ظهور الثمن
بحلول الوقت الذي وصلت فيه أنا وبوو إلى مكان الأسرى ، بدا حقل جذوع الأشجار بيني وبين القرية في حالة فوضى تامة.
بعد ذلك اندفعت عبر الميدان ، ووصلت إلى ألبولد الذي كاد يتعثر ويسقط على الأرض.
أقامت كاثلين دروع إضافية من الجليد لحماية أقرب السجناء ، فقط في حالة قيامه بتحويل هجماته عليهم بدلاً من تيسيا.
تم فتح أحد الأقفاص بالفعل ، وأندفع الجان المفرج عنهم للابتعاد عن القرية. قادهم سكارن ، محاولًا تجميعهم في مجموعة واحدة حتى يتمكنوا من الانتقال بعيدًا باستخدام إحدى الميداليات. وخلفهم هاجم الجولم عشرات جنود ألاكاريا الذين هرعوا خارج القرية ، وسحقهم تحت يده التي تشبه المطرقة.
استخدم هورنفلس ميداليته ، ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن تحيط بهم قبة ثانية من الطاقة الأرجوانية. عندما تشتت الضوء اختفى عدد محدد فقط من الجان ، تاركاً وراءه بعض الذين احتشدوا في دائرة هورنفلس.
على الجانب الآخر من ساحة المعركة ، قاتلت كاثلين ثلاثة سحرة. على الرغم من أنها بدت وكأنها نجحت في إبعادهم عن السجناء الهاربين ، إلا أنها ظلت عالقة في وضع الدفاع ، ولم تكن قادرة على شن هجوم مضاد فعال.
لوحت كاثلين لي ، وبدأت أشق طريقي بين الجان. أول من لاحظوا بوو خلفي صرخوا وابتعدوا ، لكنهم سرعان ما أدركوا أنه لا يشكل تهديدًا لهم.
انزلقت من على ظهر بوو وسحبت قوسي ، استحضرت ثلاثة سهام نار من المانا الخالصة على الخيط ووجهتهم نحو السحرة الثلاثة الذين يقاتلون كاثلين. بهدوء قمت بتوجيه خط من طرف كل سهم إلى أحد السحرة ، وتنفست ببطء وتركت وتر القوس.
زحفت عدة كروم من الدم ولفّت نفسها حول الجسم. بدأ بيلال في الغرق حيث سحبته الكرمات إلى الأرض.
تركت أسهم المانا خطوطًا مشرقة في الظلام بينما تتجه نحو أهدافها. فاجأ الهجوم العدو. بينما لم أتمكن من قتل أي منهم ، تمكنت من جذب انتباههم بعيدًا عن خصمهم الحقيقي.
ظهرت الهزيمة في عيني تيسيا “وستترك إيلي تذهب؟”
بعد لحظة سقط وابل من شظايا الجليد الحادة حول السحرة ، أخترقهم كما لو كانوا مصنوعين من الورق.
لقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً ، لكن الجان كانوا يائسين للفرار ، ورأوا أنه يمكننا نقلهم بعيدًا إذا استمعوا إلينا ، لذلك بدأوا في النهاية يتدفقون نحوي عندما ابتعدت عن ساحة المعركة.
شعرت بألم خفيف داخلي بعد أن ألقيت التعويذة.
“أنت هناك!تعال ! وأنت تعال!” رفع ميداليته ولوح بها في الهواء ولا يزال يمسك طفلة الجان بيده الأخرى.
‘لم أتعافى من التعويذة التي ألقيتها على بوو ‘ فكرت بإحباط.
ظهرت الهزيمة في عيني تيسيا “وستترك إيلي تذهب؟”
ومع ذلك الأمر يستحق، لأن التعويذة على الأرجح أنقذت حياة بوو. تعويذة الدرع كانت شيئًا عرضته لي هيلين بعد القتال القريب في الأنفاق ، الهدف منها في الأصل حمايتي. نظرًا لأنني كنت عادةً في الخطوط الخلفية ، فقد لعبت مع بنية التعويذة البسيطة إلى حد ما حتى أتمكن من إلقاؤها على الآخرين الذين يحتاجون إلى الحماية.
أثناء الاحتماء خلف بوو ، رمشت عيناي وانتظرت أن تتلاشى الدوائر البيضاء والرنين في أذني.
تسببت حماية كل جسد بوو الضخم في خسائر أكبر مما كنت أعتقد ، لكن الأمر كان يستحق ذلك.
ثم ظهرت الظلال في منتصف المجموعة ، وفجأة وصل بيلال هناك وقفاً فوق معظم الجان. كان جسده بالكامل مغلفًا بطبقة سميكة من المانا ، لكن حتى عندما كنت أراقب ، تدفقت المانا على جسده وتشكلت في شفرات طويلة تتشبث بيديه.
لفت بصيص ذهبي عيني إلى ما وراء الأقفاص ، حيث أعاق كورتيس وغراودر سحرة ألاكاريا. لمست أصابعي خيط قوسي بدافع الغريزة ، لكن مع اقتراب جسدي من الدخول في رد فعل عنيف ، أوقفت نفسي.
“الفريترا -اختارني- ني ” قال وهو يلهث والدماء تلطخ شفتيه “سأكون إلهًا بين …”
ليس الأمر كما لو أن كورتيس بحاجة إلى المساعدة.
للحظة شعرت بقلق شديد من فكرة تركها لي مسؤولة عن أكثر من أربعين حياة من الجان ، لكن تيسيا لا تزال هنا ، وبيلال تحت السيطرة ، ومعظم جنود ألاكاريا الآخرين قد ماتوا.
بدا الأمير وكأنه فارس لامع يركب فوق وحشه. لوح بسيفين كبيرين متوهجين بلهب أحمر ذهبي ، يحرق كل عدو يقف في طريقه. عندما ظهرت عدة طبقات من الدروع فوق سحرة ألاكاريا الذين يلاحقهم كورتيس ، انزلق غراودر حتى توقف وأطلق الاثنان هجومًا مشتركًا من النار والمانا الخالصة التي حطمت الحاجز واجتاحت كل السحرة.
اقتربت تيسيا ، وإحدى يديها لا تزال ممسكة بمقبض سيفها “ايلاي- نيكو … أنت غير واقعي “
أغمضت عيني ، لكن فات الأوان لتجنب الوميض المفاجئ عندما انفجرت التعويذة ، تاركة دوائر بيضاء ناصعة مطبوعة على بصري. بعد لحظة سمعت الزئير ونسيم الرياح أيضًا.
“إيلي!”
أثناء الاحتماء خلف بوو ، رمشت عيناي وانتظرت أن تتلاشى الدوائر البيضاء والرنين في أذني.
ببطء سقط على الأرض ووجهه يغرق في بركة الدم تحته.
هذه هي أحد العيوب الرئيسية في امتلاك الحواس الفائقة، وضعت إصبع في أذن واحدة في محاولة غير مثمرة لإزالة الرنين.
ضاقت عينا بيلال ، وخفضت يده المتوهجة في التردد. ” قابلت بيفارون لكنكِ ما زلتي على قيد الحياة؟”
في الوقت الذي نظرت فيه إلى الوراء ، كان هورنفلس قد فتح قفصًا ثانيًا ويتجه نحو القفص الثالث بينما شقيقه يستعد للهروب مع المجموعة الأولى.
تنهد ايلايجا بينما يشدد قبضته على رقبتي.
لم أستطع رؤية سكارن في وسط حلقة كبيرة من الجان الخائفين ، لكن الطاقة الأرجوانية التي انبعثت من وسط المجموعة أخبرتني أنه قام بتنشيط ميداليته.
لفت بصيص ذهبي عيني إلى ما وراء الأقفاص ، حيث أعاق كورتيس وغراودر سحرة ألاكاريا. لمست أصابعي خيط قوسي بدافع الغريزة ، لكن مع اقتراب جسدي من الدخول في رد فعل عنيف ، أوقفت نفسي.
تسبب الطنين الساكن لسحر الميدالية في وقوف شعر مؤخرة رقبتي على نهايته. كما في السابق ، انقسمت القبة وركز الضوء على كل واحد من خمسين شخصًا الذين يقفون في دائرة ضيقة حوله، ثم اختفوا جميعًا.
“كما تعلم ، من بينكما أعتقد أن أخاك هو الذي يمتلك المظهر الجيد” صرخت.
الجولم الحجري الذي لا يزال يقاتل مجموعة من جنود ألاكاريا ، انهار لحظة اختفاء سكارن. نجا اثنان من الجنود، لكنهما لم يكونا في حالة تسمح بالقتال.
توقف بيلال للحظة لينظر حوله ، وتزايد تعبيره قتامة مع كل ثانية تمر.
عمل هورنفلس وكورتيس على نقل السجناء الباقين إلى العراء حيث يمكن تنظيمهم في مجموعات ، بينما أطلقت كاثلين تعويذات على أي شيء يتحرك باتجاههم من القرية.
بعد لحظة سقط وابل من شظايا الجليد الحادة حول السحرة ، أخترقهم كما لو كانوا مصنوعين من الورق.
بكت طفلة الجان في مكان ما … قمت بمسح الحشد حتى وجدتها ، بدت صغيرة ولا تتعدى خمس سنوات. ركضت وسط الحشد ونظرت بعينيها الصغيرة ووجهها القذر من شخص لآخر.
“ألقِي سلاحكِ وارتدِها ” ألقى ايلايجا زوجًا من الأصفاد المعدنية السميكة إلى تيسيا. كان لكل منها جوهرة كبيرة مضمنة في المنتصف ومحفورة بأحرف رونية لم أرها من قبل.
بدت الفتاة خائفة للغاية لدرجة أنني كدت أهرع لمساعدتها ، لكنني توقفت عندما حملها كورتيس وهمس لها بكلمات مهدئة. يبدو أن لا أحد يطالب بها ، لذلك احتفظ بالطفلة معه حيث قام هو وهورنفلس بتنظيم الجان في مجموعات منفصلة مكونة من خمسين شخصًا.
هل هذا يعني-
استخدم هورنفلس ميداليته ، ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن تحيط بهم قبة ثانية من الطاقة الأرجوانية. عندما تشتت الضوء اختفى عدد محدد فقط من الجان ، تاركاً وراءه بعض الذين احتشدوا في دائرة هورنفلس.
“لقد ابتعدت عني آخر مرة سيسيليا. لن تبتعدي هذه المرة “.
ارتفعت صرخة من أولئك الذين لم يؤخذوا ، لكن كورتيس صرخ لجذب انتباههم.
ترك ايلايجا قبضته الحديدية من على رقبتي ودفعني جانبًا. تعثرت على الأرض ، وارتجف جسدي بينما تحول هدير بوو إلى أنين.
“أنت هناك!تعال ! وأنت تعال!” رفع ميداليته ولوح بها في الهواء ولا يزال يمسك طفلة الجان بيده الأخرى.
ضاقت عينا بيلال ، وخفضت يده المتوهجة في التردد. ” قابلت بيفارون لكنكِ ما زلتي على قيد الحياة؟”
تم بالفعل إنقاذ ما يقرب من مائة من الجان ، لكن عندما نظرت إلى العدد المتبقي في الأقفاص ، أدركت أن هناك عددًا كبيرًا جدًا.
كنت أرغب في المساعدة ، لكن لم أكن متأكدة من كيفية القيام ذلك. تمت استعادة المانا إلى حد ما ، ربما يكفي لاستحضار بضعة أسهم ، لكن لم أستطع أن أرى كيف سيحدث ذلك فرقًا.
سيستغرق الأمر ثلاث ميداليات على الأقل لنقلهم جميعًا …
انزلقت من على ظهر بوو وسحبت قوسي ، استحضرت ثلاثة سهام نار من المانا الخالصة على الخيط ووجهتهم نحو السحرة الثلاثة الذين يقاتلون كاثلين. بهدوء قمت بتوجيه خط من طرف كل سهم إلى أحد السحرة ، وتنفست ببطء وتركت وتر القوس.
لا يزال الجانب الآخر من القرية متوهجًا بالضوء الأخضر الذي يومض باستمرار وأنا أراقب.
“إيلي!”
من المفترض أن أعود إلى تيسيا وألبولد للإشارة إلى إطلاق سراح السجناء حتى يتمكنوا من استخدام ميدالياتهم الخاصة للانتقال بعيدًا.
تنهد ايلايجا بينما يشدد قبضته على رقبتي.
ولكن ما يقرب من خمسين من الجان سوف يظلون هنا إذا لم أساعد كورتيس وكاثلين …
بدت الفتاة خائفة للغاية لدرجة أنني كدت أهرع لمساعدتها ، لكنني توقفت عندما حملها كورتيس وهمس لها بكلمات مهدئة. يبدو أن لا أحد يطالب بها ، لذلك احتفظ بالطفلة معه حيث قام هو وهورنفلس بتنظيم الجان في مجموعات منفصلة مكونة من خمسين شخصًا.
ثم صدى تحذير الجدة رينيا في ذهني: “عندما يحين الوقت إيلي ، يجب أن تختاري المهمة”.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); شعرت بألم خفيف داخلي بعد أن ألقيت التعويذة.
هل هذا ما كانت تتحدث عنه؟ لكن مهمتي هي إنقاذ الجان – حتى أن القائد فيريون قال ذلك بنفسه.
تحركت شفرات بيلال ومزقت الكروم بينما يقاتل من أجل التحرر “فقط لأنني لا أستطيع قتل ساحرة الجان لا يعني أنه يجب أن أترك بقيتكم على قيد الحياة ” صرخ وخرجت كلماته منه كما لو رئتيه ممتلئتان بالسم.
كنت واثقة من قدرة تيسيا على التعامل مع بيلال ، على الرغم من أنني ما زلت خائفة إلى حد ما من الجزء الآخر من تحذير الجدة رينيا ، تقدمت من تحت غطاء الأشجار نحو كورتيس و كاثلين حيث يكافحان لتنظيم آخر الجان المذعورين.
“- لا يمكنك تركنا هنا ، من فضلك -“
هل هذا يعني-
“- ذهبت بالفعل مع الآخرين ، ولا بد لي من العثور عليها -“
ابتسمت تيسيا بحزن بينما تترك سيوفها تسقطت على الأرض وأغلقت الأصفاد المعدنية حول ساعديها “آمل أن يسامحني أخوكِ بهذا”
“- هل رأيت أختي؟ كانت هنا للتو – “
أغمضت عيني ، لكن فات الأوان لتجنب الوميض المفاجئ عندما انفجرت التعويذة ، تاركة دوائر بيضاء ناصعة مطبوعة على بصري. بعد لحظة سمعت الزئير ونسيم الرياح أيضًا.
غمرتني الهمسات المنخفضة ، فألغيت إرادة الوحش ، وعندما أصابني الإحساس الخانق هذه المرة ، كان ذلك بمثابة نعمة تقريبًا.
لوحت كاثلين لي ، وبدأت أشق طريقي بين الجان. أول من لاحظوا بوو خلفي صرخوا وابتعدوا ، لكنهم سرعان ما أدركوا أنه لا يشكل تهديدًا لهم.
قبل أن أتمكن من إكمال الفكرة ، ظهر حقل كروم من حولنا حيث خرج العشرات ، إن لم يكن المئات من الكروم من الأرض.تمايل البعض حول ذراعي بيلال ورجليه ، فيما شكل آخرون حاجزًا بينه وبين الجان ، الذين كانوا يصرخون ويهربون بعيدًا عنه.
أدركت كاثلين المشكلة بالفعل “إيلي ، أنا سعيدة أنكِ ما زلتِ هنا. نريدكِ أن تقومي بتفعيل إحدى الميداليات ، وإلا – “
لست بحاجة إلى الكثير من المانا ، فقط ما يكفي لتشكيل السهم …
انغلق فمها بسبب المانا السامة التي خرجت من الظل ، ولم تستحضر كاثلين سوى جدار من الجليد لصدها.
أرسل ذكر هذا الاسم قشعريرة حادة في عمودي الفقري. شعرت بضيق أنفاسي وأنا أحاول أن أفهم ما يحدث. عادي لي ذكريات تيسيا من معركة آرثر الأخيرة قبل أن يموت هو وسيلفي.
خفق قلبي بشكل مؤلم عندما شعرت بالرعب. وقف بيلال فجأة على مسافة ليست على بعد خمسة أقدام منا ، وبيده شفرات المانا الخضراء ، ووجهه ملتوي من اليأس والبغض ، وتركيزه بالكامل على كاثلين.
بحلول الوقت الذي وصلت فيه أنا وبوو إلى مكان الأسرى ، بدا حقل جذوع الأشجار بيني وبين القرية في حالة فوضى تامة.
هل هذا يعني-
تم بالفعل إنقاذ ما يقرب من مائة من الجان ، لكن عندما نظرت إلى العدد المتبقي في الأقفاص ، أدركت أن هناك عددًا كبيرًا جدًا.
قبل أن أتمكن من إكمال الفكرة ، ظهر حقل كروم من حولنا حيث خرج العشرات ، إن لم يكن المئات من الكروم من الأرض.تمايل البعض حول ذراعي بيلال ورجليه ، فيما شكل آخرون حاجزًا بينه وبين الجان ، الذين كانوا يصرخون ويهربون بعيدًا عنه.
بدأت تيسيا في التحرك ، لكنها توقفت عندما تحركت اليد من على كتفي نحو حلقي بينما مزقت الأخرى قلادة العنقاء حول رقبتي.
صدى صوت تيسيا الواضح والحاد ، مثل صاعقة البرق عبر ساحة المعركة “كورتيس ، اذهب! الآن!”
هز رأسه من التعب لكنه ظل واقفاً على قدميه.
من ورائي ، بدأ كورتيس في وضع الطفلة أرضاً ، ومن الواضح أنه يخطط لإلقاء نفسه على بيلال ، لكنه تجمد من أمر تيسيا. بعد تردد لمدة قصيرة رفع ميداليته وأحاطته القبة الأرجوانية وأقرب الجان ثم اختفوا.
“لا يزال لديك ميداليتكِ؟” سأل ألبولد “هل يمكنكِ استخدامها؟”
تحركت شفرات بيلال ومزقت الكروم بينما يقاتل من أجل التحرر “فقط لأنني لا أستطيع قتل ساحرة الجان لا يعني أنه يجب أن أترك بقيتكم على قيد الحياة ” صرخ وخرجت كلماته منه كما لو رئتيه ممتلئتان بالسم.
هل هذا ما كانت تتحدث عنه؟ لكن مهمتي هي إنقاذ الجان – حتى أن القائد فيريون قال ذلك بنفسه.
لكن تيسيا هنا بالفعل ، والكروم الخاص بها يحمينا. علي أن أثق بها في التعامل معه ، لأن حشد الجان حولنا متناثرين حتى لا نتمكن من نقلهم جميعًا مرة واحدة.
“س … سيسيليا؟” تجاهلت رعبي ونظرت إلى الوراء. كان ايلايجا حقًا ، الصبي الذي عاش معنا في زيروس ، باستثناء أنه لم يكن يرتدي نظارات أو دوائر داكنة تحت عينيه خلف خصلات من الشعر الأسود الفوضوي. إذن من هي سيسيليا؟
أقامت كاثلين دروع إضافية من الجليد لحماية أقرب السجناء ، فقط في حالة قيامه بتحويل هجماته عليهم بدلاً من تيسيا.
“يوم سيء ، أليس كذلك؟” سألت وابتعدت عن ألبولد ووضعت نفسي بين الجان المتبقيين وبيلال.
“هنا!” صرخت وأنا أهرب “هنا! تعالوا بسرعة!”
“هنا!” صرخت وأنا أهرب “هنا! تعالوا بسرعة!”
لقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً ، لكن الجان كانوا يائسين للفرار ، ورأوا أنه يمكننا نقلهم بعيدًا إذا استمعوا إلينا ، لذلك بدأوا في النهاية يتدفقون نحوي عندما ابتعدت عن ساحة المعركة.
“أنت هناك!تعال ! وأنت تعال!” رفع ميداليته ولوح بها في الهواء ولا يزال يمسك طفلة الجان بيده الأخرى.
انحنيت لمساعدة جان كبير السن سقط في عجلة من أمره للهروب من بيلال عندما زأر بوو من الألم والغضب ورائي ، ومر شيئ يشبه نصل ذو لون أخضر بالقرب مني. النصل السام بالكاد أخطأ الرجل العجوز قبل أن يغرس في الأرض.
ومع ذلك الأمر يستحق، لأن التعويذة على الأرجح أنقذت حياة بوو. تعويذة الدرع كانت شيئًا عرضته لي هيلين بعد القتال القريب في الأنفاق ، الهدف منها في الأصل حمايتي. نظرًا لأنني كنت عادةً في الخطوط الخلفية ، فقد لعبت مع بنية التعويذة البسيطة إلى حد ما حتى أتمكن من إلقاؤها على الآخرين الذين يحتاجون إلى الحماية.
اشتكى الجان العجوز وأنا أجره بشكل أخرق. كدت أتعثر وأنا أحاول الركض مع الجان العجوز بينما أجهز نفسي أيضًا لكل ما يأتي من ورائي ، لكن اثنين من الجان الآخرين أمسكوا به من ذراعيه وساعدا في جره إلى الخلف.
كنت أرغب في المساعدة ، لكن لم أكن متأكدة من كيفية القيام ذلك. تمت استعادة المانا إلى حد ما ، ربما يكفي لاستحضار بضعة أسهم ، لكن لم أستطع أن أرى كيف سيحدث ذلك فرقًا.
تسبب جرح طويل في كتف بوو في سيلان الدم ببطء. من خلفه تم رفع بيلال عن الأرض بواسطة كرمة كبيرة. دفعته الكرمة بعيدًا ، وسقط بيلال من الهواء مثل الدمية قبل أن يصطدم بأحد المنازل المجاورة.
ترجمة : Sadegyptian
“إيلي!”
ايلايجا الذي قتل أخي يقف خلفي تمامًا ، لكنني بالكاد استطعت أن أبقى واعية، ناهيك عن السعي للانتقام.
حركت رأسي إلى حيث تنقلت تيسيا من كرمة إلى كرمة باتجاه المنزل الذي اختفى فيه بيلال.
أدركت كاثلين المشكلة بالفعل “إيلي ، أنا سعيدة أنكِ ما زلتِ هنا. نريدكِ أن تقومي بتفعيل إحدى الميداليات ، وإلا – “
“ساعدي ألبولد!”
انغلق فمها بسبب المانا السامة التي خرجت من الظل ، ولم تستحضر كاثلين سوى جدار من الجليد لصدها.
بحثت عيني في الأرض القاتمة حتى رأيت ألبولد الذي يعرج وضغط بيده على خصره.
تنهد ايلايجا بينما يشدد قبضته على رقبتي.
مددت يدي وأمسكت بأحد أقرب الجان. كانت شابة بشعر أشقر “ساعديني في جمع الجان في مجموعات من خمسين فرداً!” عندما نظرت إلي بارتباك واضح ، أمسكت بذراعها “اجمعِهم الآن! اذهبي!”
تلاشت أسلحة بيلال مع تسرب آخر المانا من قلب المانا المثقوب ، وتعثر على ركبتيه. تم ضغط يد هيكل عظمي على الجرح في صدره ، محاولة دون جدوى إيقاف الدم ، لكن الدم تدفق من الجرح وتجمع على الأرض.
بعد ذلك اندفعت عبر الميدان ، ووصلت إلى ألبولد الذي كاد يتعثر ويسقط على الأرض.
ليس الأمر كما لو أن كورتيس بحاجة إلى المساعدة.
أصيب ألبولد بعدة جروح في صدره وبطنه ، وتحول لون الجلد المحيط بهما إلى اللون الأخضر. حاول التحدث ، لكنه لم ينجح إلا في أن يسعل في فمه الدم.
ظهر عدم التصديق على وجهه يتتحول إلى إدراك. على الرغم من أن الشفرتين تمكنا من اختراق الدرع الخاص بي ، إلا أنهما لم يتمكنوا من اختراق هالة تيسيا.
بصمت ، سحبت ذراع ألبولد حول رقبتي وقمت برفع جسده. بينما لم أتمكن من استعادة الكثير من مانا ، بمساعدة الأدرينالين في المعركة ، تمكنت من جره.
ترك ايلايجا قبضته الحديدية من على رقبتي ودفعني جانبًا. تعثرت على الأرض ، وارتجف جسدي بينما تحول هدير بوو إلى أنين.
من بعيد ، دمرت أشجار الكروم التي يبلغ ارتفاعها عشرين قدمًا المنزل الذي كان فيه بيلال ، مما أدى إلى سقوط السقف على رأسه.
“اضطررت-“
مع خروج بيلال من المعادلة، على الأقل في الوقت الحالي ، أعادت كاثلين تنظيم مجموعتها ، في حين أن فتاة الجان التي أمرتها بتجميع الآخرين قد بذلت قصارى جهدها.
“إذا كنت لا تصدقِني …” أعددت السهم الذي استخدمته على بوو ووجهته نحو بيلال “يجب أن أريك فقط”
“إيلي ، هل يمكنكِ نقل تلك المجموعة؟” سألت كاثلين بنبرة نصف خائفة ونصف متعبة.
“- لا يمكنك تركنا هنا ، من فضلك -“
للحظة شعرت بقلق شديد من فكرة تركها لي مسؤولة عن أكثر من أربعين حياة من الجان ، لكن تيسيا لا تزال هنا ، وبيلال تحت السيطرة ، ومعظم جنود ألاكاريا الآخرين قد ماتوا.
مع بقاء ذراع ألبولد متدلية فوق كتفي ، لم يكن هناك شيء يمكنني فعله سوى المشاهدة برعب بينما الشفرات الطويلة تغلق وتفتح مثل المقص الذي يستهدف بشكل مثالي مؤخرة عنق كاثلين.
“نعم، سأخرج هؤلاء الأشخاص من هنا!”
تلاشى الكروم عندما أطلقت تيسيا إرادة الوحش. وبدلاً من أن تفرح بهزيمة بيلال – وهو إنجاز لم ينجزه سوى أخي حتى الآن – بدا أن تيسيا تضعف.
انبعثت الطاقة الأرجوانية من ميداليتها ، وغطت الجان ثم انتشرت في قبة تغطيهم جميعًا.
لقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً ، لكن الجان كانوا يائسين للفرار ، ورأوا أنه يمكننا نقلهم بعيدًا إذا استمعوا إلينا ، لذلك بدأوا في النهاية يتدفقون نحوي عندما ابتعدت عن ساحة المعركة.
ثم ظهرت الظلال في منتصف المجموعة ، وفجأة وصل بيلال هناك وقفاً فوق معظم الجان. كان جسده بالكامل مغلفًا بطبقة سميكة من المانا ، لكن حتى عندما كنت أراقب ، تدفقت المانا على جسده وتشكلت في شفرات طويلة تتشبث بيديه.
أغمضت عيني ، لكن فات الأوان لتجنب الوميض المفاجئ عندما انفجرت التعويذة ، تاركة دوائر بيضاء ناصعة مطبوعة على بصري. بعد لحظة سمعت الزئير ونسيم الرياح أيضًا.
مع بقاء ذراع ألبولد متدلية فوق كتفي ، لم يكن هناك شيء يمكنني فعله سوى المشاهدة برعب بينما الشفرات الطويلة تغلق وتفتح مثل المقص الذي يستهدف بشكل مثالي مؤخرة عنق كاثلين.
ارتفعت صرخة من أولئك الذين لم يؤخذوا ، لكن كورتيس صرخ لجذب انتباههم.
فُعل سحر الميدالية بالفعل إلى وتم تسليط الضوء على كاثلين والجان . كان أقرب الجان قد أدركوا أن بيلال هناك ، لكن بدوا وكأنهم تجمدوا من الرعب وركزن كاثلين بالكامل على الميدالية …
ظهرت الهزيمة في عيني تيسيا “وستترك إيلي تذهب؟”
في لحظة اختفت كاثلين والجان. قطعت شفرات بيلال المتبقية من الضوء بشكل غير مؤذ ، ثم عاد المقص إلى الظلام مرة أخرى.
“س … سيسيليا؟” تجاهلت رعبي ونظرت إلى الوراء. كان ايلايجا حقًا ، الصبي الذي عاش معنا في زيروس ، باستثناء أنه لم يكن يرتدي نظارات أو دوائر داكنة تحت عينيه خلف خصلات من الشعر الأسود الفوضوي. إذن من هي سيسيليا؟
“لا يزال لديك ميداليتكِ؟” سأل ألبولد “هل يمكنكِ استخدامها؟”
“إيلي ، هل يمكنكِ نقل تلك المجموعة؟” سألت كاثلين بنبرة نصف خائفة ونصف متعبة.
هز رأسه من التعب لكنه ظل واقفاً على قدميه.
حشدت ما تبقى من شجاعتي المتضائلة ووضعت يدي على بوو وأخرجت خاتم بيفارون.
“اضطررت-“
حتى من الخلف ، بدت وحيدة ، كتفيها يتدلىان وهي تتنفس بعمق قبل أن تستدير.
“لا يهم” صدمت وأنا أضغط ميداليتي في يديه.
“ساعدي ألبولد!”
لو لم يكن كورتيس وكاثلين يأخذان الباقيين …
توقف بيلال للحظة لينظر حوله ، وتزايد تعبيره قتامة مع كل ثانية تمر.
على الجانب الآخر من ساحة المعركة ، قاتلت كاثلين ثلاثة سحرة. على الرغم من أنها بدت وكأنها نجحت في إبعادهم عن السجناء الهاربين ، إلا أنها ظلت عالقة في وضع الدفاع ، ولم تكن قادرة على شن هجوم مضاد فعال.
“هوي أيها الطويل القبيح!” صرخت محاولة عدم إظهار خوفي.
بدا فجأة أن وزنًا ثقيلًا وباردًا يدفعني للأسفل وبدا أن كل ما حدث بعد ذلك في حركة بطيئة.
ألقى بيلال نظرة حذرة على تيسيا ، التي تقترب بسرعة ، قبل أن تنجرف نظراته نحوي بفضول.
ابتسمت تيسيا بحزن بينما تترك سيوفها تسقطت على الأرض وأغلقت الأصفاد المعدنية حول ساعديها “آمل أن يسامحني أخوكِ بهذا”
“يوم سيء ، أليس كذلك؟” سألت وابتعدت عن ألبولد ووضعت نفسي بين الجان المتبقيين وبيلال.
مددت يدي وأمسكت بأحد أقرب الجان. كانت شابة بشعر أشقر “ساعديني في جمع الجان في مجموعات من خمسين فرداً!” عندما نظرت إلي بارتباك واضح ، أمسكت بذراعها “اجمعِهم الآن! اذهبي!”
سخر وعاد انتباهه إلى ألبولد ومجموعة الجان. تجلت شظايا خشنة من المانا الخضراء الباهتة حول يدي بيلال المرفوعة بينما يستعد لقتلنا جميعًا.
أدركت كاثلين المشكلة بالفعل “إيلي ، أنا سعيدة أنكِ ما زلتِ هنا. نريدكِ أن تقومي بتفعيل إحدى الميداليات ، وإلا – “
‘عليك اللعنة! فقط القليل من الوقت‘
ترك ايلايجا قبضته الحديدية من على رقبتي ودفعني جانبًا. تعثرت على الأرض ، وارتجف جسدي بينما تحول هدير بوو إلى أنين.
بدون تفكير ، أُجبرت على الضحك. ضحكت بشكل صارخ وغير طبيعي لكن أدت مفعولها. ثُبتت عيون بيلال علي.
ظهرت ابتسامة على شفاه بيلال الرفيعة حيث سرعان ما استفاد من الفرصة للهجوم على تيسيا. تحرك بيلال تجاهها وأغرق إحدى شفراته الخضراء في جانب تيسيا والأخرى في ساقها.
“كما تعلم ، من بينكما أعتقد أن أخاك هو الذي يمتلك المظهر الجيد” صرخت.
ولكن ما يقرب من خمسين من الجان سوف يظلون هنا إذا لم أساعد كورتيس وكاثلين …
ضاقت عينا بيلال ، وخفضت يده المتوهجة في التردد. ” قابلت بيفارون لكنكِ ما زلتي على قيد الحياة؟”
خلفي أضاء وميض من الضوء البنفسجي في ظلام الليل وخرج كل التوتر من جسدي. لقد فعلناها. آخر الجان بأمان.
أومأت ” لسوء الحظ لا يمكنني قول الشيء نفسه عنه”
“إيلي ، هل يمكنكِ نقل تلك المجموعة؟” سألت كاثلين بنبرة نصف خائفة ونصف متعبة.
حشدت ما تبقى من شجاعتي المتضائلة ووضعت يدي على بوو وأخرجت خاتم بيفارون.
اختفت يداه وقدماه تحت التراب، ثم معظم جسده ، وأخيراً وجهه. آخر ما رأيته هو عينيه الواسعتين، ثم اختفى.
خلفي أضاء وميض من الضوء البنفسجي في ظلام الليل وخرج كل التوتر من جسدي. لقد فعلناها. آخر الجان بأمان.
انغلق فمها بسبب المانا السامة التي خرجت من الظل ، ولم تستحضر كاثلين سوى جدار من الجليد لصدها.
اتسعت عينا بيلال عند رؤية الخاتم الأسود واندفع نحوي. قفز بوو إلى الأمام لاعتراضه ، لكن سيف تيسيا هو الذي منع هجومه.
كان بإمكاني فقط أن أشاهد ايلايجا وهو يمسك تيسيا من الأصفاد. انتزع الميدالية المعلقة من رقبتها وفحصها للحظة قبل أن يرميها على الأرض أمامي ، مع القلادة المنقذة للحياة التي أخذها مني “حصلت على ما أريد. اعتبري هذا بمثابة خدمة أخيرة … لـ غراي “
دفعت طاقتها الخضراء اللامعة مانا بيلال للخلف حيث ومض السيف أسرع مما كنت أستطيع أن أتبعه.
في الوقت الذي نظرت فيه إلى الوراء ، كان هورنفلس قد فتح قفصًا ثانيًا ويتجه نحو القفص الثالث بينما شقيقه يستعد للهروب مع المجموعة الأولى.
كانت شفرات بيلال بنفس السرعة ، وقدرته على إعادة توجيه المانا للهجوم أو الدفاع عند الحاجة جعلت من الصعب على تيسيا أن تجرحه. ومع ذلك أردية بيلال السوداء ملطخة بالدماء في عشرات الأماكن المختلفة ، ومن الواضح أن لـ تيسيا اليد العليا الآن.
من ناحية أخرى بدت تيسيا سليمة تقريبًا. ظهر على وجهها التصميم وهي تنظر إلى هدفها ولم تلمسها شفرات بيلال.
تلاشى الكروم عندما أطلقت تيسيا إرادة الوحش. وبدلاً من أن تفرح بهزيمة بيلال – وهو إنجاز لم ينجزه سوى أخي حتى الآن – بدا أن تيسيا تضعف.
كنت أرغب في المساعدة ، لكن لم أكن متأكدة من كيفية القيام ذلك. تمت استعادة المانا إلى حد ما ، ربما يكفي لاستحضار بضعة أسهم ، لكن لم أستطع أن أرى كيف سيحدث ذلك فرقًا.
ليس الأمر كما لو أن كورتيس بحاجة إلى المساعدة.
ثم خطرت لي فكرة.
أومأت ” لسوء الحظ لا يمكنني قول الشيء نفسه عنه”
لست بحاجة إلى الكثير من المانا ، فقط ما يكفي لتشكيل السهم …
أدركت كاثلين المشكلة بالفعل “إيلي ، أنا سعيدة أنكِ ما زلتِ هنا. نريدكِ أن تقومي بتفعيل إحدى الميداليات ، وإلا – “
“إذا كنت لا تصدقِني …” أعددت السهم الذي استخدمته على بوو ووجهته نحو بيلال “يجب أن أريك فقط”
“- ذهبت بالفعل مع الآخرين ، ولا بد لي من العثور عليها -“
ضيق بيلال عينيه عندما أطلقت السهم نحوه مباشرة. لم يخاطر بيلال وابتعد عن تيسيا.
اشتكى الجان العجوز وأنا أجره بشكل أخرق. كدت أتعثر وأنا أحاول الركض مع الجان العجوز بينما أجهز نفسي أيضًا لكل ما يأتي من ورائي ، لكن اثنين من الجان الآخرين أمسكوا به من ذراعيه وساعدا في جره إلى الخلف.
مر السهم الذهبي من المكان الذي كان فيه وضرب تيسيا في بطنها ، وانتشر التوهج الذهبي على جسدها. توقفت للحظة محدقة في التعويذة بـ مفاجأة.
“اضطررت-“
ظهرت ابتسامة على شفاه بيلال الرفيعة حيث سرعان ما استفاد من الفرصة للهجوم على تيسيا. تحرك بيلال تجاهها وأغرق إحدى شفراته الخضراء في جانب تيسيا والأخرى في ساقها.
اتسعت عينا تيسيا عندما ضغطت يد قوية على كتفي.
“كنت أعلم أن الديكاثيون لم يكونوا مدربين جيدًا ، ولكن لإطلاق سهم على أحدهم – ”
“هنا!” صرخت وأنا أهرب “هنا! تعالوا بسرعة!”
فُتحت عينا بيلال عندما خرج سيف تيسيا من ظهره.
لقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً ، لكن الجان كانوا يائسين للفرار ، ورأوا أنه يمكننا نقلهم بعيدًا إذا استمعوا إلينا ، لذلك بدأوا في النهاية يتدفقون نحوي عندما ابتعدت عن ساحة المعركة.
ظهر عدم التصديق على وجهه يتتحول إلى إدراك. على الرغم من أن الشفرتين تمكنا من اختراق الدرع الخاص بي ، إلا أنهما لم يتمكنوا من اختراق هالة تيسيا.
“لا يهم” صدمت وأنا أضغط ميداليتي في يديه.
تلاشت أسلحة بيلال مع تسرب آخر المانا من قلب المانا المثقوب ، وتعثر على ركبتيه. تم ضغط يد هيكل عظمي على الجرح في صدره ، محاولة دون جدوى إيقاف الدم ، لكن الدم تدفق من الجرح وتجمع على الأرض.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); بصمت ، سحبت ذراع ألبولد حول رقبتي وقمت برفع جسده. بينما لم أتمكن من استعادة الكثير من مانا ، بمساعدة الأدرينالين في المعركة ، تمكنت من جره.
“الفريترا -اختارني- ني ” قال وهو يلهث والدماء تلطخ شفتيه “سأكون إلهًا بين …”
هذه هي أحد العيوب الرئيسية في امتلاك الحواس الفائقة، وضعت إصبع في أذن واحدة في محاولة غير مثمرة لإزالة الرنين.
ببطء سقط على الأرض ووجهه يغرق في بركة الدم تحته.
لا يزال الجانب الآخر من القرية متوهجًا بالضوء الأخضر الذي يومض باستمرار وأنا أراقب.
زحفت عدة كروم من الدم ولفّت نفسها حول الجسم. بدأ بيلال في الغرق حيث سحبته الكرمات إلى الأرض.
توقف بيلال للحظة لينظر حوله ، وتزايد تعبيره قتامة مع كل ثانية تمر.
اختفت يداه وقدماه تحت التراب، ثم معظم جسده ، وأخيراً وجهه. آخر ما رأيته هو عينيه الواسعتين، ثم اختفى.
“يجب أن نسرع للعودة ، إيل -“
تلاشى الكروم عندما أطلقت تيسيا إرادة الوحش. وبدلاً من أن تفرح بهزيمة بيلال – وهو إنجاز لم ينجزه سوى أخي حتى الآن – بدا أن تيسيا تضعف.
“ساعدي ألبولد!”
حتى من الخلف ، بدت وحيدة ، كتفيها يتدلىان وهي تتنفس بعمق قبل أن تستدير.
اندفع بوو نحو الرجل الذي ورائي ، فقط ليتم تغطيته في سجن من المسامير السوداء التي تشكلت بشكل أسرع مما كنت أستطيع حتى أن أرمش.
“يجب أن نسرع للعودة ، إيل -“
تحركت شفرات بيلال ومزقت الكروم بينما يقاتل من أجل التحرر “فقط لأنني لا أستطيع قتل ساحرة الجان لا يعني أنه يجب أن أترك بقيتكم على قيد الحياة ” صرخ وخرجت كلماته منه كما لو رئتيه ممتلئتان بالسم.
اتسعت عينا تيسيا عندما ضغطت يد قوية على كتفي.
بدت الفتاة خائفة للغاية لدرجة أنني كدت أهرع لمساعدتها ، لكنني توقفت عندما حملها كورتيس وهمس لها بكلمات مهدئة. يبدو أن لا أحد يطالب بها ، لذلك احتفظ بالطفلة معه حيث قام هو وهورنفلس بتنظيم الجان في مجموعات منفصلة مكونة من خمسين شخصًا.
صدى صوت رائع ومألوف بشكل غريب: “لقد أصبحتما أقوى”.
“إيلي!”
بدا فجأة أن وزنًا ثقيلًا وباردًا يدفعني للأسفل وبدا أن كل ما حدث بعد ذلك في حركة بطيئة.
بدأت تيسيا في التحرك ، لكنها توقفت عندما تحركت اليد من على كتفي نحو حلقي بينما مزقت الأخرى قلادة العنقاء حول رقبتي.
اندفع بوو نحو الرجل الذي ورائي ، فقط ليتم تغطيته في سجن من المسامير السوداء التي تشكلت بشكل أسرع مما كنت أستطيع حتى أن أرمش.
ثم خطرت لي فكرة.
هدر بوو هديرًا مدويًا عندما بدأ يهاجم بكفوفه المسامير السوداء ، لكنه لم يستطع حتى أن يدمرها.
تنهد ايلايجا بينما يشدد قبضته على رقبتي.
بدأت تيسيا في التحرك ، لكنها توقفت عندما تحركت اليد من على كتفي نحو حلقي بينما مزقت الأخرى قلادة العنقاء حول رقبتي.
ليس الأمر كما لو أن كورتيس بحاجة إلى المساعدة.
كنت خائفة. حتى عندما كنت أواجه بيفران وبيلال ، لم أشعر بهذا الشعور … بغض النظر عما فعلته ، لا يهم. بدون تلك القلادة بإمكانه قتلي بسهولة ، ولم أستطع رفع إصبع للرد.
بعد لحظة سقط وابل من شظايا الجليد الحادة حول السحرة ، أخترقهم كما لو كانوا مصنوعين من الورق.
“إي- ايلايجا” تلعثمت تيسيا ووجهها شاحب من الرعب.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); قال الرجل بهدوء: “أريدكِ أن تناديني نيكو”.
أرسل ذكر هذا الاسم قشعريرة حادة في عمودي الفقري. شعرت بضيق أنفاسي وأنا أحاول أن أفهم ما يحدث. عادي لي ذكريات تيسيا من معركة آرثر الأخيرة قبل أن يموت هو وسيلفي.
حركت رأسي إلى حيث تنقلت تيسيا من كرمة إلى كرمة باتجاه المنزل الذي اختفى فيه بيلال.
ايلايجا الذي قتل أخي يقف خلفي تمامًا ، لكنني بالكاد استطعت أن أبقى واعية، ناهيك عن السعي للانتقام.
أرسل ذكر هذا الاسم قشعريرة حادة في عمودي الفقري. شعرت بضيق أنفاسي وأنا أحاول أن أفهم ما يحدث. عادي لي ذكريات تيسيا من معركة آرثر الأخيرة قبل أن يموت هو وسيلفي.
قال الرجل بهدوء: “أريدكِ أن تناديني نيكو”.
“حسناً … نيكو ” رفعت تيسيا يدها “معركتك معي ، أليس كذلك؟ فقط أطلق سراح إيلي “.
كنت أرغب في المساعدة ، لكن لم أكن متأكدة من كيفية القيام ذلك. تمت استعادة المانا إلى حد ما ، ربما يكفي لاستحضار بضعة أسهم ، لكن لم أستطع أن أرى كيف سيحدث ذلك فرقًا.
“لقد ابتعدت عني آخر مرة سيسيليا. لن تبتعدي هذه المرة “.
أرسل ذكر هذا الاسم قشعريرة حادة في عمودي الفقري. شعرت بضيق أنفاسي وأنا أحاول أن أفهم ما يحدث. عادي لي ذكريات تيسيا من معركة آرثر الأخيرة قبل أن يموت هو وسيلفي.
“س … سيسيليا؟” تجاهلت رعبي ونظرت إلى الوراء. كان ايلايجا حقًا ، الصبي الذي عاش معنا في زيروس ، باستثناء أنه لم يكن يرتدي نظارات أو دوائر داكنة تحت عينيه خلف خصلات من الشعر الأسود الفوضوي. إذن من هي سيسيليا؟
بعد ذلك اندفعت عبر الميدان ، ووصلت إلى ألبولد الذي كاد يتعثر ويسقط على الأرض.
اقتربت تيسيا ، وإحدى يديها لا تزال ممسكة بمقبض سيفها “ايلاي- نيكو … أنت غير واقعي “
حشدت ما تبقى من شجاعتي المتضائلة ووضعت يدي على بوو وأخرجت خاتم بيفارون.
تنهد ايلايجا بينما يشدد قبضته على رقبتي.
“يوم سيء ، أليس كذلك؟” سألت وابتعدت عن ألبولد ووضعت نفسي بين الجان المتبقيين وبيلال.
خدعت يده بلا حول ولا قوة أثناء محاولتي إخبار تيسيا بالركض ، لكن كلماتي خرجت في سعال مكمّم.
بكت طفلة الجان في مكان ما … قمت بمسح الحشد حتى وجدتها ، بدت صغيرة ولا تتعدى خمس سنوات. ركضت وسط الحشد ونظرت بعينيها الصغيرة ووجهها القذر من شخص لآخر.
“ألقِي سلاحكِ وارتدِها ” ألقى ايلايجا زوجًا من الأصفاد المعدنية السميكة إلى تيسيا. كان لكل منها جوهرة كبيرة مضمنة في المنتصف ومحفورة بأحرف رونية لم أرها من قبل.
مع خروج بيلال من المعادلة، على الأقل في الوقت الحالي ، أعادت كاثلين تنظيم مجموعتها ، في حين أن فتاة الجان التي أمرتها بتجميع الآخرين قد بذلت قصارى جهدها.
ظهرت الهزيمة في عيني تيسيا “وستترك إيلي تذهب؟”
“- هل رأيت أختي؟ كانت هنا للتو – “
“كنتِ ستحاولين قتل نفسكِ مرة أخرى إذا لم أفعل ، أليس كذلك؟” ضحك ايلايجا وخفف قبضته حول رقبتي. أردت أن أصرخ لـ تيسيا كي لا تفعل ذلك ، لكن النظرة في عينيها أخبرتني بكل شيء.
مددت يدي وأمسكت بأحد أقرب الجان. كانت شابة بشعر أشقر “ساعديني في جمع الجان في مجموعات من خمسين فرداً!” عندما نظرت إلي بارتباك واضح ، أمسكت بذراعها “اجمعِهم الآن! اذهبي!”
ابتسمت تيسيا بحزن بينما تترك سيوفها تسقطت على الأرض وأغلقت الأصفاد المعدنية حول ساعديها “آمل أن يسامحني أخوكِ بهذا”
انحنيت لمساعدة جان كبير السن سقط في عجلة من أمره للهروب من بيلال عندما زأر بوو من الألم والغضب ورائي ، ومر شيئ يشبه نصل ذو لون أخضر بالقرب مني. النصل السام بالكاد أخطأ الرجل العجوز قبل أن يغرس في الأرض.
ترك ايلايجا قبضته الحديدية من على رقبتي ودفعني جانبًا. تعثرت على الأرض ، وارتجف جسدي بينما تحول هدير بوو إلى أنين.
“الفريترا -اختارني- ني ” قال وهو يلهث والدماء تلطخ شفتيه “سأكون إلهًا بين …”
كان بإمكاني فقط أن أشاهد ايلايجا وهو يمسك تيسيا من الأصفاد. انتزع الميدالية المعلقة من رقبتها وفحصها للحظة قبل أن يرميها على الأرض أمامي ، مع القلادة المنقذة للحياة التي أخذها مني “حصلت على ما أريد. اعتبري هذا بمثابة خدمة أخيرة … لـ غراي “
اتسعت عينا تيسيا عندما ضغطت يد قوية على كتفي.
أمسكت يدي المرتجفة القلادتين أللآتين لا تقدران بثمن ثم نظرت إلى الشاب ذي الشعر الأسود الذي كان أقرب صديق إلى أخي.
كنت خائفة. حتى عندما كنت أواجه بيفران وبيلال ، لم أشعر بهذا الشعور … بغض النظر عما فعلته ، لا يهم. بدون تلك القلادة بإمكانه قتلي بسهولة ، ولم أستطع رفع إصبع للرد.
بنقرة من إصبعه ، أطلق سراح بوو.
ايلايجا الذي قتل أخي يقف خلفي تمامًا ، لكنني بالكاد استطعت أن أبقى واعية، ناهيك عن السعي للانتقام.
سرعان ما هرع بوو إليّ ، وسحبني من ظهر قميصي بعيدًا. لم يسعني إلا أن أشاهد بينما اختفت تيسيا وايلايجا عن الأنظار ، وكلمات الجدة رينيا تظهر في ذهني.
انحنيت لمساعدة جان كبير السن سقط في عجلة من أمره للهروب من بيلال عندما زأر بوو من الألم والغضب ورائي ، ومر شيئ يشبه نصل ذو لون أخضر بالقرب مني. النصل السام بالكاد أخطأ الرجل العجوز قبل أن يغرس في الأرض.
“تكلفة حياة الجان قد تكون أكثر مما قد يدفعه فيريون”.
دفعت طاقتها الخضراء اللامعة مانا بيلال للخلف حيث ومض السيف أسرع مما كنت أستطيع أن أتبعه.
تنهد ايلايجا بينما يشدد قبضته على رقبتي.
سيستغرق الأمر ثلاث ميداليات على الأقل لنقلهم جميعًا …
ترجمة : Sadegyptian
أقامت كاثلين دروع إضافية من الجليد لحماية أقرب السجناء ، فقط في حالة قيامه بتحويل هجماته عليهم بدلاً من تيسيا.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); شعرت بألم خفيف داخلي بعد أن ألقيت التعويذة.
بدون تفكير ، أُجبرت على الضحك. ضحكت بشكل صارخ وغير طبيعي لكن أدت مفعولها. ثُبتت عيون بيلال علي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
