نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-256

يوم من حياة فانغ

يوم من حياة فانغ

 

لم يستطع بيرو-نيم السيطرة على ضحكته لوقت طويل، لكن بعد ذلك، ركز نظره علي كما لو أنه اكتشف شيئاً آخر.

القصة الجانبية 13

لم أرد أن أُظهره، لكن لم أستطع منع نفسي من الشعور بالارتياح عندما حدث هذا.

7. يوم من حياة فانج

دفعت جذعي العلوي للأعلى، وأشرتُ للمارشال إيغريت-نيم إلى السماء البعيدة في الأعلى.

صباح الخير!!

اكتشف الأقزام الملتحين زيارتي المفاجئة الغير متوقعة وسرعان ما تجمعوا قبل أن ينحنوا بأدب. كنت متأكداً من أنهم قد ارتبكوا بحضوري، لأنّه من النادر جداً أن يأتي قائداً لزيارة هذه المنطقة ’الحدودية‘ البعيدة.

…. هذا ما أود قوله، لكن لم يكن هناك فرق بين النهار والليل في عالم الظلال. لذلك، مددت ببساطة أطرافي دون أن أقول أي شيء بعد الاستيقاظ من قيلولتي.

’’بالمناسبة… ما الذي أتى بك إلى هنا أيها المارشال-نيم؟‘‘

(تثاؤب)-!!

’’من الآن فصاعداً، سأصف بالتفصيل ما أنجزته خلال المعركة الأولى التي خاضها سيدنا ضد العدو المرعب المسمى بإمبراطور التنانين، وبعد ذلك، سأصف كل إنجاز كسبته خلال المعركة اللاحقة ضمن الفجوة بين الأبعاد. استمع جيداً، وبعدها….‘‘

يمكن أن يدخل النائم إلى هذا المكان، ’أرض الراحة الأبدية‘، كان بالتأكيد الأفضل، لا طريقتان بشأنه. بصراحة، سيقضي معظم جنود جيش الظل أغلب وقت فراغهم نائمين حتى يستدعينا سيدنا.

كنا حالياً داخل عالم الراحة الأبدية، كان واسعاً بما يكفي لأنْ يُسمى بلانهائي، علاوةً على ذلك، كان هناك عشرة ملايينٍ من الجنود المقيمين هنا، لذا يمكن الوصول لبعض الأماكن فقط بعد اقتراض قدرات أصدقائي هكذا.

يجب أن يُنظر لي على جانب أولئك الذين تمتعوا بالنوم، ولكن اليوم كان يوماً مهماً جداً وكان علي فقط أن أُنهِضَ نفسي. مدَّدَ الجنود عضلاتهم ليستعدوا لليوم الذي اكتشفوني فيه وبدأوا ينحنون برؤوسهم لتحيتي.

’تسك، تسك…‘

’’أوه، مرحباً يا فانج-نيم.‘‘

…. هذا ما أود قوله، لكن لم يكن هناك فرق بين النهار والليل في عالم الظلال. لذلك، مددت ببساطة أطرافي دون أن أقول أي شيء بعد الاستيقاظ من قيلولتي.

’’بالتأكيد، بالتأكيد.‘‘

كانت عملية تولُّدِ العديد من المشاعر الجديدة والمختلفة لإنسانٍ تملؤ صدورنا الفارغة. كانت تجربة منعشة جداً، هذا أمر مؤكد.

’’طاب يومك أيها القائد فانج.‘‘

وااااااه-!!!

’’صحيح، صحيح.‘‘

ربما بما يتناسب برفاقنا الذين تمتعوا بصناعة الأشياء، تمكنوا من بناء قرية مناسبة، مع المنازل والصفائح، فضلاً عن المباني الأخرى التي اخترقت المناظر الطبيعية.

لم أرد أن أُظهره، لكن لم أستطع منع نفسي من الشعور بالارتياح عندما حدث هذا.

بعد أن هبط صديقي التنين على الأرض، نزلت بحذر، اهتزّت أصابع قدمي وهي تبحث عن أرضية صلبة.

جئت تحت أجنحة السيد في وقت مبكر نسبياً بالمقارنة مع بعض الجنود الآخرين، وبعد أن تم التعرف على إنجازاتي المختلفة، وجدت نفسي الآن في موقف لأمر كل الجنود الحاملين للسحر في الجيش.

’’إيهيهيهي.‘‘

تم تحديد التسلسل الهرمي في جيش الظل من قبل سيدنا، وهذا هو السبب في أن تنانيناً من الطراز القديم كانوا يقدمون احترامهم لأورك بالكاد رفيع المستوى مثلي.

’’هيه…. هل هذا يعني بأنني أستطيع أن أئتمنك على هذا أيضاً…؟‘‘

أيها الملك-نيم، مرحى!!

(تثاؤب)-!!

يا ملك الظل-نيم المُمجد والعظيم، مرحى!!

(رفرفة)، (رفرفة).

’تسك، تسك…‘

لا يسعني إلا أن أعرب عن امتناني لسيدي الذي أظهر لي عالماً جديداً لم أتخيل أبداً أن أعيشه من قبل.

انتهى الأمر بي بالصراخ بثلاثة هتافات نحو سيدي مرة أخرى اليوم بسبب الامتنان الساحق الذي شعرت به. بينما كنت أشعر بالسعادة والرضا، توجهت نحو جزء الجيش الذي يتألف من جنود النمل.

’’يوهيهيهيت!‘‘

على عكس جنود الظل الآخرين، لم يبدو بأنّ هؤلاء النمل يستمتعون بالنوم وكانوا دائما يفعلون شيئاً ما أو بالأحرى لإبقاء أنفسهم مشغولين. بعد أن وجدوني أزور أراضهم، بدأوا ينحنون رؤوسهم كتحيات.

بعد أن انتهيت من إخبارهم بالقصة المطولة لتاريخي الذي لا يُنسى، كان لدي المستجدون الذين مازالوا يقفون بإعجابٍ تجاهي، حينها أدركت أن يومي قد انتهى.

’’هاه-هاهه….‘‘

لكن…

لقد قبلت تحيتهم بكل إخلاص، وعجّلتُ من سرعتي في المشي. لأكون صادقاً، شعرتُ بالخوف قليلاً من جنود النمل هؤلاء، على الرغم من أننا كنا على نفس الجانب.

أحسست بعناق النوم، لذا ظهرتُ من السرير، استلقيت، وتثاءبت متعمدّاً.

لأنهم، حسناً، لم يكونوا فقط الأكثر وحشية وقسوة من بين كل جنود الظل، بل كانوا أيضاً مجتهدين بحرص في مهامهم المُعطاة، أيضاً.

’’أخيراً، هل سيقابل سيدنا هاي-إن؟‘‘

كييك!

’’إنه رائع حقاً يا فانج-نيم!‘‘

كيياه!

‘آه، آه. فهمت.‘‘

كلما  أصدر النمل تلك الأصوات التي تحتوي على المعاني جهلتها، لم يكن لي إلا بأن ترتعش كتفاي قليلاً.

’’أخيراً، هل سيقابل سيدنا هاي-إن؟‘‘

’إن لم يكن بيرو مارشال-نيم، فمن سيكون قادراً على قيادة هذه المجموعة…؟‘

لقد كان يعبر عن سعادته بجسده كله، وأنا ربتُّ على كتفيه، لكن في تلك المرحلة، شاهدتْ عيناي بعض الرجال الكبار الذين لم أرهم من قبل.

لحسن الحظ، لابد من أنّ بيرو مارشال-نيم المقصود قد قرأ أفكاري، لأنني لم أكن مضطراً للمشي بعيداً لمقابلته، فقد أتى لتحيّتي بلطف كذلك.

أحببت الملابس الرائعة، الأسلحة الرائعة، أو سردِ حكايات بطولية، لكن ما أحببته أكثر في نهاية اليوم كان النوم. خصوصاً النوم الذي كان يختتم اليوم مثل اليوم، الذي كان محموماً، على أقل تقدير.

عندما التقت نظراتنا، رغم ذلك، بدأت كتفيه ترتجف بشكلٍ مشؤوم.

ويبدو أن المواد المناسبة قد أعدت بالفعل.

’’كيهيهيهيت.‘‘

’’ذلك الشيء… ألن يكون من الأفضل أن نحول تلك المادة إلى دعّامة بدلاً من السير بها وهي في يدك؟‘‘

’’إيهيهيهي.‘‘

لقد تأثرت كثيراً بعواطفي وانتهى بي الأمر بالهتاف بصوتٍ عالٍ.

’كيي-هاهاهات!‘‘

لقد قبلت تحيتهم بكل إخلاص، وعجّلتُ من سرعتي في المشي. لأكون صادقاً، شعرتُ بالخوف قليلاً من جنود النمل هؤلاء، على الرغم من أننا كنا على نفس الجانب.

’’إيهيهيهيهت!!‘‘

كانت عملية تولُّدِ العديد من المشاعر الجديدة والمختلفة لإنسانٍ تملؤ صدورنا الفارغة. كانت تجربة منعشة جداً، هذا أمر مؤكد.

وقفنا وجهاً لوجه بينما كنا نضحك من قلوبنا.

تحسّن مزاجي كثيراً لدرجة أنني كدتُ أطير بعيداً عن هناك. وبينما كنت أسيطر على الدعّامة وقد افترضت عدة وضعيات مختلفة، ارتفعت زوايا شفاه الشيخ.

بالحكم على التعبير على وجه بيرو-نيم، لابد من أنه تم إنشاء غرض مُرْضِي جداً. لذلك، كان من الواضح فقط بأن ابتسامة كبيرة ستتشكل على وجهي أيضاً، فقد كنتُ أنا من عهد إليه بإنشاء ذلك الغرض في المقام الأول.

كيف يجرؤ؟!

اقترب بيرو-نيم مني بسرعة ثم أراني ’الغرض‘ الذي كان مخبئ خلف ظهره.

‘آه، آه. فهمت.‘‘

’’إذاً، ماذا تعتقد؟‘‘

ترجمة: Tasneem ZH

لقد تأثرت كثيراً بعواطفي وانتهى بي الأمر بالهتاف بصوتٍ عالٍ.

كلما  أصدر النمل تلك الأصوات التي تحتوي على المعاني جهلتها، لم يكن لي إلا بأن ترتعش كتفاي قليلاً.

’’هوه!!‘‘

كان هناك سبب واحد فقط لماذا اخترت هذا الرجل. حسناً، لقد لُعِنْتُ بساقين قصيرتين، لذا إن ربطت صديقاً بجسد أكبر، فقد أضطر للمعاناة من الألم الفظيع الذي قد يصيب فخذي بتمزيقهما إلى نصفين، هذا هو السبب.

الغرض الذي طلبته من بيرو-نيم والذي كان يمتلك مهارات حِرَفية ممتازة، وكان بإنشائه لذلك حتى خطر إزعاجه! اكتملت العباءة مع غطاء الرأس المربوط بها والتي كانت تشبه ما ارتداه سيدنا منذ وقت ليس ببعيد، وكانت تنتظرني.

بمجرد أن أصبحت المناطق المأهولة بالمارشالات وراءنا، رفع صديقي التنين أجنحته بشكل أوسع، وزاد من سرعته.

’’كيي-هيهيهيت!‘‘

’’أوه، مرحباً يا فانج-نيم.‘‘

’’إييههيهيت!‘‘

’’أوه، مرحباً يا فانج-نيم.‘‘

رميت الرداء على جسمي مباشرة ووضعت العلامة الجديدة التي سلمها بيرو-نيم.

يا ملك الظل-نيم المُمجد والعظيم، مرحى!!

الأفضل!!

’’إيهيهيهي.‘‘

هل كان هناك حاجة لأي وصف آخر غير تلك الكلمة؟

تم تحديد التسلسل الهرمي في جيش الظل من قبل سيدنا، وهذا هو السبب في أن تنانيناً من الطراز القديم كانوا يقدمون احترامهم لأورك بالكاد رفيع المستوى مثلي.

لم أستطع السيطرة على عواطفي الفائضة والمرتفعة، وخاطبت بيرو-نيم بصوت خافت.

رميت الرداء على جسمي مباشرة ووضعت العلامة الجديدة التي سلمها بيرو-نيم.

’’لا أستطيع حتى أن أتخيل كيف يجب أن أسدّ لك هذا يا مارشال-نيم…’’

’’صحيح، صحيح.‘‘

’’كيهيهيهيت. كيف لي أن أغض النظر عن أمنيتك لتصبح مثل سيدنا؟ طالما أنت سعيد، فكل شيء على ما يرام.‘‘

’’شكراً لك، شكراً لك أيها القائد-نيم!!‘‘

’’نعم، أنا سعيد حقاً. لدرجة أنني تقريباً أُغريت لجعل من واجب كل جندي سحر ارتداء هذا الرداء يا مارشال-نيم.‘‘

’’ومن تكونون أيها الرجال؟‘‘

’كيي-هاهاهاهت!‘‘

’’القائد نيم؟‘‘

’’يوهيهيهيت!‘‘

’’من الأفضل بأن تناسب كلمة ’رائعة‘ الرداء الذي ترتديه الآن بدلاً من الدعامة يا قائد-نيم!‘‘

لم يستطع بيرو-نيم السيطرة على ضحكته لوقت طويل، لكن بعد ذلك، ركز نظره علي كما لو أنه اكتشف شيئاً آخر.

’’أحبك يا مارشال-نيم.‘‘

’’ذلك الشيء… ألن يكون من الأفضل أن نحول تلك المادة إلى دعّامة بدلاً من السير بها وهي في يدك؟‘‘

دفعت جذعي العلوي للأعلى، وأشرتُ للمارشال إيغريت-نيم إلى السماء البعيدة في الأعلى.

ما كان بيرو-نيم يشير إليه هو خرزة الجشع التي كنت أحملها في يدي اليمنى معظم الوقت.

(رفرفة)، (رفرفة).

’’هيه…. هل هذا يعني بأنني أستطيع أن أئتمنك على هذا أيضاً…؟‘‘

’’شكراً لك، شكراً لك أيها القائد-نيم!!‘‘

كنت مُحرجاً، لكن مع ذلك، قدمت الخرزة، لكن بيرو-نيم رفع يده لإيقافي.

اكتشفني بيليون-نيم مع صديقي التنين في الهواء ولوح بيده إلينا، ما حثّني على احناء رأسي له.

’’لا أستطيع مساعدتك بالمصنوعات اليدوية السحرية. إلا إذا أحضرت لي قريباً حياً من الأقزام الملتحين، عندها ستتغير القصة.‘‘

’’تلك فكرة جيدة يا مارشال-نيم.‘‘

’’آه… فهمت.‘‘

كنا حالياً داخل عالم الراحة الأبدية، كان واسعاً بما يكفي لأنْ يُسمى بلانهائي، علاوةً على ذلك، كان هناك عشرة ملايينٍ من الجنود المقيمين هنا، لذا يمكن الوصول لبعض الأماكن فقط بعد اقتراض قدرات أصدقائي هكذا.

’’بما أننا نتحدث عن ذلك، ماذا عن تكليف وظيفة للأقزام الملتحين؟ قد يكونون سيئين جداً في الحرب، لكنهم ما زالوا حرفيون موهوبون، أليس كذلك؟‘‘

’’أحبك يا مارشال-نيم.‘‘

’’…..‘‘

كنا حالياً داخل عالم الراحة الأبدية، كان واسعاً بما يكفي لأنْ يُسمى بلانهائي، علاوةً على ذلك، كان هناك عشرة ملايينٍ من الجنود المقيمين هنا، لذا يمكن الوصول لبعض الأماكن فقط بعد اقتراض قدرات أصدقائي هكذا.

فركت ذقني وفكرت في هذه المعضلة، وفي النهاية، أومأت برأسي.

’’شكراً لك، شكراً لك أيها القائد-نيم!!‘‘

’’تلك فكرة جيدة يا مارشال-نيم.‘‘

بينما كنت مستضافاً لكأسٍ من الشاي الدافئ في المسكن الأكبر، اجتمع حرفيون آخرون سوية لصناعة سلاحي الجديد.

’’كيهيهيهيت!‘‘

واااه-!!

حنيتُ خصري تسعون درجة لأعبر عن امتناني لبيرو-نيم وعمله الممتاز قبل أن أخرج بسرعة من منطقة النملة. هذه المرة، أخذتني خطواتي إلى المنطقة المأهولة بأصدقائي، التنانين.

’’إيهيهيهي.‘‘

لقد أصبحنا قريبين جداً بعد مقارنة قوتنا النارية، كما ترى لقد شرحت لهم ظروفي، وقد تقدموا طواعية لإعارتي المساعدة. اخترت أصغر أصدقائي وصعدت على ظهره.

اكتشف الأقزام الملتحين زيارتي المفاجئة الغير متوقعة وسرعان ما تجمعوا قبل أن ينحنوا بأدب. كنت متأكداً من أنهم قد ارتبكوا بحضوري، لأنّه من النادر جداً أن يأتي قائداً لزيارة هذه المنطقة ’الحدودية‘ البعيدة.

كان هناك سبب واحد فقط لماذا اخترت هذا الرجل. حسناً، لقد لُعِنْتُ بساقين قصيرتين، لذا إن ربطت صديقاً بجسد أكبر، فقد أضطر للمعاناة من الألم الفظيع الذي قد يصيب فخذي بتمزيقهما إلى نصفين، هذا هو السبب.

لقد أصبحنا قريبين جداً بعد مقارنة قوتنا النارية، كما ترى لقد شرحت لهم ظروفي، وقد تقدموا طواعية لإعارتي المساعدة. اخترت أصغر أصدقائي وصعدت على ظهره.

قريباً، رفرف صديقي التنين بأجنحته وطار في الهواء. أشرت إلى التجاه الذي يقيم فيه الأقزام الملتحين.

عندما التقت نظراتنا، رغم ذلك، بدأت كتفيه ترتجف بشكلٍ مشؤوم.

كنا حالياً داخل عالم الراحة الأبدية، كان واسعاً بما يكفي لأنْ يُسمى بلانهائي، علاوةً على ذلك، كان هناك عشرة ملايينٍ من الجنود المقيمين هنا، لذا يمكن الوصول لبعض الأماكن فقط بعد اقتراض قدرات أصدقائي هكذا.

كييك!

(رفرفة)، (رفرفة)…

القصة الجانبية 13

بينما طار صديقي التنين بسرعة إلى وجهتنا، اختلست نظرة أسفلنا، ويا إلهي، كان هناك بالتأكيد الكثير من الجنود تحتنا.

’’طاب يومك أيها القائد فانج.‘‘

’’هناك… المارشال-نيم الكبير.‘‘

(رفرفة)، (رفرفة)…

(صفعة)، (صفعة)!!

يجب أن يُنظر لي على جانب أولئك الذين تمتعوا بالنوم، ولكن اليوم كان يوماً مهماً جداً وكان علي فقط أن أُنهِضَ نفسي. مدَّدَ الجنود عضلاتهم ليستعدوا لليوم الذي اكتشفوني فيه وبدأوا ينحنون برؤوسهم لتحيتي.

’’قفوا مستقيمين أيها العمالقة!!‘‘

عندما يبدأ قلب سيدنا بالخفقان، كانت حتى قلوبنا تُصابُ بالشغب بجانب ذلك.

حالياً، كان بيليون المارشال نيم الكبير يستخدم سيفه الطويل الذي يمكن التلاعب به من قِبَلِ العقل كالسوط لإعادة تعليم أحدث الإضافات من الجنود للجيش.

كنت قادراً على مغادرة المنطقة السكنية لأقربائي من الأقزام الملتحين بارتياح تام. شاهدتهم يلوحون بأيديهم ليودعوني، ورفعتُ إبهامي عالياً جداً كَرَدٍّ.

لابد من أنّ المستجدين كانوا مشهورين جداً في عالمهم ما أدى إلى كونهم لا يزالوا متأثرين بعاداتهم القديمة.

هل كان هناك حاجة لأي وصف آخر غير تلك الكلمة؟

’’…. آه!‘‘

تدقيق : Drake Hale

اكتشفني بيليون-نيم مع صديقي التنين في الهواء ولوح بيده إلينا، ما حثّني على احناء رأسي له.

الغرض الذي طلبته من بيرو-نيم والذي كان يمتلك مهارات حِرَفية ممتازة، وكان بإنشائه لذلك حتى خطر إزعاجه! اكتملت العباءة مع غطاء الرأس المربوط بها والتي كانت تشبه ما ارتداه سيدنا منذ وقت ليس ببعيد، وكانت تنتظرني.

بعد أن عبرنا موقع منطقة تدريب المبتدئين، رصدت إيغريت-نيم. كان مغموراً بالدراسة لدرجة أنّه فشل في ملاحظة تنين يطير فوق رأسه. لم نستطع إزعاج المارشال إيغريت-نيم عندما كان يتصرف هكذا، لذا بذلنا قصارى جهدنا للخروج من هناك بهدوءٍ قدر الإمكان.

أيها الملك نيم، مرحى!!

كي-أهك!

’’…..‘‘

بمجرد أن أصبحت المناطق المأهولة بالمارشالات وراءنا، رفع صديقي التنين أجنحته بشكل أوسع، وزاد من سرعته.

’’يوهاهاهات!!‘‘

رحب بنا منظر رائع حقاً!

’’القائد نيم؟‘‘

مرّ عنّا عدد لا يحصى من جنود الظل، والذي لم يكن الآن أكبر من النمل في عيوننا فقد كانوا بشكل ضبابي تحتنا.

’’أمرنا بيليون-نيم بالمجيء إلى هذا المكان.‘‘

كان الجنود نائمين؛ الجنود الذين كانوا في منتصف التدريب؛ الجنود الذين يدردشون بصخب بعيداً؛ الجنود الذين يلعبون ببطاقات اللعب لمدة في ذلك الوقت، وحتى أولئك الجنود المشغولين بالاستيلاء على ياقات بعضهم البعض وقد كانت أصواتهم تعلو أكثر فأكثر….

بمجرد أن أصبحت المناطق المأهولة بالمارشالات وراءنا، رفع صديقي التنين أجنحته بشكل أوسع، وزاد من سرعته.

كم كانوا جَمِعْ مُزدهر.

عدتُ من حيث أتيت، وعدت إلى منطقة جنود السحر. أول شيء فعلته هو استدعاء كل جنود السحر تحت قيادتي وإظهار ردائي الجديد والسلاح.

في الواقع، كان يمكن النظر للجنود من جميع الأنواع من تحت قدمي. لم يكن الأمر هكذا في الأصل.

يجب أن يُنظر لي على جانب أولئك الذين تمتعوا بالنوم، ولكن اليوم كان يوماً مهماً جداً وكان علي فقط أن أُنهِضَ نفسي. مدَّدَ الجنود عضلاتهم ليستعدوا لليوم الذي اكتشفوني فيه وبدأوا ينحنون برؤوسهم لتحيتي.

كنا متصلين نفسياً بعقل سيدنا، ومع نمو قواه أكثر فأكثر، بدأنا نقترب من شخصيته أيضاً. مما يعني أننا كنا نعرف ونرغب فقط في التدمير الوحشي، كنا نتعلم تدريجياً المزيد عن الجانب الإنساني لسيدنا.

’’تلك فكرة جيدة يا مارشال-نيم.‘‘

كانت عملية تولُّدِ العديد من المشاعر الجديدة والمختلفة لإنسانٍ تملؤ صدورنا الفارغة. كانت تجربة منعشة جداً، هذا أمر مؤكد.

يا ملك الظل-نيم المُمجد والعظيم، مرحى!!

عندما يبدأ قلب سيدنا بالخفقان، كانت حتى قلوبنا تُصابُ بالشغب بجانب ذلك.

تدقيق : Drake Hale

لقد أحببت سيدي كثيراً.

’’لا أستطيع حتى أن أتخيل كيف يجب أن أسدّ لك هذا يا مارشال-نيم…’’

لا يسعني إلا أن أعرب عن امتناني لسيدي الذي أظهر لي عالماً جديداً لم أتخيل أبداً أن أعيشه من قبل.

’’وهوهوهوت!!‘‘

أيها الملك نيم، مرحى!!

ربما بما يتناسب برفاقنا الذين تمتعوا بصناعة الأشياء، تمكنوا من بناء قرية مناسبة، مع المنازل والصفائح، فضلاً عن المباني الأخرى التي اخترقت المناظر الطبيعية.

يا ملك الظل-نيم المُمجد والعظيم…

لقد تأثرت كثيراً بعواطفي وانتهى بي الأمر بالهتاف بصوتٍ عالٍ.

’إيه؟‘

’’بالمناسبة… ما الذي أتى بك إلى هنا أيها المارشال-نيم؟‘‘

بينما كنت أُمَجِّدُ سيدي بغير وعي بعد أن تأثرت بمشاعري مرة أخرى، كنا قد وصلنا بالفعل إلى المنطقة المأهولة بأقاربي من الأقزام الملتحين.

لم أستطع السيطرة على عواطفي الفائضة والمرتفعة، وخاطبت بيرو-نيم بصوت خافت.

ربما بما يتناسب برفاقنا الذين تمتعوا بصناعة الأشياء، تمكنوا من بناء قرية مناسبة، مع المنازل والصفائح، فضلاً عن المباني الأخرى التي اخترقت المناظر الطبيعية.

لم أرد أن أُظهره، لكن لم أستطع منع نفسي من الشعور بالارتياح عندما حدث هذا.

(رفرفة)، (رفرفة).

’’بما أننا نتحدث عن ذلك، ماذا عن تكليف وظيفة للأقزام الملتحين؟ قد يكونون سيئين جداً في الحرب، لكنهم ما زالوا حرفيون موهوبون، أليس كذلك؟‘‘

بعد أن هبط صديقي التنين على الأرض، نزلت بحذر، اهتزّت أصابع قدمي وهي تبحث عن أرضية صلبة.

هل كان هناك حاجة لأي وصف آخر غير تلك الكلمة؟

’’فـ-فانج، قائد-نيم!‘‘

’’بما أننا نتحدث عن ذلك، ماذا عن تكليف وظيفة للأقزام الملتحين؟ قد يكونون سيئين جداً في الحرب، لكنهم ما زالوا حرفيون موهوبون، أليس كذلك؟‘‘

’’القائد نيم؟‘‘

’’يوهيهيهيت!‘‘

اكتشف الأقزام الملتحين زيارتي المفاجئة الغير متوقعة وسرعان ما تجمعوا قبل أن ينحنوا بأدب. كنت متأكداً من أنهم قد ارتبكوا بحضوري، لأنّه من النادر جداً أن يأتي قائداً لزيارة هذه المنطقة ’الحدودية‘ البعيدة.

’تسك، تسك…‘

شرحتُ بأدب موقفي لهؤلاء الناس المهذبين عندما انتهيت، ردّ شيخهم بتعبير مشرق.

اكتشفني بيليون-نيم مع صديقي التنين في الهواء ولوح بيده إلينا، ما حثّني على احناء رأسي له.

’’آه، أنا أرى… أرجوك، دع الأمر لنا. في واقع الأمر، كنا منزعجين من حقيقة أننا لم نجد مكاناً جيداً لاستخدام الأخشاب الإلهية التي منحها لنا سيدنا.‘‘

القصة الجانبية 13

’’هوه-أوه!‘‘

’’يوهيهيهيت! أرى بأنّ لديك أيضاً حس من الموضة العظيم!‘‘

ويبدو أن المواد المناسبة قد أعدت بالفعل.

’’…. آه!‘‘

بينما كنت مستضافاً لكأسٍ من الشاي الدافئ في المسكن الأكبر، اجتمع حرفيون آخرون سوية لصناعة سلاحي الجديد.

لكن…

’’ما رأيك أيها القائد نيم؟‘‘

’’هناك، هناك. الجنود السحرة الآخرين، أنتم مطرودون في الوقت الحالي. الجدد، يستقرون هناك لمدة ثانية.‘‘

تقدم كبير السن بثقة بدعّامة رائعة المظهر، وأنا صرخت وقد طغت علي نوبة أخرى من العواطف.

انتهى الأمر بي بالصراخ بثلاثة هتافات نحو سيدي مرة أخرى اليوم بسبب الامتنان الساحق الذي شعرت به. بينما كنت أشعر بالسعادة والرضا، توجهت نحو جزء الجيش الذي يتألف من جنود النمل.

’’هوه-أوووه!!‘‘

’’أوه، مرحباً يا فانج-نيم.‘‘

لم يكن لدي خيار سوى حمل خرزة الجشع في يدي، لكن ذلك الشيء الجميل المتوهج في اللون القرمزي الساطع كان يزين الآن نهاية هذه العصا العظيمة.

تم تحديد التسلسل الهرمي في جيش الظل من قبل سيدنا، وهذا هو السبب في أن تنانيناً من الطراز القديم كانوا يقدمون احترامهم لأورك بالكاد رفيع المستوى مثلي.

’’جيد جداً! إنها رائعة!‘‘

كنت قادراً على مغادرة المنطقة السكنية لأقربائي من الأقزام الملتحين بارتياح تام. شاهدتهم يلوحون بأيديهم ليودعوني، ورفعتُ إبهامي عالياً جداً كَرَدٍّ.

تحسّن مزاجي كثيراً لدرجة أنني كدتُ أطير بعيداً عن هناك. وبينما كنت أسيطر على الدعّامة وقد افترضت عدة وضعيات مختلفة، ارتفعت زوايا شفاه الشيخ.

شاركت سعادتي بشهامة مع بقية الجنود السحريين، ثم أهديت أسمى رداء كنت أرتديه مؤخراً إلى هذا الجندي المشغول بالتحديد في التصفيق بيديه والذي قال قبل لحظة أو اثنتين بأنه لا يستطيع التوقف عن البكاء.

’’من الأفضل بأن تناسب كلمة ’رائعة‘ الرداء الذي ترتديه الآن بدلاً من الدعامة يا قائد-نيم!‘‘

يا ملك الظل-نيم المُمجد والعظيم…

’’يوهيهيهيت! أرى بأنّ لديك أيضاً حس من الموضة العظيم!‘‘

’’يوهاهاهات!!‘‘

كنت قادراً على مغادرة المنطقة السكنية لأقربائي من الأقزام الملتحين بارتياح تام. شاهدتهم يلوحون بأيديهم ليودعوني، ورفعتُ إبهامي عالياً جداً كَرَدٍّ.

أحببت الملابس الرائعة، الأسلحة الرائعة، أو سردِ حكايات بطولية، لكن ما أحببته أكثر في نهاية اليوم كان النوم. خصوصاً النوم الذي كان يختتم اليوم مثل اليوم، الذي كان محموماً، على أقل تقدير.

إذا سألني سيدي، في المستقبل البعيد، عن روعة هذه العصا، فأُقسم بقلبي لذكر عملهم الشاق في صياغة هذا البند.

’’وهوهوهوت!!‘‘

عدتُ من حيث أتيت، وعدت إلى منطقة جنود السحر. أول شيء فعلته هو استدعاء كل جنود السحر تحت قيادتي وإظهار ردائي الجديد والسلاح.

بعد أن عبرنا موقع منطقة تدريب المبتدئين، رصدت إيغريت-نيم. كان مغموراً بالدراسة لدرجة أنّه فشل في ملاحظة تنين يطير فوق رأسه. لم نستطع إزعاج المارشال إيغريت-نيم عندما كان يتصرف هكذا، لذا بذلنا قصارى جهدنا للخروج من هناك بهدوءٍ قدر الإمكان.

’’إنه رائع حقاً يا فانج-نيم!‘‘

’’فـ-فانج، قائد-نيم!‘‘

’’إنه الأفضل!‘‘

’’(تثاؤب)-!!‘‘

’’لا أستطيع منع دموعي من التدفق أيها القائد فانج!‘‘

’’آه… فهمت.‘‘

من الواضح بأنّ المديح ظلّ يتدفق من كل مكان. كانت من الرومانسي ارتداء كل الجنود السحريين لرداء جميل المظهر وحمل عصا رائعة المظهر، بعد كل شيء!

حنيتُ خصري تسعون درجة لأعبر عن امتناني لبيرو-نيم وعمله الممتاز قبل أن أخرج بسرعة من منطقة النملة. هذه المرة، أخذتني خطواتي إلى المنطقة المأهولة بأصدقائي، التنانين.

’’يوهاهاهات!!‘‘

عدتُ من حيث أتيت، وعدت إلى منطقة جنود السحر. أول شيء فعلته هو استدعاء كل جنود السحر تحت قيادتي وإظهار ردائي الجديد والسلاح.

شاركت سعادتي بشهامة مع بقية الجنود السحريين، ثم أهديت أسمى رداء كنت أرتديه مؤخراً إلى هذا الجندي المشغول بالتحديد في التصفيق بيديه والذي قال قبل لحظة أو اثنتين بأنه لا يستطيع التوقف عن البكاء.

’’شكراً لك، شكراً لك أيها القائد-نيم!!‘‘

’’شكراً لك، شكراً لك أيها القائد-نيم!!‘‘

كي-أهك!

’’يوهاهاهات!!‘‘

كان الجنود نائمين؛ الجنود الذين كانوا في منتصف التدريب؛ الجنود الذين يدردشون بصخب بعيداً؛ الجنود الذين يلعبون ببطاقات اللعب لمدة في ذلك الوقت، وحتى أولئك الجنود المشغولين بالاستيلاء على ياقات بعضهم البعض وقد كانت أصواتهم تعلو أكثر فأكثر….

لقد كان يعبر عن سعادته بجسده كله، وأنا ربتُّ على كتفيه، لكن في تلك المرحلة، شاهدتْ عيناي بعض الرجال الكبار الذين لم أرهم من قبل.

كان هناك سبب واحد فقط لماذا اخترت هذا الرجل. حسناً، لقد لُعِنْتُ بساقين قصيرتين، لذا إن ربطت صديقاً بجسد أكبر، فقد أضطر للمعاناة من الألم الفظيع الذي قد يصيب فخذي بتمزيقهما إلى نصفين، هذا هو السبب.

’’ومن تكونون أيها الرجال؟‘‘

’’…؟‘‘

خدش العمالقة المصنوعون من الصخور رؤوسهم من الخلف، وتحدّثَ أحدهم معي بصوت غريب.

…. هذا ما أود قوله، لكن لم يكن هناك فرق بين النهار والليل في عالم الظلال. لذلك، مددت ببساطة أطرافي دون أن أقول أي شيء بعد الاستيقاظ من قيلولتي.

’’أمرنا بيليون-نيم بالمجيء إلى هذا المكان.‘‘

لا يسعني إلا أن أعرب عن امتناني لسيدي الذي أظهر لي عالماً جديداً لم أتخيل أبداً أن أعيشه من قبل.

‘آه، آه. فهمت.‘‘

جئت تحت أجنحة السيد في وقت مبكر نسبياً بالمقارنة مع بعض الجنود الآخرين، وبعد أن تم التعرف على إنجازاتي المختلفة، وجدت نفسي الآن في موقف لأمر كل الجنود الحاملين للسحر في الجيش.

يبدو أنّه كان هناك بعض الجنود السحريين بين صفوف الإضافات الجديدة إلى الجيش. ولكن مرة أخرى، ألن تكون مضيعة لضخامة لمثل هذا الرجل الكبير بإطلاقه السحر في الأرجاء… لا، انتظر لحظة، ألم يكن هذا شيئاً يمكنني قوله بوجه جدّي، أليس كذلك؟

لا يسعني إلا أن أعرب عن امتناني لسيدي الذي أظهر لي عالماً جديداً لم أتخيل أبداً أن أعيشه من قبل.

لكن…

’’بما أننا نتحدث عن ذلك، ماذا عن تكليف وظيفة للأقزام الملتحين؟ قد يكونون سيئين جداً في الحرب، لكنهم ما زالوا حرفيون موهوبون، أليس كذلك؟‘‘

كان هناك هذه العملية التي كان على جميع جنود السحر الجدد أن يمروا بها إذا كان سيتم وضعهم تحت قيادتي.

’إيه؟‘

’’هناك، هناك. الجنود السحرة الآخرين، أنتم مطرودون في الوقت الحالي. الجدد، يستقرون هناك لمدة ثانية.‘‘

عندما التقت نظراتنا، رغم ذلك، بدأت كتفيه ترتجف بشكلٍ مشؤوم.

كان العمالقة الصخريين منضبطين بشكلٍ جيد جداً لدرجة أنّهم ركعوا بأدب على الفور وانتظروني بهدوء.

’’من الآن فصاعداً، سأصف بالتفصيل ما أنجزته خلال المعركة الأولى التي خاضها سيدنا ضد العدو المرعب المسمى بإمبراطور التنانين، وبعد ذلك، سأصف كل إنجاز كسبته خلال المعركة اللاحقة ضمن الفجوة بين الأبعاد. استمع جيداً، وبعدها….‘‘

’’هناك… المارشال-نيم الكبير.‘‘

بعد أن انتهيت من إخبارهم بالقصة المطولة لتاريخي الذي لا يُنسى، كان لدي المستجدون الذين مازالوا يقفون بإعجابٍ تجاهي، حينها أدركت أن يومي قد انتهى.

حنيتُ خصري تسعون درجة لأعبر عن امتناني لبيرو-نيم وعمله الممتاز قبل أن أخرج بسرعة من منطقة النملة. هذه المرة، أخذتني خطواتي إلى المنطقة المأهولة بأصدقائي، التنانين.

أحسست بعناق النوم، لذا ظهرتُ من السرير، استلقيت، وتثاءبت متعمدّاً.

…. هذا ما أود قوله، لكن لم يكن هناك فرق بين النهار والليل في عالم الظلال. لذلك، مددت ببساطة أطرافي دون أن أقول أي شيء بعد الاستيقاظ من قيلولتي.

’’(تثاؤب)-!!‘‘

’’…. آه!‘‘

أحببت الملابس الرائعة، الأسلحة الرائعة، أو سردِ حكايات بطولية، لكن ما أحببته أكثر في نهاية اليوم كان النوم. خصوصاً النوم الذي كان يختتم اليوم مثل اليوم، الذي كان محموماً، على أقل تقدير.

’’يوهاهاهات!!‘‘

سحبت اللحاف حتى رقبتي و انجرفت ببطءٍ إلى نومي بينما كنتُ مُعانقاً في هذا الدفء الرائع. ولكن بعد ذلك، تماماً بِتسللِ النوم بالقرب وحملي إلى أرض الأحلام، بدأ شخص ما فجأة بهزّ أكتافي!

’’نعم، أنا سعيد حقاً. لدرجة أنني تقريباً أُغريت لجعل من واجب كل جندي سحر ارتداء هذا الرداء يا مارشال-نيم.‘‘

كيف يجرؤ؟!

أيها الملك نيم، مرحى!!

كيف يجرؤ أي شخص على محاولة مقاطعة السبات الجميل من فانج القائد؟! فُتِحَتْ عيناي على أوسعهما بينما كنتُ مستعداً لتمزيق الأحمق إرباً إرباً.

اكتشف الأقزام الملتحين زيارتي المفاجئة الغير متوقعة وسرعان ما تجمعوا قبل أن ينحنوا بأدب. كنت متأكداً من أنهم قد ارتبكوا بحضوري، لأنّه من النادر جداً أن يأتي قائداً لزيارة هذه المنطقة ’الحدودية‘ البعيدة.

’’…؟‘‘

لقد تأثرت كثيراً بعواطفي وانتهى بي الأمر بالهتاف بصوتٍ عالٍ.

كان المارشال إيغريت-نيم ينظر إلي بهدوءٍ بالقرب من رأسي.

وااااااه-!!!

’’أحبك يا مارشال-نيم.‘‘

فركت ذقني وفكرت في هذه المعضلة، وفي النهاية، أومأت برأسي.

’’…. وأنا ممتنٌ أيضاً لولائك الصادق.‘‘

’’…. وأنا ممتنٌ أيضاً لولائك الصادق.‘‘

’’بالمناسبة… ما الذي أتى بك إلى هنا أيها المارشال-نيم؟‘‘

’’جيد جداً! إنها رائعة!‘‘

دفعت جذعي العلوي للأعلى، وأشرتُ للمارشال إيغريت-نيم إلى السماء البعيدة في الأعلى.

رحب بنا منظر رائع حقاً!

’’إنها على وشك أن تبدأ. ألم نوافق نحن، الجنود من الدرجة الأولى الذين يخدمون سيدنا من القرب، على تشجيعه عندما يحين الوقت؟‘‘

لقد تأثرت كثيراً بعواطفي وانتهى بي الأمر بالهتاف بصوتٍ عالٍ.

’’هيوك!!‘‘

’’إنها على وشك أن تبدأ. ألم نوافق نحن، الجنود من الدرجة الأولى الذين يخدمون سيدنا من القرب، على تشجيعه عندما يحين الوقت؟‘‘

ركلت اللحاف وقفزت بسرعة قبل رفع رأسي نحو السماء. مثل مسرح أفلامٍ عملاق، تحولت السماء إلى شاشة لمشاركة ما شاهده سيدنا.

’’أخيراً، هل سيقابل سيدنا هاي-إن؟‘‘

’’أخيراً، هل سيقابل سيدنا هاي-إن؟‘‘

’’كيهيهيهيت.‘‘

’’هذا صحيح.‘‘

إذا سألني سيدي، في المستقبل البعيد، عن روعة هذه العصا، فأُقسم بقلبي لذكر عملهم الشاق في صياغة هذا البند.

’’وهوهوهوت!!‘‘

’’القائد نيم؟‘‘

لذا تأثرتُ بحقيقة أنّه سُمِحَ لي بمشاركة هذه اللحظة التاريخية مع سيدي، انتهى بي الأمر بالصراخ بصوت عال. هتف بقية جنود الظل إلى سيدنا ثم رفعوا أيضاً أسلحتهم عالياً وهتفوا.

من الواضح بأنّ المديح ظلّ يتدفق من كل مكان. كانت من الرومانسي ارتداء كل الجنود السحريين لرداء جميل المظهر وحمل عصا رائعة المظهر، بعد كل شيء!

وااااااه-!!!

كانت عملية تولُّدِ العديد من المشاعر الجديدة والمختلفة لإنسانٍ تملؤ صدورنا الفارغة. كانت تجربة منعشة جداً، هذا أمر مؤكد.

عندما يُسحق قلب سيدنا، فإنّ قلبنا سوف يُسحق أيضاً. رفعتُ ذراعي عالياً وانضممتُ إلى جوقة هدير الجنود.

’’تلك فكرة جيدة يا مارشال-نيم.‘‘

واااه-!!

هل كان هناك حاجة لأي وصف آخر غير تلك الكلمة؟

كان قلبي ينبض بصوتٍ عالٍ جداً الآن.

كان الجنود نائمين؛ الجنود الذين كانوا في منتصف التدريب؛ الجنود الذين يدردشون بصخب بعيداً؛ الجنود الذين يلعبون ببطاقات اللعب لمدة في ذلك الوقت، وحتى أولئك الجنود المشغولين بالاستيلاء على ياقات بعضهم البعض وقد كانت أصواتهم تعلو أكثر فأكثر….

ترجمة: Tasneem ZH

’’هاه-هاهه….‘‘

تدقيق : Drake Hale

’’…. وأنا ممتنٌ أيضاً لولائك الصادق.‘‘

يجب أن يُنظر لي على جانب أولئك الذين تمتعوا بالنوم، ولكن اليوم كان يوماً مهماً جداً وكان علي فقط أن أُنهِضَ نفسي. مدَّدَ الجنود عضلاتهم ليستعدوا لليوم الذي اكتشفوني فيه وبدأوا ينحنون برؤوسهم لتحيتي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط