حيوية مرعبة
657: حيوية مرعبة.
فجأة، رأى كلاين البريق الأخضر المصفر يتساقط بعيدًا، مندمجا في راحة يده اليمنى.
أمسكت اليد السوداء الرمادية جانب السفينة ورفعتها بسرعة، لتكشف عن الأجزاء المغمورة، بوصة ببوصة.
‘إن قوة حاصد الهجومية مبالغ فيها حقًا…’ عاد كلاين، الذي أعاد بناء مخزونه، إلى جانب النافذة لرؤية هذا المشهد.
من خلال موجات المياه الزرقاء، رأى كلاين ظلًا ضخمًا أسود رمادي. بعد ذلك، احتل الجسد المتقلب رؤيته بالكامل.
استمرت هذه الألوان في التغير وهي تتلألئ بسرعة، مما جعل من الصعب على أي شخص فهم القواعد التي تتبعتها.
بدا الوحش وكأنه مزيج من عدد لا يحصى من الجثث السوداء أو الرمادية. تم ربط اثنين من الكفوف العملاقة بأذرع ذابلة تشبه الأخشاب الجافة. نشأت الأذرع من جثة يشتبه في أنها من عملاق. تم إغلاق العين الواحدة لهذا العملاق بإحكام حيث كانت بعض الرؤوس عالقة في رقبته. وأسفل هذه الرؤوس كانت أسماك متقشرة غير مكتملة، أو أجسام سحلية، أو جثث بشرية مشوهة. طبقة بعد طبقة، شكلوا لحمًا يبدو وكأنه جزيرة عائمة.
في هذه اللحظة، ظهر سيف قصير أسود اللون وعديم اللمعان في اليد اليمنى لأقوى صياد أندرسون. على سطحه كانت طبقات من الأنماط الشيطانية، لكنها كانت مجرد وهم.
من الجثث المختلفة ووصلات الشقوق، انبعث غاز أخضر مائل للصفرة وانتشر في محيطه كما لو كان يلف المنطقة بأكملها.
“لماذا ا؟” سأل فرانك لي دون وعي في المقابل.
سعال! سعال! سعال! سعال!
كان أيضًا مركبًا شراعيًا وكان كبيرًا بنفس القدر. كان لونه داكنًا بشكل أساسي مع لون أخضر شبحي له.
رائحتها فقط جعلت العديد من البحارة على ظهر السفينة يسعلون بعنف. كان الأمر سيئًا للغاية لدرجة أنهم لم يتمكنوا حتى من تقويم ظهورهم.
عند رؤية هذا المشهد، لم يتردد فرانك لي في إخراج المواد الموجودة داخل الحقيبة المخفية على حزامه. لقد أظهر قوى التجاوز المقابلة له، ولكن لدهشته، رن صوت كاتليا في أذنيه.
ومن وجهة نظر الاحتمالية، فإن الأغراض الأكثر احتمالية لأن تفقدها نار ستكون التمائم نظرًا لأنها كانت الأكبر من حيث العدد.
“فرانك، توقف!”
ومع ذلك، فإن الوحش الضخم ذو اللون الرمادي والأسود قد منع مقدمة السفينة، والجسم الموجود تحت الماء قد ارتبط بأجزاء غير معروفة من السفينة من أجل إمساك المستقبل، مما منعها من التقدم للأمام.
“ساعد نينا على قيادة البحارة لحملهم على ضبط الأشرعة!”
تعمق اللون الأرجواني الداكن في أعماق عيون كاتليا. لم تقم بإخراج لفافة جديدة، وبدلاً من ذلك دفعت راحة يدها اليمنى إلى الأمام.
“لماذا ا؟” سأل فرانك لي دون وعي في المقابل.
“في هذا المجال، سوف تتغير الأمور الخارقة للطبيعة ضمن سلطة الأم الأرض، بما في ذلك قوتك.” بينما كانت كاتليا تتحدث، مدت كفيها للأمام وضغطت لأسفل في مكان معين على مكتبها.
“في هذا المجال، سوف تتغير الأمور الخارقة للطبيعة ضمن سلطة الأم الأرض، بما في ذلك قوتك.” بينما كانت كاتليا تتحدث، مدت كفيها للأمام وضغطت لأسفل في مكان معين على مكتبها.
فجأة، رأى كلاين البريق الأخضر المصفر يتساقط بعيدًا، مندمجا في راحة يده اليمنى.
أصبحت الرموز والعلامات السحرية على المستقبل أكثر وضوحًا على الفور يينما أضاءت واحدة تلو الأخرى، مما حول السفينة بأكملها إلى بحر من النجوم المتلألئة. لقد بدا وكأنها تتوافق مع كل نقطة من ضوء النجوم تلف حول جسد كاتليا.
فجأة، عبس بشكل غير ملحوظ.
تم إبعاد الغاز الأخضر المصفر المنتشر بينما بدأ كلاين بالطفو باتجاه نافذة غرفته من أقرب جدار.
‘إن قوة حاصد الهجومية مبالغ فيها حقًا…’ عاد كلاين، الذي أعاد بناء مخزونه، إلى جانب النافذة لرؤية هذا المشهد.
شعر القراصنة الذين عانوا من السعال بالراحة، وتحت قيادة العريفة نينا والزميل الأول فرانك، بالإضافة إلى تعليمات أوتولوف، قاموا بسرعة بتعديل الأشرعة وحاولوا جعل المستقبل تهرب من المياه القريبة من أجل الهروب من تأثير آثار الطفرات.
لم يتوقف اللحم المتلوي المكون من عدد لا يحصى من الجثث على الإطلاق. لقد سقط على بحر النجوم اللامع، وأرسلتشرارات متطايرة بينما ارتعدت السفينة.
ومع ذلك، فإن الوحش الضخم ذو اللون الرمادي والأسود قد منع مقدمة السفينة، والجسم الموجود تحت الماء قد ارتبط بأجزاء غير معروفة من السفينة من أجل إمساك المستقبل، مما منعها من التقدم للأمام.
“خدر!”
في الوقت نفسه، بدا وكأن جبال شاهقة لا شكل لها قد ظهرت من حولهم، مما حجب رياح البحر التي هبت من بعيد، مما منع المستقبل من استخدام قوتها بغض النظر عن كيفية تعديلها لأشرعتها.
“خدر!”
‘في مواجهة مثل هذا الموقف، هناك حاجة لاستخدام نظام محرك بخاري احتياطي. للأسف، المستقبل تفتقر إليه…’
بعد ذلك، تدفق الضوء الأبيض الساطع بسرعة عبر سطح الوحش كما لو كان منخرطًا في رسم قطعة كبيرة من العمل الفني.
‘نعم… لا يزال بإمكانها الطيران بمساعدة ضوء النجوم، ولكن يبدو أن ذلك يستنزف السيدة الناسك بشدة. إلى جانب ذلك، سيكون من الصعب فهم الاتجاه والمسافة التي ستجلبنا لها. للقيام بمثل هذه الرحلة في مثل هذه المياه، هناك فرصة كبيرة لدخول منطقة أكثر خطورة دون أن تنعم بالحظ السعيد. هيه، لا يزال أندرسون المنحوس للغاية على متن السفينة…’ طاف كلاين من النافذة إلى غرفته وهو يتعامل مع الموقف.
تقارب ضوء النجوم على الفور، مما أدى إلى تكوين كهرماني ضخم وشفاف. لقد أحاط بكل الجسد المتلوي وربطته حيث كان.
لم يكن متوترًا، حيث لم تُظهر أدميرالة نجوم كاتليا ولا الصياد الأقوى أندرسون قوتهم الحقيقية.
أمسكت اليد السوداء الرمادية جانب السفينة ورفعتها بسرعة، لتكشف عن الأجزاء المغمورة، بوصة ببوصة.
‘بالطبع، ذلك يشملني أيضًا…’ أضاف كلاين داخليًا.
“خدر!”
لقد خطط في البداية للعودة إلى غرفته مرتديًا نار. بدون أي “طعام”، كان استخدام مثل هذا العنصر الغامض أكثر ملاءمة من الجوع الزاحف. كانت تلك الأخيرة محجوزة لعندما سيواجه مواقف أكثر خطورة وتعقيدًا قبل رميها فوق الضباب الرمادي حتى تهدئ.
657: حيوية مرعبة.
أما بالنسبة للتأثير السلبي لفقدان الاغراض عليه، فقد كان لدى كلاين بالفعل خطة. قرر أن يضع محفظته، صافرة أزيك النحاسية، هارمونيكا المغامر، وعناصر أخرى في حقيبته عند تغيير مخزونه، تاركًا الجوع الزاحف، زر كم المورلوك، والتمائم من مجال إله البحر. كان سيراقب على الأخيري عن كثبن لمنعهم من الضياع.
أما بالنسبة للتأثير السلبي لفقدان الاغراض عليه، فقد كان لدى كلاين بالفعل خطة. قرر أن يضع محفظته، صافرة أزيك النحاسية، هارمونيكا المغامر، وعناصر أخرى في حقيبته عند تغيير مخزونه، تاركًا الجوع الزاحف، زر كم المورلوك، والتمائم من مجال إله البحر. كان سيراقب على الأخيري عن كثبن لمنعهم من الضياع.
ومن وجهة نظر الاحتمالية، فإن الأغراض الأكثر احتمالية لأن تفقدها نار ستكون التمائم نظرًا لأنها كانت الأكبر من حيث العدد.
كان هذا هو تأثير نار!
لم يكن كلاين قلقًا بشأن هذا الأمر. لقد صنع تمائم بتأثيرات مختلفة. كانت سهلة للخسارة للغاية!
‘نعم… لا يزال بإمكانها الطيران بمساعدة ضوء النجوم، ولكن يبدو أن ذلك يستنزف السيدة الناسك بشدة. إلى جانب ذلك، سيكون من الصعب فهم الاتجاه والمسافة التي ستجلبنا لها. للقيام بمثل هذه الرحلة في مثل هذه المياه، هناك فرصة كبيرة لدخول منطقة أكثر خطورة دون أن تنعم بالحظ السعيد. هيه، لا يزال أندرسون المنحوس للغاية على متن السفينة…’ طاف كلاين من النافذة إلى غرفته وهو يتعامل مع الموقف.
إلى جانب ذلك، فإن المعدن المقابل في مجال العاصفة هو القصدير. إنه رخيص جدًا ولا بساوي شيئًا. يتم منح تأثيرات التجاوز بواسطة صولجان إله البحر، لذلك لا يتعين علي إنفاق أي أموال إضافية…’ بينما تمتم كلاين، مد يده لفتح النافذة إلى غرفته.
عندما بدأ الشعر بإحداث تغييرات مماثلة، لم يعد بإمكان بحر النجوم اللامع على سطح المستقبل كبح هذا التأثير.
في هذه اللحظة، صعد الوحش الضخم ذو اللون الرمادي والأسود، والذي كان مزيجًا من اللحم، إلى أعلى مرة أخرى. مع اقترابه، كانت شعور البحارة المشغولين تنمو بشكل كبير، لدرجة تجاوز خصورهم.
لم تكن هذه هي النتيجة الأكثر رعبا. كان الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن بقعة الشعر ذات اللون الكتاني بدت وكأنها تتمتع بحياة خاصة بها. كانوا يتشابكون ويربطون أنفسهم بأصحابهم.
‘في مواجهة مثل هذا الموقف، هناك حاجة لاستخدام نظام محرك بخاري احتياطي. للأسف، المستقبل تفتقر إليه…’
عندما بدأ الشعر بإحداث تغييرات مماثلة، لم يعد بإمكان بحر النجوم اللامع على سطح المستقبل كبح هذا التأثير.
فجأة، رأى كلاين البريق الأخضر المصفر يتساقط بعيدًا، مندمجا في راحة يده اليمنى.
بالنسبة لعدد من القراصنة الذين حلقوا أنفسهم صلع، فإن تفردهم لم يجلب لهم الحظ أيضًا. كان شعر أنوفهم ينمو بسرعة وبوتيرة ملحوظة، مما سد ممرات أنزفهم.
أما بالنسبة للتأثير السلبي لفقدان الاغراض عليه، فقد كان لدى كلاين بالفعل خطة. قرر أن يضع محفظته، صافرة أزيك النحاسية، هارمونيكا المغامر، وعناصر أخرى في حقيبته عند تغيير مخزونه، تاركًا الجوع الزاحف، زر كم المورلوك، والتمائم من مجال إله البحر. كان سيراقب على الأخيري عن كثبن لمنعهم من الضياع.
عند نافذة مقصورة القبطان، رفعت كاتليا ذراعيها في وقت ما. كان في يدها لفافة مصنوعة من جلد
في هذه اللحظة، ظهر سيف قصير أسود اللون وعديم اللمعان في اليد اليمنى لأقوى صياد أندرسون. على سطحه كانت طبقات من الأنماط الشيطانية، لكنها كانت مجرد وهم.
سمكة ناعم.
كانت هذه هي السمة المقابلة لضباب السم.
“خدر!”
امتصت الدوامة اللحم الأسود الرمادي ولفت بسرعة للداخل، وسحبته إلى الداخل.
بينما دوت التعويذة في هيرميس القديمة واللفيفه تحترق في صمت، انطلق بريق أخضر فاتح من الداخل، وضرب كف الوحش العملاق الذي ظهر بجانب السفينة.
أصبح الجو المحيط فجأة رزينًا وهادئًا. اختفت كل الفوضى والقلق بطريقة محيرة. حتى كلاين شعر بالتأثير الذي لا يوصف وشعر وكأنه أصبح زومبي بلا عاطفة.
لم يتوقف اللحم المتلوي المكون من عدد لا يحصى من الجثث على الإطلاق. لقد سقط على بحر النجوم اللامع، وأرسلتشرارات متطايرة بينما ارتعدت السفينة.
“في هذا المجال، سوف تتغير الأمور الخارقة للطبيعة ضمن سلطة الأم الأرض، بما في ذلك قوتك.” بينما كانت كاتليا تتحدث، مدت كفيها للأمام وضغطت لأسفل في مكان معين على مكتبها.
تعمق اللون الأرجواني الداكن في أعماق عيون كاتليا. لم تقم بإخراج لفافة جديدة، وبدلاً من ذلك دفعت راحة يدها اليمنى إلى الأمام.
عند رؤية هذا المشهد، لم يتردد فرانك لي في إخراج المواد الموجودة داخل الحقيبة المخفية على حزامه. لقد أظهر قوى التجاوز المقابلة له، ولكن لدهشته، رن صوت كاتليا في أذنيه.
“حبس!”
في هذه اللحظة، حدث شيء غير متوقع. بسطت قطع اللحم المتشققة “أطرافها”، منطلقةً باتجاه سطح السفينة في وابل من الهجمات.
عندما خرجت التعويذة الغامضة من فم أدميرالة القراصنة، طار ضوء النجوم المتلألئ الذي لف حولها، ونزل على الوحش المرعب.
عند نافذة مقصورة القبطان، رفعت كاتليا ذراعيها في وقت ما. كان في يدها لفافة مصنوعة من جلد
تقارب ضوء النجوم على الفور، مما أدى إلى تكوين كهرماني ضخم وشفاف. لقد أحاط بكل الجسد المتلوي وربطته حيث كان.
كراك! كراك! كراك! ظهرت جروح عميقة على سطحه، تحطمت إلى قطع لا حصر لها من اللحم في ثانية واحدة فقط.
في هذه اللحظة، ظهر سيف قصير أسود اللون وعديم اللمعان في اليد اليمنى لأقوى صياد أندرسون. على سطحه كانت طبقات من الأنماط الشيطانية، لكنها كانت مجرد وهم.
تم إبعاد الغاز الأخضر المصفر المنتشر بينما بدأ كلاين بالطفو باتجاه نافذة غرفته من أقرب جدار.
مغتنامًا فرصة كون الوحش المرعب محاصر في قفص النجوم، أنتج جسد أندرسون طبقة من ألسنة اللهب البيضاء المعمية.
بعد ذلك، تدفق الضوء الأبيض الساطع بسرعة عبر سطح الوحش كما لو كان منخرطًا في رسم قطعة كبيرة من العمل الفني.
طار اللهب إلى الأمام، وقفز من السفينة، وسقط على اللحم الأسود الرمادي الذي تشكل من عدد لا يحصى من الجثث.
‘بالطبع، ذلك يشملني أيضًا…’ أضاف كلاين داخليًا.
بعد ذلك، تدفق الضوء الأبيض الساطع بسرعة عبر سطح الوحش كما لو كان منخرطًا في رسم قطعة كبيرة من العمل الفني.
657: حيوية مرعبة.
مع دوي، ارتفعت ألسنة اللهب إلى السماء حيث قفز أندرسون مرة أخرى على سطح السفينة بسيفه الأسود.
عند رؤية هذا المشهد، لم يتردد فرانك لي في إخراج المواد الموجودة داخل الحقيبة المخفية على حزامه. لقد أظهر قوى التجاوز المقابلة له، ولكن لدهشته، رن صوت كاتليا في أذنيه.
بقي الوحش الضخم مجمداً في مكانه، وكأنه فقد كل حيويته.
مع ذلك، وجد القراصنة فرصة لالتقاط أنفاسهم. أما كاتليا، فقد ارتدت مشبكا ذهبيًا في مقدمة رداءها الكلاسيكي.
كراك! كراك! كراك! ظهرت جروح عميقة على سطحه، تحطمت إلى قطع لا حصر لها من اللحم في ثانية واحدة فقط.
لم تكن هذه هي النتيجة الأكثر رعبا. كان الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن بقعة الشعر ذات اللون الكتاني بدت وكأنها تتمتع بحياة خاصة بها. كانوا يتشابكون ويربطون أنفسهم بأصحابهم.
‘إن قوة حاصد الهجومية مبالغ فيها حقًا…’ عاد كلاين، الذي أعاد بناء مخزونه، إلى جانب النافذة لرؤية هذا المشهد.
من خلال موجات المياه الزرقاء، رأى كلاين ظلًا ضخمًا أسود رمادي. بعد ذلك، احتل الجسد المتقلب رؤيته بالكامل.
فجأة، عبس بشكل غير ملحوظ.
عندما بدأ الشعر بإحداث تغييرات مماثلة، لم يعد بإمكان بحر النجوم اللامع على سطح المستقبل كبح هذا التأثير.
في هذه اللحظة، حدث شيء غير متوقع. بسطت قطع اللحم المتشققة “أطرافها”، منطلقةً باتجاه سطح السفينة في وابل من الهجمات.
تقارب ضوء النجوم على الفور، مما أدى إلى تكوين كهرماني ضخم وشفاف. لقد أحاط بكل الجسد المتلوي وربطته حيث كان.
لقد بدا من المستحيل قتل هذا المهاجم الضخم بغض النظر عن عدد القطع التي تم تقسيمه إليها- عدد القطع حدد عدد الوحوش!
طار اللهب إلى الأمام، وقفز من السفينة، وسقط على اللحم الأسود الرمادي الذي تشكل من عدد لا يحصى من الجثث.
بصمت، قفزت قطعة من اللحم الأسود الرمادي في مواجهة مقصورة القبطان من على سطح السفينة متجهةً مباشرة إلى أدميرالة النجوم في محاولة للالتفاف حول رأسها.
فجأة، رأى كلاين البريق الأخضر المصفر يتساقط بعيدًا، مندمجا في راحة يده اليمنى.
ظهرت شخصية من الظلام وحمت كاتليا. لم يكن سوى هيث دويل عديم الدم.
لقد كانت السفينة الرئيسية لأدميرال الجحيم لودويل، الخزامي السوداء!
لقد فتح فمه بينما إنشق مفتوحا، من أنفه إلى صدره. سرعان ما شكل دوامة من اللحم والدم.
لقد سرق ضباب السم للوحش الأسود الرمادي!
امتصت الدوامة اللحم الأسود الرمادي ولفت بسرعة للداخل، وسحبته إلى الداخل.
‘بالطبع، ذلك يشملني أيضًا…’ أضاف كلاين داخليًا.
هبط هيث دويل على سطح السفينة مثل الظل. بعد الترنح قليلاً، تعافى أخيرًا. أما اللحم الأسود الرمادي الذي انفصل عن الوحش، فقد اختفى تمامًا.
سمكة ناعم.
‘الجزء الأكثر رعبا من الوحش هو حيويته السخيفة. فقط لو كان من الممكن سرقة هذه السمة…’ بعد استخدام تميمة طفو آخر، طاف كلاين من النافذة. مد يده اليمنى ذات القفاز الأسود وبسط أصابعه.
من الجثث المختلفة ووصلات الشقوق، انبعث غاز أخضر مائل للصفرة وانتشر في محيطه كما لو كان يلف المنطقة بأكملها.
نتيجة لذلك تغير المشهد أمامه. لقد حلت نقط ذات ألوان مختلفة وشمرقة محل الأشخاص والأغراض المقابلين.
امتصت الدوامة اللحم الأسود الرمادي ولفت بسرعة للداخل، وسحبته إلى الداخل.
استمرت هذه الألوان في التغير وهي تتلألئ بسرعة، مما جعل من الصعب على أي شخص فهم القواعد التي تتبعتها.
“حبس!”
بمساعدة هذه الرؤية، اكتشف كلاين أن اللحم الأسود الرمادي قد إشترك في بعض هذا اللمعان. على الرغم من أنه كان منشق، إلا أنه كان في الواقع واحد.
“في هذا المجال، سوف تتغير الأمور الخارقة للطبيعة ضمن سلطة الأم الأرض، بما في ذلك قوتك.” بينما كانت كاتليا تتحدث، مدت كفيها للأمام وضغطت لأسفل في مكان معين على مكتبها.
بهدوء، شد قبضته اليمنى، وأمسك نقطة من الضوء، وأدار معصمه إلى اليمين.
تعمق اللون الأرجواني الداكن في أعماق عيون كاتليا. لم تقم بإخراج لفافة جديدة، وبدلاً من ذلك دفعت راحة يدها اليمنى إلى الأمام.
فجأة، رأى كلاين البريق الأخضر المصفر يتساقط بعيدًا، مندمجا في راحة يده اليمنى.
“لماذا ا؟” سأل فرانك لي دون وعي في المقابل.
كانت هذه هي السمة المقابلة لضباب السم.
عند نافذة مقصورة القبطان، رفعت كاتليا ذراعيها في وقت ما. كان في يدها لفافة مصنوعة من جلد
لقد سرق ضباب السم للوحش الأسود الرمادي!
استمرت هذه الألوان في التغير وهي تتلألئ بسرعة، مما جعل من الصعب على أي شخص فهم القواعد التي تتبعتها.
كان هذا هو تأثير نار!
بعد ذلك، تدفق الضوء الأبيض الساطع بسرعة عبر سطح الوحش كما لو كان منخرطًا في رسم قطعة كبيرة من العمل الفني.
في الوقت نفسه، اكتشف كلاين أن قوة تجاوز نقل الضرر التي امتلكها قد فقدت. لم تعد لديه!
كانت هذه هي السمة المقابلة لضباب السم.
‘لا يمكنني أن أسرق من نفس الهدف إلا لمرة واحدة كل اثنتي عشرة ساعة…’ مع مستوى معين من الإدراك، نظر كلاين إلى محيط المستقبل. الضباب الأخضر المصفر الذي كان يؤدي إلى تآكل بحر النجوم المتلألئ ضعف بسرعة ولم يعد يبدو واضحًا. كما أظهر اللحم الأسود الرمادي المنتشر في كل مكان علامات الجفاف والظلام.
رسم على شرعه الرئيسي الشاحب الباهت زهرة خوزامي سوداء قاتمة.
مع ذلك، وجد القراصنة فرصة لالتقاط أنفاسهم. أما كاتليا، فقد ارتدت مشبكا ذهبيًا في مقدمة رداءها الكلاسيكي.
لم يكن كلاين قلقًا بشأن هذا الأمر. لقد صنع تمائم بتأثيرات مختلفة. كانت سهلة للخسارة للغاية!
لقد بدا وكأن المشكل كان مصنوع من الذهب، وكان على شكل طائر بذيل طويل من الريش.
ظهرت شخصية من الظلام وحمت كاتليا. لم يكن سوى هيث دويل عديم الدم.
أصبح الجو المحيط فجأة رزينًا وهادئًا. اختفت كل الفوضى والقلق بطريقة محيرة. حتى كلاين شعر بالتأثير الذي لا يوصف وشعر وكأنه أصبح زومبي بلا عاطفة.
“حبس!”
رؤية كيف كانت اللحظة الحاسمة في متناول اليد، جاءت سفينة مبحرة.
فجأة، عبس بشكل غير ملحوظ.
كان أيضًا مركبًا شراعيًا وكان كبيرًا بنفس القدر. كان لونه داكنًا بشكل أساسي مع لون أخضر شبحي له.
“خدر!”
رسم على شرعه الرئيسي الشاحب الباهت زهرة خوزامي سوداء قاتمة.
لقد كانت سفينة سبحت غالبا في هذه المياه!
لقد كانت السفينة الرئيسية لأدميرال الجحيم لودويل، الخزامي السوداء!
“حبس!”
لقد كانت سفينة سبحت غالبا في هذه المياه!
سمكة ناعم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
