380
آرثر
ثم ابتعدت رافضًا أن أبتهج بوفاته. على الرغم من كل ما فعله تاسي ، كان لا يزال مجرد أداة لأندراث.
‘ثق بي.’
ظهرت منصة صغيرة من الأثير أسفل قدمي ، وشحنت جسدي بالأثير قبل أن أدفعه باستخدام خطوة الإندفاع مرة أخرى ، مستهدفًا تاسي. لكنه تحرك بنفس السرعة. قام الأسورا بتحويل الضربة على قلبه بيد واحدة ، وأمسك معصمي بيد أخرى وأمسك بالقوة الكاملة لزخمي بركبته في معدتي.
ترددت صدى كلمات رينيا في ذهني عندما اصطدمت أنا وتاسي بالبوابة. انتفخت بعيدًا عنا مثل سطح فقاعة ، قاومت الأسورا ، رافضا السماح له بالدخول.
قمت بالدوران ، وتحولت شفرة الأثير تلقائيًا إلى قبضة أمامية عندما كنت أرفعها بشكل دفاعي ، لكن تاسي كان على بعد خمسين قدمًا ، إحدى يديه مضغوطة على جرح دموي في جانبه ، نصف وجهه محترق بلون رمادي داكن وهادئ. كان صدره يرتفع وينخفض بسرعة ، وأنفاسه تتأرجح بين أسنانه المتشنجة ، وعيناه منتفختان.
اشتعل الغضب من خلال الخوف الذي كان يجب أن أشعر به وأنا أواجه أسورا. الشيء الوحيد الذي أبقاه قيد الفحص هو وجود أصدقائي وعائلتي. حتى داخل سحابة العواطف المستعرة ، كنت أعلم أن رينيا كانت على حق. سيكون من المستحيل هزيمة تاسي مع الحفاظ على سلامة كل من حولي.
ريجيس. أبقيت البوابة مفتوحة. كيف؟
سطح البوابة ملتف حولنا ، متموج بشكل خطير. استطعت أن أشعر أن الأثير يكافح للحفاظ على شكله بينما كنا نضغط عليه و هو يحاول في نفس الوقت قبولي ورفض تاسي.
“فقط ثق بي” ، بدا صوتها مرة أخرى ، جاعلاً أفكاري المتصاعدة دائرة كاملة.
حاولت مرة أخرى – بضع ثوانٍ . أعتقد أن ريجيس لا يزال هناك في ديكاثين ، لقد أرسلته إلى إيلي ل … لم أكن أعرف ماذا. مساعدة. بطريقة ما. رأيت مرة أخرى هيكلها الرقيق ملقى على حجر بارد ، ينزف ، أمي – كانت يداها حمراء للغاية – تكافح من أجل شفاءها.
سوف تنكسر. ترددت ، عقلي يتسابق من أجل حل آخر. ريجيس ، نحن–
اصطدمت ذكرياتي مع حالتي الذهنية المذهلة مثل جبلين جليديين يتصادمان معًا في بحر مفتوح.
انكسر العالم.
ارتطم رأسي في ومضة من الحركة في رؤيتي المحيطية. كان سيفي ينبض بالحياة في قبضتي في الوقت المناسب تمامًا لصد جرح كاسح يستهدف رقبتي. استخدم تاسي زخمه ليصطدم بي ، ويدفعني بعيدًا عن المنصة باتجاه الكثبان الرملية أدناه. خرجت عن السيطرة ، وحلقت بعنف عبر الفضاء الفارغ ، ولكن سرعان ما توقفت عندما اصطدم ظهري بسطح صلب مهتز.
شظايا أرجوانية من مواد البوابة تم رشها عبر مساحة لا حدود لها من الشفق الأثري ، مما يؤدي إلى كسر الضوء في كل مكان مثل المرايا المحطمة.
شيء جائع منتشر في كل مكان يلتهم كل شظية لامعة ، ويفككها مرة أخرى إلى الأثير النقي ، ثم إلى لا شيء على الإطلاق.
كان هناك ألم حاد لشيء مفقود ، كأنني فقدت أحد طرفي ، على الرغم من أنني لم أستطع فهم ذلك.
كنت أنجرف ، طافيًا أو ربما أسقط ، لكن أين وفي ماذا ، لم أكن متأكدًا.
تصدعت واجهة ثقته المتعجرفة ، وكان للحظة مجرد صبي – طفل مرعوب لم يكن مستعدًا للموت.
استقرت قدماي على شيء صلب. بعد أن شعرت بالحذر ، فقدت التركيز عندما نظرت إلى أسفل على منصة صغيرة من الطاقة ذات اللون الأرجواني الرمادي ، والطاقة المضيئة قليلاً. كانت ناعمة تمامًا وتشع بدفء لطيف.
ماذا كنت أفعل الآن؟
كنت أعلم أنني غاضب. أو هل كنت غاضبا قبل الآن أنا … خارج المكان.
تجاوزت جدران ضباب والبرق البنفسجي. ترنح صميمي كما ترنح الواقع من حولي.
لا ، لست جائعًا ، فكرت في أن قطار أفكاري المنحرف يقفز عائدًا إلى الشيء الذي كنت أنجرف فيه. فقط هناك ، ولكن ماذا …
لقد جرحت في معصميه ، وراح يرفرف للخلف لتجنب فقدان المزيد من أطرافه. عدت نحو البوابة ، واندفعت للأمام مرة أخرى ، وحلقت عبر الأثير كما لو كان لدي أجنحة.
حدقت من خلال ضوء الضبابي في ظل الشبحي تحتي. كان الشفق عبارة عن منظر طبيعي متدحرج من الكثبان الرملية ، شكلها يمكن تمييزه. مألوف.
لقد جرحت في معصميه ، وراح يرفرف للخلف لتجنب فقدان المزيد من أطرافه. عدت نحو البوابة ، واندفعت للأمام مرة أخرى ، وحلقت عبر الأثير كما لو كان لدي أجنحة.
بشكل غريزي ، كان رأسي مائلًا للأمام بينما كنت أحاول الطيران نحو الكثبان الرملية ، لكن لم يكن هناك إحساس بالحركة ، ولم يقترب المشهد الطبيعي المألوف من أي شيء.
“أخي؟ هل هذا انت حقا؟”
” – أين نحن؟” قال صوت متوتر من مكان ما خلفي.
عندما تحولت دون تفكير ، بدأ جسدي في الدوران ، جاعلاً صورة شاب أصلع في بصري.
تقلصت الجزيرة أمام عيني. عرض خمسة عشر قدما وعشرة أقدام. اندفع الأثير إلى رون التخزين الخاص بي ، وظهرت البوصلة في يدي. ثمانية أقدام. غرس البوصلة مع كل من الأثير والإرادة ، قمت بلفها إلى قسمين. بقيت خمسة أقدام من الأرض تحت إطار البوابة ، والتي كانت تنمو مشوهة حول الحواف ، والأثير يكافح ليحتفظ بشكله.
اصطدمت ذكرياتي مع حالتي الذهنية المذهلة مثل جبلين جليديين يتصادمان معًا في بحر مفتوح.
الشعور الذي شعرت بها أخيرًا عند العثور على بوابة كانت مرتبطة بالفعل بـ ديكاثين ، منتظرا في قاع وادٍ تحت منطقة مليئة بالكثبان ، غمرتني ، كما فعل الغضب والرعب من تنشيط البوابة فقط لمشاهدة رمح انغمس في أختي الصغيرة …
في كل مكان من حولي ، شعرت أن الأمر ينهار ، مهما كان السحر الذي استخدمه الجن لربط الواقع وتشكيله.
جاءت منطقة بعد منطقة وذهبت أثناء البحث ، مع التركيز على ديكاثين في كل مرة استخدمت فيها البوصلة ، ولم أجد شيئًا سوى البوابات الميتة التي لم تعد متصلة في أي مكان تنتظر في نهاية كل واحدة.
تشابكت أطرافنا بينما كنا نندفع مثل النيزك نحو المنطقة المنهارة أدناه ، تكافح أربعة أيادي لمقاطعي بينما ضرب الاثنان الآخران الرمح في ضلوع. انزلقت الشفرة عريضة الأطراف فوق قشور سوداء بصرخة معدنية.
عندما تحولت دون تفكير ، بدأ جسدي في الدوران ، جاعلاً صورة شاب أصلع في بصري.
لكنني كنت أعلم أنه يجب أن يكون هناك بوابة مقابر اثرية واحدة على الأقل في ديكاثين في مكان ما. أنا فقط لم أفهم كيف أنظر حتى بدون خريطة ذاكرة مثل تلك التي تركتها سيلفيا لي.
تمزق رأسي من الألم عندما اجتمعت الذكريات معًا في فوضى مشوشة عديمة الإحساس.
ظهرت منصة صغيرة من الأثير أسفل قدمي ، وشحنت جسدي بالأثير قبل أن أدفعه باستخدام خطوة الإندفاع مرة أخرى ، مستهدفًا تاسي. لكنه تحرك بنفس السرعة. قام الأسورا بتحويل الضربة على قلبه بيد واحدة ، وأمسك معصمي بيد أخرى وأمسك بالقوة الكاملة لزخمي بركبته في معدتي.
ساعد ألاريك في الاستعدادات. حصلت على مفتاح البوابة الرونية. اشتريت أو سرقت مجموعة من العناصر التي أردتها في حال لم أتمكن من العودة إلى ألكاريا.
عندما علمت بـ فيكتورياد ، كنت أعلم أن الحضور قد يعني الكشف عن هويتي الحقيقية ، مما يعني الاختباء. كان هناك مكان واحد فقط نذهب إليه: العودة إلى ديكاثين. المسكن. إلى عائلتي. أخيراً.
ولقد فعلتها. لقد تأخرت بضع ثوان فقط …
قاتلت تاسي ، وسمعت صوت رينيا في رأسي …
تحوّل العبوس الحائر على وجه تاسي ببطء إلى كشر غاضب يعكس وجهي. “أين نحن يا لوين؟ ماذا فعلت!”
سعل تاسي ، ورش الدم على المنصة ، ثم انهار وذهب.
“فقط ثق بي” ، بدا صوتها مرة أخرى ، جاعلاً أفكاري المتصاعدة دائرة كاملة.
انفجرت الدموع من عينيها ثم قفزت واصطدمت بي ، ولفتني في عناق يائس.
لقد بحثت في ظل الكثبان الرملية ذات اللون الوردي ، وعلق انتباهي عليها ، والارتباك يربكني مثل شبكة عنكبوت عملاقة. كانت هذه آخر منطقة مررت بها قبل وصولي إلى ديكاثين. شقّ واد ضخم الأرض. لا تزال بقايا حارس المنطقة ، وهي عبارة عن هيدرا مصنوعة من الزجاج الحي والنار السائلة ، محطمة بجانبها.
تمت برمجة المقابر اثرية بطريقة ما لمنع الأسورا من الدخول ، لكن عالم الأثير كان منفصلاً – ربما أكثر عنها نفسها ، والتي بدت محتواة فقط في الامتداد الأكبر.
ووقف أو جلس العشرات من الناس حولنا ، وجميعهم مغطون بالدماء. لكن عيني استقرت على فيريون ، الذي أعطاني إيماءة خافتة قبل أن أنظر إلى الشخص بين ذراعيه.
يجب أن نكون قد ارتدنا من المقابر اثرية وانتهى بنا الأمر في هذا بين الفضاء.
ريجيس. أبقيت البوابة مفتوحة. كيف؟
عندما كنت أحدق في المناظر الطبيعية القاتمة ، هبت عاصفة من الرياح على الرمال ، وجلدت عبر الكثبان الرملية بسرعة مستحيلة ومسحتهم بعيدًا. عندما تلاشت العاصفة ، بدت المنطقة وكأنها … أعيد ضبطها. العودة بالضبط إلى الطريقة التي وجدتها بها. كان بإمكاني رؤية شكل هيدرا يتلوى أسفل حافة الوادي ، منتظرًا للصاعد التالي لتحديه.
تجاوزت جدران ضباب والبرق البنفسجي. ترنح صميمي كما ترنح الواقع من حولي.
عاد ألم الجرح ، الإحساس بشيء مفقود ، وجذب انتباهي إلى فراغ بداخلي.
ضربت قذيفة المنطقة مثل مطرقة تضرب بجرس ، وتغرق فيها. تسابقت سلسلة من الشقوق من الاصطدام ، وبدأت الذرات الأرجوانية تتسرب وتختفي في الغلاف الجوي.
رمح القرمزي ، نصله المجنح محدد في ضباب متلألئ بينما تمت إعادة امتصاص الأثير في دمي في الغلاف الجوي ، طاف في مكان قريب. لقد أخرجته من الفراغ وأرسلته إلى رون البعد الخاص بي ، مع العلم أن الفحص المناسب يجب أن ينتظر.
ريجيس! صرخت عقلياً أبحث عن عقل رفيقي لكن لم أشعر به في أي مكان. تم قطع اتصالنا.
” – أين نحن؟” قال صوت متوتر من مكان ما خلفي.
ظهرت منصات صغيرة عندما صعدت في الهواء باتجاه تاسي.
حاولت مرة أخرى – بضع ثوانٍ . أعتقد أن ريجيس لا يزال هناك في ديكاثين ، لقد أرسلته إلى إيلي ل … لم أكن أعرف ماذا. مساعدة. بطريقة ما. رأيت مرة أخرى هيكلها الرقيق ملقى على حجر بارد ، ينزف ، أمي – كانت يداها حمراء للغاية – تكافح من أجل شفاءها.
مع عدم وجود أرضية ليطرد منها ، يمكنه الطيران ولكن لا يمكنه استخدام تقنية خطوة السراب لتغيير الوضع. ومع ذلك ، فقد تجاوزت قدرته على الحركة كثيرًا والتي بدت محدودة بالدوران في مكانها حيث انجرفت ببطء شديد بعيدًا عن المكان الذي ظهرنا فيه. إذا كان لدي أي أمل ضده ، كنت بحاجة لمعرفة كيفية التحرك.
صعدت إليهم على أي حال.
كنت بحاجة لكبح غضبي. يؤدي فقدان السيطرة إلى المخاطرة بقتل الجميع هناك ، بما في ذلك إيلي وأمي. كل الغضب الذي شعرت به في تلك اللحظة اندفع إلي مرة أخرى مع تلاشي الصدمة.
“أليس كذلك؟” كنت أتعجب منه ، مبتسمًا ساخرًا. “أنت لا تعرف مكانك أو كيف تغادر. اقتلني أم لا ، عائلتي وأصدقائي في مأمن منك. أنت محاصر هنا يا تاسي. مدى الحياة.”
لن أضطر إلى التراجع هنا.
هززت رأسي ، وأريد من الأثير أن يرفعني إلى مستواه حتى أتمكن من النظر في عينيه. “لا يوجد مانا هنا ، أليس كذلك؟ وقد أنفقت كل ما تبذلونه من أجل الحفاظ على هذا الشكل. لا يجب أن أحاربك إلى الأبد يا تاسي. في الحقيقة ، لست مضطرًا لفعل أي شيء على الإطلاق “. نظرت إليه صعودا وهبوطا. “مع عدم وجود طريقة لتجديد مانا الخاص بك ، سوف يستهلك جسمك نفسه. أنت ميت بالفعل ، وأنت تعرف ذلك “.
قبل أن أكون الفكرة بالكامل ، اندمج الأثير ليصبح سيفًا في يدي اليمنى.
صرخت أسناني ، وشد جسدي كله ، وانحرفت نحو تاسي. لكنني لم أتحرك.
ارتطم رأسي في ومضة من الحركة في رؤيتي المحيطية. كان سيفي ينبض بالحياة في قبضتي في الوقت المناسب تمامًا لصد جرح كاسح يستهدف رقبتي. استخدم تاسي زخمه ليصطدم بي ، ويدفعني بعيدًا عن المنصة باتجاه الكثبان الرملية أدناه. خرجت عن السيطرة ، وحلقت بعنف عبر الفضاء الفارغ ، ولكن سرعان ما توقفت عندما اصطدم ظهري بسطح صلب مهتز.
تحوّل العبوس الحائر على وجه تاسي ببطء إلى كشر غاضب يعكس وجهي. “أين نحن يا لوين؟ ماذا فعلت!”
قلت: “لابد أنك كرهتني حقًا في ذلك الوقت لوصولنا إلى هذه النقطة” ، واشتريت لنفسي ثانية للتفكير.
رأيت فيريون راكعًا بجانب رينيا والدموع على وجهه. كانت أمي تلقي تعويذات على أختي ، وعيناها جافة ، ووجهها محدد. تخطى قلبي الخفقان بينما كنت أتعرض لاحمرار خدي إيلي ، وارتفاع صدرها وهبوطه. كانت على قيد الحياة.
كان رمحه القرمزي ملطخًا وأكثر احمرارًا بدماء أصدقائي وعائلتي . أمسكت بعمود الرمح بيدي الحرة واستخدمته كرافعة لركل تاسي في صدره ، مما دفعه إلى الدوران بعيدًا.
قاتلت تاسي ، وسمعت صوت رينيا في رأسي …
انكسرت قبضته ، لكن ساقي صرخت من الألم في فخذي بينما اخترق رمحه درعي وكسر عظم الفخذ. في نهاية تُركت طافيًا في الفراغ ، أدور وألقي بقايا دم كثيفة من ساقي الممزقة.
انفصل رمحه عن الجرح ، تاركًا جرحًا دمويًا أسفل صدره. سال الدم في كريات صغيرة ، وعلى الرغم من الخطر الذي يشكله تاسي ، لم يسعني إلا مشاهدتها تطفو في فضاء العدم الأثري.
رمح في يده ، طار تاسي بعيدًا ، ولم يتوقف إلا عندما كان هناك مائة قدم أو أكثر بيننا. صرخ من خلال الفراغ: “أيا كان الوحش الهجين نصف السلالة الذي صنعته بنفسك ، فأرثر لوين ، اعلم أنه لشرف لي أن أفكك”.
تم غمر اللون الأحمر بسرعة باللون الأرجواني حيث تشبثت به جزيئات الأثير. خف الألم الحاد في كتفي ، وأدركت أن الأثير يتدفق إلى الجرح من الغلاف الجوي ، وليس من صميمي. تم التئام الجرح في لحظة.
اصطدمت ذكرياتي مع حالتي الذهنية المذهلة مثل جبلين جليديين يتصادمان معًا في بحر مفتوح.
بالاعتماد على الجو لأول مرة منذ الظهور هنا ، اندفع الأثير إلى صميمي. لم يكن الغلاف الجوي كثيفًا مع الأثير فحسب – لقد كان الأثير. كله. كل شىء. كان هذا الوجود الملتهب الذي شعرت به محيطًا لا نهاية له من الأثير حريصًا على إعادة استيعاب الجزء الصغير منه الذي تم تشكيله في البوابة.
‘—أرث. أيها الغبي ، من الأفضل ألا تموت أو سأقتلك بنفسي.”
تقلصت الجزيرة أمام عيني. عرض خمسة عشر قدما وعشرة أقدام. اندفع الأثير إلى رون التخزين الخاص بي ، وظهرت البوصلة في يدي. ثمانية أقدام. غرس البوصلة مع كل من الأثير والإرادة ، قمت بلفها إلى قسمين. بقيت خمسة أقدام من الأرض تحت إطار البوابة ، والتي كانت تنمو مشوهة حول الحواف ، والأثير يكافح ليحتفظ بشكله.
كان تاسي يراقبني بحذر ، وعيناه تركزان على كتفي حيث اختفى الجرح. “ماذا أصبحت يا آرثر لوين؟”
لم تكن هناك كلمات ، ولكن كان هناك إسقاط ذهني لما كان يراه: عشرات السحرة يعملون على انتشال الآخرين من تحت الأنقاض ، وعشرات آخرين يحدقون فقط في ريجيس ، وأفواههم مفتوحة والدموع تنهمر على وجوههم.
رأيت فيريون راكعًا بجانب رينيا والدموع على وجهه. كانت أمي تلقي تعويذات على أختي ، وعيناها جافة ، ووجهها محدد. تخطى قلبي الخفقان بينما كنت أتعرض لاحمرار خدي إيلي ، وارتفاع صدرها وهبوطه. كانت على قيد الحياة.
تركت السخرية ، وطلبت بقايا الدرع. تجمعت موجات من الحراشف حول جسدي ، وارتجفت عمليا على بشرتي عندما تفاعلت مع محيط الأثير النقي.
تقريبًا بدون أي معنى لذلك ، استحضرت بيضة سيلفي القزحية من بُعد رون الخاص بي. كان اللمس دافئًا وعمليًا في وجود الكثير من الأثير. كان هناك ما يكفي هنا لإعادتها ، كنت أعرف ذلك. لكن-
دفعت يدي اليسرى للأمام ، وكفي إلى الخارج ، ومخروط من الطاقة البنفسجية المتوهجة أحرق الفضاء بيننا. طار تاسي للخلف ، اخترق الأثير برمحه ، لكن الانفجار تبعه ، وهو يتلوى مثل ثعبان بينما ينمو وينمو ، سيل حي من الأثير يتوق إلى التهامه بالكامل.
كنت أنجرف ، طافيًا أو ربما أسقط ، لكن أين وفي ماذا ، لم أكن متأكدًا.
مع عدم وجود أرضية ليطرد منها ، يمكنه الطيران ولكن لا يمكنه استخدام تقنية خطوة السراب لتغيير الوضع. ومع ذلك ، فقد تجاوزت قدرته على الحركة كثيرًا والتي بدت محدودة بالدوران في مكانها حيث انجرفت ببطء شديد بعيدًا عن المكان الذي ظهرنا فيه. إذا كان لدي أي أمل ضده ، كنت بحاجة لمعرفة كيفية التحرك.
أمسك بكاحلي أيدٍ قوية ، وتوقفتُ بشدة. نظرت من فوق كتفي ، أدركت أنني كنت أسحب تاسي ورائي ، واثنتان من يديه المتبقيتين تمسكان بي بينما كان الثالث يداعب الرمح. ألقيت نظرة خاطفة من ورائي ، ثم مرة أخرى من ظهري ، واشتعل درعتي بالأثير حيث امتص الصدمات وقلب النصل جانبًا.
قبل أن أكون الفكرة بالكامل ، اندمج الأثير ليصبح سيفًا في يدي اليمنى.
بصرف النظر عن شفرة الأثير – مع التركيز على تيار اللف الذي يتدفق من الأثير من يدي – شعرت عقليًا بجواري. سيكون الطيران هو الحل الأمثل ، ولكن حتى لو كان لدي شيء أقف عليه …
سقط تاسي على ظهري ، وضربني . شعرت أن الأثير يُدفع جانبًا وهو يرفع رمحه مع سماع صرير أسنانه وهو يزمجر في وجهي ، مستعدًا لدفع السلاح عبر جمجمتي.
استهزأ أسورا وجذبني عن قرب ، ولف الرمح حول ظهري لتثبيته ، وذراعي محاصران بيننا.
استقرت قدماي على شيء صلب. بعد أن شعرت بالحذر ، فقدت التركيز عندما نظرت إلى أسفل على منصة صغيرة من الطاقة ذات اللون الأرجواني الرمادي ، والطاقة المضيئة قليلاً. كانت ناعمة تمامًا وتشع بدفء لطيف.
بصرف النظر عن شفرة الأثير – مع التركيز على تيار اللف الذي يتدفق من الأثير من يدي – شعرت عقليًا بجواري. سيكون الطيران هو الحل الأمثل ، ولكن حتى لو كان لدي شيء أقف عليه …
لا ، لست جائعًا ، فكرت في أن قطار أفكاري المنحرف يقفز عائدًا إلى الشيء الذي كنت أنجرف فيه. فقط هناك ، ولكن ماذا …
هذا هو الأثير …
تشكل جدار عمودي ليمسك بي ، فاصطدمت به بقوة كافية لكسرها.
” – أين نحن؟” قال صوت متوتر من مكان ما خلفي.
ارتطم رأسي في ومضة من الحركة في رؤيتي المحيطية. كان سيفي ينبض بالحياة في قبضتي في الوقت المناسب تمامًا لصد جرح كاسح يستهدف رقبتي. استخدم تاسي زخمه ليصطدم بي ، ويدفعني بعيدًا عن المنصة باتجاه الكثبان الرملية أدناه. خرجت عن السيطرة ، وحلقت بعنف عبر الفضاء الفارغ ، ولكن سرعان ما توقفت عندما اصطدم ظهري بسطح صلب مهتز.
صرخت أسناني ، وشد جسدي كله ، وانحرفت نحو تاسي. لكنني لم أتحرك.
كان تاسي فوقي و رمحه يقفز ويدفع بسرعة لدرجة أنه لم يكن سوى طمس أحمر. كانت كل ضربة بمثابة انفجار شبه فوري للحركة ، حيث لم تسرع خطوة السراب حركته فحسب ، بل هجماته أيضًا.
انحنى فم تاسي إلى عبوس عميق. “هذا كذب. أنت تحاول فقط إنقاذ نفسك ، لأنك تعلم أنك لا تستطيع هزيمتي “.
من خلال وضع قدمي تحتي ، قمت بمضاهاة حركة الأسورا. لقد وقعنا في الأنماط التي علمتنا إياها كوردري منذ فترة طويلة ، ولكن سرعان ما أصبح واضحًا أن تدريب تاسي قد ذهب إلى ما هو أبعد من تدريباتي ، حيث كانت كل ضربة له تصطدم بي بكفاءة وحشية. لولا لياقتي الجسدية ، لكان قد تفوق عليّ في لحظات.
اختفى تاسي. تركت حواسي تتفكك ، وبحثت عن المسارات الأثيرية مع رون الخطوة الإلهية ، لكن … لم تكن هناك مسارات هنا.
كانت أختي تحدق في وجهي من حافة المنصة التي تدعم إطار البوابة. كان وجهها الملطخ بدمائها وغبارها ينتفض مما أدى إلى ارتباك يزيل الألم العالق والحزن المذهول. تحت كل ذلك ، كان هناك بصيص أمل.
أصابني شيء ما مثل الكبش الضارب بين لوحي كتفي ، درع البقايا فقط صمد أمام الضربة ، ودُققت إلى الأمام. ظهر تاسي أمامي ، وسقطت شفرة رمحه الطويلة المجنحة عبر درعي فوق بطني مباشرة ، وكانت القشرة السوداء تنحني وتنفصل.
شعرت به عندما اصطدم الرمح بالقشرة الصلبة مرتين من قلب الأثير. تموج مقزز من خلالي ، كل ذرة ارتدت في رعب. اهتزت بشكل مؤلم عندما اصطدم رأس الرمح بالدرع فوق ظهري ، مفتقرا إلى القوة للثقب التام من خلالها.
ثم لمست قدمي أرضية صلبة.
على الرغم من ألم جرحي ، استنزف الخوف مني ، وحل محله غضب بارد عندما قمت بجرح في حلقه بشفرة يدي.
تفكك الرمح عندما تحرك تاسي للإمساك بذراعي. لويت ، كسرت قبضته ، ثم ضربت ذقنه بضربة رأس ، مما أدى إلى انفجار الأثير مباشرة في وجهه. لف ذراعه حول ذراعي بينما كان يتدحرج للخلف ، مستخدمًا الزخم لسحبي عن الأرض ، وتدور ، ويرسلني لأطير.
سمعته عمليا يسخر. “نعم ، أنا مذهل ، التفاصيل لا تهم حقًا في الوقت الحالي ، لأنه” – كان صوته العقلي متوترًا ، كما لو كان يحمل وزنًا كبيرًا – “لا يمكنني الاحتفاظ بهذا لفترة أطول. انت تحتاج-‘
من خلال ضباب الألم ، أدركت أين كنا ؛ كنا نحارب على جانب نوع من الحاجز الذي يغلف منطقة الكثبان الرملية. كانت قذيفة خشنة وشفافة تفصل المنطقة عن الامتداد الأثيري. في النصف الثاني كان علي أن أفكر في هذا ، تمرد ذهني على الفكرة. بدت الكثبان الرملية لا نهاية لها من داخل المنطقة ، بلا جدران أو سقف ، ومع ذلك …
لا ، لست جائعًا ، فكرت في أن قطار أفكاري المنحرف يقفز عائدًا إلى الشيء الذي كنت أنجرف فيه. فقط هناك ، ولكن ماذا …
سقط تاسي على ظهري ، وضربني . شعرت أن الأثير يُدفع جانبًا وهو يرفع رمحه مع سماع صرير أسنانه وهو يزمجر في وجهي ، مستعدًا لدفع السلاح عبر جمجمتي.
ابتسمت لها بالطريقة التي اعتاد أبي عليها. “مرحبا أمي. لقد عدت.”
انهارت غرفة البوابة إلى حد كبير. كان الغبار كثيفًا في الهواء ، مشوبًا برائحة النحاس للدم المسكوب.
كان الأثير يندفع إلي. كان لبي ممتلئًا به ، وقد شُفي الجرح في صدري بالفعل.
قمت بمد رقبتي بينما يعالج الأثير الكدمة التي سببتها ضربة تاسي للحظة. “أول مرة كان عليك أن تنزف بسبب طموحات اللورد إندرات؟”
ماذا كنت أفعل الآن؟
دفعت بعيدًا عن “الأرض” بأقصى ما أستطيع بينما كنت أستحضر شفرة الأثير في قبضة عكسية ، واجتاحها ورائي.
جاء الرمح ، لكن خطوة الإله أخذتني ورائه. تحولت المقاييس الذهبية مرة أخرى ، ويبدو أنها تلاحقني ، وكانت عيناه الأربع تقدمان له خط رؤية واضحًا في كل اتجاه.
تشابكت أطرافنا بينما كنا نندفع مثل النيزك نحو المنطقة المنهارة أدناه ، تكافح أربعة أيادي لمقاطعي بينما ضرب الاثنان الآخران الرمح في ضلوع. انزلقت الشفرة عريضة الأطراف فوق قشور سوداء بصرخة معدنية.
ظهر الرمح من الدرع حول رقبتي ، وعوى تاسي من الألم.
انثنى درعي ، وتشققت الضلوع تحته. بدأت في الطيران للخلف ، لكن تاسي كان لا يزال يمسك معصمي. دفعني إلى التوقف ، وأعاد رمحه.
قمت بالدوران ، وتحولت شفرة الأثير تلقائيًا إلى قبضة أمامية عندما كنت أرفعها بشكل دفاعي ، لكن تاسي كان على بعد خمسين قدمًا ، إحدى يديه مضغوطة على جرح دموي في جانبه ، نصف وجهه محترق بلون رمادي داكن وهادئ. كان صدره يرتفع وينخفض بسرعة ، وأنفاسه تتأرجح بين أسنانه المتشنجة ، وعيناه منتفختان.
تجاوزت جدران ضباب والبرق البنفسجي. ترنح صميمي كما ترنح الواقع من حولي.
قمت بمد رقبتي بينما يعالج الأثير الكدمة التي سببتها ضربة تاسي للحظة. “أول مرة كان عليك أن تنزف بسبب طموحات اللورد إندرات؟”
أمسك بكاحلي أيدٍ قوية ، وتوقفتُ بشدة. نظرت من فوق كتفي ، أدركت أنني كنت أسحب تاسي ورائي ، واثنتان من يديه المتبقيتين تمسكان بي بينما كان الثالث يداعب الرمح. ألقيت نظرة خاطفة من ورائي ، ثم مرة أخرى من ظهري ، واشتعل درعتي بالأثير حيث امتص الصدمات وقلب النصل جانبًا.
في كل مكان من حولي ، شعرت أن الأمر ينهار ، مهما كان السحر الذي استخدمه الجن لربط الواقع وتشكيله.
بصرخة غاضبة ، عاد تاسي وألقى رمحه نحوي. خط مثل البرق الأحمر من السماء الأرجوانية. اتخذت خطوة واحدة ضحلة ، وتركتها تقطع في الهواء على بعد أقل من بوصة واحدة من وجهي.
انكسرت قبضته ، لكن ساقي صرخت من الألم في فخذي بينما اخترق رمحه درعي وكسر عظم الفخذ. في نهاية تُركت طافيًا في الفراغ ، أدور وألقي بقايا دم كثيفة من ساقي الممزقة.
ضربت قذيفة المنطقة مثل مطرقة تضرب بجرس ، وتغرق فيها. تسابقت سلسلة من الشقوق من الاصطدام ، وبدأت الذرات الأرجوانية تتسرب وتختفي في الغلاف الجوي.
الثواني الماضية. ضغطت بقوة أكبر ، وشعرت بأن نسيج الواقع يرتعش تحت يدي .خطرت لي أفكار ريجيس بوضوح حيث تعزز الاتصال المحتضر فجأة.
بشكل غريزي ، أخذت الرمح في يدي وخلّفته من القشرة. انحنى العمود في قبضتي عندما انثنيت ، كنت أنوي كسره إلى قسمين ، لكنه تم تعزيزه بشدة بالمانا. في الثانية التالية ، لم أكن أحمل شيئًا. لم يعد الرمح ماديًا وظهر مرة أخرى في يد تاسي.
تعثرت ابتسامتي ، وسحبتها مرة أخرى في عناق ، وإحدى يدي تربت على مؤخرة رأسها. نظرت إليها إلى حيث وقفت أمي. كانت شاحبة ومرتجفة ، وعيناها واسعتان ، وفمها معلق. بدت نحيفة وضعيفة ، كما لو كانت تذبل في الأشهر منذ أن رأيتها. لكنها كانت لا تزال أمي الجميلة.
كان تيار كثيف من جزيئات الأثير يتسرب الآن من الحفرة التي تركها في القشرة عند قدمي.
انجرف حضور دافئ إلى ظهري واستقر بالقرب من صميمي. ‘مرحبًا بعودتك. يمكنك أخذ الأشياء من هنا ، أليس كذلك؟
انفصل رمحه عن الجرح ، تاركًا جرحًا دمويًا أسفل صدره. سال الدم في كريات صغيرة ، وعلى الرغم من الخطر الذي يشكله تاسي ، لم يسعني إلا مشاهدتها تطفو في فضاء العدم الأثري.
رمح في يده ، طار تاسي بعيدًا ، ولم يتوقف إلا عندما كان هناك مائة قدم أو أكثر بيننا. صرخ من خلال الفراغ: “أيا كان الوحش الهجين نصف السلالة الذي صنعته بنفسك ، فأرثر لوين ، اعلم أنه لشرف لي أن أفكك”.
يبدو البحر الرملي اللامتناهي الآن أكثر قليلاً من جزيرة في الفراغ الأرجواني. كانت القذيفة مرئية من داخل المنطقة الآن ، ولم تعد السماء زرقاء نابضة بالحياة بواسطة أزرق داكن أرجواني مع شقوق لامعة تمر عبرها. كان الوادي الذي يحتوي على الهيدرا وبوابة الخروج قد تلاشى بالفعل ، ولم يتبق سوى هذه الرقعة من الكثبان الرملية وإطار بوابة مدخل المنطقة ، والتي كانت واقفة في واد في المنتصف.
لا ، لست جائعًا ، فكرت في أن قطار أفكاري المنحرف يقفز عائدًا إلى الشيء الذي كنت أنجرف فيه. فقط هناك ، ولكن ماذا …
ثم بدأ في التحول.
انفجرت القرون العريضة السوداء عبر الجلد فوق أذنيه ، ونمت للأمام وللخارج حتى تقاطعت مع بعضها البعض أمام عينيه ، ثم إندمجت معًا في صفيحة مسطحة تخفي النصف العلوي من وجهه. دفع زوجان إضافيان من الأذرع من جانبيه ، ممزقًا قميصه وتمدد بطريقة غير إنسانية. تصلب جلده المدبوغ ويتحول إلى حراشف ذهبية تتألق بهدوء في الضوء البنفسجي المنحل. انغلق الجرح الموجود فوق وركه مباشرة ، وذاب جلده مرة أخرى مع نمو الحراشف فوقه.
سقط تاسي على ظهري ، وضربني . شعرت أن الأثير يُدفع جانبًا وهو يرفع رمحه مع سماع صرير أسنانه وهو يزمجر في وجهي ، مستعدًا لدفع السلاح عبر جمجمتي.
أخيرًا ، انفتحت أربع عيون ، اثنتان على كل جانب من رأسه ، ويبدو أن قزحية العين البيضاء اللامعة تحدق في الخارج في كل اتجاه. “انظر إلى ما هو البانتيون – ما أنا – قادر حقًا على القيام به ، أقل من ذلك.”
لم يتقدم تاسي إلى الأمام لمقابلتي. بدلاً من ذلك ، استقر ، وعيناه تتعقبني حتى في وسط خطوة الإندفاع ، وكان رمحه يتحرك ليلحق بي.
كان الرمح الأحمر ممسوكًا بأربعة أيادي ، وكان يندفع من الجانب بينما كان الهواء يصدر صوت هسهسة مثل المكابس من بين المقاييس التي تبطن ذراعيه. شعرت بالتشوه في الأثير عندما كان الهجوم متوقعًا ، وتطايرت شرارات أثيرية داكنة من قذيفة المنطقة.
تصدعت واجهة ثقته المتعجرفة ، وكان للحظة مجرد صبي – طفل مرعوب لم يكن مستعدًا للموت.
بتفعيل خطوة الإدفاع، قمت بالمراوغة . ورائي ، كانت هناك سلسلة من الشقوق الحادة والمفاجئة ، وبدأ الجرح في القشرة بالتجول نحو الداخل ، وتحطم الحاجز نفسه مثل قشر البيض.
ظهرت منصة صغيرة من الأثير أسفل قدمي ، وشحنت جسدي بالأثير قبل أن أدفعه باستخدام خطوة الإندفاع مرة أخرى ، مستهدفًا تاسي. لكنه تحرك بنفس السرعة. قام الأسورا بتحويل الضربة على قلبه بيد واحدة ، وأمسك معصمي بيد أخرى وأمسك بالقوة الكاملة لزخمي بركبته في معدتي.
قال تاسي ، ويداه الثلاث المتبقية ممسكة بجذوعه المقطوعة عبر جسده: ” ستبقى هنا معي ، أقل من ذلك”.
ضربت قذيفة المنطقة مثل مطرقة تضرب بجرس ، وتغرق فيها. تسابقت سلسلة من الشقوق من الاصطدام ، وبدأت الذرات الأرجوانية تتسرب وتختفي في الغلاف الجوي.
انثنى درعي ، وتشققت الضلوع تحته. بدأت في الطيران للخلف ، لكن تاسي كان لا يزال يمسك معصمي. دفعني إلى التوقف ، وأعاد رمحه.
شعرت به عندما اصطدم الرمح بالقشرة الصلبة مرتين من قلب الأثير. تموج مقزز من خلالي ، كل ذرة ارتدت في رعب. اهتزت بشكل مؤلم عندما اصطدم رأس الرمح بالدرع فوق ظهري ، مفتقرا إلى القوة للثقب التام من خلالها.
تركت السخرية ، وطلبت بقايا الدرع. تجمعت موجات من الحراشف حول جسدي ، وارتجفت عمليا على بشرتي عندما تفاعلت مع محيط الأثير النقي.
باستخدامه كمرساة ، قمت بالتدوير وغرست قدمي على صدره ، ثم دفعت للخارج ، وقمت مرة أخرى بتنشيط خطوة الإندفاع.
اتسعت عيناه اللاإنسانيتان بشكل مفاجئ ، لكنه تمكن من رفع رمحه للدفاع عندما ظهر نصل في يدي. كنت أتأرجح تجاهه ، وأطعمه لتحريك رمحه لتلقي الضربة ، لكن دع الشفرة تذوب في اللحظة الأخيرة ، باستخدام قوة ضربتي لضربه في صدره.
انكسرت قبضته ، لكن ساقي صرخت من الألم في فخذي بينما اخترق رمحه درعي وكسر عظم الفخذ. في نهاية تُركت طافيًا في الفراغ ، أدور وألقي بقايا دم كثيفة من ساقي الممزقة.
انهارت غرفة البوابة إلى حد كبير. كان الغبار كثيفًا في الهواء ، مشوبًا برائحة النحاس للدم المسكوب.
لقد كان الأمر مؤلمًا مثل الجحيم ، لكن الأثير كان يتدفق بالفعل إلى الجرح ، ويسحب الجسد معًا مرة أخرى ، ويغلق الدرع عليه بنفس السرعة. أثناء قيامي بالدوران ، رأيت تاسي يكافح لاستعادة السيطرة على نفسه ، حيث تم إبعاده عني بقوة خطوة الإندفاع.
ثم أعاد الدوران الخاص بي منطقة الكثبان الرملية إلى خط عيني.
بينما كنت أشاهد ، تراجعت الأبواق مرة أخرى في رأس تاسي ، وعاد باقي جسده إلى شكله الأصلي في وقت لاحق. بدا شاحبًا وضعيفًا ، فقد ذراعه ، والثقب الدموي في كتفه يلمع بالمانا لربط الجرح. ومع ذلك ، بطريقة ما ، حافظ على غطرسته المحبطة.
ثم لمست قدمي أرضية صلبة.
كان الأثير ينسكب من آلاف الشقوق عبر سطح قوقعته ، وقد انهار جزء كبير منها. كانت الكثبان الرملية بالداخل تتحلل وتتفكك المادة الصلبة إلى جزيئات الأثير قبل أن تنفجر في الفراغ.
أصبحت بشرتي رطبة فجأة مع عرق بارد بينما كنت أشاهد أعمدة البنفسج يتم امتصاصها في الغلاف الجوي. لقد استوعبت أنفاسًا مبهجة ومدهشة ، وقلبي ينبض مثل الطبلة عند الإدراك.
تمزق رأسي من الألم عندما اجتمعت الذكريات معًا في فوضى مشوشة عديمة الإحساس.
حجر سيلفي …
لقد بحثت في ظل الكثبان الرملية ذات اللون الوردي ، وعلق انتباهي عليها ، والارتباك يربكني مثل شبكة عنكبوت عملاقة. كانت هذه آخر منطقة مررت بها قبل وصولي إلى ديكاثين. شقّ واد ضخم الأرض. لا تزال بقايا حارس المنطقة ، وهي عبارة عن هيدرا مصنوعة من الزجاج الحي والنار السائلة ، محطمة بجانبها.
الثواني الماضية. ضغطت بقوة أكبر ، وشعرت بأن نسيج الواقع يرتعش تحت يدي .خطرت لي أفكار ريجيس بوضوح حيث تعزز الاتصال المحتضر فجأة.
كدت أن أصل إليه قبل أن ينهار واقع وضعي على عاتقي – قبل لحظة من قيام تاسي بنفسه بفعل الشيء نفسه.
ثم أعاد الدوران الخاص بي منطقة الكثبان الرملية إلى خط عيني.
تشابكت أطرافنا بينما كنا نندفع مثل النيزك نحو المنطقة المنهارة أدناه ، تكافح أربعة أيادي لمقاطعي بينما ضرب الاثنان الآخران الرمح في ضلوع. انزلقت الشفرة عريضة الأطراف فوق قشور سوداء بصرخة معدنية.
استدعيت شفرة الأثير في أحد معصمي المثبّتين والملفوف.
انفجرت الدموع من عينيها ثم قفزت واصطدمت بي ، ولفتني في عناق يائس.
سخر تاسي ، وصوته مثل الحجارة تتكسر. “ليس لديك علاقة بمهمتي الحالية. على الرغم من أن هذا كان لقاء مثيرًا للاهتمام ، إلا أن قتلك سيأتي بفداء معين لإهانة إجباري على التدريب بجانبك عندما كنت طفلاً ، إلا أنك لم تمنعني من القيام بما أمر به سيدي “.
اجتاح الضوء البنفسجي العنيف أحد معصمي تاسي. تحولت المقاييس الذهبية الدقيقة ، متغيرة الزوايا لصرف الضربة . ضربتي تفتقر إلى القوة للاختراق.
عاد ألم الجرح ، الإحساس بشيء مفقود ، وجذب انتباهي إلى فراغ بداخلي.
اصطدمت ذكرياتي مع حالتي الذهنية المذهلة مثل جبلين جليديين يتصادمان معًا في بحر مفتوح.
استهزأ أسورا وجذبني عن قرب ، ولف الرمح حول ظهري لتثبيته ، وذراعي محاصران بيننا.
لقد تقطعت بهم السبل في الفراغ ، لا شيء سوى نحن الاثنين بقدر ما استطعت رؤيته.
تراجع رأس تاسي إلى الوراء ، ثم ارتطمت صفيحة القرن فوق عينيه بجسر أنفي بأزمة. انفجرت النجوم في رؤيتي ، ثم غمزت في شكل خطوط سوداء أرجوانية من الألم بينما كان تاسي يضربني مرة أخرى. شعرت أكثر من رأيته يتراجع لضربة ثالثة ، لكن شيئًا ما اصطدم بنا من الجانب ، مما دفعنا إلى الابتعاد عن بعضنا البعض.
كان تاسي فوقي و رمحه يقفز ويدفع بسرعة لدرجة أنه لم يكن سوى طمس أحمر. كانت كل ضربة بمثابة انفجار شبه فوري للحركة ، حيث لم تسرع خطوة السراب حركته فحسب ، بل هجماته أيضًا.
تصدعت واجهة ثقته المتعجرفة ، وكان للحظة مجرد صبي – طفل مرعوب لم يكن مستعدًا للموت.
قبل أن أتمكن من فهم ما كان يحدث ، اصطدمت بجانب الكثبان الرملية ، والرمال الذهبية الخشنة تبتلعني.
ريجيس! صرخت عقلياً أبحث عن عقل رفيقي لكن لم أشعر به في أي مكان. تم قطع اتصالنا.
في كل مكان من حولي ، شعرت أن الأمر ينهار ، مهما كان السحر الذي استخدمه الجن لربط الواقع وتشكيله.
ريجيس. أبقيت البوابة مفتوحة. كيف؟
ظهرت منصة صغيرة من الأثير أسفل قدمي ، وشحنت جسدي بالأثير قبل أن أدفعه باستخدام خطوة الإندفاع مرة أخرى ، مستهدفًا تاسي. لكنه تحرك بنفس السرعة. قام الأسورا بتحويل الضربة على قلبه بيد واحدة ، وأمسك معصمي بيد أخرى وأمسك بالقوة الكاملة لزخمي بركبته في معدتي.
ما زلت أتألم من ضربة تاسي الأخيرة ، استغرق الأمر جهدًا حقيقيًا للدفع إلى الخارج باستخدام نوفا من الأثير ، وتدمير الكثبان الرملية التي غرقت فيها. وجدت تاسي في انتظاري ، عائمًا عند الحدود حيث تلتقي المنطقة التي لا تزال تنهار بالفراغ.
اجتاح الضوء البنفسجي العنيف أحد معصمي تاسي. تحولت المقاييس الذهبية الدقيقة ، متغيرة الزوايا لصرف الضربة . ضربتي تفتقر إلى القوة للاختراق.
يبدو البحر الرملي اللامتناهي الآن أكثر قليلاً من جزيرة في الفراغ الأرجواني. كانت القذيفة مرئية من داخل المنطقة الآن ، ولم تعد السماء زرقاء نابضة بالحياة بواسطة أزرق داكن أرجواني مع شقوق لامعة تمر عبرها. كان الوادي الذي يحتوي على الهيدرا وبوابة الخروج قد تلاشى بالفعل ، ولم يتبق سوى هذه الرقعة من الكثبان الرملية وإطار بوابة مدخل المنطقة ، والتي كانت واقفة في واد في المنتصف.
استدعيت شفرة الأثير في أحد معصمي المثبّتين والملفوف.
تفكك الرمح عندما تحرك تاسي للإمساك بذراعي. لويت ، كسرت قبضته ، ثم ضربت ذقنه بضربة رأس ، مما أدى إلى انفجار الأثير مباشرة في وجهه. لف ذراعه حول ذراعي بينما كان يتدحرج للخلف ، مستخدمًا الزخم لسحبي عن الأرض ، وتدور ، ويرسلني لأطير.
تبا لهذا، شعرت بكآبة مفاجئة.
شيء جائع منتشر في كل مكان يلتهم كل شظية لامعة ، ويفككها مرة أخرى إلى الأثير النقي ، ثم إلى لا شيء على الإطلاق.
كان تيار كثيف من جزيئات الأثير يتسرب الآن من الحفرة التي تركها في القشرة عند قدمي.
بدت تلك البوابة وكأنها السبيل الوحيد للخروج من هذا المكان. وكانت المنطقة تنهار من حولها بسرعة. لم أكن متأكدا مما سيحدث عندما تختفي المنطقة بأكملها ، لكنني كنت أعلم أن هذا لن يكون جيدًا.
ظهرت منصات صغيرة عندما صعدت في الهواء باتجاه تاسي.
” – أين نحن؟” قال صوت متوتر من مكان ما خلفي.
كنت أنجرف ، طافيًا أو ربما أسقط ، لكن أين وفي ماذا ، لم أكن متأكدًا.
لم يكن هناك متسع من الوقت ، لكنني لم أتمكن من تفعيل البوابة وأجازف بدخوله معي.
قلت: “لابد أنك كرهتني حقًا في ذلك الوقت لوصولنا إلى هذه النقطة” ، واشتريت لنفسي ثانية للتفكير.
سخر تاسي ، وصوته مثل الحجارة تتكسر. “ليس لديك علاقة بمهمتي الحالية. على الرغم من أن هذا كان لقاء مثيرًا للاهتمام ، إلا أن قتلك سيأتي بفداء معين لإهانة إجباري على التدريب بجانبك عندما كنت طفلاً ، إلا أنك لم تمنعني من القيام بما أمر به سيدي “.
داخل المنطقة ، أضاءت حواسي حيث أن جميع المسارات التي تربط كل نقطة ببعضها البعض مشتعلة لحواسي. لكنهم كانوا غير مستقرين ، ينهارون جنبًا إلى جنب مع المنطقة ، وتتحول النقاط وتتلاشى كما كنت أحتفظ بها في ذهني.
أصابني شيء ما مثل الكبش الضارب بين لوحي كتفي ، درع البقايا فقط صمد أمام الضربة ، ودُققت إلى الأمام. ظهر تاسي أمامي ، وسقطت شفرة رمحه الطويلة المجنحة عبر درعي فوق بطني مباشرة ، وكانت القشرة السوداء تنحني وتنفصل.
“أليس كذلك؟” كنت أتعجب منه ، مبتسمًا ساخرًا. “أنت لا تعرف مكانك أو كيف تغادر. اقتلني أم لا ، عائلتي وأصدقائي في مأمن منك. أنت محاصر هنا يا تاسي. مدى الحياة.”
انحنى فم تاسي إلى عبوس عميق. “هذا كذب. أنت تحاول فقط إنقاذ نفسك ، لأنك تعلم أنك لا تستطيع هزيمتي “.
هبطت في الحطام بعد لحظة. حولي ، انحلت آخر جزيرة ، ثم بقايا إطار البوابة ، وأخيراً القطع القليلة الأخيرة من قشرة الأثير الصلبة التي احتوت على المنطقة.
شممت بسخرية. “سأعترف ، لقد اشتريت حقًا سحر أسورا ، وما زلت أفكر فيك كآلهة. لكن الحقيقة هي أنك مجرد طفل خائف ، واللورد إندراث جبان قصير النظر “.
انفجرت القرون العريضة السوداء عبر الجلد فوق أذنيه ، ونمت للأمام وللخارج حتى تقاطعت مع بعضها البعض أمام عينيه ، ثم إندمجت معًا في صفيحة مسطحة تخفي النصف العلوي من وجهه. دفع زوجان إضافيان من الأذرع من جانبيه ، ممزقًا قميصه وتمدد بطريقة غير إنسانية. تصلب جلده المدبوغ ويتحول إلى حراشف ذهبية تتألق بهدوء في الضوء البنفسجي المنحل. انغلق الجرح الموجود فوق وركه مباشرة ، وذاب جلده مرة أخرى مع نمو الحراشف فوقه.
لن أضطر إلى التراجع هنا.
ومض رمح تاسي ، وانفجرت قمم الكثبان الرملية المجاورة. انفجر التل الذي تركته ورائي في وابل من الرمال ، مقطوعًا بالكامل إلى نصفين. ومض الرمح مرة أخرى ، وتفاديت مرارًا وتكرارًا ، كل ضربة كانت تقطع ما تبقى من المنطقة.
عادت البيضة إلى خاتمي عندما واجهت البوابة ، ووصلت إليها بكلتا يدي ، وضغطت عليها بكل قوتي العقلية والجسدية ، .
قلت: “لابد أنك كرهتني حقًا في ذلك الوقت لوصولنا إلى هذه النقطة” ، واشتريت لنفسي ثانية للتفكير.
لقد قمت بتنشيط خطوة الإله.
داخل المنطقة ، أضاءت حواسي حيث أن جميع المسارات التي تربط كل نقطة ببعضها البعض مشتعلة لحواسي. لكنهم كانوا غير مستقرين ، ينهارون جنبًا إلى جنب مع المنطقة ، وتتحول النقاط وتتلاشى كما كنت أحتفظ بها في ذهني.
صعدت إليهم على أي حال.
وظهر أمام تاسي مباشرة.
كان الأثير ينسكب من آلاف الشقوق عبر سطح قوقعته ، وقد انهار جزء كبير منها. كانت الكثبان الرملية بالداخل تتحلل وتتفكك المادة الصلبة إلى جزيئات الأثير قبل أن تنفجر في الفراغ.
اتسعت عيناه اللاإنسانيتان بشكل مفاجئ ، لكنه تمكن من رفع رمحه للدفاع عندما ظهر نصل في يدي. كنت أتأرجح تجاهه ، وأطعمه لتحريك رمحه لتلقي الضربة ، لكن دع الشفرة تذوب في اللحظة الأخيرة ، باستخدام قوة ضربتي لضربه في صدره.
انهارت غرفة البوابة إلى حد كبير. كان الغبار كثيفًا في الهواء ، مشوبًا برائحة النحاس للدم المسكوب.
تمت برمجة المقابر اثرية بطريقة ما لمنع الأسورا من الدخول ، لكن عالم الأثير كان منفصلاً – ربما أكثر عنها نفسها ، والتي بدت محتواة فقط في الامتداد الأكبر.
جاء الرمح ، لكن خطوة الإله أخذتني ورائه. تحولت المقاييس الذهبية مرة أخرى ، ويبدو أنها تلاحقني ، وكانت عيناه الأربع تقدمان له خط رؤية واضحًا في كل اتجاه.
ولقد فعلتها. لقد تأخرت بضع ثوان فقط …
اندفعت ركبتي إلى أسفل ظهره ، ومرفقي نزل على قاعدة رقبته ، فعلت خطوة إلهمرة أخرى ، وظهرت خلف قوس رمحه. اندفع الأثير إلى قبضتي ، وأطلق دفعة عندما ضربته أسفل ضلوعه مباشرة ، وقوة ذلك تدفعني بعيدًا.
تشكل جدار عمودي ليمسك بي ، فاصطدمت به بقوة كافية لكسرها.
لكنني ظهرت مرة أخرى بجانب تاسي ، وأمسكت باثنين من ذراعيه بينما كنت أقود مرفقي إلى ذقنه ودفعت ظهر ركبته بقدم واحدة. باستخدام زخم سقوطي الدائم جنبًا إلى جنب مع التحولات الطفيفة التي أحدثتها ضرباتي وركلاتي ، قمت بتدوير الهواء ، مستحضرًا شفرة الأثير وأأرجحها تحت ذراعيه.
ضربتني قبضتان في نفس الوقت ، مما دفعني إلى الخروج من الغلاف الجوي المحدود للمنطقة إلى الفضاء الأثري الذي يحيط بها.
تلاشت أفكار ريجيس ، وشعرت بالتشويه يتردد لأنه تلاشى بشكل محسوس أمام عيني.
لقد بحثت في ظل الكثبان الرملية ذات اللون الوردي ، وعلق انتباهي عليها ، والارتباك يربكني مثل شبكة عنكبوت عملاقة. كانت هذه آخر منطقة مررت بها قبل وصولي إلى ديكاثين. شقّ واد ضخم الأرض. لا تزال بقايا حارس المنطقة ، وهي عبارة عن هيدرا مصنوعة من الزجاج الحي والنار السائلة ، محطمة بجانبها.
تشكل جدار عمودي ليمسك بي ، فاصطدمت به بقوة كافية لكسرها.
حاولت مرة أخرى – بضع ثوانٍ . أعتقد أن ريجيس لا يزال هناك في ديكاثين ، لقد أرسلته إلى إيلي ل … لم أكن أعرف ماذا. مساعدة. بطريقة ما. رأيت مرة أخرى هيكلها الرقيق ملقى على حجر بارد ، ينزف ، أمي – كانت يداها حمراء للغاية – تكافح من أجل شفاءها.
كان الأثير ينسكب من آلاف الشقوق عبر سطح قوقعته ، وقد انهار جزء كبير منها. كانت الكثبان الرملية بالداخل تتحلل وتتفكك المادة الصلبة إلى جزيئات الأثير قبل أن تنفجر في الفراغ.
تجولت في الجوار ، بحثًا عن تاسي. كان يحدق في جانبه الأيمن ، حيث انجرفت ذراعيه الثلاثة بجانبه ، متصلة بجسده فقط من خلال تيارات الدم المتساقطة من المفاصل والأطراف المقطوعة.
لكن من أمامه رأيت ما تبقى من المنطقة. كان إطار البوابة يقع في وسط جزيرة يبلغ عرضها ثلاثين قدمًا فقط ، وتتسرب الرمال الذهبية من الحواف المكسورة وتتحول إلى جزيئات الأثير الأرجواني.
في كل مكان من حولي ، شعرت أن الأمر ينهار ، مهما كان السحر الذي استخدمه الجن لربط الواقع وتشكيله.
لقد جرحت في معصميه ، وراح يرفرف للخلف لتجنب فقدان المزيد من أطرافه. عدت نحو البوابة ، واندفعت للأمام مرة أخرى ، وحلقت عبر الأثير كما لو كان لدي أجنحة.
دفعت المنصة المتصدعة ، صعدت مرة أخرى ، مستهدفًا الجزيرة ، وعزم عقلي بالكامل على الوصول إليها قبل أن تنهار تمامًا. عادت كلمات الجان لي ، وتفاعل الأثير مع أفكاري ، ويبدو أنه يلتف حولي ، ويرفعني ، ويدفعني للأعلى ثم يسرع نحو هدفي.
بشكل غريزي ، كان رأسي مائلًا للأمام بينما كنت أحاول الطيران نحو الكثبان الرملية ، لكن لم يكن هناك إحساس بالحركة ، ولم يقترب المشهد الطبيعي المألوف من أي شيء.
أمسك بكاحلي أيدٍ قوية ، وتوقفتُ بشدة. نظرت من فوق كتفي ، أدركت أنني كنت أسحب تاسي ورائي ، واثنتان من يديه المتبقيتين تمسكان بي بينما كان الثالث يداعب الرمح. ألقيت نظرة خاطفة من ورائي ، ثم مرة أخرى من ظهري ، واشتعل درعتي بالأثير حيث امتص الصدمات وقلب النصل جانبًا.
يجب أن نكون قد ارتدنا من المقابر اثرية وانتهى بنا الأمر في هذا بين الفضاء.
قمت بتنشيط خطوة الإله.
لقد جرحت في معصميه ، وراح يرفرف للخلف لتجنب فقدان المزيد من أطرافه. عدت نحو البوابة ، واندفعت للأمام مرة أخرى ، وحلقت عبر الأثير كما لو كان لدي أجنحة.
سخر تاسي ، وصوته مثل الحجارة تتكسر. “ليس لديك علاقة بمهمتي الحالية. على الرغم من أن هذا كان لقاء مثيرًا للاهتمام ، إلا أن قتلك سيأتي بفداء معين لإهانة إجباري على التدريب بجانبك عندما كنت طفلاً ، إلا أنك لم تمنعني من القيام بما أمر به سيدي “.
سقط تاسي على ظهري ، وضربني . شعرت أن الأثير يُدفع جانبًا وهو يرفع رمحه مع سماع صرير أسنانه وهو يزمجر في وجهي ، مستعدًا لدفع السلاح عبر جمجمتي.
تقلصت الجزيرة أمام عيني. عرض خمسة عشر قدما وعشرة أقدام. اندفع الأثير إلى رون التخزين الخاص بي ، وظهرت البوصلة في يدي. ثمانية أقدام. غرس البوصلة مع كل من الأثير والإرادة ، قمت بلفها إلى قسمين. بقيت خمسة أقدام من الأرض تحت إطار البوابة ، والتي كانت تنمو مشوهة حول الحواف ، والأثير يكافح ليحتفظ بشكله.
‘ثق بي.’
بالتركيز على البوصلة والغرفة التي وجدت فيها إيلي وأمي ، أبطأت على الرغم من كل دافع للتحرك بشكل أسرع وأسرع. بدأ الضوء الأرجواني في التوهج داخل إطار الحجر الرملي ، وشحذ في منظر من خلال البوابة.
عندما علمت بـ فيكتورياد ، كنت أعلم أن الحضور قد يعني الكشف عن هويتي الحقيقية ، مما يعني الاختباء. كان هناك مكان واحد فقط نذهب إليه: العودة إلى ديكاثين. المسكن. إلى عائلتي. أخيراً.
رأيت فيريون راكعًا بجانب رينيا والدموع على وجهه. كانت أمي تلقي تعويذات على أختي ، وعيناها جافة ، ووجهها محدد. تخطى قلبي الخفقان بينما كنت أتعرض لاحمرار خدي إيلي ، وارتفاع صدرها وهبوطه. كانت على قيد الحياة.
عانقت إيلي ، وضغطت عليها بقوة وأخذتها من على قدميها. عندما أنزلتها ، نظرت إليّ ، ووجنتيها مشطوبتان بآثار دموع. لقد كبرت كثيرا كان هناك عمق ونضج في عينيها البنيتين لم أتذكرهما من قبل ، وكانت نحيفة ورياضية ، مثل والدي في شبابه.
وكان ريجيس جالسًا أمام البوابة مباشرة ، محفوراً قلقه في ملامحه ، ونار بطنه تلوح في انفعال.
تشابكت أطرافنا بينما كنا نندفع مثل النيزك نحو المنطقة المنهارة أدناه ، تكافح أربعة أيادي لمقاطعي بينما ضرب الاثنان الآخران الرمح في ضلوع. انزلقت الشفرة عريضة الأطراف فوق قشور سوداء بصرخة معدنية.
لم يكن هناك سوى قدم من الأرض على جانبي البوابة وأنا أتقدم نحوها.
انفصل رمحه عن الجرح ، تاركًا جرحًا دمويًا أسفل صدره. سال الدم في كريات صغيرة ، وعلى الرغم من الخطر الذي يشكله تاسي ، لم يسعني إلا مشاهدتها تطفو في فضاء العدم الأثري.
تراجعت نظراتي إلى إيلي ، مرتجفة في ذراعي.
اخترق خط أحمر إطار البوابة. انفجر الحجر الرملي إلى الخارج ، وتموجت النافذة ذات اللون الأرجواني ثم تلاشت وانبثقت بصوت مثل القطران المغلي.
استقرت قدماي على شيء صلب. بعد أن شعرت بالحذر ، فقدت التركيز عندما نظرت إلى أسفل على منصة صغيرة من الطاقة ذات اللون الأرجواني الرمادي ، والطاقة المضيئة قليلاً. كانت ناعمة تمامًا وتشع بدفء لطيف.
هبطت في الحطام بعد لحظة. حولي ، انحلت آخر جزيرة ، ثم بقايا إطار البوابة ، وأخيراً القطع القليلة الأخيرة من قشرة الأثير الصلبة التي احتوت على المنطقة.
ترددت صدى كلمات رينيا في ذهني عندما اصطدمت أنا وتاسي بالبوابة. انتفخت بعيدًا عنا مثل سطح فقاعة ، قاومت الأسورا ، رافضا السماح له بالدخول.
لقد تقطعت بهم السبل في الفراغ ، لا شيء سوى نحن الاثنين بقدر ما استطعت رؤيته.
ريجيس! صرخت عقلياً أبحث عن عقل رفيقي لكن لم أشعر به في أي مكان. تم قطع اتصالنا.
انحنى فم تاسي إلى عبوس عميق. “هذا كذب. أنت تحاول فقط إنقاذ نفسك ، لأنك تعلم أنك لا تستطيع هزيمتي “.
قال تاسي ، ويداه الثلاث المتبقية ممسكة بجذوعه المقطوعة عبر جسده: ” ستبقى هنا معي ، أقل من ذلك”.
بينما كنت أشاهد ، تراجعت الأبواق مرة أخرى في رأس تاسي ، وعاد باقي جسده إلى شكله الأصلي في وقت لاحق. بدا شاحبًا وضعيفًا ، فقد ذراعه ، والثقب الدموي في كتفه يلمع بالمانا لربط الجرح. ومع ذلك ، بطريقة ما ، حافظ على غطرسته المحبطة.
انكسر العالم.
تقعرت شفته في سخرية ، وعيناه تبحثان ، وتنقبان في نفسي. “هل سنكون خالدين ، نكافح من أجل الأبدية في هذا العالم الخارجي؟”
هززت رأسي ، وأريد من الأثير أن يرفعني إلى مستواه حتى أتمكن من النظر في عينيه. “لا يوجد مانا هنا ، أليس كذلك؟ وقد أنفقت كل ما تبذلونه من أجل الحفاظ على هذا الشكل. لا يجب أن أحاربك إلى الأبد يا تاسي. في الحقيقة ، لست مضطرًا لفعل أي شيء على الإطلاق “. نظرت إليه صعودا وهبوطا. “مع عدم وجود طريقة لتجديد مانا الخاص بك ، سوف يستهلك جسمك نفسه. أنت ميت بالفعل ، وأنت تعرف ذلك “.
تصدعت واجهة ثقته المتعجرفة ، وكان للحظة مجرد صبي – طفل مرعوب لم يكن مستعدًا للموت.
رأيت فيريون راكعًا بجانب رينيا والدموع على وجهه. كانت أمي تلقي تعويذات على أختي ، وعيناها جافة ، ووجهها محدد. تخطى قلبي الخفقان بينما كنت أتعرض لاحمرار خدي إيلي ، وارتفاع صدرها وهبوطه. كانت على قيد الحياة.
ثم ظهر الرمح في وميض قرمزي ، وأشار إلى صميمي. “إذن لن أدخر عن أي شيء.”
انفجرت الدموع من عينيها ثم قفزت واصطدمت بي ، ولفتني في عناق يائس.
كان تاسي يراقبني بحذر ، وعيناه تركزان على كتفي حيث اختفى الجرح. “ماذا أصبحت يا آرثر لوين؟”
تشكلت تحتنا منصة كبيرة من الأثير. استقرت قدمي عليها. عند رؤية نيتي ، فعل تاسي الشيء نفسه ، ممسكًا رمحه للأسفل. استحضرت شفرة في يدي اليمنى ووضعت قدمي.
قال تاسي بفخر: “للورد إندرات ، فليحكم إلى الأبد تحت الشمس الذهبية”.
تمت برمجة المقابر اثرية بطريقة ما لمنع الأسورا من الدخول ، لكن عالم الأثير كان منفصلاً – ربما أكثر عنها نفسها ، والتي بدت محتواة فقط في الامتداد الأكبر.
“ليس إذا كان بإمكاني المساعدة”
ارتطم رأسي في ومضة من الحركة في رؤيتي المحيطية. كان سيفي ينبض بالحياة في قبضتي في الوقت المناسب تمامًا لصد جرح كاسح يستهدف رقبتي. استخدم تاسي زخمه ليصطدم بي ، ويدفعني بعيدًا عن المنصة باتجاه الكثبان الرملية أدناه. خرجت عن السيطرة ، وحلقت بعنف عبر الفضاء الفارغ ، ولكن سرعان ما توقفت عندما اصطدم ظهري بسطح صلب مهتز.
جاء الرمح ، لكن خطوة الإله أخذتني ورائه. تحولت المقاييس الذهبية مرة أخرى ، ويبدو أنها تلاحقني ، وكانت عيناه الأربع تقدمان له خط رؤية واضحًا في كل اتجاه.
غمرت الأثير في كل نقطة في جسدي ، للتحضير لخطوة الاندفاع. ضاقت عيون تاسي. ثم تحركت.
تصاعد الذعر من خلالي. ليس خاصتي ، لكن ريجيس. لم يعد بإمكانه تثبيت البوابة في مكانها.
قال تاسي ، ويداه الثلاث المتبقية ممسكة بجذوعه المقطوعة عبر جسده: ” ستبقى هنا معي ، أقل من ذلك”.
لم يتقدم تاسي إلى الأمام لمقابلتي. بدلاً من ذلك ، استقر ، وعيناه تتعقبني حتى في وسط خطوة الإندفاع ، وكان رمحه يتحرك ليلحق بي.
تجولت في الجوار ، بحثًا عن تاسي. كان يحدق في جانبه الأيمن ، حيث انجرفت ذراعيه الثلاثة بجانبه ، متصلة بجسده فقط من خلال تيارات الدم المتساقطة من المفاصل والأطراف المقطوعة.
تركت شفرة الأثير الخاصة بي وقمت بتنشيط خطوة اللإله. لم تكن هناك ممرات ، ولا وقت للاستشعار بها حتى لو كان هناك ، لكن المساحة من حولي كانت مشوهة ، وجذبتني إلى ومن خلال التشويه ، وظهر خلف تاسي ، البرق الأثيري الذي يلف أطرافي.
الثواني الماضية. ضغطت بقوة أكبر ، وشعرت بأن نسيج الواقع يرتعش تحت يدي .خطرت لي أفكار ريجيس بوضوح حيث تعزز الاتصال المحتضر فجأة.
غُرس نصل يدي بالأثير ، فتلت حوله وضربت تاسي في قاعدة رقبته ، حيث التقى بكتفه. كان هناك طقطقة مدوية بينما كان جسده مطويًا للداخل.
رمح في يده ، طار تاسي بعيدًا ، ولم يتوقف إلا عندما كان هناك مائة قدم أو أكثر بيننا. صرخ من خلال الفراغ: “أيا كان الوحش الهجين نصف السلالة الذي صنعته بنفسك ، فأرثر لوين ، اعلم أنه لشرف لي أن أفكك”.
طارت شفرة الأثير ، التي تركتها بينما كنت لا أزال أتحرك إلى الأمام ، متجاوزة تاسي. أمسكت به بيدي الحرة وغرقته بين كتفه. كان جسده يستدير ، وكان الرمح يدور حوله ليدفع للخلف ، لكنه انزلق من أصابعه حيث تعثر عوضًا عن ذلك إلى ركبته ، وعيناه السوداوتان تحدقان في يأس.
تشابكت أطرافنا بينما كنا نندفع مثل النيزك نحو المنطقة المنهارة أدناه ، تكافح أربعة أيادي لمقاطعي بينما ضرب الاثنان الآخران الرمح في ضلوع. انزلقت الشفرة عريضة الأطراف فوق قشور سوداء بصرخة معدنية.
“هل تريد أن تعرف ماذا أصبحت؟” سألت وأنا أحرك نصلي من خلال رقبته. “يجب أن يكون قاتل لآلهة إسما مناسبًا.”
بينما كنت أشاهد ، تراجعت الأبواق مرة أخرى في رأس تاسي ، وعاد باقي جسده إلى شكله الأصلي في وقت لاحق. بدا شاحبًا وضعيفًا ، فقد ذراعه ، والثقب الدموي في كتفه يلمع بالمانا لربط الجرح. ومع ذلك ، بطريقة ما ، حافظ على غطرسته المحبطة.
سعل تاسي ، ورش الدم على المنصة ، ثم انهار وذهب.
سعل تاسي ، ورش الدم على المنصة ، ثم انهار وذهب.
صرفت درعي ، وأطلقت جسد تاسي لينجرف في الفراغ. شاهدته يطفو لبضع ثوان حتى استدار وجه تاسي في اتجاهي وقابلت عينيه العريضتين الميتتين ، وقد تجمدت في لحظة المفاجأة الأخيرة.
تلاشت أفكار ريجيس ، وشعرت بالتشويه يتردد لأنه تلاشى بشكل محسوس أمام عيني.
ثم ابتعدت رافضًا أن أبتهج بوفاته. على الرغم من كل ما فعله تاسي ، كان لا يزال مجرد أداة لأندراث.
اشتعل الغضب من خلال الخوف الذي كان يجب أن أشعر به وأنا أواجه أسورا. الشيء الوحيد الذي أبقاه قيد الفحص هو وجود أصدقائي وعائلتي. حتى داخل سحابة العواطف المستعرة ، كنت أعلم أن رينيا كانت على حق. سيكون من المستحيل هزيمة تاسي مع الحفاظ على سلامة كل من حولي.
رمح القرمزي ، نصله المجنح محدد في ضباب متلألئ بينما تمت إعادة امتصاص الأثير في دمي في الغلاف الجوي ، طاف في مكان قريب. لقد أخرجته من الفراغ وأرسلته إلى رون البعد الخاص بي ، مع العلم أن الفحص المناسب يجب أن ينتظر.
قمت بمد رقبتي بينما يعالج الأثير الكدمة التي سببتها ضربة تاسي للحظة. “أول مرة كان عليك أن تنزف بسبب طموحات اللورد إندرات؟”
بعد ذلك ، لم أعطي تاسي وسلاحه مزيدًا من التفكير ، ابتعدت عن جسده لفحص الفراغ اللامتناهي من حولي.
على الفور ، لاحظت انحرافًا في لون الغلاف الجوي حيث كانت بوابة الخروج ، مثل بقعة على السماء المظلمة. كان الأثير يتقلب هناك ، مثل الماء.
شعرت أن تعبيري يلين وجسدي يرتاح. “مرحبًا ، إليا. لقد مر وقت طويل.”
هرعت إليه ، مديت يده وتركت أطراف أصابعي تنظف السطح. إحساس بالوخز مثل الكهرباء الساكنة ركض في ذراعي .
قمت بالدوران ، وتحولت شفرة الأثير تلقائيًا إلى قبضة أمامية عندما كنت أرفعها بشكل دفاعي ، لكن تاسي كان على بعد خمسين قدمًا ، إحدى يديه مضغوطة على جرح دموي في جانبه ، نصف وجهه محترق بلون رمادي داكن وهادئ. كان صدره يرتفع وينخفض بسرعة ، وأنفاسه تتأرجح بين أسنانه المتشنجة ، وعيناه منتفختان.
كان هناك شيء ما يجبرها على الفتح ، وتحملها هناك من أجلي. دفعت راحتي ضد التشويه لكنها قاومت. كان هناك اتصال يعود إلى ديكاثين ، شعرت به ، لكن البوابة نفسها اختفت. كان هذا أشبه … ندبة.
ساعد ألاريك في الاستعدادات. حصلت على مفتاح البوابة الرونية. اشتريت أو سرقت مجموعة من العناصر التي أردتها في حال لم أتمكن من العودة إلى ألكاريا.
ما زلت أتألم من ضربة تاسي الأخيرة ، استغرق الأمر جهدًا حقيقيًا للدفع إلى الخارج باستخدام نوفا من الأثير ، وتدمير الكثبان الرملية التي غرقت فيها. وجدت تاسي في انتظاري ، عائمًا عند الحدود حيث تلتقي المنطقة التي لا تزال تنهار بالفراغ.
‘—أرث. أيها الغبي ، من الأفضل ألا تموت أو سأقتلك بنفسي.”
بالتركيز على البوصلة والغرفة التي وجدت فيها إيلي وأمي ، أبطأت على الرغم من كل دافع للتحرك بشكل أسرع وأسرع. بدأ الضوء الأرجواني في التوهج داخل إطار الحجر الرملي ، وشحذ في منظر من خلال البوابة.
انتشرت ابتسامة متعبة على وجهي عندما سمعت صوت ريجيس في رأسي يتردد على طول الندبة.
ريجيس. أبقيت البوابة مفتوحة. كيف؟
انجرف حضور دافئ إلى ظهري واستقر بالقرب من صميمي. ‘مرحبًا بعودتك. يمكنك أخذ الأشياء من هنا ، أليس كذلك؟
سمعته عمليا يسخر. “نعم ، أنا مذهل ، التفاصيل لا تهم حقًا في الوقت الحالي ، لأنه” – كان صوته العقلي متوترًا ، كما لو كان يحمل وزنًا كبيرًا – “لا يمكنني الاحتفاظ بهذا لفترة أطول. انت تحتاج-‘
قمت بالدوران ، وتحولت شفرة الأثير تلقائيًا إلى قبضة أمامية عندما كنت أرفعها بشكل دفاعي ، لكن تاسي كان على بعد خمسين قدمًا ، إحدى يديه مضغوطة على جرح دموي في جانبه ، نصف وجهه محترق بلون رمادي داكن وهادئ. كان صدره يرتفع وينخفض بسرعة ، وأنفاسه تتأرجح بين أسنانه المتشنجة ، وعيناه منتفختان.
جاء الرمح ، لكن خطوة الإله أخذتني ورائه. تحولت المقاييس الذهبية مرة أخرى ، ويبدو أنها تلاحقني ، وكانت عيناه الأربع تقدمان له خط رؤية واضحًا في كل اتجاه.
تلاشت أفكار ريجيس ، وشعرت بالتشويه يتردد لأنه تلاشى بشكل محسوس أمام عيني.
تقريبًا بدون أي معنى لذلك ، استحضرت بيضة سيلفي القزحية من بُعد رون الخاص بي. كان اللمس دافئًا وعمليًا في وجود الكثير من الأثير. كان هناك ما يكفي هنا لإعادتها ، كنت أعرف ذلك. لكن-
تصاعد الذعر من خلالي. ليس خاصتي ، لكن ريجيس. لم يعد بإمكانه تثبيت البوابة في مكانها.
داخل المنطقة ، أضاءت حواسي حيث أن جميع المسارات التي تربط كل نقطة ببعضها البعض مشتعلة لحواسي. لكنهم كانوا غير مستقرين ، ينهارون جنبًا إلى جنب مع المنطقة ، وتتحول النقاط وتتلاشى كما كنت أحتفظ بها في ذهني.
لقد عصرت البيضة. “سأعود ، أعدك.”
انحنى فم تاسي إلى عبوس عميق. “هذا كذب. أنت تحاول فقط إنقاذ نفسك ، لأنك تعلم أنك لا تستطيع هزيمتي “.
عانقت إيلي ، وضغطت عليها بقوة وأخذتها من على قدميها. عندما أنزلتها ، نظرت إليّ ، ووجنتيها مشطوبتان بآثار دموع. لقد كبرت كثيرا كان هناك عمق ونضج في عينيها البنيتين لم أتذكرهما من قبل ، وكانت نحيفة ورياضية ، مثل والدي في شبابه.
عادت البيضة إلى خاتمي عندما واجهت البوابة ، ووصلت إليها بكلتا يدي ، وضغطت عليها بكل قوتي العقلية والجسدية ، .
شعرت به عندما اصطدم الرمح بالقشرة الصلبة مرتين من قلب الأثير. تموج مقزز من خلالي ، كل ذرة ارتدت في رعب. اهتزت بشكل مؤلم عندما اصطدم رأس الرمح بالدرع فوق ظهري ، مفتقرا إلى القوة للثقب التام من خلالها.
“أخي؟ هل هذا انت حقا؟”
الثواني الماضية. ضغطت بقوة أكبر ، وشعرت بأن نسيج الواقع يرتعش تحت يدي .خطرت لي أفكار ريجيس بوضوح حيث تعزز الاتصال المحتضر فجأة.
شعرت أن تعبيري يلين وجسدي يرتاح. “مرحبًا ، إليا. لقد مر وقت طويل.”
لم تكن هناك كلمات ، ولكن كان هناك إسقاط ذهني لما كان يراه: عشرات السحرة يعملون على انتشال الآخرين من تحت الأنقاض ، وعشرات آخرين يحدقون فقط في ريجيس ، وأفواههم مفتوحة والدموع تنهمر على وجوههم.
ببطء ، مثل الاستيقاظ من حلم طويل وعميق ، فتحت عيني.
اصطدمت ذكرياتي مع حالتي الذهنية المذهلة مثل جبلين جليديين يتصادمان معًا في بحر مفتوح.
ركزت على إيلي وأمي. لقد رأيت المساحة الخاصة بي لهم ، وتصورت شبكة من المسارات الأثيرية المترابطة التي تربط كل نقطة بيننا.
انكسرت قبضته ، لكن ساقي صرخت من الألم في فخذي بينما اخترق رمحه درعي وكسر عظم الفخذ. في نهاية تُركت طافيًا في الفراغ ، أدور وألقي بقايا دم كثيفة من ساقي الممزقة.
قمت بتنشيط خطوة الإله.
تجاوزت جدران ضباب والبرق البنفسجي. ترنح صميمي كما ترنح الواقع من حولي.
هرعت إليه ، مديت يده وتركت أطراف أصابعي تنظف السطح. إحساس بالوخز مثل الكهرباء الساكنة ركض في ذراعي .
قبل أن أتمكن من فهم ما كان يحدث ، اصطدمت بجانب الكثبان الرملية ، والرمال الذهبية الخشنة تبتلعني.
ثم لمست قدمي أرضية صلبة.
ببطء ، مثل الاستيقاظ من حلم طويل وعميق ، فتحت عيني.
انهارت غرفة البوابة إلى حد كبير. كان الغبار كثيفًا في الهواء ، مشوبًا برائحة النحاس للدم المسكوب.
رمح القرمزي ، نصله المجنح محدد في ضباب متلألئ بينما تمت إعادة امتصاص الأثير في دمي في الغلاف الجوي ، طاف في مكان قريب. لقد أخرجته من الفراغ وأرسلته إلى رون البعد الخاص بي ، مع العلم أن الفحص المناسب يجب أن ينتظر.
انجرف حضور دافئ إلى ظهري واستقر بالقرب من صميمي. ‘مرحبًا بعودتك. يمكنك أخذ الأشياء من هنا ، أليس كذلك؟
تجاوزت جدران ضباب والبرق البنفسجي. ترنح صميمي كما ترنح الواقع من حولي.
انفصل رمحه عن الجرح ، تاركًا جرحًا دمويًا أسفل صدره. سال الدم في كريات صغيرة ، وعلى الرغم من الخطر الذي يشكله تاسي ، لم يسعني إلا مشاهدتها تطفو في فضاء العدم الأثري.
كانت أختي تحدق في وجهي من حافة المنصة التي تدعم إطار البوابة. كان وجهها الملطخ بدمائها وغبارها ينتفض مما أدى إلى ارتباك يزيل الألم العالق والحزن المذهول. تحت كل ذلك ، كان هناك بصيص أمل.
يجب أن نكون قد ارتدنا من المقابر اثرية وانتهى بنا الأمر في هذا بين الفضاء.
لقد كان الأمر مؤلمًا مثل الجحيم ، لكن الأثير كان يتدفق بالفعل إلى الجرح ، ويسحب الجسد معًا مرة أخرى ، ويغلق الدرع عليه بنفس السرعة. أثناء قيامي بالدوران ، رأيت تاسي يكافح لاستعادة السيطرة على نفسه ، حيث تم إبعاده عني بقوة خطوة الإندفاع.
“أخي؟ هل هذا انت حقا؟”
شعرت أن تعبيري يلين وجسدي يرتاح. “مرحبًا ، إليا. لقد مر وقت طويل.”
اجتاح الضوء البنفسجي العنيف أحد معصمي تاسي. تحولت المقاييس الذهبية الدقيقة ، متغيرة الزوايا لصرف الضربة . ضربتي تفتقر إلى القوة للاختراق.
انفجرت الدموع من عينيها ثم قفزت واصطدمت بي ، ولفتني في عناق يائس.
عانقت إيلي ، وضغطت عليها بقوة وأخذتها من على قدميها. عندما أنزلتها ، نظرت إليّ ، ووجنتيها مشطوبتان بآثار دموع. لقد كبرت كثيرا كان هناك عمق ونضج في عينيها البنيتين لم أتذكرهما من قبل ، وكانت نحيفة ورياضية ، مثل والدي في شبابه.
تجولت في الجوار ، بحثًا عن تاسي. كان يحدق في جانبه الأيمن ، حيث انجرفت ذراعيه الثلاثة بجانبه ، متصلة بجسده فقط من خلال تيارات الدم المتساقطة من المفاصل والأطراف المقطوعة.
ثم لكمتني في ذراعي بأقصى ما تستطيع. “اعتقدت أنك ميت!”
تعثرت ابتسامتي ، وسحبتها مرة أخرى في عناق ، وإحدى يدي تربت على مؤخرة رأسها. نظرت إليها إلى حيث وقفت أمي. كانت شاحبة ومرتجفة ، وعيناها واسعتان ، وفمها معلق. بدت نحيفة وضعيفة ، كما لو كانت تذبل في الأشهر منذ أن رأيتها. لكنها كانت لا تزال أمي الجميلة.
شممت بسخرية. “سأعترف ، لقد اشتريت حقًا سحر أسورا ، وما زلت أفكر فيك كآلهة. لكن الحقيقة هي أنك مجرد طفل خائف ، واللورد إندراث جبان قصير النظر “.
قمت بتنشيط خطوة الإله.
ابتسمت لها بالطريقة التي اعتاد أبي عليها. “مرحبا أمي. لقد عدت.”
كما لو أن الكلمات قد سرقت آخر قوتها ، سقطت على ركبتيها ، ووجهت يديها إلى وجهها وهي تبكي فيها.
ووقف أو جلس العشرات من الناس حولنا ، وجميعهم مغطون بالدماء. لكن عيني استقرت على فيريون ، الذي أعطاني إيماءة خافتة قبل أن أنظر إلى الشخص بين ذراعيه.
قال تاسي بفخر: “للورد إندرات ، فليحكم إلى الأبد تحت الشمس الذهبية”.
الشيخة رينيا ، جسدها متصلب ومن الواضح أنه خالي من الحياة. لقد استنفدت آخر قوتها في إحضار هؤلاء الأشخاص إلى هنا ، حيث يمكنني حمايتهم.
كنت أنجرف ، طافيًا أو ربما أسقط ، لكن أين وفي ماذا ، لم أكن متأكدًا.
اصطدمت ذكرياتي مع حالتي الذهنية المذهلة مثل جبلين جليديين يتصادمان معًا في بحر مفتوح.
تراجعت نظراتي إلى إيلي ، مرتجفة في ذراعي.
“أخي؟ هل هذا انت حقا؟”
” – أين نحن؟” قال صوت متوتر من مكان ما خلفي.
“لقد عدت.”
تحوّل العبوس الحائر على وجه تاسي ببطء إلى كشر غاضب يعكس وجهي. “أين نحن يا لوين؟ ماذا فعلت!”
—
لم يكن هناك متسع من الوقت ، لكنني لم أتمكن من تفعيل البوابة وأجازف بدخوله معي.
الفصول من دعم orinchi
لقد تقطعت بهم السبل في الفراغ ، لا شيء سوى نحن الاثنين بقدر ما استطعت رؤيته.
بعد ذلك ، لم أعطي تاسي وسلاحه مزيدًا من التفكير ، ابتعدت عن جسده لفحص الفراغ اللامتناهي من حولي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
