نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 191

هلوسة العقل

هلوسة العقل

تسبب صوت أوتو الشرير في ظهور قشعريرة أسفل عمودي الفقري ، حتى مع تقييده وحبسه داخل قبو مضاد للسحر ، لم يسعني إلا القلق.

فتح بوند فمه كما لو كان على وشك أن يقول شيئا ، لكنه ظل صامتا ، عندما تحدث كامو.

 

 

بالنسبة لجميع الموجودين في هذه الغرفة ، كنت أنا الشخص الذي هزم أوتو ، لكن الحقيقة هي أنني وسيلفي بالكاد استطعنا إصابته ببعض الخدوش.

 

 

 

” تبدو غير مرتاح يا أوتو” سخرت مع إخفاء أي علامات ضعف.

 

 

شعرت وكأن عيناي قد رمشت للحظة ، لكن عندما فتحت عيني ، وجدت نفسي أنظر إلى كاثيلن وسقف غرفة التدريب خلفها ، لقد كنت مستلقيا.

اختفت ابتسامة الخادم وحل مكانها تعبير سخط.

شتمت في ذهني لكنني لم اتحدث ، كنت خائفا من إهدار أي هواء بشكل غير ضروري ، عندما حدقت في الشيء الذي ضربني من الخلف وجدت أنها صخرة كبيرة من الجليد. 

 

 

“ماذا فعلت بقرني أيها الجرو الصغير!”

عندما اصطدمت تعويذتي مع تعويذة كامو ، بدأت يدي ترتجف لكن كنت على وشك تغيير مسار الإعصار عندما إنتشر ألم على مستوى ظهري ودفعني إلى الأمام.

 

 

أخرجت القرن الأسود من الخاتم البعدي ، وبدأت في قذفه في الهواء أمامه. 

 

 

 

“أوه ، هل تقصد هذا؟”

“نعم كنت أعلم”

 

شعرت وكأن عيناي قد رمشت للحظة ، لكن عندما فتحت عيني ، وجدت نفسي أنظر إلى كاثيلن وسقف غرفة التدريب خلفها ، لقد كنت مستلقيا.

“أيها الشقي الص -“

 

 

 

“توقف”

 

 

 

“أنا لست هنا لتبادل الإهانات معك ، لدي اشياء افضل لفعلها.”

مع وصول هذه اللحظة بدأت رؤيتي بالإضمحلال وأصبحت رؤيتي لأوتو هلوسة كاملة.

 

 

أصبح وجه أوتو الرمادي غامقا بينما ظهر تلميح للجنون فيها. 

 

 

 

“أقسم بفريترا أنه إذا خرجت من هنا فستتمنى لو كنت قتلتني في ذلك اليوم.”

إستلقيت على ظهري ثم مددت يدي نحو السقف.

 

كنت متعبا على أن استحم لذلك إستلقيت على السرير ، بينما كانت عيناي تبحثان عن سيلفي حتى تذكرت أنها كانت تعزل نفسها في غرفة أخرى.

هززت رأسي ببطء.

 

 

“لا تفتحوا القبو الأن.”

“أنا متأكد من أن هناك شيء تريده أكثر من مجرد الخروج و تعذيبي”

 

 

 

إنحنيت نحو أوتو ووضعت تعبيرا عن الغطرسة المفرطة وتابعت حديثي ، ” في الحقيقة أعلم أنك تجهل سبب خسارتك أمامي ، كما أعلم أن هذا الجهل ينهشك ببطئ.”

 

 

“لقد قاتلت مثل طفل داخل نوبة غضب! ، أنا متأكد من أنك تعلم أن هناك حوالي إثنى عشر طريقة مختلفة للخروج من ذلك الموقف دون أن تحاول مواجهته بشكل مباشر “.

لم أكن أعتقد أن وجه الخادم يمكن أن يصبح أكثر غضبا وسخطا لكن بشكل غير متوقع بدأ أوتو يضغط على أسنانه مع إرتجاف جسده

 

 

 

“أغلقوا الباب” أمرت العجوز مع إبقاء نظري ثابتا على جسد أوتو أمامي حتى تم إغلاق الباب السميك المنقوش بالعديد من الرونيات بإحكام.

” تبدو غير مرتاح يا أوتو” سخرت مع إخفاء أي علامات ضعف.

 

أغلق الإعصار نفسه وحبسني بداخله ، كما كان هناك تهديد أن يقذفني أينما يشاء ، لكن لحسن الحظ سمح الأكسجين المتبقي الذي تنفسه بجعل عقلي يعمل بكفاءة .

“ماذا كان-“

تحدثت كاثيلن بينما منعتني من الوقوف وهي تضع القماش على وجهي مع القليل من القلق على وجهها.

 

أخرجت القرن الأسود من الخاتم البعدي ، وبدأت في قذفه في الهواء أمامه. 

وضعت إصبعا على شفتي لإسكات القائد فيريون المشوش ، فقط بعد أن عاد الأربعة منا إلى مدخل المستوى الأول من الزنزانة تحدثت بهدوء. 

 

 

 

” سنتحدث لاحقا.”

مع وصول هذه اللحظة بدأت رؤيتي بالإضمحلال وأصبحت رؤيتي لأوتو هلوسة كاملة.

 

حتى قبل أن تتاح لي الفرصة للإلتفاف نحو مهاجمي ، تجمد الماء الذي يغطي جسدي ، مما أدى إلى منع أي نوع من الحركة.

” لقد كنا نعذبه جسديا وعقليا منذ مدة لكنني لم أرى أبدا الخادم يصل إلى هذه الحالة من الأنفعال ” ، تمتم العجوز بينما أومأ زميله القوي بجانبه.

 

 

لقد ضعت وسط أفكاري لدرجة عدم إدراكي أنني كنت أسير ، حتى وجدت نفسي أمام باب غرفتي.

“أشك في أن الهلوسة أو الألم الجسدي سيعمل على ذلك السادي والمازوخي المتغطرس”.

 

 

أمال فيريون رأسه. “سادي وماذ- ماذا؟”

أمال فيريون رأسه. “سادي وماذ- ماذا؟”

في حركة سريعة واحدة قمت بتكثيف طبقة من الرياح حول يدي وشحذتها إلى شفرة شفافة قبل أن أحركها أفقيًا على جذع ساحرة النار.

 

“تقريبًا” ، أجبتها بينما كنت قد انتهيت من ربط العصابة الأخيرة على ذراعي ، حتى انني جفلت عندما شددت الشريط حول ذراعي بإحكام شديد.

“لا شيء.”

 

 

 

ابتسمت بشكل خافت قبل أن أتجه إلى الطبقة العلوية.

 

 

 

“لا تفتحوا القبو الأن.”

جمعت المانا في قبضتي ، وشكلت قفازا من البرق ، لقد ظهر شعور بالذنب عندما رفعت قبضتي لتوجيه الضربة النهائية.

 

 

حرك العجوز حواجبه عند سماعي ، ” لا أقصد الإهانة ، أيها الجنرال ولكن من تجربتي فمن الأفضل أن ندفعه للحديث بينما يكون ثباته العقلي في حالة من الفوضى كما هو الآن ، علاوة على ذلك ماذا لو اكتشف سبب خسارته أمامك خلال وقت عدم تعذيبه؟ “

تحدثت كاثيلن بينما منعتني من الوقوف وهي تضع القماش على وجهي مع القليل من القلق على وجهها.

 

 

“لن يفعل ، هذا وحده سوف يدفعه ببطئ إلى الجنون ، دعوه يغضب حتى أقرر العودة “.

 

 

لكن سرعان ما وجدت نفسي ألهث بشكل ثقيل ، لقد كنت اتنفس بقوة بحثًا عن الهواء الذي بدأ بالإختفاء في الضغط الجوي المنخفض في هذه المنطقة.

“أنا لا أحب هذه الإبتسامة التي لديك” ، تمتم فيريون. 

جمعت المانا في قبضتي ، وشكلت قفازا من البرق ، لقد ظهر شعور بالذنب عندما رفعت قبضتي لتوجيه الضربة النهائية.

 

” لديها قطعة حماية يا آرثر ، علاوة على ذلك لا يمكنك أن تتساهل مع أي شخص إذا كنت تريد حتى أن تأمل في الفوز في هذه الحرب!”.

” إلى ماذا تخطط؟”

بعد لحظة من الصمت ظهر وجهه الملتحي أمام عيناي. 

 

 

أجبته ، “سأكون الشخص الذي سيقوم بإستجوابه عندما يحين الوقت”.

 

 

 

***

“هل أنت جاهز؟”

 

“خذ قسطا من الراحة! سأكون متحمس غدا! ” وافق بوند وهو يلكم راحة يده.

“هل أنت جاهز؟”

 

 

استمر عقلي بالتركيز في هذه الأفكار غير المنطقية حتى لاحظت بعد فوات الأوان أن صخور الجليد قد اختفت وبدلاً منها كانت هناك نيران اندمجت مع الإعصار ، مما جعله إعصارا ملتهبا.

سألت إميلي وهي واقفة وراء عدد متزايد من اللوحات ، لقد بدت وكأنها كانت داخل قمرة القيادة لطائرة من حياتي السابقة.

 

 

كنت متعبا على أن استحم لذلك إستلقيت على السرير ، بينما كانت عيناي تبحثان عن سيلفي حتى تذكرت أنها كانت تعزل نفسها في غرفة أخرى.

“تقريبًا” ، أجبتها بينما كنت قد انتهيت من ربط العصابة الأخيرة على ذراعي ، حتى انني جفلت عندما شددت الشريط حول ذراعي بإحكام شديد.

وضعت إصبعا على شفتي لإسكات القائد فيريون المشوش ، فقط بعد أن عاد الأربعة منا إلى مدخل المستوى الأول من الزنزانة تحدثت بهدوء. 

 

“لكني أردت أن أرى ما إذا كان بإمكاني التغلب على تعويذتكم المشتركة ، إذا لم أتمكن من فعل ذلك فكيف لي أن أهزم كل الخدم والمناجل؟ “

عليك اللعنة.

عندما اصطدمت تعويذتي مع تعويذة كامو ، بدأت يدي ترتجف لكن كنت على وشك تغيير مسار الإعصار عندما إنتشر ألم على مستوى ظهري ودفعني إلى الأمام.

 

 

“سننتقل إلى حالة الثلاثة ضد واحد بدءا من اليوم ، لذا يرجى أن تركز أيها الجنرال آرثر”

بعد تثبيت قدمي على الأرض باستخدام سحر الأرض ، بدأت في استحضار تيار معاكس لإبطال موجة الرياح القوية التي كانت تحاصرني.

 

“أغلقوا الباب” أمرت العجوز مع إبقاء نظري ثابتا على جسد أوتو أمامي حتى تم إغلاق الباب السميك المنقوش بالعديد من الرونيات بإحكام.

تحدثت ألانيس عندما لاحظت التعبير الفارغ الذي يعتلي على وجهي بينما أفكر في الزيارة السابقة لسجن.

” هل كل شيء بخير ، سيلفي؟”.

 

غمري إحساس بارد قادم من جبهتي ، بعد لحظات أدركت أنه كان منديلا.

وقفت وأرجحت ذراعي مستعدًا لطرد كل تلك الافكار “فهمتك ، ما العنصر الذي لن أستخدمه في للجزء الأول؟”

 

 

 

توهجت أعين مساعدتي في التدريب بمجموعة ألوانه مألوفة وهي تفحصني ضوئيا قبل النظر إلى ملاحظاتها. 

تجاهلت هيستر أثناء تعافيها ثم اندفعت نحو الأميرة بينما كنت أقيد ساقيها بالأرض ، بعد أن شعرت بالخطر قامت كاثيلن على الفور بتغطية جسدها بالجليد كما فعلت من قبل ، لكن هذه المرة علمت بدون أي شك أنها تقنية تعلمتها من فاراي.

 

استمر وجهه في الظهور لبضع ثوان فقط قبل أن أفقد الوعي ، كنت قد ألقيت باللوم على أفعالي التي لا معنى لها على قلة الأكسجين.

“الماء وشكله المتفرد بالطبع.”

وقفت وأرجحت ذراعي مستعدًا لطرد كل تلك الافكار “فهمتك ، ما العنصر الذي لن أستخدمه في للجزء الأول؟”

 

 

مشيت إلى الطرف الآخر من غرفة التدريب ، ثم وقفت على بعد حوالي عشرة ياردات من كامو وهيستر مع كاثلين ، لقد جعلني لقاء أوتو أشعر بالضيق ، كنت واثقا من كون أوتو لن يكتشف كيف تغلبت عليه ، لأنني لم أكن الشخص الذي هزمه في الأساس.

 

 

 

أي نوع من الرماح سأكون إذا لم أتمكن من التغلب على المنجل ناهيك عن ذكر خادم.

 

 

صرخ كامو مستغلا اختلال موازني القصير وقام بإطلاق العنان للإعصار قوي كان يجمعه.

بمجرد أن أعطت ألانيس الإشارة للبدء ، إندفعت نحو هيستر لكنني لم أترك سوى علامة واحدة على الأرض.

” لقد كنا نعذبه جسديا وعقليا منذ مدة لكنني لم أرى أبدا الخادم يصل إلى هذه الحالة من الأنفعال ” ، تمتم العجوز بينما أومأ زميله القوي بجانبه.

 

 

في حركة سريعة واحدة قمت بتكثيف طبقة من الرياح حول يدي وشحذتها إلى شفرة شفافة قبل أن أحركها أفقيًا على جذع ساحرة النار.

 

 

تنهدت ثم ذكرت نفسي.

اتسعت أعين هستر قليلا بشكل متفاجئ ، ولكن على عكس السحرة الآخرين ، كانت مؤهلة لكي تجد ردا حتى على هجومي الخاطف.

مع إستمرار الضربات المتكررة شعرت بالخدر في جسدي ، شعرت بالدوار وإمتلكني شعور قوي بالتعب.

 

لم أجب … لم أستطع.

مع العلم أن النار كانت عنصرا ضعيفا لمثل هذا الشكل المضغوط من الرياح ، اختارت أن تمنع هجومي من خلال الإمساك بذراعي مع تقوية جسدها بالمانا.

 

 

“أعتقد أنه يمكننا تخطي استخلاص المعلومات اليوم لأنني متأكدة من أن الجنرال الشاب يعرف بالضبط الخطأ الذي ارتكبه”.

قد تكون لديك افضلية معرفة حول سحر النار اكثر مني ، ولكن إذا كنت تعتقدين أنك تستطيعين محاولة هزمي في قتال يدوي …

“أنا متأكد من أن هناك شيء تريده أكثر من مجرد الخروج و تعذيبي”

 

تنهدت ثم ذكرت نفسي.

سمحت لها بالإمساك بذراعي ، لكنني أمسكت باليد التي إستخدمتها لتثبيتي ، كانت هيستر في موقف يساعدها على تحمل قوة الدفع الناتجة مني ، لذا عندما سحبت ظهرها بدلا من إستغلال يدها تعثرت للأمام.

 

 

“إعصار الرياح!”

باستخدام هذا الزخم قمت بتدوير وركي ووضعه تحت مركز جاذبيتها لكي يتاح لي قلبها على الأرض.

 

 

 

أخرجت هيستر شهيقا حادا عندما ارتطم ظهرها بالأرض ، عندما كنت أستعد لتوجيه لضربة أخرى لكي يتفعل الدرع الخاص بها ، أغرقني انفجار من الماء تمامًا.

 

 

 

حتى قبل أن تتاح لي الفرصة للإلتفاف نحو مهاجمي ، تجمد الماء الذي يغطي جسدي ، مما أدى إلى منع أي نوع من الحركة.

“أيها الشقي الص -“

 

 

عززت جسدي مع طبقة من النار ، وأذبت الجليد لتحرير نفسي ، لكن هيستر استغلت بالفعل لحظة تجمدي القصيرة للهروب بنفسها.

بعد لحظة من الصمت ظهر وجهه الملتحي أمام عيناي. 

 

“أيها الشقي الص -“

تجاهلت هيستر أثناء تعافيها ثم اندفعت نحو الأميرة بينما كنت أقيد ساقيها بالأرض ، بعد أن شعرت بالخطر قامت كاثيلن على الفور بتغطية جسدها بالجليد كما فعلت من قبل ، لكن هذه المرة علمت بدون أي شك أنها تقنية تعلمتها من فاراي.

” هل كل شيء بخير ، سيلفي؟”.

 

باستخدام هذا الزخم قمت بتدوير وركي ووضعه تحت مركز جاذبيتها لكي يتاح لي قلبها على الأرض.

مع تقوية جسدها ، حاولت أن تحرر نفسها من الأغلال الارضية لكني لم أعطها الفرصة للقيام بذلك ، بينما كنت أقترب منها إستمررت في التلاعب بالأرض من حولها وجعلها تزحف عليها.

 

 

 

في الاصل كانت فكرة حصلت عليها من مشاهدة أولفريد ، ذلك النعش من الصهارة التي حاصر وقتل به سيباستيان.

عندما اصطدمت تعويذتي مع تعويذة كامو ، بدأت يدي ترتجف لكن كنت على وشك تغيير مسار الإعصار عندما إنتشر ألم على مستوى ظهري ودفعني إلى الأمام.

 

 

بالطبع لم يكن لدي أي نية لفعل الشيء نفسه ، ولكن تمامًا مثل عدد السحرة الذين يرتدون درعا صخريا ، يمكن للمرء بسهولة أن يغلف عدوه بنفس الدرع دون منحهم حرية الحركة.

 

 

 

كافحت كاثيلن لتحرير نفسها بينما واصلت إستخدام تعويذتي ، في كل مرة تكسر قطعة من الحجر ، يحل محلها لوح كبير وتشق طريقها ببطء إلى جسدها الصغير.

 

 

 

بحول الوقت الذي وصلت له كانت الأميرة مغطاة حتى رقبتها لكن كانت هناك طبقة من الصقيع تحاول إضعاف قساوة الدرع الصخري ببطئ.

 

 

 

لقد فات الأوان. 

كافحت كاثيلن لتحرير نفسها بينما واصلت إستخدام تعويذتي ، في كل مرة تكسر قطعة من الحجر ، يحل محلها لوح كبير وتشق طريقها ببطء إلى جسدها الصغير.

 

 

جمعت المانا في قبضتي ، وشكلت قفازا من البرق ، لقد ظهر شعور بالذنب عندما رفعت قبضتي لتوجيه الضربة النهائية.

“سننتقل إلى حالة الثلاثة ضد واحد بدءا من اليوم ، لذا يرجى أن تركز أيها الجنرال آرثر”

 

 

” لديها قطعة حماية يا آرثر ، علاوة على ذلك لا يمكنك أن تتساهل مع أي شخص إذا كنت تريد حتى أن تأمل في الفوز في هذه الحرب!”.

 

 

ومع ذلك واصلت محاولتي في إبطال تعويذة إعصار كامو ، بالتأكيد يمكن أن يكون هناك حل أبسط ، لكنني كنت مصرا ويائسا للفوز ضد هذا العدو الذي كان فوقي.

نظرت إلي كاثيلن بجدية ولم يكن هناك أثر للخوف ، لكن تماما عندما كانت قبضتي على وشك الوصول لها ، دفعتني عاصفة من الرياح إلى الخلف.

 

 

” تبدو غير مرتاح يا أوتو” سخرت مع إخفاء أي علامات ضعف.

“إعصار الرياح!”

“الماء وشكله المتفرد بالطبع.”

 

مع اقتراب الإعصار إلي ، أصبح جسدي مثل كيس ملاكمة لهذه الصخور الجليدية.

صرخ كامو مستغلا اختلال موازني القصير وقام بإطلاق العنان للإعصار قوي كان يجمعه.

 

 

 

أعاقت الرياح رؤيتي ، للحظة أصبح كل شيء ساكنا ، أين تم إخفاء أي نوع من الأصوات بواسطة هدير الإعصار المستمر.

شتمت في ذهني لكنني لم اتحدث ، كنت خائفا من إهدار أي هواء بشكل غير ضروري ، عندما حدقت في الشيء الذي ضربني من الخلف وجدت أنها صخرة كبيرة من الجليد. 

 

 

لكن سرعان ما وجدت نفسي ألهث بشكل ثقيل ، لقد كنت اتنفس بقوة بحثًا عن الهواء الذي بدأ بالإختفاء في الضغط الجوي المنخفض في هذه المنطقة.

 

 

“مزعج” 

“مزعج” 

استمر عقلي بالتركيز في هذه الأفكار غير المنطقية حتى لاحظت بعد فوات الأوان أن صخور الجليد قد اختفت وبدلاً منها كانت هناك نيران اندمجت مع الإعصار ، مما جعله إعصارا ملتهبا.

 

أمال فيريون رأسه. “سادي وماذ- ماذا؟”

تمتمت من بين أنفاسي المتقطعة.

 

 

شعرت وكأن عيناي قد رمشت للحظة ، لكن عندما فتحت عيني ، وجدت نفسي أنظر إلى كاثيلن وسقف غرفة التدريب خلفها ، لقد كنت مستلقيا.

أغلق الإعصار نفسه وحبسني بداخله ، كما كان هناك تهديد أن يقذفني أينما يشاء ، لكن لحسن الحظ سمح الأكسجين المتبقي الذي تنفسه بجعل عقلي يعمل بكفاءة .

استمر وجهه في الظهور لبضع ثوان فقط قبل أن أفقد الوعي ، كنت قد ألقيت باللوم على أفعالي التي لا معنى لها على قلة الأكسجين.

 

 

كان رد فعلي الأول في الغالب هو إتخاذ قرار أن أختبئ تحت الأرض.

 

 

 

كان ذلك سيكون الخيار الأذكى ، ومع ذلك ربما بسبب تناقص إمدادات الأكسجين وجدت نفسي أتخيل أوتو أمامي.

“لقد قاتلت مثل طفل داخل نوبة غضب! ، أنا متأكد من أنك تعلم أن هناك حوالي إثنى عشر طريقة مختلفة للخروج من ذلك الموقف دون أن تحاول مواجهته بشكل مباشر “.

 

تجاهلت هيستر أثناء تعافيها ثم اندفعت نحو الأميرة بينما كنت أقيد ساقيها بالأرض ، بعد أن شعرت بالخطر قامت كاثيلن على الفور بتغطية جسدها بالجليد كما فعلت من قبل ، لكن هذه المرة علمت بدون أي شك أنها تقنية تعلمتها من فاراي.

توسعت ابتسامته الوحشية التي بدت وكأنها تقول ” كل ما يمكنك فعله هو الجري أو الاختباء عند مواجهة شيء أعظم وأقوى منك” مما جعلني أشعر بغضب لم أشعر به منذ وقت طويل.

“سأحرص على إعادة الدرع إلى حالته الطبيعية بحلول الغد! حتى لو اضطررت إلى السهر طوال الليل! ” أكدت إميلي.

 

” إن الحرب لا تخاض بشكل فردي”

إلى الجحيم مع كل الإستراتيجيات ، إذا لم أتمكن حتى من مواجهة هذا فكيف سأقاتل ضد المناجل.

إستلقيت على ظهري ثم مددت يدي نحو السقف.

 

 

بعد تثبيت قدمي على الأرض باستخدام سحر الأرض ، بدأت في استحضار تيار معاكس لإبطال موجة الرياح القوية التي كانت تحاصرني.

 

 

 

عندما اصطدمت تعويذتي مع تعويذة كامو ، بدأت يدي ترتجف لكن كنت على وشك تغيير مسار الإعصار عندما إنتشر ألم على مستوى ظهري ودفعني إلى الأمام.

مع وصول هذه اللحظة بدأت رؤيتي بالإضمحلال وأصبحت رؤيتي لأوتو هلوسة كاملة.

 

” هل كل شيء بخير ، سيلفي؟”.

مع بقاء قدمي على الأرض انحنيت بشكل محرج لكنني إستعملت الرياح لجعل جسدي في وضع مستقيم.

كان ذلك سيكون الخيار الأذكى ، ومع ذلك ربما بسبب تناقص إمدادات الأكسجين وجدت نفسي أتخيل أوتو أمامي.

 

 

شتمت في ذهني لكنني لم اتحدث ، كنت خائفا من إهدار أي هواء بشكل غير ضروري ، عندما حدقت في الشيء الذي ضربني من الخلف وجدت أنها صخرة كبيرة من الجليد. 

 

 

“أيها الشقي الص -“

والأسوأ من ذلك أنها لم تكن الوحيدة ، لقد كانت هناك حولي العشرات على الاقل من نفس الصخور الجليدية بحجم رأسي .

“مثلما يعتمد سكان ديكاثين على الرماح ، تحتاج أيضا إلى الوثوق بجنودك ، يجب أن تثق بأنهم قادرون على فعل ما لا يمكنك فعله”.

 

 

ومع ذلك واصلت محاولتي في إبطال تعويذة إعصار كامو ، بالتأكيد يمكن أن يكون هناك حل أبسط ، لكنني كنت مصرا ويائسا للفوز ضد هذا العدو الذي كان فوقي.

 

 

 

مع اقتراب الإعصار إلي ، أصبح جسدي مثل كيس ملاكمة لهذه الصخور الجليدية.

 

 

 

لقد اضطررت إلى اللعن بسبب أن كاثيلن كانت قد أبدعت في قطع الجليد الخاصة بها ، كان بعضها مجرد هراوات و صخور ثقيلة ، لكن بعضها إمتلك حواف حادة قطعت ملابسي مع تمزيق اللحم واخراج دمائي.

 

 

توسعت ابتسامته الوحشية التي بدت وكأنها تقول ” كل ما يمكنك فعله هو الجري أو الاختباء عند مواجهة شيء أعظم وأقوى منك” مما جعلني أشعر بغضب لم أشعر به منذ وقت طويل.

مع إستمرار الضربات المتكررة شعرت بالخدر في جسدي ، شعرت بالدوار وإمتلكني شعور قوي بالتعب.

غمري إحساس بارد قادم من جبهتي ، بعد لحظات أدركت أنه كان منديلا.

 

مع العلم أن النار كانت عنصرا ضعيفا لمثل هذا الشكل المضغوط من الرياح ، اختارت أن تمنع هجومي من خلال الإمساك بذراعي مع تقوية جسدها بالمانا.

الشيء الوحيد الذي جعلني أستمر هي فكرة أن التغلب على هذه التعويذة هي الطريقة الوحيدة للفوز على أوتو بشكل ما.

 

 

 

استمر عقلي بالتركيز في هذه الأفكار غير المنطقية حتى لاحظت بعد فوات الأوان أن صخور الجليد قد اختفت وبدلاً منها كانت هناك نيران اندمجت مع الإعصار ، مما جعله إعصارا ملتهبا.

 

 

حركت قطعة القماش من فوق جبتهي مما سمح لبرودة أن تجمد جفون عيناي ، ولمدة دقيقة لم أفعل او اتحدث بأي شيء.

مع وصول هذه اللحظة بدأت رؤيتي بالإضمحلال وأصبحت رؤيتي لأوتو هلوسة كاملة.

“شكرا”

 

 

استمر وجهه في الظهور لبضع ثوان فقط قبل أن أفقد الوعي ، كنت قد ألقيت باللوم على أفعالي التي لا معنى لها على قلة الأكسجين.

تنهدت ثم ذكرت نفسي.

 

تسبب صوت أوتو الشرير في ظهور قشعريرة أسفل عمودي الفقري ، حتى مع تقييده وحبسه داخل قبو مضاد للسحر ، لم يسعني إلا القلق.

شعرت وكأن عيناي قد رمشت للحظة ، لكن عندما فتحت عيني ، وجدت نفسي أنظر إلى كاثيلن وسقف غرفة التدريب خلفها ، لقد كنت مستلقيا.

“مثلما يعتمد سكان ديكاثين على الرماح ، تحتاج أيضا إلى الوثوق بجنودك ، يجب أن تثق بأنهم قادرون على فعل ما لا يمكنك فعله”.

 

 

غمري إحساس بارد قادم من جبهتي ، بعد لحظات أدركت أنه كان منديلا.

 

 

 

“لا يزال جسمك حارًا بعض الشيء.” 

 

 

استمر وجهه في الظهور لبضع ثوان فقط قبل أن أفقد الوعي ، كنت قد ألقيت باللوم على أفعالي التي لا معنى لها على قلة الأكسجين.

تحدثت كاثيلن بينما منعتني من الوقوف وهي تضع القماش على وجهي مع القليل من القلق على وجهها.

 

 

 

“شكرا”

بالطبع لم يكن لدي أي نية لفعل الشيء نفسه ، ولكن تمامًا مثل عدد السحرة الذين يرتدون درعا صخريا ، يمكن للمرء بسهولة أن يغلف عدوه بنفس الدرع دون منحهم حرية الحركة.

 

مع العلم أن النار كانت عنصرا ضعيفا لمثل هذا الشكل المضغوط من الرياح ، اختارت أن تمنع هجومي من خلال الإمساك بذراعي مع تقوية جسدها بالمانا.

” ايضا أسف على ما حدث هناك.”

في حركة سريعة واحدة قمت بتكثيف طبقة من الرياح حول يدي وشحذتها إلى شفرة شفافة قبل أن أحركها أفقيًا على جذع ساحرة النار.

 

 

هزت رأسها. ” لقد كنا نتدرب فقط ، على الرغم من أن الكبار قد يكون لهم رأي مختلف “.

” إلى ماذا تخطط؟”

 

بالطبع لم يكن لدي أي نية لفعل الشيء نفسه ، ولكن تمامًا مثل عدد السحرة الذين يرتدون درعا صخريا ، يمكن للمرء بسهولة أن يغلف عدوه بنفس الدرع دون منحهم حرية الحركة.

“اللعنة نحن بالتأكد لدينا رأي مختلف!” ظهر صوت بوند المألوف.

 

 

***

بعد لحظة من الصمت ظهر وجهه الملتحي أمام عيناي. 

 

 

” سنتحدث لاحقا.”

“لقد قاتلت مثل طفل داخل نوبة غضب! ، أنا متأكد من أنك تعلم أن هناك حوالي إثنى عشر طريقة مختلفة للخروج من ذلك الموقف دون أن تحاول مواجهته بشكل مباشر “.

أصبح وجه أوتو الرمادي غامقا بينما ظهر تلميح للجنون فيها. 

 

بالطبع لم يكن لدي أي نية لفعل الشيء نفسه ، ولكن تمامًا مثل عدد السحرة الذين يرتدون درعا صخريا ، يمكن للمرء بسهولة أن يغلف عدوه بنفس الدرع دون منحهم حرية الحركة.

“نعم كنت أعلم”

لم أجب … لم أستطع.

 

مع تقوية جسدها ، حاولت أن تحرر نفسها من الأغلال الارضية لكني لم أعطها الفرصة للقيام بذلك ، بينما كنت أقترب منها إستمررت في التلاعب بالأرض من حولها وجعلها تزحف عليها.

“لكني أردت أن أرى ما إذا كان بإمكاني التغلب على تعويذتكم المشتركة ، إذا لم أتمكن من فعل ذلك فكيف لي أن أهزم كل الخدم والمناجل؟ “

قد تكون لديك افضلية معرفة حول سحر النار اكثر مني ، ولكن إذا كنت تعتقدين أنك تستطيعين محاولة هزمي في قتال يدوي …

 

أعاقت الرياح رؤيتي ، للحظة أصبح كل شيء ساكنا ، أين تم إخفاء أي نوع من الأصوات بواسطة هدير الإعصار المستمر.

فتح بوند فمه كما لو كان على وشك أن يقول شيئا ، لكنه ظل صامتا ، عندما تحدث كامو.

 

 

 

“أنت تشعر بالضغط ، أليس كذلك؟”.

 

 

 

لم أجب … لم أستطع.

 

 

 

بالنسبة لهم ، قد أكون مجرد معجزة صغيرة لكن كانت لدي ذكريات وتفكير حول كوني ملكا ، بالنسبة لي فإن الاعتراف بحديث كامو يعني أنه على الرغم من قوتي إلا أنني لا أزال ضعيفا.

“لقد قاتلت مثل طفل داخل نوبة غضب! ، أنا متأكد من أنك تعلم أن هناك حوالي إثنى عشر طريقة مختلفة للخروج من ذلك الموقف دون أن تحاول مواجهته بشكل مباشر “.

 

لم يجمع حولي كاثيلن والكبار فقط ، بل أيضا إميلي وألانيس ، لقد ظل الاثنان صامتين لكن كانت هناك آثار قلق على وجهيهما.

” إن الحرب لا تخاض بشكل فردي”

ابتسمت بشكل خافت قبل أن أتجه إلى الطبقة العلوية.

 

 

تابع كامو وهو يتنهد ، “على الرغم من أن إمتلاك لقب ومسؤولية رمح قد يجعل الأمر يبدو مختلفًا.”

شعرت وكأن عيناي قد رمشت للحظة ، لكن عندما فتحت عيني ، وجدت نفسي أنظر إلى كاثيلن وسقف غرفة التدريب خلفها ، لقد كنت مستلقيا.

 

“مثلما يعتمد سكان ديكاثين على الرماح ، تحتاج أيضا إلى الوثوق بجنودك ، يجب أن تثق بأنهم قادرون على فعل ما لا يمكنك فعله”.

تحدثت هيستر لكن بدا أن صوتها يصدر من مكان بعيد قليلا.

“أنا لا أحب هذه الإبتسامة التي لديك” ، تمتم فيريون. 

 

“الماء وشكله المتفرد بالطبع.”

“لست بشخصية تمتلك أهمية تكفي لجعل هذه القارة بأكملها تعتمد عليك فقط.”

ومع ذلك واصلت محاولتي في إبطال تعويذة إعصار كامو ، بالتأكيد يمكن أن يكون هناك حل أبسط ، لكنني كنت مصرا ويائسا للفوز ضد هذا العدو الذي كان فوقي.

 

 

“أنت محقة” ضحكت عند سماعها.

 

 

 

وضعت كاثيلن إصبعها على القماش الذي كانت قد وضعته على جبهتي لتبريده بالسحر. 

أجبته ، “سأكون الشخص الذي سيقوم بإستجوابه عندما يحين الوقت”.

 

 

“مثلما يعتمد سكان ديكاثين على الرماح ، تحتاج أيضا إلى الوثوق بجنودك ، يجب أن تثق بأنهم قادرون على فعل ما لا يمكنك فعله”.

عندما اصطدمت تعويذتي مع تعويذة كامو ، بدأت يدي ترتجف لكن كنت على وشك تغيير مسار الإعصار عندما إنتشر ألم على مستوى ظهري ودفعني إلى الأمام.

 

 

حركت قطعة القماش من فوق جبتهي مما سمح لبرودة أن تجمد جفون عيناي ، ولمدة دقيقة لم أفعل او اتحدث بأي شيء.

أصبح وجه هيستر الصارم أكثر لطفا عندما أومأت برأسها. 

 

كان ذلك سيكون الخيار الأذكى ، ومع ذلك ربما بسبب تناقص إمدادات الأكسجين وجدت نفسي أتخيل أوتو أمامي.

ضحكت وأنا أقف على قدماي ، “أشعر وكأنني في علاج ما”

“هذه الحرب لا تخاض بشكل وحيد يا آرثر.”

 

سمحت لها بالإمساك بذراعي ، لكنني أمسكت باليد التي إستخدمتها لتثبيتي ، كانت هيستر في موقف يساعدها على تحمل قوة الدفع الناتجة مني ، لذا عندما سحبت ظهرها بدلا من إستغلال يدها تعثرت للأمام.

لم يجمع حولي كاثيلن والكبار فقط ، بل أيضا إميلي وألانيس ، لقد ظل الاثنان صامتين لكن كانت هناك آثار قلق على وجهيهما.

كان ذلك سيكون الخيار الأذكى ، ومع ذلك ربما بسبب تناقص إمدادات الأكسجين وجدت نفسي أتخيل أوتو أمامي.

 

 

“شكرًا لكم جميعًا ، حول المساعدة في تدريبي ، ولإبقائي تحت المراقبة.”

 

 

” إلى ماذا تخطط؟”

أصبح وجه هيستر الصارم أكثر لطفا عندما أومأت برأسها. 

أمال فيريون رأسه. “سادي وماذ- ماذا؟”

 

في الاصل كانت فكرة حصلت عليها من مشاهدة أولفريد ، ذلك النعش من الصهارة التي حاصر وقتل به سيباستيان.

“أعتقد أنه يمكننا تخطي استخلاص المعلومات اليوم لأنني متأكدة من أن الجنرال الشاب يعرف بالضبط الخطأ الذي ارتكبه”.

” إن الحرب لا تخاض بشكل فردي”

 

 

“خذ قسطا من الراحة! سأكون متحمس غدا! ” وافق بوند وهو يلكم راحة يده.

 

 

بالنسبة لجميع الموجودين في هذه الغرفة ، كنت أنا الشخص الذي هزم أوتو ، لكن الحقيقة هي أنني وسيلفي بالكاد استطعنا إصابته ببعض الخدوش.

“سأحرص على إعادة الدرع إلى حالته الطبيعية بحلول الغد! حتى لو اضطررت إلى السهر طوال الليل! ” أكدت إميلي.

 

 

 

أومأت ردا عليهم ، “سأرى الجميع غدا إذن.”

 

 

“هذه الحرب لا تخاض بشكل وحيد يا آرثر.”

لقد ضعت وسط أفكاري لدرجة عدم إدراكي أنني كنت أسير ، حتى وجدت نفسي أمام باب غرفتي.

“ماذا كان-“

 

مع تقوية جسدها ، حاولت أن تحرر نفسها من الأغلال الارضية لكني لم أعطها الفرصة للقيام بذلك ، بينما كنت أقترب منها إستمررت في التلاعب بالأرض من حولها وجعلها تزحف عليها.

كنت متعبا على أن استحم لذلك إستلقيت على السرير ، بينما كانت عيناي تبحثان عن سيلفي حتى تذكرت أنها كانت تعزل نفسها في غرفة أخرى.

 

 

 

” هل كل شيء بخير ، سيلفي؟”.

 

 

“ماذا فعلت بقرني أيها الجرو الصغير!”

لم ترد علي ، لكن الأثر الخافت لأفكارها الهادئة كان كافياً للحصول على إجابة.

 

 

تابع كامو وهو يتنهد ، “على الرغم من أن إمتلاك لقب ومسؤولية رمح قد يجعل الأمر يبدو مختلفًا.”

إستلقيت على ظهري ثم مددت يدي نحو السقف.

استمر عقلي بالتركيز في هذه الأفكار غير المنطقية حتى لاحظت بعد فوات الأوان أن صخور الجليد قد اختفت وبدلاً منها كانت هناك نيران اندمجت مع الإعصار ، مما جعله إعصارا ملتهبا.

 

 

هذه اليد ، هي نفسها التي اعتدت عليها طوال عشرين عاما التي عشت فيها كآرثر ، لقد لاحظت صغر حجم هذه اليد عند التفكير في الوقت الذي كنت فيه غراي.

 

 

 

عادت أفكاري إلى حياتي السابقة والمرات العديدة التي قاتلت فيها في المبارزات المغلقة ، لقد كانت معاركة فردية بين محاربين ملكين من بلدانهم.

عادت أفكاري إلى حياتي السابقة والمرات العديدة التي قاتلت فيها في المبارزات المغلقة ، لقد كانت معاركة فردية بين محاربين ملكين من بلدانهم.

 

 

لقد إفتقرت المبارزات المغلقة إلى فظاعة الحروب العادية لقد كان وزن مثل هذه المعارك أثقل بكثير عند مقارنتهم.

حرك العجوز حواجبه عند سماعي ، ” لا أقصد الإهانة ، أيها الجنرال ولكن من تجربتي فمن الأفضل أن ندفعه للحديث بينما يكون ثباته العقلي في حالة من الفوضى كما هو الآن ، علاوة على ذلك ماذا لو اكتشف سبب خسارته أمامك خلال وقت عدم تعذيبه؟ “

 

الشيء الوحيد الذي جعلني أستمر هي فكرة أن التغلب على هذه التعويذة هي الطريقة الوحيدة للفوز على أوتو بشكل ما.

تنهدت ثم ذكرت نفسي.

 

 

 

“هذه الحرب لا تخاض بشكل وحيد يا آرثر.”

ابتسمت بشكل خافت قبل أن أتجه إلى الطبقة العلوية.

أي نوع من الرماح سأكون إذا لم أتمكن من التغلب على المنجل ناهيك عن ذكر خادم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط