نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-188

الفصل 188

الفصل 188

 

كان هناك قدر كبير من الاحترام في صوت المخلوق الذي لا يزال يهدر مثل معظم الوحوش. اقترب جين-وو ببطء من التنين ووضع يده على أنف المخلوق. أغلق عينيه بصمت واستمتع بدفء سيده الجديد.

< أتمنى أن تستمتعوا >

داخل هذه الشقة الفاخرة حيث هوانغ دونغ-سو كان يجب أن يبقى فيها، كان الصيادان اللذان عُيِّنَا لمراقبته مستلقيان على وجهيهما وبرغوة خارجة من فاهيهما.

كان ملك الظل الكيان الوحيد القادر على سحب روحٍ سقطت إلى الهاوية. لهذا كان التنين بحاجة لِلمحة واحدة فقط ليتعرف على هوية جين-وو.

سناب.

كان ملك الموتى، المتواجد في جسد إنسان، يحدق إلى المخلوق بعيون مُبَجِلَّة. بثَّت سلطة الملك التي امتلكها قشعريرة قوية في جسم التنين.

ظنوا أن كل شيء قد انتهى بمجرد أن يملأ ذلك الضوء القبة. غير أنهم كانوا، كما تبين، متسرعين للغاية في إصدار ذلك الحكم.

لكن ذلك استمر للحظة قصيرة فقط.

أُعطِيَ الاسم كاميش للتنين من أجل راحة البشر. كان جين-وو يفكر مليّاً في الاسم الجديد الذي يجب أن يعطيه لإضافته الأخيرة إلى صفوف جنود ظله، قبل أن يتذكر فجأة الكلمات التي استخدمها لتحيّته للتو.

تحولت عيون المخلوق إلى موقع أبعد قليلاً. وحينها اكتشف البشر أغبياء المظهر بِفكِّهم المفتوح وهم يحدقون مباشرة في المخلوق العملاق.

ومن ثمَّ، كان هناك ملك العمالقة، ملك البداية.

’البشر… البشر؟‘

[هذا صحيح بالفعل يا مولاي.]

استذكر فوراً الحقد الدفين الذي يَكِنَّهُ ضد الإنسانية حتى وفاته. وهذا أيضاً ساعد التنين على تذكر الألم الفظيع الذي شعر به وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة.

[مُت!]

’البشر… يجب أن يقتلوا.‘

’’حسناً إذاً. ماذا كان اسمك الأصلـ…‘‘

سناب.

بعد عدة نغمات، المدير المسؤول عن نقابة الكاسح للصيادين من الرتب العليا، أجابت امرأة تدعى لورا مكالمة آدم وايت. قدَّم نفسه بإيجاز وشرح الحالة الراهنة.

هناك حيث لا وجود للعقلانية. رفع التنين جسمه بينما ملأ عيونه ضوء قرمزي.

طفت ابتسامة عريضة تلقائياً على وجهه.

[كل واحد منكم… عليَّ قتله.]

’’ما هذا بحق الجحيم…؟ أين ذهب؟‘‘

بدأ هواء منطقة التخزين تحت الأرض يغلي.

ظنوا أن كل شيء قد انتهى بمجرد أن يملأ ذلك الضوء القبة. غير أنهم كانوا، كما تبين، متسرعين للغاية في إصدار ذلك الحكم.

’’يا إلهي…‘‘

عندما أصبح جسد التنين مشوشاً وغير واضح حتى صوته أصبح أبعد وأبعد…

أطلق مدير مكتب الصيادين شهقة صدمة.

قعقعة-!!

صممت هذه القبة لاستيعاب شخصية التنين النائمة. لذا، بدت المساحة الكاملة غير كافية كلياً بِاللحظة التي رفع فيها المخلوق رأسه عالياً.

نهاية الفصل…

كراك!!

إذا تفرّق جنوده الفوق الألف في جميع أنحاء المدينة، وبحثوا عن إشارة طاقة يو جين-هو السحرية، فإنَّ العثور عليه لن يستغرق كل هذا الوقت.

دُفِعَ رأس التنين إلى السقف، ودمر الخرسانة هناك.

إذا تفرّق جنوده الفوق الألف في جميع أنحاء المدينة، وبحثوا عن إشارة طاقة يو جين-هو السحرية، فإنَّ العثور عليه لن يستغرق كل هذا الوقت.

’’مـ-ما هذا بحق الجحيم؟!‘‘

’’اه؟‘‘

’’لا، أيمكن أن يكون…؟‘‘

 

أَمكنهم الآن رؤية الضوء الأحمر الدموي يتجمع داخل فم التنين المفتوح.

’’لكن، لكن… كيف يمكن أن يكون هذا ممكناً؟‘‘

كتلة من الضوء الأحمر- كان كلَّاً من المدير ونائبه قد شاهدوا لقطات الفيديو عدد لا يحصى من المرات، وكانوا يعرفون ما كان من المفترض أن يفعله كتلة الضوء الأحمر.

هناك حيث لا وجود للعقلانية. رفع التنين جسمه بينما ملأ عيونه ضوء قرمزي.

أمسك آدم وايت كتف المدير وصرخ.

– ’’في هذه الحالة، سنكتشف ذلك بأسرع ما يمكن.‘‘

’’سيدي! عليك بِإخلاء….‘‘

’’….‘‘

’’هذا هو نَفَسُ كاميش! هل تعتقد أننا سنكون بأمانٍ لأننا هربنا من مكانٍ ما؟!‘‘

طارد آدم وايت جين-وو بسرعة، وخرج من مخرج الفندق، لكن الصياد الكوري كان قد رحل حينها.

كان من الواضح أنه بمجرد انفجار الضوء الأحمر، فَانسى منطقة التخزين تحت الأرض، سيطمس كامل مبنى مكتب الصيادين تماماً في غمضة عين. بعبارة أخرى، لم يكن هناك مكان آمن من هجوم التنين.

كان قلقاً بشأن ما يحتاج إلى القيام به لفترة وجيزة هناك، ولكن تبين أنَّ النتيجة النهائية جيدة إلى حدٍّ ما. يا لها من راحة.

قعقعة-!!

’’… فهمت.‘‘

انهار أحد الموظفين المتمركزين على الأرض كما لو أن ساقيه فقدت كل قواها من الخوف. الاثنان الآخران، في هذه الأثناء، كانوا يَلكِمُونَ الرمز الأمني بشكل عاجل لفتح قفل الباب الالكتروني من أجل الهروب من القبة.

[كان لي الشرف أن أكون في حضور الملك الجديد….]

كان المدير ونائبه يعلمان جيداً أن ذلك مجرد مضيعة للوقت. لم يستطيعوا سوى أن يحركوا نظراتهم بين جين-وو وكاميش المنتعش بتعابير دائخة محفورة على وجوههم.

عندما أصبح جسد التنين مشوشاً وغير واضح حتى صوته أصبح أبعد وأبعد…

كوااه-!!

قعقعة-!!

تحول أخيراً التوهج الأحمر الذي نشأ من طاقة سحرية نقية إلى كرة من النيران المُسَبِبَة للعمى. انتهى التنين من تحضيراته لمحو كل البشر الواقفين أمامه. وفقط قبل أن يطلق أنفاسه عالية الحرارة…

[عاد ظل الهدف إلى فراغ العدم.]

[مُت!]

وهذا الشيء يجب أن يرتبط بطريقة أو بأخرى للسبب الذي جعل موظفة تلك نقابة على الهاتف تذكر اسمه على الفور.

…. صرخ جين-وو بأعلى صوته.

[لقد خدمتُ ملك التنانين الهائج، ملك الدمار.]

’’هذا يكفي!‘‘

على الفور تقريباً، تشكَّل تعبيراً من الارتباك على وجه وو جين-تشول.

رفع المدير وحاشيته أذرعهم بطريقة عكسية لحماية أعينهم من الضوء الساطع و المسبب للعمى. لكن، بعد سماع نداء جين-وو، أخفضوا جميعهم أذرعهم ببطء.

’’مـ-ما هذا بحق الجحيم؟!‘‘

ظنوا أن كل شيء قد انتهى بمجرد أن يملأ ذلك الضوء القبة. غير أنهم كانوا، كما تبين، متسرعين للغاية في إصدار ذلك الحكم.

[فشل استخراج الظل.]

’’لكن، لكن… كيف يمكن أن يكون هذا ممكناً؟‘‘

على الرغم من أن الصوت الذي يصدر من سماعة الهاتف كان هادئاً وثابتاً والذي كان عكس توقعات آدم وايت تماماً. ظن بِأنها قد تكون مرتبكة كما سيكون هو، لكن لا.

كانت النيران داخل فك كاميش الغاضب تخمد تدريجياً.

استمرت الصافرات الميكانيكية بالانفجار داخل رأسه.

هل التنين الذي أذاب حياة عدة مئات من الصيادين النخبة بِنَفَسْ واحد أوقف هجومه بسبب أمرٍ واحد أصدره الصياد سيونغ جين-وو؟

على الرغم من أن الصوت الذي يصدر من سماعة الهاتف كان هادئاً وثابتاً والذي كان عكس توقعات آدم وايت تماماً. ظن بِأنها قد تكون مرتبكة كما سيكون هو، لكن لا.

غلب.

طفت ابتسامة عريضة تلقائياً على وجهه.

كان المدير يحدق في جين-وو بعيون من الواضح أنها لا تزال غارقة في صدمة جامحة. وبعد ذلك، برزت تلك العيون تقريباً خارج محجريها من مشهد أكثر تشككاً.

لم يستطع جين-وو مواصلة كلماته . بدأت عيناه الناظرتان إلى المخلوق ترتعش بعنف مثل قلعة رملية مبعثرة بعيداً بواسطة ريحٍ عاصفة، كان جسم التنين يتحلل ببطء أمامه مباشرة.

ما حدث هو أنَّ جين-وو كان قد بدأ فعلياً في التحدث مع كاميش.

كان آدم وايت يستمع لهذه المحادثة من الجانب وبسرعة أكد لهم الحقيقة.

’’البلورة السحرية المُضَمَّنَةَ في رأسك قد أزيلت منذ وقت طويل. ليس لديك أي سبب آخر لِتَتَّبِعَ أوامر الحكام.‘‘

[أنا أغبطُ حقاَ جنود فخامتك، لأنّهم مُكَلَّفُون بخدمتك إلى الأبد.]

ارتجف نائب المدير الذي يقف بجانب رئيسه من صدمة خطيرة، وسأل بسرعة.

’’يا إلهي.‘‘

’’هل الصياد سيونغ جين-وو يتحدث بلغة الوحوش الآن؟!‘‘

’’لم يعلم سيونغ جين-وو هانتر-نيم بالأخبار بعد بما أنه لا يزال عالقاً في مكتب الصيادين. لكن الطرف المرافق لِيو جين-هو هانتر-نيم اتصل بنا لمعرفة ما كان يحدث في وقتٍ سابق، كما ترين.‘‘

’’…. على الرغم من أنني أنظر إليه، إلا أنني لا أستطيع معرفة كيفية تفسير هذا الوضع.‘‘

’جِدْهْ.‘

بينما كان الجميع لا يزال عالقاً في حفرة من الذهول التام، كان جين-وو مشغولاً بتنفس الصعداء.

كوااه-!!

’يا للعجب…‘

لقد تحدث من أعماق قلبه. للملك الذي لم يرد أن يفقد جنديه، قدَّم التنين نصيحة أخيرة.

كان قلقاً بشأن ما يحتاج إلى القيام به لفترة وجيزة هناك، ولكن تبين أنَّ النتيجة النهائية جيدة إلى حدٍّ ما. يا لها من راحة.

تماما كما كان يشعر بعواطف التنين، المخلوق كان يشعر بعواطفه أيضاً.

حتى ذلك الحين، كان جين-وو بصدق مذعوراً في اللحظة التي شعر بحالة الغضب المتدفقة من التنين.

اليوم سيكون أول مرة يكره فيها صوت حلقة الـ ’تتي-رينج، تتي-رينج‘ المستمرة والمتفجرة داخل رأسه. ارتجفت قليلاً قبضة جين-وو المشدودة بإحكام.

’أي نوع من جنود الظل يمتلك حبّ الذات القوي؟!‘

***

يبدو أن الشيء هو أن الكيانات الأعلى تمتلك حب للذات أقوى، كما أعلن ملك العمالقة، يمكن أن يكون هذا صحيحاً بعد كل شيء. في تلك الأثناء، كان التنين مندهشاً تماماً من حقيقة أنه يطيع طواعية نظام الملك الجديد.

’’سـ-سيدي هل التنين حقاً يهز ذيله؟؟‘‘

[إذاَ، هذا هو شعور أن تخضع لملك الظل….]

’البشر… يجب أن يقتلوا.‘

خفض حينها التنين ذيله الطويل، وقدَّم احترامه لِجين-وو. أطلق أخيراً البشر الجافلون باستمرار من كل حركة للمخلوق الضخم تنهدات طويلة تَنُمُّ عن الراحة.

كان ملك الموتى، المتواجد في جسد إنسان، يحدق إلى المخلوق بعيون مُبَجِلَّة. بثَّت سلطة الملك التي امتلكها قشعريرة قوية في جسم التنين.

أخفض التنين رأسه، كما لو كان لتقبيل الأرض، وتحدث.

كا-بوم!

[هذا الخادم المتواضع الذي كان مرةّ لخدمة الإمبراطور التنين، يقدم الاحترام إلى الملك الجديد.]

[هذا الخادم المتواضع الذي كان مرةّ لخدمة الإمبراطور التنين، يقدم الاحترام إلى الملك الجديد.]

كان هناك قدر كبير من الاحترام في صوت المخلوق الذي لا يزال يهدر مثل معظم الوحوش. اقترب جين-وو ببطء من التنين ووضع يده على أنف المخلوق. أغلق عينيه بصمت واستمتع بدفء سيده الجديد.

[إذاَ، هذا هو شعور أن تخضع لملك الظل….]

انتقل الإحساس الذي لا يمكن وصفه بِمجرد كلمات، من مقدمة أنفه إلى بقية جسمه.

’’ما هذا بحق الجحيم…؟ أين ذهب؟‘‘

أحس جين-وو أيضاً أنَّ مزاج التنين كان يتبدد. بالكاد تمكن من تهدئة خفقان قلبه في ذلك الوقت، ولكن الآن، كان يخفق بشدة من جديد.

تحرر ألف ظل من تحت أقدام جين-وو بسرعة منتشرين في كل الاتجاهات.

با-دومب، با-دومب!!

عندما أصبح جسد التنين مشوشاً وغير واضح حتى صوته أصبح أبعد وأبعد…

’كاميش… التنين كاميش أصبح حقاً جندي ظلي.‘

[فشل استخراج الظل.]

طفت ابتسامة عريضة تلقائياً على وجهه.

’’أوه، ذاك… لقد كنت بشكل مؤقت في مكانٍ حيث لا يمكن لأي مكالماتٍ أن تصل إليه.‘‘

كان فك آدم وايت، في تلك الأثناء، مرتخياً من هذا المشهد -الذي لا يصدق- أمام عينيه. ولكن حينها، اكتشف شيئاً مثيراً للشك أكثر فَأكَّده بسرعة مع نائب المدير.

[إذاَ، هذا هو شعور أن تخضع لملك الظل….]

’’سـ-سيدي هل التنين حقاً يهز ذيله؟؟‘‘

انتقل الإحساس الذي لا يمكن وصفه بِمجرد كلمات، من مقدمة أنفه إلى بقية جسمه.

’ما هذا، أسوأ كارثة في التاريخ ليست مجرد الجرو، فَأي نوعٍ من الهراء ذلك الذي يتحدث عنه؟‘

كان ملك الظل الكيان الوحيد القادر على سحب روحٍ سقطت إلى الهاوية. لهذا كان التنين بحاجة لِلمحة واحدة فقط ليتعرف على هوية جين-وو.

اعتقد نائب المدير أن شيء كهذا سيكون غير منطقي تماماً فَحوّل عينيه إلى حيث كان ذيل كاميش، فقط لتخرج من فمه أنينٍ من الألم.

سناب.

’’يا إلهي.‘‘

تحدَّث آدم وايت بتعبير ساطع، لكن الرد ظل بارداً وبدون اهتمام.

رفع جين-وو يده فتوقف ذيل التنين عن الهز أيضاً. ثم رفع رأسه مرة أخرى.

تماما كما كان يشعر بعواطف التنين، المخلوق كان يشعر بعواطفه أيضاً.

أُعطِيَ الاسم كاميش للتنين من أجل راحة البشر. كان جين-وو يفكر مليّاً في الاسم الجديد الذي يجب أن يعطيه لإضافته الأخيرة إلى صفوف جنود ظله، قبل أن يتذكر فجأة الكلمات التي استخدمها لتحيّته للتو.

داخل هذه الشقة الفاخرة حيث هوانغ دونغ-سو كان يجب أن يبقى فيها، كان الصيادان اللذان عُيِّنَا لمراقبته مستلقيان على وجهيهما وبرغوة خارجة من فاهيهما.

’’قلت أنك كنت تخدم إمبراطور التنين، صحيح؟‘‘

لأنه كان في مثل هذا المزاج الكئيب، لم يكن آدم وايت قادراً على قول شيء واحد خلال الرحلة، على الرغم من أنه كان مُكلَّفاً ب ’مرافقته‘ إلى هنا.

[هذا صحيح بالفعل يا مولاي.]

أحدث توماس أندريه صريراً بِأسنانه، وأصدر أمراً جديداً بصوت منخفض.

استمر التنين باستخدام نبرة صوت مهذبة.

أحس جين-وو أيضاً أنَّ مزاج التنين كان يتبدد. بالكاد تمكن من تهدئة خفقان قلبه في ذلك الوقت، ولكن الآن، كان يخفق بشدة من جديد.

[لقد خدمتُ ملك التنانين الهائج، ملك الدمار.]

[كان لي الشرف أن أكون في حضور الملك الجديد….]

’أنا ملك الموتى، ملك الظل…‘

لم يستطع جين-وو تَقَبُّلَ هذا، وصرخ بيأس على النظام، لكن ظلَّ الشيء اللعين صامتاً تماماً كالمعتاد.

ومن ثمَّ، كان هناك ملك العمالقة، ملك البداية.

’’مـ-ما هذا بحق الجحيم؟!‘‘

أدرك جين-وو أن المالك السابق للتنين كان يجب أن يكون واحداً من التسعة ملوك التي ذكرها النظام من قبل.

سناب.

لكنّ ذلك لم يكن مهماً الآن. لا، ما أراد معرفته هو الاسم الحقيقي للمخلوق، حتى يتمكن من استخدامه أيضاً.

[هذا صحيح بالفعل يا مولاي.]

’’حسناً إذاً. ماذا كان اسمك الأصلـ…‘‘

بينما كان الجميع لا يزال عالقاً في حفرة من الذهول التام، كان جين-وو مشغولاً بتنفس الصعداء.

لم يستطع جين-وو مواصلة كلماته . بدأت عيناه الناظرتان إلى المخلوق ترتعش بعنف مثل قلعة رملية مبعثرة بعيداً بواسطة ريحٍ عاصفة، كان جسم التنين يتحلل ببطء أمامه مباشرة.

كراك!!

[للأسف أيها الملك… يجب أن أودعك.]

’’البلورة السحرية المُضَمَّنَةَ في رأسك قد أزيلت منذ وقت طويل. ليس لديك أي سبب آخر لِتَتَّبِعَ أوامر الحكام.‘‘

’’ماذا؟!‘‘

كان المدير يحدق في جين-وو بعيون من الواضح أنها لا تزال غارقة في صدمة جامحة. وبعد ذلك، برزت تلك العيون تقريباً خارج محجريها من مشهد أكثر تشككاً.

تواصل إدراك جين-وو الحسِّي مع مشاعر التنين الحالية. كان واحداً من الحزن التام، ولا حتى تلميح واحد من البُطلان فيه.

لم يحدث شيء مطلقاً لبقايا الكاميش.

كان حقاً يرثى للتنين في هذه اللحظة.

خفض حينها التنين ذيله الطويل، وقدَّم احترامه لِجين-وو. أطلق أخيراً البشر الجافلون باستمرار من كل حركة للمخلوق الضخم تنهدات طويلة تَنُمُّ عن الراحة.

[يبدو أن لقائنا قد جاء متأخراً جداً يا سيدي.]

’’عفواً؟ ولكن، كيف يمكن أن يكون ذلك؟ قبل حوالي ساعتين، جاء صياد رتبته S إلى هنا لإحضاره شخصياً.‘‘

وحتى لو كانت قوة ملك الظل، فقد كانت الفجوة التي دامت ثماني سنوات أوسع من أن تُسد. كان التنين محاصراً لفترة طويلة جداً داخل الهاوية ونتيجةً لذلك، طاقته السحرية أصبحت ضعيفة جداً.

’’… فهمت.‘‘

’’النظام؟! النظااام!‘‘

[هذا صحيح بالفعل يا مولاي.]

لم يستطع جين-وو تَقَبُّلَ هذا، وصرخ بيأس على النظام، لكن ظلَّ الشيء اللعين صامتاً تماماً كالمعتاد.

’’….‘‘

تماما كما كان يشعر بعواطف التنين، المخلوق كان يشعر بعواطفه أيضاً.

***

[أنا أغبطُ حقاَ جنود فخامتك، لأنّهم مُكَلَّفُون بخدمتك إلى الأبد.]

’البشر… يجب أن يقتلوا.‘

لقد تحدث من أعماق قلبه. للملك الذي لم يرد أن يفقد جنديه، قدَّم التنين نصيحة أخيرة.

غلب.

[أوه يا ملكي. هناك أربعة بشر استعاروا قوى الحكام. من فضلك، عليك أن تكون حذراً منهم.]

ومن ثمَّ، كان هناك ملك العمالقة، ملك البداية.

عندما أصبح جسد التنين مشوشاً وغير واضح حتى صوته أصبح أبعد وأبعد…

حدَّق آدم وايت في الشارع بِتعابير مضطربة، غير مدرك لما يفعل بعدها.

[كان لي الشرف أن أكون في حضور الملك الجديد….]

أمسك آدم وايت كتف المدير وصرخ.

وبعد ذلك، خيَّمَ الصمت المميت على القبة.

’’لم يكن هناك يو جين-هو في سجل الزوار.‘‘

مثل السراب المتحول، اختفى ظل التنين. عادت كل الأضواء المضيئة الوامضةُ بشكلٍ غير متوقع فوق كل شيء، للعمل بشكلٍ طبيعي مرة أخرى.

’’أنا مسؤولٌ عن تلبية احتياجاتك خلال إقامتك في الولايات المتحدة. لذا إن أردت شيئاً، فَأرجوك لا تتردد واتصل بي.‘‘

كان المدير يحبس أنفاسه بينما شهد هذا المشهد. عندما ذهب التنين، نظر بسرعة إلى جثة المخلوق.

بدأ هواء منطقة التخزين تحت الأرض يغلي.

لم يحدث شيء مطلقاً لبقايا الكاميش.

[لقد انقضى الكثير من الوقت منذ وفاة الهدف، وبالتالي، فإنَّ أي محاولة أخرى للاستخراج لا معنى لها.]

لقد شعر كما لو أنه كان يحلم حتى الآن، ما جعله مضطرباً ومشوشاً تماماً.

قام توماس أندريه بمسح الجزء الداخلي من الشقة بنظره بوجهٍ متصلب.

ولكن إذا ما حدث كان مجرد حلم سيء، لن يكون الصياد سيونغ جين-وو واقفاً بتعبير فارغ ومكتئب الآن.

قال آدم وايت فقط أن الصياد هوانغ دونغ سو أخذ يو جين-هو، ومع ذلك ظهر اسم سيونغ جين-وو فجأة من العدم. أمالَ رأسه قليلاً، قبل خَطْفِ نظرة على جين-وو.

’’….‘‘

’’سيونغ هانتر-نيم، لماذا لم نستطع الاتصال بك؟‘‘

لم يستطع جين-وو أن يُبعِدَ نظره عن البقعة حيث ظل التنين كان واقفاً عليها. في نهاية المطاف، ظهرت رسالة النظام في وجهه جنباً إلى جنب مع الـ ’تِتي-رينج!‘ المألوف.

كان ملك الظل الكيان الوحيد القادر على سحب روحٍ سقطت إلى الهاوية. لهذا كان التنين بحاجة لِلمحة واحدة فقط ليتعرف على هوية جين-وو.

[فشل استخراج الظل.]

بعد أن رأى آدم وايت أن الضوء في عيني جين-وو أصبح متوتراً بشكل غير عادي، أخرج هاتفه بسرعة مجدداً.

[لقد انقضى الكثير من الوقت منذ وفاة الهدف، وبالتالي، فإنَّ أي محاولة أخرى للاستخراج لا معنى لها.]

حكَّ وو جين-تشول جانب رأسه وسأل.

[عاد ظل الهدف إلى فراغ العدم.]

’البشر… البشر؟‘

استمرت الصافرات الميكانيكية بالانفجار داخل رأسه.

تحولت عيون المخلوق إلى موقع أبعد قليلاً. وحينها اكتشف البشر أغبياء المظهر بِفكِّهم المفتوح وهم يحدقون مباشرة في المخلوق العملاق.

اليوم سيكون أول مرة يكره فيها صوت حلقة الـ ’تتي-رينج، تتي-رينج‘ المستمرة والمتفجرة داخل رأسه. ارتجفت قليلاً قبضة جين-وو المشدودة بإحكام.

[فشل استخراج الظل.]

كا-بوم!

طارد آدم وايت جين-وو بسرعة، وخرج من مخرج الفندق، لكن الصياد الكوري كان قد رحل حينها.

في نوبة غضبه، ضرب الأرض بقوة. للحظة قصيرة هناك، اهتز المبنى كله قليلاً فقط.

ترجمة: Tasneem ZH

***

مثل السراب المتحول، اختفى ظل التنين. عادت كل الأضواء المضيئة الوامضةُ بشكلٍ غير متوقع فوق كل شيء، للعمل بشكلٍ طبيعي مرة أخرى.

عاد جين-وو إلى الفندق.

عاد جين-وو إلى الفندق.

لأنه كان في مثل هذا المزاج الكئيب، لم يكن آدم وايت قادراً على قول شيء واحد خلال الرحلة، على الرغم من أنه كان مُكلَّفاً ب ’مرافقته‘ إلى هنا.

ما حدث هو أنَّ جين-وو كان قد بدأ فعلياً في التحدث مع كاميش.

سجَّل العميل الأمريكي دخول جين-وو في مكتب الاستقبال، ما أعطاه فرصة أخيراً للتحدث .

كانت النيران داخل فك كاميش الغاضب تخمد تدريجياً.

’’أنا مسؤولٌ عن تلبية احتياجاتك خلال إقامتك في الولايات المتحدة. لذا إن أردت شيئاً، فَأرجوك لا تتردد واتصل بي.‘‘

كراك!!

تحدَّث آدم وايت بتعبير ساطع، لكن الرد ظل بارداً وبدون اهتمام.

’’سيونغ هانتر-نيم، لماذا لم نستطع الاتصال بك؟‘‘

’’… فهمت.‘‘

’’تسك.‘‘

تصلبت الابتسامة على وجه آدم وايت على الفور.

ومن ثمَّ، كان هناك ملك العمالقة، ملك البداية.

’مـ-مخيف…‘

’’يا إلهي.‘‘

تعلم أن الوقوف أمام صياد متضايق من رتبة عالية قد يكون تجربة مخيفة جداً لأول مرة في حياته اليوم.

’’هذا هو المكان الذي أنا قادم منه الآن، فَما الذي تتحدث عنه هنا؟‘‘

أُجِّلَت المفاوضات إلى موعد لاحق. والذي لم يكن مفاجئاً، بالنظر إلى مزاج جين-وو الحالي. حسناً، لم يكن كلَّاً من المدير ونائبه قد استعادا أرواحهما الضائعة، لذا حتى هم لم يظهروا أي علامات تدل على الإحباط.

ولكن إذا ما حدث كان مجرد حلم سيء، لن يكون الصياد سيونغ جين-وو واقفاً بتعبير فارغ ومكتئب الآن.

ظن جين-وو أنه من الأفضل أن ينام حتى نهاية اليوم، وكان على وشك التوجه إلى غرفته المخصصة، لكن حينها…

على الفور تقريباً، تشكَّل تعبيراً من الارتباك على وجه وو جين-تشول.

’’اه؟‘‘

بينما كان الجميع لا يزال عالقاً في حفرة من الذهول التام، كان جين-وو مشغولاً بتنفس الصعداء.

كان وو جين-تشول قادماً إلى ردهة الفندق واكتشف جين-وو هنا. وسرعان ما مضى رئيس قسم المراقبة في طريقه.

[كل واحد منكم… عليَّ قتله.]

’’سيونغ هانتر-نيم، لماذا لم نستطع الاتصال بك؟‘‘

***

’’أوه، ذاك… لقد كنت بشكل مؤقت في مكانٍ حيث لا يمكن لأي مكالماتٍ أن تصل إليه.‘‘

عندما أصبح جسد التنين مشوشاً وغير واضح حتى صوته أصبح أبعد وأبعد…

لم يسمح للغرباء بحمل هواتفهم الشخصية عندما يكونوا داخل مقر مكتب الصيادين لم يكن هناك استثناء لهذه القاعدة حتى لو كنت ضيفاً مهماً، كان ذلك ضرورياً لحماية أسرار الجمعية الكثيرة.

ضغط على لسانه، وأزال نظارته الشمسية ذات العلامة التجارية.

إذا حدث أن تم التقاط صورة فوتوغرافية لِوجه شخص مهم كَالسيدة سيلنر، فسينقلب مكتب الصيادين بأكمله رأساً على عقب، هذا كان السبب.

انهار أحد الموظفين المتمركزين على الأرض كما لو أن ساقيه فقدت كل قواها من الخوف. الاثنان الآخران، في هذه الأثناء، كانوا يَلكِمُونَ الرمز الأمني بشكل عاجل لفتح قفل الباب الالكتروني من أجل الهروب من القبة.

حكَّ وو جين-تشول جانب رأسه وسأل.

قام توماس أندريه بمسح الجزء الداخلي من الشقة بنظره بوجهٍ متصلب.

’’هل قابلت يو جين-هو يا هانتر-نيم؟‘‘

تعلم أن الوقوف أمام صياد متضايق من رتبة عالية قد يكون تجربة مخيفة جداً لأول مرة في حياته اليوم.

’’إيه؟‘‘

كراك!!

على الفور تقريباً، تشكَّل تعبيراً من الارتباك على وجه وو جين-تشول.

تماما كما كان يشعر بعواطف التنين، المخلوق كان يشعر بعواطفه أيضاً.

’’لكنّي ظننت أن يو هانتر-نيم تلقى رسالة منك ولهذا خرج؟ الرسالة تقول بأنك كنت تنتظره في مبنى مكتب الصيادين.‘‘

تحول أخيراً التوهج الأحمر الذي نشأ من طاقة سحرية نقية إلى كرة من النيران المُسَبِبَة للعمى. انتهى التنين من تحضيراته لمحو كل البشر الواقفين أمامه. وفقط قبل أن يطلق أنفاسه عالية الحرارة…

’’هذا هو المكان الذي أنا قادم منه الآن، فَما الذي تتحدث عنه هنا؟‘‘

[لقد خدمتُ ملك التنانين الهائج، ملك الدمار.]

كان آدم وايت يستمع لهذه المحادثة من الجانب وبسرعة أكد لهم الحقيقة.

حتى ذلك الحين، كان جين-وو بصدق مذعوراً في اللحظة التي شعر بحالة الغضب المتدفقة من التنين.

’’لم يكن هناك يو جين-هو في سجل الزوار.‘‘

انهار أحد الموظفين المتمركزين على الأرض كما لو أن ساقيه فقدت كل قواها من الخوف. الاثنان الآخران، في هذه الأثناء، كانوا يَلكِمُونَ الرمز الأمني بشكل عاجل لفتح قفل الباب الالكتروني من أجل الهروب من القبة.

’’عفواً؟ ولكن، كيف يمكن أن يكون ذلك؟ قبل حوالي ساعتين، جاء صياد رتبته S إلى هنا لإحضاره شخصياً.‘‘

لكن ذلك استمر للحظة قصيرة فقط.

تدخَّل جين-وو بسرعة.

’’هوانغ دونغ-سو…. اعثروا عليه قبل أن يعثر عليه سيونغ جين-وو. مهما حدث، يجب أن نجده أولاً.‘‘

’’أي صياد من رتبة S هذا الذي تتحدث عنه؟‘‘

تحول أخيراً التوهج الأحمر الذي نشأ من طاقة سحرية نقية إلى كرة من النيران المُسَبِبَة للعمى. انتهى التنين من تحضيراته لمحو كل البشر الواقفين أمامه. وفقط قبل أن يطلق أنفاسه عالية الحرارة…

’’إنه الصياد هوانغ دونغ-سو. لقد أتى في الواقع إلى الفندق.‘‘

إذا تفرّق جنوده الفوق الألف في جميع أنحاء المدينة، وبحثوا عن إشارة طاقة يو جين-هو السحرية، فإنَّ العثور عليه لن يستغرق كل هذا الوقت.

لم يفهم جين-وو لماذا شعر فجأة بإحساس مشؤوم باللحظة التي سمع فيها اسم هوانج دونغ-سو والذي كان تناقض صارخ بالنسبة للرجلين الآخرين اللذان لا يبدوا على دراية بما يجري هنا.

داخل هذه الشقة الفاخرة حيث هوانغ دونغ-سو كان يجب أن يبقى فيها، كان الصيادان اللذان عُيِّنَا لمراقبته مستلقيان على وجهيهما وبرغوة خارجة من فاهيهما.

’هل هذا بسبب حاسة الإدراك؟‘

’’اه؟‘‘

بعد أن رأى آدم وايت أن الضوء في عيني جين-وو أصبح متوتراً بشكل غير عادي، أخرج هاتفه بسرعة مجدداً.

عاد جين-وو إلى الفندق.

’’سأتصل بنقابة هوانغ دونغ-سو يا هانتر-نيم الآن.‘‘

’أنا ملك الموتى، ملك الظل…‘

بعد عدة نغمات، المدير المسؤول عن نقابة الكاسح للصيادين من الرتب العليا، أجابت امرأة تدعى لورا مكالمة آدم وايت. قدَّم نفسه بإيجاز وشرح الحالة الراهنة.

[للأسف أيها الملك… يجب أن أودعك.]

على الرغم من أن الصوت الذي يصدر من سماعة الهاتف كان هادئاً وثابتاً والذي كان عكس توقعات آدم وايت تماماً. ظن بِأنها قد تكون مرتبكة كما سيكون هو، لكن لا.

بدأ هواء منطقة التخزين تحت الأرض يغلي.

-’’هل علم سيونغ جين-وو هانتر-نيم بهذا الموقف بعد؟‘‘

قعقعة-!!

قال آدم وايت فقط أن الصياد هوانغ دونغ سو أخذ يو جين-هو، ومع ذلك ظهر اسم سيونغ جين-وو فجأة من العدم. أمالَ رأسه قليلاً، قبل خَطْفِ نظرة على جين-وو.

’’هوانغ دونغ-سو…. اعثروا عليه قبل أن يعثر عليه سيونغ جين-وو. مهما حدث، يجب أن نجده أولاً.‘‘

هزَّ الصياد الكوري رأسه لفترة وجيزة. أومأ آدم وايت برأسه في إدراكٍ لما يُلمِّح له جين-وو، قبل أن يأتي بردٍ مناسب.

’’حسناً إذاً. ماذا كان اسمك الأصلـ…‘‘

’’لم يعلم سيونغ جين-وو هانتر-نيم بالأخبار بعد بما أنه لا يزال عالقاً في مكتب الصيادين. لكن الطرف المرافق لِيو جين-هو هانتر-نيم اتصل بنا لمعرفة ما كان يحدث في وقتٍ سابق، كما ترين.‘‘

تحرر ألف ظل من تحت أقدام جين-وو بسرعة منتشرين في كل الاتجاهات.

– ’’في هذه الحالة، سنكتشف ذلك بأسرع ما يمكن.‘‘

في نوبة غضبه، ضرب الأرض بقوة. للحظة قصيرة هناك، اهتز المبنى كله قليلاً فقط.

وعندها وصلت المكالمة إلى نهاية مفاجئة.

[لقد خدمتُ ملك التنانين الهائج، ملك الدمار.]

استمع جين-وو إلى المحادثة دون أن يقول كلمة واحدة وعندما انتهت المكالمة، توجه مباشرة إلى مخرج الفندق.

– ’’في هذه الحالة، سنكتشف ذلك بأسرع ما يمكن.‘‘

’’سيونغ هانتر-نيم؟! قالت نقابة الكاسح بِأنَّهم سيكتشفون ذلك لذا يجب أن ننتظر…‘‘

كان المدير يحبس أنفاسه بينما شهد هذا المشهد. عندما ذهب التنين، نظر بسرعة إلى جثة المخلوق.

طارد آدم وايت جين-وو بسرعة، وخرج من مخرج الفندق، لكن الصياد الكوري كان قد رحل حينها.

 

’’ما هذا بحق الجحيم…؟ أين ذهب؟‘‘

على الفور تقريباً، تشكَّل تعبيراً من الارتباك على وجه وو جين-تشول.

حدَّق آدم وايت في الشارع بِتعابير مضطربة، غير مدرك لما يفعل بعدها.

’’هل الصياد سيونغ جين-وو يتحدث بلغة الوحوش الآن؟!‘‘

***

’ما هذا، أسوأ كارثة في التاريخ ليست مجرد الجرو، فَأي نوعٍ من الهراء ذلك الذي يتحدث عنه؟‘

بحث جين-وو عن زقاق خلفي مهجور بعيداً عن الشارع الرئيسي المزدحم، وأبطل ’الشبح‘.

[عاد ظل الهدف إلى فراغ العدم.]

صياد ذو رتبة عالية يستخدم اسمه، ظهر وأخذ يو جين-هو. لكن النقابة التي يعمل لديها هذا الرجل لم تحاول حتى الحصول على تفسير مفصل لما حدث، وببساطة صرَّحت بأنها ستكتشف الأمر قبل أن تنتهي المكالمة من طرف واحد.

كان ملك الظل الكيان الوحيد القادر على سحب روحٍ سقطت إلى الهاوية. لهذا كان التنين بحاجة لِلمحة واحدة فقط ليتعرف على هوية جين-وو.

’شيء سيء يحدث…‘

ولكن إذا ما حدث كان مجرد حلم سيء، لن يكون الصياد سيونغ جين-وو واقفاً بتعبير فارغ ومكتئب الآن.

وهذا الشيء يجب أن يرتبط بطريقة أو بأخرى للسبب الذي جعل موظفة تلك نقابة على الهاتف تذكر اسمه على الفور.

 

تصلبت تعابير جين-وو بينما أصدر أمراً جديداً. إذا كان هذا الرجل يبحث عن المتاعب، فإنه بالتأكيد اختار يوم سيء جداً لذلك.

كان المدير يحدق في جين-وو بعيون من الواضح أنها لا تزال غارقة في صدمة جامحة. وبعد ذلك، برزت تلك العيون تقريباً خارج محجريها من مشهد أكثر تشككاً.

’جِدْهْ.‘

غلب.

إذا تفرّق جنوده الفوق الألف في جميع أنحاء المدينة، وبحثوا عن إشارة طاقة يو جين-هو السحرية، فإنَّ العثور عليه لن يستغرق كل هذا الوقت.

< أتمنى أن تستمتعوا >

تحرر ألف ظل من تحت أقدام جين-وو بسرعة منتشرين في كل الاتجاهات.

ولكن إذا ما حدث كان مجرد حلم سيء، لن يكون الصياد سيونغ جين-وو واقفاً بتعبير فارغ ومكتئب الآن.

***

لأنه كان في مثل هذا المزاج الكئيب، لم يكن آدم وايت قادراً على قول شيء واحد خلال الرحلة، على الرغم من أنه كان مُكلَّفاً ب ’مرافقته‘ إلى هنا.

قام توماس أندريه بمسح الجزء الداخلي من الشقة بنظره بوجهٍ متصلب.

وعندها وصلت المكالمة إلى نهاية مفاجئة.

داخل هذه الشقة الفاخرة حيث هوانغ دونغ-سو كان يجب أن يبقى فيها، كان الصيادان اللذان عُيِّنَا لمراقبته مستلقيان على وجهيهما وبرغوة خارجة من فاهيهما.

كان من الواضح أنه بمجرد انفجار الضوء الأحمر، فَانسى منطقة التخزين تحت الأرض، سيطمس كامل مبنى مكتب الصيادين تماماً في غمضة عين. بعبارة أخرى، لم يكن هناك مكان آمن من هجوم التنين.

’’تسك.‘‘

اليوم سيكون أول مرة يكره فيها صوت حلقة الـ ’تتي-رينج، تتي-رينج‘ المستمرة والمتفجرة داخل رأسه. ارتجفت قليلاً قبضة جين-وو المشدودة بإحكام.

ضغط على لسانه، وأزال نظارته الشمسية ذات العلامة التجارية.

كان من الواضح أنه بمجرد انفجار الضوء الأحمر، فَانسى منطقة التخزين تحت الأرض، سيطمس كامل مبنى مكتب الصيادين تماماً في غمضة عين. بعبارة أخرى، لم يكن هناك مكان آمن من هجوم التنين.

’’…‘‘

’’اه؟‘‘

كُشِفَ تعبيره المجعد جداً للجميع، وبهتت بشرة مرؤوسيه الذين يفتشون الشقة على الفور.

اليوم سيكون أول مرة يكره فيها صوت حلقة الـ ’تتي-رينج، تتي-رينج‘ المستمرة والمتفجرة داخل رأسه. ارتجفت قليلاً قبضة جين-وو المشدودة بإحكام.

أحدث توماس أندريه صريراً بِأسنانه، وأصدر أمراً جديداً بصوت منخفض.

كان هناك قدر كبير من الاحترام في صوت المخلوق الذي لا يزال يهدر مثل معظم الوحوش. اقترب جين-وو ببطء من التنين ووضع يده على أنف المخلوق. أغلق عينيه بصمت واستمتع بدفء سيده الجديد.

’’هوانغ دونغ-سو…. اعثروا عليه قبل أن يعثر عليه سيونغ جين-وو. مهما حدث، يجب أن نجده أولاً.‘‘

قعقعة-!!

نهاية الفصل…

ضغط على لسانه، وأزال نظارته الشمسية ذات العلامة التجارية.

ترجمة: Tasneem ZH

ترجمة: Tasneem ZH

تدقيق : Drake Hale

كان المدير يحدق في جين-وو بعيون من الواضح أنها لا تزال غارقة في صدمة جامحة. وبعد ذلك، برزت تلك العيون تقريباً خارج محجريها من مشهد أكثر تشككاً.

ارتجف نائب المدير الذي يقف بجانب رئيسه من صدمة خطيرة، وسأل بسرعة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط