قمع.
971: قمع.
جعل ناست صوته الذي جعل أجساد الروح ترتعش يصدو داخل مقصورة القبطان.
على سطح المراقبة على العبّارة، ظهر صوت البوق. لقد مزق الحواجز التي وضعتها الرياح والأمطار، وأيقظ جميع الركاب على متنها.
“أين السفينة؟”
وبسبب عدم قدرتهم على ارتداء الملابس في الوقت المناسب، لم يكن بإمكانهم سوى ارتداء معطف أو بيجاماتهم، والاندفاع حافي القدمين إلى النافذة لمراقبة الوضع في الخارج.
سواء كان وهمًا أم لا، فإن جعل مثل هذا العبّارة الهجينة الضخمة والبخارية تختفي من تدقيق مئات القراصنة، فمن المؤكد أنها لم تكن شيئًا يمكن أن يحققه متجاوز تسلسلات منخفضة أو متوسطة. كان للسفينة بالتأكيد نصف إله أو قوة يستخدم تحفة أثرية مختومة على مستوى النصف إله!
سرعان ما رأى نصف الركاب مركبًا شراعيًا عملاقًا غير منطقي. لقد رأوا أشرعته الثلاثة شديدة السواد ونقطة صفراء شاحبة تومض وسط البيئة المظلمة.
لقد اختفت تلك العبّارة الضخمة!
إلى جانب الرياح العاصفة والأمطار المتساقطة وسماء الليل الخالية من القمر والنجوم، شعر العديد من الركاب كما لو أن السفينة كانت تقترب منهم من الجحيم، تحمل معها إحساسًا لا يمكن تفسيره بالرعب والسيطرة.
بعد ثوانٍ قليلة، اتسعت حدقة عين بيرد موستانغ أكثر لأنه رأى المظهر الجانبي للشكل عندما كان يمر بجانبه.
بعد توقف قصير ورعب، ظهر اسم في أذهانهم: الإمبراطور الأسود!
في هذه المرحلة، طار نسر رأس أحمر بحري ضخم وثقيل فجأة من قطيعه وتوجه إلى الإمبراطور الأسود، لافا فوق السفينة الشبحية.
أي شخص كان في البحر لبعض الوقت، أو الناس الذين عاشوا في مدن الموانئ في مختلف المستعمرات، عرفوا إلى حد ما وجود مثل هذه السفينة!
بالطبع، أعلن علنًا أن الأمر مسألة وقت قبل أن يؤسس مملكة قراصنة، ليصبح دوقًا أو ملكًا أو حتى إمبراطورًا.
“تنهد، لتكون العاصفة معي.”
أخيرًا، ارتد صوت القبطان في آذان كل راكب عبر جهاز البث أو أي شيء آخر.
“لتراقبنا الإلهة!”
“لفوا حولها”.
“لورر العواصف المقدس!”
لقد اختفت تلك العبّارة الضخمة!
…
“أنت تعرفني الآن”.
وبينما كان الركاب يؤدون الصلاة دون وعي، امتلأوا بالرعب والعجز.
مسح ناست النصف إله الذي يشبه الدمية الورقية بينما سطع ضوءه الأحمر الداكن بشكل كبير.
كان هؤلاء الركاب يعرفون جيدًا أن مالك الإمبراطور الأسود حصل على أعلى مكافأة في البحار الخمسة. بمعنى خاص، كان ملك القراصنة، وكان شخصية قوية يمكن أن تبقى على قيد الحياة على الرغم من حملات الأساطيل المختلفة من الدول المختلفة. لم يكن بالتأكيد شخصًا يمكن أن يقاومه المدافع وطاقم السفينة.
ومع ذلك، كان هنا فقط كدمية متحركة. بنقرة من خيوط جسد الروح، استعاد الشكل النحيف مثل الكتاب توازنه بسرعة.
هذا يعني أنهم كانوا على وشك الوقوع في أيدي القراصنة!
مقارنةً بالنتائج التي تخيلوها، كانت القدرة على العيش وعدم التعرض للاغتصاب نتيجة ممتازة.
لم تستطع العديد من النساء إلا تخيل تعرضهن للاغتصاب من قبل القراصنة وبيعهن إلى أراضي غير مألوفة. ارتجف البعض بينما سقط البعض الآخر على الأرض. بحث بعضهنا عن الخناجر أو المسدسات. لم يكن معروفًا ما إذا كانوا يريدون المقاومة، أو إذا كانوا غير مستعدين لمواجهة أسوأ النتائج. بعد أن فشلوا في العثور على أسلحة، قام البعض بتحريك رفوف الملابس إلى جانبهم.
“مالك الإمبراطور الأسود لديه قانونه الخاص. إنه ليس مثل القراصنة الآخرين. لا يمكن لأتباعه إلا النهب من أجل الأغراض والثروة، ولا شيء آخر!”
لم يكن رد فعل الرجال أفضل. وماعدا عن سحب عدد منهم لأسلحة في محاولة لتنظيم أنفسهم للمقاومة، تجمد الباقون في حالة ذهول أو بحثوا عن أماكن للاختباء. لعن آخرون العبّارة اللعينه وملك البحار الخمسة.
‘وحش…’ ابتسم بصعوبة كبيرة وهو يشاهد إنسانًا مرعبًا يسير نحو الكابينة.
أخيرًا، ارتد صوت القبطان في آذان كل راكب عبر جهاز البث أو أي شيء آخر.
مع صرير خفيف، فتح الباب الأسود الداكن، وكشف عن الجزء الداخلي من مقصورة القبطان.
“صمتا! لا تخافوا!
أمسك كلاين بالمقبض ولفه وفتح الباب.
“مالك الإمبراطور الأسود لديه قانونه الخاص. إنه ليس مثل القراصنة الآخرين. لا يمكن لأتباعه إلا النهب من أجل الأغراض والثروة، ولا شيء آخر!”
كان لا يزال يرتدي تاجًا مصغرًا برداء أسود بنهايات فضية. كان وجهه مربعا مع تجاعيد طفيفة. كان لديه شارب أسود قصير تحت ذقنه، وعيناه السوداوان ممتلئتان بتوهج أحمر. جعلت المرء يحني رؤوسه دون أن يدرك ذلك.
تكررت هذه الكلمات عدة مرات مع هدوء الركاب المذعورين أخيرا ولم يظهروا مثل ذلك الرعب.
سواء كان وهمًا أم لا، فإن جعل مثل هذا العبّارة الهجينة الضخمة والبخارية تختفي من تدقيق مئات القراصنة، فمن المؤكد أنها لم تكن شيئًا يمكن أن يحققه متجاوز تسلسلات منخفضة أو متوسطة. كان للسفينة بالتأكيد نصف إله أو قوة يستخدم تحفة أثرية مختومة على مستوى النصف إله!
مقارنةً بالنتائج التي تخيلوها، كانت القدرة على العيش وعدم التعرض للاغتصاب نتيجة ممتازة.
وبينما كان الركاب يؤدون الصلاة دون وعي، امتلأوا بالرعب والعجز.
بعد التأخير بدقيقة واحدة تقريبًا، غمر عدد من الركاب بالحزن وبكوا عندما أدركوا كيف سيتم القضاء على مدخراتهم التي حصلوا عليها بشق الأنفس.
حتى الوحوش الوحشية ستقاوم عندما تُحاصر، فلماذا لن يفعل البشر؟
كان بعضهم يقوم بالعمل من خلال القروض. إذا لم يتمكنوا من سداد قروضهم، فمن المحتمل أن ينتهي الأمر بأسرهم في الشوارع، معتمدين على دور العمل من أجل البقاء.
خلع كلاين قبعته وانحنى.
بناء على هذا التفكير، سارعوا إلى اتخاذ الإجراءات وإخفاء ثرواتهم في جميع أنواع المقصورات المخفية، على أمل الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن منها بعيدا عن القراصنة. بعد القيام بذلك، أمسكوا أسلحتهم بقوة، واستعدوا لمحاربة القراصنة حتى الموت في اللحظات الحرجة.
“لم ألتقي بك من قبل”. قال ناست بصوت عميق، “أيها السيد المشعوذ الأغرب.”
حتى الوحوش الوحشية ستقاوم عندما تُحاصر، فلماذا لن يفعل البشر؟
“بإرادتك!” لم يسأل بيرد موستانغ عن السبب بينما قبل الأمر مباشرةً.
في هذه اللحظة، كان العديد من القراصنة على الإمبراطور الأسود ينتظرون على الجانب وفقًا لأوامرهم. كانوا على استعداد للقفز على الفريسة بمجرد إغلاق المسافة.
…
كان رفيقهم الثاني، فيسكونت الرعب بيرد موستانغ يحمل تلسكوبًا وهو يراقب العبّارة المقابلة له دون تفكير كثير. كان يحسب داخليًا كم من الوقت قبل أن تلتقى السفينتان.
مصابيح شمع متدلية من الأعلى، 41 على اليسار و 40 على اليمين بطريقة غير متكافئة. في نهايتها، ارتفعت منصة سوداء تحيط بكرسي أسود حديدي.
كان هذا القرصان، الذي تجاوزت مكافأته عشرة آلاف جنيه، يرتدي قميصًا بأسلوب إنتيس مع نقوش معقدة على أكمامه وأطواقه. ارتدى لباس القبطان الأحمر الداكن، كما لو كان ينتظر بدء الحفلة، وليس هجوم قراصنة.
أجاب كلاين دون أن يتأثر، “أيها الإيرل، أود أن أعرف انطباعك عن الإمبراطور روزيل. الجميع يعلم أنك ووالدك قابلتهما في الماضي- أكثر من مرة”.
وفجأة، تشوش بصره ولم يعد يرى العبّارة!
أومض الضوء في عيني بيرد موستانغ بينما فشل في إصدار حكم دقيق.
بحث بيرد موستانغ على عجل باستخدام تلسكوبه، ولكن أيًا كان الاتجاه الذي صوبه إليه، لم يكن هناك شيء سوى الأمواج العاصفة ونسور البحر ذات الرؤوس الحمراء التي استمتعت بصيد الأسماك أثناء العواصف.
ذهل بيرد موستانغ لثانية واحدة قبل أن يلقي عينيه على المقصورة.
لقد اختفت تلك العبّارة الضخمة!
“…”
“…”
“اجلس أولاً”.
أومض الضوء في عيني بيرد موستانغ بينما فشل في إصدار حكم دقيق.
مقارنةً بالنتائج التي تخيلوها، كانت القدرة على العيش وعدم التعرض للاغتصاب نتيجة ممتازة.
“أين السفينة؟”
“أين ذهبت تلك السفينة الضخمة؟”
971: قمع.
“كانت لا تزال موجودة!”
ومع ذلك، كان هنا فقط كدمية متحركة. بنقرة من خيوط جسد الروح، استعاد الشكل النحيف مثل الكتاب توازنه بسرعة.
…
“مالك الإمبراطور الأسود لديه قانونه الخاص. إنه ليس مثل القراصنة الآخرين. لا يمكن لأتباعه إلا النهب من أجل الأغراض والثروة، ولا شيء آخر!”
لاحظ القراصنة على سطح السفينة أيضًا شيئًا ما غير صحيح وهم يصرخون.
“أتمنى أن أقابل إيرل القيقب الأبيض.”
‘سفينة شبحية؟ لا، لا توجد أي سفن شبحية بهذا النوع. إنها هجين البخاري والشراعي الذي اشتهر في العقود الأخيرة… وهم؟ شخص ما قد أخفى عبّارة بوهم واسع النطاق؟ يجب أن يكون قد تم إطلاق مثل هذا الوهم من قبل نصف إله…’ تسابقت أفكار بيرد موستانغ عندما تراجع عن تلسكوبه وتوجه إلى المقصورة.
أمسك كلاين بالمقبض ولفه وفتح الباب.
خلال هذه العملية، بدت المسافة التي قطعها مشوهة. في حوالي ثماني خطوات، قطع بيرد موستانغ مسافة كبيرة جدًا ووصل أمام كابينة القبطان. انحنى بوقار وقال، “الإيرل ناست، حدث شيء غير طبيعي أثناء الصيد”.
في هذه المرحلة، طار نسر رأس أحمر بحري ضخم وثقيل فجأة من قطيعه وتوجه إلى الإمبراطور الأسود، لافا فوق السفينة الشبحية.
على الإمبراطور الأسود، واصل ملك البحار الخمسة ناست مخاطبته على أنه الإيرل، لأنه كان لقبًا منحه له الإمبراطور روزيل.
دفع بيرد موستانغ البحارة على الفور لمغادرة الجانب وإدارت الإمبراطور الأسود.
بالطبع، أعلن علنًا أن الأمر مسألة وقت قبل أن يؤسس مملكة قراصنة، ليصبح دوقًا أو ملكًا أو حتى إمبراطورًا.
بالطبع، كان بإمكانه تخيل السبب.
بعد صمت قصير، انطلق صوت مهيب من مقصورة القبطان:
وفجأة، تشوش بصره ولم يعد يرى العبّارة!
“لفوا حولها”.
لم يكن رد فعل الرجال أفضل. وماعدا عن سحب عدد منهم لأسلحة في محاولة لتنظيم أنفسهم للمقاومة، تجمد الباقون في حالة ذهول أو بحثوا عن أماكن للاختباء. لعن آخرون العبّارة اللعينه وملك البحار الخمسة.
“بإرادتك!” لم يسأل بيرد موستانغ عن السبب بينما قبل الأمر مباشرةً.
بعد التأخير بدقيقة واحدة تقريبًا، غمر عدد من الركاب بالحزن وبكوا عندما أدركوا كيف سيتم القضاء على مدخراتهم التي حصلوا عليها بشق الأنفس.
بالطبع، كان بإمكانه تخيل السبب.
كان بعضهم يقوم بالعمل من خلال القروض. إذا لم يتمكنوا من سداد قروضهم، فمن المحتمل أن ينتهي الأمر بأسرهم في الشوارع، معتمدين على دور العمل من أجل البقاء.
سواء كان وهمًا أم لا، فإن جعل مثل هذا العبّارة الهجينة الضخمة والبخارية تختفي من تدقيق مئات القراصنة، فمن المؤكد أنها لم تكن شيئًا يمكن أن يحققه متجاوز تسلسلات منخفضة أو متوسطة. كان للسفينة بالتأكيد نصف إله أو قوة يستخدم تحفة أثرية مختومة على مستوى النصف إله!
‘وحش…’ ابتسم بصعوبة كبيرة وهو يشاهد إنسانًا مرعبًا يسير نحو الكابينة.
وكان الاصطدام مع نصف إله غير معروف لعبّارة عادية عملًا غير عقلاني بالتأكيد. حتى لو كان إيرل القيقب الأبيض ناست، ملك البحار الخمسة، لن يقوم بمثل هذه الأعمال المتهورة ما لم يكن هناك شيء يستحق القتال من أجله.
كان لا يزال يرتدي تاجًا مصغرًا برداء أسود بنهايات فضية. كان وجهه مربعا مع تجاعيد طفيفة. كان لديه شارب أسود قصير تحت ذقنه، وعيناه السوداوان ممتلئتان بتوهج أحمر. جعلت المرء يحني رؤوسه دون أن يدرك ذلك.
من هذه الزاوية، كان نصف الإله مختبئ على العبّارة فقط ولم يشن أي هجوم مضاد. هذا قد عنى أيضًا أنه لم يرغب في الاشتباك مع الإمبراطور الأسود وملك البحار الخمسة. لذلك، فقد أظهر وجوده فقط لأغراض الصدمة والرعب.
على سطح المراقبة على العبّارة، ظهر صوت البوق. لقد مزق الحواجز التي وضعتها الرياح والأمطار، وأيقظ جميع الركاب على متنها.
دفع بيرد موستانغ البحارة على الفور لمغادرة الجانب وإدارت الإمبراطور الأسود.
عندما هبط على سطح السفينة، لم يعد نسرًا بحريًا أحمر الرأس، بل كان رجلاً يرتدي قبعة طويلة وبدلة. كان وجهه يرتدي قناعا من الريش.
في هذه المرحلة، طار نسر رأس أحمر بحري ضخم وثقيل فجأة من قطيعه وتوجه إلى الإمبراطور الأسود، لافا فوق السفينة الشبحية.
قبل أن ينهي جملته، شعر كلاين بقوة قمعية قوية عليه. لقد جلس جسده قسرا على كرسي بجانبه.
وسط ارتباك القراصنة، نظر نسر البحر أحمر الرأس إلى السطح وتحدث بعمق بصوت بشري:
بعد صمت قصير، انطلق صوت مهيب من مقصورة القبطان:
“أتمنى أن أقابل إيرل القيقب الأبيض.”
بعد توقف قصير ورعب، ظهر اسم في أذهانهم: الإمبراطور الأسود!
ذهل بيرد موستانغ لثانية واحدة قبل أن يلقي عينيه على المقصورة.
اتسعت عينا بيرد موستانغ قليلاً كما لو كان يحاول أن يأخذ الشكل أكثر وضوحًا.
بدا الصوت الرسمي لملك البحار الخمسة ناست مرة أخرى. بدلاً من الرد المباشر على نسر البحر، أمر أتباعه، “دعوه يدخل”.
بالطبع، أعلن علنًا أن الأمر مسألة وقت قبل أن يؤسس مملكة قراصنة، ليصبح دوقًا أو ملكًا أو حتى إمبراطورًا.
اتبع الطائر موستانغ الأمر على الفور بينما نزل نسر البحر في ريح. لقد تغير جسمه تدريجياً وتحول إلى شكل بشري.
وبينما كان الركاب يؤدون الصلاة دون وعي، امتلأوا بالرعب والعجز.
عندما هبط على سطح السفينة، لم يعد نسرًا بحريًا أحمر الرأس، بل كان رجلاً يرتدي قبعة طويلة وبدلة. كان وجهه يرتدي قناعا من الريش.
بناء على هذا التفكير، سارعوا إلى اتخاذ الإجراءات وإخفاء ثرواتهم في جميع أنواع المقصورات المخفية، على أمل الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن منها بعيدا عن القراصنة. بعد القيام بذلك، أمسكوا أسلحتهم بقوة، واستعدوا لمحاربة القراصنة حتى الموت في اللحظات الحرجة.
اتسعت عينا بيرد موستانغ قليلاً كما لو كان يحاول أن يأخذ الشكل أكثر وضوحًا.
971: قمع.
لكن بغض النظر عن مدى ملاحظته له، لم يتمكن من اكتشاف أي شيء غير طبيعي حول هذا الرجل المبالغ فيه. كان الأمر كما لو أنه لم يكن نسر بحر أحمر الرأس منذ البداية.
لاحظ القراصنة على سطح السفينة أيضًا شيئًا ما غير صحيح وهم يصرخون.
بعد ثوانٍ قليلة، اتسعت حدقة عين بيرد موستانغ أكثر لأنه رأى المظهر الجانبي للشكل عندما كان يمر بجانبه.
مصابيح شمع متدلية من الأعلى، 41 على اليسار و 40 على اليمين بطريقة غير متكافئة. في نهايتها، ارتفعت منصة سوداء تحيط بكرسي أسود حديدي.
هذا الرجل، الذي بدا وكأنه مدعو إلى مأدبة، قد كان نحيفًا جدًا. كان شكله الجانبي بعرض إصبعين!
أجاب كلاين دون أن يتأثر، “أيها الإيرل، أود أن أعرف انطباعك عن الإمبراطور روزيل. الجميع يعلم أنك ووالدك قابلتهما في الماضي- أكثر من مرة”.
في تلك اللحظة، شعر بيرد موستانغ وكأنه يرى دمية ورقية تمشي، لكنه كان أيضًا أثخن قليلاً من واحدة!
لم تستطع العديد من النساء إلا تخيل تعرضهن للاغتصاب من قبل القراصنة وبيعهن إلى أراضي غير مألوفة. ارتجف البعض بينما سقط البعض الآخر على الأرض. بحث بعضهنا عن الخناجر أو المسدسات. لم يكن معروفًا ما إذا كانوا يريدون المقاومة، أو إذا كانوا غير مستعدين لمواجهة أسوأ النتائج. بعد أن فشلوا في العثور على أسلحة، قام البعض بتحريك رفوف الملابس إلى جانبهم.
‘وحش…’ ابتسم بصعوبة كبيرة وهو يشاهد إنسانًا مرعبًا يسير نحو الكابينة.
“أين السفينة؟”
أرجع القراصنة على ظهر السفينة نظرهم بسرعة واتكأوا على ظهر السفينة كما لو أن كابوسًا قد مر بهم للتو.
“بإرادتك!” لم يسأل بيرد موستانغ عن السبب بينما قبل الأمر مباشرةً.
بالنسبة لهم، كان هذا الرجل ذو التناسب غير الطبيعي شيئًا لم يروه من قبل. لقد كان أكثر ترويعًا من الوحوش العديدة التي رأوها في الماضي.
أي شخص كان في البحر لبعض الوقت، أو الناس الذين عاشوا في مدن الموانئ في مختلف المستعمرات، عرفوا إلى حد ما وجود مثل هذه السفينة!
في الطابق الثالث من الكابينة، خارج كابينة القبطان.
في الطابق الثالث من الكابينة، خارج كابينة القبطان.
أمسك كلاين بالمقبض ولفه وفتح الباب.
مسح ناست النصف إله الذي يشبه الدمية الورقية بينما سطع ضوءه الأحمر الداكن بشكل كبير.
سبب جعله لنفسه يبدو غريبًا جدًا قد رجع جزئيًا إلى عدم وجود خيار لديه، ولكنه كان أيضًا متعمدًا جزئيًا. كان السبب الأول هو أن نسر البحر ذي الرأس الأحمر لم يكن كبيرًا بدرجة كافية، لذلك بعد صنع الملابس والقناع، لم يكن هناك طريقة لإنشاء جسم إنسان طبيعي، حتى بدون الأحشاء. كان الاختيار المتعمد لأنه بدأ في تجربة نظرياته عن التمثيل كمشعوذ أغرب. كانت لديه بعض الأفكار بخصوص هذا:
مقارنةً بالنتائج التي تخيلوها، كانت القدرة على العيش وعدم التعرض للاغتصاب نتيجة ممتازة.
مصطلح “المشعوذ” لم يكن مفتاحًا. كان المفتاح هو استخدام أساليب المشعوذ في الظهور بشكل غريب!
وبينما كان الركاب يؤدون الصلاة دون وعي، امتلأوا بالرعب والعجز.
مع صرير خفيف، فتح الباب الأسود الداكن، وكشف عن الجزء الداخلي من مقصورة القبطان.
بناء على هذا التفكير، سارعوا إلى اتخاذ الإجراءات وإخفاء ثرواتهم في جميع أنواع المقصورات المخفية، على أمل الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن منها بعيدا عن القراصنة. بعد القيام بذلك، أمسكوا أسلحتهم بقوة، واستعدوا لمحاربة القراصنة حتى الموت في اللحظات الحرجة.
مصابيح شمع متدلية من الأعلى، 41 على اليسار و 40 على اليمين بطريقة غير متكافئة. في نهايتها، ارتفعت منصة سوداء تحيط بكرسي أسود حديدي.
…
كانت شخصية ملك البحار الخمسة ناست طبيعية نسبيًا. كان أطول قليلاً من 1.9 متر، على عكس الشكل غير البشري الذي يشبه العملاق الذي واجهه كلاين سابقًا.
“لفوا حولها”.
كان لا يزال يرتدي تاجًا مصغرًا برداء أسود بنهايات فضية. كان وجهه مربعا مع تجاعيد طفيفة. كان لديه شارب أسود قصير تحت ذقنه، وعيناه السوداوان ممتلئتان بتوهج أحمر. جعلت المرء يحني رؤوسه دون أن يدرك ذلك.
هذا يعني أنهم كانوا على وشك الوقوع في أيدي القراصنة!
“لم ألتقي بك من قبل”. قال ناست بصوت عميق، “أيها السيد المشعوذ الأغرب.”
“أنت تعرفني الآن”.
خلع كلاين قبعته وانحنى.
“لفوا حولها”.
“أنت تعرفني الآن”.
ومع ذلك، كان هنا فقط كدمية متحركة. بنقرة من خيوط جسد الروح، استعاد الشكل النحيف مثل الكتاب توازنه بسرعة.
جعل ناست صوته الذي جعل أجساد الروح ترتعش يصدو داخل مقصورة القبطان.
بناء على هذا التفكير، سارعوا إلى اتخاذ الإجراءات وإخفاء ثرواتهم في جميع أنواع المقصورات المخفية، على أمل الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن منها بعيدا عن القراصنة. بعد القيام بذلك، أمسكوا أسلحتهم بقوة، واستعدوا لمحاربة القراصنة حتى الموت في اللحظات الحرجة.
“تكلم. لماذا تزورني؟”
حتى الوحوش الوحشية ستقاوم عندما تُحاصر، فلماذا لن يفعل البشر؟
أجاب كلاين دون أن يتأثر، “أيها الإيرل، أود أن أعرف انطباعك عن الإمبراطور روزيل. الجميع يعلم أنك ووالدك قابلتهما في الماضي- أكثر من مرة”.
وبينما كان الركاب يؤدون الصلاة دون وعي، امتلأوا بالرعب والعجز.
مسح ناست النصف إله الذي يشبه الدمية الورقية بينما سطع ضوءه الأحمر الداكن بشكل كبير.
لاحظ القراصنة على سطح السفينة أيضًا شيئًا ما غير صحيح وهم يصرخون.
“اجلس أولاً”.
بعد ثوانٍ قليلة، اتسعت حدقة عين بيرد موستانغ أكثر لأنه رأى المظهر الجانبي للشكل عندما كان يمر بجانبه.
قبل أن ينهي جملته، شعر كلاين بقوة قمعية قوية عليه. لقد جلس جسده قسرا على كرسي بجانبه.
اتسعت عينا بيرد موستانغ قليلاً كما لو كان يحاول أن يأخذ الشكل أكثر وضوحًا.
ومع ذلك، كان هنا فقط كدمية متحركة. بنقرة من خيوط جسد الروح، استعاد الشكل النحيف مثل الكتاب توازنه بسرعة.
لقد اختفت تلك العبّارة الضخمة!
971: قمع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
