نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 22

كما توقعت آستر ، لم يعد دينيس لفترة طويلة .

لف دينيس رأسه بدون أن يمسك بهم .

“حان وقتُ العودة.”

تنهدت آستر و أخرجت من جيبها السكين الصغير الذي كانت تحمله ، لقد كان سكيناً صغيراً و لكنه حاد .

تمتمت آستر إلى نفسها و اتكأت على الحائط . لقد مرت ساعتان بالفعل منذ أن كانت تنتظر دينيس .

قال دينيس أنها لم تكن مشكلة كبيرة و تحدث عن نفسه ، في الواقع لقد كان لديه مثل نظرة الحسد تلك عندما كان صغيراً .

كان عقلها مشوشاً ، مُعتقدة أنه تم التخلي عنها فعلاً .

كان هناكَ إضطراب ، و كان الناس المارة يتجمعون و يحدقون فقط . الناس لا يساعدون ، فقط يشاهدون .

و مع ذلكَ ، لقد أخبرها أن تنتظر .. لذا إنتظرت بهدوء  في نفس المكان .

فجأة وصل الإثنان أمام حفرة الكلب التي هربا منها سراً .

لكن من بعيد ، لقد شعرت ببعض النظرات .

نظرت آستر إلى يدها ، لن تصاب بأذى حتى لو كانت تنزف . سوف يتوقف النزيف في أى وقت على أى حال .

نظرت آستر إلى العصابة التي كانت تُحدق بها ، لقد كانو متنمرين يسحبون الناس .

“لا.”

يبدو أن هناكَ شيئاً خاطئاً .

“دينيس-نيم.”

بينما كانت تبقى في المنزل و خرجت ، لقد كانت ملابس آستر ملابس شخص نبيل .

كان المتنمرين يدورون و يدورون في الحي ، و يتنقلون ، ثم إقتربو من آستر .

عندما إستمعت آستر إلى محادثتهم ، تخيلت كيف ستبدو إن قالت أنها إبنة الدوق الأكبر .

“هل الفتاة الصغيرة ضائعة ؟”

“حان وقتُ العودة.”

من بينهم ، جاء رجل و بدأ الحديث و كان يبدو و كأنه قائدهم ، و ذراعيه معقودتان .

يبدو أن هناكَ شيئاً خاطئاً .

نظرت إليهم آستر بقرف .

“لم نتمكن من المساعدة.”

“لا.”

يبدو أن هناكَ شيئاً خاطئاً .

“بالنظر إلى ملابسك ، تبدين كـسيدة صغيرة ثمينة … سنأخذكِ إلى هناك.”

عيون دينيس الخضراء اللطيفة ، دائماً مليئة بالغضب .

بطريقة ما ، كان الأمر اشبه بأخذ شخصية نبيلة و محاولة و محاولة أخذ شيئ كبير من هذا .

سألها دينيس الذي كان يتظاهر و أن لا شيئ قد حدث .

نظرت آستر إليهم بالتناوب و هي متكئة على الحائط . بخلاف ذلك ، لم تتفوه بشيئ .

“هل تعتقد أنني أكذب؟”

“هاى ، اليست قصيرة قليلاً ؟”

‘أنه نفس أينما ذهبتُ .’

حاول أنحف رجل في المجموعة أن يلمس آستر ، لكن قائده اوقفه .

في الواقع ، عندما كانت تنتظر دينيس كانت تفكر في أنه لم يكن مهماً إن تخلى عنها . سيكون الموت أسهل .

“لا تلمسها ، هل تعرف من أي منزل هي حتى تلمسها بهذه الطريقة ؟”

فجأة وصل الإثنان أمام حفرة الكلب التي هربا منها سراً .

“لا بأس . فقط ليس علينا لمس اطفال الدوق الأكبر .”

بطريقة ما ، كان الأمر اشبه بأخذ شخصية نبيلة و محاولة و محاولة أخذ شيئ كبير من هذا .

“هذا صحيح . لا يوجد سوى توأمين في هذا المنزل .”

لوحت آستر بيدها عندما تعرفت على دينيس من بعيد .

عندما إستمعت آستر إلى محادثتهم ، تخيلت كيف ستبدو إن قالت أنها إبنة الدوق الأكبر .

“لم تكن طفلة عادية تلكَ التي كنا نتعامل معها .”

“عزيزتي ، نحنُ لسنا أشراراً . نريد فقط أخذكِ إلى المنزل .”

“آه ، أنا لا أعرف . أنا لا أعرف.”

تحدث الرجل مرة ثانية ثم وضع يده على كتف آستر .

بطريقة ما ، كان الأمر اشبه بأخذ شخصية نبيلة و محاولة و محاولة أخذ شيئ كبير من هذا .

فإندهشت آستر و دفعت يد الرجل .

هذا هو سبب غضب دينيس .

“لا تلمسني .”

في الواقع ، لم يكونو متنمرين . لقد كانو عمال بأجر يومي يتقاضونه ليأكلو فقط كل يوم ، لقد تم طلبهم بأمر من دينيس .

بسبب ذكرياتها السيئة ، أصبحت حساسة من أن يلمسها أى أحد .

كانت آستر في حيرة من أمرها و هي تنظر إلى مؤخرة يدها المصابة .

جلعت نظرة آستر الشرسة حتى المتنمرين في حيرة من أمرهم .

عيون دينيس الخضراء اللطيفة ، دائماً مليئة بالغضب .

“اووه… لن نلمسكِ ، سنعيدكِ إلى المنزل بأمان .. أين تعيشين؟”

“لكنكَ قلت انكَ لا تعتبرني أختكَ الصغرى .”

شعرت آستر بالقلق بشأن الرجال اللذين من غيؤ المرجح أن يذهبو بسهولة .

“إن واصلتم مدايقتي فـسوف أطعن نفسي .”

طالما أنها أصبحت فريسة ، فلن يتم التخلي عنها بسهولة .

في الواقع ، لم يكونو متنمرين . لقد كانو عمال بأجر يومي يتقاضونه ليأكلو فقط كل يوم ، لقد تم طلبهم بأمر من دينيس .

كان الناس يلقون نظرة خاطفة عليها ، على الرغم من أنها بدت أنها بحاجة إلى المساعدة . لكن لم يساعدها أحد .

و مع ذلك ، كان من الجيد رؤيته عائداً . لقد كانت سعيدة أنه أمسكَ بيدها و أنها كانت قادرة على العودة إلى المنزل .

‘لا يُمكنني المساعدة إذاً .’

و مع ذلك ، كان من الجيد رؤيته عائداً . لقد كانت سعيدة أنه أمسكَ بيدها و أنها كانت قادرة على العودة إلى المنزل .

تنهدت آستر و أخرجت من جيبها السكين الصغير الذي كانت تحمله ، لقد كان سكيناً صغيراً و لكنه حاد .

‘لم يمرّ شهر حتى بعد . مازال لدىّ الكثير من الوقت .’

“أيُمكنكَ رؤية هذا ؟”

إرتفع صوت دينيس ، كانت آستر في حيرة من أمرها بسبب دينيس الذي أصبح جاداً فجأة .

ضحكَ المتنمرين على السكين الذي كان لا يضاهي آستر على الإطلاق .

وبدلاً من ذلكَ ، تراجع التنمرين إلى الوراء في دهشة بسبب آستر التي كانت تطالب بالموت ، و تراجعو خطوة إلى الوراء .

“لن تستطيعي التعامل معنا بذلك ، كيف يُككن هذا ؟ مهلا ! ماذا تفعلين ؟؟”

‘لا يُمكنني المساعدة إذاً .’

و مع ذلك ، وجهت آستر السكين إلى نفسها و لسس إلى المتنمرين .

العصابة التي أحست بالغرابة هربت بسرعة خوفاً من غضبه .

“إن واصلتم مدايقتي فـسوف أطعن نفسي .”

من بينهم ، جاء رجل و بدأ الحديث و كان يبدو و كأنه قائدهم ، و ذراعيه معقودتان .

“آه ، لا . لماذا تفعلين هذا ؟ ألا يجبُ أن تعتزي بجسدكِ ؟ تخلصي من هذا الآن ، حسناً ؟”

كان دينيس الذي لم يشعر أبداً بمثل هذا الشعور تجاه الآخرين أدركَ أنه يهتم بآستر .

على عكس المتوقع ، بدأ الرجال اللذين بدأو بالإبتزاز يتعرقون عرقاً بارداً .

إرتفع صوت دينيس ، كانت آستر في حيرة من أمرها بسبب دينيس الذي أصبح جاداً فجأة .

بغض النظر عن مدى قوتهم ، فإنهم من عامة الناس ، سيتم إنهاء حياتهم بسبب أى جروح بجسد النبلاء .

“دفاع عن النفس.”

“هل تعتقد أنني أكذب؟”

عندما رفعت آستر عينيها في حرج ، بدت أنها كانت تريد أن تقدم أى عذر على الرغم من أنها لم تفعل شيئاً خاطئاً .

آستر بوجه خالي من التعبيرات قطعت ظهر يدها بالشفرة . على الرغم من ان الشفقرة لمست يدها برفق إلا أن الدم الأحمر قد تدفق من يدها بالفعل .

نظرت آستر إلى العصابة التي كانت تُحدق بها ، لقد كانو متنمرين يسحبون الناس .

“مهلا ! لا تفعلي هذا !”

و مع ذلكَ ، لقد أخبرها أن تنتظر .. لذا إنتظرت بهدوء  في نفس المكان .

“ألن تضعي السكين جانباً ؟”

سألها دينيس الذي كان يتظاهر و أن لا شيئ قد حدث .

نظرت آستر إلى يدها ، لن تصاب بأذى حتى لو كانت تنزف . سوف يتوقف النزيف في أى وقت على أى حال .

“لا.”

“إذا أقتلوني هنا .”

“هنا ، السكين .”

بعد رؤية الدم ، إختفت جميع أفكارها . لم تفكر ابداً في نهاية كـهذه ، لكن إن كان بإمكانها الموت هنا ، فلا يهم .

“كنت أريد أن أرى ردة فعلكِ .”

“هنا ، السكين .”

فوجئت آستر قليلاً ، لقد إعتقدت أن الأمر سيأخذ بعض الوقت ، لكن كان هذا أسرع مما كانت تعتقد .

وبدلاً من ذلكَ ، تراجع التنمرين إلى الوراء في دهشة بسبب آستر التي كانت تطالب بالموت ، و تراجعو خطوة إلى الوراء .

فإندهشت آستر و دفعت يد الرجل .

“أى نوع من الأطفال هي هذه؟”

“ماذا ؟ لماذا ؟”

“لا أستطيع . دعنا فقط نذهب .”

جلعت نظرة آستر الشرسة حتى المتنمرين في حيرة من أمرهم .

نظروا إلى بعضهم البعض ثم ذهبو و لم ينظرو إلى الوراء .

“وقعت في مشكلة لأنني كنتُ خائفاً .”

كان هناكَ إضطراب ، و كان الناس المارة يتجمعون و يحدقون فقط . الناس لا يساعدون ، فقط يشاهدون .

“لا.”

‘أنه نفس أينما ذهبتُ .’

و لكن عندما رأى آستر تؤذي نفسها بشكل عرضي ، غضب .. و شعر بالأسف .

تذكرت الكهنة اللذين كانو يعلمون بوجودها و لكنهم فقط ينظرون إليها من بعيد ، كان صدر آستر مليئاً بالكثير من الأشياء فـتنهدت بعمق .

لوحت آستر بيدها عندما تعرفت على دينيس من بعيد .

“هل كانت تلكَ مجرد فرصة ؟”

فكرت آستر في سبب تأنيبها ووجدت تناقضاً في كلمات دينيس .

كانت آستر في حيرة من أمرها و هي تنظر إلى مؤخرة يدها المصابة .

‘أنه نفس أينما ذهبتُ .’

لقد تركت المعبد لتموت ، ولا تخاف الموت أبداً . يُمكنها فعل أى شيئ إن كان بإمكانها الموت .

سألها دينيس الذي كان يتظاهر و أن لا شيئ قد حدث .

لكنها ترددت لأول مرة عندما إعتقدت أنها سوف تموت .

العصابة التي أحست بالغرابة هربت بسرعة خوفاً من غضبه .

كان كل من وجه دي هين و چو-دي يتبادر إلى ذهنا الواحد تلو الآخر . بسبب الدفئ الذي قدموه لها ، إعتقدت انها يمكنها العيش لبضعة أيام أخرى …

طالما أنها أصبحت فريسة ، فلن يتم التخلي عنها بسهولة .

إن كانو قد أخذو السكين من يدها ، لكان إنتهى كل شيئ .

آستر بوجه خالي من التعبيرات قطعت ظهر يدها بالشفرة . على الرغم من ان الشفقرة لمست يدها برفق إلا أن الدم الأحمر قد تدفق من يدها بالفعل .

“لماذا فعلتُ هذا؟”

تمتمت آستر إلى نفسها و اتكأت على الحائط . لقد مرت ساعتان بالفعل منذ أن كانت تنتظر دينيس .

لا أعرف ما إن كنتُ قد إرتبطتُ بهم بالفعل .

“لكنهم ذهبو على الفور دون مشاكل ، لم يحدث شيئ.”

نظرت آستر إلى السماء بعقل مشوش . لم يكن دينيس قد آتى بعد .

“ماذا لو هاجموكِ حقاً ؟”

***

لف دينيس رأسه بدون أن يمسك بهم .

عصابة المتنمرين ، اللذين قد إختفو كما لو كانو يهربون ، ركضو إلى زقاق قريب كما لو كانو قد وعدو شخصاً ما بذلك .

“نحن عائلة الآن ، الم تفكري في باقي أفراد عائلتكِ ؟”

كان دينيس موجوداً هناك ، الذي بدى غاضباً جداً ، ينتظرهم .

“لا تلمسها ، هل تعرف من أي منزل هي حتى تلمسها بهذه الطريقة ؟”

“هوووي ، هل رأيتَ هذا يا سيدي ؟”

نظرت آستر إلى السماء بعقل مشوش . لم يكن دينيس قد آتى بعد .

“لم نتمكن من المساعدة.”

تنهدت آستر و أخرجت من جيبها السكين الصغير الذي كانت تحمله ، لقد كان سكيناً صغيراً و لكنه حاد .

في الواقع ، لم يكونو متنمرين . لقد كانو عمال بأجر يومي يتقاضونه ليأكلو فقط كل يوم ، لقد تم طلبهم بأمر من دينيس .

فكرت آستر في سبب تأنيبها ووجدت تناقضاً في كلمات دينيس .

“لقد قلتُ لكم ألا تجعلوها تتأذى ابداً ! لديها جرح في يدها !”

“لا أستطيع . دعنا فقط نذهب .”

هذا هو سبب غضب دينيس .

نظرت آستر إلى السماء بعقل مشوش . لم يكن دينيس قد آتى بعد .

كان فقط يحاول أن يرى كيف سـتتصرف آستر ، لكن إصابتها كانت صادمة بالنسبة له .

“وقعت في مشكلة لأنني كنتُ خائفاً .”

“لم تكن طفلة عادية تلكَ التي كنا نتعامل معها .”

نظرت آستر إلى يدها ، لن تصاب بأذى حتى لو كانت تنزف . سوف يتوقف النزيف في أى وقت على أى حال .

“وقعت في مشكلة لأنني كنتُ خائفاً .”

سينزعج دينيس إن قالت له أنها سوف تموت فقط .

“هل لديكَ مشكلة في عينك ، صحيح ؟”

لكنها ترددت لأول مرة عندما إعتقدت أنها سوف تموت .

عيون دينيس الخضراء اللطيفة ، دائماً مليئة بالغضب .

“هاى ، اليست قصيرة قليلاً ؟”

لم يكن يظهر هذا المظهر المعتاد في أى مكان ، و كان مظهراً من شأنه أن يجعل حتى البالغين مرتعدين .

“لقد رأيتُ كل شيئ منذ قليل .”

“حسناً ،سنذهب في طريقتنا الآن.”

“نحن عائلة الآن ، الم تفكري في باقي أفراد عائلتكِ ؟”

“يُمكنكَ زيارتنا في أى وقت مرة أخرى !”

“نعم ، بدلاً من ذلك .. لا تقولي أنكِ ستموتين بسهولة في المستقبل .”

العصابة التي أحست بالغرابة هربت بسرعة خوفاً من غضبه .

“أى نوع من الأطفال هي هذه؟”

لف دينيس رأسه بدون أن يمسك بهم .

جفلت آستر و أجابت بسرعة .

كان موقف آستر منذ فترة قصيرة بعيداً عن ما كان يفهمه .

“وقعت في مشكلة لأنني كنتُ خائفاً .”

“لماذا ؟ لماذا فعلت هذا ؟”

وبدلاً من ذلكَ ، تراجع التنمرين إلى الوراء في دهشة بسبب آستر التي كانت تطالب بالموت ، و تراجعو خطوة إلى الوراء .

كان هذا كثيراً ليراه أحد .

“هل كانت تلكَ مجرد فرصة ؟”

بغض النظر عن مدى رغبتها في الإبتعاد عن المتنمرين ، لا يمكن لأحد أن يؤذي نفسه أو يلقي بـسكين ليقومو بقتله .

عصابة المتنمرين ، اللذين قد إختفو كما لو كانو يهربون ، ركضو إلى زقاق قريب كما لو كانو قد وعدو شخصاً ما بذلك .

و مع ذلك ، لم تتزعزع عينا آستر على الإطلاق ، بدى الجميع خائفين .

شعرت آستر بالقلق بشأن الرجال اللذين من غيؤ المرجح أن يذهبو بسهولة .

كان دينيس مكتئباً بسبب الموقف الذي يقول أنها لم نكن خائفة من الموت ، و كان غاضباً من الطريقة التي تقوم بها بتهور بإيذاء جسدها .

لا أعرف ما إن كنتُ قد إرتبطتُ بهم بالفعل .

حاول دينيس أن يهدأ و ذهب إلى منتصف السوق حيث كانت آستر تنتظر .

سينزعج دينيس إن قالت له أنها سوف تموت فقط .

لوحت آستر بيدها عندما تعرفت على دينيس من بعيد .

كافحت آستر بمفردها لبعض الوقت حول ما كانت تريد الدخول أم لا .

“دينيس-نيم.”

العصابة التي أحست بالغرابة هربت بسرعة خوفاً من غضبه .

سألها دينيس الذي كان يتظاهر و أن لا شيئ قد حدث .

“لا تلمسها ، هل تعرف من أي منزل هي حتى تلمسها بهذه الطريقة ؟”

“هل كان كل شيئ بخير ؟”

لقد تركت المعبد لتموت ، ولا تخاف الموت أبداً . يُمكنها فعل أى شيئ إن كان بإمكانها الموت .

“نعم ، ليست مشكلة كبيرة “

إن كانو قد أخذو السكين من يدها ، لكان إنتهى كل شيئ .

فقط ، كيف لم تكن مشكلة كبيرة ؟ تنهد دينيس .

“نعم ، بدلاً من ذلك .. لا تقولي أنكِ ستموتين بسهولة في المستقبل .”

على الرغم من أنه كان شيئ قد فعله بنفسه ، الا أنه لم يستطع تجاوز الأمر .

بينما كانت تبقى في المنزل و خرجت ، لقد كانت ملابس آستر ملابس شخص نبيل .

“لقد رأيتُ كل شيئ منذ قليل .”

لكن من بعيد ، لقد شعرت ببعض النظرات .

“إنتظر ، هل رأيتَ ذلك ؟؟”

نظرت آستر إليهم بالتناوب و هي متكئة على الحائط . بخلاف ذلك ، لم تتفوه بشيئ .

عندما رفعت آستر عينيها في حرج ، بدت أنها كانت تريد أن تقدم أى عذر على الرغم من أنها لم تفعل شيئاً خاطئاً .

جلعت نظرة آستر الشرسة حتى المتنمرين في حيرة من أمرهم .

“لكنهم ذهبو على الفور دون مشاكل ، لم يحدث شيئ.”

بينما كانت تبقى في المنزل و خرجت ، لقد كانت ملابس آستر ملابس شخص نبيل .

“انا من أرسلتهم .”

تحدث الرجل مرة ثانية ثم وضع يده على كتف آستر .

“ماذا ؟ لماذا ؟”

“كنت أريد أن أرى ردة فعلكِ .”

“كنت أريد أن أرى ردة فعلكِ .”

آستر بوجه خالي من التعبيرات قطعت ظهر يدها بالشفرة . على الرغم من ان الشفقرة لمست يدها برفق إلا أن الدم الأحمر قد تدفق من يدها بالفعل .

بدت آستر عاجزة عن الكلام للحظة و نظرت إلى دينيس . و مع ذلك ، اومأ برأسه و قال انه يتفهم هذا .

كان دينيس الذي لم يشعر أبداً بمثل هذا الشعور تجاه الآخرين أدركَ أنه يهتم بآستر .

لم يفهم دينيس آستر . لم يستطع معرفة فيما تفكر ابداً .

فقط ، كيف لم تكن مشكلة كبيرة ؟ تنهد دينيس .

“لماذا تحملين سكيناً ؟”

بدت آستر عاجزة عن الكلام للحظة و نظرت إلى دينيس . و مع ذلك ، اومأ برأسه و قال انه يتفهم هذا .

“دفاع عن النفس.”

معتقدة آستر أن السبب في ذلك أنها لم تستمتع بوقتها بعد ، عادت آستر بقدميها مرة أخرى إلى الدوقية الكبرى.

“ماذا لو هاجموكِ حقاً ؟”

“نعم.”

“فقط ….”

و مع ذلك ، كان دينيس يمسك بيد آستر بقوة و لم تستطع التخلص منه .

تأوهت آستر .

“حان وقتُ العودة.”

سينزعج دينيس إن قالت له أنها سوف تموت فقط .

تمتمت آستر إلى نفسها و اتكأت على الحائط . لقد مرت ساعتان بالفعل منذ أن كانت تنتظر دينيس .

“أليس جسدكِ ثميناً ؟”

“لكنكَ قلت انكَ لا تعتبرني أختكَ الصغرى .”

إرتفع صوت دينيس ، كانت آستر في حيرة من أمرها بسبب دينيس الذي أصبح جاداً فجأة .

لن أقبل آستر كأخت لي إلا إن وجدتُ سبباً لأفهمها .

“لا تفعلي هذا مرة أخرى . لا تؤذي نفسكِ بأى شكل من الأشكال ، حسناً ؟”

نظروا إلى بعضهم البعض ثم ذهبو و لم ينظرو إلى الوراء .

“نعم.”

نظرت إليهم آستر بقرف .

جفلت آستر و أجابت بسرعة .

و لكن عندما رأى آستر تؤذي نفسها بشكل عرضي ، غضب .. و شعر بالأسف .

“إن متِ ، ماذا عنا ؟”

“هوووي ، هل رأيتَ هذا يا سيدي ؟”

كانت عينا آستر مستديرة مثل الأرنب ، لم تكن تستطيع تفسير معنى «عنا» .

“أليس جسدكِ ثميناً ؟”

“نحن عائلة الآن ، الم تفكري في باقي أفراد عائلتكِ ؟”

‘لم يمرّ شهر حتى بعد . مازال لدىّ الكثير من الوقت .’

فكرت آستر في سبب تأنيبها ووجدت تناقضاً في كلمات دينيس .

لف دينيس رأسه بدون أن يمسك بهم .

“لكنكَ قلت انكَ لا تعتبرني أختكَ الصغرى .”

و مع ذلك ، كان دينيس يمسك بيد آستر بقوة و لم تستطع التخلص منه .

“آه ، أنا لا أعرف . أنا لا أعرف.”

“ماذا لو هاجموكِ حقاً ؟”

كان دينيس نفسه مرتبكاً جداً .

و مع ذلك ، وجهت آستر السكين إلى نفسها و لسس إلى المتنمرين .

لن أقبل آستر كأخت لي إلا إن وجدتُ سبباً لأفهمها .

‘لا يُمكنني المساعدة إذاً .’

و لكن عندما رأى آستر تؤذي نفسها بشكل عرضي ، غضب .. و شعر بالأسف .

“آه ، لا . لماذا تفعلين هذا ؟ ألا يجبُ أن تعتزي بجسدكِ ؟ تخلصي من هذا الآن ، حسناً ؟”

كان دينيس الذي لم يشعر أبداً بمثل هذا الشعور تجاه الآخرين أدركَ أنه يهتم بآستر .

“هذا صحيح . لا يوجد سوى توأمين في هذا المنزل .”

‘لماذا غيرتُ رأى بهذه السرعة بعد أن أحدثت كل هذه الجلبة ؟’

عندما إستمعت آستر إلى محادثتهم ، تخيلت كيف ستبدو إن قالت أنها إبنة الدوق الأكبر .

سار دينيس بمفرده و مرّ أمامه طفل يبكي و أمه .

“وقعت في مشكلة لأنني كنتُ خائفاً .”

لعله ترك يدها و ضل طريقه ، بعدها قامت الأم بتوبيخ الطفل و إمساك يده بإحكام .

كان فقط يحاول أن يرى كيف سـتتصرف آستر ، لكن إصابتها كانت صادمة بالنسبة له .

لم تستطع آستر أن ترفع عينيها عنهما إلا بعد أن إختفو . لم تكن تظن أنهازقد كانت تنظر إليهما ، لقد كانت عيناها مشتتة فقط .

نظرت آستر إلى العصابة التي كانت تُحدق بها ، لقد كانو متنمرين يسحبون الناس .

“ماذا ؟ هل أنتِ حسودة .”

لم يفهم دينيس آستر . لم يستطع معرفة فيما تفكر ابداً .

“لا.”

كافحت آستر بمفردها لبعض الوقت حول ما كانت تريد الدخول أم لا .

“ليس لدىّ أم ايضاً ، لذلكَ لا أتذكر اشياء كتلك.”

“نحن عائلة الآن ، الم تفكري في باقي أفراد عائلتكِ ؟”

قال دينيس أنها لم تكن مشكلة كبيرة و تحدث عن نفسه ، في الواقع لقد كان لديه مثل نظرة الحسد تلك عندما كان صغيراً .

هذا هو سبب غضب دينيس .

“أنا لستُ أمك ، لكنني سأمسكِ بيدكِ .”

“لم تكن طفلة عادية تلكَ التي كنا نتعامل معها .”

“ماذا ؟ لكنني لست حسودة .”

كان دينيس موجوداً هناك ، الذي بدى غاضباً جداً ، ينتظرهم .

فجأة تحول وجه آستر للون الأحمر متفاجئة من إمساك دينيس بيدها .

“هوووي ، هل رأيتَ هذا يا سيدي ؟”

و مع ذلك ، كان دينيس يمسك بيد آستر بقوة و لم تستطع التخلص منه .

فقط ، كيف لم تكن مشكلة كبيرة ؟ تنهد دينيس .

“و سـألغي ما قلته قبل قليل ، بشأن أنني لا أعتبركِ أختي .”

بدت آستر عاجزة عن الكلام للحظة و نظرت إلى دينيس . و مع ذلك ، اومأ برأسه و قال انه يتفهم هذا .

“بهذه السرعة ؟”

“ماذا ؟ هل أنتِ حسودة .”

فوجئت آستر قليلاً ، لقد إعتقدت أن الأمر سيأخذ بعض الوقت ، لكن كان هذا أسرع مما كانت تعتقد .

كان عقلها مشوشاً ، مُعتقدة أنه تم التخلي عنها فعلاً .

“نعم ، بدلاً من ذلك .. لا تقولي أنكِ ستموتين بسهولة في المستقبل .”

“انا من أرسلتهم .”

“…..”

“هل كانت تلكَ مجرد فرصة ؟”

فجأة وصل الإثنان أمام حفرة الكلب التي هربا منها سراً .

لكنها ترددت لأول مرة عندما إعتقدت أنها سوف تموت .

كما هو الحال عندما خرجا ، دخل دينيس إلى الحفرة أولاً و أمرَ آستر بالدخول .

“لا.”

“هيا بسرعة ، لقد تأخر الوقت .”

“يُمكنكَ زيارتنا في أى وقت مرة أخرى !”

كافحت آستر بمفردها لبعض الوقت حول ما كانت تريد الدخول أم لا .

“وقعت في مشكلة لأنني كنتُ خائفاً .”

في الواقع ، عندما كانت تنتظر دينيس كانت تفكر في أنه لم يكن مهماً إن تخلى عنها . سيكون الموت أسهل .

“لم نتمكن من المساعدة.”

و مع ذلك ، كان من الجيد رؤيته عائداً . لقد كانت سعيدة أنه أمسكَ بيدها و أنها كانت قادرة على العودة إلى المنزل .

“لماذا فعلتُ هذا؟”

‘لم يمرّ شهر حتى بعد . مازال لدىّ الكثير من الوقت .’

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لا بأس . فقط ليس علينا لمس اطفال الدوق الأكبر .”

معتقدة آستر أن السبب في ذلك أنها لم تستمتع بوقتها بعد ، عادت آستر بقدميها مرة أخرى إلى الدوقية الكبرى.

و مع ذلك ، لم تتزعزع عينا آستر على الإطلاق ، بدى الجميع خائفين .

يتبع …

“أنا لستُ أمك ، لكنني سأمسكِ بيدكِ .”

مفيش فصول بكرا لأى عمل سواء لإبنة الشريرة أو القديسة عشان عندي بعد بكرا إمتحان، أرجو الدعاء ??

“إنتظر ، هل رأيتَ ذلك ؟؟”

في الواقع ، عندما كانت تنتظر دينيس كانت تفكر في أنه لم يكن مهماً إن تخلى عنها . سيكون الموت أسهل .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط