عرض
الفصل 413: عرض
بعد ثلاثةِ أيام، عادَ يان يونغ المُصاب بجروحٍ خطيرة إلى قبيلته وأيقظَ جميع رجال الصخر من سباتهم.
“يوجد خالِد ذكر هنا. إنه شيطانٌ أرادَ أن يستعبِدنا جميعًا!”
بناءً على ذلك؛ ورث يان يونغ أولاً منصِبَ زعيمِ قبيلته، ثم قبيلة الصخور البيضاء، وبعد أكثر من شهر؛ استحوذ على القبائل المتبقية واحدةً تلو الأخرى؛ ليصبح القائد المشترك لقبائل الصخر الثمانية.
“لقد انخفض عدد رجال الصخر لدينا بمقدارٍ كبير، وليس لدينا القوة لمُهاجمة ذلك المَعقل الشيطاني.”
“ليس هذا فحسب، بل اراد أيضًا أن يأخُذَ رجال الصخر الجميلين من قبيلتا ليُصبحوا ألعوبةً له.”
عزّز يان يونغ معنويات رجال الصخر باستمرار: “أنظروا، لم يتبقَ الكثير من جيشِ ثعالب الخالد الشيطاني. إننا قريبون بالفعل من النصر.”
“مهاجمة جبل الخالد لم تكن فكرتي. كان هذا سرًّا أخبرني به زعيم قبيلة الصخور البيضاء العجوز قبل وفاته.”
“نحنُ رجال الصخر مولودون من الطبيعة، أحرارٌ وبلا قيود، فأنّى لنا إحناء ظهورنا لمثل هذه السُّلطة الفاسِقة؟”
________________________________________________________
“استجبنا بالمقاومةِ فورًا. كان الخالِدُ قويًا جدًّا، لكننا لم نَخفْ من التضحية وحاربناهُ دون خشيةِ الموت؛ وفي النهاية، اصبناه وقهرناهُ حتى تراجع.”
“لا تقلقي، ما يزال لرجالِ الصخر فائدة كبيرة لي. وأليس من السهلِ زيادة تعدادهم السكاني؟” انحنى فانغ يوان على كرسي، وحدقت عيناه بينما اخرج ضفدعًا من فتحته.
“لقد ضُحِّيَ برجال القبائل الآخرين ولم أتمكن إلا أنا من العودة؛ هذا الخالد لا يزال حيًّا، وقُبيل فراره؛ قال إنه سيقود جيشه من الثعالب ويَمحق جميع قبائل الصخر من الوجود!”
تحدث يان يونغ بضعف، مُعلنًا معلوماتٍ مُخيفة لرجال قبيلته.
بعد ثلاثةِ أيام، عادَ يان يونغ المُصاب بجروحٍ خطيرة إلى قبيلته وأيقظَ جميع رجال الصخر من سباتهم.
صُدم رجال الصخر وكانوا خائفين، حزينين وغاضبين أيضًا؛ اعلن بعضُهم الحرب، وأراد البعض الآخر الانتقام، وأمّا فئةٌ مِنهم فقد اقترحت الهجرة، بينما أراد البعض الآخر النقاش.
لقد باتوا بلا رأيٍّ بعد فقدانهم لقائدهم؛ سواء كان الوريث أو زعيم القبيلة القديم، فقد ماتوا جميعًا على يد فانغ يوان. كانت هُناك ثماني قبائل من رجال الصخر، وكُلّ هذه القبائل وقعت في حالةٍ من الفوضى الآن.
“هذا لا يكفي؛ طالما أن الخالد لا يموت، فليس لنا مُستقبل. ستقوم جحافل الثعالب بإعادة تجميع صفوفها وتهاجم منزلنا مرةً أخرى.”
شعر يان يونغ بالبرد في جسمه. كان هناك الآن عشرة آلاف رجل صخر، ولكن لن يكون هناك سوى مائتين بعد المشروع. إنّى للتضحية أن تكونَ سهلةً بالنسبة له؟
أراد بعض رجال الصخور الحصول على التفاصيل الملموسة من يان يونغ، ولكِنَّ إصابات يان يونغ كانت شديدةً للغاية، وبعد أن أبلغهم بهذا الخبر الحزين، فقد وعيه.
“يوجد خالِد ذكر هنا. إنه شيطانٌ أرادَ أن يستعبِدنا جميعًا!”
كما قال يان يونغ، وبينما كانوا لا يزالون في خضم المناقشة، بدأتْ موجاتٌ بعد موجاتٍ من جحافل الثعالب بمهاجمة قبائل رجال الصخر.
أمسك رجال الصخر اليائسون بإحكام على هذا الأمل كما لو كان قشة يمكن أن تنقذهم وهم يغرقون.
قاومَ رجال الصخر بكل ما أوتوا من قوّة، لكِنَّ تلك الجحافل كانت كثيرة. أصبح الوضع يتدهور تدريجيًا، ولم يكن أمام القبائل الثمانية خِيارٌ سوى التحالف والاختباء تحت الأرض للدفاع عن نفسها.
ومع ذلك، لم تسمح لهم جحافل الثعالب بالرحيل وهاجمتهم مرارًا وتكرارًا تحت الأرض. دفعت جحافل الثعالب ثمنًا كارثيًا في كل مرة هاجمت فيها، لكنها استمرّت بقدومها بلا نهاية.
مرَّ نصفُ شهرٍ آخر، وقاد رجال الصخر وطردَ جحافل الثعالب، وحمى قبائله.
لعن رجال الصخور فانغ يوان، كانت كراهيتهم نحوه كجحيمٍ لا يُمكن إخماده. أصبح الوضع أسوأ يومًا بعد يوم وانتشر اليأس في قلوب رجال الصخر.
ومع ذلك، في هذا الوقت، استيقظ يان يونغ.
“هيهيهي، أنتم لن تموتوا تمامًا؛ لقد حسبتُ بالفعل، سيكون هناك أكثر من مائتي رجل صخر متبقي.” ضحك فانغ يوان.
بسبب قدرة رجال الصخر على التعافي من إصاباتهم اثناء النوم؛ كانت إصاباته قد شُفيت. قاد رجال الصخر على الفور وشنّوا هجماتٍ مضادة.
بسبب قدرة رجال الصخر على التعافي من إصاباتهم اثناء النوم؛ كانت إصاباته قد شُفيت. قاد رجال الصخر على الفور وشنّوا هجماتٍ مضادة.
“يوجد خالِد ذكر هنا. إنه شيطانٌ أرادَ أن يستعبِدنا جميعًا!”
“نحن رجال الصخر سلالةٌ شجاعة لا تخشى الموت!”
ومع ذلك، في هذا الوقت، استيقظ يان يونغ.
“حتى الخالدون لا يستطيعون إذلالنا!”
شعر يان يونغ بالبرد في جسمه. كان هناك الآن عشرة آلاف رجل صخر، ولكن لن يكون هناك سوى مائتين بعد المشروع. إنّى للتضحية أن تكونَ سهلةً بالنسبة له؟
“عانينا للتو من مثل هذه المعركة المريرة، ونُريد النوم وحسب الآن.”
أعلن يان يونغ للجميع ورفع معنوياتهم.
استخدم فانغ يوان جزءًا من الأحجار لجعل روحه أقوى بست مرات من روح الشخص العادي، بينما أعطيت ديدان غو الجُرأة المتبقية لقبائل رجال الصخر.
“لا تظنوا الخالد قويًّا، إنه ليس إلا نَمِرٌ من ورق وليس بوسعه إلا إرسال جحافل الثعالب هذه نحو موتها. لقد أصيب بالفعل.”
كانت قبائل رجال الصخر تتكاثر هكذا.
في ذات الوقت، أعلن إصابات الخالد وأعطى الأمل لرجال الصخر.
الترجمة النهائية والتدقيق لاوتاري
أمسك رجال الصخر اليائسون بإحكام على هذا الأمل كما لو كان قشة يمكن أن تنقذهم وهم يغرقون.
بعد ثلاثةِ أيام، عادَ يان يونغ المُصاب بجروحٍ خطيرة إلى قبيلته وأيقظَ جميع رجال الصخر من سباتهم.
غيّر يان يونغ الموضوعَ وتحدثَ عن زعُماء القبائل القُدامى.
“لقد أُصيب بأصاباتٍ نتيجةً للجهود المُشتركة لزعماء القبائل القدامى. إنَّ تضحيات زعماء القبائل القدامى هي أكبر حزنٍ لنا.”
“خاصةً زعيم قبيلة الصخر الأبيض العجوز. انتهتْ حياتهُ وهو بين ذراعي. لقد عهد إلي بكامل القبيلة قُبيل وفاته. حدقتُ إلى روحه التي تفرقت واحسستُ بالخجل، لِمَ كان الذي توفي ليس أنا، بل هو!” ضرب صدره بينما تفوه بهذا، وكان يبدو حزينًا للغاية.
“انتظروا حتى أعود بعد جمعي للجوهر الخالد من الماء والنار! ستكون تلك اللحظة نهايتكُم!” قبل أن يتراجع، صرخَ فانغ يوان بصوتٍ عالٍ مع تعبير خبيثٍ على وجهه.
أقتنع بعض رجال الصخر على الفور: “أيها اللورد يان يونغ، لا تحزن. من المُدهش بالفعل تمكنكَ من البقاء حيًّا و تحذيرنا، بل وحتى قيادتنا نحو النصر.”
ما كان يُحبه رجال الصخر هو أن يناموا جيدًا ولم يكونوا مهووسين بالسلطة. خاصةً في منعطف الحياة والموت هذا حيث كانوا يعيشون في حالةٍ من القلق، كان رجال الصخر يأملون في أن يقودهم رجل صخرٍ قوي وشجاع.
“هذا صحيح، نحن – رجال الصخر – جميعنا مُعجبون بك.”
“بما أن زعيم القبيلة العجوز قد عهدَ القبيلة لك، فإننا نلتمسكَ أن تقودنا نحن، رجال الصخر البيض.”
“يا رجال قبائلي، هل سأرسلكم إلى موتكم؟”
كما قال يان يونغ، وبينما كانوا لا يزالون في خضم المناقشة، بدأتْ موجاتٌ بعد موجاتٍ من جحافل الثعالب بمهاجمة قبائل رجال الصخر.
ما كان يُحبه رجال الصخر هو أن يناموا جيدًا ولم يكونوا مهووسين بالسلطة. خاصةً في منعطف الحياة والموت هذا حيث كانوا يعيشون في حالةٍ من القلق، كان رجال الصخر يأملون في أن يقودهم رجل صخرٍ قوي وشجاع.
بناءً على ذلك؛ ورث يان يونغ أولاً منصِبَ زعيمِ قبيلته، ثم قبيلة الصخور البيضاء، وبعد أكثر من شهر؛ استحوذ على القبائل المتبقية واحدةً تلو الأخرى؛ ليصبح القائد المشترك لقبائل الصخر الثمانية.
“جيد.” أومأ فانغ يوان برأسه غير مبالٍ. “سأمنُحكم ثلاثة أشهرٍ من الوقت لحفرِ نهرٍ عظيم يمر عبر المناطق الشرقية والشمالية.”
في ذات الوقت، أعلن إصابات الخالد وأعطى الأمل لرجال الصخر.
مرَّ نصفُ شهرٍ آخر، وقاد رجال الصخر وطردَ جحافل الثعالب، وحمى قبائله.
صُدم رجال الصخر وكانوا خائفين، حزينين وغاضبين أيضًا؛ اعلن بعضُهم الحرب، وأراد البعض الآخر الانتقام، وأمّا فئةٌ مِنهم فقد اقترحت الهجرة، بينما أراد البعض الآخر النقاش.
“هذا لا يكفي؛ طالما أن الخالد لا يموت، فليس لنا مُستقبل. ستقوم جحافل الثعالب بإعادة تجميع صفوفها وتهاجم منزلنا مرةً أخرى.”
ارتجفَ جسد يان يونغ عند سماع هذا التهديد الشيطاني.
” ليسَ بوسعنا إلا مهاجمةَ جبل الخالد وقتل الخالد كليًّا في سبيلِ نيلنا حياة جميلة وسلمية.”
وقف يان يونغ ورجال الصخر وهتفوا مُنتصرين.
ذكر يان يونغ على الفور مهاجمةَ جبل دانغ هون.
بعد ثلاثة أيام، داخل الجبل، في قصر دانغ هون.
أعلن يان يونغ للجميع ورفع معنوياتهم.
ومع ذلك، بدا أن بعض رجال الصخر مُترددون.
كان بحجم كف اليد وذو لونٍ رمادي. تواجدت نتوءاتٌ صغيرة على ظهره وومضتْ عيناه الكبيرة بضوءٍ أخضرٍ قاتم وغامض.
لعن رجال الصخور فانغ يوان، كانت كراهيتهم نحوه كجحيمٍ لا يُمكن إخماده. أصبح الوضع أسوأ يومًا بعد يوم وانتشر اليأس في قلوب رجال الصخر.
“عانينا للتو من مثل هذه المعركة المريرة، ونُريد النوم وحسب الآن.”
“لقد انخفض عدد رجال الصخر لدينا بمقدارٍ كبير، وليس لدينا القوة لمُهاجمة ذلك المَعقل الشيطاني.”
“نملكُ أعدادًا كبيرة من الأبناء الذين وُلِدوا من هذه المعركة المريرة؛ نحتاج إلى تربيتهم على نحوٍ صحيح حتى يُصبحوا بالغين.”
عزّز يان يونغ معنويات رجال الصخر باستمرار: “أنظروا، لم يتبقَ الكثير من جيشِ ثعالب الخالد الشيطاني. إننا قريبون بالفعل من النصر.”
“نحنُ رجال الصخر مولودون من الطبيعة، أحرارٌ وبلا قيود، فأنّى لنا إحناء ظهورنا لمثل هذه السُّلطة الفاسِقة؟”
لم يتمكن يان يونغ إلا من تحويل الموضوع إلى زعيم قبيلة الصخور البيضاء العجوز.
ارتجفَ جسد يان يونغ عند سماع هذا التهديد الشيطاني.
“بما أن زعيم القبيلة العجوز قد عهدَ القبيلة لك، فإننا نلتمسكَ أن تقودنا نحن، رجال الصخر البيض.”
“يا رجال قبائلي، هل سأرسلكم إلى موتكم؟”
وهكذا، فإن رجال الصخر يقضون 80٪ من حياتهم كلها ينامون ويرعون روحهم.
“مهاجمة جبل الخالد لم تكن فكرتي. كان هذا سرًّا أخبرني به زعيم قبيلة الصخور البيضاء العجوز قبل وفاته.”
كان فانغ يوان قد رتّب عن قصد بعض جحافل الثعالب حول جبل دانغ هون لتشكيل خطِّ دفاعٍ ضعيف.
“قال إن هذا الجبل الخالد هو جبل دانغ هون الأسطوري. يحتوي جبل دانغ هون على أحجار الجُرأة، وإن كان بإمكان رجال الصخر الحصولَ على هذهِ الأحجار، فيمكن لذلك أن يزيد من قوتنا ويجعل قبائلنا أقوى!”
كان زعيم قبيلة الصخر الأبيض العجوز هو الأقدم والأكثر خبرة. عُرِفَ على نطاقٍ واسع من قبل رجال الصخر باسم الحكيم.
ومع ذلك، بدا أن بعض رجال الصخر مُترددون.
مع «كلماتهِ الأخيرة» جنبًا إلى جنب مع قوة يان يونغ الواضِحة، هاج رجال الصخر وشكّلوا رحلةً استكشافية لمهاجمة جبل دانغ هون.
“آه، ثلاثةُ أشهر؟” شعر يان يونغ بالذهول “أيها الخالد العظيم، إننا – رجال الصخر – بحاجةٍ إلى النوم لتغذية أرواحنا. إن تحركنا بإفراط، فسوف نُتعِبُ أنفسنا حتى الموت. النهر العظيم طويل جدًا، ومع مرور ثلاثة أشهر فقط، لن نتمكن من الحصول على أي راحة. إذا عملنا بهذه الطريقة، فربما تموت قبائل رجال الصخر خاصتنا .”
كان فانغ يوان قد رتّب عن قصد بعض جحافل الثعالب حول جبل دانغ هون لتشكيل خطِّ دفاعٍ ضعيف.
عزّز يان يونغ معنويات رجال الصخر باستمرار: “أنظروا، لم يتبقَ الكثير من جيشِ ثعالب الخالد الشيطاني. إننا قريبون بالفعل من النصر.”
استخدم فانغ يوان هذا لجمع أرواح رجال الصخر الذين لقوا حتفهم في المعركة مع مجموعات الثعالب.
غنى رجال الصخر حول النصر والفوز على طول الطريق، مُتجهين نحو جبل دانغ هون بروحٍ معنوية مرتفعة.
أمسك رجال الصخر اليائسون بإحكام على هذا الأمل كما لو كان قشة يمكن أن تنقذهم وهم يغرقون.
كان لدى رجال الصخر بُنية جسدية قاسية وكانت تحركاتهم بطيئة، ولم يكونوا على دراية بتضاريس جبل دانغ هون، لذا لم يكن بوسعهم إلّا السماح لفانغ يوان «بالهروب».”
في جبل دانغ هون؛ ظهر فانغ يوان مع مجموعةٍ من الثعالب وخاض «معركةً كبيرة» ضد رجال الصخور.
كان زعيم قبيلة الصخر الأبيض العجوز هو الأقدم والأكثر خبرة. عُرِفَ على نطاقٍ واسع من قبل رجال الصخر باسم الحكيم.
أظهر فانغ يوان قوةً مُرعبة وقتل العديد من رجال الصخر، مما تسبب في خوف جميع رجال الصخر.
عزّز يان يونغ معنويات رجال الصخر باستمرار: “أنظروا، لم يتبقَ الكثير من جيشِ ثعالب الخالد الشيطاني. إننا قريبون بالفعل من النصر.”
“يا رجال قبائلي، هل سأرسلكم إلى موتكم؟”
ولكن في هذه اللحظة؛ وقف يان يونغ وأشار إلى إصابات فانغ يوان واقتراب نهايته، وخاض معركةً حاسمة معه.
الفصل 413: عرض
“ليس هذا فحسب، بل اراد أيضًا أن يأخُذَ رجال الصخر الجميلين من قبيلتا ليُصبحوا ألعوبةً له.”
قُضيَ على جحافل الثعالب، حيثُ «هُزِمَ» فانغ يوان، وأجبر على الفرار من هجوم يان يونغ.
“انتظروا حتى أعود بعد جمعي للجوهر الخالد من الماء والنار! ستكون تلك اللحظة نهايتكُم!” قبل أن يتراجع، صرخَ فانغ يوان بصوتٍ عالٍ مع تعبير خبيثٍ على وجهه.
استخدم فانغ يوان هذا لجمع أرواح رجال الصخر الذين لقوا حتفهم في المعركة مع مجموعات الثعالب.
“يا رجال القبائل، إن الوقت الحالي ليس مُناسبًا للبهجة.” وقف يان يونغ، “لا يُمكننا البقاء على جبل دانغ هون لفترةٍ طويلة؛ إنَّ هذه أرضٌ شيطانية؛ أخبرني زعيم قبيلة الصخر الأبيض العجوز أن إمكانية دخولنا لهذا المكان بأمان كانت فقط خلال هذه الأيام القليلة من كل عام. علينا بالعجلة وجمع أحجار الجُرأة هنا، وبعد ثلاثةِ أيام؛ سيكون علينا مغادرة هذا المكان!”
كان لدى رجال الصخر بُنية جسدية قاسية وكانت تحركاتهم بطيئة، ولم يكونوا على دراية بتضاريس جبل دانغ هون، لذا لم يكن بوسعهم إلّا السماح لفانغ يوان «بالهروب».”
صُدم رجال الصخر وكانوا خائفين، حزينين وغاضبين أيضًا؛ اعلن بعضُهم الحرب، وأراد البعض الآخر الانتقام، وأمّا فئةٌ مِنهم فقد اقترحت الهجرة، بينما أراد البعض الآخر النقاش.
وقف يان يونغ ورجال الصخر وهتفوا مُنتصرين.
“لقد أُصيب بأصاباتٍ نتيجةً للجهود المُشتركة لزعماء القبائل القدامى. إنَّ تضحيات زعماء القبائل القدامى هي أكبر حزنٍ لنا.”
“يا رجال القبائل، إن الوقت الحالي ليس مُناسبًا للبهجة.” وقف يان يونغ، “لا يُمكننا البقاء على جبل دانغ هون لفترةٍ طويلة؛ إنَّ هذه أرضٌ شيطانية؛ أخبرني زعيم قبيلة الصخر الأبيض العجوز أن إمكانية دخولنا لهذا المكان بأمان كانت فقط خلال هذه الأيام القليلة من كل عام. علينا بالعجلة وجمع أحجار الجُرأة هنا، وبعد ثلاثةِ أيام؛ سيكون علينا مغادرة هذا المكان!”
أظهر فانغ يوان قوةً مُرعبة وقتل العديد من رجال الصخر، مما تسبب في خوف جميع رجال الصخر.
صُنِعت أجسادهم من الصخور الصلبة، مما يعني أنه كان هناك عبء على روحهم إزاء تحريكهم لمثل هذه البُنية القوية والمتينة؛ وإن تحرّكَ رجال الصخر بإفراط، فقد يضر ذلك بروحهم.
أمسك رجال الصخر اليائسون بإحكام على هذا الأمل كما لو كان قشة يمكن أن تنقذهم وهم يغرقون.
وهكذا، فإن رجال الصخر يقضون 80٪ من حياتهم كلها ينامون ويرعون روحهم.
كان بحجم كف اليد وذو لونٍ رمادي. تواجدت نتوءاتٌ صغيرة على ظهره وومضتْ عيناه الكبيرة بضوءٍ أخضرٍ قاتم وغامض.
عندما يكون أساس روحهم سميكًا بما فيه الكفاية، فإنه سوف يتسرب. هذا الجزء المغمور من الروح سوف يسقط على شكل صخرة ويشكل حياةً جديدة.
والآن، كان بطن علجوم دفن الروح هذا فارغًا. وضع فانغ يوان الأرواح التي كانت بداخله من قبل على جبل دانغ هون في سبيل توليد أحجار جديدة.
في ذات الوقت، أعلن إصابات الخالد وأعطى الأمل لرجال الصخر.
كانت قبائل رجال الصخر تتكاثر هكذا.
“مهاجمة جبل الخالد لم تكن فكرتي. كان هذا سرًّا أخبرني به زعيم قبيلة الصخور البيضاء العجوز قبل وفاته.”
بعد حصول رجال الصخر على أحجار الجُرأة، يستطيع غو الشجاعة تقوية وتوسيع روحهم، مما يتسبب بفيضان روحهم وتكوين صخور صغيرة.
…
“استجبنا بالمقاومةِ فورًا. كان الخالِدُ قويًا جدًّا، لكننا لم نَخفْ من التضحية وحاربناهُ دون خشيةِ الموت؛ وفي النهاية، اصبناه وقهرناهُ حتى تراجع.”
أظهر فانغ يوان قوةً مُرعبة وقتل العديد من رجال الصخر، مما تسبب في خوف جميع رجال الصخر.
كانت قبائل رجال الصخر تتكاثر هكذا.
بعد ثلاثة أيام، داخل الجبل، في قصر دانغ هون.
“جيد.” أومأ فانغ يوان برأسه غير مبالٍ. “سأمنُحكم ثلاثة أشهرٍ من الوقت لحفرِ نهرٍ عظيم يمر عبر المناطق الشرقية والشمالية.”
ركع يان يونغ على الأرض وأبلغ بوقارٍ وخوف بينما خفض رأسه وانحنى: ” أُبلِغُك أيها الخالد بالتقرير: مع هذه الأيام الثلاثة من تقوية الروح، زادت قبائل رجال الصخر خاصتنا بمقدار ستة آلاف رجل صخر. وبحسابنا نحن – رجال الصخر القدامى -، فقد ارتفع عدد السكان إلى ثلاثة أضعاف عدد السكان قبل المعركة!”
أمسك رجال الصخر اليائسون بإحكام على هذا الأمل كما لو كان قشة يمكن أن تنقذهم وهم يغرقون.
“آه، ثلاثةُ أشهر؟” شعر يان يونغ بالذهول “أيها الخالد العظيم، إننا – رجال الصخر – بحاجةٍ إلى النوم لتغذية أرواحنا. إن تحركنا بإفراط، فسوف نُتعِبُ أنفسنا حتى الموت. النهر العظيم طويل جدًا، ومع مرور ثلاثة أشهر فقط، لن نتمكن من الحصول على أي راحة. إذا عملنا بهذه الطريقة، فربما تموت قبائل رجال الصخر خاصتنا .”
كان فانغ يوان جالسًا على السرير الناعم ونظر إلى الأسفل نحو يان يونغ.
قُضيَ على جحافل الثعالب، حيثُ «هُزِمَ» فانغ يوان، وأجبر على الفرار من هجوم يان يونغ.
“حسنًا. يمتلك رجال الصخر بهذا ما يكفي من القوة لبدء حفر النهر. أنت تتذكرُ ماذا تفعل تاليًا، أليس كذلك؟ أم أنك تحتاج مني إخبارُكَ مرةً أخرى؟”
…
أجاب يان يونغ على الفور: “ايها الخالد الأسمى، لم أتجرأ على نسيان كلماتك ونقشتها في ذهني.”
“جيد.” أومأ فانغ يوان برأسه غير مبالٍ. “سأمنُحكم ثلاثة أشهرٍ من الوقت لحفرِ نهرٍ عظيم يمر عبر المناطق الشرقية والشمالية.”
لم يكن لدى رجال الصخر أي فكرة أن تقوية أرواحهم كان نتيجةً لموت رفاقهم.
“آه، ثلاثةُ أشهر؟” شعر يان يونغ بالذهول “أيها الخالد العظيم، إننا – رجال الصخر – بحاجةٍ إلى النوم لتغذية أرواحنا. إن تحركنا بإفراط، فسوف نُتعِبُ أنفسنا حتى الموت. النهر العظيم طويل جدًا، ومع مرور ثلاثة أشهر فقط، لن نتمكن من الحصول على أي راحة. إذا عملنا بهذه الطريقة، فربما تموت قبائل رجال الصخر خاصتنا .”
“هيهيهي، أنتم لن تموتوا تمامًا؛ لقد حسبتُ بالفعل، سيكون هناك أكثر من مائتي رجل صخر متبقي.” ضحك فانغ يوان.
وقف يان يونغ ورجال الصخر وهتفوا مُنتصرين.
شعر يان يونغ بالبرد في جسمه. كان هناك الآن عشرة آلاف رجل صخر، ولكن لن يكون هناك سوى مائتين بعد المشروع. إنّى للتضحية أن تكونَ سهلةً بالنسبة له؟
كان لديه خوف شديد تجاه فانغ يوان ولم يجرؤ على الرد. التفَّ جسده مُشكلًا كُرة، وتدحرج بعيدًا حقًا.
“بعد ثلاثة أشهر؛ أريد أن أرى نهرًا عظيمًا! إن لم أرى ذلك، فسأقول الحقيقة لأفراد قبيلتك قبل أن أقتلك. تدحرج بعيدًا الآن.” حملت نبرةُ فانغ البرودة وكانت وعديمةَ الشعور.
ارتجفَ جسد يان يونغ عند سماع هذا التهديد الشيطاني.
لقد باتوا بلا رأيٍّ بعد فقدانهم لقائدهم؛ سواء كان الوريث أو زعيم القبيلة القديم، فقد ماتوا جميعًا على يد فانغ يوان. كانت هُناك ثماني قبائل من رجال الصخر، وكُلّ هذه القبائل وقعت في حالةٍ من الفوضى الآن.
كان لديه خوف شديد تجاه فانغ يوان ولم يجرؤ على الرد. التفَّ جسده مُشكلًا كُرة، وتدحرج بعيدًا حقًا.
“نحن رجال الصخر سلالةٌ شجاعة لا تخشى الموت!”
“سيدي، لقد دفعنا ثمنًا باهظًا في ذلك الوقت لجلب رجال الصخر هؤلاء إلى الأرضِ المباركة.” أقنعت روح أرض هو الخالدة بلباقة. لم تستطع تَحمُّلَ رؤية مثل هذا الكم الهائل من رجال الصخر يموتون هكذا.
كان بحجم كف اليد وذو لونٍ رمادي. تواجدت نتوءاتٌ صغيرة على ظهره وومضتْ عيناه الكبيرة بضوءٍ أخضرٍ قاتم وغامض.
“لا تقلقي، ما يزال لرجالِ الصخر فائدة كبيرة لي. وأليس من السهلِ زيادة تعدادهم السكاني؟” انحنى فانغ يوان على كرسي، وحدقت عيناه بينما اخرج ضفدعًا من فتحته.
الفصل 413: عرض
“جيد.” أومأ فانغ يوان برأسه غير مبالٍ. “سأمنُحكم ثلاثة أشهرٍ من الوقت لحفرِ نهرٍ عظيم يمر عبر المناطق الشرقية والشمالية.”
كان علجومُ دفنِ الروح عبارة عن غو ذو رتبة رابعة ويُستخدم لتخزين الأشياء. إنه واحدٌ من ديدان الغو التي خلفتها هو الخالدة.
كان فانغ يوان جالسًا على السرير الناعم ونظر إلى الأسفل نحو يان يونغ.
ولكن في هذه اللحظة؛ وقف يان يونغ وأشار إلى إصابات فانغ يوان واقتراب نهايته، وخاض معركةً حاسمة معه.
كان بحجم كف اليد وذو لونٍ رمادي. تواجدت نتوءاتٌ صغيرة على ظهره وومضتْ عيناه الكبيرة بضوءٍ أخضرٍ قاتم وغامض.
“يا رجال قبائلي، هل سأرسلكم إلى موتكم؟”
كان ذو قدرةٍ على تخزين الارواح فقط؛ وفي كل مرةٍ يمتص فيها الارواح، تنتفخُ بطنه.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) أراد بعض رجال الصخور الحصول على التفاصيل الملموسة من يان يونغ، ولكِنَّ إصابات يان يونغ كانت شديدةً للغاية، وبعد أن أبلغهم بهذا الخبر الحزين، فقد وعيه.
استخدم فانغ يوان هذا لجمع أرواح رجال الصخر الذين لقوا حتفهم في المعركة مع مجموعات الثعالب.
“لا تقلقي، ما يزال لرجالِ الصخر فائدة كبيرة لي. وأليس من السهلِ زيادة تعدادهم السكاني؟” انحنى فانغ يوان على كرسي، وحدقت عيناه بينما اخرج ضفدعًا من فتحته.
والآن، كان بطن علجوم دفن الروح هذا فارغًا. وضع فانغ يوان الأرواح التي كانت بداخله من قبل على جبل دانغ هون في سبيل توليد أحجار جديدة.
ذكر يان يونغ على الفور مهاجمةَ جبل دانغ هون.
“هذا صحيح، نحن – رجال الصخر – جميعنا مُعجبون بك.”
استخدم فانغ يوان جزءًا من الأحجار لجعل روحه أقوى بست مرات من روح الشخص العادي، بينما أعطيت ديدان غو الجُرأة المتبقية لقبائل رجال الصخر.
بعد ثلاثةِ أيام، عادَ يان يونغ المُصاب بجروحٍ خطيرة إلى قبيلته وأيقظَ جميع رجال الصخر من سباتهم.
الترجمة النهائية والتدقيق لاوتاري
لم يكن لدى رجال الصخر أي فكرة أن تقوية أرواحهم كان نتيجةً لموت رفاقهم.
أمسك رجال الصخر اليائسون بإحكام على هذا الأمل كما لو كان قشة يمكن أن تنقذهم وهم يغرقون.
ومع ذلك، لم تسمح لهم جحافل الثعالب بالرحيل وهاجمتهم مرارًا وتكرارًا تحت الأرض. دفعت جحافل الثعالب ثمنًا كارثيًا في كل مرة هاجمت فيها، لكنها استمرّت بقدومها بلا نهاية.
________________________________________________________
الترجمة الاولية ل: GUTSMAX
“هذا لا يكفي؛ طالما أن الخالد لا يموت، فليس لنا مُستقبل. ستقوم جحافل الثعالب بإعادة تجميع صفوفها وتهاجم منزلنا مرةً أخرى.”
“آه، ثلاثةُ أشهر؟” شعر يان يونغ بالذهول “أيها الخالد العظيم، إننا – رجال الصخر – بحاجةٍ إلى النوم لتغذية أرواحنا. إن تحركنا بإفراط، فسوف نُتعِبُ أنفسنا حتى الموت. النهر العظيم طويل جدًا، ومع مرور ثلاثة أشهر فقط، لن نتمكن من الحصول على أي راحة. إذا عملنا بهذه الطريقة، فربما تموت قبائل رجال الصخر خاصتنا .”
الترجمة النهائية والتدقيق لاوتاري
كان لديه خوف شديد تجاه فانغ يوان ولم يجرؤ على الرد. التفَّ جسده مُشكلًا كُرة، وتدحرج بعيدًا حقًا.
_________
كما قال يان يونغ، وبينما كانوا لا يزالون في خضم المناقشة، بدأتْ موجاتٌ بعد موجاتٍ من جحافل الثعالب بمهاجمة قبائل رجال الصخر.
فانغ يوان الشيطان 😂
مرَّ نصفُ شهرٍ آخر، وقاد رجال الصخر وطردَ جحافل الثعالب، وحمى قبائله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
