نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أنا حقا لست خادم إله الشياطين 93

مشعوذة تشابمان

مشعوذة تشابمان

احتفظت بيلا بجهاز الاتصالات في جيبها وعدلت رداء الخادمة خاصتها.

[التعويذة.]

وقفت ونظرت إلى العدد الكبير من الملفات الموجودة على المكتب قبل أن تستدير وتغادر الغرفة.

*طرق *طرق *طرق*

*طرق *طرق *طرق*

كانت هذه العائلة العريقة التي تؤمن بالطبيعة واحدة من أقدم عائلات المشعوذين وأيضًا مساهمًا رئيسيًا في غرفة تجارة الرماد.

كان صوت حذائها ذو الكعب العالي في الممر واضحًا وإيقاعيًا.

ارتجف كولن وهو يحدق في ذعر الى الحائط أمامه. كان الأمر كما لو أنه يستطيع رؤية صورة المكتبة المجاورة من خلال هذا الجدار.

لم تكن هناك خصلة واحدة من شعرها الرمادي الداكن المسرح تحت قبعة الدانتيل في غير مكانها. كان فستانها الأسود المطوي جيدًا مغطى بنصف مئزر أبيض مع رتوش (زخرفة) على الجانبين.

في الواقع، لقد كانت تجري مكالمة هاتفية مع هذا ‘السر’ للتو.

أدت ملامحها العميقة وعظام وجنتيها المرتفعة إلى تضخيم تعبيرها الصارم إلى حد ما، مما جعلها تعطي صورة خادمة مجتهدة وموثوقة ولا يمكن الاقتراب منها إلى حد ما.

لم يكن أحد يعرف كيف تحولت من كونها فتاة غير شرعية مختلطة العرق إلى شخصية موثوقة قوية مع عدد لا يحصى من المعجبين في غضون ثلاث سنوات قصيرة.

في الواقع، وضعها قد تجاوز بكثير مجرد خادمة. بعد أن خدمت ثلاثة أجيال كاملة من عائلة تشابمان، أصبحت بالفعل جزءًا لا يتجزأ من ‘أصول’ العائلة.

اقتربت منها بيلا ورفعت حافة تنورتها وانحنت. “أعتذر عن الإزعاج يا سيدتي.”

كانت هذه العائلة العريقة التي تؤمن بالطبيعة واحدة من أقدم عائلات المشعوذين وأيضًا مساهمًا رئيسيًا في غرفة تجارة الرماد.

ولكن بعد ثلاث سنوات، لم يكن بوسعها إلا أن تشعر بالرهبة الكاملة من مدى قوة ورعب ذلك الرجل ذو المظهر العادي.

 

[ملاحظة : مرت فترة منذ ان واجهت المصطلح Druid في الرواية ونسيت كيف ترجمتها فبعدما بحثت وجدت انهم سحرة او كهنة يتحكمون بقوى الطبيعة وذوي شكل الجان لذا قررت تسميتهم مشعوذين في الوقت الحالي]

“نعم، سأرسل شخصًا للنظر في الأمر. لا داعي للقلق كثيرًا، يا سيدتي. حيله الصغيرة لا يمكن أن تهز منصبك كخليفة.”

كانت شيري تشابمان، سيدتها الحالية، كانت الرائدة المرشحة لتخلف عائلتها في الجيل الحالي. علاوة على ذلك، كانت واحدة من رؤساء الفروع الثلاثة لغرفة تجارة الرماد.

*دق *دق*

لم يكن أحد يعرف كيف تحولت من كونها فتاة غير شرعية مختلطة العرق إلى شخصية موثوقة قوية مع عدد لا يحصى من المعجبين في غضون ثلاث سنوات قصيرة.

احتفظت بيلا بجهاز الاتصالات في جيبها وعدلت رداء الخادمة خاصتها.

نشر بعض الناس شائعات بأنها تمتلك القدرة على أسر أرواح الآخرين والسيطرة عليها من خلال الكلمات ومن ثم أطلقوا عليها اسم ‘مشعوذة تشابمان’.

[إذا اكتشفت أي شيء غريب، يرجى استخدام الوصفة التالية لتحضير الماء المقدس. رش الماء المقدس على باب منزلك وأركانه الأربعة كل يوم، وصلي أيضًا باستخدام التعويذة التالية.] (هذه الرسالة مشفرة وسيتم تدميرها بعد القراءة)

ومع ذلك، باعتبارها مساعدة شيري الأكثر ثقة والخادمة التي أعادتها شخصيًا إلى عائلة تشابمان وشهدت نموها، عرفت بيلا بطبيعة الحال السر وراء كل ذلك.

*دق *دق*

في الواقع، لقد كانت تجري مكالمة هاتفية مع هذا ‘السر’ للتو.

كانت هذه العائلة العريقة التي تؤمن بالطبيعة واحدة من أقدم عائلات المشعوذين وأيضًا مساهمًا رئيسيًا في غرفة تجارة الرماد.

*دق *دق*

*طرق *طرق *طرق*

طرقت بيلا باب سيدتها ثم شبكت يديها أمام أسفل بطنها وانتظرت بكل احترام.

كانت شيري تشابمان، سيدتها الحالية، كانت الرائدة المرشحة لتخلف عائلتها في الجيل الحالي. علاوة على ذلك، كانت واحدة من رؤساء الفروع الثلاثة لغرفة تجارة الرماد.

بدا صوت مرهق إلى حد ما ولكنه شاب من وراء الباب. “بيلا؟ ادخلي… ما الأمر؟”

صرير–

استعادت بيلا جهاز الاتصالات، وعادت أفكارها إلى الحدث الذي حدث قبل ثلاث سنوات عندما أعادت شيري ‘الهاربة’ من تلك المكتبة المتهدمة. في ذلك الوقت، بدا أن عيون الفتاة الصغيرة تتوهج عندما نظرت إلى صاحب المكتبة.

فتحت بيلا الباب بلطف ومرت عبر حاجز الأثير الرقيق عديم الشكل.

حدقت بها شيري وانهارت واجهتها الخالية من التعبير. صرخت مرة أخرى وأحكمت إغلاق جهاز الاتصالات بإحكام. “كـ-كـ-كيف يمكنكِ أن تفعل هذا؟ من الواضح أنك تجاوزت حدودك.تـ-تـ- تذكري بأنـ-نـ-نـي…”

ستائر رائعة تغطي جدران هذه الغرفة الفسيحة للغاية باستثناء الجزء الذي تم فيه تعليق شارة عائلة تشابمان الفضي. كان السرير الكبير الناعم مليئًا بجميع أنواع الوسائد، وكانت هناك أريكة وطاولة قهوة موضوعة فوق سجادة صوفية كبيرة.

السيدة الشابة… أو بالأحرى جلست الفتاة في السرير.

لم تستطع بيلا أن تفهم سبب تعبير شيري في ذلك الوقت.

بدا أن الفتاة تبلغ من العمر أحد عشر عامًا فقط، بسحرها الشبابي والبريء. كانت لديها عيون فضية تتلألأ بريق ضبابي وغامض. كان شعرها القصير ورموشها وحواجبها بيضاء نقية، متناقضة تمامًا مع بشرتها الداكنة.

لم يكن أحد يعرف كيف تحولت من كونها فتاة غير شرعية مختلطة العرق إلى شخصية موثوقة قوية مع عدد لا يحصى من المعجبين في غضون ثلاث سنوات قصيرة.

شيري تشابمان، هجينة مشعوذ وبشري. على الرغم من أن مظهرها كان لفتاة صغيرة، إلا أنها كانت في الواقع تبلغ من العمر أكثر من قرن.

“واا… ماما… أنقذيني…”

استطاعت بيلا أن ترى أنها لم تنم بعد.

[التركيبة: 5 جرام من زهرة الربيع المسائية، 3 جرام من زهرة الظل، 1 جرام من اللؤلؤ، 0.02 جرام من أوراق الذهب، 500 مل من الماء. امزجهم جيدًا.]

فركت مشعوذة تشابمان عينيها وتثاءبت.

لسوء الحظ، خانها شعرها الفوضوي.

كانت ترتدي ثوب نوم أبيض رقيق يكشف عن عظام وجنتيها الرفيعتين وشكلها النحيل. جلوسها بين كومة الوسائد جعلها تبدو صغيرة بشكل خاص.

ومع ذلك، باعتبارها مساعدة شيري الأكثر ثقة والخادمة التي أعادتها شخصيًا إلى عائلة تشابمان وشهدت نموها، عرفت بيلا بطبيعة الحال السر وراء كل ذلك.

اقتربت منها بيلا ورفعت حافة تنورتها وانحنت. “أعتذر عن الإزعاج يا سيدتي.”

فركت مشعوذة تشابمان عينيها وتثاءبت.

ضغطت شيري على خديها المنتفختين. “ما الأمر؟ أريد فقط أن أذهب للنوم.”

“ماذا…”

“أخشى أنك لن تتمكن من النوم اليوم.” عدلت بيلا نفسها وسلمت جهاز الاتصالات. “أنا هنا لأبلغك أن السيد لين قد أجرى مكالمة للتو.”

كان صوت حذائها ذو الكعب العالي في الممر واضحًا وإيقاعيًا.

“ماذا…”

قفزت الفتاة الصغيرة مرة أخرى إلى السرير، وغطست في كومة الوسائد. أمسكت وسادتها بوجه محمر وصرخت مرة أخرى قبل أن تعض الوسادة وتمتم، “السيد لين، السيد لين،” أثناء التدحرج.

صُدمت شيري للحظات وقابلت أعين الخادمة الجادة. ثم قفزت من السرير فجأة وصرخت: “أخذ المبادرة للتواصل معي!!!”

اقتربت منها بيلا ورفعت حافة تنورتها وانحنت. “أعتذر عن الإزعاج يا سيدتي.”

قفزت الفتاة الصغيرة مرة أخرى إلى السرير، وغطست في كومة الوسائد. أمسكت وسادتها بوجه محمر وصرخت مرة أخرى قبل أن تعض الوسادة وتمتم، “السيد لين، السيد لين،” أثناء التدحرج.

أصبحت أصوات المنشار تقترب أكثر فأكثر كما لو كانت أمام أعين كولن مباشرة.

لم يتغير تعبير بيلا، وحافظ على رشاقتها عندما لاحظت السيدة الشابة تتصرف كما لو كانت في نشوة.

بدا صوت مرهق إلى حد ما ولكنه شاب من وراء الباب. “بيلا؟ ادخلي… ما الأمر؟”

‘تبدوين كفتاة صغيرة تشعر بالحماس لتلقي مكالمة من الشخص المعجبة به بدلاً من الشخصية الموثوقة التي يجب أن تكوني عليها’.

بدا أن الفتاة تبلغ من العمر أحد عشر عامًا فقط، بسحرها الشبابي والبريء. كانت لديها عيون فضية تتلألأ بريق ضبابي وغامض. كان شعرها القصير ورموشها وحواجبها بيضاء نقية، متناقضة تمامًا مع بشرتها الداكنة.

— بطبيعة الحال، كانت هذه الكلمات شيئًا لم تستطع، كخادمة محترفة، أن تقوله بصوت عالٍ.

 

بعد أن تدحرجت حتى هدأت، جلست شيري ووضعت وجهًا خاليًا من التعبير. مددت يدها لتأخذ جهاز الاتصال وسألتها بلا مبالاة: “ماذا قال لك؟”

لم يتغير تعبير بيلا، وحافظ على رشاقتها عندما لاحظت السيدة الشابة تتصرف كما لو كانت في نشوة.

لسوء الحظ، خانها شعرها الفوضوي.

‘تبدوين كفتاة صغيرة تشعر بالحماس لتلقي مكالمة من الشخص المعجبة به بدلاً من الشخصية الموثوقة التي يجب أن تكوني عليها’.

أجابت بيلا على الفور: “لقد استقبل السيد لين فتاة للتو ويأمل أن نتمكن من إنشاء هوية لها. وفقًا لتحقيقاتي الأولية المضافة مع المعلومات التي قدمها السيد لين، قد تكون هذه الفتاة مرتبطة بهجوم وحش الاحلام على نورزين وكذلك الهجوم على حلقة الآلة لاتحاد الحقيقة. لا يمكن توضيح المزيد من التفاصيل إلا بعد إرسال رجال للتحقيق. ”

بدا صوت المنشار الكهربائي الصاخب القادم من خلف الجدار قريبًا جدًا.

تغير تعبير شيري فجأة عندما نظرت من خلال جهاز الاتصالات في يديها. “فتاة…”

— بطبيعة الحال، كانت هذه الكلمات شيئًا لم تستطع، كخادمة محترفة، أن تقوله بصوت عالٍ.

 أليس تركيزك بعيد تماما؟!

بدا صوت مرهق إلى حد ما ولكنه شاب من وراء الباب. “بيلا؟ ادخلي… ما الأمر؟”

وتابعت بيلا: “أرجو أن تسامحيني يا سيدتي. لقد طلبت منك أيضًا زيارة السيد لين دون إذنك المسبق”.

السيدة الشابة… أو بالأحرى جلست الفتاة في السرير.

حدقت بها شيري وانهارت واجهتها الخالية من التعبير. صرخت مرة أخرى وأحكمت إغلاق جهاز الاتصالات بإحكام. “كـ-كـ-كيف يمكنكِ أن تفعل هذا؟ من الواضح أنك تجاوزت حدودك.تـ-تـ- تذكري بأنـ-نـ-نـي…”

لم يتغير تعبير بيلا، وحافظ على رشاقتها عندما لاحظت السيدة الشابة تتصرف كما لو كانت في نشوة.

تلاشى صوت شيري. همست بنظرة ماكرة في عينيها: “إذن، هل وافق؟”

احتفظت بيلا بجهاز الاتصالات في جيبها وعدلت رداء الخادمة خاصتها.

ابتسمت بيلا: “لقد فعل، وأعرب عن تطلعه لوصولك.”

لم يجرؤ كولن على إطفاء التلفاز، كما لو أن الأصوات العشوائية القادمة من المنزل المجاور قد أفقدته آخر ذرة من شجاعته.

“آه!!!”

بدا أن الفتاة تبلغ من العمر أحد عشر عامًا فقط، بسحرها الشبابي والبريء. كانت لديها عيون فضية تتلألأ بريق ضبابي وغامض. كان شعرها القصير ورموشها وحواجبها بيضاء نقية، متناقضة تمامًا مع بشرتها الداكنة.

أمسكت مشعوذة تشابمان بقلبها كما لو أنها أصيبت برصاصة سحرية. استلقت على السرير وهي تلتقط أنفاسها وهي تنظر إلى السقف.

*دق *دق*

“يجب تلبية طلب السيد لين بشكل صحيح. اجمع لي معلومات عن أحداث نورزين خلال هذه الفترة. عندما ينتهي المزاد الحالي وتنتهي الأمور المتعلقة بغرفة التجارة، قم بترتيب موعد لزيارة السيد لين.”

لسوء الحظ، خانها شعرها الفوضوي.

ضاقت عيون شيري قليلاً بينما تابعت، “أيضًا، يبدو أن كونجريف أصبح قريبًا جدًا من السحرة البيض مؤخرًا.”

“ماذا…”

“نعم، سأرسل شخصًا للنظر في الأمر. لا داعي للقلق كثيرًا، يا سيدتي. حيله الصغيرة لا يمكن أن تهز منصبك كخليفة.”

“آه!!!”

“الوقاية خير من العلاج. هذا هو المبدأ الذي علمني إياه السيد لين.”

طرقت بيلا باب سيدتها ثم شبكت يديها أمام أسفل بطنها وانتظرت بكل احترام.

كشفت شيري ابتسامة طفيفة، ثم تنهدت. “لقد مرت ثلاث سنوات…”

حدقت بها شيري وانهارت واجهتها الخالية من التعبير. صرخت مرة أخرى وأحكمت إغلاق جهاز الاتصالات بإحكام. “كـ-كـ-كيف يمكنكِ أن تفعل هذا؟ من الواضح أنك تجاوزت حدودك.تـ-تـ- تذكري بأنـ-نـ-نـي…”

استعادت بيلا جهاز الاتصالات، وعادت أفكارها إلى الحدث الذي حدث قبل ثلاث سنوات عندما أعادت شيري ‘الهاربة’ من تلك المكتبة المتهدمة. في ذلك الوقت، بدا أن عيون الفتاة الصغيرة تتوهج عندما نظرت إلى صاحب المكتبة.

كشفت شيري ابتسامة طفيفة، ثم تنهدت. “لقد مرت ثلاث سنوات…”

لم تستطع بيلا أن تفهم سبب تعبير شيري في ذلك الوقت.

“واا… ماما… أنقذيني…”

ولكن بعد ثلاث سنوات، لم يكن بوسعها إلا أن تشعر بالرهبة الكاملة من مدى قوة ورعب ذلك الرجل ذو المظهر العادي.

شيري تشابمان، هجينة مشعوذ وبشري. على الرغم من أن مظهرها كان لفتاة صغيرة، إلا أنها كانت في الواقع تبلغ من العمر أكثر من قرن.

———

في الواقع، وضعها قد تجاوز بكثير مجرد خادمة. بعد أن خدمت ثلاثة أجيال كاملة من عائلة تشابمان، أصبحت بالفعل جزءًا لا يتجزأ من ‘أصول’ العائلة.

ارتجف كولن وهو يحدق في ذعر الى الحائط أمامه. كان الأمر كما لو أنه يستطيع رؤية صورة المكتبة المجاورة من خلال هذا الجدار.

بدا صوت المنشار الكهربائي الصاخب القادم من خلف الجدار قريبًا جدًا.

[ملاحظة : مرت فترة منذ ان واجهت المصطلح Druid في الرواية ونسيت كيف ترجمتها فبعدما بحثت وجدت انهم سحرة او كهنة يتحكمون بقوى الطبيعة وذوي شكل الجان لذا قررت تسميتهم مشعوذين في الوقت الحالي]

كان بإمكان كولن أن يتخيل الوميض البارد لتلك الشفرات الحادة المسننة وهي تدور بسرعة، وتمزق اللحم وترش الجدار بأكمله بالدماء التي تقطر لتشكل بركًا.

في الواقع، وضعها قد تجاوز بكثير مجرد خادمة. بعد أن خدمت ثلاثة أجيال كاملة من عائلة تشابمان، أصبحت بالفعل جزءًا لا يتجزأ من ‘أصول’ العائلة.

أصبحت أصوات المنشار تقترب أكثر فأكثر كما لو كانت أمام أعين كولن مباشرة.

أجابت بيلا على الفور: “لقد استقبل السيد لين فتاة للتو ويأمل أن نتمكن من إنشاء هوية لها. وفقًا لتحقيقاتي الأولية المضافة مع المعلومات التي قدمها السيد لين، قد تكون هذه الفتاة مرتبطة بهجوم وحش الاحلام على نورزين وكذلك الهجوم على حلقة الآلة لاتحاد الحقيقة. لا يمكن توضيح المزيد من التفاصيل إلا بعد إرسال رجال للتحقيق. ”

“واا… ماما… أنقذيني…”

[التعويذة.]

لم يجرؤ كولن على إطفاء التلفاز، كما لو أن الأصوات العشوائية القادمة من المنزل المجاور قد أفقدته آخر ذرة من شجاعته.

استطاعت بيلا أن ترى أنها لم تنم بعد.

تقطر المخاط لأسفل انفه بينما كان يرتجف ويتقلص في شكل كرة. في هذا الوقت، رأى شاشة جهاز الاتصالات المستعملة الخاص به تضيء وأمسكها بكلتا يديه على عجل.

قفزت الفتاة الصغيرة مرة أخرى إلى السرير، وغطست في كومة الوسائد. أمسكت وسادتها بوجه محمر وصرخت مرة أخرى قبل أن تعض الوسادة وتمتم، “السيد لين، السيد لين،” أثناء التدحرج.

[استمع إلى القمر. القمر سيظهر لكم الرحمة والسلام.]

لم يجرؤ كولن على إطفاء التلفاز، كما لو أن الأصوات العشوائية القادمة من المنزل المجاور قد أفقدته آخر ذرة من شجاعته.

[صلواتك سمعتها كنيسة القبة. سنواصل التحقيق. من فضلك لا تتصرف دون تفكير خلال هذه الفترة.]

أدت ملامحها العميقة وعظام وجنتيها المرتفعة إلى تضخيم تعبيرها الصارم إلى حد ما، مما جعلها تعطي صورة خادمة مجتهدة وموثوقة ولا يمكن الاقتراب منها إلى حد ما.

[إذا اكتشفت أي شيء غريب، يرجى استخدام الوصفة التالية لتحضير الماء المقدس. رش الماء المقدس على باب منزلك وأركانه الأربعة كل يوم، وصلي أيضًا باستخدام التعويذة التالية.] (هذه الرسالة مشفرة وسيتم تدميرها بعد القراءة)

[التركيبة: 5 جرام من زهرة الربيع المسائية، 3 جرام من زهرة الظل، 1 جرام من اللؤلؤ، 0.02 جرام من أوراق الذهب، 500 مل من الماء. امزجهم جيدًا.]

[التركيبة: 5 جرام من زهرة الربيع المسائية، 3 جرام من زهرة الظل، 1 جرام من اللؤلؤ، 0.02 جرام من أوراق الذهب، 500 مل من الماء. امزجهم جيدًا.]

“أخشى أنك لن تتمكن من النوم اليوم.” عدلت بيلا نفسها وسلمت جهاز الاتصالات. “أنا هنا لأبلغك أن السيد لين قد أجرى مكالمة للتو.”

[التعويذة.]

لم يكن أحد يعرف كيف تحولت من كونها فتاة غير شرعية مختلطة العرق إلى شخصية موثوقة قوية مع عدد لا يحصى من المعجبين في غضون ثلاث سنوات قصيرة.

[——فنسنت]

اقتربت منها بيلا ورفعت حافة تنورتها وانحنت. “أعتذر عن الإزعاج يا سيدتي.”

*دق *دق*

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط