نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 362

الأنقاض الثانية

الأنقاض الثانية

ظلت عيناي على السيوف التوأم الأثيرية المتوهجة في يدي امرأة الجن. ارتفع الإعجاب والحماسة والحسد بداخلي بينما كنت أتفحص إبداعاها شبه المثالي حتى أبعدت نظري بقوة. “ماذا عن الاختبار الذي من المفترض أن تقدميه لي؟”

“مرة أخرى ،” صأحت ، وأنطلقت نحوي بشكل ضبابي.

 

سقطت على ركبة واحدة بسبب هجومها ، وبحلول الوقت الذي نظرت فيه للخلف ، أصبحت عصاها مطرقة حرب.

أجابت بثقة “لقد بدأ بالفعل”. “سأحكم على مدي استحقاقك بينما نقاتل.” تحركت بقدميها لخلف واختفت الغرفة ، ذاب درعي وكل شيء من حولنا في مساحة بيضاء فارغة . “لا تتراخي الآن.”

تجاهلت الجن سؤالي ، وطعنت سيفها الأثيري في الأرض واتكئت عليه. “قبل ذلك ، أود أن أسأل أولاً ما الذي تريده مني ، آرثر لوين” ، سألت بنبرة قاسية.

 

خدشت مؤخرة رقبتي ، محبط قليلاً وشعرت ببعض الوخز بسبب توبيخها. “أعتقد أنني بدأت أفهم.”

ومضت المرأة نحوي ، وتحول شكلها لخط من الجمشت بينما كانت سيوفها التوأم تتأرجح في شكل قوس عريض نحو حلقي.

نبضت الكريستالة عندما تدخلت الجن قائلة ، “من المؤسف أنه لم يكن لدي الطاقة للاستمرار ، لكن إظهار العالم العقلي أمر مرهق. ومع ذلك ، أعتقد أنك أحرزت تقدم كافي لمواصلة التدرب علي تقنية شفرة الأثير بنفسك”.

 

{الجلايف }

استدرت بقدماي للخلف ، وتفاديت ضرباتها بضربة على يديها قبل أن اضغط الأثير على شكل شفرة ضبابية. و باستغلال الفرصة القصيرة اثناء رفع سيوفها إلى الأعلى ، طفت إلى جانبها بخنجري.

 

 

توقفت ، وعيناها تحدقان بأعماق عيني. “لقد ذكرت ميولك في وقت سابق. أنت تفشل في تشكيل سلاح الأثير الحقيقي لأنك تعامل الأثير تماماً كما تعامل مانا. تشعر بالحاجة المستمرة والحارقة للسيطرة، آرثر لوين. مع جسدك وسحرك وحياتك. و مع مانا ، سمحت لك هذه الرغبة المقترنة بعمق ثقتك بنفسك بالتقدم بسرعة ملحوظة. لكن مع الأثير، ستنجح فقط في بناء حاجز بينك وبين رغبتك”.

دارت الجن مع نصف ارجحة و التف جسدها بالكامل لاكتساب الزخم لاعتراض ضربتي بشفرة يدها اليسرى.

مع مقاومة رغبتي في الجدل حول حاجتي للسيطرة، قلت فقط، “هل يمكنك التوضيح أكثر؟ إذا لم يكن من المفترض أن أتحكم في الأثير ، فماذا بعد؟”

 

احتلت أحد جدران المكتبة بوابة مظلمة ، كان إطارها عبارة عن قوس من الأرفف المليئة بالكريستالات. المكتبة امتلئت بحركات صغيرة حيث تم عرض صور صغيرة عبر العديد من جوانب مئات الكريستالات ، لكنني وجدت أنه من المستحيل التركيز عليها ، وعندما وصلت إلى واحدة ، مرت يدي بها كما لو لم تكن موجودة بالفعل.

اندلع الشرر عند الاصطدام ، لكن السلاح الوحيد الذي استمر بعد تبادل الضربات كان سلاحها.

“بالضبط!” صاحت ، وركزت على عظم القص كما لو كانت تستطيع أن ترى من خلال جسدي وما بداخل نواتي؟ ثم تغير وجهها لعبوس بسيط ، تجهمت تقريباً. “بينما كانت تقنية الفضاء التي استخدمتها سابقاً مثيرة للإعجاب ، ما زلت أجد نفسي محبطة – بل وحتى خائبة الأمل – لأن هذا هو كل ما تمكنت من تحقيقه بالنظر إلى الإمكانيات الهائلة لجسدك ونواتك معاً. يجب أن تتمكن من تكوين سلاح الأثير بفكرة – لا ، يجب أن يتفاعل الأثير مع نواياك قبل حتى أن تعبر عنها بالكامل في شكل فكرة واعية”.

 

 

لم تنتظرني الجان و بدأت هجومها ، أصبحت شفراتاها التوأم وابل من الهلالات المصمم على تمزيقي لقطع.

ابتسمت وهي واقفة ، ولمحت لي بأن أفعل الشيء نفسه. “الأثير ليس مانا بنفس الطريقة التي ليس بها الماء فحل(تقصد حصان ذكر). يمكن التحكم في أحدهما ، ويجب توجيه الآخر والوثوق به. و تشكل وثاق بينكم. لكن الأثير ليس فحل أيضاً. لا ينبغي كسره. علاوة على ذلك ، فإن أثيرك ليس أثيري. بينما، من خلال التطبيق الدقيق للغاية للتعاويذ وعقود من الممارسة ، تعلمت ارشاد الأثير ببطء لمساعدتي ، وتركيزه وتوجيهه ، فبسبب جوهرك وقدرتك على امتصاص وتنقية الأثير بسهولة داخل جسدك، فعلاقتك بـ الأثير أقرب إلى الوالد والطفل”.

 

 

استدعيت شفرة بعد شفرة ، وفي كل مرة كنت أضغطها بقوة أكبر لكي تتخذ شكل ثابت يصمد امام هجماتها ، لكن لم تستمر أي منهم لأكثر من ضربة.

تجمدت قبل الرد ، مدركاً أنها استخدمت اسمي الحقيقي.

 

 

“أنت تتراجع” ، قال وسط أرجوحة سيفها الجن بإيجاز،. تماماً كما قطعت شفرة الجمشت الهواء أمامي ، تغير شكل الشفرة لشكل عصا طويلة. اندفعت للامام وسلاحها الجديد بين يديها وجرفت ساقي بمؤخرة العصا.

 

 

اخترقت إحدى الشفرات الطائرة رقبتي. انحرفت من شفرة الأثير خاصتي ، لكن شفرتي تحطمت. و ضرب السيف الطائر الثاني جانب ركبتي ، بينما ضرب الاثنان الآخران صدري وفخذي. تذكرت دروس كوردري ، و وقفت في موقف دفاعي واستخدمت حركات قصيرة وسريعة بيدي وقدمي لاعتراض أو تجنب كل هجوم مستحضراً عدة خناجر أثيرية واحد تلو الأخر ، كل واحد منهم تحطم تحت ضغط هجماتها.

سقطت على ركبة واحدة بسبب هجومها ، وبحلول الوقت الذي نظرت فيه للخلف ، أصبحت عصاها مطرقة حرب.

“لقد قضيت وقت لطيف” قال بتعبير عابس. “لقد استمر ذلك لفترة أطول بكثير من المرة السابقة.”

 

 

انطلقت صواعق من البرق البنفسجي عبر جسدي بينما أبعدتني خطوة الأله لعدة عشرات من الأقدام بعيداً تماماً عن موجة الصدمة التي انتشرت من اصطدام المطرقة العملاقة بالأرض البيضاء.

ضحكت امرأة الجن وهزت رأسها بينما ظهر شفرة واحدة في يديها. “لا, ولكن مع التجرب اكثر و التحدث أقل ، ستفهم”. اختفت كل التعبيرات عن وجهها الذي بدا كتمثال بينما اندفعت نحوي وشفرتها موجهة نحو نواتي.

 

 

تغير تعبير وجه الجن قصيرة الشعر إلى تعبير متفاجئ لأول مرة ، عيناها اتسعتا وحاجباها تجعدا بينما تستوعب ما حدث للتو.

 

 

“اختبار الشخصية والإرادة” ،اجابت الكريستالة بتألق. “تبقاً لتقديري, فقد اجنزته، وسوف تحصل على مكأفئتك”.

“مرة أخرى ،” صأحت ، وأنطلقت نحوي بشكل ضبابي.

“لا بالطبع لأ. لكن يمكنني التحكم في أنفاسي – ”

 

اظهرت إيماءة وابتسامة مرهقة ، وأشرت نحو البوابة.”دعينا نذهب لنرى ما حدث في حفل العطاء.”

تقدمت إلى الأمام ، وركزت على المسارات الأثيرية التي تلتقي حولها بينما كونت شفرة. كان استخدام شفرة الأثير لمجرد ابعاد ضربتها كافي بالفعل لتحطيم الشفرة ، لكنه وفر لي وقت كافي.

 

 

“أنت تتراجع” ، قال وسط أرجوحة سيفها الجن بإيجاز،. تماماً كما قطعت شفرة الجمشت الهواء أمامي ، تغير شكل الشفرة لشكل عصا طويلة. اندفعت للامام وسلاحها الجديد بين يديها وجرفت ساقي بمؤخرة العصا.

حلقت صواعق البرق البنفسجي عبر جسدي مرة أخرى بينما ومضت خلف الجن. لكن في الوقت الذي اضعته لتشكيل خنجر آخر ، كانت شفرة الجن قد اعترضت هجومي بالفعل.

 

 

لم تنتظرني الجان و بدأت هجومها ، أصبحت شفراتاها التوأم وابل من الهلالات المصمم على تمزيقي لقطع.

” لو انك اخترت الهجوم بقبضتك , ففي الغالب لن اتمكن من منعك” اعترفت ، ويبدو أن عيناها الحادتان تنظران من خلالي بدلاً من النظر إلي. “يبدو أن عقلك قد ربط رون الإله هذا بعنصر المانا الشاذ, البرق, إنه يوضح الكثير عن ميولك عند استخدام الأثير”.

“أنا آسف ، لم أفكر في السؤال من قبل … ما اسمك؟”

 

 

جعدت حاجباي في ارتباك. “ميولي؟”

 

 

 

تجاهلت الجن سؤالي ، وطعنت سيفها الأثيري في الأرض واتكئت عليه. “قبل ذلك ، أود أن أسأل أولاً ما الذي تريده مني ، آرثر لوين” ، سألت بنبرة قاسية.

استدرت بقدماي للخلف ، وتفاديت ضرباتها بضربة على يديها قبل أن اضغط الأثير على شكل شفرة ضبابية. و باستغلال الفرصة القصيرة اثناء رفع سيوفها إلى الأعلى ، طفت إلى جانبها بخنجري.

 

 

تجمدت قبل الرد ، مدركاً أنها استخدمت اسمي الحقيقي.

الفصول من دعم orinchi

 

 

تمايل شعر الجن القصير وهي تحرك رأسها إلى الجانب. “هل تنزعج من هذا الاسم؟”

استدرت بقدماي للخلف ، وتفاديت ضرباتها بضربة على يديها قبل أن اضغط الأثير على شكل شفرة ضبابية. و باستغلال الفرصة القصيرة اثناء رفع سيوفها إلى الأعلى ، طفت إلى جانبها بخنجري.

 

 

“لا” أجبتها بلا وعي. لم أكن متأكدة من شعوري. لقد مرت شهور منذ أن دعاني اي شخص باسمي الحقيقي باستثناء ريجيس ، وأدركت أنني أصبحت معتاد جداً على سماع الجميع ينادوني باسم غراي. “لا بأس. لكني لم أفهم سؤالك”.

 

 

 

كانت عيناها اللامعتان تحدقان بي من فوق مثل الكشافات. “ماذا تريد يا آرثر؟”

ثم فجأة اختفت أسلحتها ورمشت – ليس عينيها ، ولكن جسدها بالكامل ، كما لو انها اصبحت غير مرئية للحظة. و تركت سيفي يتلاشى.

 

“والاختبار؟” سألت. بصرف النظر عن السجال ومناقشة كيف يمكنني التحسن ، لم تعطني أي اختبار آخر.

هل هذا جزء من الاختبار؟ تسائلت ، لكنني قلت اجبت عالي، “لست متأكد من أن هذا هو السؤال الصحيح. ما أحتاجه هو أن أتعلم كيفية التحكم في المصير.”

ثم فجأة اختفت أسلحتها ورمشت – ليس عينيها ، ولكن جسدها بالكامل ، كما لو انها اصبحت غير مرئية للحظة. و تركت سيفي يتلاشى.

 

 

“إذا كان المصير شيئ يمكن تعلمه ببساطة ، ونقله من شخص لآخر ، فربما كوننا سيتناسب جيداً مع كرة ثلجية.” أراحت ذقنها على ظهر يدها وهي تواصل التهامي بعينيها. “لا. ما تريده هو القوة. القوة لحماية جميع أحبائك وهزيمة أعدائك”.

{الجلايف }

**في الفقرة السابقة لا تقصد بالكرة الثلجية كرة من الثلج لكن اللعبة, تلك الكرات الزجاجية التي بداخلها مجسم لمدينة او قلعة تحت الثلج ومع هزها سيتساقط الثلج وهي اشارة لنظرية ان المحيط المغلق يمكن التنبئ به

وقفت بقامتها الطويلة مرة اخري، وسحبت شفرة الأثير من الأرض. “إذن عليك أن تفتح عقلك لأفكار جديدة. أنت تعمي نفسك بمحاولة رؤية الأثير من خلال عدسة المانا ، ومحاولة مساواتهم ببعض. فقط بعد أن تفهم الأثير بحد ذاته يمكنك أن تبدأ في فهم المصير. الآن شكل شفرتك. أرني أنك تفهم”.

 

 

عقدت ذراعي. “لكن أليسا نفس الشيء؟ حتى مع وجود العناصر الأربعة تحت تصرفي ، لم أستطع هزيمة منجل واحد. أريد – أحتاج – شيئ أقوى. مما لدي، هذا هو القدر”.

“اختبار الشخصية والإرادة” ،اجابت الكريستالة بتألق. “تبقاً لتقديري, فقد اجنزته، وسوف تحصل على مكأفئتك”.

 

 

وقفت بقامتها الطويلة مرة اخري، وسحبت شفرة الأثير من الأرض. “إذن عليك أن تفتح عقلك لأفكار جديدة. أنت تعمي نفسك بمحاولة رؤية الأثير من خلال عدسة المانا ، ومحاولة مساواتهم ببعض. فقط بعد أن تفهم الأثير بحد ذاته يمكنك أن تبدأ في فهم المصير. الآن شكل شفرتك. أرني أنك تفهم”.

“لا بالطبع لأ. لكن يمكنني التحكم في أنفاسي – ”

 

هل هذا جزء من الاختبار؟ تسائلت ، لكنني قلت اجبت عالي، “لست متأكد من أن هذا هو السؤال الصحيح. ما أحتاجه هو أن أتعلم كيفية التحكم في المصير.”

شكلت خنجر عندما وقفت ، كانت حافته خشنة وتفتقر إلى الجوهر.

 

 

 

نظرت إليها بنفور. “اضربني.”

 

 

 

لم أتردد ، تقدمت للأمام وأندفعت إلى اليمين. وعندما تحركت شفرتها لاعتراض هجومي جمعت خنجر آخر ودفعته نحو ضلوعها من اليسار.

 

 

لم تنتظرني الجان و بدأت هجومها ، أصبحت شفراتاها التوأم وابل من الهلالات المصمم على تمزيقي لقطع.

تحرك سيفها لصد كلتا الضربتين ، وانهارت شفرات الأثير. أمسكت بهجومها المضاد بيدي ، ثم استخدمت خطوة الاله للاندفته خلفها ، لكنها تحركت بالفعل للأمام ، وشفرتها قطعت للخلف لتضربني إذا تبعتها . كانت خطوتها بارعة وسريعة بشكل مستحيل.

 

 

لم أستطع أن أشعر بخيبة الأمل بالضبط ، لأنني كنت أتوقع هذا. علاوة على ذلك ، كان لدي الكثير من الأشياء الأخرى لاقلق بشأنها. سيتم حل لغز رونيات الالهة في يوم ما.

رفعت يداها قبل أن أتمكن من الهجوم مرة أخرى. “ركز. أنت تحاول الفوز ، وربما يمكنك ذلك ، لكن يجب أن تحاول التعلم. لماذا ينهار سلاحك كلما استخدمته؟ ”

 

 

اختفى إسقاط الجن ، و انبعث الصوت من الكريستال في وسط الغرفة. “لقد أديت بشكل جيد أيها السليل.”

أجبت بصراحة “لأنني لست قوي بما يكفي للحفاظ على الاثير في شكل معقد كهذا”.

 

 

“هل تتحكم في رئتيك؟” هي سألت. “هل تجبرها علي اخذ واطلاق كل نفس ، وامتصاص الكمية المناسبة من الأكسجين لجسدك؟ بدون تركيزك ، هل ستتوقف عن التنفس؟”

عبست في وجهي كأنني طفلة أحمق. “خاطئ. أنت أقوى مما ينبغي. أقوى مني – على الأقل ، الذات البقية مني ، المحتواة في كريستالة الذاكرة. لكن…”

عبست في وجهها. “أنتِ تدعين أنك تريدين تعليمي ، ولكن يجب أن أسحب هذه المعرفة من الهواء ، وأظهرها كما لو كانت سحر.”

 

 

ظهر سيف متقن الصنع في يدها اليمنى. ثم سيف آخر في يسارها . ثم سيف ثالث يحوم فوق كتفها. ورابع يطفو بالقرب من وركها.

 

 

 

حدقت في وجهي ، ووجهت الشفرات الأربعة إلى وجهي. ” ليست القوة التي تفتقر إليها. إنه المنظور. كإنسان، كان من المتوقع دائماً أن تبني ما تتعمله على ما تعرفه بالفعل. الزحف، ثم المشي، ثم الركض، اليس كذلك؟ لاستخدام الأثير، يجب أن تنسى أن هناك قواعد للأشياء. ان تقييد نفسك بنظام موجود بالفعل من حولك سيعيقك. لا تسعى إلى المشي أو الجري. عليك ببساطة ان تتجاهل الجاذبية وتحلق”.

 

 

 

لا يسعني إلا ارد عليها بابتسامة مضحكة. “لقد تعلمت بالفعل كيف أطير -”

عبست في وجهها. “أنتِ تدعين أنك تريدين تعليمي ، ولكن يجب أن أسحب هذه المعرفة من الهواء ، وأظهرها كما لو كانت سحر.”

 

حلقت صواعق البرق البنفسجي عبر جسدي مرة أخرى بينما ومضت خلف الجن. لكن في الوقت الذي اضعته لتشكيل خنجر آخر ، كانت شفرة الجن قد اعترضت هجومي بالفعل.

اخترقت إحدى الشفرات الطائرة رقبتي. انحرفت من شفرة الأثير خاصتي ، لكن شفرتي تحطمت. و ضرب السيف الطائر الثاني جانب ركبتي ، بينما ضرب الاثنان الآخران صدري وفخذي. تذكرت دروس كوردري ، و وقفت في موقف دفاعي واستخدمت حركات قصيرة وسريعة بيدي وقدمي لاعتراض أو تجنب كل هجوم مستحضراً عدة خناجر أثيرية واحد تلو الأخر ، كل واحد منهم تحطم تحت ضغط هجماتها.

 

 

 

كان قصفها لا هوادة فيه، اندفعت ضرباتها من عدة اتجاهات في وقت واحد. على الرغم من أنني كنت سريعاً بما يكفي لتفادي أو منع معظمهم ، إلا أنني شعرت بالجروح المتكررة وضغط الثقب من ضرباتها التي اصابتني.

خدشت مؤخرة رقبتي ، محبط قليلاً وشعرت ببعض الوخز بسبب توبيخها. “أعتقد أنني بدأت أفهم.”

 

ظهر سيف متقن الصنع في يدها اليمنى. ثم سيف آخر في يسارها . ثم سيف ثالث يحوم فوق كتفها. ورابع يطفو بالقرب من وركها.

في النهاية ، توقفت ببساطة و تراحعت أسلحتها وجلست مرة أخرى. وقفت امامها بحذر، في انتظار استمرار الدرس بصمت. أردت أن أصدق بأنني تعلمت شيئاً ما ، ولكن حتي هذه اللحظة كل تعليماتها كانت غامضة للغاية ، ولم تساعدني حقاً في فهم كيفية استحضارها لشفرات الأثير القوية تلك. رغم انها شريك رائع للسجال ، إلا أن قدرتي على الحفاظ على شكل سلاح الأثير النقي لم تتحسن كثيراً.

كررت هذا عدة مرات ، و في كل مرة حاولت اصابتها على حين غرة ، وهاجمتها من اتجاهات مختلفة ، لكنها واجهتني خطوة بخطوة ، ولم يتمكن أي منا من توجيه ضربة قوية للآخر.

 

 

قالت بعد لحظة صمت: “هذا لأنك تنتظر مني أن أخبرك بما يجب أن تفعله ، كما لو كنا نتعلم التلاعب بالمانا في أكاديميتك”. “لكن لا يمكنني هذا.”

 

 

في النهاية ، توقفت ببساطة و تراحعت أسلحتها وجلست مرة أخرى. وقفت امامها بحذر، في انتظار استمرار الدرس بصمت. أردت أن أصدق بأنني تعلمت شيئاً ما ، ولكن حتي هذه اللحظة كل تعليماتها كانت غامضة للغاية ، ولم تساعدني حقاً في فهم كيفية استحضارها لشفرات الأثير القوية تلك. رغم انها شريك رائع للسجال ، إلا أن قدرتي على الحفاظ على شكل سلاح الأثير النقي لم تتحسن كثيراً.

عبست في وجهها. “أنتِ تدعين أنك تريدين تعليمي ، ولكن يجب أن أسحب هذه المعرفة من الهواء ، وأظهرها كما لو كانت سحر.”

في النهاية ، توقفت ببساطة و تراحعت أسلحتها وجلست مرة أخرى. وقفت امامها بحذر، في انتظار استمرار الدرس بصمت. أردت أن أصدق بأنني تعلمت شيئاً ما ، ولكن حتي هذه اللحظة كل تعليماتها كانت غامضة للغاية ، ولم تساعدني حقاً في فهم كيفية استحضارها لشفرات الأثير القوية تلك. رغم انها شريك رائع للسجال ، إلا أن قدرتي على الحفاظ على شكل سلاح الأثير النقي لم تتحسن كثيراً.

 

 

قالت ، “بالضبط” ، اعطتني إيماءة حادة. “لكن يمكنني أن أشعر بإحباطك ، وأدرك أنك لست جن ، حتى لو كنت تشاركنا قطرة من جوهرنا. ولذا سأحاول شرحه لك بطريقة مختلفة”.

 

 

 

توقفت ، وعيناها تحدقان بأعماق عيني. “لقد ذكرت ميولك في وقت سابق. أنت تفشل في تشكيل سلاح الأثير الحقيقي لأنك تعامل الأثير تماماً كما تعامل مانا. تشعر بالحاجة المستمرة والحارقة للسيطرة، آرثر لوين. مع جسدك وسحرك وحياتك. و مع مانا ، سمحت لك هذه الرغبة المقترنة بعمق ثقتك بنفسك بالتقدم بسرعة ملحوظة. لكن مع الأثير، ستنجح فقط في بناء حاجز بينك وبين رغبتك”.

 

 

عبست في وجهها. “أنتِ تدعين أنك تريدين تعليمي ، ولكن يجب أن أسحب هذه المعرفة من الهواء ، وأظهرها كما لو كانت سحر.”

مع مقاومة رغبتي في الجدل حول حاجتي للسيطرة، قلت فقط، “هل يمكنك التوضيح أكثر؟ إذا لم يكن من المفترض أن أتحكم في الأثير ، فماذا بعد؟”

اظهرت إيماءة وابتسامة مرهقة ، وأشرت نحو البوابة.”دعينا نذهب لنرى ما حدث في حفل العطاء.”

 

 

“هل تفهم كيف يعمل قلبك ، أو رئتيك؟” سألت على الفور ، وضغطت بيدها على صدرها.

 

 

سقطت على ركبة واحدة بسبب هجومها ، وبحلول الوقت الذي نظرت فيه للخلف ، أصبحت عصاها مطرقة حرب.

“نعم” ، قلت ببطء، وانا متأكد إلى أين تريد ان تصل باسئلتها هذه.

 

 

 

“هل تتحكم في رئتيك؟” هي سألت. “هل تجبرها علي اخذ واطلاق كل نفس ، وامتصاص الكمية المناسبة من الأكسجين لجسدك؟ بدون تركيزك ، هل ستتوقف عن التنفس؟”

 

 

 

“لا بالطبع لأ. لكن يمكنني التحكم في أنفاسي – ”

 

 

لم أستطع أن أشعر بخيبة الأمل بالضبط ، لأنني كنت أتوقع هذا. علاوة على ذلك ، كان لدي الكثير من الأشياء الأخرى لاقلق بشأنها. سيتم حل لغز رونيات الالهة في يوم ما.

طرقعت أصابعها وأشارت إلي. “نعم ، يمكنك ذلك. ولكن إذا ركزت على كل نفس تأخذه ليوم، أو أسبوع، أو سنة ، فهل بطريقة ما سيصبح تنفسك افضل؟”

 

 

 

عبست رداً علي هذا وبدأت في النقر بأصابعي على كاحلي. “لا ، على الرغم من أن ممارسة التحكم في التنفس تساعد في-”

العديد من اسطح الكريستال اظهرت فقط اوجه الجن. بدا معظمهم متعبين وحزينين للغاية.

 

 

مدت يدها وصفعت جانب رأسي. “لا تكن ذكي. كن مركز.”

لم أتردد ، تقدمت للأمام وأندفعت إلى اليمين. وعندما تحركت شفرتها لاعتراض هجومي جمعت خنجر آخر ودفعته نحو ضلوعها من اليسار.

 

 

قلت ، “حسناً” ، وأنا أفرك جانب رأسي. “لذا إذا كنت لا أستطيع التحكم فيه ، فماذا أفعل؟”

قلت، “أوه”، لم أهتم بمرور الوقت ولو لثانية واحدة بينما كنت أتدرب مع الجن. “لكم من الوقت استمر ذلك؟”

 

 

ابتسمت وهي واقفة ، ولمحت لي بأن أفعل الشيء نفسه. “الأثير ليس مانا بنفس الطريقة التي ليس بها الماء فحل(تقصد حصان ذكر). يمكن التحكم في أحدهما ، ويجب توجيه الآخر والوثوق به. و تشكل وثاق بينكم. لكن الأثير ليس فحل أيضاً. لا ينبغي كسره. علاوة على ذلك ، فإن أثيرك ليس أثيري. بينما، من خلال التطبيق الدقيق للغاية للتعاويذ وعقود من الممارسة ، تعلمت ارشاد الأثير ببطء لمساعدتي ، وتركيزه وتوجيهه ، فبسبب جوهرك وقدرتك على امتصاص وتنقية الأثير بسهولة داخل جسدك، فعلاقتك بـ الأثير أقرب إلى الوالد والطفل”.

ببطء ، و على مدار ساعات أو أيام ، تدربت على التخلي عن محاولة سيطرتي على تشكيل شفرة الأثير.

 

**في الفقرة السابقة لا تقصد بالكرة الثلجية كرة من الثلج لكن اللعبة, تلك الكرات الزجاجية التي بداخلها مجسم لمدينة او قلعة تحت الثلج ومع هزها سيتساقط الثلج وهي اشارة لنظرية ان المحيط المغلق يمكن التنبئ به

شعرت بجوهر نواتي، الممتلئ بالأثير اللامع النقي. كان الدرس الأول للسيدة ماير فيما يتعلق بالأثير هو تعزيز فكرة أن لديه نوع من “الوعي” ، وأنه لا يمكن إلا اقناعه ، والا اسيطر عليه مطلقاً. عندما قمت بتشكيل جوهري وأثبت أنها مخطئة ، افترضت أن جذري سمح لي بالتلاعب والسيطرة على الأثير بطريقة لم يستطع عرق تنين للازوراس فهمها ، ولم تفكر بأكثر من ذلك.

 

 

 

ولكن…

 

 

 

“إذن أنتِ تقولين بإن الأثير الذي امتصه وانقيه داخل نواتي … يمكنني أن أمارس تأثير قوي عليه لأنه … ماذا؟ مرتبط بي؟ ”

رفعت يداها قبل أن أتمكن من الهجوم مرة أخرى. “ركز. أنت تحاول الفوز ، وربما يمكنك ذلك ، لكن يجب أن تحاول التعلم. لماذا ينهار سلاحك كلما استخدمته؟ ”

 

“إذن أنتِ تقولين بإن الأثير الذي امتصه وانقيه داخل نواتي … يمكنني أن أمارس تأثير قوي عليه لأنه … ماذا؟ مرتبط بي؟ ”

“بالضبط!” صاحت ، وركزت على عظم القص كما لو كانت تستطيع أن ترى من خلال جسدي وما بداخل نواتي؟ ثم تغير وجهها لعبوس بسيط ، تجهمت تقريباً. “بينما كانت تقنية الفضاء التي استخدمتها سابقاً مثيرة للإعجاب ، ما زلت أجد نفسي محبطة – بل وحتى خائبة الأمل – لأن هذا هو كل ما تمكنت من تحقيقه بالنظر إلى الإمكانيات الهائلة لجسدك ونواتك معاً. يجب أن تتمكن من تكوين سلاح الأثير بفكرة – لا ، يجب أن يتفاعل الأثير مع نواياك قبل حتى أن تعبر عنها بالكامل في شكل فكرة واعية”.

وقفت كايرا وريجيس من حيث كانا جالسين أمام أحد الجدران المتداعية. بدت كايرا مرتاحة ، لكن ريجيس عبس منزعجاً. لقد لاحظت أنني عدت إلى درعي ، أو على الأرجح أنني لم أبعده أبداً ، لأن القتال كان كله في عقلي.

 

“بالضبط!” صاحت ، وركزت على عظم القص كما لو كانت تستطيع أن ترى من خلال جسدي وما بداخل نواتي؟ ثم تغير وجهها لعبوس بسيط ، تجهمت تقريباً. “بينما كانت تقنية الفضاء التي استخدمتها سابقاً مثيرة للإعجاب ، ما زلت أجد نفسي محبطة – بل وحتى خائبة الأمل – لأن هذا هو كل ما تمكنت من تحقيقه بالنظر إلى الإمكانيات الهائلة لجسدك ونواتك معاً. يجب أن تتمكن من تكوين سلاح الأثير بفكرة – لا ، يجب أن يتفاعل الأثير مع نواياك قبل حتى أن تعبر عنها بالكامل في شكل فكرة واعية”.

خدشت مؤخرة رقبتي ، محبط قليلاً وشعرت ببعض الوخز بسبب توبيخها. “أعتقد أنني بدأت أفهم.”

“مرة أخرى ،” صأحت ، وأنطلقت نحوي بشكل ضبابي.

 

 

ضحكت امرأة الجن وهزت رأسها بينما ظهر شفرة واحدة في يديها. “لا, ولكن مع التجرب اكثر و التحدث أقل ، ستفهم”. اختفت كل التعبيرات عن وجهها الذي بدا كتمثال بينما اندفعت نحوي وشفرتها موجهة نحو نواتي.

هل هذا جزء من الاختبار؟ تسائلت ، لكنني قلت اجبت عالي، “لست متأكد من أن هذا هو السؤال الصحيح. ما أحتاجه هو أن أتعلم كيفية التحكم في المصير.”

 

قلت ، “حسناً” ، وأنا أفرك جانب رأسي. “لذا إذا كنت لا أستطيع التحكم فيه ، فماذا أفعل؟”

***

في النهاية ، توقفت ببساطة و تراحعت أسلحتها وجلست مرة أخرى. وقفت امامها بحذر، في انتظار استمرار الدرس بصمت. أردت أن أصدق بأنني تعلمت شيئاً ما ، ولكن حتي هذه اللحظة كل تعليماتها كانت غامضة للغاية ، ولم تساعدني حقاً في فهم كيفية استحضارها لشفرات الأثير القوية تلك. رغم انها شريك رائع للسجال ، إلا أن قدرتي على الحفاظ على شكل سلاح الأثير النقي لم تتحسن كثيراً.

 

 

بعد ما بدا وكأنه أيام ، استمررنا فيها بالسجال بلا هوادة. ذكرني الامر بتدريبي في جرم الأثير مقابل كوردري حيث قتلت أنا والجن بعضنا البعض إلى طريق مسدود ، معاركنا استعرت لساعات في كل مرة. و لم يتراجع أي منا ، ولم نتخلى عن شبر واحد للآخر. يمكن للجن استدعاء عدة أسلحة في وقت واحد وتغيير أشكالها بدقة فورية وغير متوقعة ، لكني كنت أفضل مبارز.

 

 

ولأول مرة منذ تحطم قصيدة الفجر، لدي سيف حقيقي مرة أخرى.

ولأول مرة منذ تحطم قصيدة الفجر، لدي سيف حقيقي مرة أخرى.

“هل تفهم كيف يعمل قلبك ، أو رئتيك؟” سألت على الفور ، وضغطت بيدها على صدرها.

 

 

لقد استغرق الأمر وقت طويل حتى افهم ما ارادت الجن تعليمه لي ، لكنها لم تكن المرة الأولى التي اضطررت فيها إلى إعادة تعلم شيء اعتقدت أنني أعرفه جيداً.

 

ببطء ، و على مدار ساعات أو أيام ، تدربت على التخلي عن محاولة سيطرتي على تشكيل شفرة الأثير.

عبست في وجهها. “أنتِ تدعين أنك تريدين تعليمي ، ولكن يجب أن أسحب هذه المعرفة من الهواء ، وأظهرها كما لو كانت سحر.”

 

لم أستطع أن أشعر بخيبة الأمل بالضبط ، لأنني كنت أتوقع هذا. علاوة على ذلك ، كان لدي الكثير من الأشياء الأخرى لاقلق بشأنها. سيتم حل لغز رونيات الالهة في يوم ما.

من الناحية العملية ، كان المفهوم مشابه لكيف دربني ثلاث خطوات على إدراك المسارات الأثيرية لخطوة الاله دون الحاجة إلى “رؤيتها” أولاً. بينما شعرت قبل ذلك ان الامر اشبه بتشكيل الماء بيدي العاريتين ، فقد أصبح الامر الان مريح وطبيعي مثل إغلاق يدي في قبضة اليد ، لكن الحفاظ على الشفرة لازال يتطلب كل تركيزي تقريباً.

“والاختبار؟” سألت. بصرف النظر عن السجال ومناقشة كيف يمكنني التحسن ، لم تعطني أي اختبار آخر.

 

اخترقت إحدى الشفرات الطائرة رقبتي. انحرفت من شفرة الأثير خاصتي ، لكن شفرتي تحطمت. و ضرب السيف الطائر الثاني جانب ركبتي ، بينما ضرب الاثنان الآخران صدري وفخذي. تذكرت دروس كوردري ، و وقفت في موقف دفاعي واستخدمت حركات قصيرة وسريعة بيدي وقدمي لاعتراض أو تجنب كل هجوم مستحضراً عدة خناجر أثيرية واحد تلو الأخر ، كل واحد منهم تحطم تحت ضغط هجماتها.

ابتسمت ابتسامة عريضة بينما كنا نتقاتل ، مستمتعاً بإحساس السلاح الأثري في يدي. كانت الشفرة نفسها أطول وأعرض من قصيدة الفجر ، كان أعرض قليلاً عند القاعدة ويتناقص إلى نقطة حادة للغاية مع لون جمشت لامع. قام حارس متقاطع بحماية يدي – وهي إضافة قمت بها بعد أن ضربت الجن مفاصل يدي وأعاقت تركيزي على السلاح.

 

 

ومضت المرأة نحوي ، وتحول شكلها لخط من الجمشت بينما كانت سيوفها التوأم تتأرجح في شكل قوس عريض نحو حلقي.

لقد أنعشني حمل السيف ، وأعاد لي شيئاً لم أدرك حتى أنني فقدته . بصفتي الملك غراي و ارثر ليوين ، كان إتقان فن المبارزة أمر محوري لإحساسي بالذات ، وعندما تحطم قصيدة الفجر ، كان الأمر أشبه بفقدان أحد أطرافي.

تغلب الفضول على الحذر – وشيء من الشعور بالذنب – وقمت بتخزين الكريستال بعيداً في رون الأبعاد لوقت لاحق.

 

 

عندما تصطدم شفرتي الأثيرية باحد أسلحة الجن العديدة ، يملأ الهواء صوت طنين عميق ، ويبدو أن الفراغ المحيط بهما يلتوي ، وينثني للخارج قليلاً ويسبب تشوه مرئي. لقد أعطي انطباع بأن قتالنا يغير نسيج العالم من حولنا ، وكان علي أن أتسائل عما إذا كان ذلك فقط بسبب وجودنا في عالم عقلي بالكامل – بعض تصوري العقلي نما مع استخدام الشفرة – أو ان هذه المحاكاة العقلية تصور بدقة التأثير المادي الحقيقي لأسلحة الأثير.

“لم يتم تخزين هذه المعلومات داخل هذه البقايا.”

 

 

ألقت الجن بنفسها نحوي بصرخة معركة خارقة. تحول السلاح في يدها إلى جلايف(انه سلاح اشبه بالحربة لكن نصله اطول وعموده اقصر) ، بينما دارت الشفرات المزدوجة فوق رأسي وفخذي. قفزت في الهواء ، ودرت بشكل أفقي مع الأرض بحيث لم تقطع السيوف الطائرة سوي الهواء فوقي وأسفله. وفي هذه اللحظة قطعت الجن بالجلايف لاعلي و بحركة قصيرة وحادة تهدف لضربي في الهواء ، لكني لم أكن بحاجة إلى وضع قدمي على الأرض للرد.

 

{الجلايف }

 

قلت ، “حسناً” ، وأنا أفرك جانب رأسي. “لذا إذا كنت لا أستطيع التحكم فيه ، فماذا أفعل؟”

استخدمت خطوة الاله للانتقال خلفها ، لكن لم أستطع الحفاظ على التركيز على الشفرة الأثيرية اثناء انتقالي. و كلفني الوقت الذي استغرقته لإصلاح الشفرة أي ميزة حصلت عليها، مما أعطى الجن الفرصة للدوران والقفز فوق قطعي  نحو خصرها. أعدت توجيه زخم تأرجحي إلى قطع علوي ، مما أجبرها على استخادم سلاحها – سيف مرة أخرى – للدفاع.

 

 

حملت الاثر نصف الكرة ، وغرست الأثير فيه. استقر الضوء الضبابي فوق البوابة، وتماسك اطارها ، وأصبحت أكثر واقعية. من خلال البوابة رأيت غرفتي في الأكاديمية ، لكن انتباهي انصب على الكريستالات ، التي تماسكت أيضاً. لقد أظهرت الصور التي ظهرت عبر أسطحها العديدة من الجن – اكتشفت عرقهم من مختلف الألوان الوردية والبنفسجية في لون بشرتهم ، والتعاويذ التي غالباً ما تغطي معظم أجسادهم – وهم يؤدون عدد من الأنشطة العادية.

انحنيت نحو منطقة اصدام اسلحتنا ودفعت بقوة ، فأرسلت خصمي تنزلق للخلف بينما رفعت سيفي لصد اي هجوم مفاجئ من الأسلحة التي طافت حولها.

 

 

تغلب الفضول على الحذر – وشيء من الشعور بالذنب – وقمت بتخزين الكريستال بعيداً في رون الأبعاد لوقت لاحق.

استخدمت خطوة الاله، وانتقلت إلى جانبها ، ثم استخدمت خطوة الاله على الفور مرة أخرى وانتقلت لجانبها المقابل وشكلت شفرة، ودفعتها إلى صدرها ، لكنها تحركت بالفعل ، وأرجحت شفراتها العديدة للدفاع من زوايا متعددة محتملة.

حملت الاثر نصف الكرة ، وغرست الأثير فيه. استقر الضوء الضبابي فوق البوابة، وتماسك اطارها ، وأصبحت أكثر واقعية. من خلال البوابة رأيت غرفتي في الأكاديمية ، لكن انتباهي انصب على الكريستالات ، التي تماسكت أيضاً. لقد أظهرت الصور التي ظهرت عبر أسطحها العديدة من الجن – اكتشفت عرقهم من مختلف الألوان الوردية والبنفسجية في لون بشرتهم ، والتعاويذ التي غالباً ما تغطي معظم أجسادهم – وهم يؤدون عدد من الأنشطة العادية.

 

كانت عيناها اللامعتان تحدقان بي من فوق مثل الكشافات. “ماذا تريد يا آرثر؟”

كررت هذا عدة مرات ، و في كل مرة حاولت اصابتها على حين غرة ، وهاجمتها من اتجاهات مختلفة ، لكنها واجهتني خطوة بخطوة ، ولم يتمكن أي منا من توجيه ضربة قوية للآخر.

في النهاية ، توقفت ببساطة و تراحعت أسلحتها وجلست مرة أخرى. وقفت امامها بحذر، في انتظار استمرار الدرس بصمت. أردت أن أصدق بأنني تعلمت شيئاً ما ، ولكن حتي هذه اللحظة كل تعليماتها كانت غامضة للغاية ، ولم تساعدني حقاً في فهم كيفية استحضارها لشفرات الأثير القوية تلك. رغم انها شريك رائع للسجال ، إلا أن قدرتي على الحفاظ على شكل سلاح الأثير النقي لم تتحسن كثيراً.

 

 

ثم فجأة اختفت أسلحتها ورمشت – ليس عينيها ، ولكن جسدها بالكامل ، كما لو انها اصبحت غير مرئية للحظة. و تركت سيفي يتلاشى.

قالت كايرا وهي تمشي مباشرةً عبر طاولة عريضة:”هذا أبعد من أن يكون غريباً”. حركت يدها من خلال ظهر كرسي. “وهم؟”

 

 

“انتِ بخير؟”

قالت بعد لحظة صمت: “هذا لأنك تنتظر مني أن أخبرك بما يجب أن تفعله ، كما لو كنا نتعلم التلاعب بالمانا في أكاديميتك”. “لكن لا يمكنني هذا.”

 

 

أومأت برأسها ، لكن لم يسعني إلا أن أعتقد أن شكلها لم يكن مشرق كما كان. “أخشى أن وقتنا ينفد. يجب علينا ان”- اختفت المساحة البيضاء ، وعدنا للوقوف مرة أخرى في الأنقاض الحجرية المتداعية-” نعود إلى رفاقك. ”

 

 

اختفى إسقاط الجن ، و انبعث الصوت من الكريستال في وسط الغرفة. “لقد أديت بشكل جيد أيها السليل.”

“هل تفهم كيف يعمل قلبك ، أو رئتيك؟” سألت على الفور ، وضغطت بيدها على صدرها.

 

كان قصفها لا هوادة فيه، اندفعت ضرباتها من عدة اتجاهات في وقت واحد. على الرغم من أنني كنت سريعاً بما يكفي لتفادي أو منع معظمهم ، إلا أنني شعرت بالجروح المتكررة وضغط الثقب من ضرباتها التي اصابتني.

وقفت كايرا وريجيس من حيث كانا جالسين أمام أحد الجدران المتداعية. بدت كايرا مرتاحة ، لكن ريجيس عبس منزعجاً. لقد لاحظت أنني عدت إلى درعي ، أو على الأرجح أنني لم أبعده أبداً ، لأن القتال كان كله في عقلي.

استدرت بقدماي للخلف ، وتفاديت ضرباتها بضربة على يديها قبل أن اضغط الأثير على شكل شفرة ضبابية. و باستغلال الفرصة القصيرة اثناء رفع سيوفها إلى الأعلى ، طفت إلى جانبها بخنجري.

 

“انتِ بخير؟”

“لقد قضيت وقت لطيف” قال بتعبير عابس. “لقد استمر ذلك لفترة أطول بكثير من المرة السابقة.”

 

 

قلت، “أوه”، لم أهتم بمرور الوقت ولو لثانية واحدة بينما كنت أتدرب مع الجن. “لكم من الوقت استمر ذلك؟”

قلت، “أوه”، لم أهتم بمرور الوقت ولو لثانية واحدة بينما كنت أتدرب مع الجن. “لكم من الوقت استمر ذلك؟”

حملت الاثر نصف الكرة ، وغرست الأثير فيه. استقر الضوء الضبابي فوق البوابة، وتماسك اطارها ، وأصبحت أكثر واقعية. من خلال البوابة رأيت غرفتي في الأكاديمية ، لكن انتباهي انصب على الكريستالات ، التي تماسكت أيضاً. لقد أظهرت الصور التي ظهرت عبر أسطحها العديدة من الجن – اكتشفت عرقهم من مختلف الألوان الوردية والبنفسجية في لون بشرتهم ، والتعاويذ التي غالباً ما تغطي معظم أجسادهم – وهم يؤدون عدد من الأنشطة العادية.

 

أجبت بصراحة “لأنني لست قوي بما يكفي للحفاظ على الاثير في شكل معقد كهذا”.

أجابت كايرا “عشر دقائق على الأكثر” ، و وكزة جانب ريجيس بركبتها. “لقد كنت واقفاً هناك ، وتحدق فقط, بصراحة… كان الأمر مخيفاً بعض الشيء ، حقاً.”

 

 

 

نبضت الكريستالة عندما تدخلت الجن قائلة ، “من المؤسف أنه لم يكن لدي الطاقة للاستمرار ، لكن إظهار العالم العقلي أمر مرهق. ومع ذلك ، أعتقد أنك أحرزت تقدم كافي لمواصلة التدرب علي تقنية شفرة الأثير بنفسك”.

مع وجود الكثير لأفكر فيه والمزيد الذي يجب ان القوم به ، تركت شريكي بمفرده حيث تذكرت الدرع. تبخرت البدلة السوداء الحرشفية الأثيرية ، لكنني شعرت بها ، في انتظار أن أستدعيها مرة أخرى.

 

 

“والاختبار؟” سألت. بصرف النظر عن السجال ومناقشة كيف يمكنني التحسن ، لم تعطني أي اختبار آخر.

خدشت مؤخرة رقبتي ، محبط قليلاً وشعرت ببعض الوخز بسبب توبيخها. “أعتقد أنني بدأت أفهم.”

 

اظهرت إيماءة وابتسامة مرهقة ، وأشرت نحو البوابة.”دعينا نذهب لنرى ما حدث في حفل العطاء.”

“اختبار الشخصية والإرادة” ،اجابت الكريستالة بتألق. “تبقاً لتقديري, فقد اجنزته، وسوف تحصل على مكأفئتك”.

ثم فجأة اختفت أسلحتها ورمشت – ليس عينيها ، ولكن جسدها بالكامل ، كما لو انها اصبحت غير مرئية للحظة. و تركت سيفي يتلاشى.

 

لقد أنعشني حمل السيف ، وأعاد لي شيئاً لم أدرك حتى أنني فقدته . بصفتي الملك غراي و ارثر ليوين ، كان إتقان فن المبارزة أمر محوري لإحساسي بالذات ، وعندما تحطم قصيدة الفجر ، كان الأمر أشبه بفقدان أحد أطرافي.

أصبح رون الأبعاد دافئ ، وسارعت إلى سحب مكعب أسود عادي ظهر بداخله. مثل سابقه، شعرت أنها أثقل بكثير مما ينبغي. أراد جزء مني أن يدخل الأثير فيه على الفور ، ويدخل في حجر الأساس ليرى ما يحمله ، لكنني قاومت هذا الإلحاح.

كررت هذا عدة مرات ، و في كل مرة حاولت اصابتها على حين غرة ، وهاجمتها من اتجاهات مختلفة ، لكنها واجهتني خطوة بخطوة ، ولم يتمكن أي منا من توجيه ضربة قوية للآخر.

 

ومض الضوء الخزامى من الكريستالى بصمت لمدة دقيقة. “لا تحاول تغيير شكل العالم لمناسبة احتياجاتك ، ولكن يجب أيضاً ألا تقبل حدود العالم كما هي. طريقك لك وحدك ، وانت وحدك من يحق له قطعه. آمل حقاً أن يساعدك إبداعي في مسيرتك علي هذا الطريق. سيجذب الأثير إليك ، مما يسهل عليك امتصاصه ، وسيحميك من أي هجوم تقريباً ، لكنه ليس دفاع منيع. يمكن لخصم قوي مع سيطرة قوية علي المانا و الاثير ان يؤذيك. لا تدعهك يؤذوك.”

انحنت كايرا ، وهي تحدق في الأثر. سلمته إليها لتفحصه، واثقاً من أنها ستهتم به ، وأعدت انتباهي إلى الكريستالة.

قلت ، “حسناً” ، وأنا أفرك جانب رأسي. “لذا إذا كنت لا أستطيع التحكم فيه ، فماذا أفعل؟”

 

 

“هل يمكن أن تخبريني ما هو نوع البصيرة التي يحتويها هذا الآثر؟” سألت أملاً.

 

 

 

الكريستالة خفتت ، و نبضت بشكل مرتبك. “أخشى انه لا يمكنني اخبارك . الاكتشاف ضروري للتعلم. من خلال إخبارك بأي شيء على الإطلاق ، يمكنني الحد من فهمك النهائي لرون الاله أو إفساده عن غير قصد”.

 

 

 

فكرت للحظة ، ثم سألتها، “ومن أين تأتي رونيات الآلهة هذه ؟ من أو ماذا يعطينا إياهم؟ زملائك لم يتمكنوا من الإجابة “.

 

 

ولكن…

“لم يتم تخزين هذه المعلومات داخل هذه البقايا.”

هل هذا جزء من الاختبار؟ تسائلت ، لكنني قلت اجبت عالي، “لست متأكد من أن هذا هو السؤال الصحيح. ما أحتاجه هو أن أتعلم كيفية التحكم في المصير.”

 

قالت ، “بالضبط” ، اعطتني إيماءة حادة. “لكن يمكنني أن أشعر بإحباطك ، وأدرك أنك لست جن ، حتى لو كنت تشاركنا قطرة من جوهرنا. ولذا سأحاول شرحه لك بطريقة مختلفة”.

لم أستطع أن أشعر بخيبة الأمل بالضبط ، لأنني كنت أتوقع هذا. علاوة على ذلك ، كان لدي الكثير من الأشياء الأخرى لاقلق بشأنها. سيتم حل لغز رونيات الالهة في يوم ما.

قلت ، “حسناً” ، وأنا أفرك جانب رأسي. “لذا إذا كنت لا أستطيع التحكم فيه ، فماذا أفعل؟”

 

وقفت كايرا وريجيس من حيث كانا جالسين أمام أحد الجدران المتداعية. بدت كايرا مرتاحة ، لكن ريجيس عبس منزعجاً. لقد لاحظت أنني عدت إلى درعي ، أو على الأرجح أنني لم أبعده أبداً ، لأن القتال كان كله في عقلي.

“أنا آسف ، لم أفكر في السؤال من قبل … ما اسمك؟”

تغلب الفضول على الحذر – وشيء من الشعور بالذنب – وقمت بتخزين الكريستال بعيداً في رون الأبعاد لوقت لاحق.

 

ببطء ، و على مدار ساعات أو أيام ، تدربت على التخلي عن محاولة سيطرتي على تشكيل شفرة الأثير.

بدت الكريستالة وكأنها تطن ، وضوئها يومض بشكل خافت. وبنبرة لا تحمل اي عاطفة، قالت: “لا يتم تخزين هذه المعلومات ضمن هذه البقايا أيضاً”.

أجابت بثقة “لقد بدأ بالفعل”. “سأحكم على مدي استحقاقك بينما نقاتل.” تحركت بقدميها لخلف واختفت الغرفة ، ذاب درعي وكل شيء من حولنا في مساحة بيضاء فارغة . “لا تتراخي الآن.”

 

“أنا آسف ، لم أفكر في السؤال من قبل … ما اسمك؟”

“هل هناك أي شيء آخر تودين أن تخبريني به قبل أن اغادر؟” كان هناك مائة سؤال كنت أرغب في أن تجيب عليها بقايا الجن ، لكن كان لدينا وقت قصير ، ولم أرغب في إهداره بسؤالها عن أشياء لا تستطيع إخباري بها.

 

 

 

ومض الضوء الخزامى من الكريستالى بصمت لمدة دقيقة. “لا تحاول تغيير شكل العالم لمناسبة احتياجاتك ، ولكن يجب أيضاً ألا تقبل حدود العالم كما هي. طريقك لك وحدك ، وانت وحدك من يحق له قطعه. آمل حقاً أن يساعدك إبداعي في مسيرتك علي هذا الطريق. سيجذب الأثير إليك ، مما يسهل عليك امتصاصه ، وسيحميك من أي هجوم تقريباً ، لكنه ليس دفاع منيع. يمكن لخصم قوي مع سيطرة قوية علي المانا و الاثير ان يؤذيك. لا تدعهك يؤذوك.”

تغير تعبير وجه الجن قصيرة الشعر إلى تعبير متفاجئ لأول مرة ، عيناها اتسعتا وحاجباها تجعدا بينما تستوعب ما حدث للتو.

 

 

أومأت إلى الكريستالة. “شكراً لكِ.”

كان قصفها لا هوادة فيه، اندفعت ضرباتها من عدة اتجاهات في وقت واحد. على الرغم من أنني كنت سريعاً بما يكفي لتفادي أو منع معظمهم ، إلا أنني شعرت بالجروح المتكررة وضغط الثقب من ضرباتها التي اصابتني.

 

استدعيت شفرة بعد شفرة ، وفي كل مرة كنت أضغطها بقوة أكبر لكي تتخذ شكل ثابت يصمد امام هجماتها ، لكن لم تستمر أي منهم لأكثر من ضربة.

تغيرت الانقاض من حولنا ، وتحولت جزئياً للمكتبة التي رأيتها من زاوية عيني أثناء التنقل عبر الممر المنهار من قبل. كان الأمر أشبه بالنظر إلى صورتين شفافتين موضوعتين فوق بعضهما البعض ، اصبح المكان هو المكتبة والغرفة المدمرة في نفس الوقت.

في النهاية ، توقفت ببساطة و تراحعت أسلحتها وجلست مرة أخرى. وقفت امامها بحذر، في انتظار استمرار الدرس بصمت. أردت أن أصدق بأنني تعلمت شيئاً ما ، ولكن حتي هذه اللحظة كل تعليماتها كانت غامضة للغاية ، ولم تساعدني حقاً في فهم كيفية استحضارها لشفرات الأثير القوية تلك. رغم انها شريك رائع للسجال ، إلا أن قدرتي على الحفاظ على شكل سلاح الأثير النقي لم تتحسن كثيراً.

 

انحنيت نحو منطقة اصدام اسلحتنا ودفعت بقوة ، فأرسلت خصمي تنزلق للخلف بينما رفعت سيفي لصد اي هجوم مفاجئ من الأسلحة التي طافت حولها.

احتلت أحد جدران المكتبة بوابة مظلمة ، كان إطارها عبارة عن قوس من الأرفف المليئة بالكريستالات. المكتبة امتلئت بحركات صغيرة حيث تم عرض صور صغيرة عبر العديد من جوانب مئات الكريستالات ، لكنني وجدت أنه من المستحيل التركيز عليها ، وعندما وصلت إلى واحدة ، مرت يدي بها كما لو لم تكن موجودة بالفعل.

 

 

 

سألت وانا اواجه البوابة، “هل سنتمكن حتى من استخدام هذا؟” لكن لم تأتي إجابة من الكريستالة.

“لا” أجبتها بلا وعي. لم أكن متأكدة من شعوري. لقد مرت شهور منذ أن دعاني اي شخص باسمي الحقيقي باستثناء ريجيس ، وأدركت أنني أصبحت معتاد جداً على سماع الجميع ينادوني باسم غراي. “لا بأس. لكني لم أفهم سؤالك”.

 

وقفت بقامتها الطويلة مرة اخري، وسحبت شفرة الأثير من الأرض. “إذن عليك أن تفتح عقلك لأفكار جديدة. أنت تعمي نفسك بمحاولة رؤية الأثير من خلال عدسة المانا ، ومحاولة مساواتهم ببعض. فقط بعد أن تفهم الأثير بحد ذاته يمكنك أن تبدأ في فهم المصير. الآن شكل شفرتك. أرني أنك تفهم”.

قالت كايرا وهي تمشي مباشرةً عبر طاولة عريضة:”هذا أبعد من أن يكون غريباً”. حركت يدها من خلال ظهر كرسي. “وهم؟”

شعرت بجوهر نواتي، الممتلئ بالأثير اللامع النقي. كان الدرس الأول للسيدة ماير فيما يتعلق بالأثير هو تعزيز فكرة أن لديه نوع من “الوعي” ، وأنه لا يمكن إلا اقناعه ، والا اسيطر عليه مطلقاً. عندما قمت بتشكيل جوهري وأثبت أنها مخطئة ، افترضت أن جذري سمح لي بالتلاعب والسيطرة على الأثير بطريقة لم يستطع عرق تنين للازوراس فهمها ، ولم تفكر بأكثر من ذلك.

 

 

قال ريجيس وهو يشم: “أعتقد أننا الوهم”. “ليس هناك رائحة هنا. مجرد تلميح خافت لشيء مثل الأوزون … كأنه لا يوجد شيء هنا على الإطلاق. أو كما لو أننا لسنا هنا حقاً”.

بعد ما بدا وكأنه أيام ، استمررنا فيها بالسجال بلا هوادة. ذكرني الامر بتدريبي في جرم الأثير مقابل كوردري حيث قتلت أنا والجن بعضنا البعض إلى طريق مسدود ، معاركنا استعرت لساعات في كل مرة. و لم يتراجع أي منا ، ولم نتخلى عن شبر واحد للآخر. يمكن للجن استدعاء عدة أسلحة في وقت واحد وتغيير أشكالها بدقة فورية وغير متوقعة ، لكني كنت أفضل مبارز.

 

انحنت كايرا ، وهي تحدق في الأثر. سلمته إليها لتفحصه، واثقاً من أنها ستهتم به ، وأعدت انتباهي إلى الكريستالة.

سحبت البوصلة. “لقد ربط الجن الواقع مع الأثير هنا ، لكنه بدأ في الانهيار. هذا المكان يشبه ثلاث غرف مختلفة مكدسة فوق وداخل بعضها البعض … لكن الحدود بينهم ليست مستقرة. يجب ان نغادر”.

شعرت بجوهر نواتي، الممتلئ بالأثير اللامع النقي. كان الدرس الأول للسيدة ماير فيما يتعلق بالأثير هو تعزيز فكرة أن لديه نوع من “الوعي” ، وأنه لا يمكن إلا اقناعه ، والا اسيطر عليه مطلقاً. عندما قمت بتشكيل جوهري وأثبت أنها مخطئة ، افترضت أن جذري سمح لي بالتلاعب والسيطرة على الأثير بطريقة لم يستطع عرق تنين للازوراس فهمها ، ولم تفكر بأكثر من ذلك.

 

طرقعت أصابعها وأشارت إلي. “نعم ، يمكنك ذلك. ولكن إذا ركزت على كل نفس تأخذه ليوم، أو أسبوع، أو سنة ، فهل بطريقة ما سيصبح تنفسك افضل؟”

حملت الاثر نصف الكرة ، وغرست الأثير فيه. استقر الضوء الضبابي فوق البوابة، وتماسك اطارها ، وأصبحت أكثر واقعية. من خلال البوابة رأيت غرفتي في الأكاديمية ، لكن انتباهي انصب على الكريستالات ، التي تماسكت أيضاً. لقد أظهرت الصور التي ظهرت عبر أسطحها العديدة من الجن – اكتشفت عرقهم من مختلف الألوان الوردية والبنفسجية في لون بشرتهم ، والتعاويذ التي غالباً ما تغطي معظم أجسادهم – وهم يؤدون عدد من الأنشطة العادية.

قلت، “أوه”، لم أهتم بمرور الوقت ولو لثانية واحدة بينما كنت أتدرب مع الجن. “لكم من الوقت استمر ذلك؟”

 

 

العديد من اسطح الكريستال اظهرت فقط اوجه الجن. بدا معظمهم متعبين وحزينين للغاية.

 

 

 

بتردد ، مددت يدي لرفع كريستالة عن الرف. ومعلمستي ، دزينة من الأصوات المتداخلة – أو بالأحرى نفس الصوت ، ولكنه يقول عشرات الأشياء المختلفة في نفس الوقت – انبعث من الكريستالة، و مباشرةً الي ذهني. و غريزياً ، لمست الكريستالة بالأثير ، وانقطعت الأصوات وتلاشت الصور.

 

 

 

تغلب الفضول على الحذر – وشيء من الشعور بالذنب – وقمت بتخزين الكريستال بعيداً في رون الأبعاد لوقت لاحق.

 

 

ظهر سيف متقن الصنع في يدها اليمنى. ثم سيف آخر في يسارها . ثم سيف ثالث يحوم فوق كتفها. ورابع يطفو بالقرب من وركها.

راقبتني كايرا وريجيس بصمت. على الرغم من رزانتها وقدرتها على التحمل غير الطبيعية ، بدت كايرا متعبة. اما ريجيس، فقد كان غير قابل للقراءة ، اختفت عواطفه عن رابطنا حتى عندما اختفى بداخلي دون أن ينبس ببنت شفة.

 

 

اظهرت إيماءة وابتسامة مرهقة ، وأشرت نحو البوابة.”دعينا نذهب لنرى ما حدث في حفل العطاء.”

مع وجود الكثير لأفكر فيه والمزيد الذي يجب ان القوم به ، تركت شريكي بمفرده حيث تذكرت الدرع. تبخرت البدلة السوداء الحرشفية الأثيرية ، لكنني شعرت بها ، في انتظار أن أستدعيها مرة أخرى.

قلت، “أوه”، لم أهتم بمرور الوقت ولو لثانية واحدة بينما كنت أتدرب مع الجن. “لكم من الوقت استمر ذلك؟”

 

بتردد ، مددت يدي لرفع كريستالة عن الرف. ومعلمستي ، دزينة من الأصوات المتداخلة – أو بالأحرى نفس الصوت ، ولكنه يقول عشرات الأشياء المختلفة في نفس الوقت – انبعث من الكريستالة، و مباشرةً الي ذهني. و غريزياً ، لمست الكريستالة بالأثير ، وانقطعت الأصوات وتلاشت الصور.

اظهرت إيماءة وابتسامة مرهقة ، وأشرت نحو البوابة.”دعينا نذهب لنرى ما حدث في حفل العطاء.”

***

 

الفصول من دعم orinchi

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط