نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 4

أعتقد أنه لم يحن الوقت للتجول بشعري الأرجواني الناعم وسحب كل أمتعتي .

ولكن إن السبب الحقيقي هو الإهمال و الإساءة .

 

في هذا المكان الذي كان بدون خزانة ، لم يكن لدىّ سوى مكان واحد للإختباء ولم يكن لدىّ وقتٌ للتردد.

لقد كانو جميعاً عديمي الفائدة .

الدرج الأول لم يكن بن الكثير من الأشياء و الدرج الثاني مثله .

 

 

“..حقاً ليس لدىَّ أي شئ خاص بي .”

 

 

 

الحقيبة التي أعطتها الدول لدار الأيتام بها عدد قليل من الملابس و أحذية قديمة و زوج من أربطة الشعر .

 

 

تحركتُ وتوجهت إلى منتصف الغرفة .

“لم يكن لدىَّ سبب للعيش بهذه الطريقة لماذا حاولتُ قبولها بدون قيد أو شروط.”

 

 

 

كان علىّ أن أهرب في وقت سابق .

وجدتُ جداراً مليئاً بالكتب التي تبدو باهظة الثمن .

 

 

لا ، لو هربتُ  لما إستطعت رؤية أمي .

 

 

في هذا المكان الذي كان بدون خزانة ، لم يكن لدىّ سوى مكان واحد للإختباء ولم يكن لدىّ وقتٌ للتردد.

بدون سبب ، لقد قمتُ بتمزيق ملابسي القديمة أمامي لتهدئة نفسي .

“..حقاً ليس لدىَّ أي شئ خاص بي .”

 

 

ماتت والدتي إمرأة شريرة ، و سـأموت لأنني إبنتها غداً .

إنتهيت من إغلاق الدرج و أغلقته مرة أخرى بالمفتاح و أعدت المُفتاح في المزهرية .

 

أثناء النظر في أشياء مدير الميتم مرة أخرى ، بدأتُ بسرعة بالبحث في الأدراج ، مُعتقدة أن هذا لم يكن الوقت المناسب .

ومع مرور الوقت ، ستبدأ قصة جديدة .

 

 

 

الجزء الأول قصة لأبنة الشخصيات الرئيسية تمرح و تكبر بسعادة.

ربطتُ كاحلي الأيمن المجروح بالملابس ثم دفعتُ السرير قليلاً لأجد باب صغير .

 

سرعان ما رن جرس برج الساعة العالي الموجود في العاصمة .

فجأة سوف تهرب من المنزل و تحصل على مغامرة في إمبراطورية مجاورة و سوف تكون صداقات ثمينة و تحصل على حبيب و تعيش في سعادة .

 

 

“هل يجب أن تموت ؟ أنا فقط سأخوفها قليلاً.”

“ستنتهي القصة بنهاية سعيدة.”

تابعت السير في الظلام ببطء و توجهت إلى مكتب المديرة .

 

 

بعد ذلك ، كان الأمر كما لو أن الموتَ البائس لأمي و لي كان عِقاباً طبيعياً .

‘لا من فضلك ، لا …’

 

كان المدير أكثر عنفاً من الموظفين الآخرين . و كانت هناكَ أوقاتٌ إعتدى فيها بعنف على أطفال آخرين لأنهم إرتكبو خطأ ما .

لم أرغب في مشاهدة تلكَ النهاية السعيدة .

 

 

“..حقاً ليس لدىَّ أي شئ خاص بي .”

حتى لو قمتُ بتحريف القصة قليلاً أو ليس كثيراً فهل ستدفق القصة بنفس أحداثها ؟

مثل قدمىّ ، لقد كانت يداي ملفوفتان بالملابس ، و أمسكتُ بمقبض الباب بحرص .

 

 

ضحكتُ بفضول .

كليك.

 

 

إن إستمرت القصة بنفس أحداثها فـسيكون القدر و إن تغيرت فقد نجحتُ .

 

 

تابعت بضحكة شريرة و صوت مرح.

لا يجب أن أفكر في النتائج من دون أن أحاول .

 

 

 

عندما سمعتُ ضوضاء في الخارج جلبتُ واحدة من ثيابي الثلاث فقط و بدأت بمسح الجرح بالماء .

 

 

 

ربطتُ كاحلي الأيمن المجروح بالملابس ثم دفعتُ السرير قليلاً لأجد باب صغير .

 

 

 

“من الجيد أن تلك الغرفة كان يتم إستعمالها كـمخزن.”

 

 

يتبع ….

على عكس الأطفال الآخرين ، لم يُـسمح لي بالعيش في غرفة بها عِـدة أطفال .

 

 

 

كان السبب الواضح أنه إن كنا معاً في غرفة واحدة ، قد نُحدث ضجة بدون سبب …

بعد ذلك ، كان الأمر كما لو أن الموتَ البائس لأمي و لي كان عِقاباً طبيعياً .

 

أغمضتُ عيني على أمل أن لا يعرفو..

ولكن إن السبب الحقيقي هو الإهمال و الإساءة .

“لم يكن لدىَّ سبب للعيش بهذه الطريقة لماذا حاولتُ قبولها بدون قيد أو شروط.”

 

ومع مرور الوقت ، ستبدأ قصة جديدة .

لذلكَ بقيتُ وحدي في غرفة كان يتم إستخدامها كـمخزن .

كلوي بنديكتو ، كبيرة عائلة بنديكتو ، و التي ستكون الأم بالتبني للبطل .

 

 

“أنه يُشبه الحائط ، لذا أنا سعيدة أنهم لم يُلاحظو الأمر.”

لم أرغب في مشاهدة تلكَ النهاية السعيدة .

 

 

كان الباب متصلاً بمستودع كبير مجاور له .

 

 

لقد تحملتُ ألمي و إنتظرت حتى ينام الجميع .

سأكون قادرة على الخروج من هذا المكان .

 

 

أثناء مراجعة محتويات الجزء الثاني من الرواية توصلت إلى معلومات قد تساعدني .

“ألن يكون الأمر متهوراً جداً رغم ذلكَ … لا ، ليس هناكَ وقتٌ للتراجع بعد الآن.”

عندما كنتُ في حيرة من أمري ، نظرتُ حول الغرفة مرة أخرى .

 

 

أثناء مراجعة محتويات الجزء الثاني من الرواية توصلت إلى معلومات قد تساعدني .

عند سماع الصوت ، نهضتُ ببطء من مكاني .

 

 

بعد وفاة الشريرة و إبنتها ، يُحاول البطل في الجزء الثاني إيجاد و قتل اللورد الأعلى رتبة عندما كان طفلاً .

كما لو كنتُ أنا الوحيدة التي تعيش هنا . كل ما يُـمكنني سماعه هو صوت أنفاسي .

 

 

و مع ذلك ، فشلت الخطة و تم القبض عليه على الفور .

“..تعالي إلى هنا لدقيقة.”

 

 

إعتبرته سانج-چو خليفةً لها بسبب مظهره الحيوي .

 

 

لسوء الحظ ، كان من الصعب فهم محتويات الوثيقة لأن شخصيات هذا العالم لم يتم تعليمها بشكل صحيح .

وفي وقت لاحق ، سوف يلتقي نام چو و يو چو اللذان أصبحا كبار العائلة و يجتمعان و يجدان الحُب وسط جو من المغامرة و المحن و الصعوبات و هذه قصة من السعادة .

تنفستُ ببطء قدر الإمكان و تسللتُ بقدمي .

 

لم يره أحد ، لكن تحسباً فقط .. وضعتُ الختم في الجيب الجانبي للحقيبة ووضعت كل ما احتاجه فيها .

“أولاً ، لا ينبغي للبطل أن يكون موجوداً الآن.”

بالإضافة الى الوثائق ، كان هناكَ ختمٌ يبدو غير عادي .

 

 

سيُـقابل إبنتهما لاحقاً و يقع في حبها في النهاية.

كان الباب متصلاً بمستودع كبير مجاور له .

 

 

كان علىّ التأكد انهما لن يلتقيا بأكبر قدر ممكن .

لم يره أحد ، لكن تحسباً فقط .. وضعتُ الختم في الجيب الجانبي للحقيبة ووضعت كل ما احتاجه فيها .

 

 

و كنت بحاجة إلى مكان آخر يُـمكنني أن الجأ إليه حتى أغير القصة .

أعتقد أنه لم يحن الوقت للتجول بشعري الأرجواني الناعم وسحب كل أمتعتي .

 

“من الجيد أن تلك الغرفة كان يتم إستعمالها كـمخزن.”

‘هناكَ طريقة واحدة فقط.’

 

 

 

بغض النظر عن أنني كنتُ إبنة المرأة الشريرة ، لم يكن هناكَ سوى شخصٌ واحد يُمكنه حمايتي إن أثبتتُ قيمتي .

تابعت السير في الظلام ببطء و توجهت إلى مكتب المديرة .

 

لذلك كان من الواضح أن صوت تلكَ الخطوات يتجه إلى هنا .

كلوي بنديكتو ، كبيرة عائلة بنديكتو ، و التي ستكون الأم بالتبني للبطل .

 

 

 

سبب قبولها للبطل أن يكون إبنها بالتبني هو أنها كانت تـحب طموحه .

لذلكَ بقيتُ وحدي في غرفة كان يتم إستخدامها كـمخزن .

 

 

إعتقدت أنها يُمكنها أن تستخدم البطل لتنفيذ إنتقامها لذا قامت بتبنيه .

 

 

 

كلوي بنديكتو .

سأكون قادرة على الخروج من هذا المكان .

 

‘هل تم القبض علىّ؟’

لقد تم بيعها من قِـبل مديرة دار الأيتام ، صديقتها ، عندما أصبحت بالغة .

 

 

 

تغلبت على كل المصاعب و جلست على مقعد رئسس عائلة بنديكتو . وكانت تريد الإنتقام من دار الأيتام و طعنهم في ظهورهم .

لسوء الحظ ، كان من الصعب فهم محتويات الوثيقة لأن شخصيات هذا العالم لم يتم تعليمها بشكل صحيح .

 

كليك.

‘وفقاً للرواية ، تحتفظ مالكة دار الأيتام بوثائق تتعلق بالعالم الخلفي في مكتبها . قـيل أنها وضعتها في الدرج بإهمال و أدى ذلكَ إلى عثور أبطال الرواية على الأوراق حين إقتحمو المكان سراً.’

لسوء الحظ ، كان من الصعب فهم محتويات الوثيقة لأن شخصيات هذا العالم لم يتم تعليمها بشكل صحيح .

 

 

لقد أخبروني دائماً أنني يجبُ أن أعاقب إن إرتكبتُ جريمة ، لذلكَ أنا متأكدة أنهم تحملو هذا القدر .

مشيتُ إلى المزهرية الموجودة على يسار المكتب و نظرتُ في الداخل .

 

لقد تحملتُ ألمي و إنتظرت حتى ينام الجميع .

الليلة ، عندما يكون الجميع نائمين ، سأضطر إلى سرقة الأوراق و مغادرة هذا المكان و أقوم بصفقة معها .

 

 

 

لقد تحملتُ ألمي و إنتظرت حتى ينام الجميع .

 

 

 

لقد كنتُ متعبة جداً أكثر من المُعتاد و لقد كان جسدي يطلب الراحة ، و لكن على العكس ، لقد كان ذهني يقظاً جداً .

 

 

تحركتُ وتوجهت إلى منتصف الغرفة .

هل من الطبيعي أن يكون بعقلي فقط فكرة الخروج من هذا الميتم و العيش بأمان فقط؟

في هذا المكان الذي كان بدون خزانة ، لم يكن لدىّ سوى مكان واحد للإختباء ولم يكن لدىّ وقتٌ للتردد.

 

كان علىّ التأكد انهما لن يلتقيا بأكبر قدر ممكن .

بدأت الأصوات التي ملأت الميتم تختفي ببطء.

 

 

عندما سمعتُ ضوضاء في الخارج جلبتُ واحدة من ثيابي الثلاث فقط و بدأت بمسح الجرح بالماء .

كل من مديرة الميتم و الموظفين معروف أنهن يعودون إلى غرفهم في منتصف الليل .

 

 

 

لا أحد يعمل في الليل في الميتم .

‘من المهم الإحتفاظ بهذا في مكان آمن فعلاً ، سوف آخذ هذا ايضاً.’

 

سبب قبولها للبطل أن يكون إبنها بالتبني هو أنها كانت تـحب طموحه .

‘لا شئ خاص.’

 

 

 

حاولتُ أن اهدئ نفسي و أن لا أغرق في النوم.

بالإضافة الى الوثائق ، كان هناكَ ختمٌ يبدو غير عادي .

 

“إذاً ، ستأخذين دافني إلى هناكَ غداً؟”

سرعان ما رن جرس برج الساعة العالي الموجود في العاصمة .

 

 

 

لقد كان جرساً يُعلن أن الوقتَ الآن هو منتصف الليل .

 

 

 

عند سماع الصوت ، نهضتُ ببطء من مكاني .

 

 

 

فتحتُ الباب الخلفي و خرجتُ بملابس ممزقة ملفوفة حول قدمىّ بدلاً من الحذاء إستعداداً لشئ قد لا أعرفه .

“ألن يكون الأمر متهوراً جداً رغم ذلكَ … لا ، ليس هناكَ وقتٌ للتراجع بعد الآن.”

 

 

كان السير بهذا الشكل أهدأ بقليل من إرتداء الأحذية القديمة .

 

 

 

تابعت السير في الظلام ببطء و توجهت إلى مكتب المديرة .

تحركتُ وتوجهت إلى منتصف الغرفة .

 

 

بعد منتصف الليل ، لقد كان الميتم هادئاً جداً ولا يوجد به أي حركة .

“أجل . لقد كانت طفلة غير جيدة لبعض الوقت و أحتاج لأخذها لهناكَ لأنها متعجرفة .”

 

لقد كان صوت خطوات و كأن هناكَ شخصٌ واحد في الخارج .

كما لو كنتُ أنا الوحيدة التي تعيش هنا . كل ما يُـمكنني سماعه هو صوت أنفاسي .

 

 

كان السير بهذا الشكل أهدأ بقليل من إرتداء الأحذية القديمة .

كان السكون مريحاً و بدا لي هذا الأمر يمنحني الأمل في أنني قد أعيش في المُستقبل .

 

 

جففتُ العرق من على جبهتي و أمسكتُ حقيبتي و إختبأتُ تحت الأريكة .

حتى البرودة التي شعرتُ بها أكثر من المعتاد لم تستطع كسر إرادتي في الحياة .

 

 

على الفور ، سمعتُ صوت المدير في الغرفة .

تنفستُ ببطء قدر الإمكان و تسللتُ بقدمي .

 

 

 

بعد المشي لفترة طويلة ، تمكنتُ أخيراً من الوصول إلى مكتب المدير الذي كان بعيداً عن المستودع .

مثل قدمىّ ، لقد كانت يداي ملفوفتان بالملابس ، و أمسكتُ بمقبض الباب بحرص .

 

 

مثل قدمىّ ، لقد كانت يداي ملفوفتان بالملابس ، و أمسكتُ بمقبض الباب بحرص .

 

 

لا ، لو هربتُ  لما إستطعت رؤية أمي .

كان الباب مفتوحاً قليلاً و لم يكن مغلقاً ، يبدو الأمر مماثل لمدير دار الأيتام التي لم يكن لديه حساسية تجاه الامان .

 

 

 

عندما فتحتُ الباب ببطء حتى لا يصدر صوت ، كان الجزء الداخلي من الغرفة مظلماً و بدا أنه لم يكن هناكَ أحدٌ في الغرفة .

 

 

‘لا من فضلك ، لا …’

إستمعتُ جيداً حتى اتأكد من عدم وجود أي أحد قي الغرفة ثم أغلقتُ الباب .

حاولتُ أن اهدئ نفسي و أن لا أغرق في النوم.

 

 

“وووه”

سأكون قادرة على الخروج من هذا المكان .

 

“..تعالي إلى هنا لدقيقة.”

تنهدتُ ونظرتُ في أرجاء الرغفة ، لقد كان هناكَ القليل من الأشياء الملونة التي كانت غير موجودة في الدار .

“..حقاً ليس لدىَّ أي شئ خاص بي .”

 

أغمضتُ عيني على أمل أن لا يعرفو..

إلى جانب الأموال التي كانت توفرها الحكومة ، هل كان هناكَ دعمٌ من الخارج؟

بعد المشي لفترة طويلة ، تمكنتُ أخيراً من الوصول إلى مكتب المدير الذي كان بعيداً عن المستودع .

 

 

حسناً ، إنها الرفاهية .

‘تم ، إن كان هناكَ شئ يُـمكنني المساومة به فهذا يكفي.’

 

‘إنه كسول ، لذا أعتقد أنه حتى يقلل من الحركة فسيكون وعاء الأزهار هو الأقرب مع الأخذ بالإعتبار أن المدير يستخدم يده اليسرى.’

أثناء النظر في أشياء مدير الميتم مرة أخرى ، بدأتُ بسرعة بالبحث في الأدراج ، مُعتقدة أن هذا لم يكن الوقت المناسب .

كل من مديرة الميتم و الموظفين معروف أنهن يعودون إلى غرفهم في منتصف الليل .

 

 

الدرج الأول لم يكن بن الكثير من الأشياء و الدرج الثاني مثله .

 

 

 

ما تبقى هو درج ثالث صغير مغلق بمفتاح .

 

 

 

“…أحتاج إلى مفتاح.”

أثناء النظر في أشياء مدير الميتم مرة أخرى ، بدأتُ بسرعة بالبحث في الأدراج ، مُعتقدة أن هذا لم يكن الوقت المناسب .

 

 

لم أكن أعتقد أنني سأواجه مشكلة في هذا الجزء .

‘وفقاً للرواية ، تحتفظ مالكة دار الأيتام بوثائق تتعلق بالعالم الخلفي في مكتبها . قـيل أنها وضعتها في الدرج بإهمال و أدى ذلكَ إلى عثور أبطال الرواية على الأوراق حين إقتحمو المكان سراً.’

 

 

حسناً ، لقد قيل أن بطل الرواية قوي جداً لذا أعتقد أنه قد كسره .

أنا أفعل هذا حتى لا أموت . عليكِ الإستيقاظ دافني !!

 

لقد كان جرساً يُعلن أن الوقتَ الآن هو منتصف الليل .

لقد كنتُ غير صبورة و حاولتُ فتح الدرج عدة مرات و على الفور ، حولت نظرتي إلى مكان آخر مُعتقدة أن الأمر مستحيل .

حتى البرودة التي شعرتُ بها أكثر من المعتاد لم تستطع كسر إرادتي في الحياة .

 

مشيتُ إلى المزهرية الموجودة على يسار المكتب و نظرتُ في الداخل .

‘لنفكر ببطء. لقد كانت المديرة خصم ضعيف أكثر مما تبدو عليه ، لذا لابدَ أنها قامت بإخفاء المفتاح هنا تحسباً.’

 

 

وبدا أنها تتحرك ببطء متوجهة إلى الأريكة.

تحركتُ وتوجهت إلى منتصف الغرفة .

لسوء الحظ ، كان من الصعب فهم محتويات الوثيقة لأن شخصيات هذا العالم لم يتم تعليمها بشكل صحيح .

 

 

وجدتُ جداراً مليئاً بالكتب التي تبدو باهظة الثمن .

لقد كنتُ غير صبورة و حاولتُ فتح الدرج عدة مرات و على الفور ، حولت نظرتي إلى مكان آخر مُعتقدة أن الأمر مستحيل .

 

حتى البرودة التي شعرتُ بها أكثر من المعتاد لم تستطع كسر إرادتي في الحياة .

مكتب مصنوع من خشب المارون مع أواني زهور كبيرة بجانبه .

لقد كنتُ متعبة جداً أكثر من المُعتاد و لقد كان جسدي يطلب الراحة ، و لكن على العكس ، لقد كان ذهني يقظاً جداً .

 

هل من الطبيعي أن يكون بعقلي فقط فكرة الخروج من هذا الميتم و العيش بأمان فقط؟

سجادة كبيرة على الأرض و فوقها أريكة كبيرة .

‘ماذا علىّ أن أفعل؟’

 

 

‘إنه كسول ، لذا أعتقد أنه حتى يقلل من الحركة فسيكون وعاء الأزهار هو الأقرب مع الأخذ بالإعتبار أن المدير يستخدم يده اليسرى.’

 

 

أنا أفعل هذا حتى لا أموت . عليكِ الإستيقاظ دافني !!

مشيتُ إلى المزهرية الموجودة على يسار المكتب و نظرتُ في الداخل .

كان السير بهذا الشكل أهدأ بقليل من إرتداء الأحذية القديمة .

 

كليك.

و كما توقعت ، كان هناكَ مفتاح صغير يضئ بالداخل .

لقد كان جرساً يُعلن أن الوقتَ الآن هو منتصف الليل .

 

 

‘وجدته.’

فجأة سوف تهرب من المنزل و تحصل على مغامرة في إمبراطورية مجاورة و سوف تكون صداقات ثمينة و تحصل على حبيب و تعيش في سعادة .

 

 

المفتاح الذي وجدته ، لحسن الحظ كان مفتاح الدرج .

 

 

لم يره أحد ، لكن تحسباً فقط .. وضعتُ الختم في الجيب الجانبي للحقيبة ووضعت كل ما احتاجه فيها .

عندما وضعتُ المفتاح في ثقب المفتاح و أدرته ، لقد تم فتح الدرج بصوت جميل و مُبهج .

أغمضتُ عيني على أمل أن لا يعرفو..

 

 

لسوء الحظ ، كان من الصعب فهم محتويات الوثيقة لأن شخصيات هذا العالم لم يتم تعليمها بشكل صحيح .

 

 

 

‘تم ، إن كان هناكَ شئ يُـمكنني المساومة به فهذا يكفي.’

سبب قبولها للبطل أن يكون إبنها بالتبني هو أنها كانت تـحب طموحه .

 

سأكون قادرة على الخروج من هذا المكان .

أخرجتُ جميع الوثائق  من الدرج ووضعتها فب الحقيبة التي أحضرتها معي .

فتحتُ الباب الخلفي و خرجتُ بملابس ممزقة ملفوفة حول قدمىّ بدلاً من الحذاء إستعداداً لشئ قد لا أعرفه .

 

سرعان ما رن جرس برج الساعة العالي الموجود في العاصمة .

‘ولكن ، ما هذا؟’

 

 

 

بالإضافة الى الوثائق ، كان هناكَ ختمٌ يبدو غير عادي .

 

 

 

‘من المهم الإحتفاظ بهذا في مكان آمن فعلاً ، سوف آخذ هذا ايضاً.’

الآن ، كان علىّ حمل حقيبتي بشكل صحيح و أن أخرج ، و لكن في هذه اللحظة سمعت صوت خطى في الخارج .

 

مشيتُ إلى المزهرية الموجودة على يسار المكتب و نظرتُ في الداخل .

لم يره أحد ، لكن تحسباً فقط .. وضعتُ الختم في الجيب الجانبي للحقيبة ووضعت كل ما احتاجه فيها .

أغمضتُ عيني على أمل أن لا يعرفو..

 

 

كليك.

 

 

 

إنتهيت من إغلاق الدرج و أغلقته مرة أخرى بالمفتاح و أعدت المُفتاح في المزهرية .

‘قد أموت هنا.’

 

‘لا شئ خاص.’

الآن ، كان علىّ حمل حقيبتي بشكل صحيح و أن أخرج ، و لكن في هذه اللحظة سمعت صوت خطى في الخارج .

 

 

لقد تحملتُ ألمي و إنتظرت حتى ينام الجميع .

لقد كان صوت خطوات و كأن هناكَ شخصٌ واحد في الخارج .

 

 

 

‘ماذا علىّ أن أفعل؟’

أثناء مراجعة محتويات الجزء الثاني من الرواية توصلت إلى معلومات قد تساعدني .

 

 

كانت هذه الغرفة في نهاية رواق المبنى .

 

 

 

لذلك كان من الواضح أن صوت تلكَ الخطوات يتجه إلى هنا .

ولكن حتى ذلكَ الحين ، إنقطعت المحادثة بين الإثنين لفترة .

 

 

‘قد أموت هنا.’

 

 

بغض النظر عن أنني كنتُ إبنة المرأة الشريرة ، لم يكن هناكَ سوى شخصٌ واحد يُمكنه حمايتي إن أثبتتُ قيمتي .

كان المدير أكثر عنفاً من الموظفين الآخرين . و كانت هناكَ أوقاتٌ إعتدى فيها بعنف على أطفال آخرين لأنهم إرتكبو خطأ ما .

 

 

‘هل تم القبض علىّ؟’

من الواضح انها إن كانت تعرف أنني سأهرب فـهي ستقتلني هنا .

و مع ذلك ، فشلت الخطة و تم القبض عليه على الفور .

 

 

أنا أفعل هذا حتى لا أموت . عليكِ الإستيقاظ دافني !!

كما لو كنتُ أنا الوحيدة التي تعيش هنا . كل ما يُـمكنني سماعه هو صوت أنفاسي .

 

أخرجتُ جميع الوثائق  من الدرج ووضعتها فب الحقيبة التي أحضرتها معي .

عندما كنتُ في حيرة من أمري ، نظرتُ حول الغرفة مرة أخرى .

المفتاح الذي وجدته ، لحسن الحظ كان مفتاح الدرج .

 

“إذاً ، ستأخذين دافني إلى هناكَ غداً؟”

إذا قفزت من الطابق الثاني بهذا الجسد فقد أسقط و أموت .

 

 

سيُـقابل إبنتهما لاحقاً و يقع في حبها في النهاية.

في هذا المكان الذي كان بدون خزانة ، لم يكن لدىّ سوى مكان واحد للإختباء ولم يكن لدىّ وقتٌ للتردد.

 

 

بعد ذلك ، كان الأمر كما لو أن الموتَ البائس لأمي و لي كان عِقاباً طبيعياً .

جففتُ العرق من على جبهتي و أمسكتُ حقيبتي و إختبأتُ تحت الأريكة .

 

 

كان علىّ أن أهرب في وقت سابق .

لحسن الحظ ، تمكن هذا الجسم الصغير الرقيق من الدخول تحت الأريكة بعد دفع نفسي بقوة .

 

 

 

فُتح الباب فور أن إختبأتُ ، و كان هناك قطعة من القماش تغطيني .

 

 

‘ولكن ، ما هذا؟’

حملتُ الحقيبة بذراع و غطيتُ فمي باليد الأخرى لمنع نفسي من إصدار أي صوت قدر الإمكان .

 

 

 

على الفور ، سمعتُ صوت المدير في الغرفة .

إن إستمرت القصة بنفس أحداثها فـسيكون القدر و إن تغيرت فقد نجحتُ .

 

 

“إذاً ، ستأخذين دافني إلى هناكَ غداً؟”

حملتُ الحقيبة بذراع و غطيتُ فمي باليد الأخرى لمنع نفسي من إصدار أي صوت قدر الإمكان .

 

 

“أجل . لقد كانت طفلة غير جيدة لبعض الوقت و أحتاج لأخذها لهناكَ لأنها متعجرفة .”

تابعت بضحكة شريرة و صوت مرح.

 

على عكس الأطفال الآخرين ، لم يُـسمح لي بالعيش في غرفة بها عِـدة أطفال .

“يالهي . إن خططكِ خاطئة . هناكَ الكثير من الناس اللذين يكرهون والدتها و قد تتعرض للضرب حتى الموت إن ذهبت إلى هناك . هل تعتقدين أن الشعر الأرجواني شائع ؟”

تغلبت على كل المصاعب و جلست على مقعد رئسس عائلة بنديكتو . وكانت تريد الإنتقام من دار الأيتام و طعنهم في ظهورهم .

 

 

“هل يجب أن تموت ؟ أنا فقط سأخوفها قليلاً.”

 

 

سأكون قادرة على الخروج من هذا المكان .

“أفعلي ما تريدين. يبدو أن الدوق  لا يهتم على أي حال ، و برؤية أنها لم تتواصل معه فقد تم التخلي عنها تماماً ، أشعر بالأسف تجاهها.”

 

 

‘وفقاً للرواية ، تحتفظ مالكة دار الأيتام بوثائق تتعلق بالعالم الخلفي في مكتبها . قـيل أنها وضعتها في الدرج بإهمال و أدى ذلكَ إلى عثور أبطال الرواية على الأوراق حين إقتحمو المكان سراً.’

“هل حقاً تشعر بالأسف تجاهها؟”

على الفور ، سمعتُ صوت المدير في الغرفة .

 

وفي وقت لاحق ، سوف يلتقي نام چو و يو چو اللذان أصبحا كبار العائلة و يجتمعان و يجدان الحُب وسط جو من المغامرة و المحن و الصعوبات و هذه قصة من السعادة .

تابعت بضحكة شريرة و صوت مرح.

بغض النظر عن أنني كنتُ إبنة المرأة الشريرة ، لم يكن هناكَ سوى شخصٌ واحد يُمكنه حمايتي إن أثبتتُ قيمتي .

 

عندما وضعتُ المفتاح في ثقب المفتاح و أدرته ، لقد تم فتح الدرج بصوت جميل و مُبهج .

ولكن حتى ذلكَ الحين ، إنقطعت المحادثة بين الإثنين لفترة .

ماتت والدتي إمرأة شريرة ، و سـأموت لأنني إبنتها غداً .

 

“أنه يُشبه الحائط ، لذا أنا سعيدة أنهم لم يُلاحظو الأمر.”

“..تعالي إلى هنا لدقيقة.”

 

 

 

وبدا أنها تتحرك ببطء متوجهة إلى الأريكة.

 

 

 

‘هل تم القبض علىّ؟’

‘لا شئ خاص.’

 

 

أخذتُ نفساً عميقاً و أغلقتُ فمي بإحكام و دخلت إلى الداخل أكثر.

 

 

 

توقف صوت الخطوات أمام الأريكة حيثُ كنت مختبأة .

 

 

‘لا من فضلك ، لا …’

لقد تم بيعها من قِـبل مديرة دار الأيتام ، صديقتها ، عندما أصبحت بالغة .

 

 

أغمضتُ عيني على أمل أن لا يعرفو..

 

 

 

يتبع ….

كان الباب متصلاً بمستودع كبير مجاور له .

 

 

 

جففتُ العرق من على جبهتي و أمسكتُ حقيبتي و إختبأتُ تحت الأريكة .

 

أثناء النظر في أشياء مدير الميتم مرة أخرى ، بدأتُ بسرعة بالبحث في الأدراج ، مُعتقدة أن هذا لم يكن الوقت المناسب .

 

كان الباب مفتوحاً قليلاً و لم يكن مغلقاً ، يبدو الأمر مماثل لمدير دار الأيتام التي لم يكن لديه حساسية تجاه الامان .

 

 

 

“..حقاً ليس لدىَّ أي شئ خاص بي .”

 

 

 

 

لا ، لو هربتُ  لما إستطعت رؤية أمي .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط