إجازة 2
الفصل 38: إجازة (2)
* ملك الشر *
شهق غارين على الفور لأن الألم جعل جسده كله يتعرق. جاء “كراك ” هش من مفاصله.
خطى غارين برفق في الغرفة. الهواء الثقيل و الكئيب جعلوه يشعر ببعض القلق.
حطم النافذة بقبضته.
[هذه الغرفة هادئة جدًا …]
كان يجلس بجانبه طبيب ببدلة رمادية. أمسك بذراع غارين الأيسر وأعاده بقوة إلى مكانه.
لم يستطع سماع أي حركة. يبدو أن النوافذ تحتوي على عازل للصوت جيد بشكل خاص ، حيث تعزل الغرفة عن الأصوات الخارجية لزقزقة الطيور والرياح التي تهب. كانت الغرفة بأكملها صامتة بشكل قمعي ، كما لو كان هناك شخص هنا منذ لحظات وغادر في لحظة.
“بوس ، هل تمانع إذا سألتك شيئًا؟” نادى غارين عندما مر صاحب الحانة بجانبه .
سار غارين ببطء إلى العبوة الكبيرة للزيت في نهاية السرير. كان فضوليًا فجأة بشأن مصباح ديل كويك سيلفر الكبير.
“تستحقها. بعد كل شيء ، لقد أيقظتك من قيلولة بعد الظهر لتعالجني . فكر في الأموال الإضافية كتعويض عن مشاكلك “. أومأ غارين برأسه غير مبال. “آسف لإزعاجك.”
[ظننت أنه قال إنه لم يجلب الكثير من الكيروسين (زيت المصابيح ) ؟ لماذا يضيء المصباح في النهار؟]
تقدم وحاول أن يدير مقبض الباب ، لكنه استمر في النقر دون أن يستدير. كان يسمع خطى شخص بالخارج يهرب على عجل على طول الممر.
مد يده لالتقاط مصباح الكيروسين.
مد يده لالتقاط مصباح الكيروسين.
صرير…
[أحتاج إلى بعض ملاءات السرير لصنع حبل. إنه مرتفع جدًا من هنا!]
جاء الصوت من الباب خلفه. أذهل غارين ، واستدار ليرى أن الباب قد أغلق من تلقاء نفسه وتم إغلاقه من الخارج عندما لم يكن ينظر.
انتقل غارين للجلوس بمفرده في الزاوية. على عكس الحشود الصاخبة ، جلس بهدوء على كرسي يشرب قهوته.
تقدم وحاول أن يدير مقبض الباب ، لكنه استمر في النقر دون أن يستدير. كان يسمع خطى شخص بالخارج يهرب على عجل على طول الممر.
[ولكن من منظور آخر ، ظهر بعض الأشخاص من الطوق الذهبي حول القلعة. بافتراض أن قلعة الحرير الفضي كانت هدفهم المقصود ، ربما كان ديل كويك سيلفر يلاحقهم بدلاً من القلعة. ثم كل هذا منطقي.]
غرق وجه غارين.
جلس غارين في مكانه ، مستشعرًا التدفق البارد المستمر للطاقة من قرص اليشم الأسود الذي حصل عليه للتو. للحظة ، بدا أن الألم في كتفيه قد تضاءل.
[هذا المكان غريب حقًا …] فجأة ، تذكر المعلومات التي عرضها عليه ديل كويك سيلفر. قام المحقق بتعليق تحليلاته الرئيسية في نهاية الصفحات :
“لقد جاء؟” فاجأ غارين. “هل كان لديه ما يقوله لي ؟”
[كان هناك عامل مشترك واحد على جثث الضحايا في الوفاة الغامضة للسادة الثلاثة السابقين في قلعة سيلفرسيلك: كانوا جميعًا يرتدون شعار الصليب البرونزي الذي منحهم إياه أسلافهم.]
[هذا المكان غريب حقًا …] فجأة ، تذكر المعلومات التي عرضها عليه ديل كويك سيلفر. قام المحقق بتعليق تحليلاته الرئيسية في نهاية الصفحات :
[وفقًا للأسطورة ، كان هذا الشعار وسامًا عسكريًا من الدرجة الثانية يُمنح في زمن الحرب للإنجازات جديرة بالتقدير. لكن في الواقع ، وفقًا لبحثي ، حصل أسياد القلعة على هذا الشعار منذ مائتي عام ، لذلك لم يكن من الممكن أن يكون قد تم منحه أثناء الحرب التي حدثت لاحقًا.]
اجتاز سور القلعة ، لكن لم تظهر عليه أي علامات توقف. توجه مباشرة على طول المسار الجبلي الذي أتى منه ، مسرعًا إلى كانوي تاون.
في هذا الفكر ، قام غارين بسحب الخيط الأسود حول رقبته بسرعة. شعار أرجواني معلق على الخيط بحرف “P” في المنتصف. كان شعار الصليب البرونزي الذي كان يحمله دائمًا.
“أود أن أسأل ما إذا كان الرجل الذي تناول الشاي معي أمس قد عاد إلى المدينة بعد؟” سأل غارين بشكل عرضي بصوت هامس. من خلال التجربة البوليسية التي مر بها ديل كويك سيلفر ، إذا كان ينوي الاختباء ، فلن يسمح لنفسه بسهولة أن يكتشفه شخص مثل صاحب الحانة .
بدا لون الشعار أكثر إشراقًا الآن ، كما لو كان قد صنع للتو. لم يكن هناك ما يشير إلى أنه قديم.
قرب الظهر ، تحولت الشمس إلى اللون الأحمر. تحسنت الأعمال في الحانة مع دخول المزيد والمزيد من الناس وإحضار الرئيس عددًا قليلاً من الكراسي والطاولات لاستيعابهم . ملأت الضوضاء الحانة بأكملها حيث كان المزارعون وسكان المدينة يأكلون ويشربون ويتحدثون بصوت عالٍ.
“هذه هي المشكلة بالفعل!” كان تعبير غارين كئيبًا وهو يحدق في غرفة النوم بأكملها. سحب الشارة من رقبته ، ووضعها في صندوق ، وأغلق الغطاء ، ثم اندفع نحو النافذة بخطوات قليلة.
قرب الظهر ، تحولت الشمس إلى اللون الأحمر. تحسنت الأعمال في الحانة مع دخول المزيد والمزيد من الناس وإحضار الرئيس عددًا قليلاً من الكراسي والطاولات لاستيعابهم . ملأت الضوضاء الحانة بأكملها حيث كان المزارعون وسكان المدينة يأكلون ويشربون ويتحدثون بصوت عالٍ.
بوووم !
واستذكر التقرير الخاص بالسادة الثلاثة السابقين في القلعة ، فقد كانت هناك حوادث متعددة في السجلات حول سقوط الخدم من النوافذ حتى وفاتهم أثناء تنظيف الغرف.
حطم النافذة بقبضته.
تقدم وحاول أن يدير مقبض الباب ، لكنه استمر في النقر دون أن يستدير. كان يسمع خطى شخص بالخارج يهرب على عجل على طول الممر.
فجأة ، بدت غرفة النوم بأكملها وكأنها هربت من فيلم صامت. كما لو أن شخصًا ما قد أوقف تشغيل زر كتم الصوت ، فإن كل شيء عاد ينبض بالحياة في لحظة.
في تلك اللحظة ، دخل مزارعان يتمتعان بلياقة المظهر يحملان مجرفة و جلسوا على أحد الطاولات.
كان لدى غارين شعور مخيف في قلبه ، كما لو أن الخطر يقترب بسرعة ، و كان لا شعوريًا لا يريد الخروج من الباب.
“بوس ، هل تمانع إذا سألتك شيئًا؟” نادى غارين عندما مر صاحب الحانة بجانبه .
وقف بجانب النافذة ونظر إلى أسفل. كان هذا هو الطابق الثاني ، على بعد أكثر من عشرة أمتار من العشب.
بمجرد وصوله إلى المدينة ، دفع غارين على الفور لسكان المدينة لاستدعاء الدكتور آش. الآن تم إصلاح كتفه المخلوع.
[أحتاج إلى بعض ملاءات السرير لصنع حبل. إنه مرتفع جدًا من هنا!]
[من تلك الدفعة السابقة ، كان من المؤكد أن شخصًا عاديًا سيقتل بالسقوط. في هذا الوضع ، إذا سقطت على رأسي أو عنقي أولا لكنت سأموت . إذا لم أكن شخصًا متدربًا في فنون الدفاع عن النفس ، لكنت قد أصبت بالشلل حتى لو نجوت!] لا يزال غارين يشعر بعدم الارتياح. لحسن الحظ ، لم يصعد لتفقد غرفة النوم في الطابق الثالث. لو سقط من الطابق الثالث …
عندما كان على وشك الاستدارة ، شعر فجأة أن شخصًا ما يدفعه بقوة من الخلف. كانت القوة أقوى من مقاومته ، حتى في حالته الحالية.
سارع الرئيس إلى الداخل و حمل بعض الجعة .
سقط غارين مباشرة من النافذة.
تدحرج ونهض بسرعة ، ثم استدار لينظر إلى غرفة النوم في الطابق الثاني. كانت الستائر ترفرف في الريح ، لكن لم يكن هناك أحد. ألقى نظرة على بوابات القلعة ، لكنها الآن مغلقة. كانت البوابات التي كانت مفتوحة في السابق مغلقة الآن من الخارج.
“أوووه!!” زأر فجأة . كان عقله مغمورًا و كان جسده كله متوترًا للغاية.
وضع غارين خططًا أولية لما سيأتي. على الرغم من أن الأمر كان خطيرًا ، فقد تمكن من الاستفادة. على الرغم من أنه فقد شعار الصليب البرونزي ، إلا أنه حصل على قرص اليشم الأسود. كان هذا الأخير أكثر قيمة لأنه لا يزال لديه القدرة على استيعاب الإمكانات منه .
“هههه …”
صرير…
جاءت ضحكة خافتة من الخلف.
“أوووه!!” زأر فجأة . كان عقله مغمورًا و كان جسده كله متوترًا للغاية.
بام!
في هذا الفكر ، قام غارين بسحب الخيط الأسود حول رقبته بسرعة. شعار أرجواني معلق على الخيط بحرف “P” في المنتصف. كان شعار الصليب البرونزي الذي كان يحمله دائمًا.
قام غارين بتمديد ذراعيه لتحمي جسده عند الإصطدام بالعشب. لحسن الحظ ، كان يتمتع بلياقة بدنية جيدة جدًا وكان قوياً بما يكفي. عانت ذراعيه من خلع طفيف بسبب صدمة السقوط و ضعف ذراعه.
“تستحقها. بعد كل شيء ، لقد أيقظتك من قيلولة بعد الظهر لتعالجني . فكر في الأموال الإضافية كتعويض عن مشاكلك “. أومأ غارين برأسه غير مبال. “آسف لإزعاجك.”
تدحرج ونهض بسرعة ، ثم استدار لينظر إلى غرفة النوم في الطابق الثاني. كانت الستائر ترفرف في الريح ، لكن لم يكن هناك أحد. ألقى نظرة على بوابات القلعة ، لكنها الآن مغلقة. كانت البوابات التي كانت مفتوحة في السابق مغلقة الآن من الخارج.
في هذا الفكر ، قام غارين بسحب الخيط الأسود حول رقبته بسرعة. شعار أرجواني معلق على الخيط بحرف “P” في المنتصف. كان شعار الصليب البرونزي الذي كان يحمله دائمًا.
قاوم غارين الألم من خلع كتفه ، وألقى نظرة طويلة على القلعة ، ثم استدار للركض الى المسافة.
[من تلك الدفعة السابقة ، كان من المؤكد أن شخصًا عاديًا سيقتل بالسقوط. في هذا الوضع ، إذا سقطت على رأسي أو عنقي أولا لكنت سأموت . إذا لم أكن شخصًا متدربًا في فنون الدفاع عن النفس ، لكنت قد أصبت بالشلل حتى لو نجوت!] لا يزال غارين يشعر بعدم الارتياح. لحسن الحظ ، لم يصعد لتفقد غرفة النوم في الطابق الثالث. لو سقط من الطابق الثالث …
اجتاز سور القلعة ، لكن لم تظهر عليه أي علامات توقف. توجه مباشرة على طول المسار الجبلي الذي أتى منه ، مسرعًا إلى كانوي تاون.
“أود أن أسأل ما إذا كان الرجل الذي تناول الشاي معي أمس قد عاد إلى المدينة بعد؟” سأل غارين بشكل عرضي بصوت هامس. من خلال التجربة البوليسية التي مر بها ديل كويك سيلفر ، إذا كان ينوي الاختباء ، فلن يسمح لنفسه بسهولة أن يكتشفه شخص مثل صاحب الحانة .
[من تلك الدفعة السابقة ، كان من المؤكد أن شخصًا عاديًا سيقتل بالسقوط. في هذا الوضع ، إذا سقطت على رأسي أو عنقي أولا لكنت سأموت . إذا لم أكن شخصًا متدربًا في فنون الدفاع عن النفس ، لكنت قد أصبت بالشلل حتى لو نجوت!] لا يزال غارين يشعر بعدم الارتياح. لحسن الحظ ، لم يصعد لتفقد غرفة النوم في الطابق الثالث. لو سقط من الطابق الثالث …
[كان هناك عامل مشترك واحد على جثث الضحايا في الوفاة الغامضة للسادة الثلاثة السابقين في قلعة سيلفرسيلك: كانوا جميعًا يرتدون شعار الصليب البرونزي الذي منحهم إياه أسلافهم.]
واستذكر التقرير الخاص بالسادة الثلاثة السابقين في القلعة ، فقد كانت هناك حوادث متعددة في السجلات حول سقوط الخدم من النوافذ حتى وفاتهم أثناء تنظيف الغرف.
[اعتقدت أن تلك كانت حوادث ، ربما بسبب عيب في تصميم القلعة. لكن يبدو الآن أنه تم دفعهم مثلي!] شعر غارين بالثقة من ذلك لأن الخدم سقطوا جميعًا على رؤوسهم أولاً حتى وفاتهم ، وهو الموقف المحدد الذي كانوا سيصبحون فيه إذا تم دفعهم.
“رائع !!” كان كتف غارين الأيسر منتفخًا مثل كعكة المعجنات الحمراء. كشف الجزء العلوي من جسده ، وكان جالسًا في الحانة حيث تناول الشاي سابقًا مع ديل كويك سيلفر.
مع تزايد الألم من كتفيه ، شمر غارين عن ساعديه لإلقاء نظرة: لقد تورموا إلى كتلة حمراء.
جاءت ضحكة خافتة من الخلف.
“أحتاج إلى الإسراع إلى المدينة لتلقي العلاج!” تسارعت وتيرته.
********************
********************
“رائع !!” كان كتف غارين الأيسر منتفخًا مثل كعكة المعجنات الحمراء. كشف الجزء العلوي من جسده ، وكان جالسًا في الحانة حيث تناول الشاي سابقًا مع ديل كويك سيلفر.
كرارك ، كراك !
كان يجلس بجانبه طبيب ببدلة رمادية. أمسك بذراع غارين الأيسر وأعاده بقوة إلى مكانه.
“رائع !!” كان كتف غارين الأيسر منتفخًا مثل كعكة المعجنات الحمراء. كشف الجزء العلوي من جسده ، وكان جالسًا في الحانة حيث تناول الشاي سابقًا مع ديل كويك سيلفر.
حطم النافذة بقبضته.
كان يجلس بجانبه طبيب ببدلة رمادية. أمسك بذراع غارين الأيسر وأعاده بقوة إلى مكانه.
“نعم ، فعل ! حتى أنه جاء إلى هنا لتناول الشاي في وقت سابق اليوم ، “أجاب الرئيس الممتلئ الجسم بسرعة.
شهق غارين على الفور لأن الألم جعل جسده كله يتعرق. جاء “كراك ” هش من مفاصله.
[إذا كان الأمر كذلك ، فأين ديل كويك سيلفر الآن؟] أراد غارين دون وعي أن يفرك حاجبيه ، لكنه لم يستطع رفع كتفه. تبع ذلك ألم خارق و أطلق ابتسامة ساخرة.
“تم ، تم إعادته !”
واستذكر التقرير الخاص بالسادة الثلاثة السابقين في القلعة ، فقد كانت هناك حوادث متعددة في السجلات حول سقوط الخدم من النوافذ حتى وفاتهم أثناء تنظيف الغرف.
“شكرا جزيلا لك دكتور آش.” أومأ غارين برأسه ، ثم أخرج كومة من الأوراق النقدية بذراعه اليمنى التي تم إعادتها حديثًا ووضعها على الطاولة. “المال للعلاج”.
“بوس ، هل تمانع إذا سألتك شيئًا؟” نادى غارين عندما مر صاحب الحانة بجانبه .
“ممتاز.” كان الدكتور آش المعالج المخضرم في المدينة و الذي غالبًا ما كان يعالج السكان المحليين. على الرغم من افتقاره إلى ترخيص رسمي لممارسة الطب ، إلا أن مهاراته في معالجة العظام كانت موثوقة للغاية. بعد كل شيء ، في المدن الصغيرة مثل هذه ، كان معظم المرضى يعانون من أمراض بسيطة مماثلة.
كان لدى غارين شعور مخيف في قلبه ، كما لو أن الخطر يقترب بسرعة ، و كان لا شعوريًا لا يريد الخروج من الباب.
بمجرد وصوله إلى المدينة ، دفع غارين على الفور لسكان المدينة لاستدعاء الدكتور آش. الآن تم إصلاح كتفه المخلوع.
وضع غارين خططًا أولية لما سيأتي. على الرغم من أن الأمر كان خطيرًا ، فقد تمكن من الاستفادة. على الرغم من أنه فقد شعار الصليب البرونزي ، إلا أنه حصل على قرص اليشم الأسود. كان هذا الأخير أكثر قيمة لأنه لا يزال لديه القدرة على استيعاب الإمكانات منه .
“سأصف لك بعض الأدوية. ضع القليل على الإصابات كل يوم وفقًا للجرعة الموجودة على الملصق وستتعافى في وقت قصير “. أخذ الدكتور آش المال وابتسم وقال: “من النادر أن أقابل مريضًا كبيرًا مثلك. سوف آخذ 1000 دولار بكل سرور “.
سار غارين ببطء إلى العبوة الكبيرة للزيت في نهاية السرير. كان فضوليًا فجأة بشأن مصباح ديل كويك سيلفر الكبير.
“تستحقها. بعد كل شيء ، لقد أيقظتك من قيلولة بعد الظهر لتعالجني . فكر في الأموال الإضافية كتعويض عن مشاكلك “. أومأ غارين برأسه غير مبال. “آسف لإزعاجك.”
سقط غارين مباشرة من النافذة.
“لا على الإطلاق ، لا على الإطلاق.” قام آش بتفتيش صندوق الأدوية الأبيض المحمول الخاص به وأخرج قارورة زجاجية بيضاء حليبية ، ثم وضعها على الطاولة بعد فحص الملصق.
“سأصف لك بعض الأدوية. ضع القليل على الإصابات كل يوم وفقًا للجرعة الموجودة على الملصق وستتعافى في وقت قصير “. أخذ الدكتور آش المال وابتسم وقال: “من النادر أن أقابل مريضًا كبيرًا مثلك. سوف آخذ 1000 دولار بكل سرور “.
“هذا هو المرهم الذي يجب عليك وضعه كل يوم. تذكر ألا تضغط عليه كثيرا و يجب أن تكون بخير. سأغادر أولاً “.
غرق وجه غارين.
أومأ غارين.
“ماذا يا سيدي؟” توقف الرئيس الممتلئ الجسم في طريقه . لقد تذكر أن هذا السيد كيلي كان هو الذي تناول الشاي هنا في السابق مع الرجل المحترم بذوق غير عادي. لم يكن العملاء الذين يتمتعون بهذه الأناقة شيئًا يمكن أن يتناسب معه سكان المدينة العاديون ، لذلك تعامل معهم بموقف دقيق.
“شكر.”
بوووم !
شاهد آش يحمل صندوق الدواء الخاص به وغادر ، سار على طول طريق ضيق قبل أن يختفي عبر الأدغال.
[وفقًا للأسطورة ، كان هذا الشعار وسامًا عسكريًا من الدرجة الثانية يُمنح في زمن الحرب للإنجازات جديرة بالتقدير. لكن في الواقع ، وفقًا لبحثي ، حصل أسياد القلعة على هذا الشعار منذ مائتي عام ، لذلك لم يكن من الممكن أن يكون قد تم منحه أثناء الحرب التي حدثت لاحقًا.]
جلس غارين على المنضدة ، ورفع الكوب الخشبي برفق ، و شرب القهوة بداخله.
[من تلك الدفعة السابقة ، كان من المؤكد أن شخصًا عاديًا سيقتل بالسقوط. في هذا الوضع ، إذا سقطت على رأسي أو عنقي أولا لكنت سأموت . إذا لم أكن شخصًا متدربًا في فنون الدفاع عن النفس ، لكنت قد أصبت بالشلل حتى لو نجوت!] لا يزال غارين يشعر بعدم الارتياح. لحسن الحظ ، لم يصعد لتفقد غرفة النوم في الطابق الثالث. لو سقط من الطابق الثالث …
“زعيم ، فنجان آخر!” استدار وصرخ في المبنى الصغير.
كان لدى غارين شعور مخيف في قلبه ، كما لو أن الخطر يقترب بسرعة ، و كان لا شعوريًا لا يريد الخروج من الباب.
“بالطبع بكل تأكيد!” خرج رجل ممتلئ الجسم في منتصف العمر وله لحية سوداء وهو يحمل إبريق قهوة زجاجي. لقد سكب بعناية فنجان قهوة طازج لـ غارين.
كرارك ، كراك !
في تلك اللحظة ، دخل مزارعان يتمتعان بلياقة المظهر يحملان مجرفة و جلسوا على أحد الطاولات.
[هدف الطوق الذهبي هو قلعة الحرير الفضي. قام ديل كويك سيلفر بتعقبهم بسبب القضية ، وبسبب الحظ العشوائي اختلطت في كل ذلك. كشخص غير واضح هويته ، كان السماح لي بمواجهة الحلقة الذهبية وسيلة لاختبار ما إذا كنت جاسوسًا مرسلاً من قبلهم. من المحتمل أن يكون هناك المزيد ، ولكن يجب أن يكون هذا هو جوهر الفكرة .]
“جعتان من فضلك!”
مد يده لالتقاط مصباح الكيروسين.
سارع الرئيس إلى الداخل و حمل بعض الجعة .
“زعيم ، فنجان آخر!” استدار وصرخ في المبنى الصغير.
جلس غارين في مكانه ، مستشعرًا التدفق البارد المستمر للطاقة من قرص اليشم الأسود الذي حصل عليه للتو. للحظة ، بدا أن الألم في كتفيه قد تضاءل.
“هذا هو المرهم الذي يجب عليك وضعه كل يوم. تذكر ألا تضغط عليه كثيرا و يجب أن تكون بخير. سأغادر أولاً “.
عندما كان يتدرب في دوجو مع كبار السن ، كان خلع الكتف أمرًا شائعًا. لا يزال بإمكانه تحمل الألم ولم يجد أنه لا يطاق ، لذلك لم يؤثر حقًا على أنشطته العادية.
في هذا الفكر ، قام غارين بسحب الخيط الأسود حول رقبته بسرعة. شعار أرجواني معلق على الخيط بحرف “P” في المنتصف. كان شعار الصليب البرونزي الذي كان يحمله دائمًا.
أثناء جلوسه في هذه الحانة الصغيرة ، تعافى بدرجة كافية لإعادة تقييم تصرفات ديل كويك سيلفر.
جلس غارين على المنضدة ، ورفع الكوب الخشبي برفق ، و شرب القهوة بداخله.
[بغض النظر عن شذوذ القلعة نفسها ، لم أكن أتوقع أن يترك ديل كويك سيلفر القضية ويعيش عمدًا في قلعة صغيرة في الريف لفترة طويلة. إنه أمر غير عادي بغض النظر عن كيفية تفكيرك في ذلك.] تناول غارين رشفة من القهوة.
[هذا المكان غريب حقًا …] فجأة ، تذكر المعلومات التي عرضها عليه ديل كويك سيلفر. قام المحقق بتعليق تحليلاته الرئيسية في نهاية الصفحات :
[ولكن من منظور آخر ، ظهر بعض الأشخاص من الطوق الذهبي حول القلعة. بافتراض أن قلعة الحرير الفضي كانت هدفهم المقصود ، ربما كان ديل كويك سيلفر يلاحقهم بدلاً من القلعة. ثم كل هذا منطقي.]
“أحتاج إلى الإسراع إلى المدينة لتلقي العلاج!” تسارعت وتيرته.
[هدف الطوق الذهبي هو قلعة الحرير الفضي. قام ديل كويك سيلفر بتعقبهم بسبب القضية ، وبسبب الحظ العشوائي اختلطت في كل ذلك. كشخص غير واضح هويته ، كان السماح لي بمواجهة الحلقة الذهبية وسيلة لاختبار ما إذا كنت جاسوسًا مرسلاً من قبلهم. من المحتمل أن يكون هناك المزيد ، ولكن يجب أن يكون هذا هو جوهر الفكرة .]
“شكرا جزيلا لك دكتور آش.” أومأ غارين برأسه ، ثم أخرج كومة من الأوراق النقدية بذراعه اليمنى التي تم إعادتها حديثًا ووضعها على الطاولة. “المال للعلاج”.
[إذا كان الأمر كذلك ، فأين ديل كويك سيلفر الآن؟] أراد غارين دون وعي أن يفرك حاجبيه ، لكنه لم يستطع رفع كتفه. تبع ذلك ألم خارق و أطلق ابتسامة ساخرة.
قرب الظهر ، تحولت الشمس إلى اللون الأحمر. تحسنت الأعمال في الحانة مع دخول المزيد والمزيد من الناس وإحضار الرئيس عددًا قليلاً من الكراسي والطاولات لاستيعابهم . ملأت الضوضاء الحانة بأكملها حيث كان المزارعون وسكان المدينة يأكلون ويشربون ويتحدثون بصوت عالٍ.
قرب الظهر ، تحولت الشمس إلى اللون الأحمر. تحسنت الأعمال في الحانة مع دخول المزيد والمزيد من الناس وإحضار الرئيس عددًا قليلاً من الكراسي والطاولات لاستيعابهم . ملأت الضوضاء الحانة بأكملها حيث كان المزارعون وسكان المدينة يأكلون ويشربون ويتحدثون بصوت عالٍ.
“رائع !!” كان كتف غارين الأيسر منتفخًا مثل كعكة المعجنات الحمراء. كشف الجزء العلوي من جسده ، وكان جالسًا في الحانة حيث تناول الشاي سابقًا مع ديل كويك سيلفر.
انتقل غارين للجلوس بمفرده في الزاوية. على عكس الحشود الصاخبة ، جلس بهدوء على كرسي يشرب قهوته.
“بالطبع بكل تأكيد!” خرج رجل ممتلئ الجسم في منتصف العمر وله لحية سوداء وهو يحمل إبريق قهوة زجاجي. لقد سكب بعناية فنجان قهوة طازج لـ غارين.
“بوس ، هل تمانع إذا سألتك شيئًا؟” نادى غارين عندما مر صاحب الحانة بجانبه .
في هذا الفكر ، قام غارين بسحب الخيط الأسود حول رقبته بسرعة. شعار أرجواني معلق على الخيط بحرف “P” في المنتصف. كان شعار الصليب البرونزي الذي كان يحمله دائمًا.
“ماذا يا سيدي؟” توقف الرئيس الممتلئ الجسم في طريقه . لقد تذكر أن هذا السيد كيلي كان هو الذي تناول الشاي هنا في السابق مع الرجل المحترم بذوق غير عادي. لم يكن العملاء الذين يتمتعون بهذه الأناقة شيئًا يمكن أن يتناسب معه سكان المدينة العاديون ، لذلك تعامل معهم بموقف دقيق.
“أود أن أسأل ما إذا كان الرجل الذي تناول الشاي معي أمس قد عاد إلى المدينة بعد؟” سأل غارين بشكل عرضي بصوت هامس. من خلال التجربة البوليسية التي مر بها ديل كويك سيلفر ، إذا كان ينوي الاختباء ، فلن يسمح لنفسه بسهولة أن يكتشفه شخص مثل صاحب الحانة .
“أود أن أسأل ما إذا كان الرجل الذي تناول الشاي معي أمس قد عاد إلى المدينة بعد؟” سأل غارين بشكل عرضي بصوت هامس. من خلال التجربة البوليسية التي مر بها ديل كويك سيلفر ، إذا كان ينوي الاختباء ، فلن يسمح لنفسه بسهولة أن يكتشفه شخص مثل صاحب الحانة .
“بالطبع بكل تأكيد!” خرج رجل ممتلئ الجسم في منتصف العمر وله لحية سوداء وهو يحمل إبريق قهوة زجاجي. لقد سكب بعناية فنجان قهوة طازج لـ غارين.
“نعم ، فعل ! حتى أنه جاء إلى هنا لتناول الشاي في وقت سابق اليوم ، “أجاب الرئيس الممتلئ الجسم بسرعة.
سقط غارين مباشرة من النافذة.
لم يتوقع أن يتفاعل الرئيس على الفور وأن يرد عليه بشكل مناسب .
“زعيم ، فنجان آخر!” استدار وصرخ في المبنى الصغير.
“لقد جاء؟” فاجأ غارين. “هل كان لديه ما يقوله لي ؟”
“سأصف لك بعض الأدوية. ضع القليل على الإصابات كل يوم وفقًا للجرعة الموجودة على الملصق وستتعافى في وقت قصير “. أخذ الدكتور آش المال وابتسم وقال: “من النادر أن أقابل مريضًا كبيرًا مثلك. سوف آخذ 1000 دولار بكل سرور “.
“أوه ، لا لم يفعل. أجاب الرئيس بسرعة “لقد طلب نفس الشاي الأسود الذي تناولته بالأمس وجلس في نفس المكان بالضبط”.
“أوووه!!” زأر فجأة . كان عقله مغمورًا و كان جسده كله متوترًا للغاية.
أومأ غارين برأسه “أرى …”. من الواضح أن ذلك المكان كان دليلاً تركه ديل كويك سيلفر عن قصد ، لكن غارين لم يكن ينوي العثور على ديل في الوقت الحالي.
[ولكن من منظور آخر ، ظهر بعض الأشخاص من الطوق الذهبي حول القلعة. بافتراض أن قلعة الحرير الفضي كانت هدفهم المقصود ، ربما كان ديل كويك سيلفر يلاحقهم بدلاً من القلعة. ثم كل هذا منطقي.]
[يبدو أن الخلط بيني وبين هذا المحقق كان ضارًا إلى حد ما … من الأفضل أن نذهب في طرق منفصلة. إذا كان ما قاله ديل صحيحًا ، فهو يتتبع تحف المأساة والسر الموجود بداخلها. إذا كان الأمر كذلك ، فيمكنني أن أتبع خطاه على أي حال لأنه سيكون من الصعب العثور على تحف المأساة باستخدام الطرق العادية.]
أومأ غارين برأسه “أرى …”. من الواضح أن ذلك المكان كان دليلاً تركه ديل كويك سيلفر عن قصد ، لكن غارين لم يكن ينوي العثور على ديل في الوقت الحالي.
[إذا ثبت أن تكهناتي دقيقة ، إلى جانب حقيقة أن الطوق الذهبي يبدو أنه يبحث عن نفس الشيء ، فيمكن لكليهما مساعدتي في تعقب تحف المأساة. سآخذ وقفة بسيطة فقط لإيجاد فرصة المناسبة للتواصل معهم وتبادل شيء ما مقابل ذلك.]
بمجرد وصوله إلى المدينة ، دفع غارين على الفور لسكان المدينة لاستدعاء الدكتور آش. الآن تم إصلاح كتفه المخلوع.
وضع غارين خططًا أولية لما سيأتي. على الرغم من أن الأمر كان خطيرًا ، فقد تمكن من الاستفادة. على الرغم من أنه فقد شعار الصليب البرونزي ، إلا أنه حصل على قرص اليشم الأسود. كان هذا الأخير أكثر قيمة لأنه لا يزال لديه القدرة على استيعاب الإمكانات منه .
“جعتان من فضلك!”
“تستحقها. بعد كل شيء ، لقد أيقظتك من قيلولة بعد الظهر لتعالجني . فكر في الأموال الإضافية كتعويض عن مشاكلك “. أومأ غارين برأسه غير مبال. “آسف لإزعاجك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
