صاحب الحانة المجنون
الكتاب الأول – الفصل 14
كانت ضربة الحارس الأسود سريعة وغاضبة.
مرت إحدى الأفكار في ذهن ترام.
” اللعنة ، لقد قللت من شأن الطفل. بدا الطفل نحيفًا وضعيفًا ، لكنه كان قويًا بدنيًا للغاية ، من المحتمل جدًا أنه كان ميتاهومان يركز على القوة! “ .
“قتل! قتل! “
ومع ذلك ، فإن البداية لم يكن لها أي تأثير على تحركاته على الإطلاق.
كلاود هوك لم يكن لديه خبرة قتالية فعلية.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يبارز فيها شخصًا آخر في معركة حقيقية ، لكنه شعر كما لو أن كل شيء كان يتدفق معًا بشكل مثالي.
كان هذا مجرد عرض رائع لهم! ، كانوا جميعًا قادرين على رؤية النداء القريب.
كان بإمكانه أن يشعر كيف كانت جميع مجموعات عضلاته تتحرك معًا في ترتيلة موسيقية ، وأنه كان يتمتع بسيطرة مثالية بشكل رائع عليها.
الآن فقط أدرك أخيرًا أن المرتزقة كانوا جميعًا يتساهلون مع أثناء التدريب.
كانت هناك حركات معينة عالية الدقة لم يكن ليتمكن من القيام بها في الماضي ، لكنه الآن قادر على القيام بذلك دون عناء.
أما بالنسبة للدم المتدفق من تلك الجثة مقطوعة الرأس ، فقد كان مثل زجاجة الشمبانيا المنبثقة حديثًا التي ساعدت جميع الحاضرين على الاحتفال بهذا الحدث الخاص.
” رشاقة لا تصدق ، انسجام تام ، سرعة وقوة ساحقة … هل هذا حقًا جسدي ؟! ” لم يتخيل كلاود هوك أبدًا أنه أصبح بهذه القوة.
كانت هذه ركلة مزدوجة رائعة ، وأرسلت ترام يتعثر مرة أخرى.
لقد كان هذا الشهر تحويليًا تمامًا بالنسبة له.
” رشاقة لا تصدق ، انسجام تام ، سرعة وقوة ساحقة … هل هذا حقًا جسدي ؟! ” لم يتخيل كلاود هوك أبدًا أنه أصبح بهذه القوة.
عندما سقط ، فتح الجرح في ظهره بشكل أوسع.
الكراك! الكراك! ..
بدأ وجه ترام في الانتفاخ مثل البالون.
قفز كلاود هوك في الهواء ، مستخدمًا إحدى رجليه لركله في جانبه بينما ركلته الساق الأخرى في صدره بسرعة عالية.
كانت هذه ركلة مزدوجة رائعة ، وأرسلت ترام يتعثر مرة أخرى.
كانت صرخات المتفرجين تتصاعد أكثر فأكثر.
شعر ترام بالدوار ، والدم يتدفق من أنفه المخدر.
أدى وابل الهجمات المتتالية إلى إرباكه تمامًا للحظة.
كان الرجل قد كذب عليه أولاً ليحاول قتله في مبارزة.
هذه المرة ، سقط على الحارس الشخصي أمام صاحب النزل ، وقطعت كتف الرجل بشكل مستقيم وصولاً إلى خصره ، وتمزق اللحم والعظام على حد سواء.
لا يزال … تلك اللحظة القصيرة من الفراغ سرعان ما تم استبدالها بإحساس بالإذلال!.
استمرت أضواء الديسكو في النزل في الدوران ، واستمرت موسيقى الروك في الانطلاق.
طفل فاسق مثل هذا قد ضربه بشدة بهذا الشكل؟.
كان صوتًا مبتلاً بشكل مرعب ، وانقسم الرجل تقريبًا إلى نصفين بهذه الضربة.
كانت هذه ركلة مزدوجة رائعة ، وأرسلت ترام يتعثر مرة أخرى.
فقط عندما اعتقد كلاود هوك أنه وجد إيقاعه ، أطلق ترام هديرًا أشيب وبدأ في الطاحونة بقوة بقبضتيه ، مع لكمة واحدة محظوظة متصلة بصدر كلاود هوك.
ومع ذلك ، لم يكن كلاود هوك يتخيل أبدًا أن هذا الرجل كان سيصل إلى مثل هذا المستوى من الفساد! .
شعر كلاود هوك كما لو أنه أصيب لتوه بمطرقة ثقيلة ، وطرق في الهواء قبل أن يهبط على بعد عدة أمتار.
صرخ الجميع بحماس عندما بدأوا في الدوران حوله.
لقد تمكن بالفعل من التحرر من قبضة ترام ، ثم استخدم مرفقه لتوجيه ضربة قاسية لوجه ترام ، مما أجبر ترام على الأهتزاز والرجوع إلى الوراء وجعل من المستحيل على ترام التصرف ضده على الفور.
“جراااه…” تدحرج كلاود هوك على الأرض ، ممسكا بصدره من الألم.
كان النزل بأكمله مليئًا بتلك المكالمات الخبيثة الساخرة.
الآن فقط أدرك أخيرًا أن المرتزقة كانوا جميعًا يتساهلون مع أثناء التدريب.
ما أذهل تمامًا هو أن هذا المنجل قد أوقف بسهولة وبيد واحدة ضربة القرصنة الثقيلة ذات اليدين من الحارس الأسود.
وإلا ، فبالنظر إلى مدى قوتهم ، كيف أمكنهم النجاة من الضرب لفترة طويلة؟.
لم يكن هذا الطفل مقاتلاً أفضل بكثير مما كانوا يتصورون فحسب ، بل كان أكثر ثباتًا أيضًا.
بام!
“غير جيد! ” لم يكن لدى كلاود هوك فرصة حتى للصعود إلى قدميه قبل أن تضغط فجأة يد كبيرة مشدودة على ساقه.
بدأ المتفرجون يهتفون بصوت واحد مرة أخرى “قتل! قتل! قتل!”.
تم جره رأسًا على عقب في الهواء ، وتأرجح على شكل قوس ، ثم تم إرساله مباشرة نحو أحد الأعمدة الحلقية الخشبية.
جلجل!..
من الواضح أنه تعرف على الرجل الأسود البشع الذي يقف أمامه “لم أفعل لك شيئًا! ، لماذا تصاب بالجنون؟ “.
ضربت جمجمة كلاود هوك أولاً في العمود الخشبي الدائري.
ظهرت بقع سوداء أمام عينيه ، وكاد يغمى عليه.
دوى صوت رنين معدني بقوة تفجيرية.
تدفقت كمية كبيرة من الدم من فروة رأسه وفي عينيه ، مما تسبب في تحول العالم كله إلى اللون القرمزي.
كانت هذه ضربة قوية للغاية!.
شعر كلاود هوك كما لو أن العالم كله يدور ، ولم يكن لديه للحظة أي فكرة عن مكانه.
كانت الضربة التي تلقاها على صدره بمثابة ضربة عنيفة أيضًا ، مما جعله بالكاد قادرًا على التنفس.
كان ظهره مستقيمًا ولكن نصله منحني ، وكان واسع في الخلف ولكنه ضيق من الأمام.
ربما تم كسر العديد من ضلوعه ، حتى بالنسبة لميتا الشفاء ، فإن مثل هذه الجروح الثقيلة ستكون صعبة التحمل.
المشهد الدموي الذي كان الجميع يتوقعه بفارغ الصبر لم يتحقق.
من الواضح أن ترام نفسه كان رجلًا قويًا.
على الرغم من أنه لم يكن من الدرجة العالية جدًا ، فقد خضع لسنوات من التدريب ، وكانت قدراته تنضج لسنوات عديدة .
“اه اه اه!”
لكل هذه الأسباب ، كان أقوى بمرتين من كلاود هوك!.
بدأ المتفرجون يهتفون بصوت واحد مرة أخرى “قتل! قتل! قتل!”.
لم يعد ترام يقلل من شأن الطفل ، لقد نظر الآن إلى كلاود هوك على أنه خصم خطير.
“تارتاروس؟” ظهرت نظرة قبيحة على وجه ريد نوز. “هل تتحدث عن الطفل؟ ، تباً ، لم أكن أعرف أنه ينتمي لكم يا رفاق! ، هذا كله ليس أكثر من خمسة أوتار من الفئران المتشنجة ، أليس كذلك؟ ، خذها! ، سأعطيها لك ، حسناً؟ “.
ضحك بعنف ، وحدق في الطفل بينما كان الأخير يتدحرج حول الأرض في عذاب“ماالخطب؟ ، هذا كل ما لديك؟ “.
كان جسد كلاود هوك كله زلقًا من الدم.
“غير جيد! ” لم يكن لدى كلاود هوك فرصة حتى للصعود إلى قدميه قبل أن تضغط فجأة يد كبيرة مشدودة على ساقه.
بدأ المتفرجون يهتفون بصوت واحد مرة أخرى “قتل! قتل! قتل!”.
قعقعة!.
كان النزل نشازًا للضوضاء.
بعد لحظات قليلة ، تمكن كلاود هوك أخيرًا من الكفاح بالكاد ووقف على قدميه.
بدأ وجه ترام في الانتفاخ مثل البالون.
هز رأسه عدة مرات ، مما سمح لرؤيته بالوضوح مرة أخرى.
بدا أن رائحة الدم الكثيفة والمثيرة للغثيان تسبب في تسممه ، مما جعل وجهه يزداد وحشية ورعباً.
استعاد تركيزه مرة أخرى ، وأغلق بصره على الرجل الذي أمامه.
هذا وحده كان رائعا جداً! .
كان هجومه خدعة.
كان كلاهما ملطخًا بالدماء ، وكانا يتمايلان على بعضهما البعض مثل الوحوش الشريرة التي اصطدمت ببعضها البعض داخل ممر ضيق في الأراضي القاحلة.
على الرغم من أنه لم يكن من الدرجة العالية جدًا ، فقد خضع لسنوات من التدريب ، وكانت قدراته تنضج لسنوات عديدة .
استعاد تركيزه مرة أخرى ، وأغلق بصره على الرجل الذي أمامه.
كانت صرخات المتفرجين تتصاعد أكثر فأكثر.
كانت هذه الحفلة على وشك الخروج عن السيطرة تمامًا! .
لم يكن هذا الطفل مقاتلاً أفضل بكثير مما كانوا يتصورون فحسب ، بل كان أكثر ثباتًا أيضًا.
بعد أن تلقى ضربتين قويتين بشكل لا يصدق ، كان لا يزال قادرًا على الصعود على قدميه.
مرت إحدى الأفكار في ذهن ترام.
هذا وحده كان رائعا جداً! .
انفتح صدر الحارس تمامًا حيث تحطمت جميع أضلاعه.
حتى ترام فوجئ قليلاً بهذا.
في هذا اليوم وهذا العصر ، كانت الثقة و الشرف نكتة.
ومع ذلك ، فإن البداية لم يكن لها أي تأثير على تحركاته على الإطلاق.
هذه المرة ، شن الهجوم الأول وألقى لكمة أمامية!.
كان كلاهما ملطخًا بالدماء ، وكانا يتمايلان على بعضهما البعض مثل الوحوش الشريرة التي اصطدمت ببعضها البعض داخل ممر ضيق في الأراضي القاحلة.
ارتفعت أيدي كلاود هوك في وضع دفاعي ، لكن ابتسامة غريبة تومض في زوايا شفتي ترام.
كان هجومه خدعة.
تمامًا كما أعد كلاود هوك لموقفه الدفاعي ، ألغى ترام فجأة لكماته وخطى إلى الأمام ، وصدم كتفه في كلاود هوك وفقد توازنه.
“جراااه…” تدحرج كلاود هوك على الأرض ، ممسكا بصدره من الألم.
ضحك بعنف ، وحدق في الطفل بينما كان الأخير يتدحرج حول الأرض في عذاب“ماالخطب؟ ، هذا كل ما لديك؟ “.
كانت حركات ترام سريعة بشكل لا يصدق.
في هذا اليوم وهذا العصر ، كانت الثقة و الشرف نكتة.
بعد ذلك ، استخدم ذراعه اليمنى لضرب ساقي كلاود هوك.
الكراك! .
كلاود هوك خسر توازنه بالفعل. الآن ، تم إرساله يطير في الهواء.
كان الألم المؤلم على وشك أن يتسبب في وفاته.
ثم استخدم ترام يده اليسرى للإمساك بظهر كلاود هوك ، وقام بتقويمه رأسًا على عقب ثم دفعه لأسفل نحو الأرض عن الرأس أولاً.
تقدم الحارس الأسود للأمام ، في يده المنجل.
إذا اصطدم كلاود هوك بالأرض بالفعل ، فمن المؤكد أن عموده الفقري سيتحطم تمامًا.
كان ظهره مستقيمًا ولكن نصله منحني ، وكان واسع في الخلف ولكنه ضيق من الأمام.
غير جيد! .
أما بالنسبة إلى كلاود هوك ، فقد كان جسده اللائق وبنيته القوية تعني أنه لم يتعرض لإصابة لا يمكن علاجها أيضًا.
ملأ شعور بالخطر الهائل عقل كلاود هوك ، وانفجر فجأة حريق من الحرارة المشتعلة من صدر كلاود هوك. بدأت قزحية العين تحولت إلى اللون الأحمر حيث اندلعت قوة هائلة من جسده.
ثم أعطاه كلاود هوك ركلة أخرى ، مما أرسله يتعثر للخلف باتجاه حواف حلقة المبارزة.
لقد تمكن بالفعل من التحرر من قبضة ترام ، ثم استخدم مرفقه لتوجيه ضربة قاسية لوجه ترام ، مما أجبر ترام على الأهتزاز والرجوع إلى الوراء وجعل من المستحيل على ترام التصرف ضده على الفور.
كان ترام أعمى مؤقتًا ، غير قادر على فتح عينيه.
انتهز كلاود هوك هذه اللحظة للقيام بشقلبة في الهواء ، مستخدمًا كلا الساقين لضرب صدر ترام.
هذا وحده كان رائعا جداً! .
سقط ترام على الأرض ، ولكن ليس قبل أن يتمكن من إرسال كلاود هوك للطيران أيضًا.
من الواضح أنه تعرف على الرجل الأسود البشع الذي يقف أمامه “لم أفعل لك شيئًا! ، لماذا تصاب بالجنون؟ “.
مرت إحدى الأفكار في ذهن ترام.
انتهى الأمر بالاثنين على الأرض في نفس الوقت من قبل بعضهما البعض.
الطفل نصف البالغ ، الذي اعتقدوا أنه سيقتل ، انتهى به الأمر بالفوز!.
ومع ذلك ، من الواضح أن كلاود هوك تعرض لسقوط أقوى.
ثم أعطاه كلاود هوك ركلة أخرى ، مما أرسله يتعثر للخلف باتجاه حواف حلقة المبارزة.
شعر أن جميع عظامه وكأنها مخلوعة ، وكاد يغمى عليه من الألم.
ثم أعطاه كلاود هوك ركلة أخرى ، مما أرسله يتعثر للخلف باتجاه حواف حلقة المبارزة.
حدث كل هذا في غمضة عين.
كان النزل نشازًا للضوضاء.
“قتل!”.
كان هذا مجرد عرض رائع لهم! ، كانوا جميعًا قادرين على رؤية النداء القريب.
لو كان الشيطان الصغير بطيئًا جدًا لمدة نصف ثانية ، فربما مات.
على الرغم من أن الحظ قد لعب دورًا فيه ، إلا أن جميع المتفرجين الأكثر خبرة يمكن أن يقولوا أن هذا الطفل لم يكن عاديًا!.
الآن ، يمكن للجميع معرفة أنه على الرغم من أن الطفل لم يكن متمرسًا للغاية ، إلا أنه كان يتمتع بوعي قتالي رائع وكان قادرًا على الاستجابة بطريقة غريزية تقريبًا.
كان النزل نشازًا للضوضاء.
بدأ وجه ترام في الانتفاخ مثل البالون.
لحسن الحظ بالنسبة له ، كان رجلاً يتمتع بصحة جيدة وقوي للغاية ، بعض الإصابات الصغيرة مثل هذه لن يكون لها تأثير كبير عليه.
لم يعد ترام يقلل من شأن الطفل ، لقد نظر الآن إلى كلاود هوك على أنه خصم خطير.
أما بالنسبة إلى كلاود هوك ، فقد كان جسده اللائق وبنيته القوية تعني أنه لم يتعرض لإصابة لا يمكن علاجها أيضًا.
وقف الاثنان على قدميهما في نفس الوقت ، ثم اتجهما نحو بعضهما البعض مرة أخرى.
بام!
سدد كلاود هوك ركلة على ترام.
صرخ الجميع بحماس عندما بدأوا في الدوران حوله.
الكراك! .
هبط لكمة ترام على كلاود هوك!.
هذه المرة ، كان الألم الذي شعر به كلاود هوك مؤلمًا للغاية.
مرت إحدى الأفكار في ذهن ترام.
كان الاثنان من أحجام مختلفة تمامًا ، لكن وجهيهما كانا مغطيين بالدماء بينما كانا يتقاتلان بشراسة ضد بعضهما البعض.
ساد الصمت النزل تماماً لبضع ثوان …
كان كلاود هوك يفتقر قليلاً إلى التقنيات والخبرة ، وبالتالي بعد بضع ضربات فقط تم احتجاز ذراعه الأيمن مرة أخرى.
ومع ذلك ، كانت هذه مفاجأة وسعادة غير متوقعة.
شد ترام ذراعه اليمنى بقوة… وبصوت طقطقة ، تم خلع ذراع كلاود هوك اليمنى!.
صرخ الجميع بحماس عندما بدأوا في الدوران حوله.
هذه المرة ، كان الألم الذي شعر به كلاود هوك مؤلمًا للغاية.
كان الإحساس شديدًا للغاية ، وتم تغطية كلاود هوك على الفور بعرق بارد …
جلجل!.
ومع ذلك ، بدلاً من إضعاف إرادته وعزمه ، فقد حفز في الواقع العناد الفطري بداخله.
متجاهلًا خطر إصابة ذراعه اليمنى بتشوه دائم ، قام بضربة شريرة بركبته إلى فخذ ترام!.
كانت هذه حقبة متوحشة ، وكانت قلوب الرجال أكثر وحشية!.
“غير جيد! ” لم يكن لدى كلاود هوك فرصة حتى للصعود إلى قدميه قبل أن تضغط فجأة يد كبيرة مشدودة على ساقه.
هذه المرة ، كان إضرابه على حق ، وأطلق ترام عواءًا بائسًا كان غير إنساني تمامًا.
كانت ضربة الحارس الأسود سريعة وغاضبة.
انتهز كلاود هوك هذه الفرصة ليرفع إصبعين من أصابعه على عيون ترام! .
لو كان الشيطان الصغير بطيئًا جدًا لمدة نصف ثانية ، فربما مات.
مرة أخرى ، فاجأت هذه الضربة ترام على حين غرة ولم يكن قادرًا على الدفاع ضدها.
ثم أعطاه كلاود هوك ركلة أخرى ، مما أرسله يتعثر للخلف باتجاه حواف حلقة المبارزة.
قفز كلاود هوك في الهواء ، مستخدمًا إحدى رجليه لركله في جانبه بينما ركلته الساق الأخرى في صدره بسرعة عالية.
قفز كلاود هوك في الهواء ، مستخدمًا إحدى رجليه لركله في جانبه بينما ركلته الساق الأخرى في صدره بسرعة عالية.
كان ترام أعمى مؤقتًا ، غير قادر على فتح عينيه.
كل ما استطاع فعله هو أن يحرك ذراعيه بشكل أعمى ، على أمل أن يتمكن من شراء بعض الوقت الإضافي لنفسه.
لا يزال … تلك اللحظة القصيرة من الفراغ سرعان ما تم استبدالها بإحساس بالإذلال!.
من كان يظن أن كلاود هوك سوف يهرول إلى الأمام ويضرب ساقيه؟ ، فقد ترام توازنه وسقط إلى الوراء ، وانتهى بجسده القاسي بالسقوط خارج حلبة المبارزة.
كان الاثنان من أحجام مختلفة تمامًا ، لكن وجهيهما كانا مغطيين بالدماء بينما كانا يتقاتلان بشراسة ضد بعضهما البعض.
دوى صوت رنين معدني بقوة تفجيرية.
ساد الصمت النزل تماماً لبضع ثوان …
رفع الحارس الأسود منجله عالياً ، ثم ضرب لأسفل مرة أخرى.
ثم انطلقت هتافات المتفرج مرة أخرى! ” مقاتل! مقاتل غير محترف! مقاتل غير محترف!” لم يكن هذا مبهجًا تمامًا ، لأنهم كانوا يأملون في رؤية الدم والأدمغة تتطاير في كل مكان.
ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، قام أحد الرعاة الآخرين بإخراج ساقه وتعثره عمداً.
هذا لم يحدث.
المشهد الدموي الذي كان الجميع يتوقعه بفارغ الصبر لم يتحقق.
ومع ذلك ، كانت هذه مفاجأة وسعادة غير متوقعة.
ترجمة : Sadegyptian
الطفل نصف البالغ ، الذي اعتقدوا أنه سيقتل ، انتهى به الأمر بالفوز!.
سدد كلاود هوك ركلة على ترام.
كانت يد الحارس الأسود قد خدرت ، وظهر شق كبير في حافة نصله.
على الرغم من أن الحظ قد لعب دورًا فيه ، إلا أن جميع المتفرجين الأكثر خبرة يمكن أن يقولوا أن هذا الطفل لم يكن عاديًا!.
لم يكن هناك شيء ولا أحد كان قادرًا على منع حدوث ذلك.
لهث كلاود هوك بخشونة.
مرت إحدى الأفكار في ذهن ترام.
لم يعتقد أبدًا أنه سيكون قادرًا بالفعل على هزيمة هذا الرجل الخطير.
كان وجهه منتفخًا مثل وجه خنزير ، لكنه كان مغطىًا بنظرة من الإشباع والفرح. لم يكن لديه فكرة أنه أصبح بهذه القوة!.
الكراك! .
انتهز كلاود هوك هذه الفرصة ليرفع إصبعين من أصابعه على عيون ترام! .
مشى كلاود هوك ذو الكدمات والمضروب والمتورم نحو الرجل ذو الأنف الأحمر “أين لحمي؟“.
أدى وابل الهجمات المتتالية إلى إرباكه تمامًا للحظة.
“أقطع يديه!”.
“لحم؟!” لم يعد صاحب الحانة ذو الأنف الأحمر يتمتع بتلك النظرة الودية والودودة على وجهه.
كان صوته الآن حادًا وجذابًا “لقد حطمت مقاتلى ، و تطلب الدفع؟ ، أذهب وأنكح نفسك! “.
“لقد اكتسبته!” يمكن أن يشعر كلاود هوك بكرة من النار مشتعلة في صدره.
“فكرة عظيمة!”.
لم يعد الأمر يتعلق باللحوم.
الكراك! .
شعر بالإهانة الكاملة ، وكانت الرغبة في الدم تملأ أفكاره “كيف تجرؤ على الرفض!”.
كان بإمكانه أن يشعر كيف كانت جميع مجموعات عضلاته تتحرك معًا في ترتيلة موسيقية ، وأنه كان يتمتع بسيطرة مثالية بشكل رائع عليها.
“طفل غبي مغرور مثلك يريد أن يهددني ويوبخني؟” غضب ريد نوز .
“أبتعد بحق اللعنة!” رفع الحارس الأسود على الفور منجله وضرب لأسفل باتجاه كلاود هوك.
بدأ وجه ترام في الانتفاخ مثل البالون.
بذل كلاود هوك قصارى جهده لتجنب ذلك ، لكن الشفرة ما زالت تتخطى ظهره وتركت جرحًا كبيرًا وفاخرًا هناك.
في هذا اليوم وهذا العصر ، كانت الثقة و الشرف نكتة.
تم رش الدم في كل مكان حيث انفجرت أعضاء الرجل ، مما أدى إلى غمر ماد دوج في الدم.
ومع ذلك ، لم يكن كلاود هوك يتخيل أبدًا أن هذا الرجل كان سيصل إلى مثل هذا المستوى من الفساد! .
هذه المرة ، كان الألم الذي شعر به كلاود هوك مؤلمًا للغاية.
كان الرجل قد كذب عليه أولاً ليحاول قتله في مبارزة.
ثم استخدم ترام يده اليسرى للإمساك بظهر كلاود هوك ، وقام بتقويمه رأسًا على عقب ثم دفعه لأسفل نحو الأرض عن الرأس أولاً.
الآن ، لم يكن يتراجع فقط عن المبلغ الذي كان يدين به لـ كلاود هوك ، بل كان يحاول قتله!.
هذا وحده كان رائعا جداً! .
كانت ضربة الحارس الأسود سريعة وغاضبة.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) طفل فاسق مثل هذا قد ضربه بشدة بهذا الشكل؟.
بذل كلاود هوك قصارى جهده لتجنب ذلك ، لكن الشفرة ما زالت تتخطى ظهره وتركت جرحًا كبيرًا وفاخرًا هناك.
كانت ضربة الحارس الأسود سريعة وغاضبة.
ملأ الألم الناري كل شبر من جسده ، وتدفقت الدماء من الجرح وغطت ملابسه.
[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ]. إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
“من تظن نفسك بحق الجحيم؟” كانت نظرة صاحب الفندق ذات الأنف الأحمر مليئة بالخبث “طفل شرير مثلك يريد أن يحاول أخذ شيء مني؟ ، ستفقد يديك قبل أن تغادر! “.
وقف الاثنان على قدميهما في نفس الوقت ، ثم اتجهما نحو بعضهما البعض مرة أخرى.
بدأ المتفرجون في النزل يهتفون بإثارة ، كما لو أن عرضًا جديدًا غير متوقع قد بدأ للتو.
كان ترام أعمى مؤقتًا ، غير قادر على فتح عينيه.
ثم استخدم ترام يده اليسرى للإمساك بظهر كلاود هوك ، وقام بتقويمه رأسًا على عقب ثم دفعه لأسفل نحو الأرض عن الرأس أولاً.
“فكرة عظيمة!”.
رفع ماد دوج ساقه ، ثم ألقى ركلة.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يبارز فيها شخصًا آخر في معركة حقيقية ، لكنه شعر كما لو أن كل شيء كان يتدفق معًا بشكل مثالي.
“أقطع يديه!”.
كان كلاهما ملطخًا بالدماء ، وكانا يتمايلان على بعضهما البعض مثل الوحوش الشريرة التي اصطدمت ببعضها البعض داخل ممر ضيق في الأراضي القاحلة.
“قتل!”.
الآن فقط أدرك أخيرًا أن المرتزقة كانوا جميعًا يتساهلون مع أثناء التدريب.
كانت الضربة التي تلقاها على صدره بمثابة ضربة عنيفة أيضًا ، مما جعله بالكاد قادرًا على التنفس.
تقدم الحارس الأسود للأمام ، في يده المنجل.
“لقد اكتسبته!” يمكن أن يشعر كلاود هوك بكرة من النار مشتعلة في صدره.
صرخ الجميع بحماس عندما بدأوا في الدوران حوله.
اهتم المتفرجون فقط بتأجيج النيران ، ولم يتقدم أي شخص للتدخل أو إنهاء الأمر.
عند رؤية الوضع ، لم يكن لدى كلاود هوك سوى فكرة واحدة في ذهنه .
لو كان الشيطان الصغير بطيئًا جدًا لمدة نصف ثانية ، فربما مات.
اهرب! اللعنة على الفئران ! .
لم يكن ليتخيل أبدًا أنه سيموت في مكان كهذا ، ويموت بطريقة مثيرة للشفقة.
كان جسد كلاود هوك كله زلقًا من الدم.
كان جسد كلاود هوك كله زلقًا من الدم.
استدار ودفع رجلاً قوي البنية جانبًا ، ثم اتخذ خطًا صاعدًا نحو المخرج.
بدا العالم بأسره وكأنه يدور أمام عيون ريد نوز المنتفخة.
ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، قام أحد الرعاة الآخرين بإخراج ساقه وتعثره عمداً.
تدفقت كمية كبيرة من الدم من فروة رأسه وفي عينيه ، مما تسبب في تحول العالم كله إلى اللون القرمزي.
بام!
جلجل!.
عندما سقط ، فتح الجرح في ظهره بشكل أوسع.
فقد كلاود هوك توازنه على الفور واصطدم بطاولة خشبية ، محطمًا إياها إلى قطع صغيرة.
كان الرجل قد كذب عليه أولاً ليحاول قتله في مبارزة.
عندما سقط ، فتح الجرح في ظهره بشكل أوسع.
بدا العالم بأسره وكأنه يدور أمام عيون ريد نوز المنتفخة.
كان الألم المؤلم على وشك أن يتسبب في وفاته.
شعر كلاود هوك كما لو أنه أصيب لتوه بمطرقة ثقيلة ، وطرق في الهواء قبل أن يهبط على بعد عدة أمتار.
“اه اه اه!”
كانت وجوههم كلها مشوهة بالوحشية.
جلجل!..
“قتل! قتل! “
فقط عندما سقطت بصره على جثته مقطوعة الرأس ظهرت في عينيه نظرة رعب ودهشة لا نهاية لها.
هذا وحده كان رائعا جداً! .
كان النزل بأكمله مليئًا بتلك المكالمات الخبيثة الساخرة.
بدأ المتفرجون يهتفون بصوت واحد مرة أخرى “قتل! قتل! قتل!”.
اهتم المتفرجون فقط بتأجيج النيران ، ولم يتقدم أي شخص للتدخل أو إنهاء الأمر.
كانت وجوههم كلها مشوهة بالوحشية.
ألم يكن هذا المنجل ماد دوج؟.
كانت هذه حقبة متوحشة ، وكانت قلوب الرجال أكثر وحشية!.
فقط عندما اعتقد كلاود هوك أنه وجد إيقاعه ، أطلق ترام هديرًا أشيب وبدأ في الطاحونة بقوة بقبضتيه ، مع لكمة واحدة محظوظة متصلة بصدر كلاود هوك.
الآن ، لم يكن يتراجع فقط عن المبلغ الذي كان يدين به لـ كلاود هوك ، بل كان يحاول قتله!.
رفع الحارس الأسود منجله عالياً ، ثم ضرب لأسفل مرة أخرى.
كانت إصابات كلاود هوك ثقيلة لدرجة أنه لم يستطع حتى الوقوف على قدميه.
لم يكن ليتخيل أبدًا أنه سيموت في مكان كهذا ، ويموت بطريقة مثيرة للشفقة.
لا يزال … تلك اللحظة القصيرة من الفراغ سرعان ما تم استبدالها بإحساس بالإذلال!.
ولكن كما كان على وشك أن يغلق عينيه وينتظر الموت …
كان بإمكانه أن يشعر كيف كانت جميع مجموعات عضلاته تتحرك معًا في ترتيلة موسيقية ، وأنه كان يتمتع بسيطرة مثالية بشكل رائع عليها.
قعقعة!.
“طفل غبي مغرور مثلك يريد أن يهددني ويوبخني؟” غضب ريد نوز .
دوى صوت رنين معدني بقوة تفجيرية.
كل ما استطاع فعله هو أن يحرك ذراعيه بشكل أعمى ، على أمل أن يتمكن من شراء بعض الوقت الإضافي لنفسه.
كانت شفرة أخرى اصطدمت بالأولى ، مما تسبب في تطاير الشرر في كل مكان!.
المشهد الدموي الذي كان الجميع يتوقعه بفارغ الصبر لم يتحقق.
انفتح صدر الحارس تمامًا حيث تحطمت جميع أضلاعه.
ظهر فجأة منجل أبيض من العدم ، وأوقف منجل الحارس الأسود في مكانه.
ألم يكن هذا المنجل ماد دوج؟.
ما أذهل تمامًا هو أن هذا المنجل قد أوقف بسهولة وبيد واحدة ضربة القرصنة الثقيلة ذات اليدين من الحارس الأسود.
انتهز كلاود هوك هذه الفرصة ليرفع إصبعين من أصابعه على عيون ترام! .
كان المنجل الذي أنقذ حياة كلاود هوك يبلغ طوله قدمين تقريبًا وشكله مثل ساق الكلب.
كان ظهره مستقيمًا ولكن نصله منحني ، وكان واسع في الخلف ولكنه ضيق من الأمام.
شعر كلاود هوك كما لو أنه أصيب لتوه بمطرقة ثقيلة ، وطرق في الهواء قبل أن يهبط على بعد عدة أمتار.
كان يتلألأ بنور بارد شبه ثلجي… وتعرف عليه كلاود هوك.
ألم يكن هذا المنجل ماد دوج؟.
كانت يد الحارس الأسود قد خدرت ، وظهر شق كبير في حافة نصله.
شعر بالإهانة الكاملة ، وكانت الرغبة في الدم تملأ أفكاره “كيف تجرؤ على الرفض!”.
قبل أن تتاح الفرصة للحارس لتقييم الموقف ، ضرب خصمه بيده الأخرى وأرسل سلسلة مبهرة من الضوء البارد تومض لأسفل.
دوى صوت رنين معدني بقوة تفجيرية.
شعر الحارس الأسود أن ذراعه أصبحت أخف فجأة حيث سقطت يده فجأة على الأرض ، ولا تزال تمسك بهذا المنجل.
كان هذا مجرد عرض رائع لهم! ، كانوا جميعًا قادرين على رؤية النداء القريب.
“اااااه!” أمسك الراهب بذراعه المقطوعة ، وهو يصرخ ببؤس بينما يستمر الدم في التدفق منه دون توقف ، تقريبًا مثل صنبور تم تشغيله بشكل دائم.
هؤلاء الحراس كانوا ، بطبيعتهم ، رجال حقيرين للغاية ؛ كان هذا صحيحًا بالنسبة لكل شخص تقريبًا قادر على الارتقاء إلى مناصب مهمة في مخفر بلاك فلاج.
حدث كل هذا في غمضة عين.
رفع ماد دوج ساقه ، ثم ألقى ركلة.
ساد الصمت النزل تماماً لبضع ثوان …
انفتح صدر الحارس تمامًا حيث تحطمت جميع أضلاعه.
طار إلى الوراء إلى الخزانات خلفه كما لو كان قد أطلق عليه النار من مدفع ، مما تسبب في سقوط جميع أنواع زجاجات النبيذ على الأرض وجعل النزل أكثر تفوحًا من الكحول.
كانت إصابات كلاود هوك ثقيلة لدرجة أنه لم يستطع حتى الوقوف على قدميه.
لا يزال … تلك اللحظة القصيرة من الفراغ سرعان ما تم استبدالها بإحساس بالإذلال!.
حدث كل هذا في غمضة عين.
أصيب الجميع بالدوار لبضع ثوان … ثم بدأوا بالصراخ بمزيد من الإثارة.
رفع ماد دوج ساقه ، ثم ألقى ركلة.
انتهى الأمر بالاثنين على الأرض في نفس الوقت من قبل بعضهما البعض.
” ماد دوج؟! بحق الجحيم!” كشف ريد نوز عن نظرة من الغضب والرعب.
من الواضح أنه تعرف على الرجل الأسود البشع الذي يقف أمامه “لم أفعل لك شيئًا! ، لماذا تصاب بالجنون؟ “.
“من تظن نفسك بحق الجحيم؟” كانت نظرة صاحب الفندق ذات الأنف الأحمر مليئة بالخبث “طفل شرير مثلك يريد أن يحاول أخذ شيء مني؟ ، ستفقد يديك قبل أن تغادر! “.
ضحك بعنف ، وحدق في الطفل بينما كان الأخير يتدحرج حول الأرض في عذاب“ماالخطب؟ ، هذا كل ما لديك؟ “.
“هيه. هيه هيه. هيه هيه هيه … “كانت الندبة على وجه ماد دوج القبيح البشع تلتوي مثل حريش وهو يبتسم ابتسامة عريضة ، وكان صوته عميقًا وجشيبًا “أنه عضو من مرتزقة تارتاروس؟ ، هل تعبت من العيش ؟ “.
“اقتله!”
“تارتاروس؟” ظهرت نظرة قبيحة على وجه ريد نوز. “هل تتحدث عن الطفل؟ ، تباً ، لم أكن أعرف أنه ينتمي لكم يا رفاق! ، هذا كله ليس أكثر من خمسة أوتار من الفئران المتشنجة ، أليس كذلك؟ ، خذها! ، سأعطيها لك ، حسناً؟ “.
“تحرك تحرك! أنتم جميعًا…- “لم يتمكن ريد نوز من إنهاء الكلمة الأخيرة ، لأن خطًا سريعًا بشكل لا يصدق من الضوء البارد اجتاز عنقه مباشرة ، وقطع جلده ، وقطع لحمه ، وشق عروقه ، وانفصل عظامه مع صوت تمزق.
كل ما استطاع فعله هو أن يحرك ذراعيه بشكل أعمى ، على أمل أن يتمكن من شراء بعض الوقت الإضافي لنفسه.
“بعد فوات الأوان!” ومض المنجل مرة أخرى.
الكتاب الأول – الفصل 14
هذه المرة ، سقط على الحارس الشخصي أمام صاحب النزل ، وقطعت كتف الرجل بشكل مستقيم وصولاً إلى خصره ، وتمزق اللحم والعظام على حد سواء.
هبط لكمة ترام على كلاود هوك!.
كان صوتًا مبتلاً بشكل مرعب ، وانقسم الرجل تقريبًا إلى نصفين بهذه الضربة.
على الرغم من أن الحظ قد لعب دورًا فيه ، إلا أن جميع المتفرجين الأكثر خبرة يمكن أن يقولوا أن هذا الطفل لم يكن عاديًا!.
كانت قوة ماد دوج مرعبة للغاية! .
لا يبدو أنه كان يخترق رجلًا إلى نصفين ، كان الأمر كما لو كان يقطع قطعة من الزبدة المذابة!.
“فكرة عظيمة!”.
تم رش الدم في كل مكان حيث انفجرت أعضاء الرجل ، مما أدى إلى غمر ماد دوج في الدم.
كانت ضربة الحارس الأسود سريعة وغاضبة.
بدا أن رائحة الدم الكثيفة والمثيرة للغثيان تسبب في تسممه ، مما جعل وجهه يزداد وحشية ورعباً.
“طفل غبي مغرور مثلك يريد أن يهددني ويوبخني؟” غضب ريد نوز .
في الواقع ، بدا يشبه المجنون .
كانت صرخات المتفرجين تتصاعد أكثر فأكثر.
هؤلاء الحراس كانوا ، بطبيعتهم ، رجال حقيرين للغاية ؛ كان هذا صحيحًا بالنسبة لكل شخص تقريبًا قادر على الارتقاء إلى مناصب مهمة في مخفر بلاك فلاج.
“تحرك تحرك! أنتم جميعًا…- “لم يتمكن ريد نوز من إنهاء الكلمة الأخيرة ، لأن خطًا سريعًا بشكل لا يصدق من الضوء البارد اجتاز عنقه مباشرة ، وقطع جلده ، وقطع لحمه ، وشق عروقه ، وانفصل عظامه مع صوت تمزق.
ملأ الألم الناري كل شبر من جسده ، وتدفقت الدماء من الجرح وغطت ملابسه.
لم يكن هناك شيء ولا أحد كان قادرًا على منع حدوث ذلك.
لم يكن هناك شيء ولا أحد كان قادرًا على منع حدوث ذلك.
قطع المنجل البارد من خلاله بسهولة مثل التوفو!.
بدا العالم بأسره وكأنه يدور أمام عيون ريد نوز المنتفخة.
جلجل!..
كانت هناك نظرة مفاجئة في تلك العيون ، كما لو أنه لم يفهم لماذا تغير مجال رؤيته تمامًا.
فقط عندما سقطت بصره على جثته مقطوعة الرأس ظهرت في عينيه نظرة رعب ودهشة لا نهاية لها.
ومع ذلك ، لم يكن كلاود هوك يتخيل أبدًا أن هذا الرجل كان سيصل إلى مثل هذا المستوى من الفساد! .
شد ترام ذراعه اليمنى بقوة… وبصوت طقطقة ، تم خلع ذراع كلاود هوك اليمنى!.
استمرت أضواء الديسكو في النزل في الدوران ، واستمرت موسيقى الروك في الانطلاق.
لهث كلاود هوك بخشونة.
أما بالنسبة للدم المتدفق من تلك الجثة مقطوعة الرأس ، فقد كان مثل زجاجة الشمبانيا المنبثقة حديثًا التي ساعدت جميع الحاضرين على الاحتفال بهذا الحدث الخاص.
لم يكن هذا الطفل مقاتلاً أفضل بكثير مما كانوا يتصورون فحسب ، بل كان أكثر ثباتًا أيضًا.
“جن جنون ماد دوج!”
“اقتله!”
ظهرت بقع سوداء أمام عينيه ، وكاد يغمى عليه.
كل الحراس في النزل يعرفون سمعة ماد دوج.
اهرب! اللعنة على الفئران ! .
بمجرد أن يجن هذا الرجل ، كانت الطريقة الوحيدة لإيقافه هي قتله.
ضحك بعنف ، وحدق في الطفل بينما كان الأخير يتدحرج حول الأرض في عذاب“ماالخطب؟ ، هذا كل ما لديك؟ “.
وإلا فلن يتوقف حتى يتقل الجميع!.
هؤلاء الحراس كانوا ، بطبيعتهم ، رجال حقيرين للغاية ؛ كان هذا صحيحًا بالنسبة لكل شخص تقريبًا قادر على الارتقاء إلى مناصب مهمة في مخفر بلاك فلاج.
كانت هذه حقبة متوحشة ، وكانت قلوب الرجال أكثر وحشية!.
لم يكن أي منهم حمقى! ، المناجل والعصي والخناجر … تم سحب جميع أنواع الأسلحة بينما اندفع الجميع مباشرة نحو ماد دوج! .
دارت كرة الديسكو بشكل أسرع ، وبدا أن موسيقى الروك الثقيلة تدق بصوت أعلى.
شعر الحارس الأسود أن ذراعه أصبحت أخف فجأة حيث سقطت يده فجأة على الأرض ، ولا تزال تمسك بهذا المنجل.
كانت هذه الحفلة على وشك الخروج عن السيطرة تمامًا! .
فقط عندما سقطت بصره على جثته مقطوعة الرأس ظهرت في عينيه نظرة رعب ودهشة لا نهاية لها.
[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ].
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
تدفقت كمية كبيرة من الدم من فروة رأسه وفي عينيه ، مما تسبب في تحول العالم كله إلى اللون القرمزي.
ترجمة : Sadegyptian
“اقتله!”
“لحم؟!” لم يعد صاحب الحانة ذو الأنف الأحمر يتمتع بتلك النظرة الودية والودودة على وجهه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
