نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 305

مشاركة الذكريات

مشاركة الذكريات

فصل مدعوم بواسطة “reem”

“وااه.” 

 

 

“وااه.” 

**** 

 

 

غطت كايرا رأسها وهي تدخل عبر مدخل الكوخ. 

 

 

في هذه الأثناء ظل قلبي يخفق بقوة لدرجة أنني اعتقدت أنه قد ينفجر.

“هذه العاصفة تزداد قوة كل يوم.”

 

 

“هل كان ذلك تدريبا؟ كل ما رأيتك تفعلينه هو مطاردة القطط الصغيرة “.

حتى مع حديثها وصوتها العالي إلا أن ضجيج الرياح التي تعصف عبر الجبال المحيطة بقرية مخالب الظل أغرقت جميع الأصوات الأخرى تقريبًا ، بما في ذلك صوتها. 

لكني أخطأت في الحكم على الحجر بشكل سيء ، لقد ظهرت بجانبه ، وليس في الجزء العلوي منه.

 

 

ومع ذلك ، رغم فتح باب الكوخ ودخول الهواء البارد ، إلا أن الرياح نفسها بالكاد كانت مثل النسيم عند وصولها إلى القرية.

 

 

 

“يبدو أنك تستمتعين بوقتك هنا ” تحدثت ، وأنا أحس بالغيرة نوعا ما.

 

 

بعد تصفيتها تتبقى دائما عشارات المسارات التي تجعل ” الخطوات الثلاث ” قادرا على التنقل من خلالها بحرية شديدة وتمنحه القدرة على البقاء مخفيا في الظلال وجاهزا

أمسكت كايرا بالمنشفة الموضوعة فوق طاولة بالقرب من المدخل و مسحت العرق الذي كان يسيل على رقبتها وأذرعها. 

 

 

 

“نحن عالقون هنا ، وأنا ارغب في أن ألحق بك ، لذا يجب أن أبذل قصارى جهدي في التدريب أيضًا “.

“وااه.” 

 

” الساقط ” و ” فارس الرمح ” ، وهم واقفين أمام قاعدة الجبل. 

رفعت جبيني ونظرت إليها.

 

 

كما لو كان الأثير نفسه يريد المساعدة ، ليريني الطريق للخروج.

“هل كان ذلك تدريبا؟ كل ما رأيتك تفعلينه هو مطاردة القطط الصغيرة “.

  هذا المكان هو نفسه المكان الذي تدرب به ” الخطوات الثلاث ” على التركيزفي المسارات الأكثر فعالية فقط. 

 

 

عبست كايرا وأجابت. 

 

 

مما جعل كايرا تضحك بشكل مكتوم.

” همم ، من يتحدث هو شخص ظل ملتصق بالارض للثلاث الأيام الماضية.”

” كنت أفكر دائما إلى أي مدى سأكون قوية إذا كنت بحاجة فقط إلى بضع ساعات من النوم في الاسبوع من أجل البقاء بصحة جيدة ، أيضا ما يمكنني القيام به ، وكم سأصبح مفيدة داخل وخارج المقابر الأثرية “.

 

 

صححتها وأجبت 

 

 

رغم هذا ، فقد كنت أمل أني سأصبح أفضل في إستخدام خطوة الإله بعد تعلم الطريقة التي يتبعونها. 

“أنا لا أجلس فقط”.

لقد كان ريجيس. 

 

منذ ذلك الحين ، فقد ظل يمتص كميات غير عادية من الأثير مني.

“أنا أتعلم طريقة تنقية…. آه!”

عندما فعلت خطوة الإله ، تركت بصري يشرد ويصبح غير مركز ، لكن هذه المرة ، فعلت أكثر من ذلك.

 

 

أمسكت رأسي وصرخت من الالم ، ثم إلتقطت الملعقة الخشبية التي ضربت رأسي من الجانب الآخر من الكوخ.

 

 

أبعدت عيناي عن الحجارة والثلج الموجدين تلى سفح الجبل ، وركزت على خطوة الظل ، و المسارات الرقيقة البنفسجية التي ستقودني إلى الصخرة ، ثم نحو الصخور العالية.

” الخطوات الثلاث “…. 

 

 

بداخل الذكرى ، تشوش المحيط من حولي عندما أخذت خطوة الظل من السفح إلى الصخرة الصغيرة.

لقد كان يمسك بهدوء وعاء حجري ، وينظر إلي ، ثم زمجر بشكل حاد وأشار إلى أعينه بمخلبه.

 

 

 

“نعم … أجل أعلم ، كنت أقوم بتجديد الأثير قليلا ” 

 

 

“نحن عالقون هنا ، وأنا ارغب في أن ألحق بك ، لذا يجب أن أبذل قصارى جهدي في التدريب أيضًا “.

تذمرت بسخط لاني كنت أعلم أنه لا يستطيع فهمي.

 

 

حتى بعد أيام من التدريب المتواصل ، فإن نظرتي الخاصة إلى مسارات الأثير المتفرعة ظلت أشد تعقيد وتشابك من نظرة ” الخجوات الثلاث “. 

مما جعل كايرا تضحك بشكل مكتوم.

 

 

أومأت برأسي بشكل منافق وشعرت بالرضى بسبب الذكرى التي رأيتها للتو.

أبعدت نظري عن كايرا و “الخطوات الثلاثة” ، وركزت عقلي قبل أن أفعل خطوة الاله مرة أخرى.

 

 

 

بسرعة شديدة أصبح الرون الموجود أسفل ظهري دافئا جنبا إلى جنب مع خروج الأثير من نواتي.

ثم أدركت أن  ليلة أخرى من تدريبي قد مرت.

 

سابقا ، كنت أضنها مجرد إهتزازات في المسارات الحقيقية ، لكن لقد تطلب الأمر مزيج من حواس ” الخطوات الثلاث ” وإدراكي الهجين لأعلم أن هناك طرق أخرى لرؤية المسار بإستعمال شيء غير عيناي.

لكن لم أستطيع إلا أن أشعر بالانزعاج والقلق قليلا  بسبب الجسم الاسود الذي أصبح يحوم بإحكام حول نواة الأثير الخاصة بي…

 

 

 

لقد كان ريجيس. 

بعد تصفية المسارات التي تؤدي إلى هناك ، اتخذت خطوتي الثانية.

 

أمسكت رأسي وصرخت من الالم ، ثم إلتقطت الملعقة الخشبية التي ضربت رأسي من الجانب الآخر من الكوخ.

‘ ريجيس ‘ 

لكن ، تركت الأثير نفسه يمنحني المعلومات التي أحتاجها.

 

لقد كانت حركته جيدة ، ولكن كان هناك طريقة أفضل عن طريق إستخدام صخرة منبثقة موجودة خلف الحافة التي كان عليها ” فارس الرمح ” مثل موطئ قدم وسيط من شأنه أن يساعد في الوصول إلى مسافة أبعد.

‘ مرت ثلاثة أيام إلى الآن ، إما أن ترد علي، أو تتوقف عن إستهلاك كل الأثير ‘.

 

 

للمرة الأولى ، استطعت أن أرى نفسي ألحق بمستوى ” الخطوات الثلاث ” بل أكثر من ذلك ، مع وجود نواة الأثير الخاصة بي ، فأنا قادر على التفوق عليه!!. 

بعد انتظار رده لعدة دقائق أخرى ، استسلمت.

وهذا هو الإسم الذي أطلقوه على الإنتقال الأني الذي يستخدمونه.

 

كنت أشعر أن جسده يتحرك ذهابا وإيابا بين نواتي و الرونات الإلهية على ظهري.

بشكل ما فقد حدث شيء لريجيس بعد وصوله إلى قرية مخالب الظل.

لكن ما زلت حيا!!!. 

 

 

فقد ظل نائما أو الأصح فقد كان يتأمل لكنه فتح عيناه فجأة ودخل جسدي ورفض الخروج.

بل حتى بدأت أنظر إلى نفسي ، وجدت أنني كنت أحدق به بإرتباك واضح.

 

 

منذ ذلك الحين ، فقد ظل يمتص كميات غير عادية من الأثير مني.

بشكل ما فقد حدث شيء لريجيس بعد وصوله إلى قرية مخالب الظل.

 

 

كنت أشعر أن جسده يتحرك ذهابا وإيابا بين نواتي و الرونات الإلهية على ظهري.

بالمناسبة.. إن الخطوات الثلاث ، غير واضح الجنس إلى حد الآن، لذا سأتركه بصيغة ذكر إلى أن يؤكد ذلك أو يظهر العكس.. 

 

 

لكن على الأقل مع إستهلاك ريجيس للكثير من احتياطيات الأثير الخاصة بي فقد حصلت على فترات راحة أكبر. 

“هل ستكون بخير لوحدك؟” سألتُ كايرا التي كانت لا تزال جالسة بجانب المدخل.

 

 

وهذا ما جعل “الخطوات الثلاث” يغضب..

 

 

 

لقد كانت الأيام القليلة الماضية مرهقة بطريقة لم أكن أعتقد أنها ممكنة حتى. 

 

 

 

حتى مع جسدي الهجين إلا أنني شعرت بالإرهاق.. 

 

 

فقد ظل نائما أو الأصح فقد كان يتأمل لكنه فتح عيناه فجأة ودخل جسدي ورفض الخروج.

بعد أن وافق “الخطوات الثلاث” على تعليمي فنون أثير عشيرته ، فقد بدأ يشاركني ذكريات عن دروسه التي حصل عليها من ” النائم في الثلج”.

 

 

 

لقد كانوا يتناقشون في كثير من الأحيان حول قدرات الأثير الخاصة بمخالب الظل بشكل عميق ومفصل ، مما خلق لي قاعدة معلومات قوية جدا لبدأ تعليمي.

 

 

من خلال كل هذا ، فقد إكتشفت أن مخالب الظل تولد مع قدرة رؤية مسارات الأثير التي تسمح للمرء بالإنتقال عبر الفضاء أنيا. 

من خلال كل هذا ، فقد إكتشفت أن مخالب الظل تولد مع قدرة رؤية مسارات الأثير التي تسمح للمرء بالإنتقال عبر الفضاء أنيا. 

“هل كان ذلك تدريبا؟ كل ما رأيتك تفعلينه هو مطاردة القطط الصغيرة “.

 

 

ومع ذلك ، بالنسبة إلى الوحوش حديثي الولادة ، فإن هذه القدرة مثل اللعنة لهم. 

لكن فجاة توتر جسدي ، وتوقعت أن تنكسر الصخرة ، وهو ما حدث.

 

رغم هذا ، فقد كنت أمل أني سأصبح أفضل في إستخدام خطوة الإله بعد تعلم الطريقة التي يتبعونها. 

مباشرة بعد ولادة أحد مخالب الظل فستكون هناك الكثير من المعلومات التي ستدخل أدمغتهم غير المتطورة. 

لكن حتى بعد إنفصال أيدينا ظل ” الخطوات الثلاث” في حالة ذهول لعدة دقائق…

 

 

وبسبب هذا الضغط ، دائما ما يكون هناك عدد معتبر من الوفيات وسط أطفال هذه الوحوش.

لاحظت أن أعينه ظلت تتحرك من وجهي إلى صدري ، بينما كان فهه متجهما بعض الشيء 

 

 

وبالنسبة لمن ينجوا فسيصبح الأمر متروكا لأبائهم وكذلك ” الموجهين” لتعليم الاطفال حديثي الولادة بشكل صحيح. 

 

 

 

وكل هذا من أجل مساعدتهم على تعلم كيفية إغلاق  [ عين العقل ] حتى يمتلكوا من العمر والقوة ما يكفي لكي يتعلموا [ خطوة الظل ]

 

 

للمرة الأولى ، استطعت أن أرى نفسي ألحق بمستوى ” الخطوات الثلاث ” بل أكثر من ذلك ، مع وجود نواة الأثير الخاصة بي ، فأنا قادر على التفوق عليه!!. 

وهذا هو الإسم الذي أطلقوه على الإنتقال الأني الذي يستخدمونه.

رفعت جبيني عند سماعها وأجبت. 

 

حتى مع حديثها وصوتها العالي إلا أن ضجيج الرياح التي تعصف عبر الجبال المحيطة بقرية مخالب الظل أغرقت جميع الأصوات الأخرى تقريبًا ، بما في ذلك صوتها. 

من خلال الذكريات التي رأيتها ، فقد تعلمت بشكل ما الطريقة التي يستعملها قوم مخالب الظل للتدرب. 

 

 

 

لكن لم يستوعب “الخطوات الثلاث” أي شيء عن الرونات الإلهية..

تجاهلت أفكاري ، ثم ركزت نظري على صخرة موجودة في وسط بركة خارج كوخ ” الخطوات الثلاث “. 

 

 

في الجانب الاخر ، حتى أنا لم أستوعب كيف تمكنت هذه المخلوقات من إستعمال الأثير بدون رونات أو تعاويذ ، بل بدون حتى نواة أثير. 

‘ ريجيس ‘ 

 

عند النظر إلى الأعلى ، كان أول شيء رأيته هو الحجر الثابت الذي كان يقف عليه ” فارس الرمح”. 

رغم هذا ، فقد كنت أمل أني سأصبح أفضل في إستخدام خطوة الإله بعد تعلم الطريقة التي يتبعونها. 

 

 

 

لكت على ما يبدو… 

أخذت نفسا عميقا ، وألغيت رون خطوة الإله 

 

جمعت كايرا ساقيها وارتجف جسدها من البرد قبل ان تتحدث.

أنا في نظرهم ، لست حتى في مستوى شبل ذو عامين. 

 

 

لكن تحت ضغط قدمي ، تحركت الصخرة وتحطم البعض منها مما جعلها تتحرك. ط

في هذا السن ، تبدأ أشبال هذه الوحوش في تعلم طريقة تصفية المسارات اللانهائية للأثير.

 

 

لقد كانوا يتناقشون في كثير من الأحيان حول قدرات الأثير الخاصة بمخالب الظل بشكل عميق ومفصل ، مما خلق لي قاعدة معلومات قوية جدا لبدأ تعليمي.

لكن رؤية مسارات الأثير بشكل مباشر من منظور ” الخطوات الثلاث ” وهو يقوم بتصفيتها والتنقل بينها كان شيء رائعا وممتعا. 

بل نظر إلي باحترام ، وربما حتى مع شيء من الاستغراب. 

 

“أنا أتعلم طريقة تنقية…. آه!”

بعد تصفيتها تتبقى دائما عشارات المسارات التي تجعل ” الخطوات الثلاث ” قادرا على التنقل من خلالها بحرية شديدة وتمنحه القدرة على البقاء مخفيا في الظلال وجاهزا

 

 

لكن ، تركت الأثير نفسه يمنحني المعلومات التي أحتاجها.

حتى مع إمتلاكي لحياتين مليئتين بالتجارب في عالمين مختلفين وإعتبار نفسي شخصا فطنا وحادا إلا أنني إندهشت..

على الرغم من أن هذه الذكرى كانت تمر بسرعة إلا أن مشاهدة منظور ” الخطوات الثلاث وهو يتحرك ويقوم بتصفية المسارات كان كنوع جديد من الإدارك.

 

حتى بعد أيام من التدريب المتواصل ، فإن نظرتي الخاصة إلى مسارات الأثير المتفرعة ظلت أشد تعقيد وتشابك من نظرة ” الخجوات الثلاث “. 

بالمقارنة بقدراتي ، وقدرات ” الخطوات الثلاث ” وطريقته هو وبني شعبه في تحليل المسارات وتصفيتها ، فقد كنت ناقصا جدا.. 

لقد جعلني هذا أشعر ببعض المرارة….

 

ضحك فارس الرمح على مزحة صديقنا وتحدث.

في النهاية كان التنبؤ بطريقة عمل ونقل هذه المسارات بناء على حركتها مهمة جعلت عقلي يشعر بالحيرة.

كانت هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها أحد ذكريات وصولي إلى المقابر الاثرية مباشرة بعد خسارة المعركة ضد نيكو وكاديل.

 

لقد كانت تتحرك وتختفي ، مما أظهر لي طريق إلى الأعلى … نحو الأمان..

تجاهلت أفكاري ، ثم ركزت نظري على صخرة موجودة في وسط بركة خارج كوخ ” الخطوات الثلاث “. 

أبعدت عيناي عن الحجارة والثلج الموجدين تلى سفح الجبل ، وركزت على خطوة الظل ، و المسارات الرقيقة البنفسجية التي ستقودني إلى الصخرة ، ثم نحو الصخور العالية.

 

 

وبينما كنت أركز عليها ظللت أراقب أيضا المئات من المسارات الأثيرية المتفرعة والتي تتقاطع في الفضاء من حولي.

ثم أول شخص يصل إلى أبعد مسافة عن نقطة البداية سيفوز بالجولة.

 

 

كنت قد وجدت بالفعل المسار الذي سينقلني إلى الصخرة منذ فترة طويلة ، لكن لم تكن لدي أي نية لاستخدام خطوة الإله.

 

 

 

واصلت مراقبة كل ما يحيط بي لكني ظللت أركز على الصخرة محاولا تصفية المزيد والمزيد من المسارات التي تملأ بصري. 

وبالنسبة لمن ينجوا فسيصبح الأمر متروكا لأبائهم وكذلك ” الموجهين” لتعليم الاطفال حديثي الولادة بشكل صحيح. 

 

قام ” الخطوات الثلاث ” برفع كفه ، وكما فعلنا مرات عديدة ، أكملت ما فعله معه.

كان الأمر أشبه بمحاولة تحريك مجموعة محددة من العضلات بين عيناي ودماغي بحسب رغبتي الخاصة.

 

 

” الساقط ” و ” فارس الرمح ” ، وهم واقفين أمام قاعدة الجبل. 

لذا خلال هذه الأيام القليلة الماضية ومع مواصلة ” الخطوات الثلاث ” في توجيهي وإظهار ذكرياته لي على أمل تسريع تدريبي ، فقد تعلمت كيفية التحكم في رؤيتي من أجل تصفية المسارات التي تتشابك مع المسار المنشود. 

 

 

لقد كانوا يتناقشون في كثير من الأحيان حول قدرات الأثير الخاصة بمخالب الظل بشكل عميق ومفصل ، مما خلق لي قاعدة معلومات قوية جدا لبدأ تعليمي.

بمجرد أن فعلت هذا أصبح “الخطوات الثلاث” متحمسا بشكل خاص بشأن هذا الاختراق على الرغم من أنني لم أشعر بالرضا التام.

 

 

 

لهذا إستمررت في التدرب على خطوة الإله باستمرار حتى أثناء نوم ” الخطوات الثلاث ” و كايرا.

 

 

لكن حتى بعد إنفصال أيدينا ظل ” الخطوات الثلاث” في حالة ذهول لعدة دقائق…

لم أتوقف عن التدرب إلا عندما أجد نفسي بحاجة إلى إعادة ملئ نواة الأثير الخاصة بي. 

 

 

مما جعل كايرا تضحك بشكل مكتوم.

كنت أعلم أن وقتي هنا هو وقت محدود ، لذلك أصبح من الضروري أن أحقق أقصى استفادة من بقائي.

 

 

 

لكني فجاة رأيت كايرا من زاوية عيني…

” لقد شرحت لك ما يكفي من طرقنا لكي أكون مرتاح عندما أطلب شيء ما في المقابل ، لذا أود أن أعرف المزيد عن قدراتك الفريدة ، التي نقلت إليك من الخالق حتى لو لم تكن شيئ يمكنني أن أتعلمه بنفسي “

 

منذ ذلك الحين ، فقد ظل يمتص كميات غير عادية من الأثير مني.

ثم أدركت أن  ليلة أخرى من تدريبي قد مرت.

 

 

بمجرد أن فعلت هذا أصبح “الخطوات الثلاث” متحمسا بشكل خاص بشأن هذا الاختراق على الرغم من أنني لم أشعر بالرضا التام.

” كيف تبلي يا غراي؟”

لقد جعلني هذا أشعر ببعض المرارة….

 

 

سألتني كايرا وهي تجلس على الأرض بجانبي. 

 

 

من خلال كل هذا ، فقد إكتشفت أن مخالب الظل تولد مع قدرة رؤية مسارات الأثير التي تسمح للمرء بالإنتقال عبر الفضاء أنيا. 

لقد كانت ترتدي قميص ضيق بدون أكمام ، مما جعلها تبدو غير رسمية بشكل غريب على عكس ما اعتدتها عليه.

لكن أكثر من هذا كله… 

 

قام ” الخطوات الثلاث ” برفع كفه ، وكما فعلنا مرات عديدة ، أكملت ما فعله معه.

فقط… لولا وجود تلك القرون اللامعة التي تطوق رأسها مثل التاج الداكن …

 

 

 

‘ تبا… ‘ 

لكن لسوء حظه ، كانت هشة.

 

لكن رؤية مسارات الأثير بشكل مباشر من منظور ” الخطوات الثلاث ” وهو يقوم بتصفيتها والتنقل بينها كان شيء رائعا وممتعا. 

عضضت لساني وطردت هذه الأفكار حتى قبل ان تكتمل وأجبتها 

 

 

“أنا لا أجلس فقط”.

” أنا احقق بعض التقدم ، أيضا حقيقة أنني بالكاد أحتاج إلى النوم تساعدني بالتأكيد “.

“أنا أتعلم طريقة تنقية…. آه!”

 

لقد شعر بمعاناتي.. 

جمعت كايرا ساقيها وارتجف جسدها من البرد قبل ان تتحدث.

 

 

— 

” هل تعلم ، أنني كنت أحسدك حقا على هذه القدرة؟ ، ربما حتى أكثر من قدرتك السخيفة على معالجة نفسك “.

لقد ظلت عالقة معي في مناطق أكثر صعوبة وخطرا مما كانت معتادة عليه من قبل. 

 

إذا انتظرت الحجر حتى يتحمل ثقلي ، فهو لن ينكسر تمامًا ، مما سيسمح لي بالوصول إلى مجموعة من الحجارة على بعد عشرين قدمًا من حيث كان يقف ” الساقط”.

رفعت جبيني عند سماعها وأجبت. 

لكني فجاة رأيت كايرا من زاوية عيني…

 

عندما حاولت توسيع تركيزي إلى ما وراء هذا الحد ، بدأت أشعر وكأن هناك قضبان حديدة ساخنة تثقب عقلي.

“أوه حقا؟”

لهذا إستمررت في التدرب على خطوة الإله باستمرار حتى أثناء نوم ” الخطوات الثلاث ” و كايرا.

 

 

” كنت أفكر دائما إلى أي مدى سأكون قوية إذا كنت بحاجة فقط إلى بضع ساعات من النوم في الاسبوع من أجل البقاء بصحة جيدة ، أيضا ما يمكنني القيام به ، وكم سأصبح مفيدة داخل وخارج المقابر الأثرية “.

وهذه التيارات ذاتها أصبحت أشبه بطرق سريعة يمكنني التحرك والسفر خلالها. 

 

 

وضعت كايرا ذقنها على ركبتيها قبل أن تزيح نظرتها نحو الافق خارج الكوخ.

 

 

 

“لكن بعد أن ظللت معك لفترة طويلة ، أدركت أنها لعنة كذلك.”

 

 

 

“لماذا تقولين هذا؟”

ومع ذلك ، رغم فتح باب الكوخ ودخول الهواء البارد ، إلا أن الرياح نفسها بالكاد كانت مثل النسيم عند وصولها إلى القرية.

 

 

أدارت كايرا رأسها ثم إبتسمت بشكل مهيب وهي تجيب.

 

 

 

” أنت تبدو وحيدا دائما ، أو مثل من يتألم كلما حل الليل ، لهذا السبب تتدرب دائما أليس كذلك؟ “

 

 

أمسكت كايرا بالمنشفة الموضوعة فوق طاولة بالقرب من المدخل و مسحت العرق الذي كان يسيل على رقبتها وأذرعها. 

عند سماعها لم أجد ماذا اقول..

لكن لسوء حظه ، كانت هشة.

 

لقد كانت الأيام القليلة الماضية مرهقة بطريقة لم أكن أعتقد أنها ممكنة حتى. 

فقط حدقت في كايرا ، ولم أعرف كيف أرد. 

كنت أعلم أن وقتي هنا هو وقت محدود ، لذلك أصبح من الضروري أن أحقق أقصى استفادة من بقائي.

 

كما كان هناك ألم رهيب في كل جزء من جسدي ، بل وشعرت وكان كل جسدي تحطم.

كان ذهني دائما ما يعود إلى كل تلك الأوقات وتلك ذكريات مع عائلتي وأصدقائي في ديكاثين… 

 

 

ابتسمت كذلك ، وشعرت بالإعجاب بصلابتها العقلية. 

حتى عندما أكون مستيقظا فإنني أتذكرها ، لكنها بالفعل تصبح أسوأ في الليل.

تنهدت بعمق ، لكن حتى تنهدي أصبح ثقيلا ومرهقا ، لم اكن أرغب في إعطاء إنطباع خاطئ له.

 

لكن قبل أن أتمكن من الإجابة ، جذب صوت شديد انتباهنا من الوراء.

“الأمر ليس كذلك”. 

بل حتى بدأت أنظر إلى نفسي ، وجدت أنني كنت أحدق به بإرتباك واضح.

 

” إذا لم تستعجل يا رقيق القلب ، فسيصبح اسمك بطيئ كالحجر! “

“هناك أشياء يجب أن أحققها ، وإذا كنت راغبا حتى في النجاح فأنا بحاجة إلى إستغلال كل ميزة لدي.”

طعنت مخالبي في الحجر الأملس ، مما حفر عليه خطوط عميقة ، لكنني فشلت في الإمساك بأي شيء أخر وبدأت انزلق إلى أسفل ، وواجهت خطر السقوط من على مسافة مائة قدم إلى قاع الوادي ….. والموت.

 

 

أجابت كايرا وهي تضحك بخفة.

في هذا السن ، تبدأ أشبال هذه الوحوش في تعلم طريقة تصفية المسارات اللانهائية للأثير.

 

لقد تحركت الأحجار تحت قدميه ، مما جعل خطوة الظل الخاصة به تتوقف في المنتصف.

” حتى مع قوتك هذه؟ ، أنت تبدو مثل من يستعد لمحاربة الآلهة ذاتهم “.

أنا في نظرهم ، لست حتى في مستوى شبل ذو عامين. 

 

لكن أخيرا بعض التقدم في مهارات أرثر… 

لكن قبل أن أتمكن من الإجابة ، جذب صوت شديد انتباهنا من الوراء.

 

 

رفعت جبيني عند سماعها وأجبت. 

لقد كان ” الخطوات الثلاث” ، الذي يجب أن يكون قد نام واستيقظ مرة أخرى أثناء أضاعتي لوقت التدريب. 

 

 

عندما فعلت خطوة الإله ، تركت بصري يشرد ويصبح غير مركز ، لكن هذه المرة ، فعلت أكثر من ذلك.

ثم طلب مني أن أتبعه قبل الخروج من الباب.

 

 

فصل مدعوم بواسطة “reem”

“هل ستكون بخير لوحدك؟” سألتُ كايرا التي كانت لا تزال جالسة بجانب المدخل.

لكن من فرط حماسي ، لم يسعني إلا أن أعانق مرشدي.

 

 

أجابتني وهي تبتسم: “أنت لست الوحيد الذي يملك تدريبا “.

 

 

 

ابتسمت كذلك ، وشعرت بالإعجاب بصلابتها العقلية. 

 

 

“يبدو أنك تستمتعين بوقتك هنا ” تحدثت ، وأنا أحس بالغيرة نوعا ما.

لقد ظلت عالقة معي في مناطق أكثر صعوبة وخطرا مما كانت معتادة عليه من قبل. 

“أنا لا أجلس فقط”.

 

لكن جعلني التحول المفاجئ في الجاذبية أقوم بإبعاد هذه الفكرة ، وشاهدت مرعوبا الممرات المتفرعة التي ما تزال أمامي ولكني عاجز عن الوصول إليها..

ومع ذلك ، على الرغم من جوعها حتى الموت ، وإقترابها من الموت لمرات عدة ، بل وتجمدها حتى الموت تقريبا في مرات كثيرة ، فقد ظلت صامدة وإجابية.

بداخل الذكرى ، تشوش المحيط من حولي عندما أخذت خطوة الظل من السفح إلى الصخرة الصغيرة.

 

 

إتبعت الخطوات الثلاث ، وشققنا طريقنا نحو نهاية القرية ، وإبتعدنا عن التحديق الفضولي لقوم مخالب الظل.

 

 

 

لقد هدأ جزء كبير من العاصفة منذ الليلة الماضية ، مما سمح لبعض مخالب الظل للخروج من القرية. 

 

 

لكن تحت ضغط قدمي ، تحركت الصخرة وتحطم البعض منها مما جعلها تتحرك. ط

كان لا يزال من الصعب علي أن أفهم ما تفكر به هذه المخلوقات لكن كان بأمكاني أن أجزم ، أن أحدهم كان حذرا مني.

 

 

في النهاية كان التنبؤ بطريقة عمل ونقل هذه المسارات بناء على حركتها مهمة جعلت عقلي يشعر بالحيرة.

لقد كان الناب الأيسر.

 

 

تحدثت وجسدي يرتعش من الإثارة.

تحرك ” الخطوات الثلاث ” وصفر بحدة من بجانبي قبل الجلوس على الثلج مما أعاد إنتباهي إليه مرة أخرى.

حتى مع إمتلاكي لحياتين مليئتين بالتجارب في عالمين مختلفين وإعتبار نفسي شخصا فطنا وحادا إلا أنني إندهشت..

 

عبست كايرا وأجابت. 

ثم حدق بي بأعينه الحادة قبل أن يبدأ الحديث معي بأستعمال لغتهم.

رغم هذا ، فقد كنت أمل أني سأصبح أفضل في إستخدام خطوة الإله بعد تعلم الطريقة التي يتبعونها. 

 

 

لكني راقبت وجهه بعناية.

حتى مع حديثها وصوتها العالي إلا أن ضجيج الرياح التي تعصف عبر الجبال المحيطة بقرية مخالب الظل أغرقت جميع الأصوات الأخرى تقريبًا ، بما في ذلك صوتها. 

 

كنت أعلم أن وقتي هنا هو وقت محدود ، لذلك أصبح من الضروري أن أحقق أقصى استفادة من بقائي.

لاحظت أن أعينه ظلت تتحرك من وجهي إلى صدري ، بينما كان فهه متجهما بعض الشيء 

لم أتوقف عن التدرب إلا عندما أجد نفسي بحاجة إلى إعادة ملئ نواة الأثير الخاصة بي. 

 

لقد جعلني الذعر بطيئ جدا في تنفيذ خطوة الظل الثانية ، ثم عندما نفذتها أخيرًا ، كنت أسقط بالفعل.

لم أستطع أن أفهم كلمة واحدة مما قاله ، لكني لم أكن بحاجة إلى ذلك. 

لقد كان ” الخطوات الثلاث” ، الذي يجب أن يكون قد نام واستيقظ مرة أخرى أثناء أضاعتي لوقت التدريب. 

 

 

قام ” الخطوات الثلاث ” برفع كفه ، وكما فعلنا مرات عديدة ، أكملت ما فعله معه.

 

 

مع وجود كم هائل من المعلومات التي تدخل إلى عقلي والتي تصدر من المسارات حولي فأنا لم أتمكن إلا من تحديد المسارات التي سوف تنقلني عن بعد بشكل صحيح لمسافة قدمين فقط.

ثم كما توقعت ، الذكرى التي شاركها معي هي بالضبط حديثه معي وكل ما قاله لي قبل لحظات فقط.

 

 

 

إلا أنه كان من وجهة نظره مما جعلني أفهم ما كان يقوله لي.

لم يكن عرض ذكرياتي مجددا سهلا بالنسبة لي أيضا. 

 

فقد ظل نائما أو الأصح فقد كان يتأمل لكنه فتح عيناه فجأة ودخل جسدي ورفض الخروج.

بل حتى بدأت أنظر إلى نفسي ، وجدت أنني كنت أحدق به بإرتباك واضح.

 

 

 

” لقد شرحت لك ما يكفي من طرقنا لكي أكون مرتاح عندما أطلب شيء ما في المقابل ، لذا أود أن أعرف المزيد عن قدراتك الفريدة ، التي نقلت إليك من الخالق حتى لو لم تكن شيئ يمكنني أن أتعلمه بنفسي “

ثم كما توقعت ، الذكرى التي شاركها معي هي بالضبط حديثه معي وكل ما قاله لي قبل لحظات فقط.

 

لقد كانوا يتناقشون في كثير من الأحيان حول قدرات الأثير الخاصة بمخالب الظل بشكل عميق ومفصل ، مما خلق لي قاعدة معلومات قوية جدا لبدأ تعليمي.

سمعته يتحدث وشاهدت هذه الرؤية ثم تحول لعرض ذكرى شاركها معي مسبقا ، لقد كانت له ول ” النائم في الثلج”.

 

 

 

بعد لحظات إختفت الرؤية وسحب مرشدي يديه من يدي.

” الجبال سوف تقترب من بعضها قبل أن تتخذ خطوتك؟”

 

 

ثم انتظري وعيناه لم تفارق عيناي أو تتزحح قيد إنملة ، حتى أومأت برأسي ومددت يدي إليه. 

هذه المرة ، بعد هدوء معظم العاصفة ، قادني ” الخطوات الثلاث ” للخروج من حدود القرية وإلى سفح الجبل القريب.

 

 

**** 

 

 

لقد شعر بمعاناتي.. 

نظر إلي ” الخطوات الثلاث ” مرة أخرى ، لكن تعبيره تغير عن سابق عهده.

وهذه التيارات ذاتها أصبحت أشبه بطرق سريعة يمكنني التحرك والسفر خلالها. 

 

ثم طلب مني أن أتبعه قبل الخروج من الباب.

لم يعد ينظر إلي كما لو كنت طفلاً أحاول تعلم أساسيات خطوة الظل.

 

 

 

بل نظر إلي باحترام ، وربما حتى مع شيء من الاستغراب. 

 

 

“أوه حقا؟”

لكن حتى بعد إنفصال أيدينا ظل ” الخطوات الثلاث” في حالة ذهول لعدة دقائق…

لقد جعلت ” الخطوات الثلاث ” يشهد رحلتي بأكملها ، إنطلاقا من الوحوش المسوخ العملاقة والدودة العملاقة وصولا إلى المكان قبل قاعة المرايا. 

 

 

لم يكن عرض ذكرياتي مجددا سهلا بالنسبة لي أيضا. 

ثم انتظري وعيناه لم تفارق عيناي أو تتزحح قيد إنملة ، حتى أومأت برأسي ومددت يدي إليه. 

 

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها أحد ذكريات وصولي إلى المقابر الاثرية مباشرة بعد خسارة المعركة ضد نيكو وكاديل.

لقد كانت خطتي أن أتركها تستقر ، ثم اتقدم إلى مجموعة الصخور.

 

 

لقد جعلت ” الخطوات الثلاث ” يشهد رحلتي بأكملها ، إنطلاقا من الوحوش المسوخ العملاقة والدودة العملاقة وصولا إلى المكان قبل قاعة المرايا. 

تحدثت وجسدي يرتعش من الإثارة.

 

 

لقد شعر بمعاناتي.. 

غطت كايرا رأسها وهي تدخل عبر مدخل الكوخ. 

 

 

بألمي…. 

لكن لسوء حظه ، كانت هشة.

 

مما جعل كايرا تضحك بشكل مكتوم.

بالظلام الذي يجثم علي ، وكذلك بشعوري بالخسارة وسط معاناتي من أجل الاستمرار في القتال..

“لماذا تقولين هذا؟”

 

 

لقد شاهد تطور قدراتي في الأثير.. لكنه لم يشعر بالرهبة.

 

 

 

تنهدت بعمق ، لكن حتى تنهدي أصبح ثقيلا ومرهقا ، لم اكن أرغب في إعطاء إنطباع خاطئ له.

” الخطوات الثلاث “…. 

 

بالمناسبة.. إن الخطوات الثلاث ، غير واضح الجنس إلى حد الآن، لذا سأتركه بصيغة ذكر إلى أن يؤكد ذلك أو يظهر العكس.. 

صحيح أن طريقة تواصل مخالب الظل تأخذ الكثير من الوقت ، وتسبب الأرهاق ، لكنني أدركت الآن مدى فاعلية التعبير عن مشاعر الفرد من خلال مشاركة الذكريات.

وكذلك تدرب هنا على تقليل المسافة التي يتحرك بها ، وقد أدركت أنه شيء بالغ الأهمية كذلك. 

 

حسمت قراري وثبت قدمي وأعددت نفسي للتقدم نحو صخرة عالية 

لقد عرف “الخطوات الثلاث” أشياء عني ، وعن رحلتي ، أكثر من ألاريك أو حتى كايرا ، التي كانت بجانبي طوال هذا الصعود.

بعد لحظات إختفت الرؤية وسحب مرشدي يديه من يدي.

 

لقد شعر بمعاناتي.. 

إن الانفتاح الشديد نحو شخص ما لهو أمر مخيف إلى حد ما ، ولكن في نفس الوقت ، رأيت الخطوات الثلاث وهو يشعر بالتعاطف والحزن … 

 

 

 

مما جعل الأمر أشبه بإزاحة ثقل كبير من على كتفي.

 

 

لقد جعلني هذا أشعر ببعض المرارة….

ثم كما لو فهم مشاعري ، ربت ” الخطوات الثلاث ”  على كتفي قبل أن يطلب مني أن أتبعه مرة أخرى.

من خلال كل هذا ، فقد إكتشفت أن مخالب الظل تولد مع قدرة رؤية مسارات الأثير التي تسمح للمرء بالإنتقال عبر الفضاء أنيا. 

 

‘ ريجيس ‘ 

هذه المرة ، بعد هدوء معظم العاصفة ، قادني ” الخطوات الثلاث ” للخروج من حدود القرية وإلى سفح الجبل القريب.

 

 

كما كان هناك ألم رهيب في كل جزء من جسدي ، بل وشعرت وكان كل جسدي تحطم.

مرة أخرى مد مخلبه بينما إبتسم نحوي ابتسامة مرحة.

لكن ما زلت حيا!!!. 

 

 

شعرت بالفضول ، لذلك لمست يديه وأحسست أن وعيي يسحب إلى يده.

 

 

لكن جعلني التحول المفاجئ في الجاذبية أقوم بإبعاد هذه الفكرة ، وشاهدت مرعوبا الممرات المتفرعة التي ما تزال أمامي ولكني عاجز عن الوصول إليها..

بداخل الذكرى ، كنت أنا الخطوات الثلاث ، وكنت شابا إلى حد ما ، وكنت مع إثنين أخرين من مخالب الظل.

” كنت أفكر دائما إلى أي مدى سأكون قوية إذا كنت بحاجة فقط إلى بضع ساعات من النوم في الاسبوع من أجل البقاء بصحة جيدة ، أيضا ما يمكنني القيام به ، وكم سأصبح مفيدة داخل وخارج المقابر الأثرية “.

 

 

” الساقط ” و ” فارس الرمح ” ، وهم واقفين أمام قاعدة الجبل. 

 

 

 

كنا نجري نوع من المنافسات ، حيث على كل واحد منا أن ينتقل عن بعد بقدر ما يستطيع عبر الشقوق العميقة للجبل. 

لقد شعر بمعاناتي.. 

 

” لقد شرحت لك ما يكفي من طرقنا لكي أكون مرتاح عندما أطلب شيء ما في المقابل ، لذا أود أن أعرف المزيد عن قدراتك الفريدة ، التي نقلت إليك من الخالق حتى لو لم تكن شيئ يمكنني أن أتعلمه بنفسي “

ثم أول شخص يصل إلى أبعد مسافة عن نقطة البداية سيفوز بالجولة.

أمامي رايت ” الخطوات الثلاث ” ، يبتسم نحوي ابتسامة شقية أيضًا ، لقد كان من الواضح أنه فخور بهذه الذكرى التي شاركها معي للتو.

 

 

والان كان دور ” فارس الرمح ” للبدأ أولاً.

لكن حتى بعد إنفصال أيدينا ظل ” الخطوات الثلاث” في حالة ذهول لعدة دقائق…

 

أومأت برأسي بشكل منافق وشعرت بالرضى بسبب الذكرى التي رأيتها للتو.

بينما كنت أشاهد شكل مخلب الظل ذو الفك القوي والفرو المرقط وهو يستعد لأداء خطوة الظل الخاصة به ، وجدت نفسي أفكر في شجاعته ، وكيف أنه سيكون رفيق جيدا لتعليم شبل في يوم ما.

كان ذهني دائما ما يعود إلى كل تلك الأوقات وتلك ذكريات مع عائلتي وأصدقائي في ديكاثين… 

 

ضحك فارس الرمح على مزحة صديقنا وتحدث.

على الرغم من أنني كنت أعلم أن هذا جزء من هذه الذكرى ، إلا أنني شعرت أنه من الغريب أن أستطيع التفكير.

 

 

 

في الخارج ، ضغط ” الخطوات الثلاث” بقوة على يدي وظننت انه شعر بشرود عقلي لذلك أعدت التركيز على الذكرى ووجدت أن ” فارس الرمح “، قد اختار مساره ، وقام بخطوتين سريعتين ، مما جعله يصل إلى حافة منبثقة من الصخور وسط الطريق نحو أعلى التلال العالية.

 

 

 

لقد كانت حركته جيدة ، ولكن كان هناك طريقة أفضل عن طريق إستخدام صخرة منبثقة موجودة خلف الحافة التي كان عليها ” فارس الرمح ” مثل موطئ قدم وسيط من شأنه أن يساعد في الوصول إلى مسافة أبعد.

 

 

لقد كانت خطتي أن أتركها تستقر ، ثم اتقدم إلى مجموعة الصخور.

كان يجب أن يكون لدى ” الساقط ” نفس الفكرة ، لأنه اختار الصخرة للتقدم إليها. 

 

 

لكن أكثر من هذا كله… 

لكن لسوء حظه ، كانت هشة.

في النهاية كان التنبؤ بطريقة عمل ونقل هذه المسارات بناء على حركتها مهمة جعلت عقلي يشعر بالحيرة.

 

 

لقد تحركت الأحجار تحت قدميه ، مما جعل خطوة الظل الخاصة به تتوقف في المنتصف.

 

 

” كنت أفكر دائما إلى أي مدى سأكون قوية إذا كنت بحاجة فقط إلى بضع ساعات من النوم في الاسبوع من أجل البقاء بصحة جيدة ، أيضا ما يمكنني القيام به ، وكم سأصبح مفيدة داخل وخارج المقابر الأثرية “.

عوى ” الساقط ” من الإحباط وكان قد وصل إلى منحدر صغير على سفح الجبل. 

“نحن عالقون هنا ، وأنا ارغب في أن ألحق بك ، لذا يجب أن أبذل قصارى جهدي في التدريب أيضًا “.

 

لذلك غلفت نفسي في طبقة رقيقة من الأثير وجعلت جسدي مثل المرسات وسط كل هذه المسارات من أجل أن تصل المعلومات إليه.

وكان على بعد حوالي خمسين قدما من ” فارس الرمح “.

 

 

 

شعرت بالسعادة لأن ” الساقط ” ذهب أولاً وأظهر ضعف الحجارة ، لكني بحثت في سفح الجبل مرة أخرى ، واردت إيجاد طريق أكثر أمانًا من شأنه أن يأخذني إلى نقطة أبعد من ” فارس الرمح ” ، لكني لم أجد واحدا.

نظر إلي ” الخطوات الثلاث ” مرة أخرى ، لكن تعبيره تغير عن سابق عهده.

 

لكني فجاة رأيت كايرا من زاوية عيني…

“ماذا تنتظر يا رقيق القلب؟”

 

 

 

صرخ ” الساقط ” نحوي.

 

 

عند سماعها لم أجد ماذا اقول..

” الجبال سوف تقترب من بعضها قبل أن تتخذ خطوتك؟”

هذه ماهي إلا مجرد خطوة صغيرة إلى الأمام… 

 

 

ضحك فارس الرمح على مزحة صديقنا وتحدث.

لكن ما زلت حيا!!!. 

 

ثم أول شخص يصل إلى أبعد مسافة عن نقطة البداية سيفوز بالجولة.

” ربما ينتظر العاصفة القادمة لكي ترفعه الريح إلى قمة الجبل!”

ثم طلب مني أن أتبعه قبل الخروج من الباب.

 

لقد كان ” الخطوات الثلاث” ، الذي يجب أن يكون قد نام واستيقظ مرة أخرى أثناء أضاعتي لوقت التدريب. 

” إذا لم تستعجل يا رقيق القلب ، فسيصبح اسمك بطيئ كالحجر! “

 

 

 

” وأنت ستكون الغبي كالصخرة ، أيها الساقط!” 

‘ ريجيس ‘ 

 

 

أجبته ، مما فارس الرمح يضحك.

وبسبب هذا الضغط ، دائما ما يكون هناك عدد معتبر من الوفيات وسط أطفال هذه الوحوش.

 

 

حسمت قراري وثبت قدمي وأعددت نفسي للتقدم نحو صخرة عالية 

لذلك غلفت نفسي في طبقة رقيقة من الأثير وجعلت جسدي مثل المرسات وسط كل هذه المسارات من أجل أن تصل المعلومات إليه.

 

طعنت مخالبي في الحجر الأملس ، مما حفر عليه خطوط عميقة ، لكنني فشلت في الإمساك بأي شيء أخر وبدأت انزلق إلى أسفل ، وواجهت خطر السقوط من على مسافة مائة قدم إلى قاع الوادي ….. والموت.

إذا انتظرت الحجر حتى يتحمل ثقلي ، فهو لن ينكسر تمامًا ، مما سيسمح لي بالوصول إلى مجموعة من الحجارة على بعد عشرين قدمًا من حيث كان يقف ” الساقط”.

كل تيار من الأثير ، رغم تشابكه أو تفرعه فهو يمتلك بداية ، وكذلك يمتلك نهاية.

 

 

أبعدت عيناي عن الحجارة والثلج الموجدين تلى سفح الجبل ، وركزت على خطوة الظل ، و المسارات الرقيقة البنفسجية التي ستقودني إلى الصخرة ، ثم نحو الصخور العالية.

وبينما كنت أركز عليها ظللت أراقب أيضا المئات من المسارات الأثيرية المتفرعة والتي تتقاطع في الفضاء من حولي.

 

في هذا السن ، تبدأ أشبال هذه الوحوش في تعلم طريقة تصفية المسارات اللانهائية للأثير.

على الرغم من أن هذه الذكرى كانت تمر بسرعة إلا أن مشاهدة منظور ” الخطوات الثلاث وهو يتحرك ويقوم بتصفية المسارات كان كنوع جديد من الإدارك.

تنهدت بعمق ، لكن حتى تنهدي أصبح ثقيلا ومرهقا ، لم اكن أرغب في إعطاء إنطباع خاطئ له.

 

 

حتى بعد أيام من التدريب المتواصل ، فإن نظرتي الخاصة إلى مسارات الأثير المتفرعة ظلت أشد تعقيد وتشابك من نظرة ” الخجوات الثلاث “. 

” لقد شرحت لك ما يكفي من طرقنا لكي أكون مرتاح عندما أطلب شيء ما في المقابل ، لذا أود أن أعرف المزيد عن قدراتك الفريدة ، التي نقلت إليك من الخالق حتى لو لم تكن شيئ يمكنني أن أتعلمه بنفسي “

 

وكذلك تدرب هنا على تقليل المسافة التي يتحرك بها ، وقد أدركت أنه شيء بالغ الأهمية كذلك. 

وهو ما كان مثل تذكير آخر بالطريق الذي يجب أن أقطعه إذا أردت الاستفادة من الإمكانات الكاملة لفنون الأثير.

أمسكت كايرا بالمنشفة الموضوعة فوق طاولة بالقرب من المدخل و مسحت العرق الذي كان يسيل على رقبتها وأذرعها. 

 

صرخ ” الساقط ” نحوي.

بداخل الذكرى ، تشوش المحيط من حولي عندما أخذت خطوة الظل من السفح إلى الصخرة الصغيرة.

 

 

تحدثت وجسدي يرتعش من الإثارة.

لكن فجاة توتر جسدي ، وتوقعت أن تنكسر الصخرة ، وهو ما حدث.

فقط… لولا وجود تلك القرون اللامعة التي تطوق رأسها مثل التاج الداكن …

 

 

لقد كانت خطتي أن أتركها تستقر ، ثم اتقدم إلى مجموعة الصخور.

ومع ذلك ، رغم فتح باب الكوخ ودخول الهواء البارد ، إلا أن الرياح نفسها بالكاد كانت مثل النسيم عند وصولها إلى القرية.

 

 

لكن تحت ضغط قدمي ، تحركت الصخرة وتحطم البعض منها مما جعلها تتحرك. ط

 

 

وبالنسبة لمن ينجوا فسيصبح الأمر متروكا لأبائهم وكذلك ” الموجهين” لتعليم الاطفال حديثي الولادة بشكل صحيح. 

في ثانية ، بدأت تسقط بعيدا عن الجبل ، ووجدت نفسي فوق الصخرة غير المدعومة التي بدأت تسقط بالفعل.

صحيح أنني لم أستطع شم أو سماع أو تذوق الأثير بأي شكل ، لكن تمكنت من توسيع شعوري الخاص إلى مسارات الأثير من حولي.

 

“ماذا تنتظر يا رقيق القلب؟”

لقد جعلني الذعر بطيئ جدا في تنفيذ خطوة الظل الثانية ، ثم عندما نفذتها أخيرًا ، كنت أسقط بالفعل.

عند سماعها لم أجد ماذا اقول..

 

 

عند النظر إلى الأعلى ، كان أول شيء رأيته هو الحجر الثابت الذي كان يقف عليه ” فارس الرمح”. 

‘ مرت ثلاثة أيام إلى الآن ، إما أن ترد علي، أو تتوقف عن إستهلاك كل الأثير ‘.

 

ثم سمعت صراخ من بعيد … وسرعان ما أصبح الصراخ بجواري ، وشعرت بكفوف قوية تقلبني.

بعد تصفية المسارات التي تؤدي إلى هناك ، اتخذت خطوتي الثانية.

بعد تصفية المسارات التي تؤدي إلى هناك ، اتخذت خطوتي الثانية.

 

“هناك أشياء يجب أن أحققها ، وإذا كنت راغبا حتى في النجاح فأنا بحاجة إلى إستغلال كل ميزة لدي.”

لكني أخطأت في الحكم على الحجر بشكل سيء ، لقد ظهرت بجانبه ، وليس في الجزء العلوي منه.

لكن لا أستطيع أن أسلكه.

 

“أنا أتعلم طريقة تنقية…. آه!”

طعنت مخالبي في الحجر الأملس ، مما حفر عليه خطوط عميقة ، لكنني فشلت في الإمساك بأي شيء أخر وبدأت انزلق إلى أسفل ، وواجهت خطر السقوط من على مسافة مائة قدم إلى قاع الوادي ….. والموت.

“هناك أشياء يجب أن أحققها ، وإذا كنت راغبا حتى في النجاح فأنا بحاجة إلى إستغلال كل ميزة لدي.”

 

 

لكن فجأة ظهرت فكرة شاذة وعشوائية في ذهني المذعور.

لكن فجأة ظهرت فكرة شاذة وعشوائية في ذهني المذعور.

 

“أنا أتعلم طريقة تنقية…. آه!”

لماذا أعطى الخالق مخالب الظل القدرة على رؤية مسارات الأثير والتحرك خلالها…

ثم كما لو فهم مشاعري ، ربت ” الخطوات الثلاث ”  على كتفي قبل أن يطلب مني أن أتبعه مرة أخرى.

 

 

لكنهم سمحوا لنا فقط بالقيام بذلك مرتين على التوالي؟

 

 

 

لقد جعلني هذا أشعر ببعض المرارة….

 

 

— 

أو ربما الخطوات الثلاث من شعر بهذا فقد أصبح من الصعب التفريق بين أفكاري وأفاكره أثناء مشاركة الذكريات الأطول…

 

 

 

لقد اعتقدت أنه لو أعطونا فقط القدرة على تنفيذ الخطوة لثلاث مرات متتالية لما كنت سأسقط وأموت.

أنا في نظرهم ، لست حتى في مستوى شبل ذو عامين. 

 

لكن من فرط حماسي ، لم يسعني إلا أن أعانق مرشدي.

لكن جعلني التحول المفاجئ في الجاذبية أقوم بإبعاد هذه الفكرة ، وشاهدت مرعوبا الممرات المتفرعة التي ما تزال أمامي ولكني عاجز عن الوصول إليها..

 

 

أمامي رايت ” الخطوات الثلاث ” ، يبتسم نحوي ابتسامة شقية أيضًا ، لقد كان من الواضح أنه فخور بهذه الذكرى التي شاركها معي للتو.

لقد كانت تتحرك وتختفي ، مما أظهر لي طريق إلى الأعلى … نحو الأمان..

 

 

حسمت قراري وثبت قدمي وأعددت نفسي للتقدم نحو صخرة عالية 

لكن لا أستطيع أن أسلكه.

 

 

 

بينما كنت أراقب هذه الذكرى ، فأنا أصبحت مفتونا بالطريقة التي تمكن بها ” الخطوات الثلاث ” من الاستمرار في إيجاد المسار الذي من شأنه أن يأخذه إلى بر الأمان بشكل شبه تلقائي.

 

 

لذلك غلفت نفسي في طبقة رقيقة من الأثير وجعلت جسدي مثل المرسات وسط كل هذه المسارات من أجل أن تصل المعلومات إليه.

لكن أكثر من هذا كله… 

 

 

 

لقد كانت هذه هي المرة الأولى التي أدرك فيها أنه بينما يستطيع وحوش مخالب الظل رؤية مسارات الأثير ، إلا أنه لم يكن ضروريا أن يجدوها من خلال أعينهم حقا.

“هناك أشياء يجب أن أحققها ، وإذا كنت راغبا حتى في النجاح فأنا بحاجة إلى إستغلال كل ميزة لدي.”

 

لقد كانوا يتناقشون في كثير من الأحيان حول قدرات الأثير الخاصة بمخالب الظل بشكل عميق ومفصل ، مما خلق لي قاعدة معلومات قوية جدا لبدأ تعليمي.

وسط هذه ذكرى استطعت أن أشعر بالمسارات من حولي حتى وأنا أسقط.

في هذا السن ، تبدأ أشبال هذه الوحوش في تعلم طريقة تصفية المسارات اللانهائية للأثير.

 

 

سابقا ، كنت أضنها مجرد إهتزازات في المسارات الحقيقية ، لكن لقد تطلب الأمر مزيج من حواس ” الخطوات الثلاث ” وإدراكي الهجين لأعلم أن هناك طرق أخرى لرؤية المسار بإستعمال شيء غير عيناي.

لكن كل ذلك كان يستحق ، لأنني من خلال هذه الذكرى تعلمت شيئًا مهما.. 

 

‘ ريجيس ‘ 

لقد كانت مثل العزف ، أو الموسيقى التي ترن من بعيد ، كانت صاخبة و قوية.

لكن لسوء حظه ، كانت هشة.

 

رفعت جبيني عند سماعها وأجبت. 

كما لو كان الأثير نفسه يريد المساعدة ، ليريني الطريق للخروج.

 

 

ثم أول شخص يصل إلى أبعد مسافة عن نقطة البداية سيفوز بالجولة.

من دون أي تفكير ، دفعت مخالبي إلى الأمام وأتبعت ذلك الصوت.

 

 

بل حتى بدأت أنظر إلى نفسي ، وجدت أنني كنت أحدق به بإرتباك واضح.

بمجرد فعل هذا شعرت بألم شديد جدا في البداية لدرجة أنني لم أعد متأكد مما إذا كنت قد نجحت في أخذ الخطوة الثالثة أو إذا كنت قد اصطدمت بالأرض وبدات ألفض أنفاسي الأخيرة قبل موتي.

ومع ذلك ، رغم فتح باب الكوخ ودخول الهواء البارد ، إلا أن الرياح نفسها بالكاد كانت مثل النسيم عند وصولها إلى القرية.

 

‘ تبا… ‘ 

رأيت ضباب بنفجسي غطى كل بصري ، لكني شعرت بشيء بارد وقاسي تم وضعه على جسديمما أدى إلى تسطيح فروي.

 

 

رغم هذا ، فقد كنت أمل أني سأصبح أفضل في إستخدام خطوة الإله بعد تعلم الطريقة التي يتبعونها. 

ثم سمعت صراخ من بعيد … وسرعان ما أصبح الصراخ بجواري ، وشعرت بكفوف قوية تقلبني.

 

 

بل نظر إلي باحترام ، وربما حتى مع شيء من الاستغراب. 

ببطئ تلاشى ذلك الضباب.

” ربما ينتظر العاصفة القادمة لكي ترفعه الريح إلى قمة الجبل!”

 

أمسكت كايرا بالمنشفة الموضوعة فوق طاولة بالقرب من المدخل و مسحت العرق الذي كان يسيل على رقبتها وأذرعها. 

ثم وجدت كل من ” فارس الرمح” و ” الساقط ” يقفان فوقي بأعين واسعة وأفواه مرتجفة وهما ينتظران إكتشاف ما إذا كنت على قيد الحياة أم ميتًا.

وبسبب هذا الضغط ، دائما ما يكون هناك عدد معتبر من الوفيات وسط أطفال هذه الوحوش.

 

 

في هذه الأثناء ظل قلبي يخفق بقوة لدرجة أنني اعتقدت أنه قد ينفجر.

 

 

 

كما كان هناك ألم رهيب في كل جزء من جسدي ، بل وشعرت وكان كل جسدي تحطم.

 

 

 

لكن ما زلت حيا!!!. 

 

 

 

  شعرت بجسدي الحقيقي وأنا أبتسم ابتسامة عريضة قبل أن يعود وعيي الى جسدي. 

 

 

 

أمامي رايت ” الخطوات الثلاث ” ، يبتسم نحوي ابتسامة شقية أيضًا ، لقد كان من الواضح أنه فخور بهذه الذكرى التي شاركها معي للتو.

 

 

إتبعت الخطوات الثلاث ، وشققنا طريقنا نحو نهاية القرية ، وإبتعدنا عن التحديق الفضولي لقوم مخالب الظل.

” إذن هذا هو سرك”

 

 

أجبته ، مما فارس الرمح يضحك.

تحدثت وجسدي يرتعش من الإثارة.

“نحن عالقون هنا ، وأنا ارغب في أن ألحق بك ، لذا يجب أن أبذل قصارى جهدي في التدريب أيضًا “.

 

تحدثت وجسدي يرتعش من الإثارة.

كما لو انه فهم حديثي ، رفع ” الخطوات الثلاث ” إصبعه ووضعه أمام فمي.

” هل تعلم ، أنني كنت أحسدك حقا على هذه القدرة؟ ، ربما حتى أكثر من قدرتك السخيفة على معالجة نفسك “.

 

 

أومأت برأسي بشكل منافق وشعرت بالرضى بسبب الذكرى التي رأيتها للتو.

 

 

 

لقد كان من الواضح أنه كان يقدر هذه الذكرى وقد عرضها مقابل كل ما عرضته له.

وهذه التيارات ذاتها أصبحت أشبه بطرق سريعة يمكنني التحرك والسفر خلالها. 

 

“هذه العاصفة تزداد قوة كل يوم.”

لكن كل ذلك كان يستحق ، لأنني من خلال هذه الذكرى تعلمت شيئًا مهما.. 

لكن كل ذلك كان يستحق ، لأنني من خلال هذه الذكرى تعلمت شيئًا مهما.. 

 

” إذا لم تستعجل يا رقيق القلب ، فسيصبح اسمك بطيئ كالحجر! “

بل أكثر من مجرد تعلم ، لقد تمكنت من تجربته بشكل مباشر.

 

 

 

عندما فعلت خطوة الإله ، تركت بصري يشرد ويصبح غير مركز ، لكن هذه المرة ، فعلت أكثر من ذلك.

لكن حتى بعد إنفصال أيدينا ظل ” الخطوات الثلاث” في حالة ذهول لعدة دقائق…

 

 

عوض التركيز بشدة على تصفية المسارات التي أراها بواسطة عيناي ، قمت بترك تركيزي لكي يتوسع نحو حواسي الأخرى.

ثم أدركت أن  ليلة أخرى من تدريبي قد مرت.

 

“هل كان ذلك تدريبا؟ كل ما رأيتك تفعلينه هو مطاردة القطط الصغيرة “.

صحيح أنني لم أستطع شم أو سماع أو تذوق الأثير بأي شكل ، لكن تمكنت من توسيع شعوري الخاص إلى مسارات الأثير من حولي.

“نعم … أجل أعلم ، كنت أقوم بتجديد الأثير قليلا ” 

 

 

وعندها شعرت بذلك…

 

 

 

كل تيار من الأثير ، رغم تشابكه أو تفرعه فهو يمتلك بداية ، وكذلك يمتلك نهاية.

على الرغم من أنني كنت أعلم أن هذا جزء من هذه الذكرى ، إلا أنني شعرت أنه من الغريب أن أستطيع التفكير.

 

 

وهذه التيارات ذاتها أصبحت أشبه بطرق سريعة يمكنني التحرك والسفر خلالها. 

 

 

أخذت نفسا عميقا ، وألغيت رون خطوة الإله 

ومع ذلك ، وسط إندماج شعوري بشكل كامل مع هذه المسارات ، لم أحاول قراءة هذه المسارات المعقدة والمتشابكة أو فصلها.

 

 

 

لكن ، تركت الأثير نفسه يمنحني المعلومات التي أحتاجها.

جمعت كايرا ساقيها وارتجف جسدها من البرد قبل ان تتحدث.

 

 

تخطيت الخطوة الأولى التي ينفذها ” الخطوات الثلاث ” لان جسده كان معتاد بالفعل على إستشعار مسارات الأثير.

من خلال كل هذا ، فقد إكتشفت أن مخالب الظل تولد مع قدرة رؤية مسارات الأثير التي تسمح للمرء بالإنتقال عبر الفضاء أنيا. 

 

“أوه حقا؟”

لذلك غلفت نفسي في طبقة رقيقة من الأثير وجعلت جسدي مثل المرسات وسط كل هذه المسارات من أجل أن تصل المعلومات إليه.

جمعت كايرا ساقيها وارتجف جسدها من البرد قبل ان تتحدث.

 

بالمناسبة.. إن الخطوات الثلاث ، غير واضح الجنس إلى حد الآن، لذا سأتركه بصيغة ذكر إلى أن يؤكد ذلك أو يظهر العكس.. 

  هذا المكان هو نفسه المكان الذي تدرب به ” الخطوات الثلاث ” على التركيزفي المسارات الأكثر فعالية فقط. 

 

 

أنا في نظرهم ، لست حتى في مستوى شبل ذو عامين. 

وكذلك تدرب هنا على تقليل المسافة التي يتحرك بها ، وقد أدركت أنه شيء بالغ الأهمية كذلك. 

 

 

 

مع وجود كم هائل من المعلومات التي تدخل إلى عقلي والتي تصدر من المسارات حولي فأنا لم أتمكن إلا من تحديد المسارات التي سوف تنقلني عن بعد بشكل صحيح لمسافة قدمين فقط.

إذا انتظرت الحجر حتى يتحمل ثقلي ، فهو لن ينكسر تمامًا ، مما سيسمح لي بالوصول إلى مجموعة من الحجارة على بعد عشرين قدمًا من حيث كان يقف ” الساقط”.

 

ثم أول شخص يصل إلى أبعد مسافة عن نقطة البداية سيفوز بالجولة.

عندما حاولت توسيع تركيزي إلى ما وراء هذا الحد ، بدأت أشعر وكأن هناك قضبان حديدة ساخنة تثقب عقلي.

فصل مدعوم بواسطة “reem”

 

” كيف تبلي يا غراي؟”

أخذت نفسا عميقا ، وألغيت رون خطوة الإله 

بداخل الذكرى ، تشوش المحيط من حولي عندما أخذت خطوة الظل من السفح إلى الصخرة الصغيرة.

 

 

لكن من فرط حماسي ، لم يسعني إلا أن أعانق مرشدي.

 

 

 

هذه ماهي إلا مجرد خطوة صغيرة إلى الأمام… 

على الرغم من أن هذه الذكرى كانت تمر بسرعة إلا أن مشاهدة منظور ” الخطوات الثلاث وهو يتحرك ويقوم بتصفية المسارات كان كنوع جديد من الإدارك.

 

واصلت مراقبة كل ما يحيط بي لكني ظللت أركز على الصخرة محاولا تصفية المزيد والمزيد من المسارات التي تملأ بصري. 

لكنني الأن أعرف كيف أتحسن.

 

 

 

للمرة الأولى ، استطعت أن أرى نفسي ألحق بمستوى ” الخطوات الثلاث ” بل أكثر من ذلك ، مع وجود نواة الأثير الخاصة بي ، فأنا قادر على التفوق عليه!!. 

ابتسمت كذلك ، وشعرت بالإعجاب بصلابتها العقلية. 

 

لم أستطع أن أفهم كلمة واحدة مما قاله ، لكني لم أكن بحاجة إلى ذلك. 

— 

أنا في نظرهم ، لست حتى في مستوى شبل ذو عامين. 

 

“الأمر ليس كذلك”. 

فصل آخر.. ولن تتخيلوا كم كان من الصعب ترجمته بسبب كمية المعلومات والشرح الذي به.. 

 

 

بعد لحظات إختفت الرؤية وسحب مرشدي يديه من يدي.

لكن أخيرا بعض التقدم في مهارات أرثر… 

 

 

 

بالمناسبة.. إن الخطوات الثلاث ، غير واضح الجنس إلى حد الآن، لذا سأتركه بصيغة ذكر إلى أن يؤكد ذلك أو يظهر العكس.. 

 

 

لكن لسوء حظه ، كانت هشة.

إستمتعوا~~

هذه ماهي إلا مجرد خطوة صغيرة إلى الأمام… 

 

 

لكني راقبت وجهه بعناية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط