نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

the book eating magician 69

الجنية السامية إليونا #3

الجنية السامية إليونا #3

كان الوقت متأخر قليلًا بسبب العشاء مع الايرل بيرجين , لكن لازال القمر في منتصف السماء وربما يتبقى بعض الوقت حتى منتصف الليل . لن تكون مشكلة لأن يحظى بمحادثة سريعة في الغرفة التي تعيش فيها إليونا .

” لا , هذا جيد حقًا . كنت قلقة من أنه لن يناسب فم البشر ”

سأل ثيودور فينس عن رأيه قبل أن يلتف .

بمجرد أن هزت يدها اليسرى , شكلت الرياح شكل عملاق شفاف . ارتفعت القرون من رأس العملاق كالتاج , وجسده كان صلبًا كالدرع . بدا كأنه عملاق من الأساطير .

” إذن , أرشديني ”

” اه , إذن …. ”

بالنسبة لأي أحد ينظر إلى ثيو الان سيبدو الأمر وكأنه لا يتحدث إلى أحد . لكنه يملك القدرة ليرى ما لا يمكن للناس العاديين رؤيته . هذه كانت قوة يولد الجن بها __ عيون تستطيع رؤية العناصر . كان طائر شفاف وهو الذي نقل صوت إليونا إليه .

العنصر الشبية بالطائر كان العنصر الدرجة المنخفضة , سيلف , والذي قد رأاه في [ المقدمة إلى سحر العناصر ] . سمة الرياح كانت ملائمة لتوصيل الصوت لذا عادة ما يتم استخدام السيلف كمبعوثين .

العنصر الشبية بالطائر كان العنصر الدرجة المنخفضة , سيلف , والذي قد رأاه في [ المقدمة إلى سحر العناصر ] . سمة الرياح كانت ملائمة لتوصيل الصوت لذا عادة ما يتم استخدام السيلف كمبعوثين .

” أعرف فقط أنها عنصر قديم وانها استثناء لتصنيف عالم العناصر “

بورونج .

” … لقد سمعت القصص فقط لكن لم أعرف أنط لطيفة للغاية ” ابتسمت إليونا بحلاوة على ميترا قبل أن تحول وجهها إلى ثيودور مجددًا . ” كم مقدار ما يعلمه ثيودور عن هذا ؟ ”

ربما لا يملك السيلف ذات واضحة مثل ميترا لكن العنصر الشبية بالعصفور أومأ وأسرع أمامه . حلق بضعة خطوات أمام ثيودور . على عكس الطيور العادية لم يحتاج إلى رفرفة أجنحته لكي لا يسقط وهذا لأن جسم السيلف أقرب إلى جسم روحي .

حسنا , يبدو الأمر معقول . حدق في إليونا بلا وعي قبل أن ينظر بعيدًا .

” بالمناسبة , هذا القصر واسع للغاية ”

” إذن سوف أقوم بذلك . فكر به فقط كسداد لبعض ما أدين به لك ” لم تعطيه إليونا فرصة للرد حيث أمسكت ميترا في كلتا يديها وبدأت .

لن يخلو أبدأ من الغرف المجهزة للضيوف . أدرك ثيو هذه الحقيقة مباشرة حيث قاده السيلف حول أربع زوايا فقط ومع ذلك عدد الغرف كان بالأرقام المزدوجة بالفعل . سار لحوالي عشر دقائق قبل الوصول إلى المرفق حيث توجد إليونا .

فى البداية , شكرته إليونا على الانقاذ , ثم تكلمت عن قوة الجن السامي قبل أن تنتقل إلى مظهر إليونا المتعادل .

اذا كان بيت الايرل هكذا , لا يحتاج لمعرفة مدى إذهال بيت الماركيز أو الدوق .

كان الوقت متأخر قليلًا بسبب العشاء مع الايرل بيرجين , لكن لازال القمر في منتصف السماء وربما يتبقى بعض الوقت حتى منتصف الليل . لن تكون مشكلة لأن يحظى بمحادثة سريعة في الغرفة التي تعيش فيها إليونا .

توقف ثيودور أمام الباب ونقر على السيلف . ” شكرا على إرشادي ”

” إذن سوف أقوم بذلك . فكر به فقط كسداد لبعض ما أدين به لك ” لم تعطيه إليونا فرصة للرد حيث أمسكت ميترا في كلتا يديها وبدأت .

بورورونج . ربما بسبب مزاجه , أطلق السيلف صوتًا سعيدًا قبل الاختفاء فى الهواء .

ووووووووونج !

فى الأساس , العناصر غير مرئية لعيون البشر . بمجرد أن يتم قطع الطاقة السحرية سوف يذوبوا فى الطبيعة مرة أخرى . عناصر الدرجة المنخفضة كانت مختلفة عن عناصر الدرجة العالية التي تملك كيانات مستقلة وليسوا شيئا مثل نسيم فى الساحات .

” …. كرمة ؟ ” تحدث بصوت مرتبك حيث لمس الكرمة التي تغطي الحائط .

في هذه اللحظة رن صوت واضح من خلف الباب . ” ادخل ”

” امم … إنه مختلف قليلًا . المصطلح ” متعادل ” ربما يكون الأقرب ”

أدار ثيودور مقبض الباب وتم ضربه بواسطة رائحة حلوة سميكة . كانت رائحة فاكهة ناضجة . لقد أكلها بضعة مرات فقط لكن لازالت الرائحة متبقية في ذكرياته . ملامح ثيودور كانت مذهولة عندما رأى المنظر خلف الباب فغرفة إليونا تحدت المنطق كليًا .

ميترا التي كانت تلعب في شعر إليونا نظرت للأعلى حيث أحست بنظراتهم . بدت كثيرًا مثل طفلة مزعجة تلعب بالقذارة . كان من الصعب تصديق أن لعبة الأرض اللطيفة هذه كانت ذات مرة إلهًا قويًا .

” …. كرمة ؟ ” تحدث بصوت مرتبك حيث لمس الكرمة التي تغطي الحائط .

كانت سميكة ومن الصعب رؤيتها فى البساتين الجيدة حتى . ماذا عن العنب الذي يتعلق في نبات الكرمة ؟ كل واحدة كانت كبيرة مثل الجوز . رغم أنه لم يأكل العنب , أمكنه بالفعل الشعور بحلاوة العصارة المحتواه داخله . كان هذا منظر يستحيل تواجده في غرفة قصر أحد النبلاء .

 ” الإله القديم , زيفير …. ”

جلست إليونا فى منتصف الغرفة الخضراء . ” طاب مساؤك يا ثيودور ”

حان الوقت لسبب استدعائها له هنا .

كانت مثل زهرة أو ورقة خضراء اندمجت مع هذا المنظر الطبيعي الذي يتجاوز الرسم . ثيو كان يلاحظ كل ما أمامه ورد متأخرًا , ” اه , مساء الخير ”

العنصر الشبية بالطائر كان العنصر الدرجة المنخفضة , سيلف , والذي قد رأاه في [ المقدمة إلى سحر العناصر ] . سمة الرياح كانت ملائمة لتوصيل الصوت لذا عادة ما يتم استخدام السيلف كمبعوثين .

” هل أنت فضولي ؟ لقد زرعت بذور العنب الذي أكلته فى العشاء . أترغب بتجربة واحدة ؟ ”

” ميردال هيرزايم ! ” وجه ثيودور تصلب على الاسم الغير متوقع .

” هذه النباتات نمت من بذور مزروعة فى المساء ؟ ” التقط ثيو المصعوق عنبة وأكلها .

وكما المتوقع , العصارة كانت غنية وحلوة ورطبت فمه من الداخل بالطعم الجميل . حتى لهؤلاء الذين يشربون النبيذ , هذا الطعم تجاوز النبيذ المصنوع من العنب . اذا أنشأ الجن السامي بساتين فبقية البساتين سوف تتدمر من ذلك .

وكما المتوقع , العصارة كانت غنية وحلوة ورطبت فمه من الداخل بالطعم الجميل . حتى لهؤلاء الذين يشربون النبيذ , هذا الطعم تجاوز النبيذ المصنوع من العنب . اذا أنشأ الجن السامي بساتين فبقية البساتين سوف تتدمر من ذلك .

” متعادل ؟ “

جلس ثيو على الكرسي المقابل لإليونا وأكل المزيد من العنب . ” … أسف “

ربما لا يملك السيلف ذات واضحة مثل ميترا لكن العنصر الشبية بالعصفور أومأ وأسرع أمامه . حلق بضعة خطوات أمام ثيودور . على عكس الطيور العادية لم يحتاج إلى رفرفة أجنحته لكي لا يسقط وهذا لأن جسم السيلف أقرب إلى جسم روحي .

” لا , هذا جيد حقًا . كنت قلقة من أنه لن يناسب فم البشر ”

حدق الاثنان لشخص ما ربما قد كان إله قوي .

” مستحيل . أي أحد سيرحب بمثل هذه الفاكهة ”

اذا كان بيت الايرل هكذا , لا يحتاج لمعرفة مدى إذهال بيت الماركيز أو الدوق .

هل كانت الأجواء جيدة بفضل ذلك الطعام اللذيذ ؟ من المفاجىء أن المحادثة بين الاثنين لم تبدأ بشكل أخرق .

لكن قبل التقرير , سأل ثيودور ميترا , ” ميترا , ماذا تريدي ؟ ”

فى البداية , شكرته إليونا على الانقاذ , ثم تكلمت عن قوة الجن السامي قبل أن تنتقل إلى مظهر إليونا المتعادل .

” نعم , مازلت لم أقابل رفيق ”

أخبرت ثيو بالسبب , ” من الطبيعي على أناس مثل ثيودور أن يشعروا بعدم الارتياح لمظهري ”

” أعرف فقط أنها عنصر قديم وانها استثناء لتصنيف عالم العناصر “

تبعا لإليونا , الجن السامي يشبهون العناصر أكثر من الجن . لا يحتاجوا للأكل كثيرًا , لا يموتوا من الجوع , ولا يشعروا بالتعب حتى لو لم يناموا . بفضل الطفرة الرجعية لأجدادهم سقط جنسهم في حدود الغموض .

” بالمناسبة , هذا القصر واسع للغاية ”

” إذن , إليونا لا تميل إلى أي جنس ؟ “

” اوه يا إلهي ” إليونا كانت مرتبكة عندما قفزت ميترا على يدها فجأة .

” امم … إنه مختلف قليلًا . المصطلح ” متعادل ” ربما يكون الأقرب ”

” الان يا ثيودور ”

” متعادل ؟ “

ربما لا يملك السيلف ذات واضحة مثل ميترا لكن العنصر الشبية بالعصفور أومأ وأسرع أمامه . حلق بضعة خطوات أمام ثيودور . على عكس الطيور العادية لم يحتاج إلى رفرفة أجنحته لكي لا يسقط وهذا لأن جسم السيلف أقرب إلى جسم روحي .

نعم , أومأت إليونا بوجه محمر قليلًا .

عانقت ميترا إصبعها كما لو كان دافىء . ثيو لم يكن حساس جدًا لكن لم يسعه إيقاف خفقات قلبه .

” لقد ولدنا إناث بدلا من ذكور , لكن بمجرد أن نقرر رفيقنا , سيتغير ذلك اعتمادا على جنسه . اذا كان الشريك ذكر سوف أصبح أنثى واذا كان أنثى سوف أصبح ذكر ”

بالنسبة لأي أحد ينظر إلى ثيو الان سيبدو الأمر وكأنه لا يتحدث إلى أحد . لكنه يملك القدرة ليرى ما لا يمكن للناس العاديين رؤيته . هذه كانت قوة يولد الجن بها __ عيون تستطيع رؤية العناصر . كان طائر شفاف وهو الذي نقل صوت إليونا إليه .

” اه , إذن …. ”

توقف ثيودور أمام الباب ونقر على السيلف . ” شكرا على إرشادي ”

” نعم , مازلت لم أقابل رفيق ”

” هل أنت فضولي ؟ لقد زرعت بذور العنب الذي أكلته فى العشاء . أترغب بتجربة واحدة ؟ ”

حسنا , يبدو الأمر معقول . حدق في إليونا بلا وعي قبل أن ينظر بعيدًا .

فى الأساس , العناصر غير مرئية لعيون البشر . بمجرد أن يتم قطع الطاقة السحرية سوف يذوبوا فى الطبيعة مرة أخرى . عناصر الدرجة المنخفضة كانت مختلفة عن عناصر الدرجة العالية التي تملك كيانات مستقلة وليسوا شيئا مثل نسيم فى الساحات .

ثيو يملك ذكريات لي يونسونج , سليل المحارب الشرقي , لذا معرفته عن الجسم البشري قد ارتفعت بشكل كبير . يستطيع التعرف بسهولة على الجسم الذكري أو الأنثوي . ورغم ذلك , لم يستطع تمييز جنس إليونا . كان لأن جنسها لم يتم تحديده بعد .

لكن قبل التقرير , سأل ثيودور ميترا , ” ميترا , ماذا تريدي ؟ ”

مع استماعه بهدوء جائته فكرة فجأة , ” ألم أتعلم الكثير عن الجن السامي ؟ ”

أخبرت ثيو بالسبب , ” من الطبيعي على أناس مثل ثيودور أن يشعروا بعدم الارتياح لمظهري ”

حاليا , ربما لدى ثيودور معرفة أكثر عن الجن السامي عن أي أحد فى المملكة . اذا كتب كتاب فمن الواضح أن باحثي الجن سوف يأتوا مسرعين . سوف يتمكن من مسح بضعة مئات الذهب في انطلاقة واحدة .

” اه , إذن …. ”

مع ذلك , مثل هذه الرغبات الدنيوية بدت بلا معنى عندما حدق في عيون إليونا الصافية .

جلس ثيو على الكرسي المقابل لإليونا وأكل المزيد من العنب . ” … أسف “

” الان يا ثيودور ”

” افعلي ذلك من فضلك ”

حان الوقت لسبب استدعائها له هنا .

وكما المتوقع , العصارة كانت غنية وحلوة ورطبت فمه من الداخل بالطعم الجميل . حتى لهؤلاء الذين يشربون النبيذ , هذا الطعم تجاوز النبيذ المصنوع من العنب . اذا أنشأ الجن السامي بساتين فبقية البساتين سوف تتدمر من ذلك .

” أيمكنك استدعاء الذي وقع العقد مع ثيودور ؟ ”

جلست إليونا فى منتصف الغرفة الخضراء . ” طاب مساؤك يا ثيودور ”

***

ربما لا يملك السيلف ذات واضحة مثل ميترا لكن العنصر الشبية بالعصفور أومأ وأسرع أمامه . حلق بضعة خطوات أمام ثيودور . على عكس الطيور العادية لم يحتاج إلى رفرفة أجنحته لكي لا يسقط وهذا لأن جسم السيلف أقرب إلى جسم روحي .

[هوينج!] كالعادة , ظهرت ميترا بصوت صاخب حيث خرجت رأسها من إناء مزروع بالعنب . كانت مثل الخلد تمامًا ونظرت حولها ثم قفزت مبتسمة في لحظة رؤيتها لإليونا .

إليونا ابتسمت بسرية لتصرف ثيو حيث لا يتحكم بها من جانب واحد . لم يعرف ثيو ذلك لكن كان الأمر مشابه لكيفية تصرف الجن .

” اوه يا إلهي ” إليونا كانت مرتبكة عندما قفزت ميترا على يدها فجأة .

” …. كرمة ؟ ” تحدث بصوت مرتبك حيث لمس الكرمة التي تغطي الحائط .

عانقت ميترا إصبعها كما لو كان دافىء . ثيو لم يكن حساس جدًا لكن لم يسعه إيقاف خفقات قلبه .

هل كانت الأجواء جيدة بفضل ذلك الطعام اللذيذ ؟ من المفاجىء أن المحادثة بين الاثنين لم تبدأ بشكل أخرق .

” … لقد سمعت القصص فقط لكن لم أعرف أنط لطيفة للغاية ” ابتسمت إليونا بحلاوة على ميترا قبل أن تحول وجهها إلى ثيودور مجددًا . ” كم مقدار ما يعلمه ثيودور عن هذا ؟ ”

” أيمكنك استدعاء الذي وقع العقد مع ثيودور ؟ ”

” أعرف فقط أنها عنصر قديم وانها استثناء لتصنيف عالم العناصر “

” لا , هذا جيد حقًا . كنت قلقة من أنه لن يناسب فم البشر ”

” نعم هذا صحيح ” ابتسمت إليونا ووضعت ميترا على كتفها . ميترا كانت متشوشة بفقدان الإصبع المفاجىء لكن سرعان ما بدأت تتسلق شعر إليونا الأخضر كما لو كان حبل .

توقف ثيودور أمام الباب ونقر على السيلف . ” شكرا على إرشادي ”

إليونا تجاهلتها وواصلت الشرح , ” استمع من فضلك . العنصر القديم ليس بالضرورة جزء من عالم العناصر . إنهم يعتبروا ” بذور ” لوجود أعلى وأكثر غموضًا “

” إذن , أرشديني ”

” بذ….ور ؟ “

إليونا تجاهلتها وواصلت الشرح , ” استمع من فضلك . العنصر القديم ليس بالضرورة جزء من عالم العناصر . إنهم يعتبروا ” بذور ” لوجود أعلى وأكثر غموضًا “

” نعم على سبيل المثال ”

إليونا تجاهلتها وواصلت الشرح , ” استمع من فضلك . العنصر القديم ليس بالضرورة جزء من عالم العناصر . إنهم يعتبروا ” بذور ” لوجود أعلى وأكثر غموضًا “

بمجرد أن هزت يدها اليسرى , شكلت الرياح شكل عملاق شفاف . ارتفعت القرون من رأس العملاق كالتاج , وجسده كان صلبًا كالدرع . بدا كأنه عملاق من الأساطير .

” الان يا ثيودور ”

مع تحديق ثيو به , أومأت إليونا وأخبرته بهويته , ” هذا وهم لزيفير , إله الرياح الذي تواجد منذ وقت طويل . تبعا للأساطير , فقد جلب عاصفة للأرض بقلب العالم رأسًا على عقب ”

” متعادل ؟ “

 ” الإله القديم , زيفير …. ”

” عنصر ملا….زم ”

” أنه أيضًا النموذج المبدئي للروح القديمة , جيروس , التي وقعت عقدًا مع ميردال هيرزايم منذ 120 عام ”

” امم … إنه مختلف قليلًا . المصطلح ” متعادل ” ربما يكون الأقرب ”

” ميردال هيرزايم ! ” وجه ثيودور تصلب على الاسم الغير متوقع .

” اوه يا إلهي ” إليونا كانت مرتبكة عندما قفزت ميترا على يدها فجأة .

لماذا ظهر ذلك الاسم ؟ لا , لقد كان مستخدم العناصر الأعظم فى القرن لذا من الطبيعي أن يعرف الجن بإسمه . مع تطور البشر , ضعف اتصالهم بقوى الطبيعة . وميردال كان الوحيد الذي استطاع استدعاء ملك العنصر .

توقف ثيودور أمام الباب ونقر على السيلف . ” شكرا على إرشادي ”

لاحظت إليونا توتره وتوقفت للحظات . ” الالهة القديمة ليست كلها سماوية مثل زيفير , لكن الأكيد أنهم مثله . لسبب ما فقدوا ” حالتهم ” وتحولت شظايا أجسادهم إلى بذور . البذور التي نمت أصبحت هؤلاء المعروفين بالعناصر القديمة ”

” سوف أفعل ! ” هذا ما كانت تعنيه . نقر ثيودور على رأسها بضعة مرات قبل إعطائها لإليونا .

حدق الاثنان لشخص ما ربما قد كان إله قوي .

” متعادل ؟ “

ميترا التي كانت تلعب في شعر إليونا نظرت للأعلى حيث أحست بنظراتهم . بدت كثيرًا مثل طفلة مزعجة تلعب بالقذارة . كان من الصعب تصديق أن لعبة الأرض اللطيفة هذه كانت ذات مرة إلهًا قويًا .

” متعادل ؟ “

” اذا تريد , يمكنني محاولة إحياء بعضًا من قوتها . لن يكون بنفس مستوى النموذج المبدئي لكن على الأرجح تستطيع استعادة قوة عنصر بمستوى الملازم .”

” أنه أيضًا النموذج المبدئي للروح القديمة , جيروس , التي وقعت عقدًا مع ميردال هيرزايم منذ 120 عام ”

” عنصر ملا….زم ”

” نعم على سبيل المثال ”

بالتأكيد , ميترا لم تكن مختلفة بوضوح عن العناصر الأخرى باستثناء أنها تملك الذات الخاص بها . في غياب طاقة ثيو السحرية يتم تقليل قدراتها بشكل كبير , ولا تستطيع الظهور فى الأرض بحرية حتى . اذا أصحبت مستوى ملازم , يمكنها عبور بعضًا من هذه الحدود .

في هذه اللحظة رن صوت واضح من خلف الباب . ” ادخل ”

لكن قبل التقرير , سأل ثيودور ميترا , ” ميترا , ماذا تريدي ؟ ”

حسنا , يبدو الأمر معقول . حدق في إليونا بلا وعي قبل أن ينظر بعيدًا .

إليونا ابتسمت بسرية لتصرف ثيو حيث لا يتحكم بها من جانب واحد . لم يعرف ثيو ذلك لكن كان الأمر مشابه لكيفية تصرف الجن .

” اه , إذن …. ”

إذن , ما كان الرد ؟ قلقت ميترا للحظة قبل …[هوينج!]

مع استماعه بهدوء جائته فكرة فجأة , ” ألم أتعلم الكثير عن الجن السامي ؟ ”

” سوف أفعل ! ” هذا ما كانت تعنيه . نقر ثيودور على رأسها بضعة مرات قبل إعطائها لإليونا .

” نعم هذا صحيح ” ابتسمت إليونا ووضعت ميترا على كتفها . ميترا كانت متشوشة بفقدان الإصبع المفاجىء لكن سرعان ما بدأت تتسلق شعر إليونا الأخضر كما لو كان حبل .

” افعلي ذلك من فضلك ”

ميترا التي كانت تلعب في شعر إليونا نظرت للأعلى حيث أحست بنظراتهم . بدت كثيرًا مثل طفلة مزعجة تلعب بالقذارة . كان من الصعب تصديق أن لعبة الأرض اللطيفة هذه كانت ذات مرة إلهًا قويًا .

” إذن سوف أقوم بذلك . فكر به فقط كسداد لبعض ما أدين به لك ” لم تعطيه إليونا فرصة للرد حيث أمسكت ميترا في كلتا يديها وبدأت .

أخبرت ثيو بالسبب , ” من الطبيعي على أناس مثل ثيودور أن يشعروا بعدم الارتياح لمظهري ”

ووووووووونج !

” اوه يا إلهي ” إليونا كانت مرتبكة عندما قفزت ميترا على يدها فجأة .

الضوء المملوء بالحيوية غطى الغرفة التي يجلس فيها الاثنان .

لن يخلو أبدأ من الغرف المجهزة للضيوف . أدرك ثيو هذه الحقيقة مباشرة حيث قاده السيلف حول أربع زوايا فقط ومع ذلك عدد الغرف كان بالأرقام المزدوجة بالفعل . سار لحوالي عشر دقائق قبل الوصول إلى المرفق حيث توجد إليونا .

” هذه النباتات نمت من بذور مزروعة فى المساء ؟ ” التقط ثيو المصعوق عنبة وأكلها .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط