أعتقد أنه لم يحن الوقت للتجول بشعري الأرجواني الناعم وسحب كل أمتعتي .
ولكن إن السبب الحقيقي هو الإهمال و الإساءة .
في هذا المكان الذي كان بدون خزانة ، لم يكن لدىّ سوى مكان واحد للإختباء ولم يكن لدىّ وقتٌ للتردد.
لقد كانو جميعاً عديمي الفائدة .
الدرج الأول لم يكن بن الكثير من الأشياء و الدرج الثاني مثله .
“..حقاً ليس لدىَّ أي شئ خاص بي .”
الحقيبة التي أعطتها الدول لدار الأيتام بها عدد قليل من الملابس و أحذية قديمة و زوج من أربطة الشعر .
تحركتُ وتوجهت إلى منتصف الغرفة .
“لم يكن لدىَّ سبب للعيش بهذه الطريقة لماذا حاولتُ قبولها بدون قيد أو شروط.”
كان علىّ أن أهرب في وقت سابق .
وجدتُ جداراً مليئاً بالكتب التي تبدو باهظة الثمن .
لا ، لو هربتُ لما إستطعت رؤية أمي .
في هذا المكان الذي كان بدون خزانة ، لم يكن لدىّ سوى مكان واحد للإختباء ولم يكن لدىّ وقتٌ للتردد.
بدون سبب ، لقد قمتُ بتمزيق ملابسي القديمة أمامي لتهدئة نفسي .
“..حقاً ليس لدىَّ أي شئ خاص بي .”
ماتت والدتي إمرأة شريرة ، و سـأموت لأنني إبنتها غداً .
إنتهيت من إغلاق الدرج و أغلقته مرة أخرى بالمفتاح و أعدت المُفتاح في المزهرية .
أثناء النظر في أشياء مدير الميتم مرة أخرى ، بدأتُ بسرعة بالبحث في الأدراج ، مُعتقدة أن هذا لم يكن الوقت المناسب .
ومع مرور الوقت ، ستبدأ قصة جديدة .
الجزء الأول قصة لأبنة الشخصيات الرئيسية تمرح و تكبر بسعادة.
ربطتُ كاحلي الأيمن المجروح بالملابس ثم دفعتُ السرير قليلاً لأجد باب صغير .
سرعان ما رن جرس برج الساعة العالي الموجود في العاصمة .
فجأة سوف تهرب من المنزل و تحصل على مغامرة في إمبراطورية مجاورة و سوف تكون صداقات ثمينة و تحصل على حبيب و تعيش في سعادة .
“هل يجب أن تموت ؟ أنا فقط سأخوفها قليلاً.”
“ستنتهي القصة بنهاية سعيدة.”
تابعت السير في الظلام ببطء و توجهت إلى مكتب المديرة .
بعد ذلك ، كان الأمر كما لو أن الموتَ البائس لأمي و لي كان عِقاباً طبيعياً .
‘لا من فضلك ، لا …’
كان المدير أكثر عنفاً من الموظفين الآخرين . و كانت هناكَ أوقاتٌ إعتدى فيها بعنف على أطفال آخرين لأنهم إرتكبو خطأ ما .
لم أرغب في مشاهدة تلكَ النهاية السعيدة .
“..حقاً ليس لدىَّ أي شئ خاص بي .”
حتى لو قمتُ بتحريف القصة قليلاً أو ليس كثيراً فهل ستدفق القصة بنفس أحداثها ؟
مثل قدمىّ ، لقد كانت يداي ملفوفتان بالملابس ، و أمسكتُ بمقبض الباب بحرص .
ضحكتُ بفضول .
كليك.
إن إستمرت القصة بنفس أحداثها فـسيكون القدر و إن تغيرت فقد نجحتُ .
تابعت بضحكة شريرة و صوت مرح.
لا يجب أن أفكر في النتائج من دون أن أحاول .
عندما سمعتُ ضوضاء في الخارج جلبتُ واحدة من ثيابي الثلاث فقط و بدأت بمسح الجرح بالماء .
ربطتُ كاحلي الأيمن المجروح بالملابس ثم دفعتُ السرير قليلاً لأجد باب صغير .
“من الجيد أن تلك الغرفة كان يتم إستعمالها كـمخزن.”
يتبع ….
على عكس الأطفال الآخرين ، لم يُـسمح لي بالعيش في غرفة بها عِـدة أطفال .
كان السبب الواضح أنه إن كنا معاً في غرفة واحدة ، قد نُحدث ضجة بدون سبب …
بعد ذلك ، كان الأمر كما لو أن الموتَ البائس لأمي و لي كان عِقاباً طبيعياً .
أغمضتُ عيني على أمل أن لا يعرفو..
ولكن إن السبب الحقيقي هو الإهمال و الإساءة .
“لم يكن لدىَّ سبب للعيش بهذه الطريقة لماذا حاولتُ قبولها بدون قيد أو شروط.”
ومع مرور الوقت ، ستبدأ قصة جديدة .
لذلكَ بقيتُ وحدي في غرفة كان يتم إستخدامها كـمخزن .
كلوي بنديكتو ، كبيرة عائلة بنديكتو ، و التي ستكون الأم بالتبني للبطل .
“أنه يُشبه الحائط ، لذا أنا سعيدة أنهم لم يُلاحظو الأمر.”
لم أرغب في مشاهدة تلكَ النهاية السعيدة .
كان الباب متصلاً بمستودع كبير مجاور له .
لقد تحملتُ ألمي و إنتظرت حتى ينام الجميع .
سأكون قادرة على الخروج من هذا المكان .
أثناء مراجعة محتويات الجزء الثاني من الرواية توصلت إلى معلومات قد تساعدني .
“ألن يكون الأمر متهوراً جداً رغم ذلكَ … لا ، ليس هناكَ وقتٌ للتراجع بعد الآن.”
عندما كنتُ في حيرة من أمري ، نظرتُ حول الغرفة مرة أخرى .
أثناء مراجعة محتويات الجزء الثاني من الرواية توصلت إلى معلومات قد تساعدني .
عند سماع الصوت ، نهضتُ ببطء من مكاني .
بعد وفاة الشريرة و إبنتها ، يُحاول البطل في الجزء الثاني إيجاد و قتل اللورد الأعلى رتبة عندما كان طفلاً .
كما لو كنتُ أنا الوحيدة التي تعيش هنا . كل ما يُـمكنني سماعه هو صوت أنفاسي .
و مع ذلك ، فشلت الخطة و تم القبض عليه على الفور .
“..تعالي إلى هنا لدقيقة.”
إعتبرته سانج-چو خليفةً لها بسبب مظهره الحيوي .
لسوء الحظ ، كان من الصعب فهم محتويات الوثيقة لأن شخصيات هذا العالم لم يتم تعليمها بشكل صحيح .
وفي وقت لاحق ، سوف يلتقي نام چو و يو چو اللذان أصبحا كبار العائلة و يجتمعان و يجدان الحُب وسط جو من المغامرة و المحن و الصعوبات و هذه قصة من السعادة .
تنفستُ ببطء قدر الإمكان و تسللتُ بقدمي .
لم يره أحد ، لكن تحسباً فقط .. وضعتُ الختم في الجيب الجانبي للحقيبة ووضعت كل ما احتاجه فيها .
“أولاً ، لا ينبغي للبطل أن يكون موجوداً الآن.”
بالإضافة الى الوثائق ، كان هناكَ ختمٌ يبدو غير عادي .
سيُـقابل إبنتهما لاحقاً و يقع في حبها في النهاية.
كان الباب متصلاً بمستودع كبير مجاور له .
كان علىّ التأكد انهما لن يلتقيا بأكبر قدر ممكن .
لم يره أحد ، لكن تحسباً فقط .. وضعتُ الختم في الجيب الجانبي للحقيبة ووضعت كل ما احتاجه فيها .
و كنت بحاجة إلى مكان آخر يُـمكنني أن الجأ إليه حتى أغير القصة .
أعتقد أنه لم يحن الوقت للتجول بشعري الأرجواني الناعم وسحب كل أمتعتي .
“من الجيد أن تلك الغرفة كان يتم إستعمالها كـمخزن.”
‘هناكَ طريقة واحدة فقط.’
بغض النظر عن أنني كنتُ إبنة المرأة الشريرة ، لم يكن هناكَ سوى شخصٌ واحد يُمكنه حمايتي إن أثبتتُ قيمتي .
تابعت السير في الظلام ببطء و توجهت إلى مكتب المديرة .
لذلك كان من الواضح أن صوت تلكَ الخطوات يتجه إلى هنا .
كلوي بنديكتو ، كبيرة عائلة بنديكتو ، و التي ستكون الأم بالتبني للبطل .
سبب قبولها للبطل أن يكون إبنها بالتبني هو أنها كانت تـحب طموحه .
لذلكَ بقيتُ وحدي في غرفة كان يتم إستخدامها كـمخزن .
إعتقدت أنها يُمكنها أن تستخدم البطل لتنفيذ إنتقامها لذا قامت بتبنيه .
كلوي بنديكتو .
سأكون قادرة على الخروج من هذا المكان .
‘هل تم القبض علىّ؟’
لقد تم بيعها من قِـبل مديرة دار الأيتام ، صديقتها ، عندما أصبحت بالغة .
تغلبت على كل المصاعب و جلست على مقعد رئسس عائلة بنديكتو . وكانت تريد الإنتقام من دار الأيتام و طعنهم في ظهورهم .
لسوء الحظ ، كان من الصعب فهم محتويات الوثيقة لأن شخصيات هذا العالم لم يتم تعليمها بشكل صحيح .
كليك.
‘وفقاً للرواية ، تحتفظ مالكة دار الأيتام بوثائق تتعلق بالعالم الخلفي في مكتبها . قـيل أنها وضعتها في الدرج بإهمال و أدى ذلكَ إلى عثور أبطال الرواية على الأوراق حين إقتحمو المكان سراً.’
لسوء الحظ ، كان من الصعب فهم محتويات الوثيقة لأن شخصيات هذا العالم لم يتم تعليمها بشكل صحيح .
لقد أخبروني دائماً أنني يجبُ أن أعاقب إن إرتكبتُ جريمة ، لذلكَ أنا متأكدة أنهم تحملو هذا القدر .
مشيتُ إلى المزهرية الموجودة على يسار المكتب و نظرتُ في الداخل .
لقد تحملتُ ألمي و إنتظرت حتى ينام الجميع .
الليلة ، عندما يكون الجميع نائمين ، سأضطر إلى سرقة الأوراق و مغادرة هذا المكان و أقوم بصفقة معها .
لقد تحملتُ ألمي و إنتظرت حتى ينام الجميع .
لقد كنتُ متعبة جداً أكثر من المُعتاد و لقد كان جسدي يطلب الراحة ، و لكن على العكس ، لقد كان ذهني يقظاً جداً .
تحركتُ وتوجهت إلى منتصف الغرفة .
هل من الطبيعي أن يكون بعقلي فقط فكرة الخروج من هذا الميتم و العيش بأمان فقط؟
في هذا المكان الذي كان بدون خزانة ، لم يكن لدىّ سوى مكان واحد للإختباء ولم يكن لدىّ وقتٌ للتردد.
كان علىّ التأكد انهما لن يلتقيا بأكبر قدر ممكن .
بدأت الأصوات التي ملأت الميتم تختفي ببطء.
عندما سمعتُ ضوضاء في الخارج جلبتُ واحدة من ثيابي الثلاث فقط و بدأت بمسح الجرح بالماء .
كل من مديرة الميتم و الموظفين معروف أنهن يعودون إلى غرفهم في منتصف الليل .
لا أحد يعمل في الليل في الميتم .
‘من المهم الإحتفاظ بهذا في مكان آمن فعلاً ، سوف آخذ هذا ايضاً.’
سبب قبولها للبطل أن يكون إبنها بالتبني هو أنها كانت تـحب طموحه .
‘لا شئ خاص.’
حاولتُ أن اهدئ نفسي و أن لا أغرق في النوم.
بالإضافة الى الوثائق ، كان هناكَ ختمٌ يبدو غير عادي .
“إذاً ، ستأخذين دافني إلى هناكَ غداً؟”
سرعان ما رن جرس برج الساعة العالي الموجود في العاصمة .
لقد كان جرساً يُعلن أن الوقتَ الآن هو منتصف الليل .
عند سماع الصوت ، نهضتُ ببطء من مكاني .
فتحتُ الباب الخلفي و خرجتُ بملابس ممزقة ملفوفة حول قدمىّ بدلاً من الحذاء إستعداداً لشئ قد لا أعرفه .
“ألن يكون الأمر متهوراً جداً رغم ذلكَ … لا ، ليس هناكَ وقتٌ للتراجع بعد الآن.”
كان السير بهذا الشكل أهدأ بقليل من إرتداء الأحذية القديمة .
تابعت السير في الظلام ببطء و توجهت إلى مكتب المديرة .
تحركتُ وتوجهت إلى منتصف الغرفة .
بعد منتصف الليل ، لقد كان الميتم هادئاً جداً ولا يوجد به أي حركة .
“أجل . لقد كانت طفلة غير جيدة لبعض الوقت و أحتاج لأخذها لهناكَ لأنها متعجرفة .”
لقد كان صوت خطوات و كأن هناكَ شخصٌ واحد في الخارج .
كما لو كنتُ أنا الوحيدة التي تعيش هنا . كل ما يُـمكنني سماعه هو صوت أنفاسي .
كان السير بهذا الشكل أهدأ بقليل من إرتداء الأحذية القديمة .
كان السكون مريحاً و بدا لي هذا الأمر يمنحني الأمل في أنني قد أعيش في المُستقبل .
جففتُ العرق من على جبهتي و أمسكتُ حقيبتي و إختبأتُ تحت الأريكة .
حتى البرودة التي شعرتُ بها أكثر من المعتاد لم تستطع كسر إرادتي في الحياة .
على الفور ، سمعتُ صوت المدير في الغرفة .
تنفستُ ببطء قدر الإمكان و تسللتُ بقدمي .
بعد المشي لفترة طويلة ، تمكنتُ أخيراً من الوصول إلى مكتب المدير الذي كان بعيداً عن المستودع .
مثل قدمىّ ، لقد كانت يداي ملفوفتان بالملابس ، و أمسكتُ بمقبض الباب بحرص .
مثل قدمىّ ، لقد كانت يداي ملفوفتان بالملابس ، و أمسكتُ بمقبض الباب بحرص .
لا ، لو هربتُ لما إستطعت رؤية أمي .
كان الباب مفتوحاً قليلاً و لم يكن مغلقاً ، يبدو الأمر مماثل لمدير دار الأيتام التي لم يكن لديه حساسية تجاه الامان .
عندما فتحتُ الباب ببطء حتى لا يصدر صوت ، كان الجزء الداخلي من الغرفة مظلماً و بدا أنه لم يكن هناكَ أحدٌ في الغرفة .
‘لا من فضلك ، لا …’
إستمعتُ جيداً حتى اتأكد من عدم وجود أي أحد قي الغرفة ثم أغلقتُ الباب .
حاولتُ أن اهدئ نفسي و أن لا أغرق في النوم.
“وووه”
سأكون قادرة على الخروج من هذا المكان .
“..تعالي إلى هنا لدقيقة.”
تنهدتُ ونظرتُ في أرجاء الرغفة ، لقد كان هناكَ القليل من الأشياء الملونة التي كانت غير موجودة في الدار .
“..حقاً ليس لدىَّ أي شئ خاص بي .”
أغمضتُ عيني على أمل أن لا يعرفو..
إلى جانب الأموال التي كانت توفرها الحكومة ، هل كان هناكَ دعمٌ من الخارج؟
بعد المشي لفترة طويلة ، تمكنتُ أخيراً من الوصول إلى مكتب المدير الذي كان بعيداً عن المستودع .
حسناً ، إنها الرفاهية .
‘تم ، إن كان هناكَ شئ يُـمكنني المساومة به فهذا يكفي.’
‘إنه كسول ، لذا أعتقد أنه حتى يقلل من الحركة فسيكون وعاء الأزهار هو الأقرب مع الأخذ بالإعتبار أن المدير يستخدم يده اليسرى.’
أثناء النظر في أشياء مدير الميتم مرة أخرى ، بدأتُ بسرعة بالبحث في الأدراج ، مُعتقدة أن هذا لم يكن الوقت المناسب .
كل من مديرة الميتم و الموظفين معروف أنهن يعودون إلى غرفهم في منتصف الليل .
الدرج الأول لم يكن بن الكثير من الأشياء و الدرج الثاني مثله .
ما تبقى هو درج ثالث صغير مغلق بمفتاح .
“…أحتاج إلى مفتاح.”
أثناء النظر في أشياء مدير الميتم مرة أخرى ، بدأتُ بسرعة بالبحث في الأدراج ، مُعتقدة أن هذا لم يكن الوقت المناسب .
لم أكن أعتقد أنني سأواجه مشكلة في هذا الجزء .
‘وفقاً للرواية ، تحتفظ مالكة دار الأيتام بوثائق تتعلق بالعالم الخلفي في مكتبها . قـيل أنها وضعتها في الدرج بإهمال و أدى ذلكَ إلى عثور أبطال الرواية على الأوراق حين إقتحمو المكان سراً.’
حسناً ، لقد قيل أن بطل الرواية قوي جداً لذا أعتقد أنه قد كسره .
أنا أفعل هذا حتى لا أموت . عليكِ الإستيقاظ دافني !!
لقد كان جرساً يُعلن أن الوقتَ الآن هو منتصف الليل .
لقد كنتُ غير صبورة و حاولتُ فتح الدرج عدة مرات و على الفور ، حولت نظرتي إلى مكان آخر مُعتقدة أن الأمر مستحيل .
حتى البرودة التي شعرتُ بها أكثر من المعتاد لم تستطع كسر إرادتي في الحياة .
مشيتُ إلى المزهرية الموجودة على يسار المكتب و نظرتُ في الداخل .
‘لنفكر ببطء. لقد كانت المديرة خصم ضعيف أكثر مما تبدو عليه ، لذا لابدَ أنها قامت بإخفاء المفتاح هنا تحسباً.’
وبدا أنها تتحرك ببطء متوجهة إلى الأريكة.
تحركتُ وتوجهت إلى منتصف الغرفة .
لسوء الحظ ، كان من الصعب فهم محتويات الوثيقة لأن شخصيات هذا العالم لم يتم تعليمها بشكل صحيح .
وجدتُ جداراً مليئاً بالكتب التي تبدو باهظة الثمن .
لقد كنتُ غير صبورة و حاولتُ فتح الدرج عدة مرات و على الفور ، حولت نظرتي إلى مكان آخر مُعتقدة أن الأمر مستحيل .
حتى البرودة التي شعرتُ بها أكثر من المعتاد لم تستطع كسر إرادتي في الحياة .
مكتب مصنوع من خشب المارون مع أواني زهور كبيرة بجانبه .
لقد كنتُ متعبة جداً أكثر من المُعتاد و لقد كان جسدي يطلب الراحة ، و لكن على العكس ، لقد كان ذهني يقظاً جداً .
هل من الطبيعي أن يكون بعقلي فقط فكرة الخروج من هذا الميتم و العيش بأمان فقط؟
سجادة كبيرة على الأرض و فوقها أريكة كبيرة .
‘ماذا علىّ أن أفعل؟’
‘إنه كسول ، لذا أعتقد أنه حتى يقلل من الحركة فسيكون وعاء الأزهار هو الأقرب مع الأخذ بالإعتبار أن المدير يستخدم يده اليسرى.’
أنا أفعل هذا حتى لا أموت . عليكِ الإستيقاظ دافني !!
مشيتُ إلى المزهرية الموجودة على يسار المكتب و نظرتُ في الداخل .
كان السير بهذا الشكل أهدأ بقليل من إرتداء الأحذية القديمة .
كليك.
و كما توقعت ، كان هناكَ مفتاح صغير يضئ بالداخل .
لقد كان جرساً يُعلن أن الوقتَ الآن هو منتصف الليل .
‘وجدته.’
فجأة سوف تهرب من المنزل و تحصل على مغامرة في إمبراطورية مجاورة و سوف تكون صداقات ثمينة و تحصل على حبيب و تعيش في سعادة .
المفتاح الذي وجدته ، لحسن الحظ كان مفتاح الدرج .
لم يره أحد ، لكن تحسباً فقط .. وضعتُ الختم في الجيب الجانبي للحقيبة ووضعت كل ما احتاجه فيها .
عندما وضعتُ المفتاح في ثقب المفتاح و أدرته ، لقد تم فتح الدرج بصوت جميل و مُبهج .
أغمضتُ عيني على أمل أن لا يعرفو..
لسوء الحظ ، كان من الصعب فهم محتويات الوثيقة لأن شخصيات هذا العالم لم يتم تعليمها بشكل صحيح .
‘تم ، إن كان هناكَ شئ يُـمكنني المساومة به فهذا يكفي.’
سبب قبولها للبطل أن يكون إبنها بالتبني هو أنها كانت تـحب طموحه .
سأكون قادرة على الخروج من هذا المكان .
أخرجتُ جميع الوثائق من الدرج ووضعتها فب الحقيبة التي أحضرتها معي .
فتحتُ الباب الخلفي و خرجتُ بملابس ممزقة ملفوفة حول قدمىّ بدلاً من الحذاء إستعداداً لشئ قد لا أعرفه .
سرعان ما رن جرس برج الساعة العالي الموجود في العاصمة .
‘ولكن ، ما هذا؟’
بالإضافة الى الوثائق ، كان هناكَ ختمٌ يبدو غير عادي .
‘من المهم الإحتفاظ بهذا في مكان آمن فعلاً ، سوف آخذ هذا ايضاً.’
الآن ، كان علىّ حمل حقيبتي بشكل صحيح و أن أخرج ، و لكن في هذه اللحظة سمعت صوت خطى في الخارج .
مشيتُ إلى المزهرية الموجودة على يسار المكتب و نظرتُ في الداخل .
لم يره أحد ، لكن تحسباً فقط .. وضعتُ الختم في الجيب الجانبي للحقيبة ووضعت كل ما احتاجه فيها .
أغمضتُ عيني على أمل أن لا يعرفو..
كليك.
إنتهيت من إغلاق الدرج و أغلقته مرة أخرى بالمفتاح و أعدت المُفتاح في المزهرية .
‘قد أموت هنا.’
‘لا شئ خاص.’
الآن ، كان علىّ حمل حقيبتي بشكل صحيح و أن أخرج ، و لكن في هذه اللحظة سمعت صوت خطى في الخارج .
لقد تحملتُ ألمي و إنتظرت حتى ينام الجميع .
لقد كان صوت خطوات و كأن هناكَ شخصٌ واحد في الخارج .
‘ماذا علىّ أن أفعل؟’
أثناء مراجعة محتويات الجزء الثاني من الرواية توصلت إلى معلومات قد تساعدني .
كانت هذه الغرفة في نهاية رواق المبنى .
لذلك كان من الواضح أن صوت تلكَ الخطوات يتجه إلى هنا .
ولكن حتى ذلكَ الحين ، إنقطعت المحادثة بين الإثنين لفترة .
‘قد أموت هنا.’
بغض النظر عن أنني كنتُ إبنة المرأة الشريرة ، لم يكن هناكَ سوى شخصٌ واحد يُمكنه حمايتي إن أثبتتُ قيمتي .
كان المدير أكثر عنفاً من الموظفين الآخرين . و كانت هناكَ أوقاتٌ إعتدى فيها بعنف على أطفال آخرين لأنهم إرتكبو خطأ ما .
‘هل تم القبض علىّ؟’
من الواضح انها إن كانت تعرف أنني سأهرب فـهي ستقتلني هنا .
و مع ذلك ، فشلت الخطة و تم القبض عليه على الفور .
أنا أفعل هذا حتى لا أموت . عليكِ الإستيقاظ دافني !!
كما لو كنتُ أنا الوحيدة التي تعيش هنا . كل ما يُـمكنني سماعه هو صوت أنفاسي .
أخرجتُ جميع الوثائق من الدرج ووضعتها فب الحقيبة التي أحضرتها معي .
عندما كنتُ في حيرة من أمري ، نظرتُ حول الغرفة مرة أخرى .
المفتاح الذي وجدته ، لحسن الحظ كان مفتاح الدرج .
“إذاً ، ستأخذين دافني إلى هناكَ غداً؟”
إذا قفزت من الطابق الثاني بهذا الجسد فقد أسقط و أموت .
سيُـقابل إبنتهما لاحقاً و يقع في حبها في النهاية.
في هذا المكان الذي كان بدون خزانة ، لم يكن لدىّ سوى مكان واحد للإختباء ولم يكن لدىّ وقتٌ للتردد.
بعد ذلك ، كان الأمر كما لو أن الموتَ البائس لأمي و لي كان عِقاباً طبيعياً .
جففتُ العرق من على جبهتي و أمسكتُ حقيبتي و إختبأتُ تحت الأريكة .
كان علىّ أن أهرب في وقت سابق .
لحسن الحظ ، تمكن هذا الجسم الصغير الرقيق من الدخول تحت الأريكة بعد دفع نفسي بقوة .
فُتح الباب فور أن إختبأتُ ، و كان هناك قطعة من القماش تغطيني .
‘ولكن ، ما هذا؟’
حملتُ الحقيبة بذراع و غطيتُ فمي باليد الأخرى لمنع نفسي من إصدار أي صوت قدر الإمكان .
على الفور ، سمعتُ صوت المدير في الغرفة .
إن إستمرت القصة بنفس أحداثها فـسيكون القدر و إن تغيرت فقد نجحتُ .
“إذاً ، ستأخذين دافني إلى هناكَ غداً؟”
حملتُ الحقيبة بذراع و غطيتُ فمي باليد الأخرى لمنع نفسي من إصدار أي صوت قدر الإمكان .
“أجل . لقد كانت طفلة غير جيدة لبعض الوقت و أحتاج لأخذها لهناكَ لأنها متعجرفة .”
تابعت بضحكة شريرة و صوت مرح.
على عكس الأطفال الآخرين ، لم يُـسمح لي بالعيش في غرفة بها عِـدة أطفال .
“يالهي . إن خططكِ خاطئة . هناكَ الكثير من الناس اللذين يكرهون والدتها و قد تتعرض للضرب حتى الموت إن ذهبت إلى هناك . هل تعتقدين أن الشعر الأرجواني شائع ؟”
تغلبت على كل المصاعب و جلست على مقعد رئسس عائلة بنديكتو . وكانت تريد الإنتقام من دار الأيتام و طعنهم في ظهورهم .
“هل يجب أن تموت ؟ أنا فقط سأخوفها قليلاً.”
سأكون قادرة على الخروج من هذا المكان .
“أفعلي ما تريدين. يبدو أن الدوق لا يهتم على أي حال ، و برؤية أنها لم تتواصل معه فقد تم التخلي عنها تماماً ، أشعر بالأسف تجاهها.”
‘وفقاً للرواية ، تحتفظ مالكة دار الأيتام بوثائق تتعلق بالعالم الخلفي في مكتبها . قـيل أنها وضعتها في الدرج بإهمال و أدى ذلكَ إلى عثور أبطال الرواية على الأوراق حين إقتحمو المكان سراً.’
“هل حقاً تشعر بالأسف تجاهها؟”
على الفور ، سمعتُ صوت المدير في الغرفة .
وفي وقت لاحق ، سوف يلتقي نام چو و يو چو اللذان أصبحا كبار العائلة و يجتمعان و يجدان الحُب وسط جو من المغامرة و المحن و الصعوبات و هذه قصة من السعادة .
تابعت بضحكة شريرة و صوت مرح.
بغض النظر عن أنني كنتُ إبنة المرأة الشريرة ، لم يكن هناكَ سوى شخصٌ واحد يُمكنه حمايتي إن أثبتتُ قيمتي .
عندما وضعتُ المفتاح في ثقب المفتاح و أدرته ، لقد تم فتح الدرج بصوت جميل و مُبهج .
ولكن حتى ذلكَ الحين ، إنقطعت المحادثة بين الإثنين لفترة .
ماتت والدتي إمرأة شريرة ، و سـأموت لأنني إبنتها غداً .
“أنه يُشبه الحائط ، لذا أنا سعيدة أنهم لم يُلاحظو الأمر.”
“..تعالي إلى هنا لدقيقة.”
وبدا أنها تتحرك ببطء متوجهة إلى الأريكة.
‘هل تم القبض علىّ؟’
‘لا شئ خاص.’
أخذتُ نفساً عميقاً و أغلقتُ فمي بإحكام و دخلت إلى الداخل أكثر.
توقف صوت الخطوات أمام الأريكة حيثُ كنت مختبأة .
‘لا من فضلك ، لا …’
لقد تم بيعها من قِـبل مديرة دار الأيتام ، صديقتها ، عندما أصبحت بالغة .
أغمضتُ عيني على أمل أن لا يعرفو..
يتبع ….
كان الباب متصلاً بمستودع كبير مجاور له .
جففتُ العرق من على جبهتي و أمسكتُ حقيبتي و إختبأتُ تحت الأريكة .
أثناء النظر في أشياء مدير الميتم مرة أخرى ، بدأتُ بسرعة بالبحث في الأدراج ، مُعتقدة أن هذا لم يكن الوقت المناسب .
كان الباب مفتوحاً قليلاً و لم يكن مغلقاً ، يبدو الأمر مماثل لمدير دار الأيتام التي لم يكن لديه حساسية تجاه الامان .
“..حقاً ليس لدىَّ أي شئ خاص بي .”
لا ، لو هربتُ لما إستطعت رؤية أمي .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات