وحش
‘تعويذة الالتواء، التصنيف على أساس المستوى العقلي للمستخدم، تقتصر على عنصر الظلام. ينتقل المستخدم عن بعد اعتمادًا على كمية الطاقة العقلية المستخدمة’
هز إفور رأسه وشرب المزيد من نبيذه.
‘هذا لوحده كلف نصف مليون عملة، التعاويذ ذات الرتب غير المحدودة باهظة الثمن بالتأكيد’
كانت فترة امتحانات دوراته، وكانت سنته الثانية كطالب في الأكاديمية قد انتهت بنجاح.
كان مخطط التعويذة معقدًا للغاية لدرجة أن نوح لم يتمكن من إحراز تقدم فيه حتى بعد نصف يوم من الدراسة.
‘هذا مختلف تماما’
استخدم الوقت المتبقي حتى يعتاد على تعويذاته الجديدة ويدمجها مع أسلوبه القتالي ثم يختبرها بعد ذلك خلال المهمات.
‘أحتاج إلى أخذه ببطء وحفظ كل شيء بعناية. لقد كنت محظوظًا حقًا بالشكل الشيطاني لأنه تم زرعه مباشرة في بحر وعيي’
استخدم نوح الأسبوعين التاليين لحفظ المخطط.
كان عليه أن يقلل من تركيزه على تدريبه للقيام بذلك، لكنه في النهاية تمكن من معرفة محتويات اللفافة بشكل مثالي.
وُضعت ورقة مكشوفة على جانبه، ورسم عليها رون كايزر الثاني.
بالطبع، قرر أن يجربها بمجرد أن فعل ذلك.
كان نوح على سريره، يراجع المخطط.
كان نوح على سرير مسكنه.
كان عليه أن يتلاعب “بالنفس” لأداء أنماط معينة وكان عليه أن يفعل ذلك بإيقاع محدد.
عندما تأكد من أنه لن يرتكب أي خطأ، وقف وحدق في مكان أمامه.
“ماذا حدث؟”
اتسعت عينا إفور وفتح جرة نبيذ لأخذ رشفة طويلة، بدأ يفهم ما حدث لتلميذه.
كان إفور نائمًا في الغرفة الفارغة، كان وحيدًا تمامًا.
“آسف، ما زلت أتعلم التحكم في نفسي”
قام نوح بتنشيط التعويذة، وغطى جسده على الفور لهب أسود.
في الوقت نفسه، ظهرت ذلك اللعب في بقعة على بعد متر واحد من موقعه.
ومع ذلك، لم يتمكنوا من خلق أي تموج على الماء الذي يمثل طاقة نوح العقلية.
ثم انطفأ اللهب في لحظة، وكشف عن نوح في المنطقة التي ظهر فيها اللهب الأسود الثاني.
كان من الواضح أنه يشعر بكل شيء يحدث في مساحة عشرين مترًا حوله.
استغرقت العملية أقل من ثانية من البداية إلى النهاية.
كانت دوراته جيدة وزادت معرفته تدريجياً بالموضوعات التي كان مهتمًا بها.
فتح نوح عينيه ودعم نفسه على الجدار القريب، لقد ترض عقله لدوار قوي وشعر برغبة في التقيؤ تغزو جسده.
“أنا بركه من المرتبة الثانية الآن”
استغرق الأمر منه بضع دقائق لقمع آثار ما بعد التعويذة.
‘يا لها من آثار قوية! أحتاج لقضاء الكثير من الوقت لأعتاد على النقل الآني قبل محاولة استخدامه في المعركة. في الوقت الحالي، يجب أن أكون سعيدًا لأنني نفذت التعويذة بنجاج’
جلس على سريره وراجع وضعه.
‘لقد فعلت كل ما في وسعي لزيادة براعة في المعركة على المدى القصير واستثمرت في مستقبلي. لا توجد تهديدات تلوح في الأفق ولا واجبات تتطلب مني التوقف عن التدريب. ما علي فعله الآن هو التدرب في بيئة سلمية’
“هذا … كيف؟ بحر الوعي هو عادةً آخر من يتقدم! حتى لو أردنا تجاهل ذلك، فأنت لست قريبًا من بلوغ الثامنة عشرة! أي ممارس يصل إلى هاته المرحلة في سن الخامسة والعشرين يعتبر موهبة منقطعة النظير! موقف مثل وضعك لم يحدث أبدًا في تاريخ عالم الممارسة!”
أومأ نوح برأسه وأعاد بصره إليه، سيطر على ضغطه العقلي قدر استطاعته، لكن بعضًا منه كان لا يزال يتسرب بسبب حدة تحديقه.
وهذا بالضبط ما فعله.
ما زال إفور غير مصدق لما حدث، في نظره، كان نوح وحشًا له إمكانات غير محدودة.
كانت دوراته جيدة وزادت معرفته تدريجياً بالموضوعات التي كان مهتمًا بها.
كانت ألوان العالم تتألق كما لو كانت تتوهج من تلقاء نفسها.
لم يتخط نوح أي درس أبدًا، ولا حتى عندما خرج من الأكاديمية لإكمال مهامه ثنائية الأجر.
نما شعره كثيرًا لدرجة أنه اضطر إلى تمشيطه بطريقة معقدة لمنعه من لمس الأرض.
لقد تدرب في نطاق الكبريت لمدة ساعة واحدة كل أسبوعين، وكان استخدام هذه المنشأة في كثير من الأحيان من شأنه أن يلين المجال العقلي في النهاية ولم يرغب نوح في المخاطرة بحدوث ذلك.
كما امتص “النفس” في بحر وعيه في كل مرة انخفض فيها الضغط الداخلي، إضافة إلى تدريبه المستمر مع رون كايزر، وبهذا توسع مجاله العقلي بسرعة لا تصدق.
كان نوح على سرير مسكنه.
‘يا لها من آثار قوية! أحتاج لقضاء الكثير من الوقت لأعتاد على النقل الآني قبل محاولة استخدامه في المعركة. في الوقت الحالي، يجب أن أكون سعيدًا لأنني نفذت التعويذة بنجاج’
تحسن جسده والدانتيان خاصته أيضًا بشكل متضاعف حيث لم يتراخى نوح أبدًا في تأمله الليلي.
ومع ذلك، لم يتمكنوا من خلق أي تموج على الماء الذي يمثل طاقة نوح العقلية.
كانت دوراته جيدة وزادت معرفته تدريجياً بالموضوعات التي كان مهتمًا بها.
استخدم الوقت المتبقي حتى يعتاد على تعويذاته الجديدة ويدمجها مع أسلوبه القتالي ثم يختبرها بعد ذلك خلال المهمات.
جلس على سريره وراجع وضعه.
كما امتص “النفس” في بحر وعيه في كل مرة انخفض فيها الضغط الداخلي، إضافة إلى تدريبه المستمر مع رون كايزر، وبهذا توسع مجاله العقلي بسرعة لا تصدق.
مر الوقت بسرعة، وفي وقت ما، جاء الحدث الذي كان ينتظره في النهاية.
كان نوح على سرير مسكنه.
“أعتقد أن الوقت قد حان للبدء بالتشكيل”
مر عام على عودته من الميراث الملكي، وكان يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا ونصف.
نضجت ملامح وجهه وأصبح أطول قليلاً لكنه ظل متوسط القامة.
كان مخطط التعويذة معقدًا للغاية لدرجة أن نوح لم يتمكن من إحراز تقدم فيه حتى بعد نصف يوم من الدراسة.
نما شعره كثيرًا لدرجة أنه اضطر إلى تمشيطه بطريقة معقدة لمنعه من لمس الأرض.
‘هذا مختلف تماما’
كانت فترة امتحانات دوراته، وكانت سنته الثانية كطالب في الأكاديمية قد انتهت بنجاح.
كان من الواضح أنه يشعر بكل شيء يحدث في مساحة عشرين مترًا حوله.
“كيف يكون هذا ممكنا؟”
ومع ذلك، لم يكن هناك قلق من اختباراته القادمة على تعبيره، ولا على الثقة.
لم يكن لديه أي تعبير على الإطلاق.
ثم انطفأ اللهب في لحظة، وكشف عن نوح في المنطقة التي ظهر فيها اللهب الأسود الثاني.
وُضعت ورقة مكشوفة على جانبه، ورسم عليها رون كايزر الثاني.
حول نوح نظره إليه، كانت عيناه تتألقان بشكل غير مسبوق.
كان قد أغلق عينيه، وكان يتفحص بعناية بحر وعيه.
في الوقت نفسه، ظهرت ذلك اللعب في بقعة على بعد متر واحد من موقعه.
ظهر اثنان من الأحرف الرونية في وسط الكرة، وكلاهما مغطى بجذور سوداء شكلت مخطط تعويذة الشكل الشيطاني.
كان هناك شكل إيكو وكرة زرقاء داكنة كبيرة فوق البحر تبعث ضغطا باستمرار.
عندما تأكد من أنه لن يرتكب أي خطأ، وقف وحدق في مكان أمامه.
ومع ذلك، لم يتمكنوا من خلق أي تموج على الماء الذي يمثل طاقة نوح العقلية.
استيقظ إفور بسبب موجة من الألم أرسلها مجاله العقلي.
ظهر اثنان من الأحرف الرونية في وسط الكرة، وكلاهما مغطى بجذور سوداء شكلت مخطط تعويذة الشكل الشيطاني.
تجاهل نوح تعليقاته تمامًا ووقف من سريره.
لم يكن هناك شيء سوى السكون، لا شيء يبدو أنه قادر على زعزعة البيئة داخل عقل نوح.
فتح نوح عينيه.
التقط الورقة من جانبه وابتسم قليلاً بينما ينظر إلى الرونية عليها، لم يسبب له المنظر أي إزعاج على الإطلاق.
اجتاحت موجة من البرودة الغرفة، وكانت هالته ساحقة.
كان نوح على سريره، يراجع المخطط.
‘هذا لوحده كلف نصف مليون عملة، التعاويذ ذات الرتب غير المحدودة باهظة الثمن بالتأكيد’
‘هذا مختلف تماما’
وُضعت ورقة مكشوفة على جانبه، ورسم عليها رون كايزر الثاني.
كان من الواضح أنه يشعر بكل شيء يحدث في مساحة عشرين مترًا حوله.
هز إفور رأسه وشرب المزيد من نبيذه.
كانت ألوان العالم تتألق كما لو كانت تتوهج من تلقاء نفسها.
ثم انطفأ اللهب في لحظة، وكشف عن نوح في المنطقة التي ظهر فيها اللهب الأسود الثاني.
“ماذا حدث؟”
كان هناك شكل إيكو وكرة زرقاء داكنة كبيرة فوق البحر تبعث ضغطا باستمرار.
وهذا بالضبط ما فعله.
استيقظ إفور بسبب موجة من الألم أرسلها مجاله العقلي.
كانت فترة امتحانات دوراته، وكانت سنته الثانية كطالب في الأكاديمية قد انتهت بنجاح.
نظرًا لأن بحر وعيه كان مجزأ، فقد كان شديد الحساسية لأي حضور قوي يضطهد عقله بشكل طبيعي.
هاجمت إفور موجة أخرى من الألم، بسبب تركيز نوح عليه، جعلته يفقد توازنه.
حول نوح نظره إليه، كانت عيناه تتألقان بشكل غير مسبوق.
‘يا لها من آثار قوية! أحتاج لقضاء الكثير من الوقت لأعتاد على النقل الآني قبل محاولة استخدامه في المعركة. في الوقت الحالي، يجب أن أكون سعيدًا لأنني نفذت التعويذة بنجاج’
هاجمت إفور موجة أخرى من الألم، بسبب تركيز نوح عليه، جعلته يفقد توازنه.
“آسف، ما زلت أتعلم التحكم في نفسي”
اتسعت عينا إفور وفتح جرة نبيذ لأخذ رشفة طويلة، بدأ يفهم ما حدث لتلميذه.
“كيف يكون هذا ممكنا؟”
استغرق الأمر منه بضع دقائق لقمع آثار ما بعد التعويذة.
ركز نوح وأبعد حضوره المهيب، حتى مع إغلاق عينيه كان يشعر بمحيطه بوضوح.
مر عام على عودته من الميراث الملكي، وكان يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا ونصف.
التقط الورقة من جانبه وابتسم قليلاً بينما ينظر إلى الرونية عليها، لم يسبب له المنظر أي إزعاج على الإطلاق.
ركز نوح وأبعد حضوره المهيب، حتى مع إغلاق عينيه كان يشعر بمحيطه بوضوح.
“لقد فعلتها حقًا”
تحسن جسده والدانتيان خاصته أيضًا بشكل متضاعف حيث لم يتراخى نوح أبدًا في تأمله الليلي.
كان إفور متشككًا.
لم يتخط نوح أي درس أبدًا، ولا حتى عندما خرج من الأكاديمية لإكمال مهامه ثنائية الأجر.
أومأ نوح برأسه وأعاد بصره إليه، سيطر على ضغطه العقلي قدر استطاعته، لكن بعضًا منه كان لا يزال يتسرب بسبب حدة تحديقه.
“أنا بركه من المرتبة الثانية الآن”
“ماذا حدث؟”
هز إفور رأسه وشرب المزيد من نبيذه.
كانت ألوان العالم تتألق كما لو كانت تتوهج من تلقاء نفسها.
“هذا … كيف؟ بحر الوعي هو عادةً آخر من يتقدم! حتى لو أردنا تجاهل ذلك، فأنت لست قريبًا من بلوغ الثامنة عشرة! أي ممارس يصل إلى هاته المرحلة في سن الخامسة والعشرين يعتبر موهبة منقطعة النظير! موقف مثل وضعك لم يحدث أبدًا في تاريخ عالم الممارسة!”
تحسن جسده والدانتيان خاصته أيضًا بشكل متضاعف حيث لم يتراخى نوح أبدًا في تأمله الليلي.
ما زال إفور غير مصدق لما حدث، في نظره، كان نوح وحشًا له إمكانات غير محدودة.
تجاهل نوح تعليقاته تمامًا ووقف من سريره.
“أعتقد أن الوقت قد حان للبدء بالتشكيل”
‘هذا لوحده كلف نصف مليون عملة، التعاويذ ذات الرتب غير المحدودة باهظة الثمن بالتأكيد’
لقد تدرب في نطاق الكبريت لمدة ساعة واحدة كل أسبوعين، وكان استخدام هذه المنشأة في كثير من الأحيان من شأنه أن يلين المجال العقلي في النهاية ولم يرغب نوح في المخاطرة بحدوث ذلك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
