نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-264

القصة الجانبية الأخيرة: اثنا عشرة سنة لاحقة (النهاية)

القصة الجانبية الأخيرة: اثنا عشرة سنة لاحقة (النهاية)

 

في تلك الأثناء، سحب جين-وو ببطء القبعة وكشف وجهه إلى رئيس الجمعية جوه غون-هوي. أمسك بيدى الرجل الصغير بقوة وتأكد من الوجه الذي ينظر إليه الآن وتدفقت الدموع بغزارة من عينيه.

القصة الجانبية 21

– ’’ماذا تعني؟!‘‘

القصة الجانبية الأخيرة: اثنا عشرة سنة لاحقة (النهاية)

’كن بخير… كنتَ أيضاً بطلاً ضَحَّى بالكثير من نفسه من أجل الآخرين.‘‘

في وقت لاحق من ذلك المساء.

’’هل يمكنك أن تخبرني المزيد عن ذلك العالم؟ أود أن أعرف المزيد عن كيف بدوت، كيف بدوت حينها…‘‘

توجه جين-وو إلى المطعم المحلي الذي كان يتردد عليه مع يو جين-هو عندما كانوا أصغر بكثير. وقد فعل ذلك، في واقع الأمر.

’’آه، لقد نسيت تقريباً.‘‘

– ’’هيونغ-نيم! لدي شيء مهم يجب أن أناقشه معك.‘‘

في تلك اللحظة، تذكر جين-وو ما قاله يو جين-هو قبل بضعة أيام.

شعر بعلامات الإصرار، مختلفة عن النفس المعتادة للطفل، والمنبثقة من صوت يو جين-هو على الهاتف. عندما دخل جين-وو المطعم، كان يو جين-هو يجلس بفارغ الصبر على الطاولة، مرئياً بسهولة من المدخل، رفع يده عالياً بسرعة.

ابتسم جين-وو وصحح كلمات رئيسه الحالي.

’’هيونغ-نيم!‘‘

’’سأُعَلِّمُ سو-هوه كيف يطير خطوة بخطوة قريباً.‘‘

بعد التخرج من الجامعة، واصل يو جين-هو التدريب في فن إدارة إمبراطورية الأعمال تحت رئاسة الرئيس يو ميونغ-هوان، الذي حول جسده وروحه إلى رجل مناسب الآن.

’’…..‘‘

لكن، كان لا يزال كأخ صغير لِجين-وو، حتى الآن.

– هذا غريب. ظننت بأنّ طفلاً يشارك جيناتك وجينات زوجتك سيبدأ بالتجول لحظة ولادته، أنت تعلم؟

’’هيي يا رجل.‘‘

كلينك

استقر على الجانب الآخر من يو جين-هو. مسحت نظرته بعد ذلك كأس المشروب الكحولي في يد يو جين-هو، فضلاً عن النصف الفارغ من زجاجة المشروب الكحولي للحظة قصيرة.

 

’هذا الرجل، إنه يعرف بأنه لا يستطيع تحمل الكحول، لذا لماذا…‘‘

قدم وو جين-تشول ورقة مذكرات كانت مخبأة في زاوية المكتب حتى ذلك الحين. كان مكتوبٌ عليها اسم مستشفى، وكذلك رقم غرفة مريض.

كان من غير المعروف تماماً ما كان يجهد نفسه له هكذا، ولكن بدون شك، كان يو جين-هو في حاجة إلى دفعة هائلة من الشجاعة للقيام بذلك، على ما يبدو.

’’سمعتُ بأنك ما زلت تتدخل في تحقيقات المحققين الآخرين…‘‘

لذا، سأل جين-وو ذلك.

ومثل الساعة، تحدث يو جين-هو بصوت باكي.

’’ماذا يجري معك؟ لم تخبرني بأي شيء حتى الآن.‘‘

’’إذا كان الرئيس يريد علاج هذا المرض، فعندها…‘‘

تردد يو جين-هو كثيراً برده، قبل سحب صندوق صغير من جيبه الداخلي وفتحه. كان قد تم تخزين خاتم باهظ الثمن هناك.

’هذا الرجل، إنه يعرف بأنه لا يستطيع تحمل الكحول، لذا لماذا…‘‘

’’هيونغ-نيم!‘‘

…. هرعت ذكريات الزمن الممحية الآن إلى عقل جوه غون-هوي مثل موجة المد والجزر.

’’ماذا الآن؟‘‘

’’لا.‘‘

’’هذه المرة، سأتقدم لخطبة الآنسة جين-آه بالتأكيد!‘‘

قريباً، سيصل الشتاء.

آآه.

خدش يو جين-هو الجزء الخلفي من رأسه بطريقة مرحة، وضحك جين-وو بصمت أيضاً.

’’هذا كل ما في الأمر.‘‘

’’هانتر-نيم، لديك… مرة أخرى.‘‘

كان جين-وو يخمن بأن الفتى قد تم توبيخه من قِبَلِ أخته الصغيرة أو ما شابه وأراد أن يشكو لشخص جدير بالثقة، لكن الآن بمعرفته بالنتيجة، طفت ابتسامه بشكل تلقائي على وجهه.

أصبح عاجزاً عن الكلام تماماً بعد أن تذكَّر تلك الكلمات، ووقف بثبات على الفور.

لكنَّ يو جين-هو أساء فهم تلك الابتسامة تماماً، وأضاء وهج حاد من التصميم في عينيه.

قريباً، سيصل الشتاء.

’’هيونغ-نيم! أنا جاد حقاً هذه المرة! سأعترف لها الليلة لكن الأمر هو… أتعتقد بأنها ستحب هذا الخاتم؟‘‘

…. هرعت ذكريات الزمن الممحية الآن إلى عقل جوه غون-هوي مثل موجة المد والجزر.

عندما فكر جين-وو كيف كانت جين-آه تشتكي دائماً في المنزل، متسائلاً بصوتٍ عالٍ فقط متى سيأتي صديقها الحميم ليعترف بمشاعره تجاهها، كان يمكن له تخيلها وهي تقفز للأعلى والأسفل من الفرح بالفعل، لكن…

’’ليس هناك حاجة لك لإعطائها الكثير من الهدايا لإثبات نفسك بشدّة هكذا. لأنك رجل صالح فكل ما عليك فعله هو أن تكون أنت. فقط أنت.‘‘

ترك جين-وو كلماته مبهمة عمداً حتى تكون العواطف بعد الاعتراف أجمل للرفيقين.

’’لا، هذا ليس الأمر.‘‘

’’أتساءل، أنا لست جيداً جدا مع هذا النوع من الأشياء، لذا…‘‘

’’هذا كل ما في الأمر.‘‘

’’كو-هيوك.‘‘

’وبعد ذلك، سوف يأتي الربيع مرة أخرى، أيضاً.‘

كما لو أنه شعر بالعذاب، أسقط يو جين-هو رأسه إلى أسفل في كرب قبل رفعه فوق ثانية.

’’ماذا يجري معك؟ لم تخبرني بأي شيء حتى الآن.‘‘

’’لـ-لا يزال على ما يرام يا هيونغ-نيم. في الحقيقة، لا أعرف ما تود أخذه على أية حال، لذا أعددت الكثير من الهدايا مقدماً.‘‘

ترجمة: Tasneem ZH

ثم بدأ بسحب مظروف ورقي كبير من العدم. ما كان يحتويه هو مخطط لمبنى.

قبل حوالي عشر سنوات، أنقذ حياة الرجل الأكبر سنّاً باستخدام ’ماء الحياة الإلهي‘ الذي استخدمه أيضاً لإنقاذ حياة أمه في الخط الزمني الممحي.

’’في الواقع، هناك هذا المبنى الجديد الذي على وشك أن يُبنى في مباني شركتنا، لذلك بمجرد انتهاء الآنسة جين-آه من شهادتها الطبية، يمكننا بناء مستشـ…‘‘

كما هو متوقع – حَمَلَ المحقق الكبير من وقت سابق نظرة ’قلت لك ذلك‘ بينما كان يغادر، أليس كذلك؟ ابتلع جين-وو سعاله المزيف.

’’انتظر.‘‘

عادت نظرات جوه غون-هوي نحو السقف.

شعر جين-وو كما لو أنه رأى هذا المخطط مرات عديدة من مكانٍ ما، وسرعان ما قطع كلام يو جين-هو.

ضحك جين-وو بصمت، وهز رأسه.

’’بالمناسبة، هذا المبنى… سعره المقدر حوالي ثلاثون مليار وون*، أليس كذلك؟‘‘

’’سأُعَلِّمُ سو-هوه كيف يطير خطوة بخطوة قريباً.‘‘

(*: حوالي خمسة وعشرون مليون دولار أمريكي.)

مرة أخرى في الخط الزمني الممحي، باع جوه غون-هوي شركته وأصبح أول رئيس لجمعية الصيادين الكورية. ولكن في هذا الإطار الزمني، كان يتصرف بوصفه نموذجاً يحتذى به لجميع قادة الشركات الآخرين من خلال تولي زمام المبادرة في مختلف الأعمال الخيرية. ولم يعد يتمنى أن تمدد حياته بعد الآن.

أُخِذَ يو جين-هو على حين غرة، وفتح عينيه بشكل أوسع.

بدأت الدموع تتدفق من عيون الرجل الأكبر سناً.

’’ما هذا… هيونغ-نيم، كيف يمكنك أن تعرف ذلك…؟‘‘

ترك جين-وو كلماته مبهمة عمداً حتى تكون العواطف بعد الاعتراف أجمل للرفيقين.

حسناً، كان واضحاً كيف – لأنه كان نفس الشيء بالضبط.

’’هل ناديتني يا سيدي؟‘‘

نفس مخطط المبنى الذي عُرِضَ كتعويض لجعل يو جين-هو سيد النقابة الجديد في ذلك الوقت الممحي.

عَمِلَ جين-وو جاهداً ليبقي ضحكته تحت السيطرة. رأى يو جين-هو هذا التعبير واحمرّت بشرته بشكل كبير وهو يحاول التوصل إلى عذر مناسب.

عَمِلَ جين-وو جاهداً ليبقي ضحكته تحت السيطرة. رأى يو جين-هو هذا التعبير واحمرّت بشرته بشكل كبير وهو يحاول التوصل إلى عذر مناسب.

’’لا، ليس بعد. عمره ستة أشهر فقط، لذا الزحف هو كل ما يمكنه فعله الآن.‘‘

هيونغ-نيم، هذا أفضل ما يمكنني فعله للآنسة جين-آه في هذه اللحظة لأنني ما زلت أتعلم عن هذه التجارة من والدي، ولكن أنا…‘‘

’’هل يمكنني أن أعانقك هذه المرة فقط يا هيونغ-نيم؟‘‘

’’لا، هذا ليس الأمر.‘‘

’’حسناً.‘‘

لمنع سوء فهم يو جين-هو من التعمق أكثر من ذلك، قام جين-وو بمسح الابتسامة عن وجهه وتحدث بصوت أكثر جدية.

ابتسم جين-وو بإشراق بينما كان يحمل ابنه بين ذراعيه، وهكذا، ابتسم سو-هو بإشراق في المقابل أيضاً.

’’استمع لي يا جين-هو.‘‘

لمنع سوء فهم يو جين-هو من التعمق أكثر من ذلك، قام جين-وو بمسح الابتسامة عن وجهه وتحدث بصوت أكثر جدية.

’’نعم يا هيونغ-نيم.‘‘

أومأ جين-وو برأسه. وكان ذلك عندما التقى بعيني جوه غون-هوي المتذللين.

’’ليس هناك حاجة لك لإعطائها الكثير من الهدايا لإثبات نفسك بشدّة هكذا. لأنك رجل صالح فكل ما عليك فعله هو أن تكون أنت. فقط أنت.‘‘

***

’’…..‘‘

’’هذه المرة، سأتقدم لخطبة الآنسة جين-آه بالتأكيد!‘‘

جعل رأي جين-وو يو جين-هو عاجزاً عن الكلام تماماً، لكنه بدأ بالغرق في الدموع بشكل كبير.

لا أحد يشك في أنهما أب وابنه، شاهدت هاي-إن ابتسامتا الاثنين التي بدت كنسخة طبق الأصل لبعضهما البعض، وضحكت بنعومة.

’’هيونغ-نيم…‘‘

– ’’إنه يطير!!!‘‘

في هذه المرحلة تذكر جين-وو مؤخراً كيف تصرف هذا الفتى عندما كان ثملاً وشعر بهذا النذير المشؤوم يتسلل نحوه.

لكن بعد ذلك، قال يو جين-هو ’’يا ويحي!‘‘ وتحدث بسرعة بصوت قلق عندما سمع بأنَّ الرعاية اللاحقة للولادة كانت شاقة إلى حدٍّ ما بالنسبة لوالديْ المولود الجديد.

ومثل الساعة، تحدث يو جين-هو بصوت باكي.

لكنَّ يو جين-هو أساء فهم تلك الابتسامة تماماً، وأضاء وهج حاد من التصميم في عينيه.

’’هل يمكنني أن أعانقك هذه المرة فقط يا هيونغ-نيم؟‘‘

’’أيها الشاب، لقد عدتُ مجدداً في الواقع، أنا… كنت أبحث عنك طوال هذا الوقت.‘‘

’’لا.‘‘

لكن، هو وهاي-إن فقط من عرفوا سرَّ هذا المنزل الذي لا يُبنى على أيدي البشر.

’’هيونغ-نيم!‘‘

كان يعرف جيداً ما كان مخفياً خلف ذلك القفاز الأسود بالطبع.

فشل يو جين-هو في كبح مشاعره في النهاية، وانقض على جين-وو ليحتضنه، ولكن الأخير مد يده ليوقف الأول من أن يصبح قريباً جداً.

شعر جين-وو كما لو أنه رأى هذا المخطط مرات عديدة من مكانٍ ما، وسرعان ما قطع كلام يو جين-هو.

كافح يو جين-هو لوقت طويل قبل أن يستعيد السيطرة أخيراً على مشاعره واستقر في مكانه.

ضحك جين-وو بصمت، وهز رأسه.

’’(نشيج)، (نشيج)، (نشييييج)…’’

’’سمعتُ بأنك ما زلت تتدخل في تحقيقات المحققين الآخرين…‘‘

استمر في النشيج، رغم ذلك، ولم يستطع جين-وو سوى الابتسام أمام هذا المنظر. بالتأكيد، كان لدى هذا الطفل القليل من الغباء فيه، لكن عرف جين-وو الحقيقة بشكلٍ جيد جداً من ما أظهره الطفل له أثناء لحظات خطر الحياة أو الموت الخَطِر.

كان الرئيس جوه غون-هوي محبوباً من قِبَلِ الكثيرين، وحتى أكثر من ذلك العدد كان قد قَدَّمَ احترامه بعد وفاته.

عندما دخلوا زنزانة من رتبة S مع مجموعة من المحتالين وأُجبروا على اتخاذ قرار، أو عندما كان يُعَذَّب للحصول على معلومات من قِبَلِ صياد من الرتبة S كان قد أُعميَ بأفكار الانتقام، اختار يو جين-هو دائماً الولاء على سلامته.

عندما فكر جين-وو كيف كانت جين-آه تشتكي دائماً في المنزل، متسائلاً بصوتٍ عالٍ فقط متى سيأتي صديقها الحميم ليعترف بمشاعره تجاهها، كان يمكن له تخيلها وهي تقفز للأعلى والأسفل من الفرح بالفعل، لكن…

لقد كان فتى صالحاً بالفعل، ذلك كان انطباع جين-وو الصادق عن يو جين-هو بعد ملاحظته من نقطة مراقبة قريبة بعد كل هذا الوقت.

ومثل الساعة، تحدث يو جين-هو بصوت باكي.

سكب جين-وو المشروب الكحولي في كأسه الفارغ.

عندما عاد جين-وو سالماً، أوقف سيارته في الجوار.

’’لماذا لا نصلي من أجل نجاحك بهذا النخب؟‘‘

القصة الجانبية 21

’’إيه؟‘‘

’’حسناً، الأمر هو… ‘‘

رفع يو جين-هو رأسه ليجد جين-وو يدفع كأسه إلى الأمام.

…. يبدو أن شتاء عائلته كان لا يزال بعيداً جداً.

’’إذا كان اقتراحك ناجحاً، ثم سنكون حقاً عائلة، كما تعلم. إذاً، ما رأيك أن نتشارك نخباً بينما نصلي من أجل نجاحك؟‘‘

كلينك

’’عائلة حقيقية مع هيونغ-نيم…‘‘

لم يستطع جين-وو أخيرا أن يمسك نفسه وقهقه.

سرعان ما تم التغلب على تعابير يو جين-هو بموجة كبيرة من العواطف مرة أخرى، ورفع كأسه الخاص فقط لتتوقف نظرته على يد جين-وو اليسرى.

’’هذا غريب. ظننت أن طفلاً يشارك جيناتك وجينات زوجتك سيبدأ بالتجول لحظة ولادته، أتعلم؟‘‘

كان يعرف جيداً ما كان مخفياً خلف ذلك القفاز الأسود بالطبع.

ترك جين-وو كلماته مبهمة عمداً حتى تكون العواطف بعد الاعتراف أجمل للرفيقين.

’’عفواً… هيونغ-نيم؟‘‘

’’أتساءل، أنا لست جيداً جدا مع هذا النوع من الأشياء، لذا…‘‘

’’نعم؟‘‘

’’ليس هناك حاجة لك لإعطائها الكثير من الهدايا لإثبات نفسك بشدّة هكذا. لأنك رجل صالح فكل ما عليك فعله هو أن تكون أنت. فقط أنت.‘‘

’’إن لم أتجاوز حدودي هنا، أيمكنني أن أسألك عن شيء؟‘‘

بـــيـــب-!!

’’بالتأكيد، تفضل.‘‘

’وبعد ذلك، سوف يأتي الربيع مرة أخرى، أيضاً.‘

نظر يو جين-هو إلى يد جين-وو اليسرى قبل أن يستجمع شجاعته مرة أخرى.

’’…. ظننتُ بأنك تود أن تعرف.‘‘

’’الندوب على تلك اليد… ما الذي حدث لك في الواقع، للحصول على مثل هذه الندوب الخطيرة؟‘‘

’’إيه؟‘‘

كانت تلك الندوب مريعة جداً لدرجة أن مجرد لمحة عابرة تجعل الناس يتذكرون الألم الموجع للقلب في لحظة. لابد أنها كانت حادثة خطيرة لترك ندبة حرق واضحة هكذا.

اقترب جين-وو منه وأزال الجهاز بحذر مما سمح لجوه غون-هوي بالتحدث على الرغم من أنه كان يلهث بشدة وبمشقّة بين كل كلمة.

بالرغم من أنّ يو جين-هو وجد أنّ من الصعب جداً أن يسأل هذا السؤال حتى الآن، كان قد استعار تأثير الخمور لطرح هذا السؤال الصعب بالأحرى.

’’…..‘‘

’’أوه، تعني هذا؟‘‘

’’في الواقع، هناك هذا المبنى الجديد الذي على وشك أن يُبنى في مباني شركتنا، لذلك بمجرد انتهاء الآنسة جين-آه من شهادتها الطبية، يمكننا بناء مستشـ…‘‘

نظر جين-وو إلى يده اليسرى لبعض الوقت قبل أن تطفو الابتسامة على شفتيه.

’’هيونغ-نيم…‘‘

’’حصلت عليها بينما كنت أنقذ العالم.‘‘

حينها…

كانت نظرة جين-وو قد عادت إلى يو جين-هو حينها. كان رده كما لو أنه لم يكن هناك ما يدعو للقلق، لذا ضحك الأخير بخفة أيضاً.

كان يعرف جيداً ما كان مخفياً خلف ذلك القفاز الأسود بالطبع.

’’هيونغ-نيم، أنت وحسك الفكاهي…‘‘

عندما دخل جين-وو إلى المنزل، كان أول شيء رَحَّبَ به هو رؤية ضابطي المارشال في وسط حرب أعصاب.

كان جين-وو يترنح أيضاً.

…. هرعت ذكريات الزمن الممحية الآن إلى عقل جوه غون-هوي مثل موجة المد والجزر.

أدرك يو جين-هو متأخراً بأنّ كأس النخب كان مُعَلَّقَاً ومنتظراً لفترة داخل يد هيونغ-نيم، فسرعان ما رفع قامته عالياً.

استهجن جين-وو الأمر بشكل مسموع أمام المارشالين المهووسان جداً في مسائل الرعاية بعد الولادة، وتحدث معهم.

’’من أجل العرض الناجح!‘‘

(صرير).

كلينك.

’’كو-هيوك.‘‘

جعل جين-وو كأسه أقرب، ودعا من أجل ثروة الفتى أيضاً.

لابد أن يو جين-هو تذكر حياة جين-وو العائلية بعد سماع كلمة ’عائلة‘ منذ أن بدأ فجأة في مناقشة ذلك بالضبط.

’’نعم، لعرض ناجح.‘‘

’’عزيزي…‘‘

كلينك

’’أيها الشاب، لقد عدتُ مجدداً في الواقع، أنا… كنت أبحث عنك طوال هذا الوقت.‘‘

صدموا كؤوسهم ببعضها، وأفرغوها مرة واحدة.

’’حتى مع ذلك، فمن أكثر ملاءمةً بكثير بالنسبة لي بأن أشير إليك بهانتر-نيم.‘‘

تجهَّمَ وجه يو جين-هو من مذاق المشروب المرير، لكن على عكسه، لم يستطع جين-وو إلا أن يشكل ابتسامة ساخرة بينما وضع الكأس الفارغ أرضاً.

’’إن لم أتجاوز حدودي هنا، أيمكنني أن أسألك عن شيء؟‘‘

’أحبُّ أن أثمل قليلاً في يوم كاليوم…‘

لا أحد يعرف متى أو من طلبهم على الإنترنت، ولكن حسناً، كان إيغريت يحمل بالمواد المدرسية المنزلية للأطفال الصغار أثناء الجدال في قضيته.

حينها…

ومثل الساعة، تحدث يو جين-هو بصوت باكي.

’’آه، لقد نسيت تقريباً.‘‘

’’بالتأكيد، تفضل.‘‘

لابد أن يو جين-هو تذكر حياة جين-وو العائلية بعد سماع كلمة ’عائلة‘ منذ أن بدأ فجأة في مناقشة ذلك بالضبط.

– ’’عزيزي، أنت… هل تعرف كيف تطير؟!‘‘

’’هل أخت زوجتك بخير؟‘‘

ترجمة: Tasneem ZH

’’نعم، هي بخير.‘‘

’’هذه المرة، سأتقدم لخطبة الآنسة جين-آه بالتأكيد!‘‘

’’ماذا عن سو-هوه؟ يجب أن أَمُرَّ قريباً لأرى كيف حال الفتى هذه الأيام هل، بدأ بالمشي بعد؟‘‘

كان القائد ينظر من نافذة مكتبه في ذلك الوقت، لم يستدر، وخاطب جين-وو بصوت هادئ.

ضحك جين-وو بصمت، وهز رأسه.

‘…. يا للهول.‘

’’لا، ليس بعد. عمره ستة أشهر فقط، لذا الزحف هو كل ما يمكنه فعله الآن.‘‘

استدار القائد نحو جين-وو، وشكّل ابتسامة منعشة.

’’هذا غريب. ظننت أن طفلاً يشارك جيناتك وجينات زوجتك سيبدأ بالتجول لحظة ولادته، أتعلم؟‘‘

…. هرعت ذكريات الزمن الممحية الآن إلى عقل جوه غون-هوي مثل موجة المد والجزر.

’’ما هذا بحق الجحيم. أهكذا تفكري بي وبها؟‘‘

كان جين-وو يترنح أيضاً.

’’اهاهاه.‘‘

بينما كان جين-وو يتجول في الشوارع بلا كلام، واصلت لوحات الإعلانات الإلكترونية المُرَكَّبَة هنا وهناك في عرض الأخبار العاجلة عن وفاة الرئيس جوه غون-هوي.

خدش يو جين-هو الجزء الخلفي من رأسه بطريقة مرحة، وضحك جين-وو بصمت أيضاً.

’’حقاً؟‘‘

لكن بعد ذلك، قال يو جين-هو ’’يا ويحي!‘‘ وتحدث بسرعة بصوت قلق عندما سمع بأنَّ الرعاية اللاحقة للولادة كانت شاقة إلى حدٍّ ما بالنسبة لوالديْ المولود الجديد.

لكن، كان لا يزال كأخ صغير لِجين-وو، حتى الآن.

’’حسناً، في هذه الحالة، ألا ينبغي أن تذهب إلى البيت في أقرب وقت ممكن؟‘‘

’’لا بأس إن كنتما تريدان تعليم ابني السيوف أو الرياضيات، لكن دعونا نقلق بشأن ذلك فقط بعد أن يتعلم الصبي المشي أولاً، هلّا فعلنا؟‘‘

’’ربما عليَّ ذلك؟‘‘

*

بتوقيت جيد، بدأ جين-وو أيضاً يشتاق للآنسة هاي-إن وابنه سو-هو اللذان ينتظرانه في المنزل بعد ذكر كلمة ’عائلة‘ سابقاً.

’’حسناً.‘‘

***

بـــيـــب-!!

مقيم معين يقع في ضواحي المدينة.

أدرك المارشالات أخيراً بأنّ سيدهم كان أمامهم مباشرة، فاستداروا مسرعين لمواجهته، ويجثموا على الأرض.

عندما عاد جين-وو سالماً، أوقف سيارته في الجوار.

’’هذا غريب. ظننت أن طفلاً يشارك جيناتك وجينات زوجتك سيبدأ بالتجول لحظة ولادته، أتعلم؟‘‘

(صرير).

عندما فعل ذلك، صرخت هاي-إن كما لو أنّها أيضاً لم تصدق بأنّ هذا يحدث أيضاً.

على الرغم من أن المنزل كان ضخماً بشكل لا يمكن تصوره على أن يتحمل تكاليفه محقق براتب حكومي، لم يشك أحد في شيء منذ أن كان الشخص الذي يشترك معه في السكن هي النموذج المثالي في الرياضة والتي كان قد سمع بها كل كوري جنوبي من قبل في الماضي تقريباً.

’’ماذا الآن؟‘‘

لكن، هو وهاي-إن فقط من عرفوا سرَّ هذا المنزل الذي لا يُبنى على أيدي البشر.

شعر جين-وو كما لو أنه رأى هذا المخطط مرات عديدة من مكانٍ ما، وسرعان ما قطع كلام يو جين-هو.

عندما دخل جين-وو إلى المنزل، كان أول شيء رَحَّبَ به هو رؤية ضابطي المارشال في وسط حرب أعصاب.

يمكن أن يكون قد حدث شيء في منزلهم، على الرغم من أنّ اثنين من المارشالات كانوا يحرسونه؟؟ علا صوت جين-وو أكثر على ما يبدو بأنه وضع لا يصدق يَتَكَشَّفُ حالياً هناك.

كان بيليون وإيغريت يحدقان ببعضهما البعض دون أن يتراجعا ولو بوصة واحدة، على ما يبدو غير مستعدين للتنازل عن أرضهما. بوقت قريب، خرجت هاي-إن إلى غرفة المعيشة بينما كانت تحمل ابنهما، سو-هو.

’’حصلت عليها بينما كنت أنقذ العالم.‘‘

’’عزيزي…‘‘

لكن…

مع ابتسامة، تولى جين-وو أمر سو-هو من هاي-إن، و حمله بلطف. عندما فعل…

لكنَّ يو جين-هو أساء فهم تلك الابتسامة تماماً، وأضاء وهج حاد من التصميم في عينيه.

’’باا-!!‘‘

’’انتظر.‘‘

انفجر سو-هو في ضحك صاخب، ومد يديه الصغيرتين نحوه. أراد الفتى أن يعانقه والده، لذا ساعد جين-وو في ذلك باحتضان الطفل على صدره، ثم أشار إلى ضابطي المارشال بذقنه.

على الرغم من أن المنزل كان ضخماً بشكل لا يمكن تصوره على أن يتحمل تكاليفه محقق براتب حكومي، لم يشك أحد في شيء منذ أن كان الشخص الذي يشترك معه في السكن هي النموذج المثالي في الرياضة والتي كان قد سمع بها كل كوري جنوبي من قبل في الماضي تقريباً.

’’ما خطبهما؟‘‘

ألم أخبرها بذلك من قبل؟

’’حسناً، الأمر هو… ‘‘

’’عزيزي؟‘‘

كانت هاي-إن تقاوم لمنع ضحكتها من الخروج بينما تتردد في إجابتها، لكن جين-وو لم يحتج وقتاً طويلاً ليكتشف ما كان يجري في هذا الموقف.

’’إيه؟‘‘

حدَّقَ بيليون بقسوة على إيغريت.

لا، هو ببساطة أومأ برأسه في اتجاه الشاب الغير مألوف مع  القبعة المسحوبة للأعلى. ثم قام بالنقر على قناع الأكسجين الذي يحجب فمه.

[ماذا تعني بأننا لا يجب أن نُعَلِّم سيدنا سو-هو بأساليب استخدام السيف؟ هل تعتقد حقاً بأنّ اقتراحك يحتوي على أي معنى على الإطلاق يا إيغريت؟!]

***

لكنَّ روح إيغريت القتالية الخاصة لم تفقد بوصة واحدة أخرى.

’’هيونغ-نيم…‘‘

[النجاح الأكاديمي العالي هو المقياس لقدرة المرء في هذا العالم يا بيليون.]

ضحك جين-وو بصمت، وهز رأسه.

لا أحد يعرف متى أو من طلبهم على الإنترنت، ولكن حسناً، كان إيغريت يحمل بالمواد المدرسية المنزلية للأطفال الصغار أثناء الجدال في قضيته.

’’هيونغ-نيم!‘‘

شاهد جين-وو حرب الأعصاب المتنازع عليها بشدة بين هذين الجنديين الفخورين وأصبح عاجزاً عن الكلام تماماً. كان يحدق فيهم بوجهه المصدوم لفترة من الوقت قبل أن يأخذ خطوة أقرب لمخاطبتهم.

لكن بعد ذلك، قال يو جين-هو ’’يا ويحي!‘‘ وتحدث بسرعة بصوت قلق عندما سمع بأنَّ الرعاية اللاحقة للولادة كانت شاقة إلى حدٍّ ما بالنسبة لوالديْ المولود الجديد.

’’يا رفاق…‘‘

أصبح عاجزاً عن الكلام تماماً بعد أن تذكَّر تلك الكلمات، ووقف بثبات على الفور.

أدرك المارشالات أخيراً بأنّ سيدهم كان أمامهم مباشرة، فاستداروا مسرعين لمواجهته، ويجثموا على الأرض.

كلينك.

[سيدي!]

***

[سيدي!]

في الوقت الذي هرع فيه الأطباء إلى الغرفة، كان الضيف المريب الغير مدعو قد غادر بالفعل دون أثر.

استهجن جين-وو الأمر بشكل مسموع أمام المارشالين المهووسان جداً في مسائل الرعاية بعد الولادة، وتحدث معهم.

ضحك جين-وو بصمت، وهز رأسه.

’’لا بأس إن كنتما تريدان تعليم ابني السيوف أو الرياضيات، لكن دعونا نقلق بشأن ذلك فقط بعد أن يتعلم الصبي المشي أولاً، هلّا فعلنا؟‘‘

’’هيونغ-نيم!‘‘

حدق بيليون وإيغريت ببعضهما لبعض الوقت قبل أن يخفضا رأسيهما إلى جين-وو.

’’أتساءل، أنا لست جيداً جدا مع هذا النوع من الأشياء، لذا…‘‘

[هذا نهج معقول يا سيدي.]

عادت نظرات جوه غون-هوي نحو السقف.

[أنت على حق يا سيدي.]

– ’’مـ-ماذا علي أن أفعل؟‘‘

’’حسناً.‘‘

‘…. يا للهول.‘

ابتسم جين-وو بإشراق بينما كان يحمل ابنه بين ذراعيه، وهكذا، ابتسم سو-هو بإشراق في المقابل أيضاً.

’وبعد ذلك، سوف يأتي الربيع مرة أخرى، أيضاً.‘

’’كياه.‘‘

(*: حوالي خمسة وعشرون مليون دولار أمريكي.)

لا أحد يشك في أنهما أب وابنه، شاهدت هاي-إن ابتسامتا الاثنين التي بدت كنسخة طبق الأصل لبعضهما البعض، وضحكت بنعومة.

تدقيق : Drake Hale

***

’’هذه المرة، سأتقدم لخطبة الآنسة جين-آه بالتأكيد!‘‘

في الوقت الذي انضم فيه لي سيه-هوان إلى الوحدة كوارث محتمل لشخص ما، أصبح معتاداً على الحياة كمحقق، تم استدعاء جين-وو من قبل قائد المركز لمحادثة خاصة.

ترجمة: Tasneem ZH

كان يحمل المحقق الكبير -الذي غادر مكتب القائد قبله- بريق مريب في عينيه، لذا فكَّر جين-وو بأنّ من غير المحتمل أن تكون هذه المحادثة بشأن موضوع لطيف. دخل مكتب القائد بعد أن غادر المحقق الكبير ومشى إلى مكتب رئيسه.

‘…. يا للهول.‘

’’هل ناديتني يا سيدي؟‘‘

(صرير).

كان القائد ينظر من نافذة مكتبه في ذلك الوقت، لم يستدر، وخاطب جين-وو بصوت هادئ.

’’حتى مع ذلك، فمن أكثر ملاءمةً بكثير بالنسبة لي بأن أشير إليك بهانتر-نيم.‘‘

’’سمعتُ بأنك ما زلت تتدخل في تحقيقات المحققين الآخرين…‘‘

*

كما هو متوقع – حَمَلَ المحقق الكبير من وقت سابق نظرة ’قلت لك ذلك‘ بينما كان يغادر، أليس كذلك؟ ابتلع جين-وو سعاله المزيف.

جعل رأي جين-وو يو جين-هو عاجزاً عن الكلام تماماً، لكنه بدأ بالغرق في الدموع بشكل كبير.

استدار القائد نحو جين-وو، وشكّل ابتسامة منعشة.

احتوى صوته الآن يحتوي على دلالات رضاه.

’’أرجوك، أتوسل إليك ألا تبالغ فتجعل محققين آخرين يستاؤون منك يا سيونغ هانتر-نيم.‘‘

’’ما هذا… هيونغ-نيم، كيف يمكنك أن تعرف ذلك…؟‘‘

كان وجه القائد شخص مألوف جداً إليه. لم يكن مِلْكَاً إلّا لِوو جين-تشول، وهو أصغر قائد مركز في التاريخ الكوري.

’’هيونغ-نيم!‘‘

بالطبع، ذلك العمل كان مبني على الحقيقة الخفية بأنّ جين-وو لعب دوراً رئيسياً في حل العديد من قضايا وو جين-تشول.

في الوقت الذي انضم فيه لي سيه-هوان إلى الوحدة كوارث محتمل لشخص ما، أصبح معتاداً على الحياة كمحقق، تم استدعاء جين-وو من قبل قائد المركز لمحادثة خاصة.

ابتسم جين-وو وصحح كلمات رئيسه الحالي.

اقترب جين-وو منه وأزال الجهاز بحذر مما سمح لجوه غون-هوي بالتحدث على الرغم من أنه كان يلهث بشدة وبمشقّة بين كل كلمة.

’’أنا لست صياد بعد الآن أيها قائد.‘‘

’’استمع لي يا جين-هو.‘‘

’’حتى مع ذلك، فمن أكثر ملاءمةً بكثير بالنسبة لي بأن أشير إليك بهانتر-نيم.‘‘

ضحك جين-وو بصمت، وهز رأسه.

بينما كان يقول تلك الأشياء، قام وو جين-تشول بمسح الوثائق التي على مكتبه بنظره.

’’الندوب على تلك اليد… ما الذي حدث لك في الواقع، للحصول على مثل هذه الندوب الخطيرة؟‘‘

’’هل تعلم بأنّ الوصي القانوني على الضحية الانتحارية، والدها، اختفى فجأة قبل بضعة أيام؟‘‘

نفس مخطط المبنى الذي عُرِضَ كتعويض لجعل يو جين-هو سيد النقابة الجديد في ذلك الوقت الممحي.

’’حقاً؟‘‘

’وبعد ذلك، سوف يأتي الربيع مرة أخرى، أيضاً.‘

’’من قُبَيْلِ الصدفة، كل كاميرات المراقبة حول منزل الرجل المفقود توقفت عن العمل في نفس الوقت.‘‘

عندما فكر جين-وو كيف كانت جين-آه تشتكي دائماً في المنزل، متسائلاً بصوتٍ عالٍ فقط متى سيأتي صديقها الحميم ليعترف بمشاعره تجاهها، كان يمكن له تخيلها وهي تقفز للأعلى والأسفل من الفرح بالفعل، لكن…

’’يا إلهي. كيف يمكن لشيء كهذا أن يحدث؟‘‘

أُخِذَ يو جين-هو على حين غرة، وفتح عينيه بشكل أوسع.

جلبت براءة جين-وو الزائفة ضحكة مكتومة عفوية لِوو جين-تشول. ثم رمى الوثائق في سلة المهملات القريبة.

’’أتساءل، أنا لست جيداً جدا مع هذا النوع من الأشياء، لذا…‘‘

’’مهما قررت أن تفعل، سأواصل الثقة بك يا سيونغ هانتر-نيم.‘‘

لكن…

سمع جين-وو تصريح وو جين-تشول عن ثقته الكاملة به وكبادرة شكر، أحنى رأسه قليلاً فقط.

ترجمة: Tasneem ZH

بعد ذلك…

’’لقد… عشت لفترة طويلة الآن. لقد فعلتُ ما يتوجب علي فعله خلال العشر سنوات التي منحتني إياها. هذا كافي بالنسبة لي.‘‘

’’في الحقيقة، أنا لم أطلب منك أن تأتي وتتوقف بسبب ذلك…‘‘

’’هذا كل ما في الأمر.‘‘

قدم وو جين-تشول ورقة مذكرات كانت مخبأة في زاوية المكتب حتى ذلك الحين. كان مكتوبٌ عليها اسم مستشفى، وكذلك رقم غرفة مريض.

ألم أخبرها بذلك من قبل؟

’’…. ظننتُ بأنك تود أن تعرف.‘‘

أُخِذَ يو جين-هو على حين غرة، وفتح عينيه بشكل أوسع.

’’ما هذا؟‘‘

’كن بخير… كنتَ أيضاً بطلاً ضَحَّى بالكثير من نفسه من أجل الآخرين.‘‘

سأل جين-وو بالمقابل، وردَّ وو جين-تشول كما لو أنه كان ينتظر ذلك.

كان الرئيس جوه غون-هوي محبوباً من قِبَلِ الكثيرين، وحتى أكثر من ذلك العدد كان قد قَدَّمَ احترامه بعد وفاته.

’’رئيس الجمعية، لا، الرئيس جوه غون-هوي على ما يبدو في حالة حرجة.‘‘

’’لماذا لا نصلي من أجل نجاحك بهذا النخب؟‘‘

***

كان جين-وو يخمن بأن الفتى قد تم توبيخه من قِبَلِ أخته الصغيرة أو ما شابه وأراد أن يشكو لشخص جدير بالثقة، لكن الآن بمعرفته بالنتيجة، طفت ابتسامه بشكل تلقائي على وجهه.

هذه هي المرة الثانية التي يأتي فيها جين-وو لزيارة غرفة مستشفى جوه غون-هوي.

شعر جين-وو كما لو أنه رأى هذا المخطط مرات عديدة من مكانٍ ما، وسرعان ما قطع كلام يو جين-هو.

قبل حوالي عشر سنوات، أنقذ حياة الرجل الأكبر سنّاً باستخدام ’ماء الحياة الإلهي‘ الذي استخدمه أيضاً لإنقاذ حياة أمه في الخط الزمني الممحي.

’’لا بأس إن كنتما تريدان تعليم ابني السيوف أو الرياضيات، لكن دعونا نقلق بشأن ذلك فقط بعد أن يتعلم الصبي المشي أولاً، هلّا فعلنا؟‘‘

والآن، كان يواجه جوه غون-هوي مرة أخرى بينما وجد الأخير نفسه على عتبة الموت. بما أن هذه كانت زيارته الثانية، لم يتفاجأ الرجل المحتضر بظهور جين-وو الغير متوقع.

حسناً، كان واضحاً كيف – لأنه كان نفس الشيء بالضبط.

لا، هو ببساطة أومأ برأسه في اتجاه الشاب الغير مألوف مع  القبعة المسحوبة للأعلى. ثم قام بالنقر على قناع الأكسجين الذي يحجب فمه.

في وقت لاحق من ذلك المساء.

اقترب جين-وو منه وأزال الجهاز بحذر مما سمح لجوه غون-هوي بالتحدث على الرغم من أنه كان يلهث بشدة وبمشقّة بين كل كلمة.

ومثل الساعة، تحدث يو جين-هو بصوت باكي.

’’أيها الشاب، لقد عدتُ مجدداً في الواقع، أنا… كنت أبحث عنك طوال هذا الوقت.‘‘

ومثل الساعة، تحدث يو جين-هو بصوت باكي.

نظر جين-وو إلى هذا المنظر بأعين حزينة قبل أن يرفع صوته.

’’هانتر-نيم، لديك… مرة أخرى.‘‘

’’إذا كان الرئيس يريد علاج هذا المرض، فعندها…‘‘

– ’’ماذا تعني؟!‘‘

حتى قبل أن ينتهي من القول بأنّه يمكنه علاج المرض مرة أخرى، هزّ جوه غون-هوي رأسه أولاً.

’’هيونغ-نيم!‘‘

’’لقد… عشت لفترة طويلة الآن. لقد فعلتُ ما يتوجب علي فعله خلال العشر سنوات التي منحتني إياها. هذا كافي بالنسبة لي.‘‘

’’هيونغ-نيم، أنت وحسك الفكاهي…‘‘

مرة أخرى في الخط الزمني الممحي، باع جوه غون-هوي شركته وأصبح أول رئيس لجمعية الصيادين الكورية. ولكن في هذا الإطار الزمني، كان يتصرف بوصفه نموذجاً يحتذى به لجميع قادة الشركات الآخرين من خلال تولي زمام المبادرة في مختلف الأعمال الخيرية. ولم يعد يتمنى أن تمدد حياته بعد الآن.

بتوقيت جيد، بدأ جين-وو أيضاً يشتاق للآنسة هاي-إن وابنه سو-هو اللذان ينتظرانه في المنزل بعد ذكر كلمة ’عائلة‘ سابقاً.

ما أراده حقاً لم يكن ما كان يتوقعه الجميع.

كان جين-وو يخمن بأن الفتى قد تم توبيخه من قِبَلِ أخته الصغيرة أو ما شابه وأراد أن يشكو لشخص جدير بالثقة، لكن الآن بمعرفته بالنتيجة، طفت ابتسامه بشكل تلقائي على وجهه.

’’في الواقع… أريد أن أطلب منك معروفاً.‘‘

كما لو أنه شعر بالعذاب، أسقط يو جين-هو رأسه إلى أسفل في كرب قبل رفعه فوق ثانية.

أومأ جين-وو برأسه. وكان ذلك عندما التقى بعيني جوه غون-هوي المتذللين.

خدش يو جين-هو الجزء الخلفي من رأسه بطريقة مرحة، وضحك جين-وو بصمت أيضاً.

’’قلتَ لي بأنّ هناك عالم حيث قاتلنا جنباً إلى جنب، أليس كذلك؟‘‘

***

أومأ جين-وو برأسه مجدداً دون أن يقول أي شيء.

’’يا رفاق…‘‘

’’هل يمكنك أن تخبرني المزيد عن ذلك العالم؟ أود أن أعرف المزيد عن كيف بدوت، كيف بدوت حينها…‘‘

[ماذا تعني بأننا لا يجب أن نُعَلِّم سيدنا سو-هو بأساليب استخدام السيف؟ هل تعتقد حقاً بأنّ اقتراحك يحتوي على أي معنى على الإطلاق يا إيغريت؟!]

’’قد لا تكون تلك الذكريات التي ستُسَرُّ بتذكرها يا سيدي.‘‘

هذه هي المرة الثانية التي يأتي فيها جين-وو لزيارة غرفة مستشفى جوه غون-هوي.

’’سيكون كل شيء على ما يرام. أتمنى فقط أن أستعيد الذكريات المفقودة الآن، هذا كل شيء.‘‘

لابد أن يو جين-هو تذكر حياة جين-وو العائلية بعد سماع كلمة ’عائلة‘ منذ أن بدأ فجأة في مناقشة ذلك بالضبط.

تأكد جين-وو من اليأس الشديد على تعبير الرئيس جوه غون-هوي، وأمسك بيد الرجل المحتضر بلطف.

ترجمة: Tasneem ZH

عندما فعل…

’’آه، لقد نسيت تقريباً.‘‘

…. هرعت ذكريات الزمن الممحية الآن إلى عقل جوه غون-هوي مثل موجة المد والجزر.

[سيدي!]

’’آه، آه…‘‘

’’حسناً.‘‘

بدأت الدموع تتدفق من عيون الرجل الأكبر سناً.

’’كو-هيوك.‘‘

في تلك الأثناء، سحب جين-وو ببطء القبعة وكشف وجهه إلى رئيس الجمعية جوه غون-هوي. أمسك بيدى الرجل الصغير بقوة وتأكد من الوجه الذي ينظر إليه الآن وتدفقت الدموع بغزارة من عينيه.

استقر على الجانب الآخر من يو جين-هو. مسحت نظرته بعد ذلك كأس المشروب الكحولي في يد يو جين-هو، فضلاً عن النصف الفارغ من زجاجة المشروب الكحولي للحظة قصيرة.

’’هانتر-نيم، لديك… مرة أخرى.‘‘

’’هل ناديتني يا سيدي؟‘‘

أمسك جين-وو بلطف يد رئيس الجمعية بينما أصبح تنفس الأخير أكثر قسوة وأكثر صعوبة بشكل ملحوظ.

’’مهما قررت أن تفعل، سأواصل الثقة بك يا سيونغ هانتر-نيم.‘‘

عادت نظرات جوه غون-هوي نحو السقف.

رفع يو جين-هو رأسه ليجد جين-وو يدفع كأسه إلى الأمام.

’’أنا… أنا حقاً… جنباً إلى جنب مع الأبطال الشبّان مثلك…‘‘

’’أيها الشاب، لقد عدتُ مجدداً في الواقع، أنا… كنت أبحث عنك طوال هذا الوقت.‘‘

احتوى صوته الآن يحتوي على دلالات رضاه.

– ’’إنه يطير!!!‘‘

غلب على جوه غون-هوي السعادة الحقيقية التي خرجت من أعمق جزء في قلبه، وبينما استمرت دموعه في التدفق، لَفَظَ بهدوء آخر أنفاسه.

ثم بدأ بسحب مظروف ورقي كبير من العدم. ما كان يحتويه هو مخطط لمبنى.

وقف جين-وو هناك أيضاً والدموع في عينيه، قبل أن يصل إلى الأسفل ليغلق برفق عينا الرجل الأكبر سناً. بعد فترة وجيزة، أبلغت آلات دعم الحياة عن وفاة المريض لكل شخص متورط به.

’’هيونغ-نيم! أنا جاد حقاً هذه المرة! سأعترف لها الليلة لكن الأمر هو… أتعتقد بأنها ستحب هذا الخاتم؟‘‘

بـــيـــب-!!

***

في الوقت الذي هرع فيه الأطباء إلى الغرفة، كان الضيف المريب الغير مدعو قد غادر بالفعل دون أثر.

’’نعم يا هيونغ-نيم.‘‘

*

توجه جين-وو إلى المطعم المحلي الذي كان يتردد عليه مع يو جين-هو عندما كانوا أصغر بكثير. وقد فعل ذلك، في واقع الأمر.

بينما كان جين-وو يتجول في الشوارع بلا كلام، واصلت لوحات الإعلانات الإلكترونية المُرَكَّبَة هنا وهناك في عرض الأخبار العاجلة عن وفاة الرئيس جوه غون-هوي.

حسناً، كان واضحاً كيف – لأنه كان نفس الشيء بالضبط.

تسللت مشاعر الحزن على تعابير الكثيرين من الذين يشاهدون الأخبار العاجلة.

لكنَّ روح إيغريت القتالية الخاصة لم تفقد بوصة واحدة أخرى.

في ذلك الوقت، أو حتى الوقت الآن…

رفع يو جين-هو رأسه ليجد جين-وو يدفع كأسه إلى الأمام.

كان الرئيس جوه غون-هوي محبوباً من قِبَلِ الكثيرين، وحتى أكثر من ذلك العدد كان قد قَدَّمَ احترامه بعد وفاته.

ابتسم جين-وو وصحح كلمات رئيسه الحالي.

’كن بخير… كنتَ أيضاً بطلاً ضَحَّى بالكثير من نفسه من أجل الآخرين.‘‘

’’آه، لقد نسيت تقريباً.‘‘

ابتعد جين-وو عن الشوارع المأهولة بالسكان وشقَّ طريقه نحو تلك الطرق القلية إلى المعدومة من حركة المُشاة.

وقف جين-وو هناك أيضاً والدموع في عينيه، قبل أن يصل إلى الأسفل ليغلق برفق عينا الرجل الأكبر سناً. بعد فترة وجيزة، أبلغت آلات دعم الحياة عن وفاة المريض لكل شخص متورط به.

في كل مرة تهب فيها الرياح، تسقط الأوراق -التي فقدت لونها من تأثير الخريف الزاحف- بمجموعات من الأشجار التي تصطف في الشوارع.

ألم أخبرها بذلك من قبل؟

قريباً، سيصل الشتاء.

’’حقاً؟‘‘

’وبعد ذلك، سوف يأتي الربيع مرة أخرى، أيضاً.‘

’’بالمناسبة، هذا المبنى… سعره المقدر حوالي ثلاثون مليار وون*، أليس كذلك؟‘‘

سقط جين-وو في حبل الأفكار بينما ينظر إلى الأوراق المتناثرة قبل أن يدرك متأخراً أنّ هاتفه كان يرن داخل جيبه.

كان وجه القائد شخص مألوف جداً إليه. لم يكن مِلْكَاً إلّا لِوو جين-تشول، وهو أصغر قائد مركز في التاريخ الكوري.

كانت المكالمة من هاي-إن.

قبل حوالي عشر سنوات، أنقذ حياة الرجل الأكبر سنّاً باستخدام ’ماء الحياة الإلهي‘ الذي استخدمه أيضاً لإنقاذ حياة أمه في الخط الزمني الممحي.

’’عزيزي؟‘‘

’’ما هذا… هيونغ-نيم، كيف يمكنك أن تعرف ذلك…؟‘‘

بمجرد أن أجاب على الهاتف، استقبله صوتها العاجل بشكل لا يصدق.

’’ماذا الآن؟‘‘

– عزيزي!! سو-هوه، هو… ابننا إنّه… !!‘‘

حتى قبل أن ينتهي من القول بأنّه يمكنه علاج المرض مرة أخرى، هزّ جوه غون-هوي رأسه أولاً.

يمكن أن يكون قد حدث شيء في منزلهم، على الرغم من أنّ اثنين من المارشالات كانوا يحرسونه؟؟ علا صوت جين-وو أكثر على ما يبدو بأنه وضع لا يصدق يَتَكَشَّفُ حالياً هناك.

مع ابتسامة، تولى جين-وو أمر سو-هو من هاي-إن، و حمله بلطف. عندما فعل…

’’ما خطب سو-هوه؟!‘‘

قدم وو جين-تشول ورقة مذكرات كانت مخبأة في زاوية المكتب حتى ذلك الحين. كان مكتوبٌ عليها اسم مستشفى، وكذلك رقم غرفة مريض.

عندما فعل ذلك، صرخت هاي-إن كما لو أنّها أيضاً لم تصدق بأنّ هذا يحدث أيضاً.

’’هل أخت زوجتك بخير؟‘‘

– ’’إنه يطير!!!‘‘

بتوقيت جيد، بدأ جين-وو أيضاً يشتاق للآنسة هاي-إن وابنه سو-هو اللذان ينتظرانه في المنزل بعد ذكر كلمة ’عائلة‘ سابقاً.

’’إيه؟‘‘

’’في الحقيقة، أنا لم أطلب منك أن تأتي وتتوقف بسبب ذلك…‘‘

– ’’ابننا يحلق حول المنزل، الآن!!‘‘

كان جين-وو يخمن بأن الفتى قد تم توبيخه من قِبَلِ أخته الصغيرة أو ما شابه وأراد أن يشكو لشخص جدير بالثقة، لكن الآن بمعرفته بالنتيجة، طفت ابتسامه بشكل تلقائي على وجهه.

في تلك اللحظة، تذكر جين-وو ما قاله يو جين-هو قبل بضعة أيام.

’’هيونغ-نيم…‘‘

– هذا غريب. ظننت بأنّ طفلاً يشارك جيناتك وجينات زوجتك سيبدأ بالتجول لحظة ولادته، أنت تعلم؟

’’ماذا الآن؟‘‘

أصبح عاجزاً عن الكلام تماماً بعد أن تذكَّر تلك الكلمات، ووقف بثبات على الفور.

خدش يو جين-هو الجزء الخلفي من رأسه بطريقة مرحة، وضحك جين-وو بصمت أيضاً.

– ’’مـ-ماذا علي أن أفعل؟‘‘

ألم أخبرها بذلك من قبل؟

لسببٍ ما، حاول الضحك الخروج من فمه بعد سماع صوت زوجته المذعور عبر الهاتف. في الوقت الحاضر، قرر بأنّ تهدئة زوجته ستكون أولويته الأولى.

والآن، كان يواجه جوه غون-هوي مرة أخرى بينما وجد الأخير نفسه على عتبة الموت. بما أن هذه كانت زيارته الثانية، لم يتفاجأ الرجل المحتضر بظهور جين-وو الغير متوقع.

’’سيكون كل شيء على ما يرام. لا تقلقي كثيراً بشأن ذلك.‘‘

– ’’عزيزي، أنت… هل تعرف كيف تطير؟!‘‘

– ’’ماذا تعني؟!‘‘

’’أنا لست صياد بعد الآن أيها قائد.‘‘

’’سأُعَلِّمُ سو-هوه كيف يطير خطوة بخطوة قريباً.‘‘

القصة الجانبية 21

– ’’عزيزي، أنت… هل تعرف كيف تطير؟!‘‘

ترجمة: Tasneem ZH

‘…. يا للهول.‘

في كل مرة تهب فيها الرياح، تسقط الأوراق -التي فقدت لونها من تأثير الخريف الزاحف- بمجموعات من الأشجار التي تصطف في الشوارع.

ألم أخبرها بذلك من قبل؟

بعد ذلك…

عندما كان يواعد هاي-إن في الخط الزمني الذي تم محوه الآن، لم يكن بارعاً في الطيران، لذا استخدموا تنين السماء الخاص به ’كايسل‘ للسفر، بدلاً من ذلك.

’’هل ناديتني يا سيدي؟‘‘

لم يستطع جين-وو أخيرا أن يمسك نفسه وقهقه.

بدأت الدموع تتدفق من عيون الرجل الأكبر سناً.

اهتزَّت أوراق الخريف بِفعلِ الرياح وسقطت على الأرض مرة أخرى.

’’هيونغ-نيم!‘‘

بعد الخريف، يأتي الشتاء، وبعد ذلك، سيحيي الربيع العالم. كان لكل شيء بداية ونهاية وبداية جديدة ستتبعها بعد النهاية.

’’عزيزي؟‘‘

لكن…

لكن…

– ’’أوه، لا! سو-هوه، لا يجب عليك ذلك!!‘‘

لا، هو ببساطة أومأ برأسه في اتجاه الشاب الغير مألوف مع  القبعة المسحوبة للأعلى. ثم قام بالنقر على قناع الأكسجين الذي يحجب فمه.

كلانك، تَحَطُّم!!

’’ما خطبهما؟‘‘

…. يبدو أن شتاء عائلته كان لا يزال بعيداً جداً.

’’لا، هذا ليس الأمر.‘‘

ترجمة: Tasneem ZH

’’ربما عليَّ ذلك؟‘‘

تدقيق : Drake Hale

’’هل تعلم بأنّ الوصي القانوني على الضحية الانتحارية، والدها، اختفى فجأة قبل بضعة أيام؟‘‘

’’عفواً… هيونغ-نيم؟‘‘

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط