نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-151

الفصل 151

الفصل 151

 

لم يُجِبْ، وبدلاً من ذلك، أوقف مين بيونغ-جو استجوابها هناك.

< أتمنى أن تستمتعوا >

بدت بشرتها مشرقةً قليلاً الآن.

’’في مكان… خاص؟؟‘‘

’’تحتاجين للحصول على سيارتك على أية حال، لذا، لما لا نعود إلى مكتب نقابتنا؟‘‘

بدأ الإحراج يصبغ تعابير تشا هاي-إن باللون الأحمر بينما أخذت نظرة حول المكان الذي كانوا فيه. تصلّبت تعابير جين-وو أيضاً.

’استعادت وعيها قبل لحظات من موت الصياد مين بيونغ-جو، الذي كان قد مات بالفعل وأصبح جندي الظل؟؟‘

‘كيف إذاً جميع المباني هنا هي….‘

[ماذا ستختار كوريا لِفعله؟]

في الواقع، كانوا الآن في مكانٍ حيث كل شيءٍ حولهم مناسب جداً لزوج من الشبّان للتجول.

شعرت بشيء مخيف يقترب منها، ثم حلَّ الظلام.

قبل أن يسوء هذا الوضع المُحرج أكثر، أتى جين-وو بحل بسرعة.

بدأ الإحراج يصبغ تعابير تشا هاي-إن باللون الأحمر بينما أخذت نظرة حول المكان الذي كانوا فيه. تصلّبت تعابير جين-وو أيضاً.

’’تحتاجين للحصول على سيارتك على أية حال، لذا، لما لا نعود إلى مكتب نقابتنا؟‘‘

تبادل التحية بوقاحة رجل قوقازي أشقر في منتصف العمر.

’’آه، نعم.‘‘

’توقف.‘

إيماءة، إيماءة.

وفي اليوم التالي.

وجدَ لفترة وجيزة أن إيماءها مع وجهٍ محمر كان جذّاب إلى حدٍ ما للنظر إليه، ومع ذلك، استدار بسرعة باتجاه طريق المكتب.

’’نحن على استعداد لدفع هذا المبلغ.‘‘

’’هلّا ذهبنا؟‘‘

’’نعم، لقد كان الصياد سيونغ جين-وو.‘‘

’’حسناً.‘‘

أومأ جين-وو برأسه بِتَفَهُّم. ثم دفع هاتفه نحوها.

بدأ جين-وو بِتتبع الطريق الذي سلكه هو وتشا هاي-إن، وتَذَكَّرَ حقيقة أنها كانت بالفعل صيادة من رتبة S مثله.

بدأت تتذكر المشهد الذي حدث قبل ثوانٍ من فقدانها للوعي.

’واو، لقد ركضنا لمسافة بعيدة حقاً، ألم نفعل؟’

كان يمكن فهم تعبير جين-وو المتلبد بعد سماعه لقصتها.

على الرغم من أنها كانت لحظة قصيرة بالنسبة له، فقد احتاجوا لعشرة دقائق من المشي فقط للعودة إلى مكتبه.

كان اسمه يوري أورلوف، صياد من رتبة S بجنسية روسية.

يقع مكتب النقابة في الطابق الثالث. وضع جين-وو إبهامه على القفل الإلكتروني، ففتح الباب ليسمح لهم بالدخول.

كليك.

كان على وشك التوجه مباشرة إلى قاعة المؤتمرات، ولكن حينها، كان عليه أن يتوقف ويلقي نظرة خلفه، على تشا هاي-إن التي لا زالت واقفة عند المدخل.

’’قواه مطلقة ومخيفة بشكل لا يصدق. يجب أن يعرف هذا أيضاً.‘‘

’’…..؟‘‘

< أتمنى أن تستمتعوا >

نظر جين-وو إليها بعينين متسائلتين ’’ألن تدخلي؟‘‘ مما دفعها لأن تسأله بدلاً منه.

في هذه اللحظة بالتحديد، قام صياد واحد بمد يد العون للشعب الياباني الذي طغى عليه اليأس والرعب.

’’أليس المكان مظلماً بالداخل؟‘‘

’’لكن… بالطبع.‘‘

’’…. آه.‘‘

تُرك اليابانيون لِحيرتهم بعد خسارتهم أمام الولايات المتحدة، المعروفين بالفعل بالسماح أبداً لصياديهم من رتبة S العمل خارج البلاد. وكذلك تخلت عنهم أقوى أمة الصيادين في آسيا ‘الصين’.

حينها فقط أدرك جين-وو أن المكتب الداخلي كان أسود قاتم.

’’لكن ماذا عنك يا مين بيونغ-جو؟‘‘

لم تكن رؤيته لِتُعَرقل بالمستويات العادية من الظلام، لذا أشياء كهذه تحدث بين الحين والآخر. أما بالنسبة إلى الصيادة تشا، لربما لم تكن جيدة مع الظلام كما كان هو.

ضغطت على مفتاح الإنارة فأضاءت الغرفة. أخذت نظرة داخل الغرفة المضيئة قَبْلَ أن تسأله بحذر مرة أخرى.

كليك.

’’أنا لا أعرف شخصياً، لكني أعرف ما سيحدث إنْ حررت اليد الممسكة بك.‘‘

ضغطت على مفتاح الإنارة فأضاءت الغرفة. أخذت نظرة داخل الغرفة المضيئة قَبْلَ أن تسأله بحذر مرة أخرى.

ملأ اسم يوري أورلوف الأخبار في جميع أنحاء العالم.

’’لا يوجد أحدٌ في المكتب؟‘‘

إيماءة، إيماءة.

’’أراد النائب البقاء في موقع البوابة كما ترين.‘‘

عندها – صيادان يابانيان اثنان من رتبة S المكلفين بحراسة ماتسوموتو شيجيو خلال هذه الرحلة إلى روسيا، لم يعودا يستطيعان تحمل هذه الإهانة أكثر ونهضا عن مقعديهما.

’’أيُعقل بأن في هذه النقابة شخصان فقـ…‘‘

[الولايات المتحدة تتخلى عن اليابان.]

أوقفت تشا هاي-إن كلماتها عند ذلك الحد،  وهزّت رأسها بسرعة عندما رأت جين-وو بتعبيره الذي دلّ على: ’’إذاً، ما المشكلة في ذلك؟‘‘

’’توقفا أنتما الإثنان!!‘‘

’’….. لا، لا شيء.‘‘

لم يكن هناك سبب لِتشا هاي-إن لتسأل عمّا كان هذا الـ’هو‘ في تفسيرات مين بيونغ-جو. ابتلعت لعابها بتوتر.

كانت تشا هاي-إن سريعة الفهم بأن المنطق الشائع للعالم لا يبدو بأنه ينطبق على الرجل أمام ناظرها.

لم يكن هناك سبب لِتشا هاي-إن لتسأل عمّا كان هذا الـ’هو‘ في تفسيرات مين بيونغ-جو. ابتلعت لعابها بتوتر.

’توقف.‘

كان تعبير جين-وو جاداً. لم يكن يعرفها جيداً، ولكن كان لديه انطباع بأنها ليست من النوع الذي يبدأ بإلقاء أكاذيب لا أساس لها فقط للحصول على بعض الاهتمام.

توقفت فجأة خطواتها التي وصلت بها إلى مكتب النقابة.

[الولايات المتحدة تتخلى عن اليابان.]

’ألا يعني هذا أنه لا يوجد سوى أنا والسيد سيونغ جين-وو داخل مبنى النقابة؟؟‘

بينما وقف من الأرض بعد أن أصبح جندي الظل الجديد بِقيادة هانتر سيونغ، تمكن من رؤية الهتافات الترحيبية لأعداد لا تحصى من الجنود المرتدين لرداء تَسلُّحي أسود ومصطفّين خلف جين-وو.

ملأ ضوء التوتر عينا تشا هاي-إن بسرعة، وفي الوقت نفسه، أدركت أيضاً أنه قد مر وقتٌ طويل منذ أن شعرت بهذا التوتر.

لم يُكَلِّف يوري أورلوف نفسه عناء استقبال الممثلين اليابانيين في المطار، وبدلا من ذلك، استقبلهم في غرفة المعيشة لقصره الشبيه بالقصر الفخم.

’ربما هذه هي المرة الأولى لي منذ أن أصبحتُ مستيقظة….‘

ثم تصلب تعبيره إلى واحد كئيب.

كم من الرجال في هذا العالم كانوا قادرين على جعلها تشعر بهذا التوتر؟ خصوصاً عندما تم الاعتراف بأنها واحدة من أعلى الصيادين مستوى برتبة S، في ذلك؟

بينما وقف من الأرض بعد أن أصبح جندي الظل الجديد بِقيادة هانتر سيونغ، تمكن من رؤية الهتافات الترحيبية لأعداد لا تحصى من الجنود المرتدين لرداء تَسلُّحي أسود ومصطفّين خلف جين-وو.

لسببٍ ما، كلمات ’مكان خاص‘ ظلت تكرر في رأسها، وأصبحت أكثر وعياً بنفسها بسبب ذلك. كان قلبها ينبض أسرع وأسرع.

’’عفواً؟؟‘‘

بدأت تضحك حينها، فجأة معتقدةً بأنها لم تعد تتصرف مثل صياد رتبته S، بل كفتاة عادية الآن.

’ربما هذه هي المرة الأولى لي منذ أن أصبحتُ مستيقظة….‘

’’كيوك، كيوك.‘‘

كان يوري أورلوف مشغولاً بأمر تابعيه لجلب العقد، لكنه توقف وأخذ نظرة فاحصة على ماتسوموتو شيغيو.

نظر جين-وو إلى تشا هاي-إن التي تحاول جاهدا كبح ضحكتها، وأمال رأسه.

’’سيونغ جين-وو…؟‘‘

‘هل هو مضحك لهذه الدرجة بأن يكون فقط اثنين من الموظفين في نقابة؟‘

ملأ ضوء التوتر عينا تشا هاي-إن بسرعة، وفي الوقت نفسه، أدركت أيضاً أنه قد مر وقتٌ طويل منذ أن شعرت بهذا التوتر.

ولكن، مرة أخرى، كانت جزءً من أعلى نقابة في كوريا الجنوبية، لذلك من وجهة نظرها، لا يمكن تَصَوُر هذا الترتيب أبداً.

لم يُجِبْ، وبدلاً من ذلك، أوقف مين بيونغ-جو استجوابها هناك.

لذا، توقف جين-وو عن التفكير في ذلك ودخل قاعة المؤتمرات. جعلها تجلس بالقرب واستقر على الكرسي المقابل.

بدت بشرتها مشرقةً قليلاً الآن.

بدأ يتحدث فقط بعد أن شعر بأنَّ الهواء في قاعة المؤتمرات أصبح مألوفاً أكثر لكليهما.

ثاد، ثاد!!

’’أرجوك أخبرني، ما الذي حدث؟‘‘

ومن أجل التفاوض بشأن الشروط مع الحكومة اليابانية، دعا الممثلين ذوي الصلة بالأمر إلى مكانه. قفز رئيس جمعية الصيادين اليابانيين ماتسوموتو شيجو على متن طائرة لأخذه إلى الاتحاد الروسي في أول فرصة أتيحت له.

فقط بتلك الكلمات البسيطة، تَغَيَّرَ الجو داخل القاعة بالكامل.

’استعادت وعيها قبل لحظات من موت الصياد مين بيونغ-جو، الذي كان قد مات بالفعل وأصبح جندي الظل؟؟‘

’’كيف يمكن لِلصياد مين بيونغ-جو أن يتركك معكي رسائل لي؟‘‘

لسوء الحظ، كان صوته مدفوناً داخل أصداءٍ فارغة، وخَفَتَ تردد صوته أكثر وأكثر، وتدريجياً، انتهى به الأمر إلى أعماق الفراغ.

كان تعبير جين-وو جاداً. لم يكن يعرفها جيداً، ولكن كان لديه انطباع بأنها ليست من النوع الذي يبدأ بإلقاء أكاذيب لا أساس لها فقط للحصول على بعض الاهتمام.

نهايته ستكون بائسة ههههه.

لهذا أصبح أكثر جدية الآن.

حينها فقط أدرك جين-وو أن المكتب الداخلي كان أسود قاتم.

’’…‘‘

’’آه، نعم.‘‘

إما أنها احتاجت لِبعض الوقت لِتسترجع ذكرياتها الخامدة، أو أنها لم تعرف من أين تبدأ حكايتها، لأنها احتاجت لِبعض الوقت قبل أن تكون مستعدة لفتح شفتيها.

كان على وشك التوجه مباشرة إلى قاعة المؤتمرات، ولكن حينها، كان عليه أن يتوقف ويلقي نظرة خلفه، على تشا هاي-إن التي لا زالت واقفة عند المدخل.

’’ذلك اليوم…..‘‘

بدأ الإحراج يصبغ تعابير تشا هاي-إن باللون الأحمر بينما أخذت نظرة حول المكان الذي كانوا فيه. تصلّبت تعابير جين-وو أيضاً.

رفعت تشا هاي-إن رأسها أخيراً، ونظرت بعمقٍ في عينيه. مُلِأتْ عيناها اللطيفتان بالدموع الآن. عندما رأى جين-وو تعبيرها، ظنَّ أنه يستطيع تقريبا تخمين الجزء الذي ستبدأ به قصتها.

فقط بتلك الكلمات البسيطة، تَغَيَّرَ الجو داخل القاعة بالكامل.

تحدثتْ بهدوء.

’’يبدو أنني أستطيع إجراء محادثة حضارية معك.‘‘

’’سمعتُ صوته.‘‘

ولسوء الحظ، كان موقف المجتمع الدولي بارداً إلى حدٍ ما، على أقل تقدير.

***

لم ينسى المجتمع الدولي ذلك.

كانت تشا هاي-إن غارقة بِعُمْقْ في الظلام الذي لا نهاية له، لكنها لم تكن سوى يد مين بيونغ-جو التي وصلت للأسفل لتوقفها عن السقوط.

وفي اليوم التالي.

’’مين بيونغ-جو…. هانتر-نيم؟‘‘

بدأت عيون تشا هاي-إن بالارتعاش بقوة الآن. حتى لو كان الصياد سيونغ جين-وو يمتلك قوى بشكل هائل، هل كان قوياً بما يكفي لإحياء شخص ميت؟؟

أومأ مين بيونغ-جو برأسه ببطء.

كانت أعدادهم بعشرات الآلاف. لا، الملايين.

كان على تشا هاي-إن أن تتأكد من أنه هو عجدة مرات، لأنه كان يرتدي رداء أسود. إن لم يكن لوجهه المكشوف، لَمَا عرفت أنه هو.

’ألا يعني هذا أنه لا يوجد سوى أنا والسيد سيونغ جين-وو داخل مبنى النقابة؟؟‘

سألته تشا هاي-إن بِحيرة.

’’كيوك، كيوك.‘‘

’’أين…. أين نحن؟‘‘

’’أيُعقل بأن في هذه النقابة شخصان فقـ…‘‘

’’أنا لا أعرف شخصياً، لكني أعرف ما سيحدث إنْ حررت اليد الممسكة بك.‘‘

’’لكن… بالطبع.‘‘

كانت تشا هاي-إن على وشك إلقاء نظرة تحتها، لكن مين بيونغ-جو أوقفتها بسرعة.

في الواقع، كانوا الآن في مكانٍ حيث كل شيءٍ حولهم مناسب جداً لزوج من الشبّان للتجول.

’’لا تنظري!!‘‘

نظر جين-وو إلى تشا هاي-إن التي تحاول جاهدا كبح ضحكتها، وأمال رأسه.

’’عفواً؟؟‘‘

رسمياً، ثروة أغنى رجل على قيد الحياة كان من المفترض أن تكون أكثر من 100 مليار دولار أمريكي. لذا، لم يكن 3.6 بليون في السنة بالمبلغ الصغير من أي نطاق خيال.

فَزِعَتْ تشا هاي-إن ونظرت إليه بسرعة. شرح مين بيونغ-جو لها بنظرة كئيبة على وجهه.

تبادل التحية بوقاحة رجل قوقازي أشقر في منتصف العمر.

’’إذا نظرتي إلى هناك، قد لا تكوني قادرة على العودة للأعلى مرة أخرى.‘‘

’’نعم، لقد كان الصياد سيونغ جين-وو.‘‘

حينما قال تلك الكلمات، استطاعت استشعار عاطفة من الحنين في عينيه.

’’لكن… بالطبع.‘‘

‘لا، لا يمكن أن يكون….‘‘

فَزِعَتْ تشا هاي-إن ونظرت إليه بسرعة. شرح مين بيونغ-جو لها بنظرة كئيبة على وجهه.

بدأت تتذكر المشهد الذي حدث قبل ثوانٍ من فقدانها للوعي.

و كم من الوقت مر هكذا؟

غارة جزيرة جيجو.

كان تعبير جين-وو جاداً. لم يكن يعرفها جيداً، ولكن كان لديه انطباع بأنها ليست من النوع الذي يبدأ بإلقاء أكاذيب لا أساس لها فقط للحصول على بعض الاهتمام.

ملكة النمل.

[بوابة طوكيو: مرّ يومان على ظهورها. الوقت المتبقي هو….]

وبعد ذلك، الظهور المفاجئ لوحش النمل المتحول المرعب حقاً.

’’أين…. أين نحن؟‘‘

شعرت بشيء مخيف يقترب منها، ثم حلَّ الظلام.

لم ينسى المجتمع الدولي ذلك.

’’هل أنا… هل أنا ميتة؟‘‘

فقط بتلك الكلمات البسيطة، تَغَيَّرَ الجو داخل القاعة بالكامل.

هزَّ مين بيونغ-جو رأسه.

كما لو أنهم ينتظرون بإخلاص أوامر ملكهم، العدد الذي يستحيل عدُّه من الجنود كانوا يختبئون بهدوء خلف جين-وو.

’’لا، ليس بعد.‘‘

“لكن قبل أن نفعل ذلك،’’

’’لكن ماذا عنك يا مين بيونغ-جو؟‘‘

’’لا يوجد أحدٌ في المكتب؟‘‘

لم يُجِبْ، وبدلاً من ذلك، أوقف مين بيونغ-جو استجوابها هناك.

’’نحن على استعداد لدفع هذا المبلغ.‘‘

’’ليس لدينا الكثير من الوقت، لذلك اسمحي لي أن اصل إلى النقطة.‘‘

ثرثر يوري أورلوف مجدداً بينما كان ينظر إلى الرجلين.

كانت هذه فرصته الواحدة والوحيدة. إذا فوتها، فلن يكون قادراً على إيصال هذه الرسالة. أصبح تعبير مين بيونغ-جو مستعجلاً، مُتَوَسِلاً حتى، حينما تحدث إليها.

شكّلَ مين بيونغ-جو تعبيراً مريراً.

’’الرجاء تمرير هذه الرسالة إلى الصياد سيونغ جين-وو.‘‘

’’ليس لدينا الكثير من الوقت، لذلك اسمحي لي أن اصل إلى النقطة.‘‘

’’سيونغ جين-وو…؟‘‘

كان يمكن فهم تعبير جين-وو المتلبد بعد سماعه لقصتها.

استطاعت تشا هاي-إن أن تقع في حيرة بسبب ذِكْرِ هذا الاسم الغير متوقع. استمر مين بيونغ-جو.

’’3.6 بليون في السنة. هذا المال سينقذ أمتك. إنها ليست حتى 36 مليار. إذاً، ماذا عن ذلك؟ هل ستنقذ بلادك بـ10 ملايين في اليوم، أم ستتخلى عن بلادك لأنك تعتقد أن هذا مضيعة للمال؟‘‘

’’يجب أن تخبريه بأنه عليه الحذر مع القوة التي يمتلكها.‘‘

’’سيونغ جين-وو…؟‘‘

’’ماذا، ماذا تعني بهذا؟‘‘

‘كيف إذاً جميع المباني هنا هي….‘

’’لا بد أنك لاحظتي الآن، لكني مُتُّ مرة. سقطت إلى قاع هذا المكان، لكنّ شخصاً ما سحبني إلى الأعلى. لقد أخرجني من هذه الظلمة اللانهائية.‘‘

في تلك اللحظة القصيرة عندما كان عقله مرتبطاً بعقل جين-وو، تمكن مين بيونغ-جو من رؤية الهوية الحقيقية لتلك القوة – فضلاً عن المدى لِجيشه الحقيقي.

’’أيمكن أن يكون ذلك الرجل….؟‘‘

’’ماذا، ماذا تعني بهذا؟‘‘

’’نعم، لقد كان الصياد سيونغ جين-وو.‘‘

’’أين…. أين نحن؟‘‘

بدأت عيون تشا هاي-إن بالارتعاش بقوة الآن. حتى لو كان الصياد سيونغ جين-وو يمتلك قوى بشكل هائل، هل كان قوياً بما يكفي لإحياء شخص ميت؟؟

[ألن تفعل الصين شيئاً وتترك اليابان تتدمر؟]

ومع ذلك، واصل مين بيونغ-غو سرد التجربة التي مر بها دون إخفاء أي شيء.

في تلك اللحظة القصيرة عندما كان عقله مرتبطاً بعقل جين-وو، تمكن مين بيونغ-جو من رؤية الهوية الحقيقية لتلك القوة – فضلاً عن المدى لِجيشه الحقيقي.

’’الحقيقة هي أنه على الرغم من أني أنا الذي حصلت على إحياء، ذلك  لم يكن لي. لقد استحوذت على إرادتي ووعيي، لكنني كنت مستعداً أيضا لفعل أي شيء من أجله…. شعرتُ أنني أصبحت عبداً غير مشروط ولا جدال فيه، موجودٌ فقط لخدمته ولا شيء آخر.‘‘

حينها.

لم يكن هناك سبب لِتشا هاي-إن لتسأل عمّا كان هذا الـ’هو‘ في تفسيرات مين بيونغ-جو. ابتلعت لعابها بتوتر.

’’أيمكن أن يكون ذلك الرجل….؟‘‘

’’كنتُ خائفز أيضاً، لأن مجرد فكرة خدمته جعلتني أشعر بالسعادة.‘‘

استطاعت تشا هاي-إن أن تقع في حيرة بسبب ذِكْرِ هذا الاسم الغير متوقع. استمر مين بيونغ-جو.

شكّلَ مين بيونغ-جو تعبيراً مريراً.

كما لو أنهم ينتظرون بإخلاص أوامر ملكهم، العدد الذي يستحيل عدُّه من الجنود كانوا يختبئون بهدوء خلف جين-وو.

’’يجب أن تَدَعِي سيونغ جين-وو هانتر-نيم يعرف بهذا.‘‘

’’ذلك اليوم…..‘‘

ثم تصلب تعبيره إلى واحد كئيب.

لذا، توقف جين-وو عن التفكير في ذلك ودخل قاعة المؤتمرات. جعلها تجلس بالقرب واستقر على الكرسي المقابل.

’’قواه مطلقة ومخيفة بشكل لا يصدق. يجب أن يعرف هذا أيضاً.‘‘

تدقيق : Drake Hale

ومع ذلك، ما كان أكثر رعباً من ذلك هو…

’’ليس لدينا الكثير من الوقت، لذلك اسمحي لي أن اصل إلى النقطة.‘‘

تحول تعبيره إلى رهبة مطلقة عندما استعاد ذكريات اللحظات السابقة القليلة.

عندها – صيادان يابانيان اثنان من رتبة S المكلفين بحراسة ماتسوموتو شيجيو خلال هذه الرحلة إلى روسيا، لم يعودا يستطيعان تحمل هذه الإهانة أكثر ونهضا عن مقعديهما.

بينما وقف من الأرض بعد أن أصبح جندي الظل الجديد بِقيادة هانتر سيونغ، تمكن من رؤية الهتافات الترحيبية لأعداد لا تحصى من الجنود المرتدين لرداء تَسلُّحي أسود ومصطفّين خلف جين-وو.

ظل يهز رأسه كما كان يحسب التكلفة، وفي نهاية المطاف فتح فمه لتحديد سعره.

كانت أعدادهم بعشرات الآلاف. لا، الملايين.

’’اسمي ماتسوموتو شيجو.‘‘

كما لو أنهم ينتظرون بإخلاص أوامر ملكهم، العدد الذي يستحيل عدُّه من الجنود كانوا يختبئون بهدوء خلف جين-وو.

نهاية الفصل…

وعندما التقى نَظَرُ مين بيونغ-جو بعيون جنرالهم وهو واقفٌ قُبالتَهم، فقد كل إحساسه بنفسه وامتلأ نظره بِجسد تشا هاي-إن بدلاً من ذلك. لقد عَرفَ حينها ما يجب عليه فعله.

’’هل أنا… هل أنا ميتة؟‘‘

ليس هذا فحسب، لقد فهم أيضاً أن هناك شيء آخر كان عليه فعله لإنقاذها، وهو بأن يجعل الصياد سيونغ جين-وو يعرف كم القوة الراكدة بداخله مرعبة.

ولسوء الحظ، كان موقف المجتمع الدولي بارداً إلى حدٍ ما، على أقل تقدير.

في تلك اللحظة القصيرة عندما كان عقله مرتبطاً بعقل جين-وو، تمكن مين بيونغ-جو من رؤية الهوية الحقيقية لتلك القوة – فضلاً عن المدى لِجيشه الحقيقي.

كاد الممثلون اليابانيون أن يغضبوا بسبب ذلك السعر الشنيع، لكن ماتسوموتو شيجو لم يفعل. رفع يديه وأشار لهم بالهدوء، مما دفع الصيادين اليابانيين المترددين إلى الاستقرار مرة أخرى في مقاعدهم.

شعر بأن وقته كان ينفذ بسرعة فصرخ لها.

’’نعم، اعتقدت أيضاً بأن ذلك ممكن.‘‘

’’يجب أن تتذكري!! الجيش الحقيقي لِهانتر سيونغ هو….‘‘

طرح جين-وو هذه النقطة لها، فأجابت بهذه الكلمات التالية.

حينها.

اتخذ ماتسوموتو شيجيو قراراً وفتح فاهه ليعلنه.

ضوء يُعمي الأنظار أتى من مكان ما فوق، واحتوى تشا هاي-إن. تصلّبَتْ تعابير مين بيونغ-جو.

’’كنتُ خائفز أيضاً، لأن مجرد فكرة خدمته جعلتني أشعر بالسعادة.‘‘

’’جيشه الحقيقي هو….!!‘‘

’’لا، ليس بعد.‘‘

لسوء الحظ، كان صوته مدفوناً داخل أصداءٍ فارغة، وخَفَتَ تردد صوته أكثر وأكثر، وتدريجياً، انتهى به الأمر إلى أعماق الفراغ.

’’أوهاهاهاها!!‘‘

***

[ألن تفعل الصين شيئاً وتترك اليابان تتدمر؟]

’’….‘‘

’’نعم، لقد كان الصياد سيونغ جين-وو.‘‘

ذلك كان مقدار ما كانت تشا هاي-إن تذكُرُه. ذكرياتها أصبحت خافتة وغير واضحة مثل حلم يتلاشى، لكنهم تمكنوا بطريقة ما من العودة إليها قبل وقتٍ ليس ببعيد.

’’دعيني أعطيكِ رقمي. في حال تذكرت أي شيء آخر، من فضلك، اتصلي بي على الفور؟‘‘

كان يمكن فهم تعبير جين-وو المتلبد بعد سماعه لقصتها.

’ربما هذه هي المرة الأولى لي منذ أن أصبحتُ مستيقظة….‘

’استعادت وعيها قبل لحظات من موت الصياد مين بيونغ-جو، الذي كان قد مات بالفعل وأصبح جندي الظل؟؟‘

كما لو أنهم ينتظرون بإخلاص أوامر ملكهم، العدد الذي يستحيل عدُّه من الجنود كانوا يختبئون بهدوء خلف جين-وو.

لقد كانت قصة صعبة التصديق.

بدأت تتذكر المشهد الذي حدث قبل ثوانٍ من فقدانها للوعي.

هل كان من الممكن أن عقلها الباطن خلق ذاكرة خاطئة مع الأشياء التي التقطتها من المحيط (الأرجاء)، أكلُّ ذلك لأنها تلقت صدمة نفسية كبيرة بعد مواجهتها لتهديد الموت؟

كانت تشا هاي-إن على وشك إلقاء نظرة تحتها، لكن مين بيونغ-جو أوقفتها بسرعة.

طرح جين-وو هذه النقطة لها، فأجابت بهذه الكلمات التالية.

صرخ ماتسوموتو بسرعة، لكن كان الأوان قد فات؛ وكانت عيون الصيادين من الرتبة S تَشِعُ في غضب، ولم يتراجعوا.

’’نعم، اعتقدت أيضاً بأن ذلك ممكن.‘‘

’’ماذا، ماذا تعني بهذا؟‘‘

لماذا لم تفكر تشا هاي-إن في مثل هذا الاحتمال؟ وهذا هو السبب في أنها وجدت نفسها في معضلة عميقة على مدى الأيام القليلة الماضية، قبل أن تجد أخيراً الشجاعة الكافية لإخباره عن الرسالة.

ومن أجل التفاوض بشأن الشروط مع الحكومة اليابانية، دعا الممثلين ذوي الصلة بالأمر إلى مكانه. قفز رئيس جمعية الصيادين اليابانيين ماتسوموتو شيجو على متن طائرة لأخذه إلى الاتحاد الروسي في أول فرصة أتيحت له.

أومأ جين-وو برأسه بِتَفَهُّم. ثم دفع هاتفه نحوها.

ثرثر يوري أورلوف مجدداً بينما كان ينظر إلى الرجلين.

’’دعيني أعطيكِ رقمي. في حال تذكرت أي شيء آخر، من فضلك، اتصلي بي على الفور؟‘‘

’’…..؟‘‘

أومأت تشا هاي-إن برأسها.

لسببٍ ما، كلمات ’مكان خاص‘ ظلت تكرر في رأسها، وأصبحت أكثر وعياً بنفسها بسبب ذلك. كان قلبها ينبض أسرع وأسرع.

’’نعم. إذا فعلت، سأتصل بك على الفور.‘‘

اتخذ ماتسوموتو شيجيو قراراً وفتح فاهه ليعلنه.

بدت بشرتها مشرقةً قليلاً الآن.

صرخ ماتسوموتو بسرعة، لكن كان الأوان قد فات؛ وكانت عيون الصيادين من الرتبة S تَشِعُ في غضب، ولم يتراجعوا.

***

ثم تصلب تعبيره إلى واحد كئيب.

أرسلت اليابان على الفور طلبات المساعدة إلى المجتمع الدولي.

ضحك حتى خرجت الدموع من عينيه. في النهاية، تماسك بما فيه الكفاية ليتحدث.

وبما أنهم فقدوا أكثر من نصف قواتهم القتالية من الرتبة S، فإن هذا القرار السريع نوعاً ما كان لابد منه.

’’لا بد أنك لاحظتي الآن، لكني مُتُّ مرة. سقطت إلى قاع هذا المكان، لكنّ شخصاً ما سحبني إلى الأعلى. لقد أخرجني من هذه الظلمة اللانهائية.‘‘

ولسوء الحظ، كان موقف المجتمع الدولي بارداً إلى حدٍ ما، على أقل تقدير.

أومأت تشا هاي-إن برأسها.

كانت قد تجاهلت اليابان عمداً الوضع الخطير المتطور في دولة كوريا المجاورة. ولكن بعد ذلك، عمل اليابانيون جاهداً على إخماد النار فقط بعد أن وصل لهبها أقدامهم.

ظل يهز رأسه كما كان يحسب التكلفة، وفي نهاية المطاف فتح فمه لتحديد سعره.

لم ينسى المجتمع الدولي ذلك.

لم يُجِبْ، وبدلاً من ذلك، أوقف مين بيونغ-جو استجوابها هناك.

تُرك اليابانيون لِحيرتهم بعد خسارتهم أمام الولايات المتحدة، المعروفين بالفعل بالسماح أبداً لصياديهم من رتبة S العمل خارج البلاد. وكذلك تخلت عنهم أقوى أمة الصيادين في آسيا ‘الصين’.

في تلك اللحظة القصيرة عندما كان عقله مرتبطاً بعقل جين-وو، تمكن مين بيونغ-جو من رؤية الهوية الحقيقية لتلك القوة – فضلاً عن المدى لِجيشه الحقيقي.

[الولايات المتحدة تتخلى عن اليابان.]

تحدثتْ بهدوء.

[ألن تفعل الصين شيئاً وتترك اليابان تتدمر؟]

’’لا بد أنك لاحظتي الآن، لكني مُتُّ مرة. سقطت إلى قاع هذا المكان، لكنّ شخصاً ما سحبني إلى الأعلى. لقد أخرجني من هذه الظلمة اللانهائية.‘‘

[بوابة طوكيو: مرّ يومان على ظهورها. الوقت المتبقي هو….]

’’ماذا، ماذا تعني بهذا؟‘‘

[ماذا ستختار كوريا لِفعله؟]

ومع ذلك، ما كان أكثر رعباً من ذلك هو…

وبدأ اهتمام العالم ينصبُّ على اليابان؛ وجرى نشر لِمقالات مثيرة كل يوم.

لسوء الحظ، كان صوته مدفوناً داخل أصداءٍ فارغة، وخَفَتَ تردد صوته أكثر وأكثر، وتدريجياً، انتهى به الأمر إلى أعماق الفراغ.

في هذه اللحظة بالتحديد، قام صياد واحد بمد يد العون للشعب الياباني الذي طغى عليه اليأس والرعب.

حينها فقط أدرك جين-وو أن المكتب الداخلي كان أسود قاتم.

كان اسمه يوري أورلوف، صياد من رتبة S بجنسية روسية.

قبل أن يسوء هذا الوضع المُحرج أكثر، أتى جين-وو بحل بسرعة.

ومن أجل التفاوض بشأن الشروط مع الحكومة اليابانية، دعا الممثلين ذوي الصلة بالأمر إلى مكانه. قفز رئيس جمعية الصيادين اليابانيين ماتسوموتو شيجو على متن طائرة لأخذه إلى الاتحاد الروسي في أول فرصة أتيحت له.

نهايته ستكون بائسة ههههه.

لم يُكَلِّف يوري أورلوف نفسه عناء استقبال الممثلين اليابانيين في المطار، وبدلا من ذلك، استقبلهم في غرفة المعيشة لقصره الشبيه بالقصر الفخم.

لم يُجِبْ، وبدلاً من ذلك، أوقف مين بيونغ-جو استجوابها هناك.

’’اسمي ماتسوموتو شيجو.‘‘

ملكة النمل.

تبادل التحية بوقاحة رجل قوقازي أشقر في منتصف العمر.

’’أيُعقل بأن في هذه النقابة شخصان فقـ…‘‘

’’أنا يوري أورلوف. ربما يجب أن تعرف هذا الآن، ولكن أنا أُدعى بأفضل صياد للدعم في العالم.‘‘

بعد تلك المقدمة القصيرة، استقر الرجلان على جانبٍ معاكس لكليهما.

بعد تلك المقدمة القصيرة، استقر الرجلان على جانبٍ معاكس لكليهما.

كان يوري أورلوف مشغولاً بأمر تابعيه لجلب العقد، لكنه توقف وأخذ نظرة فاحصة على ماتسوموتو شيغيو.

كان قد طلب يوري أورلوف جميع البيانات المتعلقة ببوابة طوكيو قبل هذا الاجتماع. بعد أن وضع يديه على تلك الملفات، بدأ في تصفحها على مهل.

اتخذ ماتسوموتو شيجيو قراراً وفتح فاهه ليعلنه.

و كم من الوقت مر هكذا؟

لسببٍ ما، كلمات ’مكان خاص‘ ظلت تكرر في رأسها، وأصبحت أكثر وعياً بنفسها بسبب ذلك. كان قلبها ينبض أسرع وأسرع.

ظل يهز رأسه كما كان يحسب التكلفة، وفي نهاية المطاف فتح فمه لتحديد سعره.

’’حرروا أنفسكم إن استطعتم، حسناً؟ ولكن بعد ذلك، لن تكون قادرين على تحريك قدم واحدة دون إذنٍ مني.‘‘

’’عشرة ملايين دولار في اليوم. تدفع لي المال بشكل مناسب في الوقت المحدد، وأنا سأغلق البوابة لك متى أردت.‘‘

كان تعبير جين-وو جاداً. لم يكن يعرفها جيداً، ولكن كان لديه انطباع بأنها ليست من النوع الذي يبدأ بإلقاء أكاذيب لا أساس لها فقط للحصول على بعض الاهتمام.

عشرة ملايين في اليوم؟؟

انا حقا اسف كنت انوي وضع فصل 5 لمن وقع مشكلة في ترجمته لذلك هدا كل ما هو اليوم

كاد الممثلون اليابانيون أن يغضبوا بسبب ذلك السعر الشنيع، لكن ماتسوموتو شيجو لم يفعل. رفع يديه وأشار لهم بالهدوء، مما دفع الصيادين اليابانيين المترددين إلى الاستقرار مرة أخرى في مقاعدهم.

’’لا يوجد أحدٌ في المكتب؟‘‘

’’يبدو أنني أستطيع إجراء محادثة حضارية معك.‘‘

’ربما هذه هي المرة الأولى لي منذ أن أصبحتُ مستيقظة….‘

ابتسم يوري أورلوف، فظهرت أسنانه المطلية بالذهب الآن بشكل كامل.

لقد كانت قصة صعبة التصديق.

’’3.6 بليون في السنة. هذا المال سينقذ أمتك. إنها ليست حتى 36 مليار. إذاً، ماذا عن ذلك؟ هل ستنقذ بلادك بـ10 ملايين في اليوم، أم ستتخلى عن بلادك لأنك تعتقد أن هذا مضيعة للمال؟‘‘

كانت قد تجاهلت اليابان عمداً الوضع الخطير المتطور في دولة كوريا المجاورة. ولكن بعد ذلك، عمل اليابانيون جاهداً على إخماد النار فقط بعد أن وصل لهبها أقدامهم.

رسمياً، ثروة أغنى رجل على قيد الحياة كان من المفترض أن تكون أكثر من 100 مليار دولار أمريكي. لذا، لم يكن 3.6 بليون في السنة بالمبلغ الصغير من أي نطاق خيال.

ومع ذلك، ما كان أكثر رعباً من ذلك هو…

’ولكن، مقارنةً بأمَّة اليابان، إنها حقاً كمية لا تذكر.‘

في هذه اللحظة بالتحديد، قام صياد واحد بمد يد العون للشعب الياباني الذي طغى عليه اليأس والرعب.

اتخذ ماتسوموتو شيجيو قراراً وفتح فاهه ليعلنه.

بينما وقف من الأرض بعد أن أصبح جندي الظل الجديد بِقيادة هانتر سيونغ، تمكن من رؤية الهتافات الترحيبية لأعداد لا تحصى من الجنود المرتدين لرداء تَسلُّحي أسود ومصطفّين خلف جين-وو.

’’نحن على استعداد لدفع هذا المبلغ.‘‘

’’آه، نعم.‘‘

’’جيد جداً. إذاً دعنا نوقع العقد الآن، ورسوم توقيعي….‘‘

كانت هذه فرصته الواحدة والوحيدة. إذا فوتها، فلن يكون قادراً على إيصال هذه الرسالة. أصبح تعبير مين بيونغ-جو مستعجلاً، مُتَوَسِلاً حتى، حينما تحدث إليها.

“لكن قبل أن نفعل ذلك،’’

استطاعت تشا هاي-إن أن تقع في حيرة بسبب ذِكْرِ هذا الاسم الغير متوقع. استمر مين بيونغ-جو.

كان يوري أورلوف مشغولاً بأمر تابعيه لجلب العقد، لكنه توقف وأخذ نظرة فاحصة على ماتسوموتو شيغيو.

’’….‘‘

’’….؟‘‘

 

وعلى الرغم من أنه كان يتعرض لذلك الوهج من الانتقاد بشكل صارخ، فإن ماتسوموتو شيغيو ظل متمسكاً أثناء استمراره بالحديث.

نهاية الفصل…

’’أرجوك، هل يمكنك أن تظهر قدراتك لنا، على الأقل مرة واحدة.‘‘

ملأ ضوء التوتر عينا تشا هاي-إن بسرعة، وفي الوقت نفسه، أدركت أيضاً أنه قد مر وقتٌ طويل منذ أن شعرت بهذا التوتر.

عندما سمع يوري أورلوف الترجمة من المترجم، بدأ بالتذمر على الفور.

’’لا تنظري!!‘‘

’’أوهاهاهاها!!‘‘

’هل الوثوق بهذا الرجل هو أفضل خيارٍ لدينا حتى الآن…؟‘

ضحك حتى خرجت الدموع من عينيه. في النهاية، تماسك بما فيه الكفاية ليتحدث.

كاد الممثلون اليابانيون أن يغضبوا بسبب ذلك السعر الشنيع، لكن ماتسوموتو شيجو لم يفعل. رفع يديه وأشار لهم بالهدوء، مما دفع الصيادين اليابانيين المترددين إلى الاستقرار مرة أخرى في مقاعدهم.

’’هل تعتقد أنك في وضعٍ لأن تكون صعب الإرضاء هنا؟ قد لا يكون كافياً لي حتى عندما تلعق حذائي وتتضرع على ركبتيك.‘‘

كان يوري أورلوف مشغولاً بأمر تابعيه لجلب العقد، لكنه توقف وأخذ نظرة فاحصة على ماتسوموتو شيغيو.

عندها – صيادان يابانيان اثنان من رتبة S المكلفين بحراسة ماتسوموتو شيجيو خلال هذه الرحلة إلى روسيا، لم يعودا يستطيعان تحمل هذه الإهانة أكثر ونهضا عن مقعديهما.

كانت تشا هاي-إن سريعة الفهم بأن المنطق الشائع للعالم لا يبدو بأنه ينطبق على الرجل أمام ناظرها.

’’توقفا أنتما الإثنان!!‘‘

عكست أسنانه ضوء غرفة المعيشة وتألقّت بالذهبي.

صرخ ماتسوموتو بسرعة، لكن كان الأوان قد فات؛ وكانت عيون الصيادين من الرتبة S تَشِعُ في غضب، ولم يتراجعوا.

بدأت تتذكر المشهد الذي حدث قبل ثوانٍ من فقدانها للوعي.

لكن….

شكّلَ مين بيونغ-جو تعبيراً مريراً.

ثاد!

نهايته ستكون بائسة ههههه.

ثاد، ثاد!!

لهذا أصبح أكثر جدية الآن.

حاول صيادا الرتبة S القيام بحركاتهم، لكن، كما لو كانوا عالقين خلف جدران غير مرئية، لم يستطيعا حتى التزحزح بوصة من البقعة الواقفان فيها. كانوا مثل الفئران المحاصرين داخل زجاجة، استطاعا فقط تبادل النظرات المصدومة مع بعضها البعض.

أومأ مين بيونغ-جو برأسه ببطء.

ثرثر يوري أورلوف مجدداً بينما كان ينظر إلى الرجلين.

’’أيمكن أن يكون ذلك الرجل….؟‘‘

’’حرروا أنفسكم إن استطعتم، حسناً؟ ولكن بعد ذلك، لن تكون قادرين على تحريك قدم واحدة دون إذنٍ مني.‘‘

ثم تصلب تعبيره إلى واحد كئيب.

كان يوري أورلوف ’سيد‘ وضع الحواجز، ليس فقط الصيادان المحاصران، لكن حتى ماتسوموتو شيجو، لم يستطيعوا إخفاء صدمتهم من هذا الحدث. ارتفعت زاويا شفاه يوري أورلوف بينما قدَّمَ عرضه مجدداً.

إيماءة، إيماءة.

’’مقابل عشرة ملايين في اليوم، سأغلق البوابة من أجلك، بالإضافة إلى أنني سأجعل من حياة هذين المغفلين ترتقي أيضاً. إذاً، ماذا عن ذلك؟ أليس هذا كافياً لإرضائك الآن؟‘‘

بدأت تتذكر المشهد الذي حدث قبل ثوانٍ من فقدانها للوعي.

عكست أسنانه ضوء غرفة المعيشة وتألقّت بالذهبي.

إما أنها احتاجت لِبعض الوقت لِتسترجع ذكرياتها الخامدة، أو أنها لم تعرف من أين تبدأ حكايتها، لأنها احتاجت لِبعض الوقت قبل أن تكون مستعدة لفتح شفتيها.

كان قد أظهر للتو قوة تقييده التي يمكن أن تُقَيِّد اثنين من الصيادين من رتبة S كما لو كانوا لا شيء يذكر على الإطلاق.

كان قد أظهر للتو قوة تقييده التي يمكن أن تُقَيِّد اثنين من الصيادين من رتبة S كما لو كانوا لا شيء يذكر على الإطلاق.

’هل الوثوق بهذا الرجل هو أفضل خيارٍ لدينا حتى الآن…؟‘

كما لو أنهم ينتظرون بإخلاص أوامر ملكهم، العدد الذي يستحيل عدُّه من الجنود كانوا يختبئون بهدوء خلف جين-وو.

تحرك رأس ماتسوموتو شيجو ببطء صعوداً وهبوطاً.

وبعد ذلك، الظهور المفاجئ لوحش النمل المتحول المرعب حقاً.

’’هل يمكنني استخدام الهاتف لبعض الوقت؟‘‘

انا حقا اسف كنت انوي وضع فصل 5 لمن وقع مشكلة في ترجمته لذلك هدا كل ما هو اليوم

’’لكن… بالطبع.‘‘

رسمياً، ثروة أغنى رجل على قيد الحياة كان من المفترض أن تكون أكثر من 100 مليار دولار أمريكي. لذا، لم يكن 3.6 بليون في السنة بالمبلغ الصغير من أي نطاق خيال.

وفي اليوم التالي.

ذلك كان مقدار ما كانت تشا هاي-إن تذكُرُه. ذكرياتها أصبحت خافتة وغير واضحة مثل حلم يتلاشى، لكنهم تمكنوا بطريقة ما من العودة إليها قبل وقتٍ ليس ببعيد.

ملأ اسم يوري أورلوف الأخبار في جميع أنحاء العالم.

ملأ اسم يوري أورلوف الأخبار في جميع أنحاء العالم.

نهاية الفصل…

ثاد!

ترجمة: Tasneem ZH

تحول تعبيره إلى رهبة مطلقة عندما استعاد ذكريات اللحظات السابقة القليلة.

تدقيق : Drake Hale

على الرغم من أنها كانت لحظة قصيرة بالنسبة له، فقد احتاجوا لعشرة دقائق من المشي فقط للعودة إلى مكتبه.

نهايته ستكون بائسة ههههه.

’’أنا لا أعرف شخصياً، لكني أعرف ما سيحدث إنْ حررت اليد الممسكة بك.‘‘

أنا إبراهيم و أنا من سيرفع الفصول و فى الأسفل كلام مدقق الفصل و مدير الرواية مع العلم أنه من المفترض أن تنزل هذه الفصول البارحة

ثم تصلب تعبيره إلى واحد كئيب.

انا حقا اسف كنت انوي وضع فصل 5 لمن وقع مشكلة في ترجمته لذلك هدا كل ما هو اليوم

حاول صيادا الرتبة S القيام بحركاتهم، لكن، كما لو كانوا عالقين خلف جدران غير مرئية، لم يستطيعا حتى التزحزح بوصة من البقعة الواقفان فيها. كانوا مثل الفئران المحاصرين داخل زجاجة، استطاعا فقط تبادل النظرات المصدومة مع بعضها البعض.

’’في مكان… خاص؟؟‘‘

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط