نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 11

ذهاب وعودة

ذهاب وعودة

مرت ساعة قبل ان تتمكن فتاة الجان أخيرا من الهدوء، أنا لا ألومها ، أن يتم اختطافها بالقوة، سيتسبب هذا بصدمة حتى للبالغين ، وأكثر من ذلك يبدو انها اكبر مني بقليل.

“سأتشرف بأن أدعى أرث من قبلك يا صاحبة السمو!” صنعت إنحناء كريما بما فيه الكفاية لنبيل على الرغم من ملابسي الممزقة.

 

“تستطيعين النوم في الخيمة، سوف أبقى للحراسة في الخارج”.

بينما كنت جالسا بجانبها ، أواسيها ، ادركت مدى غرابة المشهد الذي يحدث هنا ، صبي في الرابعة من عمره يربت برقة على رأس فتاة من الجان بينما يوجد اربع جثث دامية في مؤخرة العربة..

 

 

 

“ماذا حدث لهؤلاء الأشرار؟”

“سيكون لك الشرف أيضا بمناداتي بتيس!” ضحكت وإلتفت قبل أن تعود للقفز من على الجذع.

 

“أنظري، أنا بحاجة للوصول إلى المنزل كذلك، أليس الجان أمنين في هذه الغابة؟” تركت تنهيدة وحاولت تحرير مخالبها- أعني اصابعها من قميصي

تحدثت بينما خرج صوتها من أنفها قليلا.

تأكدت من أنها ذهبت الى داخل الخيمة، وإنحنيت ضد جذع شجرة ضحمة وبدأت التأمل.

 

“أ… بالتأكيد لا!!، كنت اقترح هذا لسلامتنا!” اندفعت إلى الخارج بينما تتحدث حتى كادت تخرج من الخيمة.

لم أعرف إذا كان اخبار طفل في السابعة عن القتل هو أمر مناسب، لذا ترددت في إخبارها ببساطة، “إيه…”

 

 

 

نظرت إلى التعبير المتردد على وجهي مع رفع حاجبها، نظرت إلى الوراء وهمست “إعتني بهم”.

كان الغسق الان و الضباب من حولنا يزداد سمكا، إحساسي بالإتجاه كان عديم الفائدة في هذه الغابة اللعينة، إذا انتهى أمري بالإنفصال عن تيس سأبقى اسافر في دوائر بدون إدراك الامر حتى.

 

“كم من الوقت يستغرق الوصول الى حيث تعيشين؟.”

بالنظر إليها عن كثب الأن، لا يسعني أن ألاحظ انها تحمل كل الملامح الظرورية التي من شأنها ان تسمح لها بالوصول الى جمال لا نظير له في المستقبل.

 

 

 

مع شعر رمادي لامع طويل، لقد ظننته فضيا تحت إضائة القمر، حتى حالة الفتاة المضطربة ، لا تستطيع اخفاء الجمال الفطري الذي تمتلكه.

نظرت إلى التعبير المتردد على وجهي مع رفع حاجبها، نظرت إلى الوراء وهمست “إعتني بهم”.

 

فركت جسر أنفي محاولا إيجاد حل لكل هذا.

مع زوج من العيون اللامعة على شكل ياقوت دائري، ارتجف انفها المرح، كان احمر جدا من البكاء، في حين ان بقية ملامح وجهها بدت مثل مجوهرات صنعت بعناية، جلدها السلس جلب الى ملامحها طبعة خاصة، بدت مثل عمل فني سريالي وشبه خيالي..

 

 

كما بدات بالمزاح معي وإغاضتي بقول” أنت تحاول جاهدا أن تبدو مثل الكبار” ، لحسن الحظ قلقي من أن موجة الألم قد تتكرر لم يحدث، في رحلتنا لم تظهر أي وحوش مانا او أشجار غولم تبحث عن أطفال لتناول وجبة خفيفة.

بالطبع كان هذا عبارة عن نظرة خفيفة، بإعتباري ملكا والذي تمتع بالجمال في عالمي السابق، لم أكن لاذهب بعيدا لأقول أنني “أتفقدها”

 

 

 

ساعدتها لتقف على قدميها قبل التحدث مرة اخرى.

 

 

” ماذا تريدين أن تعرفِ؟”

“أولئك الناس الذين حاولوا اختطافك لن يطاردوك بعد الان، هل تقتعدين أنك تستطيعين العودة الى منزلك بمفردك؟”

إقتربت منها، وتركت مكانا لرأسها، بينما ادارت جسدها وأمسكت حافة قميصي وأغلقت عيناها، بعد بعضة دقائق، إستمعت إلى تنفسها الذي تحول إلى ايقاعي، كما بدات أيضا بالإنجراف بعيدا في النوم..

 

 

على الفور غرقت عينيها في خوف كما انتشر الذعر في بقية وجهها، وذرفت بعض الدموع وأمسكت كلتا يديها قميصي بشدة، حتى الطفل الرضيع سيكون قادرا على معرفة إجابتها من خلال أفعالها.

” تعرفين.. ليس من الضروري أن تكوني متأدبة جدا معي، أنا اصغر منك لذا ساشعر بالراحة إن لم تكوني متوترة” أجبت بينما فمي مليئ بالطعام المجفف..

 

 

“أنظري، أنا بحاجة للوصول إلى المنزل كذلك، أليس الجان أمنين في هذه الغابة؟” تركت تنهيدة وحاولت تحرير مخالبها- أعني اصابعها من قميصي

 

 

 

هزت رأسها بشدة مثل كلب يجفف نفسه، ودحضت، “الوحوش تخاف من البالغين فقط….. حذرني والداي ، إن الاطفال سيأكلون من طرف كلاب الصيد أو غولم الاشجار”

سأكون عادة مندهشا جدا من شيء مثل غولم الشجر ولكن أصبح من الصعب مفاجأتي بعد أن شاهدت لورد شيطاني يتحول إلى تنين..

 

وقفت من على الأرض وأمسكت بيدها لمساعدتها على النهوض.

سأكون عادة مندهشا جدا من شيء مثل غولم الشجر ولكن أصبح من الصعب مفاجأتي بعد أن شاهدت لورد شيطاني يتحول إلى تنين..

 

 

إبتسمت بينما فتحت غطاء الخمية وزحفت إلى الداخل.

فركت جسر أنفي محاولا إيجاد حل لكل هذا.

 

 

كان الغسق الان و الضباب من حولنا يزداد سمكا، إحساسي بالإتجاه كان عديم الفائدة في هذه الغابة اللعينة، إذا انتهى أمري بالإنفصال عن تيس سأبقى اسافر في دوائر بدون إدراك الامر حتى.

“كم من الوقت يستغرق الوصول الى حيث تعيشين؟.”

“هم، بالتاكيد، انا لا أمانع” اجبت مع إعادة الإبتسامة.

 

واصلنا رحلتنا فيما تبقى من اليوم مع بضعة محطات سريعة لراحة، الإستخدام المستمر لتداول المانا منع جسدي من أن يصبح مرهقا، لكن كان من الواضح أن تيس لم تكن كذلك.

“…”

“إذن…..كما ترى..الوحوش تظهر هنا على الارجح..إذا لاحظوك سيكتشفون أنك طفل لذا أقترح من أجل سلامتنا أن تاتي الى داخل الخمية..”، تحدثت بينما غطتت وجهها عن طريق قماش الخمية تاركة عين واحدة تختلس بها النظر.

 

 

نظرت للأسفل وعي ما تزال متمسكة بقميصي الرث، وتحدثت،” لا أعرف.”

 

 

 

أمسكت نفسي من التنهد مرة اخرى، بما ان الفتاة المسكينة بدت وكأنها على وشك البكاء بالفعل، وافقت على إعادتها للمنزل.

 

 

 

مملكة إلينوار كانت بعيدا جدا نحو الشمال، لذا أملي الوحيد هو وجود بوابة نقل فوري.

“هل هنالك شيء خاطئ؟” ادرت رأسي لمواجهتها وسألت.

 

“إذن…..كما ترى..الوحوش تظهر هنا على الارجح..إذا لاحظوك سيكتشفون أنك طفل لذا أقترح من أجل سلامتنا أن تاتي الى داخل الخمية..”، تحدثت بينما غطتت وجهها عن طريق قماش الخمية تاركة عين واحدة تختلس بها النظر.

أمرت فتاة الجان أن تنتظر داخل العربة بينما أجمع بعض الضروريات، السبب الرئيسي هو أنني لم أردها أن ترى الجثث، اخيرا وجدت حقيبة ظهر صغيرة بما يكفي لأرتديها بدون سحبها على الارض، طويت بعناية خيمة صغيرة وحشرتها بالداخل، جنبا الى جنب مع بعض أكياس الماء وبعض الوجبات المجففة، إلتقطت سكين بينكي من الارض حيث قاتلت جورج و دانتون وربطتها الى مقدمة خصري قبل أن اعود الى العربة، حررت كلاب صيد الغابة بعد إدراك انهم قادرون على سحب العربات، لكن لا يتم إمتطائهم.

” ماذا تريدين أن تعرفِ؟”

 

 

فكرت بإستعمال العربة للوصول الى مملكة الجان… …

“أنا أرى” ، تأملت حول أنظمة التعليم المختلفة بين البشر و الجان، أساليب الجان كانت اكثر تقدما، ربما لان مملكة الجان اصغر بكثير و متماسكة مقارنة بمملكة البشر، ولكن الفارق الثقافي سيظهر في الاجيال القادمة..

لكن اعتقد اننا سنبدو مثل إصبع مشتعل وسط الغابة..

كيف يبدو العيش في “إلينوار”؟

 

 

“دعينا نذهب الان.” تحدثت بينما حاولت أن ابدو متحمس من أجلها.

” لا أعتقد أن الامر يختلف كثيرا عما أخبرتني به عن مكان نشأتك، إلا أن جميع الأطفال يجب أن يذهبوا إلى المدرسة ليتعلموا عن تاريخ الجان، وكيف يقرأون ويكتبون، عندما نستيقظ نحصل على الموجهين الخاصين بنا ونصبح أتباعهم، ومن هنالك، يصبح الامر مجرد تدريب مع سيدك”

 

“آرثر؟،” خرج رأس تيسيا من الخيمة.

“أنن” اومأت برأسها وقفزت من العربة بينما كنت اقدوها بعيدا عن الجثث..

 

 

“هم، بالتاكيد، انا لا أمانع” اجبت مع إعادة الإبتسامة.

تعلمت الكثير عن فتاة الجان على طول الطريق، أولا. كان إسمها “تيسيا إيرليث” وقد بلغت الخامسة للتو، مما يعني أنها كانت أكبر مني بسنة تقريبا.

 

 

 

ظلت تيسيا متحفظة جدا، إن لم تكن خجولة، فستكون مهذبة جدا معي، بأخذ عمرها الفعلي، فهي لم تشتكي أبدا ، ما يجعلها رفيقة سفر مقبولة جدا، ربما لو لم أكن أسافر في إتجاه معاكس لوجهتي كنت سأستمتع بوجودها معي.

عندما رأيتها ترتجف تذكرت انها مجرد فتاة صغيرة، لم استطع تخيل مدى صعوبة الأمر عليها، أن يتم إختطافها وتنفصل على عائلتها.

 

 

مع غروب الشمس و تكثف الضباب، قمنا بنصب خيمة تحت مجموعة من الجذور المتنامية لشجرة كبيرة.

لاحظت ترددها عندما اصبحت حمراء قليلا لكن افتضرت ان الظلام يعبث بعيناي.

 

 

لم أتمكن من وضع أي قضبان داعمة في الحقيبة، لذا اخذت بعض الحبال وربطتها إلى جذوع عالية، بعد الانتهاء من اعداد الخيمة اخذت حصتين من الطعام الجاف وسلمت واحدة لها.

 

 

كما بدات بالمزاح معي وإغاضتي بقول” أنت تحاول جاهدا أن تبدو مثل الكبار” ، لحسن الحظ قلقي من أن موجة الألم قد تتكرر لم يحدث، في رحلتنا لم تظهر أي وحوش مانا او أشجار غولم تبحث عن أطفال لتناول وجبة خفيفة.

“شكرا جزيلا لك.” إنحنت قليلا أثناء حديثها.

 

 

 

” تعرفين.. ليس من الضروري أن تكوني متأدبة جدا معي، أنا اصغر منك لذا ساشعر بالراحة إن لم تكوني متوترة” أجبت بينما فمي مليئ بالطعام المجفف..

 

 

 

“حسنا، سأحاول!” تركت إبتسامة خجولة بينما أخفت ضحكتها المكتومة

 

 

 

بدأت أتسائل إذا كانت قد نشأت مع أباء صارمين، ربما ببساطة كانت عادة الجان أن يكونوا هكذا، طردت هذه الافكار وإستمررت في حشو المزيد مم الطعام في فمي.

فكرت بإستعمال العربة للوصول الى مملكة الجان… …

 

“أنا أرى” ، تأملت حول أنظمة التعليم المختلفة بين البشر و الجان، أساليب الجان كانت اكثر تقدما، ربما لان مملكة الجان اصغر بكثير و متماسكة مقارنة بمملكة البشر، ولكن الفارق الثقافي سيظهر في الاجيال القادمة..

جلسنا تحت احد جذوع الأشجار بجانب الخيمة وإستمررنا في الدردشة.

عندما رأيتها ترتجف تذكرت انها مجرد فتاة صغيرة، لم استطع تخيل مدى صعوبة الأمر عليها، أن يتم إختطافها وتنفصل على عائلتها.

 

 

“أيمكنك أن تخبرني عن مملكة البشر ؟” سألت فجأة وعيونها تألقت في فضول..

 

 

“مممممم…” فكرت قليلا قبل ان تجد كلمات لتجيب.

” ماذا تريدين أن تعرفِ؟”

“أرى الان!” ردت بينما عيناها مازالت تلمعان.

 

إستمررت في التوضيح، تحدثت حول بلدة أشبر وعائلتي لتمضية الوقت قبل أن أسال ايضا.

“كيف تبدو مدن البشر!، كيف حال البشر؟، هل صحيح أن جميع ذكور البشر منحرفون ولديهم العديد من الزوجات؟”

كان الغسق الان و الضباب من حولنا يزداد سمكا، إحساسي بالإتجاه كان عديم الفائدة في هذه الغابة اللعينة، إذا انتهى أمري بالإنفصال عن تيس سأبقى اسافر في دوائر بدون إدراك الامر حتى.

 

 

اختنقت بواسطة الطعام المجفف الذي كنت امضعه، ثم بصقته قبل أن ينزل إلى رئتي.

مما جعلها تحمر، صفعت يدي قبل أن تبدا بالعبوس، قاطعت ذراعيها وداست على الارض قبل ان تصرخ “ههمف!! لئيم!”

 

 

“لا. رغم أنه قانوني، لكن فقط النبلاء والأسرة الملكية من يميلون إلى إمتلاك العديد من الزوجات” تحدثت بعد مسح فمي.

 

 

أمسكت تيس يدي وسحبتني نحو الباب عندما فتحته تذكرت الباوبة التي دفعتي سيلفيا إليها، لم أشعر بتحس بأي حال من الأحوال رغم انها المرة الثانية، لكن على الاقل كنت اعرف ما سيحدث، كما هبطنا بهدوء على اقدامنا، وصلنا إلى وجهتنا.. تفقدت حقيبتي على الفور لتأكد من أني ما ازال احمل الحجر الذي تركته سيلفيا معي..بعد تأكيد ذلك نظرت أخيرا للأعلى لأخذ نظر على المشهد من حولنا..

“أرى الان!” ردت بينما عيناها مازالت تلمعان.

“شكرا جزيلا لك.” إنحنت قليلا أثناء حديثها.

 

 

إستمررت في التوضيح، تحدثت حول بلدة أشبر وعائلتي لتمضية الوقت قبل أن أسال ايضا.

بدأت بتفتيش نواة المانا، سيلفيا تركتني مع شيء تدعوه بالإرادة لكن كيف يؤثر ذلك على نواة المانا؟، عندما كنت اتفحص عن قرب، لاحظت بشكل ضعيف وجود بعض العلامات في نواة المانا، عندما..

 

 

كيف يبدو العيش في “إلينوار”؟

بالطبع كان هذا عبارة عن نظرة خفيفة، بإعتباري ملكا والذي تمتع بالجمال في عالمي السابق، لم أكن لاذهب بعيدا لأقول أنني “أتفقدها”

 

 

“مممممم…” فكرت قليلا قبل ان تجد كلمات لتجيب.

أمرت فتاة الجان أن تنتظر داخل العربة بينما أجمع بعض الضروريات، السبب الرئيسي هو أنني لم أردها أن ترى الجثث، اخيرا وجدت حقيبة ظهر صغيرة بما يكفي لأرتديها بدون سحبها على الارض، طويت بعناية خيمة صغيرة وحشرتها بالداخل، جنبا الى جنب مع بعض أكياس الماء وبعض الوجبات المجففة، إلتقطت سكين بينكي من الارض حيث قاتلت جورج و دانتون وربطتها الى مقدمة خصري قبل أن اعود الى العربة، حررت كلاب صيد الغابة بعد إدراك انهم قادرون على سحب العربات، لكن لا يتم إمتطائهم.

 

 

” لا أعتقد أن الامر يختلف كثيرا عما أخبرتني به عن مكان نشأتك، إلا أن جميع الأطفال يجب أن يذهبوا إلى المدرسة ليتعلموا عن تاريخ الجان، وكيف يقرأون ويكتبون، عندما نستيقظ نحصل على الموجهين الخاصين بنا ونصبح أتباعهم، ومن هنالك، يصبح الامر مجرد تدريب مع سيدك”

 

 

 

“أنا أرى” ، تأملت حول أنظمة التعليم المختلفة بين البشر و الجان، أساليب الجان كانت اكثر تقدما، ربما لان مملكة الجان اصغر بكثير و متماسكة مقارنة بمملكة البشر، ولكن الفارق الثقافي سيظهر في الاجيال القادمة..

 

 

 

وقفت من على الأرض وأمسكت بيدها لمساعدتها على النهوض.

مرت الليالي بينما كنت انام في الخيمة مع تيسيا، لقد اصبحت اكثر راحة معي، بما يكفي لكي لا تشعر بالحرج في كل مرة تستيقظ، كذلك حديثنا اصبح اكثر طبيعية وأقل صمتا.

 

 

لاحظت ترددها عندما اصبحت حمراء قليلا لكن افتضرت ان الظلام يعبث بعيناي.

 

 

“…”

“تستطيعين النوم في الخيمة، سوف أبقى للحراسة في الخارج”.

“أرى الان!” ردت بينما عيناها مازالت تلمعان.

 

أخفت نفسها مجددا بهدوء بداخل الخمية قبل أن تتمتم “أنا خائفة من النوم لوحدي”

رأيتها تفكر قليلا، بينما ثبتت عيناها علي.

“لا بأس، لا اشعر بالنعاس الان على أي حال” أجبت بشكل أسرع بكثير.

 

 

“أنا لا أمانع مشاركة الخمية، إذا كنت لا تمانع ذلك”، حاولت أن تبدو غير مهتمة، لكن صوتها قام بخيانتها .

حسنا… هل عبست؟.. لقد تدلت اذانها قليلا؟.

 

لم أتمكن من وضع أي قضبان داعمة في الحقيبة، لذا اخذت بعض الحبال وربطتها إلى جذوع عالية، بعد الانتهاء من اعداد الخيمة اخذت حصتين من الطعام الجاف وسلمت واحدة لها.

“لا بأس، لا اشعر بالنعاس الان على أي حال” أجبت بشكل أسرع بكثير.

بعد أخذ راحة سريعة على قطعة طحالب لينة، واصلنا إلى الامام، بالنظر إلى الماضي ، أنا وتيس إقتربنا كثيرا في هذه الرحلة، فتاة الجان الصغيرة و الخجولة ذات مرة، اصبحت تظهر إبتسامات ساطعة و معدية، على الرغم من ظروفنا غير المريحة، كانت تواصل إغاضتي ايضا بقول أنه علي مناداتها بالأخت الكبرى منذ أن كانت اكبر مني بسنة كاملة، لقد لمست نقطة ضعفها وقلدتها عندما كانت تبكي، فركت عيناي وصرخت، ” واا ~ أمي أنا خائفة!”

 

 

حسنا… هل عبست؟.. لقد تدلت اذانها قليلا؟.

 

 

 

تأكدت من أنها ذهبت الى داخل الخيمة، وإنحنيت ضد جذع شجرة ضحمة وبدأت التأمل.

بالنظر إليها عن كثب الأن، لا يسعني أن ألاحظ انها تحمل كل الملامح الظرورية التي من شأنها ان تسمح لها بالوصول الى جمال لا نظير له في المستقبل.

 

أمسكت نفسي من التنهد مرة اخرى، بما ان الفتاة المسكينة بدت وكأنها على وشك البكاء بالفعل، وافقت على إعادتها للمنزل.

بدأت بتفتيش نواة المانا، سيلفيا تركتني مع شيء تدعوه بالإرادة لكن كيف يؤثر ذلك على نواة المانا؟، عندما كنت اتفحص عن قرب، لاحظت بشكل ضعيف وجود بعض العلامات في نواة المانا، عندما..

ساعدتها لتقف على قدميها قبل التحدث مرة اخرى.

 

 

“آرثر؟،” خرج رأس تيسيا من الخيمة.

إستمررت في التوضيح، تحدثت حول بلدة أشبر وعائلتي لتمضية الوقت قبل أن أسال ايضا.

 

 

“هل هنالك شيء خاطئ؟” ادرت رأسي لمواجهتها وسألت.

 

 

 

“إذن…..كما ترى..الوحوش تظهر هنا على الارجح..إذا لاحظوك سيكتشفون أنك طفل لذا أقترح من أجل سلامتنا أن تاتي الى داخل الخمية..”، تحدثت بينما غطتت وجهها عن طريق قماش الخمية تاركة عين واحدة تختلس بها النظر.

“أنا لا أمانع مشاركة الخمية، إذا كنت لا تمانع ذلك”، حاولت أن تبدو غير مهتمة، لكن صوتها قام بخيانتها .

 

 

“تيسيا، هل أنت خائفة من النوم لوحدك في الخمية؟”

“أنظري، أنا بحاجة للوصول إلى المنزل كذلك، أليس الجان أمنين في هذه الغابة؟” تركت تنهيدة وحاولت تحرير مخالبها- أعني اصابعها من قميصي

 

تعلمت الكثير عن فتاة الجان على طول الطريق، أولا. كان إسمها “تيسيا إيرليث” وقد بلغت الخامسة للتو، مما يعني أنها كانت أكبر مني بسنة تقريبا.

“أ… بالتأكيد لا!!، كنت اقترح هذا لسلامتنا!” اندفعت إلى الخارج بينما تتحدث حتى كادت تخرج من الخيمة.

 

 

 

“إذا كان الامر هكذا ثم أنا سوف أختبئ في شجرة و اواصل المراقة تعرفين…. لسلامتنا!” تحدثت بينما عمزت لها.

نظرت إلى التعبير المتردد على وجهي مع رفع حاجبها، نظرت إلى الوراء وهمست “إعتني بهم”.

 

 

أخفت نفسها مجددا بهدوء بداخل الخمية قبل أن تتمتم “أنا خائفة من النوم لوحدي”

 

 

“أنا أرى” ، تأملت حول أنظمة التعليم المختلفة بين البشر و الجان، أساليب الجان كانت اكثر تقدما، ربما لان مملكة الجان اصغر بكثير و متماسكة مقارنة بمملكة البشر، ولكن الفارق الثقافي سيظهر في الاجيال القادمة..

إبتسمت بينما فتحت غطاء الخمية وزحفت إلى الداخل.

 

 

كان الغسق الان و الضباب من حولنا يزداد سمكا، إحساسي بالإتجاه كان عديم الفائدة في هذه الغابة اللعينة، إذا انتهى أمري بالإنفصال عن تيس سأبقى اسافر في دوائر بدون إدراك الامر حتى.

فاجأتي تيسيا عندما تركت صرخة صغيرة قبل أن تسقط مباشرة على ظهرها، برؤية كم كانت اذناها حمراوتين استمتعت بإغاظة فتاة الجان هذه.

 

 

 

بعد بضع لحظات من الصمت، نظرت إلي “هل يمكنني التمسك بقميصك؟”

 

 

 

عندما رأيتها ترتجف تذكرت انها مجرد فتاة صغيرة، لم استطع تخيل مدى صعوبة الأمر عليها، أن يتم إختطافها وتنفصل على عائلتها.

وقفت من على الأرض وأمسكت بيدها لمساعدتها على النهوض.

 

“أنن” اومأت برأسها وقفزت من العربة بينما كنت اقدوها بعيدا عن الجثث..

إقتربت منها، وتركت مكانا لرأسها، بينما ادارت جسدها وأمسكت حافة قميصي وأغلقت عيناها، بعد بعضة دقائق، إستمعت إلى تنفسها الذي تحول إلى ايقاعي، كما بدات أيضا بالإنجراف بعيدا في النوم..

 

 

نظرت إلى التعبير المتردد على وجهي مع رفع حاجبها، نظرت إلى الوراء وهمست “إعتني بهم”.

فتحت عيناي، استغرقت بضع ثوان لتذكر أين كنت، نظرت للأسفل لأرى رأس تيسيا فوق صدري، وجسدها يلتف حولي بشكل مرتاح.

 

 

ظلت تيسيا متحفظة جدا، إن لم تكن خجولة، فستكون مهذبة جدا معي، بأخذ عمرها الفعلي، فهي لم تشتكي أبدا ، ما يجعلها رفيقة سفر مقبولة جدا، ربما لو لم أكن أسافر في إتجاه معاكس لوجهتي كنت سأستمتع بوجودها معي.

هززتها بلطف وهمست” تيسيا، نحن يجب ان نخرج ألأن”

بينما كنت جالسا بجانبها ، أواسيها ، ادركت مدى غرابة المشهد الذي يحدث هنا ، صبي في الرابعة من عمره يربت برقة على رأس فتاة من الجان بينما يوجد اربع جثث دامية في مؤخرة العربة..

 

“أيمكنك أن تخبرني عن مملكة البشر ؟” سألت فجأة وعيونها تألقت في فضول..

إستيقظت ببطئ، ولكن عندما ادركت الوضت الذي كنا فيه، أطلقت صرخة متفاجئة” أنا اسفة! لم اقصد أن… هل كنت ثقيلة؟”

بينما كنت جالسا بجانبها ، أواسيها ، ادركت مدى غرابة المشهد الذي يحدث هنا ، صبي في الرابعة من عمره يربت برقة على رأس فتاة من الجان بينما يوجد اربع جثث دامية في مؤخرة العربة..

“لا تقلق بشأن ذلك دعينا نطوي الخيمة،” اجبت بإبتسامة ساخرة، أومأت برأسها ردا على ذلك بينما تحولت خدودها للون الأحمر، بدأنا بجمع كل شيء قبل إستئناف رحلتنا.

“حسنا، سأحاول!” تركت إبتسامة خجولة بينما أخفت ضحكتها المكتومة

بضعة أيام اخرى مرت بشكل غير مريح، عندما ضربت من العدم بألم عميق في بطني، حدث هذا في اليوم الثالث من الرحلة، كانت تيسيا نائمة بالفعل عندما بشكل مفاجئ انتشر ألم بداخل جسدي ، وإختفى بسرعة لكن حتى تلك اللحظة القصيرة سببت لي ألما جعلني أرتجف.

” ماذا تريدين أن تعرفِ؟”

 

مع زوج من العيون اللامعة على شكل ياقوت دائري، ارتجف انفها المرح، كان احمر جدا من البكاء، في حين ان بقية ملامح وجهها بدت مثل مجوهرات صنعت بعناية، جلدها السلس جلب الى ملامحها طبعة خاصة، بدت مثل عمل فني سريالي وشبه خيالي..

مرت الليالي بينما كنت انام في الخيمة مع تيسيا، لقد اصبحت اكثر راحة معي، بما يكفي لكي لا تشعر بالحرج في كل مرة تستيقظ، كذلك حديثنا اصبح اكثر طبيعية وأقل صمتا.

 

 

 

كما بدات بالمزاح معي وإغاضتي بقول” أنت تحاول جاهدا أن تبدو مثل الكبار” ، لحسن الحظ قلقي من أن موجة الألم قد تتكرر لم يحدث، في رحلتنا لم تظهر أي وحوش مانا او أشجار غولم تبحث عن أطفال لتناول وجبة خفيفة.

 

 

 

” هل يمكنك أن تعرف كم نبعد عن إلينوار الان يا تيسيا ؟،” سألت في صباح اليوم الخامس من رحلتنا

إستمررت في التوضيح، تحدثت حول بلدة أشبر وعائلتي لتمضية الوقت قبل أن أسال ايضا.

 

 

إرتعشت أذانها المدببة، عندما بدات بتفقد محيطنا فجأة، ركضت الى شجرة ملتوية بشكل خاص، وضعت اصابعها على الجذع، مرت بضع دقائق من الصمت قبل ان تأتي متحمسة بشكل واضح.

كما بدات بالمزاح معي وإغاضتي بقول” أنت تحاول جاهدا أن تبدو مثل الكبار” ، لحسن الحظ قلقي من أن موجة الألم قد تتكرر لم يحدث، في رحلتنا لم تظهر أي وحوش مانا او أشجار غولم تبحث عن أطفال لتناول وجبة خفيفة.

 

 

“تلك الشجرة إعتدت أن أتي اليها مع جدي أحيانا!، أتذكر نحت إسمي عليها! لسنا بعيدين جدا الأن! اذا أسرعنا قليلا أعتقد أننا سنتمكن من الوصول الليلة!”

 

 

إستيقظت ببطئ، ولكن عندما ادركت الوضت الذي كنا فيه، أطلقت صرخة متفاجئة” أنا اسفة! لم اقصد أن… هل كنت ثقيلة؟”

“يبدو جيدا” أجبت، بقدر ما كانت الرحلة جميلة، كنت بحاجة لوضع خطة للوصول إلى للمنزل بطريقة ما وهذا لن يكون ممكنا حتى نصل إلى منزلها.

“أنا لا أمانع مشاركة الخمية، إذا كنت لا تمانع ذلك”، حاولت أن تبدو غير مهتمة، لكن صوتها قام بخيانتها .

 

إستيقظت ببطئ، ولكن عندما ادركت الوضت الذي كنا فيه، أطلقت صرخة متفاجئة” أنا اسفة! لم اقصد أن… هل كنت ثقيلة؟”

بالرغم من ذلك، سأعترف، من المحتمل أن افتقدها بعد هذا.

 

 

لاحظت ترددها عندما اصبحت حمراء قليلا لكن افتضرت ان الظلام يعبث بعيناي.

“أرثر؟، قلت أن عائلتك و المقربين منك يدعونك بأرث، أشعر انني خلال هذه الرحلة اصبحت مقربة إليك بما فيه الكفاية لأدعوك كذلك!” كنا نعبر نهر فوق جسر خشبي مغطى بالطحالب عندما توقفت فجأة.

“أرثر؟، قلت أن عائلتك و المقربين منك يدعونك بأرث، أشعر انني خلال هذه الرحلة اصبحت مقربة إليك بما فيه الكفاية لأدعوك كذلك!” كنا نعبر نهر فوق جسر خشبي مغطى بالطحالب عندما توقفت فجأة.

 

 

” هل يمكنني أن ادعوك أرث أيضا؟” إلتفت تيسيا كاشفة إبتسامة عريضة.

” هل يمكنني أن ادعوك أرث أيضا؟” إلتفت تيسيا كاشفة إبتسامة عريضة.

 

ساعدتها لتقف على قدميها قبل التحدث مرة اخرى.

“هم، بالتاكيد، انا لا أمانع” اجبت مع إعادة الإبتسامة.

سأكون عادة مندهشا جدا من شيء مثل غولم الشجر ولكن أصبح من الصعب مفاجأتي بعد أن شاهدت لورد شيطاني يتحول إلى تنين..

 

مرت الليالي بينما كنت انام في الخيمة مع تيسيا، لقد اصبحت اكثر راحة معي، بما يكفي لكي لا تشعر بالحرج في كل مرة تستيقظ، كذلك حديثنا اصبح اكثر طبيعية وأقل صمتا.

“أنت لا تمانع؟… هم يمكنك أن تبدو أكثر حماسا!” لقد أخرجت لسانها في وجهي.

تعلمت الكثير عن فتاة الجان على طول الطريق، أولا. كان إسمها “تيسيا إيرليث” وقد بلغت الخامسة للتو، مما يعني أنها كانت أكبر مني بسنة تقريبا.

 

“تستطيعين النوم في الخيمة، سوف أبقى للحراسة في الخارج”.

“سأتشرف بأن أدعى أرث من قبلك يا صاحبة السمو!” صنعت إنحناء كريما بما فيه الكفاية لنبيل على الرغم من ملابسي الممزقة.

 

 

 

“سيكون لك الشرف أيضا بمناداتي بتيس!” ضحكت وإلتفت قبل أن تعود للقفز من على الجذع.

بالنظر حولي، الأشياء الوحيدة المرئية كانت الأشجار و الضباب، كنت على وشك السؤال عن مكاننا لكن اوقفت نفسي عندما رأيت تيس تضع كفيها على شجرة و بدأت بالهتاف.

 

 

واصلنا رحلتنا فيما تبقى من اليوم مع بضعة محطات سريعة لراحة، الإستخدام المستمر لتداول المانا منع جسدي من أن يصبح مرهقا، لكن كان من الواضح أن تيس لم تكن كذلك.

“أنت لا تمانع؟… هم يمكنك أن تبدو أكثر حماسا!” لقد أخرجت لسانها في وجهي.

 

 

بعد أخذ راحة سريعة على قطعة طحالب لينة، واصلنا إلى الامام، بالنظر إلى الماضي ، أنا وتيس إقتربنا كثيرا في هذه الرحلة، فتاة الجان الصغيرة و الخجولة ذات مرة، اصبحت تظهر إبتسامات ساطعة و معدية، على الرغم من ظروفنا غير المريحة، كانت تواصل إغاضتي ايضا بقول أنه علي مناداتها بالأخت الكبرى منذ أن كانت اكبر مني بسنة كاملة، لقد لمست نقطة ضعفها وقلدتها عندما كانت تبكي، فركت عيناي وصرخت، ” واا ~ أمي أنا خائفة!”

 

 

 

مما جعلها تحمر، صفعت يدي قبل أن تبدا بالعبوس، قاطعت ذراعيها وداست على الارض قبل ان تصرخ “ههمف!! لئيم!”

 

 

 

كان الغسق الان و الضباب من حولنا يزداد سمكا، إحساسي بالإتجاه كان عديم الفائدة في هذه الغابة اللعينة، إذا انتهى أمري بالإنفصال عن تيس سأبقى اسافر في دوائر بدون إدراك الامر حتى.

فاجأتي تيسيا عندما تركت صرخة صغيرة قبل أن تسقط مباشرة على ظهرها، برؤية كم كانت اذناها حمراوتين استمتعت بإغاظة فتاة الجان هذه.

 

 

تحول فجأة وجهها الى خليط من السعادة و التردد قبل ان تتمتم “نحن هنا”

بدأت أتسائل إذا كانت قد نشأت مع أباء صارمين، ربما ببساطة كانت عادة الجان أن يكونوا هكذا، طردت هذه الافكار وإستمررت في حشو المزيد مم الطعام في فمي.

 

مع زوج من العيون اللامعة على شكل ياقوت دائري، ارتجف انفها المرح، كان احمر جدا من البكاء، في حين ان بقية ملامح وجهها بدت مثل مجوهرات صنعت بعناية، جلدها السلس جلب الى ملامحها طبعة خاصة، بدت مثل عمل فني سريالي وشبه خيالي..

بالنظر حولي، الأشياء الوحيدة المرئية كانت الأشجار و الضباب، كنت على وشك السؤال عن مكاننا لكن اوقفت نفسي عندما رأيت تيس تضع كفيها على شجرة و بدأت بالهتاف.

 

 

إقتربت منها، وتركت مكانا لرأسها، بينما ادارت جسدها وأمسكت حافة قميصي وأغلقت عيناها، بعد بعضة دقائق، إستمعت إلى تنفسها الذي تحول إلى ايقاعي، كما بدات أيضا بالإنجراف بعيدا في النوم..

فجاة تم إمتصاص الضباب من حولنا إلى نفس الشجرة وما ظهر مكانها كان باب خشبي عملاق.

 

 

 

أمسكت تيس يدي وسحبتني نحو الباب عندما فتحته تذكرت الباوبة التي دفعتي سيلفيا إليها، لم أشعر بتحس بأي حال من الأحوال رغم انها المرة الثانية، لكن على الاقل كنت اعرف ما سيحدث، كما هبطنا بهدوء على اقدامنا، وصلنا إلى وجهتنا.. تفقدت حقيبتي على الفور لتأكد من أني ما ازال احمل الحجر الذي تركته سيلفيا معي..بعد تأكيد ذلك نظرت أخيرا للأعلى لأخذ نظر على المشهد من حولنا..

 

فاجأتي تيسيا عندما تركت صرخة صغيرة قبل أن تسقط مباشرة على ظهرها، برؤية كم كانت اذناها حمراوتين استمتعت بإغاظة فتاة الجان هذه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط