نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 2

“أنهُ وقتُ العودة.”

 

 

 

أمسكَ السائق الذي شاهد معي موتَ أمي يدي وقام بسحبي.

 

 

ما هو مؤكد ، أن لا أحد يشعر بالأسف على تلكَ الإينة التي فقدت أمها.

‘لا، لم أحفظ شكل أمي بعيناي بعد.’

 

 

 

أردتُ أن أبقيها تحت عيناي حتى أستطيع تذكرها مرة أخرى ، رغم حالتها الفظيعة و الكارثية.

لأنهم لا يعتنون بي بشكل صحيح ، فأنا أصغر من الأطفال الآخرين و الآن يتم سحبي بواسطة الفارس.

 

 

هذه هي المرة الأخيرة ، و لن أتمكن من رؤيتها بعد الآن.

 

 

“والدتكِ سوف تُعاقب الآن.”

‘أكثر قليلاً ، أكثر قليلاً.’

 

 

 

على الأقل ، أردتُ أن أمسح الدموع من على عينا أمي.

‘كان إسمها…’

 

“نعم ، سلوكها السئ. لذا لا تفعلي أشياء سيئة و عيشي حياة هادئة.”

لكن تمردي اليائس كان يدايق الفرسان.

رد علىّ الفارس وهو يرفع زاوية فمه.

 

 

أراد الفرسان التخلص من الجثة بأسرع وقت ممكن.

كانت المرأة الوحيدة في الميتم التي كانت لطيفة معي ، تجري نحوي .

 

 

أجبرتُ جسدي على الخروج من هناكَ.

ساد صمتٌ رهيب.

 

أمسكَ السائق الذي شاهد معي موتَ أمي يدي وقام بسحبي.

ثم نظرَ إلىّ الحارس بوجه ملئ بالديق و أمسكَ ذراعي بقوة.

 

 

 

رأيتُ أنه كان يحاول الصراخ و بدى أنه يكبح غضبه ،  فسألتهُ بسرعة قبل أن يغضب.

و نظر نظرة باردة نحوي.

 

 

“ما الذي سيحدث لأمي الآن؟”

بعد أن أُحرج قليلاً ، يبدو انه تذكر أنني مجرد طفلة في السابعة من عمري.

 

لم يستمع حتى لما كنتُ سأقوله ، بل تراجع كما لو أنه كان يحاول تجنب يدي حتى لا أمسكَ بملابسه.

“….”

وعندما ناديتُ والدي بدأت أرفع رأسي ببطء.

 

مسحتُ يدي المتعرقة بسبب التوتر في ملابسي القديمة.

بعد هذا السؤال ، أصبحت نظرة الفارس غريبة.

 

 

وفي مثل هذا العالم الرمادي ، رأيتُ الناس ملونين بالأسود.

بعد أن أُحرج قليلاً ، يبدو انه تذكر أنني مجرد طفلة في السابعة من عمري.

في العادة ، لكنتُ شعرتُ بالغرابة ، لكنني لم أكن في حالة تسمح لي بملاحظة ذلكَ.

 

نعم ، أنا لا أرغب حتى في طلب الراحة منهم.

أنه الآن يُفكر في ما سيقوله و ما لا يجب أن يقوله.

“ما الذي سيحدث لأمي الآن؟”

 

“حاولتُ أن أتبعكِ و أعيش حياة هانئة كـمربية لأبنة الدوق.”

بالمناسبة ، عمري الآن سبع سنوات فقط.

 

 

لم يستمع حتى لما كنتُ سأقوله ، بل تراجع كما لو أنه كان يحاول تجنب يدي حتى لا أمسكَ بملابسه.

قد لا أكون قادرة على فهم انها تحتضر . كيف ستشرح لي ذلكَ الآن؟

 

 

 

رد علىّ الفارس وهو يرفع زاوية فمه.

ما هو مؤكد ، أن لا أحد يشعر بالأسف على تلكَ الإينة التي فقدت أمها.

 

هذه هي المرة الأخيرة ، و لن أتمكن من رؤيتها بعد الآن.

وكان هناكَ نظرة إزدراء في عينيه.

 

 

 

“والدتكِ سوف تُعاقب الآن.”

 

 

بسبب هذا السؤال ، لقد كان الفارس مُرتبكاً بعض الشئ بشأن ما يجب أن يقوله.

“….”

كانت وفاة الأم هي النهاية المتوقعة في هذه الرواية.

 

 

تعاقب…تقصد أنها لم تكن تُعاقب بوجودها في البرج حتى الآن؟

بعد هذا السؤال ، أصبحت نظرة الفارس غريبة.

 

 

نعم ، أنا لا أرغب حتى في طلب الراحة منهم.

 

 

لم تتغير نظراته المثيرة للإشمئزاز عندما كان ينظر إلى والدتي.

بالنسبة لهم ، أنا لستُ طفلة في السابعة من عمري فقط!

نظرة الإزدراء التي رأيتها لم تختفي بغض النظر أنه يدير لي ظهره.

 

ما الذي فعلته أنا لكَ؟

أنا إبنة المرأة الشريرة الميتة!

 

 

“يا الهي ، ركبتكِ مجروحة .”

أبعد الفارس نظراته عني .

 

 

‘لماذا تفعل ذلكَ خارج الميتم…’

تم تغطية جسد أمي بقطعة من القماش البيضاء أكبر من ذي قبل.

 

 

 

بدا و كأنه يُحاول نقل والدتي الباردة إلى مكان آخر.

 

 

لأنهم لا يعتنون بي بشكل صحيح ، فأنا أصغر من الأطفال الآخرين و الآن يتم سحبي بواسطة الفارس.

و نظرَ الفارس لي بعد أن إنتهى بنظرة فظيعة.

 

 

 

لم تتغير نظراته المثيرة للإشمئزاز عندما كان ينظر إلى والدتي.

 

 

 

“والدتكِ سوف تذهب إلى الجحيم و تُعاقب بسبب سلوكها السئ.”

“…سلوكها السئ؟”

 

أردتُ أن أبقيها تحت عيناي حتى أستطيع تذكرها مرة أخرى ، رغم حالتها الفظيعة و الكارثية.

“…سلوكها السئ؟”

 

 

عندما إنتهى من الحديث ، نزل الفرسان اللذين يحملون جسد أمي .

“نعم ، سلوكها السئ. لذا لا تفعلي أشياء سيئة و عيشي حياة هادئة.”

 

 

 

أراد الفارس إضافة المزيد من الكلمات لكنه قام بوضع يديه على فمه و نظر في الإتجاه الآخر.

الآن ، نظرت لي بإزدراء بجانب صوتها المنزعج.

 

“حاولتُ أن أتبعكِ و أعيش حياة هانئة كـمربية لأبنة الدوق.”

ربما أراد أن يقول «إن لم تفعلي ستكون نهايتكِ كـنهاية والدتكِ»؟؟

 

 

ما هذا الأمر المضحك؟

جرني الفارس خلفه و خرج.

 

 

 

نظرة الإزدراء التي رأيتها لم تختفي بغض النظر أنه يدير لي ظهره.

“يا الهي ! دافني! ”

 

على الأقل ، أردتُ أن أمسح الدموع من على عينا أمي.

بينما كنتُ أجاهد لأتبع خطوات الفارس السريعة نظرتُ للخلف.

‘إن كان هكذا ، فلا يجب أن تفوتني هذه الفرصة…’

 

‘لماذا تفعل ذلكَ خارج الميتم…’

عند الدرج العالي ، رأيتُ بُرجاً قديماً ديقاً لونه رمادي.

 

 

فعلت أمي فقط ذلكَ لحماية نفسها ، لكنها إحتفظت بما فعلت في النهاية حتى ماتت.

“كانت الحياة كـالجحيم ، لكنكَ تقول أنني سأذهب للجحيم حتى لو مت؟”

حتى مع صوتي الخفيف ، كان تعبير اورلين التي كانت تستمتع و تضحك دائماً صعباً.

 

 

فعلت أمي فقط ذلكَ لحماية نفسها ، لكنها إحتفظت بما فعلت في النهاية حتى ماتت.

 

 

يُقال أن التاريخ يتم تسجيله من منظور الفائز.

ما الذي فعلتهُ أمي لكَ؟

 

 

 

ما الذي فعلته أنا لكَ؟

 

 

 

لأنهم لا يعتنون بي بشكل صحيح ، فأنا أصغر من الأطفال الآخرين و الآن يتم سحبي بواسطة الفارس.

“ما الذي سيحدث لأمي الآن؟”

 

 

أستطيع الشعور بنظراته حتى و إن كان يمشى قي الأمام.

 

 

 

هل هي نظرة خبيثة ، أم نظرة لوم؟

 

 

 

ما هو مؤكد ، أن لا أحد يشعر بالأسف على تلكَ الإينة التي فقدت أمها.

 

 

 

لا توجد نظرة متعاطفة و لا نظرة مواساة.

 

 

 

كان هذا هو الواقع بالنسبة لي.

 

 

 

الرواية لا يوجد بها تفاصيل وفاة المرأة الشريرة و إبنتها.

 

 

رأيتُ أنه كان يحاول الصراخ و بدى أنه يكبح غضبه ،  فسألتهُ بسرعة قبل أن يغضب.

سيكون ذلكَ بسبب أنهُ يكفي مجرد ذكر النهاية السعيدة لهذه القصة المظلمة.

كانت المرأة الوحيدة في الميتم التي كانت لطيفة معي ، تجري نحوي .

 

 

لكن…

تعاقب…تقصد أنها لم تكن تُعاقب بوجودها في البرج حتى الآن؟

 

سمعتُ صوتهُ يسأل الحارس تاركاً وراءه أورلين.

ماذا لو لم تزعج البطلة علاقة الزوجين في المقام الأول؟

“….”

 

 

ماذا كان سيحدث لو لم تلمس رجلاً لديه زوجة؟

جسدهُ الكبير ، شعرهُ الأزرق الغامق كما لو كان مصبوغاً بسماء الليل ، وفك حاد يُلائم عيناه الحادتين.

 

بما أنه لم يكن هناكَ شئ يجب رؤيته ، رحل الدوق بسرعة.

لم يكن ليحدث هذا إن وقعت في الحب مع بطل ثانوي آخر!!

 

 

 

يُقال أن التاريخ يتم تسجيله من منظور الفائز.

صوتها كان مليئاً بالغضب ، ليس الصوت اللطيف المُعتاد.

 

نعم ، أنا لا أرغب حتى في طلب الراحة منهم.

أصبحت أمي خاسرة و سيتم ذكرها على أنها الشريرة في النهاية ، لا تستطيع حتى أن تستريح حتى لو ماتت للأبد.

أبعد الفارس نظراته عني .

 

 

وأنا ايضاً ، سيتم ذكري على أنني شخصية إضافية ماتت بشكل بائس.

بحثتُ في رأسي المتصلب و تذكرتُ إسمها و ذكرتُه بسرعة.

 

أراد الفرسان التخلص من الجثة بأسرع وقت ممكن.

‘أنا أكره ذلكَ.’

“إنها ميتة بالفعل. إعتني بالجسد.”

 

سمعت سؤالي و إبتسمت و اومأت .

كانت وفاة الأم هي النهاية المتوقعة في هذه الرواية.

أصبحت أمي خاسرة و سيتم ذكرها على أنها الشريرة في النهاية ، لا تستطيع حتى أن تستريح حتى لو ماتت للأبد.

 

 

و تم تحديد موعد موتي أنا كذلكَ.

 

 

 

سوف أتعرض للضرب المبرح غداً وفقاً لأحداث الرواية من قِبل العديد من الناس.

 

 

 

‘هل هذا لأنني إبنة المرأة الشريرة؟’

وعندما ناديتُ والدي بدأت أرفع رأسي ببطء.

 

 

ما هذا الأمر المضحك؟

 

 

 

حتى لو رفعتُ رأسي قليلاً ، فلن ينظر أحدٌ نحوي.

 

 

 

حتى ولو كنتُ مجرد طفلة قد فقدت امها للتو.

 

 

كان هذا هو الواقع بالنسبة لي.

توقفتُ عن السير لكن لم أستطع تحمل قوة الفارس التي سحبتني للأمام فتابعتُ المشي.

تعاقب…تقصد أنها لم تكن تُعاقب بوجودها في البرج حتى الآن؟

 

 

سقطتُ على الأرض بسبب سماع بعض الضوضاء العالية في رأسي ، لذلكَ شعرتُ بالإهتمام من حولي مرة أخرى.

 

 

عند الدرج العالي ، رأيتُ بُرجاً قديماً ديقاً لونه رمادي.

رفعتُ رأسي مرة أخرى دون التفكير في حالة جسدي الهزيلة.

سوف أتعرض للضرب المبرح غداً وفقاً لأحداث الرواية من قِبل العديد من الناس.

 

 

تعابير الناس من حولي غير مرئية.

 

 

 

كانت السماء صافيو للغاية ، لكن من الغريب أنها كانت مليئة باللون الرمادي السام.

“حاولتُ أن أتبعكِ و أعيش حياة هانئة كـمربية لأبنة الدوق.”

 

 

وفي مثل هذا العالم الرمادي ، رأيتُ الناس ملونين بالأسود.

حتى ولو كنتُ مجرد طفلة قد فقدت امها للتو.

 

إذا فكرتُ في الأمر ، سـأستمر بالعيش في الميتم ، كيف بحق الجحيم سيتم ضربي حتى الموت؟

ينظرون إلىّ بنظرات كما لو أنهم يحملون سيوفاً ويريدون تقطيعي إلى أشلاء .

ما الذي فعلته أنا لكَ؟

 

 

أنظرُ إلى الأسفل كما لو كنتُ وحشاً.

لم تتغير نظراته المثيرة للإشمئزاز عندما كان ينظر إلى والدتي.

 

“لا مستحيل.”

لكن هم الوحوش بالنسبة لي.

كيف سأموت بحق الجحيم؟

 

بعد أن أُحرج قليلاً ، يبدو انه تذكر أنني مجرد طفلة في السابعة من عمري.

***

 

 

أستطيع الشعور بنظراته حتى و إن كان يمشى قي الأمام.

“يا الهي ! دافني! ”

 

 

 

أدرتُ رأسي بعد أن سمعتُ صوتاً رقيقاً لا يتناسب مع هذا المكان.

 

 

 

كانت المرأة الوحيدة في الميتم التي كانت لطيفة معي ، تجري نحوي .

 

 

 

‘كان إسمها…’

 

 

 

بحثتُ في رأسي المتصلب و تذكرتُ إسمها و ذكرتُه بسرعة.

 

 

 

 

 

 

اولرين .. ”

“ما الذي سيحدث لأمي الآن؟”

 

 

“نعم إنها دافني . يا الهي ! سقطت الطفلة هكذا و أنتَ فقط تقف لتشاهد ؟ ”

مسحتُ يدي المتعرقة بسبب التوتر في ملابسي القديمة.

 

لقد تنهد و بدى عليه الإنزعاج بشكل واضح.

أعطى الفارس الذي يقف صوت غاضب بتعبير متردد.

 

 

 

ظل يُحدق بي و بـأولرين التي كانت تساعدني على النهوض.

ما هو مؤكد ، أن لا أحد يشعر بالأسف على تلكَ الإينة التي فقدت أمها.

 

 

كان يبدو الأمر كما لو أنني اخطأتُ ، لكنني أدرتُ رأسي بعيداً عن نظراته و تظاهرتُ و كأنني لم أسمع هذا الصوت.

 

 

“لا تجرؤ على جلب طفلة قذرة لا تعرف نسبها و تقول أنها إبنتي.”

لم أرغب حتى في التعامل مع هذا.

سمعت سؤالي و إبتسمت و اومأت .

 

 

“يا الهي ، ركبتكِ مجروحة .”

كان يبدو الأمر كما لو أنني اخطأتُ ، لكنني أدرتُ رأسي بعيداً عن نظراته و تظاهرتُ و كأنني لم أسمع هذا الصوت.

 

 

“…..”

 

 

 

“يجب أن نعود و اعالجها لكَ.”

أبعد الفارس نظراته عني .

 

 

عن العودة ، هي تتحدث عن الميتم.

ماتت أمي ؤ و كل ما تبقى لي … هو والدي الوحيد الذي لم يهتم بي.

 

“نعم ، سلوكها السئ. لذا لا تفعلي أشياء سيئة و عيشي حياة هادئة.”

‘….إنتظر دقيقة.’

 

 

لم أرغب حتى في التعامل مع هذا.

إذا فكرتُ في الأمر ، سـأستمر بالعيش في الميتم ، كيف بحق الجحيم سيتم ضربي حتى الموت؟

 

 

 

حُدد موتي في سطرٍ واحد فقط في الرواية.

 

 

 

كيف سأموت بحق الجحيم؟

 

 

‘هل هذا لأنني إبنة المرأة الشريرة؟’

“اوه ، دافني أعتقدُ انكِ مريضة جداً. ماذا يمكنني أن أفعل لكِ…”

 

 

“….اورلين؟”

‘لماذا تفعل ذلكَ خارج الميتم…’

 

 

الآن ، نظرت لي بإزدراء بجانب صوتها المنزعج.

نظرت إلى جراحي و توقف صوتها الحزين فجأة.

 

 

بمجرد أن دخلنا إلى الميتم ، نظرت لي اورلين نظرة باردو كـنظرة الدوق تماماً.

نظرتُ إلى الأعلى و شعرتُ بالغرابة ، و رأيت عيناها متلألأتان أكثر من المُعتاد.

 

 

 

“حسناً ، اولاً لدينا شخص نلتقي به قبل أن نعود.”

لقد تنهد و بدى عليه الإنزعاج بشكل واضح.

 

ثم نظرَ إلىّ الحارس بوجه ملئ بالديق و أمسكَ ذراعي بقوة.

“شخص نلتقي به؟”

 

 

قد لا أكون قادرة على فهم انها تحتضر . كيف ستشرح لي ذلكَ الآن؟

سمعت سؤالي و إبتسمت و اومأت .

“…..”

 

 

كما لو كان ينتظر ، لقد غطانا ظلٌ كبير.

“إبنة؟”

 

تعابير الناس من حولي غير مرئية.

بدأتُ أرفع رأسي ببطء لأنني شعرتُ بشئ غريب.

 

 

 

جسدهُ الكبير ، شعرهُ الأزرق الغامق كما لو كان مصبوغاً بسماء الليل ، وفك حاد يُلائم عيناه الحادتين.

“هااا…”

 

تعابير الناس من حولي غير مرئية.

برزت إحدى الخصائص المميزة لديه بجانب مظهره الفاتن الذي يُخبرني بأنه الشخصية الرئيسية.

 

 

“إنها إبنة جلالة الدوق.”

عيون ذهبية لامعة قد رأيتها في المرآة.

 

 

أعطى الفارس الذي يقف صوت غاضب بتعبير متردد.

يُمكنني أن ألاحظَ ذلكَ بشكل غريزي .

لم يكن ليحدث هذا إن وقعت في الحب مع بطل ثانوي آخر!!

 

 

إن هذا الشخص كان والدي.

ساد صمتٌ رهيب.

 

الآن ، نظرت لي بإزدراء بجانب صوتها المنزعج.

حنيتُ رأسي بسرعة قبل أن أتواصل بالعيل مع والدي.

“اوه ، حقا.”

 

حنيتُ رأسي بسرعة قبل أن أتواصل بالعيل مع والدي.

كان جسدي يرتجف لأن تلكَ النظر المليئة بالريبة موجهة لي.

 

 

أمسكَ السائق الذي شاهد معي موتَ أمي يدي وقام بسحبي.

ماتت أمي ؤ و كل ما تبقى لي … هو والدي الوحيد الذي لم يهتم بي.

 

 

 

حتى لو ألقى بي والدي بعيدا ، فأنا سأموت غداً..

حتى لو رفعتُ رأسي قليلاً ، فلن ينظر أحدٌ نحوي.

 

“شخص نلتقي به؟”

مسحتُ يدي المتعرقة بسبب التوتر في ملابسي القديمة.

ينظرون إلىّ بنظرات كما لو أنهم يحملون سيوفاً ويريدون تقطيعي إلى أشلاء .

 

بما أنه لم يكن هناكَ شئ يجب رؤيته ، رحل الدوق بسرعة.

“من تلكَ الطفلة؟”

 

 

بسبب هذا السؤال ، لقد كان الفارس مُرتبكاً بعض الشئ بشأن ما يجب أن يقوله.

 

 

 

قالت أورلين التي كانت تقف بجانبي ، بصوت مشرق.

 

 

يتبع…..

“إنها إبنة جلالة الدوق.”

“إنها إمرأة شريرة ، حتى أنها قد وظفت أشخاص لإيذاء يونيس . لم يكن لديها مال ، لذا ربما باعت جسدها لشخص ما.”

 

كانت المرأة الوحيدة في الميتم التي كانت لطيفة معي ، تجري نحوي .

“إبنة؟”

لم تتغير نظراته المثيرة للإشمئزاز عندما كان ينظر إلى والدتي.

 

نعم ، أنا لا أرغب حتى في طلب الراحة منهم.

كان صوته مستهزئاً.

بدأتُ أرفع رأسي ببطء لأنني شعرتُ بشئ غريب.

 

 

سمعتُ صوتهُ يسأل الحارس تاركاً وراءه أورلين.

 

 

 

صوتهُ المئ بالمضايقات و هز كتفه بلا مبالاة ، لكن الفارس المتردد اجاب.

أراد الفرسان التخلص من الجثة بأسرع وقت ممكن.

 

 

“إنها إبنة الشريرة.”

 

 

ثم نظرَ إلىّ الحارس بوجه ملئ بالديق و أمسكَ ذراعي بقوة.

“هااا…”

 

 

 

لقد تنهد و بدى عليه الإنزعاج بشكل واضح.

 

 

 

و نظر نظرة باردة نحوي.

عن العودة ، هي تتحدث عن الميتم.

 

 

‘إن كان هكذا ، فلا يجب أن تفوتني هذه الفرصة…’

 

 

 

لا أعرف بأي طريقة ، لكنني سوف اموت غداً.

مسحتُ يدي المتعرقة بسبب التوتر في ملابسي القديمة.

 

كان صوته مستهزئاً.

‘لا أريد أن أموت.’

 

 

قد لا أكون قادرة على فهم انها تحتضر . كيف ستشرح لي ذلكَ الآن؟

لم أستطع حتى رفع رأسي لكنني حركتُ يدي ببطء.

 

 

‘كان إسمها…’

كما لو كنتُ دمية تتحرك ، رفعتُ ذراعي النحيلاتان و مددتُ يدي المرتجفة.

رأيتُ أنه كان يحاول الصراخ و بدى أنه يكبح غضبه ،  فسألتهُ بسرعة قبل أن يغضب.

 

نظرت إلىّ ، و قامت ببعثرة شعري بعنف .

“أ…بي.”

 

 

“يا الهي ! دافني! ”

وعندما ناديتُ والدي بدأت أرفع رأسي ببطء.

 

 

 

لم يستمع حتى لما كنتُ سأقوله ، بل تراجع كما لو أنه كان يحاول تجنب يدي حتى لا أمسكَ بملابسه.

 

 

 

“إنها ليست إبنتي.”

 

 

 

“….”

و تم تحديد موعد موتي أنا كذلكَ.

 

“أ…بي.”

نظرَ إلى عيناي ، ثم تحولت نظرته نحو شعري القصير.

لكن هم الوحوش بالنسبة لي.

 

 

شعر أرجواني فاتح اللون ورثته من أمي.

“نعم ، سلوكها السئ. لذا لا تفعلي أشياء سيئة و عيشي حياة هادئة.”

 

 

عند رؤية شعري جعلهُ ذلكَ يتذكر أمي ، أصبح حاجبيه متجهمين أكثر من ذي قبل.

 

 

 

“لا مستحيل.”

 

 

 

لم يتردد حتى في الإجابة.

 

 

شعر أرجواني فاتح اللون ورثته من أمي.

“إنها إمرأة شريرة ، حتى أنها قد وظفت أشخاص لإيذاء يونيس . لم يكن لديها مال ، لذا ربما باعت جسدها لشخص ما.”

 

 

“إنها إمرأة شريرة ، حتى أنها قد وظفت أشخاص لإيذاء يونيس . لم يكن لديها مال ، لذا ربما باعت جسدها لشخص ما.”

“…..”

اولرين .. ”

 

لم يستمع حتى لما كنتُ سأقوله ، بل تراجع كما لو أنه كان يحاول تجنب يدي حتى لا أمسكَ بملابسه.

“الأمر يستحق ذلكَ ، تلكَ المرأة قالت أنها يجب أن تحتفظ بمكانتها و قوتها بدلاً من الحب.”

 

 

 

ساد صمتٌ رهيب.

لم يتردد حتى في الإجابة.

 

كانت السماء صافيو للغاية ، لكن من الغريب أنها كانت مليئة باللون الرمادي السام.

“لا تجرؤ على جلب طفلة قذرة لا تعرف نسبها و تقول أنها إبنتي.”

بالمناسبة ، عمري الآن سبع سنوات فقط.

 

 

عندما إنتهى من الحديث ، نزل الفرسان اللذين يحملون جسد أمي .

“آه ، أنا حقاً منزعجة.”

 

 

أبي ، لا ، الدوق بما أنه لم يكن مهتماً بي . سار نحوها و بعد فترة سمعتُ صوت صفير .

 

 

 

“إنها ميتة بالفعل. إعتني بالجسد.”

 

 

 

بما أنه لم يكن هناكَ شئ يجب رؤيته ، رحل الدوق بسرعة.

“حسناً ، اولاً لدينا شخص نلتقي به قبل أن نعود.”

 

 

آخر مرة أتى فيها ليتأكد من وفاة المرأة التي كانت زوجته السابقة.

كان هذا هو الواقع بالنسبة لي.

 

 

كان موت المرأة الشريرة و موت إبنتها بائسين حتى النهاية.

 

 

 

إنه الموتُ الذي كان الجميع مسرور بشأنه.

 

 

لكن تمردي اليائس كان يدايق الفرسان.

***

 

 

صوتهُ المئ بالمضايقات و هز كتفه بلا مبالاة ، لكن الفارس المتردد اجاب.

أمسكتُ بيد أورلين و عدتُ إلى الميتم.

“لا تجرؤ على جلب طفلة قذرة لا تعرف نسبها و تقول أنها إبنتي.”

 

سيكون ذلكَ بسبب أنهُ يكفي مجرد ذكر النهاية السعيدة لهذه القصة المظلمة.

بينما كنا في الطريق ، لم تقل أورلين أي شئ على غير عادتها.

‘أكثر قليلاً ، أكثر قليلاً.’

 

‘لا أريد أن أموت.’

في العادة ، لكنتُ شعرتُ بالغرابة ، لكنني لم أكن في حالة تسمح لي بملاحظة ذلكَ.

 

 

“اوه ، دافني أعتقدُ انكِ مريضة جداً. ماذا يمكنني أن أفعل لكِ…”

بمجرد أن دخلنا إلى الميتم ، نظرت لي اورلين نظرة باردو كـنظرة الدوق تماماً.

 

 

 

“….اورلين؟”

بدا و كأنه يُحاول نقل والدتي الباردة إلى مكان آخر.

 

ما الذي فعلتهُ أمي لكَ؟

حتى مع صوتي الخفيف ، كان تعبير اورلين التي كانت تستمتع و تضحك دائماً صعباً.

 

 

أصبحت أمي خاسرة و سيتم ذكرها على أنها الشريرة في النهاية ، لا تستطيع حتى أن تستريح حتى لو ماتت للأبد.

“اوه ، حقا.”

 

 

 

صوتها كان مليئاً بالغضب ، ليس الصوت اللطيف المُعتاد.

ماذا لو لم تزعج البطلة علاقة الزوجين في المقام الأول؟

 

إنه الموتُ الذي كان الجميع مسرور بشأنه.

نظرت إلىّ ، و قامت ببعثرة شعري بعنف .

لكن تمردي اليائس كان يدايق الفرسان.

 

 

“لقد كنتُ أظن أنه خيطٌ ذهبي من شأنه أن يُحسن من حياتي ، و لقد كنتُ متمسكة بهذا الخيط ، لكنه كان خيطاً فاسداً.”

 

 

‘أنا أكره ذلكَ.’

الآن ، نظرت لي بإزدراء بجانب صوتها المنزعج.

 

 

“حاولتُ أن أتبعكِ و أعيش حياة هانئة كـمربية لأبنة الدوق.”

“حاولتُ أن أتبعكِ و أعيش حياة هانئة كـمربية لأبنة الدوق.”

 

 

“هااا…”

عندها فقط ، إستطعتُ أن أرى لماذا كانت لطيفة جداً معي.

 

 

 

“آه ، أنا حقاً منزعجة.”

 

 

 

صوت غاضب لا يُحتمل ، ومع أنتهاء الكلمات سمعتُ ضخكة قادمة من الخلف.

 

 

“من تلكَ الطفلة؟”

يتبع…..

“إنها إبنة جلالة الدوق.”

 

 

 

كيف سأموت بحق الجحيم؟

 

 

 

 

 

‘أكثر قليلاً ، أكثر قليلاً.’

 

بدأتُ أرفع رأسي ببطء لأنني شعرتُ بشئ غريب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط