نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-211

الفصل 211

الفصل 211

< أتمنى أن تستمتعوا >

’’لا يستطيع هذا الخادم المتواضع والضعيف إخفاء عواطفه العميقة النابعة من قلبه من قوة سيده اللامحدودة!‘‘

اهتزَّت ’جذور‘ الشجرة المدرعة بحماس عندما اقتربت من جين-وو. شاهد الوحش وهو يعكس قبضة ’غضب كاميش‘.

نظرت إلى جين-وو بعيون مشبوهة لوقت طويل جداً قبل أن تترك تأوهاً يخرج من فمها.

’في الوقت الحاضر، مجرد دفعة صغيرة خفيفة.‘

’في الوقت الحاضر، مجرد دفعة صغيرة خفيفة.‘

رسم السيف القصير في يده اليمنى خط مائل للأعلى.

’يا إلهي!‘

سويش-!

تدقيق :  Drake Hale

جنباً إلى جنب مع ضجّة قطع الهواء الحادة، سقط شيء على الأرض مع صوت ارتطام.

لا، بل على النقيض. شعروا بنوعٍ من الخوف في عظامهم، والذي لا يشعر به بدقّة الناس العاجزون الطبيعيون، لأنّ هولاء كانوا أقوياء.

’’….. امـ-ممم؟‘‘

أسرع جين-وو في دحرجة ’غضب كاميش‘ مرة أخرى إضافية قبل أن يتحرك الفرع.

نظرت الشجرة المدرعة للأسفل. أحد الأغصان السميكة التي تستخدمها كذراع كانت قد قطعت بشكل نظيف وتدور على الأرض.

’من المفترض أن يكون لهذه الأشياء توافق ممتاز مع الطاقة السحرية لأنها مصنوعة من عظمة تنين، أليس كذلك؟‘

عندها اكتشف الوحش الجروح المقطوعة مع نسغٍ (سائل النبات) يتسرب مثل الدم تالياً. أصبح ’تعبيره الوجهي‘ باكياً وأطلق صرير أشبه بالصراخ.

انقسمت الهالة السوداء المُطلقة من طرف النصل إلى عدة خيوط سميكة، و كما لو أنّ وحش عملاق مرعب قد تلقَّى ضربة بمخالبه، اكتُسِح كل شيء أمامه بطلقة واحدة.

’’كواااه!!‘‘

’لا تقلق، أنا أعلم.‘

كان الشيء، مع ذلك، بأنّ ألم شخصٍ ما يمكن أن يكون متعة شخصٍ آخر أيضاً. بعد قطع العمود الصلب الشبيه بفرع الشجرة / ذراع للشجرة المدرعة في ضربة واحدة، أصبحت عيون جين-وو المتفاجئة مُحكَمَة على سيفه القصير.

’’مـ-ما هذا؟‘‘

’مفسدِا البهجة.‘

تضيقت عينا جين-وو عندما ركز الطاقة السحرية في كامل جسده على يده اليمنى، أصبحت الهالة السوداء التي تدور حول النصل أكثر عنفاً حتى بدأت تخرج عن السيطرة تقريباً.

كان فقط قد لوّحه بخفة مرة واحدة، ورغم ذلك كانت النتيجة النهائية بهذه الدهشة. بغض النظر عن عدد المرات التي طعن فيها بسلاح خنجر ملك الشياطين لم يتمكن من إلحاق الضرر بشكل ملائم بالأشجار المدرعة. لكن الآن، قطع ’ذراع‘ رئيس الشجر المدرع كما لو كانت مصنوعة من التوفو (طعام ياباني لَيِّن)؟

انهيار، سقوط…

هل يجب أن يقول بأنه شعر بشعور مذهل في يده الآن؟

أنهت المكالمة ومشت بحذر إلى موقعه.

باز…

’’أخي الكبير، كنت تلعب بسكينك مرة أخرى، أليس كذلك؟‘‘

بدأ قلبه يتسارع مجدداً بعد أن شعر باهتزاز الشفرات الحادة جداً، كان شعور لم يحظى به منذ وقت طويل.

’إيه؟!‘

[أوه يا ملكي!]

بالطبع، هذا المستوى من الدمار كان ممكناً فقط لأنه هو من كان يحمل السلاح، ولكن حتّى مع ذلك…

نادى بيرو، الواقف يشاهد بهدوءٍ من الخلف، بسرعة.

أصبح جين-وو عاجزاً تماماً عن الكلام.

’لا تقلق، أنا أعلم.‘

كان سونغ تشي-يول ينتظرها لإنهاء المكالمة حتى يتمكن من مواصلة قصته، فقط ليرى أن تعبير تشا هاي-إن قد أصبح أكثر وأكثر إشراقاً مع كل ثانية تمر.

أجاب جين-وو باسترخاء قبل أن يتيقَّظ رأسه.

’’رئيس الجمعية؟ أرجوك، أريدك أن تبقى هادئاً وتستمع لما سأقوله. كما ترى، لدي حوالي ثلاثمائة نملة يقومون بعمل رائع حقاً، و….‘‘

تغيَّر تعبير الشجرة المدرعة من البكاء إلى الكراهية في الوقت نفسه، عيونها مفتوحة بشكل واسع ومحدّقة بينما ترفع ذراعها الأيسر، لا، فرعها الأيسر عالياً.

قطع!

كما لو أنّ الوحش أراد أن يصدمه بالأسفل بأقصى ما يمكنه ويسحقه حتى الموت، لكن لسوء الحظ، كان خصمه اليوم منافس سيء حقاً.

’’لا يستطيع هذا الخادم المتواضع والضعيف إخفاء عواطفه العميقة النابعة من قلبه من قوة سيده اللامحدودة!‘‘

أسرع جين-وو في دحرجة ’غضب كاميش‘ مرة أخرى إضافية قبل أن يتحرك الفرع.

قطع!

فقط أكثر قليلاً.

’’كو-يوهوك!‘‘

’’أخي الكبير، كنت تلعب بسكينك مرة أخرى، أليس كذلك؟‘‘

فقدت فجأة كلتا ذراعيها، نظرت الشجرة المدرعة إلى السماء وزعقت.

لم تتوقف القوة التدميرية عند ذلك الحد، واستمرت للأمام لترك وراءها ندوب مرعبة على الحائط وأرضية صالة الألعاب الرياضية.

’جيد جداً.‘

حجم الدمار الذي خلّفه ’غضب كاميش‘ – هل سيسبب تنين كبير بما فيه الكفاية ليغطي السماء والمهاجم بكامل قوته هذه الإبادة؟

أومأ جين-وو برأسه بخفة.

’’ليس لدي أي مكان للذهاب إليه، كما تعلمين.‘‘

لقد انتهى الآن من تأكيد القوة التدميرية للخنجرين عندما يتم أرجحتهم بخفة. والآن، حان الوقت لتأكيد ما سيحدث عندما يُؤرجحهم بكل قوته.

’’نعم؟‘‘

’من المفترض أن يكون لهذه الأشياء توافق ممتاز مع الطاقة السحرية لأنها مصنوعة من عظمة تنين، أليس كذلك؟‘

’’كلا.‘‘

بدأت اليد اليمنى لِجين-وو في الإمساك بمقبض الخنجر بشكل أقوى.

إذا عرف الصانع الأصلي أن اسم تحفته قد تم تبديله من ’غضب كاميش’‘ إلى ’مخالب التنين‘، سيتقلّب في قبره بدون توقف.

فقط أكثر قليلاً.

فقط أكثر قليلاً.

أكثر قليلاً، أصلب قليلاً.

وجد معلمها سونغ تشي-يول بأن أسلوبها في عدم إضاعة يوم واحد يستحق الثناء. استقر أمامها وتحدث.

تضيقت عينا جين-وو عندما ركز الطاقة السحرية في كامل جسده على يده اليمنى، أصبحت الهالة السوداء التي تدور حول النصل أكثر عنفاً حتى بدأت تخرج عن السيطرة تقريباً.

رسم السيف القصير في يده اليمنى خط مائل للأعلى.

في نظر بيرو، بدا الأمر كما لو كانت الهالة تشوه تماماً الفضاء المحيط.

سمعت تشا هاي-إن صوت معلمها، ورفعت رأسها. كان تعبيرها متصلباً. بينما بقيت نظراتهم مسلّطة كذلك في هذا الموقف، استمر سونغ تشي-يول بهدوء.

’كيف يمكن أن يكون هذا!‘

انزلق جين-وو بخبرة خلفها وتوجه مباشرة إلى الحمام.

أخذ ملك النمل السابق خطوة للوراء بدون وعي قبل أن ينتبه لنفسه بفعل ذلك. على الرغم من أنّه كان يعلم أن نيّة العراك لم تكن موجهة إليه، كانت هذه الطاقة السحرية شديدة البرودة لدرجة أنّها أجبرته على التراجع.

ارتسمت ابتسامة سعيدة على شفتيه بينما كان يُبَدّل نظرته بين خنجرا ’غضب كاميش‘ قبل تخزينهما في مخزونه.

نظر بيرو إلى يديه المرتجفتين.

’’ليس لدي أي مكان للذهاب إليه، كما تعلمين.‘‘

’أوه يا مولاي…‘

سمعت تشا هاي-إن صوت معلمها، ورفعت رأسها. كان تعبيرها متصلباً. بينما بقيت نظراتهم مسلّطة كذلك في هذا الموقف، استمر سونغ تشي-يول بهدوء.

لم يشعر بيرو بأي مشاعر أخرى بجانب الولاء المطلق لملكه حتى الآن، لكن للمرة الأولى على الإطلاق، شعر بالأسى على الوحش المُتَّخِذ شكل شجرة.

جنباً إلى جنب مع ضجّة قطع الهواء الحادة، سقط شيء على الأرض مع صوت ارتطام.

في هذه الأثناء، لم تكن للشجرة المدرعة أي فكرة عما كان مُحضّرٌ لها، وببساطة صرخت في غضب تام.

’’آه، ذلك ما كان إذاً… في الواقع، هذا هو السبب.‘‘

’’كووووييه-!!‘‘

[هل ستغير اسم ’الأداة: غضب كاميش‘ إلى’الأداة: مخالب التنين‘؟]

كانت عينا وحش الشجرة المحتنقتان بالدماء –بالطبع- مصوّبة باتجاه وجه جين-وو. توسّع فجأة فم الشجرة المدرعة كمدخل لمبنى.

في هذه الأثناء، لم تكن للشجرة المدرعة أي فكرة عما كان مُحضّرٌ لها، وببساطة صرخت في غضب تام.

بالضبط بينما ترنّح الوغد بشكل غير مستقر وقفز نحو موقع جين-وو من أجل ابتلاعه، أطلق طاقته السحرية المتجمعة في طرف الخنجر المنعقد في يده اليمنى.

قالت أصدقاء. فُتحت عيونه ثانيةً بعد سماع تلك الكلمات التي رنّت بشكلٍ غامض لديه. تسللت العديد من الوجوه داخل وخارج مخيلته، ولكنْ واحداً منهم بقي واضحاً بشكلٍ خاص.

’انطلق!‘

بدأ هاتف تشا هاي-إن الذكي ذو إصدار الصياد، والذي كان مُلقى في زاوية الدوجو حتى لا يقاطع التدريب، بالرنين بصوتٍ عالي.

تماماً مثل أوامره المُعطاة لبيرو، بكل ما لديه!

اسف على التاخير بسبب انني مريض جدا لذلك قد اتأخر هذه الأيام في رفع الفصول لكن دائما سترفع 3 فصول كل يوم…

من أخمص أصابع قدميه، ساقيه، خصره، كتفه، وحتّى معصمه – استُخْدِم جسده بالكامل ليشقّ بكل قوته.

’يا إلهي!‘

وكانت النتيجة النهائية….

لم يستطع جدار صالة الألعاب الرياضية، المعزز بالطاقة السحرية من أجل تسهيل الأنشطة لا تشكِّل عائقاً أمام الصيادين، تحمل هجوم واحد وانتهى به الأمر مُتفتت.

’… آه؟!‘

نظر بيرو إلى يديه المرتجفتين.

أدرك الرجل الذي لوح بالخنجر بنفسه أنّ شيئاً ما قد حدث بشكل خاطئ في ذلك الوقت.

أغمض سونغ تشي-يول عينيه كما لو كان يراجع ماضيه، وأومأ برأسه ببطء.

’إيه؟!‘

فقط بسماع ذلك، كلتا يديه وقدميه كانت تهتزان من فرط السعادة.

كاغاغاغاغاغاك!!

كان هذا الرجل العجوز معلمها.

انقسمت الهالة السوداء المُطلقة من طرف النصل إلى عدة خيوط سميكة، و كما لو أنّ وحش عملاق مرعب قد تلقَّى ضربة بمخالبه، اكتُسِح كل شيء أمامه بطلقة واحدة.

أنهت المكالمة ومشت بحذر إلى موقعه.

رؤية جين-وو الديناميكية التي يمكنها أن تَقْسِم الثانية إلى عشرات، مئات من الوحدات الصغيرة، وتَتَبُّع التغيير المُحدَث، التقطت بوضوح لحظات الهالة وهي تمزق بشكل نهائي الشجرة المدرعة إرباً إرباً.

جنباً إلى جنب مع ضجّة قطع الهواء الحادة، سقط شيء على الأرض مع صوت ارتطام.

’يا إلهي!‘

تَشَقُّق، تفتُّت…

لم تتوقف القوة التدميرية عند ذلك الحد، واستمرت للأمام لترك وراءها ندوب مرعبة على الحائط وأرضية صالة الألعاب الرياضية.

أجاب جين-وو باسترخاء قبل أن يتيقَّظ رأسه.

’’هاه-آه…..‘‘

’’ليس لدي أي مكان للذهاب إليه، كما تعلمين.‘‘

أصبح جين-وو عاجزاً تماماً عن الكلام.

جنباً إلى جنب مع ضجّة قطع الهواء الحادة، سقط شيء على الأرض مع صوت ارتطام.

انهيار، سقوط…

ثااد.

ثااد.

أسرع جين-وو في دحرجة ’غضب كاميش‘ مرة أخرى إضافية قبل أن يتحرك الفرع.

بدأت أجزاء وقطع صغيرة من الأنقاض تتساقط من ملعب الحائط، الآن مشوّه من قِبَلِ ما يشبه المخالب، وفي النهاية، لم تستطع تحمل الوزن وبدأت تنهار في نفس الوقت.

’مفسدِا البهجة.‘

تَشَقُّق، تفتُّت…

حجم الدمار الذي خلّفه ’غضب كاميش‘ – هل سيسبب تنين كبير بما فيه الكفاية ليغطي السماء والمهاجم بكامل قوته هذه الإبادة؟

بووم!

’’مـ-ما هذا؟‘‘

لم يستطع جدار صالة الألعاب الرياضية، المعزز بالطاقة السحرية من أجل تسهيل الأنشطة لا تشكِّل عائقاً أمام الصيادين، تحمل هجوم واحد وانتهى به الأمر مُتفتت.

’’بالفعل، عليكِ المغادرة. بالطبع، تحتاجين لذلك.‘‘

نظر جين-وو إلى الحطام المتراكم للجدار بدهشة ملأت قلبه.

لم يستطع جين-وو أن يمنع نفسه من الضحك بصمت على النظام الغير لطيف والآبي للتغيير.

’’من المفترض أن تصبح أقوى اعتماداً على كونها الحاكمة، إذاً فهذا ما يمكن لها القيام به؟!‘‘

كان بيرو متأثراً جداً بعرض ملكه لقوته لدرجة أنّه خرج مسرعاً ليركع أمام جين-وو.

السلاح الذي يستخدم الطاقة السحرية مصنوع من بقايا التنين. كان هذا الادعاء حقيقي.

’يا إلهي!‘

’’أوه يا ملكي!!‘‘

كانت بالتأكيد تحاول إخفاء ذلك، لكن بما أنّها كان وجهها خالياً من التعابير عادةً في حياتها اليومية، فحتّى سونج تشي-يول أمكنه بسهولة ملاحظة التغييرات في تعبيرها.

كان بيرو متأثراً جداً بعرض ملكه لقوته لدرجة أنّه خرج مسرعاً ليركع أمام جين-وو.

كان وداع تشا هاي-إن قصيراً، وغادرت الدوجو بخطوات خفيفة مبتهجة. كان يحدق في رحيلها، ولاحقاً، طفت ابتسامة لطيفة على شفتيه.

’’لا يستطيع هذا الخادم المتواضع والضعيف إخفاء عواطفه العميقة النابعة من قلبه من قوة سيده اللامحدودة!‘‘

أكثر قليلاً، أصلب قليلاً.

’’…..‘‘

’’كووووييه-!!‘‘

يبدو أنّ جين-وو يحتاج حقاً إلى منع قناة الدراما التاريخية من العرض على التلفاز في الوقت الحالي. سيكون خبراً محزناً لأمه، التي تستمع بمشاهدة تلك الدراما، حتّى مع ذلك…

كان يقضي جين-وو، الذي كان يخصص الكثير من وقته في مداهمة الزنزانات، أيامه الأخيرة في المنزل دون فعل الكثير.

بالطبع، لم يكن الأمر كما لو أنه لا يستطيع أن يفهم سبب حماس بيرو المفرط. كان قلب جين-وو ينبض بسبب هذه القوة التي تجاوزت أجمح خيالاته، بعد كل شيء.

هوهو….

حجم الدمار الذي خلّفه ’غضب كاميش‘ – هل سيسبب تنين كبير بما فيه الكفاية ليغطي السماء والمهاجم بكامل قوته هذه الإبادة؟

كان كذلك حينها. جنباً إلى جنب مع الصافرة الميكانيكية السارّة  ’تِتي-رينغ!‘ رسالة نظام جديدة ظهرت فجأة.

نقر جين-وو على لسانه بينما كان يدرس بقايا الشجرة المدرعة، كومة الحطام الفظيعة التي كانت ذات يوم جداراً، وكذلك الأرضية ذات الحفرات العميقة فيه.

’من المفترض أن يكون لهذه الأشياء توافق ممتاز مع الطاقة السحرية لأنها مصنوعة من عظمة تنين، أليس كذلك؟‘

’هل عليّ أن أغير اسم الخنجران من غضب كاميش إلى مخالب التنين أو ما شابه؟‘

كان يقضي جين-وو، الذي كان يخصص الكثير من وقته في مداهمة الزنزانات، أيامه الأخيرة في المنزل دون فعل الكثير.

بالطبع، هذا المستوى من الدمار كان ممكناً فقط لأنه هو من كان يحمل السلاح، ولكن حتّى مع ذلك…

بدأ هاتف تشا هاي-إن الذكي ذو إصدار الصياد، والذي كان مُلقى في زاوية الدوجو حتى لا يقاطع التدريب، بالرنين بصوتٍ عالي.

كان كذلك حينها. جنباً إلى جنب مع الصافرة الميكانيكية السارّة  ’تِتي-رينغ!‘ رسالة نظام جديدة ظهرت فجأة.

بالضبط بينما ترنّح الوغد بشكل غير مستقر وقفز نحو موقع جين-وو من أجل ابتلاعه، أطلق طاقته السحرية المتجمعة في طرف الخنجر المنعقد في يده اليمنى.

[هل ستغير اسم ’الأداة: غضب كاميش‘ إلى’الأداة: مخالب التنين‘؟]

***

كان جين-وو متفاجئاً جداً من هذا الرد الغير متوقع من النظام.

’كيف يمكن أن يكون هذا!‘

’يمكنني أيضاً تغيير الاسم؟‘

ارتسمت ابتسامة سعيدة على شفتيه بينما كان يُبَدّل نظرته بين خنجرا ’غضب كاميش‘ قبل تخزينهما في مخزونه.

تراجع بسرعة عن أمره، واستطاع فقط تنفس الصعداء بعد أن تأكد من أن اسم الخنجران لم يتغير.

انحنت تشا هاي-إن قليلاً قبل أن تركض إلى هناك لتردّ على الهاتف. وبعد ذلك…

’’ووه….‘‘

بدأ قلبه يتسارع مجدداً بعد أن شعر باهتزاز الشفرات الحادة جداً، كان شعور لم يحظى به منذ وقت طويل.

قد تكون تلك مشكلة كبيرة.

انحنت تشا هاي-إن قليلاً قبل أن تركض إلى هناك لتردّ على الهاتف. وبعد ذلك…

إذا عرف الصانع الأصلي أن اسم تحفته قد تم تبديله من ’غضب كاميش’‘ إلى ’مخالب التنين‘، سيتقلّب في قبره بدون توقف.

[أوه يا ملكي!]

فقط بسماع ذلك، كلتا يديه وقدميه كانت تهتزان من فرط السعادة.

’’أخي الكبير، كنت تلعب بسكينك مرة أخرى، أليس كذلك؟‘‘

لم يستطع جين-وو أن يمنع نفسه من الضحك بصمت على النظام الغير لطيف والآبي للتغيير.

’انطلق!‘

لكنه كان راضياً بقوة السلاح الجديد. من حيث الدقة أو القدرة التدميرية على حدٍّ سواء، تجاوزت هذه الخناجر بسهولة أسلحته السابقة بقدرٍ كبير.

خدودها كانت دافئة. برؤية عينيها الآن المليئة بالحيوية، أدرك سونغ تشي-يول أن أفكاره كانت بعيدة عن الأمر الفعلي. التردد الواضح في سيفها لم يُوَلَّد من الخوف.

ارتسمت ابتسامة سعيدة على شفتيه بينما كان يُبَدّل نظرته بين خنجرا ’غضب كاميش‘ قبل تخزينهما في مخزونه.

’كيف يمكن أن يكون هذا!‘

’حسناً، الآن بعد أن انتهى الاختبار….‘

هذا هو السبب في أنّها اختارت هذا الكيندو دوجو الغير مألوف، (تفكير خارج الصندوق)، وكلما وجدت نفسها مع بعض وقت الفراغ، تأتي إلى هنا لتصقل مهاراتها مع السيف.

…. لقد حان الوقت للاعتناء بما بعد المنافسات.

بووم!

كان جين-وو منتشياً جداً بقوة أسلحته الجديدة، لكنه عاد أخيراً إلى الواقع. وبعد أن رأى جدار صالة الألعاب الرياضية المنهار، شعر بقلبه ينهار إلى قطع أيضاً.

…. لقد حان الوقت للاعتناء بما بعد المنافسات.

كان قد استعار هذا المكان لبعض الوقت، ورغم ذلك، أفسده إلى هذه الدرجة.

أنكر جين-وو كل شيء لأنه كان قد أخفى كل الأدلة. تضيقت عينا جين-آه. كانت غير مقتنعة، لكن لم يكن بوسعها فعل شيء.

…. ماذا كان من المفترض أن يفعل الآن؟

تغيَّر تعبير الشجرة المدرعة من البكاء إلى الكراهية في الوقت نفسه، عيونها مفتوحة بشكل واسع ومحدّقة بينما ترفع ذراعها الأيسر، لا، فرعها الأيسر عالياً.

تداول جين-وو بعمقٍ خياراته قبل الاتصال برئيس الجمعية وو جين-تشول على الهاتف.

تَشَقُّق، تفتُّت…

’’رئيس الجمعية؟ أرجوك، أريدك أن تبقى هادئاً وتستمع لما سأقوله. كما ترى، لدي حوالي ثلاثمائة نملة يقومون بعمل رائع حقاً، و….‘‘

’’ووه….‘‘

***

توقفت يدا تشا هاي-إن عن أرجحت السيف الخشبي.

مرّت ثلاثة أيام منذ اختفاء البوابات.

’’إذا كنت تشعر بالملل، فماذا عن الخروج لفترة من الوقت؟ أعني، لقد مر وقتاً طويل منذ أن ارتحتفي المنزل هكذا، صحيح؟‘‘

كان يقضي جين-وو، الذي كان يخصص الكثير من وقته في مداهمة الزنزانات، أيامه الأخيرة في المنزل دون فعل الكثير.

***

بينما كان مستلقياً فوق سريره، استمر في تقليب ’غضب كاميش‘ فوقه مباشرة.

’’هذا يكفي لليوم.‘‘

تماماً مثلما يُدَوّر طالب متململ قلم الحبر، كان جين-وو يستخدم ’سلطة الحاكم‘ للتعامل مع ملله.

[هل ستغير اسم ’الأداة: غضب كاميش‘ إلى’الأداة: مخالب التنين‘؟]

بطبيعة الحال، سيكون هناك دائماً اضطراب لأي حالة معينة. كانت أخته الصغيرة متجهة إلى الحمام، لكن بعد ذلك، انحرفت فجأة في اتجاهها وسحبت باب غرفته. قام جين-وو على الفور بتخزين خنجره في المخزون وتظاهر بأنّ لا شيء خاطئ.

’’ووه….‘‘

’’أخي الكبير، كنت تلعب بسكينك مرة أخرى، أليس كذلك؟‘‘

لم يستطع جدار صالة الألعاب الرياضية، المعزز بالطاقة السحرية من أجل تسهيل الأنشطة لا تشكِّل عائقاً أمام الصيادين، تحمل هجوم واحد وانتهى به الأمر مُتفتت.

من الناحية الفنية، كان يصفّي سيطرته على المهارة، ’سلطة الحاكم‘، ولكن حسناً…

[أوه يا ملكي!]

لكن، لعيون أخته القلقة،  بدا مثل لا شيء أكثر من تسكع خطر حول رجل ضجر.

بالطبع، لم يكن الأمر كما لو أنه لا يستطيع أن يفهم سبب حماس بيرو المفرط. كان قلب جين-وو ينبض بسبب هذه القوة التي تجاوزت أجمح خيالاته، بعد كل شيء.

’’كلا.‘‘

’’ليس لدي أي مكان للذهاب إليه، كما تعلمين.‘‘

أنكر جين-وو كل شيء لأنه كان قد أخفى كل الأدلة. تضيقت عينا جين-آه. كانت غير مقتنعة، لكن لم يكن بوسعها فعل شيء.

بدأ قلبه يتسارع مجدداً بعد أن شعر باهتزاز الشفرات الحادة جداً، كان شعور لم يحظى به منذ وقت طويل.

إذا كان أخاها الكبير، أفضل صياد من رتبة S هناك، قرر حقاً، حقاً إخفاء الأدلة، فكيف لها -وهي شخص عادي عاجز- معرفة الحقيقة ولو مرة؟

كان رجلاً مسنّاً يرتدي دوبوك قديم. هذا الرجل، الذي كان ينقصه ذراع، أوعز لها بأنّ عليها الجلوس.

نظرت إلى جين-وو بعيون مشبوهة لوقت طويل جداً قبل أن تترك تأوهاً يخرج من فمها.

’’كواااه!!‘‘

’’أخي الكبير؟‘‘

’’اعذرني أيها المدرب.‘‘

’’نعم؟‘‘

كان سونغ تشي-يول ينتظرها لإنهاء المكالمة حتى يتمكن من مواصلة قصته، فقط ليرى أن تعبير تشا هاي-إن قد أصبح أكثر وأكثر إشراقاً مع كل ثانية تمر.

’’إذا كنت تشعر بالملل، فماذا عن الخروج لفترة من الوقت؟ أعني، لقد مر وقتاً طويل منذ أن ارتحتفي المنزل هكذا، صحيح؟‘‘

’هل عليّ أن أغير اسم الخنجران من غضب كاميش إلى مخالب التنين أو ما شابه؟‘

بدأت أخته الصغيرة فجأة بقول أشياء كان يجب أن تقولها والدتهم، بدلاً من ذلك. ابتسم جين-وو وأغلق عينيه كما لو أنّه أراد النوم.

تَشَقُّق، تفتُّت…

’’ليس لدي أي مكان للذهاب إليه، كما تعلمين.‘‘

’انطلق!‘

’’أليس لديك شخص لتقابله؟ أصدقائك مثلاً؟‘‘

***

قالت أصدقاء. فُتحت عيونه ثانيةً بعد سماع تلك الكلمات التي رنّت بشكلٍ غامض لديه. تسللت العديد من الوجوه داخل وخارج مخيلته، ولكنْ واحداً منهم بقي واضحاً بشكلٍ خاص.

’’تفكير جيد يا أخيتي.‘‘

بما أن كل الصيادين أجبروا على أخذ استراحة، في الوقت الحالي، حالتها لن تكون مختلفة جداً عن حالته، الآن.

وجد معلمها سونغ تشي-يول بأن أسلوبها في عدم إضاعة يوم واحد يستحق الثناء. استقر أمامها وتحدث.

إلى جانب ذلك، ألم يَعِدْ نفسه بأنْ يدعوها إلى وجبة شهية للتكفير عن خطيئته؟ ذلك الشيء، عندما اختلس النظر على شكلها عن غير قصد بعد استخدامه لِ ’المشاركة الحسية‘ عن طريق جندي الظل الذي أدخله في ظلها؟

لم تتوقف القوة التدميرية عند ذلك الحد، واستمرت للأمام لترك وراءها ندوب مرعبة على الحائط وأرضية صالة الألعاب الرياضية.

في الأوقات العادية، ليس فقط هو، ولكن حتى هي أيضاً ستكون مشغولة جداً على الاجتماع، لكن القصة كانت مختلفة الآن. قد تكون حتى تعبث بسيف أو شيء من هذا بسبب الملل المطلق الذي على ما يبدو بأن لا أحد يمكن التغلب عليه، تماماً مثل ما كان الأمر بالنسبة له.

’’أليس لديك شخص لتقابله؟ أصدقائك مثلاً؟‘‘

هذه ستكون فرصة جيدة للتخلص من ذلك الدَّيْن في عقله.

تماماً مثل أوامره المُعطاة لبيرو، بكل ما لديه!

’’تفكير جيد يا أخيتي.‘‘

أنكر جين-وو كل شيء لأنه كان قد أخفى كل الأدلة. تضيقت عينا جين-آه. كانت غير مقتنعة، لكن لم يكن بوسعها فعل شيء.

قفز جين-وو فجأة عن السرير ووقف أمامها ما دفع جين-آه للإجفال وأَخْذِ خطوة متسرعة للخلف.

’’أنا قلقٌ من أنّك، بالصدفة، قد تطوّرين إحساساً بالخوف في قلبك.‘‘

’’مـ-ما هذا؟‘‘

كان يقضي جين-وو، الذي كان يخصص الكثير من وقته في مداهمة الزنزانات، أيامه الأخيرة في المنزل دون فعل الكثير.

’’اعذريني.‘‘

بالطبع، هذا المستوى من الدمار كان ممكناً فقط لأنه هو من كان يحمل السلاح، ولكن حتّى مع ذلك…

انزلق جين-وو بخبرة خلفها وتوجه مباشرة إلى الحمام.

كانت عينا وحش الشجرة المحتنقتان بالدماء –بالطبع- مصوّبة باتجاه وجه جين-وو. توسّع فجأة فم الشجرة المدرعة كمدخل لمبنى.

سرعان ما اكتشفت جين-آه أنّ تعبير أخيها الكبير قد أصبح الآن مريباً، وسألته بسرعة وهو يوشك على دخول الحمام لغسل نفسه.

’’أليس لديك شخص لتقابله؟ أصدقائك مثلاً؟‘‘

’’ماذا الآن؟ إلى أين تخطط للذهاب؟‘‘

في الأوقات العادية، ليس فقط هو، ولكن حتى هي أيضاً ستكون مشغولة جداً على الاجتماع، لكن القصة كانت مختلفة الآن. قد تكون حتى تعبث بسيف أو شيء من هذا بسبب الملل المطلق الذي على ما يبدو بأن لا أحد يمكن التغلب عليه، تماماً مثل ما كان الأمر بالنسبة له.

ابتسم بشكل زاهي، وردّ عليها.

أغمض سونغ تشي-يول عينيه كما لو كان يراجع ماضيه، وأومأ برأسه ببطء.

’’إلى موعد.‘‘

كان قد استعار هذا المكان لبعض الوقت، ورغم ذلك، أفسده إلى هذه الدرجة.

***

مرّت ثلاثة أيام منذ اختفاء البوابات.

’’هذا يكفي لليوم.‘‘

كان رجلاً مسنّاً يرتدي دوبوك قديم. هذا الرجل، الذي كان ينقصه ذراع، أوعز لها بأنّ عليها الجلوس.

توقفت يدا تشا هاي-إن عن أرجحت السيف الخشبي.

هذا هو السبب في أنّها اختارت هذا الكيندو دوجو الغير مألوف، (تفكير خارج الصندوق)، وكلما وجدت نفسها مع بعض وقت الفراغ، تأتي إلى هنا لتصقل مهاراتها مع السيف.

كانت تتدرب بشدة لدرجة أنّ ’دوبوك‘ الأبيض قد غرق بعرقه وتمسكَّ بهيئتها. استدارت لتواجه مدربها.

’’أيها المدرب نيم، أنا… هناك موعد يجب أن أذهب إليه، لذا عليَّ أن أغادر.‘‘

كان رجلاً مسنّاً يرتدي دوبوك قديم. هذا الرجل، الذي كان ينقصه ذراع، أوعز لها بأنّ عليها الجلوس.

كان سونغ تشي-يول ينتظرها لإنهاء المكالمة حتى يتمكن من مواصلة قصته، فقط ليرى أن تعبير تشا هاي-إن قد أصبح أكثر وأكثر إشراقاً مع كل ثانية تمر.

أومأت تشا هاي-إن بدون كلام قبل أن تركع بأدب على كلتا ركبتيها، ووضعت السيف الخشبي بجانبها.

أومأت تشا هاي-إن بدون كلام قبل أن تركع بأدب على كلتا ركبتيها، ووضعت السيف الخشبي بجانبها.

كان هذا الرجل العجوز معلمها.

إلى جانب ذلك، ألم يَعِدْ نفسه بأنْ يدعوها إلى وجبة شهية للتكفير عن خطيئته؟ ذلك الشيء، عندما اختلس النظر على شكلها عن غير قصد بعد استخدامه لِ ’المشاركة الحسية‘ عن طريق جندي الظل الذي أدخله في ظلها؟

بما أنّها كانت صيادة من رتبة S، كان هناك عدد قليل جداً من الناس الذين يمكنهم بمجاراتها بالقدرات البدنية، لكنها لا تزال في حاجة إلى تقنيات متوافقة والتي يمكن تحقيق أقصى قدر لها من الوضع الجسدي.

’’ليس لدي أي مكان للذهاب إليه، كما تعلمين.‘‘

هذا هو السبب في أنّها اختارت هذا الكيندو دوجو الغير مألوف، (تفكير خارج الصندوق)، وكلما وجدت نفسها مع بعض وقت الفراغ، تأتي إلى هنا لتصقل مهاراتها مع السيف.

قد تكون تلك مشكلة كبيرة.

وجد معلمها سونغ تشي-يول بأن أسلوبها في عدم إضاعة يوم واحد يستحق الثناء. استقر أمامها وتحدث.

فقط لأن واحداً كان قوياً، ذلك لم يعني بأنهم لا يمكنهم أن يخافوا.

’’لا يسعني إلا أن أشعر بِنصل السيدة هاي-إن يحتوي على أثر من التردد مؤخراً.‘‘

كان جين-وو متفاجئاً جداً من هذا الرد الغير متوقع من النظام.

سمعت تشا هاي-إن صوت معلمها، ورفعت رأسها. كان تعبيرها متصلباً. بينما بقيت نظراتهم مسلّطة كذلك في هذا الموقف، استمر سونغ تشي-يول بهدوء.

’يمكنني أيضاً تغيير الاسم؟‘

’’أنا قلقٌ من أنّك، بالصدفة، قد تطوّرين إحساساً بالخوف في قلبك.‘‘

بالطبع، هذا المستوى من الدمار كان ممكناً فقط لأنه هو من كان يحمل السلاح، ولكن حتّى مع ذلك…

لم تستطع تشا هاي-إن الإجابة.

كان جين-وو متفاجئاً جداً من هذا الرد الغير متوقع من النظام.

كان سونغ تشي-يول صياداً مثلها، وعلى الرغم من أنّه كان يدير دوجو، إلا أنّه ذهب لمطاردة الوحوش كلما طلبت الجمعية مشاركته. ولذا، كان يمكنه أن يفهم جيداً جداً من أين يجيء خوفها.

أكثر قليلاً، أصلب قليلاً.

البوابة التي لم يرها أحدٌ من قبل. ولا أحد يستطيع أيضاً أن يعرف أي نوع من الوحوش المرعبة والتي لا يمكن تصورها ستظهر من هناك.

في الأوقات العادية، ليس فقط هو، ولكن حتى هي أيضاً ستكون مشغولة جداً على الاجتماع، لكن القصة كانت مختلفة الآن. قد تكون حتى تعبث بسيف أو شيء من هذا بسبب الملل المطلق الذي على ما يبدو بأن لا أحد يمكن التغلب عليه، تماماً مثل ما كان الأمر بالنسبة له.

فقط لأن واحداً كان قوياً، ذلك لم يعني بأنهم لا يمكنهم أن يخافوا.

اهتزَّت ’جذور‘ الشجرة المدرعة بحماس عندما اقتربت من جين-وو. شاهد الوحش وهو يعكس قبضة ’غضب كاميش‘.

لا، بل على النقيض. شعروا بنوعٍ من الخوف في عظامهم، والذي لا يشعر به بدقّة الناس العاجزون الطبيعيون، لأنّ هولاء كانوا أقوياء.

’’من المفترض أن تصبح أقوى اعتماداً على كونها الحاكمة، إذاً فهذا ما يمكن لها القيام به؟!‘‘

أغمض سونغ تشي-يول عينيه كما لو كان يراجع ماضيه، وأومأ برأسه ببطء.

أنكر جين-وو كل شيء لأنه كان قد أخفى كل الأدلة. تضيقت عينا جين-آه. كانت غير مقتنعة، لكن لم يكن بوسعها فعل شيء.

’’أنا متأكد من أنّك خائفة. في الواقع، لماذا لا تكونين كذلك؟ أنا أيضاً أشعر بنفس الطريقة. بالطبع، لا يمكن للوحوش التي قاتلتها مقارنتها بتلك التي قاتلتها، لكن عندما فقدت ذراعي…..‘‘

’هل عليّ أن أغير اسم الخنجران من غضب كاميش إلى مخالب التنين أو ما شابه؟‘

حينها…

’كيف يمكن أن يكون هذا!‘

بدأ هاتف تشا هاي-إن الذكي ذو إصدار الصياد، والذي كان مُلقى في زاوية الدوجو حتى لا يقاطع التدريب، بالرنين بصوتٍ عالي.

[هل ستغير اسم ’الأداة: غضب كاميش‘ إلى’الأداة: مخالب التنين‘؟]

’’على الصياد أن يجيب على هاتفه، صحيح؟‘‘

’’أنا متأكد من أنّك خائفة. في الواقع، لماذا لا تكونين كذلك؟ أنا أيضاً أشعر بنفس الطريقة. بالطبع، لا يمكن للوحوش التي قاتلتها مقارنتها بتلك التي قاتلتها، لكن عندما فقدت ذراعي…..‘‘

’’اعذرني أيها المدرب.‘‘

كان سونغ تشي-يول صياداً مثلها، وعلى الرغم من أنّه كان يدير دوجو، إلا أنّه ذهب لمطاردة الوحوش كلما طلبت الجمعية مشاركته. ولذا، كان يمكنه أن يفهم جيداً جداً من أين يجيء خوفها.

انحنت تشا هاي-إن قليلاً قبل أن تركض إلى هناك لتردّ على الهاتف. وبعد ذلك…

انهيار، سقوط…

كان سونغ تشي-يول ينتظرها لإنهاء المكالمة حتى يتمكن من مواصلة قصته، فقط ليرى أن تعبير تشا هاي-إن قد أصبح أكثر وأكثر إشراقاً مع كل ثانية تمر.

كان جين-وو متفاجئاً جداً من هذا الرد الغير متوقع من النظام.

’مم…؟‘

’’لا يسعني إلا أن أشعر بِنصل السيدة هاي-إن يحتوي على أثر من التردد مؤخراً.‘‘

كانت بالتأكيد تحاول إخفاء ذلك، لكن بما أنّها كان وجهها خالياً من التعابير عادةً في حياتها اليومية، فحتّى سونج تشي-يول أمكنه بسهولة ملاحظة التغييرات في تعبيرها.

نظر بيرو إلى يديه المرتجفتين.

أنهت المكالمة ومشت بحذر إلى موقعه.

البوابة التي لم يرها أحدٌ من قبل. ولا أحد يستطيع أيضاً أن يعرف أي نوع من الوحوش المرعبة والتي لا يمكن تصورها ستظهر من هناك.

’’أيها المدرب نيم، أنا… هناك موعد يجب أن أذهب إليه، لذا عليَّ أن أغادر.‘‘

وكانت النتيجة النهائية….

خدودها كانت دافئة. برؤية عينيها الآن المليئة بالحيوية، أدرك سونغ تشي-يول أن أفكاره كانت بعيدة عن الأمر الفعلي. التردد الواضح في سيفها لم يُوَلَّد من الخوف.

فقط بسماع ذلك، كلتا يديه وقدميه كانت تهتزان من فرط السعادة.

’’بالفعل، عليكِ المغادرة. بالطبع، تحتاجين لذلك.‘‘

لم يستطع جدار صالة الألعاب الرياضية، المعزز بالطاقة السحرية من أجل تسهيل الأنشطة لا تشكِّل عائقاً أمام الصيادين، تحمل هجوم واحد وانتهى به الأمر مُتفتت.

أومأ سونج شى-يول برأسه وأعطاها إذنه.

…. ماذا كان من المفترض أن يفعل الآن؟

’’حسنا،ً إذاً…‘‘

كان بيرو متأثراً جداً بعرض ملكه لقوته لدرجة أنّه خرج مسرعاً ليركع أمام جين-وو.

كان وداع تشا هاي-إن قصيراً، وغادرت الدوجو بخطوات خفيفة مبتهجة. كان يحدق في رحيلها، ولاحقاً، طفت ابتسامة لطيفة على شفتيه.

’’مـ-ما هذا؟‘‘

’’آه، ذلك ما كان إذاً… في الواقع، هذا هو السبب.‘‘

’’أنا قلقٌ من أنّك، بالصدفة، قد تطوّرين إحساساً بالخوف في قلبك.‘‘

هوهو….

باز…

بينما يتساءل مَنْ الشخص المحظوظ الذي حظي بحبِّ امرأة شابة رائعة وجميلة يمكن أن يكون، ظهر تعبيرٌ من الرضا على وجه سونغ تشي-يول، كان تعبيراً سعيداً بالسعادة التي بانت على تلميذته القيّمة.

قالت أصدقاء. فُتحت عيونه ثانيةً بعد سماع تلك الكلمات التي رنّت بشكلٍ غامض لديه. تسللت العديد من الوجوه داخل وخارج مخيلته، ولكنْ واحداً منهم بقي واضحاً بشكلٍ خاص.

نهاية الفصل..

انحنت تشا هاي-إن قليلاً قبل أن تركض إلى هناك لتردّ على الهاتف. وبعد ذلك…

ترجمة: Tasneem ZH

فقدت فجأة كلتا ذراعيها، نظرت الشجرة المدرعة إلى السماء وزعقت.

تدقيق :  Drake Hale

أجاب جين-وو باسترخاء قبل أن يتيقَّظ رأسه.

اسف على التاخير بسبب انني مريض جدا لذلك قد اتأخر هذه الأيام في رفع الفصول لكن دائما سترفع 3 فصول كل يوم…

لم يستطع جين-وو أن يمنع نفسه من الضحك بصمت على النظام الغير لطيف والآبي للتغيير.

أومأ جين-وو برأسه بخفة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط