وراء القناع
660: وراء القناع.
في هذه اللحظة، أنتج الخاتم الأسود ذو الشكل المربع على إصبع السبابة اليسرى لودويل وهجًا خافتًا.
مقطع لفظي واحد تلو الآخر من الكلمات المشوهة وغير المفهومة والمتناقضة وغير القابلة للفهم تساقطت ببطء من فم كلاين. لقد جعلت الإعصار الناتج عن قوة الشفط المرعبة للباب البرونزي يهدأ على الفور، مغطيا المناطق المحيطة المظلمة بالفعل بكآبة أعمق.
ابتعد أندرسون بشكل غريزي وضحك بشكل جاف، سامحا لجيرمان سبارو بالمرور أمامه.
في هذه اللحظة فقط عرف أن قوة التجاوز التي استخدمها أدميرال الجحيم لودويل للتو كانت تُعرف باسم لغة الموتى. يمكن أن يتحايل على حماية الجسد والدم، وذلك لاستهداف الجسد الروحي.
أدار كلاين رأسه فجأة ونظر إلى معصمه، فقط ليدرك أن زر الكم الأزرق قد انفصل في وقت ما.
لقد انتمت إلى تقدم في قوى الوسيط الروحي. يمكن أن ينتقل من التواصل المباشر مع الأرواح إلى السيطرة، إلى حد الاستعباد!
ابتعد أندرسون بشكل غريزي وضحك بشكل جاف، سامحا لجيرمان سبارو بالمرور أمامه.
كانت الكائنات الحية غير قادرة على فهم اللغة المدوية. لم يستطع لودويل إلا أن يتجمد على الفور. ظهرت طبقة شفافة على ملابس قبطان القراصنة.
صرير!
كانت روحه تجر بقوة خادعة!
في هذه اللحظة، إمتدت أيادي شفافة، متعفنة، شاحبة، أو وهمية نحوه!
في هذه اللحظة، أنتج الخاتم الأسود ذو الشكل المربع على إصبع السبابة اليسرى لودويل وهجًا خافتًا.
تناثرت النيران البيضاء أثناء سقوطها، ولكن كل ما فعلته هو جعل الباب البرونزي يرتجف قليلاً ويخفت قليلاً.
عاد الجزء الدقيق من جسده الروحي الذي تم سحبه بقوة إلى جسده حيث اندمج الاثنان مرة أخرى في واحد.
اندلع اللهب على جانب الباب البرونزي بينما قفز كلاين منه.
دينغ!
بعد ذلك مباشرة، رفع أدميرال الجحيم يده اليسرى بينما أنتج الخاتم الأسود مربع الشكل على إصبع السبابة خاصته توهجًا شريرًا وغريبًا سطع على الفور.
بيده اليمنى، جذب لودويل سيف ذو رفيع ذو حدين معلق من خصره.
صرخ بسرعة في هيرميس القديمة حيث أضاءت رقائق القصدير بشكل فردي وهم يضحون بأنفسهم لإله البحر. هذا يعني أيضًا أنه إذا رغب كلاين في ذلك، يمكنه إعادة تدوير معظم المواد واستخدامها عدة مرات حتى لا تتمكن المعادن من تحمل الروحانية.
كان لونه أسود حديدي، وكان طرفه يجمع الضوء المحيط ويتحول إلى نقطة مظلمة.
‘يا للأسف. لو أن أدميرال الجحيم قد تردد قليلاً ولم يهرب في الوقت المناسب…’ تنهد أندرسون هود بصمت وهبط بقوة على جسر النجوم.
اتخذ أدميرال الجحيم فجأة خطوة إلى الأمام ومع تيارات رياح قوية، أغلق فجأة المسافة بينه وبين كلاين. على الفور، لقد دفع السيف ذو الحدين في يده بسرعة البرق!
بقي الباب البرونزي الذي كان مغطى بأنماط غامضة قائماً في مكانه الأصلي. لم يتلاشى بسبب إرجاع لودويل ليده اليسرى والإجراءات اللاحقة. كان هذا مختلفًا عن القدرة مشابهة المظهر التي كانت الآنسة شارون قد ألقتها سابقًا باستخدام غرض غامض.
بقي الباب البرونزي الذي كان مغطى بأنماط غامضة قائماً في مكانه الأصلي. لم يتلاشى بسبب إرجاع لودويل ليده اليسرى والإجراءات اللاحقة. كان هذا مختلفًا عن القدرة مشابهة المظهر التي كانت الآنسة شارون قد ألقتها سابقًا باستخدام غرض غامض.
ابتعد أندرسون بشكل غريزي وضحك بشكل جاف، سامحا لجيرمان سبارو بالمرور أمامه.
اوف!
بسحب الظلام، انطلق المركب الشراعي العملاق نحو الباب البرونزي، بعشرة أمتار في المرة، وهو يبحر إلى عالم آخر.
اخترق السيف ذو الحواف سوداء كلاين بطريقة لا يمكن تفاديها.
بعد أن تم الإمسام به من قبل عدد لا يحصى من الظلال، الأشباح واللاموتى، شعر كلاين أن أعماق جسده الروحي كانت باردة. لم يستطع السيطرة على جسده بينما سقط في البحر مصبوغ بالذهب.
تجعدت شخصية كلاين بسرعة في قطعة من الورق. لقد أصبح سطحها أصفر وجاف، كما لو كان قد تعرض للعوامل الجوية لآلاف السنين.
بوووم!
تسبب الإعصار الذي أحدثه الباب البرونزي في تحطيم الدمية الورقية تمامًا.
علاوة على ذلك، لمنع حدوث أي حوادث مؤسفة، مثل سحب أعواد الثقاب من قبل المخلوقات اللاموتى، قام أيضًا بتغطية ااصافرة النحاسية بزيت أساسي من الشمس قابل للاشتعال بسهولة!
في الجو، قفز كلاين من الظلام وهو يحمل حفنة ضخمة من التمائم من مجال إله البحر.
لقد قضت كاتليا أخيرًا على الوحش الأسود الرمادي بقوة هائلة!
“عاصفة!”
بعد أن تم الإمسام به من قبل عدد لا يحصى من الظلال، الأشباح واللاموتى، شعر كلاين أن أعماق جسده الروحي كانت باردة. لم يستطع السيطرة على جسده بينما سقط في البحر مصبوغ بالذهب.
صرخ بسرعة في هيرميس القديمة حيث أضاءت رقائق القصدير بشكل فردي وهم يضحون بأنفسهم لإله البحر. هذا يعني أيضًا أنه إذا رغب كلاين في ذلك، يمكنه إعادة تدوير معظم المواد واستخدامها عدة مرات حتى لا تتمكن المعادن من تحمل الروحانية.
انتهز كلاين الفرصة وفرقع أصابعه.
ووش!
محاطًا بعدد لا يحصى من الموتى الأحياء، لم يكن لدى كلاين متسع من الوقت لسحب يده التي أمسكت بالصافرة النحاسية. لقد قام على الفور بفرقعت أصابعه مرة أخرى.
انطلقت شفرات رياح زرقاء بينما نفثت المياه المحيطة أمواجًا ثقيلة كانت بطول السفينة. نظرًا لأن كلاين لم يحاول أو لم يكن لديه الوقت للتمييز بين الأنواع المختلفة من التمائم، بينما غمرت هذه الهجمات لودويل، لقد عززت التأثيرات غير العادية أيضًا من أدميرال الجحيم. تم إعطاؤه تأثيرات معزِزة مثل التنفس تحت الماء، والتنقل تحت الماء، والطيران، ومقاومة الضغط، ولم يكن أي منها مفيدًا في تلك اللحظة.
اخترق السيف ذو الحواف سوداء كلاين بطريقة لا يمكن تفاديها.
فتح لودويل فمه فجأة وأصدر صراخا صامتًا. ثم ضرب الأمواج بجانبه حيث تجمد عدد لا يحصى من شفرات الرياح مؤقتًا في الجو.
انفتح الباب البرونزي مع اندفاع ظلام لا يوصف ولف قوس الخزامي السوداء.
بعد ذلك مباشرة، رفع أدميرال الجحيم يده اليسرى بينما أنتج الخاتم الأسود مربع الشكل على إصبع السبابة خاصته توهجًا شريرًا وغريبًا سطع على الفور.
علاوة على ذلك، لمنع حدوث أي حوادث مؤسفة، مثل سحب أعواد الثقاب من قبل المخلوقات اللاموتى، قام أيضًا بتغطية ااصافرة النحاسية بزيت أساسي من الشمس قابل للاشتعال بسهولة!
ووش!
فتح لودويل فمه فجأة وأصدر صراخا صامتًا. ثم ضرب الأمواج بجانبه حيث تجمد عدد لا يحصى من شفرات الرياح مؤقتًا في الجو.
انتفخ الباب البرونزي، الذي كان ينضح بشعور لا يوصف، على الفور مع تضاعف ارتفاعه وعرضه.
عندما نظر لودويل لأعلى ورأى هذا المشهد، من الواضح أن اللهب الأبيض الشاحب خلف القناع الفضي قد قفز مرتين.
وسط صوت صرير ثقيل، انفتحت الفجوة في الباب. ارتفعت قوة الشفط المرعبة بالفعل على الفور إلى مستوى لا يمكن تصوره.
في هذه اللحظة، أنتج الخاتم الأسود ذو الشكل المربع على إصبع السبابة اليسرى لودويل وهجًا خافتًا.
تم إنتاج شفرات الرياح الزرقاء وموجات البحر السوداء بينما انطلق كلاين من الهواء نحو الباب، متجهاً مباشرة إلى الكروم الغريبة التي امتدت إلى الخارج.
“أنت أكثر الرفاق اللذيظ قابلتهم جنونا على الإطلاق!”
كان كلاين قد خطط لاستخدام كاهن النور من خلال الاصطدام مباشرة بالباب البرونزي مع نور القداسة لالتقاط أنفاسه، لكن لقد انتهى به الأمر برؤية كرة نارية بيضاء ساطعة بنصف ارتفاع شخص تطير نحوه.
سرعان ما تجسدت شخصيته وسط النيران. كان وجهه منفعلا وشفتيه بيضاء.
تم زيادة سرعة كرة النار من خلال قوى الشفط السخيفة الناتجة عن الباب. لقد طارت بالقرب من كلاين وحطمت فجوة الباب الغامض.
وسط صوت صرير ثقيل، انفتحت الفجوة في الباب. ارتفعت قوة الشفط المرعبة بالفعل على الفور إلى مستوى لا يمكن تصوره.
بوووم!
اندلع اللهب على جانب الباب البرونزي بينما قفز كلاين منه.
تناثرت النيران البيضاء أثناء سقوطها، ولكن كل ما فعلته هو جعل الباب البرونزي يرتجف قليلاً ويخفت قليلاً.
“عاصفة!”
انتهز كلاين الفرصة وفرقع أصابعه.
صرخ بسرعة في هيرميس القديمة حيث أضاءت رقائق القصدير بشكل فردي وهم يضحون بأنفسهم لإله البحر. هذا يعني أيضًا أنه إذا رغب كلاين في ذلك، يمكنه إعادة تدوير معظم المواد واستخدامها عدة مرات حتى لا تتمكن المعادن من تحمل الروحانية.
أضاءت أعواد الثقاب القليلة التي فصلها في جيوبه على الفور حيث غطت النيران القرمزية جسده بسرعة وهو يذوب بعيدًا.
وقف أدميرال الجحيم لودويل عند القوس وهو ينظر إلى السماء. كان وجهه مغطى بالبريق الأبيض الباهت، مما منع أي شخص من تمييز مظهره.
اندلع اللهب على جانب الباب البرونزي بينما قفز كلاين منه.
صرير!
لاحظ على الفور أن أندرسون هود كان يطفو في الجو بطريقة محرجة إلى حد ما. كان يحمل رمحًا أبيض في راحة يده.
انطلقت شفرات رياح زرقاء بينما نفثت المياه المحيطة أمواجًا ثقيلة كانت بطول السفينة. نظرًا لأن كلاين لم يحاول أو لم يكن لديه الوقت للتمييز بين الأنواع المختلفة من التمائم، بينما غمرت هذه الهجمات لودويل، لقد عززت التأثيرات غير العادية أيضًا من أدميرال الجحيم. تم إعطاؤه تأثيرات معزِزة مثل التنفس تحت الماء، والتنقل تحت الماء، والطيران، ومقاومة الضغط، ولم يكن أي منها مفيدًا في تلك اللحظة.
وصل الصياد الأقوى أخيرًا، لكنه بدا غير معتاد على الطيران.
ابتعد أندرسون بشكل غريزي وضحك بشكل جاف، سامحا لجيرمان سبارو بالمرور أمامه.
عندما نظر لودويل لأعلى ورأى هذا المشهد، من الواضح أن اللهب الأبيض الشاحب خلف القناع الفضي قد قفز مرتين.
صعد الصمت إلى الباب البرونزي ورفعه عن سطح السفينة في الهواء.
من الواضح أنه لم يتوقع أبدًا أن المستقبل لديه قوتان أخريان على مستوى أدميرال قرصان باستثناء أدميرالة النجوم كاتليا. علاوة على ذلك، فقد استخدموا أغراض غامضة جيدة وآثار مختومة.
انفتح الباب البرونزي مع اندفاع ظلام لا يوصف ولف قوس الخزامي السوداء.
في هذه اللحظة، رفع لودويل يده فجأة وضغط على وجهه، وخلع قناعه الفضي بشكل مفاجئ.
اجتاحت عاصفة قوية من الرياح ورفعته فوق الخزامي السوداء.
انبعث ضوء أبيض باهت ثقيل فجأة من خلف القناع، مما تسبب في انتشار الصمت اللامتناهي على الفور من الخاتم الأسود ذو الشكل المربع على السبابة اليسرى لودويل.
فتح لودويل فمه فجأة وأصدر صراخا صامتًا. ثم ضرب الأمواج بجانبه حيث تجمد عدد لا يحصى من شفرات الرياح مؤقتًا في الجو.
صعد الصمت إلى الباب البرونزي ورفعه عن سطح السفينة في الهواء.
في مثل هذه الأجواء، أغلق كلاين عينيه وشعر أن جرعة عديم الوجه قد هضمت تمامًا.
الباب المغطى بأنماط غامضة اندمج مع الصمت اللامتناهي حيث ازدهر بسرعة إلى أكثر من ثلاثين مترا.
“هذا الزميل مجنون حقًا…”
مع البحر كقاعدة، لقد وقف هناك، منتصب كمدخل إلى عالم آخر، عالم مختلف تمامًا عن العالم الحالي.
تم زيادة سرعة كرة النار من خلال قوى الشفط السخيفة الناتجة عن الباب. لقد طارت بالقرب من كلاين وحطمت فجوة الباب الغامض.
صرير!
ابتعد أندرسون بشكل غريزي وضحك بشكل جاف، سامحا لجيرمان سبارو بالمرور أمامه.
انفتح الباب البرونزي مع اندفاع ظلام لا يوصف ولف قوس الخزامي السوداء.
“لقد تجرأت في الواقع على ركوب الخزامي السوداء بمفردك وتحدي أدميرال الجحيم بمفردك. حتى أنك عدت على قيد الحياة!”
عند رؤية هذا، لم يركز كلاين على هجماته بينما سرعان ما أخرج التميمة الصحيحة واستخدمها بسرعة على نفسه.
صعد الصمت إلى الباب البرونزي ورفعه عن سطح السفينة في الهواء.
اجتاحت عاصفة قوية من الرياح ورفعته فوق الخزامي السوداء.
اجتاحت نظرته كلاين أولا قبل أن تهبط على أندرسون هود. بدا أنه قام بتدوين ملاحظة ذهنية لهذين الصيادين، لكنه لم يقم بأي محاولات أخرى للهجوم. لقد بدا وكأنه قد تم تقييده من قبل الظلام المحيط.
بسحب الظلام، انطلق المركب الشراعي العملاق نحو الباب البرونزي، بعشرة أمتار في المرة، وهو يبحر إلى عالم آخر.
فتح لودويل فمه فجأة وأصدر صراخا صامتًا. ثم ضرب الأمواج بجانبه حيث تجمد عدد لا يحصى من شفرات الرياح مؤقتًا في الجو.
وقف أدميرال الجحيم لودويل عند القوس وهو ينظر إلى السماء. كان وجهه مغطى بالبريق الأبيض الباهت، مما منع أي شخص من تمييز مظهره.
“أنت أكثر الرفاق اللذيظ قابلتهم جنونا على الإطلاق!”
اجتاحت نظرته كلاين أولا قبل أن تهبط على أندرسون هود. بدا أنه قام بتدوين ملاحظة ذهنية لهذين الصيادين، لكنه لم يقم بأي محاولات أخرى للهجوم. لقد بدا وكأنه قد تم تقييده من قبل الظلام المحيط.
مع وجود المركب الشراعي العملاق في منتصف الطريق داخل الباب البرونزي وعلى وشك الدخول إلى عالم آخر دون أي وسيلة لإيقافهم، ألقى كلاين عود ثقاب وفرقع أصابعه.
فوجئ أندرسون لأنه لم يتردد في إلقاء الرمح الأبيض المحترق في يده.
لقد سبح غريزيًا للأمام لبضع ثوانٍ قبل أن يتوقف أخيرا. اختار واحدة من تمائمه المتبقيع وأعطى لنفسه تأثير تجاوز التنفس تحت الماء.
أطلق الرمح مباشرة على لودويل، ولكن بمجرد دخوله المنطقة المحاطة بالظلام والصمت، اختفى بصمت.
بااا!
‘لودويل يخطط للهروب؟ كم هو حاسم…’ ذهل كلاين أولا قبل أن يتذكر أن صافرة أزيك النحاسية كانت لا تزال على الخزامي السوداء.
مع البحر كقاعدة، لقد وقف هناك، منتصب كمدخل إلى عالم آخر، عالم مختلف تمامًا عن العالم الحالي.
مع وجود المركب الشراعي العملاق في منتصف الطريق داخل الباب البرونزي وعلى وشك الدخول إلى عالم آخر دون أي وسيلة لإيقافهم، ألقى كلاين عود ثقاب وفرقع أصابعه.
مع عبور الخزامي السوداء الباب البرونزي بالكامل تقريبًا، تمت إعادت البحر الذي بدا كمدخل للجحيم إلى طبيعته.
ظهر على ارتفاع خمسين متراً فوق مؤخرة السفينة حيث كانت الكائنات الحية تقاتل من أجل صافرة أزيك النحاسية. هذا الغرض الذي استمر في تغيير الأيدي انفجر أخيرًا في لهب قرمزي بسبب أعواد الثقاب المرتبطة به.
في مثل هذه الأجواء، أغلق كلاين عينيه وشعر أن جرعة عديم الوجه قد هضمت تمامًا.
وسط النيران، ظهرت شخصية كلاين هناك وأمسك بصافرة أزيك النحاسية.
‘يا للأسف. لو أن أدميرال الجحيم قد تردد قليلاً ولم يهرب في الوقت المناسب…’ تنهد أندرسون هود بصمت وهبط بقوة على جسر النجوم.
كانت هذه هي الاستعدادات التي قام بها لاسترجاع الصافرة النحاسية!
لاحظ على الفور أن أندرسون هود كان يطفو في الجو بطريقة محرجة إلى حد ما. كان يحمل رمحًا أبيض في راحة يده.
علاوة على ذلك، لمنع حدوث أي حوادث مؤسفة، مثل سحب أعواد الثقاب من قبل المخلوقات اللاموتى، قام أيضًا بتغطية ااصافرة النحاسية بزيت أساسي من الشمس قابل للاشتعال بسهولة!
وقف أدميرال الجحيم لودويل عند القوس وهو ينظر إلى السماء. كان وجهه مغطى بالبريق الأبيض الباهت، مما منع أي شخص من تمييز مظهره.
بااا!
في الجو، قفز كلاين من الظلام وهو يحمل حفنة ضخمة من التمائم من مجال إله البحر.
محاطًا بعدد لا يحصى من الموتى الأحياء، لم يكن لدى كلاين متسع من الوقت لسحب يده التي أمسكت بالصافرة النحاسية. لقد قام على الفور بفرقعت أصابعه مرة أخرى.
انتفخ الباب البرونزي، الذي كان ينضح بشعور لا يوصف، على الفور مع تضاعف ارتفاعه وعرضه.
في هذه اللحظة، إمتدت أيادي شفافة، متعفنة، شاحبة، أو وهمية نحوه!
“هذا الزميل مجنون حقًا…”
اشتعلت أعواد الثقاب التي ألقاه كلاين سابقًا في الهواء في الجو حيث أنتجت لهبًا.
660: وراء القناع.
سرعان ما تجسدت شخصيته وسط النيران. كان وجهه منفعلا وشفتيه بيضاء.
محاطًا بعدد لا يحصى من الموتى الأحياء، لم يكن لدى كلاين متسع من الوقت لسحب يده التي أمسكت بالصافرة النحاسية. لقد قام على الفور بفرقعت أصابعه مرة أخرى.
بعد أن تم الإمسام به من قبل عدد لا يحصى من الظلال، الأشباح واللاموتى، شعر كلاين أن أعماق جسده الروحي كانت باردة. لم يستطع السيطرة على جسده بينما سقط في البحر مصبوغ بالذهب.
وسط صوت صرير ثقيل، انفتحت الفجوة في الباب. ارتفعت قوة الشفط المرعبة بالفعل على الفور إلى مستوى لا يمكن تصوره.
مع عبور الخزامي السوداء الباب البرونزي بالكامل تقريبًا، تمت إعادت البحر الذي بدا كمدخل للجحيم إلى طبيعته.
انبعث ضوء أبيض باهت ثقيل فجأة من خلف القناع، مما تسبب في انتشار الصمت اللامتناهي على الفور من الخاتم الأسود ذو الشكل المربع على السبابة اليسرى لودويل.
غرق كلاين على بعد أمتار قليلة وابتلع بضع لقمات من مياه البحر المرّة والمالحه قبل أن يتعافى في النهاية.
عاد الجزء الدقيق من جسده الروحي الذي تم سحبه بقوة إلى جسده حيث اندمج الاثنان مرة أخرى في واحد.
‘لحسن الحظ، كنت مستعدًا بما فيه الكفاية…’ بينكا كانت هذه الفكرة تومض عبر عقله، شعر فجأة بشيء خاطئ.
كانت هذه هي الاستعدادات التي قام بها لاسترجاع الصافرة النحاسية!
من خلال ارتداء زر كم مورلوك، كان لديه القدرة السلبية على التنفس تحت الماء لمدة عشر دقائق. لم يجب أن يشرب الماء!
بعد أن تم الإمسام به من قبل عدد لا يحصى من الظلال، الأشباح واللاموتى، شعر كلاين أن أعماق جسده الروحي كانت باردة. لم يستطع السيطرة على جسده بينما سقط في البحر مصبوغ بالذهب.
أدار كلاين رأسه فجأة ونظر إلى معصمه، فقط ليدرك أن زر الكم الأزرق قد انفصل في وقت ما.
علاوة على ذلك، لمنع حدوث أي حوادث مؤسفة، مثل سحب أعواد الثقاب من قبل المخلوقات اللاموتى، قام أيضًا بتغطية ااصافرة النحاسية بزيت أساسي من الشمس قابل للاشتعال بسهولة!
‘لقد فقد… فقدته نار… كنت على الخزامي السوداء طوال الوقت…’ سبح كلاين عدة مرات وطفو إلى السطح، في الوقت المناسب تمامًا لرؤية ذيل المركب الشراعي العملاق يمتزج في الظلام بينما أغلق الباب البرونزي ببطء.
بقي الباب البرونزي الذي كان مغطى بأنماط غامضة قائماً في مكانه الأصلي. لم يتلاشى بسبب إرجاع لودويل ليده اليسرى والإجراءات اللاحقة. كان هذا مختلفًا عن القدرة مشابهة المظهر التي كانت الآنسة شارون قد ألقتها سابقًا باستخدام غرض غامض.
لقد سبح غريزيًا للأمام لبضع ثوانٍ قبل أن يتوقف أخيرا. اختار واحدة من تمائمه المتبقيع وأعطى لنفسه تأثير تجاوز التنفس تحت الماء.
كانت الكائنات الحية غير قادرة على فهم اللغة المدوية. لم يستطع لودويل إلا أن يتجمد على الفور. ظهرت طبقة شفافة على ملابس قبطان القراصنة.
في الجو، نقر أندرسون هود على لسانه عندما رأى ذلك.
عاد الجزء الدقيق من جسده الروحي الذي تم سحبه بقوة إلى جسده حيث اندمج الاثنان مرة أخرى في واحد.
“هذا الزميل مجنون حقًا…”
لقد سبح غريزيًا للأمام لبضع ثوانٍ قبل أن يتوقف أخيرا. اختار واحدة من تمائمه المتبقيع وأعطى لنفسه تأثير تجاوز التنفس تحت الماء.
“إنه في الواقع يحاول الانخراط في مطاردة!”
في هذه اللحظة، سقط ضوء النجوم فوق المستقبل وتكثف في جسر طويل امتد.
“أنت أكثر الرفاق اللذيظ قابلتهم جنونا على الإطلاق!”
لقد قضت كاتليا أخيرًا على الوحش الأسود الرمادي بقوة هائلة!
في هذه اللحظة، إمتدت أيادي شفافة، متعفنة، شاحبة، أو وهمية نحوه!
‘يا للأسف. لو أن أدميرال الجحيم قد تردد قليلاً ولم يهرب في الوقت المناسب…’ تنهد أندرسون هود بصمت وهبط بقوة على جسر النجوم.
في هذه اللحظة، رفع لودويل يده فجأة وضغط على وجهه، وخلع قناعه الفضي بشكل مفاجئ.
بينما كان يشاهد جيرمان سبارو يطير فوقه، كان على وشك أن يحييه ويمدحه عندما رأى التعبير البارد والقاتم.
صرير!
ابتعد أندرسون بشكل غريزي وضحك بشكل جاف، سامحا لجيرمان سبارو بالمرور أمامه.
كان لونه أسود حديدي، وكان طرفه يجمع الضوء المحيط ويتحول إلى نقطة مظلمة.
بعد عودته إلى المستقبل عبر جسر النجوم، كبح كلاين مشاعره المليئة بالغضب وشاهد فرانك لي وهو يمشي ويرفع إبهامه.
“لقد تجرأت في الواقع على ركوب الخزامي السوداء بمفردك وتحدي أدميرال الجحيم بمفردك. حتى أنك عدت على قيد الحياة!”
“أنت أكثر الرفاق اللذيظ قابلتهم جنونا على الإطلاق!”
ووش!
“لقد تجرأت في الواقع على ركوب الخزامي السوداء بمفردك وتحدي أدميرال الجحيم بمفردك. حتى أنك عدت على قيد الحياة!”
في هذه اللحظة، سقط ضوء النجوم فوق المستقبل وتكثف في جسر طويل امتد.
‘آسف، من حيث الجنون، أنا أقل شأنا منك…’ فكر كلاين في الرد.
مع عبور الخزامي السوداء الباب البرونزي بالكامل تقريبًا، تمت إعادت البحر الذي بدا كمدخل للجحيم إلى طبيعته.
في هذه اللحظة، أعرب قراصنة بشعر طويل أو أشعث عن دهشتهم ومفاجئتهم.
فتح لودويل فمه فجأة وأصدر صراخا صامتًا. ثم ضرب الأمواج بجانبه حيث تجمد عدد لا يحصى من شفرات الرياح مؤقتًا في الجو.
في مثل هذه الأجواء، أغلق كلاين عينيه وشعر أن جرعة عديم الوجه قد هضمت تمامًا.
اشتعلت أعواد الثقاب التي ألقاه كلاين سابقًا في الهواء في الجو حيث أنتجت لهبًا.
انفتح الباب البرونزي مع اندفاع ظلام لا يوصف ولف قوس الخزامي السوداء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
