التعذيب
الفصل 31 التعذيب
قالت يونشانغ بهدوء “منغ وو، أخبرينا بما حدث في ذلك اليوم مرة أخرى”.
خرجت منغ وو بخجل من الحشد وروت بعناية ما حدث في ذلك اليوم أمام العديد من الأشخاص المهمين. بدأت من كيفية تعرضها للتحرش من قبل جونليانغ، وعندما جاء يونشياو لإنقاذها، وأخيرا أصيب من قبل حراس الدولة ثم أخذه لونغ هاو. شرحت كل التفاصيل بوضوح شديد.
ولدهشة الجميع، كان لونغ هاو هو الذي أطلق الصراخ! كاد أن يُخلع ذراعه مرة أخرى لأنه ضغط كثيراً عليها. كان ألم شديد يأتي من كتفه الملفوف بالضمادات، مما جعله يتعرق بغزارة ويطير في غضب!
…
كان جيا رونغ يقف وسط الحشد، وكان يقطر عرقا باردا. لم يصدق أن هذا الحادث كان في الواقع من قبل أحد تلاميذه. ادعى جونليانغ أنه تلميذه بعد حضور دروسه عدة مرات فقط. مع مرور الوقت، لم يفكر كثيرا وأخذه تلميذا بالاسم له. والآن، تمنى أن يصفع نفسه على وجهه. لم يكن يتوقع أن تسير الأمور على هذا النحو!
بحلول هذا الوقت، كان يعلم أنه من غير المجدي النضال عديم النفع. كان الخيار الأكثر حكمة أمامه هو التعاون معهم والاعتراف بخطئه طواعية. طالما كان لي يونشياو آمنا، فستتاح له فرصة أن يُغفر له. ولكن، إذا حدث شيء ما ل “لي يونشياو” …
عندما انتهت منغ وو، قال تشانغ تشينغفان ببرود “اللورد لونغ، هل سمعت ما قالته؟ سوف نستولي القصر بأكمله مؤقتا الآن. إذا كنا قد ظلمناك حقا، فسأتحمل المسؤولية الكاملة وحدي!” بمجرد أن لوح بيده، تفرق الرجال الذين أحضروهم على الفور وبدأوا في البحث.
قالت يونشانغ بهدوء “اللورد لونغ، لم نكن نجرؤ على إغلاق مقر إقامتك ما لم يكن لدينا دليل ملموس. وبما أن الأمور وصلت إلى هذه المرحلة، فمن الأفضل أن تتعاون معنا”.
كان الجميع في القصر مرعوبين، ولم يجرؤ أحد على اتخاذ أي خطوة.
قالت يونشانغ بهدوء “اللورد لونغ، لم نكن نجرؤ على إغلاق مقر إقامتك ما لم يكن لدينا دليل ملموس. وبما أن الأمور وصلت إلى هذه المرحلة، فمن الأفضل أن تتعاون معنا”.
شعر يونشياو بفم من الدم الدافئ يندفع إلى حلقه. أخذ نفسا وفتح فمه، ثم بصق كل شيء على وجه لونغ هاو. كانت المسافة بينهما قريبة جدا لدرجة أنه بحلول الوقت الذي اكتشف فيه لونغ هاو، كان قد فات الأوان بالنسبة له للمراوغة. ونتيجة لذلك، تم رشه بالدم والبلغم على جميع أنحاء وجهه، وانتشرت رائحة نفاذة مباشرة إلى أنفه.
تم فتح باب الزنزانة ودخل العديد من الجنود المدرعين، وسحبوا يونشياو إلى الخارج. في هذه الأثناء، بدأ يونشياو يعد بسرعة في ذهنه. “إجمالي خمسة وثلاثون رجلا … اثنا عشر منهم محاربين، وهناك رجل عجوز أحدب بعيون قاتمة … إنه سيد قتالي”.
انهارت هيبة لونغ تشينغ على الفور. “أنا حقا في ورطة هذه المرة.” كان قلبه مريرا.
هدأ لونغ هاو على الفور، بعد سماعه هذه الكلمات. بينما كان يحدق في يونشياو، قال بشراسة “يا له من فتى ذكي، كدت أقع في خدعتك! الآن، سأدعك تستمتع بوجبة العشاء. لونغ دي، قدم له وجبة خفيفة قبل الطبق الرئيسي، مائة جلدة! ولكن لا تقتلوه!”
اندلعت آثار العرق البارد على جبينه. إذا حكمنا عليها، فإن روعة تقنية تقسية الجسم الطاغية لن تكن أدنى من تقنية التوسع الإلهي العظيم!
سأل تشانغ تشينغفان بصوت بارد وهو يحدق فيه “لدي سؤال واحد فقط لك الآن، هل لي يون شياو ميت أم حي؟”
قال لونغ تشينغ بحزن “لا أعرف أيضا، تعالوا معي. كل ما حدث بسبب أفعال ابني الشرير. لقد اكتشفت ذلك للتو، عندما وصلتم إلى هنا “.
ولكن لدهشتهم، فتح يونشياو عينيه بخفة وابتسم لهم. كانت الجروح على جسده قد شفيت منذ فترة طويلة. على الرغم من أنه لا يزال يبدو مغطي بالدماء وفظيع المظهر، إلا أنه لم يكن هناك أثر للجروح عليه. لذلك، عندما تم سكب الماء المملح، كان يغسل بقع الدماء على جلده.
بحلول هذا الوقت، كان يعلم أنه من غير المجدي النضال عديم النفع. كان الخيار الأكثر حكمة أمامه هو التعاون معهم والاعتراف بخطئه طواعية. طالما كان لي يونشياو آمنا، فستتاح له فرصة أن يُغفر له. ولكن، إذا حدث شيء ما ل “لي يونشياو” …
بعد لحظات، جاء صوت صرير من خارج الزنزانة، ثم فتح الباب الثقيل بضجيج. دخلت مجموعة من الرجال مع الفوانيس في أيديهم.
عند التفكير في هذا، شعر بقشعريرة في قلبه. دون تردد، سرع وتيرته وتوجه نحو الزنزانة!
كان الجميع في القصر مرعوبين، ولم يجرؤ أحد على اتخاذ أي خطوة.
…
بدأوا وتناوبوا في جلد يونشياو. سالت الدماء منه وتناثرت في كل مكان. انتشر ألم شديد في جميع أنحاء جسده. كانت السياط مغمورة أيضا بتلك المواد التي يمكنها أن يؤدي إلى تآكل الجروح، لذلك لم يشعر بالألم فحسب، بل كان جلده يتقيح بسرعة بمعدل مرئي للعين المجردة.
باه! باه! باه!
بعد حبسه في الزنزانة لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليال، تم إصلاح مسارات طاقة يونشياو المحطمة أخيرا بمساعدة أسلوب الفتاة الصغيرة، وتمكن التشي البدائي من التدفق بحرية بداخله مرة أخرى. أظهر وجهه نظرة سعيدة وهو يقف بسرعة بشكل مستقيم، ثم جلس على الأرض بلا حراك مثل جبل، وأقام ختم بكلا يديه.
شد يونشياو فكه وأغلق عينيه ببساطة. جاءت خصلات الطاقة من السياط، كانت ضعيفة ولكنها مستمرة، وسرعان ما تم امتصاصها نحو الدانتيان. هكذا، بدأ يستعيد قوته في صمت.
على الرغم من أن مسارات الطاقة الخاصة به قد تم إصلاحها بالكامل، إلا أن جسده كان لا يزال ضعيفا جدا، وكان التشي البدائي فيها فارغا تقريبا. كان في حالة تعافي للتو من مرض خطير. تدفقت خيوط التشي البدائي من دانتيان وانتشرت داخل جسده دون أي عائق قبل أن تعود إلى دانتيان مرة أخرى. مع ذلك، شعر على الفور أنه استعاد جزءا صغيرا من قوته.
كان الآخرون في الزنزانة يحدقون به بهدوء طوال الأيام الثلاثة الماضية. اعتقدوا أنه كان غريب للغاية، وما فاجأهم هو قوته الجسدية المذهلة، لأنه وقف مثل التمثال لفترة طويلة دون أن يأكل أي شيء.
“أنت!”
“أنت!”
عندها فقط، فتح يونشياو عينيه فجأة وتنهد بهدوء. “لقد جاءوا مبكرا أكثر مما هو متوقع. هذا سيء”.
بعد لحظات، جاء صوت صرير من خارج الزنزانة، ثم فتح الباب الثقيل بضجيج. دخلت مجموعة من الرجال مع الفوانيس في أيديهم.
بعد التفكير ملياً في تلك الأحداث، فهم على الفور سبب خسارته! لم يستطع جسد الطاغية مقاومة التشي البدائي فحسب، بل استطاع أيضا امتصاص تشي الخصم وتحويلها إلى تشي خاص به!
بعد لحظات، جاء صوت صرير من خارج الزنزانة، ثم فتح الباب الثقيل بضجيج. دخلت مجموعة من الرجال مع الفوانيس في أيديهم.
لم يكن هناك ضوء في الزنزانة، لذلك أغلق جميع السجناء أعينهم عندما أشرق ضوء الفانوس على وجوههم، وخز أعينهم. سرعان ما أضاءت عشرات الشمعدانات الكبيرة. خارج الزنزانة حيث كانت غرفة الاستجواب.
تم فتح باب الزنزانة ودخل العديد من الجنود المدرعين، وسحبوا يونشياو إلى الخارج. في هذه الأثناء، بدأ يونشياو يعد بسرعة في ذهنه. “إجمالي خمسة وثلاثون رجلا … اثنا عشر منهم محاربين، وهناك رجل عجوز أحدب بعيون قاتمة … إنه سيد قتالي”.
ولكن لدهشتهم، فتح يونشياو عينيه بخفة وابتسم لهم. كانت الجروح على جسده قد شفيت منذ فترة طويلة. على الرغم من أنه لا يزال يبدو مغطي بالدماء وفظيع المظهر، إلا أنه لم يكن هناك أثر للجروح عليه. لذلك، عندما تم سكب الماء المملح، كان يغسل بقع الدماء على جلده.
مع الضمادات وقولب الجص الملفوفة على يديه، كان لونغ هاو جالسا على كرسي كبير مغطى بجلد النمر. كان وجهه ملطخا بالدماء. من الواضح أنه لم يتعاف تماما. حدق مباشرة في الزنزانة، وقال بشراسة “اسحب هذا الصبي للخارج! اليوم، سأجعله يندم على ولادته في هذا العالم!
كان لونغ هاو غاضبا جدا لدرجة أنه قفز من الكرسي واندفع مثل عاصفة من الرياح قبل أن يلكم يونشياو في صدره. “أتحداك أن تتحدث مرة أخرى!”
ولدهشة الجميع، كان لونغ هاو هو الذي أطلق الصراخ! كاد أن يُخلع ذراعه مرة أخرى لأنه ضغط كثيراً عليها. كان ألم شديد يأتي من كتفه الملفوف بالضمادات، مما جعله يتعرق بغزارة ويطير في غضب!
صرير!
“أرغ! أيها الوغد! اقتلوه! اقتلوه من أجلي!” زأر لونغ هاو بشكل محموم. كان فقدان سيفه الثمين العريض أكبر ألم في قلبه، حتى أنه أكثر إيلاما من كسر ذراعيه! كان هذا هو السلاح الغامض الذي أنفق كل أمواله عليه!
بام! ضربت موجة الطاقة صدر يونشياو.
تم فتح باب الزنزانة ودخل العديد من الجنود المدرعين، وسحبوا يونشياو إلى الخارج. في هذه الأثناء، بدأ يونشياو يعد بسرعة في ذهنه. “إجمالي خمسة وثلاثون رجلا … اثنا عشر منهم محاربين، وهناك رجل عجوز أحدب بعيون قاتمة … إنه سيد قتالي”.
…
كان من الصعب عليه الخروج الآن لأن قوته لم تتعافى بعد، ولم يكن يعرف الوضع في الخارج، لذلك لعب ببساطة دور الميت. أغمض عينيه وسمح للجنود بجره إلى الخارج وربطه على لوح التعذيب ويداه وقدميه مقيدتان بأوتار بقرية سميكة مبللة.
كان الآخرون في الزنزانة يحدقون به بهدوء طوال الأيام الثلاثة الماضية. اعتقدوا أنه كان غريب للغاية، وما فاجأهم هو قوته الجسدية المذهلة، لأنه وقف مثل التمثال لفترة طويلة دون أن يأكل أي شيء.
“أيقظه، واحرص على عدم قتله!”
صرخ لونغ هاو غاضباً وسرعان ما خلع قميصه بينما سلمه رجاله المناشف على عجل. مسح وجهه بشده، لكن الرائحة الكريهة الخافتة لم يتمكن من إزالتها.
“فيوو~! اعتقدت أن هذه التقنية لا تقهر. اتضح أن لديها عيبا أيضا “. تنفس يونشياو الصعداء. فجأة، جاءته فرقعة عالية، وشعر بألم على جلده بينما دخلت خصلة خافتة من الطاقة جسده، سرعان ما امتصها جسده.
سكب العديد من الرجال دلاء من الماء المملح على يونشياو، ثم وضعوا ابتسامة باردة على وجوههم أثناء انتظار رؤية تعبيره المؤلم. تمت إضافة الماء المملح مع مكونات خاصة من شأنها أن تؤدي إلى تآكل العضلات والأوعية الدموية بسرعة عند لمسها الجرح، مما يجعل المصاب غارقا في ألم شديد.
بعد حبسه في الزنزانة لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليال، تم إصلاح مسارات طاقة يونشياو المحطمة أخيرا بمساعدة أسلوب الفتاة الصغيرة، وتمكن التشي البدائي من التدفق بحرية بداخله مرة أخرى. أظهر وجهه نظرة سعيدة وهو يقف بسرعة بشكل مستقيم، ثم جلس على الأرض بلا حراك مثل جبل، وأقام ختم بكلا يديه.
ولكن لدهشتهم، فتح يونشياو عينيه بخفة وابتسم لهم. كانت الجروح على جسده قد شفيت منذ فترة طويلة. على الرغم من أنه لا يزال يبدو مغطي بالدماء وفظيع المظهر، إلا أنه لم يكن هناك أثر للجروح عليه. لذلك، عندما تم سكب الماء المملح، كان يغسل بقع الدماء على جلده.
رن صوت لونغ هاو البارد “يا فتى، افتح عينيك وانظر من أنا!”
كان الأمر أشبه بتجريد امرأة جميلة أخيرا من ملابسها أمام شخص ما، فقط لتكشف أنها كانت في الواقع رجلا. نظرا لأن عقليتهم غير الطبيعية المتمثلة في الرغبة في إساءة معاملة شخص ما لم تكن راضية، فقد ظهر أثر الغضب على الفور على وجوههم. شموا ببرود عدة مرات، بينما كان بإمكان يونشياو قراءة نظرة أعينهم كأنها تقول “فقط انتظر!”.
مع الضمادات وقولب الجص الملفوفة على يديه، كان لونغ هاو جالسا على كرسي كبير مغطى بجلد النمر. كان وجهه ملطخا بالدماء. من الواضح أنه لم يتعاف تماما. حدق مباشرة في الزنزانة، وقال بشراسة “اسحب هذا الصبي للخارج! اليوم، سأجعله يندم على ولادته في هذا العالم!
رن صوت لونغ هاو البارد “يا فتى، افتح عينيك وانظر من أنا!”
انفجر يونشياو في الضحك وقال “هاها! الآن أستطيع أن أرى من أنت! إذن، أنت ذلك الكلب المشرد! أوه، بالمناسبة، أين هو القمر الأزرق الثمين الخاص بك؟
“من أنت؟” بصق يونشياو في اتجاهه بازدراء. “هل تعتقد حقا أنك شخص ما؟”
قالت يونشانغ بهدوء “اللورد لونغ، لم نكن نجرؤ على إغلاق مقر إقامتك ما لم يكن لدينا دليل ملموس. وبما أن الأمور وصلت إلى هذه المرحلة، فمن الأفضل أن تتعاون معنا”.
“أنت!”
صرخ لونغ هاو غاضباً وسرعان ما خلع قميصه بينما سلمه رجاله المناشف على عجل. مسح وجهه بشده، لكن الرائحة الكريهة الخافتة لم يتمكن من إزالتها.
كان لونغ هاو غاضبا جدا لدرجة أنه قفز من الكرسي واندفع مثل عاصفة من الرياح قبل أن يلكم يونشياو في صدره. “أتحداك أن تتحدث مرة أخرى!”
بام! ضربت موجة الطاقة صدر يونشياو.
“آه! هذا مؤلم جدا!”
“اللعنة!”
ولدهشة الجميع، كان لونغ هاو هو الذي أطلق الصراخ! كاد أن يُخلع ذراعه مرة أخرى لأنه ضغط كثيراً عليها. كان ألم شديد يأتي من كتفه الملفوف بالضمادات، مما جعله يتعرق بغزارة ويطير في غضب!
كان الأمر أشبه بتجريد امرأة جميلة أخيرا من ملابسها أمام شخص ما، فقط لتكشف أنها كانت في الواقع رجلا. نظرا لأن عقليتهم غير الطبيعية المتمثلة في الرغبة في إساءة معاملة شخص ما لم تكن راضية، فقد ظهر أثر الغضب على الفور على وجوههم. شموا ببرود عدة مرات، بينما كان بإمكان يونشياو قراءة نظرة أعينهم كأنها تقول “فقط انتظر!”.
بفتت_!
انهارت هيبة لونغ تشينغ على الفور. “أنا حقا في ورطة هذه المرة.” كان قلبه مريرا.
ومع ذلك، عندما فكر أكثر، وجد نقطة ضعف لهذه التقنية. على الرغم من أنه يمكن أن يمتص تشي الخصم، إلا أن الصاقل يجب أن يتحمل أولا هجوم الخصم ويسمح للتشي بدخول الجسم، قبل أن يتم هضمه وامتصاصه.
شعر يونشياو بفم من الدم الدافئ يندفع إلى حلقه. أخذ نفسا وفتح فمه، ثم بصق كل شيء على وجه لونغ هاو. كانت المسافة بينهما قريبة جدا لدرجة أنه بحلول الوقت الذي اكتشف فيه لونغ هاو، كان قد فات الأوان بالنسبة له للمراوغة. ونتيجة لذلك، تم رشه بالدم والبلغم على جميع أنحاء وجهه، وانتشرت رائحة نفاذة مباشرة إلى أنفه.
ولكن لدهشتهم، فتح يونشياو عينيه بخفة وابتسم لهم. كانت الجروح على جسده قد شفيت منذ فترة طويلة. على الرغم من أنه لا يزال يبدو مغطي بالدماء وفظيع المظهر، إلا أنه لم يكن هناك أثر للجروح عليه. لذلك، عندما تم سكب الماء المملح، كان يغسل بقع الدماء على جلده.
“اللعنة!”
“أنت!”
صرخ لونغ هاو غاضباً وسرعان ما خلع قميصه بينما سلمه رجاله المناشف على عجل. مسح وجهه بشده، لكن الرائحة الكريهة الخافتة لم يتمكن من إزالتها.
رن صوت لونغ هاو البارد “يا فتى، افتح عينيك وانظر من أنا!”
سخر جونليانغ “يجب أن تكون عظامه صلبة حتى نتمكن من الاستمتاع! إذا توسل طلبا للرحمة أو مات ببساطة بعد جلده عدة مرات، فستفسد المتعة، وستذهب كل استعداداتنا سدى!”
انفجر يونشياو في الضحك وقال “هاها! الآن أستطيع أن أرى من أنت! إذن، أنت ذلك الكلب المشرد! أوه، بالمناسبة، أين هو القمر الأزرق الثمين الخاص بك؟
قالت يونشانغ بهدوء “اللورد لونغ، لم نكن نجرؤ على إغلاق مقر إقامتك ما لم يكن لدينا دليل ملموس. وبما أن الأمور وصلت إلى هذه المرحلة، فمن الأفضل أن تتعاون معنا”.
“أرغ! أيها الوغد! اقتلوه! اقتلوه من أجلي!” زأر لونغ هاو بشكل محموم. كان فقدان سيفه الثمين العريض أكبر ألم في قلبه، حتى أنه أكثر إيلاما من كسر ذراعيه! كان هذا هو السلاح الغامض الذي أنفق كل أمواله عليه!
مع السيف العريض في متناول يده، تضاعفت قوته! لكن الآن، لم يكن لديه شيء! كان غاضبا تماما!
“آه! هذا مؤلم جدا!”
سارع جونليانغ وقال “لا يا أخي هاو! هذا الصبي يعرف أنه سيموت اليوم، لذلك أغضبك عمدا. يريد أن يُقتل بسرعة! كيف يمكننا أن نتركه يموت بهذه السهولة قبل أن يتناول طبق العشاء الذي أعددناه له؟
“عظام هذا الصبي شديدة حقا! حتى بعد تعرضه للجلد عدة مرات، لم يصدر أي صوت”. فجأة ظهر الرجل العجوز الأحدب ونظر متفاجئاً. كان يعرف الألم الذي تسببه هذه السياط. حتى سيد قتالي سيبكي وينادي أمه إذا تعرض للجلد عدة مرات.
هدأ لونغ هاو على الفور، بعد سماعه هذه الكلمات. بينما كان يحدق في يونشياو، قال بشراسة “يا له من فتى ذكي، كدت أقع في خدعتك! الآن، سأدعك تستمتع بوجبة العشاء. لونغ دي، قدم له وجبة خفيفة قبل الطبق الرئيسي، مائة جلدة! ولكن لا تقتلوه!”
سارع جونليانغ وقال “لا يا أخي هاو! هذا الصبي يعرف أنه سيموت اليوم، لذلك أغضبك عمدا. يريد أن يُقتل بسرعة! كيف يمكننا أن نتركه يموت بهذه السهولة قبل أن يتناول طبق العشاء الذي أعددناه له؟
كانت عيون يونشياو مليئة بالألغاز، ويبدو أنه لم يسمع محادثتهم. الآن فقط عندما لكمه لونغ هاو في صدره، على الرغم من أن أعضائه الداخلية كانت نزفت من الصدمة، ولكن تشي الضربة الذي اندفع إلى جسده امتصها جسده، ثم حولها إلى تشي بدائي باهت عاد أخيرا إلى دانتيان.
فاجأه هذا الاكتشاف، ورجع عقله على الفور إلى الوقت الذي قاتل فيه هو والعاهل القتالي الطاغية بعضهما البعض. من أجل التنافس على الترتيب في مخطط قوة السماء والأرض، قاتل الاثنان لعدة أيام وليال، مما أدى إلى تحطيم السماء والأرض، وحتى التسبب في انهيار المدينة المقدسة بأكملها تقريبا. في النهاية، نظرا لأن اللياقة البدنية للطاغية كانت قوية جدا لدرجة أنه كان بإمكانه مقاومة التشي البدائي، وارتفعت ميزة الطاغية بشكل أكبر كلما اقترابت نهاية المعركة، وفي النهاية اضطر غو فييانغ إلى الاعتراف بالهزيمة.
خرجت منغ وو بخجل من الحشد وروت بعناية ما حدث في ذلك اليوم أمام العديد من الأشخاص المهمين. بدأت من كيفية تعرضها للتحرش من قبل جونليانغ، وعندما جاء يونشياو لإنقاذها، وأخيرا أصيب من قبل حراس الدولة ثم أخذه لونغ هاو. شرحت كل التفاصيل بوضوح شديد.
بعد التفكير ملياً في تلك الأحداث، فهم على الفور سبب خسارته! لم يستطع جسد الطاغية مقاومة التشي البدائي فحسب، بل استطاع أيضا امتصاص تشي الخصم وتحويلها إلى تشي خاص به!
باه! باه! باه!
يا إلهي! كيف يمكن أن يكون هناك مثل تقنية الزراعة غير الطبيعية في هذا العالم!
“فيوو~! اعتقدت أن هذه التقنية لا تقهر. اتضح أن لديها عيبا أيضا “. تنفس يونشياو الصعداء. فجأة، جاءته فرقعة عالية، وشعر بألم على جلده بينما دخلت خصلة خافتة من الطاقة جسده، سرعان ما امتصها جسده.
اندلعت آثار العرق البارد على جبينه. إذا حكمنا عليها، فإن روعة تقنية تقسية الجسم الطاغية لن تكن أدنى من تقنية التوسع الإلهي العظيم!
ومع ذلك، عندما فكر أكثر، وجد نقطة ضعف لهذه التقنية. على الرغم من أنه يمكن أن يمتص تشي الخصم، إلا أن الصاقل يجب أن يتحمل أولا هجوم الخصم ويسمح للتشي بدخول الجسم، قبل أن يتم هضمه وامتصاصه.
ولكن هذا خطير للغاية. كان من السهل تحمل بضع لكمات من محارب عادي، ولكن بعد الدخول إلى عالم السماوات التسع، لن يجرؤ أحد على الوقوف ساكنا والسماح لعاهل قتالي بلكمهم. حتى الطاغية لم يجرؤ على السماح لخصمه بضرب جسده، إلا إذا لم يكن لديه خيار آخر.
“فيوو~! اعتقدت أن هذه التقنية لا تقهر. اتضح أن لديها عيبا أيضا “. تنفس يونشياو الصعداء. فجأة، جاءته فرقعة عالية، وشعر بألم على جلده بينما دخلت خصلة خافتة من الطاقة جسده، سرعان ما امتصها جسده.
“اللعنة!”
أولئك الرجال، عاري الصدر الآن، كانوا ينظرون إليه بحماس، كل منهم يحمل سوطا في يده. بدت عيونهم تقول: “ألست قويا جدا؟ انظر ماذا سنفعل بك الآن!” كانت أسطح السياط مغطاة بنقاط حادة صغيرة قطعت قطع الجلد واللحم عندما ضربوا يونشياو بها، وغسلوه بألم شديد!
كانت عيون يونشياو مليئة بالألغاز، ويبدو أنه لم يسمع محادثتهم. الآن فقط عندما لكمه لونغ هاو في صدره، على الرغم من أن أعضائه الداخلية كانت نزفت من الصدمة، ولكن تشي الضربة الذي اندفع إلى جسده امتصها جسده، ثم حولها إلى تشي بدائي باهت عاد أخيرا إلى دانتيان.
باه! باه! باه!
“أنت!”
…
سأل تشانغ تشينغفان بصوت بارد وهو يحدق فيه “لدي سؤال واحد فقط لك الآن، هل لي يون شياو ميت أم حي؟”
بدأوا وتناوبوا في جلد يونشياو. سالت الدماء منه وتناثرت في كل مكان. انتشر ألم شديد في جميع أنحاء جسده. كانت السياط مغمورة أيضا بتلك المواد التي يمكنها أن يؤدي إلى تآكل الجروح، لذلك لم يشعر بالألم فحسب، بل كان جلده يتقيح بسرعة بمعدل مرئي للعين المجردة.
شد يونشياو فكه وأغلق عينيه ببساطة. جاءت خصلات الطاقة من السياط، كانت ضعيفة ولكنها مستمرة، وسرعان ما تم امتصاصها نحو الدانتيان. هكذا، بدأ يستعيد قوته في صمت.
“اللعنة!”
“عظام هذا الصبي شديدة حقا! حتى بعد تعرضه للجلد عدة مرات، لم يصدر أي صوت”. فجأة ظهر الرجل العجوز الأحدب ونظر متفاجئاً. كان يعرف الألم الذي تسببه هذه السياط. حتى سيد قتالي سيبكي وينادي أمه إذا تعرض للجلد عدة مرات.
ولدهشة الجميع، كان لونغ هاو هو الذي أطلق الصراخ! كاد أن يُخلع ذراعه مرة أخرى لأنه ضغط كثيراً عليها. كان ألم شديد يأتي من كتفه الملفوف بالضمادات، مما جعله يتعرق بغزارة ويطير في غضب!
سخر جونليانغ “يجب أن تكون عظامه صلبة حتى نتمكن من الاستمتاع! إذا توسل طلبا للرحمة أو مات ببساطة بعد جلده عدة مرات، فستفسد المتعة، وستذهب كل استعداداتنا سدى!”
كان لونغ هاو غاضبا جدا لدرجة أنه قفز من الكرسي واندفع مثل عاصفة من الرياح قبل أن يلكم يونشياو في صدره. “أتحداك أن تتحدث مرة أخرى!”
أومأ الرجل العجوز برأسه قليلا وظل صامتا.
بفتت_!
بمجرد أن سمع رجال التعذيب كلماتهم، اشتعلت أعينهم غضباً. بالرغم من سكوت يونشياو، بدا أنه يضحك عليهم لعدم ضربه بقوة كافية. على الفور، وضعوا كل قوتهم في السياط وضربوهم بشدة، وقطعوا كلا من جلده ولحمه مع كل ضربة! بعد أكثر من مائة جلدة، كان يونشياو غارقا في الدم تماما، ولم يكن هناك أي جلد سليم على جسده.
مع السيف العريض في متناول يده، تضاعفت قوته! لكن الآن، لم يكن لديه شيء! كان غاضبا تماما!
على الرغم من أن مسارات الطاقة الخاصة به قد تم إصلاحها بالكامل، إلا أن جسده كان لا يزال ضعيفا جدا، وكان التشي البدائي فيها فارغا تقريبا. كان في حالة تعافي للتو من مرض خطير. تدفقت خيوط التشي البدائي من دانتيان وانتشرت داخل جسده دون أي عائق قبل أن تعود إلى دانتيان مرة أخرى. مع ذلك، شعر على الفور أنه استعاد جزءا صغيرا من قوته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
