الجمرة الخافتة
استغرقت لحظة لأتكيف مع محيطي وتغير ضغط الهواء المفاجئ عندما خرجت من البوابة.
‘لا تأخذ الكثير! ‘ حذرته بسرعة ‘ أحتاج إلى الأثير ذا أردنا الخروج من هنا‘
سحبت نفساً عميقاً معبئاً بالأثير ، وشعرت وكأنه أول نفس حقيقي أتنفسه منذ أسابيع. تلاشى التوتر من عضلاتي وأرتعشت نواة الأثير داخل جسدي عند التفاعل مع الأثير الكثيف حولي.
“مرة أو مرتين ” ابتسمت ابتسامة ضعيفة وأنا اتكئ على الصخرة الباردة المتوهجة.
نُقلت إلى جزيرة صغيرة عائمة.
قاومت الرغبة في فحص ريجيس وركزت على الخروج من المنطقة. ألتوت معدتي بينما أبحث عن مسارات الأثير.
تلاشت البوابة خلفي تاركة وراءها باب فارغ مليئ بكريستالات أرجوانية حادة. طافت العشرات من الجزر العائمة حولي …
اشتكى من داخلي: “هذا سيء ” على الرغم من أنني قد امتصصت ما يكفي من الأثير لإعطائه القليل ، لكن من المستحيل على ريجيس التعافي بهذه السرعة. بعد تجربة شيء يشبه ضمور العضلات ، سيحتاج إلى قضاء بعض الوقت لإعادة بناء قوته.
صفر ريجيس ” رائع ”
صخرة الكريستال في هذه الجزيرة هي أكبر صخرة رأيتها حتى الآن وانحنيت إلى الداخل لتشكل كهفًا صغيرًا. بينما أندفع نحو الكهف الصغير سمعت ضوضاء مثل زجاج يُكسر من حولي.
انتقلت إلى حافة الجزيرة في بضع خطوات وحدقت في هاوية الظلام بالأسفل قبل أن أنظر إلى الجدران المنحنية والأرضية والسقف ويبدو أنهم مصنوعين من كريستالات أرجوانية كبيرة. بدا أن الجزر العائمة الأخرى لديها نفس الشكل ، ونمت بعض الكريستالات الأرجوانية بحجم شجيرات صغيرة ، بينما البعض الآخر بحجم صخور كبيرة خشنة.
وقعت الموجة الثانية واجتاحت موجة مرئية من نيران أرجوانية داكنة الجزر العائمة وأضاءت مجموعات من كريستالات الأثير واحدة تلو الأخرى حتى اصطدمت بالجدران البعيدة. أضاء الكهف مرة أخرى.
بدا الأمر أشبه بالوقوف في قلب منجم كريستال كبير متوهج.
بدا البرج الأسود فارغ ، لكنني لم أعتقد أن لدي وقت كافي قبل الموجة التالية. أسرعت وضغطت بيدي على الجوانب الملساء. بدا البرج الأسود له ملمس زجاجي وبارد للغاية.
ظهر ريجيس بجانبي ونظر إلى الأسفل بينما يلعق شفتيه ” تخيل مقدار الأثير المخزن في كل هذه الكريستالات.”
مددت يدي المرتجفة مع تلاشي الخيوط المتوهجة لجسده الأسود والبنفسجي. أغلقت قبضتي عندما بدأت الشرارة الأخيرة تتشتت وانجرف شكله غير المادي إلى داخلي.
هبطت عيني على برج أسود طويل على جزيرة وسط المكان. من خلال تعزيز رؤيتي بإستخدام الأثير ، استطعت فقط رؤية الصخور التي تغطي المبنى المكون من ثلاثة طوابق بالكامل. المبنى أيضًا هو الشيء الوحيد في المنطقة الذي لا يحتوي على الأثير ” ما هذا؟”
“افتراض معقول ” أومأت برأسي بالموافقة قبل أن أقفز إلى إلى الممر المتلألئ بضوء براق ” على الأقل المخرج أمامنا ”
تمكن رفيقي من إبعاد نظراته الجائعة عن كريستالات الأثير لإلقاء نظرة على البرج الأسود ” لا أعلم … لكن بمعرفتي عن المقابر الأثرية ، من المحتمل أن هذا شيء سيء لنا ”
مع عدم وجود ملاذ آخر ، رميت بنفسي خلف صخرة الكريستال وآمل أن تحميني مرة أخرى. عندما تم تفعيل البرج الأسود ، تم امتصاص كل الأثير الذي في قلبي للمرة الثانية. كل ما تمكنت من الحفاظ عليه هو طبقة رقيقة قمت بلفها حول ريجيس للحفاظ على سلامته.
“افتراض معقول ” أومأت برأسي بالموافقة قبل أن أقفز إلى إلى الممر المتلألئ بضوء براق ” على الأقل المخرج أمامنا ”
اشتكى من داخلي: “هذا سيء ” على الرغم من أنني قد امتصصت ما يكفي من الأثير لإعطائه القليل ، لكن من المستحيل على ريجيس التعافي بهذه السرعة. بعد تجربة شيء يشبه ضمور العضلات ، سيحتاج إلى قضاء بعض الوقت لإعادة بناء قوته.
قال ريجيس وهو يسير إلى حافة الجزيرة: “يبدو الأمر سهلاً للغاية، من المفترض أن نلعب لعبة القفز من جزيرة إلى أخرى حتى نصل إلى البوابة؟” قفز ريجيس من الحافة إلى أقرب جزيرة ، ثم عاد مرة أخرى لإثبات وجهة نظره.
تنفست نفساً عميقاً من الارتياح “هذا هو …” شهقت بارتياح.
“لا تتردد في لعب لعبة القفز بمفردك ” بدأت في تجهيز مسارات الأثيرية حتى البوابة قبل النظر إلى رفيقي ” أراك على الجزيرة الأخرى.”
اتسعت عيني من الصدمة عند رؤية ريجيس يقع على الأرض و تضاءل شكله المادي عندما سُحب منه الأثير. بعدها أصبح ريجيس جروًا ثم شرارة خافتة.
لعن ريجيس عندما فعلت خطوات الإله للمرور عبر المنطقة.
على الرغم من امتلاء قلبي، واصلت سحب الأثير من البرج، لم يكن لدي خيار آخر. إذا توقفت فسوف ينفجر ويقتلني، لكن شعرت أنني أحاول شرب محيط. بدأ قلبي الممتلئ يرتجف. شعرت بألم حاد وتذوقت العصارة الصفراء في حلقي.
ومع ذلك عندما خطوت إلى الجزيرة التالية ، بدأت المسارات في الوميض قبل الالتواء والاختفاء ثم أرتعش جسدي وشعرت فجأة بغثيان ووقعت على ركبتي.
اشتكى من داخلي: “هذا سيء ” على الرغم من أنني قد امتصصت ما يكفي من الأثير لإعطائه القليل ، لكن من المستحيل على ريجيس التعافي بهذه السرعة. بعد تجربة شيء يشبه ضمور العضلات ، سيحتاج إلى قضاء بعض الوقت لإعادة بناء قوته.
“ما -”
بدا الألم لا يقاس. عندما أغلقت عيني فتحت فمي لأصرخ بأعلى صوت وركزت كل جزء من قوتي المتبقية على البقاء واعيًا.
ملأت الرياح القوية المنطقة بأكملها. طارت ذرات أرجوانية من آلاف الكريستالات المتوهجة ، متجهة نحو البرج الأسود. بدأت غريزياً بإجبار البوابات حول قلب الأثير على الانغلاق ، لكن بدون فائدة ؛ تم إفراغ مخزوني وخرج الأثير الذي جمعته سابقاً نحو البرج الأسود بسرعة.
بينما أتفقد ريجيس ، حدثت ثلاث موجات أخرى. أقصر فجوة بين الموجة والامتصاص اللاحق سبع ثوانٍ ، والتي لم تترك الكثير من الوقت للتحرك. في المرة التالية التي انبثقت فيها الموجة من البرج الأسود ، قمت بسرعة بامتصاص صخرة الكريستال وقفزت إلى أقرب جزيرة. لقد بدت جزيرة صغيرة قاحلة بدون أي صخور كريستال ، لذا انتقلت على الفور إلى جزيرة أخرى واحتميت خلف صخرة كريستال لمدة عشر ثوانٍ كاملة قبل أن يتم امتصاص الأثير بالكامل حولي مرة أخرى.
سمعت صراخ ريجيس الضعيف وسط عاصفة الرياح.
من خلال الاختباء وراء الحجارة التي لا تزال ممتلئة بالأثير بينما يسحبها البرج الأسود ، ثم امتصها أنا بعد الموجة ، يمكنني القفز من جزيرة إلى أخرى أثناء إعادة ملء قلبي وتجنب مصيدة الجن. المتغير الوحيد هو التوقيت.
اتسعت عيني من الصدمة عند رؤية ريجيس يقع على الأرض و تضاءل شكله المادي عندما سُحب منه الأثير. بعدها أصبح ريجيس جروًا ثم شرارة خافتة.
مع عدم وجود ملاذ آخر ، رميت بنفسي خلف صخرة الكريستال وآمل أن تحميني مرة أخرى. عندما تم تفعيل البرج الأسود ، تم امتصاص كل الأثير الذي في قلبي للمرة الثانية. كل ما تمكنت من الحفاظ عليه هو طبقة رقيقة قمت بلفها حول ريجيس للحفاظ على سلامته.
مددت يدي المرتجفة مع تلاشي الخيوط المتوهجة لجسده الأسود والبنفسجي. أغلقت قبضتي عندما بدأت الشرارة الأخيرة تتشتت وانجرف شكله غير المادي إلى داخلي.
تنفست نفساً عميقاً من الارتياح “هذا هو …” شهقت بارتياح.
تلاشت الرياح والاهتزازات القوية ، إلا أن الضغط ضغط على جسدي ولم أستطع إلا تضييق عيناي. أحدث رد الفعل العنيف الآم في صدري ومعدتي ، لكنني قاومت الرغبة في التقيؤ ، وبدلاً من ذلك أجبرت نفسي على الوقوف على قدمي لمعرفة ما حدث للتو.
سمعت صراخ ريجيس الضعيف وسط عاصفة الرياح.
شعرت بألم في كل جزء من جسدي بينما أتحرك. أحتاجت التنانين إلى الأثير للبقاء على قيد الحياة ؛ وضعفت أجسادهم إذا لم يكن لديهم ما يكفي من الأثير- وجسدي في الغالب أزوراس الآن. لم أستطع التأكد من الثواني التي مرت ، لكن شعرت وكأن جسدي قد جف تماماً. ولم يتبق أي أثير حولي.
انتظرت والتقطت أنفاسي حتى تمر الموجة التالية. اشتعلت النيران في البرج الأسود مع تراكم الطاقة قبل إطلاق الموجة مرة أخرى.
لم يصدر ريجيس أي صوت وشرارته الصغيرة تطفو بالقرب من قلبي الفارغ.
رأيت البرج الأسود يتوهج أكثر من خلال جفني المغلقين. لم أكن متأكداً حتى من المدة التي مرت.
أظلمت المنطقة حولي باستثناء البرج الأسود. الآن تحتوي المسلة على كل ذرة من الأثير داخل الكهف الكريستالي – بما في ذلك الأثير الخاص بي -.
انبثق الصدع الثاني من الأول وأرتجف وأمتد مثل صاعقة من البرق بطيئة الحركة حول القلب وكاد يكسره إلى قسمين.
صُدمت.
البرج الأسود في الجزيرة الوسطى امتص كل الأثير من المنطقة ، ثم استخدمتها لنشر نوع من الهجمات. لم أكن أعرف ما الذي سيحدث إذا أصابتني الموجة ، لكن مع عدم وجود أثير في جسدي للدفاع عن نفسي ، كنت متأكدًا من أنه لن يكون أمراً جيداً. بصرف النظر عن أي تأثير لها ، أعادت الموجة توزيع الأثير في جميع أنحاء المنطقة.
حتى عندما عانيت من الألم ولم أستطع التركيز ، ركزت عيني على البرج المتوهج الشبيه بالواحة وسط الصحراء.
‘لا أستطيع أن أموت هكذا. يجب أن يكون هناك شيء يمكنني القيام به ‘ أكدت لنفسي بينما أضغط على أسناني وكافحت لإبقاء نفسي واعياً للتفكير في كل ما أعرفه وما يمكنني استخدامه.
لكن المسلة استمرت في التوهج أكثر فأكثر.
صفر ريجيس ” رائع ”
لعنت وفحصت الجزر الأخرى. رأيت على معظمهم كريستالات، لكن لم يكن على الجزيرة التي أتواجد فيها حالياً أي كريستالة. إذا تم سحب الأثير عند وجودنا ، فمن المنطقي أن –
‘لا أستطيع أن أموت هكذا. يجب أن يكون هناك شيء يمكنني القيام به ‘ أكدت لنفسي بينما أضغط على أسناني وكافحت لإبقاء نفسي واعياً للتفكير في كل ما أعرفه وما يمكنني استخدامه.
لعنت مرة أخرى وشعرت أن مسافة العشرين قدم إلى أقرب جزيرة مسافة أبعد بكثير الآن حيث لم أستطع تقوية جسدي بالسحر ، لكن لم يكن هناك خيار آخر سوى القفز.
عدت للخلف حتى ضغطت على حافة إطار البوابة الهادئ ، جمعت كل قوتي قبل الركض بكل قوتي وقفزت من على حافة الجزيرة بأقصى سرعة في الهواء باتجاه الجزيرة المجاورة ، لكن عضلاتي التي عانت من ردة الفعل العنيف تيبست وعرفت في اللحظة التي قفزت فيها أن ذلك لن يكون كافيًا للوصول إلى الجزيرة الأخرى.
لم يصدر ريجيس أي صوت وشرارته الصغيرة تطفو بالقرب من قلبي الفارغ.
ضرب صدري الجرف الصخري وجاهدت بحثًا عن شيء لأتشبث به بينما جسدي ينزلق إلى أسفل ، لكنني فشلت. تمامًا كما نزل نصفي السفلي إلى أسفل أمسكت بيدي اليسرى شيء صلب وحاد: قطعة من الكريستال تشبه السكين تنبت من الأرض.
باستخدام معظم الأثير المخزن لدي لتنشيط خطوة الاندفاع مررت عبر عدة جزر.
ظللت على هذا الحال لمدة نفس واحد قبل أن يومض البرج الأسود واندلعت منه موجة من الأثير واجتاحت بسرعة أقرب الجزر. صرخت بينما أحاول رفع نفسي وقطعت الكريستالة الحادة يدي حتى استطعت رفع جسدي إلى الجزيرة.
حاولت طرد معظم الأثير من قلبي ، تمامًا كما فعلت عندما بدأت في تكوين مسارات الأثير الخاصة بي لأول مرة ، ولكن عندما فتحت البوابات حول قلبي وحاولت دفع الأثير للخارج ، أدى ذلك إلى حدوث تدفق عكسي تسبب في فيضان غير متحكم فيه من الأثير المنقى الذي لم أستطع إيقافه.
برد فعل الغريزة الأولية ألقيت بجسدي خلف صخرة الكريستال الكبيرة وقمت بالالتفاف في كرة وضغطت ظهري عليها قبل أن تمر موجة البرج الأسود مرة أخرى.
بدلاً من سحب الأثير من جسدي ، تم سحب الأثير من صخرة الكريستال خلف ظهري. استمرت الموجة في الامتداد أمامي ، لكن المنطقة الصغيرة خلف الصخرة ظلت آمنة.
بالنظر إلى الداخل ، رأيت شقًا يظهر في قلب الأثير.
تمكنت من المراقبة من مكاني الآمن نسبياً حيث توسعت الموجة حتى وصلت إلى الجزر البعيدة مما أدى إلى غمرها بالأثير وإضاءة المنطقة بأكملها مرة أخرى.
انجرف الأثير من ذراعي وأطلقت كل الأثير تقريبًا من قلبي. اندفعت عبر مسارات الأثير الخاصة بي ونقلتها إلى ريجيس ثم بدأت في إعادة بناء يدي و اللحم والدم والعظام من الجزيئات الأرجوانية.
مع عدم وجود طريقة لمعرفة كم من الوقت لدينا ، كافحت للوقف على قدمي ، كل نفس آلمني وعندما أمسكت بيدي الملطخة بالدماء كريستالة بحجم صخرة صغيرة، التهم قلبي بشغف الأثير المخزن بداخلها وتمكنت أخيرًا من التنفس. لم يكن الأثير كثيرًا ولكنه كافٍ لشفاء يدي وتقوية جسدي لمقاومة رد الفعل العنيف.
“آه ، هذه هي الطريقة الخاطئة!” أشار ريجيس إلى أنني أتقدم بسرعة عندما قزت نحو الجزيرة المركزية والبرج الأسود.
قاومت الرغبة في فحص ريجيس وركزت على الخروج من المنطقة. ألتوت معدتي بينما أبحث عن مسارات الأثير.
من خلال الاختباء وراء الحجارة التي لا تزال ممتلئة بالأثير بينما يسحبها البرج الأسود ، ثم امتصها أنا بعد الموجة ، يمكنني القفز من جزيرة إلى أخرى أثناء إعادة ملء قلبي وتجنب مصيدة الجن. المتغير الوحيد هو التوقيت.
لم يكن هناك مسار قريب من بوابة الخروج. على الأقل لم يكن هناك طريق يمكنني اتباعه. النقاط المترابطة التي عادة ما تصنع نوعًا من الطرق من مساحة إلى أخرى متشابكة في عقدة معقدة الآن.
لعنت مرة أخرى وشعرت أن مسافة العشرين قدم إلى أقرب جزيرة مسافة أبعد بكثير الآن حيث لم أستطع تقوية جسدي بالسحر ، لكن لم يكن هناك خيار آخر سوى القفز.
ومما زاد الأمر سوءً هو أنني شعرت بالفعل بتراكم الموجة مرة أخرى ، حيث أرتجف كل جزء من الأثير في المنطقة في وقت واحد.
لم يستجب ريجيس. بدلاً من ذلك شعرت منه بخوف وضعف … شيء لم أشعر به من قبل.
مع عدم وجود ملاذ آخر ، رميت بنفسي خلف صخرة الكريستال وآمل أن تحميني مرة أخرى. عندما تم تفعيل البرج الأسود ، تم امتصاص كل الأثير الذي في قلبي للمرة الثانية. كل ما تمكنت من الحفاظ عليه هو طبقة رقيقة قمت بلفها حول ريجيس للحفاظ على سلامته.
‘ريجيس؟‘
بدا الألم لا يقاس. عندما أغلقت عيني فتحت فمي لأصرخ بأعلى صوت وركزت كل جزء من قوتي المتبقية على البقاء واعيًا.
أخذت نفسًا خشنًا وجمعت كل جزء من إرادتي الهائلة في مهمة تحريك الأثير حسب إرادتي. مع وجود مكان آخر يذهب إليه ، توقف التدفق إلى قلبي الضعيف وحدث توازن دقيق بين موجات البرج الأسود المستمرة وامتصاصي وإعادة تنقية الأثير المنقى.
وقعت الموجة الثانية واجتاحت موجة مرئية من نيران أرجوانية داكنة الجزر العائمة وأضاءت مجموعات من كريستالات الأثير واحدة تلو الأخرى حتى اصطدمت بالجدران البعيدة. أضاء الكهف مرة أخرى.
اتسعت عيني من الصدمة عند رؤية ريجيس يقع على الأرض و تضاءل شكله المادي عندما سُحب منه الأثير. بعدها أصبح ريجيس جروًا ثم شرارة خافتة.
‘لا أستطيع أن أموت هكذا. يجب أن يكون هناك شيء يمكنني القيام به ‘ أكدت لنفسي بينما أضغط على أسناني وكافحت لإبقاء نفسي واعياً للتفكير في كل ما أعرفه وما يمكنني استخدامه.
تلاشت البوابة خلفي تاركة وراءها باب فارغ مليئ بكريستالات أرجوانية حادة. طافت العشرات من الجزر العائمة حولي …
البرج الأسود في الجزيرة الوسطى امتص كل الأثير من المنطقة ، ثم استخدمتها لنشر نوع من الهجمات. لم أكن أعرف ما الذي سيحدث إذا أصابتني الموجة ، لكن مع عدم وجود أثير في جسدي للدفاع عن نفسي ، كنت متأكدًا من أنه لن يكون أمراً جيداً. بصرف النظر عن أي تأثير لها ، أعادت الموجة توزيع الأثير في جميع أنحاء المنطقة.
في كل مكان حولي ، تحطمت صخور الكريستالات المتوهجة مما أدى إلى تطاير الشظايا في الجزر الأخرى.
الوقت بين الموجة الأولى والثانية مختلف بعدة ثوانٍ ، لذلك بدا من المحتمل أن يكون الأمر عشوائياً. هذا يعني أنني لا أستطيع الاعتماد على التوقيت للتنقل عبر المنطقة.
ملأت الرياح القوية المنطقة بأكملها. طارت ذرات أرجوانية من آلاف الكريستالات المتوهجة ، متجهة نحو البرج الأسود. بدأت غريزياً بإجبار البوابات حول قلب الأثير على الانغلاق ، لكن بدون فائدة ؛ تم إفراغ مخزوني وخرج الأثير الذي جمعته سابقاً نحو البرج الأسود بسرعة.
لكن الصخور الكريستالية على الجزر العائمة بدت بمثابة دروع بسبب إعادة امتصاصها لبعض الأثير من الموجة، لكن الأمر السيئ هو أنهم لم يحموني عندما تم تجفيف قلبي مرارًا وتكرارًا. إذا لم أتمكن من إيجاد طريقة للتغلب على ذلك ، فإن رد الفعل العنيف سيقتلني قبل أن أحظى بفرصة للنجاة.
اشتكى من داخلي: “هذا سيء ” على الرغم من أنني قد امتصصت ما يكفي من الأثير لإعطائه القليل ، لكن من المستحيل على ريجيس التعافي بهذه السرعة. بعد تجربة شيء يشبه ضمور العضلات ، سيحتاج إلى قضاء بعض الوقت لإعادة بناء قوته.
عندما بدأت خلايا دماغي والدم في عروقي يرتجف مرة أخرى ، ضغطت على أسناني واستعدت للأسوأ. جاءت الموجة هذه المرة أسرع بخمسة عشر ثانية على الأقل ولم أمتص الأثير من الكريستال الذي أحمله.
لكن المسلة استمرت في التوهج أكثر فأكثر.
لكن هذه المرة بدا الأمر مختلف. خفت الضوء الذي يلتوي داخل الكريستالة الشفافة أثناء موجة الأثير ، لكنني لم أشعر بشيء. ارتجفت القطعة الصغيرة من الأثير الملفوفة حول ريجيس ، من الموجة ، لكن لم يتم سحبها عني.
لعنت وفحصت الجزر الأخرى. رأيت على معظمهم كريستالات، لكن لم يكن على الجزيرة التي أتواجد فيها حالياً أي كريستالة. إذا تم سحب الأثير عند وجودنا ، فمن المنطقي أن –
حينها حللت اللغز!
فجأة تصدع شيء بداخلي.
مع العلم أنني سأضطر إلى التحرك بسرعة ، نهضت على ركبة واحدة ، وتأكدت من أن جسدي لا يزال محجوبًا تمامًا من الموجة التي حدثت بعد فترة وجيزة. بدأت بامتصاص الأثير من صخرة الكريستال قبل أن تحين الموجة الأخرى. بمجرد أن استوعبت الصخرة بالكامل ، قمت بتقوية جسدي وركضت إلى حافة الجزيرة ، مما أدى إلى إزالة الفجوة التي يبلغ ارتفاعها 25 قدمًا مع توفير مساحة كافية.
[ المترجم: تعالوا جمب أخوكم ساد اللي مفهمش حاجة من الفصل وطلع عيني في ترجمته بطريقة مبسطة، المختصر إن آرثر بعد ما خرج من البوابة ظهر في مكان فيه العديد من الجزر العائمة وفي وسط الجزر جزيرة كبيرة بيها برج أسود من ثلاث طوابق، البرج دا بيطلق موجة بيمتص الأثير وصخور الكريستال بتقاوم الموجة مؤقتاً، وكل ما يقرب من البرج الأسود كل ما الموجة تبقا أقوى، بعدها آرثر قرب من البرج وحاول يمتص الأثير في البرج الأسود أثناء أمتصاص البرج الأسود للأثير في جسد آرثر، وفي النهاية آرثر نجح وحقق توازن في توقيت الحسب وامتصاص الأثير ].
بالكاد كان لدي الوقت للاندفاع وراء صخرة كريستال كبيرة منحنية قبل أن يرتعش الأثير داخل قلبي مرة أخرى، لكن عندما وصلت إلى الصخرة مرت الموجة وأهتز الأثري الخاص بي لكنه بقي بأمان في قلبي.
بدا الأمر أشبه بالوقوف في قلب منجم كريستال كبير متوهج.
تنفست نفساً عميقاً من الارتياح “هذا هو …” شهقت بارتياح.
بالنظر إلى الداخل ، رأيت شقًا يظهر في قلب الأثير.
من خلال الاختباء وراء الحجارة التي لا تزال ممتلئة بالأثير بينما يسحبها البرج الأسود ، ثم امتصها أنا بعد الموجة ، يمكنني القفز من جزيرة إلى أخرى أثناء إعادة ملء قلبي وتجنب مصيدة الجن. المتغير الوحيد هو التوقيت.
بحلول الوقت الذي استعدت فيه يدي ، استنفدت جميع احتياطياتي الضئيلة من الأثير.
قبل القفز للجزيرة العائمة التالية ، حولت انتباهي إلى ريجيس. استغرق الأمر ربع احتياطي من الأثير ، الذي تم ضخه مباشرة نحو الخصلة الصغيرة لإعادة أي علامات للحياة. شعر ريجيس بالإرتباك قبل أن يقفز بسرعة من الذعر عندما طار نحو قلبي معتمداً على بقية احتياطياتي بسرعة لإنقاذ نفسه.
مع العلم أنني سأضطر إلى التحرك بسرعة ، نهضت على ركبة واحدة ، وتأكدت من أن جسدي لا يزال محجوبًا تمامًا من الموجة التي حدثت بعد فترة وجيزة. بدأت بامتصاص الأثير من صخرة الكريستال قبل أن تحين الموجة الأخرى. بمجرد أن استوعبت الصخرة بالكامل ، قمت بتقوية جسدي وركضت إلى حافة الجزيرة ، مما أدى إلى إزالة الفجوة التي يبلغ ارتفاعها 25 قدمًا مع توفير مساحة كافية.
‘لا تأخذ الكثير! ‘ حذرته بسرعة ‘ أحتاج إلى الأثير ذا أردنا الخروج من هنا‘
لعن ريجيس عندما فعلت خطوات الإله للمرور عبر المنطقة.
لم يستجب ريجيس. بدلاً من ذلك شعرت منه بخوف وضعف … شيء لم أشعر به من قبل.
” لا أريد سماع سخرية الآن ”
‘هل أنت بخير الآن؟ ‘سألت بتردد. لم يكن بهذا الضعف منذ أن تشكل لأول مرة.
رأيت البرج الأسود يتوهج أكثر من خلال جفني المغلقين. لم أكن متأكداً حتى من المدة التي مرت.
“كيف حدث ذلك حتى … كدت …” تنهد ريجيس ” اللعنة، تم امتصاصي من قبل هذا الشيء ”
فجأة تصدع شيء بداخلي.
أكدت له أننا سنتجاوز هذا الأمر ‘ فقط ابق بالقرب من قلبي وركز على التعافي عندما تمتص المزيد من الأثير‘
أشار ريجيس إلى أن ذلك قد تم بشكل جيد.
مرت موجة أخرى. بعدت هذه الموجة أربعين ثانية عن السابقة ، وعشر ثوانٍ منذ الامتصاص.
قاومت الرغبة في فحص ريجيس وركزت على الخروج من المنطقة. ألتوت معدتي بينما أبحث عن مسارات الأثير.
‘ريجيس؟‘
لكن المسلة استمرت في التوهج أكثر فأكثر.
‘ماذا؟’
نُقلت إلى جزيرة صغيرة عائمة.
‘ أنا سعيد لأنك لم تمت‘ فكرت وقمعت الخوف والقلق اللذين شعرت بهما عندما كاد يختفي.
مع عدم وجود ملاذ آخر ، رميت بنفسي خلف صخرة الكريستال وآمل أن تحميني مرة أخرى. عندما تم تفعيل البرج الأسود ، تم امتصاص كل الأثير الذي في قلبي للمرة الثانية. كل ما تمكنت من الحفاظ عليه هو طبقة رقيقة قمت بلفها حول ريجيس للحفاظ على سلامته.
قال ريجيس ” لا تظهر حبك لي الآن ”
قلت: “ابقَ هناك واستوعب ما تستطيع ” أثناء العد تنازلياً للوقت منذ مرور الموجة عبر المنطقة. لقد مر أكثر من دقيقة ، لكن البرج الأسود لا يزال يزداد سطوعًا ويهدد بموجة أقوى.
‘كنت قلقاً فقط من أن كل الأثير الذي أطعمته لك كان سيضيع إذا مت هكذا ‘ كذبت.
سبحت رؤيتي وحاولت تحمل الألم.
قال ريجيس: “آه ، هذا هو سيدي المحبوب ” وظهر أثر السخرية من نبرة صوته الضعيفة.
‘ريجيس؟‘
بينما أتفقد ريجيس ، حدثت ثلاث موجات أخرى. أقصر فجوة بين الموجة والامتصاص اللاحق سبع ثوانٍ ، والتي لم تترك الكثير من الوقت للتحرك. في المرة التالية التي انبثقت فيها الموجة من البرج الأسود ، قمت بسرعة بامتصاص صخرة الكريستال وقفزت إلى أقرب جزيرة. لقد بدت جزيرة صغيرة قاحلة بدون أي صخور كريستال ، لذا انتقلت على الفور إلى جزيرة أخرى واحتميت خلف صخرة كريستال لمدة عشر ثوانٍ كاملة قبل أن يتم امتصاص الأثير بالكامل حولي مرة أخرى.
صُدمت.
انتظرت والتقطت أنفاسي حتى تمر الموجة التالية. اشتعلت النيران في البرج الأسود مع تراكم الطاقة قبل إطلاق الموجة مرة أخرى.
ظهر ريجيس بجانبي ونظر إلى الأسفل بينما يلعق شفتيه ” تخيل مقدار الأثير المخزن في كل هذه الكريستالات.”
الآن بعد أن فهمت بشكل أفضل وضعي العام في المنطقة ، أردت اختبار قوة الموجة بينما أحاول في نفس الوقت امتصاص الأثير مباشرة من الموجة. توهج جدار الأثير الدفاعي عندما أخرجت يدي نحو الموجة ولم يتبقى سوى جذع متجعد.
لم يستجب ريجيس. بدلاً من ذلك شعرت منه بخوف وضعف … شيء لم أشعر به من قبل.
أشار ريجيس إلى أن ذلك قد تم بشكل جيد.
رأيت البرج الأسود يتوهج أكثر من خلال جفني المغلقين. لم أكن متأكداً حتى من المدة التي مرت.
” لا أريد سماع سخرية الآن ”
بالكاد كان لدي الوقت للاندفاع وراء صخرة كريستال كبيرة منحنية قبل أن يرتعش الأثير داخل قلبي مرة أخرى، لكن عندما وصلت إلى الصخرة مرت الموجة وأهتز الأثري الخاص بي لكنه بقي بأمان في قلبي.
انجرف الأثير من ذراعي وأطلقت كل الأثير تقريبًا من قلبي. اندفعت عبر مسارات الأثير الخاصة بي ونقلتها إلى ريجيس ثم بدأت في إعادة بناء يدي و اللحم والدم والعظام من الجزيئات الأرجوانية.
الآن بعد أن فهمت بشكل أفضل وضعي العام في المنطقة ، أردت اختبار قوة الموجة بينما أحاول في نفس الوقت امتصاص الأثير مباشرة من الموجة. توهج جدار الأثير الدفاعي عندما أخرجت يدي نحو الموجة ولم يتبقى سوى جذع متجعد.
حالتي الحالية جعلتني أدرك أنني في مرحلة ما توقفت عن الخوف من المقابر الأثرية. كنت أفكر فيها على أنها ساحة تدريب شخصية ، مثل القلعة الطائرة ونسيت أنها مصممة لقتلي ؛ ستزداد الصعوبة دائمًا لتتناسب مع قوتي.
على الرغم من امتلاء قلبي، واصلت سحب الأثير من البرج، لم يكن لدي خيار آخر. إذا توقفت فسوف ينفجر ويقتلني، لكن شعرت أنني أحاول شرب محيط. بدأ قلبي الممتلئ يرتجف. شعرت بألم حاد وتذوقت العصارة الصفراء في حلقي.
بحلول الوقت الذي استعدت فيه يدي ، استنفدت جميع احتياطياتي الضئيلة من الأثير.
ترجمة : Sadegyptian
“هل أخبرتك من قبل أنك مازوشي؟”
مرت موجة أخرى. بعدت هذه الموجة أربعين ثانية عن السابقة ، وعشر ثوانٍ منذ الامتصاص.
“مرة أو مرتين ” ابتسمت ابتسامة ضعيفة وأنا اتكئ على الصخرة الباردة المتوهجة.
حتى عندما عانيت من الألم ولم أستطع التركيز ، ركزت عيني على البرج المتوهج الشبيه بالواحة وسط الصحراء.
عندما مرة الموجة التالية بدأت أتحرك.
لعنت مرة أخرى وشعرت أن مسافة العشرين قدم إلى أقرب جزيرة مسافة أبعد بكثير الآن حيث لم أستطع تقوية جسدي بالسحر ، لكن لم يكن هناك خيار آخر سوى القفز.
مرت بعدة جزر بسرعة ، كل منها بنفس الطريقة ، وبحلول الوقت الذي وصلت فيه إلى منتصف الطريق إلى بوابة الخروج ، شعرت بتحسن. قلبي الآن مليء بالأثير وشُفي جسدي.
عندما بدأت خلايا دماغي والدم في عروقي يرتجف مرة أخرى ، ضغطت على أسناني واستعدت للأسوأ. جاءت الموجة هذه المرة أسرع بخمسة عشر ثانية على الأقل ولم أمتص الأثير من الكريستال الذي أحمله.
اشتكى من داخلي: “هذا سيء ” على الرغم من أنني قد امتصصت ما يكفي من الأثير لإعطائه القليل ، لكن من المستحيل على ريجيس التعافي بهذه السرعة. بعد تجربة شيء يشبه ضمور العضلات ، سيحتاج إلى قضاء بعض الوقت لإعادة بناء قوته.
قاومت الرغبة في فحص ريجيس وركزت على الخروج من المنطقة. ألتوت معدتي بينما أبحث عن مسارات الأثير.
قلت: “ابقَ هناك واستوعب ما تستطيع ” أثناء العد تنازلياً للوقت منذ مرور الموجة عبر المنطقة. لقد مر أكثر من دقيقة ، لكن البرج الأسود لا يزال يزداد سطوعًا ويهدد بموجة أقوى.
“افتراض معقول ” أومأت برأسي بالموافقة قبل أن أقفز إلى إلى الممر المتلألئ بضوء براق ” على الأقل المخرج أمامنا ”
أخيرًا خرجت الموجة مثل قصف ألف مدفع. انتظرت أن تمر الموجة ثم سرعان ما استمدت الطاقة المحبوسة داخل صخرة الكريستال واستعدت للقفز إلى الجزيرة التالية.
في كل مكان حولي ، تحطمت صخور الكريستالات المتوهجة مما أدى إلى تطاير الشظايا في الجزر الأخرى.
خرجت الموجة مرة ثانية بسرعة.
“هل أخبرتك من قبل أنك مازوشي؟”
وجهني المسار في اتجاه الموجة القادمة ، لذلك توقفت للحظة في الهواء أراقب الموجة وهي تتخطى جزيرة تلو الأخرى حتى امتدت نحوي.
“هل أخبرتك من قبل أنك مازوشي؟”
ضربت الأرض بقوة وطارت مجموعة صغيرة من الكريستالات بما يكفي لتغطية جسدي بالكامل. عندما ضربت الموجة الكريستالات التي تتوهج بضوء أرجواني ، ارتجفت وبدأت تتشقق.
“مرة أو مرتين ” ابتسمت ابتسامة ضعيفة وأنا اتكئ على الصخرة الباردة المتوهجة.
لم أكترث لامتصاص الأثير من الكريستالات المسكورة وقفزت إلى الجزيرة العائمة التالية عندما انجرفت الموجة الثالثة من البرج الأسود.
ملأت الرياح القوية المنطقة بأكملها. طارت ذرات أرجوانية من آلاف الكريستالات المتوهجة ، متجهة نحو البرج الأسود. بدأت غريزياً بإجبار البوابات حول قلب الأثير على الانغلاق ، لكن بدون فائدة ؛ تم إفراغ مخزوني وخرج الأثير الذي جمعته سابقاً نحو البرج الأسود بسرعة.
صخرة الكريستال في هذه الجزيرة هي أكبر صخرة رأيتها حتى الآن وانحنيت إلى الداخل لتشكل كهفًا صغيرًا. بينما أندفع نحو الكهف الصغير سمعت ضوضاء مثل زجاج يُكسر من حولي.
‘لا‘ صرخت.
أهتزت صخرة الكريستال الكبير من موجة الأثيرية، لذا ضغطت بكلتا يداي على الجدران المتوهجة وبدأت في امتصاص الأثير بأسرع ما يمكن.
‘ماذا؟’
في كل مكان حولي ، تحطمت صخور الكريستالات المتوهجة مما أدى إلى تطاير الشظايا في الجزر الأخرى.
بدأت في امتصاص الأثير من البرج قبل أن ينتهي من أخذه مني. كنت بحاجة إلى الاستفادة من كل ثانية ممكنة قبل الموجة التالية.
نظرت حول حافة درعي ورأيت أن بقاء حاجز دفاعي واحد. قمت بسرعة بتحديد مسار إلى بوابة الخروج ، لكن الوصول إليه مستحيل قبل الموجة التالية.
تلاشت البوابة خلفي تاركة وراءها باب فارغ مليئ بكريستالات أرجوانية حادة. طافت العشرات من الجزر العائمة حولي …
باستخدام معظم الأثير المخزن لدي لتنشيط خطوة الاندفاع مررت عبر عدة جزر.
ضرب صدري الجرف الصخري وجاهدت بحثًا عن شيء لأتشبث به بينما جسدي ينزلق إلى أسفل ، لكنني فشلت. تمامًا كما نزل نصفي السفلي إلى أسفل أمسكت بيدي اليسرى شيء صلب وحاد: قطعة من الكريستال تشبه السكين تنبت من الأرض.
“آه ، هذه هي الطريقة الخاطئة!” أشار ريجيس إلى أنني أتقدم بسرعة عندما قزت نحو الجزيرة المركزية والبرج الأسود.
نظرًا لافتقاري للوقت أو الطاقة العقلية لتوضيح خطتي في كلمات ، حاولت إرسال الفكرة مباشرة إلى ذهن ريجيس.
نظرًا لافتقاري للوقت أو الطاقة العقلية لتوضيح خطتي في كلمات ، حاولت إرسال الفكرة مباشرة إلى ذهن ريجيس.
‘ أنا سعيد لأنك لم تمت‘ فكرت وقمعت الخوف والقلق اللذين شعرت بهما عندما كاد يختفي.
“أنت… متأكد من هذا؟” سأل ريجيس.
نُقلت إلى جزيرة صغيرة عائمة.
“لا ” صرخت بينما هبطنا على الجزيرة المركزية ونظرت إلى البرج المكون من ثلاثة طوابق ” لكن لا يمكن أن يكون الأمر أسوأ من السباحة في الحمم البركانية ، أليس كذلك؟”
تنفست نفساً عميقاً من الارتياح “هذا هو …” شهقت بارتياح.
بدا البرج الأسود فارغ ، لكنني لم أعتقد أن لدي وقت كافي قبل الموجة التالية. أسرعت وضغطت بيدي على الجوانب الملساء. بدا البرج الأسود له ملمس زجاجي وبارد للغاية.
صُدمت.
انتظرت وفكرت بسرعة في ذهني. إذا فشلت ، فربما سأموت.
تلاشت الرياح والاهتزازات القوية ، إلا أن الضغط ضغط على جسدي ولم أستطع إلا تضييق عيناي. أحدث رد الفعل العنيف الآم في صدري ومعدتي ، لكنني قاومت الرغبة في التقيؤ ، وبدلاً من ذلك أجبرت نفسي على الوقوف على قدمي لمعرفة ما حدث للتو.
عندما بدأت الموجة ، أغلقت عيني وتوقفت رئتاي عن النبض. بدا الأمر أكثر شدة بهذا القرب من البرج الأسود، لكني أعددت نفسي لرد الفعل العنيف.
“مرة أو مرتين ” ابتسمت ابتسامة ضعيفة وأنا اتكئ على الصخرة الباردة المتوهجة.
بعد أن استنزف قلبي فجأة للمرة الثالثة خلال ثلاثين دقيقة ، ارتعشت ساقي وتعرقت يداي. تنفست بصعوبة محاولًا إجبار رئتي على النبض مرة أخرى ، لكن شعرت وكأن دبًا عملاقًا جالسًا على صدري.
بدلاً من سحب الأثير من جسدي ، تم سحب الأثير من صخرة الكريستال خلف ظهري. استمرت الموجة في الامتداد أمامي ، لكن المنطقة الصغيرة خلف الصخرة ظلت آمنة.
بدأت في امتصاص الأثير من البرج قبل أن ينتهي من أخذه مني. كنت بحاجة إلى الاستفادة من كل ثانية ممكنة قبل الموجة التالية.
ظللت على هذا الحال لمدة نفس واحد قبل أن يومض البرج الأسود واندلعت منه موجة من الأثير واجتاحت بسرعة أقرب الجزر. صرخت بينما أحاول رفع نفسي وقطعت الكريستالة الحادة يدي حتى استطعت رفع جسدي إلى الجزيرة.
أبقاني التدفق المستمر للأثير واقفاً على قدمي على الرغم من ألم رد الفعل العنيف. امتص البرج الأسود الأثير مثل رجل غارق يلهث بحثًا عن الهواء. ضغطت يدي بقوة على الحجر لتسريع الامتصاص ، وانحنيت إلى الأمام لإراحة جبهتي على الحجر البارد لأمتص الأثير بأسرع ما يمكن.
برد فعل الغريزة الأولية ألقيت بجسدي خلف صخرة الكريستال الكبيرة وقمت بالالتفاف في كرة وضغطت ظهري عليها قبل أن تمر موجة البرج الأسود مرة أخرى.
الأثير نقي. أنقى بكثير من أي أثير امتصصته من قبل. مثل تنفس الأكسجين النقي. ارتعش ذهني بقوة وأحترقت رأسي مثل شمس صغيرة.
لم يستجب ريجيس. بدلاً من ذلك شعرت منه بخوف وضعف … شيء لم أشعر به من قبل.
لم يستطع قلب الأثير الخاص بي تكثيف الأثير أو صقله أكثر. بدلاً من ذلك الأثير الباقي يزيل الشوائب المتبقية من قلبي وبدأ صدري يؤلمني.
‘ أنا سعيد لأنك لم تمت‘ فكرت وقمعت الخوف والقلق اللذين شعرت بهما عندما كاد يختفي.
على الرغم من امتلاء قلبي، واصلت سحب الأثير من البرج، لم يكن لدي خيار آخر. إذا توقفت فسوف ينفجر ويقتلني، لكن شعرت أنني أحاول شرب محيط. بدأ قلبي الممتلئ يرتجف. شعرت بألم حاد وتذوقت العصارة الصفراء في حلقي.
لم يستجب ريجيس. بدلاً من ذلك شعرت منه بخوف وضعف … شيء لم أشعر به من قبل.
رأيت البرج الأسود يتوهج أكثر من خلال جفني المغلقين. لم أكن متأكداً حتى من المدة التي مرت.
“أنا أغرق هنا!” صرخ ريجيس وغُمر جسده بالكامل بالأثير.
حاولت طرد معظم الأثير من قلبي ، تمامًا كما فعلت عندما بدأت في تكوين مسارات الأثير الخاصة بي لأول مرة ، ولكن عندما فتحت البوابات حول قلبي وحاولت دفع الأثير للخارج ، أدى ذلك إلى حدوث تدفق عكسي تسبب في فيضان غير متحكم فيه من الأثير المنقى الذي لم أستطع إيقافه.
“افتراض معقول ” أومأت برأسي بالموافقة قبل أن أقفز إلى إلى الممر المتلألئ بضوء براق ” على الأقل المخرج أمامنا ”
“أنا أغرق هنا!” صرخ ريجيس وغُمر جسده بالكامل بالأثير.
رأيت ومضات من الضوء ودفعت وجهي بعيدًا عن البرج الأسود وفتحت عيني. ومض البرج وكافح من أجل إطلاق الطاقة المدمرة ولكنه يفتقر إلى القوة للقيام بذلك. تصرفت كصمام تحرير ، مما يمنح الأثير منفذًا يمنع الضغط من الوصول إلى المستوى المطلوب.
بالنظر إلى الداخل ، رأيت شقًا يظهر في قلب الأثير.
فجأة تصدع شيء بداخلي.
‘هل أنت بخير الآن؟ ‘سألت بتردد. لم يكن بهذا الضعف منذ أن تشكل لأول مرة.
بالنظر إلى الداخل ، رأيت شقًا يظهر في قلب الأثير.
أظلمت المنطقة حولي باستثناء البرج الأسود. الآن تحتوي المسلة على كل ذرة من الأثير داخل الكهف الكريستالي – بما في ذلك الأثير الخاص بي -.
سبحت رؤيتي وحاولت تحمل الألم.
ظللت على هذا الحال لمدة نفس واحد قبل أن يومض البرج الأسود واندلعت منه موجة من الأثير واجتاحت بسرعة أقرب الجزر. صرخت بينما أحاول رفع نفسي وقطعت الكريستالة الحادة يدي حتى استطعت رفع جسدي إلى الجزيرة.
‘لا‘ صرخت.
ترجمة : Sadegyptian
انبثق الصدع الثاني من الأول وأرتجف وأمتد مثل صاعقة من البرق بطيئة الحركة حول القلب وكاد يكسره إلى قسمين.
تمكن رفيقي من إبعاد نظراته الجائعة عن كريستالات الأثير لإلقاء نظرة على البرج الأسود ” لا أعلم … لكن بمعرفتي عن المقابر الأثرية ، من المحتمل أن هذا شيء سيء لنا ”
‘لا!‘
أخذت نفسًا خشنًا وجمعت كل جزء من إرادتي الهائلة في مهمة تحريك الأثير حسب إرادتي. مع وجود مكان آخر يذهب إليه ، توقف التدفق إلى قلبي الضعيف وحدث توازن دقيق بين موجات البرج الأسود المستمرة وامتصاصي وإعادة تنقية الأثير المنقى.
ومع ذلك عندما خطوت إلى الجزيرة التالية ، بدأت المسارات في الوميض قبل الالتواء والاختفاء ثم أرتعش جسدي وشعرت فجأة بغثيان ووقعت على ركبتي.
على الرغم من طبيعة موقفي المحفوف بالمخاطر ، ظهرت ابتسامة على زوايا شفتي الملطخة بالدماء.
لكن هذه المرة بدا الأمر مختلف. خفت الضوء الذي يلتوي داخل الكريستالة الشفافة أثناء موجة الأثير ، لكنني لم أشعر بشيء. ارتجفت القطعة الصغيرة من الأثير الملفوفة حول ريجيس ، من الموجة ، لكن لم يتم سحبها عني.
طاف ريجيس في قلب الأثير يراقبني ‘مستحيل.’
ظللت على هذا الحال لمدة نفس واحد قبل أن يومض البرج الأسود واندلعت منه موجة من الأثير واجتاحت بسرعة أقرب الجزر. صرخت بينما أحاول رفع نفسي وقطعت الكريستالة الحادة يدي حتى استطعت رفع جسدي إلى الجزيرة.
“نعم ” صمت للحظة وتوسعت ابتسامتي ” هذا بالتأكيد أفضل من الاستحمام في الحمم البركانية”
” لا أريد سماع سخرية الآن ”
[ المترجم: تعالوا جمب أخوكم ساد اللي مفهمش حاجة من الفصل وطلع عيني في ترجمته بطريقة مبسطة، المختصر إن آرثر بعد ما خرج من البوابة ظهر في مكان فيه العديد من الجزر العائمة وفي وسط الجزر جزيرة كبيرة بيها برج أسود من ثلاث طوابق، البرج دا بيطلق موجة بيمتص الأثير وصخور الكريستال بتقاوم الموجة مؤقتاً، وكل ما يقرب من البرج الأسود كل ما الموجة تبقا أقوى، بعدها آرثر قرب من البرج وحاول يمتص الأثير في البرج الأسود أثناء أمتصاص البرج الأسود للأثير في جسد آرثر، وفي النهاية آرثر نجح وحقق توازن في توقيت الحسب وامتصاص الأثير ].
ظهر ريجيس بجانبي ونظر إلى الأسفل بينما يلعق شفتيه ” تخيل مقدار الأثير المخزن في كل هذه الكريستالات.”
هبطت عيني على برج أسود طويل على جزيرة وسط المكان. من خلال تعزيز رؤيتي بإستخدام الأثير ، استطعت فقط رؤية الصخور التي تغطي المبنى المكون من ثلاثة طوابق بالكامل. المبنى أيضًا هو الشيء الوحيد في المنطقة الذي لا يحتوي على الأثير ” ما هذا؟”
[ المترجم: تعالوا جمب أخوكم ساد اللي مفهمش حاجة من الفصل وطلع عيني في ترجمته بطريقة مبسطة، المختصر إن آرثر بعد ما خرج من البوابة ظهر في مكان فيه العديد من الجزر العائمة وفي وسط الجزر جزيرة كبيرة بيها برج أسود من ثلاث طوابق، البرج دا بيطلق موجة بيمتص الأثير وصخور الكريستال بتقاوم الموجة مؤقتاً، وكل ما يقرب من البرج الأسود كل ما الموجة تبقا أقوى، بعدها آرثر قرب من البرج وحاول يمتص الأثير في البرج الأسود أثناء أمتصاص البرج الأسود للأثير في جسد آرثر، وفي النهاية آرثر نجح وحقق توازن في توقيت الحسب وامتصاص الأثير ].
ترجمة : Sadegyptian
‘لا أستطيع أن أموت هكذا. يجب أن يكون هناك شيء يمكنني القيام به ‘ أكدت لنفسي بينما أضغط على أسناني وكافحت لإبقاء نفسي واعياً للتفكير في كل ما أعرفه وما يمكنني استخدامه.
لم يكن هناك مسار قريب من بوابة الخروج. على الأقل لم يكن هناك طريق يمكنني اتباعه. النقاط المترابطة التي عادة ما تصنع نوعًا من الطرق من مساحة إلى أخرى متشابكة في عقدة معقدة الآن.
بدأت في امتصاص الأثير من البرج قبل أن ينتهي من أخذه مني. كنت بحاجة إلى الاستفادة من كل ثانية ممكنة قبل الموجة التالية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
