دمار
1365: دمار.
بدت العيون تحت قناع الكبرياء التي كانت تتحرك نحو جبهته وكأنها تسخر منه.
في اللحظة التي شعروا فيها بتدخل شخص غريب، تحركت الحيوانات التي كانت ترتدي عباءات أو تنانير طويلة رائعة وهي تنظر إلى كلاين برغبة في الهجوم.
تحول التنين!
في تلك اللحظة، شعر كلاين، الذي كان يرتدي قناع الكبرياء، وكأنه عدو للمدينة بأكملها.
بمعنى آخر، لم يكن لديهم خيوط جسد روح، لذلك لن يتعرضوا لأي أذى جسدي. وإلا، كان بإمكان كلاين رفع هذه الحيوانات، سامحا لها يالتمايل مع الريح.
لم يكن على دراية بالوضع في حديقة عدن. كان يعلم أن الحيوانات المستقيمة التي ترتدي زي البشر كانت جوانب مختلفة من الرغبات الحيوانية. كانوا أشبه بكيانات مفاهيمية وتجريدية بدلاً من كونها مادية.
فووو… سرعان ما ‘هدء’ باولي ديلاو عواطفه قبل أن تضيء عينيه بضوء وهمي نقي.
بمعنى آخر، لم يكن لديهم خيوط جسد روح، لذلك لن يتعرضوا لأي أذى جسدي. وإلا، كان بإمكان كلاين رفع هذه الحيوانات، سامحا لها يالتمايل مع الريح.
عندما دخل الطرف الآخر حديقة عدن، لم يتردد في مغادرة مدينة العقل هذه، لكنه فشل في ذلك.
في الثانية التالية، مع أخذ الدب الذي كانت بدلته على وشك التمزق لزمام المبادرة، كشفت الحيوانات في حديقة عدن أنيابها أو أطلقت هديرًا منخفضًا أثناء اندفاعها نحو كلاين من جميع الاتجاهات.
في الوقت نفسه، كان أيضًا الناسك الشهير إريك دريك وملك العرش الأسود باروس هوبكينز.
بمجرد أن يعضوه أو يحتضنون، سوف يفسد المرء من خلال الرغبة الوحشية المقابلة. لا يمكن للمرء إلا أن يعتمد على قوة إرادته أو قوى التجاوز المختلفة لمسار المتفرج لمقاومتها.
لقد جعل باولي ديرلاو عددًا لا يحصى من الأهداف يموتون من الخوف في مثل هذه الكوابيس.
في مواجهة مثل هذا الموقف، قام كلاين، الذي كان يرتدي قبعة رسمية، بنقر عصا النجوم. رفع يده اليسرى، وباعد بين أصابعه، وأغلقها فجأة، دون أن يخاف.
وربط تمثال التنين الرمادي والأبيض بكامل حديقة عدن، محولا المدينة خارج الكاتدرائية إلى بحر وهمي غير طبيعي يحتوي على جميع الألوان.
حديقة عدن، التي تشكلت من العمارة على الطراز القوطي، غُطيت فجأة بطبقة من الكآبة، كما لو أن ستارة عملاقة قد لُفت فوقها.
التهم الثعبان بلسانه الخافت مخلوق كلاب مليء بالرغبة في التزاوج؛ الشخص الغريب الذي لديه عنكبوت ملون كوجهه ربط فأر ضخم أحمر العينين بشبكة؛ الذئب العنيف عض القط الضعيف؛ أعطى الدب البني الذي يمشي منتصبا الثعلب ذو الفراء اللامع عناق دب…
“عالم الغوامض”، الشكل الجنيني للمملكة الإلهية!
أثناء انتظار ظهور خاصية تجاوز باولي ديلاو، نظر كلاين حوله وضحك داخليا.
أغلق كلاين حديقة عدن لمنع القوى القوية في الداخل من الهروب.
فصول اليوم وفصل الأمس، أرجوا أنها أعجبتكم
بعد ذلك، سار إلى الأمام خطوة بخطوة، مثل رجل نبيل يمشي بعد الوجبة.
مات زعيم علماء النفس اكييميائيين قبل أن يتمكن حتى من نطق كلماته الأخيرة.
اندفعت الحيوانات التي تحاكي البشر من خلال ارتداء ملابس بشرية إلى جانبه بينما غيروا اتجاهاتهم بشكل طبيعي واحتضنوا بعضهم البعض.
~~~~~~~~~
التهم الثعبان بلسانه الخافت مخلوق كلاب مليء بالرغبة في التزاوج؛ الشخص الغريب الذي لديه عنكبوت ملون كوجهه ربط فأر ضخم أحمر العينين بشبكة؛ الذئب العنيف عض القط الضعيف؛ أعطى الدب البني الذي يمشي منتصبا الثعلب ذو الفراء اللامع عناق دب…
فوق الضباب الرمادي، قام كلاين، الذي كان جالسًا في مقعد الأحمق، بتفريق الإسقاط التاريخي الخارج عن السيطرة على الفور.
اندمجت هذه الحيوانات التي تمثل الرغبة الوحشية معًا بينما ألغت بعضها البعض في أزواج.
لقد جعل باولي ديرلاو عددًا لا يحصى من الأهداف يموتون من الخوف في مثل هذه الكوابيس.
كلاين، الذي استوعب سلطة “التطعيم”، سار عبرها ببطء، كما لو كان يتفقد مفاهيم الإنسانية والرغبات الوحشية.
‘كلمات تنين العقل، أريهوغ *جعلته* يضبط عزمه…’
وبهذه الطريقة، سار إلى الكاتدرائية التي بلغ ارتفاعها ثمانين متراً وتوقف.
في اللحظة التي شعروا فيها بتدخل شخص غريب، تحركت الحيوانات التي كانت ترتدي عباءات أو تنانير طويلة رائعة وهي تنظر إلى كلاين برغبة في الهجوم.
ثم رفع رأسه ونظر إلى الجماجم الموجودة في العمود الأسود لمدة ثانيتين.
فووو… سرعان ما ‘هدء’ باولي ديلاو عواطفه قبل أن تضيء عينيه بضوء وهمي نقي.
لم يتغير تعبير كلاين على الإطلاق. رفع يده اليسرى للضغط على قبعته وصعد الدرج إلى الكاتدرائية.
بمجرد أن يعضوه أو يحتضنون، سوف يفسد المرء من خلال الرغبة الوحشية المقابلة. لا يمكن للمرء إلا أن يعتمد على قوة إرادته أو قوى التجاوز المختلفة لمسار المتفرج لمقاومتها.
رأى على الفور قاعة كبيرة وواسعة، بها صليب ضخم وتمثال تنين أبيض مائل للرمادي ملفوف حول الصليب.
1365: دمار.
أمام الصليب كانت توجد طاولة طويلة صغيرة بها خمسة مقاعد على جانبي الطاولة الطويلة.
في نظر باولي ديرلاو، كان جيرمان سبارو مثل الموت المتجسد. اقترب منه ببطء بإيقاعه الخاص، لكن لم تكن هناك فرصة للهروب.
في هذه اللحظة، في نهاية الطاولة الطويلة، كان هناك رجل على كرسي متحرك أسود. كان وجهه شاحب بشكل غير طبيعي، وحاجبه الأصفر الباهت طويل. تم تمشيط شعره بدقة، وكانت هناك بعض التجاعيد على جبهته.
كان هذا قائد علماء النفس الكيميائيين، باولي ديرلاو.
التهم الثعبان بلسانه الخافت مخلوق كلاب مليء بالرغبة في التزاوج؛ الشخص الغريب الذي لديه عنكبوت ملون كوجهه ربط فأر ضخم أحمر العينين بشبكة؛ الذئب العنيف عض القط الضعيف؛ أعطى الدب البني الذي يمشي منتصبا الثعلب ذو الفراء اللامع عناق دب…
في الوقت نفسه، كان أيضًا الناسك الشهير إريك دريك وملك العرش الأسود باروس هوبكينز.
إستمتعوا~~~~
بالطبع، لم يعرف أحد ما إذا كان الجسد الرئيسي أو أحد هوياته المختلفة.
كلاين، الذي استوعب سلطة “التطعيم”، سار عبرها ببطء، كما لو كان يتفقد مفاهيم الإنسانية والرغبات الوحشية.
عند رؤية جيرمان سبارو، الذي كان يرتدي قبعة من الحرير ومعطف أسودًا، يمشي ببطء وبطريقة قمعية للغاية، قام باولي ديرلاو بإمساك مسند ذراع الكرسي المتحرك بكلتا يديه.
أغلق كلاين حديقة عدن لمنع القوى القوية في الداخل من الهروب.
عندما دخل الطرف الآخر حديقة عدن، لم يتردد في مغادرة مدينة العقل هذه، لكنه فشل في ذلك.
بالنسبة لملاك، كانت مثل هذه الهجمات هي الأشد شؤمًا. كان هذا لأن قس كان لدى *جميعهم* مشاكل معينة مع حالاتهم العقلية. *يمكنهم* أن يفقدوا السيطرة في أي لحظة بسبب إمالة الميزان!
بدت العيون تحت قناع الكبرياء التي كانت تتحرك نحو جبهته وكأنها تسخر منه.
في تلك اللحظة، وصل جيرمان سبارو، الذي كان يمشي ببطء إلى الأمام، بجانب الشجرة العملاقة المعقدة. رفع يده اليمنى، وتحت النظرة الفارغة والخائفة قليلاً لبولي ديرلاو، ضرب بعصا النجوم.
فووو… سرعان ما ‘هدء’ باولي ديلاو عواطفه قبل أن تضيء عينيه بضوء وهمي نقي.
اندمجت هذه الحيوانات التي تمثل الرغبة الوحشية معًا بينما ألغت بعضها البعض في أزواج.
شكل هذا الضوء أمامه زوجًا من الأجنحة المقدسة. تحت طبقات الأجنحة، كان هناك شخص تقي من نور يسجد في الصلاة.
إندمج المخلوق الأسطوري غير المكتمل الذي تحول له باولي ديرلاو مع الصليب العملاق كما لو كان شجرة عملاقة معقودة.
كان هذا ملاك.
كان هذا مزيجًا من “حرمان العقل” و “الوباء العقلي”، مما سمح لكل مخلوق تأثر بتجربة الفساد والجنون على الفور.
في الوقت نفسه، ظهر شيخ بشعر أبيض ومظهر عادي على يسار باولي ديرلاو. إلى يمينه وقف قس يغطي وجهه لحية شقراء شاحبة.
عند رؤية جيرمان سبارو، الذي كان يرتدي قبعة من الحرير ومعطف أسودًا، يمشي ببطء وبطريقة قمعية للغاية، قام باولي ديرلاو بإمساك مسند ذراع الكرسي المتحرك بكلتا يديه.
الملاك القديم، هيرميس! آدم المتخيل!
لم يتوقف كلاين عن التقدم وهو يتمتم لنفسه، “أتمنى أن تختفي كل الأوهام”.
لم يتوقف كلاين عن التقدم وهو يتمتم لنفسه، “أتمنى أن تختفي كل الأوهام”.
كلاين، الذي كان يرتدي قناع الكبرياء ذو اللون الأبيض الرمادي وقبعة رسمية، لم يتوقف عن السير إلى الأمام. لم يحاول تجنب عاصفة الوباء العقلي. ظل حازمًا ورزينًا وهو يسير خطوة بخطوة نحو باولي ديرلاو.
بينما قال ذلك، رفع يده اليسرى وفرقع أصابعه.
اندفعت الحيوانات التي تحاكي البشر من خلال ارتداء ملابس بشرية إلى جانبه بينما غيروا اتجاهاتهم بشكل طبيعي واحتضنوا بعضهم البعض.
تبدد ملاك النور وهيرميس وآدم الحالم على الفور واختفوا، تاركين وراءهم باولي ديرلاو واحد جالس على كرسي متحرك أسود.
في الوقت نفسه، ظهر شيخ بشعر أبيض ومظهر عادي على يسار باولي ديرلاو. إلى يمينه وقف قس يغطي وجهه لحية شقراء شاحبة.
لقد استخدم للتو قوى تجاوز ناسج الأحلام لنسج بعض الصور الواقعية تقريبًا. بمجرد أن يعتقد العدو أنهم حقيقيون، سيصبحون حقيقيين. على الرغم من أن الضرر الذي ستسببون به لم يكن له أي مظاهر مادية، إلا أنه من شأنه أن يجعل الهدف يموت لأسباب غير معروفة.
‘كلمات تنين العقل، أريهوغ *جعلته* يضبط عزمه…’
لقد جعل باولي ديرلاو عددًا لا يحصى من الأهداف يموتون من الخوف في مثل هذه الكوابيس.
بمجرد أن يعضوه أو يحتضنون، سوف يفسد المرء من خلال الرغبة الوحشية المقابلة. لا يمكن للمرء إلا أن يعتمد على قوة إرادته أو قوى التجاوز المختلفة لمسار المتفرج لمقاومتها.
لسوء الحظ، كان قد التقى كلاين- ملك الملائكة الذي كان بإمكانه الحفاظ على وضوح الرؤية في الأحلام ولديه أيضًا رؤية حقيقية. لقد استخدم قوة “الأماني” الخاصة بمحدث المعجزات لكسر الوهم بسهولة.
‘كلمات تنين العقل، أريهوغ *جعلته* يضبط عزمه…’
عند رؤية هذا، ارتجفت جفون باولي ديرلاو. دون أي تردد، دفع نفسه عن الكرسي المتحرك الأسود.
في اللحظة التي شعروا فيها بتدخل شخص غريب، تحركت الحيوانات التي كانت ترتدي عباءات أو تنانير طويلة رائعة وهي تنظر إلى كلاين برغبة في الهجوم.
خلال هذه العملية، تمدد جسده بسرعة بينما تحول إلى تنين ضخم أبيض رمادي.
بمعنى آخر، لم يكن لديهم خيوط جسد روح، لذلك لن يتعرضوا لأي أذى جسدي. وإلا، كان بإمكان كلاين رفع هذه الحيوانات، سامحا لها يالتمايل مع الريح.
تحول التنين!
انكمشت ستارة الظل التي غطت حديقة عدن على الفور، ولفّت الصليب الضخم، وتمثال التنين الأبيض الرمادي، وباولي ديرلاو بداخلها.
شكل مخلوق أسطوري غير مكتمل!
في تلك اللحظة، تحرك تمثال التنين الأبيض الرمادي على الصليب الضخم خلفه.
بالمقارنة مع متلاعب بالتسلسل 4، كان شكل المخلوق الأسطوري غير المكتمل الذي عرضه باولي ديرلاو أكبر. علاوة على ذلك، كان هناك تغيير معين في رأسه، مما جعله أقرب إلى السحلية وليس الإنسان. كان له بؤبؤين ذهبيين عموديين وحراشف متشابكة مع أنماط غامضة، مما جعله بارد ومشوه.
‘ومع ذلك، كان يجب أن *يترك* لي بعض التحف الأثرية المختومة. ليست هناك حاجة للهروب بكل شيء… هل يمكن أنه كان يجب أن يرتدي الأرنب قناع الجشع بدلاً من الغضب؟’
عندما ظهر شكل المخلوق الأسطوري غير المكتمل، مسحت جميع أنواع الأفكار، الوعي، الرغبات والإرادات مثل العاصفة، مهاجمةً جزيرة عقل كلاين بطرق نصف وهمية ونصف واقعية.
فوق الضباب الرمادي، قام كلاين، الذي كان جالسًا في مقعد الأحمق، بتفريق الإسقاط التاريخي الخارج عن السيطرة على الفور.
كان هذا مزيجًا من “حرمان العقل” و “الوباء العقلي”، مما سمح لكل مخلوق تأثر بتجربة الفساد والجنون على الفور.
لم يتغير تعبير كلاين على الإطلاق. رفع يده اليسرى للضغط على قبعته وصعد الدرج إلى الكاتدرائية.
بالنسبة لملاك، كانت مثل هذه الهجمات هي الأشد شؤمًا. كان هذا لأن قس كان لدى *جميعهم* مشاكل معينة مع حالاتهم العقلية. *يمكنهم* أن يفقدوا السيطرة في أي لحظة بسبب إمالة الميزان!
لقد جعل باولي ديرلاو عددًا لا يحصى من الأهداف يموتون من الخوف في مثل هذه الكوابيس.
كلاين، الذي كان يرتدي قناع الكبرياء ذو اللون الأبيض الرمادي وقبعة رسمية، لم يتوقف عن السير إلى الأمام. لم يحاول تجنب عاصفة الوباء العقلي. ظل حازمًا ورزينًا وهو يسير خطوة بخطوة نحو باولي ديرلاو.
كلاين، الذي كان يرتدي قناع الكبرياء ذو اللون الأبيض الرمادي وقبعة رسمية، لم يتوقف عن السير إلى الأمام. لم يحاول تجنب عاصفة الوباء العقلي. ظل حازمًا ورزينًا وهو يسير خطوة بخطوة نحو باولي ديرلاو.
في الثانية التالية، ظهرت حشرات شفافة على ظهر يده. توسعت ملابسه كما لو كان عدد لا يحصى من الوحوش التي لا توصف تزحف تحتها.
في اللحظة التي شعروا فيها بتدخل شخص غريب، تحركت الحيوانات التي كانت ترتدي عباءات أو تنانير طويلة رائعة وهي تنظر إلى كلاين برغبة في الهجوم.
فجأة، فقد كلاين السيطرة وتحول إلى دوامة ضخمة شكلتها يرقات شفافة.
عندما ظهر شكل المخلوق الأسطوري غير المكتمل، مسحت جميع أنواع الأفكار، الوعي، الرغبات والإرادات مثل العاصفة، مهاجمةً جزيرة عقل كلاين بطرق نصف وهمية ونصف واقعية.
مطت الدوامة مجسات زلقة بأنماط غريبة. في الوسط، كان هناك باب من الضوء مصبوغ باللون الأسود المزرق.
‘كما هو متوقع، كان الهدف الحقيقي لهيرميس هو استخدام الفصيل الذي يدعم الأنسة العدل لتدمير حديقة عدن واستخدام ذلك للهروب من آدم.’
عند رؤية هذا المشهد، حتى في شكل المخلوق الأسطوري غير المكتمل، وجد باولي ديرلاو صعوبة في منع أفكاره من التوقف وهو يقف متجذرًا على الأرض.
كلاين، الذي كان يرتدي قناع الكبرياء ذو اللون الأبيض الرمادي وقبعة رسمية، لم يتوقف عن السير إلى الأمام. لم يحاول تجنب عاصفة الوباء العقلي. ظل حازمًا ورزينًا وهو يسير خطوة بخطوة نحو باولي ديرلاو.
لقد بدا وكأن التنين الضخم ذو اللون الرمادي والأبيض أصبح دمية؛ تم ملئ رأسه بالغراء وأصبحت مفاصله كلها صدئة.
لسوء الحظ، كان قد التقى كلاين- ملك الملائكة الذي كان بإمكانه الحفاظ على وضوح الرؤية في الأحلام ولديه أيضًا رؤية حقيقية. لقد استخدم قوة “الأماني” الخاصة بمحدث المعجزات لكسر الوهم بسهولة.
لقد كان يحدق مباشرةً في وجود عظيم لم ينبغي أن ينظر إليه!
لم يكن هذا بحر الفوضى، بل “إقتراض” لقوته. لقد تم “العبث” به بواسطة كلاين و “إعادة تجميعه”.
فوق الضباب الرمادي، قام كلاين، الذي كان جالسًا في مقعد الأحمق، بتفريق الإسقاط التاريخي الخارج عن السيطرة على الفور.
شكل هذا الضوء أمامه زوجًا من الأجنحة المقدسة. تحت طبقات الأجنحة، كان هناك شخص تقي من نور يسجد في الصلاة.
بعد دخوله حديقة عدن وسحب عصا النجوم، قام بتغيير الأماكن مع إسقاط الفراغ التاريخي الذي استدعته ديدان الروح داخل قلعة صفيرة، وعاد مباشرةً إلى قصره القديم.
في تلك اللحظة، تحرك تمثال التنين الأبيض الرمادي على الصليب الضخم خلفه.
كان يعرف بوضوح أن آدم المتخيل قد ذهب إلى أرض الآلهة المنبوذة وكان يحاول الاندماج مع الخالق الحقيقي، مما جعل من المستحيل عليه أن ينزل بجسده الحقيقي في أي وقت في المستقبل القريب. على الأكثر، *سيرسل* واحدة من *هوياته* الأخرى، لكن ذلك سيكون عديم الفائدة ضد ملك ملوك ملائكة. ومع ذلك، لا زال كلاين قد شعر بضرورة توخي الحذر، خشية أن يقع في فخ آدم أو آمون.
مات زعيم علماء النفس اكييميائيين قبل أن يتمكن حتى من نطق كلماته الأخيرة.
بعد ذلك، استدعى نفسه من ضباب التاريخ. ارتدى قناع الكبرياء وأمسك عصا النجوم في يده وهو يسقط نفسه مرةً أخرى في كاتدرائية حديقة عدن.
وربط تمثال التنين الرمادي والأبيض بكامل حديقة عدن، محولا المدينة خارج الكاتدرائية إلى بحر وهمي غير طبيعي يحتوي على جميع الألوان.
برؤية لأن باولي ديلاو فقد معظم عقلانيته ولم يكن قادرًا على التحكم في جسده، لم يتحكم كلاين بشكل مباشر في خيوط جسده الروحية لتحويل تنين العقل إلى دمية. حافظ على سرعته وهو يقترب ببطء من الهدف.
بالنسبة لملاك، كانت مثل هذه الهجمات هي الأشد شؤمًا. كان هذا لأن قس كان لدى *جميعهم* مشاكل معينة مع حالاتهم العقلية. *يمكنهم* أن يفقدوا السيطرة في أي لحظة بسبب إمالة الميزان!
في نظر باولي ديرلاو، كان جيرمان سبارو مثل الموت المتجسد. اقترب منه ببطء بإيقاعه الخاص، لكن لم تكن هناك فرصة للهروب.
بعد ذلك، سار إلى الأمام خطوة بخطوة، مثل رجل نبيل يمشي بعد الوجبة.
في تلك اللحظة، تحرك تمثال التنين الأبيض الرمادي على الصليب الضخم خلفه.
بعد دخوله حديقة عدن وسحب عصا النجوم، قام بتغيير الأماكن مع إسقاط الفراغ التاريخي الذي استدعته ديدان الروح داخل قلعة صفيرة، وعاد مباشرةً إلى قصره القديم.
في نفس الوقت تقريبًا، رفع كلاين يده اليسرى وسحب للأسفل.
لم يتغير تعبير كلاين على الإطلاق. رفع يده اليسرى للضغط على قبعته وصعد الدرج إلى الكاتدرائية.
انكمشت ستارة الظل التي غطت حديقة عدن على الفور، ولفّت الصليب الضخم، وتمثال التنين الأبيض الرمادي، وباولي ديرلاو بداخلها.
رأى على الفور قاعة كبيرة وواسعة، بها صليب ضخم وتمثال تنين أبيض مائل للرمادي ملفوف حول الصليب.
في الثانية التالية، رفع كلاين “الستار”.
التهم الثعبان بلسانه الخافت مخلوق كلاب مليء بالرغبة في التزاوج؛ الشخص الغريب الذي لديه عنكبوت ملون كوجهه ربط فأر ضخم أحمر العينين بشبكة؛ الذئب العنيف عض القط الضعيف؛ أعطى الدب البني الذي يمشي منتصبا الثعلب ذو الفراء اللامع عناق دب…
إندمج المخلوق الأسطوري غير المكتمل الذي تحول له باولي ديرلاو مع الصليب العملاق كما لو كان شجرة عملاقة معقودة.
في الوقت نفسه، كان أيضًا الناسك الشهير إريك دريك وملك العرش الأسود باروس هوبكينز.
وربط تمثال التنين الرمادي والأبيض بكامل حديقة عدن، محولا المدينة خارج الكاتدرائية إلى بحر وهمي غير طبيعي يحتوي على جميع الألوان.
تبدد ملاك النور وهيرميس وآدم الحالم على الفور واختفوا، تاركين وراءهم باولي ديرلاو واحد جالس على كرسي متحرك أسود.
لم يكن هذا بحر الفوضى، بل “إقتراض” لقوته. لقد تم “العبث” به بواسطة كلاين و “إعادة تجميعه”.
في الثانية التالية، رفع كلاين “الستار”.
في تلك اللحظة، وصل جيرمان سبارو، الذي كان يمشي ببطء إلى الأمام، بجانب الشجرة العملاقة المعقدة. رفع يده اليمنى، وتحت النظرة الفارغة والخائفة قليلاً لبولي ديرلاو، ضرب بعصا النجوم.
كان هذا ملاك.
أصابت هذه العصا التي كانت مرصعة بالعديد من الأحجار الهدف بشدة، وقسمته إلى قسمين.
بالمقارنة مع متلاعب بالتسلسل 4، كان شكل المخلوق الأسطوري غير المكتمل الذي عرضه باولي ديرلاو أكبر. علاوة على ذلك، كان هناك تغيير معين في رأسه، مما جعله أقرب إلى السحلية وليس الإنسان. كان له بؤبؤين ذهبيين عموديين وحراشف متشابكة مع أنماط غامضة، مما جعله بارد ومشوه.
بين أصوات الأجزاء المتساقطة على الأرض، سقط جسد باولي ديرلاو الذي تم دمجه مع الصليب الضخم على الأرض.
لقد بدا وكأن التنين الضخم ذو اللون الرمادي والأبيض أصبح دمية؛ تم ملئ رأسه بالغراء وأصبحت مفاصله كلها صدئة.
مات زعيم علماء النفس اكييميائيين قبل أن يتمكن حتى من نطق كلماته الأخيرة.
فوق الضباب الرمادي، قام كلاين، الذي كان جالسًا في مقعد الأحمق، بتفريق الإسقاط التاريخي الخارج عن السيطرة على الفور.
أثناء انتظار ظهور خاصية تجاوز باولي ديلاو، نظر كلاين حوله وضحك داخليا.
تبدد ملاك النور وهيرميس وآدم الحالم على الفور واختفوا، تاركين وراءهم باولي ديرلاو واحد جالس على كرسي متحرك أسود.
‘كما هو متوقع، كان الهدف الحقيقي لهيرميس هو استخدام الفصيل الذي يدعم الأنسة العدل لتدمير حديقة عدن واستخدام ذلك للهروب من آدم.’
لم يتوقف كلاين عن التقدم وهو يتمتم لنفسه، “أتمنى أن تختفي كل الأوهام”.
‘كلمات تنين العقل، أريهوغ *جعلته* يضبط عزمه…’
كلاين، الذي استوعب سلطة “التطعيم”، سار عبرها ببطء، كما لو كان يتفقد مفاهيم الإنسانية والرغبات الوحشية.
‘ومع ذلك، كان يجب أن *يترك* لي بعض التحف الأثرية المختومة. ليست هناك حاجة للهروب بكل شيء… هل يمكن أنه كان يجب أن يرتدي الأرنب قناع الجشع بدلاً من الغضب؟’
بدت العيون تحت قناع الكبرياء التي كانت تتحرك نحو جبهته وكأنها تسخر منه.
قد يظهر علماء النفس الكيميائيين مرةً أخرى في المستقبل، لكن الشخص الذي يتحكم فيهم في الظل لن يعود من نظام ناسك الغسق، بل هيرميس *نفسه*”.
قد يظهر علماء النفس الكيميائيين مرةً أخرى في المستقبل، لكن الشخص الذي يتحكم فيهم في الظل لن يعود من نظام ناسك الغسق، بل هيرميس *نفسه*”.
~~~~~~~~~
بعد دخوله حديقة عدن وسحب عصا النجوم، قام بتغيير الأماكن مع إسقاط الفراغ التاريخي الذي استدعته ديدان الروح داخل قلعة صفيرة، وعاد مباشرةً إلى قصره القديم.
فصول اليوم وفصل الأمس، أرجوا أنها أعجبتكم
لقد جعل باولي ديرلاو عددًا لا يحصى من الأهداف يموتون من الخوف في مثل هذه الكوابيس.
أراكم غدا إن شاء الله
بالطبع، لم يعرف أحد ما إذا كان الجسد الرئيسي أو أحد هوياته المختلفة.
إستمتعوا~~~~
كان هذا قائد علماء النفس الكيميائيين، باولي ديرلاو.
حديقة عدن، التي تشكلت من العمارة على الطراز القوطي، غُطيت فجأة بطبقة من الكآبة، كما لو أن ستارة عملاقة قد لُفت فوقها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
