدم السيف ، ظننت أنه سيتبع حذوك ويستخدم القفازات في القتال.”

” هذا ليس الوقت ولا المكان المناسب لدراسة حيوان أليف لشخص اخر !، سيباستيان انت تتصرف بوقاحة!” تحولت نظرته الى القساوة وهو يوبخه

بعد ذاك بقليل نزل ثنائي الأب و الأم فينسنت وتابيثا متطابقين ببدلة سوداء و فستان، إرتدت ليليا فستانا زهري تحت سترة دافئة، بعد أن قدم الجميع بعضهم البعض، قررنا أن القرن المزدوج سيأتون معنا إلى بيت مزاد هيلستيا ، وفي طريقي إلى هنالك أخبرتهم ما حدث بعد سقوطي، ذكر أبي أهم النقاط في رسالته لكنهم كانوا يتوقون لمعرفة التفاصيل، وقد إنصدموا جدا عندما علموا أنني كنت في مملكة إلينوار لأكثر من ثلاث سنوات.

“إعتذاري…”

“كم انت محظوظ ان يكون لديك وحش مانا ، حتى الاطفال منهم ليس من السهل ترويضهم ، لكنها تبدو مطيعة جدا”.

“ما إسمك ايها الفتى؟” سأل الملك.

لقد كانت ياسمين.. الباردة والمنعزلة، ظلت صامتة وهي تطبق ذراعيها حولي بقوة بينما تأن بشكل ناعم.

“آرثر.- آرثر ليوين.” إنحنيت في شكل قوس بينما منحني هو وزوجته إبتسامة صغيرة ، اتخذنا مقاعدنا في الوقت المناسب لسماع الصوت في الاسفل يعلن عن بداية المزاد.

هل كان الوشم هو العقد؟.

شعرت بقشعريرة باردة جعلتني انظر إلى سيباستيان الذي خلع غطاء راسه وبدأ يحدق بإمعان في سيلفي التي تجلس في حضني.

“ياإلهي، ياله من وحش صغير لطيف!” تحول وجه الملكة بريسيلا الى الاشراق وهي تتوجه نحوي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط