نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 8

الأسئلة

الأسئلة

رؤيتي لمكان مألوف جعلني أرمش عدة مرات لتأكيد أن ما أراه، لم يكن حلماً ، بالنظر إلى الأمر ، لقد كنت في جسدي القديم ، نهضت من السرير الذي كنت أجلس عليه ، غادرت غرفتي التي في القلعة ، انتظرتني خادمة شابة بالخارج ، إستقبلتني بإحترام فور رؤيتي.

 

 

 

“صباح الخير أيها الملك غراي”

 

 

 

لم ازعج نفسي حتى بالنظر بإتجاهها ، مشيت بضعة أمتار بعيداً.

 

 

بصرف النظر عن حقيقة أنه لم يكن هنالك طريق ، اتضح ان الرحلة كانت هادئة جداً ، مع قليل من العقبات ، و نهرين ، كان علي الألتفاف حولهما ، عندما اقتربت من موقع الصوت، ازدادت كثافة المانا، قاومت اغراء التوقف لإمتصاص المانا، التدريب لم يكن مهما، الأهم هو العودة إلى المنزل.

وصلت الى الفناء حيث يصطف المتدربون بالسيوف التي يحملونها ، حولت نظري إلى المدرب الذي يصرخ عليهم حول الموقف الصحيح ، وطريقة التنفس ، عندما قام أحد المتدربين بملاحظتي ، استدار فورا وقام بتحية عسكرية قوية ، اتبع المدربون وباقي المتدربين أفعاله..

 

 

 

طلبت منهم ببساطة أن يستمروا في تدريبهم ، عند وصولي لوجهتي فتحت بابا مزدوج ، وقفت أمام رجل عجوز مع شعر أبيض سيمك يطابق لحيته الطويلة ، كان رئيس المجلس “مارلورن”

حاولت النهوض ، لكن جسدي لم يستجب ، الشيء الوحيد الذي كنت قادراً على القيام به هو قلب رأسي ، والذي سبب ألم حاد في رقبتي..

 

بعد ارتداء ملابسي ، اصبح الصوت المنحرف صامتاً ، لم اهتم كثيراً ، فتشت في حقيبتي ، وأكلت أخر وجبة متبقية ، المياه لن تكون مشكلة لفترة من الوقت ، منذ أن ملأت الكيس بالفعل ، الطعام… أمل أن يقدم الصوت شيء لأكله.

بينما كنت “الملك” لم أستطع الأ أن أعتبر نفسي مجرد جندي قوي ، الأشخاص الذين حكموا البلد في الواقع ، كان المجلس..

مازلت حذراً ، لكن تمكنت من الرد بشكل اقل من أنيق..

 

 

أذن ما الذي جنيته من منصبي كملك ؟

حاولت النهوض ، لكن جسدي لم يستجب ، الشيء الوحيد الذي كنت قادراً على القيام به هو قلب رأسي ، والذي سبب ألم حاد في رقبتي..

 

يجب أن أسرع!.

لقب الملك يعني أنني كنت في الواقع أساوي جيشاً كاملاً ، نظراً لتناقص عدد الأطفال، ونقص الموارد ، اجتمعت مجالس كل بلد ، وبعد شهور من المناقشة، اتفقت أنه إذا استمرت الحروب فسوف نقضي على أنفسنا في نهاية المطاف.

 

 

“كوكوكوكو ، كم هذا مبهج!”

التخلص من الحروب من شأنه أن يؤدي إلى نتيجتين، الأولى هي انخفاض الوفيات ، و الثانية هي النمو السكاني، وانخفاض في تدمير الموارد ، والحل الذي جاءوا به هو استبدال الحروب بشكل من أشكال القتال.

أين أنا؟.

 

 

ما حل مكان الحروب أصبح يعرف بالمبارزات ، وكلما كان هناك نزاع قادر على التأثير في حالة البلد ، يتم الإعلان عن مبارزة ، أين يرسل كل بلد ممثل له يرى أنه الأقوى

نجحت في وضع القليل منه في فمي ، تفاجأت بسبب الطعام ، مما تركني اختنق تقريبا، ما جعلني أدخل في نوبة معاناة مع جسدي، تحسست كيس الماء داخل حقيبتي وسحبته، شربت قليلا ، قبل تناول المزيد من الطعام ، تدفقت دموعي على جانب وجهي ، واصلت المضغ ، إلى ان أغمي علي مجدداً.

 

فتحت عيني مرة أخرى ، رأيت أشجاراً شاهقة ، كروم معلقة، كنت مستلقياً على ظهري ، لكن هذه المرة ، الألم الذي رحب بي أخبرني أنني لم أكن أحلم.

عندما نظرت للأعلى، قال مارلورن بإبتسامة مزيفة معتادة، بدت وكأنها سمة طبيعية بين السياسيين ، “الملك غراي! ، مالذي اتى بك الى مسكني المتواضع؟”

أين أنا؟.

 

وصلت الى الفناء حيث يصطف المتدربون بالسيوف التي يحملونها ، حولت نظري إلى المدرب الذي يصرخ عليهم حول الموقف الصحيح ، وطريقة التنفس ، عندما قام أحد المتدربين بملاحظتي ، استدار فورا وقام بتحية عسكرية قوية ، اتبع المدربون وباقي المتدربين أفعاله..

“..سأتقاعد.”

 

 

“لا تعبس ، أنا أعتذر” تحدث الصوت وسط ضحكه.

دون حتى اعطائه فرصة للرد ، أزلت التاج ، الذي اعتبرته مجرد قطعة من المعدن تعطى لكل ملك..

بما أن الجميع، افترض أني ميت ، لم استطع منع نفسي من القلق بشأن أبي وأمي ، ليس جسدياً لكن على صحتهم النفسية ، أنا قلق من أنهما لن يسامحا أنفسهما حول فكرة موتي ، لكن حقيقة أن امي حامل أراحتني قليلاً ، على الاقل سيبقون اقوياء من أجل اخي او اختي التي ستولد!.

 

 

لمِا كنت أعيش طوال هذه السنوات؟ ، كنت يتيماً ترعرع في مخيم مصمم لتدريب المبارزين ، أنا في الثامنة والعشرين ، لكن لم أحب قط ، قضيت حياتي كلها حتى هذه اللحظة من أجل أن اصبح الأقوى..

 

 

اتخذت موقف دفاعي على الفور ، تجاهلت الألم الصادر من جسدي ، شددت على سكيني وتحولت لمواجهة الجثة.

ولأجل ماذا..

 

 

 

المال؟ إعجاب الأخرين؟ ، المجد؟..

 

 

إذن لقد كانت سيدة!

حصلت عليهم جميعاً ، ولكن حتى لو بعد ألف سنة من العيش هكذا، سأختار دائما أن أكون في بلدة أشبر..

هذه المرة، كنت قادرا على النهوض، ولكن بمساعدة المانا ، تأكدت من جسدي ، وبدا كل شيء في مكانه ، لذا سمحت لنفسي بالاسترخاء.

 

 

اشتقت لأليس ، إشتقت لرينولدز، اشتقت لدوردن ، اشتقت لياسمين، هيلين ، انجيلا ، حتى اني إشتقت لآدم.

 

 

 

أمي..

كيف لا أزال على قيد الحياة؟.

 

“سعال!!، سعال!”

أبي..

أمي..

 

كنت أرغب في الجدال ، واخبارها ان جسدي لم يتطور بعد ، لكن اخترت تجاهل الصوت و إرتداء ملابسي..

“سعال!!، سعال!”

 

تحولت على الفور رؤيتي الى أعلى ، ظهرت خريطة المكان أمامي ، لقد كان أشبه بكوني أطير. اشاهد من الأعلى!.

فتحت عيني مرة أخرى ، رأيت أشجاراً شاهقة ، كروم معلقة، كنت مستلقياً على ظهري ، لكن هذه المرة ، الألم الذي رحب بي أخبرني أنني لم أكن أحلم.

 

 

 

أين أنا؟.

“أجل!” هتفت بسعادة.

 

 

كيف لا أزال على قيد الحياة؟…

 

 

لقب الملك يعني أنني كنت في الواقع أساوي جيشاً كاملاً ، نظراً لتناقص عدد الأطفال، ونقص الموارد ، اجتمعت مجالس كل بلد ، وبعد شهور من المناقشة، اتفقت أنه إذا استمرت الحروب فسوف نقضي على أنفسنا في نهاية المطاف.

حاولت النهوض ، لكن جسدي لم يستجب ، الشيء الوحيد الذي كنت قادراً على القيام به هو قلب رأسي ، والذي سبب ألم حاد في رقبتي..

“أنا سعيدة ، لأنك تمكنت من الوصول الى هنا بأمان ،” رد الصوت بثقة، كا لو كان أني سأصل.

 

نظرت إلى يميني ، رأيت حقيبتي ، أدرت رأسي ببطئ الى يساري…

 

 

اشتقت لأليس ، إشتقت لرينولدز، اشتقت لدوردن ، اشتقت لياسمين، هيلين ، انجيلا ، حتى اني إشتقت لآدم.

اتسعت عيناي ، قاومت الرغبة القوية في التقيؤ ، على يساري، كل ما تبقى من الساحر الذي سحبته معي ، بركة من الدماء تحيط بالجثة التي اراهن ان لديها عظام مكسورة اكثر من السليمة ، أمكنني رؤية عظام أضلاعه البيضاء تخرج من تجويف صدره ، كما تمددت أطرافه في زوايا غير طبيعية ، تحطمت جمجمته ، و ظلت تخرج بعض المادة البيضاء جنبا الى جنب مع الدم.

دون حتى اعطائه فرصة للرد ، أزلت التاج ، الذي اعتبرته مجرد قطعة من المعدن تعطى لكل ملك..

 

 

تجمد وجهي على الفور ، بإستثناء عينيه الحمراء ، تم تجفيف خط من الدماء الخارج من عينيه ، لم أستطع تحويل رأسي بعيداً بسبب جسدي ، هاجمتني رائحة بغيضة و بشعة ، تقيأت ما تبقى في معدتي لحد الجفاف..

 

 

“صباح الخير أيها الملك غراي”

حتى في حياتي السابقة لم أصادف مثل هذه الجثة المشوهة بهذا الشكل البشع و الديدان التي تتغذى عليها ، لم استطع منع نفسي من الشعور بالقرف ، تمكنت أخيراً من تحويل رأسي بعيدا، لتخليص بصري من بقايا الساحر البشعة..

 

 

 

كيف لا أزال على قيد الحياة؟.

 

 

 

لم استطع منع نفسي من التساؤل عما حدث بينما كنت فاقداً للوعي ، من الواضح أن الساحر بقي حياً حتى لحظة اصطدامه، لكن ماذا حدث لي؟.

 

 

ولأجل ماذا..

يجب أن أبدو مشابهاً جداً لهذه الجثة بحلول هذه اللحظة ، ربما اسوء ، لكن ليس فقط أنني بخير ، لا املك حتى كسر واحد!.

تجمد وجهي على الفور ، بإستثناء عينيه الحمراء ، تم تجفيف خط من الدماء الخارج من عينيه ، لم أستطع تحويل رأسي بعيداً بسبب جسدي ، هاجمتني رائحة بغيضة و بشعة ، تقيأت ما تبقى في معدتي لحد الجفاف..

 

اتخذت موقف دفاعي على الفور ، تجاهلت الألم الصادر من جسدي ، شددت على سكيني وتحولت لمواجهة الجثة.

فكرت في الإجابات الممكنة حتى قاطعني صوت معدتي.

 

 

 

مرة اخرى ، حاولت النهوض ، و تجاهلت رفض جسدي لهذا ، الاجزاء الوحيدة التي تبدو انها تستمع الي ، هي ذراعي اليمنى ورقبتي ، عززت ذراعي اليمنى بواسطة المانا ، واستخدمتها لشق طريقي نحو حقيبتي ، لم تكن أبعد من متر لكن استغرق الامر اكثر من ساعة حتى وصلت اليها ، فتشت بيدي الواحدة داخلها ، وجدت التوت المجفف وبعض المكسرات التي جهزتها أمي!.

هذا الصوت يبدو متأكد جداً أنني سأحاول ايجاده..

 

 

نجحت في وضع القليل منه في فمي ، تفاجأت بسبب الطعام ، مما تركني اختنق تقريبا، ما جعلني أدخل في نوبة معاناة مع جسدي، تحسست كيس الماء داخل حقيبتي وسحبته، شربت قليلا ، قبل تناول المزيد من الطعام ، تدفقت دموعي على جانب وجهي ، واصلت المضغ ، إلى ان أغمي علي مجدداً.

 

 

 

فتحت عيناي ، استيقظت بسبب البرودة ، نظرت حولي رأيت بعض الضوء يبزغ عبر سلسلة الجبال ، انه الفجر.

 

 

دون حتى اعطائه فرصة للرد ، أزلت التاج ، الذي اعتبرته مجرد قطعة من المعدن تعطى لكل ملك..

هذه المرة، كنت قادرا على النهوض، ولكن بمساعدة المانا ، تأكدت من جسدي ، وبدا كل شيء في مكانه ، لذا سمحت لنفسي بالاسترخاء.

اخرج الصوت ضحكة ناعمة قبل أن يجيب ، “ألا تعتقد أنه من الوقاحة مناداة سيدة ب “سيد” ؟ ، وأجل سأريك الطريق”

 

 

أول شيء فعلته هو الذهاب نحو جثة الساحر ، بينما كنت أحاول تجنب النظر الى اصابته ، وجدت السكين الذي قذفته نحوه ، سحبته من فخده.

“..”

 

“إذن هذا هو سبب ذكرها أن اقوي نفسي بالمانا”

لم أكن متأكد كم من الوقت يجب أن أقضيه هنا ، لذا وجود سلاح كان ضرورياً.

 

 

هذه المرة، كنت قادرا على النهوض، ولكن بمساعدة المانا ، تأكدت من جسدي ، وبدا كل شيء في مكانه ، لذا سمحت لنفسي بالاسترخاء.

“أوه، لقد استيقظت!”

ضحكة مكتومة جعلتني أبحث مصدر الصوت..

 

 

اتخذت موقف دفاعي على الفور ، تجاهلت الألم الصادر من جسدي ، شددت على سكيني وتحولت لمواجهة الجثة.

 

 

 

أقسم إذا كانت هذه الجثة هي التي تتحدث…

فشل الصوت في تحذيري قبل ان اسقط..

 

 

ضحكة مكتومة جعلتني أبحث مصدر الصوت..

لمِا كنت أعيش طوال هذه السنوات؟ ، كنت يتيماً ترعرع في مخيم مصمم لتدريب المبارزين ، أنا في الثامنة والعشرين ، لكن لم أحب قط ، قضيت حياتي كلها حتى هذه اللحظة من أجل أن اصبح الأقوى..

 

 

“لا تقلق لن تعود تلك الجثة إلى الحياة”

ارتجفت عند شعوري أن هذا الصوت يغمز لي..

 

 

بدا الصوت الذي خرج من العدم مهيباً ، ولديه وقار ينبثق فقط من الملوك ، رنان وقوي ، ولكن مريح ، صوت جعلك ترغب في الوثوق به.

 

 

اتسعت عيناي ، قاومت الرغبة القوية في التقيؤ ، على يساري، كل ما تبقى من الساحر الذي سحبته معي ، بركة من الدماء تحيط بالجثة التي اراهن ان لديها عظام مكسورة اكثر من السليمة ، أمكنني رؤية عظام أضلاعه البيضاء تخرج من تجويف صدره ، كما تمددت أطرافه في زوايا غير طبيعية ، تحطمت جمجمته ، و ظلت تخرج بعض المادة البيضاء جنبا الى جنب مع الدم.

مازلت حذراً ، لكن تمكنت من الرد بشكل اقل من أنيق..

 

 

اخرج الصوت ضحكة ناعمة قبل أن يجيب ، “ألا تعتقد أنه من الوقاحة مناداة سيدة ب “سيد” ؟ ، وأجل سأريك الطريق”

“من أنت؟ ، هل أنت من أنقذني؟”

 

 

حصلت عليهم جميعاً ، ولكن حتى لو بعد ألف سنة من العيش هكذا، سأختار دائما أن أكون في بلدة أشبر..

” نعم ، بالنسبة لسؤالك الثاني ، أما الثاني ستكتشف قريباً عندما تصل إلى مسكني..”

“سعال!!، سعال!”

 

 

هذا الصوت يبدو متأكد جداً أنني سأحاول ايجاده..

 

 

كيف لا أزال على قيد الحياة؟…

كما لو إنه قرأ أفكاري واصل ” أنا الوحيد الذي سيكون قادر على إخراجك من هذا المكان ، لذا أنصحك أن تسرع”

 

 

أول شيء فعلته هو الذهاب نحو جثة الساحر ، بينما كنت أحاول تجنب النظر الى اصابته ، وجدت السكين الذي قذفته نحوه ، سحبته من فخده.

اذا كان لدي الصوت طريقة لاخراجي من هنا ، ثم لم يكن لدي خيار سوى البحث عليه.

 

 

 

هذا جعل الأمر حتمياً بالنسبة لي! ، لابد ان اعود الى البيت ، أمي ! ، أبي! ، فرقة القرن المزدوج! ، اخي الصغير! ، هل هم بخير؟، هل وصلوا إلى زيروس بأمان؟.

 

 

كيف لا أزال على قيد الحياة؟.

“..إحم..أه.. السيد صوت ، هل لي أن اسأل عن الاتجاه إلى موقعك لكي أحظى بشرف لقائك؟”

“إذن هذا هو سبب ذكرها أن اقوي نفسي بالمانا”

 

 

اخرج الصوت ضحكة ناعمة قبل أن يجيب ، “ألا تعتقد أنه من الوقاحة مناداة سيدة ب “سيد” ؟ ، وأجل سأريك الطريق”

 

 

 

إذن لقد كانت سيدة!

 

 

 

تحولت على الفور رؤيتي الى أعلى ، ظهرت خريطة المكان أمامي ، لقد كان أشبه بكوني أطير. اشاهد من الأعلى!.

 

 

“انصحك بالبدأ فوراً ، سيكون السفر خلال النهار أكثر أماناً من الظلام” تحدث الصوت مجددا

“انصحك بالبدأ فوراً ، سيكون السفر خلال النهار أكثر أماناً من الظلام” تحدث الصوت مجددا

“أجل!” هتفت بسعادة.

 

 

“نعم سيدتي!”

 

 

أبي..

اخذت حقيبة ظهري قبل أن ابدا بالركض بسرعة إلى وجهتي.

ياللوقاحة ! ، كبريائي…

 

 

انخفض الألم ، وبحلول منتصف الصباح ، تركت مع قليل من الألم هنا وهنالك، أيا كان ما فعلته تلك السيدة ، لم اسمع بسحر قوي او تعويذة قادرة على الوصول الى هذه المسافة ، ربما ألقت تعويذة علي قبل أن أهبط مباشرة ؟. إذن كيف عرفت اننا نسقط ، ولما انقذتني فقط؟ ، كلما حاولت ان اجد اجابة زادت عدد الاسئلة التي تتشكل لدي..

“من أنت؟ ، هل أنت من أنقذني؟”

 

 

عندها سمعت صوت خرير مياه خافت ، توجهت نحو اتجاه الصوت ، وجدت نهر ضيق.

 

 

وصلت الى الفناء حيث يصطف المتدربون بالسيوف التي يحملونها ، حولت نظري إلى المدرب الذي يصرخ عليهم حول الموقف الصحيح ، وطريقة التنفس ، عندما قام أحد المتدربين بملاحظتي ، استدار فورا وقام بتحية عسكرية قوية ، اتبع المدربون وباقي المتدربين أفعاله..

“أجل!” هتفت بسعادة.

 

 

 

لقد كنت قذراً جداً ، وجهي ورقبتي لا زال لديهما رائحة القيئ ، بينما كانت ملابسي ممزقة و مغطاة بالأوساخ ، ركضت إلى النهر نظفت وجهي وجسدي ، خلعت ملابسي وغسلتها ، وضعتها على صخرة لتجف ، بعد الانتهاء من الحمام المنعش ، مشيت نحو ملابسي التي لا تزال رطبة…

“انصحك بالبدأ فوراً ، سيكون السفر خلال النهار أكثر أماناً من الظلام” تحدث الصوت مجددا

 

انخفض الألم ، وبحلول منتصف الصباح ، تركت مع قليل من الألم هنا وهنالك، أيا كان ما فعلته تلك السيدة ، لم اسمع بسحر قوي او تعويذة قادرة على الوصول الى هذه المسافة ، ربما ألقت تعويذة علي قبل أن أهبط مباشرة ؟. إذن كيف عرفت اننا نسقط ، ولما انقذتني فقط؟ ، كلما حاولت ان اجد اجابة زادت عدد الاسئلة التي تتشكل لدي..

“كوكوكوكو ، كم هذا مبهج!”

بصرف النظر عن حقيقة أنه لم يكن هنالك طريق ، اتضح ان الرحلة كانت هادئة جداً ، مع قليل من العقبات ، و نهرين ، كان علي الألتفاف حولهما ، عندما اقتربت من موقع الصوت، ازدادت كثافة المانا، قاومت اغراء التوقف لإمتصاص المانا، التدريب لم يكن مهما، الأهم هو العودة إلى المنزل.

 

 

وضعت يداي بشكل غريزي على منطقتي الثمينة بينما حنيت ظهري لجعل جسدي اصغر قدر الإمكان.

بما أن الجميع، افترض أني ميت ، لم استطع منع نفسي من القلق بشأن أبي وأمي ، ليس جسدياً لكن على صحتهم النفسية ، أنا قلق من أنهما لن يسامحا أنفسهما حول فكرة موتي ، لكن حقيقة أن امي حامل أراحتني قليلاً ، على الاقل سيبقون اقوياء من أجل اخي او اختي التي ستولد!.

 

“أوه، لقد استيقظت!”

“لا تقلق لم يكن هناك الكثير لرؤيته”

 

 

 

ارتجفت عند شعوري أن هذا الصوت يغمز لي..

عندما نظرت للأعلى، قال مارلورن بإبتسامة مزيفة معتادة، بدت وكأنها سمة طبيعية بين السياسيين ، “الملك غراي! ، مالذي اتى بك الى مسكني المتواضع؟”

 

هذه المرة، كنت قادرا على النهوض، ولكن بمساعدة المانا ، تأكدت من جسدي ، وبدا كل شيء في مكانه ، لذا سمحت لنفسي بالاسترخاء.

ياللوقاحة ! ، كبريائي…

كنت أرغب في الجدال ، واخبارها ان جسدي لم يتطور بعد ، لكن اخترت تجاهل الصوت و إرتداء ملابسي..

 

 

كنت أرغب في الجدال ، واخبارها ان جسدي لم يتطور بعد ، لكن اخترت تجاهل الصوت و إرتداء ملابسي..

 

 

اتخذت موقف دفاعي على الفور ، تجاهلت الألم الصادر من جسدي ، شددت على سكيني وتحولت لمواجهة الجثة.

“لا تعبس ، أنا أعتذر” تحدث الصوت وسط ضحكه.

 

 

 

“هدئ من روعك يا أرثر ، الملك يجب أن يكون هادئاً !…”

بينما كنت “الملك” لم أستطع الأ أن أعتبر نفسي مجرد جندي قوي ، الأشخاص الذين حكموا البلد في الواقع ، كان المجلس..

 

أبي..

بعد ارتداء ملابسي ، اصبح الصوت المنحرف صامتاً ، لم اهتم كثيراً ، فتشت في حقيبتي ، وأكلت أخر وجبة متبقية ، المياه لن تكون مشكلة لفترة من الوقت ، منذ أن ملأت الكيس بالفعل ، الطعام… أمل أن يقدم الصوت شيء لأكله.

 

 

أول شيء فعلته هو الذهاب نحو جثة الساحر ، بينما كنت أحاول تجنب النظر الى اصابته ، وجدت السكين الذي قذفته نحوه ، سحبته من فخده.

بالنظر حولي، بدأت اتسائل عن مكاني، منذ أن سقطت من الجبل نحو الشرق ، يجب ان اكون بالقرب من منطقة الجان ، لا أعتقد أنني في غابة [ إلشاير ] لست محاطاً بالضباب ، هل انا في [ بيست غلايدز ] ؟ لا. لا ، لا توجد هنا أي وحوش مانا ، لقد رأيت بعض الارانب والطيور ، لكن لم أرى أي شيء بعد ، غريب ، حتى أنني لاحظت أن هذا المكان مشبع بالمانا، هذا السبب في الغالب وراء شفائي بسرعة ، لكن هذا لا يفسر كيف نجوت في المقام الاول ، اتمنى ان يشرح مصدر الصوت السبب..

فتحت عيني مرة أخرى ، رأيت أشجاراً شاهقة ، كروم معلقة، كنت مستلقياً على ظهري ، لكن هذه المرة ، الألم الذي رحب بي أخبرني أنني لم أكن أحلم.

 

يجب أن أبدو مشابهاً جداً لهذه الجثة بحلول هذه اللحظة ، ربما اسوء ، لكن ليس فقط أنني بخير ، لا املك حتى كسر واحد!.

يجب أن أسرع!.

التخلص من الحروب من شأنه أن يؤدي إلى نتيجتين، الأولى هي انخفاض الوفيات ، و الثانية هي النمو السكاني، وانخفاض في تدمير الموارد ، والحل الذي جاءوا به هو استبدال الحروب بشكل من أشكال القتال.

 

اتسعت عيناي ، قاومت الرغبة القوية في التقيؤ ، على يساري، كل ما تبقى من الساحر الذي سحبته معي ، بركة من الدماء تحيط بالجثة التي اراهن ان لديها عظام مكسورة اكثر من السليمة ، أمكنني رؤية عظام أضلاعه البيضاء تخرج من تجويف صدره ، كما تمددت أطرافه في زوايا غير طبيعية ، تحطمت جمجمته ، و ظلت تخرج بعض المادة البيضاء جنبا الى جنب مع الدم.

بصرف النظر عن حقيقة أنه لم يكن هنالك طريق ، اتضح ان الرحلة كانت هادئة جداً ، مع قليل من العقبات ، و نهرين ، كان علي الألتفاف حولهما ، عندما اقتربت من موقع الصوت، ازدادت كثافة المانا، قاومت اغراء التوقف لإمتصاص المانا، التدريب لم يكن مهما، الأهم هو العودة إلى المنزل.

حتى في حياتي السابقة لم أصادف مثل هذه الجثة المشوهة بهذا الشكل البشع و الديدان التي تتغذى عليها ، لم استطع منع نفسي من الشعور بالقرف ، تمكنت أخيراً من تحويل رأسي بعيدا، لتخليص بصري من بقايا الساحر البشعة..

 

 

بما أن الجميع، افترض أني ميت ، لم استطع منع نفسي من القلق بشأن أبي وأمي ، ليس جسدياً لكن على صحتهم النفسية ، أنا قلق من أنهما لن يسامحا أنفسهما حول فكرة موتي ، لكن حقيقة أن امي حامل أراحتني قليلاً ، على الاقل سيبقون اقوياء من أجل اخي او اختي التي ستولد!.

كنت أرغب في الجدال ، واخبارها ان جسدي لم يتطور بعد ، لكن اخترت تجاهل الصوت و إرتداء ملابسي..

 

 

وصلت الى المنطقة التي وجهني الصوت اليها ، لكن لم يكن هنالك اي شيء غير جبل من الصخور ، محاط بمجموعة من الأشجار.

 

 

 

“أنا سعيدة ، لأنك تمكنت من الوصول الى هنا بأمان ،” رد الصوت بثقة، كا لو كان أني سأصل.

حتى في حياتي السابقة لم أصادف مثل هذه الجثة المشوهة بهذا الشكل البشع و الديدان التي تتغذى عليها ، لم استطع منع نفسي من الشعور بالقرف ، تمكنت أخيراً من تحويل رأسي بعيدا، لتخليص بصري من بقايا الساحر البشعة..

 

كيف لا أزال على قيد الحياة؟.

“سررت بلقائك سيدتي!، أنسة صخرة”

دون حتى اعطائه فرصة للرد ، أزلت التاج ، الذي اعتبرته مجرد قطعة من المعدن تعطى لكل ملك..

 

 

“..”

 

 

“..”

” انا لست صخرة ولا حتى مجموعة منهم، هناك شق في الجزء الخلفي من الجبل ، انا بالداخل” رد الصوت بهدوء.

“صباح الخير أيها الملك غراي”

 

 

بالإلتفاف حول الجبل و النظر حولي ، تمكنت من اكتشاف فجوة صغيرة ، بعرض شخص بالغ ، بين صخرتين كبيرتين تسند بعضهما البعض ، النسيم الطفيف الذي خرج من الشق اخبرني اني وجدت ما ابحث عنه ، لو لم يوجهني الصوت الى هنا لم أكن سألحظ حتى!.

بدون تردد ، انزلقت من خلال الفجوة بسهولة بينما اقوي جسدي بالمانا.

 

أمي..

” طفل ، أدخل من خلال الصدع ، ولكن قم بتقوية نفسك بالمانا أولا.”

كما لو إنه قرأ أفكاري واصل ” أنا الوحيد الذي سيكون قادر على إخراجك من هذا المكان ، لذا أنصحك أن تسرع”

 

“كوكوكوكو ، كم هذا مبهج!”

يمكنني اخيرا مقابلة أمي وأبي قريباً!.

 

 

عندها سمعت صوت خرير مياه خافت ، توجهت نحو اتجاه الصوت ، وجدت نهر ضيق.

بدون تردد ، انزلقت من خلال الفجوة بسهولة بينما اقوي جسدي بالمانا.

هذا الصوت يبدو متأكد جداً أنني سأحاول ايجاده..

 

فتحت عيني مرة أخرى ، رأيت أشجاراً شاهقة ، كروم معلقة، كنت مستلقياً على ظهري ، لكن هذه المرة ، الألم الذي رحب بي أخبرني أنني لم أكن أحلم.

بدلا من ذلك سقطت مباشرة إلى أسفل..

 

 

 

فشل الصوت في تحذيري قبل ان اسقط..

تحولت على الفور رؤيتي الى أعلى ، ظهرت خريطة المكان أمامي ، لقد كان أشبه بكوني أطير. اشاهد من الأعلى!.

 

 

“إذن هذا هو سبب ذكرها أن اقوي نفسي بالمانا”

 

 

 

فركت مؤخرتي وشعرت بالألم ، ثم دعمت تفسي ببطئ.

لم ازعج نفسي حتى بالنظر بإتجاهها ، مشيت بضعة أمتار بعيداً.

 

كما لو إنه قرأ أفكاري واصل ” أنا الوحيد الذي سيكون قادر على إخراجك من هذا المكان ، لذا أنصحك أن تسرع”

“طفل، نحن اخيراً نتقابل”

 

 

 

شعرت بالدماء ، تبرد في عروقي ، بينما فتحت فمي ، فقدت قدماي القوة على دعمي ، لأنهار مرة اخرى على مؤخرتي ، بينما حدقت في الشخصية التي ساعدتني طوال هذا الوقت.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط