نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 6

أعلى الجبل

أعلى الجبل

لم أكن أعلم إذا كان يريد أختباري حقاً ، أم كان يريد فقط التنمر على طفل صغير ، خاصة بعد سماع أنهم ينادونني بالعبقري، نظر إلي بوجه تعلوه إبتسامة متعجرفة!.

مرت الليلة بهدوء، بينما قضى البلهاء الاربعة معظم الوقت في محاولة لإتقان الخطوة الوهمية ، (*إسم التقنية التي أستعملها) ، لذا ذهبت لأنام مع أمي في الخيمة.

 

 

 

 

أه! ، انه فقط يريد التنمر علي!.

 

 

شعرت على الفور بفقاعة تتشكل حولي و أمي و حول أنجيلاً ثم تضخمت إلى كرة عملاقة حولنا.

 

 

سحبت السيف الخشبي الذي تلقيته كهدية من والدي ، مشيت الى حافة المخيم، حيث كان ادم ينتظر هناك.

لقد سحبتني الى الجانب ، بينما كنت اخذ دروس القراءة و الكتابة على سقف العربة مع أمي ، وطلبت مني المشاهدة.

 

هز رأسه ، وانتقل إلى جانبي ، سألني اذا كنت بخير، لقد اومأت برأسي فقط.

 

في الواقع، قام بانحناء كامل ، وتلاه اكتساح نصف دائري بساقيه!.

“أنت تعرف كيف تعزز سلاحك أليس كذلك أيها العبقريّ؟” سأل وهو يؤكد على الكلمة الاخيرة.

 

 

 

 

 

بحلول هذا الوقت ، شعر والدي أن ادم يحاول فقط التنمر على إبنه الصغير!.

 

 

نظرت حولي ، لأرى أدم وهيلين وحتى أبي يتوجهون بعيداً عن المخيم ، لإختبار ما شرحته للتو.

 

نظرة ادم المتفاجئة لم تستمر لوقت طويل ، كل شيء حدث في جزء من الثانية ، قام بتغيير محور قدمه مع سرعة غير طبيعية! ، تفاديت في التوقيت المناسب، و ركلته القادمة لم تصبني ، دست على الأرض وغيرت من اندفاعي إلى ركلة دائرية ، ضربت كاحله بكل ما لدي من قوة ، مما أدى في تلك اللحظة الى فقدان توازنه.

شكراً يا أبي العزيز!.

 

 

 

 

عندما عدت لمواجهة ياسمين ، وجدتها تهرع نحو الساحة أيضاً!..

أمي بدت قلقة نوعاً ما ، نظرت إلى أبي ثم إلى ادم ، وارجحت نظرتها بينهما.

جلست أمي بجانبي ، ربتت على رأسي بإبتسامة لطيفة على وجهها وبدات تقول،” لقد ابليت حسنا ارث الصغير” جائت أنجيلا كذلك ، ودفنت وجهي.. لا دعني اقول رأسي كله ، في صدرها، وهتفت بسعادة، ” لطيف وموهوب إليس كذلك؟، لماذا لم تولد باكرا حتى تتمكن هذه الأخت من اختطافك لنفسها!”

 

كانت أنجيلا تحمل عصاها ، مركزة على إبقاء الحاجز نشطاً ، بينما ترتفع الأسهم في الهواء وتستمر في تغير اتجاهها.

 

“أسف لضربك بقوة أيها الصغير، لم أتوقع أني سأحتاج إلى استخدام هذا القدر من القوة للحصول على اليد العليا ضدك!”

حسنا، على الأقل أمي هنا لشفائي إذا تأذيت، صحيح!.

 

 

سمعت صوت خافتا بجانبي ، ” أسلوب قتالك فريد من نوعه ، كيف قمت بتلك الخدعة؟”

 

 

ركزت نظري على أدم الذي يبعد 5 أمتار عني ، صور حياتي السابقة ، مبارزة الملوك ، حياتي التي على المحك دائماً ، مرت واحدة تلوى الأخرى بداخل رأسي. اضقت عيني ، قيدت مجال نظري فقط على الرجل أمامي ، أنه الخصم الآن!.

في كل مرة تلتقي فيها نظراتنا، تدير رأسها إلى الأمام بسرعة.

 

 

 

 

ركزت المانا على قدمي ، سحقت الأرض إلى الأمام ، بينما يدي اليمنى تمسك بالسيف الخشبي.

 

 

 

 

 

نظرة أدم المتعجرفة كانت ما تزال موجودة على وجهه ، إستعد لصد أرجحة سيفي الأفقية ، عندها أستخدمت مهارة قتالية طورتها في حياتي السابقة!، اختفيت من أمامه ، وظهرت بجانب قدمه… فقدت السيطرة على جسمي قليلاً… اللعنة على هذا الجسد لم استطع تنفيذ المهارة بشكل مثالي بسبب فرق الطول و الوزن مقارنة بجسدي السابق! ، لم اعتد على 40 رطلا و 110 سنتم ، لم اصل الى المنطقة التي كنت اسعى اليها ، لسوء حظ ادم ، كان قد اعد عصاه الخشبية لصد ارجحة سيفي سابقا، لذا تم ترك جانبه الايمن بدون حماية!.

ركزت المانا على قدمي ، سحقت الأرض إلى الأمام ، بينما يدي اليمنى تمسك بالسيف الخشبي.

 

 

 

 

نظرته المتعجرفة اختفت تماما، واستبدلت بنظرة مفاجئة ، عندها أدرك ما كان على وشك الحدوث.

 

 

 

 

 

نظرة ادم المتفاجئة لم تستمر لوقت طويل ، كل شيء حدث في جزء من الثانية ، قام بتغيير محور قدمه مع سرعة غير طبيعية! ، تفاديت في التوقيت المناسب، و ركلته القادمة لم تصبني ، دست على الأرض وغيرت من اندفاعي إلى ركلة دائرية ، ضربت كاحله بكل ما لدي من قوة ، مما أدى في تلك اللحظة الى فقدان توازنه.

قاطني صوت آدم قائلاً ، ” لم اعلمه كيف يقاتل مؤخرتي! ، كيف دربت هذا الوحش الصغير!”

 

 

 

 

او هذا ما ظننته..

لم أكن أعلم إذا كان يريد أختباري حقاً ، أم كان يريد فقط التنمر على طفل صغير ، خاصة بعد سماع أنهم ينادونني بالعبقري، نظر إلي بوجه تعلوه إبتسامة متعجرفة!.

 

 

 

لم أكن أعلم إذا كان يريد أختباري حقاً ، أم كان يريد فقط التنمر على طفل صغير ، خاصة بعد سماع أنهم ينادونني بالعبقري، نظر إلي بوجه تعلوه إبتسامة متعجرفة!.

في الواقع، قام بانحناء كامل ، وتلاه اكتساح نصف دائري بساقيه!.

 

 

إنها سعيدة! ، (*لدينا تسوندري هنا.)

 

نظرة ادم المتفاجئة لم تستمر لوقت طويل ، كل شيء حدث في جزء من الثانية ، قام بتغيير محور قدمه مع سرعة غير طبيعية! ، تفاديت في التوقيت المناسب، و ركلته القادمة لم تصبني ، دست على الأرض وغيرت من اندفاعي إلى ركلة دائرية ، ضربت كاحله بكل ما لدي من قوة ، مما أدى في تلك اللحظة الى فقدان توازنه.

هذا الجسم لن يكون قادرا على اخذ ضربة مثل تلك!، قفزت لأراوغ ساقه ، ثم رأيت من زاوية نظري وميض بني يتجه إلي…العصا الخشبية!!.

إنها سعيدة! ، (*لدينا تسوندري هنا.)

 

 

 

 

مع عدم وجود وقت لأرجحة سيفي ومنع الضربة ، دفعت مقبض نصلي ليصدم عصا أدم الخشبية.

 

 

 

 

قاطني صوت آدم قائلاً ، ” لم اعلمه كيف يقاتل مؤخرتي! ، كيف دربت هذا الوحش الصغير!”

لكل فعل هنالك رد فعل مساوي، وعكسي.

سحبت السيف الخشبي الذي تلقيته كهدية من والدي ، مشيت الى حافة المخيم، حيث كان ادم ينتظر هناك.

 

 

 

 

وقد اتى رد الفعل الأن! ، بينما نجحت بحجب الضربة ، جسدي البالغ اربع سنوات ، لم يستطع تحمل قوة الصدمة ، طرت بعيداً قبل ان اعدل وضعي برشاقة على الأرض.

 

 

 

 

او هذا ما ظننته..

لحسن الحظ ، عززت جسدي باكمله قبل أن ابدأ القتال ، وإلا كنت ساتأذى بشدة.

 

 

 

 

 

*أنين*

 

 

 

 

شعرت بقليل من الألم ، نظرت للأعلى ، لأرى سبعة وجوه منذهلة تحدق بي!.

 

 

من زاوية عيني رأيت دوردن ، يضرب رأس آدم بقوة كافية ليجعله يتعثر للأمام.

 

لم أكن أعلم إذا كان يريد أختباري حقاً ، أم كان يريد فقط التنمر على طفل صغير ، خاصة بعد سماع أنهم ينادونني بالعبقري، نظر إلي بوجه تعلوه إبتسامة متعجرفة!.

أمي تعافت أولا من صدمتها ، هرعت نحوي فوراً ، وبدات تلقي على جسدي تعويذة شفاء.

نظرة ادم المتفاجئة لم تستمر لوقت طويل ، كل شيء حدث في جزء من الثانية ، قام بتغيير محور قدمه مع سرعة غير طبيعية! ، تفاديت في التوقيت المناسب، و ركلته القادمة لم تصبني ، دست على الأرض وغيرت من اندفاعي إلى ركلة دائرية ، ضربت كاحله بكل ما لدي من قوة ، مما أدى في تلك اللحظة الى فقدان توازنه.

من زاوية عيني رأيت دوردن ، يضرب رأس آدم بقوة كافية ليجعله يتعثر للأمام.

مع عدم وجود وقت لأرجحة سيفي ومنع الضربة ، دفعت مقبض نصلي ليصدم عصا أدم الخشبية.

 

 

” عزيزي، ارث هل انت بخير؟، كيف تشعر؟.”

 

 

 

 

 

“أنا بخير أمي ، لا تقلقي”

استمررت في القراءة… فجأة رن صوت هيلين في أذني.

 

لا أعتقد أن قول ” يا أبي ، لقد كنت ملكاً في حياتي السابقة ، حيث القضايا السياسية تسوى بمعارك حياة أو موت ، حدث فقط أن تجسدت مثل إبنك….. مفاجأة..” سيتوقف قلبه بسبب هذا!.

 

 

قاطني صوت آدم قائلاً ، ” لم اعلمه كيف يقاتل مؤخرتي! ، كيف دربت هذا الوحش الصغير!”

 

 

 

 

 

” أنا لم أعلمه ذلك” أستطاع أبي أن يبصق كلماته وسط ذهوله.

 

 

إنها واحدة من أكثر التقنيات الأساسية التي طورتها ، بطبيعة الحال لم أكن اخطط لاخبارها!.

 

 

هز رأسه ، وانتقل إلى جانبي ، سألني اذا كنت بخير، لقد اومأت برأسي فقط.

 

 

 

 

 

أخذني أبي وأنزلني بلطف إلي الأسفل ، حيث كنت أجلس من قبل وقرفص أمامي.

——————‐———————-‐–‐———-‐——

 

أخذني أبي وأنزلني بلطف إلي الأسفل ، حيث كنت أجلس من قبل وقرفص أمامي.

 

 

“أرث أين تعلمت القتال هكذا؟”

 

 

 

 

“أنت تعرف كيف تعزز سلاحك أليس كذلك أيها العبقريّ؟” سأل وهو يؤكد على الكلمة الاخيرة.

قررت أن ادعي الجهل ووضعت وجها بريئ ، ” تعلمت من خلال القراءة ومشاهدتك أبي”

 

 

 

 

لم أكن أعلم إذا كان يريد أختباري حقاً ، أم كان يريد فقط التنمر على طفل صغير ، خاصة بعد سماع أنهم ينادونني بالعبقري، نظر إلي بوجه تعلوه إبتسامة متعجرفة!.

لا أعتقد أن قول ” يا أبي ، لقد كنت ملكاً في حياتي السابقة ، حيث القضايا السياسية تسوى بمعارك حياة أو موت ، حدث فقط أن تجسدت مثل إبنك….. مفاجأة..” سيتوقف قلبه بسبب هذا!.

العربة الأمامية تتضمن دوردن ، امسك زمام قيادة الطريق ، مع أبي بجانبة ليرافقه ، هذه العربة حملت معظم امتعتنا ، هيلين كانت تجلس حاليا على سقف العربة الثانية التي كنت أركبها ، تستكشف وجود أي شيء غريب، جلست أنجيلا في الخلف مع أمي، بينما كان ادم يسير خلفنا ، بينما كانت ياسمين تقود العربة ظللت ألاحظ كيف تدير رأسها نحوي وتحدق بي ، هل تتوقع مني أن اريها المزيد من التقنيات الاخرى أو ما شابه؟.

 

“انها تقنية بسيطة حقاً ، لقد دفعت نفسي الى الجانب الأيمن لسيد أدم ، وضعت قدمي اليمنى أولا من أجل تشتيت انتباهه ، وركزت فورا المانا على قدمي اليمنى ، مما دفعني إلى الأمام، وفي نفس الوقت حركت قدمي اليسرى الى المكان الذي كنت أهدف إليه، مع تركيز مانا مضاعفة على قدمي اليسرى ، بشكل أكبر بكثير من تركيزي على قدمي اليمنى، مما دفعني الى المكان الذي كنت أهدف إليه ، بدلا من الذهاب إلى اتجاه أخر..”

 

على سبيل المثال إذا افترضنا أن لدي الساحر توافق فطري مع النار ، فإن المانا التي تظهر ذات نوعية متفجرة أثناء استخدامها ، الماء سيكون مرنا و ناعم، مانا الأرض ستكون ثابتة وصلبة ، اخيراً ، سيكون لدي الريح طبيعة حادة… مثل النصل.

“أسف لضربك بقوة أيها الصغير، لم أتوقع أني سأحتاج إلى استخدام هذا القدر من القوة للحصول على اليد العليا ضدك!”

 

 

لحسن الحظ رحلتنا الى قمة الجبل كانت هادئة نوعا ما، قضيت أغلب وقتي ، في قراءة كتابي عن [ تلاعب المانا ] ، حاولت ايجاد المزيد من الأختلاف بين [ المانا ] و [ الكي ] ،بإستثناء أنه في حالات نادرة يستخدم السحرة أدوات ذات انجذاب عنصري ، أثناء القرائة لاحظت أن المبتدئين هم من يستعملون مثل هذه الأشياء، الأمر لا يزال مشابها لرؤية ساحر يلقي تعويذة لكن مع وجود عنصر فيها.

 

 

رؤية أدم يعتذر لي أعطاني انطباعاً أفضل عنه ، اعتقد انه لم يكن أحمق بالكامل.

 

 

 

 

 

سمعت صوت خافتا بجانبي ، ” أسلوب قتالك فريد من نوعه ، كيف قمت بتلك الخدعة؟”

 

 

 

 

 

يالروعة جملتين كاملتين! ، كانت هذه أطول شيء قالته ياسمين منذ بداية الرحلة!.

 

 

 

 

 

لقد شعرت بالفخر.

 

 

 

 

العربة الأمامية تتضمن دوردن ، امسك زمام قيادة الطريق ، مع أبي بجانبة ليرافقه ، هذه العربة حملت معظم امتعتنا ، هيلين كانت تجلس حاليا على سقف العربة الثانية التي كنت أركبها ، تستكشف وجود أي شيء غريب، جلست أنجيلا في الخلف مع أمي، بينما كان ادم يسير خلفنا ، بينما كانت ياسمين تقود العربة ظللت ألاحظ كيف تدير رأسها نحوي وتحدق بي ، هل تتوقع مني أن اريها المزيد من التقنيات الاخرى أو ما شابه؟.

أجبت “شكرا لك”.

سحبتني أمي اليها ، حاولت حمايتي بإستخدام جسدها من أي شيء قد يصيبني ، لحسن الحظ جهودها لم تبدو ضرورية لأن الحاجز كان قوياً.

 

 

 

 

أعدت ترتيب أفكاري، قبل أن أحاول تفسير ما فعلته بخطوات..

 

 

لكل فعل هنالك رد فعل مساوي، وعكسي.

 

 

“انها تقنية بسيطة حقاً ، لقد دفعت نفسي الى الجانب الأيمن لسيد أدم ، وضعت قدمي اليمنى أولا من أجل تشتيت انتباهه ، وركزت فورا المانا على قدمي اليمنى ، مما دفعني إلى الأمام، وفي نفس الوقت حركت قدمي اليسرى الى المكان الذي كنت أهدف إليه، مع تركيز مانا مضاعفة على قدمي اليسرى ، بشكل أكبر بكثير من تركيزي على قدمي اليمنى، مما دفعني الى المكان الذي كنت أهدف إليه ، بدلا من الذهاب إلى اتجاه أخر..”

 

 

 

 

استمررت في القراءة… فجأة رن صوت هيلين في أذني.

نظرت حولي ، لأرى أدم وهيلين وحتى أبي يتوجهون بعيداً عن المخيم ، لإختبار ما شرحته للتو.

 

 

 

عندما عدت لمواجهة ياسمين ، وجدتها تهرع نحو الساحة أيضاً!..

 

 

 

جلست أمي بجانبي ، ربتت على رأسي بإبتسامة لطيفة على وجهها وبدات تقول،” لقد ابليت حسنا ارث الصغير” جائت أنجيلا كذلك ، ودفنت وجهي.. لا دعني اقول رأسي كله ، في صدرها، وهتفت بسعادة، ” لطيف وموهوب إليس كذلك؟، لماذا لم تولد باكرا حتى تتمكن هذه الأخت من اختطافك لنفسها!”

 

 

العربة الأمامية تتضمن دوردن ، امسك زمام قيادة الطريق ، مع أبي بجانبة ليرافقه ، هذه العربة حملت معظم امتعتنا ، هيلين كانت تجلس حاليا على سقف العربة الثانية التي كنت أركبها ، تستكشف وجود أي شيء غريب، جلست أنجيلا في الخلف مع أمي، بينما كان ادم يسير خلفنا ، بينما كانت ياسمين تقود العربة ظللت ألاحظ كيف تدير رأسها نحوي وتحدق بي ، هل تتوقع مني أن اريها المزيد من التقنيات الاخرى أو ما شابه؟.

أحمررت خجلاً ، وابعدت نفسي عن تلك الأثداء التي اشك في إمتلاكها لقوة جاذبية خاصة بها! ،…. انها اسلحة خطيرة..

 

 

هذا الجسم لن يكون قادرا على اخذ ضربة مثل تلك!، قفزت لأراوغ ساقه ، ثم رأيت من زاوية نظري وميض بني يتجه إلي…العصا الخشبية!!.

ملاكي الحارس ، دوردن ، كان أكثر هدوءاً حول كل ما حدث ، اعطاني أبهام مرفوعاً وأشاد بي ، أنه رائع جداً.

 

 

 

 

 

مرت الليلة بهدوء، بينما قضى البلهاء الاربعة معظم الوقت في محاولة لإتقان الخطوة الوهمية ، (*إسم التقنية التي أستعملها) ، لذا ذهبت لأنام مع أمي في الخيمة.

 

——————‐———————-‐–‐———-‐——

 

مرت بضعة أيام قبل أن نتمكن أخيراً من الوصول إلى سفح السلاسل الجبلية الكبرى ، والتي استحقت إسمها!.

 

 

 

على طول الطريق ، هيلين فقط من تمكنت من وضع كبريائها جانباً لتطلب مني توضيح الخطوات الوهمية ، ذهبت ببطئ في هذا الأمر ، شرحت ما هو التوقيت الفاصل بين تعزيز القدم اليمنى و اليسرى ، وكيفية تحقيق التوازن في تحريك المانا إلى كلا القدمين ، للسيطرة على أتجاه المكان الذي تهدف إليه ، طوال الوقت كنت أرى أذان الثلاثة الأخرين ترتعث بينما يحاولون هضم المعلومات التي إشرحها لهيلين.

أخذني أبي وأنزلني بلطف إلي الأسفل ، حيث كنت أجلس من قبل وقرفص أمامي.

 

 

 

 

أول من نجح كانت ياسمين ، إنها تبدو من نوع العباقرة الباردين ، أعتقد أن هذا الأمر كان صحيحاً.

 

 

 

 

 

لقد سحبتني الى الجانب ، بينما كنت اخذ دروس القراءة و الكتابة على سقف العربة مع أمي ، وطلبت مني المشاهدة.

لحسن الحظ رحلتنا الى قمة الجبل كانت هادئة نوعا ما، قضيت أغلب وقتي ، في قراءة كتابي عن [ تلاعب المانا ] ، حاولت ايجاد المزيد من الأختلاف بين [ المانا ] و [ الكي ] ،بإستثناء أنه في حالات نادرة يستخدم السحرة أدوات ذات انجذاب عنصري ، أثناء القرائة لاحظت أن المبتدئين هم من يستعملون مثل هذه الأشياء، الأمر لا يزال مشابها لرؤية ساحر يلقي تعويذة لكن مع وجود عنصر فيها.

 

” اطيعيني ايتها الرياح واتبعي إرادتي ، أنا أمرك وأجمعك لتشكيل حاجز الرياح!”

 

 

كان علينا ايقاف الرحلة حتى لا تتركنا باقي العربات، بعد النجاح في أظهار خطوات الوهم ، صفقت قائلاً ، “مدهش!، لقد أتقنتها بسرعة!”

 

 

 

 

 

إنها واحدة من أكثر التقنيات الأساسية التي طورتها ، بطبيعة الحال لم أكن اخطط لاخبارها!.

يالروعة جملتين كاملتين! ، كانت هذه أطول شيء قالته ياسمين منذ بداية الرحلة!.

 

 

أجابت بإحترام قائلة ، ” لم يكن شيئا يذكر” لكن انحناء شفتيها للأعلى ، و الإرتعاش الفخور لأنفها ، أظهر عكس ذلك.

 

 

لحسن الحظ رحلتنا الى قمة الجبل كانت هادئة نوعا ما، قضيت أغلب وقتي ، في قراءة كتابي عن [ تلاعب المانا ] ، حاولت ايجاد المزيد من الأختلاف بين [ المانا ] و [ الكي ] ،بإستثناء أنه في حالات نادرة يستخدم السحرة أدوات ذات انجذاب عنصري ، أثناء القرائة لاحظت أن المبتدئين هم من يستعملون مثل هذه الأشياء، الأمر لا يزال مشابها لرؤية ساحر يلقي تعويذة لكن مع وجود عنصر فيها.

 

 

إنها سعيدة! ، (*لدينا تسوندري هنا.)

 

 

او هذا ما ظننته..

 

 

بحلول وقت وصولنا الى سفح سلسلة الجبال ، تمكن الأربعة من تعلم التقنية.

 

 

 

 

 

الخطوة التالية في الرحلة كانت صعود سلسلة الجبال، لحسن الحظ كان هناك مسار للعربات ذو انحناء دائري يقود للأعلى ، ليصل في نهاية المطاف إلى بوابة الأنتقال الأني في القمة.

بالحديث عن العمر، بلغت الرابعة في بداية رحلتنا من سفح الجبال، لا اعرف متى أعدت أمي الكعكة ، أو أين وضعتها حتى، ولكن لم أكن سأشتكي على أي حال ، ارتديت ابتسامة كبيرة على وجهي ، شكرتها ، وشكرت الجميع ، بينما كان الجميع يعانقني ، او يربت على ظهري ، فاجأتني ياسمين حين أعطتني خنجراً قصيراً!.

 

 

 

 

العربة الأمامية تتضمن دوردن ، امسك زمام قيادة الطريق ، مع أبي بجانبة ليرافقه ، هذه العربة حملت معظم امتعتنا ، هيلين كانت تجلس حاليا على سقف العربة الثانية التي كنت أركبها ، تستكشف وجود أي شيء غريب، جلست أنجيلا في الخلف مع أمي، بينما كان ادم يسير خلفنا ، بينما كانت ياسمين تقود العربة ظللت ألاحظ كيف تدير رأسها نحوي وتحدق بي ، هل تتوقع مني أن اريها المزيد من التقنيات الاخرى أو ما شابه؟.

 

 

 

 

أخذني أبي وأنزلني بلطف إلي الأسفل ، حيث كنت أجلس من قبل وقرفص أمامي.

في كل مرة تلتقي فيها نظراتنا، تدير رأسها إلى الأمام بسرعة.

 

 

 

 

 

هل هي طفل في الخامسة ؟.

 

 

هز رأسه ، وانتقل إلى جانبي ، سألني اذا كنت بخير، لقد اومأت برأسي فقط.

 

 

بالحديث عن العمر، بلغت الرابعة في بداية رحلتنا من سفح الجبال، لا اعرف متى أعدت أمي الكعكة ، أو أين وضعتها حتى، ولكن لم أكن سأشتكي على أي حال ، ارتديت ابتسامة كبيرة على وجهي ، شكرتها ، وشكرت الجميع ، بينما كان الجميع يعانقني ، او يربت على ظهري ، فاجأتني ياسمين حين أعطتني خنجراً قصيراً!.

 

 

سمعت صوت خافتا بجانبي ، ” أسلوب قتالك فريد من نوعه ، كيف قمت بتلك الخدعة؟”

 

 

إنها تهتم!… سأبكي!.

“أسف لضربك بقوة أيها الصغير، لم أتوقع أني سأحتاج إلى استخدام هذا القدر من القوة للحصول على اليد العليا ضدك!”

 

قررت أن ادعي الجهل ووضعت وجها بريئ ، ” تعلمت من خلال القراءة ومشاهدتك أبي”

 

او هذا ما ظننته..

لحسن الحظ رحلتنا الى قمة الجبل كانت هادئة نوعا ما، قضيت أغلب وقتي ، في قراءة كتابي عن [ تلاعب المانا ] ، حاولت ايجاد المزيد من الأختلاف بين [ المانا ] و [ الكي ] ،بإستثناء أنه في حالات نادرة يستخدم السحرة أدوات ذات انجذاب عنصري ، أثناء القرائة لاحظت أن المبتدئين هم من يستعملون مثل هذه الأشياء، الأمر لا يزال مشابها لرؤية ساحر يلقي تعويذة لكن مع وجود عنصر فيها.

 

 

 

 

 

على سبيل المثال إذا افترضنا أن لدي الساحر توافق فطري مع النار ، فإن المانا التي تظهر ذات نوعية متفجرة أثناء استخدامها ، الماء سيكون مرنا و ناعم، مانا الأرض ستكون ثابتة وصلبة ، اخيراً ، سيكون لدي الريح طبيعة حادة… مثل النصل.

 

 

ملاكي الحارس ، دوردن ، كان أكثر هدوءاً حول كل ما حدث ، اعطاني أبهام مرفوعاً وأشاد بي ، أنه رائع جداً.

 

سمعت صوت خافتا بجانبي ، ” أسلوب قتالك فريد من نوعه ، كيف قمت بتلك الخدعة؟”

هذا غريب ، في عالمي السابق ، هذه الصفات في الكي لا علاقة لها مع العناصر ، لكن بالأحرى اعتمدت على كيفية استعمال الكي ، تشكيل الكي في منطقة واحدة ذات حواف ، يعطيها هيئة ما يسمى “عنصر الريح” في حين يكون ضغط الكي في نقطة واحدة وتفجيره يعطيه هيئة “عنصر النار” وهكذا ، بالطبع لدى الممارسين ، تفضيلاتهم الخاصة، وكانوا أفضل بشكل طبيعي في ممارسة نوع واحد اكثر من الباقي ، لكن لن اقول انه من النادر إيجاد مستعمل لجميع العناصر ، بالطبع استخدام الكي لتعزيز الجسد او السلاح هو استخدام اساسي فقط.

 

 

هذا غريب ، في عالمي السابق ، هذه الصفات في الكي لا علاقة لها مع العناصر ، لكن بالأحرى اعتمدت على كيفية استعمال الكي ، تشكيل الكي في منطقة واحدة ذات حواف ، يعطيها هيئة ما يسمى “عنصر الريح” في حين يكون ضغط الكي في نقطة واحدة وتفجيره يعطيه هيئة “عنصر النار” وهكذا ، بالطبع لدى الممارسين ، تفضيلاتهم الخاصة، وكانوا أفضل بشكل طبيعي في ممارسة نوع واحد اكثر من الباقي ، لكن لن اقول انه من النادر إيجاد مستعمل لجميع العناصر ، بالطبع استخدام الكي لتعزيز الجسد او السلاح هو استخدام اساسي فقط.

 

هز رأسه ، وانتقل إلى جانبي ، سألني اذا كنت بخير، لقد اومأت برأسي فقط.

يجب أن أجرب هذا مع المانا في المستقبل ، أن تكون عالقا في جسد عمره 4 سنوات ، مع مراقبة مستمرة من البالغين المثيرين للشك ، جعل التدريب صعباً حقاً.

شعرت على الفور بفقاعة تتشكل حولي و أمي و حول أنجيلاً ثم تضخمت إلى كرة عملاقة حولنا.

 

——————‐———————-‐–‐———-‐——

 

 

استمررت في القراءة… فجأة رن صوت هيلين في أذني.

 

 

 

 

هز رأسه ، وانتقل إلى جانبي ، سألني اذا كنت بخير، لقد اومأت برأسي فقط.

“قطاع طرق!….استعدوا للاشتباك” صرخت بينما بدأت دمدمة الخطوات تقترب.

 

 

نظرت حولي ، لأرى أدم وهيلين وحتى أبي يتوجهون بعيداً عن المخيم ، لإختبار ما شرحته للتو.

 

 

” اطيعيني ايتها الرياح واتبعي إرادتي ، أنا أمرك وأجمعك لتشكيل حاجز الرياح!”

“أنا بخير أمي ، لا تقلقي”

 

 

 

لقد شعرت بالفخر.

شعرت على الفور بفقاعة تتشكل حولي و أمي و حول أنجيلاً ثم تضخمت إلى كرة عملاقة حولنا.

مع عدم وجود وقت لأرجحة سيفي ومنع الضربة ، دفعت مقبض نصلي ليصدم عصا أدم الخشبية.

 

هذا الجسم لن يكون قادرا على اخذ ضربة مثل تلك!، قفزت لأراوغ ساقه ، ثم رأيت من زاوية نظري وميض بني يتجه إلي…العصا الخشبية!!.

 

 

كانت أنجيلا تحمل عصاها ، مركزة على إبقاء الحاجز نشطاً ، بينما ترتفع الأسهم في الهواء وتستمر في تغير اتجاهها.

 

 

 

 

 

سحبتني أمي اليها ، حاولت حمايتي بإستخدام جسدها من أي شيء قد يصيبني ، لحسن الحظ جهودها لم تبدو ضرورية لأن الحاجز كان قوياً.

 

 

شعرت بقليل من الألم ، نظرت للأعلى ، لأرى سبعة وجوه منذهلة تحدق بي!.

 

 

في غضون ثوان ، القماش الذي يغطي العربة تمزق الى قطع صغيرة ، بينما حصلت على رؤية أفضل للوضع بالخارج.

 

 

سمعت صوت خافتا بجانبي ، ” أسلوب قتالك فريد من نوعه ، كيف قمت بتلك الخدعة؟”

لقد كنا محاصرين تماماً…

أحمررت خجلاً ، وابعدت نفسي عن تلك الأثداء التي اشك في إمتلاكها لقوة جاذبية خاصة بها! ،…. انها اسلحة خطيرة..

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط