نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 303

خطوة الإله 2

خطوة الإله 2

فصل مدعوم من طرف “moath ghamdi”

 

 

 

تغير شكل العالم من حولي عندما دخلت مسار الأثير الذي سيوصلني إلى داخل الكوخ القديم ، وجهزت جسدي على الفور وأخذت وضعية دفاعية.

في النهاية ، مهما فعل السريع حقا فهذا ما تعلم أن يفعله في هذا العالم القاسي الذي يعيش فيه. 

 

 

لكن … لم يكن هذا ضروريا.

 

 

 

على أرضية الكوخ وجدت وحش ذوي القبضات الأربع وكان عجوزا جدا.

 

 

قبل أن يتمكن الوحشين من فتح أعينهم بشكل متفاجئ ، إخترقت يدي المغطاة بالأثير الوحشين ، وحفرت بداخل صدور أعدائي مثل الشفرات.

في النهاية، كان وحشا واحدا فقط ، لكنه كان عبارة عن مخزون أثير عظيم.

 

 

 

كانت عضلاته المنتفخة قد ضمرت تماما ، وانكمشت إلى الداخل وأصبحت شبيهة بكيس مياه فارغ. 

 

 

 

أما فراءه فقد أصبح ذو لون أبيض ثلجي.

وهذا ما جعلني أدرك أن هناك كائنات في مكان خطير مثل المقابر الاثرية لا تزال بدون دفاعات طبيعية.

 

عندما نظرت إلى الصخرة التي جلس عليها الوحشين السابقين ، وجدت أن كل مخالب الظل الثلاثة تحدق نحونا.

وكذلك بشرته أصبحت شاحبة وهرمة.

 

 

“لقد  حصلت عليها “.

رفع أعينه الأرجوانية نحوي ولكنه ظل مستلقيا.

 

 

لقد كانوا دليل على ثقافة كاملة.

ضعيف ومسالم….

 

 

 

بعد لحظات حاول رفع رأسه ، ولكن بعد أن إرتجف لبضع ثواني ، أعاد رأسه إلى الحفر العميقة التي صنعها جسده في فراش الأغصان والنباتات.

 

 

“آرثر!” 

رفع الوحش أحد أذرعه الهرة للأعلى وأشار نحو حائط بعيد.

ضغطت على أسناني ، وتركت الأثير يخرج من جسدي مما جعله ينفجر بقوة للخارج مما أذهل مهاجمي.

 

غلفت قبضتي بإستعمال الأثير ، ورفعتها فوق رأس الوحش العجوز ، لكن لم أستطع أن أجبر نفسي على ضرب رأسه. 

حركتي نظري إلى المكان الذي أشار إليه لأجد أنه على أحد رفوف الحائط تم وضع لوح طويل رفيع من الحجر الأبيض.

 

 

 

تقدمت ثلاث خطوات قصيرة ، وهكذا فقط أصبح قطعة البوابة في يدي.

على الرغم من أنه كان بعيدا بعض الشيء ، إلا أنه بدا صغيرا نوعا ما.

 

“لقد  حصلت عليها “.

باردة وناعمة الملمس.

 

 

أما فراءه فقد أصبح ذو لون أبيض ثلجي.

مسحت بأصابعي فوق النقوش المعقدة على سطحها ، وشعرت بنوع من نشوة الإنجاز بداخلي.

شددت قبضتي بقوة كافية لخنقه لكن إخترت عدم قتله مباشرة.

 

بالكاد كانت تبدو بحجم نملة من هذه المسافة.

أعدت نظرتي إلى الوحش للعجوز المستلقي على الأرض بلا حول ولا قوة.

مما رأيناه ، فإن العداء بين العشائر واضح جدا. 

 

قمت بتدوير جسدي ، ودفعت كايرا بعيدًا عن المكان ووجهت ركلة مباشرة صاحب الأثير.

فجأة ظهرت فكرة قتله في ذهني. 

 

 

 

هذا الوحش المستلقي هنا ، كان بالنسبة لي مثل خزان ضحم جدا من الأثير لدرجة أنني تأكدت من حقيقة أني سأصبح أقوى إذا إمتصصت كل قوته. 

من هذا القرب ، استطعت أن أرى أن كفوف هذه المخلوقات لم تمتلك أي مخالب طبيعية.

 

هدرت مخالب الظل بشكل مرعوب لكن اختفى إثنين منهم بداخل الأثير.

تماما مثلما حدث مع مسوخ الكيميرا عندما إكتشفت قدرتي على إستعمال الأثير لأول مرة في المقابر الأثرية.

 

 

في هذه اللحظة أصبح تعبيرها هادئا وباردا بينما ظل اللهب الأسود يتراقص حولها

غلفت قبضتي بإستعمال الأثير ، ورفعتها فوق رأس الوحش العجوز ، لكن لم أستطع أن أجبر نفسي على ضرب رأسه. 

كان من البسيط جدا أن أحدد المسار الصحيح ، حيث أصبحت المسارات متفرقة عن وحوش الاثير التي أمامي مما خلق مشهد متناقض عن العادة.

 

 

لقد كان هذا المخلوق قويا وغنيا بالأثير…. 

 

 

 

لذا لم يكن مجرد مخلوق صنعته المقابر الأثرية مثل الكيميرا.

 

 

كان شعورا أشبه بمحاولة أكل بشري أخر.

لذا فإن قتله من أجل استهلاك الأثير الذي يحمله جعلني أشعر بالذنب …

 

 

سمعت عواء حزين وغاضب من خلفنا جعلني أتحرك.

كان شعورا أشبه بمحاولة أكل بشري أخر.

 

 

 

فتحت قبضتي وتركت الأثير يتلاشى وخرجت من الكوخ بإستعمال خطوة الإله وعدت إلى الأرض حيث كان ريجيس وكايرا.

 

 

 

تحدثت وانا أمسك بقطعة البوابة في يدي ليراها الاثنان

 

 

 

“لقد  حصلت عليها “.

 

 

سالت كايرا وبدت أنها مرعوبة قليلا.

إبتسمت كايرا بشكل ناعم وهي تنظر إلى الأسفل إلى لوح الحجر الأملس في يدي.

كان من البسيط جدا أن أحدد المسار الصحيح ، حيث أصبحت المسارات متفرقة عن وحوش الاثير التي أمامي مما خلق مشهد متناقض عن العادة.

 

 

“عمل جيد يا غراي “

 

 

” هذا تصغير من قدرتك ” 

“العصفور قدام”

 

 

 

تحدث ريجيس لحظة هبوط السريع بشكل هادئ أمامنا.

” إذن سنحتاج فقط إلى إيجاد قرية مخالب الظل قبل العاصفة.”

 

بعد قول ذلك رفع جناحيه ، وقربهما بالقرب من بعضهما البعض

أخفض السريع حقا منقاره الذي يشبه الرمح لأسفل حتى يتمكن من فحص قطعة البوابة ، لكني لاحظت أن حافة منقاره كانت مليئة ببقع الدم.

الآن لم يكن الوقت المناسب للتردد.

 

فجاة أمسكت برقبتي وقمت بتوسيع عيناي وبدأت أصدر أصوات مختنقة.

هو لم يقاتل معنا في ساحة المعركة ، ولم أستطع رؤية أي علامة على أنه دخل قتال بسبب جسده السليم.

لم تكن هذه مجرد علامات على الذكاء. 

 

 

فجاة أمسكت بمنقاره الأسود مما أرعبه.

من هذا القرب ، استطعت أن أرى أن كفوف هذه المخلوقات لم تمتلك أي مخالب طبيعية.

 

 

حرك أجنحته وحاول رفرفتها من أجل أن يبتعد عني ، لكنني أمسكت به بشدة ولويت رأسه.

 

 

 

حدقت مباشرة في أعينه وسألته.

لقد إمتلك هذا المخلوق فراء أبيض مرقط أشبه بفراء نمر الثلوج ، لكن جسده وجذعه وأطرافه كانت أشبه بالبشر. 

 

 

“دماء من هذه؟”

 

 

 

عندما سألته أصبح صوتي هادئا ومتجمدا.

” ومع ذلك ، سنحتاج إلى التخلص من هذه الجثث “

 

ضغطت على أسناني ، وتركت الأثير يخرج من جسدي مما جعله ينفجر بقوة للخارج مما أذهل مهاجمي.

فككت قبضتي من منقاره حتى يتمكن من الإجابة.

فرجت كايرا بين ساقيها ثم دفعت السيف للأمام ، وأطلقت كمية كبيرو من النيران نحو الصخرة.

 

“عمل جيد يا غراي “

تراجع الطائر عدة خطوات للوراء وفحصني بأعين واسعة مشوشة. 

أومأت كايرا برأسها ، ثم سرعان ما ظهر اللهب الأسود في راحة يدها ورمته باتجاه مخالب الظل.

 

كان أحدهم يفرك حلقه حيث أمسكت به ، بجانب خط من الدماء التي كانت تخرج من ساقه المكسوة بالفرو.

” القبضات الاربع… العدو.”

 

 

عندما نظرت إلى الصخرة التي جلس عليها الوحشين السابقين ، وجدت أن كل مخالب الظل الثلاثة تحدق نحونا.

حدقت ببرود في عينيه بينما كنت أحاول دراسة نيته.

 

 

 

فجاة لمست يد كايرا الدافئة ذراعي. 

شعرت بالرياح الباردة وهي تلفح شعري ، وأدركت أن هناك عدو غيوم رمادية اجتمعت الآن في السماء الزرقاء الجليدية. 

 

 

” إنه ليس الوقت المناسب لهذا ، لقد حصلنا على ما جئنا من أجله ، ولم نصبح ضيوف لدى هذه القرية… “.

فجأة تنهدت كايرا بشكل مقهور.

 

 

*****

 

 

فجاة أمسكت بمنقاره الأسود مما أرعبه.

بعيدا عن الوادي المخفي لقرية القبضات الأربعة ، قام السريع حقا بقيادتنا إلى أعلى سفح جبلي وكانت منطقة عن قرية طيور منقار الرمح.

 

 

 

لقد عاد ريجيس بالفعل إلى داخل جسدي ، وبدأ يجدد الأثير الخاصة به ، بينما قمت بإتباع دليلنا انا وكايرا.

“لقد  حصلت عليها “.

 

 

على الرغم من قدرتنا على الحصول على بعض الأمل أخيرًا من أجل مغادرة هذه المنطقة لكن لم يكن أي منا في حالة مزاجية للتحدث.. 

“آسف” ، إجبتها بسرعة قبل أن أقمع الأثير الصادر مني.

 

فجأة ظهرت فكرة قتله في ذهني. 

لقد شعرنا بثقل ما فعلناه في قرية القبضات الأربعة مثل كفن سميك.

 

 

 

لقد أدركت أن القبضات الاربعة لم تكن ذكية فحسب…. 

 

 

 

بل كانت حكيمة في الواقع..

 

 

” هذا … إنه يبدو كنوع بدائي خاص بهم من القلائد ” 

لقد أيقنت تمام اليقين أنه لولا تحدي الوحش الضخم لي في مبارزة ، كنا لنرتكب إبادة جماعية في حقهم.

أنقبضت أجساد مخالب الظل الثلاثة لحظة خروج النيران من سيفها بالكامل. 

 

 

على الرغم من مشاعر الذنب التي ظللت مكبوتة في داخلي ، إلا أنني حرصت على الاحتفاظ بمظهر ودي إتجاه السريع حقا. 

“في الوقت الحالي دعينا نعود”. 

 

———–

صحيح أني كنت لا أزال حذرا من مرشدنا ، لكن كنا نعتمد عليه تماما من أجل أن يقودنا إلى بقية للقرى للعشائر الأربعة.

 

 

 

في النهاية ، مهما فعل السريع حقا فهذا ما تعلم أن يفعله في هذا العالم القاسي الذي يعيش فيه. 

اتسعت أعين المخلوق بشكل مصدوم جدا ، لكنه ضربني بمخالب الأثير الحادة بشكل غبي ومزق نصف ساعدي.

 

 

لذا فإن همجيتهم مبررة.

” هذا … إنه يبدو كنوع بدائي خاص بهم من القلائد ” 

 

 

  هذه العشائر من وحوش الأثير لم تطور ثقافتها لكي تتجاوز مستوى الصاراعات البربرية.

” إنه ليس الوقت المناسب لهذا ، لقد حصلنا على ما جئنا من أجله ، ولم نصبح ضيوف لدى هذه القرية… “.

 

 

لقد كنت متأكد ان وحوش القبضات الأربع ستقوم بنفس الشيء الذي فعله طيور منقار الرمح إذا أتيحت لهم الفرصة.

“مخالب الظل”.

 

في هذه اللحظة أصبح تعبيرها هادئا وباردا بينما ظل اللهب الأسود يتراقص حولها

بعد أن تنهدت طردت أفكاري التي لا داعي لها ، وركزت على المرحلة التالية من الرحلة.

“هناك.” 

 

أربعة حجارة ، وكتلة مسطحة أخرى من اللحم المجفف ، وحفنة توت صغير بنفسجي ، وحبل رفيع مصنوع من عشب أصفر قاسي.

لقد أوصلنا الطريق الذي كنا نسير فيه إلى أعلى حافة السلسلة الجبلية التي تحيط بالقبة حيث وصلنا أول مرة. 

“لم يكن ذلك مضحكا “

 

في البداية ظننت أن هناك بعض الحيل في هذا وانه من الممكن أن نسير إلى الأبد نحو تلك الجبال البعيدة ولا نصل إليها أبدًا. 

كانت السماء مشرقة وصافية مع بقاء درجة الحرارة تحت درجة التجمد.

 

 

فمسارات الأثير أمامي الان أصبحت مثل الطرق السريعة المضائة في الليل. 

“كيف حالك؟” 

“أنا فقط أمزح.”

 

 

سألت كايرا التي كانت تسير بجانبي وهي تلف بطانية على أكتافها وأذرعها.

 

 

 

أجابت وهي تبتسم بشكل طفيف.

في البداية وجدت قطعة من اللحم المجفف من نوع ما.

 

 

” لقد تمكنت من تجديد المانا في وقت سابق وسط مبارزتك ضد الوحش الكبير ، لذلك أنا بخير”.

غلفت قبضتي بإستعمال الأثير ، ورفعتها فوق رأس الوحش العجوز ، لكن لم أستطع أن أجبر نفسي على ضرب رأسه. 

 

 

فجاة هبط السريع حقا ، الذي قضى معظم وقته في التحليق فوقنا ، ولاحظت ان أقدامه لم تكسر أبدا طبقة الجليد الرقيقة على الثلج.

 

 

حركتي نظري إلى المكان الذي أشار إليه لأجد أنه على أحد رفوف الحائط تم وضع لوح طويل رفيع من الحجر الأبيض.

عندها استدار لينظر إلي ، وفتح منقاره مرتين. 

رفعت القطع لاعلى حتى تراها كايرا. 

 

 

“مخالب الظل”.

 

 

عند رؤيتها تحدث ريجيس. ” توقف “.

بعد قول ذلك رفع جناحيه ، وقربهما بالقرب من بعضهما البعض

” هذا … إنه يبدو كنوع بدائي خاص بهم من القلائد ” 

 

 

أومأت برأسي كعلامة على فهمي له ، لكن فجأة ظهر وميض من اللون البنفسجي أسفل السريع حقا مباشرة ، وتناثر الثلج أمامنا وإترفع نحو الاعلى ، مما أغرقنا أنا وكايرا بداخل سحابة من الرمل المتجمد الأبيض.

 

 

 

قامت كايرا بلف نفسها على الفور في حاجز من النيران السوداء ، وألقت البطانية بعيدا وسحبت وسيفها إلى يدها بالفعل.

غلفت قبضتي بإستعمال الأثير ، ورفعتها فوق رأس الوحش العجوز ، لكن لم أستطع أن أجبر نفسي على ضرب رأسه. 

 

لقد شعرنا بثقل ما فعلناه في قرية القبضات الأربعة مثل كفن سميك.

صرخ السريع حقا بشكل متفاجئ وحاول أن يحلق في السماء ، لكن صرخته المتفاجئة توقفت لحظة قيام مجموعة من المخالب البنفسجية الحادة بتقطيع رقبته ، مما جعل الدماء تتطاير في الهواء وتصل إلى الأرضية عند قدمي.

 

 

إبتسمت كايرا بشكل ناعم وهي تنظر إلى الأسفل إلى لوح الحجر الأملس في يدي.

تحولت صرخة السريع حقا إلى شخرات وشهقات متفرقة قبل أن يرفرف بأجنحته بشكل عنيف ، مما جعل مجموعة من الريش الأبيض تتطاير حولنا.

 

 

صرخ ريجيس فجأة لكن لحظتها تماما شعرت بالأثير يزداد من خلفي وإلى يساري.

ارتفع دليلنا في الهواء على إرتفاع أقدام قليلة ، لكن إستمرت الدماء الحمراء بالرش بشكل صادم على الثلج الأبيض ، لكن سرعان ما خارت قواه  وسقط على الأرض وبدأ بالإرتعاش.

 

 

لكن لم يستغرق الأمر وقت طويل لتحديد ما كنا نبحث عنه.

كنت قد تحركت بالفعل قبل أن يلفظ السريع حقا أنفاسه الأخيرة. 

 

 

 

قطعت قبضتي المغلفة بالأثير الهواء المتجمد ، ولكن قبل أن تمسك جسد مهاجمنا الشبيه بالقط ، اختفى المخلوق بداخل لمعان أخر من طاقة الأثير.

لكن … لم يكن هذا ضروريا.

 

على أرضية الكوخ وجدت وحش ذوي القبضات الأربع وكان عجوزا جدا.

خطوة الإله!!!

لقد شعرنا بثقل ما فعلناه في قرية القبضات الأربعة مثل كفن سميك.

 

 

إنصدمت ، وسرعان ما بدأت انظر حولي بحثا عن المهاجم. 

 

 

” ماذا لو كان ذلك بسبب السريع حقا؟”

خلفي ، كانت كايرا تشهر بنصلها المغلف باللهب  ، ولكن قبل أن تتمكن من فعل أي شيء آخر ، أصبح الوحش الشبيه بالقط خلفها بالفعل ، ومخالبه تقطع إتجاهها.

تحولت صرخة السريع حقا إلى شخرات وشهقات متفرقة قبل أن يرفرف بأجنحته بشكل عنيف ، مما جعل مجموعة من الريش الأبيض تتطاير حولنا.

 

 

كانت كايرا محمية بالنيران الروح التي حولها ، لكن مخالب هذا المخلوق كانت قادرة على تمزيق حاجز المانا والنيران وقطعتهم بشكل نظيف قبل ان تقطع ظهر كايرا كذلك.

 

 

فجاة توقفت مخالب الظل عن نحيبها وبدا أنهما دخلا في محادثة متوترة.

عندما تحركت ، كانت كايرا قد أنقذت نفسها بالفعل ، وتجنبت أي إصابات خطيرة.

 

 

تحدثت كايرا خلفي وبدا الألم واضحا على صوتها بينما وقفت ببطء على أقدامها. 

لكن حتى رغم هذا  فقد حفرت مجموعة من المخالب على ظهرها.

 

 

 

دفعت يدي إلى الامام وأنا أحاول اللحاق بهذا المخلوق لكنه اختفى قبل أن أتمكن من الوصول إليه.

 

 

 

تقدمت كيرا نحوي وهي مغطاة بالثلج والدماء ، لكن ظل تعبيرها هادئا.

إذا حققنا فوز ساحق ضد عاهل الشر والقس المجنون ستكون هناك هدية من طرفي وطرف مترجم همينة الإمبراطور!

 

لقد أيقنت تمام اليقين أنه لولا تحدي الوحش الضخم لي في مبارزة ، كنا لنرتكب إبادة جماعية في حقهم.

لقد بدت أشبه بشكلها عندما التقينا لأول مرة في المقابر الأثرية.

رفع الوحش أحد أذرعه الهرة للأعلى وأشار نحو حائط بعيد.

 

قبل أن يتمكن الوحشين من فتح أعينهم بشكل متفاجئ ، إخترقت يدي المغطاة بالأثير الوحشين ، وحفرت بداخل صدور أعدائي مثل الشفرات.

” هل تعرف أين هو؟ ” سألتني وهي تتراجع إلى الوراء خلفي.

 

 

 

“هناك” 

 

 

رفع أعينه الأرجوانية نحوي ولكنه ظل مستلقيا.

أجبت وأنا أشير إلى منطقة تبعد عنا حوالي ستين قدمًا في اليمين.

أما كايرا ، التي وقفت بجانبي فقد جمعت يديها وأغمضت عينيها وحنت رأسها باحترام قبل أن تحول نظرتها إلي.

 

على الرغم من خطر العاصفة ، إلا أن أعين النبيلة  الألاكارية ظلت مصممة.

كان هذا الوحش جاثما فوق صخرة بارزة وسط الثلج.

 

 

عندما سألته أصبح صوتي هادئا ومتجمدا.

  مخالب الظل….

 

 

رفعت القطع لاعلى حتى تراها كايرا. 

لقد إمتلك هذا المخلوق فراء أبيض مرقط أشبه بفراء نمر الثلوج ، لكن جسده وجذعه وأطرافه كانت أشبه بالبشر. 

 

 

 

  كانت كفوف أقدامه ويديه مثل القطط ، كما إمتلك ذيلا طويلا وسميك ظل يمايله خلفه.

 

 

لذا لم يكن مجرد مخلوق صنعته المقابر الأثرية مثل الكيميرا.

على الرغم من أنه كان بعيدا بعض الشيء ، إلا أنه بدا صغيرا نوعا ما.

 

 

بل كانت حكيمة في الواقع..

ربما بطول خمسة أقدام على الأكثر.

 

 

 

“آرثر!” 

” هذا تصغير من قدرتك ” 

 

 

صرخ ريجيس فجأة لكن لحظتها تماما شعرت بالأثير يزداد من خلفي وإلى يساري.

 

 

 

قمت بتدوير جسدي ، ودفعت كايرا بعيدًا عن المكان ووجهت ركلة مباشرة صاحب الأثير.

 

 

 

لكن فشل هجومي المضاد في الوصول لأن هذا المهاجم قد تمكن بالفعل من الابتعاد.

 

 

فجاة هبط السريع حقا ، الذي قضى معظم وقته في التحليق فوقنا ، ولاحظت ان أقدامه لم تكسر أبدا طبقة الجليد الرقيقة على الثلج.

خلقت أرجله حفرة في الارض ، لكن سرعان ما إختفى مرة أخرى.

 

 

لكن فشل هجومي المضاد في الوصول لأن هذا المهاجم قد تمكن بالفعل من الابتعاد.

على الرغم من أنني ركزت المزيد من الأثير على جسدي للدفاع ، إلا أن مخالبه ظلت قادرة على تقطيع اللحم فوق ركبتي ، مما جعلني أشعر بالألم.

 

لقد راقبت المهاجمين الثلاثة بعناية.

ضغطت على أسناني ، وتركت الأثير يخرج من جسدي مما جعله ينفجر بقوة للخارج مما أذهل مهاجمي.

 

 

 

لكن رغم هذا فقد ظل قادرًا على الهرب ، لكن هذا أعطاني الوقت الذي أحتاجه للشفاء جرحي.

قمت بفك الخيط الجلدي الذي كان يمسك بأحد الأكياس وأخرجت حفنة من الأشياء الصغيرة.

 

” هذا تصغير من قدرتك ” 

“غ-غراي” 

تحولت صرخة السريع حقا إلى شخرات وشهقات متفرقة قبل أن يرفرف بأجنحته بشكل عنيف ، مما جعل مجموعة من الريش الأبيض تتطاير حولنا.

 

 

تحدثت كايرا خلفي وبدا الألم واضحا على صوتها بينما وقفت ببطء على أقدامها. 

فرجت كايرا بين ساقيها ثم دفعت السيف للأمام ، وأطلقت كمية كبيرو من النيران نحو الصخرة.

 

عندما نظرت إليها وجدت أن كايرا كانت تحمل كومة صغيرة من العناصر. 

“هذا…”

 

 

 

“آسف” ، إجبتها بسرعة قبل أن أقمع الأثير الصادر مني.

ثم سلمت اللحم المجفف إلى كايرا.

 

 

تنهد النبيلة الألاكرية بثقل ، لكن واصلت أعينها فحص المنطقة.

تنهدت وهي تتحدث.

 

 

ومع ذلك ، فأنا نظرت مباشرة إلى الوحشيين الجاثمين على الصخور المظلمة.

 

 

 

في هذه اللحظة جلس إثنين من مخالب الظل أمامنا وظلت أعينهم تتعقب كل تحركاتنا بعناية.

فككت قبضتي من منقاره حتى يتمكن من الإجابة.

 

رفعت القطع لاعلى حتى تراها كايرا. 

قمعت الرغبة المتزايدة داخلي في إستخدام خطوة الإله للوصول مباشرة إلى الصخور لمواجهة هذين الوحشيين واخترت البقاء بجانب كايرا بدلاً من ذلك.

 

 

 

فجاة شعرت بتشوه في الأثير على يميني ، مما جعلني أحرك يدي بسرعة شديدة وأمسكت بوحش ثالث في عنقه.

 

 

 

شددت قبضتي بقوة كافية لخنقه لكن إخترت عدم قتله مباشرة.

عند رؤية المشهد أمامنا شهقت كايرا بشكل متعجب. 

 

  هذه العشائر من وحوش الأثير لم تطور ثقافتها لكي تتجاوز مستوى الصاراعات البربرية.

اتسعت أعين المخلوق بشكل مصدوم جدا ، لكنه ضربني بمخالب الأثير الحادة بشكل غبي ومزق نصف ساعدي.

كان هذا الوحش جاثما فوق صخرة بارزة وسط الثلج.

 

 

تحملت الألم وشددت قبضتي وأردت كسر رقبت الرقيقة ، لكنه إختفى بعيدًا مثل الآخرين.

 

 

” أنظري.” 

لكن في نفس اللحظة ، قطعت شفرة كايرا في الهواء أمام ذراعي مباشرة.

 

 

 

عندما نظرت إلى الصخرة التي جلس عليها الوحشين السابقين ، وجدت أن كل مخالب الظل الثلاثة تحدق نحونا.

“مخالب الظل”.

 

لقد بدت الجبال التي تمتد بشكل حاد من حولنا لا نهائية. 

كان أحدهم يفرك حلقه حيث أمسكت به ، بجانب خط من الدماء التي كانت تخرج من ساقه المكسوة بالفرو.

عندما سألته أصبح صوتي هادئا ومتجمدا.

 

 

تحدث كايرا بشيء ما لكنني تجاهلتها.

“أنا فقط أمزح.”

 

” خذيهم ، مع وجود الثمار التي أخذناها من قرية القبضات الأربعة يجب أن لا تصلي إلى مرحلة أكل ذراعي للبقاء على قيد الحياة.”

لقد راقبت المهاجمين الثلاثة بعناية.

 

 

كانت العناصر التالية التي أخرجتها من الحقيبة عبارة عن ثلاث صخور بيضاء ذات ملمس ناعم وحريري نوعا ما.

وإكتشفت أنهم كانوا يمتصون الأثير من الجو.

رفع الوحش أحد أذرعه الهرة للأعلى وأشار نحو حائط بعيد.

 

وإكتشفت أنهم كانوا يمتصون الأثير من الجو.

تحدثت بهدوء ، ” يجب عليهم شحن قوتهم قبل أن يتمكنوا من استخدام قدرة التنقل الآني مرة أخرى”.

قطعت قبضتي المغلفة بالأثير الهواء المتجمد ، ولكن قبل أن تمسك جسد مهاجمنا الشبيه بالقط ، اختفى المخلوق بداخل لمعان أخر من طاقة الأثير.

 

 

أجابت كايرا وهي تتقدم إلى الامام.. 

 

 

وكذلك بدأت ذرات الأثير تتشابك مع بعضها البعض مما جعل فصلها أمرا صعبا خاصة مع بدأ ظهور ضباب خافت

“مثالي جدا”

كانت كايرا محمية بالنيران الروح التي حولها ، لكن مخالب هذا المخلوق كانت قادرة على تمزيق حاجز المانا والنيران وقطعتهم بشكل نظيف قبل ان تقطع ظهر كايرا كذلك.

 

 

في هذه اللحظة أصبح تعبيرها هادئا وباردا بينما ظل اللهب الأسود يتراقص حولها

 

 

 

أنقبضت أجساد مخالب الظل الثلاثة لحظة خروج النيران من سيفها بالكامل. 

 

 

لكن فشل هجومي المضاد في الوصول لأن هذا المهاجم قد تمكن بالفعل من الابتعاد.

فرجت كايرا بين ساقيها ثم دفعت السيف للأمام ، وأطلقت كمية كبيرو من النيران نحو الصخرة.

لكن في نفس اللحظة ، قطعت شفرة كايرا في الهواء أمام ذراعي مباشرة.

 

 

هدرت مخالب الظل بشكل مرعوب لكن اختفى إثنين منهم بداخل الأثير.

لقد كنت متأكد ان وحوش القبضات الأربع ستقوم بنفس الشيء الذي فعله طيور منقار الرمح إذا أتيحت لهم الفرصة.

 

 

الثالث… وهو نفس المخلوق الذي أمسكته في قبضتي عندما هاجمنا لم يكن محظوظًا جدًا.

 

 

وكذلك بدأت ذرات الأثير تتشابك مع بعضها البعض مما جعل فصلها أمرا صعبا خاصة مع بدأ ظهور ضباب خافت

لم يكن لديه الوقت الكافي لجمع الأثير المطلوب لاستخدام قدرته على التنقل الآني مرة أخرى ، ولذا فقد أغرقته نيران كايرا.

 

 

 

للحظة تم ظهر جسد وحش مخالب الظل وهو أسفل الصخور الداكنة ، وكان محاط بضوء أسود متوهج.

 

 

 

في مجرد لحظات تم إلتهام كل من وحش الأثير الشبيه بالقط الصخرة المدببة تمامًا.

لم يبدو أن مخالب الظل تملك أي نوع من الحماية الأثيرية.

 

هزت كتفي وأجبت ، ” هي كذلك في الوقت الحالي.”

سمعت عواء حزين وغاضب من خلفنا جعلني أتحرك.

 

 

القس المجنون ضد هيمنة الإمبراطور!!

كان الوحشين المتبقيين راكعين على الارض بحاولي خمسين قدما وهم جاثمين على الثلج ويبكون بحزن.

 

 

 

تقدمت خطوة للأمام بشكل غريزي لمهاجمتهم ، لكن ذكريات الوحش ذو القبضات الأربع الذي ظل يحمي طفله جعلتني أتعثر.

” لا يزال هناك احتمال كبير لوجود كشافة أو حراس آخرين في الجوار “

 

فجاة هبط السريع حقا ، الذي قضى معظم وقته في التحليق فوقنا ، ولاحظت ان أقدامه لم تكسر أبدا طبقة الجليد الرقيقة على الثلج.

نظرت إلى السريع حقا ، الذي أصبح جسده ملتوي بشكل غير طبيعي الثلج الذي تحول إلى اللون الأحمر.

لقد كانوا دليل على ثقافة كاملة.

 

قمعت الرغبة المتزايدة داخلي في إستخدام خطوة الإله للوصول مباشرة إلى الصخور لمواجهة هذين الوحشيين واخترت البقاء بجانب كايرا بدلاً من ذلك.

لقد خاطر بحياته على الرغم من أنه بالكاد يعرف أي شيء عنا ، وأدخلنا إلى قريته. 

” ومع ذلك ، سنحتاج إلى التخلص من هذه الجثث “

 

” خذيهم ، مع وجود الثمار التي أخذناها من قرية القبضات الأربعة يجب أن لا تصلي إلى مرحلة أكل ذراعي للبقاء على قيد الحياة.”

على الرغم من الحذر الذي شعرت به تجاه مرشدنا ، إلا أن موته لم يكن عادلا.

 

 

 

فجاة توقفت مخالب الظل عن نحيبها وبدا أنهما دخلا في محادثة متوترة.

لم يكونوا يتردون أي ملابس ، لكن حمل كلاهما أكياس جلدية بسيطة تدلت من حول خصورهما.

 

 

تمامًا مثل وحوش القبضات الأربع ، نصبت هذه المخلوقات كمين لنا وهاجمتنا بلا سبب.

 

 

 

الآن لم يكن الوقت المناسب للتردد.

 

 

فجاة أمسكت بمنقاره الأسود مما أرعبه.

اتخذت قراري ، ولم أتعب نفسي حتى في اختيارات مسار الأثير الصحيح.

كان من البسيط جدا أن أحدد المسار الصحيح ، حيث أصبحت المسارات متفرقة عن وحوش الاثير التي أمامي مما خلق مشهد متناقض عن العادة.

 

 

فمسارات الأثير أمامي الان أصبحت مثل الطرق السريعة المضائة في الليل. 

 

 

فجاة هبط السريع حقا ، الذي قضى معظم وقته في التحليق فوقنا ، ولاحظت ان أقدامه لم تكسر أبدا طبقة الجليد الرقيقة على الثلج.

كان من البسيط جدا أن أحدد المسار الصحيح ، حيث أصبحت المسارات متفرقة عن وحوش الاثير التي أمامي مما خلق مشهد متناقض عن العادة.

صرخ السريع حقا بشكل متفاجئ وحاول أن يحلق في السماء ، لكن صرخته المتفاجئة توقفت لحظة قيام مجموعة من المخالب البنفسجية الحادة بتقطيع رقبته ، مما جعل الدماء تتطاير في الهواء وتصل إلى الأرضية عند قدمي.

 

” بعد ما حدث في قرية القبضات الأربعة؟ ، لا يبدو الأمر بهذه البساطة.” 

قبل أن يتمكن الوحشين من فتح أعينهم بشكل متفاجئ ، إخترقت يدي المغطاة بالأثير الوحشين ، وحفرت بداخل صدور أعدائي مثل الشفرات.

 

 

 

لم يبدو أن مخالب الظل تملك أي نوع من الحماية الأثيرية.

في النهاية ، مهما فعل السريع حقا فهذا ما تعلم أن يفعله في هذا العالم القاسي الذي يعيش فيه. 

 

 

بمجرد ان اخرقتهم سقطت أجسادهم الصغيرة على الارض وتحطمت أكتافهم.

بعد لحظات حاول رفع رأسه ، ولكن بعد أن إرتجف لبضع ثواني ، أعاد رأسه إلى الحفر العميقة التي صنعها جسده في فراش الأغصان والنباتات.

 

“غراي!” 

ركعت بجانب الجثث وإنتظرت كايرا لكي تصل إلينا.

مما رأيناه ، فإن العداء بين العشائر واضح جدا. 

 

 

من هذا القرب ، استطعت أن أرى أن كفوف هذه المخلوقات لم تمتلك أي مخالب طبيعية.

عندما تحركت ، كانت كايرا قد أنقذت نفسها بالفعل ، وتجنبت أي إصابات خطيرة.

 

 

لقد صنعوا أسلحتهم الوحيدة باستخدام الأثير. 

تراجع الطائر عدة خطوات للوراء وفحصني بأعين واسعة مشوشة. 

 

“غريب” 

وهذا ما جعلني أدرك أن هناك كائنات في مكان خطير مثل المقابر الاثرية لا تزال بدون دفاعات طبيعية.

 

 

 

“أنت بخير؟” 

تحدثت نحو كايرا بشكل قلق ، الان مع استمرار تعافي ريجيس وشحنه للأثير ، فقد اصبحت الشخص الوحيد الذي يمكنه النجاة من العواصف القاسية في هذه المنطقة.

 

 

سألت كايرا وهي اقف ورائي.

 

 

 

“لقد رأيت ساقك في وقت سابق تج … أوه.”

 

 

 

نظرت إليها بهدوء وأجبت.

أومأت برأسي وركزت الأثير على عيني لتعزيز بصري وبدأت في فحص المناظر الطبيعية المحيطة.

 

 

” أنا أشفى بسرعة.”

 

 

 

” هذا تصغير من قدرتك ” 

” هل تعرف أين هو؟ ” سألتني وهي تتراجع إلى الوراء خلفي.

 

 

أجابت قبل أن تنظر إلى الوحوش. 

 

 

قطعت قبضتي المغلفة بالأثير الهواء المتجمد ، ولكن قبل أن تمسك جسد مهاجمنا الشبيه بالقط ، اختفى المخلوق بداخل لمعان أخر من طاقة الأثير.

“هل وجدت أي شيء؟”

 

 

 

“أنا أتحقق الآن.” 

لكن لم يستغرق الأمر وقت طويل لتحديد ما كنا نبحث عنه.

 

“هذا…”

وقفت وتراجعت إلى الوراء وفحصت جثث مخالب الظل. 

 

 

لقد كنت متأكد ان وحوش القبضات الأربع ستقوم بنفس الشيء الذي فعله طيور منقار الرمح إذا أتيحت لهم الفرصة.

لم يكونوا يتردون أي ملابس ، لكن حمل كلاهما أكياس جلدية بسيطة تدلت من حول خصورهما.

 

 

“آرثر!” 

قمت بفك الخيط الجلدي الذي كان يمسك بأحد الأكياس وأخرجت حفنة من الأشياء الصغيرة.

 

 

 

في البداية وجدت قطعة من اللحم المجفف من نوع ما.

 

 

“لقد رأيت ساقك في وقت سابق تج … أوه.”

شممت اللحم ، ثم قضمت من زاوية منه بينما ظلت كايرا تراقبني بترقب ، مثل جرو يحدق في الطعام.

 

 

 

فجاة أمسكت برقبتي وقمت بتوسيع عيناي وبدأت أصدر أصوات مختنقة.

لكن في نفس اللحظة ، قطعت شفرة كايرا في الهواء أمام ذراعي مباشرة.

 

لقد هجامتنا العشيرتين ليس لأنهم كانوا أكثر عنفًا أو وحشية من طيور منقار الرمح…. 

“غراي!” 

كان الوحشين المتبقيين راكعين على الارض بحاولي خمسين قدما وهم جاثمين على الثلج ويبكون بحزن.

 

 

عند رؤيتي اتصرف هكذا صرخت كايرا بشكل مرعوب.

فمسارات الأثير أمامي الان أصبحت مثل الطرق السريعة المضائة في الليل. 

 

“غريب” 

لكن رفعت بقية اللحم المجفف قبل أن أسقطه في فمي ثم تحدثت. 

“لم يكن ذلك مضحكا “

 

حرك أجنحته وحاول رفرفتها من أجل أن يبتعد عني ، لكنني أمسكت به بشدة ولويت رأسه.

“أنا فقط أمزح.”

في البداية ظننت أن هناك بعض الحيل في هذا وانه من الممكن أن نسير إلى الأبد نحو تلك الجبال البعيدة ولا نصل إليها أبدًا. 

 

 

تراجعت كايرا وهي مرتبكة ثم أضاقت أعينها.

 

 

 

“لم يكن ذلك مضحكا “

 

 

الآن لم يكن الوقت المناسب للتردد.

تحدث ريجيس بسخرية. 

أومأت كايرا برأسها ، ثم سرعان ما ظهر اللهب الأسود في راحة يدها ورمته باتجاه مخالب الظل.

 

 

” لقد إعتقدت أنه كان مضحك فعلا”.

شددت قبضتي بقوة كافية لخنقه لكن إخترت عدم قتله مباشرة.

 

خلقت أرجله حفرة في الارض ، لكن سرعان ما إختفى مرة أخرى.

‘شكرا’ 

 

 

فجاة أمسكت برقبتي وقمت بتوسيع عيناي وبدأت أصدر أصوات مختنقة.

أجبت ريجيس  ووصلت البحث في بقية الحقيبة.

( م.م ، المقصود هنا ليست قلادة عادية ، بل ذلك النوع من القلائد الذي يفتح وبداخله صورة قيمة ) 

 

 

بصرف النظر عن عدد قليل من ألواح اللحم المجفف ، حمل الوحشين أيضا سكين أسود منحوت ، لكنه كان اشبه بمنقار طيور منقار الرمح.

“لقد رأيت ساقك في وقت سابق تج … أوه.”

 

 

تحدث ريجيس عند رؤيته ، ” هذه الأشياء تحب بالتاكيد الاحتفاظ بالتذكارات الصغيرة بعد قتل بعضهم البعض أليس كذلك؟” 

أجبت وأنا أشير إلى منطقة تبعد عنا حوالي ستين قدمًا في اليمين.

 

لقد إمتلك هذا المخلوق فراء أبيض مرقط أشبه بفراء نمر الثلوج ، لكن جسده وجذعه وأطرافه كانت أشبه بالبشر. 

وضعت السكين في رون التخزين  ، وإعتقدت أنه ربما يمكن استخدامه كورقة مساومة للحصول على المزيد من بيض طيور منقار الرمح. 

 

 

“دماء من هذه؟”

ثم سلمت اللحم المجفف إلى كايرا.

لم يكونوا يتردون أي ملابس ، لكن حمل كلاهما أكياس جلدية بسيطة تدلت من حول خصورهما.

 

سمعت عواء حزين وغاضب من خلفنا جعلني أتحرك.

” خذيهم ، مع وجود الثمار التي أخذناها من قرية القبضات الأربعة يجب أن لا تصلي إلى مرحلة أكل ذراعي للبقاء على قيد الحياة.”

 

 

 

” نكتة أخرى ، غراي؟”. 

عند رؤيتي اتصرف هكذا صرخت كايرا بشكل مرعوب.

 

أما فراءه فقد أصبح ذو لون أبيض ثلجي.

سالت كايرا وبدت أنها مرعوبة قليلا.

لقد عاد ريجيس بالفعل إلى داخل جسدي ، وبدأ يجدد الأثير الخاصة به ، بينما قمت بإتباع دليلنا انا وكايرا.

 

لقد أدركت أن القبضات الاربعة لم تكن ذكية فحسب…. 

هزت كتفي وأجبت ، ” هي كذلك في الوقت الحالي.”

أومأت كايرا برأسها ، ثم سرعان ما ظهر اللهب الأسود في راحة يدها ورمته باتجاه مخالب الظل.

 

 

كانت العناصر التالية التي أخرجتها من الحقيبة عبارة عن ثلاث صخور بيضاء ذات ملمس ناعم وحريري نوعا ما.

 

 

 

” أنظري.” 

لكن رغم هذا فقد ظل قادرًا على الهرب ، لكن هذا أعطاني الوقت الذي أحتاجه للشفاء جرحي.

 

لكن … لم يكن هذا ضروريا.

رفعت القطع لاعلى حتى تراها كايرا. 

 

 

قمت بفك الخيط الجلدي الذي كان يمسك بأحد الأكياس وأخرجت حفنة من الأشياء الصغيرة.

” إنها نفس حجارة القبة.”

“كيف حالك؟” 

 

 

رفعت كايرا أيضا أحجار مشابهة في الحجم والشكل. 

 

 

” لدي فكرة قد تجيب على سؤالك في وقت سابق بالإضافة إلى أنها قد تدخلنا قريتهم” 

“هذا ايضا لديه البعض منها.”

 

 

تماما مثلما حدث مع مسوخ الكيميرا عندما إكتشفت قدرتي على إستعمال الأثير لأول مرة في المقابر الأثرية.

عندما نظرت إليها وجدت أن كايرا كانت تحمل كومة صغيرة من العناصر. 

 

 

” إنها نفس حجارة القبة.”

أربعة حجارة ، وكتلة مسطحة أخرى من اللحم المجفف ، وحفنة توت صغير بنفسجي ، وحبل رفيع مصنوع من عشب أصفر قاسي.

 

 

 

كان العنصر الأخير من الحقيبة قطعة مربعة من صخرة مسطحة بعرض حوالي ثلاث بوصات.

 

 

أجابت قبل أن تنظر إلى الوحوش. 

في البداية اعتقدت أنها مجرد صخرة ، لكن بعد أن قلبته رأيت رسمة محفورة لزوجين من مخالب الظل متكئين على بعضهما البعض.

 

 

كان أحدهم يفرك حلقه حيث أمسكت به ، بجانب خط من الدماء التي كانت تخرج من ساقه المكسوة بالفرو.

عند رؤيتها تحدث ريجيس. ” توقف “.

 

 

تحدثت بهدوء ، ” يجب عليهم شحن قوتهم قبل أن يتمكنوا من استخدام قدرة التنقل الآني مرة أخرى”.

لقد كانت صورة مرسومة بشكل جيد للغاية ، لذا لم يسعني إلا أن افكر أنه تم رسمها على السطح الصلب الصخرة بواسطة مخالب الأثير الخاصة بهذه الوحوش.

أجابت وهي تبتسم بشكل طفيف.

 

بعد أن تنهدت طردت أفكاري التي لا داعي لها ، وركزت على المرحلة التالية من الرحلة.

إنحنت كايرا بالقرب مني ، ودرست الرسمة على اللوح بشكل مرهوب. 

 

 

عند رؤيتها تحدث ريجيس. ” توقف “.

” هذا … إنه يبدو كنوع بدائي خاص بهم من القلائد ” 

 

 

 

( م.م ، المقصود هنا ليست قلادة عادية ، بل ذلك النوع من القلائد الذي يفتح وبداخله صورة قيمة ) 

فجاة لمست يد كايرا الدافئة ذراعي. 

 

 

“هذا ما كنت أفكر فيه”.

 

 

 

“غريب” 

لقد أدركت أن القبضات الاربعة لم تكن ذكية فحسب…. 

 

 

تمتمت كايرا وهي تلمس الرسم المنحوت بإصبعها. 

الوشم ، المنحوتات ، والآن هذا الرسم المحفور.. 

 

 

“لماذا هاجمونا؟”

ربما بطول خمسة أقدام على الأكثر.

 

بل كانت حكيمة في الواقع..

“قد يكونون متعطشين للدماء مثلما قال شيخ طيور منقار الرمح “.

 

 

” هل أخبرتك من قبل عن مدى كرهي لبعض افكارك؟”

” بعد ما حدث في قرية القبضات الأربعة؟ ، لا يبدو الأمر بهذه البساطة.” 

صرخ ريجيس فجأة لكن لحظتها تماما شعرت بالأثير يزداد من خلفي وإلى يساري.

 

فجاة هبط السريع حقا ، الذي قضى معظم وقته في التحليق فوقنا ، ولاحظت ان أقدامه لم تكسر أبدا طبقة الجليد الرقيقة على الثلج.

عند قول هذا نظرت كايرا إلى الجثة الدموية لمرشدنا. 

كان هناك كذلك شلال صغير على السفح الجبلء ، وتجمع نحو واحدة القرية. 

 

 

” ماذا لو كان ذلك بسبب السريع حقا؟”

 

 

أجبت وأنا أشير إلى منطقة تبعد عنا حوالي ستين قدمًا في اليمين.

نظرت إليها لكنني بقيت صامتا ، وتركت هذه الفكرة تشرد في ذهني.

كنت قد تحركت بالفعل قبل أن يلفظ السريع حقا أنفاسه الأخيرة. 

 

“العصفور قدام”

مما رأيناه ، فإن العداء بين العشائر واضح جدا. 

خلقت أرجله حفرة في الارض ، لكن سرعان ما إختفى مرة أخرى.

 

 

لقد علقت طيور منقار الرمح أربعة جلود على جدرانها للزينة.

 

 

 

وزعيم القبضات الأربعة الذي قاتلت ضده كان لديه قلنسوة مزينة مصنوعة من ريش ومخالب طيور منقار الرمح ، كما حمل مخالب الظل سكاكين مصنوعة من منقار تلك الطيور.

 

 

فككت قبضتي من منقاره حتى يتمكن من الإجابة.

لقد هجامتنا العشيرتين ليس لأنهم كانوا أكثر عنفًا أو وحشية من طيور منقار الرمح…. 

 

 

سألت كايرا التي كانت تسير بجانبي وهي تلف بطانية على أكتافها وأذرعها.

بل فعلوا ذلك لأننا كنا مع أحد طيور منقار الرمح.

 

 

كان أحدهم يفرك حلقه حيث أمسكت به ، بجانب خط من الدماء التي كانت تخرج من ساقه المكسوة بالفرو.

هززت رأسي وطردت هذه الفكرة ، كانت كل هذه مجرد تكهنات في هذه المرحلة ، ولكن هناك شيء واحد صحيح.

كان من البسيط جدا أن أحدد المسار الصحيح ، حيث أصبحت المسارات متفرقة عن وحوش الاثير التي أمامي مما خلق مشهد متناقض عن العادة.

 

 

الوشم ، المنحوتات ، والآن هذا الرسم المحفور.. 

في هذه اللحظة جلس إثنين من مخالب الظل أمامنا وظلت أعينهم تتعقب كل تحركاتنا بعناية.

 

هو لم يقاتل معنا في ساحة المعركة ، ولم أستطع رؤية أي علامة على أنه دخل قتال بسبب جسده السليم.

لم تكن هذه مجرد علامات على الذكاء. 

كان هذا الوحش جاثما فوق صخرة بارزة وسط الثلج.

 

 

لقد كانوا دليل على ثقافة كاملة.

لقد كان هذا المخلوق قويا وغنيا بالأثير…. 

 

ومع ذلك ، فأنا نظرت مباشرة إلى الوحشيين الجاثمين على الصخور المظلمة.

تحدثت وأنا أقف ، “يجب أن نذهب ونستكشف”. 

فتحت قبضتي وتركت الأثير يتلاشى وخرجت من الكوخ بإستعمال خطوة الإله وعدت إلى الأرض حيث كان ريجيس وكايرا.

 

 

ثم سقط بصري على جثتي مخالب الظل. 

 

 

إذا حققنا فوز ساحق ضد عاهل الشر والقس المجنون ستكون هناك هدية من طرفي وطرف مترجم همينة الإمبراطور!

” ومع ذلك ، سنحتاج إلى التخلص من هذه الجثث “

ضعيف ومسالم….

 

 

أومأت كايرا برأسها ، ثم سرعان ما ظهر اللهب الأسود في راحة يدها ورمته باتجاه مخالب الظل.

 

 

 

كنت قد استخدمت القليل جدًا من الأثير خلال المعركة ، لذا بدلاً من تسلق الجرف الصخري ، اخترت نقطة عالية على السفح الجبلي وإستخدمت خطوة الإله للوصول مباشرة إليها.

تقدمت ثلاث خطوات قصيرة ، وهكذا فقط أصبح قطعة البوابة في يدي.

 

 

وكذلك وأخذت كايرا معي حتى نتمكن من رؤية هذه الهضبة التي كنا نتحرك عليها.

وهذا ما جعلني أدرك أن هناك كائنات في مكان خطير مثل المقابر الاثرية لا تزال بدون دفاعات طبيعية.

 

 

عند رؤية المشهد أمامنا شهقت كايرا بشكل متعجب. 

سألت كايرا وهي اقف ورائي.

 

عند رؤيتها تحدث ريجيس. ” توقف “.

لقد كان من الصعب تصديق أن ” الجن ” قد صنعوا هذا المكان بأكمله.

 

 

كانت العناصر التالية التي أخرجتها من الحقيبة عبارة عن ثلاث صخور بيضاء ذات ملمس ناعم وحريري نوعا ما.

الى أي مدى يجب أن يصل إتقانهم لإستعمال الأثير حتى يتركوا وراءهم شيئ غريب ورائع مثل المقابر الأثرية؟. 

أومأت برأسي كعلامة على فهمي له ، لكن فجأة ظهر وميض من اللون البنفسجي أسفل السريع حقا مباشرة ، وتناثر الثلج أمامنا وإترفع نحو الاعلى ، مما أغرقنا أنا وكايرا بداخل سحابة من الرمل المتجمد الأبيض.

 

خلفي ، كانت كايرا تشهر بنصلها المغلف باللهب  ، ولكن قبل أن تتمكن من فعل أي شيء آخر ، أصبح الوحش الشبيه بالقط خلفها بالفعل ، ومخالبه تقطع إتجاهها.

إتقان مطلق…

 

 

نظرت إليها بهدوء وأجبت.

لقد بدت الجبال التي تمتد بشكل حاد من حولنا لا نهائية. 

 

 

أنقبضت أجساد مخالب الظل الثلاثة لحظة خروج النيران من سيفها بالكامل. 

في البداية ظننت أن هناك بعض الحيل في هذا وانه من الممكن أن نسير إلى الأبد نحو تلك الجبال البعيدة ولا نصل إليها أبدًا. 

 

 

 

ولكن من هذا المكان فقد بدا كل شيء أكثر من مجرد خلفية مغلقة تحيط بالقبة وكل شيء.

 

 

أربعة حجارة ، وكتلة مسطحة أخرى من اللحم المجفف ، وحفنة توت صغير بنفسجي ، وحبل رفيع مصنوع من عشب أصفر قاسي.

شعرت بالرياح الباردة وهي تلفح شعري ، وأدركت أن هناك عدو غيوم رمادية اجتمعت الآن في السماء الزرقاء الجليدية. 

 

 

بصرف النظر عن عدد قليل من ألواح اللحم المجفف ، حمل الوحشين أيضا سكين أسود منحوت ، لكنه كان اشبه بمنقار طيور منقار الرمح.

وكذلك بدأت ذرات الأثير تتشابك مع بعضها البعض مما جعل فصلها أمرا صعبا خاصة مع بدأ ظهور ضباب خافت

فجاة توقفت مخالب الظل عن نحيبها وبدا أنهما دخلا في محادثة متوترة.

 

تقدمت ثلاث خطوات قصيرة ، وهكذا فقط أصبح قطعة البوابة في يدي.

“الطقس يتغير مرة أخرى”. 

تحدثت وأنا أقف ، “يجب أن نذهب ونستكشف”. 

 

أومأت برأسي وركزت الأثير على عيني لتعزيز بصري وبدأت في فحص المناظر الطبيعية المحيطة.

تحدثت نحو كايرا بشكل قلق ، الان مع استمرار تعافي ريجيس وشحنه للأثير ، فقد اصبحت الشخص الوحيد الذي يمكنه النجاة من العواصف القاسية في هذه المنطقة.

 

 

وكذلك وأخذت كايرا معي حتى نتمكن من رؤية هذه الهضبة التي كنا نتحرك عليها.

على الرغم من خطر العاصفة ، إلا أن أعين النبيلة  الألاكارية ظلت مصممة.

 

 

 

” إذن سنحتاج فقط إلى إيجاد قرية مخالب الظل قبل العاصفة.”

 

 

“قد يكونون متعطشين للدماء مثلما قال شيخ طيور منقار الرمح “.

أومأت برأسي وركزت الأثير على عيني لتعزيز بصري وبدأت في فحص المناظر الطبيعية المحيطة.

لم تكن هذه مجرد علامات على الذكاء. 

 

عند رؤية المشهد أمامنا شهقت كايرا بشكل متعجب. 

استغرق الأمر عدة دقائق لإيجاد منخفضات والعديد من الوديان المخبأة حول قاعدة السلسلة الجبلية. 

وهذا ما جعلني أدرك أن هناك كائنات في مكان خطير مثل المقابر الاثرية لا تزال بدون دفاعات طبيعية.

 

 

عندما لم أجد شيئ هناك ، فحصت أحد النتوئات الصخرية حتى وصلت إلى جانب السلسلة وبدأت أبحث من جديد.

 

 

تماما مثلما حدث مع مسوخ الكيميرا عندما إكتشفت قدرتي على إستعمال الأثير لأول مرة في المقابر الأثرية.

لكن لم يستغرق الأمر وقت طويل لتحديد ما كنا نبحث عنه.

أجبت ريجيس  ووصلت البحث في بقية الحقيبة.

 

في النهاية ، مهما فعل السريع حقا فهذا ما تعلم أن يفعله في هذا العالم القاسي الذي يعيش فيه. 

في أسفل التلال العالية ، وبعد البحث وجدنا عشرين كوخ أو نحو ذلك بداخل المنحدرات.

 

 

أجابت قبل أن تنظر إلى الوحوش. 

لقد تم إخفاؤهم بعناية بين شقين حادين من الحجارة ، ولم أستطع رؤية أي طريقة سهلة للدخول أو الخروج.

الثالث… وهو نفس المخلوق الذي أمسكته في قبضتي عندما هاجمنا لم يكن محظوظًا جدًا.

 

” هل تعرف أين هو؟ ” سألتني وهي تتراجع إلى الوراء خلفي.

كان هناك كذلك شلال صغير على السفح الجبلء ، وتجمع نحو واحدة القرية. 

تحولت صرخة السريع حقا إلى شخرات وشهقات متفرقة قبل أن يرفرف بأجنحته بشكل عنيف ، مما جعل مجموعة من الريش الأبيض تتطاير حولنا.

 

 

وكذلك رأيت مخلوقات مخالب الظل.

 

 

قطعت قبضتي المغلفة بالأثير الهواء المتجمد ، ولكن قبل أن تمسك جسد مهاجمنا الشبيه بالقط ، اختفى المخلوق بداخل لمعان أخر من طاقة الأثير.

بالكاد كانت تبدو بحجم نملة من هذه المسافة.

صرخ ريجيس فجأة لكن لحظتها تماما شعرت بالأثير يزداد من خلفي وإلى يساري.

 

 

“هناك.” 

” لدي فكرة قد تجيب على سؤالك في وقت سابق بالإضافة إلى أنها قد تدخلنا قريتهم” 

 

 

وجهت إصبعي في اتجاه القرية حتى تتمكن كايرا من رؤيتها أيضًا.

سمعت عواء حزين وغاضب من خلفنا جعلني أتحرك.

 

عندما نظرت إلى الصخرة التي جلس عليها الوحشين السابقين ، وجدت أن كل مخالب الظل الثلاثة تحدق نحونا.

تنهدت وهي تتحدث.

هدرت مخالب الظل بشكل مرعوب لكن اختفى إثنين منهم بداخل الأثير.

 

كان شعورا أشبه بمحاولة أكل بشري أخر.

“حسنا ، فيما يتعلق بالموقع الاستراتيجي أود أن أقول إنهم يتمتعون بميزة كبيرة “.

كان من البسيط جدا أن أحدد المسار الصحيح ، حيث أصبحت المسارات متفرقة عن وحوش الاثير التي أمامي مما خلق مشهد متناقض عن العادة.

 

 

أجبتها بهدوء.

 

 

 

“في الوقت الحالي دعينا نعود”. 

لكن فشل هجومي المضاد في الوصول لأن هذا المهاجم قد تمكن بالفعل من الابتعاد.

 

 

” لا يزال هناك احتمال كبير لوجود كشافة أو حراس آخرين في الجوار “

هدرت مخالب الظل بشكل مرعوب لكن اختفى إثنين منهم بداخل الأثير.

 

إنصدمت ، وسرعان ما بدأت انظر حولي بحثا عن المهاجم. 

في طريق عودتنا ، توقفنا عند جسد السريع حقا. 

 

 

بل كانت حكيمة في الواقع..

لكنه لم يكن منظرا جميلا. 

” لا يزال هناك احتمال كبير لوجود كشافة أو حراس آخرين في الجوار “

 

لقد بدت الجبال التي تمتد بشكل حاد من حولنا لا نهائية. 

تم فتح ذبح عنقه الرقيق ، وأصبح ريشه الأبيض ملطخًا باللون الأحمر تماما. 

 

 

 

كما خرج لسانه الرقيق  وتدلى بشكل غريب من منقاره.

 

 

 

أما كايرا ، التي وقفت بجانبي فقد جمعت يديها وأغمضت عينيها وحنت رأسها باحترام قبل أن تحول نظرتها إلي.

في أسفل التلال العالية ، وبعد البحث وجدنا عشرين كوخ أو نحو ذلك بداخل المنحدرات.

 

لقد كانت صورة مرسومة بشكل جيد للغاية ، لذا لم يسعني إلا أن افكر أنه تم رسمها على السطح الصلب الصخرة بواسطة مخالب الأثير الخاصة بهذه الوحوش.

“هل يجب دفن الجثة أو حرقها؟”

كان هناك كذلك شلال صغير على السفح الجبلء ، وتجمع نحو واحدة القرية. 

 

 

هززت رأسي وأجبت ، ” لا شيء من هذا…”

 

 

 

إنحنيت فوق جثة السريع حقا ، وأدخلت يدي في الإصابة المميتة على رقبته ثم مررت أصابعي الملطخة بالدماء على وجهي وملابسي قبل أن أنظر إلى كايرا التي كانت تحدق في وجهي بشكل مرتبك

كان هذا الوحش جاثما فوق صخرة بارزة وسط الثلج.

 

تحولت صرخة السريع حقا إلى شخرات وشهقات متفرقة قبل أن يرفرف بأجنحته بشكل عنيف ، مما جعل مجموعة من الريش الأبيض تتطاير حولنا.

” لدي فكرة قد تجيب على سؤالك في وقت سابق بالإضافة إلى أنها قد تدخلنا قريتهم” 

تقدمت كيرا نحوي وهي مغطاة بالثلج والدماء ، لكن ظل تعبيرها هادئا.

 

هززت رأسي وأجبت ، ” لا شيء من هذا…”

تحدثت بينما كنت أسير ببطء نحو النبيلة بأصابعي الملطخة بالدماء.

تحدث كايرا بشيء ما لكنني تجاهلتها.

 

 

فجأة تنهدت كايرا بشكل مقهور.

 

 

 

” هل أخبرتك من قبل عن مدى كرهي لبعض افكارك؟”

 

———–

فجاة شعرت بتشوه في الأثير على يميني ، مما جعلني أحرك يدي بسرعة شديدة وأمسكت بوحش ثالث في عنقه.

هناك حرب طاحنة في جروب الفيس الخاص بالموقع!!!!

“أنت بخير؟” 

تصويت لافضل رواية البداية بعد النهاية ضد عاهل الشر!

 

القس المجنون ضد هيمنة الإمبراطور!!

 

أريد حضور متابعي العمل بقوة هناك!

 

صوتوا للبداية وهمينة الإمبراطور!

رفع أعينه الأرجوانية نحوي ولكنه ظل مستلقيا.

إذا حققنا فوز ساحق ضد عاهل الشر والقس المجنون ستكون هناك هدية من طرفي وطرف مترجم همينة الإمبراطور!

“هل وجدت أي شيء؟”

 

 

أهجموا أيها الجنود!!

في هذه اللحظة جلس إثنين من مخالب الظل أمامنا وظلت أعينهم تتعقب كل تحركاتنا بعناية.

“لم يكن ذلك مضحكا “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط