في العصر الحديث (20)
1422: في العصر الحديث (20)
تسك! احتقر هذين الزوج الزاني لمدة ثانيتين قبل أن أقول عمداً:
“تبدو لذيذة”، أقول بأدب بعد أن أرجع بصري عن الفطر المجفف.
ومع ذلك، فإن بينغ دينغ لا يرد على رسالتي.
بعد ذلك، أودع بيرني هوانغ وكاتي هوانغ وأذهب إلى كشك الشواء الذي أتعشى منه كثيرًا.
“…
لا يزال هذا ليس الوقت عندما يكون السائرون ليلاً أكثر نشاطًا. الطاولات الصغيرة الموضوعة في الشوارع أكثر فراغا. أشغل إحداها وأصرخ في الرئيس:
“أرني رجولتك!”
“أود أن أضع طلبي!”
“تبدو لذيذة”، أقول بأدب بعد أن أرجع بصري عن الفطر المجفف.
يركز الرئيس على شواء الأسياخ دون قلق تمامًا. السيدة الرئيسة تسير مع دفتر صغير وقلم حبر جاف.
لا بد لي من معاملة نفسي!
بدون تبادل المجاملات أو أي حديث قصير، أقول مباشرة: “عشرة أعواد من بطن الخنزير، وعشرة أعواد من أضلاع لحم الخنزير، وخمسة أعواد من جلد الدجاج، ومجموعة واحدة من البصل الطويل، وباذنجان”.
1422: في العصر الحديث (20)
الكباب البقري وأسياخ الضأن في كشك الشواء هذا ليست جيدة جدًا، لذلك لم أطلبها.
قبل بضع سنوات، عندما لم تكن الأكشاك الموجودة على جانب الطريق تحت إشراف صارم، كان هناك عادة صندوق ثلج متحرك بجانب أكشاك الشواء. بعد ذلك، كانوا يمدون بعض الكابلات لسحب الكهرباء من مكان ما لبيع البيرة المثلجة والمشروبات الباردة المختلفة. لم يكن ذلك مناسبًا للعملاء فحسب، بل يمكنهم أيضًا كسب بعض الأموال الإضافية.
بالطبع، تجاوزت كمية الطعام التي طلبتها بالفعل توقعاتي الأولية، لكن هذا لا يهم. لم أقم فقط بتوفير عشرات الآلاف من الدولارات من طرد الأرواح الشريرة اليوم، بل لقد ربحت أكثر من 10000 يوان من الآنسة هوانغ.
العذوبة!
لا بد لي من معاملة نفسي!
“أسرع. أيضا، ماذا تريد أن تشرب؟” أسأل.
كشخص عادي، بعد طلب الكثير من أطباق اللحوم، يجب أن أتناول بعض الأطباق النباتية دائمًا. أحتاج إلى موازنة نظامي الغذائي مع بعض الخضر. أما بالنسبة للباذنجان، فأنا لا أعتبره خضروات. إنه يتجاوز مفهوم الخضار وأطباق اللحوم، وهو وجود فريد في عالم الشواء.
“حسنا.” لم تكن الرئيسة قلقة من أنني قد أهرب. طلبي لا يزال قيد الشوي. حتى لو لم أعد أرغب فيه، فسيظل هناك الكثير من الأشخاص الذين يمكنهم الحصول عليه.
‘تنهد، الآنسة هوانغ كريمة حقًا. لو لم أكن قلقًا من أن الرئيس التنفيذي هوانغ سيبالغ في رد فعله، فأود حقًا إضافتها على WeChat واطلب منها أن تزعجني كثيرًا. إذا كان هناك أي عمولات، فما عليك سوى تسليمها إلي. بالطبع، لا يمكنني تحمل الأشياء غير القانونية والأمور التي تقع تحت رقبتي…’ أشاهد الرئيسة تعود إلى الشواية وتكرر ما طلبته للتو.
“…حسنًا، سأريك رجولتي.” يرد بينغ دينغ بسرعة.
ناظرا حولي، لاحظت أن الطاولات الأخرى مشغولة بمجموعات من اثنين أو ثلاثة. هناك أيضًا أشخاص مثلي يأكلون الشواء بمفردهم، لكنهم يختارون “أخذه” لتناوله في المنزل.
“…
‘هممم، من الجيد أن يكون هناك المزيد من الأشخاص. سيسمح لنا ذلك بتناول مجموعة أكبر من الأطعمة. يمكننا حتى تناول بعض المشروبات…’ أفكر لفترة من الوقت وأشعر أنه ينبغي عليّ أن أجعل شخصا ما ينضم إلي.
تسك! احتقر هذين الزوج الزاني لمدة ثانيتين قبل أن أقول عمداً:
ثم فجأة أفكر في مرشح مناسب:
“ألديك أنت؟” أستجيب بشكل انعكاسي.
بينغ دينغ!
أنا لا أراقبه يغادر وأواصل خفض رأسي واختيار شرابي.
صديق طفولتي بنغ دينغ الذي يعيش في الجوار!
“كرجل، بما أنني قلت أنني لن أتي، فهذا يعني أنني لن أتي!”
بدون تردد، أخرج هاتفي وأرسل له رسالة WeChat:
كيف لا أتناول مشروبات باردة مع الشواء؟
“تعال للشواء!”
يركز الرئيس على شواء الأسياخ دون قلق تمامًا. السيدة الرئيسة تسير مع دفتر صغير وقلم حبر جاف.
من خلال فهمي لهذا الزميل، فإنه بالتأكيد لن يترك فرصة لغشي.
“كرجل، بما أنني قلت أنني لن أتي، فهذا يعني أنني لن أتي!”
ومع ذلك، فإن بينغ دينغ لا يرد على رسالتي.
بدون تردد، أخرج هاتفي وأرسل له رسالة WeChat:
‘هل هو في لعبة تصنيفات؟’ أخمن بشكل عشوائي سبب ذلك وأبدأ في التفكير في من يمكنني دعوته.
“إنها تبدو نحيفة للغاية بالفعل، فلماذا تحتاج إلى اتباع نظام غذائي؟” أفكر لبعض الوقت وأجيب: “يمكنك أن تأتي بمفردك”.
في هذه المدينة، ليس لدي فقط بينغ دينغ كصديق، لكن البقية يعيشون بعيدًا جدًا. لا يبدو أنها فكرة جيدة أن تجعل شخصًا ما يستقل سيارة أجرة طوال الطريق هنا لتناول الشواء في حوالي الساعة 11 مساءً. فبعد كل شيء، ليس لدي أي شيء لأناقشه معهم، ولم أحدد موعدًا مسبقًا.
“أحضر حبيبتك معك”. أؤكد، “سأدفع!”
قد يكون من الأفضل تناول الطعام بمفردي… أقف وأستعد للذهاب إلى FamilyMart أو لاوسون أو أحد المتاجر الصغيرة المحلية لشراء بعض المشروبات.
ثم يرسل بينغ دينغ رسالة:
كيف لا أتناول مشروبات باردة مع الشواء؟
بعد ذلك، أودع بيرني هوانغ وكاتي هوانغ وأذهب إلى كشك الشواء الذي أتعشى منه كثيرًا.
قبل بضع سنوات، عندما لم تكن الأكشاك الموجودة على جانب الطريق تحت إشراف صارم، كان هناك عادة صندوق ثلج متحرك بجانب أكشاك الشواء. بعد ذلك، كانوا يمدون بعض الكابلات لسحب الكهرباء من مكان ما لبيع البيرة المثلجة والمشروبات الباردة المختلفة. لم يكن ذلك مناسبًا للعملاء فحسب، بل يمكنهم أيضًا كسب بعض الأموال الإضافية.
تنقسم هذه المشروبات إلى نوعين: أحدهما بيرة بنكهة الأناناس، والآخر عبارة عن مشروبات غازية بنكهة الأناناس ولا تحتوي على أي كحول. يحتوي فقط على طعم خفيف للبيرة لإبعاد الحرارة.
لسوء الحظ، من الصعب حدوث مثل هذه المواقف الآن، ما لم يكن متجر شواء بواجهة متجر.
يجيب الرجل بتردد: “لقد انتقلت إلى هنا للتو”.
ناظرا حولي، قررت التوجه إلى أقرب متجر صغير محلي.
بعد ذلك، أودع بيرني هوانغ وكاتي هوانغ وأذهب إلى كشك الشواء الذي أتعشى منه كثيرًا.
“يا رئيسة، ساعدني في مراقبة مقعدي. سأشتري بعض المشروبات.” أبلغت الرئيسة، خوفًا من عدم وجود مكان للجلوس عند عودتي لاحقًا.
بعد الخروج من المحل الصغير والعودة إلى الكشك، انتظرت لفترة أطول قبل أن أرى أخيرًا الشواء خاصتي.
“حسنا.” لم تكن الرئيسة قلقة من أنني قد أهرب. طلبي لا يزال قيد الشوي. حتى لو لم أعد أرغب فيه، فسيظل هناك الكثير من الأشخاص الذين يمكنهم الحصول عليه.
بعد ذلك، أودع بيرني هوانغ وكاتي هوانغ وأذهب إلى كشك الشواء الذي أتعشى منه كثيرًا.
عندما أوشك على مدخل المتجر الصغير، يهتز هاتفي.
‘هل هو في لعبة تصنيفات؟’ أخمن بشكل عشوائي سبب ذلك وأبدأ في التفكير في من يمكنني دعوته.
بإخراجه، أرى أن بينغ دينغ قد رد أخيرًا:
“كرجل، بما أنني قلت أنني لن أتي، فهذا يعني أنني لن أتي!”
“أليس لديك حياة ليلية؟”
بدون تردد، أخرج هاتفي وأرسل له رسالة WeChat:
“ألديك أنت؟” أستجيب بشكل انعكاسي.
بينما أنا على وشك الاستمتاع به، يظهر شخص أمامي.
يرد بنغ دينغ بسرعة: “بالطبع. حبيبتي في مكاني هنا اليوم”.
بعد ذلك يرسل رسالة أخرى:
‘تنهد، الآنسة هوانغ كريمة حقًا. لو لم أكن قلقًا من أن الرئيس التنفيذي هوانغ سيبالغ في رد فعله، فأود حقًا إضافتها على WeChat واطلب منها أن تزعجني كثيرًا. إذا كان هناك أي عمولات، فما عليك سوى تسليمها إلي. بالطبع، لا يمكنني تحمل الأشياء غير القانونية والأمور التي تقع تحت رقبتي…’ أشاهد الرئيسة تعود إلى الشواية وتكرر ما طلبته للتو.
“تناول ما بعد العشاء ليس مفيدًا لصحتك. لا تكثر!”
في هذه المدينة، ليس لدي فقط بينغ دينغ كصديق، لكن البقية يعيشون بعيدًا جدًا. لا يبدو أنها فكرة جيدة أن تجعل شخصًا ما يستقل سيارة أجرة طوال الطريق هنا لتناول الشواء في حوالي الساعة 11 مساءً. فبعد كل شيء، ليس لدي أي شيء لأناقشه معهم، ولم أحدد موعدًا مسبقًا.
“أحضر حبيبتك معك”. أؤكد، “سأدفع!”
بعد ذلك، أودع بيرني هوانغ وكاتي هوانغ وأذهب إلى كشك الشواء الذي أتعشى منه كثيرًا.
“آه، حسنًا، سنكون هناك”. لا يحتاج بينغ دينغ أبدًا إلى استخدام كلمات انتقالية في خطابه.
“أسرع. أيضا، ماذا تريد أن تشرب؟” أسأل.
“أسرع. أيضا، ماذا تريد أن تشرب؟” أسأل.
“…
لم يرد بينغ دينغ على الفور. يرسل رسالة فقط بعد أن دخلت السوق الصغير.
“أحضر حبيبتك معك”. أؤكد، “سأدفع!”
“أنا لست قادمًا. حبيبتي تقول أنها تتبع نظامًا غذائيًا ولا تأكل بعد العشاء.”
ناظرا حولي، لاحظت أن الطاولات الأخرى مشغولة بمجموعات من اثنين أو ثلاثة. هناك أيضًا أشخاص مثلي يأكلون الشواء بمفردهم، لكنهم يختارون “أخذه” لتناوله في المنزل.
“إنها تبدو نحيفة للغاية بالفعل، فلماذا تحتاج إلى اتباع نظام غذائي؟” أفكر لبعض الوقت وأجيب: “يمكنك أن تأتي بمفردك”.
“حسنا.” لم تكن الرئيسة قلقة من أنني قد أهرب. طلبي لا يزال قيد الشوي. حتى لو لم أعد أرغب فيه، فسيظل هناك الكثير من الأشخاص الذين يمكنهم الحصول عليه.
أرسل بنغ دينغ إشارة:
يمشي الرجل أحمر العينين في البدلة المكونة من ثلاث قطع ويسأل بأدب ،
“…
صديق طفولتي بنغ دينغ الذي يعيش في الجوار!
“قالت أن هذا تفاخر، إهانة كبيرة لها. “
بدون تبادل المجاملات أو أي حديث قصير، أقول مباشرة: “عشرة أعواد من بطن الخنزير، وعشرة أعواد من أضلاع لحم الخنزير، وخمسة أعواد من جلد الدجاج، ومجموعة واحدة من البصل الطويل، وباذنجان”.
تسك! احتقر هذين الزوج الزاني لمدة ثانيتين قبل أن أقول عمداً:
يركز الرئيس على شواء الأسياخ دون قلق تمامًا. السيدة الرئيسة تسير مع دفتر صغير وقلم حبر جاف.
“أرني رجولتك!”
في هذه المدينة، ليس لدي فقط بينغ دينغ كصديق، لكن البقية يعيشون بعيدًا جدًا. لا يبدو أنها فكرة جيدة أن تجعل شخصًا ما يستقل سيارة أجرة طوال الطريق هنا لتناول الشواء في حوالي الساعة 11 مساءً. فبعد كل شيء، ليس لدي أي شيء لأناقشه معهم، ولم أحدد موعدًا مسبقًا.
“…حسنًا، سأريك رجولتي.” يرد بينغ دينغ بسرعة.
“…لقد سألتني للتو.” أشير إلى ذلك.
‘أوه، هل انقلب العالم رأساً على عقب اليوم؟’ أذهل.
1422: في العصر الحديث (20)
ثم يرسل بينغ دينغ رسالة:
“…حسنًا، سأريك رجولتي.” يرد بينغ دينغ بسرعة.
“كرجل، بما أنني قلت أنني لن أتي، فهذا يعني أنني لن أتي!”
ناظرا حولي، قررت التوجه إلى أقرب متجر صغير محلي.
“…” أنا عاجز عن الكلام.
لذلك، ما لم يكن طلبًا من صديق، فلن أشتري الكحول صراحة.
أضع هاتفي بعيدًا، وأتوجه إلى المجمد والثلاجة لأفكر فيما أشربه.
‘هممم، من الجيد أن يكون هناك المزيد من الأشخاص. سيسمح لنا ذلك بتناول مجموعة أكبر من الأطعمة. يمكننا حتى تناول بعض المشروبات…’ أفكر لفترة من الوقت وأشعر أنه ينبغي عليّ أن أجعل شخصا ما ينضم إلي.
بصراحة، أنا لا أحب الكحول، لكن الأمر لا يعني أنني لا أستطيع شربه؛ كل ما في الأمر أنني لا أحبه وأشعر أن طعمه سيء.
قد يكون من الأفضل تناول الطعام بمفردي… أقف وأستعد للذهاب إلى FamilyMart أو لاوسون أو أحد المتاجر الصغيرة المحلية لشراء بعض المشروبات.
لذلك، ما لم يكن طلبًا من صديق، فلن أشتري الكحول صراحة.
“قالت أن هذا تفاخر، إهانة كبيرة لها. “
في كل هذه السنوات، يوجد نوعان فقط من الكحول يناسب ذوقي:
لسوء الحظ، من الصعب حدوث مثل هذه المواقف الآن، ما لم يكن متجر شواء بواجهة متجر.
أحدهما نبيذ الأرز والآخر نبيذ مثلج.
‘هل هو في لعبة تصنيفات؟’ أخمن بشكل عشوائي سبب ذلك وأبدأ في التفكير في من يمكنني دعوته.
الشيء المشترك بينهما هو…
تنقسم هذه المشروبات إلى نوعين: أحدهما بيرة بنكهة الأناناس، والآخر عبارة عن مشروبات غازية بنكهة الأناناس ولا تحتوي على أي كحول. يحتوي فقط على طعم خفيف للبيرة لإبعاد الحرارة.
العذوبة!
“أرني رجولتك!”
مع تحول نظرتي، أرى رجلاً غريبًا.
لا بد لي من معاملة نفسي!
إنه في الواقع يرتدي قميصًا، سترة وبدلة وبنطالًا في منتصف الليل، كما لو كان قد حضر للتو عشاء عمل.
أحدهما نبيذ الأرز والآخر نبيذ مثلج.
يبرز هذا في تناقض صارخ مع المحل الصغير أو كشك الشواء.
1422: في العصر الحديث (20)
‘أوه، عيناه حمراء. إنه وسيم جدا…’ أتساءل وأرجع نظرتي.
يجيب الرجل بتردد: “لقد انتقلت إلى هنا للتو”.
ما علاقة ملابسه بي!؟
ثم فجأة أفكر في مرشح مناسب:
في هذه اللحظة، يمشي الشاب لي.
يبرز هذا في تناقض صارخ مع المحل الصغير أو كشك الشواء.
تردد للحظة قبل أن يسأل: “مرحبًا، هل يمكنك أن تعطيني التوجيهات لأقرب مستشفى؟”
بعد الخروج من المحل الصغير والعودة إلى الكشك، انتظرت لفترة أطول قبل أن أرى أخيرًا الشواء خاصتي.
“أنت لا تعرف الطريق؟” أنا متفاجئ.
“ألديك أنت؟” أستجيب بشكل انعكاسي.
يجيب الرجل بتردد: “لقد انتقلت إلى هنا للتو”.
يجيب الرجل بتردد: “لقد انتقلت إلى هنا للتو”.
“أوه.” أشير إلى الباب. “انعطف يمينًا وامش بشكل مستقيم عندما تكون بالخارج. ستتمكن من رؤية المستشفى عندما تنعطف يمينًا عند مفترق الطرق.”
“أسرع. أيضا، ماذا تريد أن تشرب؟” أسأل.
“شكرا لك.” أومأ الرجل بأدب.
“قالت أن هذا تفاخر، إهانة كبيرة لها. “
أنا لا أراقبه يغادر وأواصل خفض رأسي واختيار شرابي.
بينما أنا على وشك الاستمتاع به، يظهر شخص أمامي.
بعد دراسة متأنية، أشتري علبة بيرة أناناس.
في كل هذه السنوات، يوجد نوعان فقط من الكحول يناسب ذوقي:
تنقسم هذه المشروبات إلى نوعين: أحدهما بيرة بنكهة الأناناس، والآخر عبارة عن مشروبات غازية بنكهة الأناناس ولا تحتوي على أي كحول. يحتوي فقط على طعم خفيف للبيرة لإبعاد الحرارة.
يبرز هذا في تناقض صارخ مع المحل الصغير أو كشك الشواء.
بدون شك، اخترت الأخير.
بدون تبادل المجاملات أو أي حديث قصير، أقول مباشرة: “عشرة أعواد من بطن الخنزير، وعشرة أعواد من أضلاع لحم الخنزير، وخمسة أعواد من جلد الدجاج، ومجموعة واحدة من البصل الطويل، وباذنجان”.
بعد الخروج من المحل الصغير والعودة إلى الكشك، انتظرت لفترة أطول قبل أن أرى أخيرًا الشواء خاصتي.
1422: في العصر الحديث (20)
بينما أنا على وشك الاستمتاع به، يظهر شخص أمامي.
“إنها تبدو نحيفة للغاية بالفعل، فلماذا تحتاج إلى اتباع نظام غذائي؟” أفكر لبعض الوقت وأجيب: “يمكنك أن تأتي بمفردك”.
يمشي الرجل أحمر العينين في البدلة المكونة من ثلاث قطع ويسأل بأدب ،
لا يزال هذا ليس الوقت عندما يكون السائرون ليلاً أكثر نشاطًا. الطاولات الصغيرة الموضوعة في الشوارع أكثر فراغا. أشغل إحداها وأصرخ في الرئيس:
“مرحبًا، هل يمكن أن تعطيني التوجيهات لأقرب مستشفى؟”
1422: في العصر الحديث (20)
“…لقد سألتني للتو.” أشير إلى ذلك.
كشخص عادي، بعد طلب الكثير من أطباق اللحوم، يجب أن أتناول بعض الأطباق النباتية دائمًا. أحتاج إلى موازنة نظامي الغذائي مع بعض الخضر. أما بالنسبة للباذنجان، فأنا لا أعتبره خضروات. إنه يتجاوز مفهوم الخضار وأطباق اللحوم، وهو وجود فريد في عالم الشواء.
يبدو أن الرجل قد تعرف علي أخيرًا. يتغير تعبيره وهو يطلق، “لقد ضعت مرة أخرى…”
في هذه المدينة، ليس لدي فقط بينغ دينغ كصديق، لكن البقية يعيشون بعيدًا جدًا. لا يبدو أنها فكرة جيدة أن تجعل شخصًا ما يستقل سيارة أجرة طوال الطريق هنا لتناول الشواء في حوالي الساعة 11 مساءً. فبعد كل شيء، ليس لدي أي شيء لأناقشه معهم، ولم أحدد موعدًا مسبقًا.
‘لماذا تقول ‘مرة أخرى’؟’ اتعجب.
“أرني رجولتك!”
“تناول ما بعد العشاء ليس مفيدًا لصحتك. لا تكثر!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
