تقدم
عندما استيقظ نوح، وجد نفسه في غرفة مجهولة مستلقيا على سرير.
كان عقله ضبابيا وحاول أن يدير رأسه ليلقي نظرة أفضل على البيئة المحيطة.
على الفور، شعر بموجة من الالم في ظهره ورأسه.
أخذ وليام تعبيرا مفاجئا وتصرف وكأنه لم يلاحظ شيئا حتى ذكره نوح.
“من الأفضل ألا تتحرك، لقد مر يومان فقط ولا يزال جسدك بحاجة للشفاء. كان عقلك منهكاً أيضاً لذا من الأفضل ألا تفكر في استخدام هذا الوقت المجبر فيه على البقاء في السرير للتدريب”
كان صوت ويليام يصدر من جانب السرير، وكان يحمل كتابًا بينما يتصفح صفحاته بشكل عرضي.
أدرك نوح ذلك بعد ليلة أخرى من التدريب على الطاقة العقلية.
“هل نجح العلاج؟”
سأل نوح بصوت منخفض.
كان نوح يحاول أن يشعر بالتغيرات في جسمه أثناء وقوفه، فقد شعر بوضوح بقوة الامتصاص على ظهره التي كانت تزود جسمه باستمرار “بالتنفس”، مما يسرع عملية شفائه.
كان هذا ما فكر به.
“أنت حقا ليس لديك أي شيء آخر في عقلك، أليس كذلك؟ نعم، كل شيء سار على ما يرام، ومع استمرار تغذية الدورة الأولى، ستكسر حواجز الجسم من الدرجة 1 وتستقر في مرحلتها المبكرة”
“استيقظت في الليل مع هذه القذارة تخرج من جسدي. هل يمكنك ان تشرح لي ماذا يحدث لي، سيدي العزيز؟”
أغلق ويليام الكتاب وأخذ حوضًا مليئًا بسائل أخضر من طاولة قريبة.
“من الأفضل ألا تتحرك، لقد مر يومان فقط ولا يزال جسدك بحاجة للشفاء. كان عقلك منهكاً أيضاً لذا من الأفضل ألا تفكر في استخدام هذا الوقت المجبر فيه على البقاء في السرير للتدريب”
كان يبتسم برفق ثم خلد إلى النوم.
“اشرب هذا، سوف يعمل كوجبة وسيسرع عملية الشفاء الخاصة بك”
وضع الحوض على فم نوح وسكب السائل بداخله ببطء منتبهاً لئلا يختنق.
عندما وصل الى الطابق الاول من المبنى، استدعى على عجل سيده.
بعد أن تمكن من إخفاء الأجزاء الخطرة والأكل أكثر مما كان لديه في حياته السابقة، سمحت له ليلي بحرية العودة إلى غرفته، راضية عن الوقت الذي قضته مع ابنها.
غمر نوح شعور بالبرد فيما كان يجبر نفسه على شرب الحساء، متجاهلا الالم الذي شعر به من بلعه.
عندما انتهى شعر بالنعاس مرة أخرى.
“أعتقد أنني سأنام بعض الوقت، سيدي”
لم يكن يعرف ما يجب القيام به، وكان يعتقد أنه كان أحد التأثيرات لطريقة الجحيم السبعة، فقفز على عجل خارج النافذة من غرفته وركض نحو مبنى الحرس، قفزته من الطابق الأول تسببت له بالقليل من عدم الراحة فقط بينما نشّط “التنفس” في جسده لتعزيز جسمه السفلي.
ثم اغلق عينيه ونام على الفور.
“سيدي، النجدة! يبدو أن هناك مشكلة في جسدي”
هز وليام رأسه لكن الابتسامة ظلت دائما على وجهه.
بعد أن تمكن من إخفاء الأجزاء الخطرة والأكل أكثر مما كان لديه في حياته السابقة، سمحت له ليلي بحرية العودة إلى غرفته، راضية عن الوقت الذي قضته مع ابنها.
هز وليام رأسه لكن الابتسامة ظلت دائما على وجهه.
‘كان العلاج في الواقع أسوأ مما ظننت، لكنه تعامل مع الأمر بشكل جيد. هذا التصميم والطاقة العقلية، أشعر أنني مبارك للحصول على تلميذ كهذا’
جلس وليام على الكرسي بجانب السرير وأخذ الكتاب الذي كان يقرأه. لم يكن سيترك جانب تلميذه حتى يتعافى تماما.
“هل نجح العلاج؟”
غادر غرفته على عجل وبحث في اتجاه الصوت.
بعد ثلاثة ايام فقط، تمكن نوح اخيرا من النهوض من السرير وحده، ولكن بقليل من الجهد.
“أوه هذا. حسنا، جسمك تقدم إلى المرتبة الأولى”
غمر نوح شعور بالبرد فيما كان يجبر نفسه على شرب الحساء، متجاهلا الالم الذي شعر به من بلعه.
كان وليَم لا يزال الى جانبه ولم يستطع الا ان يندهش.
“في غضون خمسة أيام فقط من الراحة، يمكنك الوقوف بالفعل، ومزايا طريقة الجحيم السبعة هي بالتأكيد مذهلة. حتى طاقتك العقلية قد عادت تماما بالأمس، وأعتقد أنك بعد يوم آخر قد تكون في كامل قواك تقريبا”
كان نوح يحاول أن يشعر بالتغيرات في جسمه أثناء وقوفه، فقد شعر بوضوح بقوة الامتصاص على ظهره التي كانت تزود جسمه باستمرار “بالتنفس”، مما يسرع عملية شفائه.
“إنه حقا رائع، سيدي. أعتقد أنه بعد أن يتعافى جسمي بالكامل ويركز “التنفس” على تغذيته، سترتفع قوتي بشكل كبير!”
في اليوم التالي، عاد نوح الى مسكنه فغمرته اسئلة امه القلقة.
من تعابيره، يمكنك أن ترى كيف كان قلقا.
هزّ وليام رأسه وأدرك ان ذلك صار عادة له منذ بدأ دروسه مع نوح.
“في الوقت الحالي ركز فقط على شفاءك وعلى التعود على قوتك الجديدة، من الأسبوع المقبل فصاعدا سنتنافس باستخدام “التنفس” في كل جلسة لأن تجديدها لن يؤثر على وقت فراغك بعد الآن”
“في الوقت الحالي ركز فقط على شفاءك وعلى التعود على قوتك الجديدة، من الأسبوع المقبل فصاعدا سنتنافس باستخدام “التنفس” في كل جلسة لأن تجديدها لن يؤثر على وقت فراغك بعد الآن”
فرح نوح وركَّز من كل قلبه على الراحة.
في اليوم التالي، عاد نوح الى مسكنه فغمرته اسئلة امه القلقة.
أخذ وليام تعبيرا مفاجئا وتصرف وكأنه لم يلاحظ شيئا حتى ذكره نوح.
بعد أن تمكن من إخفاء الأجزاء الخطرة والأكل أكثر مما كان لديه في حياته السابقة، سمحت له ليلي بحرية العودة إلى غرفته، راضية عن الوقت الذي قضته مع ابنها.
عادت حياة نوح إلى نمطه السابق. الاختلاف الوحيد هو أن جلساته التدريبية الأسبوعية أصبحت أكثر احتداما.
كانا يتدربان طوال الصباح وكان استخدام نوح “للنفس” بالتزامن مع أسلوب الصابرين التوأمين ينمو في القدرة مع كل جلسة، مع تناول سيده موضوع تحسنه السريع لطريقة تشكيل الجحيم السبعة.
“أنت حقا ليس لديك أي شيء آخر في عقلك، أليس كذلك؟ نعم، كل شيء سار على ما يرام، ومع استمرار تغذية الدورة الأولى، ستكسر حواجز الجسم من الدرجة 1 وتستقر في مرحلتها المبكرة”
ومع ذلك، كان أكبر تقدم له لا يزال طاقته العقلية.
بحلول هذا الوقت كان يستطيع أن يتدرب برون كايزر لخمس ساعات متواصلة، على ما يبدو أن عقله أصبح أقوى بعد الصمود ضد ألم العلاج.
بعد ثلاثة ايام فقط، تمكن نوح اخيرا من النهوض من السرير وحده، ولكن بقليل من الجهد.
“أوه هذا. حسنا، جسمك تقدم إلى المرتبة الأولى”
‘يبدو أن التجارب التي يمر بها المرء في الحياة يمكن أن تعزز استقرار المجال في بحر الوعي. كلما كان العقل الواحد أكثر استقراراً كلما كان أكثر قدرة على تحمل تعرضه للرون’
أدرك نوح ذلك بعد ليلة أخرى من التدريب على الطاقة العقلية.
لقد مر شهران على ذلك اليوم في غرفة التعذيب، وشعر أن جسده قد وصل إلى نوع من الحد، ومع ذلك ظلت نقاط الوخز السبع لديه تمتص “التنفس” لذلك رمى فكرة الخضوع للعلاج الثاني بعيدا.
بعد ثلاثة ايام فقط، تمكن نوح اخيرا من النهوض من السرير وحده، ولكن بقليل من الجهد.
عندما انتهى شعر بالنعاس مرة أخرى.
كان رأسه يؤلمه، مثل كل ليلة، بعد أن حدق في الحرف الروني لساعات عديدة، لكن ذلك الألم لم يستطع جعله يجفل بعد الآن.
‘أليس هذا واضحاً؟’
‘بعد نجاتي من ذلك اليوم، أخشى أن مفهومي عن الألم قد تغير قليلاً’
من تعابيره، يمكنك أن ترى كيف كان قلقا.
كان يبتسم برفق ثم خلد إلى النوم.
في الصباح الباكر، عندما كانت الشمس لم تشرق بعد، استيقظ فجأة وشعر ببعض القلق في جسده.
حدق في نفسه ولاحظ أن مسامه كانت تفرز مادة سوداء لها رائحة غثيان.
لقد مر شهران على ذلك اليوم في غرفة التعذيب، وشعر أن جسده قد وصل إلى نوع من الحد، ومع ذلك ظلت نقاط الوخز السبع لديه تمتص “التنفس” لذلك رمى فكرة الخضوع للعلاج الثاني بعيدا.
لم يكن يعرف ما يجب القيام به، وكان يعتقد أنه كان أحد التأثيرات لطريقة الجحيم السبعة، فقفز على عجل خارج النافذة من غرفته وركض نحو مبنى الحرس، قفزته من الطابق الأول تسببت له بالقليل من عدم الراحة فقط بينما نشّط “التنفس” في جسده لتعزيز جسمه السفلي.
كان نوح مغطى من رأسه الى اخمص قدميه بسائل اسود رائحته كريهة.
لقد ركض أسرع من أي وقت مضى في حياته، لكنه كان قلقا جدا ليلاحظ ذلك.
عندما وصل الى الطابق الاول من المبنى، استدعى على عجل سيده.
كان يبتسم برفق ثم خلد إلى النوم.
“سيدي، النجدة! يبدو أن هناك مشكلة في جسدي”
بعد ثلاثة ايام فقط، تمكن نوح اخيرا من النهوض من السرير وحده، ولكن بقليل من الجهد.
كان وليام ممارسا بعمر ٤١ سنة. كان قد تدرب لأكثر من عشرين عاما. شخص مثله كان ينتبه لأي شخص يركض بالقرب من غرفته، لكنه عادة ما يتجاهل ذلك لأنه يحب النوم.
“أنت حقا ليس لديك أي شيء آخر في عقلك، أليس كذلك؟ نعم، كل شيء سار على ما يرام، ومع استمرار تغذية الدورة الأولى، ستكسر حواجز الجسم من الدرجة 1 وتستقر في مرحلتها المبكرة”
“في غضون خمسة أيام فقط من الراحة، يمكنك الوقوف بالفعل، ومزايا طريقة الجحيم السبعة هي بالتأكيد مذهلة. حتى طاقتك العقلية قد عادت تماما بالأمس، وأعتقد أنك بعد يوم آخر قد تكون في كامل قواك تقريبا”
عندما رآه ويليام في تلك الحالة ابتسم في البداية لكنه غضب بعض الشيء على نفسه.
لكنه اضطر اليوم ان يستيقظ ليصغي الى طلب المساعدة من تلميذه.
غادر غرفته على عجل وبحث في اتجاه الصوت.
كان نوح مغطى من رأسه الى اخمص قدميه بسائل اسود رائحته كريهة.
كان نوح مغطى من رأسه الى اخمص قدميه بسائل اسود رائحته كريهة.
من تعابيره، يمكنك أن ترى كيف كان قلقا.
بعد أن تمكن من إخفاء الأجزاء الخطرة والأكل أكثر مما كان لديه في حياته السابقة، سمحت له ليلي بحرية العودة إلى غرفته، راضية عن الوقت الذي قضته مع ابنها.
عندما رآه ويليام في تلك الحالة ابتسم في البداية لكنه غضب بعض الشيء على نفسه.
وضع الحوض على فم نوح وسكب السائل بداخله ببطء منتبهاً لئلا يختنق.
‘اللعنة، نسيت تماما أن أشرح له. لو أخبرته من قبل، لكان بإمكاني الاستمرار في النوم. حسناً، كيف لي أن أعرف أن هذا سيحدث بهذه السرعة؟’
“هل نجح العلاج؟”
بحلول هذا الوقت كان يستطيع أن يتدرب برون كايزر لخمس ساعات متواصلة، على ما يبدو أن عقله أصبح أقوى بعد الصمود ضد ألم العلاج.
تثاءب وفرك عينيه الناعستين.
تثاءب وفرك عينيه الناعستين.
“في الوقت الحالي ركز فقط على شفاءك وعلى التعود على قوتك الجديدة، من الأسبوع المقبل فصاعدا سنتنافس باستخدام “التنفس” في كل جلسة لأن تجديدها لن يؤثر على وقت فراغك بعد الآن”
كان نوح يحاول أن يشعر بالتغيرات في جسمه أثناء وقوفه، فقد شعر بوضوح بقوة الامتصاص على ظهره التي كانت تزود جسمه باستمرار “بالتنفس”، مما يسرع عملية شفائه.
حينما رأى نوح موقف سيده المسترخي، هَدَأَ قليلا وانتظر بصبر أن يعطي الشرح.
وضع الحوض على فم نوح وسكب السائل بداخله ببطء منتبهاً لئلا يختنق.
“إذن ما المشكلة؟”
قال (ويليام) منزعجاً قليلاً
تفاجأ نوح.
‘أليس هذا واضحاً؟’
كان هذا ما فكر به.
من تعابيره، يمكنك أن ترى كيف كان قلقا.
“في الوقت الحالي ركز فقط على شفاءك وعلى التعود على قوتك الجديدة، من الأسبوع المقبل فصاعدا سنتنافس باستخدام “التنفس” في كل جلسة لأن تجديدها لن يؤثر على وقت فراغك بعد الآن”
“استيقظت في الليل مع هذه القذارة تخرج من جسدي. هل يمكنك ان تشرح لي ماذا يحدث لي، سيدي العزيز؟”
كان نوح يحاول أن يشعر بالتغيرات في جسمه أثناء وقوفه، فقد شعر بوضوح بقوة الامتصاص على ظهره التي كانت تزود جسمه باستمرار “بالتنفس”، مما يسرع عملية شفائه.
من تعابيره، يمكنك أن ترى كيف كان قلقا.
أخذ وليام تعبيرا مفاجئا وتصرف وكأنه لم يلاحظ شيئا حتى ذكره نوح.
‘أليس هذا واضحاً؟’
“أوه هذا. حسنا، جسمك تقدم إلى المرتبة الأولى”
‘بعد نجاتي من ذلك اليوم، أخشى أن مفهومي عن الألم قد تغير قليلاً’
غادر غرفته على عجل وبحث في اتجاه الصوت.
لكنه اضطر اليوم ان يستيقظ ليصغي الى طلب المساعدة من تلميذه.
“استيقظت في الليل مع هذه القذارة تخرج من جسدي. هل يمكنك ان تشرح لي ماذا يحدث لي، سيدي العزيز؟”
“أوه هذا. حسنا، جسمك تقدم إلى المرتبة الأولى”
م.م: قمت بتغيير كلمة تدريب الجسم (والتي كانت بمعنى تزويد الجسم بالتنفس وتقويته) إلى تغذية الجسم.
“أنت حقا ليس لديك أي شيء آخر في عقلك، أليس كذلك؟ نعم، كل شيء سار على ما يرام، ومع استمرار تغذية الدورة الأولى، ستكسر حواجز الجسم من الدرجة 1 وتستقر في مرحلتها المبكرة”
“في الوقت الحالي ركز فقط على شفاءك وعلى التعود على قوتك الجديدة، من الأسبوع المقبل فصاعدا سنتنافس باستخدام “التنفس” في كل جلسة لأن تجديدها لن يؤثر على وقت فراغك بعد الآن”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
