نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 300

ريش في الثلج

ريش في الثلج

أصبح العالم مشوها وكأنه بدأ يتمدد ويطوى بداخل بحر من اللون البنفسجي ، كما اختفى صوت الرياح القاسية المنتشر في كل مكان وتحول إلى هدير بعيد لحظة أخذ هذه الخطوة الواحدة.

 

 

 

بالنسبة للآخرين ، فإن خطوة الإله فورية

تحدث ريجيس لكني شعرت ان عقله أصبح فارغ تقريب من القلق.

 

 

لكنني كنت أعاني من أجل تحمل المشاهد سريعة التحول مع اقترابي من وجهتي.

ظللت تحتها مباشرة ، على أمل أن أمسك بها إذا سقطت ، لكن لم تكن كايرا هي التي انزلقت.

 

 

كنت بحاجة لفهم وتوقع ما سيصبح حولي عند وصولي ، كما كنت بحاجة الى إدراك أن أي جزء من الثانية من الارتباك سوف يمنح عدوي وقت أكثر من كافي من أجل الرد.

 

 

” هل أنت متأكد من أنه لن يقودنا إلى منحدر ويدفعنا منه؟” سأل ريجيس بعد ساعة من التسبق على طول المنحدر الجبلي.

لكن جسم الوحش الشاهق الشبيه بالدب الذي كنت أتوقع رؤيته عندما أصل الى وجهتي لم يظهر.

 

 

صرخت مرة أخرى.

بدلاً من ذلك وجدت نفسي بداخل ظلام دامس.

 

 

وفي الجوف الحجري رأيت مخلوق يعبر حقا عن معنى “قديم وكبير”

ثم ظربني شعور رهاب الأماكن المغلقة ، لقد شعرت أنني مثل قارض محاصر داخل مصيدة.

” ندخل…. نجلس….. نتحدث… ، ثم يمكنك الانضمام إلينا في وليمة ، إذا كنت ترغب في ذلك”.

 

” لكن أتعلم يبدو هذا وكأنه نوع من طقوس التزاوج بالنسبة لي.”

كان هناك شيء ما يغطي وجه ، ويضغط على ذراعاي ورجلاي كما أغلق عيني وملأ فمي.

كان هناك شيء ما يغطي وجه ، ويضغط على ذراعاي ورجلاي كما أغلق عيني وملأ فمي.

 

” هل لدينا خيار أخر؟”

إنتابني شعور غير مفهوم بالخوف مما رفع من معدل ضربات قلبي بشكل جنوني جنبا الى جنب مع تسارع أنفاسي ، حتى أصبحت ألهث بشدة مما جعل الثلج في فمي يذوب بسرعة وملأ حنجرتي وبدأ يخنقني.

 

 

 

“ماذا حدث؟”

 

 

تحدث ريجيس لكني شعرت ان عقله أصبح فارغ تقريب من القلق.

تحدث ريجيس لكني شعرت ان عقله أصبح فارغ تقريب من القلق.

 

 

 

” آرثر؟ آرثر! ”

 

 

وحولهم رأيت العديد من الطيور يتحركون حول القرية الصغيرة.

” لقد جربت خطوة الإله!… ، كل شيء أصبح مشوش بفعل الريح … لابد أنه اخطأت ، ودخلت إلى أسفل الثلج في مكان ما … ”

” هذا سيجعله يمر بالعديد من المتاعب من أجل وجبة فقط ، إلى جانب ذلك ، هو يبدو قويا جدا”

 

أجبتها “ليس تماما”

كانت أفكاري مبعثرة مما جعل من الصعب جمعها.

 

 

 

كنت محتارا أكثر من كوني راغبا في معرفة سببًا ظهوري المفاجئ تحت الثلج.

لكني لاحظت التألق الواضح لأعينه البنفسجية النابضة بالحياة خلف ذلك المنقار الأسود الفحمي.

 

 

كانت هذه هي المرة الوحيدة التي فشلت فيها خطوة الإله ، وكانت هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها ليس فقط بالارتباك بل أيضًا بخطورة رون الفضاء.

 

 

 

لو انتهى بي المطاف تحت الأرض أو في أعماق المحيط لربما ستصبح العواقب شيء يهدد حياتي.

لكن حتى مع كل هذا ، أصبحت بشرة كايرا زرقاء بالفعل مع بدأ تجمد شفتيها.

 

 

تخلصت من الأفكار غير الضرورية ، مما جعلني أحفر بسرعة في الثلج حتى صنعت ثقبا حول وجهي وجذعي.

 

 

أجبتها “ليس تماما”

استعملت جسدي بالكامل وبدأت أحاول الالتفاف و الإلتواء لتحريك الثلوج الكثيفة المكدسة فوق جسدي وإعطاء نفسي بعض المساحة للتنفس.

 

 

 

بحلول الوقت الذي صنعت به كهف صغير لابقى فيه ، أصبح ذهني صافي قليلاً أيضًا.

 

 

 

” ريجيس ، ابحث عني! ، ابحث عن مدفع الأثير”.

 

 

 

فجاة اصبح بإمكاني أن أشعر بشيء من التردد من رفيقي.

 

 

 

” هل تريدني أن أتخلى عن …”

 

 

 

” إذا لم أتمكن من استخدام خطوة الإله ، فلن تكون هناك طريقة تمكننا من اللحاق به! ، فقط ابحث عن -”

“تفضوا ، تفضلوا ”

 

 

” مدفع الأثير ، نعم ، فهمت ، أنا في طريقي ايتها الاميرة “.

 

 

 

باستخدام التقنية التي إستخدمتها للحفر في الجليد العميق حول القبة ، أطلقت كمية صغيرة من الأثير من نواتي وجمعتها في يدي وشكلته في شكل كرة.

أدرت جسدي للخلف وسط الثلج العميق ، ورأيت مخلوق طويل ورفيع.

 

ثم تحرك وحش الأثير الشبيه بالبلشون الأبيض إلى الجانب وبدأ يحرك قدميه وثم بدأ يتحرك ذهابا وإيابا بإيقاع معين شبيه بنوع من الرقص ، وبعد ذلك رفرف بأجنحته العريضة نحو اليسار عدة مرات.

دفعت الكرة البنفسجية إلى الأعلى وشاهدتها تمر بسهولة عبر طبقة الثلج فوقي حتى رأيتها ترتفع خمسة عشر قدمًا أخرى عبر العاصفة.

 

 

بمجرد ظهور هذا الثقب نحو السطح ، عادت الرياح القارصة وهدير العاصفة الثلجية إلى أذني.

 

 

قفي منتصف الطريق تقريبًا في الجرف ، قمت تفويت نتوء كان علي إمساكه بيدي كما إنزلق إصبع قدمي من الشق الذي كنت أقوم بتثبيت نفسي بإستعماله.

قمت بالعيد إلى الثلاثين ثم أطلقت انفجار آخر من الأثير في السماء وأصبح يتلألأ مثل المصباح.

 

 

 

تابعت حساب الوقت من خلال عدد كرات الأثير التي أرسلتها لتحلق في السماء.

 

 

 

بحلول إطلاق الكرة الخامسة بدأت أتساءل إلى أي مدى دفنت نفسي بعيدًا عن المسار الذي كان يفترض ان أسلكه.

