نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-261

أنا ذاهب هناك لمقابلتك الآن (4)

أنا ذاهب هناك لمقابلتك الآن (4)

 

’’وأيضاً؟‘‘

القصة الجانبية 18

لقد مر عامٌ تقريباً منذ أن عاد جين-وو من الفجوة بين الأبعاد.

9. أنا ذاهب هناك لمقابلتك الآن (4)

’’ما الذي تودين السؤال عنه؟‘‘

بما أنه لم يشاركهم ذكرياته، لم يفكر جين-وو في إمكانية حدوث ذلك، لكن الحقيقة هي، كان هناك بضعة أشخاص آخرين ما زالوا على صلة بالوجود الأعلى على الأرض.

– لم أكن لأمانع التحدث معك لفترة أطول قليلاً، لكن…

ومن بينهم جميعاً، كان هناك شخص واحد محظوظ بما فيه الكفاية بأن يكون لديه اتصال جسدي مع جين-وو، والذي كان وجود أعلى بنفسه.

’’ملك الظل لديه…‘‘

في صباح باكر معين.

’’بني؟ ما الأمر؟‘‘

’’بني؟ ما الأمر؟‘‘

’’بمجرد أن أغادر، لن يتدخل الحكام بهذا العالم.‘‘

بدا ابنه الذي خرج من الغرفة بعد أن استيقظ للتو وكأنه على وشك أن ينهار ويبكي، لذا امتدّ سيونغ إل-هوان ليمسك بلطف كتف الفتى، فقط ليتم الترحيب به من قِبِلِ مشهد مختلف من الماضي ظهر أمام عينيه.

 

حدث ذلك في أقصر اللحظات القصيرة التي لم تدم حتى لطرفة عين، لكنّ ذلك كان أكثر من كافٍ لرواية القصة التي امتدت عدة سنوات والتي تم لشعور بها بطول الخلود نفسه.

بدا ابنه الذي خرج من الغرفة بعد أن استيقظ للتو وكأنه على وشك أن ينهار ويبكي، لذا امتدّ سيونغ إل-هوان ليمسك بلطف كتف الفتى، فقط ليتم الترحيب به من قِبِلِ مشهد مختلف من الماضي ظهر أمام عينيه.

– أردتُ رؤيتك. دائماً.

شكلت هاي-إن ابتسامة عريضة بعد الاستماع إلى رد جين-وو، ثم ذكرت شيئاً من العدم.

– لم أكن لأمانع التحدث معك لفترة أطول قليلاً، لكن…

ابتسم المبعوث وأومأ برأسه قبل أن يرفع نظره إلى الأعلى قليلاً.

– أنا آسف لأنني لم أكن أباً جيداً لك.

اكتشف المبعوث آثار الارتباك التي خطت وجه سيونغ إل-هوان وشكل ابتسامة رقيقة.

(سقوط).

’’هل نتمشى قليلاً؟‘‘

أومضت لحظاته الأخيرة التي تسببت في سقوط قلبه إلى قاع معدته عبر عينيه. عندها، جرح الزمن في الماضي وذكريات كيف جاء الحاضر للمشهد في منظر شامل بدأ يعيد الأحداث بشكل عكسي.

عندما يتذكر جين-وو الوقت الذي كانت فيه الشوارع تسيطر عليها وجوه الصيادين ذوي الرتب العليا، كان لا يزال يشعر بالغرابة والتفكك.

الأداة الواحدة والوحيدة للإله التي يمكن أن تُسبِّبَ ظاهرة مثل هذه، ’كأس الانبعاث‘. عرف سيونغ إل-هوان عن وجود القطعة الأثرية من خلال ذكريات الحكام، وبعد النظر إلى تعبير الوجه الحالي للفتى، أدرك على الفور بأن لابد من أنّ ابنه وصل إلى نوع ما من صفقة مع وجود أعلى.

عندما يتذكر جين-وو الوقت الذي كانت فيه الشوارع تسيطر عليها وجوه الصيادين ذوي الرتب العليا، كان لا يزال يشعر بالغرابة والتفكك.

في الواقع، قرر جين-وو حمل وزن وتكلفة الصفقة بنفسه، بغض النظر عن مدى ثقلها. كان على سيونغ إل-هوان أن يعض على شفتيه السفلى من أجل قمع عواطفه ومنعها من الانفجار.

وبينما كانا يمشيان، اختارا الطريق الأقل ازدحاماً كلما صادفا مفترق طرق. في هذه الأثناء، كانت عيون هاي-إن تكبر حقاً بعد الاستماع إلى نتائج امتحان القدرات الدراسية لجين-وو.

لابد من أنّ مجهوداته لم تذهب سدى لأنّ جين-وو مسح الدموع المُهددة بالانفجار وشكّل ابتسامة.

انتفخ خديها على الفور.

’’…. لا بد من أنني رأيت كابوساً.‘‘

لكن حتى ذلك الحين، لا، حتى عندما ترك جين-وو رسالة واحدة واختفى من هذا العالم، لم يستطع حتى أن يخمن ما نوع ’الوعد‘ الذي قطعه ابنه مع الحكام.

في تلك اللحظة، رأى سيونغ إل-هوان قوة التصميم تومض في عين وجه ابنه.

شكلت هاي-إن ابتسامة عريضة بعد الاستماع إلى رد جين-وو، ثم ذكرت شيئاً من العدم.

لكن حتى ذلك الحين، لا، حتى عندما ترك جين-وو رسالة واحدة واختفى من هذا العالم، لم يستطع حتى أن يخمن ما نوع ’الوعد‘ الذي قطعه ابنه مع الحكام.

كانت هناك كل أنواع الضوضاء المحيطة والمفتعلة من قبل الناس الذين يسيرون في الشوارع، ولكنّ جين-وو كان لا يزال يمكن أن يميز بدقة الخطى التي تهمه.

***

لكن حتى ذلك الحين، لا، حتى عندما ترك جين-وو رسالة واحدة واختفى من هذا العالم، لم يستطع حتى أن يخمن ما نوع ’الوعد‘ الذي قطعه ابنه مع الحكام.

’’…. لم أتخيل أبداً أن هذا الوعد كان هزيمة جيش العالم الفوضوي بأكمله لوحده.‘‘

لابد من أنّ مجهوداته لم تذهب سدى لأنّ جين-وو مسح الدموع المُهددة بالانفجار وشكّل ابتسامة.

تذكّر سيول إل-هوان ذلك اليوم، وأطلق ضحكة مكتومة بلا تحكُّم.

في الواقع، كانت ابتسامة تشا هاي-إن على الملصق جيدة بما فيه الكفاية ليتم استدعائها على مستوى المحبوب.

ماذا لو عرف بأمر صفقة ابنه قبل أن يقفز الفتى إلى الفجوة بين الأبعاد ويختفي؟ هل كان سيوقف جين-وو، أو لأجل العالم، يترك الطفل يرحل؟

أغلق سيونغ إل-هوان شفتيه بقوة الآن، لكنه هز رأسه بغض النظر عن. بفضل تضحية جين-وو، نجا هذا العالم من الحرب المروعة التي كان من المفترض أن تمزق هذا الكوكب.

’’ومع ذلك، ألم يهتم به بشكل جميل؟‘‘

كانت هاي-إن تخطط لأخذ جين-وو على حين غرة، لكنها لم تستطع سوى أن تخفض ذراعيها بشكل خبيث، وهي تبدو خائبةً للأمل قليلاً.

ابتسم مبعوث الحكام الجالس على الجانب الآخر منه بشكلٍ منعش.

’’ماذا؟‘‘

أغلق سيونغ إل-هوان شفتيه بقوة الآن، لكنه هز رأسه بغض النظر عن. بفضل تضحية جين-وو، نجا هذا العالم من الحرب المروعة التي كان من المفترض أن تمزق هذا الكوكب.

حدث ذلك في أقصر اللحظات القصيرة التي لم تدم حتى لطرفة عين، لكنّ ذلك كان أكثر من كافٍ لرواية القصة التي امتدت عدة سنوات والتي تم لشعور بها بطول الخلود نفسه.

لكن، عندما فكر بالمعاناة الفظيعة التي عانى منها ابنه خلال تلك السنوات، لم يستطع سيونغ إل-هوان أن يجعل نفسه يبتسم بعد الآن.

’’بمجرد خروجك من هذا المقهى، كل ذكريات الجدول الزمني السابق ستُمحى تماماً من عقلك.‘‘

لقد مر عامٌ تقريباً منذ أن عاد جين-وو من الفجوة بين الأبعاد.

’’حسناً، الرسوم كانت مدفوعة تماماً من قبل المنحة، بالإضافة إلى أنها إضافة على فرصة دراستي في الخارج أيضاً. إلى جانب ذلك، هناك هذا الشخص الذي يجب أن أجتمع معه في ذلك المكان، كما ترين.‘‘

’’بُنَي…‘‘

***

غرق صوته المتردد بالموسيقى الخلفية المتدفقة بلطف في المقهى الذي كانوا فيه. شرب مبعوث الحكام النصف المتبقي من القهوة بِقَشَّتِه بينما كان ينتظر بتروٍّ أن يستمر سيونغ إل-هوان.

كان يحدق بصمت في الثلج المتساقط فقط ليتذكر رؤية استقرار الرماد بعد أن هزم إمبراطور التنين. رماد أبيض كالثلج – لا، ثلج خفيف كالرماد ينحدر بصمت على الأرض.

’’ماذا كان قرار ابني؟‘‘

’’أيها الزميل الأكبر سنّاً؟ بماذا تفكر؟‘‘

’’ملك الظل لديه…‘‘

لفتت الانتباه بإنجازاتها المذهلة على المضمار، وفي نهاية المطاف، اشتعلت وسائل الإعلام الجماهيري بأمر نجوميتها اللامعة أيضاً. في محاولة لتعزيز شعبية الألعاب الرياضية، توسلت منظمة ألعاب القوى لها، وكانت هذه هي النتيجة النهائية.

اكتشف المبعوث آثار الارتباك التي خطت وجه سيونغ إل-هوان وشكل ابتسامة رقيقة.

’’ملك الظل لديه…‘‘

’’…. اختار البقاء في هذا العالم. قال بأنّ كل دقيقة وكل ثانية يقضيها في هذا العالم هي ثمينة بالنسبة له.‘‘

’’ما تفكر به أحياناً، سواء كان فتاة أو رجل تريد مقابلته في تلك الجامعة، وأيضاً…‘‘

تنفَّسَ سيونغ إل-هوان في داخله الصعداء.

قام المبعوث بإفراغ كأسه ووضعه بصمت على الطاولة. كان عليه البقاء في هذا العالم حتى يقرر جين-وو، لكنّ ذلك الدور انتهى بالأمس.

قام المبعوث بإفراغ كأسه ووضعه بصمت على الطاولة. كان عليه البقاء في هذا العالم حتى يقرر جين-وو، لكنّ ذلك الدور انتهى بالأمس.

بما أنه لم يشاركهم ذكرياته، لم يفكر جين-وو في إمكانية حدوث ذلك، لكن الحقيقة هي، كان هناك بضعة أشخاص آخرين ما زالوا على صلة بالوجود الأعلى على الأرض.

مما يعني بأنّه حان وقت الرحيل. سيكون سيونغ إل-هوان آخر ضيف يستمتع به قبل أن يغادر هذا العالم للأبد.

’’فهمت. الأب مثل الابن والعكس.‘‘

ربما كان هذا هو السبب؟ على الرغم من أنّه لم يكن حقاً من النوع الثرثار، أراد التحدث لفترة أطول قليلاً اليوم.

لقد كانت حفنة ثلج.

’’هل تخطط في الاستمرار في خداع ملك الظل-نيم… بل أقصد ابنك؟‘‘

اكتشف المبعوث آثار الارتباك التي خطت وجه سيونغ إل-هوان وشكل ابتسامة رقيقة.

’’هذا ما يريده وهو بأن لا يتذكر أحدٌ الماضي. لذا، نعم.‘‘

رفع رأسه إلى الأعلى لينظر وقد بدأت البقع البيضاء تسقط بلطف من السماء السوداء. كان عيد ميلاد أبيض قادم، على ما يبدو.

إن كان ما أراده جين-وو هو الحياة العائلية العادية، فكوالده، كان سيونغ إل-هوان ملتزماً تماماً بمواصلة التمثيلية حتى نهاية الزمن نفسه.

’’لقد كان ممتعاً. حقاً. لأكون صادقاً، حتى عاد ملك الظل-نيم المنتصر، كنت أنتظر بفارغ الصبر ما يخبئه لنا القدر.‘‘

’’فهمت. الأب مثل الابن والعكس.‘‘

عند الأخذ بعين الاعتبار في أنّ الحكام الذين يمتلكون قوى لا تُصدَّق فضلاً عن مختلف أدوات ’الإله‘، كان هذا أقرب لقولهم: ’’نحن سوف نمنحك أي أمنية لديك.‘‘

ابتسم المبعوث وأومأ برأسه قبل أن يرفع نظره إلى الأعلى قليلاً.

’’أيها الزميل الأكبر، إذا كنت تحبني، لا تتحرك من هذه البقعة.‘‘

’’بمجرد أن أغادر، لن يتدخل الحكام بهذا العالم.‘‘

ومن بينهم جميعاً، كان هناك شخص واحد محظوظ بما فيه الكفاية بأن يكون لديه اتصال جسدي مع جين-وو، والذي كان وجود أعلى بنفسه.

’’أعرف.‘‘

انطلق جهاز الإنذار في السادسة صباحاً بدون توقف، ونهض سيونغ إل-هوان من ’نومه‘. استيقظت زوجته في نفس الوقت أيضاً، وحدقت مباشرة في وجهه.

’’مما يعني بأنّ هذه هي النهاية مع هذا العالم…‘‘

فقط كم من الناس فقدوا شعرهم من التوتر بينما كانوا يحاولون أخذ تلك الصورة لها وهي تصنع تعبيراً طبيعياً؟

قام المبعوث بمسح نظره داخل المقهى وتحدث بصوت عاطفي.

لكن بعد ذلك…

’’لقد كان ممتعاً. حقاً. لأكون صادقاً، حتى عاد ملك الظل-نيم المنتصر، كنت أنتظر بفارغ الصبر ما يخبئه لنا القدر.‘‘

[أنت تبدو مذهلاً يا سيدي.]

تراجع المبعوث قليلاً ولم يذكر أنّ حتى الحكام لم يتوقعوا رؤية جين-وو ينجح في مسعاه. حسناً، لم يكن هناك سبب لسكب دلو من الماء البارد على هذا الوداع العاطفي، أكان هناك؟

توقف المبعوث واستقر على الكرسي مرة أخرى.

وقبل أن يودعه ويقف ليغادر، خاطب المبعوث ضيفه مرة أخرى.

كانت تبدو يائسة قليلاً، ما كان مُحبباً أيضاً، لذا ابتسم برقّة. سحبت هاي-إن القبعة على رأسها لتتجنب انتباه المارة، كما كان يفعل جين-وو.

’’يُعْرِبُ الحكام عن امتنانهم المُطلق ليس فقط لملك الظل، لكن إليك أنتَ أيضاً يا سيونغ إل-هوان-نيم.‘‘

استمر الوقت بالنفاذ.

كان من غير المعروف ما إذا كانت نتيجة مثل هذه قد تحققت بدون مساعدته. لقد حارب من أجل الحكام حتى أنه اقترح أن يتعاون الوجود الأعلى مع ملك الظل أيضاً. وبالفعل، أن دوره كان عظيماً.

تراجع المبعوث قليلاً ولم يذكر أنّ حتى الحكام لم يتوقعوا رؤية جين-وو ينجح في مسعاه. حسناً، لم يكن هناك سبب لسكب دلو من الماء البارد على هذا الوداع العاطفي، أكان هناك؟

وقد قرر الحكام ذلك، وأعدوا له هدية صغيرة في المقابل.

ربما كان هذا هو السبب؟ على الرغم من أنّه لم يكن حقاً من النوع الثرثار، أراد التحدث لفترة أطول قليلاً اليوم.

’’هل هناك شيء يمكننا مساعدتك به؟‘‘

كان الطقس صافياً وهشّاً بشكلٍ جميل؛ وكان صباح منعش بتسرب أشعة الشمس المبكرة برفقٍ على العالم.

عند الأخذ بعين الاعتبار في أنّ الحكام الذين يمتلكون قوى لا تُصدَّق فضلاً عن مختلف أدوات ’الإله‘، كان هذا أقرب لقولهم: ’’نحن سوف نمنحك أي أمنية لديك.‘‘

فكَّر سيونغ إل-هوان قليلاً وتكلّم ببعض الصعوبة.

لكنَّ سيونغ إل-هوان هزّ رأسه على الفور تقريباً.

ابتسم المبعوث وأومأ برأسه قبل أن يرفع نظره إلى الأعلى قليلاً.

’’ليس لدي….‘‘

[أيها الظلال؟ فليغمض كل واحد منكم عينيه.]

لكنّ ذلك كان منطقيّاً. استطاع المبعوث فهم ما كان يرمي إليه. كان هناك وجود على مستوى آلهة يعيش كأسرة بجانبه، فما الفائدة من التعبير عن أمانيه هنا؟

تُرِكَ جين-وو مذهولاً وضحك بصمت مجدداً بينما كان يحك جانب رأسه. أخذ لمحة حول الشارع واقترب من الشجرة أيضاً.

’’حسناً، إذاً.‘‘

في النهاية، نجحت هاي-إن في لمس الشجرة أولاً، وقفزت بخفّة في الهواء لإعلان نصرها.

انحنى المبعوث قليلاً واستعد للوقوف، لكن بعد ذلك، قال سيونغ إل-هوان في وقت متأخر شيئاً آخر.

استمر الوقت بالنفاذ.

’’توقف.‘‘

تراجع المبعوث قليلاً ولم يذكر أنّ حتى الحكام لم يتوقعوا رؤية جين-وو ينجح في مسعاه. حسناً، لم يكن هناك سبب لسكب دلو من الماء البارد على هذا الوداع العاطفي، أكان هناك؟

توقف المبعوث واستقر على الكرسي مرة أخرى.

تُرِكَ جين-وو مذهولاً وضحك بصمت مجدداً بينما كان يحك جانب رأسه. أخذ لمحة حول الشارع واقترب من الشجرة أيضاً.

’’هل هناك شيء آخر…؟‘‘

لكن بعد ذلك، رأى ملصق إعلاني لشراب رياضي معين واندلع في ضحك مكتوم لطيف. لأنّ كان عليه وجه مألوف نوعاً ما.

فكَّر سيونغ إل-هوان قليلاً وتكلّم ببعض الصعوبة.

لكن حتى ذلك الحين، لا، حتى عندما ترك جين-وو رسالة واحدة واختفى من هذا العالم، لم يستطع حتى أن يخمن ما نوع ’الوعد‘ الذي قطعه ابنه مع الحكام.

’’ذكرياتي… هل من الممكن لك أن تمحي ذكرياتي عن الخط الزمني السابق؟‘‘

شا-اه-اهك…

’’نعم، هذا ممكن، ولكن لماذا اخترت أن تفعل ذلك…؟‘‘

لابد من أنّ مجهوداته لم تذهب سدى لأنّ جين-وو مسح الدموع المُهددة بالانفجار وشكّل ابتسامة.

’’حسناً، من الصعب بشكلٍ لا يمكن تصوره الاستمرار في التظاهر أمام ابن بإدراك مدهش، كما ترى.‘‘

’’وأيضاً؟‘‘

ابتسم سيونغ إل-هوان عندما انتهى مرة أخرى، الأب مثل الابن والعكس – كان وجهه المبتسم تقريباً شبيه تماماً بِجين-وو.

’’لقد كان ممتعاً. حقاً. لأكون صادقاً، حتى عاد ملك الظل-نيم المنتصر، كنت أنتظر بفارغ الصبر ما يخبئه لنا القدر.‘‘

’’وأيضاً…‘‘

فحص الزوجان بسرعة الوقت وتنفسوا الصعداء بعد التحقق من أنها لا تزال السادسة فقط صباحاً.

أخفض سيونغ إل-هوان بصره وغرق في التفكير قليلاً مرة أخرى قبل الاستمرار في حديثه ببطء.

’’يُعْرِبُ الحكام عن امتنانهم المُطلق ليس فقط لملك الظل، لكن إليك أنتَ أيضاً يا سيونغ إل-هوان-نيم.‘‘

’’أتمنى أيضاً بأن أصبح أباً عادياً يقلق بشأن رعاية ابنه.‘‘

توقف جين-وو عن المشي أمام لعبة عارض أزياء بأروع زي داخل نافذة المتجر.

إنه يريد العودة إلى كونه مجرد أب يشعر بالقلق على ابنه مع احتمال عودته للمنزل بجروح بطريقة ما، وأب يتنهد في خيبة أمل من نتائج ابنه في الامتحانات – رجل قلق على ابنه ’الاعتيادي‘، بعبارة أخرى.

’’وأيضاً؟‘‘

’’بالنسبة لي، جين-وو ليس ملك الظل، بل ابن ثمين، كما ترى.‘‘

في الواقع، قرر جين-وو حمل وزن وتكلفة الصفقة بنفسه، بغض النظر عن مدى ثقلها. كان على سيونغ إل-هوان أن يعض على شفتيه السفلى من أجل قمع عواطفه ومنعها من الانفجار.

تلك كانت أمنية سيونغ إل-هوان الصغيرة.

شا-اه-اهك…

’’أنا أفهم.‘‘

بعد أن تأكّد من أنّ جين-وو غادر غرفته، قام سيونغ إل-هوان بإلقاء ملابسه على نفسه مسرعاً، وقام بإحضار مفاتيح السيارة، فقط لتسرق مدالية المفاتيح نظره – وهي هدية من ابنه.

إذا كان هذا منطقه، فلن تكون هناك مشكلة. ابتسم المبعوث بلطف ومنح رغبة سيونغ إل-هوان.

’’حسناً، لماذا لا نقوم برهان، إذاً؟ لنرى من سيصل هناك أولاً.‘‘

’’بمجرد خروجك من هذا المقهى، كل ذكريات الجدول الزمني السابق ستُمحى تماماً من عقلك.‘‘

’’ماذا كان قرار ابني؟‘‘

عندما بدأ المبعوث بتنفيذ التعويذة السحرية على سيونغ إل-هوان، همس بوداع صغير جداً بحيث لا يستطيع أحد سماعها بشكل صحيح.

’’هل هناك شيء يمكننا مساعدتك به؟‘‘

’’لن تتذكر هذا، لكن مع ذلك، أدعو بأن تعيش حياة مُرْضِيَة.‘‘

’’سأستعد للرحيل الآن.‘‘

*

تااب.

استمر الوقت بالنفاذ.

ومن بينهم جميعاً، كان هناك شخص واحد محظوظ بما فيه الكفاية بأن يكون لديه اتصال جسدي مع جين-وو، والذي كان وجود أعلى بنفسه.

في صباح شتوي بارد معين.

’’هل نتمشى قليلاً؟‘‘

انطلق جهاز الإنذار في السادسة صباحاً بدون توقف، ونهض سيونغ إل-هوان من ’نومه‘. استيقظت زوجته في نفس الوقت أيضاً، وحدقت مباشرة في وجهه.

أخذ نظرة حول نفسه بدون التفكير أكثر من اللازم حوله، واكتشف العديد من الأزواج الشباب بملابسهم الملونة التي تملأ الشوارع.

’’ماذا عن جين-وو؟‘‘

أخذ نظرة حول نفسه بدون التفكير أكثر من اللازم حوله، واكتشف العديد من الأزواج الشباب بملابسهم الملونة التي تملأ الشوارع.

’’نعم، ماذا حدث له؟‘‘

توقف المبعوث واستقر على الكرسي مرة أخرى.

فحص الزوجان بسرعة الوقت وتنفسوا الصعداء بعد التحقق من أنها لا تزال السادسة فقط صباحاً.

بينما كان يصبح مرتبكاً بهذا التطور، بدأت هاي-إن تمشي ببطء نحو الشجرة المستهدفة بينما كانت تنظر إليه مباشرة. أما بالنسبة لجين-وو نفسه، لم يستطع كبح ضحكاته بعد أن أدرك بأنّ هزيمته كانت قد تقررت منذ البداية.

’’عزيزي، ماذا علينا أن نفعل؟ هل نذهب لإيقاظ جين-وو؟‘‘

’’حسناً، لماذا لا نقوم برهان، إذاً؟ لنرى من سيصل هناك أولاً.‘‘

’’لا، لا يزال هناك بعض الوقت المتبقي حتى بداية الامتحان، لذلك أعتقد بأنه ينبغي أن يكون على ما يرام بالسماح له للراحة لفترة أطول قليلاً.‘‘

لُقِيَ اقتراح جين-وو بوجه هاي-إن المبتسم البراق. حتى أنها أومأت برأسها لتأكيد اتفاقها مع ذلك أيضاً.

’’أنت على حق. يمكنني دائماً إيصاله إلى مكان الامتحان بسيارتي، على أية حال.‘‘

’’مرحباً. لقد أتيتي.‘‘

’’في السابعة… دعنا نوقظه في السابعة يا عزيزي.‘‘

’’أيها الزميل الأكبر، إذا كنت تحبني، لا تتحرك من هذه البقعة.‘‘

أومأ سيونغ إل-هوان برأسه باقتراح زوجته.

وقبل أن يودعه ويقف ليغادر، خاطب المبعوث ضيفه مرة أخرى.

انتظر الزوجان بفارغ الصبر أن يصل عقرب الساعة إلى السابعة، وعندما جاء الوقت المُقَدَّرْ، هرعوا من غرفة نومهم ليفتحوا بعنف باب غرفة جين-وو على مصرعيه.

عندما نظر إلى هذا المفتاح المصنوع يدوياً على ما يبدو وعلى شكل قلعة بيضاء اللون مع علم أسود على القمة، تشكلت ابتسامة عريضة على شفتيه.

’’بـ-بني، أنت تعرف أنّ اليوم هو يوم امتحان، أليس كذلك؟‘‘

انتفخ خديها على الفور.

’’بني، بكوني والدك، يمكنني أن آخذك إلى هناك، أنت تعرف؟‘‘

كان من غير المعروف ما إذا كانت نتيجة مثل هذه قد تحققت بدون مساعدته. لقد حارب من أجل الحكام حتى أنه اقترح أن يتعاون الوجود الأعلى مع ملك الظل أيضاً. وبالفعل، أن دوره كان عظيماً.

يبدو أن ابنهم استيقظ منذ وقت ليس ببعيد. أجاب بضحكة مكتومة.

’’عزيزي، ماذا علينا أن نفعل؟ هل نذهب لإيقاظ جين-وو؟‘‘

’’سأستعد للرحيل الآن.‘‘

على خلافهم، كان جين-وو يحدق في السماء بالأعلى بما أن لديه فسحة من الوقت أكثر من كافية مقارنةً بهم.

بعد أن تأكّد من أنّ جين-وو غادر غرفته، قام سيونغ إل-هوان بإلقاء ملابسه على نفسه مسرعاً، وقام بإحضار مفاتيح السيارة، فقط لتسرق مدالية المفاتيح نظره – وهي هدية من ابنه.

’’ماذا عن جين-وو؟‘‘

عندما نظر إلى هذا المفتاح المصنوع يدوياً على ما يبدو وعلى شكل قلعة بيضاء اللون مع علم أسود على القمة، تشكلت ابتسامة عريضة على شفتيه.

اكتشف المبعوث آثار الارتباك التي خطت وجه سيونغ إل-هوان وشكل ابتسامة رقيقة.

كان الطقس صافياً وهشّاً بشكلٍ جميل؛ وكان صباح منعش بتسرب أشعة الشمس المبكرة برفقٍ على العالم.

’’كل شيء.‘‘

***

لكن بعد ذلك…

مساء الرابع والعشرين من ديسمبر.

’’…. لا بد من أنني رأيت كابوساً.‘‘

كان جين-وو يمشي في شارع مليء بجو عيد ميلاد رأس السنة المبهج. تمكّن بسهولة من لمح الوجوه المبتسمة لنجوم السينما أو الرياضيين الكبار المعروضين بفخر على لوحات الإعلانات الإلكترونية المعلقة هنا وهناك.

بعد أن تأكّد من أنّ جين-وو غادر غرفته، قام سيونغ إل-هوان بإلقاء ملابسه على نفسه مسرعاً، وقام بإحضار مفاتيح السيارة، فقط لتسرق مدالية المفاتيح نظره – وهي هدية من ابنه.

’تغيرت الشوارع كثيراً.‘

’’…. اختار البقاء في هذا العالم. قال بأنّ كل دقيقة وكل ثانية يقضيها في هذا العالم هي ثمينة بالنسبة له.‘‘

عندما يتذكر جين-وو الوقت الذي كانت فيه الشوارع تسيطر عليها وجوه الصيادين ذوي الرتب العليا، كان لا يزال يشعر بالغرابة والتفكك.

استمر الوقت بالنفاذ.

لكن بعد ذلك، رأى ملصق إعلاني لشراب رياضي معين واندلع في ضحك مكتوم لطيف. لأنّ كان عليه وجه مألوف نوعاً ما.

’’حسناً، الرسوم كانت مدفوعة تماماً من قبل المنحة، بالإضافة إلى أنها إضافة على فرصة دراستي في الخارج أيضاً. إلى جانب ذلك، هناك هذا الشخص الذي يجب أن أجتمع معه في ذلك المكان، كما ترين.‘‘

فقط كم من الناس فقدوا شعرهم من التوتر بينما كانوا يحاولون أخذ تلك الصورة لها وهي تصنع تعبيراً طبيعياً؟

توقف المبعوث واستقر على الكرسي مرة أخرى.

’المحبوب في العالم الرياضي، أليس كذلك؟؟‘

’’نعم، أنا أتذكر.‘‘

في الواقع، كانت ابتسامة تشا هاي-إن على الملصق جيدة بما فيه الكفاية ليتم استدعائها على مستوى المحبوب.

’’لن تتذكر هذا، لكن مع ذلك، أدعو بأن تعيش حياة مُرْضِيَة.‘‘

لفتت الانتباه بإنجازاتها المذهلة على المضمار، وفي نهاية المطاف، اشتعلت وسائل الإعلام الجماهيري بأمر نجوميتها اللامعة أيضاً. في محاولة لتعزيز شعبية الألعاب الرياضية، توسلت منظمة ألعاب القوى لها، وكانت هذه هي النتيجة النهائية.

’’عزيزي، ماذا علينا أن نفعل؟ هل نذهب لإيقاظ جين-وو؟‘‘

لم تقف أبداً أمام الكاميرا حتى عندما كانت صيادة رتبتها S، لكن الآن، كان يجب أن تؤدي دور واحدة من أكثر الرياضات شعبيةً في البلاد…‘‘

’’هل هناك شيء آخر…؟‘‘

لم يكن هذا المستقبل ليتحقق لو لم يشفي كاحلها حينها، تشكلت ابتسامة راضية على وجه جين-وو. ربما تمر بوقتٍ عصيبٍ في محاولة التعود على الكاميرات، لكن الأمر سيتحسن مع الوقت.

تذكّر سيول إل-هوان ذلك اليوم، وأطلق ضحكة مكتومة بلا تحكُّم.

وهو لا يزال يبتسم، استأنف جين-وو مسيرته نحو منطقة الاجتماع.

’’حسناً، لماذا لا نقوم برهان، إذاً؟ لنرى من سيصل هناك أولاً.‘‘

أخذ نظرة حول نفسه بدون التفكير أكثر من اللازم حوله، واكتشف العديد من الأزواج الشباب بملابسهم الملونة التي تملأ الشوارع.

’’أي وعد؟‘‘

’نعم، أنا بالتأكيد مُمتَحِن أنهى مؤخراً امتحان القدرات الدراسية. انظروا كم أنا مرتدي بشكل بسيط.‘

’’هل تخطط في الاستمرار في خداع ملك الظل-نيم… بل أقصد ابنك؟‘‘

استهجن جين-وو ملابسه البسيطة وبحث عن أقرب متجر للملابس. بالوقت الذي كان عليه، كانت جميع المحلات مغلقة، ولكن من البداية، لم يكن يخطط لشراء شيء، على أية حال.

’’ما الذي تودين السؤال عنه؟‘‘

توقف جين-وو عن المشي أمام لعبة عارض أزياء بأروع زي داخل نافذة المتجر.

[أيها الظلال؟ فليغمض كل واحد منكم عينيه.]

شا-اه-اهك…

لكن بعد ذلك، رأى ملصق إعلاني لشراب رياضي معين واندلع في ضحك مكتوم لطيف. لأنّ كان عليه وجه مألوف نوعاً ما.

احتوى الدخان الأسود الحالك هيئة جين-وو للحظة وجيزة، وقد تغير لباسه إلى نفس الشيء بالضبط الذي تغير به لعبة عارض الأزياء ذاك. لقد فحص مظهره الجديد من خلال الانعكاس على نافذة المحل قبل أن يسأل جنود ظله.

شكلت هاي-إن ابتسامة عريضة بعد الاستماع إلى رد جين-وو، ثم ذكرت شيئاً من العدم.

’’ما رأيكم؟‘‘

حول ذلك الحين…

أجاب فانج بسرعة أولاً، بعد أن طوَّرَ اهتمام كبير في كل الأشياء المتعلقة بالأزياء حديثاً، ربما خوفاً من أن يسرق أحد الأضواء منه.

’’كل شيء؟؟‘‘

[أنت تبدو مذهلاً يا سيدي.]

***

’’حسناً.‘‘

[أنت تبدو مذهلاً يا سيدي.]

أصبحت خطوات جين-وو أكثر مرحاً من ذي قبل، وساعدته على الوصول إلى مكان موعده في طرفة عين.

ربما كان هذا هو السبب؟ على الرغم من أنّه لم يكن حقاً من النوع الثرثار، أراد التحدث لفترة أطول قليلاً اليوم.

محاطين بشجرة عيد ميلاد ضخمة مثبتة في وسط الساحة العامة، كان هناك الكثير من الناس يبحثون وينتظرون وصول رفاقهم.

’’مرحباً. لقد أتيتي.‘‘

على الرغم من أن العديد منهم كانوا ينظرون بارتباك بنظرات عابرة إلى ساعاتهم، كان لا يزال يمكن استخلاص نظرات السعادة من تعبيراتهم بغض النظر عن ذلك، ربما لأن اليوم هو عشية عيد الميلاد.

ابتسم سيونغ إل-هوان عندما انتهى مرة أخرى، الأب مثل الابن والعكس – كان وجهه المبتسم تقريباً شبيه تماماً بِجين-وو.

على خلافهم، كان جين-وو يحدق في السماء بالأعلى بما أن لديه فسحة من الوقت أكثر من كافية مقارنةً بهم.

تااب.

كانت هناك كل أنواع الضوضاء المحيطة والمفتعلة من قبل الناس الذين يسيرون في الشوارع، ولكنّ جين-وو كان لا يزال يمكن أن يميز بدقة الخطى التي تهمه.

 

’….. 3، 2، 1.‘

ترجمة: Tasneem ZH

تماماً عندما وصل ذلك ’الطفل‘ بالقرب من ظهره، استدار ليرحب بها.

ارتفعت في تلك المرحلة أذنيها.

’’مرحباً. لقد أتيتي.‘‘

لكنَّ سيونغ إل-هوان هزّ رأسه على الفور تقريباً.

كانت هاي-إن تخطط لأخذ جين-وو على حين غرة، لكنها لم تستطع سوى أن تخفض ذراعيها بشكل خبيث، وهي تبدو خائبةً للأمل قليلاً.

تدقيق : Drake Hale

’’أيها الزميل الأكبر، يبدو أن لديك عيون خلف ظهرك، أتعلم؟‘‘

– أردتُ رؤيتك. دائماً.

كانت تبدو يائسة قليلاً، ما كان مُحبباً أيضاً، لذا ابتسم برقّة. سحبت هاي-إن القبعة على رأسها لتتجنب انتباه المارة، كما كان يفعل جين-وو.

على الرغم من أن العديد منهم كانوا ينظرون بارتباك بنظرات عابرة إلى ساعاتهم، كان لا يزال يمكن استخلاص نظرات السعادة من تعبيراتهم بغض النظر عن ذلك، ربما لأن اليوم هو عشية عيد الميلاد.

’’هل نتمشى قليلاً؟‘‘

سقط شيء برفق من السماء على طرف أنفه، تلاه بعد ذلك بقليل برودة مبللة تذوب على جلده.

لُقِيَ اقتراح جين-وو بوجه هاي-إن المبتسم البراق. حتى أنها أومأت برأسها لتأكيد اتفاقها مع ذلك أيضاً.

لقد مر عامٌ تقريباً منذ أن عاد جين-وو من الفجوة بين الأبعاد.

وبينما كانا يمشيان، اختارا الطريق الأقل ازدحاماً كلما صادفا مفترق طرق. في هذه الأثناء، كانت عيون هاي-إن تكبر حقاً بعد الاستماع إلى نتائج امتحان القدرات الدراسية لجين-وو.

عندما نظر إلى هذا المفتاح المصنوع يدوياً على ما يبدو وعلى شكل قلعة بيضاء اللون مع علم أسود على القمة، تشكلت ابتسامة عريضة على شفتيه.

’’لقد حصلتَ على نتيجة عظيمة، رغم ذلك تريد الذهاب إلى تلك الجامعة؟ لكن، لماذا؟‘‘

’’ومع ذلك، ألم يهتم به بشكل جميل؟‘‘

’’حسناً، الرسوم كانت مدفوعة تماماً من قبل المنحة، بالإضافة إلى أنها إضافة على فرصة دراستي في الخارج أيضاً. إلى جانب ذلك، هناك هذا الشخص الذي يجب أن أجتمع معه في ذلك المكان، كما ترين.‘‘

’’هل تخطط في الاستمرار في خداع ملك الظل-نيم… بل أقصد ابنك؟‘‘

ارتفعت في تلك المرحلة أذنيها.

’المحبوب في العالم الرياضي، أليس كذلك؟؟‘

’’انتظر، ذلك الشخص ليس امرأة، أليس كذلك؟‘‘

أخذ نظرة حول نفسه بدون التفكير أكثر من اللازم حوله، واكتشف العديد من الأزواج الشباب بملابسهم الملونة التي تملأ الشوارع.

تضيقت عيناها إلى شق، لكنّ جين-وو وجد تعبيرها لطيفاً جداً لذا قرر أن يربطها بالموضوع لبعض الوقت.

’’حسناً، الرسوم كانت مدفوعة تماماً من قبل المنحة، بالإضافة إلى أنها إضافة على فرصة دراستي في الخارج أيضاً. إلى جانب ذلك، هناك هذا الشخص الذي يجب أن أجتمع معه في ذلك المكان، كما ترين.‘‘

’’همم، من يدري.‘‘

’’ما رأيكم؟‘‘

انتفخ خديها على الفور.

وبينما كانا يمشيان، اختارا الطريق الأقل ازدحاماً كلما صادفا مفترق طرق. في هذه الأثناء، كانت عيون هاي-إن تكبر حقاً بعد الاستماع إلى نتائج امتحان القدرات الدراسية لجين-وو.

بالنسبة لجين-وو، رؤيتها تعبر عن مشاعرها بكل حرية هكذا كان شيء لم تفعله عندما كانا بالغين – فقد أُثْبِتَ بأنه أمر مختلف، لكنه كان لا يزال مبهجاً.

[واو، هناك أوقات عندما يخسر سيدنا تحدياً مع الكثير على المحك، أيضاً!]

حول ذلك الحين…

حسناً، لم يكن كما لو كان قد أخبرها بأنّه بينما كان يبحث في الثلج المتساقط من السماء مساء اليوم قبل عيد الميلاد، كان مشغولاً بما قد يكون أخطر عدو للقتال معه في حياته، أيمكنه ذلك؟

تااب.

’’بمجرد خروجك من هذا المقهى، كل ذكريات الجدول الزمني السابق ستُمحى تماماً من عقلك.‘‘

سقط شيء برفق من السماء على طرف أنفه، تلاه بعد ذلك بقليل برودة مبللة تذوب على جلده.

’’في السابعة… دعنا نوقظه في السابعة يا عزيزي.‘‘

لقد كانت حفنة ثلج.

وهو لا يزال يبتسم، استأنف جين-وو مسيرته نحو منطقة الاجتماع.

رفع رأسه إلى الأعلى لينظر وقد بدأت البقع البيضاء تسقط بلطف من السماء السوداء. كان عيد ميلاد أبيض قادم، على ما يبدو.

عند الأخذ بعين الاعتبار في أنّ الحكام الذين يمتلكون قوى لا تُصدَّق فضلاً عن مختلف أدوات ’الإله‘، كان هذا أقرب لقولهم: ’’نحن سوف نمنحك أي أمنية لديك.‘‘

كان يحدق بصمت في الثلج المتساقط فقط ليتذكر رؤية استقرار الرماد بعد أن هزم إمبراطور التنين. رماد أبيض كالثلج – لا، ثلج خفيف كالرماد ينحدر بصمت على الأرض.

ابتسم جين-وو بهدوء وحاول ألا يهتمّ بالأمر كثيراً.

’’أيها الزميل الأكبر سنّاً؟ بماذا تفكر؟‘‘

’’بمجرد خروجك من هذا المقهى، كل ذكريات الجدول الزمني السابق ستُمحى تماماً من عقلك.‘‘

ابتسم جين-وو بهدوء وحاول ألا يهتمّ بالأمر كثيراً.

– أردتُ رؤيتك. دائماً.

’’ليس بالشيء الكثير.‘‘

غرق صوته المتردد بالموسيقى الخلفية المتدفقة بلطف في المقهى الذي كانوا فيه. شرب مبعوث الحكام النصف المتبقي من القهوة بِقَشَّتِه بينما كان ينتظر بتروٍّ أن يستمر سيونغ إل-هوان.

حسناً، لم يكن كما لو كان قد أخبرها بأنّه بينما كان يبحث في الثلج المتساقط من السماء مساء اليوم قبل عيد الميلاد، كان مشغولاً بما قد يكون أخطر عدو للقتال معه في حياته، أيمكنه ذلك؟

’’مما يعني بأنّ هذه هي النهاية مع هذا العالم…‘‘

شكلت هاي-إن ابتسامة عريضة بعد الاستماع إلى رد جين-وو، ثم ذكرت شيئاً من العدم.

فقط كم من الناس فقدوا شعرهم من التوتر بينما كانوا يحاولون أخذ تلك الصورة لها وهي تصنع تعبيراً طبيعياً؟

’’أيها الزميل الأكبر، هل تتذكر وعدنا؟‘‘

’’…. وأيضاً، عن الوقت الذي اجتمعنا فيه قبل حدوث تلك المباريات الرياضية.‘‘

’’أي وعد؟‘‘

حسناً، لم يكن كما لو كان قد أخبرها بأنّه بينما كان يبحث في الثلج المتساقط من السماء مساء اليوم قبل عيد الميلاد، كان مشغولاً بما قد يكون أخطر عدو للقتال معه في حياته، أيمكنه ذلك؟

’’ذلك الوعد بالإجابة على كل شيء عندما أفوز في سباق.‘‘

بدا ابنه الذي خرج من الغرفة بعد أن استيقظ للتو وكأنه على وشك أن ينهار ويبكي، لذا امتدّ سيونغ إل-هوان ليمسك بلطف كتف الفتى، فقط ليتم الترحيب به من قِبِلِ مشهد مختلف من الماضي ظهر أمام عينيه.

’’نعم، أنا أتذكر.‘‘

’’أيها الزميل الأكبر، يبدو أن لديك عيون خلف ظهرك، أتعلم؟‘‘

أشارت هاي-إن مباشرة نحو إحدى الأشجار التي تصطف على طول الشارع.

ابتسم مبعوث الحكام الجالس على الجانب الآخر منه بشكلٍ منعش.

’’حسناً، لماذا لا نقوم برهان، إذاً؟ لنرى من سيصل هناك أولاً.‘‘

’’ما تفكر به أحياناً، سواء كان فتاة أو رجل تريد مقابلته في تلك الجامعة، وأيضاً…‘‘

لم يستطع جين-وو منع نفسه من الضحك بعد سماع تحديها المفاجئ وسألها سؤالاً.

[لقد خسر سيدنا.]

’’ما الذي تودين السؤال عنه؟‘‘

على الرغم من أن العديد منهم كانوا ينظرون بارتباك بنظرات عابرة إلى ساعاتهم، كان لا يزال يمكن استخلاص نظرات السعادة من تعبيراتهم بغض النظر عن ذلك، ربما لأن اليوم هو عشية عيد الميلاد.

’’كل شيء.‘‘

’’ما رأيكم؟‘‘

’’كل شيء؟؟‘‘

لكنَّ سيونغ إل-هوان هزّ رأسه على الفور تقريباً.

’’ما تفكر به أحياناً، سواء كان فتاة أو رجل تريد مقابلته في تلك الجامعة، وأيضاً…‘‘

ارتفعت في تلك المرحلة أذنيها.

’’وأيضاً؟‘‘

فقط كم من الناس فقدوا شعرهم من التوتر بينما كانوا يحاولون أخذ تلك الصورة لها وهي تصنع تعبيراً طبيعياً؟

’’…. وأيضاً، عن الوقت الذي اجتمعنا فيه قبل حدوث تلك المباريات الرياضية.‘‘

’’ما تفكر به أحياناً، سواء كان فتاة أو رجل تريد مقابلته في تلك الجامعة، وأيضاً…‘‘

’’…. حسناً.‘‘

لم يستطع جين-وو منع نفسه من الضحك بعد سماع تحديها المفاجئ وسألها سؤالاً.

وافق جين-وو على ذلك بسهولة وأخرج يديه من جيوبه. لن تتأثر النتيجة النهائية فقط لأنه أبقى على يديه هناك، ولكن حتى مع ذلك، أراد أن يظهر لها أنه قد أخذ هذا التحدي على محمل الجد تماماً.

يبدو أن ابنهم استيقظ منذ وقت ليس ببعيد. أجاب بضحكة مكتومة.

لكن بعد ذلك…

’’أنت على حق. يمكنني دائماً إيصاله إلى مكان الامتحان بسيارتي، على أية حال.‘‘

كانت هاي-إن تبتعد بمقدار خطوة عن موقعه حتى ذلك الحين، لكن فجأة، اقتربت منه لتلف وشاحها حول عنقه قبل أن تطلب منه معروفاً صغيراً.

’المحبوب في العالم الرياضي، أليس كذلك؟؟‘

’’أيها الزميل الأكبر، إذا كنت تحبني، لا تتحرك من هذه البقعة.‘‘

في صباح باكر معين.

’’ماذا؟‘‘

عندما يتذكر جين-وو الوقت الذي كانت فيه الشوارع تسيطر عليها وجوه الصيادين ذوي الرتب العليا، كان لا يزال يشعر بالغرابة والتفكك.

بينما كان يصبح مرتبكاً بهذا التطور، بدأت هاي-إن تمشي ببطء نحو الشجرة المستهدفة بينما كانت تنظر إليه مباشرة. أما بالنسبة لجين-وو نفسه، لم يستطع كبح ضحكاته بعد أن أدرك بأنّ هزيمته كانت قد تقررت منذ البداية.

’’حسناً.‘‘

’’هاه…‘‘

أومأ سيونغ إل-هوان برأسه باقتراح زوجته.

في النهاية، نجحت هاي-إن في لمس الشجرة أولاً، وقفزت بخفّة في الهواء لإعلان نصرها.

مما يعني بأنّه حان وقت الرحيل. سيكون سيونغ إل-هوان آخر ضيف يستمتع به قبل أن يغادر هذا العالم للأبد.

في هذه الأثناء، بدأ جنود ظله المشاهدين لمنافسة الأحباء مع قدر كبير من الترقب والحماس، بالقفز صعوداً وهبوطاً في سعادة أيضاً.

تُرِكَ جين-وو مذهولاً وضحك بصمت مجدداً بينما كان يحك جانب رأسه. أخذ لمحة حول الشارع واقترب من الشجرة أيضاً.

[لقد خسر سيدنا.]

إذا كان هذا منطقه، فلن تكون هناك مشكلة. ابتسم المبعوث بلطف ومنح رغبة سيونغ إل-هوان.

[واو، هناك أوقات عندما يخسر سيدنا تحدياً مع الكثير على المحك، أيضاً!]

لقد كانت حفنة ثلج.

[سيدي، لقد فعلتها بشكل خاطئ!]

– أردتُ رؤيتك. دائماً.

[كياااه-!! أوه، يا ملكي! لم يفت الأوان بعد، لذا أرجوك اذهب الآن!!]

رفع رأسه إلى الأعلى لينظر وقد بدأت البقع البيضاء تسقط بلطف من السماء السوداء. كان عيد ميلاد أبيض قادم، على ما يبدو.

تُرِكَ جين-وو مذهولاً وضحك بصمت مجدداً بينما كان يحك جانب رأسه. أخذ لمحة حول الشارع واقترب من الشجرة أيضاً.

انحنى المبعوث قليلاً واستعد للوقوف، لكن بعد ذلك، قال سيونغ إل-هوان في وقت متأخر شيئاً آخر.

بفضل الرب، لم يستطع رصد ولا أي روح شخص واحد على امتداد الطريق، كل ذلك بسبب حقيقة أنهم سعوا فقط لتلك المسارات القليلة الازدحام.

رفع رأسه إلى الأعلى لينظر وقد بدأت البقع البيضاء تسقط بلطف من السماء السوداء. كان عيد ميلاد أبيض قادم، على ما يبدو.

’’حسناً، لقد فزت، صحيح؟‘‘

’’فهمت. الأب مثل الابن والعكس.‘‘

كانت هاي-إن تنتظر رده بتعبير متحمس محفور بوضوحٍ على وجهها. توقف جين-وو أمام ابتسامتها، وأصدر أمراً جليلاً لجنود ظله.

’تغيرت الشوارع كثيراً.‘

[أيها الظلال؟ فليغمض كل واحد منكم عينيه.]

مساء الرابع والعشرين من ديسمبر.

[..…]

’’مرحباً. لقد أتيتي.‘‘

[…..]

’’هل هناك شيء آخر…؟‘‘

بينما كان الجنود يشعرون بالإحباط…

بدا ابنه الذي خرج من الغرفة بعد أن استيقظ للتو وكأنه على وشك أن ينهار ويبكي، لذا امتدّ سيونغ إل-هوان ليمسك بلطف كتف الفتى، فقط ليتم الترحيب به من قِبِلِ مشهد مختلف من الماضي ظهر أمام عينيه.

…. اقترب جين-وو بشفتيه من جبينها.

لقد مر عامٌ تقريباً منذ أن عاد جين-وو من الفجوة بين الأبعاد.

استمرت رقاقات الثلج البيضاء بالسقوط بصمت من السماء.

كانت هاي-إن تبتعد بمقدار خطوة عن موقعه حتى ذلك الحين، لكن فجأة، اقتربت منه لتلف وشاحها حول عنقه قبل أن تطلب منه معروفاً صغيراً.

ترجمة: Tasneem ZH

’’…. لا بد من أنني رأيت كابوساً.‘‘

تدقيق : Drake Hale

’’بمجرد خروجك من هذا المقهى، كل ذكريات الجدول الزمني السابق ستُمحى تماماً من عقلك.‘‘

[واو، هناك أوقات عندما يخسر سيدنا تحدياً مع الكثير على المحك، أيضاً!]

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط