نحو العاصفة (1)
بدأ الاجتماع باعلانات صادمة, و القصة التي تلته كانت عميقة بعدة اشكال. بعد ذلك سؤلت الأسئلة, و خطوط الخطة العريضة قد تم تحديدها. كان هناك عدة مشاكل لم يستطع ثيودور حلها دون مساعدة.
من الناحية الاخري, ثيودور قسم الطاقم حسب الخطة و تحرك مع الوكارد, الذي اظهر نفس مهارة القيادة التي اظهرتها الينوا. علي عكسها الوكارد يعلم كيفية استخدامها بطرق اكثر فاعلية. تراجعت الاشجار و الارض, صانعة طريق مستقيم من خلال الغابة الكثيفة.
بعد النقاشات التي بدت كأنها طويلة و قصيرة في نفس الوقت , تبقي فقط اثنان من الجن السامي في قاعة الاجتماعات.
“انا اعلم. لكن في حالتنا تلك, الشخص المناسب هو الوكارد, ليس نحن.”
حملت لوميا براد الشاي, “الينوا, هل تريدين شرابا؟”
“اقتربنا جداً! كن مستعدا!” في اللحظة التي اجاب في الوكارد… شعر ثيودور بانه اصبح خفيف جدا و استعاد توازنه. الستة سحرة, الجني السامي, و الجني وصلوا الي وجهتهم بعد ساعتان. لا احد منهم تعثر في تلك الحالة الغير متوقعة. هذا كان دليل علي ان اعصابهم كانت مشدودة.
“اه, بالتاكيد.”
بالرغم من ذلك, الجن لا يمكن مقارنة حبهم للغابة مع الانت و الدريادز. الدريادز كانوا جنيات ولدوا من الاشجار, بينما الانت كانوا اشجار تعرضت للمانا لمدة طويلة من الوقت.
بدأ الشاي الساخن بدخول كوب الينوا. توقفت لوميا عن سكب الشاي عند ثلثي الكوب, و امسكت الينوا الكوب بحرص.
[…هوووه…رجل!اوامر… لا… تستمعوا!]
لوميا و الينوا كانتا جنيتان ساميتان. لكن, الينوا كانت جنية شابة احتفلت بوصولها لسن البلوغ منذ فترة قصيرة, بينما لوميا كانت كبيرة . لذا,كان من الطبيعي لالينوا ان تكون غير مرتاحة قليلا. و بالتأكيد لوميا و بقية الجن السامي يعرفون هذا, لذا هم يراعون ذلك.
الفراغ ابطئ فقط الوتيرة التي يأكل بها العملاق ما حوله. عاجلا ام اجلا ,النيران ستحرق الغابة, و سوف تتحول الي الهيئة الثالثة في خمسة ايام. و من ثم ستعاد ولادتها كمدمر ناري الذي سيحرق الحياة بأكملها.
شربت لوميا من كوبها قبل ان تقول مازحةً بصوتٍ لعوب, “بالمناسبة,اليس برجلٍ شهم؟ ثيودور ذاك.”
“ماذا ؟هل انت جاد ؟”
“سعال!”
القوة كانت كالمنجنيق. اي وحوش عملاقة كانت ستتحول الي اشلاء اسفل هذه الاحجار. دوت اصوات رعدية دائمة مع سقوط هذه الاحجار.هذه كانت قوة فصيلة حماة الغابة, الانت.
و في لحظة ذكر لوميا لأسمه, وضعت الينوا كأسها و بدأت بالسعال بصوت عال. بالتفكر بانها لم تكن الايسا التي فتحت ذلك الموضوع و لكن لوميا.كان من المفاجئ ان الينوا نست ان تحافظ علي تعبيراتها, و ادارت وجهها لشعورها بالخيانة, لتظهر خدها الوردي.
“هاه ؟”
بالرغم من ذلك, الجنية السامية لم تتوقف عند ذلك. “اهه, اظن انني حزينة قليلا. انت كنت هنا لمدة نصف سنة بالفعل, لكنك تفكري به اكثر منا. الن تبكي نايا الان؟”
[اههه… اهه…]
“لا, ه-هذا…”
بالنسبة للجن, الغابة كانت منزلهم و اساس حياتهم. اصل الجن كان ان يعيشوا بانسجام مع الحيوانات و النباتات.
“ماذا, هل اخطأت الفهم ؟ كان هناك ايضا وقت عندما اشتعلت من الحب ,لذا سوف اقوم بالهتاف لك!”
“انظر,” قالها الوكارد و هو يتزحلق بجانب ثيودور.
“شكرا لك—لا, انه ليس كذلك!” في النهاية, هزت الينوا رأسها بتعبير عابس.
لوميا و الينوا كانتا جنيتان ساميتان. لكن, الينوا كانت جنية شابة احتفلت بوصولها لسن البلوغ منذ فترة قصيرة, بينما لوميا كانت كبيرة . لذا,كان من الطبيعي لالينوا ان تكون غير مرتاحة قليلا. و بالتأكيد لوميا و بقية الجن السامي يعرفون هذا, لذا هم يراعون ذلك.
كجنية سامية شعرت بتلك الاحاسيس الغريبة و العميقة لاول مرة, شعرت الينوا بالصعوبة في الحفاظ علي هدوءها في تلك المعاناة, خاصة بالمقارنة مع تلك العجوز لوميا التي شعرت به من قبل. لوميا, التي لا تعلم هذه الحقيقة, ابتسمت داخل نفسها و هي تتذكر هذا الرجل الشاب الذي كان في منتصف الطاولة منذ قليل. الرجل الشاب, الذي اظهر شبابه و مهاراته, كان جذاب بلا شك.
“يجب عليك ان تباركيهم بدلا من ان تقلقي عليهم, الينوا.” امسكت لوميا يدي الينوا المرتعشتين و قالت , “غابتنا , اصلنا , و الذي تفكرين فيه, تمني لهم جميعا حظاً جيدا.”
‘من النادر لانسان ان يشعل حب كهذا في داخلنا, لكن…هو بالتأكيد مختلف.’
كجنية سامية شعرت بتلك الاحاسيس الغريبة و العميقة لاول مرة, شعرت الينوا بالصعوبة في الحفاظ علي هدوءها في تلك المعاناة, خاصة بالمقارنة مع تلك العجوز لوميا التي شعرت به من قبل. لوميا, التي لا تعلم هذه الحقيقة, ابتسمت داخل نفسها و هي تتذكر هذا الرجل الشاب الذي كان في منتصف الطاولة منذ قليل. الرجل الشاب, الذي اظهر شبابه و مهاراته, كان جذاب بلا شك.
في عمر العشرين سنة, وضع ثيو اولي خطواته بالكاد في مرحلة البلوغ, لكنه كان يعبر عن ارائه لاشخاص حكماء اكبر منه بعدة مرات. هو حتي يملك القدرة لجعل نايا الحكيمة تعجب به. لقد كان من الواضح ان ثيودور كان يملك طبيعة بطولية التي ستجعل اسمه يحفر في كتب التاريخ.
نفس الشئ حدث مع الدريادز, الذين كانوا يطوفوا حول رؤوس الانت كاشفة لهم مواقع العدو. الهيئات الصغيرة المكونة من المانا الزرقاء نظرت الي ثيو. هم يمكنهم ان يظهروا احترامهم للجن, لكنهم لن يقدروا البشر الذين من الاساس هم من دمروا و استولوا علي الغابات.
اذا كانت لوميا اصغر بمائة سنة, اذا النيران كانت ايضا ستشعل بها.
في عمر العشرين سنة, وضع ثيو اولي خطواته بالكاد في مرحلة البلوغ, لكنه كان يعبر عن ارائه لاشخاص حكماء اكبر منه بعدة مرات. هو حتي يملك القدرة لجعل نايا الحكيمة تعجب به. لقد كان من الواضح ان ثيودور كان يملك طبيعة بطولية التي ستجعل اسمه يحفر في كتب التاريخ.
“…يا الهي, انا بالفعل فكرت في ذلك .”
“انا اسف, لكن هذا هو الامر.”
“هاه ؟”
الفراغ ابطئ فقط الوتيرة التي يأكل بها العملاق ما حوله. عاجلا ام اجلا ,النيران ستحرق الغابة, و سوف تتحول الي الهيئة الثالثة في خمسة ايام. و من ثم ستعاد ولادتها كمدمر ناري الذي سيحرق الحياة بأكملها.
“لا شئ. لقد نسيت سني للحظة.”
*الكلمة هي Arv — ف صراحة ما لقيت لها معني ???
امام الينوا المستغربة, امسكت لوميا براد الشاي مرة اخري. اذا استطاعت الينوا رؤية افكار لوميا الداخلية, لوميا ستكون حذرة. لكن, الفتاة بجانبها كانت مشتتة الذهن.لوميا انتهت بالفعل من كونها لفتاة جميلة, لذا هي تعتبر منافس صلب بالنسبة لالينوا.
حملت لوميا براد الشاي, “الينوا, هل تريدين شرابا؟”
هذا القول,لحسن الحظ, لم يكن هناك هواء بارد يخرج من الينوا في غرفة الاجتماعات (لم افهما لكن اظن بمعني انها لم تكن غاضبة او ما شابه). بعد اخذ بضعة رشفات من الشايي,لوميا قالت بضعة كلمات اخترقت قلب الينوا, “هل تريدين القتال معه ؟”
ستة اجسام تزحلقوا بوتيرة سريعة. هم لم يحتاجوا الي المشي و كانوا يتحركوا بسرعة تفوقت علي المركبات. ساحر من البرج الابيض هو الذي ابدع تلك الطريقة. ربما طريقة لتجاوز سرعة الرياح سيتم اعادة ولادتها.
“…ن-نعم.”
[اههه… اهه…]
“انا اعلم. لكن في حالتنا تلك, الشخص المناسب هو الوكارد, ليس نحن.”
هذه لم تكن مهمة مستحيلة. لكنه اراد تجنب اي استهلاك لطاقته يمكن تفاديه, لكن هذا كان افضل من اعطاء القرابين للايفتيين. هذا ربما يسبب بعض المشاكل لاحقا, لكن اولويته الاولي كانت التغلب علي هذه الازمة.
قدرات الجن السامي في الغابة العظيمة كانت ساحقة. بالاضافة لاستخدام المانا كما يريدون, يمكنهم استدعاء الحاكماء العنصريون الذين اختفوا بالفعل من العالم المادي. كان هناك ستة اشخاص يمكنهم فعل ذلك.
حتي لو عملت اندراس و ميلتور معا, تلك كانت قوة مستحيل تسجيل فوز ضدها. يمكن تسميتها قوة وجدت ليحموا انفسهم (الجن السامي). بالرغم من ذلك, الجن السامي لم يكونوا ارف* و كانوا محدودين بطريقة تدريبهم لتلك القدرة .
حتي لو عملت اندراس و ميلتور معا, تلك كانت قوة مستحيل تسجيل فوز ضدها. يمكن تسميتها قوة وجدت ليحموا انفسهم (الجن السامي). بالرغم من ذلك, الجن السامي لم يكونوا ارف* و كانوا محدودين بطريقة تدريبهم لتلك القدرة .
‘من النادر لانسان ان يشعل حب كهذا في داخلنا, لكن…هو بالتأكيد مختلف.’
*الكلمة هي Arv — ف صراحة ما لقيت لها معني ???
تيبس وجه ثيودور. عندما بدأ الاجتماع, هو اخبرهم ان الانت و الدريادز يجب عليهم التراجع. بالرغم من ذلم, لقد حصل للتو علي اخبار تؤكد رفضهم لذلك. هذا لم يكن متوقعا و ظهر علي وجهه تعبير سخيف, لكن كان هناك شخص اخر اجاب علي سؤاله.
“انت لست معتادة علي راتاتوسكر ولا تستطيعين استدعاء الحاكم العنصري . ايضا,الايسا و الوكارد قد تحركوا بالفعل. مهمتنا هي دعمهم من اماكننا.”
اذا كانت لوميا اصغر بمائة سنة, اذا النيران كانت ايضا ستشعل بها.
“…نعم, انا اتفهم.”
ستة اجسام تزحلقوا بوتيرة سريعة. هم لم يحتاجوا الي المشي و كانوا يتحركوا بسرعة تفوقت علي المركبات. ساحر من البرج الابيض هو الذي ابدع تلك الطريقة. ربما طريقة لتجاوز سرعة الرياح سيتم اعادة ولادتها.
“يجب عليك ان تباركيهم بدلا من ان تقلقي عليهم, الينوا.” امسكت لوميا يدي الينوا المرتعشتين و قالت , “غابتنا , اصلنا , و الذي تفكرين فيه, تمني لهم جميعا حظاً جيدا.”
بالرغم من كل شئ, ثيو واجههم و صرخ لكي يسمعوه, “توقفوا عن هذا و تراجعوا فورا! طريقة قتالكم هذه لن تساعد بأي شئ!”
اذا كانت لوميا اصغر بمائة سنة, اذا النيران كانت ايضا ستشعل بها.
* * *
“لا, ه-هذا…”
من الناحية الاخري, ثيودور قسم الطاقم حسب الخطة و تحرك مع الوكارد, الذي اظهر نفس مهارة القيادة التي اظهرتها الينوا. علي عكسها الوكارد يعلم كيفية استخدامها بطرق اكثر فاعلية. تراجعت الاشجار و الارض, صانعة طريق مستقيم من خلال الغابة الكثيفة.
في هذه اللحظة…
و بعد اضافة سحر الشحم الي الطريق…
بالرغم من كل شئ, ثيو واجههم و صرخ لكي يسمعوه, “توقفوا عن هذا و تراجعوا فورا! طريقة قتالكم هذه لن تساعد بأي شئ!”
سوييك-
كما و كانه علم ما في قلب ثيو, توقف الوكارد عن الكلام و بعد ذلك اكمل. “قبل كل شئ, هذا تقرير عن الوضعية الحالية. الايسا, التي تحركت تبعا للتعليمات, واجهت لايفتيين و استدعت حاكم عنصر الرياح, صانعة فراغ* حوله.”
ستة اجسام تزحلقوا بوتيرة سريعة. هم لم يحتاجوا الي المشي و كانوا يتحركوا بسرعة تفوقت علي المركبات. ساحر من البرج الابيض هو الذي ابدع تلك الطريقة. ربما طريقة لتجاوز سرعة الرياح سيتم اعادة ولادتها.
بعد النقاشات التي بدت كأنها طويلة و قصيرة في نفس الوقت , تبقي فقط اثنان من الجن السامي في قاعة الاجتماعات.
“انظر,” قالها الوكارد و هو يتزحلق بجانب ثيودور.
بالرغم من ذلك, ثيو لم يقم بأي شئ.
“لماذا تناديني ؟”*
“ليست سيئة. النيران المنتشرة بالغابة هدأت,و خطوات العملاق بدأت بان تبطئ الي حدٍ كبير. من المؤسف اننا لا يمكننا ان نوقفها نهائياً, لكن انتشار النيران اصبح اقل.”
*ربما تبدو و كأنها جملة عادية لكن اللغة الانجليزية تقدر تكتب بها نفس الجملة بطريقة عادية (مثل شخص يكلم صديقه) او بطريقة محترمة (شخص يكلم مثلا قائدةه او استاذه) و تعطيك نفس المعني العربي
في هذه اللحظة…
“…لا يجب عليك ان تتكلم رسمية. هذا اساسي في العلن, لكنك منقذ الينوا. لا, مساعدتك في حالتنا تكفي لنسميك صديقنا.”
بالنسبة لهم, الغابة كانت جيرانهم و عائلاتهم. لذا, متجاهلين ان افعالهم حمقاء, هم لا يمكنهم التراجع. اثناء موتهم بنيران لايفتيين, هم اصروا علي القتال فالقوا الاحجار و رشوا السموم. بالرغم من معرفتهم بان المقاومة بلا فائدة, الدريادز و الانت ظلوا يلقوا بانفسهم نحو الموت.
شعر ثيو بالتوتر. هو كان مشترك في معسكر للتخلص من لايفتيين الذي يعتبر كارثة دولية, لكنه ايضا سيحصل علي بعض الفوائد ,علي عكس مبجل الموت (هذاك الجريموار حق الليتش) الذي يستخدم السحر الاسود , هذا كان جريموار من الرتبة الاسطورية الذي ربما يستطع ثيو امتصاصه. و اذا فعل .سوف يحطم حاجز الدائرة السادسة مباشرة.و للاسف, ليس ليحسن اليهم كما ظن الوكارد.
كجنية سامية شعرت بتلك الاحاسيس الغريبة و العميقة لاول مرة, شعرت الينوا بالصعوبة في الحفاظ علي هدوءها في تلك المعاناة, خاصة بالمقارنة مع تلك العجوز لوميا التي شعرت به من قبل. لوميا, التي لا تعلم هذه الحقيقة, ابتسمت داخل نفسها و هي تتذكر هذا الرجل الشاب الذي كان في منتصف الطاولة منذ قليل. الرجل الشاب, الذي اظهر شبابه و مهاراته, كان جذاب بلا شك.
كما و كانه علم ما في قلب ثيو, توقف الوكارد عن الكلام و بعد ذلك اكمل. “قبل كل شئ, هذا تقرير عن الوضعية الحالية. الايسا, التي تحركت تبعا للتعليمات, واجهت لايفتيين و استدعت حاكم عنصر الرياح, صانعة فراغ* حوله.”
بالرغم من ذلك, الجنية السامية لم تتوقف عند ذلك. “اهه, اظن انني حزينة قليلا. انت كنت هنا لمدة نصف سنة بالفعل, لكنك تفكري به اكثر منا. الن تبكي نايا الان؟”
* vacuum .. اقرب ترجمة منطقية لها علاقة بالقصة : فراغ
* * *
“النتيجة… لا, ما هي النتيجة؟”
بدأ الاجتماع باعلانات صادمة, و القصة التي تلته كانت عميقة بعدة اشكال. بعد ذلك سؤلت الأسئلة, و خطوط الخطة العريضة قد تم تحديدها. كان هناك عدة مشاكل لم يستطع ثيودور حلها دون مساعدة.
“ليست سيئة. النيران المنتشرة بالغابة هدأت,و خطوات العملاق بدأت بان تبطئ الي حدٍ كبير. من المؤسف اننا لا يمكننا ان نوقفها نهائياً, لكن انتشار النيران اصبح اقل.”
“يجب عليك ان تباركيهم بدلا من ان تقلقي عليهم, الينوا.” امسكت لوميا يدي الينوا المرتعشتين و قالت , “غابتنا , اصلنا , و الذي تفكرين فيه, تمني لهم جميعا حظاً جيدا.”
نصيحة شراهة كانت صحيحة. ثيو اومأ بتقبل و هو يستمع الي تقرير الوكارد.
شكرا لعلاقاته مع الجن, كان من الحظ الجيد انهم لم يهجموا عليه, ناهيك عن التعاون معه.
قوة النيران التي احترقت من جسد لايفتيين كانت قوة خرقت قوانين العالم المادي, لكن النيران خضعت لقوانين الاحتراق الطبيعية (بمعني انها نار اقوي من النار العادية .. بكثير). اذا استطاعوا الحفاظ علي الفراغ حولها, الضرر لن يكون كبير جدا. بالتأكيد, هذه الطريقة وحدها لم تكن حل جيد.
“…ن-نعم.”
الفراغ ابطئ فقط الوتيرة التي يأكل بها العملاق ما حوله. عاجلا ام اجلا ,النيران ستحرق الغابة, و سوف تتحول الي الهيئة الثالثة في خمسة ايام. و من ثم ستعاد ولادتها كمدمر ناري الذي سيحرق الحياة بأكملها.
[هوينج!]لان صوت العنصر العتيق, ميترا, الذي رن من خارج الارض الجافة جذب كل انتباههم.
هدف ثيو الاساسي من الفراغ كان لايقافه و ان يتدخل في سرعة تطوره.
“لا, ه-هذا…”
لكن, هذه لم تكن الاخبار الوحيدة من الوكارد.
“انظر,” قالها الوكارد و هو يتزحلق بجانب ثيودور.
“ماذا ؟هل انت جاد ؟”
كان عقل ثيو كان يفكر بسرعة , و سأل الوكارد, “الوكارد, كم بعدنا عن وجهتنا؟ لقد كنا نتحرك هكذا لمدة ساعتين!”
——
“لماذا تناديني ؟”*
“انا اسف, لكن هذا هو الامر.”
“ماذا ؟هل انت جاد ؟”
تيبس وجه ثيودور. عندما بدأ الاجتماع, هو اخبرهم ان الانت و الدريادز يجب عليهم التراجع. بالرغم من ذلم, لقد حصل للتو علي اخبار تؤكد رفضهم لذلك. هذا لم يكن متوقعا و ظهر علي وجهه تعبير سخيف, لكن كان هناك شخص اخر اجاب علي سؤاله.
القوة كانت كالمنجنيق. اي وحوش عملاقة كانت ستتحول الي اشلاء اسفل هذه الاحجار. دوت اصوات رعدية دائمة مع سقوط هذه الاحجار.هذه كانت قوة فصيلة حماة الغابة, الانت.
لقد كان ادوين الذي اقترب من اذنه و تكلم. “الرجل الطيب, طرق تفكير الانت و الدريادز مختلفة عن طرق تفكير الجن.”
‘ساخن.’
“طريقة التفكير؟”
“اه, بالتاكيد.”
“اجل, بالنسبة لهم, الغابة ليست مكان يعيشون فيه.”
بالنسبة لهم, الغابة كانت جيرانهم و عائلاتهم. لذا, متجاهلين ان افعالهم حمقاء, هم لا يمكنهم التراجع. اثناء موتهم بنيران لايفتيين, هم اصروا علي القتال فالقوا الاحجار و رشوا السموم. بالرغم من معرفتهم بان المقاومة بلا فائدة, الدريادز و الانت ظلوا يلقوا بانفسهم نحو الموت.
بالنسبة للجن, الغابة كانت منزلهم و اساس حياتهم. اصل الجن كان ان يعيشوا بانسجام مع الحيوانات و النباتات.
و بعد اضافة سحر الشحم الي الطريق…
بالرغم من ذلك, الجن لا يمكن مقارنة حبهم للغابة مع الانت و الدريادز. الدريادز كانوا جنيات ولدوا من الاشجار, بينما الانت كانوا اشجار تعرضت للمانا لمدة طويلة من الوقت.
‘… هل علي تحريكهم بالقوة ؟’
بالنسبة لهم, الغابة كانت جيرانهم و عائلاتهم. لذا, متجاهلين ان افعالهم حمقاء, هم لا يمكنهم التراجع. اثناء موتهم بنيران لايفتيين, هم اصروا علي القتال فالقوا الاحجار و رشوا السموم. بالرغم من معرفتهم بان المقاومة بلا فائدة, الدريادز و الانت ظلوا يلقوا بانفسهم نحو الموت.
هذا القول,لحسن الحظ, لم يكن هناك هواء بارد يخرج من الينوا في غرفة الاجتماعات (لم افهما لكن اظن بمعني انها لم تكن غاضبة او ما شابه). بعد اخذ بضعة رشفات من الشايي,لوميا قالت بضعة كلمات اخترقت قلب الينوا, “هل تريدين القتال معه ؟”
*صوت سحق*. ظل ثيودور يصر علي اسنانه.
تيبس وجه ثيودور. عندما بدأ الاجتماع, هو اخبرهم ان الانت و الدريادز يجب عليهم التراجع. بالرغم من ذلم, لقد حصل للتو علي اخبار تؤكد رفضهم لذلك. هذا لم يكن متوقعا و ظهر علي وجهه تعبير سخيف, لكن كان هناك شخص اخر اجاب علي سؤاله.
‘تبا, اذا اكمل اكله للدريادز و الانت… التطور ربما يحدث اسرع من المتوقع.عندما يحدث هذا, ستكون النهاية.’
[هوينج!]لان صوت العنصر العتيق, ميترا, الذي رن من خارج الارض الجافة جذب كل انتباههم.
الجنيات و الاشجار الروحية كانوا بطبيعة الحال كانوا اغنياء بالغذاء بالنسبة للايفتيين .الانت كانوا يساوا اكثر من شجرة عادية, و الدريادز كانوا قرابين مفيدة. ايضا, علي ارغم من احترامهم لاوامر الجن السامي, لم تكن صلة توابع حتي يجبروا علي الاستماع الي الاوامر.
‘… هل علي تحريكهم بالقوة ؟’
كان عقل ثيو كان يفكر بسرعة , و سأل الوكارد, “الوكارد, كم بعدنا عن وجهتنا؟ لقد كنا نتحرك هكذا لمدة ساعتين!”
“انت لست معتادة علي راتاتوسكر ولا تستطيعين استدعاء الحاكم العنصري . ايضا,الايسا و الوكارد قد تحركوا بالفعل. مهمتنا هي دعمهم من اماكننا.”
“اقتربنا جداً! كن مستعدا!” في اللحظة التي اجاب في الوكارد… شعر ثيودور بانه اصبح خفيف جدا و استعاد توازنه. الستة سحرة, الجني السامي, و الجني وصلوا الي وجهتهم بعد ساعتان. لا احد منهم تعثر في تلك الحالة الغير متوقعة. هذا كان دليل علي ان اعصابهم كانت مشدودة.
امام الينوا المستغربة, امسكت لوميا براد الشاي مرة اخري. اذا استطاعت الينوا رؤية افكار لوميا الداخلية, لوميا ستكون حذرة. لكن, الفتاة بجانبها كانت مشتتة الذهن.لوميا انتهت بالفعل من كونها لفتاة جميلة, لذا هي تعتبر منافس صلب بالنسبة لالينوا.
بدأوا بالعبوس و التمتمة.
“…يا الهي, انا بالفعل فكرت في ذلك .”
“…ياللفظاعة.”
شكرا لعلاقاته مع الجن, كان من الحظ الجيد انهم لم يهجموا عليه, ناهيك عن التعاون معه.
“كم عدد الاشجار…”
في هذه اللحظة…
الشمس كانت لا تزال فوق الاشجار و ظهر الافق احمر خلفها. بدأ لايفتيين نشاطه منذ عدة ايام. مع الوكارد و ايدوين في المقدمة, الثمانية اشخاص بدأوا اول خطواتهم نحو الافق الاحمر.
هذا القول,لحسن الحظ, لم يكن هناك هواء بارد يخرج من الينوا في غرفة الاجتماعات (لم افهما لكن اظن بمعني انها لم تكن غاضبة او ما شابه). بعد اخذ بضعة رشفات من الشايي,لوميا قالت بضعة كلمات اخترقت قلب الينوا, “هل تريدين القتال معه ؟”
‘ساخن.’
علي حدود الغابة الشرقية, استطاعوا رؤية معركة حامية تحدث امامهم.
هم لم يخطو 100 خطوة, و كانوا بالفعل يتصببون عرقا. عندما وصلوا الي 200 خطوة, استطاعوا رؤية الدمار الذي حدث للاشجار. عندما مروا ب 300 خطوة, تفتت الاشجار المحترقة تحت اقدامهم متحولة الي رماد. في نقطة ال 500 خطوة, وصل الثمانية اشخاص الي المقدمة.
*ربما تبدو و كأنها جملة عادية لكن اللغة الانجليزية تقدر تكتب بها نفس الجملة بطريقة عادية (مثل شخص يكلم صديقه) او بطريقة محترمة (شخص يكلم مثلا قائدةه او استاذه) و تعطيك نفس المعني العربي
علي حدود الغابة الشرقية, استطاعوا رؤية معركة حامية تحدث امامهم.
“ليست سيئة. النيران المنتشرة بالغابة هدأت,و خطوات العملاق بدأت بان تبطئ الي حدٍ كبير. من المؤسف اننا لا يمكننا ان نوقفها نهائياً, لكن انتشار النيران اصبح اقل.”
[اههه… اهه…]
في هذه اللحظة…
[الاحجار… ارموا…!]
بدأوا بالعبوس و التمتمة.
اشجار عملاقة طولها بضعة امتار. كالبشر, تحركت ايديهم للخلف, و القوا الاحجار من الارض.
ستة اجسام تزحلقوا بوتيرة سريعة. هم لم يحتاجوا الي المشي و كانوا يتحركوا بسرعة تفوقت علي المركبات. ساحر من البرج الابيض هو الذي ابدع تلك الطريقة. ربما طريقة لتجاوز سرعة الرياح سيتم اعادة ولادتها.
القوة كانت كالمنجنيق. اي وحوش عملاقة كانت ستتحول الي اشلاء اسفل هذه الاحجار. دوت اصوات رعدية دائمة مع سقوط هذه الاحجار.هذه كانت قوة فصيلة حماة الغابة, الانت.
[الاحجار… ارموا…!]
بعض الاشخاص اعجبوا بالمنظر.
نصيحة شراهة كانت صحيحة. ثيو اومأ بتقبل و هو يستمع الي تقرير الوكارد.
بالرغم من كل شئ, ثيو واجههم و صرخ لكي يسمعوه, “توقفوا عن هذا و تراجعوا فورا! طريقة قتالكم هذه لن تساعد بأي شئ!”
[الاحجار… ارموا…!]
قائد الانت هدر بشراسه.
هدف ثيو الاساسي من الفراغ كان لايقافه و ان يتدخل في سرعة تطوره.
[…هوووه…رجل!اوامر… لا… تستمعوا!]
[…هوووه…رجل!اوامر… لا… تستمعوا!]
نفس الشئ حدث مع الدريادز, الذين كانوا يطوفوا حول رؤوس الانت كاشفة لهم مواقع العدو. الهيئات الصغيرة المكونة من المانا الزرقاء نظرت الي ثيو. هم يمكنهم ان يظهروا احترامهم للجن, لكنهم لن يقدروا البشر الذين من الاساس هم من دمروا و استولوا علي الغابات.
“اه, بالتاكيد.”
شكرا لعلاقاته مع الجن, كان من الحظ الجيد انهم لم يهجموا عليه, ناهيك عن التعاون معه.
[الاحجار… ارموا…!]
“توقف, الزعيم الشجرة الكبيرة!”
“طريقة التفكير؟”
“نحن لم نأتي لقتالكم!”
الوكارد و ادوين حاولا التدخل, لكن الدريادز و الانت اكملوا القتال. هم لم يهتموا بان الحرارة بدأت تقترب لهم, كما لو انهم سيقفزون في فم لايفتيين. البعض اعتبر هذا غباء لكن ليس ثيودور.
[…هوووه…رجل!اوامر… لا… تستمعوا!]
‘… هل علي تحريكهم بالقوة ؟’
“كم عدد الاشجار…”
هذه لم تكن مهمة مستحيلة. لكنه اراد تجنب اي استهلاك لطاقته يمكن تفاديه, لكن هذا كان افضل من اعطاء القرابين للايفتيين. هذا ربما يسبب بعض المشاكل لاحقا, لكن اولويته الاولي كانت التغلب علي هذه الازمة.
حتي لو عملت اندراس و ميلتور معا, تلك كانت قوة مستحيل تسجيل فوز ضدها. يمكن تسميتها قوة وجدت ليحموا انفسهم (الجن السامي). بالرغم من ذلك, الجن السامي لم يكونوا ارف* و كانوا محدودين بطريقة تدريبهم لتلك القدرة .
توصيل ثيودور لهذا الاستنتاج بطريقة هادئة, لمعت الطاقة السحرية تحت يديه, بينما السحرة الذين لاحظوا ذلك بسرعة اصبحوا متوترين. لقد كان تأكيد صامت بانهم يريدون الانضمام اليه.
لوميا و الينوا كانتا جنيتان ساميتان. لكن, الينوا كانت جنية شابة احتفلت بوصولها لسن البلوغ منذ فترة قصيرة, بينما لوميا كانت كبيرة . لذا,كان من الطبيعي لالينوا ان تكون غير مرتاحة قليلا. و بالتأكيد لوميا و بقية الجن السامي يعرفون هذا, لذا هم يراعون ذلك.
بالرغم من ذلك, ثيو لم يقم بأي شئ.
بدأ الشاي الساخن بدخول كوب الينوا. توقفت لوميا عن سكب الشاي عند ثلثي الكوب, و امسكت الينوا الكوب بحرص.
[هوينج!]لان صوت العنصر العتيق, ميترا, الذي رن من خارج الارض الجافة جذب كل انتباههم.
بالرغم من ذلك, الجنية السامية لم تتوقف عند ذلك. “اهه, اظن انني حزينة قليلا. انت كنت هنا لمدة نصف سنة بالفعل, لكنك تفكري به اكثر منا. الن تبكي نايا الان؟”
هتف الوكارد عندما رأي برعم بذرة شجرة العالم, بينما قلق ايدوين حول هل عليه الانحناء ام لا. و حب استطلاع السحرة اثير في هذه الحالة, و حركت سيلفيا اصابعة لكي ترحب بها.
ستة اجسام تزحلقوا بوتيرة سريعة. هم لم يحتاجوا الي المشي و كانوا يتحركوا بسرعة تفوقت علي المركبات. ساحر من البرج الابيض هو الذي ابدع تلك الطريقة. ربما طريقة لتجاوز سرعة الرياح سيتم اعادة ولادتها.
في هذه اللحظة…
ستة اجسام تزحلقوا بوتيرة سريعة. هم لم يحتاجوا الي المشي و كانوا يتحركوا بسرعة تفوقت علي المركبات. ساحر من البرج الابيض هو الذي ابدع تلك الطريقة. ربما طريقة لتجاوز سرعة الرياح سيتم اعادة ولادتها.
كييونج! بصوت ثقيل, ركع قائد الانت علي قدميه.
هذا القول,لحسن الحظ, لم يكن هناك هواء بارد يخرج من الينوا في غرفة الاجتماعات (لم افهما لكن اظن بمعني انها لم تكن غاضبة او ما شابه). بعد اخذ بضعة رشفات من الشايي,لوميا قالت بضعة كلمات اخترقت قلب الينوا, “هل تريدين القتال معه ؟”
‘ساخن.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