 

 

 

عند الوصول الى العاشرة أصبحت أعصابي تالفة بالفعل.

 

 

 

بعد فترة قصيرة من إطلاق الكرة الثالثة عشرة والتي أصبحت تلمع في السماء ، رأيت مجموعة من ألسنة اللهب السوداء تحفر في الثلج من فوق لكن بشكل غير متوقع سقط علي شيء ما.

 

 

 

صرخت بشكل متفاجئ وشعرت بالألم عندما تم ضرب أنفي بقوة لكني لاحظت ان اللهب قد خمد.

“ماذا حدث؟”

 

تحدث ريجيس لكني شعرت ان عقله أصبح فارغ تقريب من القلق.

“غراي!”

حركت عيني إلى كايرا ، التي كانت تضغط يديها على بطنها وتنهدت.

 

تحدثت كايرا بعد أن سحبت نفسها من حفرة الثلج بجانبي.

صرخت كيرا وهي تكافح من أجل إبعاد نفسها عني.

 

 

 

“ماذا حدث؟”

فجاة اصبح بإمكاني أن أشعر بشيء من التردد من رفيقي.

 

“أعتقد أن هذا الطائر الكبير هنا يحب كايرا”

“ليس الان”

“ماذا تكتب؟”

 

شعرت وكأن معدتي سقطت لكن سرعان ما أمسكت بقطعة صخرية بارزة ، وبسبب كوني في عجلة من أمري قمت بكسر الصخرة في قبضتي ، وانتهى الأمر بي بالسقوط للخلف بعيدًا عن الجرف ، وسقطت من على إرتفاع عشرين قدم عم الأرض.

صرخت مرة أخرى.

 

 

 

” يجب أن ننتظر ريجيس ، ثم سنقوم -”

” هل أنت متأكد من أنه لن يقودنا إلى منحدر ويدفعنا منه؟” سأل ريجيس بعد ساعة من التسبق على طول المنحدر الجبلي.

 

وسطهم برز طائر واحد بسبب لونه الأسود القاتم.

“آه ، آرثر؟” ، فجاة تحدث ريجيس في داخل رأسي

 

 

صرخت بشكل متفاجئ وشعرت بالألم عندما تم ضرب أنفي بقوة لكني لاحظت ان اللهب قد خمد.

“أين أنت يا ريجيس؟”

ثم أدخلت يدي في مجموعة من الشقوق ، مما أدى إلى حرفها وتسبب في تساقط شظايا الحجر والغبار نحو الأسفل.

 

 

أجبته وكنت غير قادر على قمع الاحباط من الظهور علي

قمت بالعيد إلى الثلاثين ثم أطلقت انفجار آخر من الأثير في السماء وأصبح يتلألأ مثل المصباح.

 

 

كنت قادر على الشعور بوجود رفيقي بالقرب مني ، لكنني لم أتمكن من تحديد مكانه في العاصفة الأثيرية.

 

 

 

“لقد وصلت تقريبا….. أظن ، أرسل كرة أخرى”.

ثم بعد أن أنتهت ووصلت فوق الحافة ، حاولت التسلق مرة أخرى.

 

“مرحبا بكم أيها الصاعدون في قرية طيور منقار الرمح …. لقد أخبرني القدماء أن أتوقع وصولكم “.

لقد اتبعت تعليمات رفيقي وبمجرد فعل هذا بلحظات رأيته وصل إلى فوق الحفرة الضيقة حيث كنت انا وكايرا دون أن تعيقه العاصفة الهائجة.

صرخت كيرا وهي تكافح من أجل إبعاد نفسها عني.

 

 

” يسعدني أن أرى كلاكما مرة أخرى .. خاصة مع هذا الطقس الجميل الذي نحن به ”

” هذا سيجعله يمر بالعديد من المتاعب من أجل وجبة فقط ، إلى جانب ذلك ، هو يبدو قويا جدا”

 

 

تحدث ريجيس وهو يسخر. “أعتقد أنكم في الواقع على وشك -”

فجاة تحدث ريجيس بسعادة ، “حسنًا ، هذا مريح حقا”.

 

بعد إلقاء نظرة أخيرة ورائي والتحديق بشكل سريع في الطيور التي ظلت تحدق بنا دخلنا الكوخ.

نظرت ببرود إليه من زاوية عيني لكن لم اتمكن من قول شيء قبل أن يسقط شيء بجانب رأسي.

 

 

 

كانت كرة ثلجية بحجم قبضتي.

 

 

 

“الوضع سيصبح أسوأ بكثير”

إنتابني شعور غير مفهوم بالخوف مما رفع من معدل ضربات قلبي بشكل جنوني جنبا الى جنب مع تسارع أنفاسي ، حتى أصبحت ألهث بشدة مما جعل الثلج في فمي يذوب بسرعة وملأ حنجرتي وبدأ يخنقني.

 

بحلول الوقت الذي صنعت به كهف صغير لابقى فيه ، أصبح ذهني صافي قليلاً أيضًا.

بمجرد أن انتهى ريجيس من قول هذا سقطت كرة ثلجية ثانية بجواري ، وتركت حفرة على بعد بوصات فقط من كايرا مما جعل ألسنة اللهب السوداء تندلع من جسمها وتحرق قطعة من الثلج بحجم رأسها.

“هل لديك أي فكرة عما يحاول إخبارنا به؟” سألتني وهي تحدق في العلامات في الثلج الأبيض.

 

 

على الرغم من أن الهالة التهمت معظم الثلج قبل أن يضربها ، إلا أنها صرخت من شعور الاصطدام وتحرك جسدها بسبب التأثير.

 

 

 

فجاة تحدثت وسط ضوضاء العاصفة ، “لا يمكننا التحرك في هذا المكان ، وإلا سندفن حتى الموت.”

كنت محتارا أكثر من كوني راغبا في معرفة سببًا ظهوري المفاجئ تحت الثلج.

 

لقد اتبعت تعليمات رفيقي وبمجرد فعل هذا بلحظات رأيته وصل إلى فوق الحفرة الضيقة حيث كنت انا وكايرا دون أن تعيقه العاصفة الهائجة.

مع العلم أنها محقة ، فعلت الشيء الوحيد الذي فكرت به.

قام زوجان من الطيور بالطيران فجاة أين صعدا إلى أحد القمم فوقنا ، مما جعلني ألاحظ أعشاشًا أصغر مخبأة بين القمم.

 

 

لويت جسدي في الحفرة الصغيرة بحيث أصبح ظهري يقابل فتحة الحفرة ، وصنعت انفجارًا من الأثير ودفعته نحو الأسفل ، مما صنع نفق في الارضية الثلجية المجمدة بل وحتى أصبحنا أعمق بقدمين في هذا القبر الثلجي.

 

 

 

نزلت إلى النفق الذي صنعته والذي كان عمقه حوالي خمسة أقدام مع عرض سبعة أقدام سرعان ما تبعتني كايرا وريجيس بسرعة

لم يسعني إلا أن أتسائل إذا ما كانت تفكر في دفعي إلى أسفل السفح ، لكنها في النهاية تنهدت وبدأت في البحث عن موطأ في الجرف.

 

 

قمت بفرش عباءتي ، ثم أومأت لكايرا لكي تستلقي بجانبي.

 

 

ثم تحرك وحش الأثير الشبيه بالبلشون الأبيض إلى الجانب وبدأ يحرك قدميه وثم بدأ يتحرك ذهابا وإيابا بإيقاع معين شبيه بنوع من الرقص ، وبعد ذلك رفرف بأجنحته العريضة نحو اليسار عدة مرات.

“ريجيس عد الى جسدي ، كايرا ، تعالي هنا “.

 

 

 

“ماذا-”

 

 

سألته كايرا لكن كان صوتها مكتوما وهي تخرج نفسها من الثلج مرة أخرى.

أجبت بفارغ الصبر “ليس هناك ما يكفي من الثلج فوقنا لكي يحجب البرد”.

لويت جسدي في الحفرة الصغيرة بحيث أصبح ظهري يقابل فتحة الحفرة ، وصنعت انفجارًا من الأثير ودفعته نحو الأسفل ، مما صنع نفق في الارضية الثلجية المجمدة بل وحتى أصبحنا أعمق بقدمين في هذا القبر الثلجي.

 

“اعتذاري أيها الشيخ ، لكننا في عجلة من أمرنا ونود فقط بعض المعلومات.”

” يمكنني حماية جسدي بالأثير ، وأنت بداخل جسدي ، فقط عد.”

باستخدام التقنية التي إستخدمتها للحفر في الجليد العميق حول القبة ، أطلقت كمية صغيرة من الأثير من نواتي وجمعتها في يدي وشكلته في شكل كرة.

 

تجعدت حواجبها وهي تحدق في وجهي ، ثم بدأت عيناها تتحركان من علي إلى المنحدر الحاد خلفنا وطريق العودة.

قفز ريجيس على الفور إلى جسدي ، لكن كايرا استمرت في النظر إلي بشكل غير متأكد.

 

 

دحرجت عيناي وبدأت في الانتظار…

توقفت لحظة وهي مترددة لكن سقطت كرة جليدية ضخمة من الثلج على رؤسنا وارتدت على الأرض الصلبة عند قدماي ، مما جعلنا نتسخ بالثلج والأوساخ.

 

 

“أشعر أننا أصبح أكثر قربا في هذه الأيام القليلة الماضية أليس كذلك غراي؟” تحدثت كايرا وهي تضحك بشدة قبل أن تأتي بجانبي.

 

 

 

“قريبًا جدًا مما يزعج راحتي”

 

 

“الوضع سيصبح أسوأ بكثير”

تذمرت ، وأنا أسحب العباءة من فوق ظهري ورفعت جسدي إلى درجة حيث أصبحت فوق جسد كايرا مباشرة ، وبدأت احميها من البرد واشاركها دفئي.

لكن جسم الوحش الشاهق الشبيه بالدب الذي كنت أتوقع رؤيته عندما أصل الى وجهتي لم يظهر.

 

بحلول إطلاق الكرة الخامسة بدأت أتساءل إلى أي مدى دفنت نفسي بعيدًا عن المسار الذي كان يفترض ان أسلكه.

ثم بدأ جسدي كله يغطى بطبقة محسوسة من الأثير.

 

 

قمت بالعيد إلى الثلاثين ثم أطلقت انفجار آخر من الأثير في السماء وأصبح يتلألأ مثل المصباح.

فجاة تحدث ريجيس بسعادة ، “حسنًا ، هذا مريح حقا”.

 

 

 

دحرجت عيناي وبدأت في الانتظار…

 

 

 

***

 

 

 

بحلول الوقت الذي توقف فيه البرد وانحسرت الرياح فقد عدنا لنصبح مدفونين مرة أخرى.

قام مرشدنا بفتح منقاره عدة مرات وأصدر سلسلة من أصوات النعيق الحادة التي بدت لي مثل الكلمات ثم لوح أحد الأجنحة نحونا كما لو كان يقول إتبعوني.

 

أخفيت دهشتي بسبب كونه يعرف أهدافنا وأجبته بهدوء.

حيث تسبب التساقط المستمر للثلوج في انهيار السقف الثلجي علينا ، كما عملت العاصفة الثلجية على إدخال الثلج إلينا.

 

 

 

لقد حمتنا هذه الثلوج من الرياح ، مع ذلك ، بسببها أيضا اصبح لدينا مساحة أصغر لتسخين أجسامنا ، وهذه هي نفس المساحة التي من المحتمل أن تنقذ حياة كايرا.

 

 

 

لكن حتى مع كل هذا ، أصبحت بشرة كايرا زرقاء بالفعل مع بدأ تجمد شفتيها.

 

 

 

وبينما كنا نتحرك للعودة للسطح لاحظت انها ظلت ترتجف بشدة.

تحدث ريجيس قبل أن ينخفض صوته.

 

 

بعد الخروج للسطح وتعرضي للهواء البارد ، شعرت بنفسي أتجمد ، مما جعلني أستنشق أنفاس طويلة قبل معاينة المكان حولي.

أمامي ، رأيت أن حافة الجرف تطل إلى أسفل حفرة صخرية مجوفة محاطة بقمم خشنة من الحجارة الأسود.

 

 

كانت السماء صافية وغير مشمسة ، وبدت اشبه بلوحة قماشية زرقاء جليدية مطلية بخطوط كاسحة من اللون الأخضر والأصفر والأرجواني.

تعثرت كايرا بسبب حركتي المفاجئة ، وإستخدمت جسدي لكي تدعم نفسها لكن إنتهى الأمر بسقوطها في الثلج.

 

انتظرت بحذر ماذا سيفعل لكني كنت غير متأكد ما إذا كان المخلوق عدوا أم فقط مخلوق فضولي.

كانت المناظر الطبيعية التي تضيئ بلون الاثير تؤلم عيني خاصة تحت الضوء الذي ينير هذه المنطقة.

لقد كان يشبه الطيور وتحديدا الغربان وهو يقف على بعد عدة أقدام منا فقط.

 

انتظرت بحذر ماذا سيفعل لكني كنت غير متأكد ما إذا كان المخلوق عدوا أم فقط مخلوق فضولي.

أثناء التحديق من حولي ، تمكنت أخيرا من رؤية الشكل الكامل لهذه الارض لأول مرة.

إنتابني شعور غير مفهوم بالخوف مما رفع من معدل ضربات قلبي بشكل جنوني جنبا الى جنب مع تسارع أنفاسي ، حتى أصبحت ألهث بشدة مما جعل الثلج في فمي يذوب بسرعة وملأ حنجرتي وبدأ يخنقني.

 

لقد أخذتني خطوة الاله بعيدا جدا.

لقد أخذتني خطوة الاله بعيدا جدا.

صرخ شيخ قرية طيور منقتر الرمح ، وأشار بجناحه نحو كوخه.

 

 

لدرجة انني أصبحت قادر معرفة أن القبة التي تحتوي على البوابة المكسورة كانت في الواقع مخبأة بداخل وادي ثلجي يمتد إلى الأفق.

 

 

 

ومع ذلك ، فإن حقيقة أننا تمكنا من رؤية الحفرة الكبيرة التي تتواجد بها القبة كانت شيئًا أسعدني.

وكذلك أكواخ صغيرة متجمعة في جميع أنحاء الحفرة.

 

بمجرد ظهور هذا الثقب نحو السطح ، عادت الرياح القارصة وهدير العاصفة الثلجية إلى أذني.

عندما حدقت اكثر رأيت ان المنطقة حولنا كانت مختلفة

 

 

 

حيث كانت عبارة عن مناطق وعرة من الأحجار الخشنة والوديان العميقة ، بينما من خلفنا ، استمرت المنطقة في التصاعد حتى أصبحت غير واضحة عند الجبال الضبابية البعيدة.

” ربما يريد منا أن نتبعه “.

 

وحولهم رأيت العديد من الطيور يتحركون حول القرية الصغيرة.

“إنه جميل”

تذمرت ، وأنا أسحب العباءة من فوق ظهري ورفعت جسدي إلى درجة حيث أصبحت فوق جسد كايرا مباشرة ، وبدأت احميها من البرد واشاركها دفئي.

 

مما خلق منظرا غريبا خاصة مع أعينهم اللامعة وسط الحفرة الجوفية القاتمة.

تحدثت كايرا بعد أن سحبت نفسها من حفرة الثلج بجانبي.

 

 

كانت هذه هي المرة الوحيدة التي فشلت فيها خطوة الإله ، وكانت هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها ليس فقط بالارتباك بل أيضًا بخطورة رون الفضاء.

“براااغ!”

 

 

لقد كان يشبه الطيور وتحديدا الغربان وهو يقف على بعد عدة أقدام منا فقط.

فجأة صدر نعيق صاخب ومفاجئ لكنه كان قريبا جدا منا لدرجة أنني تحركت غريزيا ووضعت أحد يداي فوق رأسي والأخرى فوق كايرا للدفاع ضد أي هجوم قادم من السماء.

 

 

دحرجت عيناي وبدأت في الانتظار…

تعثرت كايرا بسبب حركتي المفاجئة ، وإستخدمت جسدي لكي تدعم نفسها لكن إنتهى الأمر بسقوطها في الثلج.

لكن جسم الوحش الشاهق الشبيه بالدب الذي كنت أتوقع رؤيته عندما أصل الى وجهتي لم يظهر.

 

 

خلفي ، سمعت هدير رفرفة أجنحة ولمحت شكل يشبه الغراب.

 

 

 

أدرت جسدي للخلف وسط الثلج العميق ، ورأيت مخلوق طويل ورفيع.

“ماذا حدث؟”

 

فتح المخلوق منقاره وأغلقه لثلاث مرات قبل أن يقيم بالنعيق مجددا.

لقد كان يشبه الطيور وتحديدا الغربان وهو يقف على بعد عدة أقدام منا فقط.

 

 

فجأة صدر نعيق صاخب ومفاجئ لكنه كان قريبا جدا منا لدرجة أنني تحركت غريزيا ووضعت أحد يداي فوق رأسي والأخرى فوق كايرا للدفاع ضد أي هجوم قادم من السماء.

كان لهذا المخلوق أرجل سوداء طويلة رفيعة أشبه بالعصي ، وجسم نحيف في مؤخرته

 

 

 

لقد بدا شبيها قليلت بشكل الدمعة خاصة مع ذلك الريش الأبيض اللامع الذي يغطي جسده بجانب أجنحة عريضة مدسوسة بإحكام على جوانبه وعنق مقوس.

 

 

 

كان هذا المخلوق يدلي رقبه حاليا إلى الجانب ، وهو يميل رأسه بطريقة مضحكة.

 

 

 

لكني لاحظت التألق الواضح لأعينه البنفسجية النابضة بالحياة خلف ذلك المنقار الأسود الفحمي.

 

 

 

والذي بالمناسبة كام على شكل رأس الرمح.

 

 

 

فتح المخلوق منقاره وأغلقه لثلاث مرات قبل أن يقيم بالنعيق مجددا.

لقد أخذتني خطوة الاله بعيدا جدا.

 

 

انتظرت بحذر ماذا سيفعل لكني كنت غير متأكد ما إذا كان المخلوق عدوا أم فقط مخلوق فضولي.

 

 

 

لكن هذه المرة ، كانت كايرا هي الشخص الذي تحرك أولاً.

 

 

إنكمشت أعين الطائر العجوز المتناقضة وشعرت أنه بدأ يبتسم ثم أشار إلينا نحو كوخه بجناحيه.

“آه؟ ، مرحباً” ، تحدثت بهدوء.

 

 

ثم ظربني شعور رهاب الأماكن المغلقة ، لقد شعرت أنني مثل قارض محاصر داخل مصيدة.

“آ….ه ، مرحبا”

وبينما كنا نتحرك للعودة للسطح لاحظت انها ظلت ترتجف بشدة.

 

 

بمجرد حديثها قام الطائر بمحاكاة صوتها بشكل عال وخشن.

ومع ذلك ، فإن حقيقة أننا تمكنا من رؤية الحفرة الكبيرة التي تتواجد بها القبة كانت شيئًا أسعدني.

 

 

ثم تحرك وحش الأثير الشبيه بالبلشون الأبيض إلى الجانب وبدأ يحرك قدميه وثم بدأ يتحرك ذهابا وإيابا بإيقاع معين شبيه بنوع من الرقص ، وبعد ذلك رفرف بأجنحته العريضة نحو اليسار عدة مرات.

 

 

 

“أعتقد أن هذا الطائر الكبير هنا يحب كايرا”

سألت بطريقة محتارة نوعا ما.

 

 

تحدث ريجيس قبل أن ينخفض صوته.

ومع ذلك ، فإن حقيقة أننا تمكنا من رؤية الحفرة الكبيرة التي تتواجد بها القبة كانت شيئًا أسعدني.

 

 

” لكن أتعلم يبدو هذا وكأنه نوع من طقوس التزاوج بالنسبة لي.”

 

 

بحلول الوقت الذي توقف فيه البرد وانحسرت الرياح فقد عدنا لنصبح مدفونين مرة أخرى.

أجبته بصوت عالي ، ” بل أشبه بكتابة شيء ما في الجو”.

ثم بدأ جسدي كله يغطى بطبقة محسوسة من الأثير.

 

” منطقي بما يكفي ، تريد مني أن أخرج وأخيفهم قليلا؟”

فجأة ، أشار المخلوق بإستعمال منقاره بطريقة حادة نحو آثار المخالب في الثلج التي صنعها كما لو أنه يرغب في تأكيد تخميني.

 

 

نظرت ببرود إليه من زاوية عيني لكن لم اتمكن من قول شيء قبل أن يسقط شيء بجانب رأسي.

“ماذا تكتب؟”

 

 

وإمتلك معظمهم قطع أقمشة ممزقة معلقة في مداخلهم ، والتي زينت بزينة على شكل أقدام الطيور.

سألته كايرا لكن كان صوتها مكتوما وهي تخرج نفسها من الثلج مرة أخرى.

فجأة ، أشار المخلوق بإستعمال منقاره بطريقة حادة نحو آثار المخالب في الثلج التي صنعها كما لو أنه يرغب في تأكيد تخميني.

 

 

“أوه؟.”

 

 

“ربما في يوم من الأيام سيحدث”

بدأت أتحرك ببطء حتى لا أقوم بإخافة المخلوق ، لذلك تخلصت من الثلج حولي ومشيت نحوه حتى وقفت فوق علامات المخالب المتشابكة.

 

 

عند الوصول الى العاشرة أصبحت أعصابي تالفة بالفعل.

عند رؤيتها فقد بدت شبيهة بالكتابة بشكل واضح لكنها لم تكن بلغة يمكنني قراءتها.

إنكمشت أعين الطائر العجوز المتناقضة وشعرت أنه بدأ يبتسم ثم أشار إلينا نحو كوخه بجناحيه.

 

 

وقت كايرا بجانبي ، بينما ظلت تعانق نفسها من أجل توفير بعض الدفئ.

“الوضع سيصبح أسوأ بكثير”

 

 

مما جعلني أدرك أن الجو لم يكن باردًا كما كان من قبل.

“أعتقد أن هذا الطائر الكبير هنا يحب كايرا”

 

 

كانت درجة الحرارة لا تزال تحت درجة الصفر ، ولكنها أصبحت ضمن قدرة السحرة لتحملها.

قفز ريجيس على الفور إلى جسدي ، لكن كايرا استمرت في النظر إلي بشكل غير متأكد.

 

بحلول الوقت الذي توقف فيه البرد وانحسرت الرياح فقد عدنا لنصبح مدفونين مرة أخرى.

“هل لديك أي فكرة عما يحاول إخبارنا به؟” سألتني وهي تحدق في العلامات في الثلج الأبيض.

 

 

 

أجبتها “ليس تماما”

لقد أخذتني خطوة الاله بعيدا جدا.

 

 

ثم بدأت افكر في طريقة للتواصل مع هذا الكائن.

 

 

“أشعر أننا أصبح أكثر قربا في هذه الأيام القليلة الماضية أليس كذلك غراي؟” تحدثت كايرا وهي تضحك بشدة قبل أن تأتي بجانبي.

من الواضح أنه كائن ذكي ، قد يمتلك طريقة تواصل كتابية وربما حتى لغة يتحدثونها.

 

 

تحدث ريجيس وهو يسخر. “أعتقد أنكم في الواقع على وشك -”

بما أن لديه القدرة على تقليد الأصوات التي نحدثها ، لذا من الناحية النظرية ومع الوقت الكافي قد أكون قادرًا على تعليمه اللغة الخاصة بنا.

” ليس لدينا خيار ، لكننا في الجانب الضعيف الآن ، لذا كن متأهب  ” ، حذرت ريجيس.

 

تخلصت من الأفكار غير الضرورية ، مما جعلني أحفر بسرعة في الثلج حتى صنعت ثقبا حول وجهي وجذعي.

لكن هذا قد يستغرق شهورًا ، أو حتى أكثر.

 

 

 

“ليس تماما…”

ثم هزت رأسها وقالت ، ” لماذا لا تظهر لك أجنحة فقط وتطير يا غراي؟”

 

 

كررت مجددا مما جعل الطائر يقفز إلى الجانب بعصبية.

 

 

بمجرد حديثها قام الطائر بمحاكاة صوتها بشكل عال وخشن.

ثم استدار وحلق على بعد خمسة عشر قدما أو نحو ذلك ثم نظر إلى الوراء وهو ينظر نحونا.

أجبته بصوت عالي ، ” بل أشبه بكتابة شيء ما في الجو”.

 

كان هذا المخلوق يدلي رقبه حاليا إلى الجانب ، وهو يميل رأسه بطريقة مضحكة.

لكن كانت أحد أجنحته تشير باتجاه سلسلة جبلية في الأفق.

ثم استدار وحلق على بعد خمسة عشر قدما أو نحو ذلك ثم نظر إلى الوراء وهو ينظر نحونا.

 

 

تحدثت كايرا وهي تحدق في الطائر.

 

 

راقبت المخلوق العجوز باهتمام وهو يستمع اليه.

” ربما يريد منا أن نتبعه “.

 

 

 

” هل لدينا خيار أخر؟”

 

 

على الرغم من درجات الحرارة شبه المتجمدة ، فإن التسلق الشاق لهذه المرتفعات جعلنا نشعر بالدفئ ، بل حتى لم أعد بحاجة حتى إلى تدوير الأثير بداخلي لمنع البرد.

سألت بطريقة محتارة نوعا ما.

 

 

بما أن لديه القدرة على تقليد الأصوات التي نحدثها ، لذا من الناحية النظرية ومع الوقت الكافي قد أكون قادرًا على تعليمه اللغة الخاصة بنا.

” أود أن أقول أننا نملك خيارين… إما أن نشويه أو نتبعه “.

دحرجت عيناي وبدأت في الانتظار…

 

لكن حتى مع كل هذا ، أصبحت بشرة كايرا زرقاء بالفعل مع بدأ تجمد شفتيها.

هزت كايرا رأسها ومشت عدة خطوات عبر الثلج العميق ، وكانت خطوة تحفر الطبقة الصلبة للثلج وتصدر صوت تكسير.

 

 

ثم بدأت افكر في طريقة للتواصل مع هذا الكائن.

لقد قامت الرياح التي تهب بجعل الثلج شبه صلب خاصة القشرة العلوية ، مما يجعل كل خطوة أصعب ، ولكن في نفس الوقت منعنا هذا من الغرق في داخل الثلج حتى رؤوسنا مرة أخرى.

بدأت أتحرك ببطء حتى لا أقوم بإخافة المخلوق ، لذلك تخلصت من الثلج حولي ومشيت نحوه حتى وقفت فوق علامات المخالب المتشابكة.

 

 

ثم بمجرد وصولنا إلى الطائر واصبحنا بعيدين عنه ببضعه أقدام ، رفرف بجناحيه العريضين وطار عشرين أو ثلاثين قدمًا أخرى ثم انتظرنا حتى نلحق به.

 

 

 

قمنا بتكرير هذه العملية مرارا وتكرارا ، وظللنا نسير وراء مرشدنا في صمت حيث قادنا من هذه الأرض المفتوحة وإلى واد ضيق ثم صعدنا إلى إرتفاع صخري طبيعي يؤدي إلى أحد جبال الصخور البركانية.

لو انتهى بي المطاف تحت الأرض أو في أعماق المحيط لربما ستصبح العواقب شيء يهدد حياتي.

 

 

على الرغم من درجات الحرارة شبه المتجمدة ، فإن التسلق الشاق لهذه المرتفعات جعلنا نشعر بالدفئ ، بل حتى لم أعد بحاجة حتى إلى تدوير الأثير بداخلي لمنع البرد.

 

 

 

” هل أنت متأكد من أنه لن يقودنا إلى منحدر ويدفعنا منه؟” سأل ريجيس بعد ساعة من التسبق على طول المنحدر الجبلي.

ثم بدأ جسدي كله يغطى بطبقة محسوسة من الأثير.

 

بالنسبة للآخرين ، فإن خطوة الإله فورية

” لا..”

كان بإمكاني سماع معدة كايرا تزمجر من مجرد ذكر كلمة “وليمة” مما جعلها تحمر خجلاً.

 

 

أجبته بصدق.

بمجرد حديثها قام الطائر بمحاكاة صوتها بشكل عال وخشن.

 

وفي الجوف الحجري رأيت مخلوق يعبر حقا عن معنى “قديم وكبير”

” هذا سيجعله يمر بالعديد من المتاعب من أجل وجبة فقط ، إلى جانب ذلك ، هو يبدو قويا جدا”

لويت جسدي في الحفرة الصغيرة بحيث أصبح ظهري يقابل فتحة الحفرة ، وصنعت انفجارًا من الأثير ودفعته نحو الأسفل ، مما صنع نفق في الارضية الثلجية المجمدة بل وحتى أصبحنا أعمق بقدمين في هذا القبر الثلجي.

 

 

كان من المؤكد أن هناك أثير يدور بداخله ، لكنني لم أعتقد أنه مخلوق مقاتل.

لكن هذه المرة ، كانت كايرا هي الشخص الذي تحرك أولاً.

 

صرخت بشكل متفاجئ وشعرت بالألم عندما تم ضرب أنفي بقوة لكني لاحظت ان اللهب قد خمد.

” نفس وجهة نظري بالضبط” ، قال ريجيس.

 

 

“قريبًا جدًا مما يزعج راحتي”

في النهاية ، وصلنا إلى مكان أصبح فيه الممر المنحدر يقود إلى مجموعة جروف متصاعدة شديد الانحدار.

” ليس لدينا خيار ، لكننا في الجانب الضعيف الآن ، لذا كن متأهب  ” ، حذرت ريجيس.

 

 

طار مرشدنا إلى أعلى أحد الجروف الصخري ، وجثم بجانب نتوء صغير على الصخور السوداء ، وانتظر.

” ندخل…. نجلس….. نتحدث… ، ثم يمكنك الانضمام إلينا في وليمة ، إذا كنت ترغب في ذلك”.

 

فجاة اصبح بإمكاني أن أشعر بشيء من التردد من رفيقي.

كان وجه الجرف على إرتفاع 40 قدمًا فقط أو نحو ذلك.

نظرت إلى الطائر العجوز وكان من الواضح أنني كنت مذهولا من استخدامه الماثن للغتنا.

 

(م.م ، إسم القرية ليس “طيور منقار الرمح” بل منقار الرمح فقط ، لكن أضفت طيور لتوضيح المعنى أكثر ، إذا وجدتم أنه لا داعي لهذا اخبروني لكي أغير ترجمتها)

لكن كان لهذه الحجارة الكثير من مواطئ الأيدي والأقدام ، لكن بمجرد رؤيته شعرت بالارهاق.

لم يسعني إلا أن أتسائل إذا ما كانت تفكر في دفعي إلى أسفل السفح ، لكنها في النهاية تنهدت وبدأت في البحث عن موطأ في الجرف.

 

قفز ريجيس على الفور إلى جسدي ، لكن كايرا استمرت في النظر إلي بشكل غير متأكد.

في النهاية كنت تعرضت للإجهاد الشديد بعد أن استخدمت الكثير من الأثير لحمايتنا من البرد.

صرخت مرة أخرى.

 

 

“السيدات أولاً” ، تحدثت كنوع من الأشارات إلى كايرا لكي تبدأ التسلق.

فجأة صدر نعيق صاخب ومفاجئ لكنه كان قريبا جدا منا لدرجة أنني تحركت غريزيا ووضعت أحد يداي فوق رأسي والأخرى فوق كايرا للدفاع ضد أي هجوم قادم من السماء.

 

 

تجعدت حواجبها وهي تحدق في وجهي ، ثم بدأت عيناها تتحركان من علي إلى المنحدر الحاد خلفنا وطريق العودة.

 

 

 

لم يسعني إلا أن أتسائل إذا ما كانت تفكر في دفعي إلى أسفل السفح ، لكنها في النهاية تنهدت وبدأت في البحث عن موطأ في الجرف.

 

 

 

ظللت تحتها مباشرة ، على أمل أن أمسك بها إذا سقطت ، لكن لم تكن كايرا هي التي انزلقت.

كانت درجة الحرارة لا تزال تحت درجة الصفر ، ولكنها أصبحت ضمن قدرة السحرة لتحملها.

 

راقبت المخلوق العجوز باهتمام وهو يستمع اليه.

قفي منتصف الطريق تقريبًا في الجرف ، قمت تفويت نتوء كان علي إمساكه بيدي كما إنزلق إصبع قدمي من الشق الذي كنت أقوم بتثبيت نفسي بإستعماله.

ثم استدار وحلق على بعد خمسة عشر قدما أو نحو ذلك ثم نظر إلى الوراء وهو ينظر نحونا.

 

 

شعرت وكأن معدتي سقطت لكن سرعان ما أمسكت بقطعة صخرية بارزة ، وبسبب كوني في عجلة من أمري قمت بكسر الصخرة في قبضتي ، وانتهى الأمر بي بالسقوط للخلف بعيدًا عن الجرف ، وسقطت من على إرتفاع عشرين قدم عم الأرض.

 

 

 

سمعت من فوق صوت نعيق الطائر متبوعًا بـصوت كايرا.

 

 

 

“هل أنت حي؟”

 

 

 

عند التحديق بها رأيت انها كانت تبتسم لي من فوق.

 

 

 

وقفت وأزلت الثلج والغبار عن نفسي.

على الرغم من درجات الحرارة شبه المتجمدة ، فإن التسلق الشاق لهذه المرتفعات جعلنا نشعر بالدفئ ، بل حتى لم أعد بحاجة حتى إلى تدوير الأثير بداخلي لمنع البرد.

 

 

“واصلي التقدم ، سألحقك – سأكون بخير … ”

 

 

شاهدت من الأسفل امرأة الاكريا ذات الدماء النبيلة تتسلق صعودًا على الحائط مثل متسلق جبال مدرب.

 

 

 

ثم بعد أن أنتهت ووصلت فوق الحافة ، حاولت التسلق مرة أخرى.

 

 

 

لكن هذه المرة عززت الأثير مفب ساقي وقفزت لأعلى قدر ممكن ، ثم حفرت بيدي المغطاة بالأثير في الشقوق الضيقة.

“ليس تماما…”

 

 

بالنظر إلى الأسفل ، وجدت أنني قد غطيت إختصرت أكثر من ربع المسافة بقفزة واحدة.

 

 

 

بعد أن حصلت على موطئ قدم جيد ، كررت العملية ، ورميت نفسي لعشرين قدمًا أخرى أو نحو ذلك.

 

 

” هل لدينا خيار أخر؟”

ثم أدخلت يدي في مجموعة من الشقوق ، مما أدى إلى حرفها وتسبب في تساقط شظايا الحجر والغبار نحو الأسفل.

“ماذا تكتب؟”

 

 

ألقت كايرا نظرة خاطفة من أعلى الجرف بشكل متزامن مع رمي بنفسي لأعلى للمرة الثالثة.

“الوضع سيصبح أسوأ بكثير”

 

 

ثم هزت رأسها وقالت ، ” لماذا لا تظهر لك أجنحة فقط وتطير يا غراي؟”

 

 

في النهاية كنت تعرضت للإجهاد الشديد بعد أن استخدمت الكثير من الأثير لحمايتنا من البرد.

“ربما في يوم من الأيام سيحدث”

” لقد جربت خطوة الإله!… ، كل شيء أصبح مشوش بفعل الريح … لابد أنه اخطأت ، ودخلت إلى أسفل الثلج في مكان ما … ”

 

 

سخرت بينما واصلت تسلق المسافة القليلة الأخيرة وصعدت نحو الحافة.

 

 

حركت عيني إلى كايرا ، التي كانت تضغط يديها على بطنها وتنهدت.

أمامي ، رأيت أن حافة الجرف تطل إلى أسفل حفرة صخرية مجوفة محاطة بقمم خشنة من الحجارة الأسود.

تخلصت من الأفكار غير الضرورية ، مما جعلني أحفر بسرعة في الثلج حتى صنعت ثقبا حول وجهي وجذعي.

 

تحدثت كايرا وهي تحدق في الطائر.

وكذلك أكواخ صغيرة متجمعة في جميع أنحاء الحفرة.

سألت بطريقة محتارة نوعا ما.

 

 

كان كل منها مبني من عصي مربوطة وفروع وعشبية بنية كثيفة

وحولهم رأيت العديد من الطيور يتحركون حول القرية الصغيرة.

 

ثم بعد أن أنتهت ووصلت فوق الحافة ، حاولت التسلق مرة أخرى.

وإمتلك معظمهم قطع أقمشة ممزقة معلقة في مداخلهم ، والتي زينت بزينة على شكل أقدام الطيور.

 

 

لقد أخذتني خطوة الاله بعيدا جدا.

وحولهم رأيت العديد من الطيور يتحركون حول القرية الصغيرة.

سألته كايرا لكن كان صوتها مكتوما وهي تخرج نفسها من الثلج مرة أخرى.

 

لكن كان لهذه الحجارة الكثير من مواطئ الأيدي والأقدام ، لكن بمجرد رؤيته شعرت بالارهاق.

وبمجرد ظهرونا توقف الجميع تماما وبدأو التحديق بنا.

أثناء التحديق من حولي ، تمكنت أخيرا من رؤية الشكل الكامل لهذه الارض لأول مرة.

 

 

مما خلق منظرا غريبا خاصة مع أعينهم اللامعة وسط الحفرة الجوفية القاتمة.

كان هناك شيء ما يغطي وجه ، ويضغط على ذراعاي ورجلاي كما أغلق عيني وملأ فمي.

 

“براااغ!”

كانت معظم الطيور بيضاء تماما ، مع أرجل ومناقير سوداء ، لكن القليل منهم كان له ريش رمادي مزرق.

***

 

 

وسطهم برز طائر واحد بسبب لونه الأسود القاتم.

 

 

 

قام مرشدنا بفتح منقاره عدة مرات وأصدر سلسلة من أصوات النعيق الحادة التي بدت لي مثل الكلمات ثم لوح أحد الأجنحة نحونا كما لو كان يقول إتبعوني.

كان من المؤكد أن هناك أثير يدور بداخله ، لكنني لم أعتقد أنه مخلوق مقاتل.

 

لم يسعني إلا أن أتسائل إذا ما كانت تفكر في دفعي إلى أسفل السفح ، لكنها في النهاية تنهدت وبدأت في البحث عن موطأ في الجرف.

بعد أن وصلنا بالفعل إلى هذا الحد ، فعلنا كما طلب ، وجعلنا نتحرك عبر القرية الصغيرة باتجاه أكبر الأكواخ الذي كان يشبه العش.

 

 

“ماذا حدث؟”

قام قوم الطيور بمراقبتنا ، بينما ظل ريشهم يتطاير في الهواؤ لكن رأيت الفضول والخوف في أعينهم التي تتفحصنا.

“شكرًا لك”

 

صرخت مرة أخرى.

قام زوجان من الطيور بالطيران فجاة أين صعدا إلى أحد القمم فوقنا ، مما جعلني ألاحظ أعشاشًا أصغر مخبأة بين القمم.

“آ….ه ، مرحبا”

 

عند الوصول الى العاشرة أصبحت أعصابي تالفة بالفعل.

عندما اقتربنا من الكوخ الكبير ، ظهر الجزء الخلفي من الجوف الذي كان هذا الكوخ مبينا عليه.

لكن كانت أحد أجنحته تشير باتجاه سلسلة جبلية في الأفق.

 

مما جعلني أدرك أن الجو لم يكن باردًا كما كان من قبل.

وفي الجوف الحجري رأيت مخلوق يعبر حقا عن معنى “قديم وكبير”

” منطقي بما يكفي ، تريد مني أن أخرج وأخيفهم قليلا؟”

 

“ريجيس عد الى جسدي ، كايرا ، تعالي هنا “.

والذي كان جالسا على قماش رمادي مزرق وبمجرد رؤيتنا بدأ يخرج للخارج لمقابلتنا.

صرخت بشكل متفاجئ وشعرت بالألم عندما تم ضرب أنفي بقوة لكني لاحظت ان اللهب قد خمد.

 

صرخت كيرا وهي تكافح من أجل إبعاد نفسها عني.

بدأ مرشدنا في نقر الأرض بسرعة ، وفي بعض الأحيان كان يشير إلينا بحركة حادة من منقاره أو يلوح بجناحيه.

لكني لاحظت التألق الواضح لأعينه البنفسجية النابضة بالحياة خلف ذلك المنقار الأسود الفحمي.

 

 

راقبت المخلوق العجوز باهتمام وهو يستمع اليه.

 

 

استعملت جسدي بالكامل وبدأت أحاول الالتفاف و الإلتواء لتحريك الثلوج الكثيفة المكدسة فوق جسدي وإعطاء نفسي بعض المساحة للتنفس.

لقد وجدت أن الريش الابيض لديه تحول إلى اللون الرمادي وتساقط في أماكن كثيرة ، كما أصبحت أرجله الرفيعة مثنية وغير مستقيمة وظهرت عليها بقع وردية اللون.

 

 

“شكرًا لك أيها الشيخ على الترحيب الحار.”

تم كسر العديد من مخالبه ، كما كان هناك صدع حاد قسم منقاره من الطرف إلى حيث إندمج المنثار في جسده.

“ماذا حدث؟”

 

كنت قادر على الشعور بوجود رفيقي بالقرب مني ، لكنني لم أتمكن من تحديد مكانه في العاصفة الأثيرية.

كذلك كان لديه ندوب حمراء عميقة  على طرف وجهه مما جعل أحد أعينه ذات لون أبيض زجاجي بدلاً من كونها أرجوانية مثل الطيور الأخرى.

تخلصت من الأفكار غير الضرورية ، مما جعلني أحفر بسرعة في الثلج حتى صنعت ثقبا حول وجهي وجذعي.

 

نزلت إلى النفق الذي صنعته والذي كان عمقه حوالي خمسة أقدام مع عرض سبعة أقدام سرعان ما تبعتني كايرا وريجيس بسرعة

بعد أن انتهى مرشدنا من الثرثرة ، التفت إليّ الطائر الكبير وانحنى قليلاً ، وفتح أجنحته.

 

 

 

بمجرد أن فعل هذا خرج صوت قديم وهرم من منقاره.

 

 

“ريجيس عد الى جسدي ، كايرا ، تعالي هنا “.

“مرحبا بكم أيها الصاعدون في قرية طيور منقار الرمح …. لقد أخبرني القدماء أن أتوقع وصولكم “.

لكنني كنت أعاني من أجل تحمل المشاهد سريعة التحول مع اقترابي من وجهتي.

 

 

(م.م ، إسم القرية ليس “طيور منقار الرمح” بل منقار الرمح فقط ، لكن أضفت طيور لتوضيح المعنى أكثر ، إذا وجدتم أنه لا داعي لهذا اخبروني لكي أغير ترجمتها)

” هل لدينا خيار أخر؟”

 

 

نظرت إلى الطائر العجوز وكان من الواضح أنني كنت مذهولا من استخدامه الماثن للغتنا.

أصبح العالم مشوها وكأنه بدأ يتمدد ويطوى بداخل بحر من اللون البنفسجي ، كما اختفى صوت الرياح القاسية المنتشر في كل مكان وتحول إلى هدير بعيد لحظة أخذ هذه الخطوة الواحدة.

 

 

ومع ذلك ، أعادت كايرا نفس الانحناء وأجابت بأدب.

 

 

 

“شكرًا لك أيها الشيخ على الترحيب الحار.”

 

 

 

فجأة تشتت انتباهي بسبب ضربة خفيفة في قدمي أتية من نبيلة ألاكريت ، التي كانت تنظر إلي وتشير بعينيها لتتبع ما تفعله.

 

 

 

“شكرًا لك”

 

 

 

تحدثت بأدب ، وحنيت رأسي أيضًا.

مما جعلني أدرك أن الجو لم يكن باردًا كما كان من قبل.

 

فجأة صدر نعيق صاخب ومفاجئ لكنه كان قريبا جدا منا لدرجة أنني تحركت غريزيا ووضعت أحد يداي فوق رأسي والأخرى فوق كايرا للدفاع ضد أي هجوم قادم من السماء.

” ليس لدينا خيار ، لكننا في الجانب الضعيف الآن ، لذا كن متأهب  ” ، حذرت ريجيس.

 

 

تحدثت كايرا وهي تحدق في الطائر.

” منطقي بما يكفي ، تريد مني أن أخرج وأخيفهم قليلا؟”

 

 

” هذا سيجعله يمر بالعديد من المتاعب من أجل وجبة فقط ، إلى جانب ذلك ، هو يبدو قويا جدا”

” لا ، فقط إبقى على أهبة الإستعداد، ستعرف ما إذا كنت بحاجة إليك”.

بحلول إطلاق الكرة الخامسة بدأت أتساءل إلى أي مدى دفنت نفسي بعيدًا عن المسار الذي كان يفترض ان أسلكه.

 

سخرت بينما واصلت تسلق المسافة القليلة الأخيرة وصعدت نحو الحافة.

“تفضوا ، تفضلوا ”

“شكرًا لك أيها الشيخ على الترحيب الحار.”

 

 

صرخ شيخ قرية طيور منقتر الرمح ، وأشار بجناحه نحو كوخه.

بعد فترة قصيرة من إطلاق الكرة الثالثة عشرة والتي أصبحت تلمع في السماء ، رأيت مجموعة من ألسنة اللهب السوداء تحفر في الثلج من فوق لكن بشكل غير متوقع سقط علي شيء ما.

 

” مدفع الأثير ، نعم ، فهمت ، أنا في طريقي ايتها الاميرة “.

” ندخل…. نجلس….. نتحدث… ، ثم يمكنك الانضمام إلينا في وليمة ، إذا كنت ترغب في ذلك”.

مما جعلني أدرك أن الجو لم يكن باردًا كما كان من قبل.

 

 

كان بإمكاني سماع معدة كايرا تزمجر من مجرد ذكر كلمة “وليمة” مما جعلها تحمر خجلاً.

كان بإمكاني سماع معدة كايرا تزمجر من مجرد ذكر كلمة “وليمة” مما جعلها تحمر خجلاً.

 

لكن هذه المرة عززت الأثير مفب ساقي وقفزت لأعلى قدر ممكن ، ثم حفرت بيدي المغطاة بالأثير في الشقوق الضيقة.

“اعتذاري أيها الشيخ ، لكننا في عجلة من أمرنا ونود فقط بعض المعلومات.”

تذمرت ، وأنا أسحب العباءة من فوق ظهري ورفعت جسدي إلى درجة حيث أصبحت فوق جسد كايرا مباشرة ، وبدأت احميها من البرد واشاركها دفئي.

 

 

حركت عيني إلى كايرا ، التي كانت تضغط يديها على بطنها وتنهدت.

أجبته بصوت عالي ، ” بل أشبه بكتابة شيء ما في الجو”.

 

 

“وربما وجبة خفيفة يمكننا تناولها معنا.”

 

 

قمت بالعيد إلى الثلاثين ثم أطلقت انفجار آخر من الأثير في السماء وأصبح يتلألأ مثل المصباح.

” أنت ترغب في تفعيل البوابة ، أليس كذلك؟” سأل الشيخ وهو يميل رأسه.

والذي بالمناسبة كام على شكل رأس الرمح.

 

 

أخفيت دهشتي بسبب كونه يعرف أهدافنا وأجبته بهدوء.

 

 

بحلول الوقت الذي صنعت به كهف صغير لابقى فيه ، أصبح ذهني صافي قليلاً أيضًا.

“نعم ، نريد تفعيل البوابة للمغادرة “.

“ماذا حدث؟”

 

فجأة صدر نعيق صاخب ومفاجئ لكنه كان قريبا جدا منا لدرجة أنني تحركت غريزيا ووضعت أحد يداي فوق رأسي والأخرى فوق كايرا للدفاع ضد أي هجوم قادم من السماء.

أجاب الشيخ وهو يخدش بجناحه الندبة على منقاره.

 

 

وحولهم رأيت العديد من الطيور يتحركون حول القرية الصغيرة.

” إذا كان هذا هو الوضع فعليك أولا أن تستمع وثم تتعلم “.

 

 

 

رأيت أعين كايرا القرمزية تنظر نحوي لكي أجيب ، لكن لم يكن بإمكاني إلا أن أرفع كتفي قبل علة إلى شيخ القرية.

“السيدات أولاً” ، تحدثت كنوع من الأشارات إلى كايرا لكي تبدأ التسلق.

 

 

“نحن سنوافق على عرضك بكل تواضع إذن .”

 

 

بمجرد حديثها قام الطائر بمحاكاة صوتها بشكل عال وخشن.

“جيد جيد!”

 

 

 

إنكمشت أعين الطائر العجوز المتناقضة وشعرت أنه بدأ يبتسم ثم أشار إلينا نحو كوخه بجناحيه.

من الواضح أنه كائن ذكي ، قد يمتلك طريقة تواصل كتابية وربما حتى لغة يتحدثونها.

 

فجاة تحدثت وسط ضوضاء العاصفة ، “لا يمكننا التحرك في هذا المكان ، وإلا سندفن حتى الموت.”

بعد إلقاء نظرة أخيرة ورائي والتحديق بشكل سريع في الطيور التي ظلت تحدق بنا دخلنا الكوخ.

 

 

كان من المؤكد أن هناك أثير يدور بداخله ، لكنني لم أعتقد أنه مخلوق مقاتل.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط