الرماد والحطام
منظور ألدير
“ما سنفعله هو إرسال رسالة لا يستطيع أغرونا تجاهلها. لقد استخدم حتى الآن الأقلية كدرع ، واحتجز حياتهم كرهينة لحماية نفسه لا أكثر. إذا كان الاختيار بين منحه القوة للتحرك ضدنا أو حرق العالم ، فسأختار رؤية كل شيء يحترق “.
هزت رأسها. “لم أقصد كيزيس . تبدين مثل أغرونا “.
كل شيء… كل شجرة ، كل حيوان ، كل كائن صغير لمئات الأميال ، تحول إلى رماد وغبار. هذه هي قوة الأزوراس. قمت بفحص المناظر الطبيعية القاحلة بحثًا عن أي شيء ، أي علامة على الحياة أو ذرة من المانا ، ربما نجت من هجومي.
كان هناك صمت قصير. ثم لعن سيلريت ” السيادة العليا . الوضع غريب هنا أليس كذلك؟ لا مانا ، لا ضوضاء ، لا حياة على الإطلاق … ”
لكن لم يكن هناك شيء.
لم يتغير تعبيرها ولكن لا يمكن أن يقال عن خادمها “ماذا تريدين سيريس؟”
أنتقلت في الأرض المتشققة وجولت في الأرض القاحلة التي كانت في أحد الأيام إيلينوار. حتى الأرض لم تكن مستقرة ويمكن أن تنهار في أي لحظة.
‘لماذا لا تخاف منك يا ألدير؟‘ سألت نفسي.
كنت جنديًا أقوم بواجبي وأتبع أوامر سيدي. من المفترض أن تغرس الغابة المحترقة إحساسًا بالفخر بداخلي، مع العلم أنني قد وجهت ضربة مروعة ضد أعدائنا. لكن الكبرياء لم يكن هو الشعور الذي شعرت به عند رؤية هذا المنظر القاتم.
“لكن من الذي تعتقد أنه قتل المزيد من الديكاثيين في هذه الحرب؟” واصلت سيريس توجيه رأسها إلى الجانب ولمس شفتيها بإصبعها “قوات أغرونا مُحيت ، هاه؟ عشرون ألف؟ خمسون؟ لكن كيزيس ، همم … ”
عندما تم إرسالي لقتل غراي-سندرز ، فعلت ذلك دون تردد. لم يكن هناك فخر، لأن المرء لا يشعر بالفخر لسحق البعوضة، لكن لم يكن هناك شفقة أو ندم. لقد كان مجرد فعل ضروري في الحرب ، القضاء على اثنين من العملاء المهمين للعدو.
التفت لألتقي بنظرته الجادة والثابتة “لماذا بشري؟ إنه قوي ، لكنه عاش فقط لفترة كافية لينمو ليصبح قوته بسببك. ما هو الشيء المهم فيه؟ ”
عندما شرح اللورد إندراث ما سيحدث لإلينوير ، لكن …
“هل سيخبر إندراث عن ليوين؟” طلب سيلريت وهو يمد يده لسحب المانا المتبقية من تعويذة ألدير.
“لم يعد بإمكاني الجلوس مكتوفي الأيدي بينما يوسع أغرونا سيطرته. ألاكاريا تضحية كنت على استعداد لتقديمها ، مما سمح له بالاستمرار في الانشغال بأبحاثه وتجاربه ، ولكن لن يُسمح بتوسعه المستمر في ديكاثين ، خاصة الآن بعد أن نجح بطريقة ما في إنشاء سلاح قوي من خلال التناسخ”
ثم وجهت عيني إليها.
“ديكاثين ليست سوى نقطة انطلاق نحو إفيوتوس ، وأنا أرفض السماح لهذا الأفعى الخائن بإحضار هذه الحرب إلينا. على مدى أجيال ، عملنا على التأكد من قدرة ديكاثين على القتال ضد أغرونا ، لكنهم فشلوا. لن نضحي بأنفسنا لإبقائهم على قيد الحياة”
“ما سنفعله هو إرسال رسالة لا يستطيع أغرونا تجاهلها. لقد استخدم حتى الآن الأقلية كدرع ، واحتجز حياتهم كرهينة لحماية نفسه لا أكثر. إذا كان الاختيار بين منحه القوة للتحرك ضدنا أو حرق العالم ، فسأختار رؤية كل شيء يحترق “.
أنتقلت في الأرض المتشققة وجولت في الأرض القاحلة التي كانت في أحد الأيام إيلينوار. حتى الأرض لم تكن مستقرة ويمكن أن تنهار في أي لحظة.
ويندسوم هو أول من تقدم للأمام ، وانحنى على ارتفاع منخفض لدرجة أنه أوشك على تقبيل حذاء اللورد إندراث “أتطوع لهذا الشرف يا سيدي. سأوجه الضربة الأولى “.
“ولكن هل هو كذلك؟” لمعت عيون المنجل وهي تنظر إلي “إذا كان العالم عبارة عن عملة معدنية ، أغرونا من جهة ، وكيزيس من جهة أخرى ، فعندما يقوم شخص آخر بقلب تلك العملة ، وبغض النظر عن كيفية وقوعها، أيًا كان الوجه الذي سينظر إلى الأعلى من الأرض، فسينظر الشخص الآخر إلى الأسفل ”
لم يبتسم اللورد إندراث ، ولكن لمع ضوء نصر في عينيه “ستستمر في أداء دورك كمرشد وحامي ، ويندسوم ، لكنك لن تأرجح بالفأس التي ستسقط. لا ، هناك واحد فقط بيننا قادر على استخدام تقنية ملتهم العالم “.
مما جعلني العضو الوحيد الحي في عشيرة ثايستز بالمعرفة التي طلبها اللورد إندراث.
الأسلوب السري لعشيرة ثايستز هو خطوات السراب ، وهي القدرة التي جعلتنا مقاتلين لا مثيل لهم ، ولكن منذ فترة طويلة عندما الأزوراس يقاتلون مع بعضهم البعض ، كان لدينا تقنية أخرى ، قوية جدًا ومدمرة لدرجة أنه ممنوع استخدامها عندما تشكلت الثمانية العظمى ، ولم يعد يتم تدريسها ، باستثناء شخص واحد في كل جيل.
مما جعلني العضو الوحيد الحي في عشيرة ثايستز بالمعرفة التي طلبها اللورد إندراث.
“وإذا فعل؟” أظهر صوت سيلريت عصبية لم أكن معتادة عليها من سيلريت القوي.
سمحت تقنية ملتهم العالم للعجلة بتوجيه كمية لا تصدق من المانا ، وضغطها حتى تبدأ الجسيمات الفردية في الانفجار ، مما يتسبب في حدوث تفاعل متسلسل ينتشر في الغلاف الجوي ويستمر حتى لا تحدث شرارة من المانا مما يتسبب في دمار لا مثيل له.
كنت أعلم أن الأمر محفوف بالمخاطر ، حيث أتيت إلى إيلينوار دون موافقة السيادة العليا وقابلت الأزوراس ، حتى أنني شعرت بالسوء قليلاً بشأن منح مسألة عيش آرثر للأزوراس أيضًا. لكن الصبي احتاج إلى دفعة. لدى أغرونا حيوان أليف جديد ، وستكون مسألة وقت فقط قبل أن يقرر استخدامه. إذا استغرق آرثر وقتًا طويلاً في اللعب في المقابر الأثرية واللعب مع السيدة الشابة كايرا دينوار ، أو يختبئ تحت غطاء “الأستاذ غراي” في الأكاديمية المركزية ، فإن الصراع المتصاعد بين فريترا و أفيوتس سيدمر كل شيء. أخيرًا تنهد ألدير، بدت تنهدية سخرية وانزعاج ممزوجة بالتعب وتقلص جسده إلى الحجم الطبيعي. رفع يده بلا كلام واستحضر بوابة سوداء ثم اختفى مع اندفاع مفاجئ من المانا.
لمواجهة هذا سيعمل ويندسوم مع قائدهم فيريون، أحد القلائل الفانيين ممن اعتقدت أنه يمتلك قيادية حقيقية للتأكد من عدم حدوث ذلك.
قال أحد أفراد عشيرة ثايستز بغضب “هذا الأسلوب ممنوع يا لورد إندراث، يتم الاحتفاظ بمعرفة تقنية ملتهم العالم حتى لا تنسى عشيرتنا أبدًا أهوال القوة اللامحدودة -”
زفرت بخجل ” ربما إذا استطاع أن يحكم جميع عشائر الأزوراس الأخرى أو يدمرهم ويأخذ أفيوتس من أجل فريترا، فأنت تعلم جيدًا أنه سيفعل ذلك. ما هو العالم الفاني مقابل أرض الآلهة؟ ”
“هذه اللحظة هي بالضبط سبب تعليم هذه التقنية لعضو شاب موهوب من عشيرتك منذ زمن سحيق ، وهو الأمر الذي أمرت به بنفسي لو تتذكر.”
‘لأنها تعلم أنك انتهيت من القتل ‘ ترددت الإجابة من أعماق ذهني.
على الرغم من تذمر فرد عشيرتي ، لم يتحدى أي شخص آخر اللورد إندراث عندما استدعاني للوقوف بجانب ويندسوم.
ومع ذلك فإن فشلنا في قتل المنجل نيكو فريترا وأميرة الجان تيسيا إيرليث قد أثار غضب إندراث. لم نتوقع أن يكون لديهم أي وسيلة للانتقال الفوري بعيدًا بهذه السرعة ، وقد أضاع ويندسوم وقته في اللعب مع الطفل الغاضب ذي الشعر الأسود. ومع ذلك وقع غضب اللورد علي.
“الجنرال ألدير ، أدعوك الآن لإثبات ولائك. ستذهب أنت و ويندسوم إلى ديكاثين ، إلى أرض غابات إيلينوار ، وتحدد مكان المنجل نيكو فريترا وأميرة الجان تيسيا إيرليث أو جسدها المادي وتنشط تقنية ملتهم العالم. أوصل رسالتي إلى أغرونا ، ودمر سلاحه الجديد في هذه العملية “.
———
في تلك اللحظة شعرت بشيء بداخلي يتصدع ، شيء اعتقدت أنه لا يتزعزع: الأساس الذي بنيت عليه هويتي بالكامل كخادم لعشيرة إندراث.
“وإذا فعل؟” أظهر صوت سيلريت عصبية لم أكن معتادة عليها من سيلريت القوي.
ركعت ولمست أصابعي الأرض الجافة الرمادية التي أحدثتها نتيجة اتباع أمر سيدي، وهو أمر كنت أعرف أنه خاطئ لحظة سماعه ، ولكن رفضه سيوقع عشيرتي بأكملها. لن يتردد اللورد إندراث في رفع إحدى عشائر الآلهة إلى الثمانية العظمى ، ووصف عشيرة ثايستز بأنها لعنة …
وقف الاثنان في الخلف ، قريبين بما يكفي للتحدث دون الصراخ. لم تبرز المانا مثل واحة في الصحراء ، لأن المكان هنا لا يزال خاليًا منها.
ومع ذلك فإن فشلنا في قتل المنجل نيكو فريترا وأميرة الجان تيسيا إيرليث قد أثار غضب إندراث. لم نتوقع أن يكون لديهم أي وسيلة للانتقال الفوري بعيدًا بهذه السرعة ، وقد أضاع ويندسوم وقته في اللعب مع الطفل الغاضب ذي الشعر الأسود. ومع ذلك وقع غضب اللورد علي.
مما جعلني العضو الوحيد الحي في عشيرة ثايستز بالمعرفة التي طلبها اللورد إندراث.
قلت لنفسي ‘لا تبكي ، ألدير، هذا غير لائق لفرد من ثايستز ‘
سخر واستدعي سيف طويل ورفيع متوهج بضوء القمر ، ووجهه إلى قلب سيريس “لقد استنفدت صبري سيريس . يمكنني قطع كلاكما الآن بدون أضرار جانبية لأنه لا توجد روح واحدة في محيط مئات الأميال”.
واصلت أصابعي لمس الطبقة السميكة من التراب الرمادي ووجدت نفسي أتفحص النتوءات والطيات في المناظر الطبيعية للحصول على بعض التذكير بما كان عليه هذا المكان: شجرة ساقطة ، أنقاض منزل منهار ، عظام متفحمة لواحد من ملايين الأرواح التي ماتت؟
أجبته: “أتخيل أنه سيصبح أقل اهتماماً بشكل ملحوظ بالمناجل وخدمهم”.
لم تترك تقنية ملتهم العالم أي شيء، لم تترك أي علامة على أن هذا المكان كان ذات يوم غابة جميلة يسكنها ملايين الجان. دُمر كل شيء تماماً.
“لكن هناك شيئًا واحدًا لم أفهمه أبدًا” قال سيلريت بينما يتقدم قليلاً حتى اضطررت إلى تحرير ذراعه.
‘لا ، لا يزال هناك شيء هنا‘ فكرت بينما أحدق في السماء كما لو أرى جزيئات الأثير في سحب الرماد. على الرغم من أنني لم أستطع ، كنت أعلم أنها هناك ، من حولي. أعطتني الفكرة جزء من السلام ، ولكن انزعجت مرة أخرى على الفور عندما اقترب شخصان من مسافة بعيدة ، وأخرجاني من أفكاري. حتى عندما وصلوا إلي ، لم أقف ولم أستدر للنظر إليهم. بدلاً من ذلك جمعت حفنة من الرماد وتركتها تمر عبر أصابعي لتطير مع الرياح.
قلت: “الوفيات أصبحت ضرورية بسبب الخيانة المستمرة لأغرونا” وكرر كلمات ويندسوم عندما شاركت نفس الفكرة بعد تدمير إيلينوار. من المثير للقلق تلقي هذه الكلمات الآن “وهذا هو اللورد إندراث لك.”
“عدت مرة أخرى لورد ألدير؟” قال صوت هادئ واثق “لقد كنت تأتي إلى هنا كثيراً منذ ذلك الحادث … كما تعلم” على الرغم من أنه أزعجني معرفة أنني كنت مراقباً ، إلا أنني لم أتفاجأ. أعاد عملي إعادة توازن القوى في ديكاثين ، مما أرسل هزة من الرعب في كل ألاكاريا في القارة.
أجبت “ليس على الفور ، لا” وفكرت في معرفتي بالأزوراس “سوف يفكر في ما قلناه ، ويتألم بسبب مشاركتنا لهذه المعلومات ، خوفًا من أنها قد تكون خدعة أو فخًا. ثم في النهاية سيطغى إحساسه بالواجب على قلقه وسيخبر إندراث. تمامًا مثلما نريده أن يفعل”.
بالطبع تم تكليف شخص ما بمراقبة الأرض القاحلة ، لكن اختار إظهار نفسه الآن؟ فكرت وما زال ظهري لهم.
قال سيلريت بهدوء “سيقتلنا أغرونا إذا علم بهذا الاجتماع”.
“يقولون أن عشرة آلاف من سكان ألاكاريا ماتوا هنا” تابعت ونبرتها غير قابلة للقراءة “لكن كلانا يعرف أن هذا مجرد جزء بسيط من الضحايا”.
التفت لألتقي بنظرته الجادة والثابتة “لماذا بشري؟ إنه قوي ، لكنه عاش فقط لفترة كافية لينمو ليصبح قوته بسببك. ما هو الشيء المهم فيه؟ ”
وقف الاثنان في الخلف ، قريبين بما يكفي للتحدث دون الصراخ. لم تبرز المانا مثل واحة في الصحراء ، لأن المكان هنا لا يزال خاليًا منها.
لم يبتسم اللورد إندراث ، ولكن لمع ضوء نصر في عينيه “ستستمر في أداء دورك كمرشد وحامي ، ويندسوم ، لكنك لن تأرجح بالفأس التي ستسقط. لا ، هناك واحد فقط بيننا قادر على استخدام تقنية ملتهم العالم “.
“هل هي الثقة أو السذاجة أن تتجرئي على الكشف عن نفسك لي هنا ، المنجل؟” لم تتضمن كلماتي أي تهديد ، مجرد ملاحظة. يعلمون أنه يمكنني قتلهم دون بذل أي مجهود أكثر من تنظيف شبكة العنكبوت ؛ لم تكن هناك حاجة للتهديدات.
“أعلم أن الإبادة الجماعية تجعلك سريع الغضب إلى حد ما يا لورد ألدير ، لكنني لم أكن من أمر بموت الملايين من الجان الأبرياء” أجابت بسخرية بدون خوف “هل تعتقد أنه اهتم بتداعيات هذا الفعل لك؟ ربما فعل ، ولكن إذا انكسر سيف ، سيأتي ببساطة بسيف آخر ، لا حزن على فقدان الفولاذ “.
عندما تم إرسالي لقتل غراي-سندرز ، فعلت ذلك دون تردد. لم يكن هناك فخر، لأن المرء لا يشعر بالفخر لسحق البعوضة، لكن لم يكن هناك شفقة أو ندم. لقد كان مجرد فعل ضروري في الحرب ، القضاء على اثنين من العملاء المهمين للعدو.
ثم وجهت عيني إليها.
لكن لم يكن هناك شيء.
لم يتغير تعبيرها ولكن لا يمكن أن يقال عن خادمها “ماذا تريدين سيريس؟”
“أريد فقط أن أتحدث ألدير. أشارك بضع كلمات على أمل أن تسمعها ” ابتسمت ، لكنها لم تكن نبرة استهزاء أو استمتاع ، فقط … حزينة؟ “إذا كنت على حق ، في هذه اللحظة بالذات كيزيس مشغول بنشر أكاذيبه ، وإقناع الديكاثيين بأن فريترا هو من فعل هذا” لوحت بيد واحدة نحو الخراب “حتى لا يعرف الحمقى الفقراء من الذي قتلهم حقًا “.
عندما تم إرسالي لقتل غراي-سندرز ، فعلت ذلك دون تردد. لم يكن هناك فخر، لأن المرء لا يشعر بالفخر لسحق البعوضة، لكن لم يكن هناك شفقة أو ندم. لقد كان مجرد فعل ضروري في الحرب ، القضاء على اثنين من العملاء المهمين للعدو.
من الناحية الإستراتيجية ستكون هذه هي الخطوة الصحيحة ، على الرغم من المخاطرة بكسر الروح الصغيرة التي تبقت لـ الديكاثيين.
لمواجهة هذا سيعمل ويندسوم مع قائدهم فيريون، أحد القلائل الفانيين ممن اعتقدت أنه يمتلك قيادية حقيقية للتأكد من عدم حدوث ذلك.
لمواجهة هذا سيعمل ويندسوم مع قائدهم فيريون، أحد القلائل الفانيين ممن اعتقدت أنه يمتلك قيادية حقيقية للتأكد من عدم حدوث ذلك.
منظور سيريس
“لكن من الذي تعتقد أنه قتل المزيد من الديكاثيين في هذه الحرب؟” واصلت سيريس توجيه رأسها إلى الجانب ولمس شفتيها بإصبعها “قوات أغرونا مُحيت ، هاه؟ عشرون ألف؟ خمسون؟ لكن كيزيس ، همم … ”
لكن لم يكن هناك شيء.
قلت: “الوفيات أصبحت ضرورية بسبب الخيانة المستمرة لأغرونا” وكرر كلمات ويندسوم عندما شاركت نفس الفكرة بعد تدمير إيلينوار. من المثير للقلق تلقي هذه الكلمات الآن “وهذا هو اللورد إندراث لك.”
” المانا هي التي أخبرتني سيلريت. الطريقة التي بدت وكأنها تنجذب إليه ، كما لو تنتظر أمره ، كما لو يعيد تشكيل الواقع باستمرار دون أن يحاول. لم يتحرك عبر العالم فحسب ، بل تحرك العالم لكي يمر “.
قالت سيريس بهدوء وهي تضغط بحذائها في الرماد: “تبدين مثله تمامًا”.
“من هو الذي تتحدثين عنه هكذا؟” سألتها وكنت منزعجاً قليلاً من سلوكها “من تعتقدين أنه يمكن أن ينافس هذين ، الذين يعتبرون عظماء حتى بين الأزوراس؟”
رفعت ذقني ووقفت وتركت جسدي يتوسع حتى أصبحت نصف طولها مرة أخرى. حاول الخدم أن يخطو أمام سيدته ، لكنها أوقفته بيد على كتفه “أنا فخورة بأن أبدو مثل اللورد العظيم إندراث ، ولن أتحدث عن أمثالك ، نصف سلالة.”
” المانا هي التي أخبرتني سيلريت. الطريقة التي بدت وكأنها تنجذب إليه ، كما لو تنتظر أمره ، كما لو يعيد تشكيل الواقع باستمرار دون أن يحاول. لم يتحرك عبر العالم فحسب ، بل تحرك العالم لكي يمر “.
هزت رأسها. “لم أقصد كيزيس . تبدين مثل أغرونا “.
‘لماذا لا تخاف منك يا ألدير؟‘ سألت نفسي.
سخر واستدعي سيف طويل ورفيع متوهج بضوء القمر ، ووجهه إلى قلب سيريس “لقد استنفدت صبري سيريس . يمكنني قطع كلاكما الآن بدون أضرار جانبية لأنه لا توجد روح واحدة في محيط مئات الأميال”.
قالت سيريس بهدوء وهي تضغط بحذائها في الرماد: “تبدين مثله تمامًا”.
ندمت على اختياري للكلمات على الفور حيث نظرت لي سيريس بسخرية.
“يقولون أن عشرة آلاف من سكان ألاكاريا ماتوا هنا” تابعت ونبرتها غير قابلة للقراءة “لكن كلانا يعرف أن هذا مجرد جزء بسيط من الضحايا”.
“لقد اهتممت بذلك بالفعل ، أليس كذلك يا الدير؟” سألت بسخرية.
‘لأنها تعلم أنك انتهيت من القتل ‘ ترددت الإجابة من أعماق ذهني.
نظر الخادم بخوف كما لو يعتقد أنها تدفع حظهم “ولكن هل هذا كل ما أنت عليه الآن ، إله؟ جلاد؟ قاتل؟ إنسان مؤمن ، خالي من التعاطف أو القدرة على التفكير بنفسك؟ ”
منظور سيريس
‘لماذا لا تخاف منك يا ألدير؟‘ سألت نفسي.
“الجنرال ألدير ، أدعوك الآن لإثبات ولائك. ستذهب أنت و ويندسوم إلى ديكاثين ، إلى أرض غابات إيلينوار ، وتحدد مكان المنجل نيكو فريترا وأميرة الجان تيسيا إيرليث أو جسدها المادي وتنشط تقنية ملتهم العالم. أوصل رسالتي إلى أغرونا ، ودمر سلاحه الجديد في هذه العملية “.
‘لأنها تعلم أنك انتهيت من القتل ‘ ترددت الإجابة من أعماق ذهني.
منظور ألدير
ضغطت على أسناني ورفعت السيف الطويل “إذا كنتِ تتوقعين مني أن أتخلى عن اللورد إندراث من أجل أغرونا ، فأنت كذلك …”
عندما شرح اللورد إندراث ما سيحدث لإلينوير ، لكن …
“إندراث ، أغرونا. أغرونا ، إندراث ” مدت سيريس يدها ولمست قرنها “أنت تتحدث كما لو أنهما الكائنان الوحيدان في العالم ، كما لو لا يوجد خيار سوى أن تخدم أحدهما ”
سخرت ” إذن هذه هي خطة الجاهلة؟ لتثبيت نفسها كنوع من الملكة المعارضة للسيد فريترا؟ هذه حرب من طرفين. يجب على الجميع اختيار جانب ، حتى أنتِ سيريس “.
“لكن هناك شيئًا واحدًا لم أفهمه أبدًا” قال سيلريت بينما يتقدم قليلاً حتى اضطررت إلى تحرير ذراعه.
“ولكن هل هو كذلك؟” لمعت عيون المنجل وهي تنظر إلي “إذا كان العالم عبارة عن عملة معدنية ، أغرونا من جهة ، وكيزيس من جهة أخرى ، فعندما يقوم شخص آخر بقلب تلك العملة ، وبغض النظر عن كيفية وقوعها، أيًا كان الوجه الذي سينظر إلى الأعلى من الأرض، فسينظر الشخص الآخر إلى الأسفل ”
“من هو الذي تتحدثين عنه هكذا؟” سألتها وكنت منزعجاً قليلاً من سلوكها “من تعتقدين أنه يمكن أن ينافس هذين ، الذين يعتبرون عظماء حتى بين الأزوراس؟”
سخر واستدعي سيف طويل ورفيع متوهج بضوء القمر ، ووجهه إلى قلب سيريس “لقد استنفدت صبري سيريس . يمكنني قطع كلاكما الآن بدون أضرار جانبية لأنه لا توجد روح واحدة في محيط مئات الأميال”.
ابتسمت المنجل سيرس فريترا بخجل “أوه أنت تعرفه جيدًا ألدير ، ربما أفضل مني. ساحر بشري معين لديه ميل لقضم أكثر مما يستطيع مضغه “.
لمواجهة هذا سيعمل ويندسوم مع قائدهم فيريون، أحد القلائل الفانيين ممن اعتقدت أنه يمتلك قيادية حقيقية للتأكد من عدم حدوث ذلك.
فتحت عيوني الثلاثة حيث عاد عقلي إلى اللحظات التي سبقت انتهائي من تنفيذ ملتهم العالم ، عندما شعرت بوجود أجنبي يراقبني ، كما لو أن إلهًا أعظم – إله حقيقي – قد وصل ليشهد اللحظة ويحكم علي. لم أكن أعرف من هو في ذلك الوقت ، لكن الآن …
قال سيلريت بهدوء “سيقتلنا أغرونا إذا علم بهذا الاجتماع”.
“آرثر ليوين …”
بالطبع تم تكليف شخص ما بمراقبة الأرض القاحلة ، لكن اختار إظهار نفسه الآن؟ فكرت وما زال ظهري لهم.
لمواجهة هذا سيعمل ويندسوم مع قائدهم فيريون، أحد القلائل الفانيين ممن اعتقدت أنه يمتلك قيادية حقيقية للتأكد من عدم حدوث ذلك.
———
“هذا ” شبكت ذراعي من خلال ذراعه “هذا ما سيبدو عليه عالمنا إذا استمر أغرونا وكيزيس في حربهما. سيأخذ أغرونا أفيوتس مقابل تدمير ألاكاريا و ديكاثين ، و كيزيس على استعداد لإعادة بناء الحياة هنا من الرماد إذا كان عليه ذلك “.
قال أحد أفراد عشيرة ثايستز بغضب “هذا الأسلوب ممنوع يا لورد إندراث، يتم الاحتفاظ بمعرفة تقنية ملتهم العالم حتى لا تنسى عشيرتنا أبدًا أهوال القوة اللامحدودة -”
منظور سيريس
على الرغم من تذمر فرد عشيرتي ، لم يتحدى أي شخص آخر اللورد إندراث عندما استدعاني للوقوف بجانب ويندسوم.
كنت جنديًا أقوم بواجبي وأتبع أوامر سيدي. من المفترض أن تغرس الغابة المحترقة إحساسًا بالفخر بداخلي، مع العلم أنني قد وجهت ضربة مروعة ضد أعدائنا. لكن الكبرياء لم يكن هو الشعور الذي شعرت به عند رؤية هذا المنظر القاتم.
وقفت بحذر بينما أراقب الأزوراس الغريب ذو العيون الثلاثة. وقف سيلريت بجانبي بثبات وأحكم قبضته وبدا مستعد للتضحية بحياته من أجلي إذا تعرضنا للهجوم.
لم يبتسم اللورد إندراث ، ولكن لمع ضوء نصر في عينيه “ستستمر في أداء دورك كمرشد وحامي ، ويندسوم ، لكنك لن تأرجح بالفأس التي ستسقط. لا ، هناك واحد فقط بيننا قادر على استخدام تقنية ملتهم العالم “.
على الرغم من أن المحادثة قد سارت تمامًا كما كنت أتمنى ، إلا أنني لم أكن مستعدة بعد لإدارة ظهري لألدير. بدلاً من ذلك وقفنا هكذا لبعض الوقت ، وهو يحدق في وجهي بتعبير آمل أن يكون تعبير التفكير الجيد ، وأنا أنظر إليه بهدوء بقدر ما استطعت تحت ضغط الهالة.
كان هناك صمت قصير. ثم لعن سيلريت ” السيادة العليا . الوضع غريب هنا أليس كذلك؟ لا مانا ، لا ضوضاء ، لا حياة على الإطلاق … ”
كنت أعلم أن الأمر محفوف بالمخاطر ، حيث أتيت إلى إيلينوار دون موافقة السيادة العليا وقابلت الأزوراس ، حتى أنني شعرت بالسوء قليلاً بشأن منح مسألة عيش آرثر للأزوراس أيضًا. لكن الصبي احتاج إلى دفعة. لدى أغرونا حيوان أليف جديد ، وستكون مسألة وقت فقط قبل أن يقرر استخدامه. إذا استغرق آرثر وقتًا طويلاً في اللعب في المقابر الأثرية واللعب مع السيدة الشابة كايرا دينوار ، أو يختبئ تحت غطاء “الأستاذ غراي” في الأكاديمية المركزية ، فإن الصراع المتصاعد بين فريترا و أفيوتس سيدمر كل شيء. أخيرًا تنهد ألدير، بدت تنهدية سخرية وانزعاج ممزوجة بالتعب وتقلص جسده إلى الحجم الطبيعي. رفع يده بلا كلام واستحضر بوابة سوداء ثم اختفى مع اندفاع مفاجئ من المانا.
أخرجت نفساً حاد ونظرت إلى يدي المرتجفة ، ثم أغلقتها بقبضة ضيقة بسبب الإحباط. رفضت أن أرتجف من الخوف ، على الرغم من فجوة القوة بيني وبين الأزوراس.
“الجنرال ألدير ، أدعوك الآن لإثبات ولائك. ستذهب أنت و ويندسوم إلى ديكاثين ، إلى أرض غابات إيلينوار ، وتحدد مكان المنجل نيكو فريترا وأميرة الجان تيسيا إيرليث أو جسدها المادي وتنشط تقنية ملتهم العالم. أوصل رسالتي إلى أغرونا ، ودمر سلاحه الجديد في هذه العملية “.
“هل سيخبر إندراث عن ليوين؟” طلب سيلريت وهو يمد يده لسحب المانا المتبقية من تعويذة ألدير.
أجبت “ليس على الفور ، لا” وفكرت في معرفتي بالأزوراس “سوف يفكر في ما قلناه ، ويتألم بسبب مشاركتنا لهذه المعلومات ، خوفًا من أنها قد تكون خدعة أو فخًا. ثم في النهاية سيطغى إحساسه بالواجب على قلقه وسيخبر إندراث. تمامًا مثلما نريده أن يفعل”.
انتشرت ابتسامة على وجهي وأنا أفكر في وضعنا الحالي. خططي تسير جيداً، مواكبةً للحرب لكن عودة آرثر لوين بصفته الصاعد غراي الغامض بمثابة بطاقة رائعة مرحب بها. ومع اعتبار الشخص الذي يحميه …
سمحت تقنية ملتهم العالم للعجلة بتوجيه كمية لا تصدق من المانا ، وضغطها حتى تبدأ الجسيمات الفردية في الانفجار ، مما يتسبب في حدوث تفاعل متسلسل ينتشر في الغلاف الجوي ويستمر حتى لا تحدث شرارة من المانا مما يتسبب في دمار لا مثيل له.
قال سيلريت بهدوء “سيقتلنا أغرونا إذا علم بهذا الاجتماع”.
“أعلم أن الإبادة الجماعية تجعلك سريع الغضب إلى حد ما يا لورد ألدير ، لكنني لم أكن من أمر بموت الملايين من الجان الأبرياء” أجابت بسخرية بدون خوف “هل تعتقد أنه اهتم بتداعيات هذا الفعل لك؟ ربما فعل ، ولكن إذا انكسر سيف ، سيأتي ببساطة بسيف آخر ، لا حزن على فقدان الفولاذ “.
“أغرونا لا يستطيع حاليًا رؤية ما وراء جدران تايغرن كيلوم ، سيلريت ” أجبت ورفعت كتفي ” إنه يضع عيونه عليها فقط في الوقت الحالي ، على الأقل حتى يقرر ما إذا كانت محاولة التناسخ بأكملها تستحق العناء.”ً
ابتسمت المنجل سيرس فريترا بخجل “أوه أنت تعرفه جيدًا ألدير ، ربما أفضل مني. ساحر بشري معين لديه ميل لقضم أكثر مما يستطيع مضغه “.
“وإذا فعل؟” أظهر صوت سيلريت عصبية لم أكن معتادة عليها من سيلريت القوي.
كنت جنديًا أقوم بواجبي وأتبع أوامر سيدي. من المفترض أن تغرس الغابة المحترقة إحساسًا بالفخر بداخلي، مع العلم أنني قد وجهت ضربة مروعة ضد أعدائنا. لكن الكبرياء لم يكن هو الشعور الذي شعرت به عند رؤية هذا المنظر القاتم.
أجبته: “أتخيل أنه سيصبح أقل اهتماماً بشكل ملحوظ بالمناجل وخدمهم”.
على الرغم من أن المحادثة قد سارت تمامًا كما كنت أتمنى ، إلا أنني لم أكن مستعدة بعد لإدارة ظهري لألدير. بدلاً من ذلك وقفنا هكذا لبعض الوقت ، وهو يحدق في وجهي بتعبير آمل أن يكون تعبير التفكير الجيد ، وأنا أنظر إليه بهدوء بقدر ما استطعت تحت ضغط الهالة.
كان هناك صمت قصير. ثم لعن سيلريت ” السيادة العليا . الوضع غريب هنا أليس كذلك؟ لا مانا ، لا ضوضاء ، لا حياة على الإطلاق … ”
“أغرونا لا يستطيع حاليًا رؤية ما وراء جدران تايغرن كيلوم ، سيلريت ” أجبت ورفعت كتفي ” إنه يضع عيونه عليها فقط في الوقت الحالي ، على الأقل حتى يقرر ما إذا كانت محاولة التناسخ بأكملها تستحق العناء.”ً
“هذا ” شبكت ذراعي من خلال ذراعه “هذا ما سيبدو عليه عالمنا إذا استمر أغرونا وكيزيس في حربهما. سيأخذ أغرونا أفيوتس مقابل تدمير ألاكاريا و ديكاثين ، و كيزيس على استعداد لإعادة بناء الحياة هنا من الرماد إذا كان عليه ذلك “.
كان هناك صمت قصير. ثم لعن سيلريت ” السيادة العليا . الوضع غريب هنا أليس كذلك؟ لا مانا ، لا ضوضاء ، لا حياة على الإطلاق … ”
أرتعش سيلريت بعد سماع كلماتي أثناء تحديقه في الأراضي القاحلة الفارغة “أغرونا لن يدع هذا يحدث لألاكاريا ، أليس كذلك؟”
لم يتغير تعبيرها ولكن لا يمكن أن يقال عن خادمها “ماذا تريدين سيريس؟”
زفرت بخجل ” ربما إذا استطاع أن يحكم جميع عشائر الأزوراس الأخرى أو يدمرهم ويأخذ أفيوتس من أجل فريترا، فأنت تعلم جيدًا أنه سيفعل ذلك. ما هو العالم الفاني مقابل أرض الآلهة؟ ”
ابتسمت المنجل سيرس فريترا بخجل “أوه أنت تعرفه جيدًا ألدير ، ربما أفضل مني. ساحر بشري معين لديه ميل لقضم أكثر مما يستطيع مضغه “.
“لكن هناك شيئًا واحدًا لم أفهمه أبدًا” قال سيلريت بينما يتقدم قليلاً حتى اضطررت إلى تحرير ذراعه.
طفت في الهواء واتجهت نحو الجنوب الغربي نحو دارف “حتى الآن لا أستطيع أن أقول ما سيكون دور آرثر لوين في كل هذا. إنه حالة شاذة وقوة متغيرة. شعرت بذلك في اللحظة التي وضعت فيها عيني عليه. في عالم تتمتع فيه الآلهة بالقوة للقضاء على بلدان بأكملها ولا ينبغي أن يكون للإنسان أهمية. حتى أنت وأنا مجرد موجة في بحر القوة بجوار كائنات مثل الأزوراس ”
التفت لألتقي بنظرته الجادة والثابتة “لماذا بشري؟ إنه قوي ، لكنه عاش فقط لفترة كافية لينمو ليصبح قوته بسببك. ما هو الشيء المهم فيه؟ ”
انتشرت ابتسامة على وجهي وأنا أفكر في وضعنا الحالي. خططي تسير جيداً، مواكبةً للحرب لكن عودة آرثر لوين بصفته الصاعد غراي الغامض بمثابة بطاقة رائعة مرحب بها. ومع اعتبار الشخص الذي يحميه …
طفت في الهواء واتجهت نحو الجنوب الغربي نحو دارف “حتى الآن لا أستطيع أن أقول ما سيكون دور آرثر لوين في كل هذا. إنه حالة شاذة وقوة متغيرة. شعرت بذلك في اللحظة التي وضعت فيها عيني عليه. في عالم تتمتع فيه الآلهة بالقوة للقضاء على بلدان بأكملها ولا ينبغي أن يكون للإنسان أهمية. حتى أنت وأنا مجرد موجة في بحر القوة بجوار كائنات مثل الأزوراس ”
فتحت عيوني الثلاثة حيث عاد عقلي إلى اللحظات التي سبقت انتهائي من تنفيذ ملتهم العالم ، عندما شعرت بوجود أجنبي يراقبني ، كما لو أن إلهًا أعظم – إله حقيقي – قد وصل ليشهد اللحظة ويحكم علي. لم أكن أعرف من هو في ذلك الوقت ، لكن الآن …
” المانا هي التي أخبرتني سيلريت. الطريقة التي بدت وكأنها تنجذب إليه ، كما لو تنتظر أمره ، كما لو يعيد تشكيل الواقع باستمرار دون أن يحاول. لم يتحرك عبر العالم فحسب ، بل تحرك العالم لكي يمر “.
“ما سنفعله هو إرسال رسالة لا يستطيع أغرونا تجاهلها. لقد استخدم حتى الآن الأقلية كدرع ، واحتجز حياتهم كرهينة لحماية نفسه لا أكثر. إذا كان الاختيار بين منحه القوة للتحرك ضدنا أو حرق العالم ، فسأختار رؤية كل شيء يحترق “.
ترجمة : Sadegyptian
سمحت تقنية ملتهم العالم للعجلة بتوجيه كمية لا تصدق من المانا ، وضغطها حتى تبدأ الجسيمات الفردية في الانفجار ، مما يتسبب في حدوث تفاعل متسلسل ينتشر في الغلاف الجوي ويستمر حتى لا تحدث شرارة من المانا مما يتسبب في دمار لا مثيل له.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
